أخبار مصر وإفريقيا....الجيش المصري: مداهمة بؤرة إرهابية في شمال سيناء.. ومقتل 13 إرهابيا....اشتباكات متقطعة في طرابلس... وإدانات أممية لتعريض المدنيين للخطر.... حلف «الناتو» يعرض مساعدة «مشروطة» لحكومة السراج....الجزائر تسجل 7 وفيات و187 إصابة جديدة بكورونا.....تونس لليوم الخامس بلا إصابات جديدة بالفيروس...45 إصابة جديدة بـ«كورونا» في المغرب.. ولا وفيات....

تاريخ الإضافة السبت 16 أيار 2020 - 4:18 ص    عدد الزيارات 2023    التعليقات 0    القسم عربية

        


وزارة الصحة المصرية: تسجيل 399 إصابة و21 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا...

المصدر: RT.... أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الجمعة، تسجيل 399 حالة إصابة و21 وفاة جديدة بفيروس كورونا القاتل. وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الجمعة، هو 11228 حالة من ضمنهم 2799 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و592 حالة وفاة. وأشار إلى خروج 173 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2799 حالة حتى اليوم. وأوضح أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 3363 حالة، من ضمنهم الـ 2799 متعافيًا.

وثيقة تكشف عن استعداد روسيا لتصنيع سلاح جديد لمصر تمتلكه دولة لأول مرة في الشرق الأوسط

المصدر: RT + وسائل إعلام روسية... كشفت وثيقة نشرها الموقع الرسمي للتعاقدات والمناقصات الحكومية الروسية مناقصة مرتبطة بعقد توريد بعض الوصلات الكهربائية والكابلات التي ستدخل في صناعة سلاح جديد لمصر. وثيقة تكشف عن استعداد روسيا لتصنيع سلاح جديد لمصر تمتلكه دولة لأول مرة في الشرق الأوسط وأوضحت الوثيقة أن العقد تم إبرامه بين شركة "روس أوبورون اكسبورت" والجانب المصري عام 2018. وقال الباحث المصري في الشؤون العسكرية محمد الكناني، إنه من المرجح أن تكون هذه الكابلات والوصلات خاصة بمقاتلات التفوق الجوي الثقيلة "Su-35 Flanker-E "، مشيرا إلى أن الكابلات ستدخل في تصنيع المقاتلات المصرية لدى مصنع "كومسومولسك". من جانبه، أكد موقع avia.pro الروسي المتخصص في شؤون الطيران والطائرات أن مصر وقعت عقدا مع روسيا للحصول على أكبر دفعة من مقاتلات Su-35 الروسية. وأشار الموقع إلى أن الحديث يدور عن شراء 26 مقاتلة حيث سيحصل سلاح الجو المصري على مقاتلتين هذا العام، ومن المقرر الانتهاء الكامل من العقد عام 2023. ونوه الموقع أن مصر ستصبح الدولة الأولى في الشرق الأوسط التي تحصل على مقاتلة روسية من الدرجة الأولى، والمالك الأجنبي الثاني لمقاتلات Su-35 الروسية.

الجيش المصري: مداهمة بؤرة إرهابية في شمال سيناء.. ومقتل 13 إرهابيا

الراي.....الكاتب: القاهرة - من أحمد عبدالعظيم .... اعلن الجيش المصري، مساء اليوم الجمعة، مداهمة بؤرة إرهابية بإحدى المزارع في شمال سيناء ومقتل 13 إرهابيا. وقال الجيش المصري في بيان «انه استمراراً لجهود القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب وبناء على معلومات استخباراتية تفيد بتواجد بؤرة إرهابية بإحدى المزارع في شمال سيناء قام أبطال القوات المسلحة بتنفيذ عملية نوعية أسفرت عن الآتي:

- مقتل 7 أفراد تكفيريين أثناء تنفيذ المداهمة وعثر بحوزته على بندقية آلية، بالإضافة إلى القضاء على 6 أفراد آخرين أثناء محاولاتهم الهروب، وذلك من خلال تتبعهم بكاميرات المراقبة الأمنية واستهدافهم داخل أحد الأوكار ومقتلهم جميعاً.

- ضبط عربة دفع رباعي و3 دراجات نارية بدون لوحات معدنية تستخدمها العناصر الإرهابية.

- كتشاف وتفجير عدد 10 عبوات ناسفة.

- ضبط وتفجير 4 أحزمة ناسفة.

- ضبط 3 بنادق آلية وبندقية قناصة و3 مسدسات 9مم و21 خزنة وكمية من الذخائر مختلفة الأعيرة و12 تليفونا محمولا وعدد و4 أجهزة لاسلكية و5 شدات ميدانية».

مصر تؤكد جاهزية مستشفيات العزل وتنفي تحصيل رسوم لعودة العالقين

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن..... أكدت مصر مجدداً «جاهزية مستشفيات العزل لاستقبال حالات الإصابة بفيروس (كورونا المستجد)»، نافية ما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي أمس بـ«عدم قدرة مستشفيات العزل الصحي على استقبال مرضى الفيروس». كما نفت أيضاً «تحصيل رسوم مالية على نموذج تسجيل عودة المواطنين العالقين بالخارج»، في حين شدد مجلس النواب المصري على أعضائه بـ«ضرورة ارتداء مستلزمات الوقاية من الفيروس خلال جلسات المجلس المقبلة». وقال «المركز الإعلامي لمجلس الوزراء» المصري إنه «لا يوجد مدى زمني يمكن تقديره لانتهاء الوباء في مصر أو العالم، ليظل الحل في إجراء الفحوصات وعزل وعلاج المصابين، واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية، التي تقلل فرص العدوى وانتشار الفيروس، لحين إيجاد علاج ولقاح للفيروس»، لافتاً في بيان له أمس، إلى أنه «يتم الإعداد للعودة التدريجية لمنشآت الخدمات الحكومية المختلفة لاستقبال المواطنين، مع التطبيق الحازم للإجراءات الاحترازية والوقائية، بما يضمن سلامة وصحة كل من المواطن والموظف، والتركيز الأكبر للدولة حالياً على سرعة الانتهاء من كل المشروعات الخاصة بالرعاية الصحية والطبية، سواءً المشروعات الجديدة، أو إعادة تأهيل المنشآت القائمة». في الصدد ذاته، «تقوم الدولة بإعداد وتطوير العديد من مستشفيات الصدر والحميات، ضمن استراتيجية تجهيز تلك المستشفيات، لتكون مؤهلة على أعلى مستوى لعزل مصابي الفيروس». ورد «المركز الإعلامي لمجلس الوزراء» أمس، على بعض الإشاعات، التي تم تداولها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حول انتشار فيروس «كورونا»، مؤكداً أنه «لا إغلاق لمستشفيات الصدر والحميات التي يجري رفع كفاءتها، حيث تسير عمليات التطوير بالتوازي مع استمرار تقديم تلك المستشفيات للخدمات الطبية للمواطنين». فيما قالت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج إنه «لا صحة لتحصيل أي رسوم على نموذج تسجيل عودة المواطنين العالقين بالخارج»، موضحة أن «عملية تسجيل بيانات المصريين العالقين بالخارج الراغبين في العودة تتم بالمجان دون تحصيل أي رسوم مالية، وذلك من خلال الرابط الإلكتروني الذي أطلقته الوزارة، دون الإعلان عن أي روابط أخرى للتسجيل»، محذرة «المواطنين العالقين بالخارج من الانسياق وراء أي معلومات مغلوطة، أو التسجيل على أي روابط غير رسمية، تستهدف استغلالهم». وأكدت «الهجرة» في بيان لها أمس، أن «الدولة قامت بتبني خطة لإعادة العالقين في الخارج، مع توفير كل سبل الإعاشة والرعاية الصحية لهم طوال فترة العزل الصحي، حيث يتم إجراء فحص شامل ودقيق لجميع المصريين العائدين من الخارج، من قبل إدارة الحجر الصحي بمطار القاهرة، وذلك قبل نقلهم إلى أماكن العزل المخصصة لهم لقضاء فترة العزل، وذلك بهدف التأكد من سلامتهم وخلوهم من عدوى الإصابة بفيروس (كورونا)، كما تم تجهيز المدن الجامعية لاستقبال المصريين العالقين في الخارج». وفيما أعلنت وزارة الشباب والرياضة «عودة 225 من الرياضيين العالقين بالخارج»، جددت وزارة الأوقاف تأكيدها «عدم صدور قرار بفتح المساجد أمام المصلين». وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه «لا نية لتأجيل امتحانات الثانوية العامة أو استبدال أبحاث أو أي تقييمات أخرى بها»، موضحة أنها «اتخذت كل الإجراءات الوقائية لتأمين الطلاب». في غضون ذلك، يعود مجلس النواب المصري للانعقاد من جديد غداً (الأحد) للانتهاء من عدد من التشريعات، ومنها التصويت النهائي على تعديلات قانون الأمراض المعدية. وأكد النائب السيد محمود الشريف، وكيل مجلس النواب، أن «البرلمان حريص على استكمال مهمته التشريعية رغم أزمة (كورونا) ولا مجال لغير ذلك فى الوقت الراهن»، موضحاً أنه «سيتم انعقاد الجلسات العامة مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية»، لافتاً إلى أنه «تم توجيه الأمانة العامة في البرلمان بتوفير أماكن ذات حيز واسع لانعقاد اللجان النوعية للتمكن من مراعاة التباعد الاجتماعى، وإلزام جميع النواب بارتداء مستلزمات الوقاية»، مشدداً على أنه «تم الانتهاء من إجراءات إضافية للوقاية بتعقيم وتطهير جميع المباني والقاعات»... وكان مجلس النواب قد أصدر بياناً حول الإجراءات التي قام بها في ضوء إصابة إحدى النائبات بالفيروس. في حين أعلن المستشار رضا محمود، المتحدث الرسمى باسم نادي القضاة في مصر «إصابة 6 من أعضاء النادى بالفيروس، وحالتهم مستقرة».

اشتباكات متقطعة في طرابلس... وإدانات أممية لتعريض المدنيين للخطر.... حلف «الناتو» يعرض مساعدة «مشروطة» لحكومة السراج

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.... خفت أمس حدة المواجهات العسكرية في ليبيا بين «الجيش الوطني»، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، والقوات الموالية لحكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، التي ربط حلف شمال الأطلنطي (ناتو) مساعدته لها دفاعياً وأمنياً بـ«الظروف السياسية والأمنية والتنسيق الدولي». وبعد يومين من القصف العنيف والمتبادل في أغلب محاور العاصمة طرابلس، تراجعت أمس حدة القتال بين الطرفين بشكل عام، مع استمرار المناوشات المحدودة بينهما، وهو ما عكسه عدم إصدار الجانبين أي بيانات تتعلق بسير العمليات العسكرية خلال الساعات الماضية. وبثت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، مساء أول من أمس، مشاهد لاستهداف عربة صواريخ جراد تابعة لـ«الجيش الوطني» جنوب وادي الربيع. مشيرة إلى أنها قصفتها بعد دقائق من قصف صاروخي اتهمت «الجيش الوطني» بشنه على مستشفى طرابلس، ومنازل المدنيين في منطقة طريق السور بالعاصمة طرابلس. في المقابل، قال بيان مقتضب للمركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» بـ«الجيش الوطني» إن مدفعية قواته استهدفت مخزن ذخيرة في عين زارة جنوب العاصمة طرابلس. وبحسب بيان لمكتب منسق الشؤون الإنسانية في ليبيا فقد أدانت منظمات الأمم المتحدة الإنسانية جميع الأعمال، التي تعرض المدنيين للخطر، وتمنع الناس من الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة. كما قدمت ستيفاني ويليامز، الرئيسة المؤقتة لبعثة الأمم المتحدة ونائبها يعقوب الحلو، إحاطة إلى اجتماع لجنة المتابعة الدولية حول ليبيا، والذي ترأسته إيطاليا. وأوضحت البعثة في بيان مقتضب أنها دعت أعضاء اللجنة إلى التمسك بالتزامات مؤتمر برلين لضمان وقف فوري للأعمال العدائية، واستئناف المسار السياسي، والتخفيف من معاناة المدنيين. وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنّ 17 مرفقا صحيا تعرضت للقصف والاعتداء منذ بداية العام الحالي، مؤكدة استمرار الاعتداء على المرافق الصحية في العاصمة طرابلس. كما أوضحت البعثة في بيان لمكتب منسق الشؤون الإنسانية في ليبيا مساء أول من أمس أن «17 من المرافق الصحية في ليبيا تعرضت للقصف والاعتداء منذ بداية هذا العام». وكان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أكد مساء أول من أمس، أن المنظمة الدولية تدعو مجددا لوقف إطلاق النار في ليبيا، حتى تتمكن من التركيز على مكافحة مرض فيروس «كورونا». وأضاف دوجاريك موضحا: «شركاؤنا في المجال الإنساني يؤكدون وجوب توقف القتال على الفور من أجل إعطاء ليبيا فرصة للتغلب على هذا المرض»، وطالب مجددا جميع أطراف النزاع ببذل كل ما في وسعهم للتمسك بمسؤوليتهم تجاه حماية المدنيين، وفقا للقانون الإنساني الدولي والمبادئ الإنسانية. من جهتها، اعتبرت إيطاليا على لسان وزير خارجيتها لويجي دي مايو أن دعم تركيا لحكومة السراج أسفر عما وصفه بـ«إعادة توازن» مصير النزاع، بعد مرحلة طويلة بدا فيها المشير حفتر قريباً من اختراق العاصمة طرابلس. وأبلغ دي مايو في جلسة استماع للجان الشؤون الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب الإيطالي أن دخول حفتر إلى طرابلس بالقوة «لن يعتبر انتصارا، بل بداية حرب بين الأشقاء»، مع عواقب وخيمة ليس فقط على ليبيا، ولكن على استقرار منطقة المتوسط بأسرها، وفقاً لما نقلته وكالة «نوفا» الإيطالية. وتابع دي مايو مبرزا أن «التحليل الذي يتعذر بموجبه على أي من الجانبين أن تكون له القدرة على التفوق عسكريا وبشكل نهائي، يظل صحيحا»، وقال إنه دعا عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، وأحمد معيتيق، نائب السراج، لزيارة العاصمة الإيطالية روما. لافتا إلى أن حكومته تعمل على تحديث المستشفى الميداني العسكري في مدينة مصراتة، بطلب من حكومة السراج للمساعدة في مكافحة فيروس «كورونا» المستجد. من جهته، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، أن موقف الناتو لا يزال ثابتاً تجاه ما يحدث في ليبيا، وفقاً لما قرره رؤساء دول وحكومات الحلف في قمة بروكسل لعام 2018. موضحاً أن (ناتو) مستعد لمساعدتها في «مجال بناء المؤسسات الدفاعية والأمنية»، استجابة لطلب السراج، ومساعدة حكومته على تعزيز «مؤسساتها الأمنية». لكنه شدد في بيان أصدره في ساعة مبكرة من صباح أمس على أن «أي مساعدة من الحلف لليبيا ستأخذ في الاعتبار الظروف السياسية والأمنية، وسيتم توفيرها بتكامل تام، وبالتنسيق الوثيق مع الجهود الدولية الأخرى، بما في ذلك جهود الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي». وطالب ينس، الذي ناقش الوضع في ليبيا خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بناء على طلب الأخير، جميع الأطراف باحترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، على النحو الذي أعيد تأكيده في مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا في يناير (كانون الثاني) الماضي، مؤكدا أن «الناتو» يدعم بالكامل جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي في ليبيا.

الجزائر تسجل 7 وفيات و187 إصابة جديدة بكورونا

المصدر: RT..... أعلنت وزارة الصحة الجزائرية اليوم الجمعة، تسجيل 7 وفيات و187 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الـ24 ساعة الأخيرة. ويرتفع بذلك إجمالي الوفيات جراء الفيروس إلى 536 والإصابات إلى 6629. وأكد الناطق باسم لجنة رصد فيروس كورونا جمال فورار أن 113 شخص تماثلوا للشفاء، ليرتفع العدد الإجمالي للمتعافين إلى 3271. وتشير الإحصائيات المسجلة إلى استقرار في عدد الوفيات والإصابات الجديدة مقارنة مع الأيام الماضية.

قبطني: خلاف حول «منظمة الصحة» يعرقل قرار وقف النار العالمي

مندوب تونس لدى الأمم المتحدة يؤكد لـ«الشرق الأوسط» التنسيق مع السعودية ويرفض تدخلات إيران

نيويورك: علي بردى.... أكد المندوب التونسي الدائم لدى الأمم المتحدة قيس قبطني لـ«الشرق الأوسط»، أن مشروع القرار الذي أعدته بلاده، بالتعاون مع فرنسا، للمطالبة بوقف عالمي لإطلاق النار وتعزيز التعاون في مواجهة جائحة «كوفيد - 19» هو الوحيد أمام مجلس الأمن، كاشفاً أن المساعي الدبلوماسية متواصلة ويشارك فيها الرئيس قيس سعيد «شخصياً وبصورة يومية». وإذ شدد على أن بلاده تنسّق «بشكل دائم» مع المجموعة العربية ومع السعودية في قضايا المنطقة، طالب كل الأطراف بالتزام القرارات الدولية ومرجعيات الحل السياسي في اليمن، ومنها بصورة خاصة المبادرة الخليجية، رافضاً في الوقت ذاته «كل أشكال التدخل» من إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية. وسألت «الشرق الأوسط» المندوب التونسي عن مشروع القرار الذي قدمته بلاده مع فرنسا منذ نحو سبعة أسابيع من أجل الدعوة إلى وقف عالمي لإطلاق النار وتنسيق الجهود الدولية في مواجهة الجائحة، وما تبعه أخيراً من مشروع مختصر قدمته ألمانيا وإستونيا، رد قبطني بالتأكيد على أن «المشروع الوحيد المطروح على الطاولة حالياً هو المشروع التونسي. لا يوجد أي مشروع آخر»، علماً بأن إستونيا وألمانيا «تقدمتا مشكورتين بتصور يختصر المشروع التونسي بفقرتين أو ثلاث فقرات تقتصر على الدعوة إلى وقف اطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية فقط». وشدد على أن «هذا ليس مشروعاً منافساً أو ما شابه»، مضيفاً: «نحن رسمياً نواصل الآن مشاوراتنا مع الدول الأعضاء ومع الولايات المتحدة والصين وروسيا والآخرين. ونحن بصدد تقديم بعض الأفكار التي نتبادلها من أجل توافقات جديدة». ورداً على سؤال عن التنسيق مع ألمانيا وإستونيا، أوضح «أن الأمر طوي، إذ إنه لم يستغرق إلا بضع ساعات (…) الموضوع ولد ميتاً تقريباً. لا يوجد أي تجاوب مع هذا المقترح»، كاشفاً أن «هناك رغبة لمسناها عند الجميع في أن نواصل العمل على النص التونسي، ولمسنا انفتاحاً على توافقات، خصوصاً من الولايات المتحدة والصين مع الحل النهائي». وعن النقطة الخلافية الأبرز في الوقت الراهن، قال قبطني إن «المسألة تتعلق بدور منظمة الصحة العالمية، إذ إن هناك من يقول إن مسألة المنظمة ليست في جوهر القرار الذي يتعلق بتداعيات (كوفيد - 19) على الأمن والسلم في العالم، وإن مسألة الصحة يُنظر إليها في منظمة الصحة العالمية أو في الجمعية العامة (…). هناك شق آخر يقول إنه من الناحية المنهجية والمبدئية لا يمكن أن نعتمد هذا القرار التاريخي، وهو الأصعب منذ الحرب العالمية الثانية، في أكبر وأصعب أزمة تواجه مجلس الأمن والأمم المتحدة بشكل عام، من دون أن نذكر الجهة المتخصصة بمسألة الجوائح والأوبئة؛ وهي منظمة الصحة العالمية». وعما إذا كان يعتقد أنه في الإمكان إيجاد أرضية مشتركة بين الطرفين، أجاب بأن «ما تواجهه الإنسانية اليوم على درجة من الخطورة يتطلب منا جميعاً أن نتسامى على هذه الخلافات». وكشف أن «المشروع هذا هو قرار الرئيس التونسي قيس سعيد. وهو حريص شخصياً ويتابع يومياً المسألة لأنه يؤمن بأن الوضع الحالي يتطلب رداً منسجماً وقوياً وتضامنياً. نحن لسنا في وضع عادي لنسمح لأنفسنا بهذا النوع من المزايدات»، ولذلك «لا بد لمجلس الأمن أن يتحمل مسؤوليته كاملة». وقال إن «هذه الأزمة هي رجّة لضمير الإنسانية ورجّة للمنظومة الدولية القائمة حالياً. نحن في حاجة إلى أن نعيد التفكير، وأن نضع آليات جديدة ترتقي بالعمل الجماعي لئلا نبقى حبيسين لرغبة هذا أو ذاك. فهذا غير مقبول». ورداً على سؤال في شأن السقف الزمني الذي تضعه تونس من أجل التوصل إلى التوافق المنشود، أجاب قبطني بأن «المسألة مرهونة برغبة الأطراف التي لديها مشاكل في التوافق أو في عدم التوافق (…) نحن لا نريد أن نضع أحداً في الزاوية»، مشدداً على ضرورة «وحدة مجلس الأمن». ورأى أنه «إذا انتظرنا بعض الشيء، فهذا لن يضر»، مضيفاً أنه «إذا فشلنا في التوافق، فسيكون مجلس الأمن ما قبل كورونا ومجلس الأمن ما بعد كورونا». ولفت إلى أن «الرئيس قيس سعيد يجري اتصالات يومية، وكذلك يفعل وزير الخارجية، مع الأطراف الدولية ومع أعضاء مجلس الأمن لتوفير الغطاء - الحزام السياسي لتيسير مسألة التوافق». وعن الكلام عن الحاجة إلى قمة لزعماء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بغية إيجاد حلول مرجوة ومنشودة للمشاكل التي يواجهها العالم، ومنها طبعاً مشروع القرار المتعلق بـ«كوفيد - 19»، قال قبطني إن «أي جهد سيكون محموداً. ونحن كحاملي القلم في هذا الملف، نرحب بأي جهد يمكن أن يساعدنا في التوصل إلى اتفاق». وعن تنسيق تونس مع المجموعتين العربية والأفريقية، حيث يوجد كثير من القضايا على جدول أعمال مجلس الأمن، قال إن «تونس، منذ انتخابها، صرحت بأنها ستكون الصوت العربي والأفريقي داخل مجلس الأمن (…) نقوم بذلك بكل فخر وحماس»، مضيفاً أن بلاده «على تواصل تام ومستمر مع كامل المجموعة العربية، سواء في المسائل التي تهمنا جميعاً أو في بعض المسائل الفردية، وننسق معهم بشكل يومي ومستمر في كل القضايا العربية، وفي مقدمتها بطبيعة الحال القضية الفلسطينية»، محذراً من «خطورة الخطوة الإسرائيلية (ضم أجزاء من الضفة) إن تمت، لأنها تضرب في العمق المبادرة العربية وحل الدولتين، وهي تمثّل خرقاً واضحاً للقانون الدولي». وعن التنسيق مع المجموعة العربية، خصوصاً المملكة العربية السعودية في ملفات مثل اليمن، قال قبطني: «طبعاً نحن ننسق بشكل دائم مع الأشقاء حول الملف اليمني. وموقفنا معلوم للجميع». وشدد على أن تونس «تدعو إلى الحفاظ على سيادة اليمن ووحدة أراضيه. نحن ندعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع مسار التسوية السياسية في اليمن من خلال الحوار الذي تشرف عليه الأمم المتحدة»، مطالباً الجميع بـ«التزام المرجعيات المتفق عليها، خصوصاً قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية». وأضاف: «نحن نؤيد جهود استعادة الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة بما يحفظ وحدة اليمن ويكفل أمنه. نحن طبعاً نتابع الوضع في اليمن، ونتألم جداً للوضع الإنساني المأساوي فيه». أما بالنسبة إلى ملف سوريا، فقال: «هناك مسائل مطروحة في مجلس الأمن، ومنها الآلية الإنسانية التي تنتهي في 10 يوليو (تموز) المقبل، بخصوص إيصال المساعدات الإنسانية من خلال المعابر والخلافات حولها». وأشار إلى أن هناك «أزمة حقيقية» في الشمال السوري، حيث يوجد أربعة ملايين شخص، بينهم 2.7 مليون شخص في الشمال الغربي، معلناً أن بلاده «لا تربط المساعدات لا بجهة معينة ولا ببلد معين». وشدد على أن «إنهاء العمل بالمساعدات عبر الحدود يستدعي مقاربة تدرجية وسلسة». وفي ملف إيران وجهود الولايات المتحدة لتمديد حظر الأسلحة عليها، قال قبطني إن «موقفنا من مسألة انتشار الأسلحة معروف للجميع»، موضحاً: «إننا نرفض كل ما يؤدي إلى انتشار الأسلحة، سواء الباليستية أو الأسلحة غير التقليدية. هذا موقف مبدئي. وتونس من منطلق سياستها الخارجية لها علاقة بإيران». وشدد على أن «تونس ترفض كل أشكال التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية». وشدد على «أمن واستقرار دول الخليج وعموم المنطقة. ولكن مع ذلك، نحن ندعو طبعاً إلى تغليب مبادئ حسن الجوار والتعايش السلمي بين الدول، واعتماد الحوار والتفاهم لتسوية الخلافات العالقة».

تونس لليوم الخامس بلا إصابات جديدة بالفيروس

تونس: «الشرق الأوسط»..... أعلنت السلطات الصحية التونسية أنها لم تسجل لليوم الخامس على التوالي إصابات جديدة بفيروس «كورونا» في الوقت الذي شرعت فيه السلطات بفتح المحلات التجارية الكبرى والتخفيف من ساعات حظر التجوّل الليلي. وقالت وزارة الصحة في بيان ليلة الخميس - الجمعة إنه تم تسجيل «صفر حالة جديدة لليوم الخامس على التوالي»، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية التي لفتت إلى أن حصيلة الإصابات مستقرة في مستوى 1032 إصابة منذ بداية ظهور الفيروس في تونس مطلع مارس (آذار) الفائت. وجاء ذلك في وقت شرعت السلطات في إعادة فتح المحلات التجارية الكبرى والأسواق، أمس (الجمعة)، مشددةً على وجوب احترام التدابير الصحية. وخفف الرئيس التونسي قيس سعيّد، الأربعاء، بخمس ساعات مدة حظر التجول ليصبح من الساعة 23,00 إلى الساعة 05,00 بالتوقيت المحلي. وتم إقرار حظر تجول منذ 22 مارس لكنه خُفف اعتباراً من نهاية أبريل (نيسان). وبدأت تونس منذ الرابع من مايو (أيار) بالرفع التدريجي لقيود الإغلاق التامّ.

45 إصابة جديدة بـ«كورونا» في المغرب.. ولا وفيات

الراي....الكاتب:(رويترز) ..... أظهرت إحصائيات وزارة الصحة المغربية يوم أمس الجمعة تسجيل 45 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في المغرب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضبة ليصبح إجمالي الإصابات في البلاد 6652. وقال محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة المغربية في التصريح الصحافي اليومي حول فيروس كورونا «توزيع الحالات الجديدة هم بالأساس مدينة الدار البيضاء بحكم بؤرة في وحدة صناعية وبدرجة أقل مدينة طنجة بحكم بؤرتين عائليتين». وأضاف أن هذه الحالات اكتشفت في إطار تتبع المخالطين لمرضى كوفيد-19. وأكد أنه لم تسجل أية حالة وفاة جديدة، ليظل عدد الوفيات 190 حالة، وتستقر نسبة الوفيات عند 2.9 في المئة. كما تماثلت للشفاء 90 حالة جديدة ليرتفع عدد المتعافين إلى 3400. وتابع: «الحالات التي تماثلت للشفاء تفوق الحالات النشطة التي لاتزال قيد العلاج والتتبع الصحي». ودعا المواطنين إلى توخي مزيد من «الحيطة والحذر» لأنه «لا تزال هناك بؤر»، قائلا إن «مؤشر عتبة انتشار المرض لم ينزل عن 1 أوأقل التي تمكن من التحكم أكثر فأكثر في انتشار المرض».

 

 

 

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....تمسك دولي بحلحلة الأزمة اليمنية عبر المسار الأممي واتفاق الرياض....رئيس الأركان اليمني يبحث تطوير العمل اللوجيستي... والميليشيات تحشد في البيضاء.....قطر تسجل 1153 إصابة جديدة بـ «كوفيد-19»..شركات الطيران الكبرى في الخليج... تسريح موظفين وخسائر بالملايين.....«تنشيط السياحة» الأردنية تطلق «زور الأردن من البيت»...

التالي

أخبار وتقارير....ممثلو صندوق النقد للمفاوضين اللبنانيين: أنتم فشلتم......ماذا طلب صندوق النقد من لبنان؟.....أخيرا.. الصين تقرّ بتدمير عينات من فيروس كورونا.....إجبار مسلمين في الصين على تناول الخنزير في نهار رمضان....أميركا: 18 مدّعياً عاماً يطالبون الكونغرس بمقاضاة الصين وتحميلها «خسائر كورونا»......أفغانستان.. حصيلة الإصابات بكورونا تجاوزت 6 آلاف...اليونان تعلن عودة خدمات اللجوء بشكل كامل الاثنين المقبل....قفزة في أسعار النفط....


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,679,449

عدد الزوار: 6,908,172

المتواجدون الآن: 111