أخبار اليمن ودول الخليج العربي..مجلس الأمن يطالب «الانتقالي» اليمني بالتراجع عن أي إجراءات تتحدى «الشرعية»....هادي يشدد على أمن حضرموت والحكومة تنفي ضعفها وتدعو لوقف التصعيد.......«بوينغ» توقع عقدين يتضمنان أكثر من ألف صاروخ للسعودية......قطر: وضع الكمامات إلزامي للخروج من المنزل.. وغرامة المخالفين 53 ألف دولار.....حصيلة "كورونا" في الخليج....خسائر فادحة لقطاع السياحة في الأردن....

تاريخ الإضافة الجمعة 15 أيار 2020 - 4:34 ص    عدد الزيارات 1931    التعليقات 0    القسم عربية

        


غريفثس: وقف النار في اليمن جزء من اتفاق أشمل...

المصدر: دبي - العربية.نت.... قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفثس، اليوم الخميس، إن الأمم المتحدة قدمت خريطة طريق واقعية للأطراف اليمنية، مضيفا أن وقف إطلاق النار في اليمن جزء من اتفاق أكثر شمولية. وقدم المبعوث الأممي الشكر للتحالف بقيادة السعودية على تمديد وقف النار في اليمن، مشيرا إلى أن الحكومة والحوثيين أظهروا نية للتعاون مع المقترحات الأممية. وأكد غريفثس أن الحكومة اليمنية تعاملت بإيجابية مع مقترحات الحلول، معربا عن قلقه من الوضع في جنوب اليمن. ودعا المجلس الانتقالي إلى تنفيذ اتفاق الرياض في اليمن، مشددا على ضرورة التوصل إلى اتفاق في اليمن يفضي إلى حكومة منتخبة. وفي سياق دعم الشعب اليمني، كانت المملكة العربية السعودية، أعلنتْ عن تنظيم مؤتمر للمانحين لليمن 2020، مطلع شهر يونيو المقبل. ودعت الدول المانحة إلى المبادرة ودعم الجهود الرامية لنجاح هذا "المؤتمر الإنساني الكبير". وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن "دعوة المملكة لعقد المؤتمر في 2 يونيو المقبل تأتي امتداداً لمساهمتها الإنسانية والتنموية عالمياً وفي اليمن على وجه الخصوص". وكان آخر مؤتمرات تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن عقد السنة الماضية 2019 في جنيف وحضره رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، وقدمت خلاله الحكومة قائمة احتياجات بسقف تمويلي يبلغ 4.2 مليار دولار وحصلت على مبلغ 3.52 مليار دولار.

مجلس الأمن يطالب «الانتقالي» اليمني بالتراجع عن أي إجراءات تتحدى «الشرعية»

الشرق الاوسط....نيويورك: علي بردى.... وصف مجلس الأمن الوضع الإنساني في اليمن بأنه «رهيب» بسبب تفشي جائحة «كوفيد - 19»، معلناً دعم الخطوات التي يقوم بها البعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث لإنعاش المفاوضات بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي المدعومة من إيران. وإذ طالب مجلس الأمن الانتقالي الجنوبي بـ«التراجع عن أي إجراءات تتحدى شرعية اليمن»، دعا إلى تجديد التزام الأفرقاء باتفاق الرياض. وجدد أعضاء مجلس الأمن دعمهم لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 25 مارس (آذار) لوقف إطلاق النار في اليمن، ورحبوا بقرار تحالف دعم الشرعية في اليمن وقف إطلاق النار من جانب واحد، مطالبين الحوثيين بالقيام بعمل مماثل. وأعربوا عن «قلقهم بشأن الأعمال العدائية بين الحكومة اليمنية والحوثيين»، مؤكدين «دعمهم الثابت» للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث وجهوده للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والتدابير الإنسانية والاقتصادية، واستئناف العملية السياسية الشاملة. كما أعرب الأعضاء عن «قلقهم من بطء وتيرة المفاوضات بشأن هذه المقترحات». وطالبوا الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي بـ«تخفيف حدة التوترات العسكرية والانخراط بموجب اتفاق الرياض»، معبرين عن «تقديرهم للوساطة السعودية». ودعوا المجلس الانتقالي الجنوبي إلى «عكس أي إجراءات تتحدى شرعية اليمن وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه، بما في ذلك تحويل الإيرادات»، مشيرين إلى أنه «في خضم تزايد حالات كوفيد - 19 يؤكدون مجدداً أنه يجب ضمان الوصول الكامل إلى داخل اليمن للعاملين في مجال المساعدات الدولية والأدوية والإمدادات الطبية».

«كورونا» يزداد ضراوة في اليمن وسط تعتيم حوثي وتدابير تعسفية

تعز - عدن: «الشرق الأوسط».... رغم تدني الأرقام الرسمية المعلنة حول الإصابات المؤكدة بفيروس «كورونا» المستجد في اليمن، فإن هناك إجماعا في الأوساط الطبية والشارع اليمني على دخول الوضع مرحلة الانفجار بالاستناد إلى عدد الوفيات غير المسبوق في عدن والتسريبات حول الأعداد الفعلية في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية التي تجابه الوباء بالتكتم والتدابير التعسفية. وفي حين بلغت الحالات المعلنة من قبل السلطات الرسمية في الحكومة الشرعية حتى يوم الأربعاء الماضي 70 حالة مؤكدة، ذكرت مصادر حكومية في العاصمة المؤقتة عدن تسجيل أكثر من 600 حالة وفاة منذ بداية مايو (أيار) الحالي. وأكد رئيس مصلحة الأحوال المدنية اللواء سند جميل، في إحصائية رسمية، أن عدد الوفيات في مدينة عدن يوم الأربعاء الماضي بلغ 70 حالة وفاة، وهو ما رفع عدد الحالات إلى 623 حالة خلال أسبوعين وهو معدل يفوق المعتاد بمقدار الضعفين. وفي ظل الإمكانيات الطبية الشحيحة في عدن وعدم إجراء الفحص الخاص بفيروس كورونا على نطاق واسع ترجح المصادر الطبية أن كثيرا من حالات الوفاة نجمت بسبب الإصابة بالفيروس التاجي، وبخاصة مع وجود الأعراض نفسها لدى أغلب الحالات. وفيما لم تجزم السلطات الرسمية بالسبب الفعلي لحالات الوفاة رجحت في تصريحات سابقة أن يكون بسبب مرضي «المكرفس» و «الحميّات» الناجمين عن آثار السيول والأمطار التي ضربت المدينة مؤخرا.

- جنازات سرية في إب

أما في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة للميليشيات الحوثية، فيبدو أن الأوضاع أسوأ بكثير، بحسب ما يتداوله الناشطون وما يسربه العاملون في القطاع الصحي عن حجم الإصابات والوفيات، إلى جانب التدابير التعسفية التي تقوم بها الجماعة في حق المصابين والمخالطين لهم. وترجح التقديرات وجود أكثر من 100 حالة إصابة مؤكدة في صنعاء وحدها في مستشفى الكويت الجامعي ومستشفى الشيخ زايد، رغم عدم اعتراف الجماعة الحوثية إلا بحالتي إصابة فقط، ورفضها مشاركة نتائج الفحوص للحالات المشتبهة مع منظمة الصحة العالمية. في السياق نفسه، أفادت مصادر محلية وشهود في محافظة إب (170كلم جنوب صنعاء) بأن الجماعة الحوثية تتكتم على حالات الإصابة بالمرض وعلى الوفيات، فضلا عن تعاملها مع المشتبه في إصابتهم وكأنهم مجرمون لا مرضى يحتاجون للمساندة. وذكرت المصادر أن مسلحي الجماعة أقاموا جنازات سرية في المدينة يرجح أنها لمصابين توفوا جراء المرض، حيث تم نقل الجثامين فجرا من مستشفى جبلة ودفنهم في مقبرتي «غفران» و«جرافة» وسط تشديد أمني. وأكدت مصادر طبية في مدينة إب أن مستشفى جبلة الذي خصصته الجماعة الحوثية لعزل المصابين يستقبل يوميا العديد من الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس التاجي، غير أن قادة الجماعة هددوا الأطباء والممرضين بإنزال العقوبة عليهم في حال أفشوا أي معلومات عن حقيقة الأوضاع.

إغلاق حي في الحديدة

في غضون ذلك، أغلق مسلحو الجماعة فجر الأربعاء شارع زايد في المنطقة الصناعية جوار مصنع صلاح الدين في مدينة الحديدة (غرب) في أعقاب الكشف عن وفاة شاب يرجح أنه أصيب بفيروس كورونا. أكد شهود لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة أغلقت جميع المنافذ والشوارع المؤدية للحي الذي يقبع فيه منزل المتوفى البالغ من العمر 19 عاما ويدعى عبد الملك، والذي كان يعاني من مضاعفات في الصدر، قبل أن يفارق الحياة في مستشفى «السلخانة». وأوضح أحد جيران المتوفى، رمز لاسمه بـ«م. ع»، أنه «بعد مرور أسبوع من إدخال المريض الحجر تفاجأت أسرته الثلاثاء، بخبر وفاته؛ الأمر الذي استدعى استدعاء والده، الذي يعمل في القطاع التربوي، لتسلم جثة نجله لكنه صدم بمنع الحوثيين تسليم الجثمان وإبلاغه أنه مصاب بكورونا وسيتم التحفظ على جثته». في السياق نفسه، اتهم سكان الحي المعزول جماعة الحوثي بالتسبب في معاناتهم، وقال بعضهم لـ«الشرق الأوسط» «الحجر الصحي المفروض على الحي تسبب بتوقف وصول الثلج للأهالي في ظل ارتفاع الحرارة وعدم وجود الكهرباء، كما توقف أرباب الأسر ممن يعملون بالأجر اليومي عن إطعام أطفالهم بسبب حجزهم إجباريا في منازلهم دون تقديم أي مساعدات لهم من الجماعة وبخاصة أن الوضع المعيشي لدى المواطنين منهار لكون غالبية أصحاب الحي هم من أصحاب الدخل اليومي». وكان مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الحديدة، الدكتور علي الأهدل، اتهم في وقت سابق جماعة الحوثي «باحتكار الخدمات الطبية في مناطق سيطرتهم من المحافظة لأتباعهم، وبتضليل الرأي العام». وقال الأهدل لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن الحوثيين يُحاصرون الآن بعض الحارات في الحديدة، وقد خصصوا أكثر من مستشفى لاستقبال حالات (كورونا)، فإنهم يكذبون فيما يتعلق بعدد الحالات المصابة بالمرض المستجد». ويضيف: «في مستشفيات الحديدة مثل مستشفى الثورة والسلخانة يرفض الحوثيون إدخال المرضى في الحالات الحرجة ويخصصون الخدمة لهم ولمقاتليهم، حتى وإن كانت حالة المريض منهم لا تستحق، مِن خلال الضغط على الطواقم الطبية». كما اتهم المسؤول الحكومي «الميليشيات الحوثية بالتكتم الشديد على العدد الفعلي لحالات الإصابة بـ(كورونا) في المحافظة، في الوقت الذي كشف فيه عن وجود استعدادات على جميع الأصعدة لمواجهة الوباء في المناطق المحررة من محافظة الحديدة». وفي سياق متصل بالإدانات الحقوقية لخطاب الحوثيين العنصري والتمييزي ضد المصابين بالمرض، حذر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، وهو منظمة مجتمع مدني غير حكومية مقرها الرئيسي في مدينة تعز، من خطورة خطاب الجماعة الانقلابية تجاه المهاجرين الأفارقة ووصمهم بأنهم «ناقلو المرض». وكانت وسائل إعلام تابعة للانقلابيين أطلقت حملة ممنهجة زعمت خلالها أن المرض دخل اليمن عبر مهاجرين أفارقة تم إرسالهم، وهي رواية إلى كونها مختلقة وغير منطقية فإنها «تنشر سموم التمييز العنصري وتحرض على الانتقام من فئة ضعيفة بالمجتمع»، بحسب بيان المركز.

هادي يشدد على أمن حضرموت والحكومة تنفي ضعفها وتدعو لوقف التصعيد

عقب تهديد «الانتقالي الجنوبي» بتوسيع المعارك الدائرة في أبين

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع..... شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على أهمية حماية حضور الدولة وأمن مؤسساتها في محافظة حضرموت (شرق) وذلك عقب تهديد المجلس الانتقالي الجنوبي بتوسيع المواجهات الدائرة في أبين مع القوات الحكومية لليوم الرابع على التوالي إلى حضرموت وشبوة المجاورتين. وجاءت توجيهات هادي في وقت نفت فيه الحكومة الشرعية ضعفها أو تهاونها، داعية إلى وقف التصعيد والعودة الفورية إلى تنفيذ استحقاقات «اتفاق الرياض» كاملا غير منقوص، بحسب ما جاء في تصريحات رسمية لرئيس مجلس الوزراء معين عبد الملك خلال لقائه في الرياض سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن يوم الأربعاء. ونقلت المصادر الرسمية عن الرئيس هادي أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني وشدد على «تعزيز اليقظة ورفع الوعي الذي تتمتع به المحافظة». وأكد الرئيس اليمني على «أهمية التكامل والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية بما يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار الذي تنعم به المحافظة ومتابعة ورصد العناصر المارقة التي تحاول عبثاً زعزعة أمن واستقرار حضرموت والوطن عموماً»، في إشارة إلى تحركات أتباع المجلس الانتقالي الجنوبي. وذكرت المصادر الرسمية أن هادي أثنى على موقف محافظ حضرموت الداعي إلى تعزيز وحدة أبناء المحافظة وتعضيد تكاتفهم خلف مؤسسات الدولة والجمهورية وشرعيتها والتحذير والرفض لأي أعمال أو تشكيلات عسكرية خارج المؤسسة الأمنية والعسكرية الرسمية. وبحسب ما أفادت به وكالة «سبأ» الرسمية قال هادي إن «الجمهورية، الدولة الاتحادية، ستنتصر والمشاريع الصغيرة مصيرها الفشل والزوال»، في حين تعهد المحافظ البحسني من جهته أن تظل حضرموت «تحت راية ومظلة الشرعية». وكان القيادي في «الانتقالي» أحمد سعيد بن بريك المعين رئيسا لما سمي «الإدارة الذاتية للجنوب» اتهم القوات الحكومية في وادي حضرموت بأنها أرسلت من وصفهم بـ«القوى الإرهابية» للمشاركة في معارك أبين إلى جانب قوات الشرعية. وقال بن بريك في تغريدة على «تويتر» «نعلن لكل قبائل وشباب ومقاومة حضرموت ابتداء من يوم الخميس بدء تدشين المقاومة العسكرية الجنوبية في وادي حضرموت وفي محافظات شبوة وأبين وأي مكان توجد فيه العناصر الإرهابية الإخوانية». على صعيد متصل، نفى رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك أن تكون الشرعية ضعيفة أو متهاونة في مواجهات تهديدات «الانتقالي» لكنه دعا خلال لقائه سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى وقف التصعيد والعودة لتنفيذ «اتفاق الرياض» الموقع في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتطرق اللقاء بحسب ما أوردته وكالة «سبأ» إلى الإجماع الأممي والدولي الرافض للإعلان الانقلابي لما سمي «الإدارة الذاتية للجنوب»، وما ترتب على ذلك من تقويض عمل مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن والجهود الداعمة لتنفيذ اتفاق الرياض، ومناقشة الجهود الحكومية المبذولة لمواجهة جائحة كورونا، واستمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية في عدم التعاطي الجاد والمسؤول مع الهدنة المعلنة من تحالف دعم الشرعية استجابة للدعوات الأممية. وقال عبد الملك إن المفتاح الحقيقي والوحيد لإحلال السلام في اليمن، هو استعادة الدولة ومؤسساتها تحت مظلة الشرعية وإنهاء تمرد الميليشيات المسلحة تحت أي غطاء كان. وعن أحداث المواجهات التي اندلعت مؤخرا في أبين أشار عبد الملك إلى أن إعلان المجلس الانتقالي ما سماه «الإدارة الذاتية للجنوب»، يعد «خطوة انقلابية تقوض اتفاق الرياض» وجهود السعودية لتنفيذه، وتفاقم من الكارثة التي تواجهها مدينة عدن جراء انتشار وباء كورونا مع خطورة تعطيل عمل مؤسسات الدولة ونهب الموارد العامة، وتحويلها لحسابات خاصة. وأكد أن الإصرار على رفض الدعوات الدولية للتراجع عما يسمى «إعلان الإدارة الذاتية» والتصعيد المستمر يحتمان على الدولة اتخاذ إجراءات رادعة، بحسب تعبيره. في الوقت نفسه جدد عبد الملك «التزام الحكومة الكامل بتنفيذ اتفاق الرياض بشكل كامل والذي استوعب المصالح المشروعة للجميع وتضمن إصلاحات ضرورية تضمن توحيد جميع القوى والجهود داخل بنية الدولة وتحت لوائها». وقال إن «الجيش بتوجيهات من الرئيس هادي سيقوم بكل ما يلزم للحفاظ على الدولة ومؤسساتها وحماية مصالح المواطنين وأمنهم واستقرارهم»، مشددا على «ضرورة تراجع المجلس الانتقالي عن تمرده والتصعيد المرفوض والعودة لتنفيذ استحقاقات اتفاق الرياض كمنظومة متكاملة دون انتقاء أو اجتزاء». وأضاف: «تصرف الحكومة بحكمة وعقلانية لا يعني الضعف، ولكن ينطلق من الحرص على مصلحة المواطنين والالتفات لمعاناتهم، وليس إضافة المزيد من المعاناة كما يسعى لذلك المغامرون والعابثون، وفي الوقت نفسه لا يمكن السماح بالانتقاص من دور مؤسسات الدولة أو انتزاع صلاحياتها تحت أي ظرف، وستتعامل بحزم ولن تتهاون مع ذلك». وكانت الحرب الكلامية بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي تطورت الاثنين الماضي إلى معارك بين قوات الطرفين في المنطقة الواقعة بين مدينتي شقرة وزنجبار في محافظة أبين (شرق عدن) سقط خلالها على مدى أربعة أيام قتلى وجرحى من الجانبين. وجاءت هذه التطورات بعد أن كان المجلس الانتقالي الجنوبي المسيطر فعليا على مدينة عدن أعلن قبل أكثر من أسبوعين حالة الطوارئ في المدينة والمدن الجنوبية الأخرى، كما أعلن ما سماه «الإدارة الذاتية» لمناطق الجنوب، بعيدا عن الحكومة الشرعية التي يتهمها بـ«الفساد». وأكدت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» عدم وجود أي تقدم ميداني فعلي لأي من قوات الطرفين، مع استمرار الهجمات والقصف المدفعي والصاروخي المتبادل الذي استمر أمس (الخميس) شرق مدينة زنجبار.

«بوينغ» توقع عقدين يتضمنان أكثر من ألف صاروخ للسعودية...

الراي.... منحت وزارة الدفاع الأميركية، شركة «بوينغ» عقدين بأكثر من ملياري دولار لتسليم أكثر من ألف صاروخ جو - أرض وصواريخ مضادة للسفن إلى السعودية. وأوضحت البنتاغون في بيان ليل الأربعاء - الخميس، أن العقد الأول بقيمة 1,97 مليار مخصص لتحديث وتطوير صاروخ «كروز سلام - اي آر»، إضافة إلى تسليم 650 صاروخاً جديداً «لدعم حكومة السعودية». ومن المقرر إتمام العقد بحلول ديسمبر 2028 بالنسبة الى «سلام - اي ار»، وهي صواريخ جو - أرض موجهة عبر نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي اس» ويصل مداها الى نحو 155 ميلاً بحرياً (290 كيلومتراً تقريباً). كما أعلنت «البنتاغون» عن عقد بأكثر من 650 مليون دولار لتسليم 467 صاروخاً جديداً من طراز «هاربون بلوك تو» المضاد للسفن، بينها 400 للسعودية. وسيتم تسليم بقية الصواريخ إلى البرازيل وقطر وتايلند. كما سيتم تسليم معدات دعم للهند واليابان وهولندا وكوريا الجنوبية. وفي بيان منفصل، أوضحت «بوينغ» أن العقود الجديدة ستضمن استمرار برنامج «هاربون» حتى العام 2026، وإعادة إطلاق خط إنتاج «سلام - إي آر».

السعودية تسجل 2039 إصابة جديدة بـ«كورونا» وارتفاع الحالات بين النساء والأطفال 125%

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الخميس)، تسجيل 2039 إصابة جديدة بفيروس كورونا، (كوفيد – 19)، 41 في المائة منها لمواطنين، و59 في المائة لجنسيات أخرى ليصل إجمالي الإصابات المؤكدة إلى 46869 حالة، بينها 27535 حالة نشطة تتلقى الرعاية الطبية الملائمة ومعظمها مستقرة، فيما يوجد 156 حالة حرجة تتلقى الرعاية الصحية المكثفة والمركزة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي اليومي للمتحدث باسم الوزارة، الدكتور محمد العبد العالي، حول مستجدات كورونا، الذي أعلن فيه عن تسجيل 10 وفيات جديدة بفيروس كورونا ليصل مجموع الوفيات في المملكة إلى 283. وكشف الدكتور العبد العالي أنه بالرجوع إلى الحالات الماضية وأسباب إصابتهم، وجد عدم التزام البعض بالتباعد الاجتماعي، مما أدى ذلك إلى ارتفاع الحالات لدى الإناث والأطفال، حيث ارتفعت نسبة الأطفال إلى 125 في المائة، والنساء إلى 100 في المائة، وأوضح أن أسباب ارتفاع الإصابة لدى النساء والأطفال والمواطنين في الآونة الأخيرة هو المخالطة المجتمعية، وقال: «لذا أرجوكم احرصوا على أحبابكم وابقوا آمنين». وشدد المتحدث الرسمي باسم الصحة خلال المؤتمر على ضرورة الابتعاد عن التجمعات، والتقيد بالسلوكيات الصحية، والتي من أهمها البقاء في المنزل، وترك مسافة آمنة، وارتداء الكمامة القماشة عند الخروج، ومداومة غسل اليدين، وعدم لمس الأسطح والوجه. وقال «لماذا يوجد منع تجول جزئي ثم كلي؟ لماذا كل هذه الاحترازات والإجراءات؟ هل الهدف منها أن نقوم بإيجاد حيل للخروج من الأوقات التي تحمينا ونضر المجتمع؟ أم الواجب أن نزيد من حرصنا ونحترز أكثر لنبقى في مأمن نحن ومن نحب؟».

الإمارات تسجل 698 إصابة جديدة بـ«كورونا» وحالتي وفاة

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أعلنت وزارة الصحة الإماراتية عن تسجيل 698 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد و407 حالات شفاء وحالتي وفاة، ليبلغ عدد الوفيات الكلي 208. كما أعلنت الوزارة عن إجراء أكثر من 37 ألف فحص جديد ضمن خططها لتوسيع نطاق الفحوصات، تماشيا مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) والمخالطين لهم وعزلهم. وساهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص وتوسيع نطاق الفحوصات على مستوى الدولة في الكشف عن 698 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 21.084 حالة. وكشفت الوزارة عن شفاء 407 حالات جديدة لمصابين بفيروس «كورونا» المستجد، وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 6.930 حالة. وأهابت الوزارة بأفراد المجتمع التعاون مع الجهات الصحية والتقيد بالتعليمات والالتزام بالتباعد الاجتماعي؛ ضمانا لصحة وسلامة الجميع.

سلطنة عمان تسجل 322 إصابة جديدة بفيروس كورونا

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان اليوم (الخميس)، تسجيل 322 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ليرتفع إجمالي الإصابات في السلطنة إلى 4341 حالة. وقالت الوزارة في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني اليوم إن الإصابات تشمل 80 حالة لعمانيين، و242 لغير عمانيين. وأشارت إلى أن إجمالي المتعافين من الفيروس في البلاد بلغ 1303. لافتة إلى تسجيل 17 حالة وفاة. ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة.

قطر: وضع الكمامات إلزامي للخروج من المنزل.. وغرامة المخالفين 53 ألف دولار

الراي.... الكاتب:(رويترز) .... أعلنت وزارة الداخلية القطرية، مساء أمس الخميس، أن وضع الكمامات سيكون إلزاميا للخروج من المنزل ابتداء من الأحد المقبل، وفرضت غرامة على المخالفين تصل إلى 200 ألف ريال (53 ألف دولار). وقالت الوزارة في بيان نشرته على حسابها بموقع تويتر إن المخالفين يواجهون الغرامة والحبس أيضا لمدة لا تتجاوز ثلاث سنوات أو إحدى العقوبتين. وأضاف البيان أن الاستثناء الوحيد هو لشخص يقود سيارته بمفرده. وسجلت قطر 1733 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الأربع والعشرين ساعة الماضية ليصل إجمالي الإصابات إلى 28272 بينما سجلت 14 حالة وفاة.

حصيلة "كورونا" في الخليج

الاخبار.....سجّلت الكويت 6 وفيات و947 إصابة .... ارتفعت حصيلة وفيات فيروس "كورونا" في الإمارات إلى 206 بعد تسجيل 3 حالات جديدة، حسب ما قالت المتحدثة الحكومية، آمنة الضحاك. وأضافت أن الـ 3 وفيات من جنسيات مختلفة من دون أن تحددها. كما تم تسجيل 725 إصابة، و511 حالة شفاء. أما في البحرين، فأعلنت وزارة الصحة تسجيل وفاة لمواطنة (60 عاماً)، و36 إصابة و10 حالات شفاء. ليرتفع إجمالي حصيلة الفيروس في البحرين، إلى 5816 إصابة، توفي منهم 10، وتعافى 2205. بدورها، أعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 10 وفيات و2039 إصابة. وأوضحت الوزارة أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 46869، منها 283 وفاة، و19114 حالة شفاء. وفي الكويت، أفادت وزارة الصحة بتسجيل 6 وفيات بكورونا، و947 إصابة، ليصبح إجمالي الإصابات 11975، منها 88 وفاة، و3451 تعافياً.

خسائر فادحة لقطاع السياحة في الأردن

عمان: «الشرق الأوسط»..... تتجاوز أزمة تفشي وباء «كورونا» المستجدّ الأبعاد الصحية، ويفرض الوضع الاقتصادي نفسه كتحدٍّ بارز على أجندة أصحاب القرار في الأردن. ويعد قطاع السياحة من أبرز القطاعات الاقتصادية المتضررة جراء الوباء، إذ بات مهدداً بنذر كارثة استثمارية مع انتشار عدوى «كورونا» التي فرضت شروط حياة جديدة، أبرزها حظر التجول الجزئي خلال أيام العمل، والحظر الشامل في عطلة نهاية كل أسبوع، فضلاً عن إغلاق أماكن الترفيه والسياحة والمطاعم، وقبلها تعطل حركة السفر عبر المطارات والمنافذ البحرية والبرية، وتوقف عمل الفنادق وتفريغها كمناطق حجر صحي للأردنيين العائدين من الخارج. بهذا الصدد، قال مدير هيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات، إن «الدخل السياحي تراجع إلى حوالي صفر»، بعد الإغلاقات التي تمت منذ منتصف شهر مارس (آذار) بسبب تفشي وباء «كورونا». يشار إلى أن إيرادات القطاع السياحي لعام 2019 بلغت 5.8 مليار دولار، ما يشكل 15 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وفرضت أزمة تفشي وباء «كورونا» إغلاق الأماكن السياحية، وإلغاء جميع حجوزات الطيران، وإغلاق المطاعم السياحية، وانقطاع دخول الأدلاء السياحيين. وقُدرت خسائر قطاع المطاعم السياحية وحدها بنحو 200 مليون دينار خلال فترة الإغلاق على مدى الشهرين الماضيين، في حين يعمل في قطاع المطاعم أكثر من 50 ألف موظف وعامل، أصبح جزء كبير منهم مهدداً بالتسريح من عمله، نتيجة استمرار الإغلاقات بموجب توصيات لجنة الأوبئة الوطنية. وفي احتجاج على ما اعتبروه استجابة حكومية غير كافية للمشكلات التي يعاني منها القطاع، قدَّم أعضاء جمعية وكلاء السياحة والسفر التي تضم في عضويتها رئيس جمعية المطاعم السياحية، ورئيس جمعية أدلاء السياح، ورئيس جمعية النقل السياحي، ورئيس جمعية الحرف والصناعات التقليدية الشعبية، استقالاتهم، في حين لم يوقع على الاستقالة رئيس جمعية الفنادق الأردنية. واستند رؤساء الجمعيات في موقفهم لأهمية دعم القطاع خلال فترة التعطل، وعدم الاكتفاء بدفع رواتب العاملين في القطاع عوضاً عن تسريحهم، والنظر بتقديم سلة إعفاءات ضريبية للقطاع. وتقديم قروض ميسرة تساعده على الاستمرارية. وتلخصت مطالب الجمعية في الإعفاء من التراخيص والكفالات والضرائب والإيجارات، عبر قرار بإعفاء مكاتب السياحة والسفر من التراخيص لمدة عامين، والمطالبة بإعفاءات ضريبية من ضريبة الدخل واقتطاعات الضمان الاجتماعي، وتعليق ترخيص مكاتب جديدة لمدة ثلاث سنوات، وتقرير مصير إيجارات المكاتب خلال فترة التوقف الإلزامي. ويضاعف من أزمة قطاع السياحة في البلاد قرار حكومي مرتقب بفرض حظر شامل خلال عطلة عيد الفطر، وهو القرار الذي سيتسبب في مضاعفة خسائر اقتصادية لقطاعات متنوعة تعتبر الأعياد موسماً لتعويض جانب من الخسائر التي أحدثتها أزمة تفشي وباء «كورونا».

 



السابق

أخبار العراق...تقرير استخباراتي: توتر بين القوات الأميركية والعراقية بعد مقتل سليماني...... الكاظمي يلتقي الساعدي ويؤكد له التحدي الأهم... كيف توسع نفوذ طهران في إقليم كردستان؟...الأمم المتحدة تتوقع أن يتضاعف معدل الفقر في العراق إلى 40% خلال هذا العام......استراتيجية عراقية جديدة لمحاربة «داعش» بموازاة ترتيب العلاقة مع واشنطن.....عملية أمنية واسعة في الموصل...تفاهم إيراني ـــ أميركي على «التهدئة»: هل ينجح الكاظمي في ضبط الاشتباك؟....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. بعد معضلة سد النهضة.. مصر تلجأ إلى "القوة الناعمة".....مصر تواصل بناء عاصمتها الجديدة في قلب الصحراء... الخرطوم: اتصالات مكثفة لتلافي أزمة بين المدنيين والعسكريين....متظاهرون يعيدون فتح مساجد في غينيا....الجامعة العربية تدعو مجدداً لوقف حرب طرابلس...تخليدا لضحايا مجازر الاستعمار الفرنسي.. الجزائر تعلن "يوماً وطنياً للذاكرة"..... الجزائر تستدعي سفير المغرب بعد فيديو قنصل المملكة..المغرب يعيد 26 إسرائيلياً بعد انتهاء حجرهم الصحي في عملية سرية عن طريق فرنسا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,122,853

عدد الزوار: 6,754,673

المتواجدون الآن: 96