أخبار وتقارير.....البرازيل بؤرة "كورونا" الجديدة؟.......«كورونا» يحصد 280 ألف ضحية عالمياً....«الداخلية» الأفغانية: انضمام قائد سابق في الشرطة إلى «طالبان».....«كوفيد ـ 19» يعزل مسؤولين أميركيين بارزين....مناوشات هندية ـ صينية حدودية توقع 11 جريحاً....بريطانيا تستقبل أطفالاً من المهاجرين العالقين في اليونان...

تاريخ الإضافة الإثنين 11 أيار 2020 - 4:33 ص    عدد الزيارات 2189    التعليقات 0    القسم دولية

        


البرازيل بؤرة "كورونا" الجديدة؟....

الأخبار .... الولاية البرازيلية الأكثر تضرراً وبفارق كبير عن الولايات الأخرى هي ساو باولو .... كشفت أرقام نشرتها وزارة الصحة البرازيلية، أمس السبت، أن حصيلة الوفيات بفيروس "كورونا" تجاوزت عتبة العشرة آلاف في هذا البلد الذي بات يحتل المرتبة السادسة عالمياً في عدد الضحايا. وأحصت السلطات عشرة آلاف و627 وفاة، فيما بلغت الإصابات 155 ألفاً و939، في أرقام تُواجَه بتشكيك كبير من المجتمع العلميّ الذي يعتبر أنّ الحصيلة الوطنيّة للضحايا أكبر في الواقع بـ15 أو حتّى 20 مرّة. وبالوتيرة التي يتقدم بها وباء "كوفيد 19"، قد تصبح البرازيل التي يبلغ عدد سكانها 210 ملايين نسمة، والأكثر تضرراً بين بلدان أميركا اللاتينية، في حزيران/ يونيو، المركز الجديد للوباء. وأمس، سجّلت 730 وفاة إضافية خلال 24 ساعة، في رقم قريب من العدد اليومي القياسي الذي سجل قبل يوم. كما سجلت عشرة آلاف و611 إصابة مؤكدة خلال اليوم. ومع بلوغ عتبة العشرة آلاف وفاة، أعلن البرلمان "المتضامن في الألم" و"احتراماً لعشرة آلاف برازيلي توفوا"، السبت حداداً وطنياً لثلاثة أيام. ودعا رئيسا مجلسي الشيوخ والنواب البرازيليين إلى اتباع توصيات وزارة الصحة قبل "عودة أكيدة ونهائية إلى الوضع الطبيعي". كذلك، عبّر رئيس المحكمة العليا دياس توفولي عن "حزنه العميق" و"تضامنه مع عائلات" الذين توفوا. وفي الوقت الذي كان أركان الدولة البرازيلية مشغولين بمعالجة الفيروس، والنظر في كيفية حصر انتشاره، ظهر الرئيس اليميني جاير بولسونارو، وهو يمارس رياضة التزلج عند بحيرة في برازيليا، وفق ما أورد الموقع الإلكتروني الإخباري "ميتروبوليس". وقالت وكالة "فرانس برس" عن الرئاسة البرازيلية قولها إن بولسونارو "لم يقرر التوجه بأي كلمة إلى البرازيليين".

ساو باولو وريو ديو دي جانيرو الأكثر تضرراً

أدت أزمة "كورونا" منذ آذار/ مارس الماضي إلى مواجهات مستمرة بين رئيس الدولة الرافض لإجراءات العزل باسم حماية النشاط الاقتصادي، وحكام الولايات ورؤساء البلديات الذين فرضوا هذه التدابير بدعم من المحكمة العليا. والولاية البرازيلية الأكثر تضرراً وبفارق كبير عن الولايات الأخرى هي ساو باولو (جنوب شرق) التي أعلن حاكمها جواو دوريا لسكانها البالغ عددهم 46 مليون نسمة، أول من أمس، تمديد إجراءات الحجر حتى نهاية الشهر. وقال: "نحن في أسوأ لحظة من الوباء"، مضيفاً أن "الوضع محزن... ويجب علينا تمديد العزل حتى 31 أيار/مايو الجاري". وسجل في هذه الولاية، التي تعد القاطرة الاقتصادية للبرازيل، وحدها أكثر من ثلث الوفيات الناجمة عن "كوفيد 19"، وبلغ عددها 3608 بينما بلغ عدد الإصابات 44 ألفاً و411. أما البؤرة الكبيرة الثانية في البلاد فهي ولاية ريو دي جانيرو التي ارتفع فيها عدد الوفيات (1653) والمصابين (16 ألفا و929) بشكل كبير في الأيام الأخيرة، إلى درجة أن سلطاتها باتت تفكر في عزل تام، خصوصاً في عاصمتها ريو. وكما حدث في ساو باولو، أعلن حاكم الولاية ويلسون ويتسل، في مرسوم الإثنين الماضي، تمديد إجراءات العزل المطبقة في ولاية ريو دي جانيرو حتى 31 أيار/ مايو، وفق ما نقلت "فرانس برس". وكانت ريو، الخميس، الولاية التي سجل فيها العدد الأكبر من الوفيات بالوباء في البلاد يساوي نسبة 10.2% من إجمالي الوفيات في البلاد. لكن بالمقارنة مع عدد السكان، تشهد ولايتا الأمازون في الشمال وسيارا في الشمال الشرقي أوضاعاً أسوأ، حيث سجلت ولاية الأمازون التي تضم عدداً كبيراً من قبائل السكان الأصليين، 232 وفاة لكل مليون نسمة، أي أكبر بثلاث مرات من المعدل الذي بلغ 79 وفاة في ساو باولو. وبينما لا يتوقع أن يبلغ الوباء ذروته في البرازيل قبل عدة أسابيع، تشهد سبع ولايات في الجنوب الشرقي والشمال والشمال الشرقي حالة إشغال لوحداتها للعناية المركزة بنسبة 90% تقريباً. وهذه الولايات هي ساو باولو، وريو دي جانيرو، والأمازون، وبرنامبوك، ومارانخاو، وبارا، وسيارا. أما العزل المطبق في عدد من الولايات فقد بلغ أقصى حدود فاعليته، إذ إن البرازيليين الذي ملّوا القيود المفروضة على تحركاتهم منذ نهاية آذار/ مارس الماضي، بدأوا يخرجون من منازلهم في غياب إجراءات قمعية. ولم يكفّ بولسونارو عن انتقاد حكام الولايات منذ بدء الأزمة، معتبراً أن العلاج أسوأ من العلة التي يعتبرها "انفلونزا بسيطة" وأن الاقتصاد البرازيلي والعودة إلى مراكز العمل يجب أن يكونا أولوية. وأمس، كتب تغريدة على موقع "تويتر" تعليقاً على إغلاق مصنع في شمال شرق البلاد، قال فيها إن "جيش العاطلين من العمل لا يكف عن التضخم". وأضاف "هل وصلت الفوضى؟". وبحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، يمكن أن يواجه اقتصاد البرازيل انكماشاً نسبته 5.3% من إجمالي الناتج الداخلي هذه السنة.

«كورونا» يحصد 280 ألف ضحية عالمياً

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... أودى فيروس «كورونا» المستجدّ بحياة 279 ألفاً و185 شخصاً على الأقل في العالم منذ ظهوره لأول مرة بالصين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفق حصيلة وضعتها وكالة الصحافة الفرنسية في الساعة (11:00 بتوقيت غرينيتش)، اليوم الأحد، استناداً إلى مصادر رسمية. وبلغ عدد الإصابات المسجلة بالفيروس أكثر من 4 ملايين و35 ألفاً و470 إصابة في 195 دولة ومنطقة. وفيما يلي آخر تطورات انتشار فيروس «كورونا» المستجدّ في العالم:

يقترب فيروس «كورونا» المستجدّ من محيط الرئيس الأميركي دونالد ترمب. فقد أوردت وسائل إعلام أميركية (السبت) أن 3 من عناصر فريق البيت الأبيض لمكافحة وباء «كوفيد19»؛ بينهم خبير علم الأوبئة أنطوني فاوتشي، سيلزمون الحجر بعد احتمال تعرضهم للفيروس. جاء ذلك بعدما كشف فحص (السبت) إصابة كايتي ميلر المتحدثة باسم نائب الرئيس مايك بنس بالفيروس. ورفعت الصين (الأحد) مستوى الخطر الوبائي في أحد أحياء مدينة ووهان بعد اكتشاف إصابة بـ«كوفيد19»، هي الأولى منذ أكثر من شهر في المدينة التي كانت البؤرة الأولى للوباء. وبعد عدم تسجيل أي إصابة جديدة منذ 3 أبريل (نيسان) الماضي في ووهان، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة (الأحد) رصد إصابة جديدة لدى رجل عمره 89 عاماً. بعد 55 يوماً من الحجر المنزلي، تبدأ فرنسا بحذر (الاثنين) تليين شروط العزل، مع إعادة فتح صالونات تصفيف الشعر ومحال الأزياء ومحال بيع الأزهار والمكتبات، فيما تبقى المطاعم والمسارح ودور السينما مغلقة. كما أن وضع الكمامات إلزامي في وسائل النقل المشترك. أما المدارس الابتدائية التي ستفتح مبدئياً (الاثنين) فلن تستقبل سوى قلة من التلاميذ بحسب المساحة المتوافرة، بما يسمح باحترام مسافة التباعد بينهم. أمرت بلدية سيول بإغلاق كل الملاهي الليلية والحانات إثر ظهور بؤرة إصابات جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، مما أثار مخاوف من موجة ثانية من الوباء في كوريا الجنوبية التي تعدّ نموذجاً في إدارتها للأزمة. وسجل أكثر من 50 إصابة جديدة على ارتباط برجل في الـ29 من العمر أثبتت الفحوص إصابته بالفيروس بعدما زار 5 ملاهٍ وحانات في نهاية الأسبوع الماضي في أحد أحياء سيول. تخطت روسيا (الأحد) عتبة مائتي ألف إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» المستجدّ مع تسجيل حصيلة يومية للإصابات يتوقع أن تجعل منها بدءاً من الأسبوع المقبل البلد الأكثر تأثراً بالوباء في أوروبا. ويبقى معدل الوفيات بحسب المصادر الرسمية منخفضا نسبياً مع تسجيل 1915 وفاة. ورأى المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية المكلف الطوارئ الصحية مايكل راين (الجمعة) أن «روسيا تعيش على الأرجح الوباء بشكل متأخر». تخطت حصيلة فيروس «كورونا» المستجدّ في البرازيل عتبة 10 آلاف وفاة، وهي سادس أعلى حصيلة في العالم، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة (السبت). وأحصت السلطات 10 آلاف و627 وفاة و155 ألفاً و939 إصابة مؤكدة، ولكن في غياب سياسة فحوص على نطاق واسع، فإن هذه الأرقام تقابل بتشكيك كبير من قبل المجتمع العلمي الذي يعدّ أنّ الأعداد الفعلية قد تكون أعلى بـ15 أو حتى 20 مرّة. وتعدّ الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضرراً جراء الوباء مع تسجيلها 78 ألفاً و794 وفاة من أصل مليون و309 آلاف و541 إصابة، تليها المملكة المتحدة مع 31 ألفاً و587 وفاة، وإيطاليا مع 30 ألفاً و395 وفاة، وإسبانيا مع 26 ألفاً و621 وفاة، وفرنسا مع 26 ألفاً و310 وفيات.

قتل مسلحين بعد إلقائهما قنبلة يدوية على برج للمراقبة الأمنية في قندهار

سقوط 4 مدنيين وإصابة 17 إثر إطلاق نار على مظاهرة احتجاجية

كابل - قندهار: «الشرق الأوسط»..... قتلت قوات الأمن الأفغانية مسلحين ألقيا قنابل يدوية على برج للمراقبة الأمنية في مدينة قندهار، عاصمة الإقليم الذي يحمل الاسم نفسه، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وقال الجنرال تادين خان أشاكزاي، قائد شرطة قندهار، إن المسلحين ألقيا قنابل يدوية على برج للمراقبة الأمنية في المنطقة العاشرة بمدينة قندهار. وأضاف أن قوات الأمن ردت على ذلك، ما أسفر عن مقتل المسلحين اللذين ألقيا القنابل اليدوية. ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة، من بينها «طالبان» على الحادث حتى الآن. يأتي ذلك فيما يواصل مسلحو «طالبان» استهداف قوات الأمن في أقاليم مختلفة من البلاد. وتستمر الهجمات ضد قوات الأمن رغم الجهود المستمرة لإطلاق محادثات أفغانية - أفغانية تهدف لإنهاء الصراع من خلال المفاوضات. وفي هيرات (أفغانستان)، أطلقت حركة «طالبان» سراح مجموعة أخرى تضم 28 من سجناء القوات الحكومية في إقليم هيرات غرب أفغانستان في وقت متأخر أول من أمس، طبقاً لما ذكره سهيل شاهين، المتحدث باسم المكتب السياسي لـ«طالبان» في الدوحة. وأضاف شاهين أنه حتى الآن، أطلقت «طالبان» سراح 148 من سجناء القوات الأفغانية، حسبما ذكرته قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية. وقال جاويد فيصل، المتحدث باسم مكتب مجلس الأمن القومي أمس، إن الحكومة الأفغانية أطلقت سراح ألف من سجناء «طالبان»، و«الآن جاء دور (طالبان) للإسراع في إطلاق سراح سجناء قوات الأمن الوطني الأفغانية والكف عن (قتل الأفغان) وبدء مفاوضات مباشرة قريباً. وأضاف فيصل أن الحكومة أطلقت سراح السجناء «لمواجهة مرض كوفيد - 19», والمضي قدماً في السلام وتعهد هؤلاء الذين تم إطلاق سراحهم بالتزام السلم، وذلك في حديثه لـ«طالبان». وتابع: «التأجيل لم يعد مبرراً». وأوضح مجلس الأمن القومي أن «طالبان» ستطلق سراح 500 آخرين في الأيام المقبلة. إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام أفغانية بأن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 17 آخرون على يد الشرطة التى أطلقت الرصاص لتفريق مظاهرة احتجاجية فى شمال غربي أفغانستان، وذكرت وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية أول من أمس، أن القتلى سقطوا عندما نظم العشرات مظاهرة قريبة من مكتب حاكم إقليم غور في وقت سابق اليوم، احتجاجاً على عدم التوزيع العادل للإعانات الحكومية. وأوضحت الوكالة أن الشرطة فتحت النار بعد أن بدأ المتظاهرون الغاضبون قذف مكتب حاكم الإقليم بالحجارة. يشار إلى أن أفغانستان، سجلت أول من أمس، 253 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، خلال الـ24 ساعة الماضية، وقال وحيد مجروح نائب وزير الصحة الأفغانى، إن إجمالى عدد المصابين ارتفع إلى 4333 شخصاً فى أنحاء البلاد. وفى سياق متصل، أوضح مجروح أن حالة وزير الصحة الأفغانى مستقرة ويخضع للعلاج فى الوقت الحالى، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا, حسبما ذكرت وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية. وأعلنت وزارة الصحة الأفغانية، أول من أمس، إصابة الوزير بفيروس كورونا المستجد، وأن حالته مستقرة، وتم عزله فى مقر سكنه.

«الداخلية» الأفغانية: انضمام قائد سابق في الشرطة إلى «طالبان»

كابل: «الشرق الأوسط».... ذكرت وزارة الشؤون الداخلية الأفغانية أمس (الأحد)، أن قائداً سابقاً بالشرطة انشق لكي ينضم إلى حركة «طالبان» في إقليم فرح غرب أفغانستان. وقالت الوزارة إن الميجور جنرال عبد الجليل باختوار، الذي كان يشغل منصب قائد شرطة إقليم فرح في الفترة من عام 2002 حتى عام 2004، انضم إلى مسلحي «طالبان»، حسب الوزارة، معربة عن أسفها أن ينضم «جنرال متقاعد إلى معارضي السلام للشعب الأفغاني». ولم تكشف الوزارة عن مزيد من التفاصيل، رغم أن العضو بالمجلس الإقليمي داد الله قانه، قال لوكالة الأنباء الألمانية، إن باختوار انضم إلى المسلحين في منطقة بالا بولوك بالإقليم، الذي كان يخضع لسيطرة «طالبان» طيلة سنوات. وأكدت «طالبان» لوكالة الأنباء الألمانية أن باختوار انضم إليهم إلى جانب عدد من رفاقه وتم استقبالهم بحفاوة. ويشغل مسعود، نجل باختوار، حالياً منصب نائب حاكم إقليم فرح. وفي حديثه إلى وكالة الأنباء الألمانية, رفض مسعود باختوار بشدة أن يكون والده قد انشق وانضم إلى «طالبان»، موضحاً أن قائد الشرطة السابق شخصية نافذة في المنطقة، وكان فقط يزور أشخاصاً هناك.

«كوفيد ـ 19» يعزل مسؤولين أميركيين بارزين

واشنطن: «الشرق الأوسط»..... يخضع ثلاثة مسؤولين في فريق البيت الأبيض لمكافحة «كوفيد - 19»، بينهم عالم الأوبئة البارز أنطوني فاوتشي، لحجر صحّي بسبب احتمال تعرضهم لفيروس كورونا المستجد، حسبما ذكرت وسائل إعلام أميركيّة. وقالت وسائل الإعلام في بادئ الأمر إن روبرت ريدفيلد مدير مركز الوقاية من الأمراض المعدية (سي دي سي)، وأنطوني فاوتشي عالم الأوبئة الذي يعمل مستشاراً للبيت الأبيض قد وضعا نفسيهما في حجر صحي بعد مخالطتهما لمصابين بالفيروس. ليتبيّن بعد ذلك أن المسؤول الثالث وهو ستيفن هان الذي يرأس إدارة الغذاء والدواء الأميركية، الهيئة المكلفة بالإشراف على المواد الغذائية والأدوية، قرر عزل نفسه بدوره. وتأتي هذه المعلومات غداة الإعلان عن خضوع كايتي ميلر المتحدثة باسم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس لفحص أثبت إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وإصابة مساعدة إيفانكا ترمب ومساعد شخصي لدى والدها الرئيس دونالد ترمب. وسجّلت في الولايات المتّحدة مساء السبت 1568 وفاة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد وفيّات الجائحة في البلاد إلى 78 ألفاً و746. استناداً إلى إحصاء لجامعة جونز هوبكنز. وبحسب الجامعة التي تتّخذ في بالتيمور (شرق) مقرّاً لها، سجلت مليون و309 آلاف و164 إصابة مؤكّدة بالفيروس في الولايات المتحدة. من جهة أخرى، اعتبر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أن إدارة خلفه لوباء «كوفيد - 19» تمثل «كارثة فوضوية بشكل كامل»، وفق تسريبات نقلتها وسائل إعلام أميركية السبت. جاء هذا الانتقاد اللاذع مساء الجمعة خلال مكالمة هاتفية استمرت نصف ساعة بينه وبين أعضاء سابقين في إدارته، حصل موقع «ياهو نيوز» على تسجيل لها، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. واستحضر أوباما الأزمة الصحية عند الحديث عن ضرورة اختيار مسؤولين جيّدين، ودعا مستشاريه السابقين إلى الانخراط في حملة جو بايدن، نائبه السابق ومرشح الحزب الديمقراطي لمواجهة ترمب في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) الرئاسية. وقال الرئيس السابق إن «الانتخابات القادمة، مهمة جداً على جميع المستويات لأننا لن نواجه فقط شخصاً أو حزباً سياسياً». واعتبر أن الخصم الحقيقي هو «النزعات طويلة الأمد»، على غرار «الأنانية والقبليّة والانقسام والنظر للآخرين كأعداء» التي يخشى أن تصبح من سمات «الحياة الأميركية». وقال أوباما الذي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة لدى الديمقراطيين، إن أثرياء جمهوريين «رفضوا التحذيرات» حول مخاطر الجائحة. ويُتهم ترمب من قبل منتقديه بتقليله من خطر الوباء، ثم إصدار توجيهات متضاربة ومشوَّشة، راوحت بين الدعوة للحيطة والتسرّع في استئناف النشاط الاقتصادي. وفي مكالمة الجمعة، تناول أول رئيس أسود للولايات المتحدة (2009 - 2017) القرار المثير للجدل الذي اتخذه وزير العدل بسحب ملف الاتهام في حق مايكل فلين، المستشار السابق لترمب الذي تمت ملاحقته لإخفائه اتصالات مع دبلوماسي روسي. وقال في هذا الصدد إنه «لا توجد أي سابقة لشخص اُتهم بشهادة الزور وأفلت من العقاب»، وأضاف في إشارة إلى عدم الاستهانة بما حصل أنه «عند سلوك هذا الطريق، يمكن أن يحصل ذلك سريعاً كما رأينا في دول أخرى». وتابع في رسالة دعم للمرشح الديمقراطي: «لهذا السبب سأقضي الكثير من الوقت حسب الضرورة في القيام بحملة مكثّفة قدر الإمكان لصالح جو بايدن»....

النيابة الإسرائيلية تشكو من «حملة تهديدات» قبل أسبوعين من محاكمة نتنياهو يطلقها أنصاره ضدها وضد المستشار القضائي للحكومة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»..... قبل أسبوعين من بدء محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حذرت النيابة العامة من حملة تخويف يطلقها أنصاره ضدها وضد المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، الذي يقف على رأسها. واتهموا وزير القضاء، أمير أوحانا، بإدارة هذه الحملة من خلال افتعال «تحقيق حول تجاوزات المستشار الأخلاقية»، قائلين إنه يسعى لتحويل مندلبليت «من متهِمٍ إلى متهَم». وقالت هذه الأوساط إن أوحانا، الذي سيفقد منصب وزير القضاء في الحكومة الجديدة، ويعين وزيرا للأمن الداخلي ومسؤولا عن جهاز الشرطة ومصلحة السجون، يحاول وضع مندلبليت في قفص الاتهام انتقاما منه على قراره محاكمة نتنياهو. والقضية التي يحاولون توريط مندلبليت فيها، تتعلق بقضية قديمة منذ سنة 2010. عندما كان رئيسا للنيابة العسكرية. في حينه قررت حكومة نتنياهو تعيين الجنرال يوآف غالانت رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي. ولكنها اضطرت لإلغاء قرارها بعد يوم واحد، بعد أن تبين لها، أن غالانت متورط في السيطرة على أرض ليست له في بلدة كوخاف يائير. وخلال البحث في هذه القضية، انكشفت قضية أخرى ضد غابي أشكنازي، رئيس أركان الجيش في حينه (المرشح اليوم لمنصب وزير الخارجية في الحكومة الجديدة). وقد دافع مندلبليت في ذلك الوقت عن أشكنازي. وقد نشرت الصحافية إيلا حسون، المراسلة السياسية في القناة 13 للتلفزيون الإسرائيلي والمعروفة بصداقتها مع عائلة نتنياهو، تقريرا مساء أول من أمس، قالت فيه إن لديها تسجيلات من محادثة بين أشكنازي ومندلبليت، تثبت أن الأخير وعد أشكنازي بإغلاق الشبهات ضده في هذه القضية بشكل مخالف للقانون. وقالت إن الوزير أوحانا تلقى نسخة من هذه التسجيلات وهو يرفض أن يعبر عنها ويصر على فتح تحقيق جنائي ضد مندلبليت لمحاكمته بشأنها. المعروف أن مندلبليت يحمل شهادة دكتوراه في الشؤون القضائية إضافة لرتبة لواء في الجيش. وكان في حينها مقربا من نتنياهو، وحال إنهائه الخدمة العسكرية سنة 2013 عينه سكرتيرا لحكومته مدة ثلاث سنوات ثم عينه مستشارا قضائيا للحكومة. وتوقع مقربون من نتنياهو أن يغلق ملفات الفساد ضده تماما، وبالفعل أغلق المستشار أحد أهم وأخطر هذه الملفات، أي الملف المتعلق باقتناء أربع غواصات من ألمانيا. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعلون، إن قرار مندلبليت إغلاق هذا الملف هو محاولة للتستر على أخطر قضية فساد في تاريخ إسرائيل. ولكن المقربين من نتنياهو لم يسامحوه على توجيه لائحة اتهام في القضايا الثلاث الأخرى، التي ستبدأ المحاكمة حولها في 24 من الشهر الجاري. وحسب تصريحات مسؤول في النيابة، أمس، فإن «نتنياهو وأوحانا ورجالهما، يهدفون للوصول إلى جلسات المحكمة وقد تم وصم النيابة كلها بالفساد وإلصاق «وصمة عار» على جبين رئيسها مندلبليت، تظهره أنه هو المجرم الذي يساعده زملاؤه على الإفلات من العدالة». وتترافق حملة أوحانا مع حملة هجوم منظمة في الشبكات الاجتماعية من قبل قاعدة مؤيدي نتنياهو ضد مندلبليت والنيابة. وتتردد في هذه الحملة جملة مشتركة هذا نصها: «مندلبليت انتهى، وحان الوقت للإصرار على إلغاء المحاكمة المفضوحة التي طبخها لنتنياهو». وبث ناشطون من اليمين شريط فيديو ظهرت فيه كتابات شبيهة، منها «مندلبليت لن يهرب من الحقيقة التي ستدفنه عميقا في الأرض»، و«المجرم مندلبليت قرر دفن العدل». وبادر عضو الكنيست من حزب الليكود، شلومو كرعي، إلى حملة تدعو مندلبليت إلى الاستقالة. وانضم إلى هذه الحملة عدد آخر من النواب والوزراء. وقالت وزير الثقافة والرياضة، ميري ريغف، إنه «قد حان الوقت لهز جهاز إنفاذ القانون، ولإفهام أقطابه بأن جهاز إنفاذ القانون ليس فوق القانون». واجتمع وزير القضاء، أوحانا، أمس، مع مراقب الدولة، متنياهو أنغلمان، وتقدم بطلب رسمي أن يحقق حول ما يحدث في النيابة العامة، لافتا أنه يدرس تشكيل لجنة تقصي حقائق حكومية في الموضوع.

بريطانيا تستقبل أطفالاً من المهاجرين العالقين في اليونان.... تراجع لافت في حركة تدفق اللاجئين على الجزر اليونانية

الشرق الاوسط....أثينا: عبد الستار بركات.... أكدت وزارة الهجرة واللجوء اليونانية أن 16 طفلاً مهاجراً من دون مرافقين تم اختيارهم من مخيمات في جزر يونانية تقع في بحر إيجة، سوف يغادرون (اليوم) الاثنين إلي بريطانيا، بالإضافة إلى 34 مهاجراً آخرين، تمت الموافقة على لم شملهم بأسرهم في بريطانيا، سوف يغادرون على الطائرة نفسها من أثينا إلى لندن. وكانت اليونان قد تعرضت إلى انتقادات بسبب الاكتظاظ الشديد في بعض مخيمات اللجوء لديها. والشهر الماضي، استقبلت لوكسمبورغ وألمانيا 12 و47 قاصراً من دون مرافقين على التوالي، ومن المقرر أن تتجه طائرة أخرى إلى سويسرا على متنها 22 قاصراً الأسبوع المقبل. ويعتزم الاتحاد الأوروبي إيواء نحو 1600 قاصر من دون مرافقين من المخيمات المكتظة في اليونان، وحالياً يوجد نحو 38 ألف شخص، 98 في المائة منهم ذكور، في 5 مخيمات رئيسية لطالبي اللجوء والمهاجرين في الجزر الواقعة شرق بحر إيجة، وهذا العدد أعلى كثيراً من قدرتها الاستيعابية، وقدرت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 36 في المائة منهم قصر. وأفاد بيان لوزارة الهجرة واللجوء اليونانية بأن الرحلة ستغادر مطار أثينا الدولي في التاسعة صباح اليوم، بحضور نائب وزير الهجرة واللجوء جورج كوموتساكوس وسفيره المملكة المتحدة كيت سميث، ومسؤولين من الأمانة الخاصة بحماية الأطفال اللاجئين غير المصحوبين. وسيعود على متن الطائرة من لندن إلى أثينا 130 يونانياً حوصروا هناك بسبب الإجراءات التقييدية بسبب جائحة كورونا. واتفق الجانبان اليوناني والبريطاني خلال الأيام الماضية على تنظيم هذه الرحلة الخاصة ذات الغرض المزدوج (حركة اللاجئين من جهة وعودة اليونانيين إلى وطنهم من جهة أخرى)، وعلى خطة عمل ثنائية هدفها التعاون لمواجهة التحدي الدولي للهجرة. وتواصل تركيا ابتزاز أوروبا بملف اللاجئين وهددت اليونان مجدداً على لسان وزير داخليتها سليمان صويلو، بأن «عدد المهاجرين الذين دخلوا اليونان تجاوز 143 ألف شخص، وهذه مجرد بداية، شاهدوا ماذا سيحدث بعد اليوم. ما جرى حتى اليوم ليس شيئاً». وأوضح صويلو أن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس لا يملك القدرة على السيطرة على تدفق طالبي اللجوء، وذلك رداً على تصريحات الأخير بأن الاتفاق الذي أبرمه الاتحاد الأوروبي مع تركيا قبل 4 سنوات لكبح تدفق المهاجرين «صار ميتاً الآن». في غضون ذلك، تراجعت بشكل لافت حركة وصول اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين إلى جزر بحر إيجة اليونانية ومنطقة ايفرو الحدودية مع تركيا خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي، بنسبة 97 في المائة بالمقارنة مع الشهر نفسه من عام 2019، وبنسبة 97 في المائة بالمقارنة مع شهر مارس (آذار) الماضي، ومنذ بداية العام الجاري. على صعيد آخر، انتقدت اليونان رسمياً وعبر وسائل الإعلام، مجلة «دير شبيغل» الألمانية، بسبب تقرير لها ذكر أن حرس الحدود اليوناني هو الذي أطلق النار على مهاجر باكستاني حاول عبور الحدود من تركيا قبل شهرين، ولم يقتل بيد قوات الأمن التركية. ونفى المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتاس، التقرير الذي نشرته المجلة، وقال: «لم يتم تقديم دليل على أن تصرفات القوات اليونانية أسفرت عن خسائر بالأرواح في أوائل مارس (آذار) الماضي»، مشيراً إلى أن التقرير قد يكون مرتبطاً بحملات التضليل التي أطلقتها تركيا. ونشرت المجلة التقرير في مارس (آذار) الماضي باللغة الألمانية، لكنها أعادت نشره أمس على موقعها باللغة الإنجليزية. وقالت صحيفة «غريك سيتي تايمز» إن مجلة «دير شبيغل» استعانت بشهادات من مهاجرين غير شرعيين، ولكن حتى هذا الأمر يجب التشكيك فيه.

مناوشات هندية ـ صينية حدودية توقع 11 جريحاً

نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع الهندية، أمس، أن مناوشات محدودة وقعت بين قوات هندية وصينية تقوم بدوريات في سيكيم على الحدود الشمالية الشرقية لولاية هندية متاخمة للصين، وتبادل الجانبان الاتهامات في الواقعة. وقالت الوزارة، في بيان، إن «السلوك العدواني من الجانبين أسفر عن إصابة بعض أفراد القوات إصابات طفيفة. وانفض الاشتباك بعد حوار وتواصل على المستوى المحلي». وكتبت صحيفة «هندوستان تايمز» الهندية نقلاً عن مصدر عسكري أن 4 جنود هنود و7 جنود صينيين أصيبوا عندما تبادل الجنود الضربات أثناء المواجهة التي قالت إنها وقعت السبت، وشارك فيها نحو 150 جندياً. وقالت وزارة الدفاع إن الأحداث وقعت في منطقة ناكولا. وما زال الافتقار للثقة بين البلدين فيما يتعلق بالنزاع الحدودي بينهما قائماً، وكان قد أدى إلى اندلاع حرب قصيرة في عام 1962.

استقالة سفير مالطا في فنلندا بعدما شبه ميركل بهتلر

فاليتا: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في مالطا، اليوم (الأحد)، أن سفير البلاد في فنلندا استقال اليوم إثر تعرضه لانتقادات بعدما شبه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بأدولف هتلر. وقال خارجية مالطا في بيان أرسل بالبريد الالكتروني، إن وزير الخارجية إيفارست بارتولو «شدد حين قبل استقالة السفير بأثر فوري على أن تعليقات السفير عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لا تمثل الصداقة والاحترام المتبادل بين مالطا وألمانيا». وكتب مايكل زاميت تابونا في منشور على فيسبوك يوم الجمعة الذي وافق الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا: «منذ 75 عاماً أوقفنا هتلر. من سيوقف أنجيلا ميركل؟ إنها أنجزت حلم هتلر! بالسيطرة على أوروبا». وعين تابونا وهو رجل أعمال سفيراً لبلاده في فنلندا عام 2014.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....عودة المطالبات بـ«الحظر الشامل» في مصر بعد تسجيل ارتفاع في الإصابات.....السودان يوقف «إسلاميين مصريين» ببلاغات جنائية....وفاة رئيس المخابرات بحكومة «الوفاق» الليبية....مسودة الدستور الجزائري تثير جدلاً حول الهوية....مقتل 20 في هجمات على عدة قرى في غرب النيجر....تونس تكشف عن اعتقال عناصر خطيرة من تنظيم «داعش»...

التالي

أخبار لبنان...فرنجية مرشح الروس للرئاسة!..كورونا «جدّد دمه» في لبنان و«الحروب السياسية» استعادت زخمها.....«الاشتراكي» يطالب بفتح ملف التهريب إلى سوريا..عفو خاص عن 300 موقوف قريباً...المازوت إلى سوريا: شراكة بين موزّعين ومهرّبين....فرنجية يقصم ظهر العهد .. ويخيّر باسيل بين الحرب والسلم!..مجلس الوزراء اليوم: إقفال تام لـ 48 ساعة.... فرنجية مرشح الروس للرئاسة!...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,097,484

عدد الزوار: 6,752,544

المتواجدون الآن: 115