أخبار سوريا.....نفط سوريا بقبضة الأميركان.. 5 مدرّعات تدخل حقل الشدادي..تقرير: إيران تنقب عن النفط في سوريا ورسائل مبطنة لروسيا وإسرائيل.....عمليات الاغتيال تلاحق ضباط النظام في الرقة....

تاريخ الإضافة الإثنين 11 أيار 2020 - 3:44 ص    عدد الزيارات 1990    التعليقات 0    القسم عربية

        


«خائفون من الغد»... «كورونا» يفاقم البطالة والجوع بين اللاجئين السوريين.....

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»..... لا يستطيع اللاجئ السوري أحمد المصطفى تدبير نفقات حليب الأطفال لطفلته الرضيعة. فمنذ انزلاق لبنان إلى الأزمة الاقتصادية في العام الماضي وهو يحصل بشق الأنفس على الطعام لأسرته. غير أن الأمور ازدادت سوءاً الآن بفعل القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا. قال اللاجئ السوري البالغ من العمر 28 عاماً الذي خسر عمله في مطعم قبل بضعة أشهر: «لم يعد أحد يقبل تشغيلنا». وتراكمت عليه ديون بمئات الدولارات في سوبر ماركت الحي لشراء الطعام إلى أن قال له صاحبه إنه لا يمكنه مواصلة الشراء بالدين. وأضاف المصطفى: «نحن خائفون من الغد. ولا نعلم ما سيحدث لنا». وتتشابه المحنة التي يعيشها مع ما يواجهه كثير من بين 5.6 مليون لاجئ سوري يعيشون في لبنان والأردن وتركيا استطاعوا تدبير معيشتهم بصعوبة بأجور يومية ضعيفة، لكنهم محرومون الآن حتى من هذه الأشغال، إذ اضطرت الدول المضيفة إلى فرض قيود مشددة لمكافحة جائحة كورونا، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقد كانت للأزمة المالية وطأة شديدة على كثير من اللبنانيين، إذ تبخرت أشغالهم وارتفعت الأسعار بشدة وتقلصت قدرتهم على احتمال السوريين الذين رفعوا عدد السكان بنحو 1.5 مليون نسمة إلى نحو ستة ملايين نسمة.

* «لا يشغّلون السوريين»

قال المصطفى الذي فر إلى شمال لبنان في عام 2014: «كل مرة أخرج فيها للبحث عن عمل يقولون لي إنهم لا يشغّلون السوريين. أنا قاعد في داري وكل شيء غالي الثمن». ولم يعد بمقدوره شراء الحفاضات التي زاد سعرها إلى المثلين، وأصبح يعتمد على جار محسن يجلب حليب الأطفال لرضيعته البالغة من العمر عاماً واحداً. وقالت ميراي جيرار ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، إن عدداً أكبر من اللاجئين يرددون أنهم يخشون من الموت جوعاً أكثر من خوفهم من الفيروس. وفي مسح أجري الشهر الماضي، توصلت المفوضية إلى أن الجوع نال من 70 في المائة وأن كثيرين ليس بوسعهم شراء الصابون. ومنذ تفجرت الحرب السورية قبل تسع سنوات تكدس كثيرون في مخيمات مزدحمة يخشى العاملون في مجال الإغاثة أن أي انتشار لمرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بالفيروس فيها قد يحدث بسرعة ويصبح فتاكاً.

* «ولا فلس»

في الأردن، منعت السلطات الدخول والخروج من مخيم الزعتري الذي يعيش فيه 80 ألف لاجئ سوري خلال العزل العام الساري منذ شهرين، وأدى ذلك إلى توقف الكثيرين عن الذهاب لأعمالهم في المزارع كل يوم. ويستضيف الأردن نحو 900 ألف لاجئ إجمالاً يعيش أغلبهم خارج المخيمات. ولم يحصل عبد الله أبا زيد الذي اعتاد العمل في جمع محصول البندورة (الطماطم) على أي دخل منذ شهرين. قال أبا زيد إنه لم يملك في الأيام العشرة الأخيرة فلساً واحداً حتى لشراء الخبز، وإنه يقترض من هنا وهناك. وأضاف: «الكل في انتظار رحمة الله... على أمل أن تتحسن الأمور». لكن حتى مع عودة النشاط التجاري بعد أن خففت الحكومة القيود الأسبوع الماضي، ازادت البطالة وتزايد عدد السوريين المعتمدين على جهود الإغاثة المنهكة بالفعل. وقال دومينيك بارتش ممثل مفوضية اللاجئين في الأردن إن المفوضية تتلقى مزيداً من طلبات المساعدة من أسر اللاجئين التي كانت تعتمد إلى حد كبير على إمكاناتها الذاتية. وقال بعض السوريين إن الديون المتراكمة عليهم دفعتهم لبيع كوبونات الغذاء التي يحصلون عليها من الأمم المتحدة لسداد الإيجار وشراء الضروريات.

* «الكل جائع»

منذ انزلق الاقتصاد التركي إلى ركود قصير قبل عامين ساء الموقف الشعبي من السوريين، ويقول البعض إنهم تسببوا في انخفاض الأجور وسلبوا الأتراك أشغالهم. ويعمل كثير من اللاجئين السوريين البالغ عددهم ثلاثة ملايين ونصف المليون لاجئ باليومية في مجالات البناء والتصنيع، خصوصاً في مصانع النسيج، وهي قطاعات تضررت بشدة من قيود الجائحة. وعلى النقيض من العمال الأتراك الذين فقدوا مصدر الرزق، لا يحق للسوريين الاستفادة من الدعم الحكومي، لكن يمكنهم التقدم بطلبات للحصول على مساعدات غذائية من المجالس البلدية المحلية. ومع ذلك فليس لدى كثير منهم أي حماية أساسية من الفيروس. وقال عمر كادكوي من مؤسسة أبحاث السياسات الاقتصادية في تركيا إن واحداً من كل خمسة لا يحصل على مياه نقية. وأضاف: «هذا يدفع المشكلة إلى مستوى ينذر بالخطر ويجب على الحكومة أن تتحرك لاحتواء» هذا الوضع. وفي مخيم بسهل البقاع اللبناني أغلقته السلطات على من فيه خلال سريان قيود كورونا لا يستطيع يونس حمدو تدبير الخبز. كما أصبحت المياه النقية شحيحة وانتشرت الأمراض، كما أن التباعد الاجتماعي يكاد يكون مستحيلاً. وقال حمدو: «نحن سجناء... ما عندنا حصانة بسبب نقص الغذاء. اللبنانيون أصبحوا جوعى، السوريون أصبحوا جوعي. الكل جائع»....

رغم الهدنة.. 22 قتيلا من قوات النظام وفصائل متشددة شمال غرب سوريا

فرانس برس..... المرصد يفيد بمقتل 15 عنصرا من قوات النظام جراء اشتباكات عنيفة في منطقة سهل الغاب" في ريف حماة الشمالي الغربي...... قتل 22 عنصرا على الأقل من قوات النظام وفصائل مقاتلة أبرزها تنظيم "حراس الدين" المتشدد خلال اشتباكات في شمال غرب سوريا، رغم سريان وقف لإطلاق النار منذ شهرين، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد. ويسري في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة وقف لإطلاق النار منذ السادس من مارس، أعقب هجوما واسعا شنته قوات النظام بدعم روسي، ودفع قرابة مليون شخص للنزوح من مناطقهم. وأفاد المرصد بمقتل "15 عنصرا من قوات النظام ومسلحين موالين لها مقابل سبعة من مقاتلي تنظيم "حراس الدين" ومجموعات متشددة، جراء اشتباكات عنيفة في منطقة سهل الغاب" في ريف حماة الشمالي الغربي. وتعد حصيلة القتلى هذه "الأعلى منذ سريان الهدنة"، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، موضحا أن "الاشتباكات اندلعت بعد منتصف الليل إثر هجوم للفصائل على مواقع لقوات النظام". وينشط فصيل حراس الدين، المرتبط بتنظيم القاعدة ويضم نحو 1800 مقاتل بينهم جنسيات غير سورية، وفق المرصد، في شمال غرب سوريا. ويقاتل مع مجموعات متشددة إلى جانب هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) التي تعد التنظيم الأوسع نفوذا في إدلب. وتترافق المعارك المستمرة بين الطرفين مع قصف صاروخي كثيف تنفذه قوات النظام في المنطقة ومحيطها وفي ريف إدلب الجنوبي المجاور، بحسب المرصد. وتشهد المنطقة، منذ سريان الهدنة التي أعلنتها موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل، اشتباكات متقطعة وقصفا متبادلا بين الطرفين، إلا أن المعارك الحالية هي "الأعنف" وفق المرصد. وغابت الطائرات الحربية التابعة لدمشق وحليفتها موسكو عن أجواء المنطقة منذ بدء تطبيق الهدنة، في وقت أحصت الأمم المتحدة عودة نحو 120 ألف شخص الى مناطقهم، بينما يتكدس عشرات الآلاف في مخيمات مكتظة، وسط مخاوف من "كارثة انسانية" في حال تفشي فيروس كورونا المستجد. وبموجب اتفاق الهدنة، تسير روسيا وتركيا دوريات مشتركة على طول طريق دولي استراتيجي يفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل، آخرها قبل ثلاثة أيام. وتسبّبت الحرب في سوريا بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وشردت الملايين وهجرت أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، كما دمرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة.

تقرير: إيران تنقب عن النفط في سوريا ورسائل مبطنة لروسيا وإسرائيل

الحرة / ترجمات – واشنطن.... قالت وسائل إعلام سورية معارضة إن الحكومة في دمشق وقعت عقودا مع شركات إيرانية للتنقيب عن النفط في منطقة البوكمال في دير الزور، وهو ما اعتبره البعض رسالة لحليف النظام روسيا، بأن وجود إيران له أهمية لدمشق كما هي أهمية الوجود الروسي في البلاد. وكان وزير النفط والثروة المعدنية السوري علي غانم قد قال في البرلمان إنه قد تم التوقيع مع إيران على منحها حق التنقيب عن النفط في البوكمال، ما سيرفع إنتاج النفط السوري إلى 90 ألف برميل يوميا مع نهاية العام. ويحمل هذا الخبر خلال هذا الوقت عدة رسائل سياسية هامة للفاعلين السياسيين في سوريا، وفق تقرير نشره موقع "iswnews"، والذي أشار إلى أن العلاقات بين بين دمشق وطهران لا يمكن التفاوض أو المساومة عليها. كما يوجه رسالة هامة لإسرائيل بأن الغارات الجوية المتكررة من الطائرات الإسرائيلية لن تثني عن استمرار العلاقات السياسية الهامة ما بين سوريا وإيران، وأن وجود طهران في البلاد ليس محدد بزمن. وبمنح حق التنقيب عن النفط في مناطق دير الزور فإن دمشق تعطي لإيران الضوء الأخضر للتوسع في المحافظة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، ما يعني أن تكلفة الاستخراج في هذه المنطقة سيكون مرتفعا بسبب المخاطر الأمنية أيضا. كما تسعى دمشق وطهران بهذا التعاون إلى تحييد تأثير قانون قيصر الذي أقرته الولايات المتحدة في يناير 2019، والذي يفرض عقوبات على سوريا بسبب التعذيب في سجون المعتقلين السوريين. وفي ظل التنافس الروسي الإيراني في الداخل السوري، فإن هذا العقد يوضح لموسكو طبيعة العلاقة بأن دمشق لا تستطيع التخلي عن إيران وروسيا، وأنها لن تغلب العلاقات لطرف على حساب الآخر. وكانت سوريا خلال السنوات الماضية قد منحت العديد من عقود التنقيب عن النفط خاصة في شمال دمشق لشركات لروسية. ومنذ 2011 دخلت البلاد في حرب داخلية تسببت بأسوأ كارثة إنسانية إدت إلى وفاة أكثر من 384 ألف مدني، بينهم 22 ألف طفل وفق المرصد السوري لحقوق، ناهيك عن ملايين النازحين واللاجئين.

"حرّاس الدين" تشعل فتيل "هدنة" إدلب... نحو معركة أوسع؟

الأخبار .... استهدف "حراس الدين" محيط قاعدة حميميم أمس بعدد من صواريخ "غراد" (الأناضول)

تتسارع التطورات الميدانية في إدلب، توازياً مع تمدّد عمل الدوريات الروسية والتركية المشتركة على طول الطريق الدولية بين سراقب وأريحا، موحيةً باحتمال انفلات المناوشات إلى معركة واسعة. آخر تلك التطورات كان هجوماً سريعاً شنّه تنظيم "حراس الدين" تحت لواء "غرفة عمليات وحرّض المؤمنين"، اليوم، على مواقع الجيش السوري في قرية المنارة، في شمالي سهل الغاب. وتسبب الهجوم باستشهاد أكثر من 25 عسكرياً من الجيش السوري، ومقتل عدد من المسلحين المهاجمين، وانتهى بسيطرة "حراس الدين" على البلدة. وشن الجيش هجوماً معاكساً لاستعادة السيطرة على البلدة، لكنه لم ينجح في التقدم إلى خطوط التماس السابقة. وخلال الساعات التي تلت الهجوم، شهدت أطراف سهل الغاب الشمالية قصفاً مدفعياً واسعاً من جانب الجيش لمواقع الفصائل المسلحة هناك، وامتدادها نحو ريف إدلب الجنوبي، وخاصة في جبل الزاوية.

توتر متنامٍ

لم تكن جولة الاشتباكات، اليوم، من دون مقدمات، فقد شهد أمس السبت تبادلاً للقصف المدفعي على جبهة ريف اللاذقية الشمالي. إذ استهدف تنظيم "حراس الدين" محيط قاعدة حميميم الجوية الروسية بعدد من صواريخ "غراد"، على حد ما تبنّت حسابات تتبع "غرفة عمليات وحرّض المؤمنين" التي يقاتل ضمنها التنظيم. وبينما لم تصب تلك الصواريخ أهدافها، وسقطت في أراض زراعية في ريف جبلة، ردّت قوات الجيش بقصف مدفعي استهدف مواقع الفصائل في ريف اللاذقية وامتداده نحو جسر الشغور. كذلك، شهدت جبهة سراقب توتراً بعدما اعتقل الجيش عدداً من المسلحين الذين دخلوا مناطق سيطرته دون علمهم، بعد تغييرات أجرتها القوات التركية على السواتر الترابية في المنطقة، لتسهيل دخول الدوريات الروسية إلى الطريق الدولي (M4).

أين "تحرير الشام"؟

برز أمس توازياً مع التصعيد الميداني، بيان منسوب للقائد العام لتنظيم "حراس الدين" أبو همام الشامي، يحذّر فيه عناصر "هيئة تحرير الشام" من القبول بالعمل تحت راية الجيش التركي، أو ضمن اتفاقات سوتشي وغيرها من التوافقات الدولية. واستشهد البيان بـ"آراء فقهية" تحرّم العمل مع الجانب التركي، وتعتبر أنه "تنفيذ لمخططات دول الكفر". وبينما لم يخرج تأكيد أو نفي من التنظيم حول البيان، فإنه ــــ إن صحّ ــــ يعكس تعمّق الخلاف بين الفصائل القاعدية وقيادة أبو محمد الجولاني لـ"هيئة تحرير الشام". وقد يؤشر إلى وجود مفاوضات واسعة النطاق داخل صفوف الأخيرة، حول مسألة التعامل مع الجانب التركي، تجنباً لعمل عسكري واسع في المنطقة. وانعكس ذلك سابقاً في تقارير لوسائل إعلام تركية، تحدثت عن وجود أجنحة متصارعة داخل "تحرير الشام" في هذا الشأن؛ وأن الصراع تغذّيه قوى إقليمية تحاول التأثير على مجريات الميدان، وخاصة الاتفاق التركي ــــ الروسي على "الهدنة".

معركة مقبلة؟

تشير المعلومات المتوفرة إلى أن الجيش السوري يحضّر لاحتمال إطلاق عملية عسكرية في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، تتيح له تأمين المناطق المحاذية للطريق الدولية (M4) من الجنوب. وقد تكون هذه المناوشات المتصاعدة على أطراف سهل الغاب منطلقاً لتلك العمليات، ولا سيما أن المنطقة نفسها شهدت آخر المعارك قبل الهدنة المفترضة. وفي حال فشل الجانب التركي في إنفاذ جميع التزاماته وفق الاتفاق مع روسيا، فإن العمل العسكري سيكون خياراً شبه إجباري، برغم أنه سيكون مكلفاً ميدانياً، وخاصة أن التوتر بين دمشق وأنقرة، ذا البعد الإقليمي، لا يزال في أشدّه.

سوريا | النقل الجماعي يعود... وتقنين جزئي في دعم المحروقات

الأخبار .... لا يتضمن قرار عودة وسائل النقل شروطاً صريحة فيما يخص عدد الركاب .... عادت وسائل النقل العامة والخاصة في سوريا إلى العمل داخل المحافظات وبين المدن والأرياف، اليوم، بعد توقّف قارب الشهرين، من دون رفع القيود على التنقل بين المحافظات. وتأتي هذه الخطوة بناءً على قرار أصدرته وزارة الداخلية، الأسبوع الماضي، ضمن توجّه حكومي إلى إعادة النشاط الاقتصادي بشكل تدريجي، وذلك بهدف تخفيف آثار قيود التباعد المكاني على معيشة المواطنين. ووفق ما نقلت وكالة «سانا» الرسمية، تم تعقيم جميع وسائل النقل داخل المحافظات (الحافلات) قبل بداية عملها، مع التشديد على السائقين والمرافقين بالتزام الشروط الصحية، مثل ارتداء الكمامات والقفازات. ولا يتضمن قرار عودة وسائل النقل إلى العمل، شروطاً صريحة فيما يخص عدد الركاب، برغم وجود توجيهات بتخفيض عدد الركاب، على حد ما قالت «سانا». ولا يشمل قرار الوزارة إعادة النقل بين المحافظات، إذ سيبقى الحظر سارياً، كما لا يزال حظر التجوّل مطبّقاً بين الساعة السابعة والنصف مساءً والسادسة صباحاً.

تقشّف جزئي

جاء القرار السابق بعد يوم واحد على إعلان الحكومة السورية، وقف دعم المحروقات عن شريحة محدّدة من السيارات، في إجراء تقشفي جديد، وسط نقص في إمدادات النفط الخام التي تصل إلى سوريا. ومنذ اليوم، قررت وزارة النفط إيقاف تزويد السيارات الخاصة ذات سعة المحرك من «2000 سي سي» وما فوق، وكل من يملك أكثر من سيارة، سواء أكان فرداً أم شركة، بالبنزين المدعوم»، على أن توظّف الإيرادات التي سيتمّ توفيرها في «مشاريع خدمية وتنموية» لم يُحدد ماهيتها. وكان يحقّ للسيّارات الخاصة، بغضّ النظر عن سعة محركها، الحصول على مئة ليتر من البنزين المدعوم شهرياً، على أن يتحمل مالكوها نفقة أي كمية إضافية. وبات يتوجب على المشمولين بالقرار تأمين الوقود لسياراتهم على نفقتهم الخاصة، أي بالسعر غير المدعوم والمحدد بتسعة آلاف ليرة سورية (12 دولاراً تقريباً) لصفيحة البنزين (20 ليتراً) فيما كانوا يحصلون عليها بخمسة آلاف ليرة فقط. وأوضح وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم، وفق تصريحات نقلتها وكالة «سانا»، أن «المشتقات النفطية والنفط الخام المورد إلى سوريا لا يأتي بأسعاره العالمية فقط وإنما بقيم مضافة على أجور النقل والتحويلات المالية نتيجة الإجراءات الاقتصادية القسرية» المفروضة على سوريا. وأشار إلى أن القرار «يرفع الدعم جزئياً عن تسعة بالمئة فقط» من السيارات. وقال غانم قبل أيام إن بلاده تحتاج إلى 146 ألف برميل نفط خام يومياً، بينما المنتج حالياً هو 24 ألف برميل، أي أن الفجوة اليومية هي 122 ألف برميل.

إصابة 11 مدنياً في تفجير وسط مدينة الباب السورية

المدن.....أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن إصابة 11 مدنياً على الأقل إثر تفجير نفذته منظمة "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابية وسط مدينة الباب شمالي سوريا. وذكرت وكالة "الاناضول" أن قنبلة موضوعة داخل طرد جرى تفجيرها في شارع مزدحم أثناء تسوق المدنيين في المدينة، مشيرة الى أن "المصابين نُقلوا إلى المستشفيات الموجودة في الباب، وأن التفجير ألحق أيضًا أضرارًا مادية في المنطقة".

عمليات الاغتيال تلاحق ضباط النظام في الرقة

المدن - اغتال مجهولون السبت، ضابط أمن يشغل منصب رئيس مفرزة للمخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد في ريف الرقة. ونقلت وكالة "سمارت" عن مصادر محلية، أن مجهولين أطلقوا النار على المقدّم أحمد محمود رئيس مفرزة المخابرات الجوية في بلدة "دبسي عفنان" غرب الرقة، وذلك عند أحد الطرق في محيط البلدة. وأضافت المصادر أن مرافقيه أصيبا أيضاً وما يزالان بحالة حرجة في مشفى بلدة مسكنة القريبة شرق حلب. وأشارت المصادر إلى أن ضابط الأمن القتيل كان رئيس فرع المخابرات الجويّة في منطقة تدمر، قبل نقله منذ عامين إلى بلدة دبسي عفنان، التي تعد مركزاً لمؤسسات النظام السوري الأمنيّة في الريف الغربي للرقة. وقال موقع "جُرف نيوز" إن الضابط القتيل كان قد غادر بلدة دبسي عفنان متجهاً إلى قريتهِ في مصياف لقضاء إجازة المبيت، قبل أن تنفجر بسيارته عبوة ناسفة زرعها مجهولون على مخرج أحد الطرق مِن البلدة المؤدّية إلى طريق السلمية، ما أدّى إلى مقتلهِ. من جهة ثانية، قالت مصادر محلية في درعا إن عنصرين من قوات النظام قتلا الأحد، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب بلدة الرصافة بريف الرقة. وتشهد محافظة الرقة عمليات اغتيال متكررة لضباط وعناصر من النظام السوري يتبنى معظمها تنظيم "داعش" الذي يعتمد على خلاياه النائمة في المنطقة الخاضعة بمعظمها لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية.

نفط سوريا بقبضة الأميركان.. 5 مدرّعات تدخل حقل الشدادي

المصدر: دبي - العربية.نت... دخلت 5 عربات أميركية، الأحد، عبر الحدود العراقية إلى حقول النفط بالجبسة الواقعة بمنطقة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا. وبحسب المعلومات التي أوردتها وكالة "سبوتنيك"، فإن عناصر من الجيش الأميركي قامت بجولة على حقول النفط والغاز في محطات "الكبيبة" و"غونا" و"حويزية "، فور وصولهم إلى المنطقة، حيث تم تصوير الآبار النفطية ومحيطها من خلال طائرة مسيرة، لتعود المدرعات إلى العراق فور الانتهاء من مهمتها". كما هبطت طائرة شحن أميركية كبيرة في قاعدة "القسرك" غير الشرعية قرب بلدة "تل بيدر" شمال مدينة الحسكة، وذلك للمرة الثانية خلال 48 ساعة الماضية، وبقيت لأكثر من 3 ساعات متواصلة في القاعدة، لتقلع بعدها إلى جهة مجهولة.

فقط حول آبار النفط

يشار إلى إن القوات الأميركية كانت خفضت، قبل نحو عام، وجودها في سوريا، واقتصر القوات حول آبار النفط بعد انسحابها من قاعدتي الجلبية وعين عيسى شمالي الرقة و قاعدة قصر يلدا ببلدة تل تمر. وتوجد القوات الأميركية في عدد من القواعد في محافظة الحسكة، وفي ريف دير الزور في حقل العمر النفطي ومعمل غاز كونيكو. وفي نهاية العام الماضي، استقرت بعض المدرعات الأميركية في مدينة القحطانية في الحسكة، وأقامت نقطة عسكرية هناك، بينما اتجهت مدرعات أخرى إلى منطقة هيمو غرب القامشلي وأقامت قاعدة جديدة وزودتها بكاميرات مراقبة وأسلاك شائكة.

هروب قيادات تحمل الجنسية التركية من صفوف «قسد».... اقتتال في الحسكة بين الفصائل الموالية لأنقرة... ونهب برأس العين

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق..... أعلن أمس عن هروب قيادات من صفوف تحالف «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، من الأكراد الذين يحملون الجنسية التركية، باتجاه الأراضي التركية.وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل مسؤول مالي في «قسد» من أكراد تركيا، أثناء محاولته الهروب نحو الأراضي التركية برفقة شخص آخر وبحوزته مبالغ مالية طائلة، مشيراً إلى أنه حاول الهروب عبر قرية جطلي وبلدة قرماني الواقعتين على الحدود السورية - التركية، وقد كانت بانتظارهما آليات تركية على الجانب الآخر. وكان تواتر تردد المسؤول في الآونة الأخيرة على المنطقة، قد كشف عن أمره، وجرت ملاحقته من قبل استخبارات «قسد»، ليتم إطلاق النار عليه أثناء محاولته الهروب، ما أدى لمقتله على الفور، فيما لم ترد معلومات عن مصير شخص كان برفقته. هذا، وتتواصل عملية هروب قيادات في «قسد» من أكراد تركيا بشكل مكثف؛ إذ تمكن مسؤول مالي آخر ضمن منطقة الدرباسية من الهرب خلال الأيام الماضية بتنسيق مع الجانب التركي، وبحوزته مبالغ مالية طائلة أيضاً، بالإضافة لهروب امرأة من أكراد تركيا كانت تشغل منصباً قيادياً في صفوف «قسد» بمنطقة الرقة، وآخر مسؤول عن الأنفاق في عين العرب (كوباني). والأسبوع الماضي أعلنت وزارة الداخلية التركية عن تسليم 6 من عناصر «الوحدات» الكردية (أكبر مكونات «قسد») أنفسهم، 3 منهم سلموا أنفسهم للقوات التركية عند الحدود، بينما سلم 3 آخرون أنفسهم بالإقناع من جانب قوات الأمن والمخابرات التركية، مشيرة إلى أن هناك عناصر آخرين ينتظر أن يسلموا أنفسهم. في سياق آخر، وقعت اشتباكات بين الفصائل السورية الموالية لتركيا في الحسكة، في الوقت الذي تواصل فيه الاستيلاء على المحاصيل الزراعية في المنطقة. واندلعت اشتباكات مسلحة بين الفصائل الموالية لتركيا في شمال شرقي سوريا، حيث وقع اقتتال بين فصيلى «الحمزات» و«السلطان مراد» في المنطقة الواقعة بين قرية الدادوية والعريشة في ريف رأس العين شمال محافظة الحسكة، دون معلومات عن خسائر بشرية. ويستمر الاقتتال بين الفصائل الموالية لتركيا منذ فترة، حيث تجرى اشتباكات عنيفة منذ فترة بين «الفرقة 20» و«أحرار الشرقية» في ريف رأس العين، ومحاور أخرى في المنطقة هناك، ويقوم الطرفان في الوقت ذاته بحشد مقاتليهما وسط توتر كبير يسود رأس العين وريفها. وتسود حالة من الغضب والاحتقان بين أهالي رأس العين من ممارسات الفصائل المسلحة والشرطة الموالية لتركيا، وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، طالب الأهالي بخروج عناصر الفصائل والشرطة من المدينة وتمركزهم في الريف. وأشار المرصد في الوقت ذاته إلى مواصلة الفصائل الموالية لتركيا الاستيلاء على المحاصيل الزراعية للمواطنين في ريف الحسكة، في إطار الانتهاكات المستمرة بأشكال متعددة، بحق من تبقى من أهالي تلك المناطق، أو من أجبروا على التهجير. واستولت الفصائل على المحاصيل، التي تركها أصحابها، تزامناً مع العملية العسكرية التركية «نبع السلام»، التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث استولت الفصائل على حقول القمح والشعير في ريفي تل تمر ورأس العين، التي يقطنها خليط من السكان الأكراد والعرب، والتي هجرها معظم السكان باستثناء قلة من العرب، حيث حاولت العائلات العربية الاعتناء بالحقول والمزارع وحصادها لحساب أصحابها، إلا إن الفصائل الموالية لتركيا سيطرت على جميع تلك الممتلكات بما فيها أملاك العائلات العربية.

 



السابق

أخبار لبنان...«كورونا»... الأمور لا «تُبشّر بالخير»؟..ترحيل صحافي لبناني من الكويت.. والشبهة "حزب الله"..الكهرباء: العرض الصيني يتجدّد.....تراجع «دفاعات الكورونا» يُعيد خيار الطوارئ إلى الواجهة!.. وفرنجية يلوّح بتعليق مشاركة «وزيريه»...لبنان يبدأ المفاوضات مع «النقد الدولي» اليوم.......بلاغ من «الاشتراكي» عن تهريب السلع الأساسية إلى خارج لبنان...

التالي

أخبار العراق..الحكومة العراقية الجديدة تمدّ يدها للمحتجين وتطالب واشنطن وطهران بإبعاد... يديهما... ..تظاهرات العراق.. سؤال التوقيت وخيارات الكاظمي الصعبة في إدارة الأزمة....مظاهرات في ظل انقسام جماعات الحراك العراقي...هل يستطيع رئيس الوزراء العراقي الجديد والمنطقة الإفلات من ظل سليماني؟....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,019,466

عدد الزوار: 6,930,449

المتواجدون الآن: 91