أخبار اليمن ودول الخليج العربي...اليمن: تسجيل 8 إصابات جديدة بكورونا وحالتي وفاة....الميليشيات تزرع عبوات ناسفة في الضالع...صراع «انقلابي ـ انقلابي» يراكم القمامة في إب.....الملك سلمان وترمب يؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لتعزيز أمن المنطقة....الصحة السعودية: 1701 إصابة جديدة بفيروس كورونا.....الكويت.. تطبيق حظر شامل اعتبارا من يوم الأحد وحتى نهاية الشهر.....الأردن: بؤرة جديدة للفيروس ترفع أرقام المصابين...

تاريخ الإضافة السبت 9 أيار 2020 - 3:40 ص    عدد الزيارات 1624    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن: تسجيل 8 إصابات جديدة بكورونا وحالتي وفاة...

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم .... أعلنت السلطات الصحية اليمنية، اليوم الجمعة، تسجيل 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في عدن، وحالة وفاة إضافية. وقالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا، في تغريدة لها على حسابها في موقع "تويتر"، إنه تم "تسجيل 9 حالات جديدة مؤكدة في العاصمة المؤقتة عدن، بينها حالة وفاة". كما أكدت وفاة إحدى حالات الإصابة المؤكدة سابقاً في لحج، جنوبي البلاد. وأوضحت اللجنة أن عدد الحالات المؤكدة منذ العاشر من أبريل/نيسان ارتفع إلى 34 حالة، بينها 7 وفيات وحالة تعافي واحدة. ولم تتحدث اللجنة عن حالات الإصابة في مناطق سيطرة الحوثيين الذين يتكتمون على تفشي الوباء في مناطقهم مكتفين بالإعلان عن حالة وفاة وحيدة بكورونا، زعموا أنها لمهاجر صومالي. إلى ذلك، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" الإنسانية أمس الخميس أنها تسلمت إدارة مركز علاج كورونا في "مستشفى الأمل" بمدينة عدن. وأضافت في بيان: "تسلمت منظمة أطباء بلا حدود اليوم إدارة مركز علاج كوفيد-19 في مستشفى الأمل بمديرية البريقة غربي عدن بعد مناقشات مع السلطات المحلية". وتابع البيان: "تظل السلطات الصحية المحلية مسؤولة عن استجابة كوفيد-19 الشاملة في عدن، بما في ذلك الفحوصات وإدارة فرق الاستجابة السريعة". وسجلت العاصمة المؤقتة عدن أعلى نسبة من الإصابات المؤكدة بكورونا، حيث قالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة كوورنا إنها سجلت 25 حالة في عدن بينها 4 وفيات، من ضمن 34 حالة في عموم المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية. وكانت منظمة الصحة العالمية توقعت احتمالية تأثير فيروس كورونا على 16 مليون رجل وامرأة وطفل في اليمن، أي ما يزيد عن 50% من سكان البلاد، مؤكدةً أن كورونا سيظل تهديداً كبيراً للشعب اليمني والنظام الصحي المتعثر إذا لم يتم تحديد حالات الإصابة وعلاجها وعزلها وتتبُّع مُخالِطيها على النحو السليم.

استمارات «استخباراتية» و«تطبيقات» تضاف إلى صرعات الاستقطاب في صنعاء

الميليشيات فرضت على كل حي في العاصمة اليمنية تجنيد 4 أشخاص

صنعاء: «الشرق الأوسط».... لطالما تعددت وسائل استقطاب المقاتلين بصفوف الجماعة الحوثية التي تحتل العاصمة اليمنية ومناطق أخرى مكتظة بالسكان في اليمن منذ العام 2014. وفي خضم الخسائر التي منيت بها الجماعة في مختلف الجبهات، استحدث القائمون على التجنيد «صرعات جديدة» لعل أبرزها استمارات «استخباراتية» وتطبيقات الدردشة في الهواتف، وفقا لمصادر عديدة تحدثت مع «الشرق الأوسط». وأصدرت الميليشيات الحوثية تعميمين جديدين يلزمان عقال الحارات والمشرفين التابعين لها في المناطق والأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء بسرعة التجنيد القسري إلى صفوف الجماعة إضافة إلى جمع بيانات وتفاصيل دقيقة عن السكان بحجة حصر الأسر الفقيرة والنازحة والمحتاجة. وعقب التوجيهات الحوثية شرع عقال الحارات الموالون للجماعة بحملة للتجنيد في معظم مناطق العاصمة، مستغلين في ذات الوقت الهدنة الإنسانية التي أعلن عنها التحالف الداعم للشرعية استجابة للدعوات الأممية بهدف توحيد الجهود لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19). وتحدثت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن انتشار دوريات حوثية اليومين الماضيين في كافة أحياء ومناطق العاصمة، حيث قامت بتوزيع توجيهات على مأموري المديريات والأحياء الموالين لها تفرض تجنيد 4 مدنيين من كل حارة. وكشفت المصادر عن قيام الجماعة باختطاف العناصر من الشباب والأطفال صغار السن في عدد من أحياء العاصمة بعد أن رفض أهاليهم إلحاق أسمائهم في كشوف الجماعة للقتال في صفوفها، في الوقت الذي أمرت الجماعة أولياء الأمور بالتكتم على هذه الانتهاكات بحق أبنائهم. وفي حين ألزمت الميليشيات الانقلابية في تعميماتها عاقل كل حارة في العاصمة بتجهيز أربعة مجندين شبان لإخضاعهم لتدريبات ودورات حوثية تمهيدا لإلحاقهم للقتال في صفوف وجبهات الجماعة، أرفقت طي تعميمها استمارات لتعبئة بيانات الشبان المجندين وتعليمات لعقال الحارات بإيصالهم إلى ما يسمى بـ«قطاع شؤون الأحياء».

- قواعد بيانات يدوية

استمرارا لانتهاكات الميليشيات بحق السكان في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها، وزعت الجماعة استمارات لرصد السكان في أحياء عدة بصنعاء لتستفيد من المعلومات التي ستحصل عليها. وأفاد سكان في مناطق متفرقة بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بأن الجماعة شكلت حديثا لجانا ميدانية تحت اسم حصر الأسر الفقيرة والنازحة بهدف مغاير هو تحشيد مزيد من المقاتلين والتجسس على السكان عبر ما يسمى «قواعد البيانات اليدوية». يمني من سكان صنعاء اكتفى بالترميز إلى اسمه بـ«صبري. ش» يقول إن ثلاثة من عناصر الميليشيات ومعهم عاقل الحارة قدموا إلى منزله وقاموا بإعطائه استمارة فارغة لتعبئتها كاملة وتشمل بيانات دقيقة ومفصلة وكأنها استخباراتية. وادعت الميليشيات - وفق قوله - أن تعبئة الاستمارة من قبل جميع سكان الحي الذي يقطنه، مهم جدا بالنسبة لعاقل الحارة الموالي لها بهدف توزيع الغاز، والمواد الإغاثية ومعرفة المحتاجين والفقراء والنازحين وغيرها من الأمور. ونقل صبري عن أحد المسلحين الحوثيين قوله إن «هناك توجيهات عليا من قادة الجماعة بمنع الاطلاع على هذه الاستمارات بعد تعبئة البيانات إلا لما أسماها بجهات الاختصاص». ويعتقد السكان أن الاستمارة التي توزعها الجماعة لتعبئتها تعد من أخطر الوسائل التي تستعين بها لمعرفة أعداد المواطنين وجمع معلومات تستفيد منها لمعرفة تفاصيل دقيقة عن المناوئين لها وعن عدد الشبان في كل منزل لتجنيدهم إجباريا. في غضون ذلك أفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأن اللجان الحوثية مهمتها تجهيز قاعدة بيانات مكتملة عن كل سكان الأحياء والمديريات تحت مزاعم «صرف مواد إغاثية وزكاة للفقراء» في حين أن الهدف الحقيقي من ورائها معرفة عدد الشبان في كل بيت. ومن مهام لجان الحصر الحوثية - بحسب المصادر - إحصاء كافة أسماء السكان من ملاك المنازل وتفاصيلهم ومعرفة أعمالهم، بالإضافة إلى المستأجرين الجدد بهدف التجسس ومراقبة وملاحقة من تشك الجماعة في مناهضته لها. وبث ناشطون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي، صورا لتعميم حوثي بالتجنيد، وصورا أخرى لما قالوا إنها استمارات لبيانات شاملة سلمتها المليشيات لمواطنين بصنعاء وطلبت منهم تعبئتها بمعلومات وتفاصيل دقيقة. ‏ وكانت الميليشيات الانقلابية قد شكلت خلال سنوات ماضية من عمر انقلابها، العديد من اللجان لذات المهمة في الأحياء والقرى والعزل بالعاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها تحت عناوين ومسميات مختلفة.

- تطبيقات الهواتف

أفاد سكان في صنعاء بأن الميليشيات الحوثية أمرت منذ أسابيع قليلة في إطار استهدافها الممنهج لشريحة الشبان والأطفال عقال الحارات ومشرفيها في الأحياء بإنشاء مجموعات تواصل عبر تطبيق «واتساب» على مستوى الأحياء والحارات بهدف استقطاب الشبان وتعبئتهم طائفيا والزج بهم في الجبهات القتالية. وذكرت المصادر أن عقال الحارات ومشرفي الجماعة الحوثية كثفوا تحركاتهم لأخذ أرقام هواتف الشبان والمراهقين وإضافتهم إلى مجموعات يديرها ويشرف عليها من تسميهم الجماعة بالمشرفين الاجتماعيين. وطبقا لما أفاد به شبان تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» فإن أغلب مضامين ما تبثه الجماعة الحوثية عبر المجموعات يتمحور حول أفكار الجماعة المتطرفة والتحريض على العنف وتمجيد قتلى الجماعة، فضلا عن تبجيل زعيمها الحوثي وكل من ينتمي إلى سلالته. ويعتقد مراقبون في صنعاء أن إنشاء الجماعة لهذه المجموعات في الأحياء والحارات عبر تطبيق «واتساب» جاء عقب إحجام أغلب السكان عن حضور فعاليات الجماعة واجتماعاتها. وكانت الحكومة اليمنية اتهمت الميليشيات الحوثية بأنها صعدت أخيرا من فرض عمليات التجنيد الإجباري على المدنيين في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة ضمن مسعاها لتعويض النزيف المتواصل لعناصرها في جبهات القتال. وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني إن «مرتزقة إيران (الميليشيا الحوثية) تجبر عقال الحارات في العاصمة المختطفة صنعاء على تجنيد أربعة مدنيين من كل حي بهدف تدريبهم على استخدام السلاح والزج بهم في جبهات القتال كوقود لحربها العبثية على الشعب اليمني، بعد أن خسرت المئات من عناصرها في محافظات الجوف ومأرب والبيضاء». ‏وأوضح الإرياني في تصريح رسمي «أن ما تقوم به الميليشيا الحوثية من تجنيد إجباري للمواطنين في مناطق سيطرتها تحت الضغط والتهديد وقوة السلاح والزج بهم في جبهات القتال، هو جرائم قتل جماعي للمدنيين واتخاذهم دروعا بشرية لمقاتليهم خدمة للمشروع التوسعي الإيراني». بحسب قوله. ‏وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية تمارس الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، وتحشد المدنيين إجباريا لجبهات القتال في ظل الدعوات الدولية للتهدئة ووقف إطلاق النار الشامل وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس «كورونا» لتؤكد أجندتها التصعيدية ومواقفها تجاه السلام وعدم اكتراثها بالأوضاع الإنسانية المتردية لليمنيين.

الميليشيات تزرع عبوات ناسفة في الضالع... ومقتل مُسن بانفجار لغم في البيضاء

تعز: «الشرق الأوسط».... قتل مسن يمني إثر انفجار لغم حوثي في محافظة البيضاء، في الوقت الذي رصدت فيه مصادر عسكرية يمنية زرع الميليشيات عبوات ناسفة مموهة في محافظة الضالع. وتواصل الميليشيات الحوثية تصعيد عملياتها العسكرية في مختلف جبهات القتال في اليمن مستغلة بذلك غياب مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، من خلال القصف المستمر على مواقع الجيش الوطني والقرى السكنية والدفع بتعزيزات مقاتلين وآليات عسكرية. وأفادت مصادر بمقتل القيادي الحوثي العقيد خالد حسين الكحلاني، قائد الهجوم الحوثي في جبهة صرواح، غرب مأرب (شمال شرق) إضافة إلى مقتل عدد من مرافقيه وإصابة آخرين، الجمعة، في مواجهات اندلعت في مواقع متفرقة في جبهة صرواح، غرب مأرب (شمال شرق). جاء ذلك بعد 24 ساعة من مقتل اللواء محمد عبد الكريم حمران، قائد القوات الخاصة للميليشيات، في صرواح مأرب، وفق ما ذكرته وسائل إعلام مختلفة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية. كما تحدثت مصادر عن مقتل قيادي بارز آخر في جبهة الوهبية شمال البيضاء (وسط) خلال اليومين الماضيين بمعاركها مع الجيش الوطني. وقالت أن «القيادي الحوثي العقيد حميد أحمد المحاقري لقي مصرعه في معارك شهدتها جبهة قانية في الوهبية». ويعد المحاقري أحد القيادات العسكرية التي كلفتها جماعة الحوثي الانقلابية باستعادة مواقع تم دحرهم منها في البيضاء. وفيما تشهد جبهة قانية في الوهبية، شمال البيضاء، معارك عنيفة منذ أيام في ظل تصعيد عسكري من قبل الانقلابيين الذين يواصلون تحديهم وعدم التزامهم بهدنة وقف إطلاق النار التي أعلن عنها تحالف دعم الشرعية، أشاد قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن أحمد حسان جبران، ببطولات قوات الجيش في جبهة الوهبية وبالروح المعنوية العالية التي يتحلون بها والتصدي لكل محاولات ميلشيات الحوثي الهجومية للتسلل باتجاه المواقع المحررة وذلك خلال تفقّده، الخميس، مواقع الجيش المرابطين في جبهة الوهبية؛ حيث اطلع، ومعه قائد محور البيضاء العميد الركن عبد الرب الأصبحي وعدد من القيادات العسكرية، على «الجاهزية القتالية للوحدات العسكرية في المحور». وشدد جبران على «ضرورة التحلي باليقظة ورفع درجة الاستعداد والجاهزية القتالية». وبينما تواصل الميليشيات الانقلابية زراعة الألغام في الطرقات والمزارع والأحياء السكنية في عدد من المدن والقرى الريفية في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها متسببة بذلك سقوط القتلى والجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، أفادت مصادر محلية في محافظة البيضاء (وسط) بمقتل مواطن مُسن جراء انفجار لغم حوثي، الخميس، في القريشية. وقالت بأن «المواطن محمد صالح الظهري (70) عاما لقي حتفه جراء انفجار لغم زرعته الميليشيات في وقت سابق وانفجر به أثناء ما كان يجمع الحطب في أحد الأودية في القريشية». وفي السياق قال المركز الإعلامي لمحور الضالع العسكري بأن «فرق نزع الألغام التابعة لشعبة الهندسة العسكرية بمحور الضالع تواصل عملها في تفكيك الألغام المضادة للدروع والأفراد والتي زرعتها ميليشيات الإجرام الحوثية شمال غربي مديرية قعطبة وفي مناطق الشريط الحدودي حَجْر، التي قامت عصابات الحوثي الإرهابيَّة المدعومة إيرانيّاً بزراعتها دون خرائط». وأضاف أن «ميليشيات الحوثي قامت بزراعة العُبُوَّات الناسفة المُمَوّهة بشكل عشوائي في المناطق السكنية والطَّرقات، والتي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وهي محلية الصنع يتم حشوها بالمواد المتفجرة الخطيرة والسامة وتحتوي على مئات الشظايا الصغيرة، ومصنوعة من مادة البلاستيك وتشبه في أشكالها الأحجار الطبيعيَّة أو تطابق البيئة التي يتم زراعتها بهذه العُبُوَّات المُمَوّهة لتكون مخفية عن أنظار السُّكّان المحليين، خاصةً في المناطق التي كانت تتمركز فيها الميليشيات الحوثية قبل هزيمتها». ولفت المركز العسكري إلى أن «كثيرا من هذه العُبُوَّات المُمَوَّهة الناسفة والمتفجرات الخطيرة يتم تفكيكها وإبطالها من قِبل الفرق الهندسية لنزع الألغام في محافظة الضالع التابعة للمركز الوطني لنزع الألغام عدن، رغم عدم وجود أجهزة حديثة ومتطورة فيما يتعلق بنزع الألغام؛ وهذا شكّل عائقاً كبيراً أمام الفرق الهندسيّة لنزع الألغام نتيجة ضعف الوسائل التقنية التي يستخدمونها في نزع الألغام والعُبُوَّات». موضحا أنه «يتم تصنيع العُبُوَّات المُمَوَّهة الناسفة والمتفجرات المتطورة من قبل الحوثيين بالاستفادة من الخبرات الإيرانية وكذلك من المتدربين الحوثيين الذين قام الحرس الثوري الإيراني بتدريبهم على صناعة هذه المتفجرات الخطيرة التي تحصد مئات الأرواح نتيجة غياب الضمير الإنساني لديهم وتفخيخهم للأراضي الزراعية والطَّرقات بالألغام المتنوعة، التي تحصد كل يوم الأرواح البريئة».

صراع «انقلابي ـ انقلابي» يراكم القمامة في إب

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أدى الصراع القائم بين قادة الميليشيات الحوثية حول المنهوبات من إيرادات المكاتب الخدمية في محافظة إب (جنوب صنعاء) إلى إيقاف رواتب عمال صندوق النظافة وإغراق المحافظة بأطنان القمامة، بالتزامن مع موسم الأمطار، مما زاد من انتشار البعوض الذي يتسبب عادة بنقل الأمراض والأوبئة المعدية. وأكدت مصادر محلية في إب لـ«الشرق الأوسط»، استمرار قيادات ومشرفي الجماعة الحوثية بالمحافظة في إيقاف صرف مرتبات عمال صندوق النظافة بالتزامن مع تهديدات متصاعدة بإيقاف العمل من قبل العمال، في وقت لا يزال يتهدد السكان خطر تفشي وباء كورونا المستجد «كوفيد - 19». وفي إطار الاستهداف الحوثي الممنهج ضد محافظة إب وسكانها، أفادت المصادر المحلية بأن الجماعة الحوثية أقدمت مؤخراً على إيقاف حساب صندوق النظافة والتحسين في البنك المركزي التابع لها، والخاص برواتب العمال ونفقات التشغيل المتعلقة بآليات صندوق النظافة في المحافظة عقب خلافات وقضايا وصفقات فساد بين قيادات الجماعة. وتسبب إيقاف حساب صندوق النظافة في إب، بحسب المصادر، بتوقف رواتب عمال النظافة ونفقات تشغيل آليات الصندوق في المحافظة، وذلك في وقت لا يزال فيه العمال يعانون من انقطاع شبه متكرر لرواتبهم الزهيدة التي لا تتجاوز مبلغ 26 ألف ريال شهرياً (الدولار حوالي 600 ريال). وتحدث عدد من عمال النظافة في إب عن صراعهم المرير مع الانقطاع شبه التام للراتب في ظل إدارة الميليشيات لزمام الأمور في المحافظة، وأكدوا لـ«الشرق الأوسط» أن معاناتهم كانت ولا تزال مستمرة ومتعددة الأشكال والأوجه، بما في ذلك تعرض رواتبهم للاستقطاع من قبل الميليشيات. وأفاد «م. س» وهو عامل نظافة في إب، بأن جميع العاملين وأسرهم يعانون من أزمات اقتصادية ومعيشية كبيرة رغم أن إيرادات الصندوق عالية ويعد من أكثر الصناديق إيراداً في المحافظة، غير أن قيادات حوثية عليا تتحكم بها وتحرم العمال بشكل دائم من أبسط حقوقهم المعيشية والمادية، بحسب قوله. ويتهم عامل النظافة في حديثه لـ«الشرق الأوسط» القيادات الحوثية التي تدير صندوق النظافة في إب بالفساد والتلاعب وتضييع ملايين الريالات. وبخصوص الخطوات الاحترازية لمجابهة كورونا، شكا عامل نظافة آخر، وسط مدينة إب، من غياب أدنى أدوات السلامة والوقاية من هذا الوباء القاتل الذي يتهدد اليمن وتعاني من مخاطره أغلب دول العالم. وتتلخص مطالب عمال النظافة - بحسب تصريحاتهم - في ضرورة إعادة صرف رواتبهم ومستحقاتهم وإطلاق حسابات الصندوق وصرف مستلزمات الوقاية من كورونا لجميع العاملين. وفي السياق نفسه، حذرت النقابة العامة لعمال البلديات والإسكان في إب في رسالة وجهتها لوزير مالية الميليشيات الحوثية، من الكوارث البيئية والصحية التي قد يخلفها ذلك القرار، خصوصاً في هذا التوقيت الحرج والخطير جداً. وأخلت النقابة في بيان لها مسؤوليتها التامة من حدوث أي كارثة بيئية أو صحية نتيجة ذلك التصرف الحوثي غير المسؤول، وطالبت بسرعة إلغاء ذلك القرار وإعادة الأمور إلى نصابها. كما ندد ناشطون في المحافظة بالتعسف الحوثي، وأكدوا أن تراكم أطنان القمامة إضافة إلى مياه الصرف الصحي الطافحة في أكثر من منطقة في إب دون وضع حلول لها، واستمرار هطول الأمطار، جميعها توفر بيئة مواتية لنمو وتكاثر وانتشار الفيروسات والأوبئة، وخصوصاً الكوليرا والملاريا وغيرهما. وعلى صعيد استمرار فساد ونهب الميليشيات، كشفت وثائق مسربة نشرها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي عن حجم الاختلاس والنهب الذي مارسته وما زالت تمارسه الجماعة الحوثية في مختلف المؤسسات الحكومية، بما فيها صندوق النظافة في إب. وأظهرت سندات سربها موظفون في الصندوق بالمحافظة تورط قيادات حوثية بجرائم فساد واختلاسات فاقت أكثر من 30 مليون ريال، في وقت يعاني فيه عمال النظافة من انقطاع رواتبهم. وقامت الجماعة الانقلابية، وفقاً لوثائق متداولة، بعمليات نهب واسعة عن طريق تزوير دفاتر تحصيل رسوم صندوق النظافة وجني أموال طائلة في ظل الانفلات الذي أحدثته سيطرة الميليشيات على مؤسسات الدولة. وعلى مدى خمسة أعوام ماضية من اجتياح الجماعة لمحافظة إب كشفت تقارير محلية عن عمليات اختلاس ومصادرة حوثية كبيرة لمبالغ مالية من إيرادات ومخصصات النظافة في المحافظة. وكانت مصادر خاصة في المحافظة كشفت عن قيام قيادات حوثية بمصادرة ثمانية ملايين ريال من تبرعات حملة النظافة في مدينة إب (مركز المحافظة)، فضلاً عن قيام هذه القيادات بمصادرة عوائد مالية أخرى من ضمنها مبالغ كان قد تحصل عليها الصندوق من منظمات دولية وأخرى تم فرضها على مؤسسات أهلية ومغتربين من أبناء المحافظة. وفي إطار فساد الجماعة المالي والإداري المستشري بكل قطاعات الدولة بالمحافظة، عمدت الميليشيات طيلة الفترة السابقة إلى إقالة الكثير من الموظفين المحليين وأحلت مكانهم موالين لها استقدمتهم من محافظات صعدة وعمران وذمار. كما اتجه عناصر الجماعة الحوثية صوب تنفيذ عمليات اختطاف واسعة بحق موظفين آخرين في صندوق النظافة كانوا رفضوا أن يساندوا قادة الجماعة في تسهيل عمليات السطو على موارد الصندوق لمصلحتهم الشخصية.

مجلس الوزراء اليمني يرفض التدخل في أداء مؤسسات الدولة و«السطو» على الموارد

عدن: «الشرق الأوسط»..... رأس الدكتور معين عبد الملك، رئيس الوزراء اليمني، مساء أول من أمس، اجتماعاً لمجلس الوزراء اليمني، لتدارس المواضيع والمستجدات على الساحة الوطنية، على ضوء التطورات الأخيرة في عدد من الجوانب، واتخذ عدد من القرارات والإجراءات للتعامل معها، بما ينسجم مع دقة الظروف الحالية والتحديات الراهنة. وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» إن المجلس «تدارس في اجتماعه، عبر الاتصال المرئي عن بعد، التطورات الخطيرة في انقلاب ما يسمى المجلس الانتقالي، المتمثلة في نهب موارد الدولة، واقتحام وزارات ومؤسسات الدولة، والتداخل في عملها، والسيطرة عليها من قبل مجاميع مسلحة تابعة لما يسمى (المجلس الانتقالي)، وما يترتب عليه من تعميق معاناة المواطنين في العاصمة المؤقتة عدن التي تواجه تحديات مركبة على المستويات الصحية والاقتصادية والمعيشية وغيرها». وجدد المجلس بهذا الخصوص «التأكيد على رفضه الكامل لأي تدخل في أداء وعمل مؤسسات الدولة، والسطو على الموارد العامة... معرباً عن تطلعه لإجراءات من قبل تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لتنفيذ البيان الذي أصدره حول ما أقدم عليه المجلس الانتقالي». وشدد المجلس على أهمية «أن يعي الجميع التحدي الاستثنائي، والمؤامرة القائمة لحرف بوصلة معركة استعادة الدولة، والقضاء على المشروع العنصري للحوثيين ومن يقف ورائهم، باعتبار ذلك هدف وغاية يلتقي عندها الجميع في الحكومة الشرعية والتحالف والمجتمع الدولي، مؤكداً أن أي محاولات لاستغلال الأوضاع الصعبة للدولة من أجل تحقيق مكاسب صغيرة لن تمر». ووقف مجلس الوزراء أمام «أحداث التمرد التي يقودها ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أرخبيل سقطرى»، مؤكداً «دعم الحكومة الكامل للإجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية بمحافظة أرخبيل سقطرى، وأهمية التصدي الحازم لأي محاولات تستهدف النيل من أمن واستقرار وسلامة المواطنين، والحفاظ على استقرار سقطرى البعيدة عن الإرهاب، التي لم تصلها أيادي العبث الانقلابي للميليشيات الحوثية». ودعا المجلس المجتمع الدولي والمنظمات المعنية، وعلى رأسها اليونيسكو، إلى الوقوف بحزم أمام هذه الأعمال التخريبية التدميرية التي تهدد سقطرى، إحدى أهم محميات العالم الطبيعية المدرجة في قائمة التراث العالمي، التي ظلت بعيدة عن الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي عقب انقلابها على السلطة الشرعية أواخر عام 2014م، مطالباً أبناء سقطرى بالتعاون مع السلطة المحلية للحفاظ على تراثهم المدرج عالمياً، وتفويت الفرصة على من يسعى إلى ملشنة الجزيرة، والمساس بهذه الثروة الحيوية التي لا تخص شخصاً بعينه، بل وطناً بأكمله. واستعرض مجلس الوزراء استمرار ميليشيا الحوثي في غيها وأفعالها الشيطانية، بترويع وتخويف السكان الآمنين، وعدم تورعها عن ارتكاب جرائم حرب كعادتها، وإثباتها يومياً أنها عصابة منفلته من كل القيم والأخلاق والأعراف والقيم الدينية والإنسانية، وآخرها ما أقدمت عليه من قتل المواطنة جهاد الأصبحي عقب اقتحام منزلها بالبيضاء، في جريمة تنافي كل العادات والتقاليد والأعراف القبلية والأخلاقية، منوهاً بالانتفاضة القبلية في البيضاء للوقوف في وجه هذه الجرائم والانتهاكات السافرة، والانتصار لكرامة اليمنيين، وحماية الأعراض. ولفت المجلس إلى عظمة الشعب اليمني عبر التاريخ، وعدم رضوخه للاستبداد، أو التفريط بعروبته وكرامته لصالح مشاريع دخيلة، وأنه كان وسيظل رمزاً نضالياً ثائراً من أجل الحرية والمصلحة العليا للوطن، مشيداً بدور القبائل اليمنية في الانتصار للجمهورية، والحفاظ على الثوابت الوطنية، والقضاء على المشاريع العنصرية الدخيلة، وهوية اليمن وعروبتها الضاربة جذورها في أعماق التاريخ. واطلع مجلس الوزراء على تقرير نائب رئيس الوزراء رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة وباء كورونا وزير الصحة العامة والسكان، حول مستجدات الوباء، مع تسجيل عدد من الحالات مؤخراً، وما تقوم به اللجنة والوزارة، بالتنسيق مع السلطات المحلية، لتعزيز الجهود الوقائية والعلاجية، والتنسيق القائم مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات لتقديم الدعم في هذا الجانب. وتدارس مجلس الوزراء مستجدات الوضع الاقتصادي والمالي، والرؤى والأفكار للتعاطي مع التحديات القائمة، جراء ما أفرزته التطورات الأخيرة، واتخذ عدداً من القرارات في هذا الجانب. كما اطلع مجلس الوزراء على تقرير وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي، حول الوضع الميداني في الجبهات، واستمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية بعدم الالتزام بالهدنة المعلنة من الحكومة، وتحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية.

واشنطن: إذا حصل تسرب من ناقلة "صافر" سيتحمل الحوثيون التداعيات

المصدر: دبي _ العربية.نت..... قالت الخارجية الأميركية ليلة الجمعة إلى السبت، إنه إذا حصل تسرب من ناقلة "صافر" فإن الحوثيين سيتحملون التداعيات. وأضاف الخارجية الأميركية أنه على الحوثيين السماح للأمم المتحدة بصيانة الناقلة المحتجزة لديهم بالبحر الأحمر.

الملك سلمان وترمب يؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لتعزيز أمن المنطقة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الجمعة)، حرصهما على استمرار جهودهما المشتركة لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها. جاء ذلك خلال اتصالٍ هاتفي أجراه خادم الحرمين الشريفين بالرئيس الأميركي، أكدا فيه على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وما حققته هذه العلاقة المتميزة من إنجازات في جميع المستويات. وأشار الملك سلمان إلى جهود السعودية الرامية للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، وإلى مبادرة «التحالف» بوقف إطلاق النار دعماً لجهود المبعوث الأممي في هذا الصدد. من جهته، أكد الرئيس ترمب أن الولايات المتحدة ملتزمة بحماية مصالحها وأمن حلفائها في المنطقة، وتصميمها على مواجهة كل ما يزعزع الأمن والاستقرار فيها، مشدداً على دعمها للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية. وذكر البيت الأبيض أن الملك سلمان وترمب «جدّدا التأكيد على قوة الشراكة الدفاعية الأميركية – السعودية»، وقال المتحدث باسمه جود دير: «اتفق الزعيمان على أهمية الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية». وأضاف دير: «ناقش الرئيس والملك سلمان أيضاً قضايا مهمة أخرى إقليمية، وذات اهتمام مشترك، وتعاونهما كقائدين لمجموعتي السبع والعشرين على التوالي».

الصحة السعودية: 1701 إصابة جديدة بفيروس كورونا....

المصدر: العربية.نت... أعلنت السعودية، الخميس، عن رصد 1701 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع الإجمالي إلى 35,432 حالة، منها 141 حالة حرجة. كما أعلنت عن تعافي 1322 حالة، ما يرفع إجمالي المتعافين إلى 9120 حالة، فيما إجمالي الوفيات وصل إلى 229 حالة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي اليومي للمتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، محمد العبدالعالي، لعرض آخر مستجدات الفيروس المستجد في المملكة، حيث شدد على أهمية الفحص الموسع والمبكر لكورونا. وكان عبدالعالي أكد، الخميس، على أهمية الالتزام بتقديم التطعيمات الصحية للأطفال في مواعيدها المحددة منعا لتعرض الأطفال لميكروبات أخرى. والأربعاء، تقدم وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة، بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على دعمهما اللامحدود للقطاع الصحي. وخلال كلمة ألقاها، أشار الربيعة إلى أن حالات الإصابات المتزايدة التي وقعت في الأسبوعين الماضيين والتي تجاوزت 1000 حالة يوميا، كانت نتيجة الفحص الموسع الذي تقوم به الفرق الصحية في جميع مناطق المملكة. كما أوضح أن المعدل العالمي للإصابات أكثر من 10 أضعاف المعدل في المملكة، وأرجع ذلك لسببين رئيسيين: أولهما وجود بروتوكول علاجي دقيق وموحد طورته وزارة الصحة من خلال مجموعة من الخبراء السعوديين الذين يقومون بالاجتماع بشكل يومي لتحديث البروتوكول بناء على كل جديد في طرق العلاج. وثانيا، نتيجة الفحص الموسع والمسح النشط الذي تقوم به الفرق المختصة، عن طريق تتبع الحالات والبحث عنها والوصول لها قبل انتشارها وقبل أن تسوء الحالات، منوها بأن الدولة منذ بداية الجائحة عملت على تخصيص آلاف الأسرة للعناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي لمرضى فيروس كورونا المستجد، أضحى شاغرا منها اليوم أكثر من 96%. كما شدد الربيعة على أن الأشخاص الأكثر خطورة للإصابة الشديدة بالفيروس من هم أكبر من 65 سنة أو لديهم أمراض مزمنة أو لديهم صعوبات تنفسية.

الكويت.. 3 وفيات 641 إصابة جديدة بفيروس كورونا

المصدر: الراي.... أعلنت وزارة الصحة الكويتية الجمعة، تسجيل 3 حالات وفاة، و641 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" في البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة إنه تم تسجيل 641 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 7208 حالات، في حين تم تسجيل 3 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 47. وأفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند، بأن من بين الإصابات 3 كويتيين قدموا ضمن رحلات الإجلاء الجوي الأخيرة من المملكة المتحدة، مشيرا إلى أن بقية الحالات مرتبطة بمخالطة لحالات مصابة بالمرض وأخرى قيد البحث عن أسباب العدوى. وأشار السند إلى أن عدد المصابين القابعين في العناية المركزة بلغ 91 حالة منها 52 حالة مستقرة و 39 حالة حرجة، لافتا إلى أن إجمالي عدد حالات الإصابة بمرض "كوفيد 19" التي لا تزال تتلقى الرعاية الطبية بلغ 4695 حالة. كما أعلنت وزارة الصحة شفاء 85 حالة من المصابين بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 2466 حالة. وجدد السند، دعوة المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء وتوصيات وقرارات وزارة الصحة والجهات الرسمية في الدولة التي تستهدف احتواء الفيروس والقضاء عليه.

الكويت.. تطبيق حظر شامل اعتبارا من يوم الأحد وحتى نهاية الشهر

المصدر: وزارة الإعلام الكويتية.... قرر مجلس الوزراء الكويتي اليوم الجمعة تطبيق حظر شامل في البلاد ابتداء من الساعة 4 عصرا يوم الأحد 10 مايو وحتى 30 مايو، وذلك على خلفية تفشي فيروس كورونا. أعلن ذلك الناطق الرسمي للحكومة الكويتية طارق المزرم، موضحا أن القرار جاء بناء على توجيه السلطات الصحية في البلاد، وأنه سيتم الإعلان عن تفاصيله خلال المؤتمر الصحفي المزمع اليوم. وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة الكويتية عن تأكيد إصابة 641 حالة جديدة، وتسجيل 85 حالة شفاء، و 3 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليصبح إجمالي الحالات 7208 حالة.

بارتفاع قياسي حاد.. حصيلة الإصابات بكورونا في قطر تتجاوز الـ20 ألفا

روسيا اليوم.....شهدت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في قطر اليوم الجمعة، ارتفاعا قياسيا حادا بتسجيل السلطات الصحية 1311 حالة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. ويمثل هذا الرقم ارتفاعا ملموسا مقارنة مع إحصاءات يوم أمس في قطر (أي 918 إصابة جديدة)، ويعد ذلك المرة الأولى التي تجاوز يتجاوز فيها عدد الإصابات المسجلة في هذه البلاد خلال 24 ساعة عتبة الألف حالة. وأكدت وزارة الصحة القطرية أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس التاجي في البلاد بلغ حتى اليوم 20201 حالة، بما في ذلك 17819 مريضا يتلقون العلاج في الوقت الحالي. ولم تسجل الوزارة وفيات جديدة جراء الوباء خلال آخر 24 ساعة، ولا تزال حصيلة ضحايا كورونا في البلاد على عند مستوى 12 حالة وفاة. وتماثل 84 مريضا للشفاء من كورونا في قطر خلال اليوم الأخير، ليصبح إجمالي عدد المتعافين 2370 شخصا.

تسجيل 154 إصابة جديدة بكورونا في سلطنة عمان

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان اليوم (الجمعة) تسجيل 154 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد. وقالت الوزارة إن من بين الإصابات الجديدة 42 حالة لعمانيين، و112 حالة لغير عمانيين، وبذلك يصبح إجمالي الحالات المسجلة في السلطنة 3112 حالة، والوفيات 15، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء العمانية (أونا). وأكدت الوزارة أن 1025 حالة قد تماثلت للشفاء.

الأردن: بؤرة جديدة للفيروس ترفع أرقام المصابين

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة..... زاد عدد الإصابات بمرض فيروس كورونا المستجد في الأردن، بعد الكشف عن حالة مؤكدة سجلها سائق شاحنة مقيم في محافظة المفرق شرق العاصمة، عاد إلى البلاد قبل نحو 14 يوماً، وأثبتت الفحوص خلوه من المرض لحظة دخوله. وفي يوم واحد، ارتفع عدد الإصابات بواقع 24 حالة جديدة، بعد أن خلت المملكة من الإصابات على مدى ثمانية أيام متتالية، واستعداد البلاد لعودة الحياة تدريجياً، وفق قرارات حكومية جرى الإعلان عنها منتصف الأسبوع الماضي. وسجل الأردن 508 إصابات بالمرض منذ ظهور أول حالة مطلع مارس (آذار) الماضي، وبقي قيد العلاج في المستشفيات مع إعلان الكشف عن حادثة المفرق 84 حالة، في حين سجلت 9 وفيات لمواطنين من كبار السن يعانون من أمراض مزمنة. وظهرت أعراض الإصابة بفيروس كورونا على السائق ليلة الأربعاء الماضي، بعد دخوله عبر الحدود البرية قبل 14 يوماً، وإجراء الفحص الذي ظهرت نتيجته سلبية. وعشية الكشف عن الإصابة الجديدة وإجراء الفحوص لمخالطين، ارتفع عدد الإصابات في المحافظة ليصل إلى 24 حالة، إلى جانب تسجيل حالات في مدينة إربد والرمثا شمال البلاد لمخالطي السائق، وإصابة طالب واحد عاد من موسكو نهاية الأسبوع. وفور اكتشاف الإصابة، جرى رصد مخالطي السائق الذي لم يلتزم بالحجر المنزلي خلال مدة حضانة الفيروس، حيث جرى اكتشاف إصابة تعود لممرض في أحد المستشفيات الحكومية الذي تعامل مع السائق، في حين تم تخصيص 14 فرقة تقصي وبائي لرصد وفحص عينات في المنطقة، ليتم الكشف عن تسجيل إصابات تعود لأسرته وأقربائه. وحمّل مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولية اكتشاف البؤرة الجديدة في محافظة المفرق شرق البلاد، إلى الحكومة التي تضمن إجراءات حجر السائقين العائدين عبر الحدود البرية، لتعلن الحكومة على لسان وزير الصحة سعد جابر أمس (الجمعة) بدء تجهيز مخيمات حجر على الحدود، لضمان إقامة السائقين لمدة 17 يوماً تكفي لاكتشاف حضانة الفيروس في جسم المصاب. واستغرب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي كيفية فرض الإقامة مدة 17 يوماً للطلبة العائدين من الخارج، في حين لم تطبق الإجراءات على السائقين عبر الحدود البرية والذي بدأ تسجيل الإصابات بينهم منذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي، وإعلان الحكومة المتأخر عن إقامة مخيمات حجر لهم. كما انتشر على نطاق واسع كتب رسمية تحدثت عن دخول نحو 245 سائق شاحنة عبر الحدود لم يتم فحصهم. إلى ذلك، أعلنت القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) إنهاء المرحلة الأولى من إخلاء نحو 3 آلاف طالبة وطالب عادوا من الخارج، عبر 16 رحلة جوية بدأت بالوصول إلى مطار الملكة علياء الدولي يوم الثلاثاء الماضي وانتهت مع ساعات الفجر الأولى ليوم الجمعة. وكشف مدير العمليات في خلية الأزمة، العميد مازن الفراية، في وقت سابق، عن أن تنفيذ خطة إعادة الطلبة الأردنيين من الخارج تشمل إعادة 23 ألفاً من الطلبة ومن المواطنين الذين تقطعت بهم السبل في الخارج، وهم الذين سجلوا على موقع إلكتروني جرى تخصيصه لهذه الغاية.

 

 

 



السابق

أخبار العراق.. حكومة الكاظمي تتسلم أعمالها بدعم داخلي وخارجي واسع.....هكذا يرى الكاظمي العلاقات السعودية العراقية....فيروس كورونا "يحيي" الدواعش في العراق....."الرواتب أولوية"... قرار عاجل للحكومة العراقية الجديدة....حكومة الكاظمي أمام أزمات ضاغطة سياسية واقتصادية......باريس تحث الحكومة العراقية للعمل من أجل «المصلحة العليا»....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... إسرائيل ستناقش مع أمريكا خطة خفض قوات حفظ السلام في سيناء...مصير سبعة آلاف طبيب مصري ينتظر الحسم....إثيوبيا تعلن بناء سد جديد بطول 2.5 كيلومتر..تمديد حظر التجول في الخرطوم 10 أيام ومنع التنقل...وجود روسيا وأميركا في ليبيا... توسيع نفوذ أم تغيّر في بوصلة الحرب؟.....الأحزاب الجزائرية تبحث غداً مسودة التعديل الدستوري ....تراجع الإصابات بـ«كورونا» في تونس....العثماني: المغرب يستعد للخروج من الحجر الصحي... لكن الآتي أصعب...


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,083,069

عدد الزوار: 6,934,093

المتواجدون الآن: 91