أخبار سوريا....صراع مخلوف وأسماء الأسد وراء نشر "الغسيل القذر"...إيران «باقية» في سورية... وردّ دمشق على إسرائيل «مؤجَّل»....روسيا تكشف نشاط «الحرس الوطني» في سوريا...دورية روسية ـ تركية ثانية «ناجحة» على طريق حلب ـ اللاذقية..«داعش» يصعّد على جانبي حدود سوريا والعراق.... أول تعليق لمسؤول أميركي على أزمة الأسد ومخلوف...

تاريخ الإضافة الجمعة 8 أيار 2020 - 4:04 ص    عدد الزيارات 2494    التعليقات 0    القسم عربية

        


ماذا يجري في درعا: تعزيزات وحشود لقوات النظام.....

المدن - عناصر من "الفرقة الرابعة" و"حزب الله" وصلوا الى مدينة ازرع في درعا....

عززت قوات النظام السوري والميلشيات التابعة لها خلال الأيام القليلة الماضية نقاطها في مواقع عديدة في درعا جنوبي سوريا، وسط مخاوف من شنها حملة عسكرية ضد أبناء المنطقة. وذكرت وسائل إعلامية محلية أن تعزيزات وصلت إلى مدينة إزرع بريف درعا الأوسط مؤخراً ضمت سيارات دفع رباعي وعناصر من ميليشيات "الفرقة الرابعة" و"حزب الله"، وشملت التعزيزات عربات شيلكا و"BMB" وسيارات تحمل مضادات أرضية وأعداداً من المجندين في صفوف جيش النظام. ولفتت الى أن الميليشيات عززت حواجزها ومقراتها المنتشرة في ريف درعا الغربي ومحيط مدينة طفس، وسط استنفار كبير منذ أيام. وفي ريف درعا الشرقي وصلت تعزيزات إلى اللواء "52" بالقرب من مدينة الحراك، وشملت آليات وناقلات جند. وأعاد النظام تفعيل "كتيبة نامر" قبل أيّام، ودعّمها بآليات وعناصر، مشيرة إلى أهمية موقعها إذ تقع على ثلاث طرق تؤدي إلى كل من بلدة الصورة ومليحة العطش والمطار الزراعي في إزرع. في غضون ذلك، استهدف مسلّحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة، رتلاً عسكرياً تابعاً للفليق الخامس الذي أنشأته روسيا في درعا، في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، في حين كان يتجهز لاقتحام بلدة المزيريب، و لم ترد معلومات عن خسائر بشرية. ويتخوف السكان من عملية عسكرية مرتقبة في عدد من البلدات والقرى للبحث عن مطلوبين للنظام، وسط مخاوف حقيقية من عمليات قتل واعتقال قد تطال العشرات من المدنيين، الذين رفضوا القتال في صفوف النظام. وفي السياق كشف "المرصد السوري لحقوق الانسان" عن حشود عسكرية ضخمة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها عند تل الخضر المتاخم لمدينة درعا من الجهة الغربية بالإضافة لتعزيزات وصلت إلى بلدة اليادودة، وسط معلومات عن نية قوات النظام إجتياح ناحية المزيريب لإلقاء القبض على القيادي في فصائل التسوية أبو طارق الصبيحي الذي قتل 9 عناصر من قوات النظام. وكان من المفترض أن يتم تسليم المطلوب من قبل وجهاء المنطقة بوساطة روسية، إلاّ أن صبحي لايزال متوارياً عن الأنظار حتى الآن. وكان القيادي في الجيش الحر السابق انتقم لمقتل ولده وزوج ابنته الإثنين على يد قوات الأسد ورمي جثتيهما شمال بلدة عتمان. وقام بخطف 9 من عناصر الأسد من مخفر بلدة المزيريب، وقام بتصفيتهم جميعاً، وإلقاء جثثهم قرب دوار الغبشة في البلدة.

مقتل 11 عنصراً من قوات النظام السوري بهجوم لـ«داعش»

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... قُتل 11 عنصراً من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، اليوم (الخميس)، في هجوم نفذه تنظيم «داعش» في البادية السورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد أن مسلّحين من التنظيم المتطرف الذي يختبئون في منطقة صحراوية في شرق سوريا ووسطها، «هاجموا آليات تابعة لقوات النظام والميليشيات الموالية لها في المنطقة الواصلة بين السخنة (ريف حمص الشرقي في وسط سوريا) والشولا» في ريف دير الزور الجنوبي (شرق). ورجح ارتفاع حصيلة القتلى لوجود جرحى في حالات خطرة، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

"الدولة" يقتل 20 عنصرا من قوات الأسد في بادية حمص

زمان الوصل.... شن مسلحون تابعون لتنظيم "الدولة"، أمس الأربعاء، هجوما عنيفا على مواقع قوات الأسد في بادية حمص، وتمكنوا من قتل 20 عنصرا. وأكدت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" أن قوات الأسد خسرت 20 عنصرا في هجوم شنه عناصر تنظيم "الدولة"، كما وقع عدد من الجنود أسرى بيد عناصر التنظيم. وأوضحت المصادر أن الهجوم وقع في المنطقة الواقعة بين بلدتي "السخنة" بريف حمص الشرقي و"الشولا" بريف دير الزور الشرقي، لافتة إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين تمكن خلالها عناصر التنظيم من قتل وأسر مجموعة كاملة من قوات الأسد. وتتعرض مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في باديتي حمص ودير الزور، لهجمات متواصلة من قبل تنظيم "الدولة"، ما يتسبب بسقوط قتلى وجرحى.

صراع مخلوف وأسماء الأسد وراء نشر "الغسيل القذر"

الحرة / ترجمات – واشنطن..... يشار إلى أسماء الأسد بأنها أحد الأطراف الواقفة خلف استهداف مخلوف

قالت صحيفة فايننشنال تايمز الأميركية إن "خلافا طويل الأمد" مع زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد قد يكون وراء "نشر غسيل العائلة القذر" الذي قام به مؤخرا ابن خال الرئيس والملياردير السوري رامي مخلوف. وقبل أسبوع تقريبا، وجه مخلوف استعطافا للرئيس السوري بشار، قال فيه إن "الدولة السورية فرضت دفع مبالغ" كبيرة تصل إلى 130 مليار ليرة سورية، على شركته "سيريتل" للاتصالات. واتهم مخلوف أطرافا في الحلقة الداخلية للرئيس بالمسؤولية عن "استهداف شركاته وموظفيه". وبحسب فايننشنال تايمز، فإن أسماء الأسد هي أحد هذه الأطراف، خاصة بعد "سنوات من التوترات بينها وبين مخلوف"، بحسب الصحيفة. وبعد الفيديو الأول بيومين، ظهر مخلوف في فيديو ثان يتحدث عن "مخاطر تهدد وجوده وعمله واستمراريته"، ويذكر بدعمه للأجهزة الأمنية السورية التي كان "أكبر داعم لها". وجاء رد دمشق على فيديو مخلوف بشكل غير مباشر، عبر بيان أصدرته الهيئة المنظمة للاتصالات والبريد ونشرته وكالة "سانا" الرسمية، تؤكد فيه أن المبالغ المطلوب سدادها من قبل الشركات الخليوية هي مبالغ مستحقة للدولة وفقاً لوثائق واضحة وموجودة. وقال مخلوف، "هل توقع أحد أن تأتي الأجهزة الأمنية على شركات رامي مخلوف، الذي كان أكبر داعم لهذه الأجهزة؟". وبحسب مطلعين تحدثوا لفايننشنال تايمز فإنه "على الرغم من أن شقيق حافظ الأسد، والد بشار، حاول الانقلاب في عام 1984، فإن الأسرة الحاكمة في سوريا لم تنشر غسيلها القذر علناً بهذه الطريقة من قبل". وأضافت "اللجوء إلى فيسبوك يظهر أن خطوط الاتصال المباشر لمخلوف مع بشار الأسد قد قطعت تماماً". وطوال سنوات، اعتبر مخلوف من أقرب المقربين للأسد، وعضوا رئيسا في الحلقة الأولى للنظام السوري، لكن الفيديو " كشف النقاب عن توترات داخل الحلقة الأولى في وقت تتقلص الكعكة، وتزداد المنافسة ويتم تبادل الاتهامات بشكل أكثر حدة" بحسب الصحيفة. ويعتبر باحثون أن رجل الأعمال المدرج على لائحة العقوبات الأميركية، رامي مخلوف، الذي ظهر في مقطعي فيديو مثيرين للجدل بعد خلاف مالي مع حكومة دمشق، بات يشكل تحديا "خطيرا" لابن عمته رئيس النظام بشار الأسد. وأشار تقرير لمعهد الشرق الأوسط للبحوث إلى الاتهامات والضغوط التي تعرض لها مخلوف وشركاته خلال الفترة الماضية، ومن بينها استحواذ النظام على جمعية "البستان" الخيرية، والتي يعتقد أن السيدة الأولى أسماء الأسد كانت تقف وراءها. ولم يدخر مؤيدو مخلوف جهدا في توجيه الاتهامات لها عندما وصف قريب له عائلتها بـ"العثمانيين الجدد" في إشارة طائفية إلى هويتها السنية. واعتبر فراس الأسد، ابن رفعت الأسد عم الرئيس السوري، أن الصراع لا يتعلق بالدرجة الأولى بالدائرة الداخلية بقدر ما يتعلق بالرئيس مباشرة. وكتب على فيسبوك "رامي مخلوف يعرف جيدا أن مشكلته ليست مع السيدة الأولى ولكن مع الرئيس نفسه".

تأجيل الانتخابات النيابية في سوريا إلى منتصف تموز

الاخبار....طلبت وزارة الداخلية من الشرطة تسهيل عمل جميع وسائط النقل الجماعي

أعلنت دمشق تأجيل الانتخابات النيابية إلى النصف الثاني من شهر تموز المقبل، وذلك ضمن حزمة إجراءات احترازية للحدّ من انتشار فيروس «كورونا». وجاء القرار عبر مرسوم رئاسي، قضى بتأجيل انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث، إلى 19 تموز، وذلك بعد تأجيلها سابقاً من منتصف آذار إلى 20 أيار الجاري، وفق مرسوم رئاسي سابق.

إجلاء 250 من مصر جوّاً

بالتوازي، وصلت إلى مطار دمشق الدولي، اليوم، طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية (السورية للطيران) تقلّ نحو 250 راكباً، قادمة من مطار القاهرة في مصر. ووفق حديث للقائم بأعمال السفارة السورية في مصر، بسام درويش، فإن هذه الرحلة أقلّت الدفعة الأولى من السوريين العالقين في مصر، والذين سجّلوا أسماءهم لدى السفارة. ووصلت إلى مطار دمشق، حتى الآن، ثلاث رحلات تقلّ سوريين من الخارج، من مصر والإمارات وأرمينيا، ضمن الخطة الحكومية لإجلاء الرعايا العالقين.

«تسهيلات» لقطاع النقل

طلبت وزارة الداخلية من وحدات الشرطة تسهيل عمل جميع وسائط النقل الجماعي في القطاعين العام والخاص وحافلات شركات النقل السياحي وحافلات النقل الموحد، في جميع المحافظات، للنقل بين المدن والأرياف لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من الأحد المقبل. وأكدت الوزارة في تعميم لها، اليوم، ضرورة الحد من الازدحام وتحقيق «التباعد المكاني» مع الالتزام باشتراطات السلامة الصحية داخل هذه الوسائط وفي مراكز انطلاقها. ودعت الوزارة إلى التنسيق مع لجان السير في المحافظات من أجل تنظيم النقل العام عبر مختلف الخطوط بين الريف والمدينة وبين الأرياف وداخل المدن.

مبعوثة يونانية للشأن السوري: خطوةٌ أولى في مناخ إقليمي مواتٍ؟

الاخبار.....المبعوثة اليونانية أثاناسو خلال تقديم أوراقها كسفيرة في روسيا صيف العام الماضي

أعلنت اليونان، أول من أمس، تعيين مبعوث خاص لوزارة الخارجية للشؤون السورية، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ إغلاق السفارة اليونانية لدى دمشق في العام 2012. الإعلان الرسمي جاء من قبل وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، في تغريدة نشرها أول من أمس، وتضمنت بيان التعيين. ووفق الأخير، ستتولى السفيرة اليونانية السابقة في سوريا، تاسيا أثاناسو، منصب مبعوث الوزارة الخاص. وشغلت السفيرة أثاناسو منصب السفيرة لدى دمشق بين عامي 2009 و2012، قبل أن تشرف على إغلاق السفارة حينها، بسبب "الظروف الأمنية آنذاك" على حدّ تعبير وزارة الخارجية. وستتضمن مهام أثاناسو إجراء الاتصالات الدولية حول الملف السوري، ومتابعة جهود العمل الإنساني المرتبط بها، فضلاً عن المشاركة في الجهود الجارية لإعادة بناء سوريا، وفق ما قال بيان الوزارة.

خطوة أولى؟

أشارت عدة مواقع إعلامية يونانية تناقلت الخبر إلى أن هذا التعيين هو خطوة أولى على طريق "تنشيط العلاقات" الرسمية بين أثينا ودمشق. ونقلت تلك المواقع عن مصادر ديبلوماسية قولها إن "التعيين جزء من نشاط اليونان المتزايد في منطقة شرق المتوسط، ​​وفي القضايا الإقليمية الأوسع، إضافة إلى اهتمام اليونان المتزايد بالمساهمة في جهود حل الأزمة السورية". وأشارت إلى أن ذلك ورد على لسان وزير الخارجية في لقاءاته مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، وكذلك في سلسلة من اللقاءات. وبحسب تلك المصادر، فإن هناك "إجراءات من أجل إعادة فتح الممثلية الديبلوماسية اليونانية" في سوريا، من دون أن تتحدث عن جدول زمني متوقع لتلك الخطوة.

تناغم إقليمي!

تتقاطع مصالح أثينا ودمشق، حالياً، في عدة ملفات، أبرزها العداء المتنامي مع تركيا. وسعت اليونان خلال الأشهر الماضية إلى حشد رأي إقليمي ومتوسطي يناهض التوسّع التركي في شرق المتوسط، وفي ليبيا، وزار وزير خارجيتها عدة دول عربية، بينها لبنان والإمارات والسعودية ومصر والأردن، إلى جانب زيارة كيان العدو الإسرائيلي. والتقى وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، عقب تلك الجولة، قائد "الجيش الوطني الليبي"، خليفة حفتر، الذي افتتحت سلطاته في شرق ليبيا سفارة لها في دمشق منذ مدة قصيرة. المصلحة المشتركة في ليّ ذراع تركيا في المنطقة، تتبنّاها الإمارات التي تدعم جميع القوى المناهضة لأنقرة وسياساتها في حوض المتوسط والعالم العربي. وفي ظل العلاقة الدافئة بين دمشق والإمارات حالياً، تبدو خطوط دمشق ــ أثينا مرشّحة للنشاط، وإن ضمن حدود محددة مسبقاً. وسيكون أمام دمشق خيار صعب في ما يخص التنقيب عن الغاز والنفط في شرقي المتوسط، كونها تعادي أطرافاً في المحورين المتصارعين، وخاصة تركيا والكيان الإسرائيلي. وقد تلعب موسكو دوراً لافتاً في ضبط هذا الملف، وتفكيك ألغامه تباعاً، نظراً إلى ما تملكه من تفاهمات مع غالب أطرافه.

إيران «باقية» في سورية... وردّ دمشق على إسرائيل «مؤجَّل»

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير ..... تروّج إسرائيل منذ مدّة بأن إيران بدأتْ بسحب قواتها من سورية بسبب الغارات المتكرّرة التي تنفّذها طائراتها الآتية من فوق لبنان أو العراق. وليس هذا فحسب، بل تحاول استفزاز طهران لدفْعها إلى الردّ عليها عبر قول مسؤوليها إن «إيران لن تتقبّل هذه الانتكاسات ولكن الواضح أنها لن تنتقم قريباً». هذا السلوك، في رأي دوائر مراقبة، يعبّر عن تمنّيات إسرائيل باستدراج إيران إلى مواجهة تحدّد زمانها وتوقيتها تل أبيب لإعطاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتصاراً بتدخّله في «حرب قصيرة» - بحسب اعتقاد إسرائيل وأميركا - يستطيع من خلالها استعادة الزخم الذي يحتاج إليه بعد الفشل الذريع له ولإدارته من خلال تَعاطيه مع أزمة «كورونا»... وتالياً فإنه فخّ لن تقع فيه طهران. وتقول مصادر إن إسرائيل «تحاول دائماً أن تجرّ المحور (المقاومة) إلى معركةٍ تحدّد هي توقيتها وزمانها ومكانها. وتعتقد تل أبيب أن حظوظ ترامب لمعاودة انتخابه من الممكن أن تكون تدنّت بسبب أدائه الفاشل في إدارة الحُكم أخيراً، ما دفع القادة الإسرائيليين إلى محاولة مساعدته لإعطائه دفْعاً جديداً من خلال ضرْب إيران في حال نشوب معركة بين القوات الإيرانية وإسرائيل، علماً أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة تستهدف أمكنة تجميع الأسلحة والذخائر ليس إلا. فإسرائيل تعمل دائماً على إيقاع أقلّ عدد ممكن من الخسائر البشرية لأنها تعلم أن الردّ لن يدفع إيران إلى إعلان الحرب بل يكون رداً يحمل البصمة الإيرانية عندما تعتقد طهران أنه حان الوقت لذلك». وتتحدّث المصادر عن أن إسرائيل «تريد مساعدة أميركا لكسْب الإعلام الغربي المعادي للرئيس ترامب ودعْمه في الانتخابات المقبلة بعد أشهر. أما إيران فهي مصممة على عدم توفير هذا الدعم له ولإسرائيل. فالأسلحة تُستبدل، وهناك أجيال منها لم تعد تصلح للاستخدام في إيران لقلّة دقّتها بالإصابة ولتوافر أسلحة من الجيل الجديد تتمتّع بدقة متناهية. ولكن هذه الأسلحة تصلح دائماً لضرب مدن كبيرة في حال الحرب، ويمكن استخدامها ضد إسرائيل إذا اندلعت الحرب، لأنها تُحْدِث دماراً هائلاً وتستطيع حرْف نظر الصواريخ الاعتراضية لتفسح المجال للصواريخ الدقيقة لإصابة أهدافها». وأشارت إلى أن إسرائيل «تستطيع تدمير مَخازن لهذه الصواريخ ولكنها تضرب جزءاً قليلاً جداً من المخزون الحقيقي الذي أصبح متوافراً لسورية والعراق ولبنان، ليستطيع هذا المحور الدفاع عن نفسه». وكان وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت قال إن قواته «تضرب قافلة سلاح وتترك خمسة قوافل أخرى من دون اعتراضها»، وهو ما يؤكد تالياً ما تقوله المصادر من حيث وفرة الأسلحة اللازمة التي يحتاجها المحور وعجْز إسرائيل، وعبر اعترافها هي، عن وقف تدفق الأسلحة. وتؤكد المصادر أن «سورية لا تحتاج إلى جبهة جديدة تُفتح عليها من إسرائيل ما دامت أميركا موجودة بقواتها وجهوزيتها، تديرها إدارة ذات ولاء تام لتل أبيب. بالإضافة إلى ذلك، فإن أولوية سورية ليست إسرائيل ولا الردع في الوقت الحاضر. فتوازُن الردع سهل جداً تحقيقه من خلال إرسال عشرات الصواريخ في آن واحد ضدّ أهداف دقيقة تقول لإسرائيل إنها لن تستطيع العربدة بعد اليوم وخرْق الأمن السوري. ولكن الحكومة في دمشق تعتقد أن الأولوية اليوم هي لاستعادة الأراضي السورية والقضاء على الجهاديين. وفي الوقت عينه، تريد دمشق استعادة البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية قبل أن تواجه إسرائيل. فالمواجهة مؤجَّلة وتل أبيب تعلم ذلك تمام المعرفة». أما عن انسحاب القوات الإيرانية أو الضباط الإيرانيين من سورية، فتقول المصادر نفسها إن «إيران أخْلت مواقع عدة علنية منذ أكثر من عام وهي موجودة أكثر من أي وقت في سورية ولن تغادرها إلا بطلبٍ من الرئيس بشار الأسد الذي يطالب بزيادة التعاون العسكري والطبي والصناعي والنفطي، وتالياً فإن ما تقوله إسرائيل هو تمنيات وغبار في العيون، فسياستها الردعية فاشلة وليست سوى ضربات استعراضية لأن مئات الضربات الإسرائيلية لن توقف التسليح الضروري ولا التدريب ولا التعاون الذي بني على أرضٍ صلبة بين سورية وإيران على مدى عقود، خصوصاً بعد عشرة أعوام من الحرب». وفي اعتقاد دوائر مراقبة أنه «مثلما يهرب ترامب إلى الأمام بعد فشله في التعاطي مع أزمة الفيروس المستجد من خلال استفزازه للصين عسكرياً وإرسال أميركا مرتزقة إلى فنزويلا قُبض عليهم، يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السير على خُطى ترامب نفسها والهروب إلى الأمام بسبب فشله وإدارته ليس فقط في إدارة أزمة الفيروس بل لفشله الذريع بالوقوف في وجه حزب الله في لبنان وسورية». وتابعت: «فبعد الإنذار الأخير بقطْع السياج الحدودي (في جنوب لبنان) في ثلاثة أمكنة مختلفة على الحدود، يعيش المستوطنون هاجس احتمال اجتياز آلاف المقاتلين من الوحدات الخاصة المدرّبين والمخضرمين الحدود باتجاه فلسطين في أي حربٍ تفتعلها إسرائيل في المستقبل، وإذا تجرأت على ذلك. وتالياً فإن قصف أهداف في سورية هو الملاذ الوحيد المتبقي للقادة الإسرائيليين كمتنفّسٍ في ظل العجز الذي يمرّون به منذ أن كَسَرَ حزب الله الردع الإسرائيلي وفَرَضَ معادلةَ ردْعٍ جديدة لن تستطيع إسرائيل مواجهتها. فتل أبيب تجهّز قواتها لاحتمال الحرب وترى كيف يجهّز محور المقاومة نفسه ويطوّر أساليبه وأسلحته ومقاومته للأسلحة الجديدة وأساليب القتال من خلال القوات البرية أو من خلال مواجهة معركة تديرها الطائرات المسيّرة المسلّحة كما حصل في سراقب ومعركة إدلب الأخيرة. وتالياً فإن تسريب أخبار إعلامية عن تدمير الإمكانات السورية العسكرية التي دعمتْها إيران أو انسحاب إيران من سورية ما هو إلا انتصار مكتوب على الورق لا قيمة له».

حلفاء «تحرير الشام» يفككون محطة كهرباء شمال غربي سوريا

دورية روسية ـ تركية ثانية «ناجحة» على طريق حلب ـ اللاذقية

الشرق الاوسط.....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... فكك «الحزب الإسلامي التركستاني» حليف «هيئة تحرير الشام» (التي تضم جبهة النصرة) ما تبقى من أكبر محطة لتوليد الكهرباء في الشمال السوري لبيعه للحصول على تمويل، في وقت نجحت فيه القوات التركية والروسية في تسيير دورية مشتركة جديدة إلى عمق طريق حلب - اللاذقية الدولي لتكون الثانية في غضون 3 أيام بعد أن فشلت من قبل على مدى 8 درويات نفذتها على الطريق في الوصول إلى مدى أبعد من 3 كيلومترات. وقالت وزارة الدفاع التركية ، في بيان أمس (الخميس) إن قوات برية وجوية تركية - روسية سيرت الدورية المشتركة التاسعة على الطريق «إم 4» في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا بموجب اتفاق موسكو لوقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس (آذار) الماضي. وانطلقت الدورية من قرية ترنبة في سراقب بشرق إدلب وصولاً إلى أطراف مدينة أريحا، وهي المرة الثانية التي تصل دورية مشتركة لهذه المسافة منذُ بدء تطبيق الاتفاق الروسي التركي، فيما يتعلق بهذه الدوريات في 15 مارس الماضي. وكانت القوات التركية والروسية سيرت الدورية المشتركة الثامنة على طريق «إم 4» يوم الثلاثاء الماضي وكان أول دورية تصل إلى هذا العمق بعد التغلب على العقبات التي وضعها الأهالي وبعض المجموعات المسلحة الرافضة للوجود الروسي والتفاهمات التركية مع موسكو بشأن سوريا. من ناحية أخرى سيرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة جديدة، أمس، في ريف مدينة عين العرب (كوباني)، جابت قرى واقعة بالريف الغربي للمدينة في إطار اتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن شرق الفرات. على صعيد آخر، قام «الحزب الإسلامي التركستاني» بتفكيك وحدة التبريد في محطة كهرباء زيزون الحرارية لتوليد الكهرباء بريف حماة الشمالي الغربي وبيعه لتجار أتراك من أجل تدبير الأموال بعد تراجع مصادر تمويله في الفترة الأخيرة. وذكرت وسائل إعلام سورية، كما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر محلي في ريف حماة، أن مسلحين من «الحزب الإسلامي التركستاني» قاموا باستقدام آليات ومعدات هندسية، صباح أول أمس، إلى منطقة زيزون، وبدأوا بتفكيك ما تبقى من المحطة الحرارية لتوليد الكهرباء. وأضافت المصادر أن عملية التفكيك تأتي بعد تراجع تمويل مسلحي الحزب في المنطقة الذين لجأوا إلى سرقة المحولات الكهربائية والمحاصيل الزراعية للمدنيين وبيعها إلى تجار أتراك لتغطية نفقاتهم. وأشارت المصادر إلى أن المحطة تعرضت للسرقة على مراحل كان آخرها أول من أمس، حيث جرى تفكيك المبرد الخاص بالمحطة. وتقع شركة «محطة زيزون» ضمن مناطق «الحزب الإسلامي التركستاني» التي تم تخصيصها للمسلحين الصينيين الذين وفدوا إلى سوريا منذ العام 2012. وكانت المحطة قد خرجت من الخدمة في النصف الثاني من العام 2015، بعد القصف الذي تعرضت له المنطقة التي كانت تحت سيطرة فصيل «جيش الفتح» المعارض، والذي بسط سيطرته على المحطة الحرارية في يونيو (حزيران) من العام نفسه. ودشنت سوريا محطة زيزون في يونيو عام 1998، وكانت تعد إحدى أكبر محطات توليد الكهرباء في البلاد وتغذي مناطق واسعة من محافظات حماة وإدلب واللاذقية وطرطوس، وتتألف المحطة من 3 مجموعات توليد غازية مع كامل ملحقاتها. وقبل أشهر قام المسلحون الصينيون ببيع البرج التابع للمحطة لأحد المستثمرين لقاء مبلغ مالي كبير. ويعد التركستان الصينيون من أبرز المجموعات التي انخرطت في القتال في سوريا ولعبوا إلى جانب باقي المقاتلين، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية في شمال وشمال غربي سوريا، واتخذوا من ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي مقرا لهم مع عائلاتهم التي قدمت معهم. من ناحية أخرى، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات التركية عاودت قطع المياه عن مدينة الحسكة ومناطق بمحيطها وريفها، عبر إيقاف عمل «محطة علوك» التي تغذي المنطقة، في حادثة باتت تتكرر بشكل دوري. وسبق أن أشار «المرصد» في الخامس من شهر أبريل (نيسان) الماضي إلى تشغيل القوات التركية المحطة علوك لضخ المياه إلى محافظة الحسكة، وذلك بعد انقطاع استمر نحو 8 أيام.

روسيا تكشف نشاط «الحرس الوطني» في سوريا

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... كشفت موسكو للمرة الأولى جانباً من نشاط قوات النخبة الروسية التي تطلق عليها تسمية «الحرس الوطني» في سوريا. وشكل وجود هذه القوات على الأراضي السورية إضافة نوعية للتشكيلات العسكرية المتنوعة التي أرسلتها موسكو إلى سوريا منذ بدء التدخل العسكري المباشر في نهاية سبتمبر (أيلول) 2015. وبالإضافة إلى القوات التابعة لوزارة الدفاع، وهي تستند بالدرجة الأولى على سلاحي الجو والبحرية، كانت موسكو زجت بوحدات من الشرطة العسكرية لإدارة المناطق التي يتم السيطرة عليها بعد انسحاب قوات المعارضة، استخدمت هذه القوات لاحقاً في تنشيط الدوريات المشتركة مع تركيا في مناطق الشمال. كما تسربت معطيات في وقت سابق عن إرسال وحدات للعمليات الخاصة، التي تخصصت في تنفيذ عمليات اغتيال وملاحقة أفراد، وخصوصاً من الروس أو مواطني الجمهوريات السوفياتية السابقة. وجاء الكشف عن جانب من نشاط قوات الحرس الوطني، ليعكس مدى اتساع الوجود العسكري بتشكيلات مختلفة في سوريا، فهذه القوات التي تأسست عام 2000 بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، تتبع للكرملين مباشرة ويعد بوتين القائد الأعلى لها، وهي قوات تخصصت في عمليات مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة، ومنحت صلاحيات واسعة جداً لم تمنح لأي تشكيل عسكري في البلاد. ولم يعرف على وجه التحديد متى تم زج هذه الوحدات في سوريا، لكنها لعبت أدواراً نشطة في عمليات عسكرية عديدة، وخصوصاً في مناطق كانت توجد فيها وحدات من المقاتلين القوقازيين أو القادمين من جمهوريات آسيا الوسطى. ووفقاً للناطق باسمها فاليري غريباكين فإن هذه الوحدات، فضلاً عن المشاركة في العمليات القتالية، تخصصت في سوريا بالتعامل مع الأجهزة المتفجرة والعبوات الناسفة. وكان مدير الحرس الوطني فيكتور زولوتوف الذي انتقل إلى هذا المنصب بعدما كان رئيساً للحرس الخاص للكرملين، شارك في اجتماع مع بوتين أول من أمس، تحدث خلاله عن المهام التي تقوم بها التشكيلات التي يرأسها. ووفقاً له «يقوم الحرس الوطني بمهام قتالية بالاشتراك مع وزارة الدفاع وبالتعاون مع الشرطة العسكرية، ويتم اتخاذ تدابير للكشف عن الأجهزة المتفجرة والذخيرة والأسلحة وإبطال مفعولها، فضلاً عن مرافقة المساعدات الإنسانية».

"مهم جدا"... أول تعليق لمسؤول أميركي على أزمة الأسد ومخلوف

الحرة....ميشال غندور – واشنطن.... أزمة حادة بين النظام السوري ورامي مخلوف.

أكد الممثل الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أن الخلاف القائم بين الرئيس السوري بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف مهم كون الأخير يسيطر على الاقتصاد السوري الموازي وحتى الاقتصاد الرسمي. وأضاف جيفري في مؤتمر عبر الهاتف أن مخلوف قريب جداً من الأسد و لاعب كبير في الطائفة العلوية التي تحكم في سوريا منذ خمسين عاماً. وقال جيفري "يمكن تفسير هذا الخلاف بطريقتين: الأولى بالقشة التي قصمت ظهر البعير ولا أعتقد ذلك. أتمنى ذلك ولكن ليس الأمر كذلك." والأمر الثاني هو أن هذا الخلاف مؤشر إضافي كسقوط العملة السورية والصعوبات التي تواجهها الحكومة لإدخال شحنات النفط إلى سوريا وكذلك الصعوبات في تأمين الخبز ومواد أخرى للمحلات التجارية حيث أن النظام يخضع لضغط كبير. وربما هذا هو السبب الذي يجعل الروس مهتمين بشكل أكبر بالحديث معنا من جديد حول إمكانية التوصل إلى تسوية". وأضاف السفير الأميركي "لم نتوصل إلى أي خلاصة ولكن نرى مقاربة استثنائية لأنها تكشف الغسيل الوسخ لأسوأ الأنظمة في القرن الحادي والعشرين". قالت صحيفة فايننشنال تايمز الأميركية إن "خلافا طويل الأمد" مع زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد قد يكون وراء "نشر غسيل العائلة القذر" الذي قام به مؤخرا ابن خال الرئيس والملياردير السوري رامي مخلوف. وقال جيفري إن "قضية الخلاف مع مخلوف بشكل خاص مهمة جداً لأنني رأيت أن هناك جهداً من قبل الحكومة السورية للرد على الضغط الروسي عبر دعوة النظام لتنظيف منزله والبدء بشخص مثل مخلوف. ورأينا كذلك أخباراً وشائعات تقول إن الروس يدعمون هذا الشخص وقلقون حيال ما يقوم به الأسد". وحول الانتقادات الروسية التي توجه للأسد قال جيفري "لسنا متأكدين من أن الانتقاد الروسي العلني ومن قبل أشخاص قريبين من الرئيس الروسي بوتين للأسد يعكس إرسال إشارات لنا أو للأسد نفسه أو لمساعدة روسيا على بيع سوريا لبعض الدول مثل دول أميركا اللاتينية وأوروبا والشرق الأوسط لإعطاء سوريا اعترافاً دبلوماسياً وقبولاً دولياً لتأمين عشرات المليارات من الدولارات لإعادة الإعمار. ما زلنا نسعى لمعرفة خلفية هذا الانتقاد". وفي سياق منفصل، قال .جيفري: نرى بعض التحركات الإيرانية حول سوريا من المناطق التي تعرضت لقصف إسرائيلي ورأينا انسحاباً لبعض الميليشيات المدعومة من إيران بعضهم من حزب الله وبعضهم من دول أخرى ولكن ما لم نراه هو أي التزام استراتيجي إيراني بعدم محاولة استخدام سوريا كمنصة انطلاق ثانية لصواريخ طويلة المدى ضد إسرائيل وبعدم تسليم حزب الله أسلحة تهدد إسرائيل. يذكر أنه وقبل أسبوع تقريبا، وجه مخلوف استعطافا للأسد، قال فيه إن "الدولة السورية فرضت دفع مبالغ" كبيرة تصل إلى 130 مليار ليرة سورية، على شركته "سيريتل" للاتصالات.

«داعش» يصعّد على جانبي حدود سوريا والعراق.... عملية مشتركة للتحالف وحلفائه الأكراد قرب دير الزور

بغداد - بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».... يواصل «داعش» هجماته غرب العراق وشمال شرقي سوريا، فيما بدا أنه استغلال للانشغال بجائحة «كورونا»، وذلك بعد مرور أكثر من سنة على فقدانه جميع مناطق سيطرته. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن عناصر من التنظيم «هاجموا آليات تابعة لقوات النظام والميليشيات الموالية بين السخنة في ريف حمص وسط سوريا والشولا» في ريف دير الزور الجنوبي شمال شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل 11 من عناصر النظام والموالين. ولم يتبن التنظيم على حساباته في تطبيق «تلغرام» الهجوم حتى مساء أمس. ورغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا قبل عام، فلا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية وصولاً إلى الحدود العراقية. وفي التاسع من أبريل (نيسان)، قتل 27 عنصراً من قوات النظام. وأفاد «المرصد» أيضا، بأن مسلحي {داعش} هاجموا بالأسلحة الرشاشة «قوات سوريا الديمقراطية» في بلدة الباغوز، ما أسفر عن مقتل عنصرين من هذه القوات. كذلك، أُعلن أمس عن تنفيذ عملية مشتركة بين التحالف الدولي و«قوات سوريا الديمقراطية» في ريف دير الزور أسفرت عن اعتقال «شخص متوسط المرتبة» في التنظيم. وكانت «قوات سوريا الديمقراطية» طردت «داعش» من الباغوز آخر معاقل التنظيم في مارس (آذار) العام الماضي. في غضون ذلك، كشف مصدر في محافظة نينوى العراقية أمس عن قيام عناصر من التنظيم بتفجير أربعة أبراج لنقل الطاقة الكهربائية وقتل جنديين جنوب الموصل. وشن التنظيم خلال الأيام الماضية هجمات متفرقة غرب العراق. وتحدث مصدر عسكري عراقي في محافظة نينوى أول من أمس عن مقتل 3 من عناصر تنظيم «داعش» شمال غربي الموصل.



السابق

أخبار لبنان...المفاوضات مع صندوق النقد الأسبوع المقبل: خطوة الألف ميل..... ليونة أميركية من «معبر المصنع».....وثائق واتهامات وتحقيقات في بغداد ....صفقات لبنانية - عراقية عابرة للحدود.....تحرّك غربي - اسرائيلي: ابتزاز لبنان بالمساعدات المالية.....استعادة الأملاك البحرية المنهوبة: استبدال معتدين بآخرين؟....فتحات «حزب الله» الحدودية لإقناع العالم بإبقاء «يونيفيل»!..هل تواجه إسرائيل... «حزب الله» في ظل «كورونا»؟..الحماوة السياسية في لبنان تُسابِق المسارَ الاعتراضي على خطة التعافي.... «الفيروس» يضرب من جديد مع 33 إصابة وافدة....

التالي

أخبار العراق...."بـ 50 دولارا للتر".... عراقيون يشترون بول الإبل من إيران......مصطفى الكاظمي... رجل المخابرات العراقي الذي لا يعادي أحداً.....الكاظمي يدخل «حقل» الأزمات الكبيرة في العراق....الكاظمي يفتتح عهده بالتشديد على سيادة العراق... دعم داخلي وخارجي واسع لحكومته.....تفاؤل حذر ومطالبات للكاظمي بتغيير جذري....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,157,309

عدد الزوار: 6,757,783

المتواجدون الآن: 126