أخبار مصر وإفريقيا...الجائحة تحكم قبضة الأمن المصري على الشارع.......388 إصابة جديدة بكورونا في مصر....ليبيا: «الوفاق» تعلن قبول التفاوض... و«الجيش الوطني» يتحرك جنوباً....السودان: 100 إصابة جديدة بفيروس كورونا و4 وفيات...النيابة العامة التونسية تتصدى لدعوات «إطاحة النظام»...

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 أيار 2020 - 4:54 ص    عدد الزيارات 1999    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجائحة تحكم قبضة الأمن المصري على الشارع....

الشرق الاوسط... القاهرة: محمد عبده حسنين... سهل حظر التجوال الجزئي المطبق في مصر، منذ نهاية مارس (آذار) الماضي، بسبب فيروس «كورونا»، سيطرة رجال الشرطة على الشارع، الأمر الذي أسهم في انخفاض لافت لمعدلات الجريمة في البلاد، بحسب مصادر أمنية مصرية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، لكن الأزمة أظهرت جرائم أخرى مرتبطة بالفيروس، منها احتكار السلع وجرائم الإنترنت. و«لا يوجد إحصاء رسمي لمعدل الجرائم في تلك الفترة»، كما يشير اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، لكنه لفت في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن أزمة كورونا «تسببت في تراجع واضح لجرائم القتل والسطو والسرقة وتجارة المخدرات، نتيجة التزام المواطنين بالوجود في المنازل ليلاً، وسيطرة الشرطة على الشوارع التي لا تهدأ في المعتاد». وتشهد مصر أعمال عنف وجرائم إرهابية متفرقة تزايدت منذ عام 2013، غير أن اللواء محمد صادق، مساعد وزير الداخلية الأسبق، قال لـ«الشرق الأوسط» إن تلك الجرائم تراجعت مع انشغال الدول الداعمة للإرهاب بأزمة كورونا، وتخليها عن دعم المنظمات الإرهابية في الوقت الراهن، مؤكداً أن حادث «الأميرية»، منتصف أبريل (نيسان) الماضي، كان مجرد مواجهة أمنية وجهد استباقي لجريمة لم ترتكب، لكن في العموم فإن تقليل الحركة في الشوارع، وغلق الأندية الليلية والمقاهي وغيرها، حجم الجرائم التقليدية، وكشف عن أخرى، كاحتكار وغش بعض تجار المستلزمات الطبية واستغلال الأزمات. ودفعت محاولة بعضهم استغلال الأزمة وزارة الصحة المصرية إلى نفي صلتها بـ«فرق تتولى المرور على المنازل لإجراء تحليل لفيروس كورونا بمقابل مادي، مستخدمين اسم وشعار الوزارة».

388 إصابة جديدة بكورونا في مصر....

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة المصرية اليوم الثلاثاء تسجيل 388 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) بالإضافة إلى 16 وفاة جديدة، وذلك ضمن إجراءات الرصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. كما أعلنت الوزارة عن خروج 98 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، بينهم أجنبي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1730 حالة حتى اليوم، بحسب صفحة الوزارة الرسمية على موقع فيسبوك. أوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد19-) ارتفع ليصبح 2224 حالة، من ضمنهم الـ 1730 متعافيًا. وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الثلاثاء، هو 7201 حالة من ضمنهم 1730 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 452 حالة وفاة.

وزارة الصحة المصرية: راهنَّا على وعي الشعب... ومكسبناش.... 900 ألف تحت «مراقبة كورونا»

الراي....الكاتب: القاهرة ـ من فريدة موسى وهند العربي وإيهاب زغلول ... ناشدت الدوائر الصحية المصرية، المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، خصوصاً مع زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، مع تسجيل 348 إصابة جديدة (6813) وسبع حالات وفاة (436) ليل الاثنين. وقال رئيس اللجنة العليا لمكافحة «كورونا» في وزارة الصحة حسام حسني أول من أمس: «راهنَّا على وعي الشعب، وللأسف مكسبناش، بل خسرنا الرهان، وعندنا أمل أن يعود هذا الوعي لهم ويأخذوا الإجراءات اللازمة، والوعي لدى الشعب قل، وأرهق النظام الطبي». واعتبر أن «إجراءات الدولة، لا بد أن تكون أشد في أزمة كورونا، وعليها تغليظ العقوبات على السير في وقت الحظر، وعدم ارتداء الكمامة للمواطنين المترددين على الهيئات الحكومية وركوب المواصلات العامة». وأكد أنه رغم ذلك «إذا التزمنا بداية من السبت المقبل (لمدة أسبوع)، ستقل أعداد المصابين لأن الحركة في الشارع اتجهت إلى الهدوء، ولكن لدينا تخوف كبير من أسبوع العيد، وعلى الشعب أن يخاف على نفسه، ومعدل الوفيات يقل والشفاء يزيد وهذا أمر جيد جداً». وصرح مساعد وزير الصحة رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية أحمد السبكي من جهته، بأن عدد المخالطين لمصابي «كورونا»، سواء المباشرين وغير المباشرين، الذين تتم متابعتهم من جانب فرق الوزارة، بلغ نحو 900 ألف شخص، مشيراً إلى أن نسبة الشفاء من الفيروس في مصر من أعلى نسب الشفاء في العالم. وقال الناطق باسم الحكومة نادر سعد، إنه «لا يتوقع قرارا يحدث تغييرا في ساعات الحظر الحالية حتى نهاية شهر رمضان»، مطالباً المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية ومنع الاختلاط وضبط السلوك في الفترة التي تسبق عيد الفطر المبارك، مضيفاً: «في ما يخص التعامل مع احتفالات العيد سيتم تحديدها قبله بيومين وهو متوقف على تقييم الأوضاع في الأيام المقبلة». وفي اتجاه عودة «الحياة الطبيعية»، بحث وزير الطيران المدني الطيار محمد منار ووزير السياحة والآثار خالد العناني ووزيرة الصحة هالة زايد، التنسيق المشترك استعدادا لبدء تشغيل الطيران الداخلي. وتعليقاً على ما قاله، نقيب الفلاحين حسين عبدالرحمن أبو صدام، عن تناول فاكهة القشطة، هو أحد الحلول الطبيعية للنجاة من «كورونا»، قالت مصادر في وزارة الصحة لـ«الراي» أنها تساعد في تقوية المناعة، وليست علاجا. وفي جديد الإصابات، أعلنت مديرية الشؤون الصحية في الغربية عزل عزبة المنشاوي، ومربع سكني في قرية كفر الشيخ سليم، لمدة 14 يوماً، عقب ظهور عدد من الحالات الإيجابية للفيروس. وأعلن الناطق باسم جامعة القاهرة محمود علم الدين، أن لجنة الترصد ومكافحة العدوى في مستشفيات الجامعة، حددت إيجابية حالة واحدة من 31 مخالطاً لعميد طب الأسنان عاطف شاكر، الذي أثبتت التحاليل إصابته بـ«كورونا»، فيما أعلنت نقابة الأطباء البيطريين، عن إصابة مدرس مايكروبيولوجي في طب بيطري القاهرة، وزوجته. وأعلنت غرفة عمليات وزارة الأوقاف، أنه تم ضبط 10 أشخاص أدوا صلاة العشاء والتراويح بجوار بناية في الإسكندرية، وأنها أنهت خدمة أحد العاملين، بعد أن فتح، «مسجداً صغيراً» لأداء صلاة الجمعة الماضية. في الأثناء، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مشاركته في «قمة حركة عدم الانحياز» عبر تقنية «فيديو كونفرانس»، مساء الاثنين، أهمية التعاون والتضامن الدولي من أجل الاستجابة الفاعلة والعاجلة لأزمة «كورونا»، خصوصاً من خلال العمل على ضمان توفير المستلزمات الطبية والوقائية اللازمة، وتكثيف جهود البحث العلمي لتطوير دواء ولقاح للفيروس، وتضافر الجهود الدولية لدعم الدول النامية وتقديم حزم تحفيزية لاقتصاداتها، والحد من تأثير الأزمة على الأمن الغذائي العالمي. وأكدت مصادر أمنية محلية، أن مسلحين كانوا يستقلون سيارة «دفع رباعي»، قتلوا شابين من قبيلة الترابين، بسبب تعاون القبلية مع قوات الأمن، يوم الاثنين. وأعلنت القبيلة، في بيان، أن الأخوين هما رائد وجزاع أحمد زارع، فيما أصيب ابن خالهما سالم أبو زند.

ليبيا: «الوفاق» تعلن قبول التفاوض... و«الجيش الوطني» يتحرك جنوباً

هجوم جديد على قاعدة الوطية واتهامات متبادلة بين داخلية السراج وديوان المحاسبة

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.... تراجع فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق» الليبية، عن إعلان رفضه التفاوض مع المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، ودعا مجدداً إلى الاتفاق على خريطة طريق جديدة، تتضمن إجراء انتخابات عامة، أو تعديل اتفاق «الصخيرات» المثير للجدل. في وقت شنّت فيه قوات «الوفاق» هجوماً جديداً على قاعدة الوطية الجوية في غرب البلاد. وفي بيان مفاجئ أصدره أمس، رحّب السراج بجميع «المبادرات السياسية التي تدعو إلى إيجاد حلول سلمية للأزمة الراهنة، بعيداً عن الاقتتال وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح وحقناً للدماء»، مشيداً بـ«تضحيات وانتصارات قواته»، ومؤكداً على ضرورة «توحيد الصفوف لدحر المعتدي، وتبديد حلمه في الاستيلاء على الحكم بقوة السلاح». وفيما بدا أنه بمثابة موافقة على المبادرة التي طرحها مؤخراً عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي الموجود في مدينة بنغازي (شرق)، دعا السراج مجدداً «جميع الأطراف والقوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الانقسام، وضرورة الإسراع في استئناف الحوار السياسي، برعاية الأمم المتحدة، من أجل الاستعداد للمرحلة القادمة، والتوافق على خريطة طريق شاملة، ومسار سياسي يجمع كل الليبيين، سواء أكان ذلك بتعديل الاتفاق السياسي (أبرم في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015 برعاية أممية)، وتشكيل مجلس رئاسي من رئيس ونائبين ورئيس حكومة منفصل، أم بالتوافق على مسار دستوري، وانتخابات عامة في أقرب الآجال». ميدانياً، أعلنت «الكتيبة 134 مشاة» بـ«الجيش الوطني»، المكلفة حماية وتأمين قاعدة الوطية، مصرع قائدها الرائد أسامة مسيك خلال هجوم شنته قوات تابعة لحكومة السراج على القاعدة، وتوعدت بردّ قاسٍ. وكان مسيك قد أعلن قبل قليل من إعلان نبأ مقتله أنه تم «دحر وسحق العدو بالكامل» بعد محاولته التقدم من منطقة العقريبة باتجاه القاعدة. وأوضح في بيان مقتضب نقلته «الكتيبة» أن قوات الجيش والقوات المساندة تصدت لهجوم شنته الميليشيات والمرتزقة التشادية، والأتراك على منطقة زرير غرب قاعدة الوطية. مشيراً إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة في العقربية بمحيط القاعدة الوطية، بين قوات الجيش والميليشيات، والمرتزقة الأتراك والسوريين. وطبقاً لما أعلنه المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بـ«الجيش الوطني» فإن سلاحه الجوي قصف 5 آليات للحشد «الميليشياوي التركي» في العقربية. لافتاً إلى أنه تم بشكل دقيق ومباشر استهداف تجمع للميليشيات باتجاه الجميل، وغرفة العمليات الرئيسية بزوارة. في المقابل، أعلنت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، أنها سيطرت خلال هجومها على «الجيش الوطني» داخل قاعدة الوطية على آلية عسكرية مسلحة، ودمّرت 10 أخرى، ما أدى إلى مقتل من فيها، ومن بينهم آمر القاعدة. وكانت قوات حكومة «الوفاق» قد أعلنت أمس عن تدشين عملية عسكرية مفاجئة، قالت إنها تستهدف السيطرة على قاعدة الوطية الجوية غرب طرابلس، بعد أيام من محاصرتها. على صعيد متصل، بدأت قوات «الجيش الوطني» في تسيير دوريات قتالية إلى منطقتي حوض مرزق وأوباري، في تحرك أدرجته شعبة الإعلام الحربي بالجيش في إطار «تنفيذ أوامر القيادة العامة، التي تقتضي برفع حالة التأهب القصوى لفرض السيطرة الأمنية في كامل الجنوب الليبي». وأوضحت الشعبة، في بيان لها، أن هدف هذه الدوريات «فرض الأمن ومكافحة الجريمة، والقبض على المهربين والخارجين عن القانون، وتأمين الحدود الليبية الواقعة في كامل المنطقة». في غضون ذلك، اتهمت وزارة الداخلية بحكومة «الوفاق» ديوان المحاسبة بـ«الابتزاز السياسي» بعد كشفه النقاب عن خطف أحد موظفيه من ميليشيات مسلحة تابعة للوزارة. وكشف ديوان المحاسبة، الذي يوجد مقره الرسمي في العاصمة طرابلس، عن خطف أحد موظفيه على أيدي ميليشيات مسلحة، قال إنها تابعة لفتحي باش أغا وزير الداخلية بحكومة السراج، المعترف بها دولياً. وأوضح الديوان، في بيان له، مساء أول من أمس، أن عضو الديوان رضا قرقاب، الذي يشغل منصب مدير الإدارة العامة للرقابة المالية على القطاع العام، تعرض للخطف والإخفاء القسري بغرض «منعه وثنيه عن الرقابة على بعض معاملات الوزارة وحساباتها المصرفية». لكن أغا قال في المقابل إنه جرى توقيف هذا الموظف والتحقيق معه، وفقاً لما وصفه بصحيح القانون وبمعرفة مأموري ضبط قضائي، وأضاف أنه سيقدم لاحقاً إلى مكتب النائب العام نتائج التحقيقات التي تكشف حجم «الفساد والابتزاز»، الذي يمارسه ديوان المحاسبة. كما اتهم أغا في بيان أصدره مساء أول من أمس الديوان بـ«التستر على الفساد طيلة السنوات الماضية، ومحاولة عرقلة عمل وزارته كردّة فعل على سياساته لإجراء أعمال التدقيق المالي وكشف الفساد».

السودان: 100 إصابة جديدة بفيروس كورونا و4 وفيات

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة الاتحادية في السودان اليوم (الثلاثاء) تسجيل أربع وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 45. وقالت الوزارة في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني اليوم إن الوفيات تشمل اثنين في ولاية شمال كردفان وحالة في كل من ولايتي الخرطوم والجزيرة. كما أشارت إلى تسجيل مائة إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع الإجمالي إلى 778 إصابة، لافتة إلى شفاء تسعة مصابين ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 70. تجدر الإشارة إلى أن 680 من إجمالي الإصابات مسجلة في الخرطوم وحدها.

بنوك تونسية تقرض الحكومة 413 مليون دولار لمواجهة «كورونا»

الراي....الكاتب:(رويترز).... قالت وزارة المالية التونسية في بيان، اليوم الثلاثاء، إن بنوكا تونسية أقرضت الحكومة 1.2 مليار دينار (413 مليون دولار) بالعملة الأجنبية للتصدي لأزمة فيروس كورونا. ويأتي القرض بينما تسعى تونس جاهدة لتعبئة موارد مالية. ويتوقع البلد الواقع في شمال أفريقيا أن ينكمش اقتصاده بنسبة 4.3 في المئة في 2020، وهو ما سيكون أكبر انكماش منذ استقلاله في 1956.

تغيّر وجه المخالفات في تونس

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني... غيرت جائحة كورونا من نوعية الجريمة في تونس، ولكنها لم تستطع القضاء عليها أو الحد منها، إذ ارتفع منسوب جرائم الاحتكار وترويج منتجات غير مطابقة للمواصفات، خاصة بالنسبة للمواد الطبية والغذائية. كما ارتفعت الجرائم الإلكترونية وجرائم التحيل والسرقة والعنف الأسري وتهريب الأشخاص الخاضعين للحجر الصحي الإجباري. وهذا ما أكدته وزارة الداخلية التونسية. وفي هذا الشأن، قال هشام المشيشي، وزير الداخلية التونسية، في جلسة برلمانية سابقة، إن «كورونا غير السلوكيات والممارسات الإجرامية في تونس، وباتت جرائم الاحتكار والجريمة الإلكترونية وتهريب المصابين الخاضعين للحجر الصحي الإجباري على رأس قائمة الجرائم في تونس». وترى فتحية السعيدي، المختصة في علم الاجتماع، أن هذا التغير قد فرضته حالة الإغلاق التي عرفتها مختلف الأنشطة الاجتماعية التي تمتص جانباً من التوتر النفسي، فبقاء العائلة في فضاء اجتماعي واحد مغلق قد يكون وراء العوامل النفسية الدافعة لتسليط العنف على الآخرين. وفي السياق ذاته، أكدت راضية الجريب، رئيسة الاتحاد التونسي للمرأة (منظمة حقوقية مستقلة)، أن جرائم العنف الأسري والعنف المسلط على النساء والأطفال قد تضاعفت خلال جائحة كورونا 7 مرات، وهو ما تطلب تدخلات لدى السلطات الحكومية للسيطرة على هذا الوضع وإحكام تنفيذ القانون.

النيابة العامة التونسية تتصدى لدعوات «إطاحة النظام»

بعد مطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي بحل البرلمان وتعطيل مؤسسات الدولة

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.... قال محسن الدالي، رئيس وحدة الإعلام والاتصال بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، إن النيابة العامة تعهدت بالتحقيق والبحث في عدد من «دعوات التحريض ضد مؤسسات الدولة، وبث البلبلة في سير عمل الحكومة». مؤكداً أن فرقاً أمنية مختصة تعهدت بمعرفة من يقف وراء دعوات «الإطاحة بالنظام» باستخدام شبكات التواصل، في انتظار اتخاذ قرارات تناسب الجرم المرتكب والكشف عمن يقف وراءها. وندد عدد من أعضاء البرلمان بالدعوات، التي تحرض على العنف والفوضى واستهداف المراكز السيادية للدولة، داعين إلى فتح تحقيق عاجل في الموضوع. غير أن الأحزاب المنضمة إلى الائتلاف الحاكم اختلفت في تقييم تلك المخاطر. فبينما ركزت حركة النهضة على مخاطر استهداف البرلمان، الذي تعود رئاسته إلى راشد الغنوشي رئيس الحركة، فإن أطرافاً أخرى من نفس الائتلاف الحاكم، وعلى رأسها «حركة الشعب» وحزب «التيار الديمقراطي»، لم توافق «النهضة» في تقييمها للأحداث، ورأت أن استهداف الحكومة برمّتها يظل هو الخطر الأهم، ودعت «النهضة» إلى «تجاوز حالة الضبابية في تحالفها داخل البرلمان مع أحزاب معارضة، وسعيها من خلال العمل الحكومي إلى الاستفادة القصوى من مراكز القرار السياسي». واتهم هشام العجبوني، النائب عن التيار الديمقراطي المشارك في الائتلاف الحكومي، أطرافاً سياسية معارضة بـ«محاولة إرباك الوضع السياسي، والتحريض على الفوضى لإعادة خلط الأوراق من جديد»، معترفاً بوجود بعض الأخطاء التي وقعت فيها الحكومة الحالية، وتوقع ارتكاب أخطاء أخرى في ظل وضع اجتماعي واقتصادي بالغ التعقيد. في السياق ذاته، اتهم خالد الكريشي، القيادي في «حركة الشعب»، فلول النظام السابق واليسار «الفوضوي» بالوقوف وراء دعوات الإطاحة بالنظام القائم، والاستيلاء على مؤسسات الدولة. ودعا الحكومة إلى التحلي بالشجاعة السياسية اللازمة لفتح ملفات المال السياسي الفاسد. في إشارة إلى اتهام عدد من الأحزاب بالعمل وفق أجندات أجنبية، وحصولها على دعم سياسي ومالي من خارج تونس. وأكد الكريشي أن من يقف وراء دعوات الاقتتال بين التونسيين «هم الفاشلون في الانتخابات الأخيرة، وأعداء الثورة، ومن يحاول إفشال الانتقال الديمقراطي بشتى الوسائل». مؤكداً أن النيابة العامة ستتولى التحقيق في الدعوات التي تم إطلاقها على منصات التواصل الاجتماعي «بهدف الإطاحة بالنظام الحالي، وحل البرلمان، وفتح أبواب الاقتتال بين التونسيين، وتعطيل عمل مؤسسات الدولة». كما دعا الكريشي حركة النهضة إلى تجاوز «حالة الضبابية في تموقعها الحالي بين الحكومة والبرلمان»، مبرزاً أن الحركة لها وجهة نظر خاصة بالبرلمان، وأخرى تخص العمل الحكومي، وأن البيانات الرسمية لحركة النهضة «مخالفة تماماً لخطابات قياداتها»، على حد قوله. على صعيد متصل، قال محسن مرزوق، رئيس حركة مشروع تونس (معارضة) إن حزبه لن يسمح بتكرار ما سماها «مهزلة حكومة الترويكا»، مؤكداً أنه سيسهم دون تردد في الدفاع عن الدولة الوطنية ومكتسباتها والشعب وطموحاته، وحذر من التهرب من الالتزامات الوطنية الضرورية في هذا الظرف الصعب الذي تعيشه البلاد بسبب جائحة «كورونا»، كما حمّل الحكومة الحالية، التي يقودها إلياس الفخفاخ بزعامة حركة النهضة، المسؤولية كاملة، عمّا سماها «ضبابية رؤيتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية، إلى جانب ضعف أدائها وتماديها في منهجية المحاصصة السلبية». وكان عبد الكريم الهاروني، رئيس مجلس شورى حركة النهضة، قد استنكر «عودة الحملات الإعلامية المضللة، التي تستهدف التجربة الديمقراطية الناشئة في تونس، عبر تشويه مؤسسات الدولة، والفاعلين السياسيين»، ودعا الإعلاميين إلى «الالتزام بالموضوعية وأخلاقيات المهنة، وإبعاد القطاع عن سطوة الأجندات السياسية والآيديولوجية، ومراكز التأثير المالي المحلي والدولي». كما ندد الهاروني بشدة باستهداف الغنوشي، رئيس البرلمان، مؤكداً أنه يمثل الشرعية وإلإرادة الشعبية، وعبّر عن إدانته لتشويه النواب وتسفيه العمل النيابي، في محاولة يائسة لإرباك المسار الديمقراطي وتعطيل عمل مؤسسات الدولة، على حد تعبيره.

الجزائر تسجل ارتفاعا في الوفيات والإصابات الجديدة بكورونا

المصدر: RT.... أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 5 وفيات و190 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يمثل ارتفاعا مقارنة مع أمس الاثنين، الذي سجلت فيه حالتا وفاة و174 إصابة. وكشف جمال فورار، الناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، أن إجمالي عدد الإصابات ارتفع إلى 4838 حالة مؤكدة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 470. في المقابل، تماثل 69 شخصا مصابا بالفيروس للشفاء خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي للمتعافين إلى 2067 حالة.

 

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...سقوط باليستيين حوثيين في محافظتي عمران وصعدة...جرائم حوثية متصاعدة بذريعة الانتماء إلى «القاعدة» و«داعش».....مؤتمر دولي لمكافحة «كورونا»... وتعهدات من زعماء العالم بـ8 مليارات دولار....البحرين: 146 إصابة جديدة بكورونا وتعافي 18 حالة....سلطنة عمان تمدد إغلاق العاصمة مسقط وتنهي العام الدراسي....الأردن يبدأ تسيير رحلات إعادة الطلبة من الخارج...

التالي

أخبار وتقارير....الولايات المتحدة.. حصيلة وفيات كورونا تتجاوز 71 ألفا....المقاطعات الألمانية تتجاهل نصائح ميركل وتسرع رفع إجراءات العزل.....قلق أميركي بشأن تقارير «مروعة» عن انتهاكات إيرانية بحق مهاجرين أفغان......حظر التجول ينشر الهدوء في دول الحراك...دول لم تسلم لعنة العنف الأسري...


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,079,646

عدد الزوار: 6,933,964

المتواجدون الآن: 88