أخبار سوريا....قتلى موالون لإيران بغارات إسرائيلية قرب العاصمة السورية.....إسرائيل تعلن بدء «مرحلة طرد إيران» من سوريا....جهود أميركية لـ«توحيد الصف الكردي» شرق الفرات.....كيف حولت ميليشيا حزب الله درعا إلى خط تهريب وسوق للمخدرات؟....درعا والسويداء على صفيح "الفتنة".. تجدد الاشتباكات على أطراف "بصرى الشام"...مقتل أكثر من ألفي مدني خلال سنة شمال غربي سوريا.. احموا اللاجئين السوريين في لبنان وادعموهم قبل أن يجرفهم انهيار لبنان....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 نيسان 2020 - 4:21 ص    عدد الزيارات 2279    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 7 مدنيين ومسلّحين بقصف إسرائيلي على محيط دمشق.... سورية تنهي العام الدراسي... بالترفيع...

الراي.....أسفر القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط العاصمة السورية دمشق، فجر أمس، عن سقوط 3 قتلى مدنيين و4 مسلحين من الميليشيات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد وحليفته إيران. وأشارت «وكالة سانا للأنباء» إلى مقتل «ثلاثة مدنيين وإصابة أربعة آخرين، بينهم طفل، جراء سقوط شظايا صواريخ العدوان الإسرائيلي على منازل الأهالي في بلدتي الحجيرة والعادلية في ريف دمشق». وفيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل المدنيين الثلاثة، لفت أيضاً إلى مقتل أربعة مقاتلين أيضاً من الموالين للنظام وحليفته طهران. ونادراً ما يسقط قتلى مدنيين في الغارات الاسرائيلية في سورية. ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري أنه «قام الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق جنوب لبنان بإطلاق مجموعة من الصواريخ باتجاه الأراضي السورية... على الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت غالبيتها». وأوضح «المرصد» أن الغارات استهدفت «مقرات ومواقع للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني والميليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية جنوب وجنوب غربي دمشق»، مشيراً إلى أنها أسفرت عن مقتل أربعة مقاتلين من تلك المجموعات، من دون أن يتمكن من تحديد جنسياتهم. في سياق آخر، أعلن «المرصد» دخول مروحيات تركية باتجاه نقاط المراقبة في جنوب شرقي إدلب، لنقل مصابين إثر الاشتباكات مع «هيئة تحرير الشام». من ناحية ثانية، أعلنت الحكومة السورية إنهاء العام الدراسي لأكثر من أربعة ملايين تلميذ في المدارس والثانويات وترفيعهم إلى الصفوف العليا، باستثناء طلاب الشهادات الرسمية، في إطار تدابير مواجهة فيروس كورونا المستجد. وكانت الحكومة سمحت أخيراً لبعض المحلات بفتح أبوابها بالتناوب أمام العملاء ولمدة يومين لكل منها، بعد مرور أكثر من شهر على فرض إجراءات العزل العام.

قتلى موالون لإيران بغارات إسرائيلية قرب العاصمة السورية.... موسكو تتريث في التعليق... ودمشق تتحدث عن سقوط 3 مدنيين...

موسكو: رائد جبر / دمشق - تل أبيب: «الشرق الأوسط».... قُتل 4 مقاتلين تابعين لتنظيمات تابعة لإيران في قصف إسرائيلي قرب دمشق فجر الاثنين، في وقت تريثت خلاله موسكو في التعليق على الغارات التي أشارت تل أبيب إلى أنها تدل على بداية مرحلة جديدة تتعلق بـ«إخراج إيران من سوريا». وإذ أفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)» بمقتل 3 مدنيين الاثنين جراء الغارات، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل المدنيين الثلاثة، مشيراً إلى مقتل 4 مقاتلين أيضاً من الموالين للنظام وحليفته إيران. وأوردت «سانا» في خبر عاجل «مقتل ثلاثة مدنيين وجرح أربعة آخرين؛ بينهم طفل، جراء سقوط شظايا صواريخ العدوان الإسرائيلي على منازل الأهالي في بلدتي الحجيرة والعادلية في ريف دمشق». ونادراً ما يسقط قتلى مدنيون في الغارات الإسرائيلية في سوريا. واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية صباح الاثنين مناطق في محيط دمشق، وفق ما أفاد به الإعلام الرسمي و«المرصد السوري لحقوق الإنسان». إلا إنه ردّاً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية؛ رفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الإدلاء بأي تعليق. ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري قوله إنه «في تمام الساعة 4:55 قام الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق جنوب لبنان بإطلاق مجموعة من الصواريخ باتجاه الأراضي السورية»، مضيفاً: «على الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت غالبيتها». وكان المصدر تحدث عن خسائر مادية فقط. وأوضح «المرصد السوري» أن الغارات استهدفت «مقرات ومواقع للقوات الإيرانية و(حزب الله) اللبناني والميليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية جنوب وجنوب غربي دمشق»، مشيراً إلى أنها أسفرت عن مقتل 4 مقاتلين من تلك المجموعات من دون أن يتمكن من تحديد جنسياتهم. وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني. وفي 20 من الشهر الحالي، قتل 9 عناصر من مجموعات موالية لقوات النظام وحليفتها إيران جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة تدمر في وسط سوريا، وفق حصيلة لـ«المرصد السوري». وفي منتصف الشهر نفسه، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة تابعة لـ«حزب الله»، الذي يقاتل منذ عام 2013 بشكل علني إلى جانب قوات النظام، عند الجانب السوري من الحدود مع لبنان من دون أن تسفر الضربة عن سقوط قتلى. وتُكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى «حزب الله». وفي إسرائيل، كعادتهم في غالبية عمليات القصف التي ينفذونها في سوريا، امتنعوا هذه المرة أيضاً عن التطرق مباشرة لهذا القصف، واكتفوا بنشر تقارير الإعلام العربي حول الموضوع بالتفصيل. لكن «الشرق الأوسط» رصدت تصريحات كان قد أدلى بها وزير الدفاع، نفتالي بنيت، قبل ساعات من عملية القصف، لمح فيها إلى وقوعها. وخلال لقاء عقده بنيت مع عدد من مساعديه لتلخيص نشاطات الجيش في مكافحة «كورونا»، مساء الأحد في مكتبه في تل أبيب، أي قبل بضع ساعات من وقوع القصف، رمى بجملة عابرة لا تتعلق بالموضوع، وقال: «ضعوا السماعات على آذانكم وانتظروا. ستسمعون وسترون أشياء. فنحن لا نواصل لجم نشاطات التموضع الإيراني في سوريا فحسب؛ بل انتقلنا بشكل حاد من اللجم إلى الطرد. أقصد طرد إيران من سوريا. فالجيش عندنا، جنباً إلى جنب مع نشاطه في مكافحة (كورونا)، لا ينام ولا يهدأ؛ بل ينفذ عمليات أضخم بكثير من الماضي وبوتيرة أعلى بكثير من الماضي. وهو يحقق النجاحات في ذلك». وقد أفاق سامعوه، صباح أمس على الأنباء التي تتحدث عن القصف الإسرائيلي قرب دمشق، ففهموا الرمز. في موسكو، تجنبت الأوساط الرسمية الروسية أمس، التعليق على استهداف الطيران الإسرائيلي مواقع قرب العاصمة السورية، في حين اكتفت وسائل الإعلام الحكومية بتكرار رواية دمشق حول «تصدي الدفاعات الجوية لاعتداء إسرائيلي». وكانت موسكو تتجاهل عادة التعليق على الضربات الإسرائيلية ضد مواقع في سوريا، لكن في الفترة الأخيرة كرر مسؤولون في وزارة الخارجية أن «تصرفات إسرائيل تزيد من تعقيد الموقف». ورغم أن هذا التعليق لم يصل إلى درجة توجيه إدانة مباشرة، فإنه كان لافتاً، أمس، عدم صدور أي تعقيب من المستويين العسكري أو السياسي. وفي مقابل هذا الصمت، نقل الإعلام الروسي بنشاط رواية الحكومة السورية حول قيام الدفاعات الجوية بالتصدي لـ«عدوان إسرائيلي». كما نقلت الوكالات الروسية أنباء وقوع عدد من الضحايا جراء القصف. وكانت موسكو وجّهت انتقادات قوية لإسرائيل في مرات نادرة، بينها التسبب بإسقاط مقاتلة روسية في صيف عام 2018، قرب الشواطئ السورية، عندما تسترت بها قاذفات إسرائيلية كانت تشن غارات على مواقع في سوريا، ما أسفر عن إصابة الطائرة الروسية بنيران الدفاع الجوي السورية بطريق الخطأ. وسيطر توتر على العلاقات بين الطرفين بعد الحادث، قبل أن يستعيد الطرفان زخمها عبر سلسلة زيارات أعادت الأمور إلى مجاريها، واتفق خلالها الطرفان على تنشيط قنوات التنبيه المبكّر لمنع وقوع احتكاكات غير مقصودة في الأجواء السورية. وفي مطلع العام زار الرئيس فلاديمير بوتين إسرائيل للمشاركة في مراسم إقامة نصب تذكاري لضحايا ألمانيا النازية، وبعد مرور أسبوع واحد توجّه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى موسكو حيث حصل على دعم الكرملين في الانتخابات الإسرائيلية من خلال الإشادة الروسية الواسعة بـ«الدور المهم الذي قام به لتعزيز العلاقات الروسية - الإسرائيلية». كما عاد محملاً بـ«هدية» قيّمة؛ إذ وافق بوتين على إطلاق سراح سجينة إسرائيلية كانت تقضي فترة عقوبتها في السجن بتهم تتعلق بالمخدرات. ومع التحسن المتواصل في العلاقات مع إسرائيل، رأى معلقون في موسكو أن عنصراً آخر يلعب دوراً في الصمت الروسي حيال تواصل الضربات الإسرائيلية، هو التوافق الضمني الروسي - الإسرائيلي على الحاجة إلى تحجيم وجود إيران والمجموعات المسلحة التابعة لها في سوريا. ومنع ظهور أي تهديد للأمن الإسرائيلي، خصوصاً في المناطق المحاذية للجولان السوري المحتل.

إسرائيل تعلن بدء «مرحلة طرد إيران» من سوريا

موسكو: رائد جبر / القامشلي: كمال شيخو / دمشق - تل أبيب: «الشرق الأوسط».... قُتل 4 مقاتلين من تنظيمات تابعة لطهران، في قصف إسرائيلي، لمواقع قرب دمشق، فجر أمس، بعد ساعات من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بنيت، بدء مرحلة «طرد إيران» من سوريا. وإذ أفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا)، بمقتل 3 مدنيين، الاثنين، جراء الغارات، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل المدنيين الثلاثة، مشيراً إلى مقتل 4 مقاتلين أيضاً من الموالين للنظام وحليفته إيران. وأوضح الأخير أن الغارات استهدفت «مقرات ومواقع للقوات الإيرانية و(حزب الله) اللبناني والميليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية جنوب وجنوب غربي دمشق» وفي إسرائيل، كعادتهم في غالبية عمليات القصف التي ينفذونها في سوريا، امتنع المسؤولون هذه المرة أيضاً عن التطرق مباشرة لهذا القصف، واكتفوا بنشر تقارير الإعلام العربي حول الموضوع بالتفصيل. لكن القصف جاء بعد إعلان وزير الدفاع مساء الأحد: «ضعوا السماعات على آذانكم وانتظروا. ستسمعون وسترون أشياء. فنحن لا نواصل لجم نشاطات التموضع الإيراني في سوريا فحسب؛ بل انتقلنا بشكل حاد من اللجم إلى الطرد. أقصد طرد إيران من سوريا».

جهود أميركية لـ«توحيد الصف الكردي» شرق الفرات

الشرق الاوسط.....القامشلي: كمال شيخو.... كثّفت الولايات المتحدة الأميركية اجتماعاتها مع قادة الجماعات السياسية الكردية في سوريا لـ«توحيد الصفّ» الكردي والعمل على تأسيس إدارة مدنية مشتركة ووفد كردي موحَّد للمشاركة في المباحثات الدولية الخاصة بالأزمة السورية. وعقد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ويليام روباك، جولتين من المباحثات خلال الشهر الحالي مع قادة «حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري و«حركة المجتمع الديمقراطي» من جهة؛ ورئاسة «المجلس الوطني الكردي» المعارض من جهة ثانية، بمشاركة مظلوم عبدي قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، كما عقد اجتماعين منفصلين قبل يومين مع ممثلي «التحالف الوطني» الكردي و«الحزب التقدمي» الكردي. وأوضحت مصادر مطلعة أن «نقاشات ساخنة» دارت في غرف الاجتماعات التي سعت لتقريب وجهات النظر بين أطراف الحركة الكردية السياسية في أعقاب الهجوم التركي وسيطرته على مدينتي رأس العين بالحسكة وتل أبيض بالرقة، وأن تلك المساعي تعثرت واصطدمت بتعنّت الأطراف الرئيسية، الأمر الذي دفع بالسفير الأميركي إلى تركيز اجتماعاته مع الجهتين المعنيتين بالخلاف؛ وهما «حزب الاتحاد الديمقراطي» و«المجلس الوطني» الكردي. وكان عبدي تحدث عن انفراجه قريبة، في حين استبعدت مصادر توصل الطرفين إلى اتفاق نهائي؛ ذلك أنه «لا تزال النقاشات مستمرة وتدور حول العديد من القضايا العالقة؛ أبرزها ملف المعتقلين السياسيين الذي ينتمون إلى أحزاب (المجلس)، والموقف من التداخلات الإقليمية والدولية في المنطقة، ومن الحوار مع النظام الحاكم خارج أطر المعارضة السورية». وأعرب قياديون عن الأمل في التوصل إلى اتفاق نهائي «يخضع نظام الحكم بالإدارة الذاتية لمبدأ المحاصصة السياسية؛ بحيث تقسَّم مناصبها على أساس الانتماء الحزبي». وقالت مصادر إنها ترجح أن توزع مناصبها السيادية بين حزبين رئيسين؛ هما «حزب الاتحاد السوري» و«الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا»، بينما ستتشكل قيادة مشتركة للقوات العسكرية، ورسم خريطة انتشار مقاتلي كل جهة في مناطق محددة، على أن يجري توزيع المهام بين قيادتي «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن، و«قوات بيشمركة روج أفا» المدعومة من إقليم كردستان العراق. من جهة ثانية، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن القوات الأميركية سيّرت للمرة الأولى دورية عسكرية منذ الهجوم التركي الأخير نهاية العام الماضي، انطلقت من قاعدتها في قرية تل بيدر بريف الحسكة الشمالي، وجالت في قرى بلدة الدرباسية المحاذية للطريق السريعة الواصلة بين مدينتي القامشلي وحلب. كما نشر «المرصد» خبراً عن عزم القوات الأميركية على سحب مهام حماية حقول وخطوط النفط شرق سوريا، من قوات «الدفاع الذاتي» وتسليمها إلى قيادة «قوات سوريا الديمقراطية»، على أن تُوكَل مهام الإدارة والحراسة إلى عناصر من ذوي الخبرة القتالية وشاركوا في العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» المتطرف، وتأتي هذه التحركات الأميركية في إطار إعادة تثبيت نفوذهم شرق الفرات.

مفاوضات بين أنقرة و«تحرير الشام» لاحتواء التوتر

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... تجري مفاوضات بين «هيئة تحرير الشام» وتركيا لإنهاء التوتر بينهما على خلفية تدخل القوات التركية لفض اعتصام قرب النيرب شرق إدلب على طريق حلب - اللاذقية أول من أمس، في محاولة لتسيير دورية مشتركة مع روسيا مع نفي «الهيئة» وجود أي محاولات للتهدئة. وجرى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين بالقرب من بلدة النيرب راح ضحيته 3 أشخاص، كما أصيب جنود أتراك، وذلك بعد أن قتل عنصران على الأقل، وجرح ثلاثة من «هيئة تحرير الشام»، التي تشكل «جبهة النصرة» أكبر مكوناتها، جراء استهداف طائرة «درون» تركية لسيارة كانت تقلهم في النيرب أول من أمس، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وهاجمت القوات التركية عناصر الهيئة رداً على هجومها على نقاط عسكرية لها في منطقة النيرب، انتقاماً من استهداف عناصرها المعتصمين عند الطريق احتجاجاً على تسيير دوريات مشتركة مع القوات الروسية. وكانت مصادر محلية أفادت بأن طائرة مسيرة تركية من نوع «بيرقدار»، استهدفت مربضاً للهاون ومركزاً لقاعدة مضادة للدروع، تابعين لهيئة تحرير الشام قرب بلدة النيرب. ورصد المرصد تحليق مروحيات تابعة للجيش التركي باتجاه نقاطها جنوب شرقي إدلب، لنقل مصابين من قواتها. وقالت المصادر إن مفاوضات جرت، مساء أول أمس، لإنهاء التوتر الذي تطور إلى مواجهة مسلحة تحدث للمرة الأولى بين تركيا والنصرة (المكون الرئيسي لهيئة تحرير الشام)، بحضور ممثلين عن «فيلق الشام» وفصائل أخرى موالية لتركيا، من أجل تهدئة الأمور وفض الاعتصام على طريق «إم 4»، لكن هيئة تحرير الشام نفت وجود مفاوضات مع القوات التركية. وأعيد فتح طريق إدلب - باب الهوى، التي تربط بين مدن وبلدات الشمال السوري، والتي أغلقت لقترة وجيزة احتجاجاً على قيام القوات التركية بفض اعتصام النيرب بالقوة أول من أمس، ما أدى إلى مقتل اثنين على الأقل من عناصر الهيئة وإصابة 3 آخرين. واستقدمت «هيئة تحرير الشام» تعزيزات إلى مدينة أريحا جنوب إدلب مكونة من عدد من الآليات مع عناصر من مقاتليها. وتحتج «الهيئة» مع مجموعات من أهالي إدلب على الوجود الروسي وعلى الاتفاقات والتفاهمات الموقعة بين تركيا وروسيا بشأن إدلب وآخرها اتفاق 5 مارس (آذار)، الموقع في موسكو بشأن وقف إطلاق النار وإقامة ممر آمن على جانبي طريق «إم 4» بعمق 6 كيلومترات وتسيير دوريات تركية - روسية مشتركة، بدأت في 15 مارس، لكن لم تستطع القوات التركية والروسية إكمال مسار 5 دوريات منها بسبب الاحتجاجات والاعتصامات على الطريق. من ناحية أخرى، سيرت القوات التركية والروسية، أمس، دورية مشتركة جديدة في ريف مدينة عين العرب (كوباني) الغربي، انطلقت المدرعات المشاركة فيها من قرية آشمة وجابت قرى وبلدات في ريف كوباني الغربي، وسط تحليق لمروحيتين روسيتين على ارتفاع منخفض في أجواء المنطقة. وسبق أن سيرت القوات التركية والروسية دورية أخرى، في 16 أبريل (نيسان) الجاري، في ريف عين العرب (كوباني) الشرقي، وذلك في إطار اتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا في سوتشي في 22 أكتوبر (تشرين الماضي)، بشأن شرق الفرات. إلى ذلك، أعلنت ولاية شانلي أورفا (جنوب شرقي تركيا) أنها تواصل أعمال صيانة وإصلاح البنية التحتية والفوقية لمدينة تل أبيض شمال شرقي سوريا بعد إنهاء سيطرة تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عليها خلال عملية «نبع السلام» العسكرية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. في المقابل، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن بناء العشرات من السجون الرسمية والسرية من قبل الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا بإشراف مباشر منها.

كيف حولت ميليشيا حزب الله درعا إلى خط تهريب وسوق للمخدرات؟

أورينت نت - أحمد الحوراني.... بات التمدد الشيعي المتمثل بالميليشيات الإيرانية، وفي مقدمتها ميليشيا حزب الله اللبناني، واضحا للجميع في جنوب سوريا، لاسيما بعد سيطرة ميليشيا أسد الطائفية، على المنطقة منتصف تموز 2018 بمساندة تلك الميليشيات الإيرانية. لم يرغب نظام أسد بإخراج حليفه اللبناني خاسراً دون مكاسب بعد انتهاء معركة الجنوب أمام السيطرة الروسية على المنطقة، حيث فسح له المجال ليكون سوقا لتصريف بضاعته من الحشيش والمخدرات وطريقا لتمريرها إلى الأردن.

طرق التهريب داخل سوريا

حصلت أورينت على تصريح خاص من الناشط فراس بيرقدار حول الطرق التي تستخدمها ميليشيا حزب الله في تمرير البضاعة، موضحاً أن ميليشيا حزب الله تعتمد في عمليات التهريب على طريقين رئيسيين، الأول في منطقة "بيت جن" في ريف دمشق الغربي على الحدود مع لبنان والآخر في ريف حمص بمنطقة القصير، حيث تتم عملية النقل عن طريق مهمات يحصل عليها الحزب من الفرقة الرابعة التابعة لميليشيا أسد، وتسمى "ترفيق" لضمان عدم تفتيش الشحنات على الحواجز العسكرية، ويرافق الرتل مجموعة من عناصر الفرقة الرابعة لضمان وصول المواد دون أي اعتراض من الحواجز.

كيف تتم عملية توزيع المخدرات؟

يضيف "بيرقدار" يمثل وصول شحنة المخدرات إلى درعا انتهاء مهمة ميليشيا حزب الله وبدء مهمة التجار العاملين لصالحه، وهنا ينقسم التجار لقسمين، الأول يمسى قسم النقل بالآليات ويعتمد على شخصيتين رئيسيتين يمتلكان شركات للنقل والترانزيت، وتتمثل مهمتهم بتسهيل نقلها إلى الأردن عبر التقنية الفنية والتي تعتمد على إخفاء المخدرات في "الشاسيه" وطرق أخرى وتسمى "الفتوح" وتتمثل بشراء الطرق. أما في ما يخص القسم الآخر من التجار، وهم التجار المحليون والذين تكمن مهمتهم في تسويقها في المنطقة الجنوبية، وبعد تسويق المواد يتم تسليم المبالغ للمسؤول المالي لميليشيا حزب الله "محمد جعفر" الملقب بالحاج فادي وهو لبناني الجنسية. وبحسب مصادر أورينت فإن ميليشيا حزب الله تعمل الآن على تجهيز طائرات مسيرة ليتم استخدامها في نقل المواد المخدرة عبر الحدود من سوريا إلى الأردن.

درعا والسويداء على صفيح "الفتنة".. تجدد الاشتباكات على أطراف "بصرى الشام"

زمان الوصل.... تجددت الاشتباكات اليوم الإثنين، بين فصائل السويداء وعناصر الفيلق الخامس الذي يقوده في درعا "أحمد العودة"، ما أدى لسقوط قتيل وإصابة آخرين بجروح. وأكدت مصادر لـ"زمان الوصل" أن فصائل السويداء هاجمت مدينة "بصرى الشام"، وحاولت اقتحامها، لكن عناصر الفيلق الخامس الموالي لروسيا أفشلوا الهجوم وأوقعوا قتيلا في صفوف المهاجمين وهو " فراس عارف مليح". وشددت المصادر على حدوث اشتباكات عنيفة شرقي المدينة، استمرت لساعات واستخدم فيها السلاح المتوسط والرشاش، مشيرة أن رتلا تابعا للشرطة العسكرية الروسية وصل إلى مدينة "بصرى الشام" بهدف إنهاء الاشتباك الحاصل بين الطرفين. من جهته، وأفاد "تجمع أحرار حوران" بسقوط قتيل على الأقل في صفوف مسلحي السويداء وعدد من الجرحى بين الطرفين نتيجة الاشتباكات. ووفقا للتجمع فإن فصائل السويداء المسلحة قامت بحشّد قواتها، منذ أمس الأحد، في القرى القريبة من ريف درعا الشرقي. وكانت اشتباكات مماثلة دارت، قبل أسابيع، بين الطرفين على خلفية خطف عصابة في "القريا" لشخصين ينحدران من "بصرى الشام" ما أوقع أكثر من 15 قتيلا وعدد كبير من الجرحى.

تقرير.. مقتل أكثر من ألفي مدني خلال سنة شمال غربي سوريا

زمان الوصل.... نشرت مديرية الدفاع المدني في إدلب إحصائية جديدة عن نتائج الحملة العسكرية الأخيرة لقوات الأسد وحليفته روسيا على محافظة إدلب والشمال السوري من 26 نيسان/ أبريل العام الماضي وحتى الخامس من آذار/ مارس العام الحالي. وبلغ عدد الضحايا 2029 مدنياً، بينهم 483 طفلاً، و338 امرأة، و15 عنصراً متطوعين في الدفاع المدني، كما أُصيب خلال الحملة العسكرية، "5281" مدنياً، بينهم 1201 طفل، و867 امرأة، و77 متطوعا في الدفاع المدني. وأشارت الإحصائية إلى استهداف 14386 موقعاً في محافظة "إدلب"، وأرياف "حماة وحلب واللاذقية" خلال الحملة العسكرية، حيث شنت الطائرات الحربية والمروحية التبعة لقوات الأسد 11622 غارة جوية، فيما نفذت الطائرات الحربية الروسية 2405 غارة جوية تركزت معظمها على المشافي والمدارس والأسواق الشعبية والأحياء السكنية. وبلغ عدد المرافق الحيوية المستهدفة 31 مشفى، و18 مخيما، و113 مدرسة، و83 سوقاً شعبياً، و48 مسجداً، و64 مركزاً للدفاع المدني، و22 مخبزا آليا، جميعهم تم اخراجهم عن الخدمة وتدميرهم. الجدير بالذكر أن منطقة "خفض التصعيد الرابعة" في إدلب وما حولها شهدت خروقات عديدة من قبل "قوات الأسد" و "الميليشيات الإيرانية" بعد الاتفاق (التركي – الروسي) في الخامس من آذار/ مارس الماضي في جبل الزاوية وسهل الغاب وريف حلب الغربي وإدلب الشرقي وجبال اللاذقية.

نداء من "زمان الوصل" إلى المجتمع الدولي.. احموا اللاجئين السوريين في لبنان وادعموهم قبل أن يجرفهم انهيار لبنان

زمان الوصل.....لا يبدو الوضع الحالي في لبنان أكثر من تطبيق عملي لمقولة "المصائب لا تأتي فرادى"، فالشوارع تغلي بالمحتجين وأصحاب الإقطاعيات السياسية والحزبية والمالية يتناحرون، وكل يلقي باللوم على الآخر، وشبح كورونا يبقى مخيما على بلد لا تنقصه الأشباح، وفوق كل ذلك يأتي انهيار الليرة الضعيفة أمام الدولار مقتربا من حاجز 4300 ليرة للدولار الواحد، ومقربا البلد الصغير من نقطة الانفجار. وفي ظل هذه الأوضاع يتصدر اللاجئون السوريون المشهد، بوصفهم الحلقة الأضعف التي يقول منطق الأمور إنها ستدفع ثمنا مضاعفا لهذا التناحر والغليان والانهيار المستمر، ولا يستبعد أن يتخذها المتسلطون على الشأن السياسي والحزبي شماعة لفسادهم وفشلهم، مكررين نفس الأسطوانة التي ترجع كل كارثة يشهدها لبنان إلى اللاجئ السوري. وإذا كانت الدول القوية قد بدأت فعلا بالأنين من تداعيات كورونا المدمرة على اقتصاداتها، فإن لبنان الممزق والهش أصلا، منذور حكما لاضطرابات قد تكرر صورة الحرب الأهلية التي اكتوى بنارها البلد لعقد ونصف، ولكن ربما هذه المرة بشكل آخر.. أعقد وأكثر شراسة وأشد تداخلا من ذي قبل. وبناء على هذا السيناريو الكارثي المحتمل، بات على منظمات العالم المعنية أن تتعامل بشكل أكثر جدية وأسرع استجابة مع أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، أقله في سبيل تخفيف وقع الاضطرباات والانهيار عليهم، مخافة أن يكون اللاجئ السوري الذي تكسرت عليه عصي القمع أولا واللجوء ثانيا.. أن يكون "مكسر عصا" في ظل وضع مهدد بالانفلات، ومفتوح على احتمالات التصعيد. وإذا كانت لفظة اللاجئ بصفة عامة ترتبط بالبؤس والكآبة، كونها تصف إنسانا مفارقا لوطنه هاربا من الاضطهاد والقتل، فإن اللاجئ السوري وما زال من "أتعس" أصناف اللاجئين، مقارنة بإخوانه السوريين الذين لجؤوا في شتى بقاع الأرض وبلدان العالم. وإزاء هذا الوضع التعيس، الذي تقاسمه فيه شريحة من أبناء البلد (لبنان) وسكانه، فإن آخر ما يريد اللاجئ السوري أن يراه، كابوس قادم يخبره أن الكابوس الذي هو فيه حاليا، ليس إلا حلما جميلا!، وبمعنى آخر أن يبكي على الأيام الماضية من لجوئه في لبنان، فيما كان قبل يبكي منها. لا نريد أن نكون متشائمين، ولكن السوريين خير من يدركون ترتيب البيت اللبناني، وخير من عاينوا عمليا ماذا يعني انهيار هذا البلد وانفلاته، وهم بمكابدتهم أهوال اللجوء في لبنان خلال 9 سنوات صاروا أكثر يقينا أنهم "الدريئة" التي يسدد عليها الجميع –تقريبا- سهامهم، و"الورقة الجوكر" التي يسارع كل لاعب سياسي لرميها بوجه خصمه، بمنتهى الاستسهال ودون كثير تفكير.. لسبب بسيط ومخز في آن معا، وهو أن هؤلاء اللاجئين أضعف من أن ينتصر لهم أحد، وانهم مجبرون على قبول السيء بل والأسوأ، فسوريا الأسد من ورائهم والمجتمع الدولي الغافل عنهم والمتبلد من أمامهم.. فأين المفر؟



السابق

أخبار لبنان......لبنان على مَشارف «الاصطدام الكبير».... عون: ملاحقة كبار المسؤولين السياسيين يعطي المثال الصالح.....المواجهات تعود إلى الشارع.. وحزب الله يلوِّح بالمؤتمر التأسيسي... «قرارات السراي» تستنفر رؤساء الحكومات... وسلامة يرد غداً...عرض ألماني لحل ازمة الكهرباء... «من دولة إلى دولة»: السعودية تحشد فريقها للمواجهة!.....رياض سلامة يتآمر على الاستقرار: هل انطلق الانفجار الاجتماعي من طرابلس؟......تشاور دولي لمنع سقوط لبنان بيد "حزب الله"... إلى الشارع..."الجولة الأخيرة"!....

التالي

أخبار العراق..أميركا في العراق... أنا أو لا أحد.... الخطر الأعظم الآتي من بلاد الرافدين.....الأزمة المالية تدفع العراق إلى قصر الإنفاق على الرواتب.... مخاوف من خفض الأجور......«فيتو» شيعي يعيد تشكيلة الكاظمي إلى المربع الأول....الخارجية الأميركية: العراق يسعى لتقليل اعتماده على الطاقة الإيرانية....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,748,777

عدد الزوار: 6,912,627

المتواجدون الآن: 100