أخبار وتقارير......لبنان: «أمل» تتهم أميركا بالتدخل لمنع إقالة سلامة......وكالة الأنباء السورية: الدفاع الجوي يتصدى لأهداف معادية في سماء محيط دمشق...رئيس الموساد: العراق ولبنان وسوريا وإيران يخفون الأرقام الحقيقية لضحايا كورونا...أسبوع حاسم لأوروبا مع بدء رفع تدابير العزل...الإنفاق على العتاد العسكري قارب تريليوني دولار في 2019...رئيس الوزراء الإيطالي يعِد بإعادة فتح المدارس في سبتمبر.....لأول مرة.. رفع الأذان بمكبرات الصوت في مدينة مينيابوليس الأميركية.....النفط ينذر بأيام صعبة قادمة.. روسيا قد تحرق المخزون وشركات تلجأ لـ "حالة القوة القاهرة"...

تاريخ الإضافة الإثنين 27 نيسان 2020 - 4:17 ص    عدد الزيارات 2462    التعليقات 0    القسم دولية

        


لبنان: «أمل» تتهم أميركا بالتدخل لمنع إقالة سلامة....

بيروت: «الشرق الأوسط».... بعد شيوع معلومات عن أن رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري و«حركة أمل» (التي يتزعمها) يقدمان الحماية لحاكم المصرف المركزي رياض سلامة ويعارضان إقالته، نُقِلَ عن عضو هيئة الرئاسة في «أمل» قبلان قبلان قوله: «ليس صحيحا أن أحداً في الحكومة أو خارجها طلب إقالة سلامة إنما الصحيح أن السفيرة الأميركية (دوروثي شيا) أبلغت رئيس الحكومة (حسان دياب) ورئيس الجمهورية (ميشال عون) من خلال (رئيس التيار الوطني الحر النائب) جبران باسيل أن إقالة سلامة ستؤدي إلى حجز أموال لبنان وذهبه في الولايات المتحدة البالغة عشرين مليار دولار واعتبار هذه الأموال لحزب الله»، مضيفاً «وعليه، لم يتجرأوا على إقالته ويبحثون عن أحد يحملونه المسؤولية». وأشار قبلان إلى أن إقالة سلامة وتعيين أحد مكانه اليوم قبل تعيين نواب للحاكم «قفزة في المجهول لأنه لا يوجد شخص واحد اليوم في لبنان يعرف ماذا يوجد في مصرف لبنان وفي المصارف، وبالتالي إقالة سلامة من دون بديل موثوق هي ضياع لما تبقى من ودائع بعد أن ضاع المصير، ومن ثم هذا يعني تفلت سعر الدولار، والدخول في أزمة خطيرة على مستوى الشارع اللبناني». وجاء ذلك موازاة دعم كبير تلقاه سلامة من البطريرك الماروني بشارة الراعي، إلى جانب شخصيات وأحزاب أخرى تعارض توجهات «التيار الوطني الحر» ورئيس الحكومة حسان دياب.

وكالة الأنباء السورية: الدفاع الجوي يتصدى لأهداف معادية في سماء محيط دمشق..

الراي.... أفادت وكالة الأنباء الرسميّة السوريّة بأنّ الدفاعات الجوّية السوريّة تصدّت فجر الإثنين لغارات جوّية إسرائيليّة استهدفت مواقع في محيط دمشق، من دون أن تُحدّد طبيعة تلك المواقع. وقالت الوكالة "تصدّت وسائط الدفاع الجوّي في الجيش العربي السوري لعدوان إسرائيلي بالصواريخ من فوق الأجواء اللبنانية". وأضافت إنّ الدفاعات السوريّة "أسقطت عددا من الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى أهدافها".

رئيس الموساد: العراق ولبنان وسوريا وإيران يخفون الأرقام الحقيقية لضحايا كورونا..

الحرة....قال يوسي كوهين، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، السبت، إن إحصائيات ضحايا وباء كورونا في الدول العربية، يفوق بكثير المعلن عنه رسميا لديها. واعتبر كوهين، ان الدول العربية "تخفي الوضع الحقيقي، وأن عدد الوفيات فيها وفي إيران يفوق بكثير الأرقام الرسمية". ووفقا لما نشرته هيئة البث الإسرائيلي، فقد أفاد رئيس "الموساد"، في لقاء مغلق مع رؤساء المراكز الصحية في إسرائيل، ان كلا من لبنان والعراق وسوريا وإيران تشهد تفشيا خطيرا للفيروس. وأضاف ان عدد الوفيات فيها "أعلى بكثير من الأرقام الرسمية المنشورة"، مشيرا الى ان الموساد "يعرف حقيقة الوضع في هذه الدول". وعلى صعيد آخر، استعرض رئيس الموساد مساعي الجهاز لشراء المعدات الطبية منذ اندلاع أزمة كورونا، مشيرا إلى ان هذه الجهود "أفضت إلى استقدام 260 جهاز تنفس وحوالي 50 مليون قناع واق، إلا انه اضاف ان دول العالم غير مستعدة لبيع هذه المعدات وعليه شرعت اسرائيل في تصنيع هذه المعدات. كما اعتبر انه يجب على الدولة إعادة تنشيط الدوائر الاقتصادية مما يستلزم تعزيز طواقم وزارة الصحة لتستطيع التعامل مع احتمال ربط نحو 5 ألاف مريض بأجهزة التنفس الاصطناعي وإعادة عمل المرافق الاقتصادية إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الأزمة . هذا، وسجلت إسرائيل استقرار خط الوفيات بكورونا بحيث بقي عند مائة وتسعة وتسعين شخصا منذ مساء السبت. كما تشير بيانات وزارة الصحة الإٍسرائيلية، الأحد، إلى انخفاض نسبته اثنان بالمائة (2%) تقريبا في عدد المرضى الذين توصف حالتهم بخطيرة اذ وصل إلى 132 والمستعينين بأجهزة التنفس الاصطناعي الى مائة 100.

أكثر من مليوني مصاب.. وفيات العالم بفيروس كورونا تبلغ 203 آلاف حالة

الحرة....أودى وباء كورونا بحياة حوالي 203 آلاف شخص في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر الماضي، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى مصادر رسمية، نشرت الأحد. وبلغت حصيلة الإصابات مليونين و902 ألف و450 حالة في 193 دولة ومنطقة. إلا أن هذا العدد من الحالات التي تم تشخيصها لا يعكس سوى جزء صغيرا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تفحص العديد من البلدان سوى الحالات التي تتطلب رعاية في المستشفى. وتعد الولايات المتحدة، التي شهدت أول وفاة بالوباء في فبراير، الأكثر تضررا إذ سجلت أكبر عدد من الوفيات وهو 53 ألفا و934 من بين نحو 940 ألف إصابة، في موازاة 105 آلاف حالة شفاء على الأقل. وحلت إيطاليا ثانية مع 26 ألف وفاة من بين 195 ألف إصابة، ثم إسبانيا التي سجلت 23 ألف وفاة بين 26 ألف إصابة، ففرنسا حيث بلغت الوفيات 22 ألف وفاة بين 161 ألف إصابة، والمملكة المتحدة مع 20 ألف وفاة بين 148 ألف إصابة. وسجلت الصين القارية، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى، إجمالي 82 ألف إصابة بما فيها 11 حالة جديدة بين السبت والأحد، وبلغت الوفيات 4632، فيما شفي 77 ألف شخصا من المرض وفق أرقام رسمية تشكك فيها كثير من دول العالم والتي تتهم بكين بإخفاء المعلومات عن الوباء. وبلغ مجموع عدد الوفيات في أوروبا الأحد عند الساعة الـ11 بتوقيت غرينيتش 123 ألف حالة من بين مليون و367 ألف إصابة، تليها الولايات المتحدة وكندا بـ56 ألف وفاة من بين 984 ألف إصابة، وأميركا اللاتينية والكاريبي بـ7967 وفاة من بين 161 ألف إصابة، ثم آسيا بـ7958 وفاة بين 199 ألف إصابة، والشرق الأوسط بـ6286 وفاة بين 152 ألف إصابة، وأفريقيا بـ1379 وفاة بين 30 ألف إصابة، وأوقيانيا بـ108 وفيات بين 8013 إصابة. وأعدت هذه الحصيلة استنادا إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المعنية وإلى معلومات منظمة الصحة العالمية.

عدد الإصابات بكورونا في إفريقيا يتجاوز الـ30 ألفا ودول عربية في صدارة الوفيات

المصدر: RT.... أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في إفريقيا تجاوز عتبة الـ30 ألف حالة. وأكد الفرع الإفريقي في المنظمة التابعة للأمم المتحدة على حسابه الرسمي في "تويتر" أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس التاجي في القارة السمراء وصل إلى 30125 حالة على الأقل. وبلغت حصيلة ضحايا العدوى في القارة الإفريقية 1365 وفاة، حسب بيانات المنظمة، مع تسجيل أكثر من تسعة آلاف حالة شفاء. وتتصدر جمهورية جنوب إفريقيا قائمة أكبر بؤر كورونا في القارة السمراء بـ4361 إصابة، تليها مصر (4092) المغرب (3889) الجزائر (3256) والكاميرون (1518). ومن حيث عدد الوفيات، تحتفظ الجزائر بالصدارة في قائمة الدول الإفريقية الأكثر تضررا بالوباء بـ419 وفاة، تليها مصر (294) المغرب (159) جنوب إفريقيا (86) والكاميرون (53).

"واشنطن بوست": مؤشرات على الرعب في بيونغ يانغ وتعطل حركة القطارات داخل كوريا الشمالية ومع الصين

المصدر: واشنطن بوست..... أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن هناك مؤشرات على أن حالة من الرعب تسود عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ، مع تعطل حركة القطارات في البلاد، وسط شائعات عن وفاة زعيم البلاد كيم جونغ أون. وذكرت الصحيفة الأمريكية اليوم الأحد في مقال بقلم رئيسة مكتبها في العاصمة الصينية بكين آنا فيفيلد، أن الاختفاء الغامض لزعيم كوريا الشمالية عن الأضواء في الآونة الأخيرة أحدث صدى ليس في مختلف أنحاء العالم بل وفي عاصمة بيونغ يانغ أيضا، حيث يتساءل أنصار النخبة المؤيدة للنظام بشأن مدى صحة المزاعم غير المؤكدة التي تنص على أن كيم على وشك الموت أو قد توفى. ولفت المقال إلى أن سكان بيونغ يانغ هرعوا إلى المحالات التجارية لاقتناء كل ما يتوفر من البضائع، ابتداء من منظف الغسيل والأرز وحتى الأجهزة الإلكترونية والمشروبات الروحية. وأشار إلى أن المواطنين ركزوا أولا على شراء البضائع المستوردة، ثم تحولوا إلى السلع المحلية، مثل السمك المعلب والسجائر. وتابعت فيفيلد: "قالت لي مصادر موثوقة إن مروحيات تحلق على ارتفاع منخفض فوق بيونغ يانغ، وتم تعطل حركة القطارات داخل كوريا الشمالية وعبر الحدود مع الصين". وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها وسائل الإعلام الأجنبية "وفاة" زعيم كوري شمالي، مذكّرة بأن صحفا يابانية وكورية جنوبية "قتلت" مرارا الزعيم السابق كيم جونغ إل، وقبله كيم إل سونغ. ولفتت إلى أن كيم سبق أن اختفى لستة أسابيع عن الأضواء عام 2014، ما أثار حينئذ شائعات عن وفاته أو اغتياله بانقلاب على السلطة. وتابعت: "ككاتبة سيرة كيم جونغ أون، تعرضت في الأسبوع الماضي لوابل من الأسئلة عما إذا كانت هذه الأنباء صادقة هذه المرة. وأتعامل دائما بأقصى درجات الحيطة مع مثل هذه الروايات، نظرا لعدد الحالات التي تبين فيها أنها خاطئة. الجواب القصير مني حاليا هو: لا أعرف، ولن يعرف أي منا ما لم تصدر كوريا الشمالية إعلانا رسميا أو يعود كيم ليظهر على الملأ".

1737 إصابة جديدة بـ «كوفيد-19» في ألمانيا.. و140 حالة وفاة....

الراي....الكاتب:(رويترز) .... أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الأح،د أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا ارتفع بواقع 1737 إصابة إلى 154175. وارتفع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلاد أمس بواقع 2055. وأضاف المعهد اليوم الأحد أن عدد الوفيات زاد بواقع 140 إلى 5640.

أسبوع حاسم لأوروبا مع بدء رفع تدابير العزل

الراي.....تستعد أوروبا لدخول أسبوع حاسم يتواصل خلاله رفع تدابير العزل المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، لا سيما إسبانيا التي ستسمح للأطفال بالخروج اعتباراً من الأحد، في وقت تخطت فيه حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد عتبة 200 ألف. في الأثناء، أبدت منظمة الصحة العالمية تحفظات حيال فكرة إصدار "جوازات مرور مناعية" عرضتها بعض الدول لمواكبة رفع اجراءات العزل. ومع أكثر من 53 ألف وفاة، تشكل الولايات المتحدة البلد الذي حصد الوباء فيه أكبر عدد من الأرواح، وتليه إيطاليا مع 26384 وفاة، وإسبانيا مع 22902 وفاة، ثم فرنسا مع 22614 وفاة، فالمملكة المتحدة مع 20319 وفاة، مع استعداد رئيس وزرائها بوريس جونسون الذي أصيب بالمرض، للعودة إلى العمل الاثنين. وفي إسبانيا، ثالث دولة أكثر تضررا في العالم، سيُسمح للأطفال بالخروج من منازلهم للمرة الأولى منذ ستة أسابيع. وتخضع البلاد منذ 14 آذار/مارس لإجراءات عزل مشددة مددت حتى 9 أيار/مايو وكانت تحظر حتى الآن الخروج على من تقل أعمارهم عن 14 عاما حتى لو كانوا برفقة أهاليهم. ويقدم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الثلاثاء خطته الموسعة للخروج من الإغلاق، يرجح تنفيذها في النصف الثاني من أيار/مايو. ويكشف نظيره الفرنسي إدوار فيليب في اليوم نفسه أمام البرلمان "الاستراتيجية الوطنية لخطة رفع العزل"، الذي يفترض أن يبدأ في 11 أيار/مايو. وعلى ضوء رفع القيود، تبدأ بعض الدول، لا سيما إيطاليا، حملة اختبارات للأجسام المضادة على 150 ألف شخص على المستوى الوطني في محاولة لمعرفة المزيد حول هذا الوباء. لكن بددت منظمة الصحة العالمية السبت آمال الذين كانوا يراهنون على مناعة محتملة لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس وتعافوا، باعتبار أنها مقدمة لاستعادة النشاط الاقتصادي، عبر إصدار "جوازات مرور مناعية". وحذرت منظمة الصحة من أنه "ليس هناك حاليا أي إثبات على أن الاشخاص الذين تماثلوا للشفاء من كوفيد-19 ولديهم أجسام مضادة باتت لديهم مناعة تقيهم الإصابة به مرة ثانية". وأوضحت أنه لا توجد "عناصر كافية" لتقييم مدى موثوقية "جوازات المرور المناعية" و"استخدام تلك الشهادات قد يزيد من خطر انتقال العدوى"، إذ قد يعتقد الأشخاص "أنهم محصنون" ويتجاهلون التدابير الصحية. توازياً، أعلنت كندا مساء أمس إن خططها لإعادة فتح الاقتصاد غير قائمة على تحلي السكان مستقبلياً بمناعة ضد الفيروس، وفق رئيس الوزراء جاستن ترودو الذي دعا إلى "الحذر". ويترافق رفع القيود المقرر في بعض الدول مع قواعد جديدة للتنقل وممارسة الحياة اليومية. ففي جنوب افريقيا، الدولة الأكثر تضررا في أفريقيا مع 75 وفاة، بات وضع الكمامات إلزاميا اعتبارا من 1 ايار/مايو، الموعد الذي ستُخفف فيه إجراءات العزل. ولا تزال نصف البشرية تحت العزل، مع ظهور معارضة، ولو أقليّة، في بعض الدول لهذه الإجراءات. وأوقف السبت في برلين نحو مئة شخص لمخالفتهم تدابير التباعد الاجتماعي، على هامش تظاهرة مناهضة للتدابير الوقائية، ضمت نحو ألف شخص. وفي كندا، انتقد رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو داغ فورد متظاهرين نددوا بتدابير العزل وتوقف العجلة الاقتصادية، قائلاً إن هناك مجموعة من الأشخاص "يحتجّون ويخرقون القانون ويُعرّضون الجميع للخطر، بما في ذلك أنفسهم". من جهة ثانية، بدأ العالم الإسلامي شهر رمضان بلا صلوات جماعية ولا وجبات إفطار مشتركة، إذ لا تزال المساجد مغلقة والتجمعات العائلية محظورة. في ايران حيث أودى الوباء بحياة 5650 شخصا بحسب الارقام الرسمية، بدأ رمضان في أوج مخاوف من "طفرة" جديدة للوباء بعد أسبوعين على بدء إعادة الفتح الجزئية للمتاجر. وانتقد منسق حملة مكافحة الوباء في طهران علي رضا زالي "التسرع" في إعادة فتح المراكز والمتاجر، وقدّر أن "ذلك يمكن أن يولّد موجات جديدة للمرض في طهران ويعقّد احتواء الوباء". من جهته، قال مدير قسم الأمراض المعدية في وزارة الصحة محمد مهدي غويا للتلفزيون الحكومي إنه "في بعض المحافظات، مثل جيلان (شمال) وقم (وسط) ومازنداران (شمال)، حيث بذلنا جهودا كبيرا للسيطرة على الوباء، نلاحظ إشارات على وجود طفرة جديدة" في عدد الإصابات. وفي باكستان، تجمع الناس في المساجد والأسواق، غير آبهين بالنصائح الصحية. في الوقت نفسه، ينفذّ عشرات الأطباء والعاملين في المجال الصحي في هذا البلد الذي سجل في الأيام الأخيرة تسارعاً بارتفاع عدد الإصابات، إضراباً عن الطعام منذ 10 أيام في لاهور في شرق البلاد، احتجاجاً على نقص معدات الحماية.

رئيس الوزراء الفرنسي يقدّم الثلاثاء استراتيجية وطنية للخروج من الحجر

الراي.....يُقدّم رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الثلاثاء الاستراتيجية الوطنية للخروج من الحجر الذي فُرض لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وفق ما قال مكتبه. ويعقب ذلك مناقشة وتصويت في الجمعية الوطنية. كما سيتم الثلاثاء الكشف عن تطبيق إلكتروني لتتبّع أثر الأشخاص الذين خالطوا مصابين بالفيروس. وتم تحديد سبع عشرة أولوية لإخراج البلاد تدريجياً من حالة الإغلاق، اعتباراً من 11 مايو. وهي تشمل إعادة فتح المدارس، واستئناف عمل الشركات، وعودة حركة وسائل النقل العام إلى طبيعتها، وتأمين أقنعة ومعقمات، ودعم كبار السن. وسيجري عدد من الوزراء الاثنين مناقشات مع ممثلي المجتمعات المحلية لمناقشة مختلف الخيارات. وتخضع فرنسا منذ 17 مارس لقيود على خلفية تفشي الفيروس، وتواجه الحكومة تحدي تحقيق توازن دقيق لإنعاش الاقتصاد دون التسبب في عودة الوباء. وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة ايفوب لصحيفة "جورنال دو ديمانش" أن 39 بالمئة فقط من الفرنسيين يثقون في قدرة الحكومة على التعامل بفعالية مع أزمة الفيروس، أي أقل بسبع نقاط عن الأسبوع الماضي. وأودى الوباء بحياة 22614 شخصا في فرنسا منذ بداية اذار/مارس، مع تسجيل 369 وفاة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفقًا لأرقام رسمية صدرت السبت. وتخشى السلطات تراخي المواطنين مع اقتراب أيار/مايو وانتهاء شهرين من العزل. ويبدو أن التحدي هائل في ما يتعلق بالتفاوض على أفضل وجه للخروج التدريجي من مرحلة التوقف التي أغرقت البلاد في أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية، في وقت يراهن رئيس الدولة كثيراً على رفع العزل.

الإنفاق على العتاد العسكري قارب تريليوني دولار في 2019

استوكهولم: «الشرق الأوسط أونلاين»... أنفقت دول العالم ما يقارب تريليوني دولار على العتاد العسكري في العام الماضي، وفقاً لتقرير معهد سيبري السويدي لأبحاث السلام الصادر اليوم (الاثنين). وأوضح المعهد أن الإنفاق على العتاد العسكري بلغ في العام الماضي 917.‏1 تريليون دولار بارتفاع بنسبة 6.‏3 في المائة مقارنة بعام 2018. وأشار المعهد إلى أن هذه القيمة تعادل 2.‏2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي، كما أنها تعادل 249 دولاراً لكل فرد على وجه الأرض. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، قال نان تيان الباحث بالمعهد إن الانكماش الاقتصادي المرتبط بأزمة «كورونا» سيؤثر على ميزانيات الحكومات وعلى كل النفقات في عام 2020. وأوضح تيان أن الدول سيتعين عليها أن توازن ما إذا كانت تفضل ضخ مواردها في المجال العسكري أو في النظام الصحي أو التعليم أو البنية التحتية، وأضاف أن «كوفيد - 19» سيؤثر على كل دولة، لا شك في هذا. وحافظت الولايات المتحدة الأميركية على صدارة قائمة الدول الأكثر إنفاقاً على الدفاع حيث أنفقت في العام الماضي نحو 732 مليار دولار، وتلتها الصين ثم الهند، لتأتي دول من آسيا لأول مرة ضمن أول ثلاثة مراكز في القائمة. ومن بين الدول الخمس عشرة الأولى في القائمة، سجلت ألمانيا التي جاءت في المركز السابع (بنفقات 3.‏49 مليار دولار)، أكبر نسبة ارتفاع في نفقات التسليح بلغت 10 في المائة، مقارنة بنفقاتها في 2018.

كبرى الكنائس في كوريا الجنوبية تفتح أبوابها مجدداً مع الالتزام بالتباعد

سيول: «الشرق الأوسط أونلاين»..... فتحت كنائس كبرى في كوريا الجنوبية أبوابها مرة أخرى، اليوم الأحد، بعد إغلاق في إطار إجراءات عزل عام لمكافحة فيروس «كورونا» المستجدّ، لكنها طلبت من زوّارها الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات؛ بعد أن خففت الحكومة بعض القيود على التجمعات الدينية مع تباطؤ انتشار المرض. وتطلب كنيسة «أونوري»، وهي إحدى كبرى الكنائس في العاصمة سيول، من رعيّتها تسجيل أسمائهم عبر الإنترنت قبل القدّاس والجلوس في مقاعد محددة للحفاظ على المسافات فيما بينهم. وقال مسؤول في الكنيسة إنها قصَرت الحضور في القاعة التي تتسع لثلاثة آلاف شخص على 700 زائر فقط. ومددت كوريا الجنوبية يوم الأحد الماضي فترة تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي حتى 5 مايو (أيار) المقبل، لكنها خففت بعض القيود على المنشآت الرياضية والدينية التي شهدت إجراءات صارمة. وكانت كنيسة «شينتشيونغي» بؤرة أساسية لتفشي المرض في كوريا الجنوبية؛ إذ يرتبط نحو نصف الحالات في البلاد بأفراد ارتادوها. وسجّلت كوريا الجنوبية 10 آلاف و728 إصابة بالمرض. وقال مستشفى بمدينة دايجو في جنوب شرقي البلاد اليوم الأحد إن أول مريضة تأكدت إصابتها بـ«كورونا» في تلك الكنيسة، وهي الحالة رقم 31 في البلاد، وخرجت من المستشفى يوم الجمعة بعد أن تلقت العلاج لأكثر من شهرين. وتمكنت كوريا الجنوبية من الحدّ من أول تفشِّ كبير يظهر خارج الصين من خلال إجراء فحوص على نطاق واسع وتتبع صارم للمخالطين، لكن البلاد شهدت بؤراً صغيرة أخرى للتفشي بسبب كنائس وتجمعات أخرى. وأعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، عن تسجيل 10 إصابات جديدة، وهو اليوم الثامن الذي يحوم فيه عدد الإصابات الجديدة حول هذا المعدل. وعبّرت السلطات الصحية في البلاد، اليوم الأحد، عن قلقها من عودة لانتشار المرض مع خروج مزيد من الناس في عطلات نهاية الأسبوع ومع التراخي في تطبيق التباعد الاجتماعي وقبل عطلة تبدأ يوم الخميس. وقالت غيونغ إيون كيونغ، مديرة المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في إفادة صحافية، إن هناك فرصاً أكبر لانتشار العدوى في الأماكن المغلقة التي يزدحم فيها الناس مثل الكنائس والنوادي والحانات، خصوصاً بين مَن هم في العشرينات من عمرهم والذين يشكّلون أكبر نسبة من الإصابات في البلاد.

رئيس الوزراء الإيطالي يعِد بإعادة فتح المدارس في سبتمبر

روما: «الشرق الأوسط أونلاين».... وعد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، بإعادة فتح المدارس في سبتمبر (أيلول) لـ«عدم تعريض صحة الأولاد» للخطر في حديث نشرته صحيفة «لا ريبوبليكا» اليوم (الأحد). وقال كونتي: «نفكر بالطبع بالمدارس وسيعاد فتحها في سبتمبر. لكن كل السيناريوهات التي أعدتها لجنة خبراء كانت تتوقع مخاطر عالية لانتقال العدوى في حال إعادة فتح المدارس (قبل سبتمبر)». وأضاف: «صحة أولادنا على المحك» في وقت أغلقت المدارس مطلع مارس (آذار) بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد الذي تسبب بوفاة 26 ألف شخص في إيطاليا، الدولة الأكثر تضرراً من الوباء في أوروبا. وأكد كونتي أيضاً أن الحكومة تعمل لوضع خطة لرفع تدابير العزل واستئناف النشاطات الصناعية اعتباراً من الرابع من مايو (أيار). وتابع: «نعمل (...) لإعادة فتح قسم كبير من المؤسسات من الصناعة إلى البناء اعتباراً من الرابع من مايو». وأضاف أن هذه الخطة ستعلن «الأسبوع المقبل على أبعد تقدير»، لكن على المؤسسات أن «تطبق بروتوكولات السلامة بصرامة كالتباعد الاجتماعي أو وضع الأقنعة». وأشار كونتي تحديداً إلى «الأنشطة الإنتاجية والصناعية المخصصة للتصدير»، لأنها أمام خطر الانقطاع عن الشبكات العالمية. وأكد أن حكومته تعمل عموماً «لإعطاء آفاق مؤقتة واضحة لكافة الأطراف الاقتصادية»، بما في ذلك الحانات والمطاعم والأنشطة السياحية الأخرى التي ستفتح في المرحلة الأخيرة للسماح لها بـ«تبني كل التدابير الوقائية لاستئناف نشاطها مع شروط سلامة قصوى». وحول حرية التنقل التي باتت اليوم محدودة في مكان الإقامة ومرتبطة بدواعٍ مهنية وصحية حصرياً، أشار إلى «تدابير أقل صرامة» دون الخوض في التفاصيل. وقال كونتي: «لسنا بعد في مرحلة تسمح لنا بمنح حرية تامة في التنقل (...) لكننا سنحاول زيادة أذون الخروج مع الإبقاء على ضمانات للوقاية من الوباء ووقف تفشيه».

إسبانيا تسجل أقل عدد وفيات بكورونا منذ أكثر من شهر

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت إسبانيا اليوم (الأحد)، إن العدد اليومي للوفيات ذات الصلة بفيروس كورونا تراجع إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهر، حيث سجلت 288 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية. وذكرت وزارة الصحة أن عدد الوفيات يرتفع بذلك إلى 23190 من 22902 في اليوم السابق. وقفز العدد الإجمالي للإصابات إلى 207 آلاف و634 من 205 آلاف و905 حالات في اليوم السابق. وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أمس (السبت)، أنه سيُسمح للمواطنين بممارسة الرياضة الفرديّة والتنزّه ابتداءً من عطلة نهاية الأسبوع المقبل، في أحدث خطوة لتخفيف إجراءات الإغلاق في البلاد التي تُعدّ من بين الأقسى عالمياً في مواجهة فيروس كورونا المستجدّ. وقال سانشيز إنّ الحكومة ستكشف الثلاثاء، خطّة موسّعة للخروج من الإغلاق، يُرجّح تنفيذها في النصف الثاني من مايو. وأشار إلى أنّه إذا واصل منحنى «الوباء التطوّر إيجابياً كما حدث حتّى الآن، فسيُسمح اعتباراً من 2 مايو (أيار)، بممارسة الرياضة الفرديّة والتنزّه مع الأشخاص الذين تعيشون معهم». وعلى عكس معظم البلدان الأخرى، لم تسمح إسبانيا منذ فرض الإغلاق في 14 مارس (آذار)، لمواطنيها بالخروج للتنزّه أو ممارسة الجري أو ركوب الدرّاجات، بل فقط لشراء المواد الغذائيّة والدواء، إضافة إلى حالات الطوارئ الطبّية. ولم يُسمح أيضاً للأطفال بالخروج في أيّ ظرف. لكن بحلول اليوم، ستتغيّر كلّ هذه القواعد، إذ سيُسمح لهم بالخروج ساعة يومياً رفقة أحد الوالدين للمشي أو اللعب في منطقة لا تبعد أكثر من كيلومتر واحد عن المنزل. ومدّدت حال الطوارئ في إسبانيا هذا الأسبوع حتّى منتصف ليل 9 مايو، وأشار سانشيز إلى أنّ الانتقال إلى الحياة الطبيعية سيحدث تدريجياً.

لأول مرة.. رفع الأذان بمكبرات الصوت في مدينة مينيابوليس الأميركية

بموجب اتفاق بين السلطات المحلية والجمعيات الإسلامية

الراي.....شهدت مدينة مينيابوليس التابعة لولاية مينيسوتا الأميركية، رفع الأذان بواسطة مكبرات الصوت، للمرة الأولى في تاريخها، بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. وحسب وسائل إعلام أميركية، تم الاتفاق بين السلطات المحلية والجمعيات الإسلامية في المدينة، لرفع الأذان بواسطة المكبرات، في حي "سيدار ريفر سايد"، اعتبارا من الخميس الماضي. وأضافت إن رفع الأذان بوساطة المكبرات سيستمر في جامع دار الهجرة بحي "سيدار ريفر سايد"، في مواعيد الصلوات الخمس، طيلة شهر رمضان. وتهدف السلطات من خلال قرار رفع الأذان، تعزيز معنويات المسلمين، في ظل فرض قوانين العزل الاجتماعي بسبب جائحة كورونا، وحظر الفعاليات الجماعية مثل الإفطار، والسحور، وصلوات التراويح، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول. وأعرب المسلمون في مينيابوليس عن بالغ امتنانهم جراء رفع الأذان في سماء المدينة، في هذه الأيام الفضيلة. وقال إمام جامع دار الهجرة، شريف محمد: "سماع صوت الأذان يُشعر المسلمين في كل أصقاع العالم، بالراحة والفرج، خاصة في هذه المرحلة الحرجة". من جانبه، قال رئيس بلدية مينيابوليس، جاكوب فراي: "رفع الأذان بواسطة المكبرات، طيلة شهر رمضان، سيساهم في إراحة المسلمين في المدينة ولو قليلا".

النفط ينذر بأيام صعبة قادمة.. روسيا قد تحرق المخزون وشركات تلجأ لـ "حالة القوة القاهرة"

ولم ينخفض السعر قط إلى ما دون العشرة دولارات للبرميل على مدى 40 عاما تقريبا هي عمر العقد.

الحرة..... وفي غضون بضعة أشهر فقط، وفي ظل توقف مليارات الأشخاص عن السفر، دمرت جائحة فيروس كورونا الطلب على الوقود على نحو عجزت عنه الانهيارات المالية والركود والحروب - إذ صار لدى الولايات المتحدة من النفط ما لا تجد مكانا لتخزينه. وفي حين أن الظروف غير المعتادة لأسعار النفط السالبة قد لا تتكرر، فإن كثيرين في الصناعة يقولون إنها نذير مزيد من الأيام الصعبة وإن سنوات الاستثمار المفرط في النفط لن تُصحح في غضون أسابيع أو حتى شهور. وقال فريدريك لورنس نائب الرئيس للاقتصاديات والشؤون الدولية في رابطة البترول الأميركية المستقلة "ما حدث في العقد الآجل ذلك اليوم أشار إلى أن الأمور بدأت تسوء أسرع من المتوقع". وأضاف أن "شركات خطوط الأنابيب ترسل إشعارات بأنها لا تستطيع أخذ مزيد من النفط الخام. يعني ذلك إغلاق البئر ولو بأثر رجعي". الأدلة على تآكل القيمة لمنتج عالمي لا غنى عنه منذ أواخر القرن التاسع عشر تواترت في أنحاء العالم الأسبوع الماضي. ففي روسيا، وهي من أكبر المنتجين في العالم، يدرس القطاع اللجوء إلى حرق النفط لحجبه عن السوق، حسبا ذكرته مصادر لرويترز. وخفضت شركة النفط النرويجية العملاقة إكوينور توزيعات أرباحها الفصلية بمقدار الثلثين. وتصدر الأسبوع المقبل تقارير نتائج أكبر شركات النفط في العالم بما في ذلك إكسون موبيل وبي.بي ورويال داتش شل. ومن المتوقع أن تعلن جميعها تفاصيل تخفيضات إنفاق جديدة، وسيراقب المستثمرون عن كثب خطط هذه الشركات لتوزيعات الأرباح. وأرسلت شركة كونتيننتال ريسورسيز المملوكة للملياردير الأميركي هارولد هام أطقما فنية إلى حقول في أوكلاهوما ونورث داكوتا منتصف الأسبوع لإغلاق آبار بشكل مفاجئ، وأعلنت الشركة أنها لا تستطيع تسليم شحنات خام للعملاء بسبب الجدوى الاقتصادية الضعيفة. أحدث قرار كونتيننتال إعلان حالة القوة القاهرة - الذي يقتصر عادة على ظروف الحرب أو الحوادث أو الكوارث الطبيعية - صدمة، وأثار انتقادات حادة من اتحاد صناعة التكرير الرئيسي. لكن البعض يقول إن هناك منطقا وراء ذلك، حتى لو لم يكن مقبولا. وقال أنس الحاجي خبير سوق الطاقة المقيم في دالاس إن "توقيع العقود يكون على أساس الأوضاع العادية للمجتمع على مدى 100 عام الأخيرة. إذا جد جديد خارج عن هذه الأوضاع العادية، فإنه يستدعي حالة القوة القاهرة. هذا ما يقوله هارولد هام وآخرون - هذه ظروف غير عادية". حتى قرار البيت الأبيض الذي ترددت عنه الشائعات لفترة طويلة بأنه لم يعد بوسع شيفرون العمل في فنزويلا، حيث لها حضور منذ ما يقرب من 100 عام، قوبل بلا مبالاة. وقال شخص مقرب من شركة نفط غربية في فنزويلا "المناخ العالمي رهيب.. لم تعد الرخصة مهمة". وتفرض السوق كلمتها على جميع المنتجين. وفي جميع أنحاء العالم، تستعد الحكومات والشركات لإيقاف الإنتاج، وربما بدأ الكثير منها بالفعل. والتزمت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بالفعل بتخفيضات غير مسبوقة قدرها عشرة ملايين برميل من الإمدادات اليومية لم تدخل حيز التنفيذ بشكل كامل بعد. لكن لم يكن هذا الالتزام كافيا لمنع هبوط النفط إلى ما دون الصفر. وقالت السعودية إنها وأعضاء أوبك الآخرين على استعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات، لكنها لم تقدم أي التزامات جديدة. ومما يدل على مدى عمق انهيار الطلب أنه حتى إذا توقفت أوبك عن الإنتاج تماما، فإن المعروض قد يظل متجاوزا للطلب. وأُعلن بالفعل عن تخفيضات في الإنتاج بالولايات المتحدة تزيد على 600 ألف برميل يوميا، فضلا عن 300 ألف برميل يوميا جراء عمليات الإغلاق في كندا. وخفضت شركة النفط الوطنية البرازيلية بتروبراس إنتاجها 200 ألف برميل يوميا. وتجبر أذربيجان، وهي جزء من المجموعة المعروفة باسم أوبك+، تحالفا بقيادة بي.بي على خفض الإنتاج للمرة الأولى على الإطلاق. وبشكل عام، كان يجري في السابق استبعاد شركات النفط الكبرى في تلك البلدان من التخفيضات التي تفرضها الحكومات. وقال مسؤول أذربيجاني كبير لرويترز "لم نقم بذلك من قبل قط منذ قدومهم للبلاد في 1994 وتوقيعهم عقد القرن". ولم يعد من الممكن التكيف مع نفاد مساحات تخزين النفط في العالم. وقالت كبلر لبيانات الطاقة إن طاقة التخزين البري في جميع أنحاء العالم بلغت الخميس 85 بالمئة تقريبا. وتقدر وكالة الطاقة الدولية أن من المتوقع أن ينخفض الطلب 29 مليون برميل يوميا في أبريل وأن يرتفع الاستهلاك في مايو أيار، لكن الباحثين حذروا من أن توقعها انخفاضا قدره 12 مليون برميل يوميا فقط في الطلب على أساس سنوي قد يكون مفرطا في التفاؤل. وقال جين مكجيليان المحلل لدى ترادشن إنرجي والذي كان يعمل في بورصة نيويورك التجارية عند إطلاق العقود الآجلة للخام الأميركي في 1983 "أنا متأكد من سماع نفس الأرقام عن انهيار الطلب 20 إلى 30 مليون برميل يوميا.. وإلى أن نرى تحسنا في الوضع، للمرء أن يسأل ماذا يخبئ المستقبل".

100 عام على أول رسالة من أتاتورك للينين يطلب فيها دعم روسيا السوفيتية لتركيا الحديثة....

RT.... نشرت سفارة روسيا بتركيا تغريدة على "تويتر"، بمناسبة مرور 100 عام على إرسال مؤسس تركيا الحديثة كمال أتاتورك أول رسالة لزعيم الثورة البلشفية بروسيا فلاديمير لينين يطلب فيها دعمه. وقالت السفارة الروسية في تغريدتها التي نشرتها اليوم: "قبل 100 سنة، أرسل مؤسس جمهورية تركيا مصطفى كمال أتاتورك رسالة إلى زعيم الثورة البلشفية في روسيا فلاديمير إيليتش لينين، اقترح عليه فيها إقامة علاقات دبلوماسية مع روسيا السوفيتية وطلب مساعدة الشعب التركي في الحرب ضد الغزاة". وعلى إثر هذه الرسالة تم التوقيع على معاهدة موسكو أو معاهدة الأخوة، وهي معاهدة صداقة وقعت بين الجمعية الوطنية التركية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، وروسيا السوفيتية بقيادة فلاديمير لينين، في 16 مارس 1921، لتنهي عهدا من الحروب الروسية التركية الطويلة. واستندت المعاهدة الجديدة إلى معاهدة بريست-ليتوفسك التي تم التوقيع عليها بين روسيا والدولة العثمانية في مارس 1918 قبل انهيارها، وحينذاك لم تكن الجمهورية التركية ولا الاتحاد السوفيتي قد تأسسا بعد. واستغلت الجمعية الوطنية التركية الرفض الشعبي التركي ورفض السوفيت لمعاهدة سيفر التي أنهت الحرب العالمية الأولى، وأرسلت وفدا إلى روسيا برئاسة بكير سامي بك لبحث توقيع اتفاق صداقة مع الحكومة البلشفية. وفي 20 أغسطس 1920، بدأت المفاوضات بين الطرفين في هذا الشأن، إلا أن وزير الخارجية السوفيتي غيورغي تشيشرين طالب الأتراك بالتخلي عن بعض الأراضي التي استولوا عليها في أرمينيا بالإضافة إلى الأراضي التي كانت جزءا من الإمبراطورية الروسية، قبل عام 1914، لإتمام الاتفاق. لذلك تضمنت المعاهدة الجديدة إعادة ترسيم الحدود بين البلدين واقتسام بعض الأراضي.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...مصر تطلب حزمة مالية من صندوق النقد لمواجهة أزمة «كورونا»....‏إصابات ‏‏«كورونا» في ‏مصر تتخطى ‏‏4500... ‏و317 حالة وفاة...البرهان: قوات ومليشيات إثيوبية تحتل أجزاء من أراضي السودان الحدودية...السودان: 4 وفيات و24 إصابة جديدة بكورونا...المغرب: ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا إلى 160 حالة...

التالي

أخبار لبنان......لبنان على مَشارف «الاصطدام الكبير».... عون: ملاحقة كبار المسؤولين السياسيين يعطي المثال الصالح.....المواجهات تعود إلى الشارع.. وحزب الله يلوِّح بالمؤتمر التأسيسي... «قرارات السراي» تستنفر رؤساء الحكومات... وسلامة يرد غداً...عرض ألماني لحل ازمة الكهرباء... «من دولة إلى دولة»: السعودية تحشد فريقها للمواجهة!.....رياض سلامة يتآمر على الاستقرار: هل انطلق الانفجار الاجتماعي من طرابلس؟......تشاور دولي لمنع سقوط لبنان بيد "حزب الله"... إلى الشارع..."الجولة الأخيرة"!....

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,322,582

عدد الزوار: 6,886,187

المتواجدون الآن: 76