أخبار العراق.....داعش يداهم إفطارا في العراق.. مقتل مسؤول وخطف ابنه......أميركا تجدد استثناء العراق لاستيراد الكهرباء من إيران....نظام فاسد للغاية.. فورين بوليسي: لا أحد يستطيع انقاذ العراق....الصراع يحتدم على الوزارات السيادية في العراق.. حرب أسماء والصدر يتوعد....واشنطن وبغداد تتفاوضان في يونيو على الانسحاب... أول غارة بريطانية على «داعش» منذ سبتمبر....العراق يسجل ‏حالة وفاة ‏واحدة و57 ‏إصابة جديدة ‏بـ«كورونا»‏....

تاريخ الإضافة الإثنين 27 نيسان 2020 - 4:11 ص    عدد الزيارات 2255    التعليقات 0    القسم عربية

        


داعش يداهم إفطارا في العراق.. مقتل مسؤول وخطف ابنه....

المصدر: دبي- العربية.نت.. أطل داعش برأسه مجدداً مساء أمس في العراق، بعد تقارير أمنية عدة أشارت إلى عودة حراك التنظيم الذي روع آلاف السكان في البلاد على مدى سنوات ماضية. فقد أعلنت خلية الاعلام الأمني، الإثنين أن مجموعة من تنظيم داعش أقدمت مساء الأحد، على مهاجمة إحدى القرى في ناحية الوليد بمحافظة الأنبار واختطفت أحد الأشخاص، مضيفة أن قوة أمنية من اللواء الرابع بالفرقة الأولى تدخلت على الفور بمباغتة العناصر الإرهابية والاشتباك معهم. إلى ذلك، أوضحت أن القوة تمكنت من قتل أحد العناصر وحرق عجلة وإصابة آخرين، مؤكدة أنه إثر هذا الاشتباك جرح الشيخ طلال مطر العمسي وشقيقه وزوجته، وقد تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج. كما أضافت أن العمسي فارق الحياة في المستشفى نتيجة تأثره بالجراح التي أصيب بها. بدوره، أعلن مدير ناحية الوليد عبد المنعم الطرموز، وفاة شيخ عشيرة العموس متأثرا بجراحه. وقال الطرموز في حديث صحفي، إن "شيخ عشيرة العموس في قبيلة عنزة طلال العمسي توفي في مستشفى الرطبة العام، إثر اشتباكات مع داعش. في حين أفادت وسائل اعلام محلية أن عناصر داعش خطفوا نجل العمسي واقتادوه إلى مكان مجهول.

المهلة الأميركية.. هل العراق جاهز لوقف استيراد الكهرباء والغاز من إيران؟....

الحرة....قبل أقل من يومين على انتهاء فترة الإعفاء الأميركي لاستيراد العراق الغاز والكهرباء من إيران، قال وزير الكهرباء العراقي لؤي الخطيب إن بلاده ستحتاج بين ثلاث إلى أربع سنوات، لتتوقف عن استيراد الطاقة من جارتها. وأوضح الخطيب في تصريحات لستاندر إند بورز غلوبال بلاتس (S&P Global Platts) وهي جزء من شركة ستاندر إند بورز للتصنيفات الائتمانية، إن مشاريع النفط والغاز في العراق ستستغرق عدة سنوات قبل أن تبلغ طاقتها الإنتاجية وتوقف الاعتماد على الغاز الإيراني. وأوضح أن "هذه السنوات الثلاث إلى الأربع يجب أن تكون جدولا زمنيا بلا انقطاع مع حكومة تتمتع بسلطة تنفيذية كاملة ومن دون أي تدخل من الكيانات السياسية وفي بيئة ترحب بالاستثمارات والمشاركة متعددة الجنسيات". ومنحت الولايات المتحدة مرارا إعفاءات لبغداد لمواصلة استيراد الغاز والكهرباء الإيرانييْن رغم عقوباتها على طهران. واقتصر الإعفاء الأخير على فترة 30 يوما. وكان متوقعا أن يستثمر العراق 10 مليارات دولار في مشاريع نفط وغاز من أجل إنهاء اعتماده على إيران في غضون أربع سنوات. ومع ذلك، لم يحرز أي تقدم في المشاريع. وفي غضون ذلك، تظهر الإحصاءات الرسمية الإيرانية زيادة كبيرة في صادرات البلاد من الكهرباء والغاز، في حين أدلى مسؤولون عراقيون بتصريحات متناقضة حول واردات الطاقة من الدولة المجاورة. على سبيل المثال، أعلن المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية أحمد العبادي، في 20 أبريل، أن العراق خفض وارداته من الكهرباء والغاز الإيرانيين بنسبة 75 في المئة بعد أن اقترب من الاكتفاء الذاتي في إنتاج الطاقة الخاص به. وكان العراق دائما زبونا لأكثر من 80 في المئة من صادرات إيران من الكهرباء. وتظهر أرقام وزارة الطاقة الإيرانية أن صادرات الكهرباء في البلاد زادت بأكثر من 28 في المئة في عام 2019، لتصل إلى أكثر من ثمانية تيراواط في الساعة. ومع ذلك، يشكك الخبراء دائما في الإحصاءات الرسمية الإيرانية ولا تتوافق إلى حد كبير مع البيانات الدولية. وتظهر إحصاءات شركة الغاز الإيرانية الوطنية أيضا أن صادرات الغاز في البلاد زادت بنسبة 26 في المئة في السنة التقويمية الإيرانية الأخيرة (21 مارس 2019 إلى 20 مارس 2020)، ووصلت إلى 17.5 مليار متر مكعب. ويعد العراق وتركيا العميلان الوحيدان للغاز الإيراني، وبما أن البيانات التركية لا تشير إلى زيادة في واردات الغاز من إيران، فيجب ربط النمو بمزيد من الصادرات إلى العراق. يأتي ذلك فيما أكدت كل من طهران وبغداد أن صادرات الغاز الإيرانية إلى العراق تراجعت سبع مرات في الشتاء الماضي لتصل إلى حوالي ثلاثة إلى أربعة ملايين متر مكعب في اليوم. وفي الموسم الحار من العام الماضي، لم يكن هناك أي دليل على زيادة صادرات إيران من الغاز إلى العراق، وليس من الواضح كيف نمت صادرات الغاز الإيرانية بنسبة 26 في المئة. ولدى إيران عقد تصدير يومي يبلغ 50 مليون متر مكعب (أكثر من 18 مليار متر مكعب سنويا) من الغاز مع العراق، ولكن يسلم حوالي نصف هذا الغاز فقط للاستهلاك في محطات الطاقة. وقال الوزير العراقي إن بلاده "يمكن أن تستورد ما يصل إلى 1200 ميغاوات من الكهرباء سنويا، مع زيادة تصل إلى حوالي 1.2 مليار قدم مكعب في اليوم خلال ذروة الاستخدام في أشهر الصيف الحارة التي ترتفع خلالها درجات الحرارة في المناطق الجنوبية العراقية إلى 50 درجة مئوية". وأضاف الخطيب أن "إمدادات الكهرباء قدرت بـ19 غيغاوات في 2019 والمتوقع أن تصل إلى 20 غيغاوات في 2020، بينما يبلغ الطلب على الطاقة في وقت الذروة حوالي 25 غيغاوات". ولتوفير كهرباء إضافية، يستورد العراق بشكل مباشر من إيران الكهرباء والغاز الذي يستخدمه في محطات الطاقة. ولكن لا يزال يواجه نقصا خلال المواسم الحارة. وبحسب بيانات البنك الدولي، فإن افتقار حقول النفط العراقية لمعدات جمع الغاز، يؤدي إلى حرق وإضاعة 18 مليار متر مكعب من "الغاز المرتبط بالبترول" سنويا. وبمساعدة شركات غربية، مرت سنوات على انخراط العراق في مشاريع واسعة النطاق لجمع الغازات المرتبطة بالنفط من حقوله النفطية. وأعلن وزير النفط العراقي، ثامر الغضبان، مؤخرا أن عقدين جرى توقيعهما في العام الماضي لجمع 21 مليون متر مكعب من الغاز يوميا من حقلي الحلفاية وأرطاوي النفطيين. وقال الغضبان إن العراق ومن خلال مشاريع أخرى، سيضيف 28 مليون متر مكعب يوميا (10 مليار متر مكعب سنويا) إلى إنتاجه من الغاز، من دون أن يكشف عن موعد انطلاق تلك المشاريع. وفي وقت سابق من 2018، وعد العراق أيضا بمشاريع مماثلة من شأنها إنهاء اعتماده على الغاز الإيراني. ومع ذلك، لم تحرز أي من المشاريع الموعودة تقدما كبيرا حتى الآن. ويبدو أن مشاريع البلاد في تباطؤ. وأدى انخفاض أسعار النفط إلى ضغوط شديدة على بغداد في الأشهر الأخيرة. وبحسب تقديرات صندوق النقد الدولي فإن الحكومة العراقية تحتاج إلى استقرار أسعار النفط عند 60 دولارا للبرميل لتجنب عجز في الميزانية، في حين أن أسعار نفط برنت اليوم لا تتجاوز 20 دولارا تقريبا. وتظهر توقعات صندوق النقد الدولي أن الحكومة العراقية ستعاني من عجز في الميزانية يعادل 23.3 في المئة أي 40 مليار دولار، من ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2020.

أميركا تجدد استثناء العراق لاستيراد الكهرباء من إيران

الراي... (إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)....الكاتب:(رويترز) .... قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة جددت استثناء يسمح للعراق باستيراد الكهرباء من إيران لكن لفترة أقصر هذه المرة. وأضاف أن واشنطن ستعيد تقييم إمكانية تجديد الاستثناء مرة أخرى فور تشكيل «حكومة ذات مصداقية» في العراق. وأوضح المسؤول مشيرا إلى وزير الخارجية مايك بومبيو «وزير الخارجية منح هذا التمديد القصير للاستثناء لإتاحة الوقت أمام تشكيل حكومة ذات مصداقية في العراق». وأشار إلى أن هذا الاستثناء سينتهي أجله في 26 مايو. ومددت واشنطن مرات متكررة الاستثناء الذي تمنحه لبغداد والذي يقضي باستخدام إمدادات الطاقة الإيرانية المهمة لشبكة الكهرباء العراقية وتم تمديد الاستثناء لفترات تراوحت بين 90 يوما و120 يوما. وأصرت الولايات المتحدة على أن يتحرك العراق، الدولة المنتجة للنفط والعضو في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، صوب الاكتفاء الذاتي من الطاقة كشرط لاستثنائه من استيراد الطاقة الإيرانية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري كلف الرئيس العراقي رئيس المخابرات مصطفى الكاظمي بتشكيل حكومة جديدة وهو ثالث شخصية تكلف بتشكيل الحكومة خلال عشرة أسابيع في وقت تبذل فيه البلاد قصارى جهدها لتشكيل حكومة تحل محل الحكومة التي سقطت في العام الماضي بعد شهور من احتجاجات شهدت سقوط قتلى. وتابع المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية «حال تسلم هذه الحكومة مهام عملها سيعيد وزير الخارجية تقييم ما إذا كان سيتم تجديد الاستثناء ولأي مدة ثم يتوق إلى استئناف تعاوننا مع حكومة العراق لتقليص اعتماد العراق على واردات الطاقة الإيرانية غير الموثوق بها».

نظام فاسد للغاية.. فورين بوليسي: لا أحد يستطيع انقاذ العراق

الحرة....في ما يشبه الإجماع بادر الرئيس العراقي، برهم صالح بحضور وتزكية أكبر الكتل السياسية في البلاد، في التاسع من أبريل الجاري، إلى تكليف رئيس جهاز المخابرات العراقي، مصطفى الكاظمي، لتشكيل حكومة ائتلافية للبلد، عقب فشل محمد توفيق علاوي وبعده عدنان الزرفي. وافقت الكتل السياسية الشيعية على تسميته، فيما يشبه إجماعا بين الأطراف العراقية، وعقب ذلك بيومين تصرح للكاظمي يقول فيه أن كابينته الوزارية جاهزة، بيد انه لم يعلن عنها حتى اللحظة، في ظل أنباء عن تعرضه لضغوطات سياسية لاستوزار أسماء محسوبة على الكتل في حقائب بعينها. ويبقى السؤال حول ما قد يفلح الكاظمي فعلا في إخراج العراق من نفق الفراغ الحكومي وانقاذ البلد من تبعات الأزمة الاقتصادية والصحية التي تضرب البلد؟ ... في تحليل لمجلة "فورين بوليسي"، بعنوان :"لا أحد يستطيع انقاذ العراق"، توجز فيه بأن شخصية مصطفى الكاظمي، على الرغم من حياديتها الحزبية ونزاهتها المهنية، "لن تقدر على تخليص البلد من مشاكل معقدة للغاية، ويبدو انها غير قابلة للحل، إذ لا أحد يعرف حلها على الرغم من سنوات المحاولة". وأفادت ان "الوضع المعقد والعصي عن الحل في العراق ولد أصواتا في واشنطن تنادي بالخروج من العراق"، كما تشير سياسة دونالد ترامب. وحول ما إذا كان للكاظمي "سبيلا لإصلاح البلد"، تورد المجلة ضمن تحليلها، ان رئيس الحكومة المكلف، مصطفى الكاظمي، معروف لدى العراقيين والأميركيين، بأنه ذو كفاءة، وغير متحزب في أي من الكتل السياسية في البلد، كما أنه وبصفته مديرًا لجهاز المخابرات العراقية، نجح في عدم تسييس المؤسسة الأمنية وبادر إلى احترافها. لكن الكتل السياسية العراقية النافذة ستقوض قدرة الكاظمي ولن تترك له أي هامش للحكم. وترى المجلة، ان سياسات العراق بعد اتفاق الانسحاب الأميركي من البلد في العام 2007، أصبحت بمثابة "نظام غنائم" مع ما يصاحبه من فساد لمعظم السياسيين والأحزاب، ما جعل إيران، تستفيد بقوة من ضعف وتهالك بغداد. وعن وجود الولايات المتحدة الأميركية، تفيد المجلة انه "سيكون "حكيما واستراتيجيا"، من خلال الاقتصار على الاحتفاظ بمهمات تدريبية برفقة حلف "الناتو" للتصدي لخطر عودة تنظيم داعش في المنطقة. وخلصت إلى ان "الكاظمي قد يكون كفؤاً كما هو معلن، لكنه لن ينقذ العراق، لأن النظام السياسي في البلاد فاسد للغاية، والأميركيون مشتتون أيضا مع أزمة الوباء وهبوط أسعار النفط، وإيران تحب العراق كما هو الآن"....

أول غارة جوية منذ سبتمبر.. بريطانيا تستهدف مسلحي "داعش" بالعراق

الحرة.....أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، عن أول غارة جوية لها ضد تنظيم "داعش" منذ سبتمبر، كجزء من حملة التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي. وأفادت الحكومة في إحاطة إعلامية لها، أن قوات سلاح الجو الملكي البريطاني، نفذت "غارة جوية ناجحة" عبر مقاتلتي "تايفون"، في العاشر من أبريل الجاري، ضد عناصر من قوات تنظيم داعش الإرهابي، في منطقة "طوز خورماتو"، جنوبي كركوك، شمال العراق. وأفادت ان العملية أدت إلى "إبعاد عدد من مقاتلي داعش من ساحة المعركة وزيادة تدهور التنظيم". وفي تفاصيل الغارة، ذكرت انها استهدفت إرهابيين كانوا في مبان محصنة في منطقة معزولة غرب "طوز خورما"، تعرف بكونها بؤرة تمركزهم النشط في المنطقة. وجاء في إفادتها ان القوات الجوية البريطانية، أجرت فحصا شاملا للمنطقة لمعرفة غير المقاتلين، قبل استخدام مجموعة من الصواريخ الموجهة بدقة لتدمير المباني التي كانوا يتحصنون فيها. وأضافت ان "طائرة المراقبة قامت بفحص دقيق للمنطقة"، مؤكدة ان "جميع الأسلحة ضربت أهدافها وليس هناك أضرار جانبية". وكانت آخر ضربة جوية بريطانية ضد داعش، في سبتمبر الماضي، حيث تم استهداف مجموعة من عناصر التنظيم الإرهابي، بعد هجومهم على قوات عراقية. وطوز خورماتو، مدينة متنازع عليها تطالب بها كل من أربيل وبغداد، وهي موطن للعرب والأكراد والتركمان. وتولت القوات العراقية مسؤولية أمن المدينة منذ أكتوبر 2017، عندما أجبرت قوات البيشمركة الكردية على مغادرة المنطقة بعد استفتاء الاستقلال. وتم الإعلان عن هزيمة داعش إقليميًا في العراق في ديسمبر 2017 وفي سوريا في مارس 2019. ومع ذلك، يستمر عناصره في التواجد في نقاط محددة في كلا البلدين.

الصراع يحتدم على الوزارات السيادية في العراق.. حرب أسماء والصدر يتوعد

الحرة....كشفت مصادر مقربة من لجنة التفاوض بشأن تشكيل حكومة عراقية جديدة برئاسة مصطفى الكاظمي أن وفدًا يمثل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وصل من منطقة الحنانة في النجف إلى العاصمة العراقية بغداد، مساء الجمعة، حيث التقى زعيم "تحالف الفتح" هادي العامري، ليبلغه بشروط جديدة للصدر. وحسب المصادر، فقد أبلغ الوفد العامري بأن الصدر يرغب بتولي حاكم الزاملي وزارة الداخلية، نائب في البرلمان العراقي وعضو سابق في ميليشيا جيش المهدي، واشترط على "الفتح" التخلي عن الوزارة أو تحمل نتيجة نزول أتباعه إلى الشارع وساحات الاحتجاجات مجددا. ووفقا لمصادر، فضلت عدم الكشف عن هويتها، فإن ائتلاف "دولة القانون"، الذي يرأسه رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، طرح أسماء مرشحين، وهم: ياسر صخيل وعقيل الخزعلي وسمير حداد. أما تيار "الحكمة" بقيادة رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، فقد تولى وزارة النفط ومرشحها جبار اللعيبي بعد "الاتفاق الثنائي" بين اللعيبي و"عرّاب" تيار "الحكمة" في الوزارة حيدر الحلفي، وفقا لما ذكرته المصادر. وسيتوجب على رئيس الوزراء الملكف إبلاغ الرئيس العراقي برهم صالح إذا لم يتم التوافق على المرشحين لتشكيل الكابينة الوزارية، وأكد مصدر مطلع أن "بيان اعتذار الكاظمي أصبح جاهزا، وسيصدر عن مكتبه عند استنفاد كافة الخيارات مع الكتل السياسية". ويذكر أن القوى السياسية الشيعية أمهلت الكاظمي وقتا "لاستبدال" بعض أسماء كابينته، فيما أكدت مصادر أن السفير الايراني ايرج مسجدي في العراق، أجرى السبت عدة لقاءات سياسية مع شخصيات وقوى شيعية لدعم كابينة رئيس الوزراء المكلف. ولدى الكاظمي حتى الثامن من الشهر المقبل لعرض كابينته الوزارية على البرلمان من أجل نيل الثقة وخلافة حكومة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي. وفي الوقت ذاته أكد مصدر أن عبد المهدي "أبلغ" الكتل السياسية "نيته إعلان حالة طوارئ خلال الأيام القادمة بسبب الانسداد السياسي في البلاد". وكان تحالف "سائرون" بزعامة الصدر انتقد الخميس أسماء الكابينة الوزارية المقترحة التي عرضها الكاظمي وضمت أسماء 17 وزيرا مقترحا، وفقا لوكالة الأنباء العراقية الرسمية. الوكالة نقلت تصريحا عن النائب عن تحالف سائرون بدر الزيادي قال فيه إن "الكاظمي لم يتبع آلية واضحة في اختيار الأسماء المرشحة للكابينة الوزارية". وخلت قائمة تم تسريبها ضمت عددا من الأسماء المقترحة لتولي الوزارات، من ترشيح أي أسماء لوزارات الصناعة والداخلية والدفاع والشباب والهجرة، فيما أشارت التسريبات إلى أن القوى المجتمعة في منزل العامري ببغداد الأربعاء، اتفقت على تدقيق الأسماء المقترحة والبت فيها خلال فترة 48 ساعة. وبدا انعدام الرضا من قبل الكتل الشيعية واضحا منذ البداية، بالأخص في ظل غياب المالكي والصدر، في جلسة تكليف الكاظمي بمنصب رئاسة الوزراء، مطلع أبريل. وهناك أقاويل تشير إلى عن عدم رضا تيار الحكمة، أبرز داعمي الكاظمي، عن سير عملية تشكيل الحكومة، فيما أصدرت كتلة الفتح الشيعية، أبرز ذراع سياسي للميليشيات العراقية، بيانا يتهم فيه الكاظمي بتشكيل "حكومة محاصصة".

واشنطن وبغداد تتفاوضان في يونيو على الانسحاب... أول غارة بريطانية على «داعش» منذ سبتمبر

الراي...كشف الناطق ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻘﻮات المسلحة العراقية، اﻟﻠﻮاء ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ ﺧﻠﻒ، أن بغداد و واشنطن ستتفاوضان في يونيو المقبل على وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من العراق. وصرّح لصحيفة «الصباح» الرسمية، بان «اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺳﻴﺒﺤﺜﺎن ﻓﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺘﻌﻘﺪ ﻓﻲ يونيو المقبل وﺿﻊ اﻟﺠﺪاول اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻻﻧﺴﺤﺎب اﻟﻘﻮات الأميركية ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ اﺳﺘﻨﺎدا ﻟﻘﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﺑﺨﺮوج اﻟﻘﻮات الأميركية وﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﺑﺎﺗﻔﺎق الطرفين». وشدد على أن «اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺟﺎدة ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻧﺴﺤﺎب اﻟﻘﻮات الأميركية ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﻼد ﺑﺎﺗﻔﺎق اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ». من ناحية ثانية، أعلنت بريطانيا عن أول غارة جوية لها ضد «داعش» منذ سبتمبر الماضي، كجزء من حملة التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي. وأفادت الحكومة البريطانية بأن قوات سلاح الجو الملكي نفذت «غارة جوية ناجحة» عبر مقاتلتي «تايفون»، في العاشر من أبريل الجاري، ضد عناصر من قوات «داعش»، في منطقة طوز خورماتو، جنوب كركوك، في شمال العراق.

العراق يسجل ‏حالة وفاة ‏واحدة و57 ‏إصابة جديدة ‏بـ«كورونا»‏

بغداد: «الشرق ‏الأوسط ‏أونلاين»‏.... أعلنت وزارة ‏الصحة والبيئة ‏العراقية، اليوم ‏‏(الأحد)، ‏تسجيل 57 ‏إصابة جديدة ‏بفيروس ‏‏«كورونا» ‏المستجد، ليصل ‏العدد الإجمالي ‏للمصابين إلى ‏‏1820 حالة ‏في جميع أنحاء ‏البلاد.‏ وبحسب ‏إحصائية للوزارة ‏صدرت، اليوم ‏الأحد، فقد بلغ ‏مجموع الوفيات ‏في العراق 87 ‏حالة بعد ‏تسجيل حالة ‏وفاة واحدة، ‏اليوم، حسب ما ‏نقلته «وكالة ‏الأنباء ‏الألمانية».‏ ووصل إجمالي ‏حالات الشفاء ‏‏1263 بعد ‏تسجيل 39 ‏حالة شفاء ‏اليوم.‏



السابق

أخبار سوريا...هجوم إسرائيلي صاروخي على دمشق...مخلوف وحشيش "عالي المقام".. عملي تنموي إنساني ومن ملأ علب الحليب بالمخدرات جبان وحقير....توتر على طريق حلب – اللاذقية.. مروحيات تجلي المصابين الأتراك.....عملية جديدة.. مقتل عنصر لمخابرات أسد في درعا.... إنهاء العام الدراسي وترفيع الطلاب... وعودة تدريجية لموظفي الحكومة....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....إدارة ذاتية انفصالية.. محطات في صراع جنوب اليمن.... قوات الجيش تمارس حق الدفاع عن النفس وتكبد الإنقلابيين خسائر فادحة ...عدن بين مناورات «الحكم الذاتي» واتهامات «الانقلاب».....«التحالف» يجدد دعمه للشرعية اليمنية ويطالب بإلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض....السعودية تسجل 1223 إصابة جديدة بـ«كورونا»...الإمارات: توسيع نطاق الفحوصات يكشف 536 إصابة بـ«كورونا»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,088,762

عدد الزوار: 6,752,190

المتواجدون الآن: 108