أخبار وتقارير.....«الصليب الأحمر» يحذر من تداعيات مدمرة لـ «كورونا» في الشرق الأوسط......أكثر من 300 ألف إصابة بـ«كورونا» في البرازيل؟....أوروبا تعتذر من إيطاليا: لم نُساعدك!.....قادة مجموعة السبع يدعون إلى "إصلاح" منظمة الصحة العالمية..«مجموعة السبع» تنسّق جهود إنعاش الاقتصاد وضمان «سلاسل التوريد».. «الصحة العالمية» تحدد 6 شروط لتخفيف القيود على الحركة...

تاريخ الإضافة الجمعة 17 نيسان 2020 - 6:26 ص    عدد الزيارات 2448    التعليقات 0    القسم دولية

        


«الصليب الأحمر» يحذر من تداعيات مدمرة لـ «كورونا» في الشرق الأوسط....

الراي.....الكاتب:(رويترز) ... قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، إن تفشي فيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط يهدد بتدمير حياة ملايين الأشخاص ممن يعانون بالفعل في مناطق الصراعات وقد يفجر اضطرابات اجتماعية واقتصادية. وأضافت اللجنة أن حظر التجول وإجراءات العزل المفروضة في إطار تدابير الحفاظ على الصحة العامة لكبح انتشار الفيروس تجعل من الصعب بالفعل على الكثيرين توفير سبل العيش لأسرهم. وحثت اللجنة، ومقرها جنيف، في البيان الذي ذكرت فيه بالاسم سورية والعراق واليمن وقطاع غزة ولبنان والأردن، السلطات في المنطقة المضطربة على الاستعداد «لتداعيات مدمرة محتملة» و«زلزال اجتماعي واقتصادي».

«كوفيد-19» أودى بحياة 19130 شخصا في إسبانيا

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أحصت إسبانيا الخميس 551 وفاة جراء وباء كوفيد-19 خلال 24 ساعة، مسجّلةً ارتفاعا طفيفا بعدد الوفيات اليومي مقارنةً بالانخفاض المسجّل، أمس الأربعاء، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الإسبانية. وفي المجمل، أودى المرض بحياة 19130 شخصاً في ثالث بلد أكثر تضرراً من الوباء في العالم بعد الولايات المتحدة وإيطاليا، إلا أنه يتمّ التشكيك بهذه الحصيلة أكثر فأكثر، إذ إن السلطات الإقليمية في مدريد وكاتالونيا تحدثت عن آلاف الوفيات غير المسجّلة ضمن الحصيلة الوطنية.

اليابان تعزّز مكافحة كورونا بتوسيع الطوارئ إلى جميع المناطق

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أعلن رئيس الوزراء الياباني سينزو آبي اليوم توسيع نطاق حال الطوارئ ليشمل أرجاء الأرخبيل كافة، بهدف مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد بشكل أفضل، وقال خلال اجتماع مع خبراء طبيين خصص لبحث انتشار الوباء، إن المقاطعات التي يتوجب أن تطبق فيها حال الطوارئ ستتسع من 7 حالياً إلى كل المقاطعات. ولا يخول حال الطوارئ المقرر لشهر فرض حجر منزلي إلزامي، لكنه يسمح للسلطات المحلية بإصدار توصيات إلى السكان بالحد من تنقلاتهم إلى أقصى حد ممكن، وحض بعض المتاجر على إغلاق أبوابها بصورة موقتة، ولا ينص على فرض أي عقوبة على المخالفين. وطلبت مناطق أخرى ومنها إيشي وكيوتو بأن يشملها حال الطوارئ، فيما بادرت بعض المناطق إلى فرض تدابير مماثلة من دون أن تكون مستندة إلى أساس قانوني. وأوضح المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا في وقت سابق اليوم، مؤكدا انعقاد اجتماع الخبراء "إذا حصرنا المناطق الخاضعة لحال الطوارئ فسيغادر الناس إلى مناطق مجاورة"، وأشار إلى عطلة "الأسبوع الذهبي" بين نهاية أبريل ومطلع مايو التي تشهد عادة تنقل أعداد كبيرة من اليابانيين عبر البلاد. ولا يزال تفشي فيروس كورونا المستجد في اليابان تحت السيطرة نسبياً، لكن عدد الإصابات ازداد بشكل كبير منذ نهاية مارس، ما يهدد بإحداث اكتظاظ في المستشفيات ما دفع الحكومة إلى تكثيف التدابير، في وقت تفيد آخر حصيلة يومية لوزارة الصحة عن 8600 إصابة من ضمنها 136 وفاة منذ بدء الأزمة الصحية.

قريبا.. أستراليا تفحص الصرف الصحي لرصد «كورونا»

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قال باحثون أستراليون، اليوم الخميس، إنهم يتوقعون البدء في غضون أسابيع في فحص الصرف الصحي قبل معالجته وذلك للمساعدة في تحديد المناطق المهددة بعد نجاح تجربة محلية. وأجرت هيئة العلوم الوطنية الأسترالية وجامعة كوينزلاند التجربة في الولاية وستستخدم لتطوير نظام مراقبة قال باحثون إنه سيساعد المسؤولين عندما يبدأون في تخفيف القيود على حركة السكان. ويستخدم المشروع الجديد نظاما قائما تراقب من خلاله أجهزة مكافحة الجريمة مياه الصرف ويغطي نحو 57 في المئة من السكان لرصد وجود المخدرات في المدن الأسترالية. وفي التجربة التي أجريت في كوينزلاند نجح العلماء في رصد جزء جيني من فيروس كورونا المستجد في مياه صرف من محطتين لمعالجة مياه الصرف. وقالت هيئة العلوم الوطنية إنه عن طريق الاستخدام على نطاق أوسع سيكون من الممكن تحديد العدد التقريبي للأشخاص المصابين في منطقة جغرافية بدون فحص كل شخص على حدة. ويجري فحص الآلاف من الأستراليين يوميا. وقال بول برتش مدير علوم الأرض والمياه في الهيئة إن هذا المشروع سيساعد الحكومة في تخفيف القيود المفروضة على حركة السكان في أنحاء البلاد بتحديد المناطق التي تواجه مشاكل مما يتيح للكثير من الأستراليين الخروج من منازلهم. وقال لرويترز «أرى أنها أداة مراقبة مهمة في تخفيف القيود. مع تخفيف الحكومة للإجراءات ستكون في حاجة لمواصلة مراقبة حالات التفشي والتعامل معها». وأضاف أن البيانات الصينية كشفت أنه من الممكن رصد الفيروس في البراز في غضون ثلاثة أيام وهو أسلوب أسرع في كثير من الأحيان من الرصد عبر الاختبارات التقليدية.

الهند تتهم رئيس مركز إسلامي بالقتل: تسبب في ارتفاع الإصابات بـ «كورونا»

الراي.....الكاتب:(رويترز) ... قالت الشرطة الهندية اليوم الخميس إن الهند وجهت تهمة القتل غير العمد لرئيس مركز إسلامي بعدما عقد تجمعا الشهر الماضي تقول السلطات إنه أدى إلى قفزة كبيرة في الاصابات بفيروس كورونا. وتم إغلاق مقر جماعة التبليغ في زاوية ضيقة من نيودلهي ووضع الآلاف من الأتباع، بما في ذلك البعض من إندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش، في الحجر الصحي بعد أن تبين أنهم حضروا اجتماعات هناك في منتصف مارس الماضي. وقال متحدث باسم الشرطة إن الشرطة رفعت في البداية دعوى على محمد سعد كندهلوي، رئيس المركز، لانتهاكه حظرا على التجمعات الضخمة، لكنها قامت الآن بتفعيل القانون الخاص القتل. وقال «شرطة نيودلهي قدمت تقرير معلومات أوليا في وقت سابق ضد رئيس جماعة التبليغ، والآن تمت إضافة البند 304»، في إشارة إلى القتل العمد في قانون العقوبات، الذي تصل أقصى عقوبة له إلى السجن 10 سنوات. ورفض مجيب الرحمن المتحدث باسم جماعة التبليغ التعليق قائلا إنهم لم يتأكدوا من التقارير بشأن التهم الجديدة. والتبليغ واحدة من أكبر المنظمات الدعوية الإسلامية في العالم ولها أتباع في أكثر من 80 دولة. وقالت السلطات في بداية الشهر إن ثلث نحو ثلاثة آلاف حالة إصابة بفيروس كورونا آنذاك كانت إما لناس حضروا التجمع الخاص بالتبليغ أو لأشخاص خالطوهم فيما بعد.

ارتفاع وفيات «كورونا» في الهند إلى 414.. والإصابات إلى 12380

الراي....الكاتب:(كونا) ... أعلنت الهند، اليوم الخميس، ان عدد الوفيات الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ارتفع الى 414 حالة، فيما زاد اجمالي الاصابات الى 12380 حالة. وذكرت وزارة الصحة الهندية في بيان أن الحصيلة الاجمالية للجائحة ارتفعت بعد تسجيل 37 حالة وفاة، بالإضافة إلى 941 اصابة جديدة في الساعات الـ 24 الماضية. وأشارت الوزارة في بيانها الى خروج 1489 مصابا من المستشفيات بعد تعافيهم من فيروس كورونا. ولا تزال ماهاراشترا من اكثر الولايات الهندية تضررا بالفيروس بعد تسجيل 187 وفاة و2916 إصابة تليها العاصمة نيودلهي بتسجيل 32 وفاة و1578 إصابة وسط انتشار للوباء العالمي في 33 ولاية هندية.

861 وفاة بـ«كورونا» في مستشفيات بريطانيا خلال 24 ساعة

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أظهرت بيانات وزارة الصحة البريطانية، اليوم (الخميس)، وفاة 861 شخصاً في المستشفيات جراء الإصابة بـ«كوفيد-19»، مع استعداد الحكومة للإعلان عن تمديد إجراءات العزل. وبعد أيام شهدت تراجعاً في الأرقام، سُجّل الخميس ارتفاع بمائة وفاة عن أمس (الأربعاء). وتظهر أحدث البيانات أيضا أنّ عدد الذين أثبتت الفحوص الطبية إصابتهم بالفيروس تخطى 100 ألف. ووصل مجموع الوفيات الآن إلى 13729 وفق وزارة الصحة. ولفتت السلطات الصحية إلى ارتفاع محتمل في الأرقام بسبب التأخر في احتساب وفيات عطلة نهاية الأسبوع الطويلة لعيد الفصح. ومع تسجيل 4618 شخصا إضافياً مصابين بالفيروس في غضون 24 ساعة، باتت المملكة المتحدة تسجل 103093 إصابة. ويأتي ذلك في وقت تستعد فيه الحكومة البريطانية للإعلان عن تمديد فترة العزل التي بدأت في 23 مارس (آذار) لاحتواء الفيروس، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وفيات «كورونا» في الولايات المتحدة تلامس 31 ألفاً

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... تخطّت وفيات فيروس «كورونا المستجد» في الولايات المتّحدة 30 ألفاً، اليوم (الخميس)، وفق تعداد لجامعة «جونز هوبكنز». وبحسب الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس، توفي بالوباء 30990 شخصاً في الولايات المتحدة منذ بدء الجائحة. والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تسجيلاً للوفيات بـ«كوفيد - 19»، قبل إيطاليا (21645 وفاة) وإسبانيا (19130) وفرنسا (17167). وتخطى عدد الإصابات المؤكدة بـ«كوفيد - 19» في الأولى 640 ألفاً. وتعد مدينة نيويورك أكبر بؤرة للوباء في البلاد، وقد أعلنت الثلاثاء تسجيل 3778 وفاة إضافية «مرجَّحة» بـ«كوفيد - 19». وقد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الكشف عن خريطة طريق لإعادة إطلاق عجلة الاقتصاد الأميركي بشكل تدريجي.

مقابر نيويورك غير قادرة على استقبال مزيد من ضحايا «كورونا»

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين».... بلغت «غرين وود»، أكبر مقبرة في نيويورك، طاقتها الاستيعابية القصوى بعد ارتفاع عمليات حرق الجثث بأكثر من الضعف، وازدياد عمليات الدفن خمسة أضعاف، مع تدفق جثامين ضحايا وباء «كوفيد - 19». وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كانت المقابر قد استعدت لاستقبال عدد كبير من الموتى خلال وباء «إيبولا» بين عامي 2013 و2016، لكن الولايات المتحدة نجت منه. ووصلت موجة وباء «كوفيد - 19» في الأسبوع الثالث من مارس (آذار) إلى المقبرة الواقعة في بروكلين والتي أُنشئت عام 1838 لتصبح أكبر مقابر المدينة؛ إذ تمتد فوق 193 هكتاراً وتطل على خليج نيويورك، وفيها يرقد الموسيقي ليونارد برنستين، والرسام جان ميشيل باسكيات. وقال نائب رئيس المقبرة والمسؤول عن العمليات، إريك بارنا: «بدأ الأمر بحرق الجثامين وفي بعض الأيام تجاوز العدد أربع أو خمس مرات الحجم المعتاد». ويجري في المقبرة، حالياً، حرق 130 إلى 140 جثماناً في الأسبوع مقابل 60 في الأوقات العادية. ويؤكد بارنا، وهو عضو في جمعية متروبوليتان التي تضم مقابر نيويورك، ومنها لونغ آيلاند في الشرق، وويستتشستر في الشمال، أن «الأمر لا يقتصر على (غرين وود)، الجميع يستقبل أعداداً مماثلة، لقد سمعت أن بعض مكاتب الدفن تبحث خارج ولاية نيويورك. لقد وصلنا إلى نقطة لم يعد ممكناً للنظام عندها إدارة هذا الحجم في وقت قصير كهذا». ويعد حرق الجثمان (نحو 370 دولاراً) أقل كلفة بكثير من الدفن، إذ تباع المساحة المخصصة لثلاثة توابيت في المقبرة بمبلغ 19 ألف دولار. ويؤكد بارنا أن عمليات الدفن شهدت «تسارعاً حقيقياً» منذ عشرة أيام، فبلغت 15 أو 16 يومياً، مقابل 2 أو 3 في الأيام العادية. ويبدو أن عدد الوفيات المسجلة رسمياً بوباء «كوفيد - 19» في نيويورك، بؤرة الجائحة في الولايات المتحدة، والتي تتجاوز حصيلة بعض البلدان الأكثر تضرراً، «أقل بكثير من العدد الفعلي»، والسبب يعود من دون شك إلى محدودية عدد اختبارات الكشف عن الفيروس، وفق بارنا. وتجاوز عدد الذين توفّوا بفيروس كورونا المستجدّ في مدينة نيويورك، الثلاثاء، 10 آلاف شخص بعد إعلان سلطات المدينة أنها أضافت إلى حصيلة ضحايا الوباء نحو 4 آلاف شخص لم يخضعوا لفحوص مخبرية تثبت إصابتهم بالفيروس، لكن ظروف وفاتهم ترجّح أنها ناجمة عنه. ولم يتلمس هذا المسؤول تباطؤ الوباء الذي تحدث عنه في الأيام الأخيرة حاكم الولاية أندرو كومو ورئيس بلديّة نيويورك بيل دي بلازيو، وإن لاحظ استقراراً في الأعداد. ورأى أن تنفيذ فكرة الدفن الموقت التي أثارها الأسبوع الماضي نائب من مانهاتن من أجل التعامل مع العدد القياسي للوفيات، «سيكون معقداً للغاية»، وقال إن «المدينة ليست مستعدة لإدارة مقبرة موقتة». وللقيام بعملية الدفن في «غرين وود»، يتم تجهيز العاملين بوسائل الحماية ولا يبقون، غالباً، عند وجود الأقارب لتجنب العدوى، حسبما أوضح بارنا الذي أثنى على عملهم. وأظهر المسؤول بعض المرونة حول عدد الأشخاص المصرح لهم بحضور مراسم الدفن حالياً في المقبرة التي لم تسجل أي حالة عدوى بين موظفيها، حيث لا يحضر «في كثير من الأحيان سوى أفراد الأسرة»، مشيراً إلى أنه خلال عمليات حرق الجثامين لا يحضر تقريباً أي قريب. ويرى بارنا أن «الخطة تقضي باللجوء إلى ما هو أسرع وهو حرق الجثمان بالنسبة للكثير من الناس، لكن مع عودة الأمور إلى طبيعتها، سنرى الكثير من المراسم».

تبادل سجناء بين السلطات الأوكرانية والانفصاليين

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... جرى تبادل سجناء، اليوم (الخميس)، بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد، وجاء ذلك مع اقتراب عيد الفصح الذي يحتفل به الأحد في الدول ذات الأغلبية المسيحية الأرثوذكسية. وقال الرئيس فلوديمير زيلينسكي في فيديو وزعه مكتبه: «أشعر بسعادة كلما استعدنا مواطنينا، أبطالنا، من عسكريين وسجناء سياسيين ومواطنين عاديين... سنكافح حتى يعود كلّ أوكراني إلى بيته». وأشارت الرئاسة إلى تسلم 20 شخصاً، أكثرهم مدنيون احتُجزوا في المناطق الانفصالية بدونيتسك ولوغانسك، وبينهم عسكريان على الأقل. وفي المقابل، يفترض أن تطلق كييف 17 شخصاً، لكن رفض ثلاثة منهم الذهاب إلى المناطق الانفصالية، وفق ما أبلغت الرئاسة الأوكرانية وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت الرئاسة الأسبوع الماضي الوصول إلى اتفاق مع الانفصاليين حول تنظيم تبادل سجناء قبل عيد الفصح. وحصل آخر تبادل نهاية ديسمبر (كانون الأول) وشمل نحو 200 شخص من الطرفين. يذكر أن الحرب بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين أودت بأكثر من 13 ألف شخص منذ بدايتها في أبريل (نيسان) 2014، عقب بضعة أسابيع من ضم روسيا شبه جزيرة القرم. ويتهم الغرب وأوكرانيا روسيا بدعم الانفصاليين عسكرياً، وهو ما تنفيه موسكو بشدة.

«كورونا»: كيف تجنبت البرتغال مصير جارتها إسبانيا؟

لشبونة: «الشرق الأوسط أونلاين».... بتسجيلها وفيات جراء فيروس «كورونا» المستجد بقدر عدد الوفيات في إسبانيا اليوم (الخميس)، عزلت البرتغال نفسها في الوقت المناسب لتجنب الكارثة التي حلَّت بجارتها، رغم نظام صحي ضعيف جراء سنوات من التقشف. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أوضح الدكتور جواو ريبيرو، مدير قسم العناية المركزة في أكبر مستشفى في البرتغال، أن «الفترة الزمنية الفاصلة بين تسجيل أول إصابات في إسبانيا وأول إصابات في البرتغال، سمح بتخفيف توسع البؤرة بطريقة فعالة أكثر». وقالت وزيرة الصحة البرتغالية مارتا تيميدو، هذا الأسبوع: «نرى نتائج مشجعة بالطريقة التي أدرنا فيها الوباء، ولا نريد أن نخسر ما اكتسبناه». وتخطت حصيلة الوفيات جراء الوباء في البرتغال الخميس، 600 حالة، ما يعادل تقريباً عدد الوفيات اليومي المسجل في إسبانيا المجاورة، ثاني دولة أكثر تضرراً من الوباء في أوروبا، بتسجيلها أكثر من 19 ألف وفاة. وقارب عدد الإصابات في البرتغال اليوم 19 ألفاً، وهو عشر مرات أقل من عدد الإصابات في إسبانيا، الدولة التي تضم عدد سكان أكبر بخمس مرات من سكان البرتغال. وفي حين كانت البرتغال تُعتبر قبل الأزمة الصحية من بين دول أوروبا التي تسجل أقل معدل من الأسرَّة في أقسام العناية المركزة للفرد الواحد، بدأ عدد المرضى بحال حرجة لديها بالتراجع، قبل الوصول إلى الحد الأقصى من قدراتها، ويبلغ هذا العدد حوالى 230 من أصل 1300 مصاب نُقلوا إلى المستشفيات. وأكد الدكتور جواو ريبيرو أن في مستشفى سانتا ماريا في لشبونة: «الوضع لا يزال تحت السيطرة وقدراتنا كافية». ومنذ بدء تفشي الوباء، زاد المستشفى عدد أسرَّته في العناية الفائقة البالغ حوالى ثلاثين بضعفين، ويمكن أن يرفع العدد إلى 120 سريراً إذا لزم الأمر. وقال: «لو انهالت علينا الإصابات كما رأينا في دول أخرى، لما كانت للبلاد القدرات للاستجابة». وأعلنت البرتغال تسجيل أول إصابة على أراضيها في مطلع مارس (آذار) الماضي، بعد أكثر من شهر من تسجيل أول إصابات في إسبانيا. وأُبلغ عن أول وفاة في البرتغال بعد أسبوعين، عندما كانت الدولة المجاورة تعد حوالى مائتي وفاة. آنذاك قررت الحكومة الاشتراكية التي كانت تتخذ خطوات أسرع من الخطوات التي كان خبراء علم الأوبئة يوصون بها، إقفال المدارس، وإغلاق حدود البلاد مع إسبانيا، وأعلنت حال الطوارئ لإدارة عزل السكان. وأقر رئيس الوزراء أنتونيو كوستا، الأربعاء، أن من دون هذه التدابير، رغم أنها أقل تشدداً من التدابير المفروضة على الإسبان: «لكان جهاز الصحة الوطني قد دخل في عجز؛ لكُنا سجلنا عدداً أكبر بكثير من المصابين والمتوفين». وأكد رئيس نقابة الأطباء المستقلة جورج هوكي دا كونيا، أن «قرار إغلاق المدارس أحدث الفارق الكبير مقارنة بالوضع في إسبانيا وإيطاليا». إلا أن هذا الطبيب في منطقة لشبونة لا يزال قلقاً؛ لأن النظام الصحي الرسمي كان أصلاً «على الحافة» بسبب «نقص التمويل على مدى 10 سنوات» منذ الأزمة المالية الكبيرة. وقال إن ذلك نتج عنه «إغلاق أقسام طوارئ»، و«حرمان 700 ألف مستفيد من طبيب العائلة»، وبات على بعض المرضى الانتظار «حتى عامين» لإجراء عملية جراحية. وأُرغمت البرتغال التي تضررت كثيراً عام 2011 من أزمة الديون في منطقة اليورو، على تصحيح حساباتها العامة على حساب نوعية خدماتها العامة. وقال جورج هوكي دا كونيا، إنه «من المهم جداً إيصال الرسالة إلى الشعب، أننا بعيدون كثيراً عن السيطرة على الوضع». وعلى خلاف نظيره الإسباني بيدرو سانشيز، تمكن رئيس الوزراء البرتغالي حتى الآن من الاعتماد على دعم المعارضة اليمينية التي دعت مناصريها إلى عدم انتقاد الحكومة باسم «الوطنية» في فترة الأزمة. وأكد المسؤولون البرتغاليون، الخميس، أن حال الطوارئ وإجراءات العزل ستبقى سارية حتى 2 مايو (أيار)، للسماح ببدء «انتقال تدريجي» نحو استعادة النشاط الاجتماعي والاقتصادي.

اليابان توسع نطاق حالة الطوارئ لتشمل جميع أنحاء البلاد

طوكيو: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم (الخميس)، توسيع نطاق حالة الطوارئ لتشمل جميع أنحاء البلاد بعدما كانت مفروضة على سبع مقاطعات فقط، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقال آبي، إن اليابان في حاجة إلى خفض 80 في المائة من التواصل المباشر بين المواطنين، وذلك في ظل ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس لما يقرب من 10 آلاف حالة. وأضاف آبي، أن الحكومة سوف تقدم 100 ألف ين (925 دولاراً) لكل مواطن. وقال آبي، إن حالة الطوارئ ستطبق حتى السادس من مايو (أيار)، وتهدف للحد من الانتقالات خلال عطلة الأسبوع الذهبي التي تحل بمطلع الشهر المقبل، بحسب بوكالة «رويترز». وسبق أن أعلنت اليابان حالة الطوارئ في سبع من 47 مقاطعة. وحثت اليابان مواطنيها، أمس (الأربعاء)، على البقاء في منازلهم، بينما حذرت تقارير إعلامية من أن ما يصل إلى 400 ألف منهم قد يلقون حتفهم بسبب فيروس كورونا إذا لم تقم السلطات بتحرك عاجل. ونقلت تقارير بوسائل إعلام محلية عن توقعات غير معلنة لوزارة الصحة، أن عدد الوفيات في البلاد جراء الإصابة بالفيروس قد يصل إلى 400 ألف حالة ما لم تُتخذ إجراءات للحد من انتشار العدوى. كما ذكرت التقارير، أن التقديرات تفيد بأن عدد الحالات التي قد تحتاج إلى تنفس صناعي قد يصل إلى 850 ألف حالة.

اليونان ستنقل مئات المهاجرين من مخيمات الجزر لحمايتهم من «كورونا»

أثينا: «الشرق الأوسط أونلاين»..... ستبدأ اليونان، الأحد، نقل مئات من طالبي اللجوء المسنين أو المرضى، الذين يعيشون في مخيمات مكتظة في جزر بحر إيجه، إلى البر الرئيسي للبلاد، من أجل حمايتهم من فيروس كورونا المستجد، حسبما أعلنت وزارة الهجرة، اليوم (الخميس). وذكرت الوزارة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أنه سيتم إجلاء 2380 «شخصاً ضعيفاً» من هذه المخيمات إلى شقق أو فنادق أو مخيمات أخرى في البر الرئيسي للبلاد. وتبدأ العملية، التي سيتم تحديد تفاصيلها لاحقاً، في 19 أبريل (نيسان)، وتستمر نحو أسبوعين. وأشارت الوزارة إلى «أن هذا الإجراء الوقائي الإضافي يهدف إلى الحد من خطر تفشي وباء «كوفيد - 19». وأوضحت الوزارة أن الأشخاص المعنيين يشملون 200 طالب لجوء ممن هم فوق سن الستين مع أقاربهم، بالإضافة إلى مجموعة مكونة من 1730 شخصاً، تضم أشخاصاً يعانون من أمراض قبل ظهور الوباء وأقاربهم. ولم يتم الإبلاغ رسمياً عن أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في المخيمات الواقعة في جزر ليسبوس وخيوس وساموس وليروس وكوس، لكن الفيروس القاتل تفشى في مخيمين في البر الرئيسي اليوناني، ما دفع السلطات إلى إغلاق المرفقين. وتستقبل اليونان نحو 100 ألف طالب لجوء، معظمهم في مخيمات وفي غرف فنادق وشقق، منذ أن أغلقت الدول الأوروبية الأخرى حدودها عام 2016. وتشهد البلاد اكتظاظاً في 5 جزر في بحر إيجه، قرب تركيا، حيث يعيش أكثر من 36 ألف شخص في أماكن مخصصة لنحو 6 آلاف شخص. كما بدأ برنامج آخر هذا الأسبوع لنقل 1600 طفل من المهاجرين غير المصحوبين إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي. ويأتي ذلك جزءاً من المبادرة التي أطلقتها المفوضية الأوروبية في 6 مارس (آذار) لتخفيف العبء عن اليونان.

فرنسا: 753 ضحية جديدة لـ«كوفيد 19» في 24 ساعة

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبو نجم.... ما زالت أعداد ضحايا فيروس كورونا في فرنسا تتصاعد فيما يحتدم الجدل حول قرار الحكومة بدء التخلي تعن حالة الحظر المفروضة على البلاد منذ 32 يوماً. وقال مدير وزارة الصحة الدكتور جيروم سالومون في إفادته اليومية، إن فرنسا شهدت في الساعات الـ24 المنقضية وفاة 753 شخصاً بحيث يرتفع العدد الإجمالي منذ الأول من آذار (مارس) الماضي الى 17920 شخصاً. وبذلك تبقى فرنسا في المرتبة الثالثة لجهة أعداد الضحايا في أوروبا وراء إيطاليا وإسبانيا. وبشكل إجمالي، اقتربت أعداد الإصابات المحققة بـ«كوفيد 19» من 109 آلاف حالة. وفي الساعات الأخيرة، انضم 2640 شخصا الى أعداد المصابين. ورغم هذه الأرقام المرتفعة للغاية، فإن السلطات الصحية الفرنسية بدأت تلحظ ضوءاً في نهاية النفق مستندة في ذلك الى تراجع أعداد المرضى الموجودين في المستشفيات وفي أقسام العناية المركّزة. ويحسب هذا التراجع بين عدد الواصلين الجدد الى هذه الأقسام وبين الخارجين منها. وبحسب سالومون، فإن أعداد نزلاء المستشفيات نقصت 474 شخصاً مقابل 209 لأقسام العناية المركّزة. إلا أن المسؤول الصحي الفرنسي حذر من أن عدوى الوباء ما زالت عالية المستوى وبالتالي يتعين الإستمرار في التزام الإجراءات والتدابير التي أقرتها الحكومة. بيد أن العديد من الخبراء، رغم تقبلهم لمبدأ التراجع الطفيف للعدوى، يعتبرون أن الأرقام التي تسوقها وزارة الصحة لا تعكس كل الواقع لأن هناك وفيات خارج المستشفيات ودور العجزة لا تؤخذ في الحسبان. كذلك، فإن تراجع عدد الإصابات يعود في أحد أسبابه الى أن فرنسا لا تعمل بمبدأ الفحوص على نطاق واسع بل تستهدف فقط الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات الإصابة بالكورونا أو تحوم حولهم شكوك. أما بصدد تاريخ الخروج من حالة الحظر الذي حدده الرئيس إيمانويل ماكرون بالحادي عشر من الشهر المقبل، فإن تساؤلات تثار حول استعداد فرنسا لقفزة من هذا النوع، وثمة تحذير من عودة الوباء في موجة ثانية تقضي على كل ما تحقق، خصوصاً أن وسائل الوقاية والإستباق مثل الكمامات والإختبارات الضرورية غير متوافرة بشكل كافٍ. وينتظر أن تتقدم الحكومة بتصور متكامل حول هذا الأمر بعد أسبوعين وفق ما اعلنه ماكرون.

حاكم نيويورك يمدد الإغلاق حتى 15 مايو

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»....أعلن حاكم نيويورك أندرو كومو، اليوم (الخميس)، تمديد الإغلاق في الولاية حتى 15 مايو (أيار). وفيما عرض بيانات تشير إلى تحسن الظروف، أضاف: «علينا مواصلة القيام بما نفعله». وقال كومو، في الإحاطة الصحافية اليومية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «أود أن أرى نسب الإصابات تنخفض أكثر»، لافتاً إلى أنّ 606 أشخاص توفوا في الساعات الـ 24 الأخيرة بسبب الإصابة بكوفيد - 19 في الولاية، في أدنى حصيلة في 10 أيام. وأظهر إحصاء لوكالة «رويترز» للأنباء أن وفيات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة تجاوزت 31 ألف شخص الخميس، بينما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب ليعلن توجيهات لإعادة تشغيل الاقتصاد. والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا من كورونا في العالم، وتضاعف عدد الوفيات فيها في أسبوع واحد فقط.

ارتفاع وفيات «كورونا» في تركيا إلى 1643....

إسطنبول: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، اليوم (الخميس)، إن عدد الإصابات المؤكدة بمرض «كوفيد19» ارتفع4801 حالة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وتابع الوزير التركي، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أنه توفي 125 شخصاً ليصل عدد الوفيات في البلاد إلى 1643 شخصاً، وأضاف أن عدد الإصابات بلغ 74 ألفاً و193 شخصاً. وضاعفت تركيا جهودها لاحتواء الوباء فأغلقت المدارس وعلّقت الرحلات الجوية وحظرت التجمّعات. وأمرت الحكومة الأسبوع الماضي مواطنيها بالبقاء في منازلهم لمدّة 48 ساعة في 31 مدينة بدءاً من منتصف ليل الجمعة، في إطار إجراءات صارمة جديدة لاحتواء فيروس «كورونا» المستجدّ. وتفرض تركيا منذ مارس (آذار) الماضي العزل المنزلي على المسنّين الذين تتخطى أعمارهم 65 عاماً، وعلى من يعانون أمراضاً مزمنة، وعلى الشباب ممن لا تتجاوز أعمارهم 20 عاماً. وبدأت تركيا، الأربعاء، إطلاق سجناء لتخفيف اكتظاظ السجون.

طلبات إعانة البطالة تتجاوز 5.2 مليون في الولايات المتحدة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... زاد عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة 5.2 مليون أخرى الأسبوع الماضي، مما يرفع إجمالي عدد الطلبات المقدمة خلال الشهر الأخير إلى أكثر من حاجز العشرين مليوناً المفاجئ، مما سيبرز التراجع الاقتصادي العميق الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجد. وقالت وزارة العمل الأميركية اليوم الخميس إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة في الأسبوع الماضي بلغت 5.245 مليون بانخفاض بسيط عن الرقم المعدل طفيفاً البالغ 6.615 مليون في الأسبوع السابق. وبحسب مسح أجرته «رويترز» لاقتصاديين، كان من المتوقع أن ينزل عدد طلبات إعانة البطالة الجديدة إلى 5.105 مليون طلب في الأسبوع المنتهي يوم 11 أبريل (نيسان). وبلغت تقديرات في المسح مستويات مرتفعة وصلت إلى ثمانية ملايين. جاء التقرير في أعقاب بيانات ضعيفة أمس الأربعاء أظهرت انخفاضاً تاريخياً في مبيعات التجزئة في مارس (آذار) وأكبر هبوط في إنتاج المصانع منذ 1946.

525 وفاة جديدة بـ«كورونا» في إيطاليا

روما: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجّلت إيطاليا 525 حالة وفاة جديدة بوباء «كوفيد19»، اليوم (الخميس)، انخفاضاً من 578 قبل يوم؛ لكن عدد حالات الإصابات الجديدة ازداد بشكل حاد وبلغ 3 آلاف و786، ارتفاعاً من ألفين و667 في اليوم السابق. وتعدّ هذه الحصيلة اليومية للوفيات الأقل منذ يوم الأحد، في حين تعدّ حصيلة الإصابات الجديدة الأعلى منذ الأحد، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت وكالة الحماية المدنية إن مجموع الوفيات منذ ظهور المرض في 21 فبراير (شباط) ارتفع إلى 22 ألفاً و170 حالة؛ وهذه ثاني أعلى حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة. وارتفع العدد الرسمي للإصابات المؤكدة إلى 168 ألفاً و941 شخصاً، في ثالث أعلى حصيلة للإصابات عالمياً بعد الولايات المتحدة وإسبانيا.

أكثر من 300 ألف إصابة بـ«كورونا» في البرازيل؟

شيّدت البرازيل مستشفيات ميدانية لتعزيز القدرة على استيعاب المزيد من الحالات

الاخبار....يبدو أن البرازيل مقبلة على اضطراب يتعلّق بالتعامل الرسمي مع تفشي «كورونا». ففي حين تستمر الأزمة الحكومية بين وزير الصحة من جهة، والرئيس جايير بولسونارو، من جهة أخرى، على خلفية الإجراءات المتخذة لمواجهة الفيروس، وتوجّه الأخير إلى إقالة الأول، تُشير المؤشرات إلى قرب انهيار النظام الصحي في أكثر من ولاية ..... لا تزال الحكومة البرازيلية تشهد منسوباً عالياً من التوتر بسبب الانقسام الذي خلّفه فيروس «كورونا» فيها. ففي حين يرغب الرئيس البرازيلي اليميني، جايير بولسونارو، ومؤيدوه، في وقف إجراءات العزل والحجر المنزلي الذي فرضته مدن كبرى على سكانها، لاعتباره أنه سيؤدي إلى خسائر فادحة في اقتصاد البلاد، يبرز رأي آخر معارض بقيادة وزير الصحة البرازيلي، هنريك مانديتا، يُصّر على استمرار فرض الإجراءات، تخوّفاً من تسلل المرض بين أعداد كبيرة من السكان. التبايبن بين بولسونارو ومانديتا، كان محط أنظار الصحافة البرازيلية على مدى الأسابيع الماضية، أبرزها صحيفة «أو غلوبو»، التي نقلت عن مصادر حكومية قولها إنّ «شخصاً آخر سيتولّى منصب مانديتا، إلا أنّ وزير الصحة مصمّم على استمراره فى المنصب رغم أنف الرئيس»، ليخرج أمس «مسؤولان مطّلعان» عبر وسائل إعلام محلية ويؤكدان الخبر بالكشف أنّ «مانديتا قال لفريقه إنّ بولسونارو سيُقيله على الأرجح هذا الأسبوع»، الأمر الذي يشير إلى احتمال حدوث اضطراب يتعلّق بالتعامل مع أزمة تفشي فيروس «كورونا». وقد نُقل عن مانديتا إبلاغه مُساعديه أنّه يُخطط للبقاء في العمل حتى يختار بولسونارو بديلاً منه». يأتي ذلك، بعدما أكد نائب الرئيس البرازيلي، هاميلتون موراو، أول من أمس، أنّ مانديتا «تجاوز الخط الأحمر» بتصريحاته. وكان وزير الصحية البرازيلي قد دعا يوم الأحد الماضي، الحكومة لاتخاذ موقف موحد.

انهيار «قريب» لأنظمة الصحة

مع تزايد تجاهل البرازيليين تحذيرات مسؤولي الصحة الذين يدعونهم للبقاء في المنزل، بتشجيع من رئيس جمهوريتهم الذي شبّه الخوف من «كوفيد 19» بـ«الهستيريا»، تزداد سوءاً التوقعات حول تفشّي الوباء في البرازيل، أكثر البلدان تضرراً في أميركا اللاتينية، والتي تنتظر ذروة المرض في مطلع شهر أيار/ مايو المقبل. وحتى الآن، سجّلت البرازيل، التي يبلغ تعداد سكانها 210 ملايين نسمة، 1736 وفاة جرّاء الفيروس، بحسب آخر حصيلة معلنة. لكن ولاية ساو باولو وحدها تتوقع 111 ألف وفاة على مدى ستة أشهر، وهو ما يعادل تقريباً إجمالي عدد الوفيات العالمية حتى تاريخه. يُضاف إلى ذلك، توقع الخبراء انهيار الأنظمة الصحية في عدد كبير من الولايات البرازيلية، إذا لم يتم تكثيف إجراءات التباعد الاجتماعي، ومنها ساو باولو وريو دي جانيرو (تأتي في المرتبة الثانية للأكثر تضرراً)، وأمازوناس، وهي منطقة ضخمة فيها عدد كبير من مجتمعات السكان الأصليين التي لها تاريخ مأسوي مع الأمراض الجديدة. ففي ساو باولو، خمسة مستشفيات على الأقل يشغل أكثر من 70% من أسرّة العناية المركّزة فيها مرضى مصابون بـ«كوفيد 19»، وهي نسبة ترتفع سريعاً. وفي ريو دي جانيرو، كان حاكم الولاية ويلسون ويتزل، قد أعلن أنّها ستنفد من أجهزة التنفس الاصطناعي بحلول 28 نيسان/ أبريل الجاري. أما في أمازوناس، فالنظام الصحي بات فعلاً على وشك الانهيار، ولا يوجد سوى في عاصمتها ماناوس وحدة للعناية المركّزة تخدم أسرّتها البالغ عددها 50 سريراً، علماً بأنّ مساحة الولاية أكبر بأكثر من أربع مرات من مساحة ألمانيا. وأفادت وسائل الإعلام البرازيلية بأنّه يتعين على المرضى الجدد الانتظار حتى يموت شخص ما ليتم قبولهم. من هنا، كان لزاماً على الحكومة الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة، إذ هرعت إلى بناء مستشفيات ميدانية لتعزيز القدرة على استيعاب مزيد من حالات «كورونا». وهي تقوم بشكل عاجل باستيراد أجهزة التنفس والإمدادات الطبية، وتنشر أكثر من 1000 ممرض و80 طبيباً لتعزيز قدرات الأطقم الطبية. والسبت الماضي، قال المسؤول في وزارة الصحة، جواو غاباردو، إن «منحنى العدوى في ماناوس قريب جداً من خط قدرة النظام الصحي... لذلك نحن نحاول نقل هذا الخط لزيادة القدرة على استقبال مزيد من المرضى»، مضيفاً إنّ الحصول على الإمدادات والمعدات الحيوية مثل الكمامات وأجهزة التنفس «يزداد صعوبة، إذ يفرض الموردون الدوليون أسعاراً تصل أحياناً إلى أربعة أضعاف السعر المعتاد».

300 ألف مصاب

إضافةً إلى الأزمة الصحية، أعلن باحثون من مجموعة «كوفيد 19 برازيل» أنّ عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في البرازيل هو أكبر بـ 15 مرة من الأرقام الرسمية، مقدّرين أنّ أكثر من 300 ألف شخص أُصيبوا بالمرض، متخوّفين من خسارة الكثير من الأرواح في الأسابيع المقبلة. ويعود سبب هذا الفارق الكبير إلى معدّل فحوص الكشف عن الإصابات، وهو أقلّ بكثير من المعدلات في دول أخرى متضررة. ففي البرازيل، يبلغ هذا المعدّل 296 شخصاً من أصل كل مليون شخص. وفي هذا السياق، نقلت وكالة «فرانس برس» عن العضو في «كوفد 19 برازيل»، ورئيس مختبر المعلومات الصحية في جامعة ساو باولو، دومينغوس ألفيس، قوله إن «البرازيل في وضع سيئ جداً ولن نتمكن من ضبط المشكلة إلا من خلال إجراء الفحوص على نطاق واسع». واعتبر أنّ الأرقام الرسمية تُظهر ما كان عليه الوباء «قبل أسبوع أو أسبوعين»، مشيراً إلى أنّ أرقام المجموعة تُساعد في «تحذير السكان من الحجم الحقيقي للوباء، لأنّ البعض يميل إلى تخفيف اليقظة». من جهته، أقر رئيس معهد «بوتانتان» ديماس كوفاس، الذي ينسّق الفحوص في ولاية ساو باولو ــــ البؤرة الرئيسية للمرض في البرازيل ــــ بأنّ الأرقام الرسمية منخفضة. وصرّح الأسبوع الماضي في مؤتمر صحافي: «ما يحصل ليس إلا البداية، نحن بعيدون عن الذروة وسندرك في الأسبوعين المقبلين ما إذا كنا نتسلّق جبل إيفرست أو مجرّد تلة». ومن أجل الحصول على أعداد أقرب إلى الواقع، يعوّل كوفاس على 1.3 مليون اختبار مستورد من كوريا الجنوبية، بينها 725 ألفاً وصلت أول من أمس.

أوروبا تعتذر من إيطاليا: لم نُساعدك!

قالت منظمة الصحة العالمية إنّ أوروبا لا تزال في عين الإعصار

الاخبار....قرابة الـ90 ألف وفاة جرّاء وباء «كوفيد - 19» سُجّلت في أوروبا، من مجمل الوفيات في العالم. الرقم كبير، ويُبقي أوروبا «في عين الإعصار»، بحسب وصف منظمة الصحة العالمية. لم تبلغ البلدان الأوروبية بعد مرحلة الاحتواء، إلا أنّ ذلك لم يمنع حكوماتها من التخطيط لتخفيف إجراءات العزل، في حين أنّ بعضها قد باشر بها بالفعل. سويسرا مثلاً، بدأت رفع القيود تدريجياً منذ أواخر نيسان، وفتحت محالّ تجارية أبوابها في ليتوانيا والنمسا وإيطاليا. الدنمارك أعادت فتح مدارسها، فيما تتجه فرنسا في الأول من أيار إلى بدء رفع القيود، وألمانيا أعلنت فتح المدارس في الرابع من أيار. أوروبا غلبت كفّة الاقتصاد على الأمن الصحي، رغم أنّ لمنظمة الصحة رأياً آخر. وأعلن مدير المكتب الإقليمي لأوروبا في منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس أنّ أوروبا «في خضمّ معركة التصدي لجائحة كوفيد- 19 مع اقتراب عدد حالات.... الإصابة من المليون... في الأيام العشرة، الماضية ارتفع عدد الإصابات ليقترب من المليون، ما يعني أنّ نحو 50% من العبء العالمي لمكافحة كورونا مُلقى على عاتق أوروبا».

«عذراً إيطاليا»

يوم انتشر الوباء في إيطاليا، نفضت كلّ دول الاتحاد الأوروبي أيديها من تقديم أي مُساعدة لها. وقفت تتفرّج على «شقيقتها» تنوء تحت جراحها، غير قادرة على توفير العناية لسكانها. عوّضت إيطاليا هذه الحاجة، بطلب الدعم من الصين وكوبا وفنزويلا، فكانت لها مُعيلاً. بعد أسابيع طويلة من المعاناة، جاء الاعتراف والاعتذار الأوروبي من إيطاليا على لسان رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين. «لم يمدّ أحد يد العون إلى إيطاليا عندما كانت بأمسّ الحاجة إلى المساعدة، ولهذا أعتذر إلى إيطاليا باسم جميع الأوروبيين»، قالت اليوم خلال مشاركتها في اجتماع الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي. وأضافت فون دير لاين بأنّ «تفشّي فيروس كورونا باغت دول الاتحاد، التي لم تكن مستعدة بالقدر الكافي لمواجهة الوباء. علينا قبول هذه الحقيقة». من ناحية أخرى، أعلنت الشرطة الإيطالية اليوم مصادرة نحو 400 ألف كمامة هرّبها أربعة رجال أعمال صينيين إلى إيطاليا على أنها تبرعات، قبل أن تتم إعادة بيعها، وتبين أن مقرات الشركات التي تستورد هذه المعدات الطبية وهمية. واعترف واحد منهم بأنّهم كانوا يُخططون لاستيراد 5 ملايين كمامة جراحية وكمامة من نوع «FFP2» في غضون أسبوع. وذكرت الشرطة أنه سيتم تسليم الكمامات المصادرة إلى الحماية المدنية الإيطالية، التي ستقوم بتوزيعها حسب الأولوية على المستشفيات ودور المسنّين.

551 وفاة جديدة في إسبانيا

سجّلت إسبانيا 551 وفاة جديدة بـ«كورونا»، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليُصبح مجمل الوفيات في البلد أكثر من 19 ألفاً. وعُدّ هذا الرقم ارتفاعاً طفيفاً مُقارنةً بالانخفاض المسجّل الأربعاء، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، حين أُعلن عن وفاة 523 شخصاً. تُعدّ إسبانيا البلد الثالث الأكثر تضرّراً في العالم، بعد الولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا، ولكن السلطات الرسمية تُشكّك في دقة الأرقام. فبحسب منسّق الطوارئ في وزارة الصحة، فرناندو سيمون، «من الصعب معرفة العدد الحقيقي للوفيات. العدد اليومي يُجمَع بناءً على معلومات تُقدّمها السلطات الإقليمية بشأن الوفيات بين المرضى الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس». والتشكيك مردّه أيضاً إلى أنّ السلطات الإقليمية في مدريد وكاتالونيا تحدثت عن آلاف الوفيات غير المسجّلة ضمن الحصيلة الوطنية.

بريطانيا: لا تغيير في الإجراءات

ارتفع عدد وفيات كورونا في بريطانيا إلى 13 ألفاً و729، بعد تسجيل 861 وفاة جديدة في آخر 24 ساعة، وقد بلغ عدد المُصابين 103 آلاف و93، بعد تسجيل 4 آلاف و618 إصابة جديدة، بحسب بيان وزارة الصحة البريطانية. 40% من المتوفين أخيراً، تراوحت أعمارهم بين 45 و93 عاماً، ولم تكن لديهم أمراض مُسبقة. الواقع في بريطانيا، وسوء الأوضاع، دفعا السلطات إلى تمديد إجراءات العزل. وقال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك اليوم إنّه «لا أريد أن أحكم مسبقاً على القرار الرسمي الذي سيتمّ اتخاذه لكننا كنا واضحين جداً بشأن واقع أنه من المبكر جداً القيام بأيّ بتغيير». من جهة أخرى، تم افتتاح مستشفى ميداني في مدينة برمنغهام (وسط البلاد)، وهو الثاني من نوعه بعد المستشفى الذي افتُتح في العاصمة لندن. وتبلغ سعة المستشفى الجديد، ألفاً و500 سرير.

قادة مجموعة السبع يدعون إلى "إصلاح" منظمة الصحة العالمية

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.... دعا قادة مجموعة السبع، الخميس، إلى "إصلاح" منظمة الصحة الدولية، متعهدين بفعل "كل ما يلزم" لإنعاش الاقتصادات. وقال بيان للبيت الأبيض، إن مجموعة السبع تساهم سنويا بأكثر من مليار دولار لمنظمة الصحة العالمية، لافتا إلى أن اجتماع القادة تناول "انعدام الشفافية وسوء الإدارة المزمن للوباء من قبل المنظمة"، داعيا إلى "مراجعة شاملة وعملية إصلاح". وأشار البيان الأميركي إلى أن قادة المجموعة تعهدوا على أن "يظلوا ملتزمين باتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان استجابة عالمية قوية ومنسقة لهذه الأزمة الصحية، وما يصاحبها من كارثة إنسانية واقتصادية". من جانبه، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن قادة المجموعة جددوا التأكيد على "تعهدهم باتخاذ جميع الخطوات التي تكفل تعافي اقتصاداتهم من أثر تفشي فيروس كورونا". وأضاف للصحفيين بعد أن عقد القادة مكالمة بشأن الجائحة: "ما زلنا جميعا ملتزمين بفعل كل ما يلزم لمساعدة الشعوب واقتصاداتنا على النهوض بعد هذه الأزمة"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز. ولم يجب ترودو، الذي أشار إلى أن مجموعة السبع تدعم الجهود الدولية لتطوير لقاح، بشكل مباشر عندما سئل عما إذا كان القادة ضغطوا على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما يتعلق بقراره وقف تمويل منظمة الصحة العالمية. وقال: "هناك حاجة إلى تنسيق دولي، ومنظمة الصحة العالمية جزء مهم من ذلك التعاون والتنسيق. ندرك أن هناك تساؤلات طُرحت لكن في الوقت الحالي من المهم الاستمرار في التنسيق". وكان ترامب قد قال، الثلاثاء، إنه سيعلق تمويل منظمة الصحة العالمية على خلفية طريقة تعاملها مع جائحة فيروس كورونا.

6 شروط لرفع القيود... وتحذيرات من «اضطرابات»

السعودية تتبرع بنصف مليار دولار لجهود مكافحة الوباء... وتباين أميركي ـ أوروبي إزاء الموقف من «الصحة العالمية»

عواصم: «الشرق الأوسط».... فيما كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستعد للإعلان عن خطته لإعادة فتح الاقتصاد الأميركي، حذّرت «منظمة الصحة العالمية»، أمس، أوروبا من «التراخي» ورفع القيود قبل السيطرة على فيروس «كورونا» الذي أودى بحياة أكثر من 140 ألف شخص عبر العالم. وحددت المنظمة على لسان مديرها تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ستة شروط لتخفيف القيود الاجتماعية والاقتصادية، أبرزها القدرة على العثور على الحالات الجديدة واختبارها وعزلها ومعالجتها، فضلاً عن الإبقاء على قواعد التباعد الاجتماعي، والالتزام بتدابير النظافة وقياس الحرارة في أماكن العمل. وأعلنت السعودية، أمس، مساهمتها بنصف مليار دولار في مساندة الجهود الدولية للتصدي لجائحة «كورونا». كما دعت إلى تأمين ثمانية مليارات دولار لتعزيز هذه الجهود. ويخصص مبلغ 150 مليون دولار لتحالف ابتكارات التأهب الوبائي، ومثله للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، فيما سيذهب مبلغ 200 مليون دولار للمنظمات والبرامج الدولية والإقليمية الصحية الأخرى. ويأتي هذا التبرع تلبية لالتزام المملكة بما تم الاتفاق عليه خلال القمة الاستثنائية لقادة «مجموعة العشرين» التي دعى إليها وترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الشهر الماضي، والتزم خلالها قادة المجموعة بتقديم الدعم اللازم لتمويل المنظمات والبرامج الدولية المرتبطة بمواجهة «كورونا». في غضون ذلك، حذّرت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» أمس، من أن تفشي فيروس كورونا المستجد في منطقة الشرق الأوسط يهدّد بتدمير حياة ملايين الأشخاص ممن يعانون الفقر في مناطق الصراعات، وقد يفجر اضطرابات اجتماعية واقتصادية. وأضافت اللجنة أن تدابير مواجهة الفيروس، تجعل من الصعب وربما المستحيل على كثيرين توفير سبل العيش لأسرهم. وحثت اللجنة السلطات في المنطقة على الاستعداد «لتداعيات ربما تكون مدمرة» و«زلزال اجتماعي واقتصادي». من جهة أخرى، أعلن البيت الأبيض أمس أن قادة دول «مجموعة السبع» أبدوا تأييدهم للرئيس ترمب في انتقاده الحاد لـ«منظمة الصحة العالمية»، ودعوا إلى «إصلاح» الهيئة الأممية وإجراء «مراجعة شاملة» لمنظومتها. لكن الاتحاد الأوروبي أعرب أمس عن موقف مناقض للموقف الأميركي، إذ قال جوزيب بوريل الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد في بيان إنه تعهد «في هذه اللحظة الحرجة» بأن يقدم دعمه الكامل للمدير العام للمنظمة.

«مجموعة السبع» تنسّق جهود إنعاش الاقتصاد وضمان «سلاسل التوريد».. «الصحة العالمية» تحدد 6 شروط لتخفيف القيود على الحركة

لندن - واشنطن: «الشرق الأوسط».... قال البيت الأبيض إن قادة مجموعة السبع اتفقوا، أمس، على تنسيق إحياء اقتصاداتهم بعد جائحة «كوفيد - 19» وضمان «سلاسل توريد موثوقة» في المستقبل. واستضاف الرئيس دونالد ترمب مؤتمراً عبر الفيديو مع قادة كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، بالإضافة إلى وزير الخارجية البريطاني، نيابة رئيس الوزراء الذي يتعافى من الفيروس، فيما تتطلع أكبر الاقتصادات في العالم بشكل متزايد إلى إنهاء الشلل الاقتصادي الناجم عن القيود المفروضة لاحتواء الفيروس. وقال البيت الأبيض، في بيان: «كلف قادة مجموعة الدول السبع وزراءهم بالعمل معاً لإعداد جميع اقتصادات مجموعة السبع لاستئناف أنشطتها بأمان، وعلى أساس من شأنه أن يسمح لدول المجموعة إعادة النمو الاقتصادي، من خلال أنظمة صحية أكثر مرونة وسلاسل توريد موثوق بها». وأضاف البيان: «اتفق قادة مجموعة السبع على أن يظلوا ملتزمين باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان استجابة عالمية قوية ومنسقة لهذه الأزمة الصحية، وما يصاحبها من فاجعة إنسانية واقتصادية وبدء انتعاش قوي ومستدام». في غضون ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية أمس من أن أوروبا، التي سجّلت أكثر من 90 ألف وفاة، لا تزال «في عين الإعصار» بالنسبة لتفشي فيروس كورونا المستجد، في وقت تعتزم حكومات عدة تخفيف إجراءات العزل المفروضة في إطار مكافحة الوباء العالمي. وقال مدير فرع أوروبا في المنظمة، هانس كلوغي، خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت عقده في كوبنهاغن، إنه رغم «رصد مؤشرات مشجعة (...) فإن عدد الحالات المعلنة خلال الأيام العشرة الأخيرة في أوروبا تضاعف تقريباً ليقارب المليون». وحضّت المنظمة الأممية قادة الدول الأوروبية على «عدم التراخي»، والتثبت من أن الفيروس تحت السيطرة قبل رفع القيود، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. ويخضع أكثر من 4.4 مليار شخص في العالم، أي نحو 57 في المائة من سكان العالم، للعزل حالياً أو لحال الطوارئ أو تُرغمهم السلطات على البقاء في منازلهم. وحددت منظمة الصحة العالمية 6 شروط لتخفيف القيود. وقال مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في خطابه الأسبوعي إلى الدبلوماسيين المقيمين في جنيف، إن تخفيف القيود الاجتماعية والاقتصادية «يجب أن يتم بعناية فائقة». وحذّر من أنه «إذا تم ذلك بسرعة كبيرة، فإننا نخاطر بانبعاث للفيروس قد يكون أسوأ من وضعنا الحالي»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية. وأوضح غيبريسوس أنه يجب على الحكومات ضمان السيطرة على انتشار الفيروس المميت. ووفقاً للمبادئ التوجيهية الجديدة لمنظمة الصحة العالمية، فإن هذا يعني أن السلطات الصحية يجب أن تعرف أصل كل حالة منفردة ومجموعة حالات العدوى. كما يجب أن تكون النظم الصحية الوطنية قادرة على العثور على كل حالة جديدة واختبارها وعزلها ومعالجتها، ويجب تعقب جميع الاتصالات الاجتماعية الأخيرة لكل شخص مصاب. بالإضافة إلى ذلك، شدّد المسؤول الأممي على أن البلدان التي تريد تخفيف قيودها، يجب أن تقلل من مخاطر الإصابة في بؤر تفشي الفيروس الفتاك مثل المستشفيات ودور التمريض. وكشرط رابع، قال تيدروس إنه يجب اتخاذ تدابير وقائية في أماكن العمل والمدارس والمواقع الأساسية الأخرى. وهذا يشمل التباعد الاجتماعي، والالتزام بقواعد وآداب النظافة، وربما كذلك قياس درجة الحرارة، وفقاً للمبادئ التوجيهية الجديدة لمنظمة الصحة العالمية. ويجب على البلدان أيضاً إدارة مخاطر استقبال حالات جديدة من الخارج، من خلال الكشف عن المسافرين المصابين، وعن طريق عزل أولئك الذين يصلون من البلدان التي يتفشى فيها «كوفيد - 19». وأخيراً، قال تيدروس إنه من المهم أن يتم تعليم المجتمعات بشكل كامل ومشاركتها وتمكينها من التكيف مع «المعيار الجديد» في التصرف بطرق تمنع حدوث إصابات جديدة. وتشعر عدة دول أوروبية بالقلق جراء التداعيات الدراماتيكية للقيود على اقتصاداتها المتوقفة، وبدأت بتطوير خططها لتخفيف إجراءات العزل، حتى إنّ بعضها قام بتخفيف عدد من هذه التدابير، متذرّعةً بتباطؤ أعداد الأشخاص الذين يتمّ إدخالهم إلى العناية المركزة وإلى المستشفيات. وأعلنت سويسرا، أمس، رفع إجراءات العزل بشكل «بطيء» و«تدريجي» اعتباراً من 27 أبريل (نيسان) بعد تباطؤ الوباء في البلاد التي تعدّت أكثر من 1000 وفاة. من جهتها، فرضت بولندا وضع الأقنعة الواقية في الأماكن العامة، فيما تعيد بعض المحلات التجارية فتح أبوابها في ليتوانيا. وتنوي ألمانيا إعادة فتح بعض محالها التجارية قريباً، واعتباراً من 4 مايو (أيار)، سيأتي دور المدارس. أما في الدنمارك، فقد عاد نحو نصف التلاميذ إلى مدارسهم الأربعاء، بعد إغلاق استمر شهراً. كما أعادت النمسا فتح محالها التجارية الصغيرة غير الأساسية الثلاثاء. وأعادت إيطاليا، الدولة الثانية الأكثر تضرراً في العالم، حيث بلغ عدد الوفيات فيها 21 ألفاً و645، فتح بعض هذه المحلات. أما في إسبانيا (19130 وفاة)، فاستأنف قسم من العاملين عملهم في المصانع وورش العمل الاثنين. لكن العمل من بُعد لا يزال سائداً حيثما أمكن، ويُرجّح أن يتمّ تمديد العزل إلى ما بعد 25 أبريل. وفي فرنسا حيث توفي 17 ألفاً و167 شخصاً بالفيروس، تعد السلطات خطتها لرفع إجراءات العزل تدريجاً اعتباراً من 11 مايو، بعدما قررت الاثنين تمديد قيودها. كما مددت بريطانيا إجراءات العزل أمس لمدة 3 أسابيع على الأقل، مع تسجيل وفاة 861 شخصاً إضافياً في المستشفيات، ليصل مجموع الوفيات إلى 13729 وتجاوز الإصابات 103 آلاف.

 

 



السابق

أخبار العراق.....الكاظمي ينتهي من تشكيلته... وترقب لحصص المكونات....الخارجية العراقية تستدعي السفير التركي للاحتجاج على قصف مخيم لاجئين...

التالي

أخبار لبنان.... ارتفاع الإصابات بفيروس «كورونا» إلى 668....المعارضة اللبنانية تتهم دياب بإطلاق وعود من دون إنجازات...احتجاجات في طرابلس ضد «الجوع وتقصير الحكومة»....جنبلاط يشن حملة عنيفة على دياب ويتهمه بالتحضير لـ {انقلاب} في لبنان.....الجيش الإسرائيلي يكتشف ثغرات في السياج على الحدود مع لبنان....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,137,857

عدد الزوار: 6,756,267

المتواجدون الآن: 136