أخبار اليمن ودول الخليج العربي...غريفيث يسلّم الأطراف اليمنية مقترحاً بثلاثة اتفاقات لإحلال السلام..انقلابيو اليمن يصعّدون عملياتهم العسكرية في ست جبهات....محمد بن سلمان يبحث هاتفياً مع بوتين دعم نمو الاقتصاد العالمي....إصابات جديدة بكورونا في الكويت وقطر والعراق ولبنان وعزل كلي لمسقط...اعتقال صحفيين في الأردن إثر تغطية خاصة بكورونا...

تاريخ الإضافة السبت 11 نيسان 2020 - 5:03 ص    عدد الزيارات 1811    التعليقات 0    القسم عربية

        


غريفثس يبلغ الأطراف اليمنية بتعديلات مقترحة على الاتفاقات...

المصدر: دبي – العربية.نت.... اعتبر المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفثس، اليوم الجمعة، أن تأكيد ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في اليمن يجعل وقف القتال على الفور أكثر حتمية. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت اللجنة العليا للطوارئ باليمن على "تويتر"، رصد أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في محافظة حضرموت جنوب البلاد، وأضافت اللجنة أن المصاب في حالة مستقرة ويتلقى الرعاية الصحية. وكان المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، قد أعلن الأربعاء، وقفاً شاملاً لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين، لمواجهة تبعات تفشي فيروس كورونا بدأ سريانه من الخميس. واليوم كتب غريفثس في تغريدات على حسابه في "تويتر": "اليوم أبلغت الأطراف بتعديلات مقترحة على الاتفاقات"، شارحاً أن "التعديلات تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد واتخاذ إجراءات اقتصادية وإنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين". وتشمل التعديلات أيضاً "بناء الثقة بين الأطراف ومساعدة اليمن في التعامل مع وباء كورونا واستئناف العملية السياسية في أقرب وقت". واعتبر المبعوث الأممي أن "الاتفاقات المقترحة متوازنة وتعكس المصالح الأساسية لكل الأطراف إلى أقصى حد ممكن"، مضيفاً: "أحث الأطراف على قبول الاتفاقات المقترحة بدون تأخير". وحث غريفثس "الأطراف على البدء في العمل معاً من خلال عملية سياسية رسمية لإنهاء الحرب بشكل شامل"، مؤكداً أن "المجتمع الدولي مستعد لتقديم الدعم والضمانات لتلك العملية". وعلى إثرها، اتخذت محافظة حضرموت إجراءات احترازية سريعة ومشددة شملت حظر التجول في المديريات الشرقية، وإطلاق حملة لتعقيم الأماكن العامة والشوارع والأسواق العامة.

غريفيث يسلّم الأطراف اليمنية مقترحاً بثلاثة اتفاقات لإحلال السلام

ترحيب دولي مستمر بإعلان التحالف... ودعوات لطرفي الأزمة إلى الانخراط الإيجابي

عدن: علي ربيع - الرياض: «الشرق الأوسط».... أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أمس (الجمعة)، أنه أرسل مقترحاً بثلاثة اتفاقات إلى الأطراف اليمنية، في سياق مساعيه لإيجاد حل للأزمة اليمنية، منتهزاً الظرف العالمي والمخاطر التي أفرزها فيروس كورونا المستجد. وأوضح مكتب المبعوث الأممي، على «تويتر»، أن غريفيث أرسل إلى الأطراف مقترحات الأمم المتحدة المحدثة لاتفاقات حول وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وحول عدة إجراءات اقتصادية وإنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين، وبناء الثقة بين الأطراف، ودعم قدرة اليمن على التصدي لتفشي كورونا المستجد، وحول استئناف العملية السياسية. وجاءت مقترحات المبعوث الأممي في وقت تواصلت فيه ردود الأفعال العربية والدولية المؤيدة لقرار تحالف دعم الشرعية وقف إطلاق النار في الأراضي اليمنية من جانب واحد لمدة أسبوعين، قابلة للتمديد، حيث دعت واشنطن الجماعة الحوثية إلى مقابلة الخطوة بالمثل، كما أعلنت سلطنة عمان ترحيبها بهذه الخطوة. وقال غريفيث إن المقترحات التي أرسلها «متوازنة، وتعكس المصالح الأساسية لكل الأطراف إلى أقصى حد ممكن، كما تمثل حزمة واقعية وشاملة تمكن اليمن من الابتعاد عن عنف ومعاناة الماضي، واتخاذ خطوة تاريخية نحو السلام»، بحسب قوله. وحض المبعوث الأممي الأطراف اليمنية، في إشارة إلى الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية، على «قبول الاتفاقات المقترحة من دون تأخير، والبدء في العمل معاً، من خلال عملية سياسية رسمية لإنهاء الحرب بشكل شامل». وفي حين يبدي غريفيث تفاؤله المستمر بخصوص إحراز تقدم نحو إحلال السلام في اليمن، قال إن «المجتمع الدولي مستعد لتقديم الدعم والضمانات لتلك العملية»، وإن «وقف القتال بشكل عاجل أصبح أمراً مصيرياً شديد الأهمية، بعد ظهور أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا». وأضاف أنه يشكر جميع اليمنيين، ممن طالبوا بالسلام علناً في الأسابيع الأخيرة، متمنياً أن تستجيب الأطراف لتلك المطالب، وأن يظهروا الروح القيادية التي يحتاجها اليمن في تلك المرحلة الحرجة، بحسب تعبيره. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن قد كشف، في بيان سابق (الخميس)، عن أنه عقب نداء الأمين العام للأمم المتحدة لتطبيق وقف شامل لإطلاق النار في جميع أرجاء اليمن، وما تبعه من التزام ودعم علنيين للدعوة من الأطراف المتحاربة وعموم الشعب اليمني، أرسل آخر شهر مارس (آذار) لكل من الحكومة اليمنية والحوثيين مبادرة شاملة لإنهاء الحرب في اليمن. وأوضح أن المبادرة جاءت بعد نقاش مع الأطراف، ومجموعات يمنية متنوعة، وتضمنت مقترحاً لاتفاق لوقف إطلاق النار يشمل عموم اليمن، ويكون خاضعاً للمساءلة، ومجموعة من التدابير الاقتصادية والإنسانية للتخفيف من وطأة المعاناة عن الشعب اليمني، وبناء الثقة بين الأطراف، والالتزام باستئناف العملية السياسية، مشيراً إلى أنه «تلقى ردود فعل وتعليقات من الحكومة اليمنية والحوثيين على تلك المقترحات». وقال إنه «يأمل بأن يتمكن من جمع الأطراف في اجتماع افتراضي عبر الإنترنت في أقرب وقت ممكن لإبرام هذه الاتفاقيات رسمياً». وفي الوقت الذي لم يعلن فيه الحوثيون أي موافقة رسمية على وقف إطلاق النار، رداً على قرار التحالف والحكومة الشرعية، عد القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي هذه المبادرة من قبل التحالف «لا تعدو أن تكون إحدى المناورات السياسية». وفي سياق المواقف الدولية بشأن قرار التحالف وقف إطلاق النار من جانب واحد، كانت الخارجية الأميركية قد أعلنت (الجمعة) ترحيبها به، وأثنت على العاهل السعودي الملك سلمان، وولي العهد محمد بن سلمان، لدعمهما للقرار الذي عدته «استجابة بناءة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة للأطراف للتركيز على مكافحة جائحة (كوفيد-19)». وقال وزير خارجية الولايات المتحدة، مايكل بومبيو، إنه يحض الحوثيين على الاستجابة بالمثل لمبادرة التحالف، مؤكداً أن واشنطن ترحب بدعوة مارتن غريفيث إلى إجراء محادثات عاجلة بين أطراف النزاع. وفي السياق ذاته، أعلنت سلطنة عُمان ترحيبها بإعلان دول التحالف وقف إطلاق النار في اليمن، داعية جميع الأطراف اليمنية للبناء على هذه الخطوة، بالعمل على تغليب لغة الحوار لتحقيق الأفكار والمبادرات السياسية للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، للوصول إلى حل شامل للأزمة اليمنية، بحسب ما جاء في تغريدتين للخارجية العمانية. وأعربت السلطنة عن تأييدها لجهود الأمم المتحدة، والأفكار التي عرضها الأمين العام للأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي، وأكدت دعمها لمهمة المبعوث الأممي إلى اليمن للوصول إلى حل سياسي شامل يحقق السلام والأمن. يشار إلى أن قرار التحالف بوقف إطلاق النار لقي تأييداً دولياً وعربياً واسعاً، لجهة حرصه على إفساح المجال أمام المبعوث الأممي، وتعزيز جهوده من أجل التوصل إلى حلول سلام مستدامة في اليمن، حيث قال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، الخميس، إن بريطانيا تدعم وقف إطلاق النار الذي تقوده السعودية في اليمن، والذي بدأ تنفيذه ظهر أمس، وأضاف: «هذه خطوة مهمة نحو وقف دائم لإطلاق النار يحتاج إليه اليمنيون... أدعو حكومة اليمن والحوثيين لوقف الأعمال القتالية كافة فوراً، والمشاركة بشكل بناء في هذه المقترحات». ورحب مجلس الوزراء الكويتي بمبادرة تحالف دعم الشرعية في اليمن بوقف إطلاق النار، استجابة للدعوة التي قدمها الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك خلال جلسته الاستثنائية التي عقدت أول من أمس، برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، لمتابعة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية، والاحتمالات المترتبة على استمرار هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة. وأوضح أن القرار يعكس إدراكاً عالياً للظروف الدولية الطارئة التي فُرضت على العالم وعلى منطقتنا بسبب انتشار فيروس كورونا، ورغبة صادقة في تجنيب المجتمع اليمني تبعات الكارثة. كما يعكس القرار رغبة صادقة في التجاوب مع الجهود الدولية الرامية إلى التفرغ لمواجهة هذه الكارثة غير المسبوقة. وأعرب مجلس الوزراء الكويتي عن أمله في أن تتجاوب ميليشيا الحوثي مع المبادرة الإنسانية النبيلة، لتشكل أساساً لاستئناف المفاوضات، وصولاً إلى الحل السياسي الشامل الدائم في اليمن، برعاية الأمم المتحدة. ومن ناحية أخرى، رحبت وزارة الخارجية السودانية بمبادرة تحالف دعم الشرعية في اليمن، الخاصة بوقف إطلاق النار في أرجاء الجمهورية اليمنية كافة لمدة أسبوعين، قابلة للتمديد، استجابة لدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار والتهدئة، والدعوة للانخراط في مفاوضات مباشرة بين الأطراف اليمنية لمعالجة تفشى فيروس كورونا في اليمن. ودعت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، الميليشيات الحوثية إلى الاستجابة لهذه الدعوة، باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق إيقاف فعلى لإطلاق النار لمنح الفرصة الكافية للجهود المتعددة لمواجهة جائحة كورونا، ومنع انتشارها في اليمن، إضافة للانخراط مع المبعوث الأممي بشكل جاد للتوصل لإنهاء الصراع ولحل سلمي سياسي شامل مستدام. وناشدت وزارة الخارجية السودانية المجتمع الدولي الوقوف مع الشعب اليمنى من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية والاقتصادية، ودعم الجهود المبذولة لتهيئة البيئة لمكافحة انتشار جائحة كورونا، وتنفيذ برامج من شأنها تخفيف وطأة هذه الجائحة على الشعب اليمنى الشقيق.

انقلابيو اليمن يصعّدون عملياتهم العسكرية في ست جبهات

تعز: «الشرق الأوسط».... اتهم الجيش اليمني جماعة الحوثيين الانقلابية بالتصعيد على ست جبهات قتالية رغم إعلان وقف إطلاق النار من قبل تحالف دعم الشرعية والحكومة اليمنية من جانب واحد والذي دخل حيز التنفيذ، الخميس الماضي لمدة أسبوعين قابلين للتمديد. وأكدت المصادر الرسمية للجيش اليمني أنه منذ الساعات الأولى من سريان دعوة وقف إطلاق النار نفذت ميليشيات الحوثي الانقلابية عددا من الهجمات على مواقع قوات الجيش اليمني في جبهات البيضاء والجوف ومأرب ونهم وتعز ولحج، مستغلة وقف إطلاق النار لتعزيز مواقعها. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن «الجيش الوطني أفشل محاولة لميليشيات الحوثي زرع ألغام وعبوات متفجّرة في مناطق شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، في إطار مساعيها لاستغلالها وقف إطلاق النار بحفر الخنادق وبناء التحصينات وزراعة الألغام». وأشار إلى أن «قوات الجيش أفشلت هجوما شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية على معسكر الخنجر بمديرية خب الشعف، شمال الجوف، بدأته مساء الخميس حتى فجر الجمعة، ضمن خروقاتها ومحاولاتها استغلال وقف إطلاق النار». وأضاف المركز في بيان له أن «قوات الجيش الوطني أفشلت هجمات شنّتها ميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقع في صرواح والمشجح وهيلان غرب مأرب، بدأتها ليل الخميس - الجمعة، في محاولة منها لاستغلال التزام الجيش الوطني بوقف إطلاق النار». وذكر أن «ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران قامت بمهاجمة مواقع الجيش الوطني في منطقة صلب بمديرية نهم، شرق صنعاء، وشنت قصفها على منطقة نجد العتق بعد ساعات من سريان الهدنة، فيما قامت قوات الجيش بصد وإفشال تلك المحاولة البائسة والرد على الاعتداءات وأجبرت عناصر العدو على الفرار». وتزامن ذلك مع إفشال قوات الجيش هجوما حوثيا، الجمعة، على محيط جبل «هان» والصياحي ووادي حذران غرب مدينة تعز بعد استقدام الجماعة الحوثية الانقلابية تعزيزات، بشرية ومعدات قتالية، إلى المنطقة ضمن خروقاتها، وفق ما ذكره المركز الإعلامي للجيش. وقال المركز إن «ميليشيات الحوثي شنت هجوما على مواقع الجيش بعد ساعات من استقدامها تعزيزات بشرية من صعدة وحجة وذمار، مستغلة مبادرة وقف إطلاق النار». وفي البيضاء، ذكر المركز أن ميليشيات الحوثي شنت قصفا عشوائيا على مناطق قانية بالمدفعية الثقيلة ومواقع الجيش شمال البيضاء بعد ساعات من استقدامها تعزيزات إلى المنطقة، مستغلّة الهدنة التي أعلنها تحالف دعم الشرعية، والتزمت بها قوات الجيش الوطني فضلا عن دفع الجماعة الحوثية بتعزيزات إلى معسكر الشيرة واستعدادها لمهاجمة مواقع الجيش في جبهة الملاجم. وفي جبهة صرواح غرب مأرب، قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيانه، إن «ميليشيات الحوثي تواصل استهداف مواقع الجيش الوطني في جبهة صرواح بالأسلحة المتوسطة وتواصل حشد المسلحين إلى الجبهة لاستهداف مواقع الجيش في صرواح وهيلان والمشجح بالمدفعية والصواريخ الموجهة، والأعيرة النارية». وفي حين أكد الجيش اليمني أن ميلشيات الحوثي أرسلت، 3 طائرات مسيرة في صرواح قبل أن يتم تدميرها، كانت أعلنت القوات المشتركة، مساء الخميس، إسقاط طائرة مسيرة حوثية في مديرية التحيتا جنوب الحديدة. وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة إن «قوات لواء النقل العام المرابطة في المديرية تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة كانت تحلق في سماء المنطقة». وفي لحج، جنوب البلاد، قال الجيش الوطني إن «ميليشيات الحوثي الانقلابية قصفت مواقع الجيش الوطني في جبل الكوكب بمديرية القبيطة، شمالا، وشنت قصفاً عشوائياً على منازل المواطنين في قرى أريام وعنفات بالمديرية نفسها، مستغلة التزام الجيش الوطني بوقف إطلاق النار». إلى ذلك، استهدفت الميليشيات الحوثية، الخميس، مخيمات النازحين في مديرية رازح بمحافظة صعدة، بقصف مدفعي وصاروخي بعد ساعات من استجابة الحكومة والجيش لدعوة وقف إطلاق النار. ونقلت وكالة «سبأ» عن مدير المركز الإعلامي في اللواء السادس حرس حدود العقيد حسين الشدادي، قوله إن «الميليشيا الحوثية قصفت النازحين بعشرات الصواريخ والمدافع طويلة المدى في منطقة الأزهور بمديرية رازح في محافظة صعدة». وأشار إلى أن «الاستهداف جاء بعد يوم واحد من توزيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إغاثية وإيوائية للنازحين الهاربين من بطش الميليشيا الإرهابية المدعومة إيرانياً، مخترقين جميع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية المحرمة لاستهداف النازحين والمدنيين». وكان وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي، عقد الخميس في مأرب اجتماعا استثنائياً بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، وضم عدداً من قادة المناطق العسكرية، لمناقشة المستجدات الميدانية في مختلف الجبهات. ووقف الاجتماع - بحسب المصادر الرسمية - على اعتداءات الميليشيا الحوثية المتمردة وما قامت به من قصف مدفعي وصاروخي على مواقع الجيش الوطني بعد الساعات الأولى من سريان الهدنة. وأكد الاجتماع أن الوحدات العسكرية ستظل تحتفظ بحق الدفاع والرد على أي اعتداءات وستقوم بواجباتها في حماية المواطنين والمصالح العامة والخاصة وعدم السماح للميليشيا بتعريضهم للخطر.

«مؤتمر صنعاء» يسترضي الحوثيين بفصل 31 قيادياً من الموالين للشرعية

صنعاء: «الشرق الأوسط»..... رضخ قادة حزب «المؤتمر الشعبي» الخاضعين في صنعاء للميليشيات الحوثية، واتخذوا قراراً بفصل 31 قيادياً في الحزب من الموالين للشرعية، في خطوة وصفت بأنها ضمن مساعي جناح الحزب في صنعاء لاسترضاء الجماعة الانقلابية. وشمل قرار الفصل، الذي عده قادة الحزب غير قانوني، رئيس البرلمان سلطان البركاني، ورئيس أركان الجيش الوطني اللواء صغير بين عزيز، ووزير الإعلام معمر الإرياني، ووزير الدولة أمين العاصمة عبد الغني جميل، ووزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى محمد مقبل الحميري، ومحافظ المحويت صالح سميع. كما شمل قرار الفصل وزير الصحة ناصر باعوم، ووزيرة الشؤون الاجتماعية ابتهاج الكمال، ووزير السياحة محمد عبد المجيد القباطي، ووزير الزراعة عثمان مجلي، والنواب في البرلمان: قاسم الكسادي، وعبد الوهاب معوضة، وفتحي عبد الرحيم، وعبد الرحمن معزب، وحاشد الأحمر، ومحافظ صنعاء عبد القوي أحمد عباد الشريف، ومحافظ حجة عبد الكريم السنيني، ونائب مدير مكتب الرئيس أحمد صالح العيسي، إضافة إلى عدد من الناشطين والإعلاميين في الحزب. وفي أول تعليق على القرار من قبل قادة الحزب في الخارج، دعا رئيس الحكومة السابق مستشار الرئيس أحمد عبيد بن دغر إلى «تجنب ردود الفعل على قرارات الفصل»، وقال في بيان على «فيسبوك» إن «الرد في مثل هذه الظروف (...)يكون بإحداث مزيد من التلاحم والوحدة». وأضاف: «إن أردنا مواصلة النضال ضد المشروع الحوثي الإيراني في اليمن، وضد عمليات الإقصاء، فالرد الذي يستجيب لمتطلبات مرحلة الصراع هو توحيد صفوف الخارج، وتعزيز العلاقة بالداخل، بما في ذلك الداخل تحت الاحتلال (الحوثي)». ومن جهته، عبر رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني عن أسفه جراء قرار الفصل الذي أقدم عليه قادة الحزب الخاضعين في صنعاء للجماعة الحوثية، ووصفهم بأنهم «هم الذين خانوا المؤتمر، ووافقوا على اغتيال قائده (الرئيس السابق علي عبد الله صالح)، وأمينه (عارف الزوكا)». وقال البركاني، مشيراً إلى قيادات الحزب في صنعاء: «انتظرنا أن يخرجوا من مباركة ما يفعله الحوثي إلى الصمت، لكنهم تحت طائلة الصمت مضوا في سخرية لا تُصدق، وزعموا إصدار قرار لا يمتلكون حق إصداره، في مشهدٍ صار فيه الفرع يحكم على الأصل، ولن نطبق اللوائح في حقهم على هذا الفعل، فلم نزل في الطريق إلى هزيمة الحوثي، ثم نرى بعد ذلك ما كان من أمرهم». كان قادة الحزب الخاضعين للجماعة الحوثية في صنعاء قد اجتمعوا، الخميس، في العاصمة المختطفة، برئاسة القيادي في الحزب صادق أمين أبو راس الذي كان الحوثيون قد نصبوه عقب مقتل صالح والزوكا على رأس الحزب في صنعاء، وأقروا قرار الفصل الحزبي. ونقلت المصادر الرسمية التابعة للحزب في صنعاء عن أبو راس تأكيده على استمرار قادة الحزب في خضوعهم للحوثيين، والشراكة المزعومة معهم لمواجهة الشرعية والتحالف الداعم لها، رغم انتقاده للجماعة، واعترافه بأن لجانها هي من يدير حكومة الانقلاب، وليس الوزراء المعنيون. وهاجم أبو راس قادة الحزب في الخارج، وقال إنهم «لا يهمهم المؤتمر ولا الوطن»، على حد زعمه، إضافة إلى اتهامهم بأنهم ينادون باستمرار الحرب خلال لقائهم المسؤولين الأوروبيين. ووجه قادة صنعاء لقيادات الحزب الذين زعموا فصلهم تهماً عدة، من بينها «الإضرار بالوحدة الوطنية، والخروج على الثوابت الوطنية، والإخلال بمبادئ وأهداف الثورة، وأحكام ونصوص الدستور، والدعوة إلى اجتماعات خارج إطار التكوينات التنظيمية، والإضرار بوحدة الحزب والإساءة له». وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، كانت أفادت قيادات في «المؤتمر» بأن القيادي في الحزب صادق أمين أبو راس الذي تم تنصيبه لخلافة صالح على رأس الحزب في صنعاء قدم استقالته إلى أعضاء اللجنة العامة في صنعاء، معتزماً ترك العمل الحزبي والسياسي، احتجاجاً على ما وصف بـ«الإهانات الحوثية» المتكررة بحقه شخصياً، وبقية قيادات الحزب في صنعاء. وذكرت المصادر حينها أن أبو راس قدم استقالته، لكن لم يبت في شأنها حتى الآن من قبل الأعضاء الذين نصحه بعضهم بالتريث، وطرح القضية على قادة الجماعة الحوثية، على أمل تدخلهم لوقف «الإهانات» التي يتعرض لها أتباع الحزب من قبل عناصر الجماعة ووسائل إعلامهم. وكانت وسائل إعلام حوثية متنوعة درجت على مدار الأشهر الماضية على توجيه الإهانات لقيادات حزب «المؤتمر» الخاضعين للجماعة في صنعاء، فضلاً عن استمرار الميليشيات في إقصاء المنتسبين للحزب من وظائفهم في المؤسسات الحكومية. وحتى أولئك النواب المعدودين الذين فضلوا، طوعاً أو كرهاً، البقاء في العاصمة اليمنية المختطفة من قبل الميليشيات الحوثية لم يسلموا من أذى الجماعة المتكرر، سواء عن طريق عمليات الإذلال من عناصر الميليشيات، أو التضييق على تحركاتهم، أو التهديد بتصفيتهم ومصادرة أموالهم. ومنذ انقلاب الجماعة الحوثية على الشرعية في سبتمبر (أيلول) 2011، وتحالف جناح صالح في الحزب معها، أخذت الفجوة تتسع مع جناح الحزب الآخر الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي وتحالف دعم الشرعية. وعقب مقتل الرئيس السابق على يد الحوثيين، انشق العشرات من قيادات الحزب عن تحالف الجماعة الحوثية، وبدأوا تشكيل جناح آخر يتوزع بين عدة عواصم عربية، كما أخذوا يدفعون باتجاه تمكين أحمد علي صالح، وهو النجل الأكبر للرئيس الراحل، لتولي أمور الحزب خلفاً لوالده. وأخفقت كثير من المساعي التي تبناها قيادات في الحزب على مدار السنوات الماضية من أجل لملمة صفوفه تحت قيادة موحدة، إلا أنها جميعاً باءت بالفشل بسبب عدم وجود الثقة بين قيادات الحزب المتنافسين. وكان الرئيس هادي قد عقد قبل أكثر من عام اجتماعاً مع قيادات الحزب في القاهرة، في مسعى لاحتواء الموالين لجناح صالح وتزعم الحزب، غير أن مساعيه لم تكلل بالنجاح لوجود اعتراضات كبيرة من قبل الموالين لنجل صالح وتيار قيادات الحزب في الداخل. إلى ذلك، لم تفلح قيادات الحزب في الخارج خلال الاجتماع المنعقد في جدة في 22 يوليو (تموز) الماضي في التوصل إلى أي رؤية جامعة لإعادة الحزب إلى مساره الطبيعي، وإعادته إلى صدارة الواجهة السياسية، لجهة الصراع المستمر على الزعامة، وعدم القدرة على عقد مؤتمر عام للحزب في الداخل اليمني لانتخاب قيادة جديدة، وفقاً للوائح التي تحكمه.

السعودية ترصد 25 مليون دولار لمساعدة حكومة اليمن في مواجهة كورونا

روسيا اليوم....المصدر: "سبق".... أعلنت السعودية تخصيص 25 مليون دولار لمساعدة الحكومة اليمنية في مواجهة كورونا، يضاف إلى 500 مليون دولار أسهمت بها لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2020. وأعلنت اللجنة العليا للطوارئ في اليمن، عن رصد أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في محافظة حضرموت، مؤكدة أن حالة المريض مستقرة ويتلقى الرعاية الصحية. وفرضت السلطات المحلية في المحافظة جنوب شرقي البلاد، حظر تجوال كامل على مدينة الشحر الساحلية منذ ساعات الصباح الأولى. من جهتها، حذرت حكومة الحوثيين في صنعاء في وقت سابق، من "سيناريو كارثي"، في حال اجتياح فيروس كورونا اليمن.

محمد بن سلمان يبحث هاتفياً مع بوتين دعم نمو الاقتصاد العالمي

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... تلقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وجرى خلال الاتصال استعراض الجهود المبذولة لتحقيق استقرار أسواق الطاقة والمحافظة عليها لدعم نمو الاقتصاد العالمي، كما تم التأكيد على أهمية تعاون جميع الدول المنتجة في ذلك.

364 إصابة جديدة بـ«كورونا» في السعودية... وتعافي 19

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجّلت السعودية 364 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وذكرت المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 3651 حتى الآن، منها 2919 حالة نشطة، بينها 57 تتلقى الرعاية الصحية المكثفة لحرج حالاتهم، مؤكداً عدم تسجيل أي حالة بين المواطنين القادمين مؤخراً من البحرين. وأعلن العبد العالي شفاء 19 حالة من الفيروس، ليبلغ إجمالي المتعافين 685. بينما سجّلت 3 وفيات جديدة، رفعت الحصيلة إلى 47.

منع التنقل كلياً والخروج من المنازل في 6 أحياء بالمدينة المنورة

المدينة المنورة: «الشرق الأوسط أونلاين».... منعت وزارة الداخلية السعودية التجول والتنقل الكلي والخروج من المنازل في 6 أحياء بالمدينة المنورة اعتباراً من اليوم (الجمعة)، وحتى إشعار آخر. وأوضح مصدر مسؤول بالوزارة، أنه «انطلاقاً من دور الجهات المختصة في متابعة مستجدات فيروس كورونا والمتضمن اتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وبناءً على التوصيات الصحية المقدمة من الجهات المعنية بتعزيز تلك الإجراءات والتدابير للوقاية، فقد تقرر منع التجول والتنقل الكلي وعدم الخروج من المنازل في أحياء (الشريبات، بني ظفر، قربان، الجمعة، جزء من الإسكان، بني خدرة) بالمدينة المنورة، ابتداءً من اليوم الجمعة 10 أبريل (نيسان) الحالي، وحتى إشعار آخر». وأضاف «تتولى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إمداد المحتاجين بسلال غذائية ومواد تموينية ومتابعة احتياجاتهم بشكل دوري، في حين تتولى وزارة الصحة توفير الأدوية والخدمات الطبية اللازمة لهم». وأشار المصدر إلى أنه يسمح لخدمات التوصيل المنزلي بالعمل خلال فترة منع التجول الكلي مع مراعاة الاشتراطات الصحية اللازمة بإشراف إمارة المنطقة. وأكدت وزارة الداخلية لجميع سكان الأحياء المشار إليها، أن هذا الإجراء يعد من الإجراءات الاحترازية والضرورية للحفاظ على الصحة العامة، مهيبة بالجميع الالتزام والتقيد بإجراءات العزل تحقيقاً للمصلحة العامة.

الإمارات: تسجيل 370 إصابة جديدة بفيروس كورونا يرفع الإجمالي إلى 3360

الراي.....الكاتب:(أ ف ب) ... أعلنت وزارة الصحة الإماراتية تسجيل 370 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي المصابين في البلاد إلى 3360.

27 إصابة جديدة بـ «كوفيد-19» في عُمان

الراي....الكاتب:(كونا) .... أعلنت وزارة الصحة العمانية، اليوم الجمعة،تسجيل 27 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لترتفع الحصيلة الاجمالية الى 484 حالة. كما نقلت وكالة الانباء العمانية عن الوزارة القول ان عدد حالات الشفاء ارتفع الى 109 اشخاص من بين الحصيلة الاجمالية التي تشمل أيضا ثلاث وفيات.

إصابات جديدة بكورونا في الكويت وقطر والعراق ولبنان وعزل كلي لمسقط

المصدر: العربية.نت.... الكويت - فرانس برس.... مازالت الدول العربية تسجل إصابات يومية بفيروس كورونا، مع تشديد الإجراءات الاحترازية لمقاومة الوباء، وبالمقابل تزيد حالات الشفاء من الفيروس المستجد في معظم البلدان العربية. وبدأت سلطنة عمان اليوم عزل العاصمة مسقط كلياً عن المحافظات الأخرى حتى الثاني والعشرين من إبريل. ومنع الدخول إليها والخروج منها باستثناء المواد التموينية والأطقم الطبية. ويأتي العزل بعد يومين من قرار حظر التنقل من وإلى محافظة مسقط في محاولة لاحتواء فيروس كورونا في البلاد.

الكويت وقطر

وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة، الجمعة، تسجيل 83 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الحالات إلى 993، فيما أعلن وزير الصحة الدكتور باسل حمود الصباح عن شفاء 12 حالة مصابة بكورونا، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي شفيت من الفيروس المستجد إلى 123 حالة منذ بداية تفشيه بالبلاد. وقال وزير الصحة الكويتي على حسابه في "تويتر": "الحمد لله. شفاء 12 حالة ليصبح عدد حالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد 123 حالة". من جهتها، أعلنت وزارة الصحة العامة في قطر عن تسجيل 136 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 2512 حالة.

أول إصابة باليمن

وفي اليمن، أعلنت اللجنة العليا للطوارئ على "تويتر"، رصد أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في محافظة حضرموت جنوب البلاد، وأضافت اللجنة أن المصاب في حالة مستقرة ويتلقى الرعاية الصحية. وعلى إثرها، اتخذت محافظة حضرموت إجراءات احترازية سريعة ومشددة شملت حظر التجول في المديريات الشرقية، وإطلاق حملة لتعقيم الأماكن العامة والشوارع والأسواق العامة.

حالات جديدة بالعراق

وفي العراق، أفادت الصحة العراقية بتسجيل 47 إصابة جديدة، وكانت وكالة الأنباء الرسمية أفادت، في وقت سابق، على "تليغرام" نقلا عن محافظ النجف، تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا في المحافظة.

إصابات بالأراضي الفلسطينية ولبنان

يأتي ذلك فيما أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية عن تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية، ما يرفع عدد الإصابات إلى 266 إصابة، إضافة إلى حالتي وفاة، آخرهما اليوم الجمعة لمريض يبلغ من العمر 55 عاما. وأعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام نقلا عن مستشفى الحريري، وفاة مصاب بفيروس كورونا، وتماثل 9 حالات للشفاء، وارتفاع إجمالي الحالات المتعافية من كورونا إلى 76. وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت في وقت سابق عن 27 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 609.

اعتقال صحفيين في الأردن إثر تغطية خاصة بكورونا

الحرة....أوقفت السلطات الأردنية، مساء الخميس، صحفيين، بعد نقل أنباء تخص الوضع الاقتصادي في البلاد إثر جائحة فيروس كورونا المستجد، ما استدعى لجنة حماية حرية الصحفيين للتنديد بالخطوة. ونشرت القناة بيانا عبر موقعها الإلكتروني أكدت فيه اعتقال الصحفيين وقالت: "باشرت النيابة العامة لدى محكمة أمن الدولة مساء الخميس بالتحقيق مع المدير العام للقناة المهندس فارس الصايغ، ومدير الأخبار في قناة رؤيا السيد محمد الخالدي، على خلفية نشر إحدى المواد الاعلامية التي بثت على شاشة رؤيا ومنصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي". وأكدت قناة رؤيا أنها "كانت وستبقى داعمه لجهود الدولة الأردنية بكافة الأزمات باعتبارها جزءاً من إعلام الدولة الأردنية الذي يعمل بمهنية عالية وبحس وطني مسؤول ، وأنها وبذات الوقت تؤكد على احترامها لمبدأ سيادة القانون واستقلال ونزاهة القضاء الأردني العادل". من جهتها، نشرت لجنة حماية حرية الصحفيين بيانا، الجمعة، نددت فيه توقيف الصحفيين لمدة 14 يوما، مشيرة إلى أن "السلطات الأردنية يجب عليها أن تعمل بالتعاون مع وسائل الصحافة في سبيل إعلام المواطنين عن التأثيرات المتنوعة لمرض كوفيد-19، وليس اعتقال الصحفيين الذين يكشفون القلق العام حول الفيروس والاستجابة الحكومية له"، وفقا لما قاله شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للجنة. وطالبت اللجنة بالإفراج "فورا" عن الصايغ والخالدي و"السماح لهما بمواصلة عملهما دون تدخل من السلطات"...

الأردن يسجل «صفر» إصابة بكورونا خلال 24 ساعة

الراي....أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر أنه لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرا إلى تسجيل 9 حالات شفاء من الفيروس، ليرتفع العدد الكلي إلى 170 حالة شفاء في البلاد. وكان الأردن قد فرض بدءاً من منتصف ليلة الجمعة، حظرا شاملا للتجول، لمدة 48 ساعة، ضمن إجراءاتِ الحد من تفشي فيروس كورونا. يأتي ذلك، بعدما أشار وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، أمجد العضايلة، إلى ارتفاع عدد المخالفات لحظر التجول، وتسجيل مئات المخالفات لمارّة وسيارات.

 

 



السابق

أخبار العراق...رئيس الوزراء العراقي المكلف.. أمام 6 ملفات شائكة هل يقوى على اختراقها؟....واشنطن تتطلع إلى حكومة عراقية «تلتزم الإصلاح وتحارب الفساد»..."الأوقات المظلمة قادمة"... تقرير يحذر من "نهاية العراق".....فصيل مسلح موالٍ لإيران يهاجم الكاظمي...عراقيون يتداولون صورة للكاظمي في إيران بعد مقتل سليماني....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....مصر تسجل 95 إصابة جديدة بـ«كورونا» و17 حالة وفاة...ليبيا تتفقد مخزونها الاستراتيجي خوفاً من «كورونا»...السودان: استرداد عقارات بمليارات الدولارات من قادة نظام البشير....الحجر الصحي يفجّر معارك في الجزائر بين قوات الأمن وشباب الأحياء الفقيرة....22 ألف شخص خرقوا إجراءات الطوارئ الصحية في المغرب...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,569,497

عدد الزوار: 6,901,566

المتواجدون الآن: 86