أخبار اليمن ودول الخليج العربي....الجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية في البيضاء.......وزير الصحة السعودي: التهاون سيرفع عدد المصابين بـ«كورونا»....عودة 196 سعودياً كانوا عالقين في البحرين....الإمارات.. تسجيل 283 إصابة جديدة بكورونا وحالة وفاة.....الكويت: 78 إصابة جديدة بـ«كورونا» وتعافي 105 حالات...البحرين تسجّل 55 إصابة جديدة بـ«كورونا» وتعزز إجراءات مكافحته......شحن أرصدة الهواتف يداوي ملل الأردنيين...

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 نيسان 2020 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2143    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية في البيضاء....

تعز: «الشرق الأوسط»... قلب الجيش اليمني الطاولة على الميليشيات الحوثية في محافظة البيضاء، أمس (الثلاثاء)، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، وتمكن من تحرير مواقع جبلية استراتيجية عقب معارك استمرت يومين، قتل فيها 80 متمرداً على الأقل، بحسب ما أكدته مصادر عسكرية يمنية. وفي حين تزامنت هذه التطورات مع استمرار المعارك في محافظة الجوف، ذكرت المصادر العسكرية أن نحو 22 متمرداً قتلوا في محافظة تعز، في الوقت الذي تواصل فيه الجماعة الانقلابية التصعيد في الساحل الغربي، وتكثف انتهاكاتها بحق السكان في محافظة الضالع. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن قائد محور بيحان قائد اللواء 26 مشاة، اللواء الركن مفرح بحيبح، قوله إنه «في إطار الرد على تصعيد ميليشيات الحوثي الانقلابية، نفذت وحدات من القوات المسلحة عملية نوعية، تمكنت خلالها من تحرير عدد من المواقع في جبهتي الملاجم وناطع، شمالي البيضاء». وأكد بحيبح أن «الجيش الوطني، مسنوداً بطيران تحالف دعم الشرعية، تمكن من تحرير جبال الغدير والوليد والقائد، غرب سلسلة جبال البياض في جبهة مديرية الملاجم، وأيضاً تحرير شعاب أعشار، في جبهة ناطع»، مشيراً إلى أن «مقاتلات التحالف استهدفت بنحو 5 غارات مواقع وتعزيزات ميليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق متفرقة بمحافظة البيضاء، وتمكنت من تدميرها». وذكر أن «الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش الوطني تعمل على انتزاع الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية، حيث انتزعت ما يقارب 50 لغماً». وأوضح أن العملية العسكرية ما تزال مستمرة، وسط تقدم ثابت للجيش، وأن ما لا يقل عن 40 عنصراً من ميليشيات الحوثي لقوا مصرعهم بنيران الجيش وغارات مقاتلات التحالف التي استهدفت مواقع وتعزيزات للجماعة. وأضاف اللواء بحيبح أن نحو 40 متمرداً آخرين كانوا قد قُتلوا يوم الاثنين بالطريقة ذاتها، ناهيك من أعداد من الجرحى والخسائر الأخرى الكبيرة في المعدات القتالية. وفي محافظة، تعز أفادت المصادر العسكرية بمقتل وجرح 22 انقلابياً، أمس (الثلاثاء)، في معارك «شهدتها الجبهة الغربية لمدينة تعز، إثر محاولة الميليشيات الحوثية التسلل إلى مواقع الجيش الوطني، حيث تركزت المعارك في محيط جبل هان وجبهة الصباحي وتباب موكنة والخلوة ومانع». وأكد نائب ركن التوجيه في محور تعز العسكري، العقيد عبد الباسط البحر، لـ«الشرق الأوسط» أن «المعارك استمرت لساعات، وصاحبها قصف مدفعي وتغطية نارية كثيفة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 7 انقلابيين، وإصابة أكثر من 15 آخرين». وأضاف أن «ميليشيات الحوثي عقب خسائرها كثفت من قصفها على الأحياء السكنية غرب المدينة، وتركز القصف في منطقة بيرباشا والمطار القديم والضباب، وذلك بعد فشلها في اختراق مواقع الجيش». كانت قوات الجيش الوطني قد أفشلت، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، هجوماً حوثياً في محيط مدرسة محمد علي عثمان ومعسكر التشريفات، واندلعت اشتباكات سقط على أثرها قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات، وذلك بعد وصول تعزيزات حوثية إلى منطقة الحوبان، شرق المدينة. وفي الجوف (شمالاً)، تواصلت المعارك العنيفة في خب والشعف (شمالاً)، وشرق مديرية الحزم، عاصمة الجوف، وسط ثبات الجيش في مواقعه، وإفشاله محاولات تقدم للحوثيين. ونفى ‏ربيع القرشي، الناطق الرسمي باسم قوات محور الجوف بالمنطقة العسكرية السادسة، سيطرة الميليشيات الحوثية على معسكر الخنجر، في مديرية خب الشعف. وقال في صفحته الخاصة بالتواصل الاجتماع على «تويتر» إن «معسكر الخنجر ونقطة البرقاء بقبضة الجيش الوطني، ممثلاً باللواء السابع حرس حدود، ولا صحة لسيطرة الميليشيات الحوثية على أي موقع، وما زالت المواجهات مستمرة حتى اللحظة». إلى ذلك، أصيب مواطن في مدينة حيس، جنوب محافظة الحديدة (غرب)، الاثنين، حيث الانتهاكات المتصاعدة للجماعة الحوثية، وفق ما أفادت به مصادر محلية قالت إن «المواطن نعمان الشرعي أصيب بطلق ناري جراء قصف ميليشيات الحوثي بمختلف الأسلحة، بما فيها الأسلحة الرشاشة، صوب الأحياء السكنية في مركز المدينة». واستحدثت الجماعة الحوثية مواقع عسكرية جديدة في منازل ومزارع المواطنين، شمال غربي مركز مدينة حيس، حيث قامت بنصب مربض لمدفع هاون بالقرب من منازل المواطنين، واستحداث متارس قتالية داخل المزارع، ونشر قناصة في المنازل، وبناء خيمة لتسهيل عملية تموين الميليشيات، بحسب ما ذكره بيان نشره المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية. وذكر البيان أن مواقع ميليشيات الحوثي المستحدثة «توزعت في مناطق بيت بيش وبني قوبع ومثلث العدين من جهة الشمال، وفي مناطق الحلة والحمينية وشعب بني زهير شمال غربي حيس». وكانت الميليشيات الحوثية قد قامت بتهجير المواطنين قسراً، لتحول منازلهم ومزارعهم إلى ثكنات ومتارس عسكرية لها، في ظل تصعيدها العسكري وتجاهلها للهدنة الأممية بمحافظة الحديدة. وفي السياق نفسه، قال المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي إن «مجاميع من عناصر الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران قامت، معززة بآليات قتالية وعربات جند مصفحة، الاثنين، بمداهمة منازل المواطنين في عزلة الثوخب، شمال شرقي مديرية الحشاء، غرب الضالع، واختطفت عدداً منهم، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بعد نهب منازلهم وسلب ممتلكاتهم». ونقل المركز عن مصادر محلية من أهالي عزلة الثوخب قولهم إن «عناصر الميليشيات الحوثية داهمت القرية بشكل مفاجئ، وقامت باعتقال نحو 20 مواطناً من أهالي القرية، دون إبداء أي سبب، ونهبت منازل المختطفين بعد اقتحامها وطرد ساكنيها من الأطفال والنساء تحت تهديد السلاح». وأضاف الأهالي أن «عناصر الميليشيات الحوثية بعد عمليات المداهمة والاختطافات قاموا بنهب عدد من المركبات الخاصة بالأهالي، وصوبوا السلاح نحو النساء والأطفال».

الحوثيون يبتزون برنامج الغذاء العالمي ويهددون ببث «مقاطع فيديو»

في مسعى لإرغامه على البدء بصرف المساعدات نقداً

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.... هددت الجماعة الحوثية بطريقة «ابتزازية» برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، ببثّ «مقاطع فيديو»، في مسعى لإرغام البرنامج على البدء بتنفيذ المرحلة التجريبية لصرف المساعدات الإنسانية في العاصمة صنعاء نقداً. وجاء التهديد الحوثي في تغريدة على «تويتر» للقيادي في الجماعة وابن عم زعيمها، محمد علي الحوثي، الذي يعد الحاكم الفعلي لمجلس حكم الانقلاب، في حين لم يعرف بعد تفاصيل المحتوى المصور الذي هددت به الجماعة. وقال الحوثي مهدداً المسؤولين في البرنامج الأممي: «إذا لم يبدأ برنامج الغذاء بتنفيذ المرحلة التجريبية لتسليم الكاش متعمداً أو مبرراً بأعذار واهية فقد يتم إنزال الفيديوهات الخاصة بهذه الأعذار ونظهر موافقتكم على البنود وحقيقة اختلاق المشكلات التي تعرقلون بها التنفيذ للمرحلة التجريبية للكاش». وكان البرنامج الأممي قد ضاق ذرعاً خلال السنوات الماضية بعراقيل الجماعة الحوثية أمام الوصول الإنساني، فضلاً عن فساد قادة الجماعة وسعيهم إلى تحويل المساعدات لدعم أتباعهم ومجهودهم الحربي. وتكشف التغريدة الحوثية مدى خشية الحوثيين من الغضب الشعبي جراء توقف المساعدات الأممية، التي تريد الجماعة أن تغطي بها فجوة الرواتب التي حرمت منها الموظفين منذ أواخر 2016 واستخدمتها كسلاح اقتصادي. وشهد الشهران الماضيان اجتماعات مكثفة بين قادة الجماعة ومسؤولي البرنامج الأممي، على أمل أن يتوصل البرنامج إلى حلول تحدّ من هدر المساعدات الإنسانية وتضع حداً لفساد الجماعة الحوثية وعراقيلها أمام وصول الإغاثة إلى مستحقيها. واشترطت الجماعة الحوثية على المنظمات الحصول على موافقة مسبقة من قادة الجماعة على جميع المشروعات الإغاثية التي تعتزم تنفيذها في مناطق سيطرة الميليشيات، وتحديد السقف الزمني للتنفيذ، إضافة إلى القبول برقابة الجماعة على تنفيذ المشروعات. وفق ما ذكره لـ«الشرق الأوسط» عاملون في المجال الإنساني. وعلى الرغم من إعلان الجماعة أن برنامج الغذاء العالمي سيبدأ في صرف المساعدات النقدية في صنعاء في مارس (آذار) الماضي، فإن عراقيل أخرى فرضتها الجماعة أدت إلى عرقلة إنجاز المشروع التجريبي. وقال البرنامج، في بيان سابق، إنه «لا يمكن إطلاق المرحلة التجريبية إلا بعد حل القضايا العالقة»، كما أوضح أنه «سيبدأ تقديم المساعدات النقدية إلى الأسر المستحقة عند توفر آلية التحقق البيومتري (نظام البصمة) لضمان وصول المساعدات النقدية للأسر المستحقة». وتخوض الوكالات الأممية، وخاصة برنامج الغذاء العالمي، صراعاً مستمراً مع قيادة الميليشيات الحوثية من أجل الاستمرار في توزيع المساعدات على الفئات الأكثر فقراً، والتوقف عن إعاقة وصول العمل الإنساني أو السطو على المساعدات وتأخير توزيعها. وخلال فبراير (شباط) الماضي، قال برنامج الغذاء العالمي إنه قام بإيصال المساعدات الغذائية المنقذة للأرواح إلى 12.4 مليون من اليمنيين في شتى المناطق اليمنية. وفي حين تتزايد مخاوف المانحين من ذهاب جانب ضخم من المساعدات إلى جيوب قادة الميليشيات الحوثية وأعوانهم، كانت تقارير غربية اتهمت موظفين أمميين بالفساد والتواطؤ مع الميليشيات، كما كشفت عن تحقيقات داخلية تجريها الأمم المتحدة في هذا الجانب. وجددت الحكومة اليمنية في أحدث تصريحاتها دعوتها لمراجعة أداء الوكالات الأممية الإنسانية العاملة في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، على خلفية التقارير الغربية الأخيرة حول قيام الجماعة بإعاقة العمل الإنساني وابتزاز المنظمات وتحويل شق كبير من المساعدات لمصلحة مجهودها الحربي. وأشارت التصريحات الحكومية إلى أن 30 في المائة من المساعدات الإنسانية تذهب لتمويل المجهود الحربي للميليشيات الحوثية، واستغلالها في التصعيد العسكري والحشد لجبهات القتال، بدلاً من تخصيصها لإعانة ملايين اليمنيين الذين يتضورون جوعاً ويفتقدون الرعاية الصحية والخدمات الأساسية في مناطق سيطرة الجماعة. وفي حين تتخوف الأمم المتحدة من توقف نحو 30 برنامجاً إغاثياً في اليمن، ابتداء من هذا الشهر بسبب نقص التمويل، يقول عاملون يمنيون في برنامج الإغاثة إن الميليشيات الحوثية عادة ما تقدم على احتجاز كميات الغذاء لفترات طويلة، أو تقوم بمنع توزيعها من المخازن، ما يجعلها عرضة للتلف. وكانت الولايات المتحدة أعلنت أخيراً وقف مساعداتها الإنسانية في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية اعتباراً من نهاية مارس (آذار) الحالي، بسبب فساد الجماعة وعراقيلها أمام الوصول الإنساني. من جهته، كان مدير شعبة التنسيق لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، راميش راجاسينغام، قال في كلمته، أمام مجلس الأمن الدولي، في جلسته الأخيرة بشأن اليمن، إن أكثر من 30 برنامجاً ستتوقف في أبريل (نيسان)، إذا لم يتم الحصول على تمويل. واتهمت الحكومة اليمنية الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بنهب ما يقارب 900 قافلة إغاثية، خلال الفترة الماضية، وقالت إنها كانت في طريقها لإغاثة المواطنين في مناطق مختلفة. وكانت مصادر في الحكومة الشرعية وتقارير أممية اتهمت الجماعة بأنها تفرض على وكالات الإغاثة والمنظمات دفع اثنين في المائة من قيمة مشروعاتها في مناطق سيطرتها، دون أن تلقي بالاً لتبعات ذلك على ملايين السكان الذين يتضورون جوعاً، غير أن الجماعة زعمت أنها تراجعت عن هذا القرار. وفي مسعى تبريري للقيود التي فرضتها الجماعة الحوثية على المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في مناطق سيطرة الميليشيات، كالت الجماعة الشهر الماضي تهماً بـ«الفساد» و«الابتزاز» لهذه المنظمات، زاعمة أنها تجاوزت المعايير المفروضة. وأفادت مصادر إغاثية يمنية في محافظة حجة اليمنية (شمال غرب) قبل نحو 10 أيام بأن الميليشيات الحوثية احتجزت كميات كبيرة من المساعدات المقدمة من قبل برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، وحالت دون توزيعها على الفئات المحتاجة تمهيداً للسطو عليها. وذكرت المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» أن عناصر في الجماعة الحوثية هددوا القائمين على برنامج الغذاء الدولي بإتلاف 175 طناً من القمح الأممي، بمزاعم أنها غير صالحة للاستخدام الآدمي وفرضوا حراساً على المخازن الضخمة للبرنامج في مديرية عبس؛ حيث يقع أكبر تجمع سكاني في محافظة حجة للأسر النازحة والمحتاجة للمساعدات. وأعادت الحادثة إلى الأذهان ما كان أكده برنامج الغذاء العالمي في بيان رسمي عن قيام الجماعة الحوثية بالسطو على نحو 127 طناً من الأغذية التابعة له في مديرية أسلم المجاورة في محافظة حجة نفسها في يناير (كانون الثاني) الماضي. وكانت الجماعة في محافظة تعز أقدمت أخيراً على احتجاز 160 طناً من القمح الأممي، وقامت بإحراقه تحت ذريعة أن الكمية تالفة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، وهو ما نددت به الحكومة الشرعية في بيان رسمي. وترجح مصادر يمنية أن الهجمة الشرسة للميليشيات الحوثية ضد الوكالات الأممية ومنظمات الإغاثة الدولية، تصاعدت أخيراً على إثر الهجوم الذي شنه زعيم الجماعة على هذه المنظمات في خطبه الأخيرة، ودعوته إلى عدم الاعتماد على المساعدات الدولية، لزعمه أنها «محدودة وتخدم أجندات سياسية».

استياء يمني من «الموقف الضبابي» الأممي إزاء مجزرة السجينات

عدن: «الشرق الأوسط».... أبدت الحكومة اليمنية استياءها مما وصفته بـ«الموقف الضبابي» للمبعوث الأممي مارتن غريفيث إزاء المجزرة التي ارتكبتها الجماعة الحوثية أخيرا بحق السجينات في محافظة تعز (جنوب غرب). وعبر وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني في بيان رسمي عن أسفه «لمواقف غريفيث الضبابية تجاه جرائم وانتهاكات الميليشيات وآخرها المجزرة البشعة التي ارتكبتها الجماعة في قسم النساء بالسجن المركزي بمدينة تعز». وقال الإرياني إن «الموقف الصادر عن المبعوث الخاص لليمن والذي لم يوجه فيه أصابع الاتهام صراحة لمرتزقة إيران (الميليشيات الحوثية) مؤسف جداً ولا يرقى لحجم الجريمة الإرهابية». ‏وأضاف «أكدنا مراراً وتكراراً أن المواقف الضبابية للمبعوث الأممي لليمن تطيل أمد الأزمة ولا تخدم جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام وتمنح الميليشيات الحوثية ضوءا أخضر لتصعيد عملياتها العسكرية واستهدافها المتكرر للمدنيين والتي كان آخرها قنص طفلين في تعز قتل أحدهما والثاني يعاني من جروح بليغة». ‏ودعا وزير الإعلام اليمني المبعوث الأممي «لزيارة مدينة تعز والاطلاع على موقع الجريمة الإرهابية في السجن المركزي بالمدينة، وعلى استمرار الحصار المفروض على محافظة تعز في ظل الصمت الدولي منذ العام 2015، ولجهة كشف كذب وزيف ادعاءات الميليشيا الحوثية ومحاولاتها البائسة لتغطية جرائمها النكراء». وكانت الجماعة الموالية لإيران استهدفت الأحد الماضي السجن المركزي في تعز بعدد من القذائف الصاروخية التي أصابت القسم الخاص بالسجينات ما أدى إلى مقتل سبع سجينات وإصابة نحو 28 أخريات، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية. وفي معرض رده على الواقعة اكتفى المبعوث الأممي إلى اليمن بتغريدة على «تويتر» ندد فيها بالمجزرة دون أن يشير إلى مسؤولية الجماعة الحوثية عنها. وفي حين قال غريفيث إنه يدين «الهجوم المفجع على السجن المركزي في تعز والذي تسبب في مقتل وإصابة عدد من النساء والأطفال» شدد على أنه «يجب حماية المدنيين والمنشآت والمرافق المدنية، بما يشمل السجون، طبقا للالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني». من جهتها كانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت أدانت القصف الحوثي وقالت إنه يرقى إلى جريمة حرب. وأكدت باشيليت أنه «لم يشر أيّ تقرير إلى وقوع اشتباكات مسلّحة بين الأطراف المتحاربة في المنطقة وقت الهجوم، كما أنّه ما من وجود عسكري واضح في محيط السجن». وقالت المسؤولة: «لذا لا يمكن أبدا تبرير مثل هذا الهجوم في أي ظرف من الظروف، ويبدو أنّه ينتهك القانون الإنساني الدولي، وقد يرقى بحسب الظروف إلى جريمة حرب». ولقي الهجوم الحوثي على سجن النساء غضبا حكوميا وحقوقيا واسعا، وعدته الحكومة «جريمة إرهابية»، وقال رئيس الوزراء معين عبد الملك في تصريحات رسمية إن «استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في ارتكاب المجازر البشعة ضد المدنيين وآخرها استهداف قسم النساء في السجن المركزي بمدينة تعز، يعد مؤشرا واضحا على مضيها في نهجها العدواني ورفضها الصريح لكل دعوات السلام والتهدئة الأممية والدولية». وندد رئيس الحكومة اليمنية بما وصفه «استمرار التغاضي الدولي على هذه الجرائم الوحشية»، وقال إن ذلك «يشجع ميليشيات الحوثي على المضي في مشروعها التخريبي والتدميري ضاربة عرض الحائط بكل قرارات المجتمع الدولي الملزمة والمحاولات المبذولة لوضع حد لمعاناة اليمنيين وإنهاء الحرب». وشدد عبد الملك على الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، لتحمل مسؤوليتهم إزاء ما وصفه بـ«الاعتداء الوحشي والإجرامي على إحدى المنشآت المحمية بموجب القوانين الدولية». أما هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني (البرلمان) فعبرت هي الأخرى عن «استنكارها بأشد العبارات لقيام الميليشيا الانقلابية المدعومة من إيران، بارتكاب هذه الجريمة»، مؤكدة في بيان رسمي «أن هذا العمل الإرهابي الممنهج يعد جريمة إرهابية مكتملة الأركان، وجريمة حرب استهدفت المدنيين والمصالح الحيوية». ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن ومجلس الأمن والدول الراعية للسلام والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية، إلى «تحمل المسؤولية إزاء كل هذه الجرائم الإرهابية».

خادم الحرمين يأمر بإفراج مؤقت وتعليق تنفيذ أحكام في قضايا الحق الخاص... تسمية 10 قضاة أعضاء في المحكمة العليا

الرياض: «الشرق الأوسط»... أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمراً ملكياً بتعليق تنفيذ الأحكام والأوامر القضائية النهائية المتصلة بحبس المدين في قضايا الحق الخاص، مع الإفراج المؤقت «بشكل فوري» عمن حُبس تنفيذاً لتلك الأحكام والأوامر. بالإضافة إلى تعليق تنفيذ الأحكام والأوامر القضائية النهائية المتصلة بتمكين الأولاد من زيارة أحد الوالدين المنفصلين، وذلك حتى تاريخ إعلان اللجنة المعنية باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا وزوال الظروف الاستثنائية لجائحة الفيروس. وثمن الشيخ الدكتور وليد الصمعاني وزير العدل لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، هذه اللفتة الحانية، لمواطني ومقيمي المملكة المشمولين بهذا الأمر، الذي يأتي في إطار ما تبذله الدولة من جهود للحد من تفشي فيروس كورونا والحرص على سلامة الجميع في السعودية. أكد الوزير الصمعاني أن أوامر الحبس جرى رفعها إلكترونياً بشكل فوري وإشعار الجهة المعنية بإنفاذ ذلك، أما أحكام الرؤية والزيارة للأطفال فتم تعليقها إلكترونياً وإشعار الأطراف برسالة نصية بذلك. من جهة اخرى أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمراً ملكياً يقضي بتسمية 10 قضاة، أعضاء في المحكمة العليا، وهم كل من: الشيخ أحمد بن سعد الزهراني، والشيخ إبراهيم بن محمد العسكر، والشيخ سعد بن سعود البديع، والشيخ عيسى بن راشد القعيمي، والشيخ علي بن سمحان الأحمري، والشيخ عبد الله بن شديد البشري، والشيخ سعد بن محمد المنيف، والشيخ سعد بن محمد الهزاني، والشيخ عقيل بن طراد الشمري، والشيخ أحمد بن محمود الأزوري. وأكد الشيخ الدكتور وليد الصمعاني، وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء، أن مرفق العدالة يحظى بدعم وعناية دائمين من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعدّ استمراراً للدعم المتواصل الذي أسهم في تطوير مرفق القضاء وتقدمه يوماً بعد يوم، كما يأتي دعماً للمحكمة العليا لمباشرة أعمالها المنصوص عليها في نظام القضاء ونظامي المرافعات الشرعية والإجراءات الجزائية.

وزير الصحة السعودي: التهاون سيرفع عدد المصابين بـ«كورونا» لمستويات لا نستطيع مواجهتها

تسجيل 272 حالة جديدة وارتفاع عدد المتعافين إلى 615

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أكد وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة، أن ارتفاع أعداد الإصابات في المرحلة المقبلة بفيروس كورونا يعتمد بالدرجة الأولى على تعاون الجميع والتزامهم بالإرشادات والتوجيهات، محذراً من أن البعض من أفراد المجتمع لم يطبق شعار «كلنا مسؤول»، ولم يأخذوا التعامل مع خطورة الوباء بالجدية الكافية، كما أنهم لم يلتزموا بما يصدر من تحذيرات تشدد على خطورة المخالطة والتجمعات. وقال وزير الصحة: «أبدأ معكم كلمتي بما صارحكم به خادم الحرمين الشريفين في كلمته الضافية بأن «المرحلة المقبلة سوف تكون أكثر صعوبة على المستوى العالمي»، وبوصف أننا جزء من هذا العالم الذي يبذل جهوداً وإجراءات غير مسبوقة لمكافحة جائحة «كورونا»، ورغم التطورات المتسارعة في انتشار هذه الجائحة، فإن قيادة بلدنا - رعاها الله - كانت سباقة عالمياً في اتخاذ إجراءات احترازية صارمة، قبل أن تبدأ كثير من دول العالم اتخاذ أي إجراءات وقائية، ولعل من أهم هذه الإجراءات تعليق العمرة والصلوات في المساجد ووقف الرحلات الجوية الداخلية والدولية وتعليق الحضور لمقرات العمل وتعليق الدراسة وكل هذه الإجراءات عملت بهدف تقليل المخالطة بنسبة 90 في المائة، كما تعاملت الدولة مع هذه الأزمة بمنتهى الشفافية والوضوح ليكون المواطن على علم واطلاع بآخر المستجدات». ‏وأضاف: «اسمحوا لي أن اتحدت معكم بكل شفافية وإن كانت مؤلمة، فللأسف إن البعض من أفراد المجتمع لم يطبق شعار «كلنا مسؤول»، ولم يأخذوا التعامل مع خطورة الوباء بالجدية الكافية، كما أنهم لم يلتزموا بما يصدر من تحذيرات تشدد على خطورة المخالطة والتجمعات، وكلكم شاهدتم مثل هذه الممارسات والسلوكيات في الأيام الماضية من البعض، والتي تدل على أننا بحاجة لاتخاذ إجراءات أخرى تحمينا وتحمي المجتمع من هؤلاء، حيث نقف اليوم أمام لحظة حاسمة في رفع استشعارنا كمجتمع للمسؤولية، والمساهمة جميعاً بكل عزم وإصرار في إيقاف انتشار هذه الجائحة، وإلا فإن التوقعات في قادم الأيام لا تشير إلى أن أرقام الإصابات في تناقص بل في تزايد مستمر». وأشار إلى أن ارتفاع أعداد الإصابات في المرحلة المقبلة يعتمد بالدرجة الأولى على تعاونكم والتزامكم بالإرشادات والتوجيهات، ومن مبدأ الشفافية التي نحن ملتزمون بها، أشارككم نتائج أربع دراسات مختلفة قام عليها خبراء سعوديون ودوليون متخصصين في مجال الأوبئة، حيث توقعت هذه الدراسات أن تتراوح أعداد الإصابات خلال الأسابيع القليلة القادمة ما بين 10 آلاف إصابة في حدها الأدنى، وصولاً إلى 200 ألف إصابة في حدها الأعلى، ولا شك أن التزامنا بالتعليمات والإجراءات بحذافيرها يقلل من أعداد الإصابات إلى الحد الأدنى فيما عدم الالتزام سيؤدي إلى ارتفاع هائل في أعداد الإصابات. وتابع: «أشير هنا إلى أن الأمر الملكي الكريم بمنع التجول في المساء تمت الموافقة عليه بطلب من وزارة الصحة سعياً لتقليل الحركة وتخفيف التجمعات إلى حدها الأدنى، وقد أشارت الدراسات إلى أن معدل الحركة المرورية خلال الأربع والعشرين ساعة، لا يزال مرتفعاً جداً حيث إنه الآن 46 في المائة من إجمالي الحركة المرورية في الأيام الاعتيادية وهذا لا يحدد الهدف المطلوب، لذا تم تطبيق منع التجول الكامل في عدة مدن ومحافظات». وأضاف الدكتور الربيعة «رغم الاحتياجات المالية الكبيرة التي تتطلبها جهود مكافحة هذه الجائحة، فإن الدولة لم تقصر إطلاقاً في تلبية جميع الميزانيات المرفوعة لها من قبل وزارة الصحة، وبعد أن تم اعتماد مبلغ 8 مليارات ريال منذ بداية انتشار الفايروس، فقد صدرت الموافقة الكريمة على ما رفعه سمو ولي العهد - حفظه الله - بعد اجتماع عقد مساء أمس من خلال دوائر الاتصال المرئي، على تخصيص مبلغ 7 مليارات إضافية، ليكون مجموع ما تم اعتماده حتى تاريخه 15 مليار ريال. وذلك لرفع جاهزية القطاع الصحي ولتأمين الأدوية وتشغيل الأسرة الإضافية وشراء الأجهزة الطبية والمستلزمات الصحية المطلوبة مثل أجهزة التنفس الاصطناعي وأجهزة وعينات الفحوص الاستكشافية، وكذلك لتأمين الكوادر الطبية والفنية اللازمة من الداخل والخارج. وبالإضافة إلى هذه المبالغ فإن الوزارة قد رفعت طلبات إلى نهاية السنة المالية تقدر بنحو 32 مليار ريال أخرى وأيضاً تمت الموافقة على رصدها». وأوضح وزير الصحة السعودي، أنه رغم الدعم غير المحدود من الدولة - رعاها الله - لمكافحة هذه الجائحة، إلا أن هناك مشكلتين رئيسيتين تواجهنا، الأولى: عدم توافر معروض كاف في الأسواق العالمية من الأجهزة والمستلزمات الطبية يلبي جميع احتياجاتنا المستقبلية في حال ارتفاع الإصابات بشكل كبير لا قدر الله، والثانية: أن تهاون البعض من أفراد المجتمع بالالتزام بالإجراءات الاحترازية قد يؤدي إلى وصول أعداد المصابين - كما أكدت الدراسات - إلى مستوى لا يستطيع القطاع الصحي مواجهته. وقال وزير الصحة: «تقوم خطتنا التي نعمل عليها حاليا في بذل جميع الجهود التي تسهم في الحد من ارتفاع أعداد الإصابات في المملكة، بما يتيح للوزارة مزيداً من الوقت لتوفير أكبر قدر ممكن من أجهزة التنفس الصناعي وغيرها من الأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية، فكلما قللنا أعداد الإصابات لأطول فترة زمنية ممكنة، كلما تمكنا من الاستفادة من آخر العلاجات أو اللقاحات التي يثبت فائدتها طبياً لعلاج أو حماية المواطنين والمقيمين». وأضاف: «إن وزارة الصحة تقوم بمشاركة الوزارات والأجهزة المعنية الأخرى بالتوعية واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة، غير أن ارتفاع أعداد المصابين بعد ذلك يعد مسؤولية كل مواطن ومقيم لم يلتزم بتلك الإجراءات الاحترازية، فما يمر على العالم أجمع هو جائحة بكل ما تعني الكلمة من معنى، وآمل من إخواني وأخواتي المواطنين والمقيمين مساعدتنا في تنفيذ الإجراءات المطلوبة بدقة كاملة وعلى أكبر قدر من المسؤولية، حتى لا نصل إلى مرحلة متطورة جداً من حيث زيادة عدد الإصابات كما حدث في عدد من الدول، في حين أن محاصرتنا لعدد الإصابات والسيطرة عليها في الأعداد الحالية لمدة من أربعة أشهر إلى سنة، يضمن لنا جاهزيتنا في مقاربة المعايير العالمية للتعاطي مع هذه الجائحة بأفضل طريقة». ولفت الربيعة، إلى الجوانب المتعلقة بالآثار الاقتصادية التي سببتها هذه الجائحة، حيث تمت دراستها في لجنة برئاسة ولي العهد وبناء على ما رفعه تمت الموافقة على عدد من القرارات، التي سيتحدث عنها وزير الاقتصاد والتخطيط بشكل مفصل لاحقاً. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم (الثلاثاء) تسجيل 272 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد – 19)، ليصبح العدد الكلي 2795 حالة، تعافى منها 64 حالة جديدة ليصل إجمالي المتعافين إلى 615 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 3 حالات ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 41 حالة.

السعودية: تقديم منع التجول في المملكة من الثالثة عصراً إلى السادسة صباحاً

وزير الصحة: إصابات كورونا قد تتراوح بين 10 آلاف و 200 ألف.. والفيصل التزام التعليمات

الراي.....قدمت وزارة الداخلية السعودية ساعات منع التجول في بقية المناطق والمدن ليبدأ من الساعة الثالثة عصراً إلى السادسة صباحاً ابتداءً من يوم غد الأربعاء. وفي السياق ذاته، حذر وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة، الثلاثاء، من أنّ بلاده تتوقّع ارتفاعا كبيرا بالإصابات بفيروس كورونا المستجد في الأسابيع المقبلة، من أكثر من 2700 حالة حاليا، إلى 200 ألف إصابة. وقال في كلمة بثتها قناة «الإخبارية» الحكومية إنّ أربع دراسات قام بها خبراء سعوديون وأجانب توصّلت إلى خلاصة «أن أعداد الإصابات خلال الأسابيع القليلة القادمة قد تتراوح ما بين عشرة آلاف إصابة في حدها الأدنى وصولا إلى مئتي ألف اصابة في حدها الأعلى». ويأتي الإعلان بعد أن قررت المملكة توسيع نطاق حظر التجول الصارم المعمول به في بعض أنحاء المملكة ليشمل العاصمة الرياض وعددا من المدن الرئيسية. وسجلت السعودية حتى الآن 2795 إصابة بفيروس كورونا المستجد و41 حالة وفاة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الثلاثاء. وقال الربيعة أن «لا شك أن التزامنا بالتعليمات والإجراءات بحذافيرها يقلل من أعداد الإصابات إلى الحد الأدنى، فيما عدم الالتزام سيؤدي إلى ارتفاع هائل في أعداد الإصابات». وأضاف «ارتفاع أعداد المصابين بعد ذلك يعد مسؤولية كل مواطن ومقيم لم يلتزم بتلك الإجراءات الاحترازية»، داعيا السعوديين والمقيمين في بلاده الى تنفيذ الإجراءات المطلوبة «حتى لا نصل إلى مرحلة متطورة جداً من حيث زيادة عدد الإصابات كما حدث في عدد من الدول». وكانت المملكة علّقت الشهر الماضي أداء العمرة، بينما لم يتّضح بعد مصير موسم الحج الذي يبدأ في نهاية يوليو المقبل. والأسبوع الماضي دعا وزير الحجّ والعمرة السعودي المسلمين إلى التريّث في إبرام عقود متعلّقة بالحج والعمرة بسبب تفشي الفيروس.

عودة 196 سعودياً كانوا عالقين في البحرين

الدمام: «الشرق الأوسط»... وصل عبر جسر الملك فهد شرق السعودية، 196 سعوديا كانوا عالقين في البحرين، يمثلون أول دفعة من أصل أربع، سيتم تسيير قوافلهم، على مدى 4 أيام. وقال الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز، السفير السعودي لدى البحرين عبر «تويتر» أمس: «إنفاذا لتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بتسهيل إجراءات عودة المواطنين العالقين، تبدأ السفارة وبالتعاون مع الجهات المعنية بالمملكتين الشقيقتين من اليوم ولمدة 4 أيام بتسيير حافلات مجدولة لنقل العالقين من المواطنين إلى المنطقة الشرقية عبر جسر الملك فهد».

- الإمارات ترصد 283 إصابة جديدة

أعلنت الامارات عن رصدها 283 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، من خلال فحص المخالطين لإصابات أعلن عنها مسبقاً، وبذلك يبلغ عدد المشخصة 2359. وتعود الحالات الجديدة لجنسيات مختلفة جميعها مستقرة وتخضع للرعاية. وأشارت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى حالة وفاة لمصاب آسيوي يعاني من أمراض مزمنة وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 12. أعلنت الوزارة شفاء 19 حالة.

- 78 إصابة جديدة في الكويت

سجلت الكويت 78 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 743. وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبد الله السند، أمس، أن الإصابات الجديدة شملت 69 حالة مخالطة، ولفت السند إلى وجود 9 حالات قيد التقصي الوبائي، تضم مواطناً كويتياً و3 هنود واثنين مصريين وإيرانياً وباكستانياً وحالة واحدة لغير محدد الجنسية. إلى ذلك، بدأت الجهات الأمنية الكويتية تطبيق الإغلاق في جليب الشيوخ والمهبولة.

- إجراءات لخفض الأرقام في عمان

أعلنت الصحة العمانية أمس عن تسجيل 40 إصابة جديدة بكورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 371 حالة. كما زاد عدد الحالات المتعافية إلى 67 حالة. وتوقع وزير الصحة أن تصل ذروة الإصابات في السلطنة قبل نهاية الشهر الحالي، متوقعاً أن تصل إلى 1500 إصابة تقريباً، 150 حالة بحاجة إلى عناية مركزة. وأشار إلى أنه من المتوقع أن تنخفض الأرقام بنسبة 60 في المائة بسبب الإجراءات المتخذة.

الإمارات.. تسجيل 283 إصابة جديدة بكورونا وحالة وفاة

العربية نت....المصدر: دبي - عبدالله المطوع..... أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، عن رصدها 283 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، تم التعرف عليها من خلال فحص المخالطين لإصابات أعلن عنها مسبقاً وبذلك يبلغ عدد الحالات التي تم تشخيصها 2359 حالة، وتعود الحالات الجديدة لجنسيات مختلفة جميعها مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة. وأشارت الوزارة إلى أن زيادة عدد الإصابات جاءت نتيجة تكثيف إجراءات التقصي والفحص وتوسيع نطاق الفحوصات على جميع المواطنين والمقيمين، كذلك تعود إلى عدم التزام المصابين بالإجراءات الوقائية والاحترازية والتباعد الجسدي وإجراءات الحجر الصحي. ‏ كما أعلنت الوزارة عن حالة وفاة لمصاب من الجنسية الآسيوية يعاني من أمراض مزمنة وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 12. وأعربت الوزارة عن أسفها وخالص تعازيها ومواساتها لذوي المتوفى وتمنياتها بالشفاء لجميع المصابين، مهيبة بأفراد المجتمع التعاون مع الجهات الصحية والتقيد بالتعليمات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ضمانا لصحة وسلامة الجميع. كما أعلنت الوزارة شفاء 19 حالة جديدة لمصابين بكوفيد - 19، وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 186.

الكويت: 78 إصابة جديدة بـ«كورونا» وتعافي 105 حالات

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت الكويت، اليوم (الثلاثاء) تسجيل 78 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 743. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبد الله السند، في المؤتمر الصحافي اليومي، إن الإصابات الجديدة شملت 69 حالة مخالطة، تضم 56 هندياً و3 مصريين و3 بنغاليين وإيرانيين اثنين، وباكستانيا وسوريا وسيلانيا وفلبينيا وكاميرونيا. ولفت السند إلى وجود 9 حالات قيد التقصي الوبائي، تضم مواطناً كويتياً و3 هنود واثنين مصريين وإيرانياً وباكستانياً وحالة واحدة لغير محدد الجنسية. وحول مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في مستشفيات وزارة الصحة، أوضح المتحدث، أن عددها 637. مشيراً إلى أن من يتلقون الرعاية في العناية المركزة 23 منهم 17 مستقرة و6 حرجة. وجدد السند الدعوة للمواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالمكوث في المنازل حتى خلال ساعات النهار في ظل المنع الجزئي للتجول، موصياً بضرورة تطبيق استراتيجية التباعد الاجتماعي (الجسدي) وزيارة الحسابات الرسمية لوزارة الصحة والجهات الرسمية في الدولة للاطلاع حول بعض الإرشادات والتوصيات وكل ما بشأنه يساهم في احتواء انتشار الفيروس. وفي وقت سابق، أعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح شفاء حالتين جديدتين من المصابين، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 105 حالات. وقال الشيخ باسل الصباح: «الحمد لله، شفاء حالتين، مواطن كويتي يبلغ من العمر 72 سنة وطفل وافد يبلغ من العمر سنتين، ليصبح عدد حالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد 105 حالات».

طهران تعلن استئناف التجارة البحرية مع الكويت خلال أيام

الراي...أعلن نائب رئيس لجنة الشؤون التصديرية بغرفة التجارة الايرانية عن استئناف التجارة البحرية مع الكويت خلال أيام بعد تعليقها بسبب تفشي فيروس كورونا. وأوضح مصطفى موسوي في تصريح لـ «إيلنا» تابعته فارس اليوم الثلاثاء، بانه تم ابرام بروتوكول بين ادارتي الحدود للبلدين، وبموجبه تم اصدار تصريح لتصدير السلع القابلة للتلف، وخلال أيام ستبدأ السفن بإجراءات الدخول للكويت وتصدير السلع الايرانية اليها. وأشار الى أن عملية تطبيع العلاقات التجارية مع دول الجوار قد انطلقت فعليا، وأن المنافذ المغلفة ستفتح تدريجيا أمام تدفق السلع مع رعاية البروتوكولات الصحية.

البحرين تسجّل 55 إصابة جديدة بـ«كورونا» وتعزز إجراءات مكافحته...سمحت باستئناف عمل المحال التجارية والصناعية بشروط

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجّلت وزارة الصحة البحرينية، اليوم (الثلاثاء)، 55 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منها 41 حالة تم رصدها في سكن عمال وافدين بمنطقة الحد، في حين أعلنت الجهات المعنية تعزيز إجراءات مكافحة «كوفيد - 19»، لمنع انتشاره. وذكرت الوزارة أنه «بعد التأكد من نتائج الفحوصات المختبرية تم نقل الحالات القائمة فوراً للمكان المخصص للعزل والعلاج للعمال الوافدين، حيث جرى اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لجميع المخالطين لهذه الحالات، وإجراء الفحوصات المختبرية للتأكد من سلامتهم، ووضعهم تحت الملاحظة». وأعلنت وزارة الصحة عن حالة وفاة واحدة بالفيروس لمواطن بحريني يبلغ من العمر 70 عاماً، لديه أمراض وظروف صحية كامنة، مبيّنة أنه حصل على العلاج والرعاية اللازمة على مدار الساعة من قبل الفريق الطبي المختص هو وجميع الحالات القائمة في مراكز العزل والعلاج، وكذلك تم إجراء التحاليل اللازمة له بشكل مستمر. من جانبها، قالت وزيرة الصحة إنه «بفضل الجهود الوطنية التي يقوم بها الفريق الطبي الوطني، وما تم اعتماده من بروتوكول علاجي فإن أعداد المتعافين في تصاعد حيث وصل عددهم حتى اليوم إلى 465 حالة»، منوّهة أنه «تم إجراء أكثر من 50 ألف فحص مختبري للفيروس». وأضافت أن «الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج 1699 يبلغ الإشغال منها 345 سريراً فقط، وفي مراكز القطاع الخاص تبلغ الطاقة الاستيعابية 172 والإشغال الحالي 4، بينما الطاقة الاستيعابية لمراكز الحجر الصحي الاحترازي 2504 يبلغ الإشغال منها 947. وفي مراكز القطاع الخاص تبلغ الطاقة الاستيعابية 321، والإشغال منها 94». وكانت وزارة الصحة أعلنت صباح اليوم ارتفاع إجمالي الخارجين من الحجر الصحي الاحترازي إلى 532 شخصاً، بعد خروج 6 حالات جديدة استكملت فترة الحجر اللازمة لهم، وإجراء جميع الفحوصات المختبرية للتأكد من سلامتهم وخلوهم من كورونا (COVID - 19). إلى ذلك، اتخذت السلطات البحرينية عدة قرارات يبدأ سريانها في تمام السابعة مساء يوم الخميس 9 أبريل (نيسان) ولمدة أسبوعين، شملت «استمرار إغلاق دور السينما وكل صالات العرض التابعة لها، والمراكز الرياضية الخاصة وصالات التربية البدنية الخاصة وبرك السباحة الخاصة والألعاب الترفيهية الخاصة، واقتصار أنشطة جميع المطاعم والمرافق السياحية وأماكن تقديم الأطعمة والمشروبات على الطلبات الخارجية والتوصيل». وتضمنت القرارات استمرار إغلاق الصالونات، ومقاهي الشيشة واقتصار أنشطتها على تقديم الأطعمة والمشروبات فقط من خلال الطلبات الخارجية والتوصيل، ووقف بعض الإجراءات والخدمات الصحية غير الطارئة بالمؤسسات الصحية الخاصة، مع تخصيص أول ساعة من فتح محلات الأغذية والتموين لكبار السن والنساء الحوامل فقط لتقليل المخالطة، ومنع التجمعات لأكثر من 5 أشخاص في الأماكن العامة واستمرار الالتزام بالبقاء في المنزل بقدر المستطاع والخروج للضرورة فقط. وألزمت السلطات البحرينية جميع المواطنين والمقيمين بارتداء الأقنعة وكمامات الوجه في الأماكن العامة، وسمحت باستئناف عمل المحال التجارية والصناعية التي تقدم سلع أو خدمات مباشرة للزبائن شرط ارتداء عامليها ومرتاديها الأقنعة وكمامات الوجه، وتقليل عدد الموجودين بالمنشأة، ومنع الاكتظاظ في المحلات مع ترك المسافة الكافية، إضافة إلى الالتزام بالتعقيم المستمر لهذه المحلات وفق إرشادات وزارة الصحة، وتنظيم الانتظار خارج المحلات وفق تدابير التباعد الاجتماعي حسب إرشادات وزارة الصحة. ووجّهت القطاع الخاص بتطبيق العمل من المنزل قدر المستطاع، وتقليل عدد العمال الموجودين قدر المستطاع في الأقسام والمكاتب مع مراعاة تدابير التباعد الاجتماعي، وكذلك عدد المستخدمين لوسائل المواصلات الخاصة بالعمال من قبل الشركات. وأكدت السلطات أن هذه الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية جاءت لحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، منوهة بأن التحديات يتم تجاوزها بروح فريق البحرين الواحد.

تعافي أصغر مصاب بفيروس كورونا في عُمان ...تسجيل 40 إصابة جديدة بـ«كورونا» وشفاء 67 حالة

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة العمانية، اليوم (الثلاثاء)، تعافي أصغر مصاب بفيروس كورونا في السلطنة، وهو طفل عمره عام ونصف، فيما تم تسجيل 40 إصابة جديدة بالفيروس، ليبلغ العدد الكلّي للحالات المسجلة في السلطنة 371 حالة وعدد الوفيات حالتين. وأضافت الوزارة، أن 67 حالة قد تماثلت للشفاء وأكدت الوزارة في وقت سابق اليوم، تعافي طفلٍ يبلغ من العمر سنة ونصفاً تم ترقيده في قسم الأطفال بالمستشفى السلطاني كان قد أصيب بالفيروس من أحد والديه المصابين. وأشارت إلى أنه أدخل الطفل للمستشفى وكان يعاني من سرعة في التنفس وكحّة بسيطة، وتم وضعه تحت الملاحظة يومين لعمل الفحوصات والأشعة والعناية الطبية اللازمة. وأكدت الوزارة على أن ما يدعو للفرح والسرور أن الطفل بخير الآن وقد غادر المستشفى بعد استقرار حالته الصحية وهو حاليا في كنف عائلته بصحة وعافية. وأهابت الوزارة بالجميع التقيد التام بإجراءات العزل الصحي في غرفة منفصلة ودورة مياه منفصلة وأن تتم خدمة الخاضع للعزل من خارج الغرفة حسب الإرشادات. كما أهابت بجميع المواطنين والمقيمين المداومة على تنظيف اليدين بالماء والصابون وتجنب لمس الوجه والأنف والفم والعينين واتباع العادات الصحية عند العطس والسعال والتقيد التام بتعليمات التباعد الاجتماعي الصادرة عن اللجنة العليا ووزارة الصحة وعدم الخروج من المنازل إلّا للضرورة.

شحن أرصدة الهواتف يداوي ملل الأردنيين

الشرق الاوسط.....عمّان: محمد خير الرواشدة

يتعامل الأردنيون مع مدد حظر التجول في البلاد بمرونة كافية تساعدهم في إدارة شؤونهم اليومية، ودخلت على خط طول الأزمة معايير صارمة «إلى حد ما» في التأقلم مع الظرف الراهن. وفي وقت يتدافع في الناس خلال ساعات فك الحظر إلى المحال سيراً على الأقدام، فإن إغلاق المحال الكبيرة التي تزيد مساحتها على 200 متر مربع، أنعش اقتصاد البقالات الصغيرة ومحال الخضار، التي حلت مكانها في أوقات سابقة مراكز التسوق الكبيرة وسلسلة الأسماء التجارية. ورصدت «الشرق الأوسط» من خلال سلوك المواطنين أنماطا جديدة من التسوق، خصوصا أن ثقافة التسوق مشياً على الأقدام تعود من جديد في ظل ظروف حظر التجول التي تفرضها مخاوف انتشار «كورونا». أهم مشاهد الرصد اليومي لحركة المتسوقين خلال ساعات فك الحظر جزئيا، هو انتهاء مشهد التسوق بكميات ضخمة، والاكتفاء بالمقدار الذي يستطيع الفرد حمله بسهولة وصولا إلى منزله، وذلك يعني كسر عادة التزود الشهري، بالتزود اليومي. فالأكياس تبدو أقل وزنا وأخف حملا. مشهد آخر من مشاهد رقابة الأسواق هو الإقبال على شراء حاجيات الأبناء في المنازل، كما بطاقات شحن الهواتف المحمولة التي تسعف في التواصل الاجتماعي عن بعد بين الأصدقاء والأسر الذي حالت ظروف الحظر دون اجتماعاتهم الليلية. تواصل يسد فجوة الزيارات العائلية والاجتماعية، ويخفف ملل الأردنيين. في حين أن اقتصار التبضع على المواد الأساسية جاء لافتا لصالح مواد مثل السكر والأرز والطحين، والزيت وغيرها من المواد التي تغطي احتياجات أرباب الأسر خلال فترة الحظر الليلي، في حين أن التزود باللحوم والدواجن والخبز؛ هو أيضاً أصبح من اختصاص بعض محال البقالة التي تقدمها خدمة لزبائنها الذين لا يتمكنون من الوصول إلى محال خارج مناطق سكنهم.

 

 



السابق

أخبار العراق...العراق يسجل 91 إصابة وحالة وفاة جديدة بفيروس كورونا.....العراق يتسلم مقر مستشاري قوات التحالف الدولي في بغداد....مستقبل القوات الأميركية في العراق.. حوار بين واشنطن وبغداد في يونيو....شبه إجماع على الكاظمي...داعمو الكاظمي يبحثون عن مخرج قانوني لإنهاء تكليف الزرفي....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..الرئيس المصري يوجه باتخاذ حزمة إجراءات للتخفيف من آثار «كورونا» الاقتصادية.....أفريقيا تسجل 10 آلاف إصابة بكورونا.. ومخاوف من ارتفاع الرقم....الجزائر تسجل 20 وفاة و45 إصابة بفيروس كورونا ....حرب طرابلس تعمّق خسائر المؤسسات الصحية في ليبيا....ارتفاع أسعار في تونس يحاصر الفقراء...المغرب يفرض ارتداء الكمامات... والإصابات ترتفع إلى 1184...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,661,185

عدد الزوار: 6,907,315

المتواجدون الآن: 92