أخبار سوريا...الرغيف في سوريا أهم من الوباء....ضغوطات على دمشق لإطلاق معتقلين....انفجارات مجهولة تستهدف حزب الله في حلب...الغارات الإسرائيلية الاخيرة إستهدفت مواقع أسلحة كيميائية سورية؟....دمشق على أبواب الانهيار..احتكار وغش في الادوية والاجهزة......روسيا تكثّف تحركاتها الجوية شمال غربي سوريا...نقطة تركية جديدة قرب إدلب...

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 نيسان 2020 - 5:37 ص    عدد الزيارات 2097    التعليقات 0    القسم عربية

        


الرغيف في سوريا أهم من الوباء....

دمشق: «الشرق الأوسط».... من يتجول في شوارع دمشق خلال ساعات التسوق النهارية، لا يعرف أن هذه المدينة تحت وطأة تقييد التجول لمنع تفشي فيروس «كورونا»، كأن الناس في سباق مع الزمن للحصول على ما أمكن من حاجات العيش. المشهد اليومي في شوارع العاصمة السورية، يخالف كل التوصيات التي تنقلها وسائل الإعلام الحكومية ولوحات الإعلانات الطرقية. الخوف من الوباء، مؤجل لصالح حمى تأمين الحاجات الضرورية خصوصاً من الفقراء الذي هم أكثر من ثمانين في المائة من الناس. الازدحام قاتل عندما تقترب سيارات توزع الخبز المدعوم من الحكومة. لذلك ليس مفاجئا أن ينقل عن أحد المواطنين قوله في قلب الزحمة وسط العاصمة السورية: «رغيف الخبز أهم من كورونا»، فيما يقول آخر: «تسع سنوات ونحن نلعب مع الموت. وهذا الفيروس لن يقتلنا». سواء في مناطق المعارضة أو الحكومة، فإن تسع سنوات لم تفعل ما فعله الوباء. نوع من الحياة كان قائما تحت «البراميل» والغارات والقذائف، لكن الخوف من الوباء فرض تقييدا أو حظرا للتجول في ثلاث مناطق سورية: الحكومية، الكردية، المعارضة.

تتفاوت درجات القلق والخوف، لكن الحاجة واحدة...

في أسواق الخضار، غالبا ما ترى أناسا يبحثون في زاويا الشوارع عن بقايا خضار أو أنهم فرحون عندما يفوزون ببيضة أو رغيف أو أصابع خيار. وفي وضع كهذا، يبدو الحديث عن الحجر المنزلي أو التباعد الاجتماعي، ترفا أو تفصيلا غير موجود في قلب الطوابير والازدحام. ومع بداية موعد حظر التجول المسائي في كل يوم، يعم الصمت فجأة، ليخوض الناس معاناة أخرى داخل بيوتهم مثل فقدان الغاز المنزلي والانقطاع الطويل للكهرباء وسوء خدمات الإنترنت الذي يعيق إمكانية التواصل الإلكتروني الذي بات المتنفس الوحيد أمامهم. وقتذاك، يبدو النوم ملجأ السوريين الوحيد للهروب من الشارع والمنزل.

أشعل غضب السوريين مؤخراً.. تفاصيل اغتيال "أمين شعبة حزب البعث" في نوى بدرعا ...

أورينت نت – متابعات... أفادت صفحات محلية، اليوم الثلاثاء، باغتيال ما يسمى "أمين شعبة حزب البعث"، في مدينة نوى بدرعا، والذي أشعل قبل أكثر من أسبوعين غضب السوريين بسبب صورة له التقطها، وهو يوزع المواد التموينية على أهالي المدينة. وقالت شبكة "درعا 24"، إن مجهولين استهدفوا، "سلوان الجندي" في مدينة نوى في الريف الغربي لمحافظة درعا جنوب سوريا، نُقل على أثرها إلى مشفى نوى الوطني حيث توفي متأثرا بإصابته. وبحسب الشبكة فإن "الجندي" يعمل "أميناً لشعبة حزب البعث في مدينة نوى، وقد تم استهدافه من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية من أمام مبنى شعبة الحزب في نوى".

غضب عارم

وأشعل القيادي قبل فترة غضب السوريين، حينما نُشرت له صورة، وهو يوزع السكر والرز، على الأهالي بطريقة وصفت بـ المُهينة، والتي اعتبرت وقتها أنه يتعمد إهانة الشعب بكافة الطرق والوسائل، غير مكترث بالأوضاع المعيشية التي يُعانيها الأهالي في ظل حكم نظام أسد. وعلّق ناشطون محليون، وقتها على الحادثة بقولهم، إن "العصابة الحاكمة في سوريا تتعمد إذلال أهالي درعا، ويتجلى ذلك من خلال صورة المدعو سلوان في أحقر معاني الإذلال المتعمد من رجال حزب البعث للأهالي". وقال آخر، إن "نظام البعث يتفاخر بإذلال السوريين وخاصة من أبناء عمومته وأقاربه كي يرضي بشار الأسد عبر صورة خلدها الدهر في صفحات العار"....

قوات النظام تشيع 4 قتلى من "لواء القدس" بدير الزور

زمان الوصل.... شيّعت قوات النظام يوم الثلاثاء جثث 4 عناصر لميليشيا "لواء القدس" قتلوا بانفجار لغم أرضي في بادية دير الزور. وأعلنت قوات النظام في دير الزور أنها شيعت جثث 4 عناصر من "لواء القدس" وهم "عبد الله الأحمد ومحمود محمد طه العون وسمير وسيم زين الدين ويحيى مصطفى أشالم" الذي قتلوا يوم أمس من مشفى "أحمد طه الهويدي" بدير الزور. وذكرت ميليشيا "لواء القدس" أن عناصرها قتلوا نتيجة انفجار لغم أرضي بآليتهم أثناء تمشيط منطقة "الشولة" باتجاه الرصافة لمطاردة عناصر تنظيم "الدولة" الذي زاد نشاطهم مؤخرا في المنطقة. وجاء ذلك بعد يوم واحد من مقتل أحد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" خلال مواجهات مع عناصر يعتقد بأنهم يتبعون لتنظيم "الدولة الإسلامية" في منطقة جبل "البشري" غربي المحافظة. ولفتت إلى مشاركة عناصرها بعمليات عسكرية انطلاقاً من عقيربات وصولاً لـ"أثريا" بحماة و"الرصافة" في الرقة باتجاه حقول "توينان" حتى "الشولا" بدير الزور. وتنفذ قوات النظام تساندها ميليشيا "الدفاع الوطني" عمليات عسكرية مشابهة في الجزء الشرقي من البادية انطلاقا من منطقة "معيزيلة" بالبوكمال حتى الحدود مع العراق بعد تعرض مواقع النظام والميليشيات المساندة لقواته لهجمات من عناصر تنظيم "الدولة".

مقتل ضابط أميركي في كمين مجهول بريف دير الزور الشمالي

الكاتب: الميادين نت... المصدر: الميادين نت... مقتل ضابط أميركي مسوؤل عن الإنزال الجوي في القاعدة الأميركية في حقل العمر بريف دير الزور الشمالي، بعد استهداف مجهولين عربة "هامر" بقذيفة. قُتل ضابط أميركي واثنان من عناصر "قوات سورية الديمقراطية" وأصيب آخرين، خلال كمين تعرضوا له في قرية الوسيعة التابعة لناحية الصور بريف دير الزور الشمالي. وعلم "الميادين نت" من مصادر موثوقة أن الآليات الأميركية كانت تتحرك من القاعدة الأميركية في مديرية حقول الجبسة في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، باتجاه القاعدة الأميركية الموجودة في حقل العمر النفطي بريف ديرالزور الشرقي، قبل أن تتعرض لكمين في قرية الوسيعة. وأكدت المصادر أن الهجوم نُفّذ من قبل مجهولين بواسطة قذيفة "آر بي جي"، استهدفت عربة "هامر" أميركية، ما أدى إلى مقتل الضابط الأميركي وعناصر من "قسد" وإصابة آخرين. ووفق المصادر، فإن الضابط المقتول هو مسؤول الإنزال الجوي في القاعدة الأميركية في حقل العمر. وتشهد أرياف ديرالزور الشمالية والشرقية، وريف الحسكة الجنوبي، وصولاً للحدود السورية العراقية والخاضعة لسيطرة "قسد"، حالة فوضى نتيجة النشاط الملحوظ لخلايا تنظيم "داعش". وبالتوازي مع الهجوم، نفذت مجموعة مسلحة مجهولة يُعتقد أنها من خلايا تنظيم "داعش" هجوماً على حاجز لـ"قسد" في قرية المويلح التابعة لريف الحسكة الجنوبي، دون معلومات عن حجم الخسائر في صفوف الطرفين.

ضغوطات على دمشق لإطلاق معتقلين

عمّان - لندن: «الشرق الأوسط».... أعلنت منظمات حقوقية أن دمشق تماطل في إطلاق سراح السجناء بموجب عفو أعلنه الرئيس بشار الأسد، الأمر الذي يثير مخاوف بشأن حدوث تفش جماعي لفيروس «كورونا» في السجون المزدحمة. وأفاد «مجلس المدونة السورية» الذي يضم شخصيات من مختلف المكونات السورية، أنه «انطلاقاً من مبادئ مدونة السلوك للعيش السوري المشترك ومن قناعتنا بها؛ وبالنظر إلى تفشي وباء الكورونا وما يمكن أن يؤدي إليه ذلك على ضوء وضع الرعاية الصحية المتدهور والطاقات الأقل من متواضعة في هذا المجال على الإقليم السوري كاملاً؛ وبما أن السجون والمعتقلات من أكثر الأماكن التي يمكن أن يتفشى فيها هذا الوباء، ما سيؤدي إلى كارثة إنسانية بسبب المستوى المتدني للرعاية الصحية بشكل خاص في هذه الأماكن؛ فإننا نناشد الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والصحية العالمية والدول كافة تقديم كل أنواع الدعم والمساعدات الصحية من مواد وأدوية وأجهزة طبية، إضافة إلى التحرك والعمل بجدية على هذا الموضوع مع جميع أطراف النزاع في سوريا من أجل الحفاظ على صحة جميع السوريين». وأضاف البيان: «نهيب بأطراف النزاع كافة النحو منحى دول أخرى والتصرف بإنسانية والإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين لديهم». وأكدت الحكومة السورية أنها رصدت 19 حالة إصابة مؤكدة فقط بمرض كوفيد - 19. وحالتي وفاة. لكن هناك مخاوف على نطاق واسع بأن سوريا لن تكون قادرة على احتواء الفيروس في حالة تفشيه، حيث إن نظامها الصحي ضعيف للغاية بسبب الحرب الأهلية التي اندلعت منذ نحو عشر سنوات. وأشار غير بيدرسن، مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، الأسبوع الماضي إلى خطورة تفش سريع لمرض كوفيد - 19. وهو مرض تنفسي شديد العدوى يسببه الفيروس في سجون البلاد وحث على اتخاذ إجراء عاجل لإطلاق سراح السجناء. وأصدر الرئيس الأسد يوم 22 مارس (آذار) عفوا عن سجناء، ووسّع نطاق الجرائم التي يغطيها عفو أُعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي. لكن جماعات لحقوق الإنسان تقول إنه لم يُفرج حتى الآن سوى عن بضع مئات المسجونين بتهم ارتكاب جرائم عامة فيما وصفوه بأنه لفتة رمزية لصرف الأنظار عن مطالبات دمشق بأن تحذو حذو دول أخرى بينها حليفتها المقربة إيران التي أفرجت عن عشرات آلاف السجناء مع اجتياح الفيروس للعالم. وقال فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان لـ«رويترز» إن النظام السوري يسعى للتحايل على الضغوط التي يواجهها من المنظمات والدول التي تخشى تفشي كوفيد - 19 بين السجناء. وأوضح أن المُفرج عنهم ليس بينهم أي ناشطين مدنيين أو غيرهم من عشرات آلاف السجناء السياسيين المحتجزين منذ اندلاع الصراع في سوريا.

تكدس شديد

وقالت لين معلوف، مديرة بحوث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، إن فيروس كورونا المستجد يمكن أن ينتشر سريعا في السجون السورية ومراكز الاعتقال نظرا لسوء الصرف الصحي وعدم توفر مياه نظيفة والتكدس الشديد للمحتجزين. ولم تذكر وسائل الإعلام الحكومية السورية عدد السجناء الذين تم الإفراج عنهم في الآونة الأخيرة. وقال قضاة إن الهدف هو تخفيف أعداد السجناء. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن المُفرج عنهم مدانون بارتكاب جرائم بينها التهريب والتزوير. وأضافت الشبكة أنها وثّقت 665 حالة اعتقال تعسفي و116 حالة وفاة تحت التعذيب و232 عملية إطلاق سراح منذ صدور العفو في سبتمبر. ويقول محققون بالأمم المتحدة وناشطون حقوقيون غربيون إن السلطات السورية اعتقلت وعذبت عشرات الألوف منذ بدء الصراع في 2011. وقالت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة في تقرير صدر عام 2018 إن أماكن وجود هؤلاء المعتقلين لا تزال مجهولة وغير معترف بها من جانب الدولة. وتوضح أن هؤلاء المدنيين «مختفون» وكثيرون منهم قد لا يكونون على قيد الحياة. وتنفي حكومة الأسد احتجاز سجناء رأي وتعذيب معتقلين حتى الموت في سجون سرية تابعة للأمن. وتقول سارة الكيّالي، الباحثة في الشؤون السورية بمنظمة «هيومن رايتس ووتش»، إن السجون السورية تضم منشآت تديرها أجهزة الأمن، وتنكر السلطات وجودها، ويعتبر الحرمان من الرعاية الطبية جزءا من سياسة التعذيب المنتشرة على نطاق واسع. وعبّرت عن خوفها الشديد بخصوص المعتقلين في مثل تلك السجون. وقالت «لن أفرض أي غرض للحكومة السورية، لكن تخيّل أن لديك سجناء مصابين وسط أناس تريد (الحكومة) بالفعل التخلص منهم بسبب معارضتهم لها؟».

الغارات الإسرائيلية الاخيرة إستهدفت مواقع أسلحة كيميائية سورية؟

المدن - النظام السوري يحاول إعادة بناء قوته الكيماوية (.... كشفت مجلة "ناشونال إنترست"الاميركية أن النظام السوري يعيد بناء قوته الكيماوية وهذا الأمر هو سبب الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا. وقالت في تقرير أن مجموعة "أورورا أنتيل" لتحليل المعلومات الإستخباراتية نشرت صور أقمار صناعية على موقعها تظهر الدمار الذي ألحقته الغارات الاسرائيلية الأخيرة على مواقع في مطار الشعيرات، مشيرة الى أنه "يبدو أن هناك 3 أهداف وتمّ استهداف شحنات على المدرج". ونقل موقع "بريكنيغ ديفينس" عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إن ضربات 31 أذار/مارس وكذلك 5 أذار/مارس كانت مرتبطة بجهود سوريا لإعادة بناء قدراتها التسلحية الكيماوية متعهدين بأن "تواصل إسرائيل هجماتها مع جمع مزيد من المعلومات الإستخبارية". وبحسب التقرير أن غارات الخامس من أذار/مارس الإسرائيلية استهدفت أربعة مواقع: قاعدتي الشعيرات والضبعة في محافظة حمص، وهدفين في مرتفعات الجولان. ورأى تقرير "ناشيونال إنترست" أن الإتهامات الموجهة لسوريا بالسعي سراً لإعادة بناء قدراتها الكيمياوية منطقية، مشيراً الى أنه على"الرغم من تدمير 1300 طن من الأسلحة الكيماوية السورية في 2013-2014، ما زالت دمشق تحتفظ بكميات صغيرة من غاز الأعصاب والقدرة على تصنيع المزيد على نطاق صغير، كما لم تتوقف القوات السورية أبداً عن استخدام قنابل الكلور". وتابع: "رغم تنصل النظام السوري، هو متهم بقوة باستخدام هذا النوع من السلاح ضد المعارضة خلال الحرب السورية، وبسبب ذلك تعرض إلى هجمات انتقامية من أميركا وحلفائها". ومع ذلك بحسب التقرير أن "المزاعم المجهولة من قبل المسؤولين الإسرائيليين ليست دليلاً على استهداف منشآت كيماوية". وقال الخبير العسكري توم كوبر ل"ناشيونال انترست"، "سمعت مثل هذه الشائعات، الإسرائيليون لم يقصفوا أيّا من مواقع الأسد للأسلحة الكيماوية على الإطلاق، إنهم يقصفون قواعد الحرس الثوري الإيراني التي يجدونها وهي ليست كثيرة". وأضاف أن "القصف الإسرائيلي قد يكون رسالة موجهة أكثر إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحكم أنه يزود سوريا بالأسلحة، ومع ذلك يبدو أنه لا يسمح باستخدام صواريخ الدفاع الجوي "S-300" الأكثر تقدماً ضد الطائرات الإسرائيلية التي تقصف بشكل روتيني أهدافًا في سوريا"، مشيراً الى أنه "مع ذلك تشعر إسرائيل بالإحباط من موسكو لعدم ضغطها على سوريا للامتثال لقرار حظر الأسلحة الكيماوية". وخلص التقرير إلى أن الجهات الفاعلة في المنطقة من مصلحتها استمرار التوترات الحالية بين إسرائيل وسوريا إلى أجل غير مسمى، والأفضل لها أن تظل حبيسة حرب دائمة صغيرة النطاق بدلاً من تحمل مخاطر سياسية للتفاوض بحسن نية مع خصومها، وهي خطوة يمكن أن تنزع الشرعية عنها مع حلفائها. وقالت إن "إنتاج سوريا للأسلحة ظاهرياً لمحاربة إسرائيل قد يخلق حيّزاً سياسياً، يُنظر إليه على أنه يدعم أهداف حليفي الأسد حزب الله وإيران، حتى لو فشلت هذه الأسلحة في إحداث تأثير عسكري كبير على إسرائيل". وأضافت أنه "في المقابل عندما تدمر إسرائيل تلك الأسلحة، فإنها تقضي على القدرة المادية، ولكن ليس الخبر الرمزي، مما يضمن المزيد من محاولات نقل الأسلحة ونتيجة لذلك، تبدو الأعمال العدائية الجارية بين سوريا وإسرائيل مستدامة إلى أجل غير مسمى". وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" ذكرت إن ضربات سلاح الجو الإسرائيلي في 31 آذار، والتي استهدفت مواقع عسكرية وسط سوريا، "لم تكن كما الضربات الإعتيادية" التي تشنها إسرائيل لاستهداف الوجود الإيراني وشحنات الأسلحة، إنما كانت لها "أهمية بالغة فقد استهدفت موقعاً لتصنيع الأسلحة الكيماوية". وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن "موقعاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية تم تدميره خلال الضربات الإسرائيلية، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة"، مشيرة الى أنه "من الواضح أن التصنيع الحربي لنظام الأسد يقتصر، في الوقت الراهن، على إنتاج أسلحة كيماوية خفيفة، وخاصة الكلور "للإستهلاك المحلي" في معارك إدلب".

دمشق على أبواب الانهيار..احتكار وغش في الادوية والاجهزة

المدن....نور عويتي.... يبدو الوضع في دمشق قابلاً للانهيار في أي لحظة، ليس فقط بسبب تفشي فيروس كورونا فيها وعزل بعض المناطق، وإنما بسبب عجز النظام السوري اقتصادياً وانهياره وسط الأزمة الوبائية وفشل منظومته الصحية باحتواء الفيروس. حال الموطن السوري اليوم في أغلب مناطق النظام تسوء أكثر.. لم تكفه سنوات الحرب التسعة ومآسيها التي حلّت عليه، ليترك اليوم يكافح الفيروس والجوع لوحده، دون تأمين الحدود الدنيا للعيش. المدنيون السوريون يتحملون كل العبء لتأمين احتياجاتهم الأساسية، والمهمة الأصعب باتت تأمين الخبز؛ ففي بعض المناطق لايزال المواطنون يصطفون بطوابير يتجاوز تعدادها المئات أمام الأفران الحكومية للحصول على الخبز، كما يحدث في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق؛ المنطقة التي تم عزلها مؤخراً بسبب تفشي الفيروس فيها. وتشهد المنطقة بشكل يومي تجمعات لآلاف المواطنين أمام المؤسسات الحكومية الاستهلاكية، من دون ان يتخذ النظام أي تدابير للتقليل من معاناة المواطنين. بينما تم منع المواطنين من التجمع أمام الأفران في بعض المناطق، التي أوكل فيها مهمة توزيع الخبز إلى وكلاء معتمدين من قبل الدولة. كان المفترض أن يخفف توزيع الخبز بهذه الطريقة من الازدحام، إلا أنها تسببت بتجمعات أكثر عشوائية وفوضوية، حيث أدى ذلك الى تدافع المواطنين أمام سيارات المعتمدين بشكل جنوني. ولم يلتزم الموزعون بتسعيرة الخبز النظامية، ووصل سعر ربطة الخبز لدى بعض المعتمدين لما يزيد عن ثلاثة أضعاف السعر الأصلي. وفي بعض المناطق ترافق توزيع الخبز مع تعنيف وإهانة للمواطنين، وقد رصد العديد من الناشطين معاناة المواطنين أمام سيارات المعتمدين، والمحسوبيات والإهانات التي يتعرض لها المواطنون أثناء عملية توزيع الخبز، بمقاطع مصورة؛ منها مقطع يوثق قيام أحد الموزعين بضرب امرأة تتبعه لشراء الخبز. وسط هذا الفوضى، سعت العديد من المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية في دمشق للتدخل من خلال تنسيق مبادرات تطوعية لتوزيع الخبز بشكل مجاني على البيوت؛ وقد تم تطبيق هذه المبادرات في العديد من الأحياء الدمشقية، قبل أن يصدر النظام السوري قراراً غريباً من نوعه لايقاف هذه النوع من المبادرات. وقال مصدر من إحدى هذه الجمعيات الخيرية ل"المدن"، إنه "بعد أن وزعنا الخبز ضمن عدد من المناطق، تم توجيه إنذار خطي لنا بأننا نقوم بتلك المبادرة بلا رخصة ويتوجب علينا إصدار واحدة، وعندما تقدمنا بطلب لمحافظ دمشق ليسمح لنا بتوزيع الخبز وبعض المواد الغذائية على البيوت بشكل مجاني، قوبل طلبنا بالرفض، حيث اعتبر المحافظ أن المواد الغذائية كافةً متوافرة في الأسواق وليس هناك داعٍ لإطلاق هذه النوع من المبادرات". على الصعيد الصحي، تعيش المستشفيات في دمشق نوعاً آخر من الفوضى، التي ربما يكون من عواقبها انهيار الكوادر الطبية من أطباء وممرضين، بسبب عدم الاهتمام بسلامتهم. وتحدث مصدر من داخل أحد المشافي الحكومية في دمشق "المدن"، عن معاناة الأطباء قائلاً: "لقد تم إجبارنا على العمل لساعات متواصلة من دون استراحة، ومن دون أن يوفروا لنا أي غرف معزولة للمبيت في المشافى، مما يجعلنا على تواصل دائم مع المرضى، بمن فيهم المصابون بالفيروس". وأضاف أن معالجة المصابين بكورونا تتم "دون أن تتوفر لنا وسائل الوقاية من بدلات العزل والكمامات والكفوف؛ فالإدارة تقوم بتوزيع هذه المستلزمات الوقائية علينا بشكل شحيح، وأصدرت تعليمات لإعادة استعمال الكمامات لأيام متتالية؛ وهو ما دفع عدداً كبيراً من الأطباء إلى شراء الكمامات والكفوف من الصيدليات على حسابهم الخاص". وربما يكون سبب شح توزيع الكمامات في المشافي الحكومية هو ضخّها في الأسواق، بحسب مصدر من إحدى صيدليات دمشق. وقال المصدر ل"المدن"، إنه بعد الإعلان الرسمي عن اول حالة إصابة بفيروس الكورونا في البلاد ، تم توفير الكمامات والمعقمات بالصيدليات بكميات كبيرة من قبل الشركات الدوائية الحكومية، بعد أن كان من الصعب تأمينها، ولكن سعرها اليوم يفوق سعرها السابق بأضعاف. زيادة الأسعار لا تنحصر فقط بالكمامات والمعقمات، وإنما شملت أيضاً جميع أنواع الأدوية. وفي هذا السياق قال مصدر يعمل في إحدى شركات الأدوية ل"المدن": "نقوم اليوم باستخدام المخزون الاحتياطي الدوائي في سوريا، ولن يصمد هذا المخزون سوى لأسابيع قليلة. سوريا تقوم باستيراد المواد الأولية لصناعة الأدوية وهذا أدى إلى توقف معظم مصانع الأدوية، وهو ما ينذر بأزمة صحية وشيكة، إذا لم تتحرك الحكومة بسرعة وتتمكن من إيجاد حلول بديلة". وفي ظل رفض وزارة الصحة السورية إجراء اختبارات للكشف عن الفيروس سوى للحالات المتقدمة، في محاولة منها للحفاظ على أرقام متدنية قي معدل الإصابات التي بلغت حتى اليوم 19 إصابة فقط مسجلة بشكل رسمي. فإن هذا فتح الباب أمام نوع جديد من المتاجرة في دمشق، وهي تجارة أجهزة الكشف عن كورونا. وقد ساهم العديد من الأطباء بالترويج لهذه الأجهزة غير الناجعة وغير المعترف بها عالمياً لفحص كورونا. وقال مصدر مطلع ل"المدن"، إن "هناك عدداً كبيراً من الأطباء يقومون بالتسويق لبيع جهاز قياس الحرارة الذي يتم استعماله في المطارات، على أنه جهاز لفحص الكورونا. وبعد أن ازداد الطلب على هذه الجهاز وخلت الأسواق منه، ووصل سعر الجهاز إلى 300 ألف ليرة سورية". وأضاف أن "العديد من المراكز والصيدليات قامت بالتسويق لجهاز صناعي لقياس الحرارة، هو مصمم بالأصل لقياس حرارة الألات والمعدات الصناعية الضخمة؛ فتم ضبط هذه الأجهزة على أن تعطي الضوء الأحمر للحرارة التي تتجاوز 37 درجة. ويتم اليوم بيع هذا النوع من الأجهزة بما يزيد عن 50 ألف ليرة سورية، وكل ذلك يتم تحت غطاء حكومي لمنافع متبادلة مع التجار".

انفجارات مجهولة تستهدف حزب الله في حلب

المدن - شهدت بلدة ميزناز في غرب حلب الواقعة تحت سيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية، الاثنين، انفجارات عنيفة مجهولة المصدر، أدت إلى تدمير عدد من المباني واحتراق بعضها بسبب النيران التي خلفتها الانفجارات والتي استمرت لساعات، وشوهدت بوضوح في مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب الشمالي الغربي. وقالت مصادر عسكرية في "الجبهة الوطنية للتحرير" ل"المدن"، أن "الانفجارات وقعت في مستودع للذخائر تابع للميليشيات الإيرانية، وحزب الله اللبناني، وهي مواقع تخزين أسلحة تم استحداثها من قبل المليشيات خلال شهر آذار/مارس الماضي بعد أن نفذت عمليات إعادة انتشار جديدة في مناطق ريف حلب الغربي والضواحي التي سيطرت عليها مؤخراً". وأوضحت المصادر أن " الانفجارات استمرت لفترة طويلة، وسمعت بشكل متوالٍ بسبب انفجار ذخائر وصواريخ مخزنة، وتسببت بمقتل 3 عناصر على الأقل بينهم عنصر من حزب الله، واثنين آخرين من العناصر المحلية العاملة مع المليشيات الإيرانية، ويرجح أن السبب في انفجارها هو سوء التخزين". تنوعت الروايات حول مصدر الانفجارات في ريف حلب الغربي، وقال أنصار هيئة "تحرير الشام"، إن طيراناً مجهولاً استهدف مواقع "حزب الله" والمليشيات الإيرانية غربي حلب، وهي مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة تم نقل معظمها من مناطق ريف حلب الجنوبي ومنطقة جبل عزان مؤخراً، وتمركزت في منطقة قريبة من جبهات القتال استعداداً لجولة جديدة من المعارك. في حين تجاهل إعلام النظام الانفجارات غربي حلب، ولم تتحدث المواقع الإعلامية الموالية عن أي استهداف جوي أو انفجارات، أو وقوع خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمليشيات.

نقطة تركية جديدة قرب إدلب

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أضاف الجيش التركي نقطة مراقبة عسكرية جديدة في ريف إدلب الغربي، ليرتفع عدد نقاطه هناك إلى 5 أنشأها خلال أقل من أسبوع. وأنشأت القوات التركية النقطة الجديدة في منطقة بداما، أمس (الثلاثاء)، لتضاف إلى 4 نقاط أخرى أنشأتها خلال الأيام الأربعة الماضية في مناطق البرناص والزعينية وبكسريا والفريكة قرب جسر الشغور بريف إدلب الغربي. وبهذه النقطة الجديدة، اتسع انتشار الجيش التركي إلى 57 نقطة عسكرية في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، التي تضم أجزاء من إدلب وحلب وحماه واللاذقية. وفي الوقت ذاته، دخل رتل عسكري يضم ناقلات محملة بكتل إسمنتية إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب، أمس، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات الحكومة السورية استهدف ريفي حلب وإدلب، حيث دخل من خلال معبر كفر لوسين الحدودي واتجه نحو مواقع القوات التركية في جبل الأربعين جنوب مدينة اريحا بريف إدلب الجنوبي. وبالتزامن، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مدفعية جيش النظام السوري استهدفت، ليل الاثنين - الثلاثاء، مناطق سفوهن والفطيرة والرويحة وكفرعويد بريف إدلب الجنوبي، وتقاد وكفر عمة بريف حلب الغربي، وسط تحليق للطائرات الحربية والاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة. وتأتي تحركات القوات التركية في إدلب رغم تصريحات متحدث باسم وزارة الدفاع يوم الأحد الماضي بأنه تم تقييد حركة القوات في شمال سوريا بسبب تفشي وباء كورونا المستجد. وكشف فريق «منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري» المعني بجمع البيانات عن النازحين، عن عودة نحو 73 ألف نازح سوري إلى مناطقهم في محافظة إدلب، عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا الذي بدأ سريانه في 6 مارس (آذار) الماضي. وقال مدير الفريق، محمد حلاج، لوكالة «الأناضول التركية»، إن جزءاً من النازحين المدنيين، عادوا إلى ديارهم فور إيقاف النظام السوري وحلفائه، عملياتهم العسكرية في المنطقة، مشيراً إلى أن قرابة مليون سوري نزحوا من ديارهم، منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نتيجة عمليات النظام وقصفه. وأوضح أن جزءاً كبيراً من هؤلاء النازحين يواصلون العيش في مخيمات بالقرب من الحدود السورية التركية، نظراً لسيطرة قوات النظام على قراهم وبلداتهم خلال عملياته العسكرية الأخيرة، فيما توجه قسم آخر إلى البلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة شمالي سوريا. في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 9 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات «قسد»، في منطقتي «درع الفرات» و«نبع السلام» الخاضعتين لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها في شمال سوريا.

روسيا تكثّف تحركاتها الجوية شمال غربي سوريا

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... تزامن إعلان مصادر إعلامية روسية عن تعزيزات أرسلتها موسكو إلى منبج مع بروز معطيات عن تكثيف تحركات الطيران الروسي فوق إدلب خلال الأيام الأخيرة، ورغم أن وزارة الدفاع الروسية التزمت الصمت في الحالتين ولم تعلن عن تفاصيل تحركاتها، فإن أوساطاً روسية لفتت إلى أن موسكو تسعى إلى مراقبة تحركات الأطراف تحسباً لوقوع مواجهات جديدة. ونقلت وسائل إعلام روسية معطيات قدمها المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، عن تجدد اشتباكات على محور رويحة جرادة بريف إدلب الجنوبي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لدمشق من طرف، والفصائل ومجموعات قريبة من تركية من طرف آخر، وقال إن الاشتباكات ترافقت مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع وطائرات حربية روسية في أجواء ريفي إدلب وحلب، في حين قصفت قوات النظام أماكن في ريف مدينة سراقب شرق إدلب. ترامن ذلك، مع بروز معطيات عن تعزيزات أرسلتها روسيا إلى منطقتي منبج وعين العرب الخاضعتين لسيطرة «قسد» والقوات الحكومية بريف حلب الشرقي. ووفقاً للمعطيات الإعلامية، فإن عشرات المدرعات الروسية وناقلات الجند وصلت إلى المنطقة بهدف تعزيز وجودها قرب الحدود التركية. ورأى معلقون أن «الهدف من جلب هذه المعدات العسكرية هو تعزيز مواقع النظام وروسيا في المناطق المحاذية لأماكن تمركز القوات التركية، خصوصاً بعد الحديث عن نية أنقرة شنّ عمل عسكري في المنطقة». ولفتوا إلى أن التطور جاء بتنسيق مع «قسد»، في إشارة إلى أن التعزيزات بدأت في الوصول إلى المنطقة منذ نحو أسبوع وما زالت متواصلة. وقالت مصادر إن التحركات الروسية تزامنت مع توجيه الجيش التركي عدة ضربات عسكرية ضد قوات الحماية الكردية التابعة لـ«قسد»، في منطقتي «درع الفرات» و«نبع السلام» في شمال سوريا. لكن مصادر روسية قالت إن التحركات الروسية لا تستهدف تصعيد الموقف، وإن موسكو تسعى إلى مراقبة الوضع وعدم السماح بانزلاق الموقف نحو تجدد المواجهات، خصوصاً في ظل توجيه الجهد الرئيسي نحو مواجهة انتشار فيروس كورونا. ووقعت موسكو وأنقرة اتفاقاً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نص على تسيير دوريات «تركية - روسية» مشتركة بعمق 10 كيلومترات على طول الحدود الشرقية لسوريا مع تركيا، باستثناء مدينة القامشلي، مع الإبقاء على الوضع بين تل أبيض ورأس العين على وضعه الراهن تحت السيطرة التركية. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن لجنة انتهاكات وقف الأعمال العدائية في سوريا سجلت 5 انتهاكات لقرار وقف النار في إدلب، في مقابل تسجيل تركيا انتهاكاً واحداً. وذكرت النشرة الإخبارية اليومية حول وضع قرار وقف النار التي نشرتها الوزارة على بوابتها الإلكترونية أن انتهاكات وقف الأعمال العدائية التي سجلتها موسكو وقعت كلها في إدلب، في حين سجل الجزء التركي انتهاكاً في محافظة اللاذقية. وزادت أن مركز مصالحة الأطراف المتحاربة والسيطرة على حركة اللاجئين لم يقم خلال النهار بأعمال إنسانية، كما لن يسجل عودة لاجئين إلى الأراضي السورية. في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام مقربة إلى وزارة الدفاع أن موسكو رصدت انتقال قافلة مؤلفة من 35 شاحنة تابعة للجيش الأميركي من العراق إلى محافظة الحسكة. ووفقاً للمعطيات، فقد وصلت «35 شاحنة مزودة بآلات ومعدات، بالإضافة إلى شاحنات وقود» من العراق إلى محافظة الحسكة عبر حاجز صالح. وقالت إن القوات الأميركية المسيطرة على جزء من الأراضي الشمالية الشرقية لسوريا بمساعدة قوات سوريا الديمقراطية تواصل تعزيز القوات الرئيسية للجيش الأميركي حول حقول النفط والغاز في محافظتي الحسك ودير الزور، مذكرة بموقف موسكو ودمشق حول أن وجود القوات المسلحة الأميركية على أراضي سوريا يعد انتهاكاً لسيادة البلاد ويهدف إلى الاستيلاء على الموارد الطبيعية بالقوة. على صعيد آخر، أكدت مصادر روسية بدء تنفيذ اتفاق سابق لتقديم كميات من القمح إلى سوريا في إطار رزمة مساعدات. ونقلت أن موسكو أرسلت 25 ألف طن من القمح الروسي مساعدات عبر ميناء اللاذقية. وأفادت نقلاً عن المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب، يوسف قاسم، بأنه تم تعقيم الباخرة كإجراء احترازي في ظل الظروف الحالية. وأضاف قاسم أنه جرى البدء بعملية التفريغ بعد الانتهاء من جميع الإجراءات الخاصة بعمليات السلامة والأمان وإجراء كل التحاليل المطلوبة ومطابقة النتائج للمواصفات المطلوبة. وكان الطرفان وقعا العام الماضي اتفاقاً لتزويد سوريا بـ75 ألف طن من القمح الروسي.

 



السابق

أخبار لبنان..الخطة الإقتصادية تغرق في العموميات.. ولا مساعدات بشروط عون وحزب الله....سؤال سفراء "الدعم" في بعبدا عن "الخطة"... "كركب الأوراق" في السراي!...عون: نحتاج دعماً خارجياً لدعم ميزان المدفوعات....نصف الشعب فقير وعاطل عن العمل... كاد وزير المال أن يقول "أنقذونا".....موقفٌ لبناني «استلحاقي» دان الهجمات الصاورخية على منشآتٍ سعودية....

التالي

أخبار العراق...العراق يسجل 91 إصابة وحالة وفاة جديدة بفيروس كورونا.....العراق يتسلم مقر مستشاري قوات التحالف الدولي في بغداد....مستقبل القوات الأميركية في العراق.. حوار بين واشنطن وبغداد في يونيو....شبه إجماع على الكاظمي...داعمو الكاظمي يبحثون عن مخرج قانوني لإنهاء تكليف الزرفي....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,774,325

عدد الزوار: 6,914,345

المتواجدون الآن: 124