أخبار سوريا...هل تستطيع دمشق تنفيذ قرار عزل منطقة «السيدة زينب»؟...حادثة انتقام جديدة لـ سليماني.. الميليشيات الإيرانية تعدم مدنيين بالرقة.....تبادل عمليات الخطف بين درعا والسويداء في جنوب سوريا.....الجيش التركي يستهدف «الوحدات» الكردية في عفرين وشرق الفرات....

تاريخ الإضافة الأحد 5 نيسان 2020 - 4:37 ص    عدد الزيارات 2290    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الصحة» السورية: ارتفاع عدد الإصابات بـ «كورونا» إلى 16 حالة...

الراي....الكاتب:(كونا) .... أعلنت سورية، اليوم السبت، ارتفاع عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الى 16 حالة. وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) نقلا عن وزارة الصحة السورية أنه تم تسجيل حالتي شفاء وحالتي وفاة نتيجة الاصابة بالفيروس حتى الآن. وكانت سورية قد أعلنت تسجيل أول إصابة بالفيروس في 22 من الشهر الماضي لحالة قادمة من الخارج. وبحسب «سانا»، فقد اتخذت دمشق قرارات للحد من تفشي الفيروس شملت على فرض حظر جزئي ومنع التنقل بين المحافظات وايقاف استخدام وسائل النقل العام واغلاق الحدود البرية مع لبنان....

تغريبة موت جديدة.. ميليشيات إيران تلقي بعشرات العوائل الحلبية في أحضان كورونا

أورينت نت – متابعات.... وسط الرعب الذي يهدد القاطنين في مناطق سيطرة ميليشيات أسد وحليفتها الإيرانية من انتشار فيروس كورونا، الذي قتل عشرات آلاف الأشخاص حول العالم، يتربص الموت بعشرات العوائل في أحياء حلب الشرقية بعد إنذارات تلقوها من ميليشيات إيران لإخلاء منازلهم. من تبقى من أهالي الأحياء الشرقية في المدينة، ونتيجة لخروجهم في ثورة السوريين، ما زالوا يعانون الحصار الذي فرضته الميليشيات الطائفية قبل السيطرة على المنطقة عام 2016 ولكن بشكل آخر من الابتزاز والتضييق والاستيلاء على الممتلكات عنوة.

تغريبة موت جديدة

ومع تفشي وباء كورونا وتحذيرات منظمة الصحة العالمية من تفشي الوباء في سوريا عبر مورديه المتمثلين بعناصر الميليشيات الإيرانية إلى البلاد، يعمل هؤلاء على إلقاء عشرات العوائل من أهالي هذه الأحياء في حضن الفيروس بتشريدهم والاستيلاء على منازلهم. ففي اليومين الأخيرين تلقت قرابة سبعين عائلة من عوائل أحياء حلب الشرقية إنذارات بالطرد من منازلها، من قبل الميليشيات الإيرانية، وفقاً لوكالة "خطوة" المحلية. وأكد عدد من سكان هذه الأحياء (رفضوا الكشف عن أسمائهم خوفاً من ملاحقتهم أمنياً) أنَّ عناصر تابعة للميليشيات الإيرانية، قامت بإنذار عدّة عائلات في أحياء الشعار والأنصاري والصاخور والكلاسة بضرورة إخلاء منازلهم خلال عدة أيام لاتتخطى الأسبوع، تحت طائلة الاعتقال دون بيان الأسباب.وبحسب المصدر، فإن الميليشيات الإيرانية تعتزم تسليم المنازل لعدد من عوائل عناصرها، فضلاً عن إنشاء مقار عسكرية جديدة لها في المنطقة، التي تتقاسم السيطرة عليها كل من الميليشيات الإيرانية وميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني، فضلاً عن ميليشيا "الدفاع الوطني".

بين كورنا وميليشيات إيران

قبل أسبوعين، حذّر رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية، عبد النصير أبو بكر، من تفشي الفيروس بسوريا بسبب الميليشيات الإيرانية والقادمين من إيران (مركز تفشي الوباء في الشرق الأوسط)، لا سيما أن معظم مناطق حلب تقع تحت سيطرة هذه الميليشيات. وأوضح المسؤول حينها بالقول: "في حالة سوريا.. أنا متأكد من أن الفيروس ينتشر لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى. هذا هو شعوري، لكن ليس لدي أي دليل لإظهاره"، وتابع "عاجلاً أم آجلاً، قد نتوقع انفجار حالات (هناك)". وأكد المسؤول في المنظمة العالمية حينذاك، أن غالبية حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط تتعلق بالسفر إلى إيران. وكانت الصحة العالمية نفت، أمس الجمعة، صحة الأنباء المتداولة عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا، والقائلة بأن لجنة التنسيق التابعة للمنظمة تتوقع إعلان سوريا "بلدا ناجيا" من وباء فيروس كورونا خلال فترة 21 يوما. وجددت المنظمة تأكيدها بأنه لا يمكن التنبؤ بتطورات جائحة الفيروس، ولا يمكن توقع الحالات المستقبلية للإصابة بالمرض في سوريا أو في أي بلد آخر. وحتى الخميس، أعلنت وزارة صحة أسد، عن ارتفاع إجمالي حالات الإصابات بفيروس كورونا بسوريا إلى 16 إصابة، ووفاة شخصين. في حين تشير مصادر إعلامية إلى تكتّم كبير من النظام حول إعلان الرقم الحقيقي لأعداد المصابين، وكانت ميليشيا نظام أسد قد سيطرت على الأحياء الشرقية لمدينة حلب نهاية العام الماضي، بعد الاتفاق الذي نص على إجلاء المدنيين والثوار من أحيائها مقابل إخراج المئات من بلدتي (عفريا والفوعة ) الشيعيتين والذي جرى برعاية روسية تركية .

حادثة انتقام جديدة لـ سليماني.. الميليشيات الإيرانية تعدم مدنيين بالرقة

أورينت نت – متابعات..... أفادت شبكات إخبارية محلية، أن الميليشيات الإيرانية، أقدمت مجدداً على إعدام مدنيين عزل في ريف الرقة، انتقاماً لمقتل، قاسم سليماني، قائد ميليشيا فيلق القدس الإيراني" بغارة أمريكية في بغداد مطلع كانون الثاني الماضي. وقالت شبكة "الرقة تذبح بصمت"، إن ثمانية مدنيين، قتلوا رمياً بالرصاص على يد الميليشيا في ريف ناحية معدان الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة الرقة أثناء رعيهم للأغنام. وأوضح ناشطون محليون، أن ضحايا مجزرة المليشيات الإيرانية، هم من عشيرة البوسبيع، موضحين أن رعاة الأغنام كانوا قد خرجوا للبحث عن نبات الكمأة، وقد أعدمتهم المليشيات ميدانياً.

أسماء الضحايا

ونشرت الصفحات أسماء الضحايا وهم: "1- فطيم حسين العبدالله 2- فضة أحمد السالم 3- فرحان فواز البعنه 4- خالد أحمد العبدالله 5- عيد عواد الصالح 6- حسين محمود الفياض 7- عبود حسن العوران 8- كمال حسن العوران". وهذه هي الحادثة الرابعة التي ترتكب فيها الميليشيات الإيرانية، مجازر انتقامية لمقتل سليماني في ريفي ديرالزور والرقة وحلب. وقالت شبكة "ديرالزور 24"، في منتصف كانون الثاني الماضي، إن سبعة مدنيين قتلوا رمياً بالرصاص من قبل إحدى الميليشيات الإيرانية، أثناء رعيهم للأغنام في بادية قرية عياش غرب ديرالزور. ونشرت الشبكة أسماء الضحايا وهم: 1- هاشم المحمد الحاج 2- رشيد المحمد الحاج 3- محمدالخضر السلوم 4 + 5 عيد الخضر السلوم وابنه 6 - موسى الدرك 7- فراس موسى الدرك". وسبق هذه الحادثة بأسبوع، العثور على 6 جثث تعود لمدنيين قام عناصر الحرس الثوري الإيراني بخطفهم من قرية عبيسان، وجرى رميهم في بادية مخلف بريف حلب الجنوبي وهم يعملون في رعاية الأغنام. وأشارت شبكة فرات بوست إلى أن الميليشيا الطائفية أعدمت الضحايا رمياً بالرصاص، وذلك "انتقاماً لمقتل سليماني. وجاءت حادثة الانتقام الأولى، حينما ارتكبت الميليشيات الإيرانية مجزرة راح ضحيتها 21 قتيلاً و 3 مفقودين انتقاماً لمقتل سليماني، أثناء عملهم في رعي الأغنام ببادية معدان الواقعة تحت سيطرة ميليشيا أسد والميليشيات الطائفية بريف الرقة الجنوبي.

تبادل عمليات الخطف بين درعا والسويداء في جنوب سوريا

استمرار الفلتان الأمني والعثور على جثة في طفس

لندن: «الشرق الأوسط»..... يواصل التوتر بين «الجبل والسهل» في الجنوب السوري تصاعده بشكل متسارع بعد تفاقم الأوضاع بين مناطق بالسويداء وأخرى في درعا منذ نهاية الشهر الماضي، وسط جهود روسية لضبط هذا الوضع بالتزامن مع استمرار الفلتان الأمني في درعا. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مسلحين من بصر الحرير بريف درعا الشرقي «عمدوا إلى اختطاف حافلة تقل مجندين في قوات النظام من أبناء محافظة السويداء واقتادوهم إلى جهة مجهولة». وقال الخاطفون بأن العملية «رداً على اختطاف أحد أبناء البلدة من قبل مسلحين في السويداء أول من أمس». جاء هذا في وقت يسود التوتر بين مناطق عدة بالريف الشرقي لدرعا ومناطق في ريف السويداء عند الحدود الإدارية بين المحافظتين، وسط استنفار من قبل الطرفين ومخاوف شعبية من تصاعد الأحداث أكثر وتحولها لقتال طويل الأمد، بالتزامن مع مساعٍ من قبل وجهاء المناطق للتهدئة واحتواء الموقف. وكان «المرصد السوري» أفاد في 28 الشهر الماضي، أن «مسلحي بصرى الشام الذين هاجموا منطقة القريا بريف السويداء الجنوبي عمدوا إلى تصفية 6 من المسلحين المحليين من أبناء السويداء ممن كانوا قد أُسروا خلال اشتباكات، حيث جرى إعدامهم ميدانياً وإرسال صورهم إلى ذويهم»، ثم أشار إلى عودة الهدوء الحذر إلى الريف الجنوبي لمدينة السويداء عقب الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق هناك خلال يوم الجمعة، فيما تشهد المنطقة استنفاراً متواصلاً من قبل المسحلين المحليين تحسباً لأي عملية محتملة قد تشهدها المنطقة في ظل التوتر القائم. وبدأت أحداث المنطقة قبل 10 أيام حين أقدمت مجموعة من عصابة على اختطاف شابين من أبناء بصرى الشام بريف درعا الشرقي واقتيادهما إلى وكر العصابة المسلحة في منطقة القريا جنوب السويداء، ليعمد مسلحون من بصرى الشام لمهاجمة القريا مساء الجمعة ومحاولتهم لاختطاف أشخاص من هناك، اندلعت على إثرها اشتباكات بين المهاجمين ومسلحين محليين من أبناء المنطقة، تسببت بمقتل 10 أشخاص من الفصائل المحلية في السويداء وإصابة 6 آخرين منهم بجراح، بالإضافة لمقتل 4 من المهاجمين. عقب ذلك توجهت مجموعة من الفصائل المحلية في السويداء إلى وكر متزعم العصابة في القريا، وحاولوا اعتقاله إلا أن الأخير فجر نفسه بحزام ناسف، وقتل جراء التفجير أحد المسلحين المحليين من السويداء وأصيب 3 آخرون بجراح. إلى ذلك، تواصل الفلتان الأمني بشتى أشكاله ضمن محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية، في وقت أشار «المرصد» إلى «العثور على جثة لشخص لا يزال مجهول الهوية جرى قتله ورميه في منطقة طفس بريف درعا الشمالي الغربي». بذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذته خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو (حزيران) الماضي إلى أكثر من 384. فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 229 بينهم 49 مدنيا و118 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و41 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا «تسويات ومصالحات»، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقون، و17 من الميليشيات السورية التابعة لـ«حزب الله» اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ«الفيلق الخامس» الذي أنشأته روسيا، حسب «المرصد».

هل تستطيع دمشق تنفيذ قرار عزل منطقة «السيدة زينب»؟

«الشرق الأوسط» ترصد آراء مواطنين في العاصمة السورية

دمشق: «الشرق الأوسط»..... هل تستطيع الحكومة السورية تطبيق قرارها عزل «السيدة زينب» تحسباً لتفشي فيروس «كورونا»؟ ماذا تشكل بالنسبة إلى النفوذ الإيراني في سوريا؟ وهل تشبه «الضاحية الجنوبية» معقل «حزب الله» في بيروت؟ ..... كانت الحكومة قد أعلنت ارتفاع العدد المصابين بـ«كورونا» إلى 16 إصابة، توفيت حالتان منها. كما أعلنت التوسع في فرض حظر التجول يومي الجمعة والسبت، ليمتد من الساعة 12 ظهراً حتى السادسة من صباح اليوم التالي، وبقائه من السادسة مساء حتى السادسة صباحاً في بقية الأيام. وشمل الحظر الكلي منع التجول على الكورنيش البحري في طرطوس، بدءاً من الثانية ظهراً من يوم الخميس حتى إشعار آخر، بينما منعت محافظة حلب التجول في منطقة كورنيش الإذاعة في المدينة. ومساء الخميس، أعلنت الحكومة: «في إطار الإجراءات المتخذة لتقييد الحركة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، حفاظاً على السلامة العامة، درس الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لوباء كورونا آلية عزل تدريجية لمناطق التجمعات السكانية المكتظة، وتقرر عزل منطقة السيدة زينب»، وذلك بعد يوم واحد من فرضها أول حالة عزل صحي على بلدة منين، الواقعة في ريف دمشق الشمالي الغربي، إثر وفاة امرأة بـ«كورونا». وقبل بداية الحرب في سوريا التي دخلت عامها العاشر، تتخذ إيران من منطقة «السيدة زينب» معقلاً رئيسياً بسبب وجود مزار «السيدة زينب» الذي يؤمه آلاف الزوار الشيعة من إيران والعراق ولبنان وأفغانستان وباكستان. ومع بداية الحرب، اتخذت إيران من مسألة «الدفاع عن المقام» حجة لجذب المسلحين منها ومن أصقاع العالم إلى سوريا، إلى أن أصبحت تنتشر في سوريا ميليشيات إيرانية ومحلية وأجنبية تابعة لطهران، يزيد عددها على 50 فصيلاً، ويتجاوز عدد مسلحيها 60 ألفاً، يعملون تحت قادة خبراء عسكريين إيرانيين على تنفيذ استراتيجية طهران التي قامت بعدة محاولات لمد نفوذها أكثر في ريف دمشق الجنوبي لتشكيل «ضاحية جنوبية» شبيهة بتلك الموجودة في بيروت، لكن روسيا سعت وبكل قوتها إلى عدم السماح بذلك. ورغم إعلان وزارة الأوقاف في الحكومة السورية سابقاً إغلاق المساجد والكنائس ومزاري «السيدة زينب» و«السيدة رقية» في دمشق اللذين يؤمهما زوار إيرانيون، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة «كورونا»، فإن مصادر أهلية في «السيدة زينب» أكدت لـ«الشرق الأوسط» تواصل توافد أشخاص إيرانيين وعراقيين ولبنانيين إلى المنطقة بشكل كثيف، وتابعت: «ليس بالضرورة أن يكونوا زواراً، فمن الممكن أن يكونوا مقاتلين، وكثير منهم لم يسبق أن تمت مشاهدتهم في المنطقة». وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد أوضح أن «السيدة زينب» باتت منطقة معزولة بشكل كامل بسبب «وجود إيرانيين في تلك المنطقة»، وأشار إلى وجود نحو 300 حالة في الحجر الصحي في سوريا، بينها 109 حالات تم تخريجها بعد صدور نتيجة التحليلات الطبية السلبية، بينما هناك 28 حالة مصابة في طرطوس واللاذقية، و7 حالات في حلب وحمص وحماة. وذكر المرصد أن الحالات المؤكدة المصابة بـ«كورونا» إلى قبل يومين لمواطنين سوريين يبلغ عددها 28 حالة، بينما هناك 29 حالة من الميليشيات الإيرانية والعراقية في مشفى الزهراء بمنطقة الميادين، بريف دير الزور شرق البلاد، وهي لـ16 إيرانياً، و13 عراقياً، من بينهم 5 في ريف حلب الجنوبي. وبدوره، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، نعمة سيد عبد، في حديث لبرنامج «نيوزميكر» على قناة «روسيا اليوم»، قبل إعلان الحكومة السورية عن الحالات الـ6 الجديدة، إنه «تم حتى الآن تسجيل 10 إصابات، بينها حالتا وفاة، جراء عدوى فيروس «كورونا»، في الأراضي السورية بشكل عام». وأضاف: «مع ذلك، فإن منظمة الصحة العالمية تقيم الوضع في سوريا بأنه خطير لسببين: الأول، يتمثل في طبيعة الإصابات، حيث رصدت كلها تقريباً لدى مواطنين قادمين من الخارج، مما يعني أن عددها قد يكون أكبر. والثاني، أن سوريا تتميز بـخصوصية مهمة جداً، كونها تحتضن مزارين يأتي إليهما عدد كبير من الزوار من دول المنطقة». وأوضح سيد عبد أن الحديث يدور عن مزاري «السيدة زينب» و«السيدة رقية»، وهما وجهة عدد من الزوار من دول المنطقة التي ظهر فيها الوباء على نطاق واسع، خاصة إيران، وكذلك العراق ولبنان وباكستان «لذلك فدخول الفيروس إلى سوريا وارد جداً، وهذا الأمر حدث فعلاً، وستكون تأثيرات الوباء عالية بالتأكيد، نتيجة للظروف الاستثنائية التي يعاني منها البلد منذ أكثر من 9 سنوات». ولا تبعد «السيدة زينت» عن دمشق سوى 7 كيلومترات. ويترقب أهالي العاصمة بدقة، وبشكل متواصل، أحدث الأنباء عن الفيروس، وإحصائيات ضحاياه من إصابات ووفيات، إذ سيطرت عليهم حالة كبيرة من الخوف مع إعلان الحكومة عن عزل «السيدة زينب»، لأن المنطقة على «مرمى حجر منهم»، على حد تعبير أحدهم الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «بذلك، بات أيضاً انتشار الفيروس بشكل واسع هنا بدمشق على مرمى حجر»، بينما يصف آخر إعلان الحكومة بـ«المرعب»، لأنه «مقدمة لما هو آتٍ من تزايد للإصابات، واتساع لرقعة الانتشار». ومن جهته، قال أحد سكان مدينة دمشق القديمة إن عزل «السيدة زينب» يعني أن «عدد الإصابات فيها كبير، وهذه الخطوة لن تمنع انتقال العدوى، لأن الإيرانيين والعراقيين اللبنانيين، سواء كانوا مقاتلين أو مدنيين، يوجد بعضهم في أحياء دمشقية، مثل الأمين والجورة والعمارة، وبعضهم يتوافد إليها يومياً»، ويضيف: «حتى لو تم عزل السيدة زينب، من سيمنع هؤلاء من القدوم إلى دمشق؟ حتما ستكون مع المقاتلين تصاريح بالسماح لهم بالتجول، لذلك العزل لن يحصر الإصابات بالسيدة زينب».

الجيش التركي يستهدف «الوحدات» الكردية في عفرين وشرق الفرات

واشنطن مستعدة لدعم أنقرة إذا تخلت عن «إس 400»

الشرق الاوسط.....أنقرة: سعيد عبد الرازق..... دفعت القوات التركية بتعزيزات جديدة إلى نقاط المراقبة العسكرية في منطقة خفض التصعيد في إدلب، في وقت تواصلت فيها الاستهدافات بين قوات النظام وفصائل المعارضة. واشترطت واشنطن مجدداً أن تتخلى تركيا عن منظومة الدفاع الصاروخي الروسية «إس 400» من أجل مساعدتها في إدلب. ودخل رتل عسكري تركي، مؤلف من 25 آلية، صباح أمس (السبت)، عبر معبر كفرلوسين الحدودي، واتجه نحو نقاط المراقبة العسكرية التركية، ليرتفع عدد الآليات التي أدخلتها تركيا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الجديد مع روسيا في موسكو، في 5 مارس (آذار) الماضي، إلى 2250 آلية، بالإضافة إلى آلاف الجنود. كما ارتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التركية التي وصلت إلى منطقة خفض التصعيد منذ 2 فبراير (شباط) الماضي إلى أكثر من 5655 شاحنة وآلية تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة نحو 10 آلاف و500 جندي. وواصل جيش النظام السوري إرسال تعزيزات إلى محاور عدة في شرق وجنوب إدلب، بينما تواصلت الاستهدافات المتبادلة بالقذائف الصاروخية على محوري الفطيرة والدار الكبيرة، جنوب مدينة إدلب، بين قوات النظام والمجموعات المتحالفة معه من جهة، والفصائل السورية المسلحة ومجموعات متشددة من جهة أخرى، دون معلومات عن خسائر بشرية. وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد أفاد بوقوع قصف مدفعي من جانب قوات النظام في ريف إدلب، استهدف بلدة كنصفرة والفطيرة وسفوهن وكفرعويد في جبل الزاوية، أول من أمس. وفي سياق متصل، أكدت السفيرة الأميركية لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بيلي هاتشيسون، استعداد الولايات المتحدة لتقديم الدعم لتركيا، في مواجهة التحديات التي تواجهها في محافظة إدلب، ودعمها في التصدي للنظام السوري، بشرط أن تمتنع عن نشر أنظمة الدفاع الجوي «إس 400» التي حصلت عليها من روسيا في يوليو (تموز) الماضي، وأعلنت أنها ستقوم بنشرها في أبريل (نيسان) الحالي. وقالت هاتشيسون: «نأمل ألا تنشر تركيا المنظومة الروسية، كونها تمنع بعض الدعم المحتمل الذي يمكننا تقديمه لها لمنع أي هجمات من قبل النظام السوري». وأشارت السفيرة الأميركية إلى وجود «رغبة كبيرة لدى واشنطن لحماية مدينة إدلب، التي يسكنها أكثر من 4 ملايين نسمة، تماماً كما تريد الحكومة التركية ذلك... نأمل من تركيا أن تقوم بإخراج نظام الدفاع الصاروخي المتمركز في وسط أنقرة، وأن تمنحنا الحرية لمساعدتها على حماية سوريا والمدنيين هناك». ومن ناحية أخرى، تواصلت الاشتباكات، فجر أمس، على محور براد، شمال غربي مدينة حلب، بين الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا، وتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مع قصف متبادل بالقذائف والرشاشات الثقيلة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وكانت القوات التركية والفصائل الموالية لها قد قصفت بالمدفعية الثقيلة، أول من أمس، قرية تل جيجان، ضمن مناطق انتشار «وحدات حماية الشعب» الكردية، التابعة لـ«قسد»، شمال حلب. وذكر «المرصد» أن القوات التركية المنتشرة في محيط مدينة عفرين نفذت، أول من أمس، قصفاً صاروخياً استهدف مناطق الزيارة وبينه وآقبيه، التابعة لناحية شيراوا جنوب مدينة عفرين، دون تسجيل خسائر بشرية.

 

 



السابق

أخبار لبنان....مجموع الإصابات بـ «كورونا» في لبنان 520 ولا وفيات جديدة....لبنان «يستنجد» بمجموعة الدعم الدولية لمواجهة «كورونا» والانهيار المالي....باسيل يهاجم خصومه داخل الحكومة اللبنانية وخارجها....«حزب الله» يتهم الإدارة الأميركية بالتدخل في تعيينات المصرف المركزي.....

التالي

أخبار العراق....تأهب أميركي - إيراني لـ«مواجهة مضبوطة» في العراق..فصائل عراقية توجه رسالة وعيد لأميركا... وتتهم الزرفي بـ«العمالة» لواشنطن.....الزرفي أكد أن بلاده تواجه «كارثة اقتصادية حقيقية» والمصلحة الوطنية أولويته.....رئيس الوزراء العراقي المكلف: لم ألتقِ قاآني... والإيرانيون أبلغوني بعدم التدخل....

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,609,590

عدد الزوار: 6,957,224

المتواجدون الآن: 77