أخبار العراق...قاآني في بغداد: حظوظ الزرفي تتراجع.....صاروخان من المقاومة العراقية تجاه قاعدة أميركية.....تضارب أنباء بشأن اعتراض «باتريوت» صواريخ في العراق.....شكوك حول إتمام العام الدراسي الحالي في العراق بعد توقفه نتيجة المظاهرات والحظر الصحي بسبب «كورونا»....

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 نيسان 2020 - 6:00 ص    عدد الزيارات 1857    التعليقات 0    القسم عربية

        


صاروخان من المقاومة العراقية تجاه قاعدة أميركية....

الأخبار - الأناضول .... نٌشر اليوم في «الأخبار» تقرير عن اتخاذ قوات الاحتلال الأميركي في العراق «قراراً» خلال الساعات الماضية بضرب مقارّ لـ«القوّة الصاروخيّة» التابعة لـ«منظمة بدر» (بزعامة هادي العامري) و«عصائب أهل الحق» (بزعامة قيس الخزعلي) و«حركة النجباء» (بزعامة أكرم الكعبي) و«كتائب حزب الله - العراق». هذا القرار أصبح معروفاً للجميع، وقد عمدت الولايات المتحدة إلى «تسريب» معلومات مرتبطة به. إلا أنّ ذلك لم يؤثّر على إظهار المقاومة العراقية جرأةً وإصراراً على مواجهة المحتل الأميركي باستهداف قاعدة «عين الأسد» في ناحية «البغدادي»، غرب مدينة الرمادي، في وضح النهار، إذ اعترضت منظومة «باتريوت» الدفاعية، اليوم، صاروخين كانا يستهدفان القاعدة التي تضم جنوداً أميركيين غربي العراق، بحسب ضابط في الجيش العراقي. وقد شرح الضابط العراقي بأنّ منظومة الباتريوت تمكّنت من صدّ صاروخين استهدفا القاعدة وسقطا بعد انفجارهما على الطريق العام، في قرية «المعمورة» شرق قاعدة «عين الأسد». واستناداً إلى الضابط، المقرّب من القوات الأميركية»، فإنّ هدف القصف «استهداف القوات الأميركية في القاعدة». وبحسب مصادر عسكرية أميركية وعراقية، نشرت الولايات المتحدة، الجمعة الماضية، منظومة باتريوت في قاعدة «عين الأسد» بمحافظة الأنبار، وقاعدة «الحرير» في محافظة أربيل بإقليم كردستان شمالي العراق. وتزامن ذلك مع تصاعد الهجمات الصاروخية على قواعد الاحتلال الأميركي. من الجانب العراقي، لم يصدر عن بغداد أي تعليق حيال أنباء نشر منظومة «باتريوت»، غير أنّ البرلمان كان قد طالب بإخراج جميع القوات الأجنبية من البلاد، في أعقاب غارة أميركية قرب مطار بغداد، يناير/ كانون الثاني الماضي، أدّت إلى استشهاد قائد قوة القدس الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

قاآني في بغداد: حظوظ الزرفي تتراجع

الاخبار....نور أيوب.... لا يزال «الملف العراقي» بيد «قوّة القدس» حصراً (عن الويب)

في زيارة اتّسمت ببعدها عن «الضوء»، حلّ قائد «قوّة القدس» في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، ضيفاً على بلاد الرافدين. أمس، وفي العاصمة بغداد، التقى كُلّاً من زعيم «تحالف الفتح» هادي العامري، وزعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، وزعيم «تيّار الحكمة الوطني» عمّار الحكيم. أما اليوم، فمن المفترض أن يلتقي زعيم «التيّار الصدري» مقتدى الصدر، وآخرين، في مدينة النجف. وفق المعلومات، يسعى قاآني من خلال لقاءاته بـ«الرباعي الشيعي» إلى حثّهم على اختيار بديل من المكلّف تشكيل الحكومة عدنان الزرفي، مؤكّداً أمامهم رفض طهران التدخّل في «بورصة الأسماء»، وتاركاً الخيار «أمام العراقيين عموماً، والبيت الشيعي خصوصاً». مصدر متابع للقاءات قاآني، أكّد في حديث إلى «الأخبار» أن الأخير أبلغ القيادات العراقية رفض بلاده أي مرشّح «يظهر ويضمر عداءً لها»، ما عُدّ «مطلب طهران الوحيد» من أركان «البيت الشيعي» في آلية انتقاء بديل من المكلّف الحالي.

حراك قاآني يحمل دلالات عدّة، أبرزها:

1- لا يزال «الملف العراقي» بيد «قوّة القدس» حصراً؛ وعليه، فإن المقاربات الإيرانية للملف، و«المتناقضة» أحياناً، لا تلزم قيادة «القدس». واغتيال قائدها الجنرال قاسم سليماني عزّز من موقعها في إدارة «الملفات الإقليمية المسنودة إليها». من المفترض أن يلتقي قاآني، اليوم، الصدر وآخرين في النجف

2- ثمّة مراجعة تجريها القيادة الإيرانية، في الشق المتعلّق بإدارة «الملف العراقي». هذه المراجعة بدت واضحة في «تحميل العراقيين مسؤولية قراراتهم»، على أن يؤدّي «القدس» دوراً تنسيقياً بين الأحزاب والقوى العراقية، مقرّباً وجهات النظر وردم أي «شرخ» قد يحصل.

3- ترفض طهران تكرار تجارب سابقة، باختيار شخصيّات قد تخدم الأجندة الأميركية. طهران، لا تضع «شروطاً» أو معايير بالمعنى الحرفي، لكنّها ترفض تسنّم منصب رئاسة الوزراء لشخص «جدلي»، بمعايير «المرجعية الدينية العليا» (آية الله علي السيستاني)، أو بمعيار الاصطفاف السياسي «المطلق» للجانب الأميركي.

4- ترفض طهران محاولات الزرفي تقديم «أوراق اعتماده»، للضغط على حلفائها لتسهيل عملية التأليف أوّلاً و«التمرير برلمانياً» تالياً؛ فوجوه كالزرفي، فاقدة لغطاء واضح «شيعي» من جهة، ومُنتَجة بآليّة «غير دستورية» من جهة أخرى، لا يمكن أن تنال غطاء من طهران أو من حلفائها.

5- الدفع مجدّداً بعجلة «لقاءات» أركان «البيت الشيعي» لاختيار بديل من الزرفي، بعد ركود مفاجئ طوال الأيّام القليلة الماضية، ما أتاح للزرفي وداعميه العمل على استقطاب الأحزاب والقوى السياسية (بعضها يرفضه في العلن) والتفاوض معها لضمان «تمرير» فريقه الوزاري برلمانياً.

أمام هذا المشهد، فإن لقاءات قاآني، حتى الآن، تحمل دلالة أساسية: حظوظ الزرفي تراجعت كثيراً، في وقت أعاد فيه الزائر الإيراني ربط موقف إدارته من أسماء أخرى عادت للتداول بـ«التوافق الشيعي». عمليّاً، تحمل الساعات القليلة المقبلة موقفاً نهائياً لـ«البيت الشيعي» من الزرفي، وطرح بديل منه (إن وجد). مشهد سياسي معقّد على وقع تصعيد ميداني محتمل، وسط سؤال عن علاقة الزيارة بسخونة الميدان، غير أن مصادر سياسية تؤكّد أن الزيارة «طابعها سياسي فقط».

تضارب أنباء بشأن اعتراض «باتريوت» صواريخ في العراق

غداة نشر الجيش الأميركي المنظومة في قاعدتي «عين الأسد» في الأنبار و«حرير» قرب أربيل

الشرق الاوسط.....بغداد: حمزة مصطفى.... بعد يوم واحد من نشرها أول من أمس، أعلنت مصادر أمنية عراقية أن منظومة باتريوت للدفاع الجوي الأميركية اعترضت صاروخين كانا يستهدفان قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار غرب العراق. وقال مصدر أمني عراقي إن «الصاروخين اللذين سقطا على الطريق العام في قرية المعمورة غرب مدينة هيت (70 كم غرب الرمادي)، كادا يستهدفان قاعدة عين الأسد التي تضم القوات الأميركية». وأضاف المصدر أن «منظومة الباتريوت الأميركية اعترضت الصاروخين»، مشيرا إلى أن «سقوطهما في القرية أدى إلى إلحاق أضرار مادية دون وقوع أي خسائر بشرية». لكن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي نفى أن تكون الصواريخ استهدفت عين الأسد. وقال المحمدي في بيان أمس إن «عصابات (داعش) الإرهابية، أقدمت في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء على إطلاق صواريخ كاتيوشا لا يتعدى مداها 6 كم من غرب مدينة هيت وسقطت في صحراء نائية من دون أي أضرار». وأضاف أن «الحديث عن صد منظومة الباتريوت للصواريخ المطلقة عار عن الصحة»، مؤكداً أن الصواريخ سقطت على أرض صحراوية تبعد نحو 40 كم عن قاعدة عين الأسد. ويأتي هذا التضارب في الأنباء بعد يوم واحد من قيام الجيش الأميركي بنشر منظومة «باتريوت» للدفاع الجوي في قاعدتي عين الأسد بالأنبار وحرير في أربيل، بعد شهرين من تعرض قواته لهجوم بصواريخ باليستية إيرانية عقب الغارة الأميركية التي أدت في الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) الماضي إلى مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ومعه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس. ويأتي نشر هذه المنظومة المتطورة عقب مفاوضات طويلة بين الجانبين العراقي والأميركي وسط استمرار الخلافات السياسية بشأن الوجود الأميركي في العراق والذي تضاعف على إثر تكليف عدنان الزرفي من قبل الرئيس العراقي برهم صالح بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد حصلت في النهاية على موافقة الحكومة العراقية حيث لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة في وقت تواصل الفصائل المسلحة والقوى السياسية العراقية المناوئة للوجود الأميركي في العراق، خصوصا كتلة «الفتح» البرلمانية، هجومها على كل ما يرتبط بالنشاط الأميركي في العراق إن كان على المستوى السياسي أو العسكري. وكان رئيس الوزراء العراق عادل عبد المهدي عبر عن قلقه مما سماه «طيران غامض غير مرخص لم يعلن عن هويته» (في إشارة إلى الولايات المتحدة) وعن هجمات لا قانونية ضد المصالح الأجنبية في العراق (في إشارة إلى الهجمات التي تقوم بها فصائل مسلحة مقربة من إيران ضد الوجود الأميركي) في وقت بدأت القوات الأميركية تخلي بعض قواعدها في العراق وتسلمها إلى القوات العراقية. إلى ذلك، أكدت قيادة العمليات المشتركة أن هناك جدولا زمنيا لتسليم قوات التحالف الدولي مواقع أخرى في الأيام المقبلة. وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية أمس، إن «هناك جدولاً زمنياً بين الحكومة العراقية وقوات التحالف الدولي لتسليم المواقع»، مبيناً أن «قوات التحالف سلمت الموقع الرابع الكائن في نينوى إلى القوات الأمنية العراقية» وأوضح أن «الموقع كان يقدم الدعم للقوات في معارك تحرير نينوى»، مشيراً إلى أن «قوات متعددة الجنسيات (كندية وبلجيكية وفرنسية وأميركية) كانت تشغل الموقع». وشدد الخفاجي على أن «قيادة عمليات نينوى لديها القدرة على التعامل مع أي تهديد إرهابي للمحافظة». وأشار إلى أن ما ترك من بنى تحتية في هذا الموقع، سيسهم في زيادة قدرات القوات الأمنية وتطويرها. من ناحية ثانية، أكد المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، مايلز كاغينز، استئناف مهام تدريب القوات العراقية بعد انتهاء شهر رمضان. وقال كاغينز إن «التحالف دعم العراق بأكثر من أربعة مليارات دولار والمئات من الآليات العسكرية والشاحنات، إضافة إلى مساعدة القوة الجوية العراقية»، مؤكدا مواصلة تقديم العون للقوات الأمنية العراقية والبيشمركة و«قوات سوريا الديمقراطية». وأوضح أن التحالف «كان يخطط منذ عدة أشهر لتسليم القواعد إلى القوات الأمنية العراقية»، مشيرا إلى «وجود مسلحي (داعش) في جبل حمرين وقرجوغ ونينوى والأنبار وشمال بغداد، وأن شراكتنا مع القوات الأمنية العراقية للتأكد من عدم قدرة (داعش) على مسك الأرض». وحول التداعيات السياسية المحتملة لنشر منظومة الباتريوت في ظل احتدام الخلاف بشأن الوجود الأميركي في العراق، يقول أستاذ الأمن الوطني الدكتور حسين علاوي، رئيس مركز أكد للدراسات الاستراتيجية والرؤى المستقبلية، لـ«الشرق الأوسط» إنه «من المستبعد أن تكون هناك تداعيات سياسية بل أتوقع أن يحصل اتفاق بين الحكومة العراقية وقيادة العمليات المشتركة من جهة ومع الجهات الأميركية على صعيد التنسيق في نصب منظومة الباتريوت حيث إنها منظومة متقدمة للدفاع الجوي وتقوم في وقت واحد برصد 17 هدفا، ولذلك فإنها مكسب كبير أن تكون ضمن منظومة الدفاع الوطني العراقية». وأضاف علاوي أن «الولايات المتحدة لا تريد استخدامها لحماية البعثة العسكرية الأميركية والتحالف الدولي فقط وإنما حتى القوات العراقية الموجودة في قاعدة عين الأسد وقاعدة حرير»، مبينا أن «هذه المنظومة من حيث المنظور الاستراتيجي تعد مكسبا لكنها من حيث الجانب التكتيكي فيمكن أن يكون هناك تحديات لكون الفصائل المسلحة تقوم باستهداف القواعد التي تجود فيها القوات الأميركية بصواريخ كاتيوشا».....

شكوك حول إتمام العام الدراسي الحالي في العراق بعد توقفه نتيجة المظاهرات والحظر الصحي بسبب «كورونا»....

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... ترجّح أقوى التوقعات داخل الأوسط الأكاديمية العراقية «استحالة» نجاح وزارتي التربية والتعليم العالي في إكمال العام الدراسي الحالي (2019-2020)، نظراً للظروف المعقدة التي رافقت الموسم التعليمي منذ اليوم الأول لانطلاقه، والتحاق الطلبة بمقاعدهم الدراسية مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إذ صادف في ذلك التاريخ أن انطلقت الشرارة الأولى للمظاهرات العراقية التي استمرت لنحو 5 أشهر، وتسببت في تعطيل غالبية الجامعات والكليات في بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق، نتيجة الإضرابات التي قام بها الطلبة بعد التحاق أعداد كبيرة منهم بالحراك الاحتجاجي. ورغم الجهود الواسعة التي بذلتها السلطات في إقناع الطلبة، والتي تراوحت بين أساليب الترغيب والترهيب، بالعودة إلى مقاعد الدراسة، فإنها لم تنجح في ذلك، وظلت قاعات الدرس فارغة على امتداد الـ15 أسبوعاً الأولى المثبتة رسمياً لإنهاء مقررات الفصل الأول من المناهج والمواد الدراسية. وإذا كانت وزارة التربية التي تدير العملية التربوية في المدارس الابتدائية والثانوية قادرة على اجتياز العام الدراسي الحالي، نتيجة عدم تأثير الحراك الاحتجاجي على تلك المدارس كثيراً، مثلما فعل مع طلبة الجامعات والكليات، فإن وزارة التعليم العالي تواجه مشكلات جدية في إنجاز عامها الدراسي، ويستبعد كثير من المختصين في التعليم قدرتها على ذلك، حتى مع محاولاتها الاستعانة بالطرق الإلكترونية لتواصل الطلبة مع أستاذتهم لإكمال مقرراتهم العلمية بعد انتشار فيروس كورونا في البلاد. وإلى جانب مشكلة التعطيل التعليمي التي نجمت عن الحراك الاحتجاجي، واستوعبت معظم أيام الفصل الدراسي الأول، جاء الحظر الصحي الذي أقرته السلطات ليأكل ما تبقى من وقت لإكمال العام الدراسي. ورغم التوقعات المحبطة التي تشير إلى عدم إمكانية إتمام العام الدراسي، فإن وزارة التعليم العالي ما زالت تتطلع لإتمامه. وتتحدث مصادر الوزارة عن أنها ستضع تقويماً جديداً لانطلاق الدراسة مجدداً، بعد انتهاء الحظر الصحي منتصف أبريل (نيسان) الحالي. وكانت الوزارة قد حددت في وقت سابق، منتصف شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، موعداً ثانياً لعودة الطلبة إلى مقاعدهم، لكنها جوبهت بإصرار الطلبة على الإضراب والاستمرار في الاحتجاجات. وأعلنت وزارة التعليم العالي أنها تبنت أسلوب التعليم الإلكتروني نتيجة للظروف الاستثنائية التي يمر بها العراق. وأوضحت الوزارة، في بيان، أمس، أن «الهدف من تبني التعليم الإلكتروني في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العراق والعالم تواصل ربط الطلبة والأساتذة مع العملية التعليمية، وهذا يتوافق مع ما قامت به جميع المؤسسات الأكاديمية العالمية، وأن المنظمات الدولية، كاليونيسكو والإسيسكو، عدته خياراً ناجحاً». ودعت الوزارة «أعضاء الهيئة التدريسية إلى بذل الجهود اللازمة، حسب الإمكانيات المتاحة، لخدمة الطلبة وإنجاح العملية التعليمية»، وأشارت إلى «متابعتها آليات تنفيذ وتطبيق التعليم الإلكتروني في الجامعات، عبر فريق وزاري مختص، وبعض الإجراءات الخاصة بتقييم هذه التجربة، ومدى إفادة الطلبة منها». ومن جهة أخرى، يرجح غالبية الأساتذة والمختصين أن تجربة التعليم الإلكتروني لن يكتب لها النجاح المرجو، لأسباب كثيرة. وقال رئيس الجامعة المستنصرية حميد فاضل، في تصريحات لقناة «العراقية» شبه الرسمية، إن «إقبال الطلبة على التعليم الإلكتروني ضعيف بشكل عام، وهو لا ينسجم، بل يتعارض، مع الدراسات والمقررات التطبيقية والمختبرية في الكليات الطبية والهندسية وغيرها». وتؤكد التدريسية في الجامعة التكنولوجية وفاء الفتلاوي «عدم استجابة غالبية الطلبة للتعليم الإلكتروني نتيجة أسباب كثيرة، منها عدم اعتيادهم على هذه الطرق، إلى جانب ضعف الإنترنت، وعدم وجوده أصلاً لدى بعض العوائل الفقيرة». وتقول الفتلاوي لـ«الشرق الأوسط» إن «إكمال العام الدراسي الحالي بحاجة إلى معجزة؛ لا أدري كيف سيتم ذلك. حتى الآن لم يعطَ الطلبة 10 في المائة من المقرر الدراسي. الأمور معقدة تماماً، ولا نعرف متى ينتهي حظر التجوال لاستئناف الدراسة». وبدورها، عدت لجنة التعليم العالي والبحث العلمي النيابية أن التعليم الإلكتروني يشكل عبئاً إضافياً على الطلبة في الظروف الحالية الصعبة نتيجة انتشار فيروس كورونا. وذكرت اللجنة، في بيان، أنها «سجلت تحفظها على تجربة التعليم الإلكتروني، بصفة أن الإقبال عليها ما زال ضعيفاً من قبل الأساتذة قبل الطلبة، لحداثتها ولضعف الإنترنت في عموم العراق، مما سبب هلعاً وتذمراً من قبل المواطنين، الطلبة وذويهم، وأصبحت أمراً مرهقاً أضاف عبئاً جديداً على العائلة العراقية، خاصة أنها في ظرف لا تحسد عليه بسبب انقطاع الدخل اليومي للمعتمدين عليه، ناهيك من القلق الذي ينتابهم، شأن بقية أقرانهم في العالم أجمع، بسبب وباء كورونا». وأضاف البيان أن اللجنة «توصي باعتبار هذه الطريقة (التعليم الإلكتروني) وسيلة اختيارية لجذب الطالب، والتواصل معه وتثقيفه، صحياً وعلمياً، والتواصل معه لضمان التزامه بحظر التجوال، وعدم إضاعة الوقت بأمور لا فائدة منها».

 



السابق

أخبار سوريا...قصف إسرائيلي يستهدف اجتماعا رفيع المستوى لضابط من الجيش السوري والإيراني بينهم قائد فيلق القدس الإيراني......«قصف إسرائيلي» جديد قرب دمشق وحمص.....ترامب وإردوغان يشددان على الحاجة لوقف إطلاق نار في سوريا وليبيا.....الجيش التركي يواصل تعزيز قواته في شمال غربي سوريا..الحجر يقلق السوريين أكثر من «كورونا».....خدام ... المعارض البارز للأسد يسقط بأزمة قلبية في باريس....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...الجيش اليمني يحرر مناطق جديدة في معقل الحوثيين....التصعيد الحوثي يقدّم أجندة إيران على أولوية حماية اليمنيين من الوباء....الإرياني: موقف قطر أصبح متماهيا مع مشروع إيران في اليمن....وزير الحج السعودي يطلب من المسلمين التريث قبل إعداد خططهم....السعودية تسجل 110 إصابات جديدة بـ«كورونا»... وشفاء 50 حالة...الإمارات تفرض أول حظر تجول كامل.. دبي أعلنته على أسواق الذهب والعطارة......المخالطون يرفعون أعداد الإصابات في الخليج... قرار قضائي بإخلاء سبيل 300 سجين في الكويت.....شوارع الأردن تضبط إيقاعها على صافرات الإنذار....


أخبار متعلّقة

أخبار العراق..ترمب يحذر إيران من مهاجمة القوات الأميركية في العراق..."معلومات" عن مخطط لهجوم مباغت بالعراق....إيران: على الأمريكيين التفكير بتداعيات أي عمليات استفزازية قبل تنفيذها في العراق.....تحركات عسكرية أمريكية في العراق وتحذيرات من جر المنطقة لكارثة.....قائد «فيلق القدس» في بغداد لأول مرة منذ مقتل سليماني..سرير واحد لكل 700 عراقي.. من المسؤول عن حال مشافي العراق؟......ينذر بتعميق الأزمة.. انخفاض إيرادات النفط العراقي إلى النصف في مارس.....العراق يتوقع «الانتصار» على «كورونا» خلال شهرين.... إطلاق سراح مئات السجناء بسبب الفيروس... بينهم متهمون بالإرهاب....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,143,311

عدد الزوار: 6,756,810

المتواجدون الآن: 131