أخبار اليمن ودول الخليج العربي....«التحالف» يدمّر أهدافاً عسكرية حوثية في عملية نوعية.......«صافر»... مقامرة حوثية تهدد البحر الأحمر بكارثة بيئية....مساعي غوتيريش تتحول إلى بوابة تصعيد حوثية.....السعودية: أكثر من 2500 شخص غادروا العزل الصحي.....الداخلية السعودية: عزل أحياء في مكة اعتباراً من 3 ظهرا.....خادم الحرمين يأمر بعلاج المصابين بـ«كورونا» في السعودية مجاناً.....الإمارات تتبنى قانوناً للمخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية في حالات الطوارئ....انسيابية في إجلاء المحجور عليهم صحياً في فنادق الأردن...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 31 آذار 2020 - 6:46 ص    عدد الزيارات 2058    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. ضبط شحنات أسمدة متفجرات كانت بطريقها للحوثيين.....

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم ..... ضبطت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، الاثنين، كميات كبيرة من الأسمدة المهربة المستخدمة في صناعة المتفجرات كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية، بعد أيام قليلة على ضبط شحنات مشابهة بسيارتين في جنوب الحديدة. وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن دوريات الشرطة تمكنت من ضبط سيارة تحمل كمية من الأسمدة في إحدى مزارع المخا، وتم إحالة سائق السيارة إلى التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية. وفي نهاية الأسبوع الماضي، ضبطت القوات المشتركة في الساحل الغربي، سيارتين تحملان مادة السماد "اليوريا" المهربة، كانتا في طريقهما إلى مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي. وتمكن أفراد اللواء 11 عمالقة من ضبط السيارتين المحملتين بالأسمدة المهربة في نهاية عملية مطاردة ومتابعة دقيقة. وقال مصدر إنه تم إلقاء القبض على المهرب بعد عملية مطاردة في خبوت ورمال منطقة الزهاري بالخوخة الساحلية. وحذرت القوات المشتركة المهربين والمتعاونين مع ميليشيا الحوثي بالضرب بيد من حديد والعقاب والمساءلة القانونية. يذكر أن ميليشيا الحوثي تستخدم هذه الأسمدة المهربة لصناعة المقذوفات المتفجرة والتي تستخدمها في عملياتها العسكرية في مختلف الجبهات. وفي العشرين من فبراير الماضي، ضبطت قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر، مركبا بحريا على متنه سماد اليوريا كان يبحر باتجاه ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الميليشيات الحوثية الموالية لإيران. وتنفذ القوات المشتركة وخفر السواحل والأجهزة الأمنية في الساحل الغربي، إجراءات لمكافحة التهريب وتجارة السلاح، وعملت في هذا الصدد على الانتشار في كافة منافذ المناطق المحررة في الساحل، والطرق المحتملة لعمليات التهريب، ودوريات مكثفة برا وبحرا، وفق الإعلام العسكري. وخلال العام الماضي، تمكنت الشرطة العسكرية من ضبط 14 ألف كيس من الأسمدة وبيرنجات تدخل في صناعة المتفجرات كانت في طريقها إلى الميليشيا.

«التحالف» يدمّر أهدافاً عسكرية حوثية في عملية نوعية....

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»..... نفّذت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الاثنين)، عملية نوعية لأهداف عسكرية مشروعة تتبع لميليشيا الحوثي، استجابةً للتهديد الباليستي والانتهاكات الجسيمة تجاه المدنيين في السعودية. وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أنه «إلحاقاً للبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة بشأن اعتداءات الميليشيا الحوثية الإرهابية تجاه المدنيين من مواطنين ومقيمين على أراضي السعودية مساء يوم السبت 28 مارس (آذار) الحالي، التي تعبر عن وحشية وهمجية هذه الميليشيا الإرهابية ومن يقف وراءها بانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، خصوصاً في ظل الوضع الصحي العالمي لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد -19)، وامتداداً للمسؤولية تجاه حماية المدنيين من مواطنين ومقيمين على أراضي المملكة، واستجابة للتهديد الصاروخي الباليستي؛ فقد نفذت قيادة القوات المشتركة للتحالف عملية نوعية لتحييد وتدمير أهداف عسكرية مشروعة تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية للتعامل مع التهديد القائم والوشيك». وأضاف أن «الأهداف التي تم تدميرها شملت القدرات النوعية المتقدمة للميليشيا الإرهابية كتخزين وتجميع وتركيب الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار، وأماكن وجود الخبراء من (الحرس الثوري) الإيراني ومخازن الأسلحة، وتوزعت الأهداف العسكرية على عدد من المحافظات بمناطق سيطرة الميليشيا الإرهابية، ومنها محافظة الحديدة بعد أن قامت الميليشيا الحوثية بتخزين الصواريخ بأنواعها واستحداث مخازن للأسلحة وتعزيز قدراتها القتالية بالمعدات والتعزيزات بما لا يتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار بالحديدة واتفاقية (استوكهولم)»، مبيناً أنه «تم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين بعد أن قامت الميليشيا الحوثية باتخاذ الأحياء السكنية مقار عسكرية واتخاذ المدنيين دروعاً بشرية». وأشار العقيد المالكي إلى أنه «في هذا الوقت العصيب لمحاربة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتوحد وتضامن دول العالم، يؤكد النظام الإيراني بدعمه المستمر لذراعه الإرهابية باليمن ورعايته لأعمالها العدائية والإرهابية أنهما يقفان في كفة العدائية والخراب، وأن العالم بجهوده وإسهاماته الجماعية يقف في الكفة الأخرى للنظام العالمي»، منوهة بأن «النظام الإيراني يُسخّر مقدراته المالية والبشرية واللوجيستية لدعم الميليشيا الإرهابية لتحقيق أفكاره وأطماعه التوسعية على حساب الشعب الإيراني الذي يعاني في هذا الوقت العصيب من خسائر بشرية فادحة نتيجة تفشي الوباء». وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف «مستمرة في تنفيذ الإجراءات الضرورية والحازمة للتعامل مع هذه التهديدات والانتهاكات وبما يضمن سلامة مواطنينا والمقيمين على أراضينا».....

صنعاء تغرق في القمامة ومياه الصرف... وتجاهل حوثي

صنعاء: «الشرق الأوسط».... على رغم الأموال الضخمة التي يقوم الحوثيون في صنعاء بجبايتها إلى جانب ما يحصلون عليه من دعم دولي من قبل المنظمات الإنسانية والوكالات الأممية، فإن العاصمة صنعاء الخاضعة للجماعة تكاد تغرق في القمامة ومياه الصرف الصحي، بحسب ما أفاد سكان في المدينة. ويخشى سكان العاصمة الذين يتجاوز عددهم نحو ثلاثة ملايين نسمة من أن يؤدي تدهور أوضاع النظافة إلى توفير بيئة خصبة لتفشي الأوبئة المختلفة، خصوصاً في ظل المخاوف من فيروس «كورونا». ويشهد عدد من شوارع وحارات وأزقة العاصمة في الوقت الحالي تكدساً للقمامة، في ظل استمرار التجاهل المتعمد من قبل الميليشيات للكارثة، وعدم تحركها لاحتوائها. وقال عدد من السكان في أحياء مذبح وشملان والحصبة وباب اليمن والتحرير والقاع وهائل والرقاص والسنينة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، إن أكوام النفايات باتت تطمر عدداً من الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية، وانتشرت الروائح الكريهة، في ظل عجز واضح من سلطات الميليشيات وإهمال متعمد، زاد من عملية التكدس على نطاق واسع. وتحدث سكان عن عدم معرفتهم للأسباب الحقيقية التي تقف وراء عودة تكدس أكياس القمامة في حاراتهم وشوارع مدينتهم، خصوصاً في ظل المخاوف والظرف الحرج الذي يمر به اليمن وبقية دول العالم والمنطقة. ورجح بعضهم أن يكون السبب توقف عمال النظافة عن العمل، إما لأسباب تتعلق بمستحقاتهم المالية أو لدواعٍ أخرى. وطالب سكان في صنعاء الجماعة الحوثية بعدم التغاضي واللامبالاة وتحمل مسؤولياتها من باب الحرص على صحة وحياة اليمنيين في ظل تفشي أوبئة وفيروسات قاتلة، والإسراع برفع القمامة من أمام منازلهم ومن الشوارع المحيطة بها. وأكد شهود عيان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» وجود انتشار كثيف للقمامة في شوارع المدينة وأزقتها، في ظل اختفاء مفاجئ لعمال النظافة، ووسط مخاوف من تفشي وباء «كورونا» الذي يضرب حالياً عدداً من دول العالم. وأوضحوا أن روائح مياه الصرف الصحي تملأ الكثير من الأحياء والشوارع نتيجة طفح المجاري فيها، التي تعاني أيضاً، من تراكم النفايات، ما جعلها مكاناً خصباً للفيروسات والأوبئة. ويقول أحد مسؤولي الأحياء في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» إن «جماعة الحوثي لا تزال تتعمد تجاهل هذه المشكلة البيئية الخطرة ولم تقم باتخاذ أي إجراءات تجاهها». وأضاف المسؤول المحلي، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب تتعلق بسلامته، أن «الميليشيات تواصل بوتيرة عالية استثمار جائحة كورونا كسابقاتها من الأوبئة والأمراض السابقة التي اجتاحت مناطق يمنية عدة منذ بدء الانقلاب، كالكوليرا والدفتيريا وإنفلونزا الخنازير وغيرها، مستغلة في ذلك معاناة اليمنيين والتخوف من انتشار الوباء لابتزاز المنظمات الدولية ونهب المساعدات». ويرى م. ن. وهو أحد سكان حي باب اليمن أن «الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، لا يهمها حالياً وضع المواطن وصحته ومعاناته، بقدر ما يهمها الإمعان في استهداف اليمنيين بمختلف الطرق والوسائل وانشغالها بنهب إيرادات الدولة والمجالس المحلية، وزيادة حجم الجبايات والإتاوات تحت ذرائع ومسميات غير قانونية». وتؤكد تقارير أن سكان صنعاء يعانون منذ بدء انقلاب الحوثيين من غياب تام للخدمات الأساسية بعد مصادرتها من قبل الميليشيات وخصخصة مؤسسات حكومية، وتحويل إيراداتها لصالح ما يسمى بـ«المجهود الحربي» وتحقيق ثراء فاحش لمشرفيها وقادتها. وبحسب التقارير، تشكو منظمات محلية ومبادرات طوعية من عراقيل وصعوبات كبيرة من قبل ميليشيات الحوثي تواجه أنشطتها في مجال النظافة والتعقيم وكلورة المياه، بالتزامن مع رفض الجماعة منحها التصاريح اللازمة لتنفيذ المشاريع للوقاية من الأوبئة والحد من تفشيها. وعلى وقع غرق صنعاء بمخلفات القمامة وطفح المجاري وانعدام الخدمات الأساسية، أطلقت منظمات دولية ومحلية تحذيراتها من خطورة وصول وباء «كورونا» إلى اليمن، خصوصا المناطق الخاضعة لقبضة الميليشيات. وكان دبلوماسي بريطاني أكد أن فيروس «كورونا» لا يزال خطراً يهدد اليمن، داعياً الأطراف إلى التعاون من أجل التوصل لحل سياسي. وطالب وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي جماعة الحوثيين بالامتثال لمتطلبات عمل هيئة الأمم المتحدة، والمنظمات الطوعية والإنسانية لإتاحة وصول المساعدات للمحتاجين في اليمن، لا سيما أن خطر الفيروس ما زال يهدد اليمنيين. وعلى صلة بالموضوع ذاته، حذر المجلس النرويجي للاجئين من أن ملايين اليمنيين عرضة للإصابة بفيروس «كورونا» في حال تفشيه في ظل نظام صحي «متهالك». وقال المجلس في أحدث بياناته إنه «رغم عدم وجود أي حالات مؤكدة لفيروس كورونا في اليمن حتى الآن، إلا أن المجلس النرويجي قلق للغاية من احتمالية تفشي الفيروس الذي يمكن أن تكون له عواقب كارثية على العائلات النازحة». من جهتها، قالت الأمم المتحدة إن توفير مياه نظيفة في اليمن «بات ضرورة للوقاية من فيروس كورونا والأوبئة الأخرى». وفي تغريدة نشرتها، عبر حسابها على «تويتر»، أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أكثر من ثلثي سكان اليمن يحتاج إلى دعم في خدمات المياه. وشددت على ضرورة توفير مياه نظيفة وآمنة لمنع انتشار أمراض مثل الكوليرا وفيروس «كورونا». وقالت إن «النازحين في مواقع الاستضافة يقضون يومياً ساعات في جمع المياه». وقالت منظمة «أوكسفام» الدولية إن «فيروس كورونا يقرع أبواب اليمن، في الوقت الذي تعاني البلاد من أزمة كبيرة في المياه النظيفة». وأضافت أنه «مع عدم المقدرة على الحصول على الصابون والمياه النظيفة، يُعد غسل اليدين في اليمن نوعاً من أنواع الرفاهية».

مقتل خمسة متمردين وتدمير مقر حوثي للعمليات بالحديدة... إفشال هجمات انقلابية بالضالع ومعارك ضارية في الجوف ومأرب

تعز: «الشرق الأوسط أونلاين».... أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن الميليشيات الحوثية واصلت تصعيدها اليوم (الاثنين) في محافظة الحديدة على وقع اشتداد المعارك المستمرة منذ أيام في جبهات الجوف ومأرب والضالع. وفي هذا السياق ذكرت مصادر الإعلام الحربي في الجيش اليمني أن مدفعية الجيش استهدفت تعزيزات كبيرة للميليشيات الحوثية الانقلابية في جبهة صرواح، غرب مأرب، بعد وصول معلومات عسكرية بوجود مجاميع حوثية تنتظر تعزيزات قادمة إليها ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات. وذكرت المصادر أن محافظة الجوف هي الأخرى شهدت معارك عنيفة صباح الاثنين تركزت في مناطق اللبنات وخب الشعف وسط سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية إضافة إلى وقوع أسرى في قبضة الجيش الوطني. وفي جبهة الساحل الغربي قتل خمسة انقلابيين، ثلاثة منهم جراء انفجار عبوة ناسفة حاولت ميليشيات الحوثي الانقلابية زرعها في الخط الرابط بين حيس والخوخة جنوب الحديدة، فيما لقي اثنان منهما مصرعهما خلال تصدي القوات المشتركة لمحاولة تسلل للميليشيات نحو مواقعها في حيس. وقالت قوات ألوية العمالقة الحكومية إن «ثلاثة من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية قتلوا إثر انفجار عبوة ناسفة حاولت الميليشيات زرعها في الخط الرابط بين مدينتي حيس والخوخة بالحديدة». وأوضحت في بيان، نشره مركزها الإعلامي، أن «عناصر ميليشيات الحوثي تسللت من منفذ سقم لزراعة عبوة ناسفة غرب قرية دار ناجي غرب حيس، وأن العبوة الناسفة انفجرت وأسفرت عن مصرع ثلاثة عناصر كانوا يحاولون زراعة العبوة الناسفة». وأشارت قوات «العمالقة» إلى «مقتل اثنين من عناصر الحوثي، الأحد، خلال تصدي القوات المشتركة لمحاولة تسلل في مديرية حيس فيما لاذ البقية بالفرار». مؤكدة أن «الميليشيات بعد تلقيها عدة انتكاسات عاودت استهداف الأحياء السكنية الآهلة بالسكان في مركز مدينة حيس بسلاح البيكا وسلاح 14.5». إلى ذلك، قال الإعلام العسكري للقوات المشتركة إن «القوات أحبطت الأحد عملية انتحارية للمليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا وكبدتها خسائر فادحة في مديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة». وأضافت مصادر الإعلام العسكري أن «الميليشيات الحوثية دفعت بالعشرات من عناصرها من مدينة الحسينية لتنفيذ محاولات تسلل انتحارية صوب منطقة الجاح الاستراتيجية والتمركز في مواقع مستحدثة قرب خطوط التماس، حيث رصدت وحدات الاستطلاع وصول تعزيزات للميليشيات من جهة مزارع الحسينية، وتمركزها داخل أنفاق مستحدثة شرق وشمال شرقي الجاح، الأمر الذي جعلها صيدا سهلا للقوات المشتركة فور بدء انتشارها». وأكدت المصادر أن «مدفعية القوات المشتركة دفنت معظم تعزيزات الميليشيات داخل أنفاقها بخمس ضربات محكمة وثقتها عدسة الإعلام العسكري؛ حيث استهدفت إحداها مقر قيادة الميليشيات، ومخبأ يقع شمال شرقي الجاح لقيادة بقايا جيوب الميليشيات محققة إصابات مباشرة في صفوفهم». وأشار الإعلام العسكري إلى أن «بقايا جيوب الميليشيات كانت قد سبقت محاولات التسلل الانتحارية بتمشيط ناري مكثف بالأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعية صوب مواقع القوات المشتركة، كما طال القصف قرى المرازيق ومزارع النخيل». في غضون ذلك أفشلت القوات المشتركة في محافظة الضالع (جنوب) هجوما واسعا شنته ميليشيات الحوثي، مساء الأحد، نحو معسكر الجُب الاستراتيجي، جنوب غربي مركز الفاخر بمديرية قعطبة، ما أسفر عن اندلاع مواجهات عنيفة على تخوم المعسكر وسط قصف متبادل. ونقل المركز الإعلامي لمحافظة الضالع عن مصادر عسكرية قولها إن «ألوية المقاومة الجنوبية تخوض مواجهات عنيفة ضد ميليشيا الحوثي التي تهاجم مواقع متاخمة لمعسكر الجب؛ حيث حاولت الميليشيا التقدم من عدة محاور نحو مواقع تتمركز فيها وحدات تابعة لألوية المقاومة تحت غطاء ناري كثيف بالأسلحة الرشاشة والمدفعية».

«صافر»... مقامرة حوثية تهدد البحر الأحمر بكارثة بيئية

الشرق الاوسط....جدة: أسماء الغابري.... في 24 مارس (آذار) 1989، حدثت أكبر كارثة بحرية في التاريخ عندما جنحت ناقلة النفط «إكسون فالديز» وغرقت قرب سواحل ألاسكا، وتسرب منها 11 مليون غالون نفط خام في المحيط. قبل هذه الحادثة بعام واحد، دخلت إلى الخدمة ناقلة «صافر» التي ترسو على بعد نحو 5 أميال من ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة (غرب اليمن)، وهو ما يعني أن عمرها الحالي 32 عاماً، وهذه المدة الزمنية كفيلة بأن تشير إلى مستوى الحالة الفنية للناقلة ومدى سوئها في ظل إهمال صيانتها، خصوصاً في السنوات الخمس الأخيرة. وأكد خبراء أن المخاطر الناتجة عن الكوارث الطبيعية يكون ضررها في العادة محدوداً وفي نطاق الحادث ومكانه، أما الكوارث البيئية، وتحديداً الناتجة عن حدوث انفجار أو تسريب للنفط، وهو سيناريو لأحد المخاطر المحتملة من إهمال صيانة ناقلات النفط أو نشوب حريق، فإن ضررها يتعدى مكان الحادث، ويمتد لمناطق جغرافية واسعة، ولزمن يطال أجيالاً عدة. ومع تجدد ذكرى كارثة «إكسون فالديز» التي حدثت قبل 31 عاماً، يواجه البحر الأحمر خطر كارثة بيئية أكبر 4 أضعاف، لم يشهدها العالم من قبل، في حال تسرب 138 مليون لتر من النفط اليمني الموجود في خزانات عائمة بلا صيانة في ميناء صافر، بسبب تعنت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وأكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» رصدها «تحركات في الآونة الأخيرة داخل ناقلة صافر لم تحدث من قبل، ما يشير إلى استعدادات حوثية لعمل ما»، فيما قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية الدكتور نجيب غلاب إن «المتابع للوضع اليمني سيجد الميليشيا تظهر كسياسي أحمق يراهن بكل حركاته على الابتزاز وتعظيم المأساة». وأضاف غلاب أن «الميليشيا تتعامل في موضوع الناقلة صافر بوعي المقامر المنتحر واللص المرعوب من تحولات الواقع، لذا فإن صافر لدى الحوثي سلاح قابل للاستخدام، إذ في حال واجه ضغطاً عسكرياً قد يقوم بتفجيرها، كما أن استمرار الوضع القائم قد يؤدي إلى تصدعات وتسريب للنفط، وربما انفجارها، وفي الحالتين فإن الحوثي لا يبالي بأي أضرار ستلحق بالبيئة البحرية وبالصيادين، والتأثير الكارثي على اليمنيين ليس في الساحل فقط، بل سيمتد اقتصادياً إلى محافظات الوسط والشمال». وأشار إلى التأثيرات البحرية في حال فجّرت الميليشيا الحوثية الناقلة، أو انفجرت نتيجة تراكم الغازات أو تسرب بسبب التصدعات، إذ ستنتج «أكبر كارثة نفطية بحرية في تاريخ العالم، وستمتد تأثيراتها إلى أكثر من 25 سنة حسب الخبراء وتجارب سابقة، كما ستتأثر حياة أكثر من 3 ملايين يمني في الساحل الغربي، وأكثر من 15 مليوناً في الوسط والشمال، وتطال الأضرار المزارعين والصيادين والتجار والعمال والبيئة البحرية من أسماك وشعب مرجانية والسفن التجارية، ولن يقف الضرر على السواحل اليمنية، بل سيطال غالبية الدول المطلة على البحر الأحمر». ولفت إلى أن «الموانئ في الحديدة تعتبر رئة تتنفس منها الميليشيات الحوثية، إلا أنها تتعامل مع صافر باعتبارها أداة استراتيجية في حربها، ومن الغريب أن ترفض أي حل، بما في ذلك صيانتها وبيع النفط لصالح مرتبات الموظفين، وخيارها الوحيد أن تظل سلاحاً في حربها، ولم تتمكن الأمم المتحدة من إقناعها بأي حل، ولم تقبل بالفريق الذي جرى تجهيزه من الأمم المتحدة لصيانتها». وأوضح غلاب أن الميليشيات الحوثية وضعت شروطاً لإعاقة الحلول، بينها أن يتم دفع ثمن النفط الموجود فيها إلى خزينتها، مشيراً إلى أن «الميليشيات ربطت بقاءها بالساحل بامتلاكها ناقلة النفط كسلاح تخريبي ضد الجميع، وهذا يوضح العقل الإجرامي المتحكم بهذه الميليشيا التي تحكمها إيران». وأشار إلى «عدم وجود أي ضغوط فعلية على الحوثي لحل هذه المشكلة غير تصريحات ومطالبات أممية بلا جدوى، وكل المفاوضات مع الميليشيا انتهت بالفشل، إذ وافقت العام الماضي على إرسال فريق أمني، وبعد تجهيزه ووصوله جيبوتي رفض الحوثي، ووضع شروطاً وحاول ابتزاز المنظمات الأممية في أكثر من ملف». ورأى وكيل وزارة الإعلام اليمنية أن «أفضل الخيارات أن يتم تفعيل البند السابع لتوصيل الحوثيين إلى هاوية لا مخرج منها إلا بالحل السياسي»، معتبراً تجربة 5 سنوات «كافية للأمم المتحدة والمنظومة الدولية لفهم واستيعاب طبيعة الميليشيات الحوثية التي تمارس الإرهاب بوعي اللص الدجال الذي يرى أن المأساة الإنسانية مركز ثقل لبناء قوته وابتزاز الجميع في الداخل والخارج».

مساعي غوتيريش تتحول إلى بوابة تصعيد حوثية

سياسيون يمنيون لـ«الشرق الأوسط»: مواجهة الانقلاب عسكرياً الرد الأمثل

عدن:علي ربيع.... منذ أن بدأت الجماعة الحوثية أعمالها العدائية ضد اليمنيين وجيرانهم قبل سنوات، لم تدخر جهداً لاستغلال أي تهدئة محتملة أو مساعي تهدئة للتصعيد الميداني والقتالي، سواء بمحاولة التوسع لإسقاط مناطق جديدة من يد الشرعية، أو من خلال الهجمات الإرهابية بالصواريخ الإيرانية الباليستية والطائرات المسيّرة ضد الأهداف المدنية في السعودية. وكانت آخر هذه الفرص التي استغلتها الميليشيات الحوثية دعوات التهدئة الأممية والدولية من أجل خفض التصعيد للعمليات القتالية وتوفير الجهود المشتركة لمواجهة أي تفشٍ محتمل لفيروس «كورونا» في اليمن، إذ أقدمت على التصعيد الميداني في أكثر من جبهة ضد القوات الحكومية وعادت من جديد لإطلاق الصواريخ الإيرانية والطائرات المسيّرة باتجاه الأراضي السعودية. ولعل هذه السياسة الانتهازية التي تنتهجها الجماعة من أجل تحقيق أهدافها الإرهابية هي التي تعيد إلى الأذهان كل مرة تحذيرات السياسيين اليمنيين من الوثوق في أي التزامات تقطعها الجماعة على نفسها، خصوصاً مع النظر إلى قيامها بنكث كل العهود والمواثيق واختراق الهدن، منذ أن بدأت إسقاط صعدة في يدها ووصولاً إلى 5 سنوات مضت من الانقلاب على الشرعية في صنعاء.

- عملية ابتزاز وعدم اكتراث

ففي وقت ترى فيه أصوات يمنية ودولية أن الجماعة الحوثية هي مجرد منفذ للإملاءات الإيرانية وأنها لا تملك قرارها، يرى سياسيون يمنيون أنه بإمكان الجماعة أن تخرج من العباءة الإيرانية، لكنها لا تريد ذلك لجهة أنها «تستغل أي مناسبة وأي حدث لتعزيز نفوذها وتمكين مشروعها العصبوي ونفوذها»، وفق ما يقوله الكاتب والمحلل السياسي اليمني وضاح الجليل. ويعتقد الجليل أن الجماعة في هذه الآونة «لا تجد حرجاً من استغلال انشغال العالم بمكافحة وباء كورونا لتعمل على التصعيد العسكري لتحقيق انتصارات سياسية أو معنوية، وعسكرية إن أمكن، ظناً منها أن بإمكانها الحصول على تنازلات بمثل هذا التصعيد في مثل هذه الظروف». وهي، بحسب الجليل، «عملية ابتزاز واضحة ضمن مسلسل من الممارسات التي تنتهجها هذه الميليشيا منذ بدء صعودها». ويرى الجليل أن «استهداف السعودية من قبل الجماعة ليس فقط مجرد استغلال للجماعة لانشغال العالم بهذا الوباء، بل إنه رسالة موجهة لكل الأطراف المعنية، مفادها أن هذه الميليشيا لا تكترث بكل مشاكل وقضايا العالم المصيرية، حتى الكارثية منها، وأن همها الأول والأخير هو توسيع نفوذها وتمكين مشروعها بأي ثمن». ودلل على انتهازية الجماعة الحوثية ببروز الخطاب الإعلامي في أوساط ناشطيها الذي يطالب اليمنيين بالقتال مع الميليشيا والموت في الجبهات عوضاً عن الموت في بيوتهم بسبب وباء «كورونا»، في تعبير «عن نية هذه الميليشيا ترك اليمنيين فرائس للوباء كما حدث مع أوبئة سابقة». أما عن الخيارات المتاحة أمام اليمنيين وأمام التحالف والشرعية والمجتمع الدولي عامة لإيجاد حل للمعضلة الحوثية، فيقول الجليل لـ«الشرق الأوسط»، إن «الميليشيات بهذا الخطاب التصعيدي والممارسات غير المسؤولة تضع الجميع في الداخل والخارج أمام خيار مواجهتها حتى النهاية، وعدم الرضوخ لمنطقها وابتزازها، والرد عليها بما يعطل خططها وأهدافها وممارساتها الابتزازية، وعدم انتظار مبادراتها الاستفزازية وهجماتها التي لن تتوقف».

- «السلام مع الميليشيات وهم»

في السياق نفسه، يعتقد الباحث السياسي والأكاديمي اليمني الدكتور فارس البيل، أن الحديث عن تحقيق سلام مع الجماعة الحوثية «لا يعدو كونه مجرد أوهام». ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن «ميليشيا الحوثي تتعامل مع كل الجهود السياسية والعسكرية من واقع المناورة والكسب، فهي ليست سوى آلة عسكرية صماء بيد المشروع الإيراني، وبالتالي فإن مهمتها الاستمرار بمشروع التدمير في اليمن وتهديد أمن المملكة والمنطقة والإبقاء على اشتعال النار في المنطقة كجذوة ملتهبة تحتاجها إيران متى أرادت». وتابع: «لذلك فإن تقويم ميليشيا الحوثي أو النظر إليها بعيداً عن هذه الحقيقة هو وهم يغطي على معلوم. أما الحديث عن تعاطيها مع مبادرات سياسية أو التعويل على انخراطها في أي جهود فهو كالحرث في البحر، إذ إن الميليشيا هي بندقية لا تملك سوى إطلاق النار، فكيف يمكن لها أن تتحول إلى حمامة سلام في يوم ما؟».أما عن ترحيب الجماعة بالدعوات الأممية للتهدئة، فهو من وجهة نظره، «ليس سوى مناورة لكسب الوقت والجهد وإرباك المشهد وامتصاص الضغط». ويرى أن «تغيير آيديولوجية هذه الجماعة أو جذبها للمسلك السياسي لن يكون بغير إفقادها طبيعتها العسكرية ومهمتها الفعلية، عبر كسر قوتها العسكرية وهزيمتها فعلياً على الأرض وإفقادها مصادر القوة ومخالب العبث على كل المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية». من جهته، يرى وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبد الباسط القاعدي، أن «التصعيد بالصواريخ الباليستية والمسيرات والمعارك على الأرض يثبت تحدي الحوثي للمجتمع الدولي وعدم إيمانه ورغبته بالسلام كما يثبت أن وعوده والتزاماته السابقة في هذا السياق كانت تحت فعل الهزائم التي تلقاها والضربات الموجعة التي وجهت إليه في الجبهات كافة». ويعتقد القاعدي أن الحوثي «يستغل الآن الهدوء الحاصل في الجبهات كافة للاستفراد بجبهتي الجوف ومأرب على حدة، ومن ثم سيتعامل مع كل جبهة على حدة». ويضيف لـ«الشرق الأوسط» أن «الحوثي اليوم أقذر وأخطر أدوات إيران في المنطقة وخطره يتعاظم في ظل حالة الكمون والركود التي تعاني منها كل الجبهات الممتدة من ميدي إلى الحديدة، والرد المناسب يكون بإعادة النظر في الطريقة الحالية التي تدير بها الشرعية الجبهات ومعالجة أوجه القصور والاختلالات وتأجيل الخلافات وإعلان النفير العام وتحريك كل الجبهات». ومع التصعيد الحوثي باتجاه مأرب والجوف والضالع، يقترح القاعدي أن يكون الرد بتحريك جبهات ميدي والحديدة وتعز، إذ إن ما يصفه بـ«حالة ارتخاء الشرعية»، هو ما «يغري الحوثي ويسيل لعابه، خصوصاً أنه لا يأبه بحجم الضحايا من أنصاره وعلى استعداد للتضحية بهم وتقديمهم قرابين في سبيل تحقيق مشروعه الطائفي التدميري الذي يخدم مشروع الولي الفقيه». واعتبر أن «حشد الطاقات وتوحيد الجهود وقوة الردع والهجوم والتوجه نحو صنعاء ومران وحدها هي الكفيلة بقطع دابر هذا الخطر، أما ما دون ذلك فتظل معالجات موضعية تضاعف الكلفة وتفاقم الخطر». وكانت الحكومة اليمنية رحبت بدعوة المبعوث الأممي مارتن غريفيث لعقد اجتماع عاجل لمناقشة الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار بشكل شامل لمواجهة مخاطر انتشار فيروس «كورونا»، وللاتفاق على آلية لتوحيد جهود وإجراءات مواجهة الوباء في الأراضي اليمنية كافة. ودعت الحكومة في بيان لوزارة الخارجية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الضغط على ميليشيات الحوثيين للاستجابة لهذه الدعوة من دون شروط مسبقة وإيقاف خروقها وتصعيدها المستمر وغير المبرر. كما حملت الحكومة الشرعية الميليشيات الحوثية كامل المسؤولية عن استمرار هذه الانتهاكات وما سيترتب عليها من فشل مساعي المبعوث الأممي ونسف ما تبقى من مسار عملية السلام.

السعودية: أكثر من 2500 شخص غادروا العزل الصحي

الراي.....قالت وزارة الصحة السعودية إن أكثر من 2500 حالة غادروا دور الضيافة الصحية بعد ما أمضوا فيها 14 يوما وكانت نتائجهم سلبية من فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) من جميع مناطق المملكة. وأضافت الوزارة في بيان صحافي أوردته وكالة الأنباء السعودية يوم أمس الاثنين أن جميع الحالات التي غادرت هم ممن استكملوا الإجراءات الطبية والفحوصات المطلوبة وسط متابعة من كوادر طبية متكاملة من أطباء وأخصائيين وممرضين. وأمنت «الصحة» مختلف الخدمات للنزلاء وتوفير احتياجاتهم من خارج الفندق في أي وقت، إلى جانب تواصلها مع النزلاء اجتماعياً ونفسياً وتوعيتهم عبر الشاشات الداخلية في دور الضيافة ومن خلال رقم مخصص للتوعية والاستشارات الطبية والنفسية، مبينةً أنها عمدت أيضاً إلى التعاون مع هيئة الطيران المدني لنقل النزلاء الذين يعيشون خارج المدينة التي قضوا فيها مدة الحجر الصحي عن طريق الطائرات.

الداخلية السعودية: عزل أحياء في مكة اعتباراً من 3 ظهرا

المصدر: دبي- العربية.نت.... أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن اتخاذ إجراءات جديدة في مكة منعاً لانتشار فيروس كورونا، وذلك بعزل 6 أحياء ومنع الدخول إليها والخروج منها، على أن يسمح لسكان تلك الأحياء بالخروج للضرورة. وأوضح مصدر مسؤول في الوزارة أنه في ضوء التوصيات الصحية المقدمة من الجهات المعنية بتعزيز الإجراءات والتدابير الاحترازية للحد من انتشار الفيروس المستجد في المملكة، وحفاظًا على صحة المواطنين والمقيمين، فقد تقرر ما يلي:

عزل 6 أحياء ومنع الدخول والخروج منها

أولًا: تطبيق إجراءات احترازية صحية إضافية بعدد من الأحياء السكنية بمدينة مكة المكرمة وذلك بعزل أحياء أجياد، والمصافي، والمسفلة، والحجون، والنكاسة، وحوش بكر، ومنع الدخول إليها أو الخروج منها ومنع التجول فيها على مدار اليوم 24 ساعة، وذلك اعتبارًا من الساعة الثالثة من ظهر اليوم الاثنين 6 شعبان 1441هـ الموافق 30 مارس 2020م وحتى إشعار آخر.

ثانياً: السماح لسكان الأحياء المشار إليها بالخروج من منازلهم للاحتياجات الضرورية مثل (الرعاية الصحية، والتموين ) وذلك داخل نطاق منطقة العزل خلال الفترة من الساعة السادسة صباحا وحتى الثالثة ظهراً.

ثالثا: تستمر جميع النشاطات المصرح لها بممارسة مهامها خلال أوقات منع التجول في كافة الأحياء المعزولة صحياً، وذلك في أضيق الحدود ووفق الإجراءات والضوابط التي تحددها الجهة المعنية. إلى ذلك، أكدت الوزارة أن تلك الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على الصحة العامة بمنع انتشار الفيروس. كما أوضحت أن تلك الخطوات تخضع للتقييم المستمر مع الجهات الصحية، مناشدة الجميع استشعار مسؤولياتهم الفردية والالتزام والتقيد بإجراءات العزل تحقيقًا للمصلحة العامة. يأتي هذا بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة تسجيل 154 إصابة جديدة اليوم، ما يرفع إجمالي الإصابات في المملكة إلى 1453 غالبيتها مستقرة.

خادم الحرمين يأمر بعلاج المصابين بـ«كورونا» في السعودية مجاناً.... «الصحة العالمية» ثمّنت الدعم المستمر من الملك سلمان لمحاربة انتشار الفيروس....

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بعلاج المرضى المصابين بفيروس «كورونا» في السعودية، من المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة مجاناً. أعلن ذلك وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة، خلال مؤتمر صحافي، أكد فيه اهتمام القيادة السعودية ومتابعة ولي العهد سير العمل لمكافحة الوباء، وتأكيده أن الإنسان له الأولوية القصوى. وشدد الربيعة التأكيد على وجوب التزام الجميع بالتعليمات الاحترازية الخاصة بفيروس «كورونا» المستجد في البلاد، منوهاً إلى أنه لا أحد بمنأى عن الإصابة بالوباء القاتل. وأضاف وزير الصحة، أن المملكة تعد بين الدول الـ10 الأوائل لإجراء اختبارات التشخيص، مشيداً بالتكامل بين القطاعات الحكومية المختلفة. وعن لقاح أو علاج للجائحة الدولية، لفت الربيعة إلى أنه لا يوجد حتى اليوم أي علاج معتمد أو ثابت لـ«كورونا»، مشيراً إلى أن كل اللقاحات المتداولة تحتاج إلى فترة اختبار. من جانبه، كتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تغريدة على «تويتر»: «هذا ما تعنيه الصحة للجميع. شكراً خادم الحرمين الشريفين على قيادتكم والتزامكم لضمان حصول الجميع على الخدمات الصحية اللازمة لمكافحة (كوفيد-19). نأمل بأن تحذو دول أخرى حذوكم في القيادة والتضامن». وثمّن غيبريسوس دعم الملك سلمان بن عبد العزيز المستمر لمحاربة انتشار الفيروس، وذلك خلال ترؤسه القمة الافتراضية لقادة دول العشرين، معبّراً عن الامتنان بتقديم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مبلغ 10 ملايين دولار أميركي لتعزيز الأنظمة الصحية العالمية في تكثيف الجهود من أجل اتّخاذ إجراءات وقائية حيال وقف انتشار الوباء. يشار إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة قد وقع اليوم بالرياض اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية لدعمها بمبلغ مالي قدره 10 ملايين دولار أميركي، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بتقديم هذا الدعم للمنظمة لمكافحة «كوفيد - 19»، وذلك تجسيداً للدور الإنساني النبيل للسعودية في تسخير إمكاناتها ومواردها في خدمة القضايا الإنسانية، بالتعاون الكامل مع الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما فيه خير للبشرية.

الإمارات تتبنى قانوناً للمخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية في حالات الطوارئ

الراي...الكاتب:(رويترز) .... نقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية، أن رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وقع قانوناً بشأن تنظيم المخزون الإستراتيجي للمواد الغذائية، في حال حصول أزمات وطوارئ وكوارث. ويأتي ذلك في وقت تعتمد الإمارات على الواردات بنحو 80 إلى 90 في المئة تقريباً من احتياجاتها الغذائية.

انسيابية في إجلاء المحجور عليهم صحياً في فنادق الأردن.... الملك عبد الله الثاني يزور إربد المعزولة ويتفقد المخزون الغذائي

الشرق الاوسط.....عمّان: محمد خير الرواشدة.... نجحت المرحلة الأولى من خطة حكومية أردنية لإجلاء أكثر من 3 آلاف أردني، أمس الاثنين، خضعوا للحجر الصحي الإجباري في عدد من فنادق منطقة البحر الميت والعاصمة عمّان، بعد عودتهم من خارج البلاد في 15 من شهر مارس (آذار) الحالي، ولمدة 14 يوماً، وتم إيصالهم إلى منازلهم (فرادى) في مختلف مناطق المملكة على نفقة الحكومة الأردنية. واستخدمت القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) أسطول مركبات التطبيقات الذكية التابعة لشركتي «أوبر» و«كريم» لتأمين كل شخص إلى منزله، مع تشديد الإجراءات الصحية، والطلب من الجميع الالتزام بعزل أنفسهم في منازلهم مدة 14 يوماً، وبدأت عمليات الإجلاء منذ السادسة صباح أمس للأردنيين، فيما من المقرر أن يتم إجلاء الجنسيات الأخرى وفق الآلية ذاتها اليوم. ونقلت وسائل إعلام أردنية رسمية عمليات الإجلاء التي تمت بانسيابية، فيما تناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسائل صوتية من خلال تطبيق «واتساب» لشهادات أردنيين غادروا الفنادق مع ذويهم، تمتدح إجراءات الإجلاء، والفصل بين المغادرين لضمان سلامتهم، مع فرض أعلى درجات الوقاية داخل مركبات التطبيقات وسائقيها. وبلغ عدد المقيمين في الحجر الصحي الإلزامي في مختلف المواقع نحو 5 آلاف محجور عليه، من بينهم 3104 حالة حجر في العاصمة عمان، و1923 حالة حجر في منطقة البحر الميت، إضافة إلى 34 حالة حجر في محافظة العقبة (جنوب البلاد)، في وقت سجلت بين المقيمين في الفنادق جميعها 13 إصابة بفيروس كورونا المستجد، جرى نقلهم إلى مستشفى الأمير حمزة (شرق العاصمة). كان مدير عمليات خلية أزمة كورونا في القوات المسلحة، العميد مازن الفراية، قد قال، في إيجاز صحافي مساء أمس، إنه تم إجلاء 3337 أردنياً أمس، فيما سيجري إجلاء 1148 آخرين من جنسيات مختلفة اليوم، وفقاً لترتيبات رسمية مع وزارة الخارجية الأردنية، وبحسب ترتيب سفارات بلدانهم. وأقام المحجور عليهم في 34 فندقاً تم استئجارها لغايات الحجر الصحي، من بينها 23 فندقاً في عمان، و10 فنادق في منطقة البحر الميت، وفندق واحد في العقبة. وفي سياق متصل، تشهد محافظة إربد (شمال البلاد) غلقاً كاملاً لليوم الرابع على التوالي عن بقية محافظات الأردن، وكذلك عن بعض بلداتها، يسبب استمرار تسجيل مزيد من حالات الإصابة بالفيروس، ضمن سلسلة وبائية تم رصدها في وقت سابق من الشهر، فيما فرضت السلطات المحلية أيضاً إجراءات صارمة تنفذها عدة فرق للتقصي للحد من انتشار العدوى. وفي حين أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في تصريحات له خلال زيارته لقيادة القوات المسلحة (الجيش العربي)، تقديم جميع أشكال المساعدة الصحية والعلاجية للمواطنين في مختلف مناطق المملكة، وضمان تلبية احتياجاتهم من السلع الغذائية، شدد في زيارته لمديرية الأمن العام على أن الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة تتطلب التكاتف بين المؤسسات الحكومية والجيش العربي والأجهزة الأمنية. وجاء ذلك قبل أن ينفذ العاهل الأردني زيارة لمحافظة إربد المعزولة، ويتفقد صوامع الحبوب في المحافظة. وحتى يوم أمس، سجلت في المملكة حالة الوفاة الخامسة بين مصابي فيروس كورونا، ما دعا مسؤولين في الحكومة إلى القول إن الأيام المقبلة في تطور الفيروس ستكون حاسمة، في ظل بلوغ عدد الإصابات 256 حالة.

 

 



السابق

أخبار العراق..630 إصابة مؤكدة بـ«كورونا» في العراق...شبح ضربة أميركية يهيمن على حراك العراق.... عبد المهدي حذر من طيران «غير مرخص له».....ضرباتٌ أميركيّة «وشيكة» لفصائل المقاومة العراقية؟... واشنطن تنشر صواريخ "باتريوت" في قاعدتي "عين الأسد" و"حرير"..التحالف الدولي يرجح استئناف تدريباته في العراق بعد رمضان..الحظر يضيّق معيشة فقراء العراق... ومطالبات بـ«هيئة عليا للكوارث»....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....حظر التنقل في مصر... خروقات محدودة وعقوبات فورية......مصر: 47 إصابة جديدة ودعوات لانعقاد البرلمان افتراضياً....الجيش الليبي يعلن اقترابه من «قلب طرابلس»...مخاوف ليبية صحية من «مرتزقة الحرب»...سجن مناضل جزائري يحدث أزمة في «مجلس حقوق الإنسان»...حمدوك إلى القاهرة وأديس أبابا لمحاولة استئناف مفاوضات السد....تراجع أنشطة الأحزاب السياسية في تونس....المغرب يؤجل عطلة المدارس لمحاصرة الفيروس... تونس تسجل ارتفاعاً في المصابين... والموقوفين....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,166,917

عدد الزوار: 6,758,455

المتواجدون الآن: 115