أخبار وتقارير.....ارتفاع إصابات «كورونا» في لبنان إلى 304......مصر تفرض حظر تجول من 7 مساء حتى 6 صباحا....الصين تسجل 78 إصابة جديدة بـ«كورونا»..الولايات المتحدة: تسجيل أكثر من 100 وفاة جديدة بـ«كورونا».....روسيا تعلن حال التأهب القصوى... وبوتين ليس بحاجة لفحص «كوفيد- 19».....الهند تفرض حجراً على 700 مليون شخص على الأقل.....فرنسا: تمديد مرتقب للحظر وإقرار قانون فرض حالة الطوارئ الصحية.....كورونا يحصد أكثر من 2000 شخص في إسبانيا..إسبر يعلن نشر الحرس الوطني في الولايات الأميركية المنكوبة..تسجيل 320 وفاة جديدة بفيروس كورونا في منطقة لومبارديا الإيطالية....الاتحاد الأوروبي يعلن دعم إيران بمساعدات لمواجهة كورونا....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 آذار 2020 - 4:37 ص    عدد الزيارات 2110    التعليقات 0    القسم دولية

        


ارتفاع إصابات «كورونا» في لبنان إلى 304...

دياب أكد أن بلاده في «محنة»..... بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أعلن لبنان، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 37 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 304 حالات، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأشارت وزارة الإعلام، اليوم، على موقعها الرسمي لمتابعة أخبار فيروس، إلى وجود أربع حالات من بين المصابين بحالة حرجة. وكان أربعة أشخاص قد توفواً بسبب الفيروس في حين تعافى ثمانية أشخاص. ويقوم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام منذ أول أمس (الأحد) بتسيير دوريات وتنفيذ انتشار على الطرقات الداخلية في مختلف المناطق اللبنانية؛ بهدف تطبيق مقررات مجلس الوزراء القاضية بالتزام جميع المواطنين بحالة التعبئة العامة، والبقاء في منازلهم، وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى. من جهته، أكد رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، اليوم، أن بلاده تعيش في محنة وضيق بسبب خطر وباء «كورونا المستجد»، داعياً إلى مزيد من التلاحم والمبادرة، لتحصين الدولة. وقال دياب، خلال تسلّمه منحة من جمعية المصارف اللبنانية بقيمة تناهز 6 ملايين دولار لتأمين أجهزة طبية واستشفائية لمعالجة المصابين بوباء «كورونا»، إن «لبنان في محنة وضيق، والشعب اللبناني بدأ يعيش وطأة تراكم الأزمات الاقتصادية والمعيشية والمالية، التي أضيف إليها اليوم هذا الخطر المتمثل بوباء (كورونا)». وأضاف، أن «ما نمر به اليوم يحتاج إلى تضافر كل الجهود، من دون مزايدات، ولا حسابات، البلد كله يرزح تحت وطأة ضغوط قاسية، ولا يمكن لأي كان أن يحمل وحده عبء هذه الضغوط». وأشار دياب إلى أن «الدولة، في ظل إمكاناتها الحاضرة، يصعب عليها القيام بكامل واجباتها تجاه مواطنيها؛ ولذلك فإن الرهان هو على تكافل المجتمع اللبناني، والتعاون مع الدولة التي لا ملاذ إلا بها، باعتبارها الحاضن الوحيد لجميع أبنائها، من دون تمييز». وطالب دياب بالالتفاف «حول الدولة ومؤسساتها، وتقوية قدراتها؛ لأن الدولة وحدها هي التي تمنح اللبنانيين مناعة ضد كل الفيروسات التي تشكل خطراً على أمن الوطن الصحي أو الأمني أو الوجودي».

توقعات بتراجع "كبير" للنمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا....

الحرة.... رجح صندوق النقد الدولي الثلاثاء أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "تراجعا كبيرا" في النمو هذا العام في ظل إجراءات الحماية من فيروس كورونا الجديد وأسعار النفط المنخفضة. وحث الصندوق في تقرير حكومات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مواصلة تقديم حزم الدعم المالي والاقتصادي لمنع الأزمة من التطور إلى ركود طويل الأمد مما سيؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة. وقال جهاد أزعور المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي "من المرجح أن تشهد المنطقة تراجعا كبيرا في معدلات النمو هذا العام". وأضاف أن 12 دولة من المنطقة تواصلت بالفعل مع صندوق النقد للحصول على الدعم المالي، على أن يبت المجلس التنفيذي بشأن الطلبات "في الأيام المقبلة". وقد خفض صندوق النقد الدولي بالفعل توقعاته للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل كبير بسبب تراجع أسعار النفط والنزاعات والعقوبات على إيران. وكان معدل النمو العام نحو 1 بالمئة في المنطقة في السنوات الأخيرة. وقال أزعور إن المنطقة التي تضم ما يقرب من ثلثي موارد النفط الخام في العالم، تضررت بشدة من فيروس كورونا المستجد وهبوط أسعار النفط، موضحا "أصبح الوباء أكبر تحد على المدى القريب للمنطقة". وتابع "يتسبب الوباء في اضطرابات اقتصادية كبيرة في المنطقة عبر إثارة صدمات متزامنة، بينها تراجع الطلب المحلي والخارجي، وتراجع التجارة، وتعطيل الإنتاج، وتراجع ثقة المستهلكين، والتضييق المالي". وأشار أزعور إلى أن إجراءات الحد من الفيروس تضر بالقطاعات الرئيسية الغنية بالوظائف مثل السياحة والضيافة والتجزئة، مما قد يؤدي إلى زيادة البطالة وتخفيض الأجور. وكانت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا قالت الاثنين إن النمو الاقتصادي العالمي سيكون سلبيا هذا العام وقد يكون أسوأ من الأزمة المالية العالمية لعام 2008. واتخذت دول عديدة في المنطقة قرارات صارمة للحد من انتشار الفيروس، بينها وقف الرحلات الجوية، وتعليق الدراسة، وإغلاق المراكز التجارية الكبرى، وفرض حظر تجول. وتسبب الفيروس بوفاة مئات الأشخاص في إيران، وعشرات آخرين في دول المنطقة.

مصر تفرض حظر تجول من 7 مساء حتى 6 صباحا....

الراي....الكاتب:(رويترز) .... أصدر رئيس الوزراء المصري قراراً يقضي بحظر حركة المواطنين ووسائل النقل العام والخاص من الساعة 7 مساء وحتى 6 صباحا اعتباراً من الأربعاء ولمدة أسبوعين. ولفت إلى مد العمل بتعليق الدراسة لمدة 15 يوما إضافية اعتباراً من 29 مارس، إلى جانب إغلاق معظم الخدمات العامة والحكومية خلال فترة حظر التجول. وذكر إنه سيتم تطبيق قوانين الطوارئ على كل من يخالفون قرارات الحظر.

الولايات المتحدة: تسجيل أكثر من 100 وفاة جديدة بـ«كورونا»...

الراي....الكاتب:(كونا) ... سجلت الولايات المتحدة أكثر من 100 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد - كوفيد19 خلال الـ24 ساعة الماضية. ونقلت شبكة «سي ان ان» الإخبارية عن مصادر في وزارة الصحة الأميركية أنه لأول مرة منذ تفشي الفيروس يتم الإبلاغ عن أكثر 100 حالة وفاة في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة. وتشير آخرالإحصاءات الى تجاوز إجمالي عدد المصابين في الولايات المتحدة الأميركية 42 ألفا واقتراب عدد حالات الوفاة من 600.

الصين تسجل 78 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الراي....الكاتب:(رويترز) .... شهد بر الصين الرئيسي زيادة بواقع المثلين في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا مدفوعة بقفزة في عدد المصابين القادمين من الخارج في حين تم تسجيل عدد من الحالات المنقولة محليا في الحصيلة اليومية للإصابات. وقالت لجنة الصحة الوطنية إن الصين شهدت 78 حالة إصابة جديدة بكورونا يوم أمس الاثنين بزيادة بواقع المثلين عن يوم الأحد. وكانت هناك 74 حالة إصابة لأشخاص قادمين من الخارج ضمن الحالات الجديدة بزيادة عن 39 حالة يوم الأحد. وقالت لجنة الصحة الوطنية اليوم الثلاثاء إن ووهان عاصمة إقليم هوبي وبؤرة تفشي المرض في الصين أبلغت عن حالة إصابة واحدة جديدة وذلك بعد خمسة أيام من عدم الإبلاغ عن إصابات جديدة. وتم إعلان ثلاث حالات إصابة منقولة محليا في مناطق أخرى من الصين.

ولاية ألمانية تفتح مستشفياتها لمعالجة إيطاليين مصابين بـ«كورونا»

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... أعلن رئيس حكومة ولاية ساكسونيا الألمانية ميكايل كريتشمر أمس الاثنين أن مستشفيات الولاية ستعالج على الأقل ستة إيطاليين مصابين بفيروس كورونا المستجد يتعذر تقديم العلاج لهم في بلادهم. وقال كريتشمر إن «الحكومة الإيطالية وجهت إلينا سؤالا قبل بضعة أيام حول ما إذا كنا قادرين على استقبال مرضى تتعذر رعايتهم في إيطاليا». وأضاف أنه بعد استشارة أطباء حول القدرة الاستيعابية للمستشفيات في الولاية الواقعة في شرق ألمانيا، وافقت ساكسونيا على استقبال ستة مرضى إيطاليين في مستشفياتها في مدينتي دريسدن ولايبسيغ. وتابع: «يتخذون في إيطاليا الآن قراراً بالغ الصعوبة من الناحية الأخلاقية. اختيار ستة أشخاص لوضعهم على متن الطائرة». وأوضح كريتشمر أن معالجة المرضى الإيطاليين هي بادرة تضامن ستشكل في الوقت نفسه فرصة للأطباء في ساكسونيا لتوسيع معلوماتهم في شأن فيروس كورونا المستجد. وأردف: «إنه دليل بالغ الأهمية على أننا قادرون على مساعدة الآخرين». وأوردت وكالة الأنباء الألمانية «دي بي ايه» نقلاً عن مصدر لم تسمه أن ما مجموعه ثمانية مرضى سيتم نقلهم إلى ألمانيا. وتتصدر إيطاليا قائمة البلدان الأكثر تضرراً بفيروس كورونا، وقد تخطت حصيلة وفياتها جراء الجائحة ستة آلاف حالة. ويرزح القطاع الطبي في إيطاليا تحت وطأة ضغط يفوق قدرته، وقد عرضت روسيا وجمهورية التشيك وغيرها على السلطات الإيطالية تقديم مساعدة في هذا الإطار.

وزير الخارجية الأميركي يصل إلى كابول..

الراي....وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى العاصمة الأفغانية كابول اليوم، وفق تقارير إعلامية. ... ومن المقرر أن يلتقي بومبيو بالرئيس أشرف غني وخصمه عبد الله عبد الله، الذي أعلن أيضا فوزه في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي أجريت العام الماضي.

واشنطن تعرب عن خيبة أملها بعد فشل اتفاق القادة الأفغان

الحرة..... أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الاثنين، أن الولايات المتحدة ستقتطع مليار دولار من مساعدتها لأفغانستان بسبب استمرار النزاع على السلطة بين الرئيس أشرف غني ومنافسه عبد الله عبد الله. وقال بومبيو في بيان صدر في أعقاب زيارة قام بها إلى كابول واستمرت ثماني ساعات، فشل خلالها في إقناع طرفي الأزمة في تشكيل حكومة وحدة وطنية، "نحن مستعدون لاقتطاع مليار دولار إضافي في 2021"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل كبيرة منهم (القادة الأفغان) ومما يعنيه سلوكهم لأفغانستان ولمصالحنا المشتركة". وجاء في بيان الخارجية الأميركية أن "الرئيس الأفغاني أشرف غني والرئيس التنفيذي السابق عبد الله عبد الله أبلغا الوزير بومبيو أنهما لم يتمكنا من الاتفاق على حكومة شاملة قادرة على مواجهة تحديات الحكم والسلام والأمن، وتوفير الصحة و رفاهية المواطنين الأفغان". وأضاف البيان أن هذا الفشل في القيادة يشكل تهديدًا مباشرًا للمصالح الوطنية الأميركية، وبالتالي "ستبدأ الحكومة الأميركية، فورا، في مراجعة نطاق تعاوننا مع أفغانستان". وأوضح "سنبادر أيضا بإجراء مراجعة لكل برامجنا ومشروعاتنا لتحديد التخفيضات الإضافية وإعادة النظر في تعهداتنا لمؤتمرات تعقد في المستقبل للمانحين لأفغانستان". وكان بومبيو قد أنهى اجتماعه مع قادة طالبان، في وقت متأخر الاثنين، في الجزء القطري من قاعدة العديد في قطر، وغادر عائداً إلى الولايات المتحدة، بعد زيارة خاطفة قام بها إلى أفغانستان حيث التقى كبار المسؤولين في الحكومة الأفغانية وحلف الناتو. وكانت متحدثة باسم الخارجية الأميركية قد قالت في وقت سابق إن بومبيو سيلتقي في قطر "مسؤولين في طالبان بينهم الملا برادار، كبير مفاوضيهم، لحضهم على مواصلة احترام الاتفاق الذي وقع الشهر الفائت". واستمرت زيارة بومبيو لأفغانستان ثماني ساعات ونصف، حاول خلالها حل الخلافات بين الرئيس الأفغاني أشرف غاني، والرئيس التنفيذي عبدالله عبدالله، الذي كرس نفسه رئيساً بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة، رافضاً الاعتراف بفوز غريمه غاني بالانتخابات. وقال مسؤول أميركي رافق الوزير بومبيو في زيارته إلى كابول، إن الانتخابات شهدت تحديات عدة، فقد أعلنت لجنة الانتخابات فوز غاني بالرئاسة، لكن عبدالله رفض هذه النتائج وأصبح هناك رئيسان وحفلا تنصيب. كما أن عبدالله سيطر على بعض مراكز المحافظات. وأشار المسؤول الأميركي إلى أن هناك خشية من أن تؤثر هذه الأزمة على عملية السلام التي شكلت فرصة للبلاد للمرة الأولى خلال حرب الأربعين عاماً.

مودي يحضّ الهنود على إنقاذ أنفسهم من «كورونا» .. وشوراع نيودلهي مهجورة

الراي.....كانت الشوارع مهجورة في العاصمة الهندية اليوم وأغلقت المباني الإدارية أبوابها في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا، وحضّ رئيس الوزراء ناريندرا مودي الناس على البقاء في منازلهم والمحافظة على أرواحهم. وقال مودي إن كثيرا من الهنود لا يأخذون العزل الصحي على محمل الجد. وأضاف: "أرجوك انقذ نفسك، انقذ عائلتك، اتبع التعليمات بجدية". وأعلنت الهند اكتشاف 415 إصابة بالفيروس وسبع وفيات، لكن خبراء الصحة حذروا من أن قفزة كبيرة في الإصابات قد تكون وشيكة الأمر الذي سيشكل عبئا كبيرا على كاهل البنية التحتية للصحة العامة المتداعية بالفعل. وسيستمر الإغلاق في العاصمة التي يسكنها أكثر من 18 مليون شخص حتى نهاية الشهر. وحظرت السلطات تجمع أكثر من خمسة أشخاص في عدة ولايات بما في ذلك ولاية ماهاراشترا في الغرب، التي تشهد أكبر عدد من الإصابات. وحذرت من اتخاذ إجراءات قانونية ضد من ينتهكون الحظر. وفي مومباي المركز المالي في البلاد علقت السلطات قطارات الضواحي، التي تنقل عادة ثمانية ملايين راكب يوميا، حتى نهاية الشهر. وتقتصر خدمات الحافلات على العاملين في الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية. وألغت الصحف النسخ المطبوعة في مومباي بعد أن رفض البائعون توزيعها بسبب القلق من الفيروس.

ألمانيا: ارتفاع الإصابات بـ «كورونا» إلى 22672.. والوفيات 86

الراي....الكاتب:(رويترز) .... أظهر إحصاء لمعهد روبرت كوخ الألماني للصحة العامة، اليوم الاثنين، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا قفز إلى 22672 حالة كما توفي 86. وكان عدد الإصابات المؤكدة أمس 18610 إلى جانب 55 وفاة. وحذر المعهد أمس من أن العدد الفعلي أكبر على الأرجح نظرا لأن بعض السلطات المحلية لم تسلم بياناتها في مطلع الأسبوع.

ميركل خالية من «كورونا»

نقلت وكالة الأنباء الألمانية «دويتش فيله» أن نتيجة تحليل المستشارة أنغيلا ميركل أثبتت خلوها من فيروس كورونا.

زيمبابوي تسجل أول وفاة بـ«كورونا»

الراي....أعلن وزير الصحة في زيمبابوى تسجيل أول وفاة لمريض بفيروس كورونا اليوم الاثنين، وحث المواطنين على الهدوء. وقال الوزير أوباديا مويو إن المتوفى رجل يبلغ من العمر 30 عاما كان قد سافر أخيراً إلى الخارج وكان يعاني من ظروف صحية خطيرة أخرى في نفس الوقت. وأضاف مويو للصحفيين في هاراري «كان يعاني من ظروف صحية خطيرة بنفس الوقت، مما جعله عرضة للخطر. أود أن أطالب الأمة بتفادي الذعر بسبب هذه الوفاة» وحث كل من كانوا على اتصال بالمتوفى على التوجه للفحص الطبي.

الأمم المتحدة ستؤسس صندوقاً عالمياً لمكافحة كورونا

الراي....الكاتب:(رويترز) .... أفادت وزارة الخارجية النرويجية بأن الأمم المتحدة ستؤسس صندوقاً لدعم علاج مرضى فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم. وذكرت وزيرة الخارجية إينه إريكسن سوريدي، في بيان، إن «صندوقاً متعدد المانحين تحت رعاية الأمم المتحدة سيوفّر لشركائنا القدرة على استشراف الأمور وسيساعد في جعل الجهود أكثر فاعلية». وذكرت الوزارة إن الغرض من الصندوق هو مساعدة البلدان النامية التي تعاني من ضعف الأنظمة الصحية في مواجهة الأزمة وكذلك معالجة العواقب طويلة الأمد، مضيفة إن إعلاناً رسمياً قد يصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع. وأصيب ما يقرب من 340 ألف شخص بفيروس كورونا المستجد في شتى أنحاء العالم، وتوفي أكثر من 14500، وتجاوزت الوفيات في إيطاليا نظيرتها في الصين التي بدأ منها تفشي المرض.

ترامب: إمدادات طبية كبيرة تتوجه إلى الولايات لمواجهة وباء كورونا

الراي....قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، "نحن في حالة حرب مع كورونا وعلينا أن نتحلى بالوطنية"، لافتا إلى أنه وجه بإقامة محطات طبية طارئة لفيروس كورونا في المناطق الساخنة. وأضاف ترمب في كلمة له بالبيت الأبيض إنه من الضروري احترام توجيهات السلطات لمواجهة كورونا العدو الخفي، مشيرا إلى أن مساهمة القطاع الخاص لمواجهة كورونا كانت عظيمة. وقال إن إمدادات طبية كبيرة تتوجه إلى الولايات لمواجهة وباء كورونا، مبينا أن "كافة حكام الولايات سيضطلعون بمهامهم بالتعاون مع الحرس الوطني لإنقاذ حياة الناس ". وأضاف " صادقنا على خطة دعم لفائدة ولايتي واشنطن ونيويورك".

محاكمة أميركي بتهمة التجسس في روسيا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... بدأت محكمة في موسكو اليوم (الاثنين) جلسات الاستماع في قضية مواطن أميركي محتجز منذ 2018 بتهمة التجسس، إلا أن إجراءات محاكمته قد تؤجل بسبب وباء فيروس كورونا. وخلال جلسة استماع أولية قرر قاض في محكمة مدينة موسكو تمديد احتجاز بول ويلان حتى 13 سبتمبر (أيلول)، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وحُدد الموعد المقبل للنظر في القضية في جلسة استماع مغلقة في 30 مارس (آذار) ولكن «من الممكن تغيير الموعد بسبب فيروس كورونا»، بحسب ما ذكر متحدث باسم المحكمة. ويُتهم ويلان (50 عاما) الذي يحمل كذلك الجنسيات الآيرلندية والكندية والبريطانية، بالحصول على أسرار دولة، ويمكن أن يُسجن في حال إدانته لمدة تصل إلى 20 عاما. ويقول، عنصر البحرية الأميركية السابق، إنه تعرض للخداع وإنه أخذ وحدة ذاكرة خارجية (يو إس بي) من أحد معارفه ظنا منه أنها تحتوي على صور لإجازات. واشتكى مرارا من سوء المعاملة وقال إن جهاز الأمن الفيدرالي المكلف التحقيق لا يملك أي أدلة ضده. وأفادت عائلته بأن حالته الصحية تدهورت خلال احتجازه وأنه لا يتلقى العلاج الذي يحتاجه. وحضر سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وآيرلندا في موسكو جلسة المحكمة الاثنين، بحسب المتحدثة باسم السفارة الأميركية ريبيكا روس التي نقلت عن السفير الأميركي جون سوليفان قوله على تويتر: «إنه يوم حزين... أن نرى بول ويلان محتجزا في هذه الظروف مع مشاكل صحية خطيرة دون معالجة، ودون وجود دليل يبرر سجنه لأكثر من عام». وقال شقيق ويلان الأسبوع الماضي إن بول قدم خمسة طلبات كتابية وأخرى شفوية لإجراء مكالمة هاتفية عائلية منذ اعتقاله ولكن «تم رفضها جميعاً». وأضاف ديفيد ويلان: «إن الوباء العالمي يزيد مخاوفنا على بول في سجنه غير المبرر». وعلقت المحاكم الروسية العديد من إجراءات المحاكم بسبب انتشار فيروس كورونا، وحظرت على الجمهور حضور الجلسات.

روسيا تعلن حال التأهب القصوى... وبوتين ليس بحاجة لفحص «كوفيد- 19»

«الوكالة الطبية» تتوقع التوصل إلى لقاح خلال 11 شهراً

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... أعلنت موسكو تسجيل 54 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، أمس، في تصاعد أسرع لمعدلات انتشار المرض، تزامن مع إعلان حال التأهب القصوى في جميع أنحاء البلاد، بعدما كان مقصوراً حتى الآن على العاصمة موسكو. وحسم الكرملين الجدل، حول ما إذا كان الرئيس فلاديمير بوتين خضع لفحص «كورونا»، أم لا، مشدداً على أنه «لا يحتاج لإجراء فحص». وأفاد مركز العمليات الروسي لمكافحة فيروس «كورونا»، في بيان، بـ«تسجيل 54 إصابة في روسيا خلال الساعات الـ24 الماضية لدى مواطنين روس في 9 مناطق». وزاد أن بينها 33 إصابة في موسكو، لافتاً إلى أن المواطنين المصابين زاروا خلال الأسبوعين الماضيين دولاً يعدّ الوضع الصحي فيها سلبياً بسبب انتشار الفيروس هناك. وبذلك، ارتفع عدد الإصابات المؤكدة في روسيا إلى 253. وعكس عدد الإصابات الجديد تصاعد وتيرة انتشار المرض في روسيا، من 20 أو 30 حالة الأسبوع الماضي، إلى أكثر من 50 حالة جديدة، في كل من الخميس والجمعة. ومع ازدياد المخاوف من أن تكون روسيا مقبلة على «مرحلة نشطة» من انتشار الفيروس، أعلنت السلطات فرض حال التأهب القصوى في كل أقاليم البلاد، بعدما كان هذا الوضع مفروضاً في موسكو وحدها. وتشمل القرارات الجديدة انتقال كل المدارس والمعاهد والجامعات إلى نظام العمل عن بعد، وإلغاء كل الفعاليات الحاشدة في البلاد، بما في ذلك الرياضية. كما سيتم تحويل كل القادمين من خارج البلاد إلى الحجر الصحي لمدة 14 يوماً، بعدما كان هذا الإجراء مفروضاً على العائدين من بلدان تعاني أوضاعاً صعبة بسبب انتشار الفيروس. لكن في مقابل هذه الإجراءات، بدا أن سلطات العاصمة الروسية، تريثت في إعلان تدابير أكثر حزماً كانت أعلنت في وقت سابق أنها قد تدخل التنفيذ بدءاً من الجمعة. وأعلن الكرملين أن الحكومة الروسية لا تنظر حالياً في «إغلاق» موسكو، وإعلان العزل المنزلي الكامل فيها. وربط مراقبون قرار التريث بانطلاق التحضيرات للاستفتاء على الدستور المقرر في 22 أبريل (نيسان) المقبل. ولم يستبعد الكرملين في وقت سابق أن يتم إرجاء الموعد بسبب تفشي الفيروس؛ لكن لجنة الانتخابات المركزية الروسية أعلنت الجمعة، انطلاق التحضيرات للاستفتاء العام، وبدأت بتسجيل طلبات التصويت المبكر، كما أعلنت عن مشاركة مراقبين أجانب في مراقبة الاستحقاق. في الأثناء، قال الناطق الرئاسي دميتري بيسكوف إن الرئيس فلاديمير بوتين لا يحتاج لإجراء تحليل للكشف عن فيروس «كورونا» المستجد، ولا توجد لديه أعراض الإصابة بالفيروس. وكان الكرملين قد تجنب في الأيام الماضية تأكيد ما إذا كان بوتين خضع للفحص؛ لكنه أعلن أن موظفي الديوان الرئاسي أجروا فحوصاً للتأكد من سلامتهم. وقال بيسكوف إن بوتين «بحالة جيدة، ويواصل مزاولة مهامه». وأضاف أن «كل من هو بجانب الرئيس يخضع للتحاليل الطبية المطلوبة للكشف عن الفيروس، ويندرج ذلك في إطار الإجراءات الاحترازية، من أجل مواصلة أداء العمل للجميع بسلامة تامة». وتطرق إلى تحضيرات قمة العشرين التي تترأسها السعودية حالياً، مشيراً إلى أنه يجري التحضير للقمة التي ستعقد عبر الفيديو، وستكون مخصصة للوضع حول فيروس «كورونا» المستجد، مشيراً إلى أنه يتم حالياً بحث التفاصيل الفنية والموضوعية من خلال القنوات الدبلوماسية. على صعيد آخر، أعلنت مديرة الوكالة الطبية البيولوجية الفيدرالية الروسية، فيرونيكا سكفورتسوفا، أن اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» المستجد الذي تعمل الوكالة على تطويره، سيكون جاهزاً بعد 11 شهراً. وكانت الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة وحماية حقوق المستهلك، قد أعلنت قبل ذلك عن بدء اختبار لقاح ضد فيروس «كورونا». على صعيد آخر، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن الوزارة أوقفت استقبال الممثلين الأجانب، وإرسال العسكريين الروس ضمن وفود إلى الخارج بسبب فيروس «كورونا». وأكد الوزير اليوم عدم إصابة قيادات وزارة الدفاع والأركان العامة بالفيروس، مشيراً إلى أنه تم إجراء فحوصات طبية لجميع قيادات وزارة الدفاع وهيئة الأركان، للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس، و«جاءت جميع النتائج سلبية». وأضاف الوزير أنه تم إنشاء غرفة عمليات لمنع انتقال وانتشار عدوى فيروس «كورونا» إلى القوات المسلحة، وأكد أن «عمليات التفتيش المنتظمة تجري باستمرار للمؤسسات التعليمية والوحدات العسكرية والمنظمات التابعة لوزارة الدفاع».

الهند تفرض حجراً على 700 مليون شخص على الأقل

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين»... فرضت الهند تدابير حجر، اليوم (الإثنين)، تشمل 700 مليون مواطن على الأقل وفق إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية، مع تشديد القيود التي تفرضها الحكومة الهندية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد. وقال المسؤول في وزارة الصحة لاف أغاروال في مؤتمر صحافي يومي «لدينا 19 ولاية ومنطقة في الحجر التام... وست ولايات أخرى في الحجر الجزئي واتخذت ثلاث ولايات إضافية تدابير». وتنقسم الهند الفيدرالية إلى 28 ولاية و8 مناطق، ووضعت قيوداً على التنقل بين مختلف الولايات لتجنب انتشار الفيروس. وأُغلقت مناطق عدة في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة الحدود مع الولايات المجاورة. وفُرض حجر في أجزاء واسعة من جنوب البلاد، تشمل العاصمة نيودلهي ومدينة بومباي الضخمة. وعلق نشاط غالبية وسائل النقل المشترك، الأمر الذي ترك ملايين العمال المهاجرين عالقين. وستمنع الرحلات الجوية المحلية اعتباراً من منتصف ليل (الأربعاء). وأوقفت أيضاً شبكة النقل الضخمة عبر سكك الحديد التي تمثل العمود الفقري للنقل العام، وكذلك حافلات المسافات البعيدة. ومُنع حتى (الأحد) المقبل استقبال الرحلات الدولية، ويرجح أن يمدَّد هذا الإجراء. وقال المسؤول الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية رودريكو أوفرين «يمكن أن تساعد هذه التدابير في إبطاء انتقال الفيروس بموازاة إجراءات عزل وفحص وعلاج وتتبع فعالة». وسجلت الهند 433 إصابة مؤكدة منذ ظهور الوباء الذي أدى إلى وفاة 7 أشخاص في البلاد، وفق أرقام رسمية. ويقدّر خبراء أن هذا الرقم لا يعكس الواقع نظراً لقلة عدد الفحوص في الدولة الثانية عالمياً لناحية عدد السكان. وقال رئيس الحكومة ناريندرا مودي (الاثنين) على «تويتر»: «كثيرون لا يتعاملون مع الحجر بجدية... أرجوكم، احفظوا أنفسكم وأقرباءكم وتعاملوا بجدية مع التوجيهات». وفي إشارة إلى الفوضى الناتجة من مكافحة فيروس «كوفيد – 19»، سجلت بورصة بومباي (الاثنين) أحد أسوأ الأيام في تاريخها، إذ أنهت مداولاتها على انخفاض بـ13.15 في المائة.

أكثر من 15 ألف حالة وفاة بفيروس «كورونا» في العالم

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أدى انتشار فيروس «كورونا» المستجد إلى وفاة 15189 شخصاً حول العالم، غالبيتهم في أوروبا، بحسب تعداد أعدته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية اليوم (الاثنين) عند الساعة 11:00 بتوقيت غرينيتش. وشخصت أكثر من 341 ألف حالة رسمياً في 174 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا يعكس هذا الرقم إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، حيث إن العديد من الدول لا تجري فحصاً إلا للحالات التي تستدعي علاجاً في المستشفى. ويبلغ عدد الوفيات في إيطاليا التي سجلت أولى حالات الإصابة في فبراير (شباط)، 5476 حالةً من أصل 59138 إصابة. وشفي 7024 شخصاً بحسب السلطات الإيطالية. وأحصت الصين (من دون هونغ كونغ وماكاو)، التي انطلق منها الوباء في ديسمبر (كانون الأول)، 81093 إصابة مع 39 حالة جديدة بين الأحد والاثنين، بينها 3270 وفاة (9 وفيات جديدة الاثنين)، و72703 حالات شفاء. وبعد الصين وإيطاليا، تسجل إسبانيا أكبر عدد وفيات مع 2182 وفاة من أصل 33089 إصابة، ثم إيران مع 1812 وفاة و23049 إصابة، تليها فرنسا مع 674 وفاة و16018 إصابة، والولايات المتحدة بـ471 وفاة و35224 إصابة. ومنذ أمس (الأحد)، سجلت جمهورية تشيكيا ونيجيريا ومونتينيغرو أولى حالات الوفاة على أراضيها جراء الفيروس. وأعلنت بابوا غينيا الجديدة وسوريا عن تسجيل أولى الإصابات. وبلغت حصيلة الوباء الاثنين في أوروبا عند الساعة 11:00 بتوقيت غرينيتش 172238 إصابة و9197 وفاة، وفي آسيا 97783 إصابة و3539 وفاة، وفي الولايات المتحدة وكندا 36554 إصابة و490 وفاة، والشرق الأوسط 26688 إصابة و1841 وفاة، وفي أميركا اللاتينية والكاريبي 5130 إصابة و65 حالة وفاة، وفي أفريقيا 1479 إصابة و49 وفاة وأوقيانيا 1433 إصابة و8 وفيات.

فرنسا: تمديد مرتقب للحظر وإقرار قانون فرض حالة الطوارئ الصحية

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبونجم.... تتأهب السلطات الفرنسية لإعلان تمديد العمل بنظام الحظر الذي فرض يوم الثلاثاء الماضي لأسبوعين. وينتظر أن تعمد الحكومة إلى إدخال عدد من التعديلات عليه لجعله أكثر تشدداً بعد الملاحظات التي صدرت أول من أمس عن مجلس الدولة (المحكمة الإدارية العليا). وينتظر الرئيس إيمانويل ماكرون توصية «اللجنة العلمية»، المشكلة من 10 اختصاصيين، التي تقدم المشورة للسلطات للإعلان عن قرار التمديد الذي يبدو أن ثمة إجماعاً حوله، بالنظر إلى أن موجة وباء «كوفيد-19» ما زالت «في بداياتها»، مثلما قال ماكرون أول من أمس. إلا أن الجسم الطبي هو الأكثر إلحاحاً في طلب التمديد. وثمة مؤشر آخر على مخاوف السلطات من استطالة الأزمة، دل عليه قول وزير التربية جان ميشال بلانكير، اليوم (الإثنين)، إن «السيناريو الأفضل» بالنسبة لاستعادة الدروس في المدارس والجامعات هو أن تتم في الرابع من مايو (أيار) المقبل. ويترافق ذلك كله مع تزايد ارتفاع ضحايا كورونا يوماً بعد يوم. فبين مساء السبت وصباح الاثنين، قضى الوباء على 112 شخصاً في المستشفيات، ولا يستبعد وجود ضحايا آخرين خارجها، خصوصاً في دور العجزة، ما يجعل الرقم الإجمالي في فرنسا يصل إلى 674 ضحية. أما الإصابات، فقد وصلت إلى 7240 شخصاً، بينهم 1746 في العناية الفائقة. ورغم أن هذه الأرقام بعيدة جداً عما هو الحال في البلدين الجارين لفرنسا، إيطاليا وإسبانيا، فإن السلطات الفرنسية تتخوف من أن تكون البلاد سائرة على دربهما. وقال المدير العام لوزارة الصحة جيروم سالومون، اليوم، إن «الوضع مستمر في التدهور للأيام المقبلة، قبل أن تبدأ الظهور منافع الحظر المشدد، وتراجع الوباء». ومن هنا يأتي التشدد في الحظر، والرغبة في فرض مزيد من القيود على الخروج من المنازل. ومنذ أن تبنى البرلمان، ليل الأحد - الاثنين، مشروع قرار فرض «حالة الطوارئ الصحية»، فإن الحكومة أخذت تمتلك القاعدة القانونية التي ستمكنها، لشهرين قابلين للتمديد، من التصرف وفق ما ترى فيه مصلحة عامة لمحاربة الوباء. ويمنحها القانون الجديد سلطات واسعة، إضافة إلى الحظر وشروطه ومدته، مثل مصادرة ما ترتئي أنه «أساسي وضروري» للتغلب على «كوفيد-19»، كالأدوية والكمامات والسيارات والفنادق. كما يمكنها من اتخاذ الإجراءات الضرورية على الصعيد الاقتصادي. وقد عمدت السلطات إلى تغليظ العقوبات على المخالفين لتدابير الحظر. فالغرامة المفروضة على المخالف تصل، في المرة الأولى، إلى 135 يورو، إلا أنها في حال التكرار خلال 15 يوماً ترتفع إلى 1500 يورو، وقد تصل إلى 3700 يورو، مع السجن لـ6 أشهر، إذا تكررت 4 مرات في 30 يوماً. ورغم ذلك، يؤخذ على الحكومة أنها لم تعمد إلى إغلاق الأسواق المفتوحة التي يتدفق إليها المواطنون بكثافة، حيث لا تحترم فيها الحدود الدنيا المطلوبة للوقاية. وحتى اليوم (الاثنين)، لم تجد السلطات حلاً لنقص الكمامات والقفازات الطبية، فيما وصل عدد الأطباء المتوفين بسبب إصابتهم بفيروس كورونا إلى 3. كذلك ضرب الوباء العشرات من الممرضات، و3 وزراء، ونحو 20 نائباً وعضواً من مجلس الشيوخ. وأعلنت وزارة الصحة أنها قدمت طلبات للحصول على 250 مليون كمامة، فيما المخزون المتوافر لديها لا يزيد على 86 مليوناً، وهي تحتاج إلى 24 مليون كمامة أسبوعياً. وتتصاعد الطلبات من كثيرين للحصول على وسائل الحماية الضرورية لممارسة مهامهم، بينما السلطات تركز على توفيرها للعاملين في الحقل الصحي والذين على تماس مباشر مع المرضى. ورغم طلب ماكرون من الجيش إنشاء مستشفى في شرق فرنسا مجهز بآلات التنفس الصناعي، فإن المخاوف تكمن اليوم في ألا تتمكن المستشفيات في باريس ومحيطها من استيعاب الأعداد الكبيرة من المرضى المتوقع تدفقهم عليها في الأيام المقبلة، إذ إن هذه المنطقة أصبحت (بعد شرق البلاد) البؤرة الثانية لانتشار الفيروس. وإزاء هذا الوضع المتفاقم، عمد ماكرون إلى إجراء اجتماع عن بعد مع مسؤولي الديانات في فرنسا للبحث معهم في التدابير المطلوبة مع اقتراب الأعياد المسيحية والإسلامية واليهودية التي تحل الشهر المقبل. وأبلغ الرئيس الفرنسي مسؤولي الأديان، وفق ما نقل عنه هؤلاء، أن الأعياد المقبلة «لا يمكن أن تجرى كالعادة»، بل يجب أن تحصل دون تجمعات. ونقل عن أوساط الإليزيه أن ماكرون طلب منهم «التحضر للاحتفال بالأعياد الكبرى بشكل مختلف». كما أنه طمأن محاوريه إلى أن فرنسا لن تعمد إلى حرق جماعي للجثث، كما يحصل في إيطاليا. وتنص تعليمات وزارة الداخلية الحالية على أن عدد الأشخاص المسموح لهم بالوجود لدى دفن المتوفى يجب ألا يزيد على 10 أشخاص. بيد أن الحضور القوي لـماكرون والحكومة لا يبدو أنه يطمئن الفرنسيين، إذ إن استطلاعاً للرأي، أجري لمصلحة إذاعة «أوروبا رقم واحد» وشركة «أورانج»، بين أن 43 في المائة منهم فقط «راضون» عن إدارة الأزمة، فيما يتوقع 80 في المائة منهم أن تسوء الأوضاع في الأيام المقبلة.

كيف فتح الأوروبيون القابعون في الحجر لأنفسهم نوافذ الأمل؟

روما: «الشرق الأوسط أونلاين»... ينظم الأوروبيون حياة العزل التي فُرضت عليهم بخليط لافت من خطوات روتينية ومبادرات غير متوقعة، مع متقاعدة إيطالية تصفّ بعناية أكواب المياه كي لا تنسى شربها، إلى مؤلف موسيقي بريطاني يدير أوركسترا افتراضية. فقد تغيرت حياة مئات ملايين الأوروبيين بصورة جذرية بعدما ألزمتهم حكوماتهم ملازمة المنزل لمكافحة تفشي جائحة فيروس «كورونا» المستجد، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. يكثف كثيرون من الأشخاص القابعين في المنازل جهودهم للإبقاء على التواصل الخارجي ومكافحة الضجر الملازم للحجر المنزلي إن عبر عقد جلسة لطيفة مع الأصدقاء عبر الاتصال بالفيديو أو من خلال التحادث مع الجيران على الشرفات. تعيش كارلا باسانيي الفنانة المتقاعدة في سن السادسة والثمانين في حي تراستيفيري في روما، وهي بدأت اعتماد خطوات بسيطة لتحمل حياة الانعزال في المنزل. وتروي لوكالة الصحافة الفرنسية: «بما أني غير قادرة على الخروج، أمارس تمارين جمباز في المنزل... أشرب الماء خمس مرات يومياً على الأقل، لدي خمسة أكواب مياه متراصفة في مطبخي لضمان ألا أنسى فعل ذلك». وللخروج من المنزل، على الإيطاليين الاستحصال على «تصريح شرف» يؤكدون من خلاله أن خروجهم مبرر بدافع مهني أو لشراء الطعام أو لأسباب قاهرة بما يشمل الظروف الطبية. ويواجه المخالفون عقوبات تصل إلى السجن ثلاثة أشهر وغرامة مقدارها 206 يورو. ومع ملازمتها المنزل 24 ساعة يومياً، تقوم كارلا بـ«طهو أطباق بسيطة والنوم والتمدد من وقت إلى آخر لأخذ قسط من الراحة». شعرت باولا بيريز طالبة الطب في السنة الثانية بـ«تأثر كبير» في أول مرة سمعت فيها تصفيق السكان من على شرفات المنازل تقديراً لدور أفراد الطواقم الطبية. وتلازم هذه الشابة البالغة 19 عاماً شقتها الصغيرة البالغة مساحتها 50 متراً مربعاً في مدريد التي تتشاركها مع والدتها. وهما تقومان يومياً بالطقوس عينها، إذ بعد المشاركة في التصفيق الجماعي عند الثامنة مساء تتبادل المرأتان الأحاديث مع الجيران من النوافذ. وتقول باولا: «جارتنا في الطبقة العلوية تعمل في مستشفى وهي تُعلمنا بما يحصل». وقد تطوّع بعض من أصدقائها في آخر سنوات دراسة الطب لتعزيز عديد الطواقم الطبية في مواجهة انتشار الوباء المتسارع. وقد وُضع الإسبان في الحجر المنزلي الإلزامي ولا يحق لهم مغادرة المنزل سوى من أجل العمل في حال تعذر عليهم أداء مهامهم عن بعد من البيت، أو لشراء الأدوية أو الطعام أو للتنزه سريعاً مع الحيوان المنزلي ضمن نطاق ضيق. وفي مدريد، باتت الشوارع التي عادة ما تعج بالناس شبه مقفرة. وفي هذا الوقت، يحاول البعض تخطي القلق عبر العزف في كل مساء من الشرفات أو تنظيم حلقات لعب مع الجيران عن بعد. يقول باتيست سود وهو من سكان باريس: «الأصعب هو غياب الرابط الاجتماعي». ويوضح مخرج الوثائقيات المستقل: «أنا معتاد أصلاً على العمل وحيداً بحكم كوني عاملاً حراً، لذا فإن طريقتي الاعتيادية للترويح عن النفس تكمن في الخروج لممارسة الرياضة أو رؤية أصدقائي في المساء». وقد جرب باتيست سود اللقاءات مع الأصدقاء القابعين أيضاً في الحجر المنزلي عبر «سكايب». ومنذ (الثلاثاء) الماضي، اعتمدت فرنسا تدابير للعزل مشابهة لتلك المعتمدة في إيطاليا وإسبانيا، مع السماح في المقابل بالأنشطة البدنية حول المنزل. ويتلقى المخالفون غرامة مقدارها 135 يورواً. وفي مواجهة التراجع الكبير في الطلبات من الزبائن، ينهي باتيست بعض المشاريع المُصوّرة سابقاً ويحاول الحفاظ على روتين معين من أجل «الصمود». كذلك يساعد باتيست أشخاصاً مسنين في حيه عبر الاتصال الدوري بهم للاطمئنان على أوضاعهم، من بينهم أوديل البالغة 84 عاماً والمولعة بالبيانو، إذ يساعدها في إرسال المقطوعات الخاصة بها إلى مدرّسها عن بعد. يفيد بن موراليس فروست المؤلف المقيم في جنوب شرقي لندن، من فترة الحجر المنزلي التي فرضها على نفسه لإطلاق مبادرة موسيقية تحمل اسم «لوكداون أوركسترا» (أوركسترا الحجر). ويقول: «رأيت أنه من الجيد إطلاق أوركسترا افتراضية لجميع الفنانين المحرومين من العمل». وفي بريطانيا التي اعتمدت تدابير أقل تشدداً مقارنة مع بلدان أوروبية أخرى، باتت المدارس والمقاهي ودور السينما مقفلة. وبعدما أطلق نداء للموسيقيين القابعين في الحجر حول العالم، استقطب بن من خلال مبادرته أكثر من 500 شخص، ما يوازي 7 فرق أوركسترالية من الحجم الكبير، للتعاون على مقطوعة ألفها أخيراً. وسيرسل هؤلاء الفنانون له مقاطع مصورة سيقوم فروست بتوليفها بمساعدة فريق يعمل عن بعد. وستقيم الأوركسترا حفلاً افتراضياً عبر موقع «يوتيوب» يوم (الجمعة). ويقول المؤلف الموسيقي: «أصبح الأمر جنونياً في الواقع... لم أكن أتوقع ذلك البتة». وأُحصيت أكثر من 300 ألف إصابة وأكثر من 15 ألف وفاة بفيروس «كورونا» حتى الآن.

كورونا يحصد أكثر من 2000 شخص في إسبانيا

العربية نت...المصدر: مدريد - فرانس برس... تخطت حصيلة الوفيات بكورونا في إسبانيا عتبة الـ 2000 بعد تسجيل 462 وفاة إضافية، وفقا لتصريح حكومي، الاثنين. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأحد، إن حكومته ستطلب من البرلمان تمديد حال الطوارئ التي فرضتها السلطات هذا الشهر لمدة 15 يوما أخرى حتى 11 نيسان/ابريل لمحاولة الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وكانت السلطات فرضت حال الطوارئ أول مرة في 14 مارس/آذار وحظرت على الناس مغادرة منازلهم إلا في حالات الضرورة في البلد الأوروبي الأكثر تضررا بالفيروس بعد إيطاليا. ومنذ منتصف مارس الحالي، يخضع الإسبان البالغ عددهم 46 مليوناً إلى عزل مشدد وليس بإمكانهم الخروج من منازلهم إلا لشراء سلع أساسية والتوجه إلى العمل في حال لم يكن العمل من المنزل متاحاً أو إخراج كلبهم لوقت قصير، وهي من التدابير الصارمة في أوروبا. الارتفاع المفاجئ في عدد الإصابات وضع النظام الصحي في البلاد تحت الضغط، واستدعت الحكومة طلاب الطب والتمريض في سنتهم الأخيرة وكذلك الأطباء والممرضون المتقاعدون لمواجهة تدفق المرضى إلى المستشفيات التي غالباً ما تكون مكتظة. وفي مدريد، ساعد الجيش في تحويل أقسام من معرض تجاري إلى مستشفى ميداني يضم 5500 سرير ما سيجعل منه أكبر مستشفى من هذا النوع في أوروبا.

إسبر يعلن نشر الحرس الوطني في الولايات الأميركية المنكوبة

الحرة...أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الاثنين، نشر وحدات من الحرس الوطني في عدة ولايات للمساهمة في مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، مضيفا أن الجهات العسكرية ستساهم في توفير مستشفيات ميدانية للمناطق التي شهدت تفشي فيروس كورونا المستجد بشكل واسع. وأضاف إسبر أن المستشفيات العسكرية الميدانية قد تتوفر خلال أسبوع في مدينتي سياتل ونيويورك الأميركيتين، وقال إسبر إن القوات العسكرية "بإمكانها إجراء ستة آلاف اختبار يومي للكشف عن فيروس كورونا"، وأن وزارته قامت بتجهيز ملايين المعدات والأجهزة لمكافحة الفيروس المتسبب بمرض "كوفيد-19". كما ستعمل القوات العسكرية على حراسة بعض المواقع وإرسال المساعدات إلى المحتاجين. وفيما يخص تسجيل 133 إصابة بفيروس كورونا لدى وزارة الدفاع والقوات المسلحة، في ارتفاع بلغت نسبته 99 في المئة منذ الجمعة، توقع إسبر المزيد من الإصابات، لكنه شدد على أن ذلك "لن يؤثر على قدرة القادة في إدارة الموارد داخل الولايات المتحدة أو خارجها"، مشيرا إلى أن ثقته بالقادة العسكريين كبيرة في اتخاذ القرارات الأنسب للحالات المختلفة. وأكد إسبر أن الجيش الأميركي قادر على الدفاع عن البلاد في ظل إلغاء العديد من التدريبات العسكرية.

تحذيرات من "كارثة" إذا وصل فيروس كورونا إلى سوريا وغزة

الحرة...أثار إعلان سوريا وقطاع عن تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد المخاوف في منطقة الشرق الأوسط، لأن هذه المناطق تعاني من نظام صحي متهالك. وزارة الصحة في سوريا التي تعاني من حرب مستمرة منذ تسع سنوات، أعلنت الأحد تسجيل أول إصابة فيها لشابة في العشرين من عمرها وقادمة من خارج البلاد. وسبقها إعلان وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل إصابتين بفيروس كورونا المستجد في غزة، وهو ما حذرت منه الأمم المتحدة التي تتخوف من انتشار للوباء يؤدي إلى كارثة في هذا القطاع المعزول. المنطقتان تعانيان بشدة من الأزمات التي أثرت على البنية التحتية فيها، وجعلت نظامها الصحي في مهب الريح، وبوصول الفيروس إلى هذه المناطق يتخوف البعض من أن تصبحا بؤر جديدة للمرض في الشرق الأوسط، الأمر الذي وصفه مسؤولو الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني بأنه قد يكون كارثيا. كما تتخوف المنظمات الدولية من تفشي هذا الفيروس في الدول التي تعاني من حروب مثل ليبيا واليمن أيضا، ما يعني المزيد من معاناة الناس هناك.

غزة.. مخاوف من كارثة في قطاع معزول

ويشير تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس إلى أن العزلة التي تعيش فيها غزة ربما أخرت وصول الفيروس لها، ولكن فرصة انتشاره في هذه المنطقة المكتظة والمعزولة سيكون أكبر، خاصة وأن النظام الصحي فيها لا يلبي احتياجات المواطنين العادية ويضطرون للمغادرة والعلاج في مستشفيات بمدن أخرى. عبد الناصر صبح، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في غزة كشف أن أجهزة التنفس في المدينة يبلغ عددها 64 جهازا، والتي تعمل منها 15 جهازا فقط، في حين أن المدينة ستحتاج على الأقل قرابة 100 جهاز إضافية. وأشار إلى أن المئات من سكان غزة عادوا إلى منازلهم خلال الأسبوعين الماضيين ولكن تم فحص 92 شخصا فقط، وتم الحجر على 1300 شخص في المستشفيات والفنادق. وأمرت حماس التي تتحكم في القطاع بإغلاق قاعات الاحتفالات والأسواق والمدارس لمنع انتشار المرض. وكان خبراء حذروا بعيد ظهور كوفيد-19 من مخاطر انتشار الفيروس في قطاع غزة بسبب الكثافة السكانية الكبيرة وارتفاع معدل الفقر وتهالك البنى التحتية الصحية فيه. وقبل أيام، قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ماتياس شمالي، إنه "من الوهم الاعتقاد بإمكانية إدارة مثل هذا الوضع في مكان مغلق كما هو الحال هنا"، مشيرا إلى نقص الأدوية الأساسية والكهرباء والماء وحتى الموارد البشرية. ويسكن هذا القطاع نحو مليوني نسمة وهم يخضعون لحصار مشدد منذ 2006.

سوريا.. هل حاول النظام إخفاء الحقيقة؟

أعلنت سوريا تسجيل أول إصابة فيها، فيما تقول السلطات إنها تتخذ إجراءات صارمة لمنع انتشار الوباء في المناطق التي تسيطر عليها دمشق، حيث أنها لا تزال في حرب في شمال البلاد لإعادة السيطرة على المناطق هناك. ورغم استمرار النظام بالنفي بعدم تسجيل أي حالات إصابات تتعلق بفيروس كورونا المستجد إلا أن هذا الأمر أثار المخاوف منها بشكل أكبر خاصة وأن هناك العديد من الميليشيات التي تقاتل إلى جانب السلطات ناهيك عن وجود العديد من الشيعة في البلاد حيث يتنقلون بكثرة بين سوريا وإيران. وأثار نفي السلطات السورية وجود حالات على أراضيها شكوكا، خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما مع تسجيل الدول المجاورة لسوريا كلبنان والعراق والأردن وتركيا، إصابات وحتى وفيات بالفيروس. ويخضع النظام السوري لعقوبات دولية، كما أن حليفتها إيران تعاني من ذلك أيضا، وكانت قد طالبت برفع العقوبات بحجة مساعدتها على مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد. وأصدر الرئيس السوري بشار الأسد الأحد عفوا رئاسيا عن عدد من السجناء بهدف الحد من الازدحامات حيث يمكن أن ينتشر المرض، وهي إشارة ربما أن ما يصرح عنه أقل مما هو حقيقة على أرض الواقع. وبعيدا عن المناطق التي يسيطر عليها النظام تتخوف منظمات أممية من انتشار الفيروس بين النازحين والهاربين من لهيب الحرب والذين يسكون في مخيمات تضم آلاف الأشخاص، وهم جزء من ملايين النازحين السوريين، وفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

تسجيل 320 وفاة جديدة بفيروس كورونا في منطقة لومبارديا الإيطالية

المصدر: رويترز + وكالات... أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدر مطلع، بتسجيل 320 وفاة جديدة بفيروس كورونا في لومبارديا الإيطالية، ما يمثل استمرارا لتراجع وتيرة الوفيات بالعدوى في المنطقة الأكثر إصابة في البلاد. وذكر مصدر الوكالة، الذي قالت "رويترز" إن لديه وصول إلى البيانات الجديدة الخاصة بالمنطقة، أن عدد المتوفين تجاوز اليوم الاثنين نقطة 3770 شخصا. وأضافت الوكالة أن عدد المصابين في هذه المنطقة، التي تعتبر الأكثر تضررا في إيطاليا جراء الفيروس وتشمل العاصمة الاقتصادية ميلانو، ارتفع بواقع 1550 حالة ووصل إلى مستوى 28760. وتشير إحصائية الاثنين إلى وجود تراجع في وتيرة الارتفاع اليومي للوفيات جراء الفيروس في لومبارديا لليوم الثاني على التوالي، وبعد أن سجلت في الجمعة الماضي 380 حالة جديدة والسبت 546 حالة، رصدت أمس الأحد 360، في أول انخفاض لهذه الحصيلة استمر اليوم. وتعتبر إيطاليا، التي تعيش أوضاعا كارثية بسبب انتشار هذا المرض، الدولة الأولى عالميا من حيث عدد المتوفين بالفيروس، حيث سجلت فيها، حسب الإحصائية الرسمية الصادرة مساء أمس الأحد، 5476 حالة وفاة.

الاتحاد الأوروبي يعلن دعم إيران بمساعدات لمواجهة كورونا

روسيا اليوم....المصدر: وكالات.... قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن إيران والدول التي تقع تحت طائلة العقوبات الأميركية ستحصل على دعم بمساعدات لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد. وأفاد بوريل في مؤتمر صحفي بأن "إيران ثاني دولة تعاني من الفيروس، وعلينا أن نستمر بتقديم الدعم الإنساني لإيران أيضا"، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي "سيدعم إيران لأنها طلبت ذلك ولأنها أكثر دولة متأثرة بالفيروس، ومساعدتها لا تعد مخالفة للعقوبات الأميركية"​​​. وأضاف "اليوم اتفقنا أننا سنكون مستعدين للمساعدة بشكل أكبر، هناك بعض الدول تشكو لأنها لا تتلقى مساعدات، والوقت ليس مناسبا لإلقاء اللوم على الآخرين". وتأتي تصريحات بوريل تزامنا مع اتهام الرئيس الإيراني، حسن روحاني، للولايات المتحدة بأنها "مسؤولة عن جزء من البطالة وصعوبة الحياة وعدم الاستثمار في إيران، ومسؤولة عن نقص بعض الأدوية في إيران".....

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...مصر: ارتفاع إصابات «كورونا» في مصر إلى 366 حالة و19 وفاة......مصر: مطالب حقوقية بـ«تخفيف ضغط السجون» خوفاً من تفشي الفيروس....الجزائر تحجر «بؤرة الوباء» وتجرب دواءً.....تبادل اتهامات بعد سقوط قتلى بـ"قصف عشوائي" في العاصمة الليبية...السودان يفرض حظر التجول في كل مدنه.....الجيش التونسي في الشوارع بعد تفشي الفيروس ...ارتفاع المصابين في المغرب إلى 143... وتعافي 5...

التالي

أخبار لبنان...«الثنائي» يسحب «الكابيتال كونترول»... والإستئثار بالتعيينات قد يدفع فرنجية إلى الإنسحاب من الحكومة...كورونا يؤجّل الدورة الثانية لتراخيص النفط....الخلاف على "التعيينات" يُفرمل "الكابيتال كونترول"... ..تأزم سياسي في لبنان على خلفية جدل «الطوارئ»...عون ينفي معارضتها لـ«أسباب سياسية»...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,079,564

عدد الزوار: 6,751,796

المتواجدون الآن: 104