أخبار اليمن ودول الخليج العربي...الجيش اليمني يتقدم في 4 جبهات ويأسر 20 انقلابياً غرب مأرب....الجيش اليمني يدعو الصليب الأحمر لانتشال جثث الميليشيا.......العاهل السعودي يصدر قرارا بـ "حظر التجول" لمدة 21 يوما.....الداخلية السعودية: منع التجول يستثني الأنشطة الحيوية مثل قطاع الأغذية...الإمارات.. غلق مراكز التسوق وتعليق الرحلات الجوية....السعودية تسجّل أعلى معدل إصابات يومي... وأمير الكويت يؤكد عدم التهاون في مواجهة «كورونا».....الأردن يحذر رعاياه من تجاهل حظر التجول ويستعد للكشف عن خطة...

تاريخ الإضافة الإثنين 23 آذار 2020 - 6:11 ص    عدد الزيارات 2172    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش اليمني يدعو الصليب الأحمر لانتشال جثث الميليشيا....

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم .... أعلن الجيش اليمني، مساء الأحد، أن قواته مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، ورجال القبائل يواصلون التقدم في أكثر من جبهة وسط تقهقر وفرار عناصر الميليشيات الحوثية المدعومة من ايران. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، إن أفراد الجيش الوطني تمكنوا من تحرير عدد من المواقع والجبال الحاكمة في جبهة قانية شرق محافظة البيضاء، أهمها القطور والتباب السود، بعد أن كانت تتمركز فيها الميليشيات الحوثية، واستعادة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة. وأوضح، أن العشرات من عناصر الميليشيات وقعوا بين قتلى وجرحى وأسرى فيما لاذ البقية بالفرار. وفي جبهة صرواح، غربي مأرب، تم تحرير عدد من الجبال والمواقع الهامة على امتداد جبهات صرواح، والسيطرة على منطقة دير صرواح وجبال المهتدي وخطاب، بحسب العميد مجلي، لافتا إلى أنه تم أسر وقتل عدد كبير من عناصر الميليشيات وما زالت جثثهم مرمية في الجبال والوديان. وناشد الصليب الأحمر الدولي بانتشال جثث الحوثيين المنتشرة في الجبال والوديان، بعد أن خلفتها الميليشيات وفرت هاربة من مواقعها في صرواح، وفق ما نقله عنه الموقع الرسمي للجيش اليمني. وثمن الناطق باسم الجيش اليمني، موقف القبائل المساند للجيش في جبهات القتال، وصمود واستبسال أبطال القوات المسلحة وتلقين الميليشيات دروس قاسية. كما ثمن الموقف الأخوي لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، والاسناد المتواصل الجوي واللوجستي في المعركة الفاصلة مع ميليشيات الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران، مشيداً بجهود مقاتلات التحالف التي استهدفت بشكل دقيق تعزيزات الميليشيات الحوثية المتواصلة القادمة من صعدة وصنعاء. وفي محافظة الجوف أكد العميد مجلي، إنه تم تكبيد الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة في مناطق متفرقة من جبهة خب والشعف وشرق مدينة الحزم، وأسر عدد كبير من عناصرهم في جبهتي الوجف في خب والشعف ومنطقة صبرين شرق الحزم. وطالب الناطق باسم الجيش اليمني، الأمم المتحدة بتصنيف ميليشيات الحوثي المتمردة جماعة إرهابية، مشيرا إلى أنها استهدفت الأحياء المدنية والمأهولة بالسكان أكثر من مرة وسط صمت وتغاضي على جرائمها بحق المدنيين. كما أشار إلى أن ميليشيات الحوثي تلجئ لبث الشائعات واختلاق الأكاذيب للتغطية على هزائمها وخسائرها المتلاحقة في جبهات عدة، بحسب تعبيره.

الجيش اليمني يتقدم في 4 جبهات ويأسر 20 انقلابياً غرب مأرب

تعز: «الشرق الأوسط».... تقدم الجيش اليمني في جبهات تمثلت في البيضاء والجوف ونهم والضالع، في الوقت الذي أسرت فيه القوات 20 عنصراً من الميليشيات الانقلابية، فجر الأحد، بجبهة صرواح غرب مأرب، وذلك بعد ساعات من استهداف قوات الجيش الوطني بقصف مدفعي وصاروخي تجمعات ومواقع متفرّقة للميليشيات الحوثية الانقلابية، إذ أسفر القصف عن خسائر بشرية ومادية في صفوفها. وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن «مجاميع من ميليشيا الحوثي حاولت التسلل إلى أحد مواقع الجيش الوطني في ميمنة جبهة صرواح إلا أن الجيش الوطني كان لها بالمرصاد؛ حيث اشتبكوا مع العناصر المتسللة وتمكنوا من إلقاء القبض على 20 عنصراً حوثياً، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت ضربات الجيش». ونقل المركز عن مصادر عسكرية تأكيدها أن «مقاتلات التحالف استهدفت بعدّة غارات تعزيزات وآليات قتالية تابعة للميليشيات كانت في طريقها إلى جبهة صرواح، وأدت لتدميرها بالكامل ومقتل جميع من كانوا على متنها». تزامن ذلك مع خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهات البيضاء والجوف ونهم والضالع بمواجهات مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في الوقت الذي تواصل فيها ميليشيات الانقلاب تصعيدها العسكري وانتهاكاتها واستهداف مواقع القوات المشتركة والأحياء والقرى السكنية والمرافق الصناعية في محافظة الحديدة، وتعزيز خفر السواحل مواقعها في البحر الأحمر. وشنت قوات الجيش الوطني، السبت، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، هجوماً على مواقع الميليشيات الانقلابية في جبهة قانية بالبيضاء، وسط، وتمكن من تحرير مواقع جديدة كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الانقلابيين، وفقاً لما أكده قائد اللواء 117 مشاة العميد أحمد النقح. وقال العميد النقح إن «الجيش الوطني مسنودين بتحالف دعم الشرعية شنوا هجمات عنيفة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة قانية شمال البيضاء وتمكنوا من تحرير مواقع جديدة وتكبيد الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات». مضيفاً، وفقاً لما نقل عنه مركز إعلام القوات المسلحة، أن «(الوطني) تمكن من تحرير مواقع جديدة في جبهة قانية، ومنها القطور والتباب السود وغيرها بعد أن كانت تتمركز فيها الميليشيات الحوثية». وأكد أن قوات الجيش «استعادت عدداً من الآليات العسكرية وكميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة» وأن «خسائر ميليشيات الحوثي البشرية بلغت قرابة الـ100 بين قتيل وجريح وأسير، وأن بعض جثث الحوثيين لا تزال مرمية في الشعاب وبطون الأودية تركتهم الميليشيات لأنهم مما يسمون بـ(الزنابيل) أي من أبناء القبائل الذين لا قيمة لهم لدى مشرفي عصابة الحوثي». إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية عسكرية تابعة لقوات «ألوية العمالقة»، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، بأن «مستشفيات مدينة الحديدة استقبلت خلال اليومين الماضيين 18 قتيلا و28 جريحاً من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية». مؤكدة أن «جميع القتلى والجرحى من الحوثيين في مستشفيات الحديدة وصلوا من جبهات الساحل الغربي». وبينما تواصل ميليشيات الحوثي مسلسل خروقاتها اليومية في محافظة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، قتل عامل وأصيب اثنان اخران من زملائه جراء معاودة ميليشيات الحوثي الانقلابية، الجمعة، استهداف مصنع الألبان التابع لمجمع إخوان ثابت الصناعي والتجاري شرق مدينة الحديدة. وباشرت قوات خفر السواحل، قطاع البحر الأحمر، السبت، بتنفيذ خطة أمنية شاملة تضمنت نشر دوريات بحرية لتأمين كامل الساحل الغربي ومكافحة التهريب وعلى رأسه المواد المهربة للميليشيات الحوثية. وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، على لسان مصدر مسؤول في خفر السواحل قوله بأن «الوحدات انطلقت صباح السبت وعززت الانتشار في 4 مواقع بباب المندب»، موضحاً أن «عملية الانتشار هذه تعد امتداداً لخطة الانتشار التي نفذتها قوات خفر السواحل - قطاع البحر الأحمر - عقب إعادة بنائها وتأهيلها العام الماضي». في سياق ميداني متصل، أفشلت قوات الجيش المشتركة في الضالع، بجنوب البلاد، محاولات تسلل لمجاميع حوثية إلى مواقعها في جبهة مريس، شمالاً، ما أسفر عن اندلاع معارك وقصف الميليشيات مواقع الجيش في وينان والخلل والحمراء، حيث ردت مدفعية الجيش على مصادر إطلاق النيران، وأجبرت الميليشيات الحوثية على التراجع، وسط استماتة الميليشيات الحوثية لإحراز تقدم نحو مدينة الجبارة ومعسكر الصدرين.

حملات تجنيد إجباري في إب وإتاوات حوثية ضد الرافضين

صنعاء: «الشرق الأوسط».... دشنت الميليشيات الحوثية، خلال الأيام القليلة الماضية، حملة تجنيد إجبارية جديدة في معظم مديريات ومناطق محافظة إب الخاضعة لسيطرتها، بالتزامن مع اشتداد المعارك في عدة جبهات، وتساقط عناصر الجماعة ما بين قتلى وحرجى. وأفادت مصادر قبلية في إب لـ«الشرق الأوسط» بأن قيادة الميليشيات في المحافظة وجهت، منتصف الأسبوع الماضي، جميع مشرفيها والموالين لها بعدد من المديريات التي تتبع المحافظة بضرورة الجاهزية العالية، والبدء بحملة تحشيد جديدة في صفوف السكان للقتال في جبهاتها. وأكدت المصادر أن التوجيهات الحوثية الأخيرة رافقها أيضاً على أرض الواقع تشكيل لجان ميدانية، بهدف فرض التجنيد الإجباري والقسري على سكان المحافظة. وألزمت الميليشيات عدداً من الوجاهات القبلية الموالية لها في مديريتي يريم والقفر، بتجنيد عنصرين على الأقل عن كل قرية صغيرة، ودفعهما على وجه السرعة للالتحاق بالجبهات، فيما فرضت في ذات الوقت إتاوات مالية على رافضي التجنيد. وعلى الصعيد ذاته، كشف مواطنون بمديرية القفر بإب لـ«الشرق الأوسط»، عن قيام القيادي الحوثي المدعو عبد الفتاح غلاب المعيَّن من قبل الحوثيين وكيلاً لمحافظة إب، وأحد أبناء مديرية القفر، وبصحبة مشرفين بفرض إتاوات مالية على الأهالي في عدد من قرى وعزل المديرية، الذين لا يزالون يرفضون الالتحاق في جبهات الميليشيات الحوثية. وقال المواطنون إن الجماعة فرضت على كل أسرة، امتنعت عن الدفع بمقاتلين من أبنائها، دفع مبلغ 50 ألف ريال عن كل شاب لم يتوجه إلى الجبهات، دعماً لما يسمونه المجهود الحربي (الدولار نحو 600 ريال). وفي سياق متصل، لجأت الميليشيات الانقلابية في المحافظة ذاتها، ونتيجة الهزائم التي تلقتها وما زالت بمعظم جبهات القتال، إلى حيلة قديمة جديدة، تمثلت بإعادة استخدام أئمة المساجد والخطباء وإلزامهم عبر توجيهات طائفية بحشد مقاتلين جدد للقتال بصفوفها، وفق ما رواه سكان محليون بعدد من مديريات المحافظة. وفي مديرية العدين، جنوب غربي محافظة إب، كثف خطباء الميليشيات بعدد من مساجد المدينة وبناء على تعليمات حوثية، من خطابات التعبئة القتالية والتحريض والطائفية في خطبة الجمعة الماضية. وقال عدد من السكان المحليون بمدينة العدين لـ«الشرق الأوسط»، إن خطب الجمعة، في ستة مساجد بالمدينة ركزت على الترويج لأفكار وأهداف وبرامج الميليشيات الطائفية، وشملت الدعوة من قبل خطباء الانقلابيين الحوثيين لتجنيد الشباب وتحفيزهم على القتال. وفي الجامع الكبير، وسط المدينة، قال أحد المصلين لـ«الشرق الأوسط»، إن ما يسمى بالمشرف الثقافي للميليشيات بالعدين وجّه خطيب المسجد، قبيل صلاة الجمعة، بأهمية وضرورة التطرّق بخطبته لدعوة المصلين، وحثهم على الدفع بأنفسهم وأبنائهم للقتال بجبهات الجماعة. وتواصلاً لخطى ومساعي الميليشيات الحثيثة للزج بأبناء إب بمحارق الموت، ألزمت الجماعة الإرهابية، مؤخراً، مشايخ مديريتي (السدة وحبيش) بتجنيد فردين من كل قرية، للقتال جانبها في الجبهات. ومثلما استخدمت الجماعة وسيلة الابتزاز والإتاوات على كل أسرة تخلّفت عن توجهاتها في القفر ومناطق أخرى في إب، فرضت الميليشيات ذاتها، وعبر مشرفيها إتاوات مالية، على عشرات الأسر التي لم تخضع لمطالبها في مركز وقرى المديريتين. وأفاد بعض الأهالي والمواطنين بحبيش والسدة لـ«الشرق الأوسط»، بأن مشرفي الجماعة أجبروا المشايخ والعقال والشخصيات الاجتماعية في كل قرية على تجهيز فردين وإرسالهم إلى دورات التدريب والتعبئة والشحن الطائفي، ومن ثم إلى جبهات القتال. وبحسب الأهالي، تستخدم الجماعة، المسنودة من إيران، الوجاهات القبلية والمشايخ في إخضاع الأسر لتجنيد أولادهم قسراً بصفوفها، مقابل وعود بترقيمهم عسكرياً، وامتيازات أخرى. وتأتي حملات الاستهداف والتجنيد الحوثية الواسعة بحق سكان إب، في وقت لا تزال فيه عدد من مناطق المحافظة تستقبل وبشكل يومي العشرات من مواكب القتلى، الذين غررت بهم الميليشيات، ولقوا حتفهم بجبهات عدة. وكانت مصادر محلية كشفت خلال الأيام الماضية عن مصرع عدد من عناصر الميليشيات من أبناء إب بنيران الجيش بجبهات الجوف، حيث أكدت مقتل سبعة على الأقل كان قد تم نقلهم إلى جبهات القتال ولقوا حتفهم بنيران قوات الجيش الوطني. ووفقاً للمصادر، سقط ستة عناصر من مديرية السبرة وحدها، وهم: نواف صادق ملهي، وعبده الجماعي، ومراد أحمد قايد صالح الحريري، وعبد الرحمن يحيى قاسم الجماعي، وسامر قايد عبده الدعاس، وسامي عبده مسعد الجماعي، ومحمد عبد الله ناصر. ومن بين القتلى (بحسب المصادر) المدعو نسيم علي الحكمي من أبناء مديرية القفر شمال محافظة إب، حيث لقي مصرعه بنيران قوات الجيش الوطني، في حين أصيب القيادي الحوثي البارز حميد ناجي وازع نجاد إصابة بالغة. وكانت الجماعة الموالية لإيران شيّعت، الأسبوع الماضي، العشرات من عناصرها في محافظات صعدة وذمار وصنعاء.

محكمة حوثية تصادق على إعدام زعيم البهائيين ومصادرة أمواله

صنعاء: «الشرق الأوسط».... واصلت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران، أمس (الأحد)، استغلالها لقطاع القضاء الخاضع في مناطق سيطرتها للنيل من مخالفيها طائفياً ودينياً، إذ قضت محكمة الاستئناف الخاضعة بتأييد حكم الإعدام، ضد زعيم الجماعة البهائية في اليمن. وأفادت مصادر قضائية بأن محكمة الاستئناف الحوثية المتخصصة في أمن الدولة أصدرت حكمها بتأييد الحكم الابتدائي، الذي قضى بإعدام زعيم الطائفة البهائية حامد كمال محمد بن حيدرة، ومصادرة أمواله. وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن المحكمة الحوثية رفضت الدفع المقدم من مقبل هيئة الدفاع عن حيدرة، ومنعت الأخير من حضور جلسة النطق بالحكم، تحت مبرر أن السجناء موضوعون تحت الحجر الطبي. يُشار إلى أن الميليشيات الحوثية قامت بتسخير المحاكم الخاضعة لها في صنعاء لإصدار مئات من أحكام الإعدام بحق معارضيها من السياسيين والعسكريين والمختلفين عنها مذهبياً، منذ أن سيطرت على صنعاء بالقوة في 21 سبتمبر (أيلول) 2014. ويتهم حقوقيون يمنيون ومنظمات دولية الجماعة الحوثية بأنها «تمارس ومنذ انقلابها المشؤوم عملية إقصاء واسعة على أسس طائفية مذهبية لكل من يخالفها باليمن». ويقول الحقوقي اليمني رئيس المركز الدولي للتنمية والمعلومات الدكتور خالد عبد الكريم، إن الجماعة الموالية لإيران «تمارس التحريض الطائفي ضد الأقليات الدينية والعقائدية في اليمن، وتضيق عليهم في التجمع وممارسة الطقوس، بما يجعلهم عرضة للملاحقة والتعذيب وحتى التصفية الجسدية، الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً على الأقليات المدنية الدينية». وكانت الجماعة الحوثية أقدمت بعد انقلابها على تغيير خطباء وأئمة المساجد، وحاولت إلغاء بعض الطقوس الدينية المعروفة، كالتدخل للتضييق على صلاة التراويح في رمضان، وفرض طقوس غير معروفة على عامة المجتمع اليمني، كالاحتفال بما يُعرف بـ«يوم الغدير» وتغيير طقوس الاحتفال بيوم عاشوراء وتحويله إلى «ملطمة كربلائية». وتتعرض الطائفة البهائية (وفق ما يقوله الحقوقيون اليمنيون) منذ العاشر من أغسطس (آب) 2016، لعملية ملاحقة واسعة، حيث تم اعتقال العشرات منهم بتهمة الردة عن الدين الإسلامي. ويجزم الحقوقيون أن الميليشيات الحوثية تسعى وبكل قوة إلى محو الأقلية البهائية من الوجود في اليمن، في سياق سعيها لمحو كل الطوائف الأخرى التي تختلف معها، رغم ما يُعرف عن أبناء الطائفة البهائية بأنهم مواطنون مسالمون يؤمنون بمكارم الأخلاق، ولا يتدخلون في الشأن السياسي والصراعات الحزبية، وبأنهم بطبيعة معتقدهم لا يحملون مطامع في السلطة، ولا يشكلون خطراً أمنياً، ولا يحملون السلاح. وتعرضت منازل البهائيين إلى عمليات دهم مستمرة، وقامت الجماعة الحوثية بمصادرة ممتلكاتهم وترويع أطفالهم واعتقالهم وتهديدهم بالتصفية الجسدية، مما اضطر كثيراً منهم للمغادرة خوفاا على حياتهم وأطفالهم. ويعتقد الحقوقيون اليمنيون أن هناك كثيراً من القرائن التي تؤكد وجود دور إيراني وراء قضية اضطهاد البهائيين في اليمن، حيث ترضخ الجماعة لكل التعليمات الآتية من طهران. وكانت الميليشيات الحوثية رفضت الإفصاح عن مصير مئات المعتقلين لديها أثناء المشاورات الإضافية التي استضافتها العاصمة الأردنية عمان، فضلاً عن رفضها إطلاق معتقلي «الجماعة البهائية» والعشرات من الناشطين الذين قالت الجماعة إنهم معتقلون لأسباب جنائية وإرهابية.

الانقلابيون يتجاهلون خطر «القات» ويكتفون بنقل الأسواق إلى الهواء الطلق

صنعاء: «الشرق الأوسط»..... رغم إطلاق الناشطين اليمنيين دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتحذير من خطورة أسواق نبتة «القات»، لجهة أنها بيئة خصبة أكيدة لانتشار فيروس «كورونا» المستجدّ، فإن الانقلابيين الحوثيين يخشون أن يؤدي إغلاقها إلى حرمانهم من مليارات الريالات التي تتم جبايتها من الباعة والمزارعين على هيئة ضرائب. وفي هذا السياق، اكتفت الجماعة الحوثية باتخاذ قرار يقضي بنقل أسواق بيع هذه النبتة التي يتعاطاها اليمنيون يومياً على نطاق واسع في مختلف المناطق، إلى أماكن مفتوحة، غير أن ذلك يعني بقاء هذه الأسواق لكي يتجمع فيها مئات الآلاف من الناس. ويقول عاملون في القطاع الصحي إن خطر أسواق «القات» في حال انتشار «كورونا» في اليمن سيسبب كارثة حقيقية، نظراً لأن كثيراً من اقتصاد السوق اليمنية المحلية يقوم على زراعة هذه النبتة وتسويقها يومياً، حيث يعمل في هذا المجال عشرات الآلاف من السكان. وأكد المختصون الصحيون أن قرار الجماعة بنقل الأسواق من أماكن مغلقة إلى أماكن مفتوحة لا يفي بالغرض من منع التجمعات الكبيرة التي تشكل بيئة مناسبة لانتقال أي عدوى محتملة. ولا تزال الجماعة الحوثية تتجاهل كثيراً من الخطوات الاحترازية التي أمرت بها الحكومة الشرعية في مناطق سيطرتها، مثل تعليق صلاة الجماعة في المساجد، إضافة إلى الاستمرار في إقامة قيادتها الأعراس في مناطق سيطرتهم. ورغم إعلان الجماعة تعليق الدراسة في المدارس والجامعات، فإنها تواصل إقامة تجمعات التحشيد والفعاليات ذات الصبغة الطائفية دون أن تلقي بالاً لحياة السكان. وكان زعيم الجماعة الحوثية عبد الملك الحوثي، زعم في خطبته الأخيرة أن الفيروس المستجدّ سلاح أميركي - إسرائيلي في سياق الحرب الجرثومية التي تستهدف جماعته وبقية دول العالم. وعن الوصفة السحرية التي زعمها الحوثي لكي يتمكن العالم من مواجهة الفيروس المستجد، قال إن على «المجتمع البشري العودة إلى التعليمات الإلهية» في إشارة إلى معتقدات جماعته الإيرانية و«الملازم الخمينية». واتهم زعيم الميليشيات ما وصفها بـ«دول الاستكبار؛ وعلى رأسها أميركا» بأنها «تتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى عن نشر الأوبئة والأمراض والكوارث الموجودة في العالم». كما زعم أن الولايات المتحدة تحمل «توجهاً لنشر وباء (الكورونا) واستغلاله حتى لو أضر بالمجتمع الأميركي نفسه». وفي سياق الحرب التي تخوضها الجماعة الحوثية ضد المنظمات الإنسانية والعمل الإغاثي، استغل الحوثي في خطبته فيروس «كورونا» لتحذير أتباعه وقيادات الجماعة من خطر هذه المنظمات التي زعم أنها قد تستهدف جماعته «(تحت عناوين إنسانية) من خلال تقديم معونات طبية أو غذائية ملوثة بالفيروسات». ولكي يتحلى بالإقناع لإثبات زعمه، قال الحوثي: «عرف عن الأميركيين أنهم استخدموا سلاح نشر الأوبئة؛ إما عبر السلاح، أو بأشياء تقدم تحت غطاء إنساني، مثلما قدموا بطانيات مصابة بالجراثيم التي تنشر الجدري القاتل للهنود الحمر». في غضون ذلك، أعلنت الحكومة الشرعية تعليق العمل في المركزين الرئيسيين لمصلحة الأحوال المدنية وفي جميع الفروع في المحافظات، حرصاً على سلامة الموظفين والمواطنين من خطر تفشي فيروس «كورونا»، ابتداء من أمس (الأحد) حتى إشعار آخر. كما أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد، إقامة صلاة الجمعة والجماعة في البيوت، وتعليق إقامتها في المساجد حتى إشعار آخر، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس. وقالت الأوقاف اليمنية في بيان رسمي إنها «قررت أيضاً إيقاف جميع حلقات التحفيظ، ومدارس ودور تحفيظ القرآن الكريم، ومنع إقامة أي محاضرات أو دروس أو حلقات علمية في المساجد أو خارج المساجد حفاظاً على المجتمع من تداعيات الفيروس». وأشارت إلى أن هذه الإجراءات الاحترازية تأتي نظراً لما يمر به العالم من جائحة فيروس «كورونا» سريع الانتشار، وكذلك حرص الشريعة الإسلامية على الحفاظ على أرواح الناس ودفع أي خطر عنها بأي وسيلة. ودعت وزارة الأوقاف والإرشاد الجميع إلى اتباع وسائل وإجراءات السلامة والبقاء في البيوت، والتقيد بتوجيهات الأطباء المختصين، وتعليمات وزارة الصحة العامة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية لما فيه من مصلحة الجميع. وكانت وزارة الصحة اليمنية، من جهتها، دعت جميع الأطباء والفنيين وخبراء الحجر الوقائي وطلاب كليات الطب والمعاهد الصحية، إلى التطوع وإسناد الوزارة في استعداداتها لمواجهة فيروس «كورونا». وطلبت الوزارة من الأطباء والفنيين وطلاب كليات الطب والمعاهد الصحية الراغبين في التطوع، التوجه إلى مكاتب الوزارة في جميع المحافظات للتنسيق وإشراكهم في جهود الوزارة لمكافحة الوباء. وأشارت إلى أن «مكاتب وزارة الصحة في المحافظات ستستقبل جميع المتطوعين، لتمكينهم من أداء دورهم الوطني والإنساني، خدمة للصالح العام، وتحقيقاً لمهمة حماية أبناء الشعب اليمني من خطر وباء (كورونا)». إلى ذلك، وجه نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية، نزار باصهيب، المنظمات الدولية بإيقاف ورشات العمل والدورات التدريبية الخاصة بها أو التي تقوم بتمويلها عبر المنظمات المحلية، لمدة أسبوعين قابلة للتجديد بحسب الظروف والمعايير المستقبلية، باستثناء أي تدريب خاص بمواجهة فيروس «كورونا». ونقلت المصادر الرسمية عن باصهيب قوله إن «الحكومة ممثلة بوزارة التخطيط ستكون على تواصل وتنسيق دائم مع المنظمات الدولية من أجل التشاور حول وضع أي خطط وتنفيذ الجهود التي تساعد على وقاية اليمن من فيروس {كورونا}. واتخاذ أي إجراءات احترازية في المستقبل فيما يخص عمل المنظمات والتسهيلات الممنوحة لها، مع مراعاة ضمان عدم تضاربها مع الإجراءات الحكومية المتخذة». وكانت الحكومة الشرعية استنفرت جهودها لاتقاء انتشار الفيروس المستجد إلى اليمن، واتخذت تدابير منها «تعليق الرحلات الجوية من وإلى اليمن، وكذا إغلاق المنافذ البرية والبحرية لمدة أسبوعين بدءا من مساء الثلاثاء الموافق 17 مارس (آذار)، عدا الحركة التجارية، وتشديد إجراءات السلامة البحرية وإجراءات الفحوصات للطواقم قبل دخول السفن إلى الموانئ، وكذا تعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية العامة والخاصة مبدئياً لمدة أسبوع، إضافة لتخصيص ميزانية طارئة لقطاع الصحة». كما قامت الحكومة بتجهيز المنافذ البرية والبحرية بوسائل الفحص اللازمة، وتجهيز 11 فريقاً صحياً للعمل في 11 منفذاً جوياً وبرياً وبحرياً، إضافة إلى تجهيز 12 مركزاً للعزل والحجر الصحي في المحافظات المختلفة، وتدريب كادر طبي للعمل فيها.

«مشاغل التجميل» النسائية في دائرة الغزوات الحوثية بذريعة أنها «تؤخر النصر الإلهي» وتتعارض مع «الهوية الإيمانية»

صنعاء: «الشرق الأوسط».... اتخذت حكومة الحوثيين الانقلابية وغير المعترف بها دوليا 20 إجراءً احترازيا زعمت الجماعة بأنها تكافح بها الوباء العالمي «كوفيد - 19». واندس بين تلك الإجراءات الإغلاق اليتيم الذي أخذت الجماعة على عاتقها محاربته منذ السابق، وهو صالونات التجميل النسائية، أو ما ورد في الإجراء رقم 11 وفقا لما ورد في وكالة الأنباء سبأ بالنسخة الحوثية المسروقة: «إغلاق محلات الكوافير وتجميل السيدات حتى إشعار آخر». يتذكر اليمنيون من هذا الإجراء ما ورد على لسان قادة الانقلاب سابقا، من أن عباءات النساء سبب في تأخر النصر الإلهي. وما يفسر هذا الإجراء الذي ورد بشكل علني، بدء الميليشيات في شن حملات واسعة في العاصمة اليمنية ومدن أخرى تستهدف إغلاق صالونات التجميل ومحلات خياطة الملابس النسائية، في سياق أعمال القمع المستمرة من قبل الجماعة ضد النساء. وذكرت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن القيادي في الجماعة سلطان زابن المعين مديرا لمباحث الجماعة في صنعاء أمر العشرات من مسلحي الجماعة بتدشين الحملة القمعية الجديدة بعد أن حصل على فتاوى من معممي الميليشيات بـ«تحريم» نشاط هذه المحلات النسائية. واستهدفت الحملة الحوثية - بحسب المصادر - العشرات من محلات تزيين النساء وتجهيز العرائس وصوالين التجميل إضافة إلى محلات الخياطة في شوارع وأحياء «جمال وهائل وحدة والشوكاني والأصبحي والحصبة». ونقلت المصادر عن بعض مالكات محلات التجميل في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» قولهن «إن المسلحين الحوثيين داهموا محلاتهن بصحبة الأمن النسائي للجماعة «الزينبيات» وطلبوا منهن الإغلاق إلى جانب تهديدهن بالاعتقال». وفيما يتهم الحقوقيون اليمنيون الجماعة الحوثية بأنها تسير على خطة التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة» يقول معممو الجماعة بأن نشاط المحلات الخاصة بالنساء من أهم الأسباب التي أخرت انتصار الجماعة ضد الشرعية حتى الآن. وجاءت الحملات الحوثية القمعية التي كانت اشتدت وتيرتها منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي عقب سلسلة من خطب زعيم الجماعة التي دعا فيها أتباعه إلى حماية المجتمع اليمني مما وصفه بـ«الغزو الثقافي الغربي» وترسيخ «الهوية الإيمانية» في إشارة إلى معتقدات الجماعة القائمة على «الملازم الخمينية» المستوردة من إيران. وأبلغت مالكة أحد محلات الخياطة النسائية في صنعاء «الشرق الأوسط» خلال اتصال بالهاتف بأن مسلحي الجماعة طلبوا منها المكوث في المنازل وإغلاق معمل الخياطة الذي زعموا أنها حولته إلى «وسيلة من وسائل إفساد الفتيات» من خلال شكل الملابس وهيئتها. وكان مسلحون حوثيون شنوا حملة مماثلة أواخر العام الماضي في مختلف شوارع صنعاء، حيث قاموا وهم يرددون «الصرخة الخمينية» بإحراق العباءات النسائية التي يمكن شدها بحبل في الوسط، زاعمين أنها من «أسباب تأخير النصر». وسبق أن شنت الجماعة المتشددة خلال الأعوام الماضية حملات عدة ضد المطاعم والمقاهي بحجة أنها تسمح بالاختلاط بين الجنسين، قبل أن تعود وتسمح بفتح بعضها مقابل إتاوات مالية فرضتها على ملاكها. كما شنت الجماعة في أوقات سابقة حملات لطمس صور الدعاية لمنتجات الزينة النسائية إلى جانب القيام بمصادرة تماثيل عرض الملابس في المحلات والأسواق بذريعة أنها «تحض على الرذيلة وتدعو للفتنة». وفرضت الجماعة منذ سيطرتها على صنعاء شروطا مشددة بخصوص هيئة الملابس التي يجوز ارتداؤها في الجامعات بالنسبة للطالبات والطلبة، كما أمرت بمنع أي حفلات تخرج مختلطة، ووجهت المدارس باعتماد الزي الشعبي أثناء إقامة الفعاليات. وسبق أن رصدت المنظمات الحقوقية قيام عناصر الجماعة الحوثية بالاعتداء على العديد من الفتيات في جامعة صنعاء بسبب ملابسهن التي يزعمون أنها تتعارض مع «الهوية الإيمانية» التي تحدث عنها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.

العاهل السعودي يصدر قرارا بـ "حظر التجول" لمدة 21 يوما....

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.... أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قرارا بحظر التجول في عموم المملكة للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، ابتداءً من الساعة الـ 7 مساءً وحتى الساعة الـ 6 صباحًا لمدة 21 يومًا من مساء يوم الاثنين. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الأمر الملكي للجهات المعنية تضمن حث المواطنين على البقاء في منازلهم خلال المدة القادمة وبخاصة فترة منع التجول، وعدم الخروج إلاّ في حالات الضرورة القصوى في الفترة التي لا يسري فيها المنع، إذ إن المحافظة على الصحة العامة باتت من أهم الواجبات على أبناء هذا الوطن ومن يقيم على أرضه. ويستثنى من حظر التجول منسوبو القطاعات الحيوية من القطاعين العام والخاص الذين تتطلب أعمالهم الاستمرار في أدائها أثناء فترة المنع، ويشمل ذلك منسوبي القطاعات. وبحسب الأمر الملكي، تقوم وزارة الداخلية السعودية باتخاذ ما يلزم لتطبيق منع التجول، وعلى كافة الجهات المدنية والعسكرية التعاون التام مع وزارة الداخلية في هذا الشأن.

الداخلية السعودية: منع التجول يستثني الأنشطة الحيوية مثل قطاع الأغذية

المصدر: العربية.نت.... صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، الاثنين، بأنه استنادًا إلى أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القاضي بمنع التجول للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد لمدة 21 يوما، ابتداءً من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا، وذلك من مساء يوم الاثنين 28 رجب 1441 هجرية، الموافق 23 مارس 2020 ميلادية، تود الوزارة إيضاح الاستثناءات المتعلقة بمنع التجول، وهي:

أولًا: الأنشطة الحيوية المستثناة من تطبيق منع التجول:

- قطاع الأغذية (نقاط البيع) كالتموينات والسوبر ماركت ومحلات بيع الخضار والدواجن واللحوم والمخابز والمصانع والمعامل الغذائية.

- القطاع الصحي كالصيدليات وما في حكمها والعيادات الطبية (المستوصفات) والمستشفيات والمختبرات ومصانع ومعامل المواد والأجهزة الطبية.

- قطاع الإعلام بمختلف وسائله.

- قطاع النقل كنقل البضائع والطرود والتخليص الجمركي والمستودعات والمخازن والخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد للقطاع الصحي والقطاع الغذائي وتشغيل الموانئ.

- أنشطة التجارة الإلكترونية كالعاملين في تطبيقات المشتريات الإلكترونية للأنشطة المستثناة والعاملين في تطبيقات التوصيل للأنشطة المستثناة.

- أنشطة خدمات الإقامة مثل الفنادق والشقق المفروشة.

- قطاع الطاقة كمحطات الوقود وخدمات الطوارئ لشركة الكهرباء.

- قطاع الخدمات المالية والتأمين كمباشرة الحوادث (نجم) والخدمات التأمينية الصحية العاجلة (الموافقات) وباقي خدمات التأمين.

- قطاع الاتصالات كمشغلي الإنترنت وشبكات الاتصال.

- قطاع المياه مثل خدمات الطوارئ لشركة المياه وخدمة توصيل المياه الصالحة للشرب للمنازل (الشيب).

ثانيًا: السماح بالتنقل وقت منع التجول للسيارات الأمنية والعسكرية والصحية وسيارات الخدمات الحكومية الرقابية، وسيارات الأنشطة المستثناة في البند (أولًا).

ثالثًا: إتاحة استخدام التوصيل عن طريق تطبيقات الأجهزة الذكية (خدمات التوصيل السريعة) خلال منع التجول، وذلك لطلب الاحتياجات الغذائية والدوائية وغيرها من السلع والخدمات الضرورية المستثناة وتوصيلها إلى المنازل.

ويمكن معرفة الأنشطة المستثناة من خلال الاتصال على الرقم المجاني في جميع مناطق المملكة 999، عدا منطقة مكة المكرمة والتي يتم الاتصال فيها على رقم 911.

رابعًا: السماح للمؤذنين بالوصول إلى المساجد لرفع الأذان وقت منع التجول.

خامساً: السماح للعاملين في البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية وما في حكمها المقيمين في الحي الدبلوماسي بالانتقال أثناء فترة المنع من وإلى مقرات أعمالهم في الحي.

رفع السجاد من الحرمين الشريفين

الراي... واصلت الدول الخليجية اتخاذ المزيد من الإجراءات والتدابير الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عمدت إلى رفع السجّاد من الحرمين الشريفين، حرصاً على سلامة قاصدي الحرمين، ولمزيد من الوقاية والاحتراز. وأعلنت وزارة الصحة، أمس، تسجيل 119 حالة جديدة ما يرفع عدد الإصابات إلى 511. وبدأت كل من قطر والإمارات، تطبيق نظام التعليم عن بعد اعتباراً من أمس. وقررت سلطنة عُمان، أمس، حظر التجمعات في الأماكن العامة وتقليص عدد الموظفين في مقرات العمل في الجهات الحكومية وإغلاق محلات الصرافة في إطار تدابير لمكافحة تفشي «كورونا»، بينما سُجلت 3 إصابات جديدة، ليصبح العدد الكلّي 55، في مقابل 17 حالة شفاء. وأعلنت السلطات العراقية، فرض حظر للتجول في عموم محافظات البلاد التي تمتلك نظاماً صحياً متهالكاً، بعد وفاة 20 شخصاً جراء الفيروس، وتواصل ارتفاع أعداد المصابين به إلى 223.

الإمارات.. غلق مراكز التسوق وتعليق الرحلات الجوية

المصدر: دبي - العربية.نت..... قررت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية والهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات، في خطوة احترازية جديدة ضمن جهود احتواء تفشي فيروس كورونا، إغلاق كافة المراكز التجارية ومراكز التسوق والأسواق المفتوحة التي تشمل بيع الأسماك والخضار واللحوم و يستثني" في أسواق الأسماك و الخضار و اللحوم "التعامل مع شركات التوريد و البيع بالجملة، فيما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني تعليق جميع الرحلات الجوية لمدة أسبوعين . وأوضحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات أنه يتم استثناء منافذ بيع المواد الغذائية "الجمعيات التعاونية والبقالة والسوبرماركت" والصيدليات وذلك لمدة أسبوعين قابلة للمراجعة والتقييم على أن يكون سارياً بعد 48 ساعة. كما تقرر تقيد المطاعم بعدم استقبال الزبائن والاكتفاء فقط بخدمة تسليم الطلبات والتوصيل المنزلي.

تعليق جميع الرحلات الجوية

إلى ذلك تقرر تعليق جميع الرحلات الجوية للركاب والترانزيت من وإلى الإمارت لمدة أسبوعين على أن يكون سارياً بعد 48 ساعة من نشر القرار قابلة للمراجعة والتقييم وذلك استجابة للإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19 ". وقالت الهيئة العامة للطيران المدني في بيان صدر ليلة الأحد إلى الاثنين إن القرار لا يشمل رحلات الشحن ورحلات الاجلاء الضرورية مع أخذ الإجراءات الاحترازية والوقائية كافة وفق توصيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع. و ذكرت هيئة الطيران المدني أنه سيتم استحداث اشتراطات جديدة للفحص والعزل في حالة المضي قدما لاحقا لاستئناف الرحلات تهدف إلى وقاية الركاب و طاقم الطيران وموظفي المطارات من مخاطر التعرض للعدوى. وكانت الإمارات، قد أعلنت السبت، إغلاقا مؤقتا للشواطئ العامة والخاصة والحدائق والمسابح الخاصة والعامة ودور السينما والصالات الرياضية المخصصة للتدريب مؤقتا اعتبارا من الأحد ولمدة أسبوعين قابلة للمراجعة والتقييم، وذلك للحد من تفشي فيروس كورونا، وفق ما أقرته وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.

السعودية تسجّل أعلى معدل إصابات يومي... وأمير الكويت يؤكد عدم التهاون في مواجهة «كورونا»

رحلة جوية تصل من إيران إلى البحرين اليوم وعُمان تحظر التجمعات وتقلص الموظفين

(الشرق الأوسط)..... الرياض: صالح الزيد..... سجّلت السعودية أمس أعلى معدل إصابات يومي بفيروس كورونا (كوفيد - 19) منذ ظهوره في البلاد وذلك بـ119 إصابة، فيما حظرت الكويت التجول جزئياً من الساعة الخامسة مساء إلى الساعة الرابعة فجراً. وأعلنت الصحة السعودية تسجيل 119 حالة جديدة، من بينها 7 حالات ارتبطت بالقدوم من السفر وهي معزولة بالعزل الصحي منذ قدومها، و40 حالة ارتبطت بالمخالطة المجتمعية عبر حضور مناسبات اجتماعية، لحالات سبق الإعلان عنها، مؤكداً على خطورة التجمعات في نقل الفيروس. وقال متحدث وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد عبد العالي إن هناك 72 حالة من الجنسية التركية تم رصدها وهي معزولة صحياً استباقياً، ضمن إجراءات استقصاء وبائي لها، لمخالطتهم لحالة تم الإعلان عنها سابقاً قادمة من تركيا، مؤكداً أن الحالات معزولة صحياً في مكة المكرمة وجميع هذه الحالات لا يوجد لديها أعراض، بينما تجاوز عدد المخالطين للحالة 435، والمتابعة لهم مستمرة. وأشار عبد العالي إلى أن الحالات الجديدة منها 72 حالة في مكة المكرمة، و34 حالة في الرياض، و4 في القطيف، و3 في الأحساء، و3 في الخبر، بينما سجلت كل من الظهران والدمام حالة واحدة، ليكون بذلك إجمالي عدد الحالات في السعودية 511 حالة، منها 18 حالة، مشيراً إلى أن عدد الفحوصات المخبرية التي أجريت تجاوزت 23 ألف فحص مخبري. وفيما يتعلق بالحالات التي رصدت، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن المخالطة أمر ملحوظ بالحالات الجديدة، حيث بدأوا يرصدون حالات مخالطين بشكل أكبر، مؤكداً قلقه من ذلك، حيث دعا إلى البقاء في المنازل أكبر قدر ممكن والبعد عن التجمعات. وأضاف الدكتور عبد العالي، أن عدد الموجودين بالحجر الصحي أو العزل الصحي والمنزلي المقدم للحالات عند قدومها أو ضمن دائرة المخالطة يصل إلى قرابة 4 آلاف حالة، بينما الإجمالي التراكمي تجاوز 10 آلاف حالة، مؤكداً أنه يتم حصر المخالطين بشكل فوري وسريع عند رصد الحالات، مؤكداً على أهمية التقيد بالإجراءات التي وضعتها الحكومة. وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة أن تعليق الدخول والخروج لمحافظة القطيف يعد إجراء وقائيا، حيث إن له عدة عوامل تتعلق بمخاطر ترتبط بحالات وجدت ولم يكن فيها حالات إفصاح، حيث تهدف إلى تقليص عدد الحالات، قائلاً إن آثار هذا المنهج العلمي بدأت تظهر، حيث شهد انخفاضا في معدل الحالات في القطيف. وحول المواطنين السعوديين خارج السعودية، قال المتحدث باسم وزارة الصحة إن هناك متابعة دائمة لهم لتقديم الخدمات اللازمة لهم من قبل الجهات المعنية بذلك. إلى ذلك، نشرت الهيئة العامة للغذاء والدواء قائمة تفاعلية تتيح معرفة أماكن توفر المعقمات والكمامات في فروع الصيدليات المرجعية الموزعة في مختلف محافظات ومدن المملكة، وذلك ضمن إجراءات الهيئة لمنع تفشي «كوفيد - 19».

استمرار الأعمال عن بعد في السعودية

أكد ثلاثة وزراء سعوديين على استمرار العملية التعليمية ووجود خطط عادلة للطلاب، وقوة السعودية في التعامل مع الأزمة، إضافة إلى رفع الجهود لتغطية الضغط على الشبكات، بعد التحول إلى التعليم والعمل عن بعد. وخلال مؤتمر صحافي لثلاثة وزراء سعوديين، أمس الأحد، قال الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم، إن المعلمين والمعلمات يبذلون جهدهم لإيصال رسالتهم السامية، إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، مؤكداً أن العملية التعليمية مستمرة عن بعد، وأن لديهم خططاً عادلة من الوزارة تصب في مصلحة الطلاب. بدوره، أشار الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة ووزير الإعلام المكلف، إلى أن الأزمات تختبر قدرة الشعوب للتجاوب معها، مشيراً إلى أن بلاده أثبتت قوتها في التعامل مع الأزمة الحالية، حيث تواصلت العملية التعليمية عن بعد. من جانب آخر، أكد المهندس عبد الله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، أن البنية التحتية الرقمية السعودية متينة، وأن نسبة وصول الإنترنت 94 في المائة. أما على صعيد الأبراج، فأوضح أنه يوجد نحو 40 ألف برج، و3 ملايين منزل، مشيراً إلى أن الـ11 يوما الماضية شهدت ضغطا على الشبكات من 30 إلى 40 في المائة، ما أدى إلى رفع الجهود، حيث رفعوا الطيف الترددي بنحو 30 في المائة، كما أُطلقت مبادرة «كلنا عطاء» التي زودت الطلاب والطالبات بـ100 ألف شريحة بالمجان، وقرابة 30 ألف جهاز لوحي.

شوارع الكويت خالية

بدأ أمس تطبيق فرض حظر التجول الجزئي في الكويت، وبدت الشوارع قبيل الخامسة عصرا خالية من حركة المرور ومن المارة في أول أيام فرض الحظر. وجه أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، الحكومة بإعلان حالة الاستنفار لمواجهة تداعيات انتشار فيروس «كورونا» المستجد، مؤكداً أنه لا تهاون في التعامل مع هذا الوباء. وقال الشيخ صباح الأحمد في كلمة متلفزة وجّهها إلى شعبه مساء أمس، في أول أيام فرض حظر التجول الأول من نوعه في دول الخليج: «نخوض معركة فاصلة ضد عدو شرس تستوجب الالتزام بالتعليمات وتجنب التجمعات وعدم ترويج الشائعات». مضيفاً: «يجب الاستعداد لكامل التحديات ويجب أن تكون هناك استجابة شاملة وتعاون عام»، مؤكداً: «إننا نواجه اليوم أزمة صحية عالمية عابرة للقارات ولا تلوح في الأفق نهاية لها». وقال الشيخ صباح، إن هذا الوباء فرض «أولويته على جميع اهتمامات دولة الكويت سعيا للتوصل إلى أفضل السبل في التعامل مع هذا الوباء الخطير». ومضى يقول: «لقد أدرك الجميع كفاية ووفرة المخزون الغذائي والتمويني في البلاد (...) وهنا يجدر التنبيه إلى أن توفر هذه المواد لا يبرر الإسراف والتبذير بل يستوجب الترشيد والتوفير». وقال: «أعلم ما يعتمل في نفوسكم من مشاعر القلق حيال هذه الأزمة وإذ أتفهم أسباب هذا القلق ودواعيه لأطمئنكم بأن الكويت قد تجاوزت منذ نشأته العديد من الأزمات والتحديات والأطماع والمخاطر الجسام وقد سجل التاريخ للكويتيين مواقف عظيمة وأمثلة رائعة في التضحية والبذل والعطاء والتكاتف والتعاون». وبعد ساعات من إقرار الحكومة حظر التجول، دعت وزارة الداخلية الكويتية أمس الجميع إلى الالتزام بقرار حظر التجول الجزئي، «تجنّبا للوقوع تحت طائلة القانون ومن منطلق الحرص على حماية الصحة المجتمعية وسلامة صحة المواطنين والمقيمين». وقالت الوزارة في بيان صحافي للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني إنه تقرر تطبيق حظر التجول الجزئي في كل مناطق دولة الكويت اعتبارا من أمس، وذلك من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة الرابعة صباحا حتى إشعار آخر. وقالت وزارة الداخلية الكويت إن كل من يخالف حظر التجول قد يواجه السجن ثلاث سنوات أو غرامة تصل إلى عشرة آلاف دينار (32157 دولارا). وسيساعد الحرس الوطني الكويتي الشرطة في فرض تطبيق حظر التجول. كما قرر مجلس الوزراء أيضاً تمديد تعليق عمل الهيئات الحكومية والخاصة أسبوعين. وكانت وزارة الصحة الكويتية أعلنت أمس الأحد تسجيل 12 حالة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) خلال الـ24 ساعة الماضية في البلاد ليرتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة حتى الآن إلى 188 حالة. من جهته، أكّد وزير التجارة والصناعة الكويتي خالد الروضان أن الحكومة لن تسمح بتحول تداعيات مواجهة الفيروس إلى مشكلة غذائية، داعيا إلى ضرورة عدم انعكاس القرارات الاحترازية على السلوك الاعتيادي لشراء احتياجات الأفراد والأسر. وقال الروضان إن «المخزون الاستراتيجي من الأغذية آمن ووفير».

دعوة إماراتية لتوحيد الجهود الدولية

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن حكومة الإمارات مستعدة وجاهزة للتعامل مع جميع الظروف المستقبلية، وأن دولة الإمارات ستكون جزءاً أساسيا من الجهود العالمية لمكافحة وباء كورونا. جاء ذلك خلال ترؤسه لأول اجتماع لمجلس الوزراء عن بعد، وأضاف: «نطمئن جميع المواطنين والمقيمين على أرض الدولة بأن صحة المجتمع ستكون هي الاختيار الأول عند اتخاذ القرارات الحكومية كافة». وأضاف محمد بن راشد: «استثمرنا في التعلم عن بعد والعمل عن بعد والخدمات الذكية لأكثر من 10 سنوات... واليوم نجني ثمرات العمل». وقال: «رسالتنا للعالم: هذا وقت التعاون وتوحيد الجهود لمكافحة أحد أهم أعداء البشرية»، مؤكداً أن «كورونا فيروس صحي... وفيروس اقتصادي... وفيروس اجتماعي... والعالم اليوم مطالب بالتكاتف لهزيمة هذا الوباء». في غضون ذلك، أعلن طيران الإمارات، أمس، تعليق جميع رحلات طيران الإمارات ابتداء من 25 مارس (آذار) وتخفيض رواتب الموظفين بنسبة تتراوح بين 25 و50 في المائة، لمدة 3 أشهر، في ظل عدة إجراءات للتكيف مع تفشي فيروس كورونا المستجد.

الوفاة الثانية في البحرين

أعلنت البحرين أنها ستطبق تقييد معظم الأنشطة في القطاع الخاص باستثناء «الهايبر - ماركت» والبقالات والمخابز والصيدليات والبنوك، بدءاً من 26 مارس الجاري حتى 9 أبريل (نيسان) المقبل. بدوره، أكد الفريق طارق الحسن رئيس الأمن العام، أنه سيتم تخصيص 10 آلاف متطوع للعمل الميداني من قبل الدفاع المدني وسيشاركون في عمليات التطهير. كما أشار الحسن إلى منع التجمعات في الأماكن العامة والسواحل. وأعلنت وزارة الصحة البحرينية أمس عن وفاة مواطنة بحرينية تبلغ من العمر 51 عاماً، لديها أمراض وظروف صحية كامنة حيث كانت تخضع للعلاج والرعاية في أحد المراكز الخاصة بالعزل تحت إشراف طاقم طبي متخصص بعد عودتها من إيران إلى البحرين ضمن خطة الإجلاء. وتعد هذه الحالة الثانية التي تتوفى بسبب كورونا بالبحرين. وتصل اليوم إلى البحرين الدفعة الثانية من المواطنين البحرينيين من إيران على متن طائرة مؤجرة من وزارة الصحة وفق إجراءات محكمة طبياً ومعتمدة دولياً، وذلك ضمن خطة الإجلاء بعد تفعيل عدة إجراءات احترازية إضافية.

حظر التجمعات في عُمان

من جهتها، قرّرت سلطنة عمان أمس الأحد حظر التجمعات في الأماكن العامة وتقليص عدد الموظفين بمقرات العمل في الجهات الحكومية وإغلاق محلات الصرافة في إطار تدابير لمكافحة تفشي فيروس كورونا. وقال التلفزيون العماني إن السلطات طلبت أيضاً من القطاع الخاص تسهيل العمل عن بعد، كما حثت المؤسسات التجارية والأفراد على الحد من التعامل بالأوراق النقدية. كما قررت اللجنة العليا العمانية تقليص عدد الموظفين في الخدمات الحكومية إلى 30 في المائة من إجمالي العاملين، فيما سيعمل الباقي عن بعد. وتشمل التدابير الصادرة عن اللجنة العليا للتعامل مع الفيروس وقف الطباعة الورقية للصحف والمجلات والمنشورات بمختلف أنواعها ومنع تداولها، ومنع بيع وتداول الصحف والمجلات والمنشورات التي تصدر خارج السلطنة. كما قررت إغلاق محلات الصرافة كافة، على أن تقدم البنوك خدمات الصرافة، مع ضرورة اتخاذها التدابير الاحترازية والوقائية اللازمة لمنع انتشار الجائحة. وقررت أيضاً إغلاق قاعات خدمات المراجعين في جميع المؤسسات العامة والخاصة، واستخدام الخدمات الإلكترونية ما أمكن. كما وجهت بمنع التجمعات بكل أنواعها في الأماكن العامة، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيال المخالفين، إلى جانب تقليص عدد الموظفين الموجودين في مقار العمل في الجهات الحكومية إلى ما لا يزيد على 30 في المائة من إجمالي عدد الموظفين لإنجاز الأعمال الضرورية، فيما يباشر بقية الموظفين أعمالهم عن بُعد حسبما تحدده الجهة التي يعمل بها الموظف.

الأردن يحذر رعاياه من تجاهل حظر التجول ويستعد للكشف عن خطة توصيل المستلزمات للمنازل

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة... في الوقت الذي شهدت فيه جميع مناطق الأردن التزاما بحظر التجول تنفيذاً لقرار الدفاع الذي أصدرته الحكومة الأردنية يوم السبت الماضي، حذرت القوات المسلحة من أي محاولة لخرق القرار، تحت طائلة الحبس لمدة عام. وفيما تحدثت أنباء عن اعتقال ٧٠٠ مواطن خالفوا قرار منع التجول، دعا مدير التوجيه المعنوي في القوات المسلحة مخلص المفلح في إيجاز إعلامي من مركز الأزمات الأردنيين إلى «الالتزام في البيوت وتطبيق التعليمات الصارمة»، لافتا إلى أن «الاستهتار وعدم الانصياع للتعليمات سيجعلنا أمام مأساة حقيقية». وفي تصريحات لرئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز لقناة «العربية» حول مستقبل الإجراءات الحكومية الصارمة، أكد بأن مركز الأزمات يعرض يومياً سيناريوهات الاحتمالات المستقبلية، وأن هنالك أكثر من سيناريو، «والأفضل زيادة بسيطة ومن ثم تناقص، لكن نعد أنفسنا للسيناريو الأسوأ». إلى ذلك، ترأس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس اجتماعا عبر تقنية الاتصال المرئي، لمتابعة إجراءات التعامل مع فيروس كورونا المستجد. وشدد العاهل الأردني على ضرورة مواصلة العمل وبكل الطاقات والإمكانيات لمواجهة هذا الوباء. كما شدد على ضرورة التقيد بتطبيق إجراءات وقائية تضمن سلامة المواطن. وأكد على أهمية التركيز على قطاع الزراعة بمختلف أشكاله، وتشجيع المزارعين على الاستمرار في إنتاج المحاصيل التي تلبي احتياجات المستهلك. وفي السياق أعلن وزير الإعلام أمجد العضايلة أن الحكومة قررت فتح عدد من المخابز الرئيسية والصيدليات في مختلف مناطق المملكة، وذلك بهدف تزويد المواطنين بحاجاتهم من الخبز والدواء عن طريق خدمة التوصيل، التي سُيعلن عن تفاصيلها لاحقاً. وحذر الوزير الأردني من احتمالات إطالة أمد حظر التجول، داعيا المواطنين للتأقلم، مشيرا إلى أن «حظر التجوّل أمر صعب»، لكنّه متطلّب للحفاظ على صحّة المواطنين وسلامتهم، «لذا لا بدّ من التعايش معه، والتقيّد بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة». وعلى صعيد الأرقام، أكد وزير الإعلام أن الحكومة تدرس خيارات تمديد حظر التجول، وتطبيق آليات لتأمين مواد تموينية إلى المنازل، مستبعدا اللجوء إلى السماح بخروج المواطنين خلال ساعات محددة كما كان مقررا في السابق، حيث أعلنت الحكومة الجمعة الماضية بفك الحظر جزئيا يوم الثلاثاء، وذلك بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس الكورونا المستجد إلى 112 حالة. وفي الإيجاز الصحافي اليومي لوزير الصحة سعد جابر، أكد أن الحالات الجديدة كان أغلبها لقادمين من الخارج أو مخالطين فيما بدأت تظهر حالات إصابة غير معروفة المصدر يجري تقصيها. وأكد وزير الصحة أن هذا الرقم ليس كبيراً جداً إلا أنه مؤشر خطير بأن «قلة منا لم تلتزم بتعليمات الصحة العامة واستهترت ولربما تؤدي إلى زيادة العدد، وكذلك سلبنا جميعاً حريتنا غصباً عنا بينما كنا ننظر إلى الأمان نتيجة هذا المرض ونتيجة استهتار بعض الناس». وأهاب الدكتور جابر بالمواطنين وهم في منازلهم، بأن يلتزموا بالتعليمات، وأكد أهمية البُعد عن أي شخص، قائلاً «يجب التعامل مع الشخص كأنه مصاب حماية لأبنائكم وللوطن». وفي السياق بلغت أرقام الموجودين في الحجر الصحي الإلزامي في مختلف المواقع 5050. منها 3104 حالة حجر في العاصمة عمان، و1923 حالة حجر في منطقة البحر الميت، و23 في العقبة. وذكرت بيانات وزارة الصحة وفق النشرة اليومية أن عدد الفنادق التي تم استئجارها لغايات الحجر الصحي 34 فندقا، 23 منها في عمان، و10 فنادق في منطقة البحر الميت، وفندق في العقبة.



السابق

أخبار العراق...بعد وفاة 20 شخصا بفيروس كورونا.....العراق يمدد حظر التجوال ويوقف الرحلات الجوية لمواجهة كورونا..رئيس الوزراء العراقي المكلف: لم آت بصفقة مع صالح... ولست خياراً أميركياً... بدأ مشاورات تشكيل الحكومة وسط استمرار خلافات البيت الشيعي.....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تسجل 4 وفيات جديدة و33 إصابة بفيروس كورونا....مصر.. وفاة ضابط برتبة لواء في الجيش بفيروس كورونا..أُسر المفقودين في شرق ليبيا تطالب بمعرفة مصيرهم..أحزاب تونسية ترفض تفويض الفخفاخ إصدار مراسيم حكومية....إدانة مسؤول جزائري بالسجن بعد تهجمه على رمز لـ«ثورة التحرير».....قوى «التغيير» السودانية تعد بتشكيل «التشريعي الانتقالي» الشهر المقبل...المغرب يتجاوز 100 إصابة...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,149,672

عدد الزوار: 6,936,999

المتواجدون الآن: 91