أخبار سوريا....سوريا تعلق إصدار جميع الصحف الورقية......« عفو عام» لتخفيف اكتظاظ السجون السورية.....كورونا في سوريا.. عشرات بالحجر وارتفاع الإصابات بين إيرانيين وعراقيين....سوريا تغلق الحدود مع لبنان...سوريا تؤكد أول حالة إصابة بفيروس كورونا.....إدلب.. تركيا أجبرت روسيا ونظام الأسد على القبول بواقع جديد لا يرغبان به....نقاط عسكرية تركية جديدة في إدلب وسط خروقات لوقف النار....سوريا من «كوليرا» الطفولة إلى «كورونا» الشيخوخة...

تاريخ الإضافة الإثنين 23 آذار 2020 - 5:24 ص    عدد الزيارات 2176    التعليقات 0    القسم عربية

        


سوريا تعلق إصدار جميع الصحف الورقية....

المصدر: RT.... قررت وزارة الإعلام السورية تعليق إصدار الصحف الورقية حتى إشعار آخر على أن تستمر بالصدور إلكترونيا، ويشمل القرار جميع الصحف الورقية حكومية وخاصة. وجاء القرار بعد اجتماع ضم عددا من رؤساء التحرير برئاسة وزير الإعلام عماد سارة، حيث تم بحث عملية توزيع الصحف الورقية ومخاطر انتقال فيروس كورونا على ورق الصحف، إضافة إلى مسألة الالتزام بقرار الحكومة وقف النقل بين المحافظات وأثره على عمليات التوزيع. وأوضحت وزارة الإعلام أنه تم الاتفاق على تعليق الصدور الورقي والإبقاء على النشر الإلكتروني بهدف استمرار الصحف بالقيام بدورها الإعلامي التوعوي في هذه المرحلة للتصدي لفيروس كورونا، وكذلك الحفاظ على الصحة العامة باعتبار مادة الورق من الأسطح الناقلة للفيروس. وأضافت الوزارة أنه تم أيضا الاتفاق على تعليق صدور صحف الجبهة والصحف العمالية، بعد التواصل مع نائب رئيس الجبهة ورئيس الاتحاد العام لنقابات العمال. وكان وزير الإعلام السوري قد قال إن الوزارة قد "تضطر" لإيقاف إصدار بعض الصحف الورقية. وكانت الوزارة كسائر المؤسسات أخرى في البلاد، أصدرت قرارا بتعليق العمل في الجهات التابعة لها، والتي لا يشكل تعليق العمل فيها عائقا بسبب مخاطر انتشار فيروس كورونا، انسجاما مع الإجراءات التي أعلنتها الحكومة السورية لمواجهة أي مخاطر محتملة للفيروس. وتقتصر الصحف الحكومية في سوريا على اثنتين مركزيتين، إضافة إلى صحيفة "البعث" شبه الحكومية، وهي التي يصدرها حزب البعث العربي الاشتراكي. وإضافة إلى صحيفة "الوطن" الخاصة، وهي الوحيدة التي حصلت على ترخيص منذ عام 2000 كصحيفة سياسية يومية، هناك جرائد محلية في المحافظات.

« عفو عام» لتخفيف اكتظاظ السجون السورية... الأمعاء الخاوية الرعب القادم إلى سوريا بعد «كورونا»...

دمشق: «الشرق الأوسط».... أصدر النظام السوري مرسوما تشريعيا يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 22 مارس (آذار) 2020. كإجراء احترازي لتخفيف اكتظاظ السجون السورية بالسجناء، في الوقت الذي يشهد فيه تسارعا في القرارات الحكومية الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، رغم مواصلة وزارة الصحة بدمشق تأكيدها عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس الجديد لغاية يوم أمس الأحد. ووسع مرسوم العفو العام، أمس، درجة العفو عن بعض العقوبات التي لم تكن مشمولة في المراسيم السابقة، مع إلغاء بعض الشروط، وذلك حسب نوع ودرجة الجرائم المرتكبة. كما اشتمل المرسوم على الاستثناءات غير المشمولة بالعفو، وعلى شروط محددة وواضحة للاستفادة من أحكامه. ويرى حقوقيون سوريون أن من سيستفيد من المرسوم هم المدانون في قضايا جنائية مثل تجار المخدرات والمهربين ومزوري الأوراق الرسمية، أو المدانون بجرائم أقل مثل أصحاب مخالفات السير والمتخلفين عن العمل، وأنه لن يطال المعارضين للنظام إذ في الغالب توجه للمعتقلين منهم ثلاث تهم دفعة واحدة، بحسب ما أورد المحامي السوري ميشال شماس على مواقع التواصل أمس. من جانبه صرح وزير الإعلام، أن فيروس كورونا «ليس مزحة»، مطالبا وسائل التواصل الاجتماعي بالتكاتف مع الإعلام في المرحلة الراهنة، بينما فضحت فيديوهات مسربة رداءة مراكز الحجر الصحي التي خصصتها الحكومة للمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا. فبعد فضيحة مركز الحجر الصحي في الدوير المفتقر لأبسط شروط الحياة العادية، جاءت فضيحة المركز الذي افتتح في فندق مطار دمشق الدولي، حيث أظهر فيديو قاعة مزودة بأسرة معدنية بدون شراشف فوقها، وتتوزع حقائب الملابس على الأرض. كما أظهر الفيديو أحد المحتجزين وهو يقول: جاءوا بنا من السيئ (مركز الدوير) إلى الأسوأ (فندق المطار)، مؤكدا أن هناك خمسين شخصا في الغرفة ولا توجد أغطية تقيهم من البرد. وسيطرت حالة من الذعر والغموض على الشارع السوري، مساء يوم أول من أمس، بعد إصدار الحكومة قرارا بإغلاق الأسواق والمحلات التجارية باستثناء الأفران والمخابز ومحلات الأغذية والصيدليات. وبينما أغلقت الأسواق في مختلف المحافظات السورية مع حلول أول ساعات المساء، وتسيير دوريات شرطة لضمان تنفيذ القرار، فتحت أسواق دمشق محلاتها وبقي الازدحام فيها حتى ساعة متأخرة من ليل السبت - الأحد، وبدا المشهد أقرب إلى يوم وقفة العيد مع فارق هيمنة الرعب على الوجوه. أحد سكان العاصمة وكان في سوق الميدان الشعبي يتسوق ما أمكنه من مؤن للحجر الصحي، قال: «لغاية الآن لا نستطيع تقدير حجم الخطر، الحكومة تقول لا توجد إصابات بالكورونا، وفي الوقت نفسه تلزمنا بالبقاء في البيوت وتشل الحركة في البلاد». ويضيف أن الذعر الأكبر لدى الناس ليس الإصابة، وإنما «الجوع الذي سيتسبب به الحجر الصحي على الغالبية العظمى من السوريين، فقراء معظمهم يعمل بقوت يومه وإذا لم يعمل سيموت، والحكومة لم تعلن لغاية الآن عن خطة واضحة لمواجهة هذا الخطر ولا ما ستؤول إليه الأوضاع بعد تطبيق الحجر». الحقوقي عصام التكروري تحدث في برنامج (المختار) على إذاعة المدينة إف إم، عن (تحدي الأمعاء الخاوية) الذي سينجم عن الحجر الصحي في سوريا، وقال: «لقد تبين بعد أسبوع من تلك الإجراءات المفصلية أن ما بات يدفع شريحة من الناس للخروج من بيوتهم، لم يعد «الاستهتار»، وإنما الحاجة للعمل بشكل مضاعف من أجل الحصول على الطعام الذي تزايدت أسعاره خلال أسبوع واحد لتصبح أكثر رعبا من فيروس كورونا». والتكروري سبق واتهم الشعب السوري في البرنامج ذاته قبل يومين، بـ«الاستهتار» حيال خطر الوباء العالمي فيما تبدي الحكومة «جدية» كبيرة، ودعا إلى تشكيل خلية أزمة لمواجهة تداعيات انتشار كورونا وقال بأن عدم تسجيل إصابات لا يعني عدم وجوده وتفشيه في سوريا. وخلت، يوم أمس الأحد، معظم أسواق دمشق كالحميدية والصالحية والحمرا والجسر الأبيض والطلياني وأسواق مشروع دمر، من المشترين، بينما امتدت طوابير أمام الأفران إلى مسافات طويلة. كما اكتظت الصيدليات، ولوحظ ازدحام غير اعتيادي في سوق الهال (سوق الخضار والفواكه والأغذية المركزي) في العباسيين وسط حالة من الوجوم العام، جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمعقمات والأدوية ولوازم الوقاية الصحية بشكل جنوني. كما شوهدت فرق البلديات تقوم برش المعقمات في الشوارع الرئيسية وأماكن الاكتظاظ، إضافة لانتشار فرق متطوعين من المنظمات الأهلية توزع في بعض المناطق مساعدات غذائية وطبية، في ظل تواصل صدور القرارات والتعاميم الحكومية لاستكمال الإجراءات الاحترازية، فتم أمس، إيقاف باصات النقل الداخلي في محافظات حلب وحمص واللاذقية وطرطوس، حتى إشعار آخر. كما أكدت وزارة النقل أن الرحلة الجوية من موسكو إلى دمشق، يوم أمس الأحد، هي آخر رحلة بعد أن تم وقف الطيران من وإلى سوريا. فيما أهابت وزارة المالية بدمشق بالمواطنين عدم الازدحام على الصرافات أمام المصارف، فمن المؤكد أنها ستبقى تعمل من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة الثانية عشرة ليلا.

كورونا في سوريا.. عشرات بالحجر وارتفاع الإصابات بين إيرانيين وعراقيين....

الحرة.... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد بارتفاع حالات الإصابة والحجر الصحي بسبب فيروس كورونا المستجد في المناطق الخاضعة لنظام الأسد. وقال المرصد نقلا عن مصادر طبية في دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس، إن أعداد الحالات التي تم حجرها صحيا نتيجة تفشي كوفيد-19، ارتفعت إلى 128 حالة. وأضاف أنه جرى إخراج 56 شخصا من الحجر الصحي بعد أن كانت نتيجة التحاليل سلبية، فيما لا يزال 72 في الحجر بانتظار نتائج الاختبارات. وذكرت المصادر أن ممرضة توفيت إثر إصابتها بالفيروس، وأوضحت أن سلطات النظام الأمنية طالبت بالتكتم الكامل عن الأمر. وفي مدينة الميادين شرق دير الزور، ارتفع إلى 15 عدد المصابين بكورونا من المليشيات الموالية لإيران، وفق المرصد الذي أوضح أن 11 من هؤلاء يحملون الجنسية الإيرانية، وأن الأربعة الآخرين عراقيون. وتوفي إيراني نتيجة التهابات في الرئة، قيل أنها نتيجة إصابته بالفيروس، لكن المرصد قال إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي صحة ذلك. وطالب المرصد منظمة الصحة الدولية بالتحرك والضغط على النظام السوري للكشف عن حالات الإصابة بكوفيد-19 ضمن مناطق سيطرته، حرصا على سلامة المدنيين السوريين المتواجدين هناك. وأعلنت حكومة الأسد السبت، تعليق العمل في الجهات العامة بدءا من الأحد 22 مارس حتى إشعار آخر. وأصدرت رئاسة حكومة النظام تعميما على صفحتها في فيسبوك تطلب من الوزارات "اتخاذ القرارات اللازمة لتعليق العمل في الوزارات والجهات التابعة لها والمرتبطة بها والتي لا يشكل تعليق العمل فيها عائقا أمام مواجهة مخاطر انتشار كورونا. وتشهد مناطق سيطرة النظام تعليقا للأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية في جميع المحافظات، إضافة إلى إغلاق الأسواق. وكانت حكومة النظام اتخذت قرارات وإجراءات سابقة بإيقاف دوام المدارس والجامعات، وتخفيض عدد العاملين في مؤسسات القطاع العام الإداري إلى حدود 40 في المئة. كما أغلقت مراكز خدمة المواطن في كل المحافظات، والمتنزهات والحدائق العامة ودور السينما والمسارح والنوادي وصالات ألعاب الأطفال ومقاهي الإنترنت والملاهي الليلية وصالات المناسبات للأفراح والعزاء. وأوقفت وزارة الدفاع التابعة للنظام النشاطات الرياضية في الثكنات العسكرية، خوفا من تفشي الفيروس بين عناصرها، فيما تم رفع الجاهزية في المشافي العسكرية بهدف استيعاب الحالات الشديدة وضمان العناية اللازمة، وفق المرصد. وسجلت أكثر من 300 ألف إصابة بكورونا المستجد في العالم منذ بداية انتشار الوباء في ديسمبر 2019، بحسب تعداد أعدته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية الأحد عند الساعة 09:00 بتوقيت غرينيتش. جزء من محافظة إدلب شمال غرب سوريا التي تعاني من أوضاع صحية كارثية في ظل انتشار وباء فيروس كورونا المستجد عالميا- 12 مارس 2020 وأُصيب ما لا يقل عن 300097 شخص بالمرض من بينهم 12895 حالة وفاة في 169 بلدا ومنطقة، خصوصا في الصين التي انطلق منها المرض والتي سجلت فيها 81054 إصابة بينها 3261 وفاة، وإيطاليا التي تعد الدولة الأكثر تأثرا بالفيروس الآن مع 53578 إصابة و4825 وفاة. ولا تعكس الأرقام المتوفرة الواقع الكامل كون عدد كبير من الدول تكتفي بفحص الأفراد الذين تستدعي إصابتهم عناية بالمستشفى.

سوريا تغلق الحدود مع لبنان

روسيا اليوم....أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم الأحد، عن إغلاق كافة المعابر أمام حركة القادمين من لبنان بمن فيهم المواطنون السوريون. وأكدت الوزارة أن القرار يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل 23 مارس 2020 وحتى إشعار آخر. وأفادت بأنه يستثنى من القرار سيارات الشحن، مع إخضاع السائقين للفحوص الطبية اللازمة في المراكز الحدودية. وأعلن وزير الصحة السوري، نزار يازجي، عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد في البلاد. وأوضح يازجي أن الشخص المصاب بالفيروس قادم من خارج البلاد وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معه. وسبق أن أكدت الحكومة السورية مرارا عدم رصد أي إصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد رغم بدء التفشي في دول الجوار منذ أيام عدة، علما أن دمشق اتخذت حزمة إجراءات وقائية عاجلة وسط خطر وصول التفشي إلى سوريا، بما في ذلك فرض قيود على التنقلات وتعليق العمل في الأجهزة الحكومية والمؤسسات التعليمية وتقليص الحركة التجارية غير الضرورية.

سوريا تؤكد أول حالة إصابة بفيروس كورونا

العربية نت....المصدر: عمان – رويترز.... سجلت دمشق الأحد أول إصابة بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلنت وزارة الصحة السورية، تزامناً مع اتخاذ السلطات في الأسبوع الأخير إجراءات وقائية مشددة لتلافي انتشاره. وأفاد وزير الصحة نزار يازجي في تصريح للتلفزيون الرسمي السوري عن "تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في سوريا لشخص قادم من خارج البلاد"، وهو في العشرين من عمره تقريباً، موضحاً أنّه "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معها". واتخذت الحكومة السورية خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة إجراءات وصفتها بالاحترازية لمواجهة الفيروس، تضمّنت إغلاق المدارس والجامعات والحدائق العامة والمقاهي والمطاعم والمسارح ودور السينما وصالات الأفراح والصالات الرياضية والأسواق ودور العبادة. وشمل قرار الإغلاق المؤسسات الرسمية وتقليل عدد الموظفين فيها. وفي سياق الإجراءات أيضاً، أعلنت دمشق الأحد إيقاف كل وسائل النقل الجماعي العام والخاص داخل المدن والنقل الجماعي بين المحافظات السورية بدءاً من الثلاثاء المقبل. كما تم تأجيل موعد الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة الشهر المقبل وتعليق كل الأنشطة الرياضية. وأثار نفي السلطات السورية وجود حالات على أراضيها شكوكاً، خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما مع تسجيل الدول المجاورة لسوريا كلبنان والعراق والأردن وتركيا، إصابات وحتى وفيات بالفيروس. ويثير احتمال تفشي الفيروس في سوريا، بعد تسع سنوات من الحرب المدمرة التي استنزفت القطاعات كافة، قلقاً كبيراً خصوصاً في المناطق الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية، في إدلب (شمال غرب) ومناطق سيطرة القوات الكردية (شمال شرق). وتضم المنطقتان عدداً كبيراً من المخيمات المكتظة بالنازحين، الذين يعيشون في ظروف إنسانية سيئة ولا تتوفر لديهم أبسط الخدمات من مياه نظيفة وشبكات صرف صحي. وحذّر هيدين هالدورسون متحدّثا باسم منظمة الصحة العالمية في تركيا لوكالة فرانس برس في وقت سابق من أنه "لا يمكن للنظام الصحي الهشّ أن يكون قادراً على اكتشاف ومعالجة" الإصابة بالفيروس الذي وضع ما يزيد عن 900 مليون شخص في الحجر المنزلي بعد إصابة أكثر من 300 ألف شخص في العالم، وأودى بحياة أكثر من 13 ألفاً.

إدلب.. تركيا أجبرت روسيا ونظام الأسد على القبول بواقع جديد لا يرغبان به

الحرة.... في حين يتصارع العالم مع وباء كورونا المستجد، لا تزال رحى الصراع في إدلب تدور ما بين الأطراف هناك، وقد أصبحت أيضا محورا للتحركات الدبلوماسية. خلال الأشهر القليلة الماضية وبعد توتر ما بين أنقرة ودمشق وموسكو، إلا أن جميع الأطراف عادت قسرا إلى الدبلوماسية، خاصة بعدما أصبحت المنطقة على شفير حرب كبرى. وكانت قوات النظام السوري، وبدعم من روسيا، قد بدأت عملية عسكرية في شمال البلاد منذ بداية ديسمبر الماضي بهدف استعادة السيطرة عليها. الأمر الذي تسبب في نزوح نحو مليون شخص، وأثار مخاوف تركيا والفصائل المسلحة التي تدعمها هناك، ودفع أنقرة لإرسال تعزيزات عسكرية للمنطقة. وكانت المواجهات العسكرية، التي تسببت بمقتل أكثر من 500 مدني والعشرات من الجنود السوريين والأتراك، قد كشفت لأنقرة عيوب النظام السوري المدعوم من روسيا، وأن العودة إلى طاولة المفاوضات ليست ممكنة إلا من خلال القوة العسكرية التي استخدمتها تركيا، وأن أي استمرار للعمليات العسكرية السورية – الروسية في شمال البلاد لا يمكن أن يتم إلا باتفاق بين أنقرة وموسكو، وفق تحليل نشره موقع ناشونال إنترست. كما أن الصراع في إدلب، أعاد الزخم للعلاقات بين واشنطن وأنقرة، وحتى إن لم يكن مستداما، لكنه عزز الموقف التركي في الأزمة هناك، وجعل أنقرة تتحرك بثبات واستقرار، للاستمرار بجولة أخرى من الصراع مع نظام الأسد. دمشق تنظر إلى إدلب على أنها أخر معقل للفصائل المسلحة، وأن الانتصار فيها يعني عودة سيطرتها، وذلك بعد 9 سنوات من الحرب، التي شردت ملايين السوريين وجعلتهم لاجئين في شتى أقطار العالم. ويشير التحليل إلى أن تركيا استطاعت أن تعيد نفسها كطرف أساسي في الصراع، بعدما سعت دمشق وموسكو إلى تحييدها. لكن ما حصل في الشهر الأخير من عمليات عسكرية على الأرض وفي الجو، ودعم واشنطن لأنقرة، مكَّن تركيا من تعزيز موقفها التفاوضي ومنع سقوط إدلب، ليصبح بمثابة خط أحمر أمام النظام وموسكو. وخلال أسابيع ماضية ألحقت أنقرة الضرر بقوات الأسد على الأرض وفي الجو، وسط غياب للطائرات الروسية ومنظومتها الدفاعية، خاصة وأن موسكو ربما لا تريد أن تبالغ في عملياتها العسكرية هناك، إذ إن وجودها كان بحجة محاربة تنظيم داعش، لكنها الآن أصبحت تساعد نظام بشار الأسد في قمع وتشريد شعبه، وهو ما يمكن أن يضع روسيا تحت ضغط من المجتمع الدولي مثلما حصل في 2015. وربما لم تحقق أنقرة جميع أهدافها في إدلب، لكنها استطاعت وقف تقدم القوات السورية والروسية في المنطقة، وأعادت موسكو إلى الالتزام باتفاقيات وقف إطلاق النار بالمنطقة، وهي تقوم بتسيير دوريات مشتركة معها. الدبلوماسية القسرية التي يتبعها جميع الأطراف حاليا، ستكون مختلفة عما سبق من دبلوماسية تقليدية فيما بينها، خاصة وأن الجميع استخدم القوة العسكرية، وأصبح كل طرف يعرف استراتيجية الردع التي يمكن أن يستخدمها تجاه الآخر. وهذا يعني أن تركيا ربما ستستمر في هذا النهج من الدبلوماسية الممزوجة بالقوة العسكرية لمنع سقوط إدلب، وهو ما لم يكن في حسابات سوريا وروسيا. كما تعلمت سوريا أنها لوحدها لن تكون قادرة على منع تركيا من التدخل العسكري في شمال البلاد ما لم تكن مدعومة من جهات خارجية، وهو ما يعني استمرار اعتمادها على طهران وموسكو. ويظهر ما يحدث في إدلب أن واشنطن تدعم أنقرة في مواجهة موسكو ودمشق، ولكنها غير راغبة في دعم استمرار وجود الفصائل المسلحة في شمال البلاد، وهذا الأمر لا يعني أنها ستدعم التدخل التركي في سوريا أو أن تعود للاشتراك في أزمة إدلب، ولكن الأحداث الأخيرة ربما تشكل فرصا عديدة للولايات المتحدة بطريقة غير متوقعة.

نقاط عسكرية تركية جديدة في إدلب وسط خروقات لوقف النار

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... دفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى إدلب، وسط أنباء عن قصف قوات النظام، قرى وبلدات في جبل الزاوية، بينما دخل وقف إطلاق النار المطبق منذ السادس من مارس (آذار) الحالي، بموجب اتفاق موسكو بين روسيا وتركيا، يومه السابع عشر، أمس (الأحد). ودخل رتل تركي جديد مؤلف من عشرات الآليات العسكرية والدبابات عبر معبر كفر لوسين، ووصل إلى طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4)، أمس، واتجه إلى مدينة جسر الشغور، ليستقر في قرية المشيرفة، وإقامة نقطة مراقبة جديدة فيها، ضمن إطار تعزيز وجود القوات التركية حول الطريق الذي اتفقت أنقرة وروسيا على تسيير دوريات مشتركة عليه. لكنّ معتصمين أعاقوا مشاركة الآليات الروسية عند تسيير أول دورية مشتركة في 15 مارس (آذار) الحالي، حيث سيرت القوات التركية 3 دوريات منفردة، آخرها مساء أول من أمس. وسبق أن أنشأ الجيش التركي نقطة عسكرية جديدة، بالقرب من قرية بسنقول، غرب مدينة إدلب، ليصل عدد نقاط المراقبة التركية في أرياف إدلب وحماة وحلب إلى 44. واستمر وقف إطلاق النار في إدلب وسط هدوء حذر، حيث كان «المرصد السوري» أفاد بوقوع قصف صاروخي نفذته قوات النظام، أول من أمس، على مواقع في الفطيرة وسفوهن بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، والحدادة والخضر بريف اللاذقية الشمالي، لتخرق بذلك الهدوء الحذر المسيطر على عموم المنطقة. ويخشى أهالي إدلب عودة التصعيد في المنطقة، وسط أنباء عن استقدام النظام تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينتي معرة النعمان وسراقب. كانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، أنه «تم منح وقت إضافي للجانب التركي لاتخاذ إجراءات خاصة بتحييد من وصفتهم بـ(التنظيمات الإرهابية)، وضمان أمن الدوريات المشتركة على طريق (إم 4)». وتسعى القوات التركية إلى إزالة سواتر ترابية وحاجز أقامها الأهالي وبعض عناصر الفصائل المسلحة في إدلب، لعرقلة تسيير الدوريات المشتركة. وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان ليل الخميس الماضي، مقتل جنديين وإصابة ثالث، بنيران من وصفتهم بـ«جماعات راديكالية» بمنطقة «خفض التصعيد» في محافظة إدلب السورية. وأفاد البيان بأن هذه الجماعات شنت هجوماً بالصواريخ على القوات التركية المكلفة مهاماً في منطقة «خفض التصعيد» في إدلب، وأن القوات التركية في المنطقة ردت بالمثل على الهجوم، وضربت على الفور أهدافاً محددة في المنطقة. كان الهجوم وقع ظهر الخميس بالقرب من بلدة محمبل بريف إدلب على طريق «إم 4»، أثناء مهمة استطلاعية للجيش التركي بهدف إنشاء نقطة مراقبة عسكرية جديدة. كان الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أعلنا توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، اعتباراً من السادس من مارس (آذار)، وإنشاء ممر آمن على جانبي طريق «إم 4» بعمق 6 كيلو مترات إلى شماله وجنوبه، وتسيير دوريات مشتركة. وجاء الاتفاق على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، الذي بلغ ذروته بمقتل 36 جندياً تركياً في 27 فبراير (شباط) الماضي، بقصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة «خفض التصعيد» في إدلب.

سوريا من «كوليرا» الطفولة إلى «كورونا» الشيخوخة

الشرق الاوسط....خالد خليفة.... *روائي سوري....كنت طفلاً في التاسعة من عمري حين عدت إلى المنزل، وأخبرت أمي بـأن الكوليرا تسير في الشوارع وأن «مشفى الحميات» في عين التل القريب من منزلنا في حي الهلك في حلب، يغص بالجثث التي ستحرقها البلدية. كأني كنت أخبرها عن فوز فريق «الأهلي»، قبل أن يغيروا اسمه إلى «الاتحاد»، على «العربي» الذي أصبح اسمه «الحرية». أمسكت بي وحققت معي عن مصدر معلوماتي. أشرت إليها ساخراً: «تستطيعين الذهاب إلى مشفى الحميات، وسترين هناك بأم عينيك الكوليرا وهي تتجول في ممرات مشفى العتيق»، المنفي إلى خارج المدينة قريباً من محالج القطن وأحياء الفلاحين القادمين الجدد إلى المدينة. كانت عائلتي قد سبقتهم بسنوات قليلة، مما منحها ميزة تقديم الاستشارة لمن يرغب من الأقرباء الجدد بالانتقال والاستقرار في حلب المدينة. قبل أيام قليلة منذاك، بدأت جائحة الكوليرا السنوية، وكان «مشفى الحميات» قريباً من مدرستنا «المنصور»، التي تقع على الخط الفاصل بين منطقتي «الميدان» التي تقطنها الطبقة الوسطى من الأرمن و«الهلك التحتاني» و«الهلك الفوقاني»، الحي الشعبي العريق الذي كان مهد اليسار السوري في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات. ساعده، خليط سكانه المؤلف من فلاحين مهاجرين إلى المدينة، وأرمن فقراء، وتركمان تحولوا جميعهم إلى صانعي أحذية، وأكراد، إضافة إلى التصاقه بمنطقة «عين التل» التي تضم أغلب محالج القطن التي احتضنت الأفكار اليسارية والمنتمين إلى فصائل المقاومة الفلسطينية، خاصة «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين». أمي، لا تملك كما كل الأمهات، طريقة للحماية من الوباء الذي يتبختر في الشوارع، سوى نقعنا في المياه الساخنة، وفرك جلودنا بالصابون لطرد الوباء من جلودنا، بالإضافة إلى التعاويذ التي لا تتوقف أمي عن ترديدها بشكل دائم. أثناء التحقيق، ما زلت أذكر الذعر في عيني أمي، حين أخبرتها ببساطة بأني ورفاقي تسلقنا سياج المشفى، ورأينا بأم أعيننا الكوليرا وهي تدخل أجسام المرضى وتقتلهم، ثم تأتي البلدية وتحرق الجثامين.

- 2 -

كانت الكوليرا زائراً سنوياً، يحصد عشرات آلاف الأرواح، ويمضي كقاتل محترف لا يمكن إيقافه. لم أعد أذكر متى توقف هذا الشبح عن التجول في الشوارع. أعتقد في نهايات السبعينيات. ذكرياته المرعبة ما زالت تقض مضاجعنا، وتعود من جديد مع أي وباء جديد، لكن في الأيام الماضية شعرت بأن الوباء الجديد سيقودنا حتماً إلى نهاية العالم، لم أكن أتجرأ على التفكير أو التخيل بأنه من الممكن للعالم كله أن يغلق أبوابه وتعود الأنهار تجري بجنونها المعتاد كما يريد لها الزمن والرياح، وتبني العصافير أعشاشها في أي مكان تختاره. فكرت بإمكانية عودة الأنواع المنقرضة من الحيوانات إلى الظهور، تخيلت كيف ستتجول في شارع أكسفورد اللندني، الزرافة البيضاء التي قتل صياد محترف آخر فردين من سلالتها قبل أيام قليلة في بلد أفريقي على ما أذكر. أتخيل بأن تلك الأنواع المنقرضة قد بعثت من جديد وأصبحت تقاسمنا الطرقات والمنازل الضيقة والبارات. تعجبني صورة أن أتناول كأس كونياك مع فيل صغير مكوم على كرسي في بار يذرف دمعاً كما نفعل نحن العشاق الخاسرون. لكن ماذا لو لم تقبل هذه الحيوانات مقاسمتنا الحياة وقررت الانتقام منا على ما فعلناه في أمها الأرض، وقررت طردنا بشكل نهائي وإعادة إنتاج سلالات جديدة من بشر مختلفين أقل قسوة مع الأرض وأكثر رحمة فيما بينهم. رغم أنني لم أكن يوماً من هواة الحفاظ على البيئة، فإنني أشعر بنفسي مشدوداً إليهم لأبعد الخوف عن حياتي التي أشعر بأنها مهددة فعلاً خاصة أن الفيروس العظيم المبجل «كورونا»، لم يحسم خياره معنا نحن الذين غادرنا الشباب ولم نصل بعد إلى الشيخوخة أو أرذل العمر.

- 3 -

أثناء كتابتي لروايتي الأخيرة «لم يصل عليهم أحد»، قرأت في سنوات البحث وكتابتها الأحد عشرة سنة أغلب كتب تاريخ حلب، وكانت النتيجة بأنه لم يمر على حلب عقد كامل دون وباء قاتل. أخطر هذه الأوبئة كان «الطاعون» الذي أهلك البلاد والعباد، وكما يقول الحلبيون «فوق الموتة عصة القبر»، أي إضافة إلى الظروف السيئة التي تصاحب معيشة الناس، تأتي الأوبئة. لكن في حلب كان ذلك المثل يطبق في أوقات مختلفة، في زلزال 1822 الشهير، انتشر «الطاعون» بشكل رهيب في المدينة. كان ضربة قاصمة لظهر المدينة التي لم تستطع النهوض ومحو آثار هذه الكارثة قبل خمسين سنة. دمر ثلثي المدينة ومات أكثر من خمس وعشرين ألف شخص، أي ربع أو ثلث سكان المدينة تقريباً. وأي قراءة لتاريخ حلب، قد تعني بشكل أو بآخر قراءة لتاريخ الأوبئة. يتحدث التاجر الحلبي يوسف جرجس الخوري في يومياته عن حلب في كتاب «حوادث حلب اليومية 1771 - 1805»، الذي طبع منذ سنوات قليلة كاشفاً اللثام عن تاريخ مخفي لمدينته العريقة، عن «الطاعون» الذي ضرب المدينة عام 1787، ويصف المشاهد المروعة ويعدد أسماء بعض الضحايا. لم أجد في روايتي صورة عن قسوة الأوبئة أفضل من صورة المدينة الفارغة حين يصلها حنا ورفيقه زكريا. إنها الصورة التي شكلت لي فتنة قاتلة، ولم تزل في طفولتي حين كنا محبوسين بأمر أمي، نرى العالم من وراء شقوق الباب، والكوليرا تتجول في الشوارع وتحصد ضحاياها، بينما رائحة الجثث المحترقة تفوح في فضاء المدينة والمآذن التي تبتهل برد البلاء، تعلن عجزها بدموع حارقة.

- 4 -

ما زلت أعتقد بأننا كبشر اليوم وفي كل مكان رهائن لدى الشركات الكبرى. رحبنا بنمط حياتنا في غفلة عنا، أو فرض علينا دون إذن منا. لم يسألنا أحد إن كنا نريد أن نتوقف عند «مرحلة الفاكس» أم نعبر إلى «مرحلة النت». نستطيع تعداد كل ما يحيط بنا من إنجازات تفتخر البشرية بها دون أن تسأل نفسها عن الأثمان الواجب دفعها، بالإضافة إلى أن الصورة نفسها ما زالت ثابتة، قدوم الوباء يرتبط بالندم، في وقت لا ينفع فيه الندم. وهم بأن الحياة قبل مائة سنة كانت أكثر رحمة ليس صحيحاً، الحياة دوماً كانت تمرين على القسوة المستمرة. ما نتحدث عنه، بأن الحياة المعاصرة هي نهش للذات، وابتعادنا عن السعادة باقترابنا من نمط الحياة المعاصرة القائمة على تملك الأشياء أيضاً وهم. لم تتوقف الحياة عن كونها امتحاناً مؤقتاً لا يجوز محاكمتها بمعزل عن إخفاء الحقائق عن العامة من قبل السياسيين ومجموعات البحث العلمي التي أعتقد وصلت إلى أعلى مراحل التطور. ولدي يقين كامل، بأنها قادرة على إعادة إنتاج الحياة أو إيقاف الموت. لكنها في هذه اللحظة الرهيبة تقف عاجزة أمام هذا الفيروس الذي أغلق العالم، حقيقة وليس مجازاً. نفس السياسة في إخفاء الأسرار، ما زالت سائدة ولن نجد جواباً قريباً عن سؤال: من أين أتى هذا الفيروس، كما لم نجد حتى الآن جواباً لسؤال: من أين أتى «داعش»؟ ولماذا؟ ومن سيدفع التعويض لعشرات الآلاف من ضحاياها. مع كل وباء يصبح البشر جيفة يجب الابتعاد حتى عن جثامينها، وصور الجنازات في العالم تخبرنا ببساطة بأن الموت قد يكون فعلاً عملاً شاقاً، والعالم يقتسم مع سوريا هذه المشقة رغم اختلاف الزوايا.

- 5 -

هنا والآن. السوريون مرة أخرى ينتظرون الموت العشوائي في حلته الجديدة، وأنا واحد منهم. لقد اختبرنا كشعب كل أنواع الموت. تحت التعذيب مات عشرات الآلاف من خيرة شباب سوريا. تحت القصف، دمرت مدن سوريا. في الحرب، التي لم تنته، مات أكثر من نصف مليون سوري، عدا عن التهجير وملايين النازحين.

اليوم، يتبختر وباء «كورونا» بنسخته الجديدة، وجميعنا في سوريا ننتظره دون حول أو قوة، أو يقين، بأننا نستطيع مجابهته. في أعماقنا جميعاً، نعرف بأننا شعب فائض عن حاجة النظام الذي يستطيع العيش والاستمرار بربع عدد السكان فيما لو مات ثلاثة أرباع السكان. لن يسأل أحد لماذا لا توجد «منافس» للأكسجين كافية في مشافي سوريا، لماذا المنظومة الطبية شبه غائبة. وفي حالة فريدة، لا يوجد أحد يتلقى السؤال ويتحمل المسؤولية، لأنه في أعماق السوريين ينمو يقين غريب بأن من عبر الحرب هو ناجٍ من كل بد، ومن غرق في البحر لن يغص بالساقية. لكن من يدري، قد تتحول الساقية إلى طوفان رهيب يجرفنا جميعاً إلى الهاوية والمحرقة التي تجعل منا رماداً.

 



السابق

أخبار لبنان...«ربْطُ أحزمة» في لبنان بمواجهة المجهول... «كورونا»... رسالة برسْم مَن؟......مجهولون يقتلون مساعد الفاخوري شرق صيدا.....الأمن اللبناني يلاحق خارقي الحجر مع ارتفاع المصابين إلى 248..دعوات لإعلان حالة طوارئ عامة في لبنان...الحكومة تنظر في عدة احتمالات لمعالجة أزمة صرف العمال..علاقة «حزب الله» بحلفائه تهتز ولا تسقط بحكم دقة الوضع...

التالي

أخبار العراق...بعد وفاة 20 شخصا بفيروس كورونا.....العراق يمدد حظر التجوال ويوقف الرحلات الجوية لمواجهة كورونا..رئيس الوزراء العراقي المكلف: لم آت بصفقة مع صالح... ولست خياراً أميركياً... بدأ مشاورات تشكيل الحكومة وسط استمرار خلافات البيت الشيعي.....


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,112,441

عدد الزوار: 6,935,285

المتواجدون الآن: 99