أخبار وتقارير.....أوروبا... «أواكس» الشرق الأوسط قبل العاصفة الهوجاء.... «إنذار مبكر» لتجنّب «النموذج الإيطالي» ومآسيه.......46 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في الصين... و98 في كوريا الجنوبية...الفيروس يواصل تطويق دول آسيا.....«كورونا» يحاصر العالم: مليار شخص في عزلة منزلية.... خطف أكثر من 11 ألفاً والإصابات تفوق 270 ألف حالة.....إجراء جذري جديد في إيطاليا للتعامل مع أزمة كورونا....

تاريخ الإضافة الأحد 22 آذار 2020 - 5:38 ص    عدد الزيارات 2392    التعليقات 0    القسم دولية

        


أوروبا... «أواكس» الشرق الأوسط قبل العاصفة الهوجاء.... «إنذار مبكر» لتجنّب «النموذج الإيطالي» ومآسيه....

الراي...الكاتب:ايليا ج. مغناير ... «كورونا» القاتل يطيح بالطواقم الطبية ورجال الدين في إيطاليا.... الخسائر البشرية في الشرق الأوسط أقل من ضحايا بلجيكا حتى الآن...

... في الوقت الذي يتربّص فيروس كورونا المستجد بالعالم قاطبة، «يتنعّم» الشرق الأوسط بإنذار مبكّر يمكّنه من الاستفادة من الأخطاء الكثيرة التي ترتكبها القارة الأوروبية، خصوصاً أن المرحلة التي وصلتْ إليها كل دول الشرق الأوسط تُعتبر مبكّرة جداً بالنسبة إلى القارة العجوز. وإذا أحصينا الضحايا في كل دول الشرق الأوسط، فإن عددَها لا يوازي - حتى ولو لم يكن التصريح شفافاً - أقلّ مما أصاب بلجيكا وحدها من إصابات ووفيات، حتى الآن. وهذا يعطي الفرصةَ الكافية لمسؤولي المنطقة لاتخاذ أكثر تدابير الحيطة صرامةً لتأخير تفشي الوباء الذي لا بد من أن يصيب غالبية الناس. وبمجرّد تأخير الإصابات، فهذا يعني أن لدى شعوب الشرق الأوسط حظوظاً أكبر بالوقاية والنجاة، ولا سيما إذا توصّل العالم للقاح المضادّ للفيروس. في أوروبا، طُلب من أكثر من نصف المليار شخص البقاء في منازلهم وعدم المغادرة إلا للضرورة. وتفاوتت التدابير بين دولٍ جمعتْها الجغرافيا ولم تجمعها القرارات الصادرة لتوجيه السكان. ففي إيطاليا، صدرتْ قراراتٌ صارمةٌ جداً بدأتْ تدريجاً بالطلب من السكان التزام منازلهم ومغادرتها فقط للضرورة، إلى أن انتهت بفرض غرامة مالية تبدأ بـ240 يورو وتصل إلى خمسة آلاف. وقد أوقفت السلطات في يوم واحد أكثر من 200 ألف شخص تواجدوا في الشوارع وغرّمت 45 ألفاً منهم لوجودهم المُخالِف للتعليمات. وأبلغت إيطاليا، سكانها أنها ستسمح لهم بالذهاب إلى المخازن الغذائية ليوم واحد فقط حددتْه، يوم الاثنين، لعدم التزام السكان بمعايير المسافة المطلوبة التي تراوح بين متر ونصف المتر ومترين بين كل شخص وآخَر يَنْتظر دورَه. لا توجد أزمة غذاء في العالم الأوروبي، وتتوافر المواد الغذائية في كل المَخازن في شكلٍ متفاوت. إلا أن التخزين العشوائي الناتج عن الذعر السكاني يؤخّر وصول البضاعة ليوم أو اثنين. واللافت أن الخضار والفواكه الطازجة موجودة في شكل كبير في جميع المحال. إلا أن السكان يفضّلون تخزين الأطعمة المعلّبة التي لا تفسد بعد مدة قصيرة بسبب خوفهم من البقاء في منازلهم أكثر من الشهر أو الشهرين المتوقَّعيْن مبدئياً عند حكومات أوروبا. وتتعلّق المدة التي سيمضيها الناس في منازلهم بعنصريْن مهمين: أولاً إذا تبيّن أن هذا الفيروس موسمي وسيختفي بعد شهر أو شهرين حين يحلّ موسم الصيف الحاد. وثانياً يتعلّق بقدرة الدول على إنتاج لقاحٍ مضاد له. فقد توصل العلماء إلى أدوية عدة تُجرّب الآن حول العالم، في الصين وروسيا وإيرلندا وألمانيا ودول أخرى تعمل على مدار الساعة لرصْد مفعول هذه الأدوية الاختبارية على الحيوان أولاً قبل أن تُجرَّب على الإنسان. واستطاع علماء الفيروسات التعرّف على الهندسة الجينية وتحليل شيفرتها. وتبيّن أن هذا الفيروس يملك قدرةً على تغيير تركيبته جينياً وتالياً فالدواء المطلوب ينبغي أن يستند إلى الجهاز المناعي لدى الإنسان لينتصر على «كورونا»، وهو أمر يحتاج لأشهر طويلة تقدّرها ألمانيا بأربعة أشهر على الأقل. وأصبح واضحاً أن انتشار الفيروس هو أسرع مما توقّعتْه الدول. فقد احتاج لـ14 أسبوعاً ليصيب أول 125 ألف شخص وأسبوعاً واحداً تقريباً ليصيب 125 ألفاً آخَرين، ما يدل على سرعة تفشي هذا الوباء الذي يبقى بالهواء لساعات طويلة. وقد بات الفيروس قاتلاً للطواقم الطبية العاملة في إيطاليا، إذ سَجّل الشمال، الأكثر تضرراً، وفاة 14 طبيباً بسبب نقص الأقنعة داخل المستشفيات وكثرة المُصابين والوفيات. فلكل طبيب كمامة واحدة لا تكفيه طيلة يوم عملٍ شاق مع المرضى. كذلك سجُلت وفاة 114 راهباً و59 راهبة من الذين تواجدوا مع الجثث حين قراءة الصلوات على أرواحهم، ما دفع الجيش إلى أخْذ الجثث التي وصل عددها في إيطاليا إلى أكثر من أربعة آلاف (والعدد يتزايد على مدار الساعة)، ودفْنها خارج المدينة من دون أن يكون أياً من أفراد العائلة في وداعها. لقد أتى اليوم الذي «يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ، وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ» ليودّعهم من بعيد من دون أن يتواجد يوم دفنه. واستنجدت إيطاليا بكوبا لإرسال 65 طبيباً لمساعدتها، وكذلك طلبت نقابة الأطباء من الأطباء المتقاعدين العودة إلى مزاولة أعمالهم مع مغريات مالية، وجنّدت النقابة طلبة الطب في سنواتهم الأخيرة وطلبت منهم المساعدة الميدانية التي ستُحسب من دراستهم وتمكّنهم من كسب المزيد من الخبرات. ونجحت في الزج بـ300 طبيب في المستشفيات لمساعدة الطاقم الطبي الذي اعتراه التعب. وفتحت أوروبا مراكز للتواصل بين الطواقم الطبية الأوروبية والصينية والاستفادة من خبرة بكين التي تعاملت بسرعة مع تفشي الفيروس، وتستطيع تالياً مساعدة أوروبا على تخطي محنتها بأقلّ الخسائر الممكنة. كل هذه التدابير يتخذها اليوم بعض قادة الدول الأوروبية، كلٌّ بحسب سياسته، وقسوة أو تراخي تدابيره، فقط لإبطاء انتشار الفيروس الذي لابد أن يطاول أكثر سكان العالم، ما يملي على الدول التي لم ينتشر فيها الفيروس بقوة بعد، خصوصاً في الشرق الأوسط، اللجوء إلى تدابير صارمة لإبطاء الانتشار أكثر بكثير من أي دولة أخرى. وكذلك تستطيع هذه الدول منْع انتشار الذعر بإعطاء معلوماتٍ عن توافر الغذاء لديها والكمامات وأجهزة التنفس واستعداد المستشفيات قبل الانتشار السريع وبلوغ الذروة وتدريب وتهيئة الكادر الطبي وتوزيعه على المدن والمناطق وإعطاء الإرشادات اللازمة قبل الذعر الكبير كالذي أصاب أوروبا. نعم... يمكن اعتبار أوروبا هي بمثابة «الأواكس»، الإنذار المبكر الذي يستطيع الشرق الأوسط الاستفادة منه قبل هبوب العاصفة الهوجاء التي لا محال أنها آتية... إنها مسألة وقت ليس إلا.

46 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في الصين... و98 في كوريا الجنوبية...

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين، اليوم (الأحد)، تسجيل 46 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم أمس، في رابع يوم على التوالي يشهد زيادة في عدد الإصابات الواردة من الخارج، باستثناء حالة واحدة. وكانت الصين قد سجلت 41 حالة إصابة يوم الجمعة، ليبلغ أجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد في الصين 81054 حالة إصابة منذ بداية تفشي الفيروس، و3261 حالة وفاة من بينها ست حالات يوم أمس. من جهتها، أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، اليوم، إصابة 98 حالة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الاصابات إلى 8 آلاف و897 شخصاً منذ بداية تفشي الوباء في البلاد. وأفادت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، بأن عدد الوفيات بفيروس كورونا ارتفع إلى 104 حالات بعد وفاة حالتين يوم أمس، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وأضاف المركز أن 297 شخصاً تعافوا من بين المصابين بالفيروس ليرتفع اجمالي المتعافين إلى ألفين و909 حالات جديدة.

الفيروس يواصل تطويق دول آسيا

عواصم: «الشرق الأوسط».... أكدت تايوان أمس، إصابة 18 حالة جديدة لعائدين من الخارج، وتتراوح أعمارهم بين 20 و70 عاماً وهم 17 مواطناً وامرأة إندونيسية عائدون من تركيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والتشيك ومصر وجنوب أفريقيا وإندونيسيا ودول أخرى، وفقاً للمركز الرئيسي لمكافحة الأوبئة. وأعلن المركز استقبال نحو 3 آلاف شخص عادوا إلى تايوان بين 8 و18 مارس (آذار)، ثم توجهوا إلى عيادات محلية بموجب برنامج الحجر الصحي الإجباري لمدة 14 يوماً. وقال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية تشين شيه تشونغ، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس المركز، في مؤتمر صحافي متلفز: «سنقوم قريباً بفحصهم جميعاً لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بالفيروس، أم لا». وحتى الآن، أبلغت تايوان عن 153 حالة إصابة، بما في ذلك حالتا وفاة، وشفيت 28 حالة إصابة. وفي غضون ذلك، أبلغت مؤسسة أكاديميا سينيكا، وهي أكبر هيئة بحثية في تايوان تقوم بتبادل المعلومات على المستوى الدولي، وسائل إعلام، أن أحد الموظفين أصيب بفيروس كورونا، وأن 16 شخصاً آخرين من المخالطين له عن قرب خضعوا للحجر الصحي في المنزل. وقالت إنه تم تطهير المبنى بأكمله، الذي يتردد عليه نحو 5 آلاف موظف وزائر.

- بنغلاديش

أعلن زاهد مالك، وزير الصحة ورعاية الأسرة في بنغلاديش وفاة ثاني حالة مصابة بكورونا لرجل يبلغ من العمر 73 عاماً، واكتشاف 4 إصابات جديدة، ما يرفع عدد حالات الإصابة إلى 24 شخصاً. وقال إن أكثر من 14 ألف شخص عادوا مؤخراً من الخارج، وتم إخضاعهم للحجر الصحي لمدة أسبوعين للمساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وكانت بنغلاديش أعلنت عن أول حالة وفاة بالفيروس المستجد الأربعاء الماضي، بعد 10 أيام من اكتشاف أول 3 حالات إصابة بالفيروس في 8 مارس (آذار) الجاري. وحظرت السلطات في بنغلاديش أول من أمس (الخميس)، كل أشكال المسيرات والتجمعات وزيارة الأماكن المقدسة لمنع انتشار الفيروس. وقال وحيد الله إسلام، رئيس مقاطعة ماداريبور بجنوب البلاد عن القرار الذي اتخذه مكتب رئيس الوزراء: «لقد طُلب منا تنفيذ القيود بصرامة، نظراً لأن الحشود قد تكون المصدر المحتمل للعدوى». وجاء القرار عقب تواتر تقارير إعلامية أن مجموعة من الإسلاميين نظمت صلاة جماعة في مقاطعة لاكسميبور بجنوب البلاد، ما أدى إلى انتقادات، نظراً لأنها تجاهلت مطالب اللقاءات الاجتماعية كثيرة العدد للحيلولة دون انتشار الفيروس. وأغلقت بنغلاديش المدارس على مستوى البلاد حتى 31 مارس، وفرضت حظر سفر إلى الهند المجاورة والدول الأوروبية باستثناء بريطانيا وماليزيا والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة. وقال وزير الصحة زاهد مالك في مؤتمر صحافي في دكا، إن الحكومة كلفت القوات المسلحة أيضاً ببناء منشآت صحية متخصصة لعلاج المصابين بكورونا. وأضاف مالك أنه سوف يتم إبقاء مرضى كورونا في عزل أو حجر في تلك المنشآت التي سيتم بناؤها على ضفة نهر توراج.

- سنغافورة

وأعلنت سنغافورة السبت، تسجيل 47 حالة إصابة جديدة بكورونا ليصل عدد حالات الإصابة إلى 432 حالة. وقالت وزارة الصحة في بيان، إن من بين الحالات الجديدة 39 حالة قادمة من الخارج، ولها سجل من السفر إلى دول من بينها أستراليا ودول أوروبية ودول في أميركا الشمالية وجنوب شرقي آسيا. وأغلبية المصابين الجدد بالمرض سكان عائدون وحاملو تأشيرات سفر طويلة المدى. وعدد الحالات الجديدة المسجل اليوم هو العدد المسجل نفسه يوم 18 مارس (آذار)، وهو أكبر معدل زيادة في يوم. وسجلت سنغافورة اليوم أيضاً أول حالتي وفاة بالفيروس لشخصين كانا يعانيان أيضاً من مشاكل صحية أخرى.

- ماليزيا

أكدت وزارة الصحة الماليزية السبت، تسجيلها حالة وفاة رابعة مرتبطة بوباء فيروس كورونا، واكتشاف 153 حالة إصابة جديدة، لترتفع حالات الإصابة إلى 1183. وهو ثالث أكبر عدد من الحالات في منطقة آسيا والمحيط الهادي. وذكرت الوزارة أن 90 من حالات الإصابة الجديدة مرتبطة بحضور مراسم إسلامية أقيمت أواخر الشهر الماضي، وشارك فيها ما يقدر بـ15 ألف شخص، وكانت هي مصدر ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض خلال الأسبوع الماضي. وتسبب الحدث في انتشار نحو 1000 حالة في جميع أنحاء جنوب شرقي آسيا.

وكان من بين الحاضرين 3 من وفيات ماليزيا الأربع.

وقالت وزارة الصحة أمس، إنها تتعاون مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وكثير من المنظمات الإسلامية في تعقب عدد غير معروف من الروهينغا، وهم أقلية مسلمة من ميانمار، حضروا الحدث. وقد ناشد المسؤولون الماليزيون أولئك الذين حضروا الحدث للتقدم للفحص الخاص بفيروس كورونا. وذكرت منظمة حقوق الإنسان لأقلية الروهينغا العرقية في ميانمار، وهي منظمة غير حكومية، أول من أمس (الجمعة)، أن كثيراً من الروهينغا يحجمون عن الخضوع للفحص الخاص بفيروس كورونا، حيث يخشون من اعتقالهم. ودفع ارتفاع حالات إصابة بفيروس كورونا في ماليزيا الحكومة إلى فرض إغلاق بدأ يوم الأربعاء الماضي، وسيشهد نشر الجيش اليوم (الأحد) لدعم دوريات الشرطة. ومعظم الأعمال مغلقة باستثناء متاجر الأغذية والصيدليات، وتقتصر الحركة في معظم الحالات على شراء السلع الأساسية. وناشد رئيس الوزراء محيي الدين ياسين مراراً الماليزيين «البقاء في منازلهم»، بعد أن اشتكت الشرطة من أن الناس كانوا يسافرون داخل ماليزيا رغم الإغلاق.

- الفلبين

ارتفع عدد الإصابات في الفلبين إلى 307 حالات بعد اكتشاف 77 حالة جديدة. وبلغ عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 19 حالة وفاة، بينما بلغ عدد من تم شفاؤهم 13 حالة، وفقاً لوزارة الصحة.

- الهند

عادت طائرة تابعة للخطوط الملكية الهولندية «كي إل إم» كانت متوجهة من أمستردام إلى نيودلهي أدراجها، وفق ما أفاد راكب ومسؤول الصحافة الفرنسية السبت، بعد ما بدا أنه لغط بشأن قواعد الهند المرتبطة بفيروس كورونا المستجد. وفرضت الهند حظراً على الرحلات المقبلة من أوروبا، بينما يدخل قرار بمنع جميع الرحلات التجارية الدولية المقبلة حيّز التنفيذ اعتباراً من الأحد. وأكّدت الهند حتى الآن تسجيل 258 إصابة بكورونا المستجد و4 وفيات. ولا يزال عدد الهنود العالقين في الخارج في ظل أزمة كورونا المستجد والراغبين في العودة إلى بلدهم غير واضح. ولم يكن من الممكن بعد التواصل مع وزارة الخارجية الهندية للحصول على تعليق.

- باكستان

علقت باكستان أمس (السبت)، كل رحلات الطيران الدولية لمدة أسبوعين للحد من انتشار كورونا. وقالت مؤيد يوسف، المساعد الخاص لرئيس الوزراء عمران خان اليوم: «قررنا وقف عمليات الطيران لكل الرحلات الدولية لمدة أسبوعين». ويسري القرار من الساعة 15:00 ت. غ، السبت، وحتى 4 أبريل (نيسان) المقبل، باستثناء الرحلات الخاصة بالشحن، وسفر الدبلوماسيين. وقال يوسف: «لا نستطيع تحمل مخاطر مزيد من انتشار فيروس كورونا في البلاد». وقال وزير الصحة الباكستاني ظفر ميرزا إن عدد حالات الإصابة بكورونا بلغ 534 حالة، مشيراً إلى وفاة 3 حالات، وفحص نحو 1.4 مليون شخص على مستوى البلاد. ورفضت حكومة عمران خان فرض إغلاق على مستوى الدولة، ولكنها اتخذت سلسلة من الإجراءات للسيطرة على انتشار فيروس كورونا. وحذر مسؤولون باكستانيون من احتمالات ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا خلال الأيام المقبلة، بسبب سوء الأوضاع في مخيمات الحجر الصحي، حيث تضم الغرف كثيراً من المرضى الذين لا تفصلهم مسافات كافية.

- آسيا الوسطى

فرضت السلطات في كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان عن قيود جديدة تستهدف منع انتشار كورونا مع تصاعد عدد حالات الإصابة في آسيا الوسطى. وقالت السلطات في كازاخستان التي توجد بها 53 حالة إصابة مؤكدة، أمس (السبت)، إنها تقوم بإغلاق جميع الحدائق في آلما آتا كبرى مدن البلاد بعد أن تم إغلاق المدينة. وخلال اليومين الماضيين، قام أفراد الشرطة والحرس الوطني بإغلاق عدد من المباني السكنية التي يقيم فيها مصابون في ألما آتا. وفي أوزبكستان التي توجد بها 33 حالة إصابة مؤكدة أعلنت الحكومة في وقت متأخر أول من أمس (الجمعة)، إغلاق جميع أماكن الترفيه والمقاهي ومنع حفلات الزواج التي تحضرها أعداد كبيرة من المدعوين والحفلات الأسرية الأخرى. وفي تركمانستان، التي لم تعلن إلى الآن عن حالات إصابة بفيروس كورونا، قال سكان متجهون إلى العاصمة عشق آباد وآخرون مغادرون منها، إن المسؤولين في نقاط التفتيش التي أقيمت حول المدينة أبلغوهم بأن السفر ممنوع إلا للضرورة. أما حكومة قرغيزستان فأعلنت أمس، تضاعف عدد حالات الإصابة خلال ساعات الليل إلى 12 حالة، أنها تبحث إعلان حالة الطوارئ بدءاً من اليوم (الأحد). وكانت الحكومة قد أغلقت بالفعل المناطق التي توجد بها حالات إصابة.

«كورونا» يحاصر العالم: مليار شخص في عزلة منزلية.... خطف أكثر من 11 ألفاً والإصابات تفوق 270 ألف حالة

نيويورك: «الشرق الأوسط»..... يخضع أكثر من 900 مليون شخص حول العالم، من روما إلى نيويورك مروراً بباريس، لعزلة في بيوتهم في عطلة نهاية الأسبوع على أمل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أسفر عن وفاة 11 ألفاً و400 شخص، وأصاب 271 ألفاً و660 شخصاً في 164 بلدا. في الولايات المتحدة، قررت ولايات كاليفورنيا ونيويورك ونيوجيرسي وإلينوي وبنسلفانيا ونيفادا إيقاف الأنشطة غير الضرورية، رغم استبعاد الرئيس دونالد ترمب فرض حجر عام حاليا في كامل البلاد. بذلك، يشمل التوقف أكبر ثلاث مدن في البلاد، نيويورك ولوس أنجليس وشيكاغو، ويلتزم سكانها البالغ عددهم حوالي 100 مليون شخص منازلهم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وتستعد إيطاليا البلد الأكثر تضررا في أوروبا بالفيروس الذي أودى بحياة 4032 شخصا فيها وكانت أول دولة في القارة العجوز تأمر بوضع جميع السكان في الحجر، لتعزيز إجراءاتها في مواجهة انتشار المرض. وستغلق كل الحدائق والمحميات أمام الجمهور في عطلة نهاية الأسبوع على أن تفرض قيود أخرى لدفع الإيطاليين إلى البقاء في بيوتهم. ودعي أكثر من 900 مليون شخص في حوالي 35 بلدا لالتزام منازلهم، وفق قاعدة بيانات وكالة الصحافة الفرنسية. أغلب هؤلاء (حوالي 600 مليون في 22 بلدا) يخضعون لقرارات غلق إجباري، على غرار فرنسا وإيطاليا، فيما يخضع البقية إلى حظر تجول (على غرار بوليفيا) وحجر (مثل المدن الكبرى في أذربيجان وكازاخستان) أو دعوات غير إلزامية لعدم مغادرة المنزل (على غرار إيران). بعد تسجيل 25 حالة في أستراليا مرتبطة بحفل زواج في جنوب سيدني، اتخذت السلطات إجراءات تضرب في الصميم قطاع تنظيم الزيجات المزدهر في البلاد ما أرغم عدة أشخاص على إلغاء حفلات زواجهم. وقالت لارا بيسلي وهي منظمة حفلات زواج في سيدني «أنتم تقومون بإلغاء حدث كان يحلم به أشخاص ولم يتوقفوا عن التفكير فيه منذ أيام وأشهر» مضيفة «نتلقى اتصالات من أشخاص وهم ينهمرون بالبكاء». وأغلقت السلطات أيضا السبت شاطئ بوندي الشهير في سيدني، الذي كان يشهد ازدحاما رغم منع التجمعات الكبيرة. أسواق مكتظة هنا وشوارع خالية هناك: هل ينقسم العالم إلى قسمين، بين أناس جديين يلتزمون منازلهم من أجل الصالح العام وأنانيين لا يفكرون سوى في متعهم الخاصة؟

تجيب أستاذة الاقتصاد السلوكي أنجيلا سوتان بلا، إذ ترى أنه يوجد عدد كبير من المترددين يشكلون الأغلبية، ويمكن أن يكونوا «الأخطر»، ففي حال «رأوا أن الآخرين لا يتعاونون، لن يواصلوا التعاون». دفاعا عن إجراءات العزل هذه التي تطبق بشدة عموما من قبل السكان، أكدت منظمة الصحة العالمية أن ووهان التي كانت بؤرة الوباء في الصين وحيث لم تسجل أي حالة إصابة جديدة من منشأ محلي منذ الخميس، تشكل «بارقة أمل» للعالم. لكن مديرها حذر في الوقت نفسه الشباب الذين لا يبالون كثيرا بمخاطر الوباء، قائلا لهم «لستم أشخاصا لا يقهرون». وأعلنت ليتوانيا السبت عن أول وفاة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد وهي امرأة مسنة كانت تعالج في مستشفى محلي لإصابتها بأمراض أخرى. في أفريقيا، أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية السبت عن أول وفاة بفيروس كورونا المستجد في كينشاسا هي الثالثة في دول أفريقيا جنوب الصحراء وكذلك عن خمس حالات جديدة مؤكدة ليصل الإجمالي إلى 23 منذ الإعلان عن أول حالة في 10 مارس (آذار). وكانت أول حالتين في أفريقيا جنوب الصحراء سجلتا في بوركينا فاسو الأربعاء والغابون الجمعة. حذرت منظمة العمل الدولية من أن غياب رد منسق على المستوى الدولي يهدد عددا قد يصل إلى 25 مليون وظيفة. وانضمت دول أخرى في نهاية الأسبوع إلى لائحة البلدان التي تفرض عزلا. فقد أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد فرض حجر صحي عام في البلاد يبدأ الأحد كما اتخذت كولومبيا الإجراء نفسه اعتبارا من الثلاثاء المقبل. وعززت بريطانيا بشكل كبير الجمعة ردها على الوباء وأمرت بإغلاق الحانات والمطاعم ودور السينما والصالات الرياضية. عززت سويسرا من جهتها إجراءاتها ومنعت كل تجمع لأكثر من خمسة أشخاص، لكنها استبعدت فرض عزل معتبرة أنها «سياسة استعراضية». بدأ الإيطاليون الذين يلازمون بيوتهم منذ حوالي عشرة أيام التململ. ووجه تأنيب إلى أكثر من 53 ألفا منهم بسبب خروجهم غير المبرر إلى الشوارع. في غامبيا تبحث السلطات بجد عن 14 شخصا فروا من فندق وضعوا فيه في الحجر. في سان سلفادور يسود خوف من أن يفوق الوضع قدرات السلطات إلى درجة أنها «استبقت» الأمر حسب رئيس البلدية، وقامت بحفر 118 قبرا جاهزا للاستخدام. وسجلت موريشيوس أمس السبت أول حالة وفاة بكورونا، كما ارتفع عدد الإصابات فيها. وقال كافيش بولتو وهو مستشار لشؤون المعلومات في وزارة الصحة لـ«رويترز» «سجلت موريشيوس أول وفاة بمرض كوفيد - 19. في الواقع تأكدت إصابة نحو 13 شخصا بمرض كوفيد - 19. حالتهم الصحية مستقرة وهم في عزلة ويتلقون العلاج».

تضاعف أعداد الوفيات في بلجيكا وتوعد مخالفي الإجراءات بالقضاء

الشرق الاوسط....بروكسل: عبد الله مصطفى.... تضاعف عدد الوفيات في بلجيكا جراء الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، إذ أعلن عن وفاة 67 حالة أمس (السبت) غداة تسجيل 37 وفاة أول من أمس، فيما كشف عن مئات جديدة من حالات الإصابة بالفيروس، ووضع أعداد منهم في غرف العناية المركزة. وأعلنت وزارة الصحة الفيدرالية العامة أمس، أنها سجلت 558 إصابة جديدة، و30 حالة وفاة في يوم واحد، ليصل إجمالي الإصابات إلى 2815 حالة مؤكدة في بلجيكا. وأشارت إلى اختبار أكثر من 26000 شخص، بما في ذلك 558 حالة إيجابية جديدة دخل منها 74 إلى العناية المركزة. ومن بين 558 حالة جديدة، 292 تعيش في فلاندرز شمال بلجيكا، و200 من والونيا وهي الجزء الجنوبي، و50 من بروكسل العاصمة وسط البلاد. وتزامن الإعلان عن هذه الأرقام مع بدء تنفيذ إجراءات جديدة، أعلنت عنها وزارة الداخلية في إطار مكافحة انتشار الوباء، وتضمنت إقامة نقاط مراقبة على حدود البلاد مع الدول المجاورة لضبط التحركات البرية غير الضرورية، ومنع التوجه من منطقة إلى أخرى داخل البلاد، إضافة إلى مراقبة دوريات الشرطة الفيدرالية التحركات ووقف غير الضروري منها. كما قررت السلطات الفيدرالية منع الرحلات السياحية القادمة إلى بلجيكا، متوعدة بـ«معاقبة كل المخالفين»، حسب ما نُقل عن وزير الداخلية بيتر دوكريم، الذي فوض هيئة التنسيق الفيدرالية بوضع التعليمات التنفيذية للقرارات الجديدة. وتأتي القرارات الجديدة لتقطع أوصال البلاد وتضعها تحت الحصار الكامل، وذلك ضمن محاولة السلطات السيطرة على انتشار فيروس كورونا، علما بأن البلاد تعيش منذ أيام تحت وطأة قيود مشددة حيث تم إغلاق المؤسسات التعليمية وتعليق كل أنواع الأنشطة وإغلاق المطاعم والمقاهي والملاهي الليلية والمحلات التجارية، باستثناء محلات بيع الأغذية. ودعت السلطات المواطنين للعمل من منازلهم إن أمكن وتجنب الخروج إلا لأسباب ضرورية وتفادي التجمعات والحفاظ على مسافة أمان مع الآخرين. وتقوم الشرطة بدوريات في البلديات لمعاينة دقة التنفيذ. ومن جهتها قالت إيني فان ويكرش المدعي العام في منطقة العاصمة بروكسل هال فيلفورد، إن أي شخص يتجاهل التدابير الجديدة الصادرة عن الحكومة للحد من انتشار كورونا قد يتم تقديمه للمحاكمة. وأضافت في حديث لمحطة «في أر تي» الفلامنكية: «أي شخص لا يلتزم القواعد يعرض الصحة العامة لخطر شديد». ويأتي ذلك بعد أن أعلنت السلطات البلجيكية عن تسلم شحنة مكونة من 5 ملايين كمامة قادمة من مدينة شنغهاي في الصين لمساعدة الأطباء والممرضين في مستشفيات البلاد على التعامل بأمان مع المصابين. وتشير السلطات أن هذه الدفعة من الكمامات ستساهم في سد النقص الواضح من هذه المادة في البلاد، كما أنها ستساعد في تخفيض الضغط وتهدئة غضب الأطباء والممرضين والعاملين في المراكز الطبية والصيادلة، وهم الأكثر عرضة للعدوى بسبب تعاملهم المباشر مع المصابين بالوباء. ولا تزال بلجيكا تعاني بشكل واضح من نقص أجهزة التنفس والسوائل المعقمة وغيرها من المواد الحيوية اللازمة للتعامل مع مصابي كوفيد 19 ومساعدة الجمهور على الوقاية. وقد سارعت إدارة الحماية المدنية لتأمين شحن الكمامات في عربات طبية مجهزة وتوجيهها نحو المؤسسات الصحية في مختلف مناطق البلاد تحت حراسة أمنية مشددة لتفادي أي عملية سطو أو تلاعب. وكذلك تعاني مستشفيات ومراكز طبية في مختلف الدول الأوروبية، التي أصبحت بؤرة وباء كوفيد 19 من نقص حاد في الكمامات وأجهزة التنفس لتأمين تعامل مثالي مع المصابين.

إجراء جذري جديد في إيطاليا للتعامل مع أزمة كورونا

الحرة.... أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، في كلمة السبت، وقف "كل النشاطات الإنتاجية" في أنحاء البلاد كافة باستثناء "الضرورية والحيوية" منها لضمان "تدفق السلع والخدمات الضرورية". وشهدت إيطاليا أكبر معدل إصابات بالفيروس الجديد في أوروبا، مع تزايد عدد الوفيات بمرض "كوفيد-19" الذي ينتج عن الفيروس، بصورة مخيفة خلال الأيام القليلة الماضية. وكشفت السلطات في إيطاليا السبت عن تسجيلها عددا قياسيا جديدا من الوفيات بالمرض في غضون 24 ساعة، بلغ 793، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 4825 وفاة في شهر واحد، وفق أرقام الدفاع المدني. كذلك أحصت السلطات 6557 إصابة جديدة بالوباء في عدد قياسي آخر يثير القلق. وقال كونتي إن الصيدليات ومحلات البقالة ستظل مفتوحة. وأسفر وباء "كوفيد-19" العالمي الناتج عن الفيروس عن قرابة 13 ألف وفاة في العالم منذ ظهوره في ديسمبر بحسب إحصاء لوكالة فرانس برس. وسجل أكثر من 300 ألف إصابة في 165 بلدا ومنطقة، علما بأن هذا العدد لا يعكس الواقع الكامل كون عدد كبير من الدول تكتفي بفحص الأفراد الذين تستدعي إصابتهم عناية في المستشفى. وقالت الوكالة إنها أحصت 1598 وفاة إضافية و32 ألفا و485 إصابة جديدة في العالم في 24 ساعة. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة هي إيطاليا (793) وإسبانيا (324) وإيران (123).

روسيا ترسل فرقا من أطبائها العسكريين إلى إيطاليا لمكافحة كورونا

روسيا اليوم....المصدر: إنترفاكس..... أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها ستبدأ، يوم الأحد 22، في نقل فرق من خبراء مكافحة الفيروسات ومعدات طبية خاصة إلى إيطاليا، أكثر الدول الأوروبية تضررا من تفشي فيروس كورونا. وقالت الوزارة في بيان، إن وزير الدفاع، سيرغي شويغو، أصدر بإسناد من الرئيس فلاديمير بوتين، "أوامر بتشكيل مجموعة طائرات لنقل مساعدات إلى الجمهورية الإيطالية في تصديها لفيروس كورونا، اعتبارا من يوم 22 مارس". وتابع البيان أن إيطاليا أكدت استعدادها لاستقبال طائرات تابعة للقوات الجوفضائية الروسية، ستنقل إلى هذا البلد 8 فرق متنقلة من الخبراء العسكريين الروس لمكافحة الفيروسات، والأطباء، ومنظومات خاصة بتعقيم وسائل النقل والأراضي، ومعدات طبية. وكان الكرملين أفاد سابقا اليوم السبت، بأن بوتين أكد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، استعداد روسيا لتقديم مساعدات لبلاده في مواجهة فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 4 آلاف إيطالي.

جونسون محذرا البريطانيين من كورونا: سنصبح مثل إيطاليا

الحرة.... أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، السبت، أن بلاده أصبحت على مسافة أسبوعين أو ثلاثة من إيطاليا في تفشي فيروس "كورونا" المستجد. وشهدت إيطاليا أكبر معدل إصابات بالفيروس الجديد في أوروبا، مع تزايد عدد الوفيات بمرض "كوفيد-19" الذي ينتج عن الفيروس، بصورة مخيفة خلال الأيام القليلة الماضية. وكشفت السلطات في إيطاليا السبت عن تسجيلها عددا قياسيا جديدا من الوفيات بالمرض في غضون 24 ساعة، بلغ 793، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 4825 وفاة في شهر واحد، وفق أرقام الدفاع المدني. كذلك أحصت السلطات 6557 إصابة جديدة بالوباء في عدد قياسي آخر يثير القلق. ومن جانبه قال جونسون للشعب البريطاني: "ما لم نعمل سويا، وما لم نبذل جهدا وطنيا جماعيا لإبطاء انتشار الفيروس، عندها من المحتمل جدا أن تكون المستشفيات الحكومية مغمورة بالمرضى مثل إيطاليا". وتشير آخر التقديرات إلى حدوث أكثر من خمسة آلاف إصابة بالمرض في بريطانيا ونحو 230 حالة وفاة.

البيت الأبيض: حزمة الإجراءات المطروحة من قبل الشيوخ لمواجهة تبعات كورونا تقدر بتريليوني دولار

روسيا اليوم.....المصدر: رويترز + وكالات... ذكر المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، لاري كودلو، أن حزمة الإجراءات لمواجهة تبعات تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة تبلغ قيمتها تريليوني دولار. وقال كودلو، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم السبت، إن حزمة الإجراءات، التي طرحها مجلس الشيوخ والتي يتم التفاوض عليها مع الكونغرس، "تقدر بحوالي عُشر الناتج الإجمالي المحلي". وأوضح مستشار البيت الأبيض، ردا على سؤال حول ما إذا كان هذا المبلغ يتجاوز نقطة تريليوني دولار: "هذا صحيح". وتابع كودلو: "نحن نحاول فقط التغطية على القواعد الصحيحة... هذه مشكلة أسابيع وأشهر وليست مشكلة سنوات. إننا نريد إقامة جسر". كما ذكر المسؤول الأمريكي أن المشرعين في الكونغرس يدرسون كذلك تنظيم "إجازة ضريبية" لقطاع الأعمال الصغيرة. وسبق أن اعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حالة الطوارئ في الولايات المتحدة على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد، بينما تعمل إدارته والكونغرس على وضع إجراءات عاجلة لمكافحة التفشي وتبعاته الموجعة لاقتصاد البلاد. وحتى اليوم السبت سجلت في الولايات المتحدة نحو 20 ألف إصابة بعدوى فيروس كورونا "COVID-19"، بما في ذلك 279 وفاة.

أكثر من 3 آلاف إصابة جديدة بكورونا في ولاية نيويورك الأمريكية

روسيا اليوم....المصدر: تاس.... أعلنت سلطات ولاية نيويورك الأمريكية، اليوم السبت، عن تسجيل أكثر من 3 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا في هذه الولاية منذ أمس الجمعة. وقال حاكم الولاية، أندرو كوومو، في مؤتمر صحفي بثه موقعه الإلكتروني، إن سلطات الولاية سجلت 3254 حالة إصابة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات المؤكدة هناك من 7102 إلى 10356 حالة. وذكر كوومو أن هذه الإحصاءات تجعل ولاية نيويورك في صدارة الولايات الأمريكية من حيث عدد المصابين بفيروس كورونا.

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...«كورونا» مصر اليوم... 294 حالة و73 متعافيا و10 وفيات.....مصر تحذّر من «السيناريو الإيراني».... أغلقت المساجد والكنائس والمتاحف.....حزب «الأمة» يرحب بالبعثة الأممية في السودان «دون مساس بالسيادة».....الجيش الليبي يرحب بالدعوة لوقف القتال لمواجهة كورونا.....كورونا يضرب إفريقيا.. 1000 إصابة في 40 دولة....الإصابات بـ«كورونا» تسجل ارتفاعاً جديداً مغاربياً..أحزاب تحتج على الرئيس التونسي لـ«تجاهل برنامجه الانتخابي».....حقوقيون جزائريون ينتقدون «إفلات الجهاز الأمني من مراقبة القضاء».....

التالي

أخبار لبنان...«ربْطُ أحزمة» في لبنان بمواجهة المجهول... «كورونا»... رسالة برسْم مَن؟......مجهولون يقتلون مساعد الفاخوري شرق صيدا.....الأمن اللبناني يلاحق خارقي الحجر مع ارتفاع المصابين إلى 248..دعوات لإعلان حالة طوارئ عامة في لبنان...الحكومة تنظر في عدة احتمالات لمعالجة أزمة صرف العمال..علاقة «حزب الله» بحلفائه تهتز ولا تسقط بحكم دقة الوضع...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...تجنبا لعقوبات أميركية.. شركة نفط روسية عملاقة تبيع أصولها في فنزويلا.......روسيا: 228 إصابة جديدة بـ«كورونا» ليرتفع العدد إلى 1264...وفيات «كورونا» في إيطاليا تتجاوز الــ10 آلاف.....93 حالة وفاة جديدة بـ«كورونا» في هولندا... والإصابات تناهز العشرة آلاف.....الاتحاد الأوروبي وواشنطن يؤكدان الحاجة لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة «كورونا»....عالم ألماني: أزمة «كورونا» غيرت طرق تواصل الساسة مع مواطنيهم....الصين تسجل 45 إصابة و5 وفيات جديدة بفيروس «كورونا»....ووهان الصينية تستعيد مظاهر الحياة بعد شهرين من الإغلاق...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,046,320

عدد الزوار: 6,749,559

المتواجدون الآن: 99