أخبار سوريا.8 آلاف مصاب في مستشفى سجن الحسكة المركزي...."أمانة وصلوا صوتنا"... صرخة من مركز حجر في سوريا.....تدخُّل روسي يضبط التوتر في ريف درعا بـ«ذكرى الثورة»....أنقرة: لن نسحب قواتنا من إدلب وانتشارها مستمر حسب تفاهم موسكو....دمشق تعلن أن بوتين والأسد بحثا في «انتهاكات الإرهابيين» لاتفاق موسكو....روسيا مرتاحة لدورياتها مع تركيا على طريق حلب ـ اللاذقية....

تاريخ الإضافة السبت 21 آذار 2020 - 4:57 ص    عدد الزيارات 2063    التعليقات 0    القسم عربية

        


"أمانة وصلوا صوتنا"... صرخة من مركز حجر في سوريا....

المصدر: دبي - العربية.نت.... منذ أيام، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بصور مرعبة التقطت من مركز حجر صحي يقبع في ريف العاصمة السورية دمشق، قال النظام إنه خصص للمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد. في التفاصيل، اجتاحت مواقع التواصل موجة غضب بعد انتشار الصور من مركز حجر صحي في منطقة الدوير بريف العاصمة، وقلبت الدنيا رأسا على عقب، ثم تحول التسريب إلى شكوى وصلت وزارة الصحة التابعة للنظام. وأعلن النظام السوري أنه حجر على 134 شخصا كانوا قادمين من طهران في منطقة الدوير. لكن المركز الذي يفترض أن يكون صحيا، تبين بحسب نشطاء سوريين بأنه فارغ من أي معايير الصحة، فالمشتبه بهم لم يعرضوا على كادر طبي للتأكد من إصابتهم، كما أن الصور التي انتشرت أظهرت أكواما من أكياس القمامة في المركز، واكتظاظا في الغرف غير المؤهلة أصلا، وأوساخا وقذارة.

تغييرات لا تذكر

وبعد الشكوى، ادعت الوزارة إجراء تغييرات في المكان، فما كان من المحتجزين إلا أن عادوا ونشروا مقاطع فيديو أثبتت أن تلك التغييرات تكاد لا تذكر أصلا. وفي أحد هذه الفيديوهات، ظهر شبان محتجون يشكون لفريق زار المركز كي يتحقق من الأمر، قائلين "إنه بعد انتشار الصور جاء فريق من وزارة الصحة إلا أن لا إصلاحات تذكر حدثت في المكان."

"وضع مأساوي فوق"

كما قال أحدهم للمصور مرتديا كمامة، "اطلع شوف الوضع المأساوي فوق"، ويقصد بها الطابق العلوي، مؤكداً أن كل 8 أشخاص موضوعين في غرفة عزل واحدة! وأضاف أن الحمامات غير مجهزة للاستحمام حيث لا يوجد فيها أنابيب لضح المياه (دُش). فيما أفادت طالبة سورية تدرس في إيران، أنها لم تحصل على حقائبها حتى اليوم، وأنها تقدمت بأكثر من شكوى دون فائدة. ثم أوضح الشاب الأول أنه يرضى بدخول الحجر مدة 50 يوما إلى 100 يوم، لكن طلبه الوحيد أن يأتي أحدهم لفحصه فقط، مضيفا باللهجة السورية: "محجوزين ع الفاضي".

"أمانة وصلوا صوتنا"

من جهة أخرى، خرجت إحدى الفتيات تقول لفريق التصوير، "أمانة وصلوا صوتنا، الوضع هون ما بينحمل". ثم صعد الفريق إلى الطابق الأعلى، في حين أكد الشبان أن المكان لا يحوي صابونا للغسيل أصلا، كما لم يتم تزويد المركز بكمامات.

"لو دواب بتعاملونا أحسن"

إلى ذلك، أحد المحجوزين أيضا: "لو كنا دواب بعاملونا أحسن، نحنا مع الحجر الصحي 100 نهار بس ما بهاد المكان". ولفتت شابة أخرى موجهة حديثها لوزير الصحة في حكومة النظام "قبل ما تقول بدك تحجر تعا شوف الوضع".

"إلى السيد وزير الصحة"... "ساوي فحص"!

أخيرا، في آخر الفيديو ظهر قائد الفريق الذي أجرى التحقيق ويدعى "محمد الخطيب"، وهو إعلامي سوري يملك برنامجا في إحدى الفضائيات، تحاوره مذيعة في إحدى القنوات التابعة للنظام السوري مبررة ما حدث في المكان، ليرد عليها الخطيب بأن كل من تواجد في المكان أضحى بحاجة للحجر الصحي، ووجه كلامه للوزير مشدداً على أن صحة السوريين مسؤوليته، وأن ما يعيشه الحجر اليوم غير مقبول إطلاقا، طالبا من السلطات على الأقل إجراء فحوصات للمحتجزين.

النظام ينشر صورا للمركز من "المريخ"

إلا ان ن للنظام في سوريا دوما رأي آخر، حيث نشرت وكالة أنباء النظام صورا قالت إنها لمركز الحجر الصحي في ريف دمشق بعدما وصلت الشكاوى، مدعية أن "شكاوى الخدمات في مركز الدوير للحجر الصحي بعهدة وزارة الصحة"، وذلك يوم الأربعاء، ليأتي الفيديو المنشور الخميس، ويفند كل تلك الصور. ونشرت صفحات مؤيدة صورا قالت إنها من "المشفى الذي جهزته الصحة في منطقة الدوير، والمؤلف من 3 طوابق بسعة نحو 100 سرير مبدئياً وذلك لاستقبال الحالات المشتبه فيها من مرض #كورونا"، بحسب تعبيرها. فيما انتقد معلقون نشر الصور وقالوا: "من المريخ". يشار إلى أن النظام السوري لم يعلن عن أي إصابات بفيروس كورونا حتى اليوم.

تدخُّل روسي يضبط التوتر في ريف درعا بـ«ذكرى الثورة»

الشرق الاوسط...درعا (جنوب سوريا): رياض الزين.... شهدت مناطق في ريف درعا الغربي قصفاً للمناطق المدنية واشتباكات هي الأعنف أيضاً في بلدة جلين ومساكن جلين في منطقة حوض اليرموك بعد هدوء المنطقة منذ بدء اتفاق التسوية جنوب سوريا في يوليو (تموز) 2018، وأسفر تدخل الجانب الروسي عن ضبط التوتر الذي صادف الذكرى السنوية للثورة السورية التي انطلقت في درعا في 2011. وقالت مصادر في المنطقة لـ«الشرق الأوسط» إن قوات النظام المتمركزة على حاجز مساكن جلين حاولت يوم الأربعاء الماضي 18 مارس (آذار) 2020، التوسع بعد عودة الحاجز وعناصره باتفاق مع عناصر سابقة في المعارضة والنظام الذي قضى بعودة الحاجز وإطلاق سراح العناصر الأسرى بعد سيطرة عناصر المعارضة سابقاً على الحاجز وأسْر من فيه خلال حملة النظام على مدينة الصنمين قبل فترة و«في أثناء عملية توسيع الحاجز باتجاه (منشرة الخطيب)، توجه وفد من اللجنة المركزية للتفاوض في المنطقة الغربية إلى قوات النظام التي حاولت التوسع، ولم يتم التوصل إلى اتفاق يمنعهم من التوسع وزرع نقاط عسكرية جديدة، وحصلت مشادات بين الأطراف تخللها إطلاق الرصاص، ولدى انسحاب وفد التفاوض أطلقت قوات النظام النار على الوفد بشكل مباشر ما أدى إلى مقتل اثنين من أعضاء اللجنة هما القيادي وليد البرازي الملقب بـ(أبو رأفت) من بلدة العجمي، والقيادي حسان الصبيحي الملقب بـ(أبو العز) من بلدة عتمان، وإصابة القيادي باسم جلماوي الملقب بـ(أبو كنان) من بلدة القصير، وهم أعضاء في اللجنة المركزية المسؤولة عن سير اتفاق التسوية في المنطقة الغربية، التي تنسق مع الجانب الروسي بشكل مباشر، ما أدى إلى تطور الموقف وتصاعد التوتر في المنطقة وشن عناصر سابقة في المعارضة هجوماً على حاجز مساكن جلين والسيطرة عليه مع عدة نقاط عسكرية للنظام في منطقة حوض اليرموك، وقتل عدد من عناصر النظام، وردت بعدها قوات النظام بقصف بلدة جلين ومساكن جلين وبلدة تسيل بوابل من قذائف المدفعية والهاون، أسفرت عن وقوع ضحايا مدنيين عددهم 7 بينهم طفلان في بلدة جلين، وأضرار جسيمة في منازل المدنيين، واستمر التوتر في المنطقة، ونزوح عدد من العائلات في ببدة جلين ومساكن جلين إلى المناطق المجاورة، واستنفار لعناصر المعارضة سابقاً، وتدخل الجانب الروسي وقوات من الفيلق الخامس من أبناء المنطقة الجنوبية بقيادة أحمد العودة ودخلوا منطقة حوض اليرموك لفض الاشتباكات والوصول إلى صيغة اتفاق تُنهي التوتر في المنطقة». وأضاف المصدر أن مناطق الريف الغربي في درعا شهدت في الآونة الأخيرة حالة توتر واحتقان، بعد اقتحام مدينة الصنمين، حيث شنت هجومات على حواجز وقطع عسكرية للنظام في ريف درعا الغربي ومنطقة حوض اليرموك، تمكن خلالها المنفذون من أسر عدد من عناصر النظام وأخذ سلاحهم، رداً على اقتحام مدينة الصنمين، في حين أن قوات النظام بدأت في اليوم التالي للهجمات التي تعرضت لها مواقعه في ريف درعا الغربي، بتعزيز قطعه العسكرية والحواجز المنتشرة هناك. وقال: «بعد أنباء تحدثت عن نية اقتحام لمناطق ريف درعا الغربي مثل طفس ومناطق جلين على غرار ما حصل في مدينة الصنمين، اجتمعت اللجنة المركزية للتفاوض في درعا مع الجانب الروسي في مدينة طفس الأسبوع الماضي، وأخذوا تطمينات بعدم عودة الأعمال العسكرية إلى المنطقة». يذكر أن بلدة جلين ومساكن جلين وتسيل وغيرها من مناطق حوض اليرموك كانت تحت سيطرة تنظيم «داعش» قبل سيطرة النظام السوري عليها في يوليو 2018، وأن عدداً من فصائل المعارضة حينها شاركت مع قوات النظام في اقتحام مناطق سيطرة التنظيم في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، وخضعت مناطق حوض اليرموك لاتفاق التسوية مع بقية مناطق الريف الغربي مع الجانب الروسي، الذي نص على سحب السلاح الثقيل من المقاتلين والحفاظ على السلاح الفردي، ويقتصر وجود قوات النظام فيها على وجود رمزي، وكثيراً ما تعرضت مواقع النظام فيها لهجمات مختلفة.

أنقرة: لن نسحب قواتنا من إدلب وانتشارها مستمر حسب تفاهم موسكو

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... نفت تركيا حدوث أي تغيير في انتشار قواتها ونقاط المراقبة العسكرية في منطقة خفض التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا، مشددة على أن فعاليات القوات التركية مستمرة بالمنطقة ولن تنسحب منها. وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس (الجمعة) تعليقا على أخبار متداولة في بعض وسائل الإعلام حول انسحاب القوات التركية من منطقة «خفض التصعيد» بمحافظة إدلب، أنه «في إطار تفاهم موسكو حول إدلب الموقع في 5 مارس (آذار) الجاري، تتواصل جميع فعاليات الجيش التركي بالمنطقة، من أجل توقف إراقة الدماء وتحقيق الأمن وإنهاء المأساة الإنسانية وعودة المدنيين إلى أماكنهم». وأضاف البيان: «فعاليات انتشار الوحدات العسكرية التركية متواصلة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب منذ بدأ وقف إطلاق النار في 6 مارس (آذار) الجاري... وفي هذا الصدد، فإن الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول انسحاب تلك الوحدات من المنطقة، غير صحيحة». وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين، عقب لقائهما في موسكو في 5 مارس (آذار) الجاري، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر ذاته، كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمال وجنوب طريق حلب – اللاذقية الدولي (إم4) وتسيير دوريات تركية وروسية مشتركة، على امتداد الطريق بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، لفتحه وتشغيله، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات النظام السوري. وواصل الجيش التركي الدفع بتعزيزاته العسكرية في إدلب، حيث دخل رتلان جديدان يتألفان من 110 آليات عسكرية على دفعتين من معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب، نحو النقاط التركية في المنطقة. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغ عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بموجب تفاهم موسكو 1400 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود. كما ارتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة «خفض التصعيد» منذ 2 فبراير (شباط) الماضي أكثر من 4800 شاحنة وآلية عسكرية تركية تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و«كبائن حراسة» متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 9650 جنديا. وجاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان الليلة قبل الماضي، مقتل جنديين وإصابة ثالث، بنيران من وصفتهم بـ«جماعات راديكالية» بمنطقة «خفض التصعيد» في محافظة إدلب السورية. وأفاد البيان بأن هذه الجماعات شنت هجوما بالصواريخ على القوات التركية المكلفة بمهام في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وأن القوات التركية في المنطقة ردت بالمثل على الهجوم، وضربت على الفور أهدافا محددة في المنطقة. وكان الهجوم وقع ظهر أول من أمس بالقرب من بلدة «محمبل» بريف إدلب على طريق «إم 4»، أثناء مهمة استطلاعية للجيش التركي بهدف إنشاء نقطة مراقبة عسكرية جديدة. في الوقت ذاته، أعاد بعض أهالي إدلب الرافضين للتفاهمات التركية الروسية إقامة السواتر الترابية على طريق «إم 4» عند بلدة النيرب شرق إدلب، بعد أن كانت القوات التركية أزالت السواتر الترابية هناك تمهيدا لتسيير دوريات مشتركة جديدة مع روسيا لاحقا، بعد أن كان بعض الأهالي وعناصر من الفصائل السورية المسلحة الرافضة للتفاهمات التركية الروسية عرقلوا أول دورية تركية روسية على الطريق ذاته الأسبوع الماضي. وكان المرصد السوري، أفاد بدخول آليات هندسية تركية، أول من أمس، لاستكمال فتح طريق الطريق، في حين أنشأت القوات التركية 14 مخفرا في المسافة بين بلدة النيرب وحتى أطرف قرية بسنقول. وسيرت القوات التركية منفردة دورية عسكرية مؤلفة من 10 آليات مصفحة، انطلقت من بلدة الترنبة باتجاه محمبل وشاركت هيئة تحرير الشام في حماية الآليات التركية أثناء مرورها على الطريق. على صعيد آخر، وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لتركيا على محاور شمال بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، أمس، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

روسيا مرتاحة لدورياتها مع تركيا على طريق حلب ـ اللاذقية

دمشق تعلن أن بوتين والأسد بحثا في «انتهاكات الإرهابيين» لاتفاق موسكو

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر..... كشفت وزارة الدفاع الروسية جانباً من نشاطات عسكرييها خلال قيامهم بدوريات في المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية، وأعربت عن ارتياحها لتسيير الدوريات مع تركيا على طريق حلب - اللاذقية. وأفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى اتصالاً هاتفياً الجمعة، مع الرئيس السوري بشار الأسد، «تم خلاله التركيز على تطورات الوضع في سوريا وسير تطبيق الاتفاق حول وقف إطلاق النار في إدلب». وذكر الكرملين، في بيان، أن المكالمة تطرقت إلى «بحث الوضع في سوريا، بما في ذلك تطبيق الاتفاقات الروسية - التركية الموقعة في 5 مارس (آذار) الحالي، حول إرساء الاستقرار في منطقة إدلب، كما تطرق الطرفان إلى ملفات العملية السياسية في إطار عمل اللجنة الدستورية السورية، وكذلك موضوع المساعدات الإنسانية لسوريا». كان الصحافي اناتولي تشالي المسؤول في وحدات الشرطة العسكرية التابعة للوزارة، أعلن أن تسيير أولى الدوريات في قسم الطريق السريعة «إم4» في سوريا بين حلب ومحافظة الحسكة، لم يواجه بتعقيدات. وزاد أن «العسكريين الروس خلال الدورية أجروا محادثات مع السكان المحليين في البلدات الواقعة في المنطقة لتحديد احتياجاتهم وتسوية بعض الملفات المطلبية، خصوصاً على صعيد المساعدات الطبية». وتابع أن «الدوريات البرية شملت ناقلات الجنود المدرعة والمدرعات من طراز (تايفون)»، مشيراً إلى مرافقة الدوريات من الجو عبر استخدام مروحيات من طرازي «مي8» و«مي35». وقال ألكسندر كودرياشوف وهو قائد مروحية «مي8» إنه خلال الدورية الجوية «لم تكن هناك انتهاكات أو أعمال استفزازية. كما لم يتم العثور على جماعات مسلحة غير قانونية. نأمل في مزيد من تعزيز للتسوية السلمية في المنطقة». ووفقاً له، فإن المروحيات تقوم بالطيران أثناء تحركات الدوريات على ارتفاع منخفض، ما يسمح بتقييم مفصل للوضع على الأرض مع ضمان سلامة الطيران، لأن المروحيات «تقع خارج منطقة تدمير أنظمة الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات». ولفت العسكريون الروس إلى أن «السكان المحليين يرحبون بالدوريات الروسية». وقال تشالي إن «موقف السكان المحليين إيجابي. وهم يبدون ترحيباً بحقيقة أننا هنا، ويأملون في أن نبقى هنا في المستقبل». اللافت أن المتحدثين الروس لم يتطرقوا إلى آليات التنسيق التي وضعت مع الجانب التركي، في هذه الدوريات. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق، مقتل عسكريين تركيين الخميس، خلال اشتباكات مع «تشكيلات إرهابية خلال تنفيذ عملية استطلاع هندسي على الطريق (M4) بمنطقة إدلب شمال غربي سوريا». وقال مدير مركز حميميم أوليغ جورافلوف، في بيان: «تعرض عسكريون أتراك في 19 مارس (آذار) خلال تنفيذ عملية استطلاع هندسي على الطريق M4 لهجوم من قبل مسلحي أحد التشكيلات الإرهابية غير الخاضعة لسيطرة تركيا. وأدى الاشتباك إلى مقتل عسكريين تركيين اثنين». وشدد جورافلوف على أن «الجانب التركي يتخذ إجراءات ضرورية لتهيئة ظروف آمنة لتسيير الدوريات المشتركة في الطريق M4، بهدف تطبيق الاتفاقات التي توصل إليها الرئيسان الروسي والتركي (فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان) يوم 5 مارس». وسبق أن أكدت وزارة الدفاع الروسية أن «المجموعات المسلحة الموالية لتركيا تلتزم بشكل عام بوقف إطلاق النار، فيما تواصل تشكيلات (هيئة تحرير الشام) التي رفضت هذا الاتفاق، شن الهجمات وعمليات القصف». إلى ذلك، سجلت لجنة رصد انتهاكات وقف الأعمال العدائية في سوريا 4 انتهاكات وقعت خلال الساعات الـ24 الماضية. فيما سجل الجانب التركي وفقاً لبيان، 3 انتهاكات. ووفقاً للنشرة الإخبارية اليومية التي تصدرها وزارة الدفاع الروسية حول وقف إطلاق النار، فإن التنسيق بين الطرفين التركي والروسي لرصد الانتهاكات متواصل بشكل نشط ويجري على مدار الساعة. على صعيد آخر، قالت آنا كوزنتسوفا، مفوضة حقوق الطفل في روسيا، إن موسكو تستعد لنقل 30 طفلاً «روسياً» من منطقة الحرب في سوريا. وقالت المفوضة في تقرير إن «الوثائق الخاصة بأكثر من 30 طفلاً روسياً في منطقة الحرب في سوريا باتت جاهزة. ونحن مستعدون فعلياً لنقلهم، لقد تم إعداد جميع المستندات اللازمة لذلك، ولكن للأسف، فإن الوضع مع إجراءات الحجر الصحي لا يسمح لنا بتسريع العملية». وزادت كوزنيتسوفا أن العمل مستمر لتحديد صلة قرابة أعداد أخرى من الأطفال، من خلال تجهيز الوثائق وإجراء فحوصات مواد الحمض النووي التي أخذها المتخصصون من القُصر وأقاربهم المحتملين، والحصول على حكم قضائي يسمح بالتحرك بعد ظهور نتائج الفحوص. وأوضحت أنه «بمجرد رفع الحجر الصحي، سنكون مستعدين للعودة إلى سوريا، وروسيا لديها مجموعة كبيرة من الأطفال هناك». وكانت موسكو أعلنت في وقت سابق، أنها استعادت 157 طفلاً من مناطق الحرب في الشرق الأوسط؛ 122 من العراق و35 من سوريا. كما تمكن الأطباء الروس خلال زيارة قامت بها كوزنيسوفا إلى دمشق من أخذ عينات من الحمض النووي من أكثر من 70 طفلاً في مخيمات اللاجئين، التي لم تكن خاضعة لسيطرة دمشق.

وفاة وزير الدفاع السوري الأسبق

لندن: «الشرق الأوسط».... أعلن أمس، في دمشق، وفاة وزير الدفاع الأسبق العماد علي حبيب الذي قاد القوات السورية في حرب الخليج في بداية تسعينات القرن الماضي، وقائد معركة السلطان يعقوب في البقاع اللبناني ضد القوات الإسرائيلية عام 1982. وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وفاة حبيب، فجر أمس، في مستشفى الأسد الجامعي، عن عمر يناهز واحداً وثمانين عاماً، لافتة إلى أن جثمانه «شيع من مستشفى الأسد الجامعي، أمس، إلى مسقط رأسه في صافيتا، في محافظة طرطوس» على الساحل السوري. ولد العماد علي حبيب في عام 1939، وتخرج من الأكاديمية العسكرية في عام 1962، وعين وزيراً للدفاع في سوريا في يونيو (حزيران) 2009، وأقيل من منصبه في 2011، لأسباب تتعلق بصحته، وسط أنباء عن تحفظه على زج الجيش في مواجهة المتظاهرين السوريين. وتردد اسم العماد حبيب مرات عدة، كأحد الذين يمكن أن يلعبوا دوراً في الانتقال السياسي في البلاد، بسبب موقف الرافض لدور الجيش بعد 2011، كما ظهرت إشاعات عن انشقاقه. ومن أبرز المحطات في حياة علي حبيب العسكرية أنه كان قائد معركة السلطان يعقوب في البقاع اللبناني ضد القوات الإسرائيلية عام 1982. وكان حبيب قد عين قائداً للقوات العربية السورية في حرب الخليج الثانية «عاصفة الصحراء» عام 1990-1991، كما كان قائداً للقوات الخاصة عام 1994.

8 آلاف مصاب في مستشفى سجن الحسكة المركزي

الحسكة: «الشرق الأوسط»..... في جناح مشفى سجن الحسكة المركزي الخاص بعناصر «تنظيم داعش» الإرهابي، وهو عبارة عن عنبر كبير يفترش أكثر من 350 مصابا ومريضا الأرض أو يرقدون على أسرة قليلة، يطلب المرافق الطبي بوضع قناع طبي لوضعه تفاديا من الأمراض المنتشرة أو الروائح الكريهة. تضرب الشمس طوال الوقت وعلقت مراوح ووضعت أجهزة لسحب الهواء. على الجدران تدلت أكياس كبيرة وصغيرة يضع نزلاؤه حاجاتهم الشخصية أو أدويتهم. كان بالإمكان مشاهدة أكوام من الخبز الطازج والمجفف، فيما تحولت علب الزيت والحلاوة والطحينية إلى كاسات لشرب المياه أو مخصصة لرمي النفايات. بينما كان الزي الذي يرتدونه برتقالي اللون أو أزرق داكن أو رمادي والأخير صنع من الأغطية لبرودة الطقس. شاهد موفد «الشرق الأوسط» رجلا على كرسي متحرك، يبدو أن صاحبه بترت إحدى قدميه أو تعرض لعملية جراحية في ساقيه. كما شاهد مصابا ثانيا يمشي على عكازه ومريضا ثالثا لف يديه بقطع قماش بيضاء اللون، وكان أكثرهم ضمدت رؤوسهم وظهرت علامات واضحة على وجوههم وأجسادهم النحيلة ونتوء العظام. تحدث موفد الجريدة إلى مريض ذكر اسمه الأول مصطفى يتحدر من تونس، كان يرقد في مكان مزدحم لكنه يعاني من ألم صامت يعتصر وجهه، ولم يكن بمقدوره الشعور بالراحة بسبب إصابته في ظهره وكابد آلاما مبرحة، وقال بصوت منخفض وارتسمت علامات التعب على وجهه: «أصبت في معركة الباغوز ولم أتلق علاجاً مناسباً، هنا ينقص الكثير من الخدمات الطبية». ويقول القيمون على السجن والكادر الطبي إن هذه النقطة تعاني من عجز كبير في تأمين الأسرة، الأمر الذي دفع البقية للنوم على الأرض، وغرفة الطوارئ لم تعد تتسع لمزيد من المرضى، وحذر طبيب يعمل بالمشفى من أن نظام الرعاية الصحية في السجن يعاني من أزمة حقيقة بسبب انتشار الأمراض الوبائية، والتي تنذر بالمزيد إذا بقيت الجهات والمنظمات الإنسانية الدولية صامتة: «سجلنا انتشار مرض السل وتوفي حتى اليوم أكثر من حالة وهناك الكثير منهم حالتهم حرجة ولا يتسع المشفى لعلاج الجميع». وشدد الكادر الطبي إلى وجود نقص في الدواء وفي أعداد العاملين على الرعاية الطبية، ويضيف الطبيب: «نضطر إلى نقل الحالات الحرجة إلى المشافي القريبة المخصصة، لكن هؤلاء من عناصر التنظيم المتطرف ونقلهم يشكل خطورة وعبئا كبيرا». البعض حصل على سرير ونام عليه بعمق، كحال مريض آسيوي غطى نفسه بغطاء رمادي وكان يلبس قبعة خضراء رسم عليها كتابات عربية. تحت السرير وضعت علب من الزيت وأكياس الخبز وأدويته الكثيرة. لكن الغالبية كان ممددا على الأرض وإلى جانبهم صناديق صغيرة رسم عليها شعار «اللجنة الدولية للصليب الأحمر». أصيب مصطفى المتحدر من مدينة حلب السورية، في ساقه قبل عام أثناء خوضه معركة الباغوز التي قضي فيها جغرافيا وعسكرياً على التنظيم، وأثناء المعركة اكتشف طبيبه آنذاك وجود أورام وكانت حالته الصحية قد تدهورت، وبعد نقله إلى مستشفى السجن تطورت حالته وكان يفزع ألما كل بضع دقائق لكنه لم يكن يصدر صوتا، بل يقول بنبرة تفيض بالتوسل والدموع تسكب من عينيه إن كل ما يريده هو أن يحاكم سريعاً ليخرج من هنا، وقال: «ندمت كثيراً، اشتقت لزوجتي وأطفالي الثلاثة، بقي لي أمل أن أحاكم وأقضي محكوميتي وبعد خروجي سأكمل بقية حياتي بشكل طبيعي».



السابق

أخبار لبنان....نصرالله يرفع الحدّ بوجه حلفائه.. وواشنطن لم تقدّم التزامات!.... «معركة الكورونا» تزاحم الكابيتال كونترول والدولار: لبنان يتحضر للأسوأ.....الكورونا على أعتاب "المرحلة الرابعة" وعدّاد الإصابات يرتفع....نصرالله: "ما كنتُ أعلم"! ......مخاطباً أصدقاء حزب الله: نقبل الانتقاد... لا الشتم ولا المسّ بالمقاومة ....الحكومة تدفن رأسها... كأنّ الفاخوري لم يُهرَّب..وزني: حسابات الدولار قد تُجمد لـ6 سنوات...بري يُسقط مشروع وزير المال للـ«كابيتال كونترول» .... غازي وزني: وزير رياض سلامة؟...قضية الفاخوري تطيح رئيس المحكمة العسكرية...مخاوف من انفجار اجتماعي في لبنان بعد توقف عمل آلاف المؤسسات...

التالي

أخبار العراق...أنفاق إلى بغداد وكربلاء.. ضابط رفيع يكشف للحرة نشاطات حزب الله في جرف الصخر...بسبب كورونا.. التحالف يعيد تمركز قواته في العراق....واشنطن تشعر بخيبة أمل تجاه وفاء العراق بالتزاماته....رئيس الوزراء العراقي المكلّف يكثف اتصالاته رغم الرفض الشيعي...الحراك العراقي... تضحيات وأحلام في مهب ريح «كورونا»...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,672,139

عدد الزوار: 6,907,842

المتواجدون الآن: 112