أخبار وتقارير...بعد تبرئة «جزار الخيام».. ترامب يشكر الحكومة اللبنانية ويُحرجها!... قتلى وإصابات بين القوات التركية بهجوم على رتل عسكري بإدلب...حزب الله وداعش والقاعدة.. كيف تأثرت هذه التنظيمات بتفشي كورونا؟....تجدد الحرب الكلامية بين واشنطن وبكين حول "الفيروس الصيني" وطرد صحفيين...روسيا تشن حربا لزعزعة الدول وضرب الاقتصاد العالمي...وقت صعب لبوينغ.. الشركة الأميركية تبحث عن قروض.....شركة فرنسية: نستطيع توفير عقار يكفي لعلاج 300 ألف شخص من «كورونا».....أميركا في حرب ضد "الفيروس الصيني" ومعلومات مقلقة للشباب...... تحذيرات من "كارثة كورونا" في إفريقيا..إيطاليا تسجل 475 حالة وفاة بـ «كورونا» في يوم واحد....ميركل: أزمة كورونا هي الأسوأ.. وبريطانيا تعلق الدراسة...«الاسكوا»: العالم العربي مهدد بخسارة أكثر من 1.7 مليون وظيفة بسبب «كورونا»....."إغلاق لندن" مطروح على الطاولة في مواجهة فيروس كورونا.....فرنسا تبحث إعلان «الطوارئ الصحية»... و«تأميم» شركاتها الاستراتيجية....

تاريخ الإضافة الخميس 19 آذار 2020 - 5:14 ص    عدد الزيارات 2200    التعليقات 0    القسم دولية

        


بعد تبرئة «جزار الخيام».. ترامب يشكر الحكومة اللبنانية ويُحرجها!...

جنوبية.....بعد تبرئة “جزار الخيام” عامر فاخوري في عهد حكومة “الإنقاذ” والعهد القوي، وتنصل رئيس الجمهورية ميشال عون وحزب “المقاومة”، من السقطة التاريخية، شكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحكومة اللبنانية لتعاونها في الإفراج عن الفاخوري، محرجاً السلطة السياسية التي حاولت التنصّل من هذا القرار.

قتلى وإصابات بين القوات التركية بهجوم على رتل عسكري بإدلب...

المصدر: العربية.نت.... قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عبوتين ناسفتين انفجرتا برتل عسكري للقوات التركية على طريق الـ M4 بالقرب من قرية محمبل في سهل الروج غرب إدلب. وأفاد المرصد بأن الهجوم أسفر عن وقوع عدد من الجرحى في صفوف القوات التركية وأنباء عن مقتل عنصر، عقب ذلك توجهت أرتال عسكرية تابعة للجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام إلى مكان الاستهداف الذي تعرض له الجنود الأتراك على طريق حلب – اللاذقية الدولي. يأتي ذلك تزامنا مع قيام القوات التركية بتمشيط المنطقة، وسط اتهامات لتنظيم حراس الدين الموالي للقاعدة بتنفيذ الهجوم. واتهمت موسكو، الاثنين، الفصائل المسلحة شمال غرب سوريا بعدم احترام الاتفاق. وقالت وزارة الخارجية إن المسلحين في إدلب لا يلتزمون بالاتفاق. كما اعتبرت أن تلك الفصائل أعادت التسلح، وتشن هجمات مضادة على قوات النظام السوري. وكانت روسيا وتركيا اضطرتا، الأحد، لاختصار أول دورية مشتركة بينهما في إدلب بعد أن قطع عناصر من فصائل مسلحة في المنطقة طريقا رئيسيا لتعطيل مسار الدورية. جاء تسيير تلك الدورية على الطريق إم4 السريع في محافظة إدلب نتيجة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إبرامه في الخامس من مارس بين موسكو وأنقرة اللتين تدعمان أطرافا متصارعة في الحرب الدائرة بسوريا منذ تسع سنوات. وبموجب الاتفاق، الذي أوقف الاعتداءات إلى حد بعيد بعد تصعيد للعنف تسبب في نزوح ما يقرب من مليون شخص، تنشئ القوات التركية والروسية ممرا أمنيا على جانبي الطريق السريع إم4، وتقومان بدوريات مشتركة على طول الطريق.

حزب الله وداعش والقاعدة.. كيف تأثرت هذه التنظيمات بتفشي كورونا؟....

الحرة.... رغم الأضرار البالغة التي سببها فيروس كورونا المستجد، والشلل التام الذي لحق بالعالم نتيجة إغلاق الكثير من دول العالم حدودها، وفرض العزل الصحي على الكثير من المدن، إلا أن هذا الوباء ساهم في انخفاض مستوى الأعمال الإرهابية لأول مرة منذ سنوات. صحيفة جيرواليزم الإسرائيلية كشفت مدى تأثر المنظمات الإرهابية بالوباء، الذي ضرب أكثر من 153 دولة حول العالم، وأصاب أكثر من 197 ألف شخص، وقتل نحو 7933 آخرين، حتى تاريخ اليوم 18 مارس.

داعش

وأكدت الصحيفة أن الأعمال الإرهابية للتنظيم تراجعت بشكل كبير منذ تفشي المرض، لأن أعضاء التنظيم يخشون إذا ذهبوا إلى أي مكان في العالم أن يصابوا بالعدوى، لذلك أمر التنظيم أتباعه ووكلاءه بالابتعاد عن أوروبا التي أصبحت تعاني من تفشي كبير للفيروس. وأشارت الصحيفة إلى أن خوف التنظيم من الفيروس، مرده إلى عدم قدرته على طلب المساعدات الطبية من الدول أو المنظمات الدولية. وأضافت وقد يكون التراجع بسبب إصابة عدد من عناصر التنظيم بالفعل، مؤكدة أنه لا توجد إحصائيات حول عدد إصابات التنظيم الإرهابي، ولن تكون هناك أي إحصائيات، لأن التنظيم لن يفعل ذلك.

إيران

واعتبرت الصحيفة أن إيران واحدة من النماذج على تراجع نشاطات المنظمات الإرهابية أو الدول الراعية لها، فطهران ثالث أكثر الدول تضرراً بعد الصين وإيطاليا، فقد سجلت أكثر من 16 ألف حالة إصابة ونحو 988 حالة وفاة. كما أصيب ومات أكثر من 55 من المسؤولين والوزراء وضباط الحرس الثوري، وباقي القادة. وتكهن بعض المعلقين أنه حتى بعد انتهاء أزمة كورونا، قد تغير طهران بعض سياساتها لأن بعض كبار الحرس القدامى كبار السن ربما ماتوا. ونجح الفيروس في إجبار إيران على وقف تخصيب اليورانيوم خوفاً من إصابة العلماء، وقد يكون الفيروس التاجي العامل الأول في وقف خطة النظام إنتاج سلاح نووي، ونجح فيما فشلت فيه العقوبات والتهديدات العسكرية.​ وتواجه إيران أيضًا صعوبة في محاربة الفيروس التاجي لأن سنوات من العقوبات جعلت البلاد في أضعف فتراتها وأقلها إمدادًا اقتصاديًا وطبيًا.

حزب الله

أما عن أنشطة حزب الله اللبناني، فأكدت الصحيفة أن أنشطته تراجعت بشكل كبير لانشغاله في مكافحة الفيروس في المناطق التي يسيطر عليها في لبنان. وأضافت الصحيفة أن تراجع أنشطة الحزب قد يكون بسبب إصابة عدد من قادة التنظيم ومن بينهم زعيمه حسن نصر الله أثناء زيارتهم لإيران مركز تفشي الوباء في الشرق الأوسط.

القاعدة والشباب الصومالية

وبالنسبة لتنظيم القاعدة، فإن تراجع الأعمال الإرهابية للتنظيم بسبب خوفه من الاختلاط بعدد أكبر من السكان، لهذا سوف ينعزل أعضاء التنظيم عن الناس، ليكونوا أكثر حصانة ضد العدوى، وفقاً للصحيفة. وأشارت الى أن هذا ما يحدث مع جماعة الشباب المسلحة في الصومال أحد التنظيمات التابعة للقاعدة، فمع بدء تفشي الفيروس في المدن الصومالية، تراجعت سيطرة الجماعة الإرهابية وعدد قواته، خوفا من الإصابة بالعدوى، وعدم قدرته على طلب المساعدة من الدول الغربية.

تجدد الحرب الكلامية بين واشنطن وبكين حول "الفيروس الصيني" وطرد صحفيين...

الحرة..... تصاعدت حدة الجدل بين واشنطن وبكين حول فيروس كورونا المستجد، وأبعدت الصين صحفيين أميركيين، في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بمكافحة الوباء الذي قتل الآلاف حتى الآن. ومنحت الصين مراسلي صحف وول ستريت جورنال، ونيويورك تايمز وواشنطن بوست مهلة تنتهي الأربعاء لتسليم بطاقاتهم الصحافية، ما يعني فعليا طردهم من البلاد. وذكر "نادي المراسلين الأجانب في الصين" أن هذا الإجراء شمل 13 مراسلا على الأقل. وكان ثلاثة مراسلين لصحيفة وول ستريت جورنال طردوا في نهاية فبراير، لكن سلسلة العقوبات الجديدة تشكل بحجمها، الإجراء الأكثر صرامة الذي تتخذه السلطات الصينية ضد وسائل الإعلام الأجنبية. وذكرت الخارجية الصينية أن هذه الإجراءات هي رد على قرار واشنطن "الفاضح" بتخفيض كبير في عدد الصينيين الذين يسمح لهم بالعمل لخمس وسائل إعلام صينية في الولايات المتحدة. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو معترضا إن "الأمرين مختلفان"، مؤكدا أن إجراءات واشنطن تستهدف "أعضاء وسائل للدعاية الإعلامية الصينية"، ودعا الصين إلى "التراجع" عن قرارات الطرد التي "تمنع العالم من معرفة ما يحدث فعليا داخل البلاد". وعبر "نادي المراسلين الأجانب في الصين" عن أسفه لأن صحفيين أصبحوا في وضع "بيادق" في المواجهة بين القوتين الكبريين، وقال إن "الصحفيين يقومون بتنوير العالم الذي نعيش فيه، وبهذا الإجراء تفرض الصين التعتيم على نفسها". وقالت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز، وعدد من البرلمانيين الأميركيين، أن الإعلان الصيني "مؤسف خصوصا في أوج أزمة صحية عالمية تبدو فيها المعلومات مهمة أكثر من أي وقت مضى". ووصفت صحيفة وول ستريت جورنال من جهتها الإجراءات الصينية بانها هجوم "غير مسبوق" على حرية الصحافة. وفي الوقت الذي يحاول فيه العالم تنسيق الجهود في مواجهة الوباء العالمي، لا تكف القوتان العالمتيان عن تصعيد المواجهة بينهما. فقد تبنى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء وصف "الفيروس الصيني" ليصف كورونا المستجد، مؤكدا أنه "جاء من الصين وأعتقد أنها صيغة دقيقة جدا". ويستخدم وزير الخارجية الأميركي هذه الصيغة منذ أيام معبرا عن الفيروس بـ"الفيروس الصيني"، أو "الفيروس القادم من ووهان" المدينة التي ظهر فيها المرض للمرة الأولى. وقد كرر رئيس الولايات المتحدة مساء الاثنين الوصف في تغريدة، ما أدى إلى تأجيج غضب بكين، وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية "نشعر باستياء كبير"، معتبرا ذلك "إدانة" لبلده. وتدعو بكين إلى عدم توجيه أصابع الاتهام إليها بدون نتائج علمية حاسمة حول منشأ الفيروس الذي رصد للمرة الأولى في ووهان في ديسمبر الماضي. وقد ذهب ناطق باسم الخارجية الصينية أبعد من ذلك الأسبوع الماضي عندما تحدث بدون أدلة عملية عن فرضية أن يكون الجيش الأميركي أدخل العامل المسبب للمرض إلى بلده. ورد ترامب قائلا "لا أقدر قول الصين أن جيشنا نقل لهم الفيروس. جيشنا لم يتنقل الفيروس إلى أحد". وأوضح الرئيس الأميركي الذي بدا غاضبا أنه يستخدم عبارة "فيروس صيني" ردا على هذه الاتهامات. وتؤجج هذه الحرب الكلامية الخلافات الدبلوماسية المتكررة منذ وصول دونالد ترامب إلى السلطة مطلع 2017. وعندما بدأ الوباء ينتشر خارج الصين، تراوحت مواقف الحكومة الأميركية بين إدانة غياب الشفافية لدى الجانب الصيني في البداية، والتعبير عن "ثقة" الرئيس الأميركي في نظيره الصيني شي جينبينغ. لكن منع الولايات المتحدة بسرعة الأشخاص القادمين من الصين من دخول أراضيها أثار غضب بكين. وانتهز بومبيو الأسبوع الماضي فرصة عرض التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان ليدين السياسة الصينية في إقليم شينجيانغ بشمال غرب الصين، حيث يحتجز مئات الآلاف من المسلمين على ما يبدو باسم مكافحة الإرهاب. وتخوض إدارة ترامب مواجهات على جبهات أخرى ضد الصين، من الدفاع عن الديموقراطية في هونغ كونغ إلى إدانة نزعتها التوسعية العسكرية في بحر الصين الجنوبي، مرورا بالاتهامات بتجسس صناعي. لكن ترامب أكد أن الاتفاق التجاري الذي اتخذ شكل هدنة في حرب الرسوم الجمركية وأبرم بعد أشهر من المفاوضات لن يتأثر بالخلافات الجديدة المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.

تفاقم خسائر الخام الأميركي لـ9% دون 25 دولارا لأول مرة من 2002....

المصدر: طوكيو/لندن – رويترز .... تراجعت أسعار النفط للجلسة الثالثة اليوم الأربعاء، ونزلت العقود الآجلة للخام الأميركي إلى أدنى مستوى في أكثر من 17 عاماً مع تدهور التوقعات للطلب على الوقود لتبدو أكثر قتامة وسط توقف لحركة السفر والأنشطة الاجتماعية بسبب وباء فيروس كورونا. وبحلول الساعة 12:10 بتوقيت غرينتش، تراجع الخام الأميركي 9%، إلى ما دون 25 دولار للبرميل، بعدما انخفض في وقت سابق إلى 25.83 دولار للبرميل، وهو أدنى سعر منذ مايو 2003. ونزل خام برنت 37 سنتا ما يعادل 1.29 %، إلى 28.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:50 بتوقيت غرينتش. وكان قد هبط في وقت سابق إلى 28.05 دولار وهو أقل مستوى منذ أوائل 2016. وقال غولدمان ساكس في مذكرة "انهيار طلب النفط بسبب انتشار فيروس كورونا يبدو أكثر حدة" وتوقع أن ينخفض سعر الخام إلى 20 دولارا للبرميل في الربع الثاني، وهو مستوى لم تشهده الأسواق منذ بداية 2002. كما توقع البنك انكماش الطلب بواقع ثمانية ملايين برميل يوميا بحلول نهاية مارس آذار بسبب الوباء وأن يبلغ التراجع السنوي 1.1 مليون برميل يوميا في 2020 وهو ما وصفه بأكبر انخفاض مسجل. وبدأ تأثر الطلب على النفط يظهر في إحصاءات رسمية حيث قال مكتب التجارة الياباني اليوم الأربعاء إن واردات الخام في ثالث أكبر اقتصاد في العالم تراجعت 9% في فبراير مقارنة مع نفس الفترة قبل عام.

ترمب يغلق الحدود مع كندا ويفعل "الدفاع الوطني" للتصدي لكورونا

المصدر: دبي - العربية.نت..... قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، إنه سيفعل قانون الدفاع الوطني لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا في البلاد، مشيرا إلى إحراز العلماء الأميركيين تقدما في التجارب السريرية للقاح ضد الفيروس. يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الأميركي إغلاق الحدود مع كندا أمام الحركة غير الأساسية بسبب فيروس كورونا، وتعهد بألا يؤثر القرار على حركة التجارة بين البلدين. وغرد ترمب حول كندا: "سوف نغلق الحدود الشمالية - باتفاق ثنائي - مع كندا أمام الحركة غير الأساسية. التجارة لن تتأثر. وسأوافيكم بالتفاصيل لاحقا". ويأتي قرار ترمب تعزيزا لسياسات الإدارة الأميركية في مواجهة كورونا، والتي حظرت القادمين من أوروبا والصين ومناطق أخرى في العالم. وأكد ترمب، الثلاثاء، توسيع خدمات الرعاية الطبية عن بعد لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وأضاف في مؤتمر صحافي من واشنطن، أنه يجب تقليص التنقل والتجمعات وتجنب السفر، لافتا إلى أن 13 مطارا شهدت عمليات فحص من المرض. وبشر ترمب بسرعة تعافي الاقتصاد من تداعيات الوباء العالمي، متعهدا بأن الحكومة ستوفر الدعم الاقتصادي والمالي للشركات الصغيرة. كما طالب الرئيس، الأميركيين بالعمل من المنازل.

البنتاغون: لدينا 49 جندياً مصاباً بكورونا بينهم 7 بالقوات الجوية

العربية نت....المصدر: واشنطن - رويترز، وكالات... قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، اليوم الأربعاء، إن عدد الجنود الذين أكدت الاختبارات إصابتهم بفيروس كورونا زاد إلى 49 بعد أن كانوا 36 جنديا مصابا أمس بينهم 7 بالقوات الجوية. وأكد البنتاغون قيامهم بفحص دوري لدرجة حرارة الطيارين حتى وهم في الأجواء لدينا، مشددا على وجود إجراءات لعزل طياري سلاح الجو الذين يتنقلون حول العالم. وأشار البنتاغون إلى مناقشة خطط الانتشار وتلبية احتياجات أميركا في ظل أزمة كورونا وبحث استخدام طائرات سلاح الجو لنقل المعدات والفرق الطبية. وقال ديفيد غولدفين قائد القوة الجوية الأميركية، إنهم سيقومون بتأجيل بعض التمارين العسكرية بسبب كورونا، مشيرا إلى أن أرقام الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة. جاء ذلك في مؤتمر صحافي لرئيس أركان القوات الجوية الأميركية مع قائد القوة الجوية الأميركية التي أشارت إلى وجود 7 إصابات بالفيروس بين قواته. يأتي ذلك فيما كانت قد أعلنت الوزارة في بيان، أنه بالإضافة إلى الجنود أصيب بالفيروس 14 موظفا مدنيا و19 من أسرهم و7 متعاقدين. وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة إلى 100، وتجاوز عدد المصابين 5 آلاف حالة، بحسب ما كشفته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، التي قالت إن الوفيات تركزت على كبار السن. وتتبعت الصحيفة كل حالة وفاة معروفة في الولايات المتحدة، وحللت البيانات المقدمة من مسؤولي الصحة في الولايات، وأسر الضحايا، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. وكان المتوفون يعانون من أمراض صحية مزمنة، مما يجعل من الصعب على أجسادهم مقاومة الفيروس. كما كان بعضهم يعاني من مرض السكري أو الفشل الكلوي أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض رئوية، وكان جميعهم تقريباً (حوالي 85%) أكبر من 60 عاماً. إلى ذلك كان نحو 45% منهم أكبر من 80 عاماً. ومن غير الواضح كيف أصيب بعضهم بالفيروس، لكن أكثر من ثلثهم كانوا يعيشون في دار الرعاية عندما أصيبوا بالعدوى، كما هو الحال في منظمة رعاية الحياة في مركز كيركلاند بولاية واشنطن، حيث توفي 27 من سكان المنشأة البالغ عددهم 120 نسمة، ما دفع الخبراء بالشعور بقلق عميق من تمدد كورونا في أجزاء واسعة داخل أميركا.

أوروبا تتهم روسيا بنشر الذعر من كورونا.. الكرملين ينفي

العربية نت...المصدر: بروكسل - رويترز، برلين - فرانس برس.... أفادت وثيقة للاتحاد الأوروبي، اطلعت عليها رويترز، أن وسائل الإعلام الروسية لجأت إلى "حملة تضليل كبرى" ضد الغرب للتهويل من أثر فيروس كورونا وخلق حالة من الذعر ونشر أجواء عدم الثقة. وعلى الفور، نفى الكرملين الأربعاء، مزاعم وردت في وثيقة للاتحاد الأوروبي عن أنه يقود حملة إعلامية روسية مضللة تهدف إلى تضخيم تأثير الفيروس في الغرب. وجاء في الوثيقة الأوروبية، المؤرخة 16 مارس/ آذار، أن "هناك حملة تضليل كبرى من وسائل الإعلام الروسية والجهات المؤيدة للكرملين فيما يتعلق بفيروس كوفيد-19". وأضافت الوثيقة التي صدرت عن خدمة العمل الخارجي الأوروبي التابعة للاتحاد أن"الهدف النهائي لحملة التضليل التي يقوم بها الكرملين هو تضخيم الأزمة الصحية العامة في الدول الغربية، بما يتماشى مع استراتيجية الكرملين الأشمل التي تحاول تدمير المجتمعات الأوروبية".

رئيسة المفوضية الأوروبية تعترف

وفي وقت سابق، أقرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، بأن المسؤولين السياسيين "قللوا من أهمية" حجم الخطر الذي يشكله وباء كورونا المستجد، وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية الأربعاء. وقالت فون دير لايين للصحيفة: "أعتقد أننا جميعا، ونحن لسنا خبراء، قللنا من أهمية فيروس كورونا المستجد في البداية". وأضافت: "لكن مع الوقت تبين أنه فيروس سيشغلنا لفترة طويلة". وتابعت :"لقد أدركنا أن كل هذه الإجراءات التي كانت تبدو قبل أسبوعين أو 3 أسابيع جذرية وقاسية، كان يجب أن تتخذ"، مذكرة بأن أوروبا "تعتبر في الوقت الراهن بؤرة الأزمة". لكنها رفضت تعبير "حرب" ضد الفيروس، الذي استخدمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع. وقالت: "شخصياً لا أستخدم تعبير حرب، لكنني أتفهم دافع الرئيس الفرنسي لأن فيروس كورونا المستجد خصم يثير القلق". يشار إلى أن حصيلة الوفيات بكورونا في العالم بلغت 7813 منذ ظهوره في ديسمبر، وفق حصيلة أجرتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش الثلاثاء. إلى ذلك سجلت أكثر من 189,680 إصابة في 146 بلداً ومنطقة منذ بداية الوباء. ولا تعكس هذه الأرقام الواقع كاملاً، إذ صار عدد كبير من الدول يفحص الحالات الأكثر حاجة للرعاية الطبية فقط. وكان الرئيس الفرنسي ماكرون أكد أن بلاده ستتخذ إجراءات صارمة للحد من انتشار كورونا. وقال ماكرون في كلمة له مساء الاثنين: "سننشر الجيش في مناطق تفشي الفيروس بفرنسا"، مضيفاً أن "فضاء شينغن سيعلق والحدود ستغلق للحد من كورونا". إلى ذلك أعلن: "قررت الحد من تنقلات المواطنين لمدة 15 يوماً للحد من كورونا"، مشدداً: "سنعاقب من يخل بهذا القرار. التنقل غير الضروري في فرنسا ممنوع تحت طائلة العقوبة".

على ثلاثة محاور.. روسيا تشن حربا لزعزعة الدول وضرب الاقتصاد العالمي

الحرة..... الوثيقة التي أعلنها الاتحاد الأوروبي مؤخرا بشأن جهود روسية لتضليل الرأي العام حول فيروس كورونا المستجد، هي جزء من حملة طويلة لروسيا في العالم خلال عهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإثارة المشاكل مع الدول والتدخل في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرار الأسواق العالمية. هذا الأمر بدا واضحا منذ انطلاق موسم الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016، وبعدها خلال انتخابات الكونغرس الأميركي. وحتى خلال موسم الانتخابات الحالية، وردت تقارير أيضا عن محاولات روسية للتدخل في حملة السناتور بيرني ساندرز. وكانت وثيقة الاتحاد الأوروبي أشارت إلى أن وسائل إعلام روسية تقود حملة "تضليل كبيرة" للتهويل من أثر فيروس كورونا وخلق حالة من الذعر ونشر أجواء من عدم الثقة. ووفق الوثيقة، التي تحمل تاريخ 16 مارس، لجأ الكرملين إلى "حملة تضليل من أجل تضخيم الأزمة الصحية العامة في الدول الغربية... بما يتماشى مع استراتيجيته الأشمل التي تحاول تدمير المجتمعات الأوروبية". وذكرت الوثيقة أن الحملة الروسية، التي تدفع بالأخبار المزيفة على الإنترنت بالإنكليزية والإسبانية والإيطالية والألمانية والفرنسية، تستخدم تقارير متناقضة ومربكة وخبيثة لجعل تواصل الاتحاد الأوروبي حول استجابته للوباء، صعبا. وسجلت قاعدة بيانات متخصصة للاتحاد الأوروبي، ما يقرب من 80 حالة تضليل حول الفيروس منذ 22 يناير. النشاطات الروسية أيضا وصلت إلى سوق النفط العالمية، بعدما دخلت موسكو في حرب أسعار مع السعودية، وهو ما أثَّر سلبا على هذه السوق، التي تراجعت بالفعل جراء تفشي فيروس كورونا المستجد. وكانت حرب الحصص السوقية السابقة بين أكبر منتجي العالم، مثل السعودية وروسيا ومنتجي الشرق الآوسط، قد اندلعت بين 2014 و2016 حين حاولوا تضييق الخناق على إنتاج النفط الصخري من الولايات المتحدة، عن طريق خفض الأسعار وتوفير المزيد من الإمدادات إلى آسيا. وانتهت تلك المعركة عندما أبرمت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا، اتفاقا لتقليص الإنتاج. لكن هذه الهدنة انهارت مؤخرا عندما فشلت "أوبك" بقيادة السعودية في التوصل إلى اتفاق مع روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، لتعميق خفض الإنتاج بهدف رفع الأسعار، من أجل التأقلم مع تفشي فيروس كورونا. وعلى إثر ذلك، خفضت الرياض أسعار خاماتها وأشارت إلى أنها ستزيد الإنتاج، بعدما أعطى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الضوء الأخضر للمملكة للضخ بأقصى سعة. وجراء ذلك، انهارت أسعار النفط العالمية بمقدار الثلث، وجرى تداول خام برنت القياسي العالمي للنفط عند أدنى مستوى، 30 دولارا للبرميل، مسجلا أدنى مستوى منذ أربع سنوات يوم الاثنين الماضي، ثم انخفض 5 في المئة أخرى إلى 28.60 دولارا يوم الثلاثاء، إلى 26.80 دولار للبرميل. هذه الحرب أدت إلى آثار مدمرة على منتجي النفط في الشرق الأوسط والولايات المتحدة. ويقول محللون إن روسيا دخلت هذه المعركة وهي تعلم أنها تستطيع أن تصمد لفترة، فهي تملك احتياطيات تقدر بنحو 570 مليار دولار وحررت سعر صرف الروبل، ما يسمح لها بالتجاوب السريع مع أوضاع السوق والانخفاض. وتشمل الاحتياطيات صندوق الثروة الوطني، البالغ حجمه 150.1 مليار دولار بما يعادل 9.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا. وزارة المالية الروسية قالت إن بالإمكان استخدام الصندوق لتخفيف أثر تراجع إيرادات النفط عند الضرورة. تقول فاينانشال تايمز: "ستتحمل روسيا أيضا بعض الألم، لكنها تفتخر باحتياطيات أجنبية كبيرة، وتعويم عملتها، وهي أقل اعتمادا على مبيعات النفط". وتقول المحللة إيمي مايرز لصحيفة فاينانشال تايمز إن "تأثير هذه الأزمة يمتد إلى مصدري النفط من بغداد إلى تكساس، وتشير إلى أنه قبل 10 سنوات كان يمكن أن تستفيد الولايات المتحدة من انخفاض أسعار النفط، ولكن الآن بعدما أصبحت أكبر منتج للنفط في العالم، تغيرت المعادلة". حملات التضليل الروسية امتدت أيضا إلى الانتخابات الأميركية، وخلصت تقارير الاستخابرات الأميركية إلى تدخل روسيا لمساعدة حملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة في 2016 دونالد ترامب ضد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقالت حملة كلينتون إن أجهزة استخبارات روسية اخترقت البريد الإلكتروني للجنة الوطنية الديمقراطية. ووردت تقارير عن أن وكالات الاستخبارات الأميركية حددت أفرادا لهم صلات بالحكومة الروسية سربوا آلاف رسائل البريد الإلكتروني، التي تم الحصول عليها عن طريق التسلل الإلكتروني، من اللجنة الوطنية ومصادر أخرى، بما يشمل مسؤول حملة كلينتون الانتخابية لموقع ويكيليكس. وفي 2018، تحدث مسؤولون أميركيون عن أنشطة روسية غير قانونية لإعاقة انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس والانتخابات الرئاسية تشمل جهودا لإعاقة التصويت، وتوفير تمويل غير قانوني للحملة، وهجمات إلكترونية ضد بنى تحتية خاصة بالتصويت، فضلا عن تسلل إلى أجهزة كمبيوتر تستهدف مسؤولين منتخبين وغيرهم. وقال مسؤول أميركي كبير إن حملة التدخل الروسي تسارعت وباتت أكثر تعقيدا منذ انتخابات 2016، وباتت تسعى لاستغلال خطوط صدع موجودة في المجتمع والبناء على ما حدث في عام 2016، وليس الأمر مقتصرا على الإنترنت، بل شمل وسائل الإعلام المطبوعة والتلفزيون أيضا. اتـُهمت موسكو أيضا بأنها بذلت جهودا مشابهة للتأثير على الانتخابات الألمانية في أعقاب حملة متنامية لدعم اليمين المتطرف والأحزاب السياسية القومية في أوروبا بدأت قبل أكثر من عشر سنوات. ركزت الحملات الروسية في أوروبا والولايات المتحدة على عرقلة ونزع مصداقية المفاهيم الغربية عن الديمقراطية، من خلال دعم المرشحين والأحزاب والشخصيات السياسية المتطرفة. ومؤخرا وردت معلومات استخباراتية حول دعم روسيا لحملة ساندرز، ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن أشخاص مطلعين على هذا الأمر قولهم، إن مسؤولين أميركيين أبلغوا ساندرز بالمحاولات الروسية وأخطروا أيضا الرئيس ترامب ونوابا أميركيين آخرين بذلك. ودعا الرئيس الأميركي، من جانبه، إلى إجراء تحقيق حول ذلك وقال إن المقصود بتلك التسريبات هو الإضرار بحملة ساندرز. وخلاصة القول، إن الوثيقة الأوروبية التي تم نشرها مؤخرا، جاءت لتؤكد مرة أخرى أن الجهود الروسية للتضليل لا تزال مستمرة.

وقت صعب لبوينغ.. الشركة الأميركية تبحث عن قروض بعشرات مليارات الدولارات

الحرة..... قالت تقارير إعلامية، الثلاثاء، إن عملاق الطيران الأميركي (بوينغ) تريد الحصول على قروض بقيمة ستين مليار دولار من الحكومة الأميركية، لمساعدتها في توفير السيولة اللازمة لاستمرارها، بعد الخسائر "الهائلة" التي منيت بها مؤخرا بسبب انتشار فيروس كورونا، ومشاكل متعلقة بسقوط طائرتين من طائراتها. وبحسب صحيفة النيويورك تايمز، فإن بوينغ تدفع باتجاه منح قطاع الطيران قروضا بعشرات مليارات الدولارات من أجل دعمه في مواجهة الخسائر التي تكبدها بسبب الفيروس. وقالت الشركة إن أية سيولة ستمنح للشركة سيتم استخدامها لدفع الرواتب ودفعات مالية للمجهزين للحفاظ على عافية سلسلة التجهيز. وعلى الرغم من إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعهد بمنح تسهيلات لقطاع الطيران، من غير الواضح ما إذا كانت البنوك الأميركية ستقرض أيا من كان، أكثر من 60 مليار دولار بدون دعم حكومي. وأكدت بوينغ الاثنين أنها تجري محادثات مع الإدارة بشأن الحصول على دعم قصير الأجل، في حين قال الرئيس ترامب الثلاثاء إن الحكومة الأميركية ستقدم الدعم. وقالت بوينغ إن 70٪ من عائداتها تتدفق إلى 17000 من مورديها وأبلغت المشرعين أنه بدون مساعدة كبيرة يمكن لقطاع تصنيع الطيران الأميركي بأكمله أن ينهار. وقال ترامب في مؤتمر صحفي الثلاثاء "تعرضت بوينغ لضربة شديدة من عدة نواحٍ مختلفة"، وقال إنه سيساعد أيضًا مورّدين مثل شركة جنرال إلكتريك لتصنيع المحركات، مضيفا "علينا حماية شركة بوينغ، وسنساعد الشركة". وهبط سهم بوينغ. 4.4 ٪ يوم الثلاثاء، بعد انخفاضه بنسبة 24 ٪ يوم الاثنين ليغلق عند 123.92 دولار. وانخفضت أسهم بوينغ بأكثر من 60٪ طوال الشهر الماضي، إذ قلل وباء الفيروس التاجي الطلب على السفر حول العالم، كما خفضت شركة أس آند بي غلوبال التصنيف الائتماني لشركة بوينغ يوم الاثنين وخفضت توقعات التدفق النقدي الحر للشركة.

واشنطن تدعو إلى تبادل عاجل للسجناء بين كابول و«طالبان»

الراي...اعتبر الموفد الاميركي الى افغانستان زلماي خليل زاد، اليوم الاربعاء، ان تبادل السجناء بين الحكومة الافغانية وطالبان والذي نص عليه الاتفاق بين واشنطن والمتمردين لكنه لم ينفذ، بات امرا «عاجلا» اليوم بسبب انتشار وباء كورونا المستجد ويجب ان يتم «في اقرب وقت». وقال الموفد «لم يتم الافراج عن اي سجين رغم الالتزام الذي اعلنه الطرفان في هذا الصدد»، مؤكدا ان «فيروس كورونا يجعل عملية الافراج عن السجناء امرا عاجلا والوقت ينفد».

«النقد الدولي» يرفض طلب فنزويلا منحها قرضاً لمواجهة «كورونا»

الكاتب:(أ ف ب) .... رفض صندوق النقد الدولي يوم أمس الثلاثاء طلباً تقدمت به فنزويلا لمنحها قرضاً بقيمة خمسة مليارات دولار لمواجهة فيروس كورونا المستجد، معللاً قراره بالشكوك المحيطة بشرعية الرئيس نيكولاس مادورو في نظر المجتمع الدولي. وقالت المؤسسة المالية الدولية ومقرها واشنطن «للأسف فإن الصندوق ليس في موقع يتيح له درس هذا الطلب» لأن هناك «عدم وضوح» في الاعتراف الدولي بحكومة مادورو.

رئيس الوزراء الأسترالي: أزمة كورونا قد تستمر 6 أشهر وأعلن حالة الطوارئ

الراي..... أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم "حالة طوارئ تتعلق بالأمن البيولوجي البشري" وقال إن على المواطنين عدم السفر للخارج بسبب وباء كورونا الذي حذر من احتمال استمراره ستة أشهر على الأقل. ويمنح الإعلان الرسمي الحكومة سلطة إغلاق المدن أو المناطق، وفرض حظر التجول والحجر الصحي، إذا اعتبر ذلك ضروريا لاحتواء انتشار الفيروس. وكان رفع الإخطار الرسمي إلى "المستوى 4: لا تسافر" إلى أي دولة في العالم، في سابقة هي الأولى من نوعها، مصحوبا بحظر على أي تجمعات داخلية غير ضرورية لأكثر من 100 شخص. وقال موريسون خلال مؤتمر صحافي بثه التلفزيون "الحياة تتغير في أستراليا كما تتغير في جميع أنحاء العالم... ستستمر الحياة في التغير في الوقت الذي نتعامل فيه مع فيروس كورونا العالمي. هذا نوع من الأحداث التي لا تقع إلا كل مئة عام". وسجلت أستراليا أكثر من 500 حالة إصابة بالفيروس وست حالات وفاة، وهو عدد ضئيل نسبيا مقارنة بدول أخرى، لكن المسؤولين يساورهم قلق متزايد بشأن احتمال حدوث زيادة كبيرة في الحالات. وأبلغت نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر ازدحاما بالسكان في البلاد، اليوم عن أكبر زيادة في الحالات الجديدة في يوم واحد، كما أبلغت عن أحدث حالة وفاة، وهو رجل يبلغ من العمر 86 عاما توفي في مستشفى في سيدني. وقال موريسون إن الحظر المشدد على التجمعات الاجتماعية في الأماكن المغلقة، والتي تقرر قصرها على 100 شخص بدلا من 500، لا يشمل الخدمات الضرورية مثل المدارس ووسائل النقل العام ومراكز التسوق.

شركة فرنسية: نستطيع توفير عقار يكفي لعلاج 300 ألف شخص من «كورونا»

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... أعلنت مجوعة «سانوفي» الدوائية الفرنسية إنّها مستعدة لأن تقدّم للسلطات الفرنسية ملايين الجرعات من عقار «بلاكنيل»، الدواء المضادّ للملاريا الذي تنتجه، والذي برهن عن نتائج واعدة في معالجة مرضى فيروس كورونا المستجدّ، مشيرة إلى أنّ هذه الكميّة كافية لمعالجة 300 ألف مريض محتمل. وقال متحدّث باسم «سانوفي»، إنّه على ضوء النتائج المشجّعة لدراسة أجريت على هذا الدواء، فإنّ «(سانوفي) تتعهّد وضع دوائها في متناول فرنسا وتقديم ملايين الجرعات، وهي كمية يمكن أن تتيح معالجة 300 ألف مريض»، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّ المجموعة الدوائية مستعدّة للتعاون مع السلطات الفرنسية لتأكيد هذه النتائج. و«بلاكنيل» عقار مكوّن من جزيئات هيدروكسي كلوروكين ويستخدم منذ عقود في معالجة الملاريا وأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة والتهاب المفاصل. وقال مدير المعهد الاستشفائي الجامعي في مرسيليا، البروفسور ديدييه راوول، إنّه أجرى تجربة سريرية أظهرت أنّ هذا العقار يمكن أن يُسهم في القضاء على فيروس كورونا المستجدّ. وبحسب الدراسة التي أجراها البروفسور راوول على 24 مريضاً بفيروس كورونا المستجدّ، فقد اختفى الفيروس من أجسام ثلاثة أرباع هؤلاء بعد ستّة أيام على بدء تناولهم العقار. من جهته، قال وزير الصحّة أوليفييه فيران خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف «لقد اطّلعت على النتائج وأعطيت الإذن لكي تُجري فرق أخرى، في أسرع وقت، تجربة أشمل على عدد أكبر من المرضى». وإذ أعرب الوزير عن أمله في أن تؤكّد هذه التجارب الجديدة النتائج المثيرة للاهتمام التي حصل عليها البروفسور راوول، شدّد على «الأهمية المطلقة لأن يكون أي قرار يتّصل بسياسة عامة في مجال الصحّة، مبنياً على بيانات علمية موثوقاً بها وعمليات تحقّق لا لُبس فيها».

أميركا في حرب ضد "الفيروس الصيني" ومعلومات مقلقة للشباب....

الحرة..... أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة في حالة حرب ضد فيروس كورونا المستجد الذي وصفه بـ"العدو غير المرئي"، وقال إنه سيلجأ إلى قانون الإنتاج الدفاعي الذي يسمح لإدارته بإلزام الصناعة الأميركية على تكثيف إنتاج الإمدادات الطبية التي تشهد نقصا والضرورية في جهود مكافحة الوباء. وقال ترامب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض شارك فيه أعضاء فريق العمل ضد كورونا المستجد، إن "القانون بإمكانه أن يقوم بأمور جيدة كثيرة". والقانون الذي أقر في عام 1958 خلال الحرب الكورية، يمنح الرئيس الأميركي سلطة واسعة في زمن الحرب، لتسريع وتوسيع إنتاج الموارد من قطاع الإنتاج لدعم البرامج العسكرية والفضائية والأمن الداخلي والطاقة. ويهدف القانون في الأزمة الصحية الراهنة إلى ضمان زيادة الإنتاج في القطاع الخاص للمواد والمعدات الطبية الضرورية مثل أجهزة التنفس والكمامات، وتوسيع القدرة الاستيعابية للمستشفيات على استقبال وإيواء المصابين بكورونا. ودعت المستشفيات والولايات الأميركية إدارة ترامب لتوفير مزيد من المعدات لحماية الأطباء والممرضين في الصفوف الأمامية لمواجهة كوفيد-19. وأكد ترامب إحراز تقدم في التجارب السريرية للقاح ضد الفيروس، وقال إن العمل جار مع مجموعات مختلفة لتطويره. وأعلن الرئيس الأميركي توسيع قدرة البلاد على إجراء فحوصات للكشف عن إصابات فضلا عن إرسال سفينة طبية تابعة للبحرية إلى نيويورك التي سجلت فيها 1708 حالة إصابة و16 وفاة جراء انتشار الفيروس، وسفينة طبية أخرى إلى الساحل الغربي الأميركي.

معلومات مقلقة للشباب

ودعت دبورا بيركس، وهي من أعضاء فريق العمل ضد كورونا، الشباب إلى الالتزام بإرشادات الحكومة المتعلقة بجهود تستمر 15 يوما بهدف إبطاء انتشار الفيروس. ويعد الشباب والأطفال من ناقلي الفيروس الذي يمكن أن ينتقل حتى إن كانت الأعراض خفيفة أو غير ظاهرة. وأضافت بيركس أن تقارير مقلقة قادمة إيطاليا وفرنسا تشير إلى ارتفاع الإصابات بين الشباب وأن عددا منهم في العناية المركزة وحالتهم خطيرة.

التداعيات على سوق العمل

وبالنسبة للمخاوف من تداعيات الإجراءات التي اتخذت للحد من انتشار الفيروس والتي شملت إغلاق العديد من القطاعات بينها الفنادق والمناطق، قال ترامب الذي يواجه أزمتين اقتصادية وصحية، إن فرضية وصول نسب البطالة إلى 20 في المئة في الولايات المتحدة بسبب الوباء العالمي، تتعلق فقط بـ"أسوأ السيناريوات". وفي حال وصول نسب البطالة إلى 20 في المئة، فإن ذلك يعني ضعف النسبة التي سجلت في البلاد في 2009 إثر الأزمة المالية، ويعني أيضا أكثر بنحو ستة أضعاف من النسبة الحالية وهي 3.5 في المئة. وأعلن ترامب أن وزارة الإسكان والتنمية الحضرية ستعلق عمليات حبس الرهن وعمليات الإخلاء حتى شهر أبريل. ويواجه عدد متزايد من الأميركيين خطر فقدان وظائفهم وعجزهم عن دفع إيجار وقروض المنازل.

الفيروس صيني وحالة حرب

ودافع الرئيس الأميركي عن التسمية التي يعطيها للكوفيد-19 وقال ردا على سؤال أحد الصحفيين عن السبب، "لقد قدم من الصين" وإن نعته بالفيروس الصيني "ليس عنصريا". وقال ترامب إنه يشعر كأنه رئيس في حالة حرب في وقت تسعى إدارته إلى كبح انتشار الفيروس الذي لم تفلت منه أي من ولايات البلاد الـ50. وأوصح أن العدو الخفي دائما يكون أصعب الأعداء، لكنه أعرب عن ثقته في أن "هزيمته ستتم في فترة أسرع مما كنا نظن". وتجاوزت حالات الإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة 7000 حالة، وتعدت نسبة الوفيات 100 حالة.

رغم "خبرة إيبولا".. تحذيرات من "كارثة كورونا" في إفريقيا

وكالات – أبوظبي.... عندما تبين ارتفاع درجة حرارة راكب قادم من بروكسل لدى وصوله إلى مطار نسيمالين في ياوندي عاصمة الكاميرون، نقل بسرعة إلى المستشفى، وبعد 4 ساعات جرى تشخيص إصابته بفيروس كورونا المستجد ليصبح بذلك رابع حالة إصابة في البلاد. وتجري الكاميرون الواقعة في وسط إفريقيا فحصا طبيا أشمل منذ وقت طويل، قبل كشف الصين عن الفيروس الجديد الذي قتل أكثر من 7500 شخص على مستوى العالم. وتأمل الكاميرون وبلدان أخرى في القارة الإفريقية، أن تساعد خبرتها في التعامل مع الإيبولا وغيرها من الأوبئة نظامها الصحي على التعامل مع جائحة قد تنتشر فيها بسرعة. وقال جورج ألن إيتوندي مبالا، الذي يدير وحدة الاستجابة في وزارة الصحة بالكاميرون، لـ"رويترز": "لدينا حالات لم تكتشفها التدابير في فرنسا وإيطاليا اكتشفت هنا"، واصفا عملية الفحص "بشبكة التجسس". ومضى يقول "الأوبئة تأتي وتذهب، لكننا نستمر في المراقبة". والفيروس الذي يجتاح أوروبا الآن ظهر فيما لا يقل عن 27 من بين 49 دولة في إفريقيا جنوبي الصحراء، وفي معظمها لم يتجاوز عدد الحالات المسجلة رقم 9، ولم تظهر على الأغلب في الداخل وإنما جاءت من الخارج، ومن أوروبا بالأساس. لكن المخاطر كبيرة، فإذا وصل المرض إلى المناطق الأشد فقرا في إفريقيا، فإن عوامل كالظروف المعيشية البائسة والازدحام قد تجعله ينتشر بسرعة البرق.

لماذا ينتشر وباء كورونا بهذه السرعة في دول العالم؟

وقررت الكاميرون، الثلاثاء، إغلاق حدودها البرية والجوية والبحرية إلى أجل غير مسمى، وهي خطوة غير مألوفة في قارة تخشى منظمة الصحة العالمية من أن تعني الحدود غير المحكمة بين دولها، أن حركة التنقل قد تستمر من دون رقابة. والدول التي لا توجد فيها حالات إصابة بفيروس كورونا تتحرك، حيث قالت حكومة مالي، الثلاثاء، إنها قررت تعليق الرحلات الجوية القادمة من بلدان ظهر فيها الفيروس، بينما قال محمد إيسوفو رئيس النيجر في بيان إن بلاده قررت وقف الرحلات الدولية وإغلاق الحدود البرية لمدة أسبوعين اعتبارا من الخميس. والمستشفيات في أنحاء القارة مثقلة بالفعل بحالات الحصبة والملاريا وغيرهما من الأمراض المعدية المميتة، فيما أدت الصراعات إلى نزوح مئات الآلاف ودمرت البنية التحتية. ومطالبة الناس بالعزل الذاتي في المنزل ليست عملية في كثير من الحالات، حيث تعيش عائلات كبيرة في غرفة واحدة وتتشارك مع العائلات الأخرى في الحي في صنابير المياه والمراحيض، وتعيش على ما تكسبه من العمل اليومي. وقال جون نكنغاسونغ، رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يوم 11 مارس: "على إفريقيا أن تستعد لتحد كبير. ما زلت أعتقد أن احتواء التفشي ممكن، لكن من خلال توسيع الفحص والمراقبة".

خبرة إيبولا

لكن الاحتواء مستحيل على ما يبدو في بعض المناطق، ففي جنوب السودان، الذي دمرته حرب استمرت لمدة 5 سنوات، قال الدكتور أنجوك جوردون كول، مدير حوادث التفشي في وزارة الصحة إنه لا يوجد لدى الحكومة سوى 24 سريرا لعزل المرضى. وأضاف أن مسؤولي الصحة العامة يحثون الناس على غسل اليدين، لكن الكثيرين في الدولة الفقيرة التي تقع شرقي إفريقيا ويبلغ عدد سكانها 12 مليونا، لا يستطيعون شراء الصابون، بل ليست لديهم مياه نظيفة جارية. وفي بوركينا فاسو، التي تواجه جماعات متشددة مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة، قالت وزارة الصحة في تقرير إن البلاد لا تملك الموارد للتعامل مع تفشي الفيروس. وقال التقرير إنه لا توجد عند المعابر الحدودية مواقع لعزل الحالات المشتبه بإصابتها، ولا يوجد في الدولة الواقعة في غربي إفريقيا ما يكفي من العمالة المدربة في قطاع الصحة. وأضاف التقرير: "قد يؤدي هذا إلى معدلات وفيات مرتفعة وتزايد خطر انتشار المرض". وأودت الإيبولا بحياة أكثر من 11 ألف شخص في غرب إفريقيا بين عامي 2013 و2016، معظمهم في غينيا وليبيريا وسيراليون، ودمر المرض مجتمعات لكنه قدم دروسا ثمينة. وتتعاون المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، التي أنشأها الاتحاد الإفريقي في 2017، مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز التنسيق في مواجهة الطوارئ وتحسين الفحص والمراقبة وتجهيز مراكز العلاج. وزاد عدد الدول التي لديها مراكز قادرة على تشخيص مرض "كوفيد 19" في المنطقة الإفريقية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، من مركزين إلى 39 مركزا، في فترة تزيد قليلا على شهر. وتكافح نيجيريا، الدولة الإفريقية الأكبر من حيث عدد السكان والتي ظهرت فيها 3 حالات إصابة مؤكدة، لزيادة عدد أسرّة العزل وتوفير تدريب طبي واستعدادات أكثر تخصصا في مستشفيات الدولة. قال تشيكوي إيهيكويزي، رئيس مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا: "نظامنا الطبي ليس قويا على النحو الذي نتمنى. ولأننا قلقون إلى حد ما من قدرتنا على التعامل مع تفش كبير فإننا نركز بشدة على الوقاية والاكتشاف المبكر".

السر في النظافة

في العاصمة السنغالية دكار، تدوي إعلانات عبر مكبرات صوت على سيارات تجوب الشوارع لحث الناس على غسل أيديهم. وتعلم تلاميذ المدارس أبرز المعلومات عن كورونا، من درس تلقوه مؤخرا على هيئة دورة دراسية سريعة عن الوقاية من المرض، لكن المياه تنقطع كثيرا في المنطقة التي يعيشون فيها، ويقطنها أكثر من مليون شخص. وقال عاملون بالمجال الطبي في السنغال التي سجلت 31 حالة إصابة مؤكدة، إنهم لم يتسلموا سوى تجهيزات وقاية محدودة لا تتعدى المزيد من القفازات والكمامات. وقال عثمان غاي، رئيس وحدة الأزمات في وزارة الصحة في السنغال، إن الحكومة توزع تجهيزات للوقاية على المنشآت التي تحتاجها. ويقول مسؤولو الصحة إن هناك مخزونا وافرا من الكمامات والقفازات والأسرة التي تكفي لاستقبال عشرات أخرى من المرضى، لكن لا توجد احتياطيات من أجهزة التنفس. وفي جنوب إفريقيا، حيث يوجد 62 حالة إصابة مسجلة بالفيروس، قالت سوزان كليري، أستاذة اقتصاديات الصحة في جامعة كيب تاون، إن الخدمات الطبية قد "تقف عاجزة" إذا انتشر الفيروس في الأحياء العشوائية الكبيرة في أنحاء البلاد. وأضافت: "العدوى في الأحياء العشوائية كارثة. كارثة محققة".

إيطاليا تسجل 475 حالة وفاة بـ «كورونا» في يوم واحد

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت السلطات الإيطالية اليوم الأربعاء، عن وفاة 475 شخصا في أنحاء البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 2978. وأفادت وسائل الإعلام الإيطالية بأن عدد الوفيات في إقليم لومبارديا الإيطالي ارتفع إلى 1959، بعد تسجيل 319 وفاة جديدة في يوم واحد فقط. وقالت وسائل الإعلام إن المقاطعة سجلت 1433 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للمصابين في لومبارديا تجاوز بلغ 17713. وكشف تقرير إحصائي رسمي صدر في إيطاليا أن أقل من 1 في المئة من مجمل ضحايا فيروس كورونا المستجد في البلاد لم يكونوا مصابين بأمراض أخرى. وأكد التقرير الصادر عن معهد الصحة الوطني الإيطالي الذي يتخذ من العاصمة روما مقرا له، استنادا إلى بيانات 18 في المئة من المتوفين بسبب الفيروس، والذين يتجاوز عددهم الإجمالي 2.5 ألف شخص، أن 0.8 المئة فقط منهم كانوا أصحاء تماما لحظة إصابتهم بالفيروس.

ميركل: أزمة كورونا هي الأسوأ.. وبريطانيا تعلق الدراسة

المصدر: العربية.نت – وكالات.... اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأربعاء، أن مكافحة فيروس كورونا المستجد تمثّل "أكبر تحد" تشهده ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية. وقالت في كلمة متلفزة توجهت بها إلى مواطنيها "منذ الوحدة الألمانية، كلا، منذ الحرب العالمية الثانية، لم يشهد بلدنا تحدياً يتوقف إلى هذا الحد على تضامننا".

جونسون: إغلاق المدارس البريطانية

وإلى ذلك، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأربعاء، إن إغلاق المدارس في جميع أنحاء البلاد أمر ضروري اعتبارا من الجمعة لمعظم التلاميذ من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا. وأضاف جونسون في مؤتمر صحفي: "يجب أن نطبق سبل الضغط لأسفل في مواجهة المنحنى التصاعدي من خلال إغلاق المدارس". وتابع "بعد أن تغلق المدارس أبوابها اعتبارا من بعد ظهر يوم الجمعة أمام الغالبية العظمى من التلاميذ، سيظل هذا الوضع حتى إشعار آخر".

اليونان تقيد الحركة في مخيمات اللاجئين

ومن جانب آخر، أعلنت وزارة الهجرة اليونانية، الأربعاء، تدابير مشددة جديدة لحركة طالبي اللجوء القاطنين في مخيمات اللاجئين في الجزر لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، وسرّعت العمل على بناء مرافق مغلقة جديدة لإيواء اللاجئين. وقال وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراتشي في بيان: "ابتداء من اليوم، سيتم خفض حركة سكان مخيمات الجزر بشكل كبير". وأكدت الوزارة أنه للأيام الثلاثين القادمة، فإن حركة سكان المخيم إلى المجتمعات القريبة ستكون محدودة في "مجموعات صغيرة" في الأوقات ما بين السابعة صباحا والسابعة مساء. وأضافت: "هذه المجموعات يمكنها أن تشتمل على شخص واحد من كل عائلة"، موضحة أن التنقلات ستتم على متن وسائل نقل عامة تنظمها الشرطة. وتابعت: "عند الإمكان، سيتم توصيل الإمدادات عبر الطلبات الهاتفية". ويجري نشر فرق طبية متخصصة في المخيمات وتخصيص أماكن عزل من الفيروس، بحسب السلطات. والثلاثاء أعلنت السلطات أنها ستغلق مخيمات اللاجئين في جميع أنحاء البلاد أمام الزائرين لمدة أسبوعين للحد من انتشار فيروس كورونا. وتعهدت وزارة الهجرة في بيان بأنها "ستعلق زيارة الأفراد والمنظمات للمخيمات لمدة 14 يوماً على الأقل. ولن يسمح سوى بدخول الموظفين، وسيُفرض فحص إجباري لدرجة حرارة الواصلين الجدد". وشددت اليونان قيودها تدريجيا على التجارة والتجمعات العامة مع ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى 5 وعدد الإصابات إلى 387. ويعيش عشرات الآلاف من طالبي اللجوء في البر والجزر اليونانية القريبة من تركيا. ومعظم المخيمات مكتظة وتتجاوز قدرة استيعابها. ووصل مئات المهاجرين الجدد إلى اليونان هذا الشهر بعد أن أعلنت تركيا أنها لن توقف الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، ما أحدث فوضى استمرت أياما على الحدود اليونانية. وسارعت وزارة الهجرة اليونانية إلى فتح مخيمين جديدين في البر اليوناني لإيواء مئات الواصلين الجدد.

تعزيز مرافق المهاجرين

وذكرت الوزارة، الأربعاء، أنها ستضاعف جهودها لبناء مرافق مخيمات مغلقة في الجزر. وصرح وزير الهجرة أنه سيتم "تسريع" بناء مخيم جديدة على جزيرة ساموس. كما أن العمل على توسيع المخيمات الأصغر في جزيرتي كوس وليروس سيبدأ "فورا"، بحسب الوزارة. ولم تأت الوزارة على ذكر جزر ليسبوس وخيوس التي أدت محاولات بناء مخيمات جديدة فيهما الشهر الماضي إلى اشتباكات مع السكان المحليين استمرت أياما.

«الاسكوا»: العالم العربي مهدد بخسارة أكثر من 1.7 مليون وظيفة بسبب «كورونا»

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... حذّرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) من أنّ فيروس كورونا المستجدّ يمكن أن يتسبّب بخسارة أكثر من 1.7 مليون وظيفة في العالم العربي. وتوقّعت اللجنة أن «يتراجع الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية بما لا يقلّ عن 42 مليار دولار» هذا العام على خلفية تراجع أسعار النفط وتداعيات تفشي فيروس كورونا المستجدّ. وجاء في تقرير للّجنة أنّه «من المرجّح أن تخسر المنطقة أكثر من 1.7 مليون وظيفة في عام 2020، مع ارتفاع معدّل البطالة بمقدار 1.2 نقطة مئوية». وأضاف التقرير أنّه «خلافًا لآثار الأزمة المالية العالمية في عام 2008، من المتوقّع أنّ تتأثّر فرص العمل في جميع القطاعات». وأكّدت اللجنة أنّ «قطاع الخدمات، وهو المصدر الرئيسي لفرص العمل في المنطقة العربية، سيكون أكثر القطاعات تعرّضًا لآثار التباعد الاجتماعي»....

"إغلاق لندن" مطروح على الطاولة في مواجهة فيروس كورونا

الحرة.... قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن حكومته لا تستبعد اتخاذ أي إجراء، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان سيتخذ قرارا بإغلاق لندن لعدم التزام الناس بتجنب التجمعات. وخلال مؤتمر صحفي ألح الصحفيون على جونسون حول ما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة لإغلاق لندن حيث لا تزال الحانات ووسائل النقل العام والشركات تعج بالناس، فرد قائلا "قلنا دائما إننا سنقوم بالإجراءات الصحيحة في الوقت المناسب". وأضاف "يبذل الكثير من الناس جهودا بطولية حقيقية للامتثال للنصيحة التي قدمناها، ولكن كما قلت... نحن نبقي كل شيء قيد المراجعة المستمرة". وفيما يتعلق باقتراح فرض قيود بقوة القانون على حركة تنقل الأشخاص في لندن أو في أي مكان آخر، قال جونسون "إنها إحدى السمات الرائعة في حياتنا أننا لا نميل إلى فرض هذه الأنواع من القيود على الناس في هذا البلد، لكن عليّ أن أخبرك بأننا لن نستبعد أي شيء". وأضاف "نرغب بالتأكيد في بحث اتخاذ إجراءات أكثر وأسرع حينما يكون ذلك ضروريا لكسر ذروة الوباء وحماية هيئة الخدمات الصحية الوطنية وتقليل الخسائر والحد من المعاناة". وأعلنت بريطانيا، الأربعاء، أنها ستغلق كافة المدارس الابتدائية والثانوية لتجنب مزيد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وهي إحدى آخر دول أوروبا في اتخاذ هذا القرار. وقال وزير التعليم غافين وليامسون إن المدارس في أنحاء البلاد ستغلق بعد انتهاء اليوم الدراسي يوم الجمعة حتى إشعار آخر. وعزل حوالي 25 نائباً بريطانياً، من أصل 650، أنفسهم، كإجراء وقائي بسبب الفيروس الذي أودى بحياة 71 شخصاً في المملكة المتحدة.

فرنسا تبحث إعلان «الطوارئ الصحية»... و«تأميم» شركاتها الاستراتيجية

باريس تحذّر لندن: سنوقف الانتقال بين البلدين إذا لم تفرضوا «الحظر»

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبو نجم..... تتحضر الحكومة الفرنسية لإعلان «حالة الطوارئ الصحية» التي تتيح لها فرض قيود إضافية على تلك المعمول بها، منذ ظهر أول من أمس (الثلاثاء)، لمواجهة التفشي الخطير والمتواصل لوباء «كوفيد - 19» بين السكان. ووفق الإحصائيات الرسمية، فإن 7730 شخصاً أصابهم الوباء بينهم 2579 في حالة خطرة، و699 في غرف العناية الفائقة. أما عدد الوفيات فقد بلغ 175 شخصاً بزيادة ثلاثين ضحية قياسا على اليوم السابق. وبالنظر لهذه الأرقام والتوقعات، فإن الحكومة تبحث عن تدابير إضافية للجم توسع دائرة الوباء، بحيث إنها لم تعد تعتبر أن ما فرضته من قيود كافٍ. انطلاقاً من هذا المعطى، فإن مجلس الوزراء انكبّ، يوم أمس، في جلسته الأسبوعية على دراسة مشروع قانون يتيح الانتقال إلى مرحلة أعلى من تقييد حركة السكان. ومنذ 48 ساعة، فرضت الحكومة «حظراً» شاملاً على التحرك، بعد أن أغلقت كل ما يمكن إغلاقه من مدارس وجامعات ومسارح وصالات سينما ومواقع سياحية ومراكز تجمع ومطاعم ومقاهٍ ونوادٍ، وحتى الحدائق العامة لغرض منع انتقال العدوى. وبشكل عام، فإن التدابير الحكومية احتُرمت بعد أن فرضت الحكومة على كل فرنسي أو مقيم أن يبرز شهادة يبيّن فيها سبب خروجه من منزله؛ أكان ذلك للتبضع أو شراء الدواء أو الذهاب إلى مقر عمله، وحتى لتنزيه كلبه. ومن أجل فرض احترام ما طلبته، فإن الحكومة نشرت ما لا يقل عن مائة ألف رجل شرطة ودرك، واستعانت بالجيش، وفرضت غرامة مالية تصل إلى 135 يورو لكل مخالف. ورغم ذلك كله، فإنها تتأهب للاستحصال على حق فرض «حالة طوارئ صحية». وفي حال تم لها تشريع ذلك، فإنها ستتمكن من أداة إضافية لتنفيذ ما يُنظر إليه على أنه أقسى الإجراءات التي تعرفها فرنسا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية. وبحسب المعلومات التي توافرت أمس، فإن هذه «الحالة» ستعطي رئيس الحكومة الحق في أن يفرض بمراسيم «تدابير عامة من شأنها أن تحد من حرية التنقل والقيام بنشاطات وكذلك عقد الاجتماعات». ويُضاف إليها تمكين الحكومة من أن «تصادر كل ما تراه مناسباً من بضائع وممتلكات وخدمات تراها ضرورية لمواجهة (الكارثة الصحية) التي تعيشها البلاد. وسيحق للحكومة أن تقدم على هذه الخطوة الاستثنائية إن كان على كل أراضي الجمهورية أو على مناطق بعينها حيث يتفشى الوباء بكثرة. إلا أن الإقدام على هذه الخطوة يتطلب الضوء الأخضر من البرلمان بمجلسيه «النواب والشيوخ». وبالنسبة للوضع الراهن، فإن الحصول عليه يبدو «شكلياً» بالنسبة للحكومة، خصوصا أن كل التدابير ستكون مؤقتة ومحصورة بمحاربة الوباء. ولا تتوقف المخاطر عند هذا الحد. فالوزراء المعنيون قرعوا ناقوس الخطر بالنسبة للوضع الاقتصادي، حيث بينت أرقام وزارة الاقتصاد التي نشرت أمس أن النقص الحاصل في عائدات الدولة من الرسوم والضرائب ستنقص بمقادر يزيد على عشرة مليارات يورو عن التوقعات السابقة، بسبب فيروس «كوفيد - 19»، في الوقت الذي تتزايد فيه أعباؤها المالية لمواجهة الكارثة الصحية التي تعرفها. ووفق الحسابات الجديدة، فإن الجدولة سوف تجني 282.3 مليار يورو عوض 293 مليار. وحتى اليوم، قررت الحكومة توفير مبلغ 45 مليار يورو لمساعدة الشركات والموظفين، كما أنها رصدت 300 مليار يورو ضمانات للقروض التي قد تطلبها الشركات. وأبعد من ذلك، فقد أعلن رئيس الحكومة إدوار فيليب ووزيرا الاقتصاد والمال أن الدولة مستعد لـ«تأميم» الشركات ذات الأهمية الاستراتيجية لفرنسا في حال دعت الحاجة لذلك، وذكر منها على سبيل المثال شركة «إير فرانس» وشركتي «رينو» و«بيجو ــ سيتروين» لصناعة السيارات. وبموجب «حالة الطوارئ الصحية»، فإن الحكومة ستكون مؤهلة لأن تصدر المراسيم الضرورية لمواجهة نتائج الفيروس على الشركات، خصوصاً «الضرورية» منها للأمن الوطني ولاستمرار الحياة الاقتصادية والاجتماعية. وأعلن برونو لومير، وزير الاقتصاد، في حديث لقناة «بي إف إم» الإخبارية ظهراً أن الحكومة «عازمة على حماية نسيجها الصناعي»، وأنها «لن تتردد أبداً» في اللجوء إلى جميع التدابير التي تراها مناسبة من أجل هذا الغرض، إذ «لا يمكنها أن تقف مكتوفة اليدين أمام اندثار كبريات شركاتها». من جانب آخر، حذر إدوار فيليب الحكومة البريطانية من أن باريس يمكنها أن تمنع التنقل بين فرنسا وبريطانيا إذا لم تعمد لندن إلى فرض «حظر» شبيه بما فعلته فرنسا على سكانها. بالمقابل، فإن الصين قدمت لفرنسا هدية من مليون كمامة، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من نقص فاضح من هذه الوسيلة التي تشكل وسيلة الحماية الأولى من انتقال العدوى. كذلك، فإن شركة «سانوفي» الفرنسية لصناعة الأدوية أعلنت، أمس، أنها «جاهزة» لتوفير ملايين العقارات من الدواء المسمى «بلاكونيل». ويبدو أن التجارب التي أجرتها الشركة بيّنت أنه مفيد في معالجة «كوفيد - 19»، يبقى أن تتوفر تأكيدات من الجهات الرسمية الفرنسية حول نجاعة هذا الدواء.

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..شكري يسلّم رئاسة الاتحاد الأفريقي رسالة بشأن «سد النهضة».....حال طوارئ في جنوب سيناء.... توضيح رسمي بشأن "حظر التجول" ونشر القوات المسلحة...مصر: خطبة جمعة موحدة تحارب «كورونا» بـ19 لغة...معارك طرابلس تجدد الاتهامات بـ«خرق الهدنة»... .الجزائر تضع 900 مسافر قادمين من إسبانيا بحراً بالحجر الصحي....مبادرة ملكية تضامنية لمواجهة «كورونا» تلقى زخماً غير مسبوق في المغرب...منظمة الصحة العالمية لإفريقيا: استعدوا للأسوأ مع كورونا....

التالي

أخبار لبنان..حركة المبادرة الوطنية: اطلاق الفاخوري أظهر هيمنة السياسة على القضاء....خرقان أميركيان في لبنان: جوي وقضائي....دعوات إلى حوار جامع برعاية عون لإعلان حالة طوارئ سياسية....«ضبابية» ترْفع مستوى الهلع من «كورونا» في لبنان...حزب الله يحمّل باسيل تبعات «الفاخوري»....ترامب يحتفل ولبنان يغرق في ذّله: الأزمة الأعمق من مهانة الفاخوري..."هلع" وزير الصحة ليس من عبث: الخافي أعظم....المانيا وفرنسا تنسحبان من الاستثمار في الكهرباء: هل يكسر لبنان حظر التوجه إلى الصين؟...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,792,074

عدد الزوار: 6,915,212

المتواجدون الآن: 109