أخبار العراق...قوات التحالف الدولي تسلّم قاعدة القائم للعراق......سقوط صاروخين على المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية..مهاجمو التاجي ملاحقون.. والتحالف يعيد تمركزه في العراق......كيف تفاعلت الأحزاب مع تكليف الزرفي.. وما هو "التحدي الأصعب" أمامه؟....بومبيو: سندعم رئيس الوزراء العراقي المكلف إذا لبى مطالب شعبه....كورونا.. كردستان العراق يحجر على 20 روسيا قادمين من قطر....
 الأربعاء 18 آذار 2020 - 4:12 ص  2174  0  عربية |
قوات التحالف الدولي تسلّم قاعدة القائم للعراق....
المصدر: دبي - العربية.نت..... أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، تسليم قاعدة القائم لقوات الأمن العراقية، وذلك بعدما كشف عن عملية إعادة تمركز لقواته المتواجدة في القواعد العسكرية هناك. وكان المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي مايلز كاغنز قد كشف في وقت مبكر من الثلاثاء، أن التحالف ينوي إعادة تمركز قواته من عدد قليل من القواعد الصغيرة في العراق. وأفاد مسؤول في التحالف أن أول عملية إعادة انتشار ستتم الثلاثاء في القائم من القاعدة الغربية على طول الحدود مع سوريا، كاشفا عن أن النية هي مغادرة جميع قوات التحالف للقائم.
ليست رداً!
وأوضح المسؤول أن نحو 300 عنصر من قوات التحالف سيتم نقلهم من القاعدة، نافيا أن تكون عملية إعادة الانتشار قد جاءت رداً على الهجمات الصاروخية التي استهدفت الأسبوع الماضي القوات الأجنبية المتمركزة في أنحاء العراق، منوّها بأن العنف ساعد في الحفاظ على سرعة الانسحاب، إلا أن إجمالي عدد القوات في العراق سيبقى كما هو. يشار إلى أنه سبق وأعيد تموضع بعض القوات إلى مواقع للتحالف في سوريا المجاورة، إضافة إلى مدافع، بينما سيتم إرسال البعض الآخر إلى قواعد أخرى في العراق أو إلى الكويت. وبالإضافة إلى القائم، من المقرر سحب القوات من قاعدتي القيارة وكركوك في شمال العراق بحلول نهاية نيسان/أبريل المقبل. ورغم أن قاعدة القائم لم تتعرض لهجمات صاروخية، إلا أن قاعدتي القيارة وكركوك تعرضتا لهجمات في الأشهر الأخيرة.
تفاصيل الهجوم
يذكر أن القاعدة التي تضم قوات أميركية وبريطانية في العراق كانت تعرضت لهجومين خلال 3 أيام، ما أدى إلى مقتل جنديين أميركيين وبريطاني وإصابة آخرين، في الهجوم الأول، في حين أدى الهجوم الثاني، السبت، إلى إصابة عنصرين من الدفاع الجوي العراقي بجروح خطيرة، نتيجة سقوط صاروخين على مدرج الطائرات العراقية، إضافة إلى جرح ثلاثة عناصر من القوات الأميركية، حالتهم مستقرة، وفقاً لمصدر أمني. بدوره، رد الطيران الأميركي على الهجوم الأول للتاجي بقصف أهداف مخازن أسلحة وصواريخ كانت معدة لاستهداف قواعد الولايات المتحدة في الأراضي العراقية. وطال القصف الأميركي مواقع تابعة لـ"الحشد الشعبي" التابع لإيران في منطقة "جرف الصخر" جنوب بغداد، وأخرى في محافظات صلاح الدين وبابل والبصرة، ومطار كربلاء الذي يحتوي على مخازن أسلحة لـ"حزب الله"، وفق شهود عيان. إلى ذلك، أكد البنتاغون أن الجيش الأميركي نفذ ضربات "دقيقة" ضد مواقع فصائل مدعومة من إيران، في أنحاء متفرقة من العراق.
سقوط صاروخين على المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية
الحرة.... سقط صاروخان من طراز كاتيوشا، على المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد مساء الثلاثاء، بحسب مصادر أمنية محلية. ويأتي الهجوم بعد ساعات من سقوط صاروخين على قاعدة عسكرية شمال بغداد تأوي قوات أجنبية، بحسب ما أعلن الجيش العراقي، وذلك في ثالث هجوم من نوعه خلال أقل من أسبوع. وكانت المنطقة الخضراء، حيث توجد السفارة الأميركية، قد تعرضت لهجوم صاروخي في 5 مارس، ليصبح الهجوم الأخير هو الثالث من نوعه خلال هذا الشهر. وتعرضت المنطقة الخضراء للهجوم الأول في مطلع هذا الشهر، ولم يسفر عن سقوط ضحايا، فيما تمكنت القوات الأمنية من العثور على منصة الصواريخ التي شنت الهجوم. وصعدت الميليشيات العراقية الموالية لإيران مؤخرا هجماتها ضد السفارة الأميركية في بغداد، خاصة بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في غارة أميركية في يناير الماضي. والهجوم هو الرابع والعشرون منذ نهاية أكتوبر ضد مصالح أميركية في العراق، ويأتي بعد أيام من هجوم مماثل استهدف قاعدة التاجي وأسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومجندة بريطانية. وليل الخميس الجمعة، شنت واشنطن غارات ثأرية استهدفت، بحسب بيان البنتاغون، مقار لكتائب حزب الله الموالية لإيران.
الثالث في أسبوع.. هجوم صاروخي على قاعدة تضم قوات أجنبية في العراق...
الحرة.... سقط صاروخان على قاعدة عسكرية تؤوي قوات أجنبية قرب بغداد، كما أعلن الجيش العراقي الثلاثاء، في ثالث هجوم من نوعه خلال أقل من أسبوع. واستهدف الصاروخان في وقت متأخر الإثنين معسكر بسماية الواقع على بعد 60 كلم جنوب بغداد، حيث يتمركز جزء من عناصر الوحدة الإسبانية في حلف شمال الأطلسي وقوات من التحالف الدولي. وتضم القاعدة أيضاً قوات أميركية وبريطانية وكندية وأسترالية، تقوم خصوصاً بتدريب عسكريين عراقيين على إطلاق النار وتشغيل الدبابات. من جانبها أكدت القوات العراقية التي تستند إلى دعم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في محاربة فلول الجهاديين على أراضيها، أنها لم تتمكن أبداً من كشف هوية المهاجمين، رغم إعلانها في كل مرة عن ضبط منصة الصواريخ. ومنذ أواخر أكتوبر الماضي، استهدف نحو 20 هجوماً مماثلاً قوات أجنبية في العراق، آخرها هجوم ميلشيا حزب الله العراقي بوابل من صواريخ الكاتيوشا على قاعدة التاجي شمالي العراق والتي تضم قوات أميركية وقوات التحالف الدولية يوم الأربعاء الماضي، مما أسفر عن وفاة جنديين أميركيين ومجندة بريطانية. كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إصابة 3 جنود أميركيين، من بينهم إثنين في حالة خطيرة، ويتلقيان العلاج في مستشفى عسكري بالعاصمة العراقية. وبعدها بيومين، ردت الولايات المتحدة على هذا الهجوم، وقصفت الطائرات الأميركية 6 مواقع تابعة لميليشيا حزب الله في محافظة بابل من بينها مطار تحت الإنشاء. وأكد قائد القيادة الوسطى الأميركية كينيث ماكنزي أن المواقع تستخدم لتخزين الصواريخ التي تستخدم في الهجمات ضد المصالح الأميركية.
مهاجمو التاجي ملاحقون.. والتحالف يعيد تمركزه في العراق.....
المصدر: دبي - العربية.نت..... بعد أيام على استهداف قاعدة التاجي العراقية للمرة الثانية، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الثلاثاء، أنها ناقشت مع السلطات العراقية ملاحقة المهاجمين. فيما يعيد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة تمركز مئات من قواته المتواجدة في القواعد العسكرية العراقية بما في ذلك إلى خارج البلاد، بحسب ما قال مسؤولون أميركيون من التحالف لوكالة فرانس برس الثلاثاء. في التفاصيل، كشف المتحدث باسم التحالف الدولي مايلز كاغنز أن التحالف يعيد تمركز قوات من عدد قليل من القواعد الصغيرة. وأفاد مسؤول في التحالف أن أول عملية إعادة انتشار تمت الثلاثاء في القائم من القاعدة الغربية على طول الحدود مع سوريا، كاشفا عن أن النية هي مغادرة جميع قوات التحالف للقائم.
ليست رداً!
وأوضح المسؤول أن نحو 300 عنصر من قوات التحالف سيتم نقلهم من القاعدة، نافيا أن تكون عملية إعادة الانتشار قد جاءت رداً على الهجمات الصاروخية التي استهدفت الأسبوع الماضي القوات الأجنبية المتمركزة في أنحاء العراق، منوّها بأن العنف ساعد في الحفاظ على سرعة الانسحاب، إلا أن إجمالي عدد القوات في العراق سيبقى كما هو. يشار إلى أنه سبق وأعيد تموضع بعض القوات إلى مواقع للتحالف في سوريا المجاورة، إضافة إلى مدافع، بينما سيتم إرسال البعض الآخر إلى قواعد أخرى في العراق أو إلى الكويت. وبالإضافة إلى القائم، من المقرر سحب القوات من قاعدتي القيارة وكركوك في شمال العراق بحلول نهاية نيسان/أبريل المقبل. ورغم أن قاعدة القائم لم تتعرض لهجمات صاروخية، إلا أن قاعدتي القيارة وكركوك تعرضتا لهجمات في الأشهر الأخيرة.
تفاصيل الهجوم
يذكر أن القاعدة التي تضم قوات أميركية وبريطانية في العراق كانت تعرضت لهجومين خلال 3 أيام، ما أدى إلى مقتل جنديين أميركيين وبريطاني وإصابة آخرين، في الهجوم الأول، في حين أدى الهجوم الثاني، السبت، إلى إصابة عنصرين من الدفاع الجوي العراقي بجروح خطيرة، نتيجة سقوط صاروخين على مدرج الطائرات العراقية، إضافة إلى جرح ثلاثة عناصر من القوات الأميركية، حالتهم مستقرة، وفقاً لمصدر أمني. بدوره، رد الطيران الأميركي على الهجوم الأول للتاجي بقصف أهداف مخازن أسلحة وصواريخ كانت معدة لاستهداف قواعد الولايات المتحدة في الأراضي العراقية. وطال القصف الأميركي مواقع تابعة لـ"الحشد الشعبي" التابع لإيران في منطقة "جرف الصخر" جنوب بغداد، وأخرى في محافظات صلاح الدين وبابل والبصرة، ومطار كربلاء الذي يحتوي على مخازن أسلحة لـ"حزب الله"، وفق شهود عيان. إلى ذلك، أكد البنتاغون أن الجيش الأميركي نفذ ضربات "دقيقة" ضد مواقع فصائل مدعومة من إيران، في أنحاء متفرقة من العراق.
كيف تفاعلت الأحزاب مع تكليف الزرفي.. وما هو "التحدي الأصعب" أمامه؟
الحرة..... لم ينتظر رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح طويلا ليعلن عن ترشيح محافظ النجف السابق عدنان الزرفي رئيسا مكلفا للحكومة المقبلة، بعد فشل القوى الشيعية في الخروج بتوافق خلال الفترة التي حددها الدستور العراقي. وانتهت المهلة الدستورية يوم الاثنين الماضي، والتي منحت القوى النيابية 15 يوما لترشيح شخصية بديلة عن رئيس الوزراء المكلف السابق محمد توفيق علاوي الذي فشل في نيل ثقة البرلمان. وجاء تكليف الزرفي بعد اعتذار محمد توفيق علاوي عن تشكيل الحكومة لتعذر إيجاد توافق سياسي في البرلمان الأكثر انقساماً في تاريخ العراق. وبالتالي لا تزال حكومة عادل عبد المهدي المستقيل منذ ديسمبر، تقوم بتصريف الأعمال. والزرفي نائب حالي في البرلمان ضمن قائمة "النصر" التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي الذي يقدم نفسه على أنه معارض للحكومة المستقيلة. ومنذ استقالة حكومة عادل عبد المهدي في ديسمبر الماضي، يعيش العراق ركوداً سياسياً في مواجهة حراك شعبي انطلق في الأول من أكتوبر عدا عن تضرر ثاني أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك من انهيار أسعار الخام. ملفات شائكة عدة تنتظر الزرفي الذي يمتلك 30 يوما لتشكيل الحكومة ونيل ثقة البرلمان، من أهمها تنظيم انتخابات نيابية مبكرة، وتمرير موازنة يتوقّع أن تكون بعجز كبير جدا.
"التحدي الأصعب"
وإضافة لذلك قد يجد الزرفي نفسه أمام مواجهة أخطر تتمثل في تنامي نفوذ الميليشيات المسلحة الموالية لإيران والتي باتت تسيطر على مفاصل أمنية مهمة داخل هيكل الدولة العراقية. ويقول المحلل السياسي إياد العنبر إن كبح جماح الميليشيات والجماعات المسلحة يعتبر "التحدي الأصعب" الذي سيواجه الزرفي في حال نجح في تشكيل الحكومة. ويحسب للزرفي، الذي كان أول محافظ لمدينة النجف بعد سقوط النظام السابق في 2003، وقوفه بقوة بوجه عناصر جيش المهدي بقيادة رجل الدين مقتدى الصدر في عام 2004. وخلال تلك الفترة اندلعت مواجهات مسلحة بين القوات الأميركية مدعومة بعناصر من الأمن العراقي من جهة وعناصر ميليشيا جيش المهدي من جهة ثانية استمرت لعدة أشهر وانتهت بمقتل العشرات منهم. ويرى العنبر في حديثه لموقع الحرة أن "إدارة الزرفي للأزمة في تلك الفترة تعتبر نقطة قوة يراهن عليها كثيرون ويرون أنه سيكون قادرا على التعامل مع ملف الميلشيات والخارجين عن القانون بشكل فعال". ويضيف أن "خير دليل على ذلك هو تحفظ العديد من القوى التي تمتلك ميليشيات مسلحة على الأرض على ترشيح الزرفي". وكان تحالف الفتح الموالي لإيران بزعامة هادي العامري انتقد تكليف الزرفي وحمل رئيس الجمهورية برهم صالح "كامل المسؤولية عن تداعيات تكليف عدنان الزرفي"، معتبرا إياها "خطوة استفزازية". وقبل ذلك هددت ميليشيا عصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلي بـ"قلب عاليها سافلها" في حال تم تمرير تكليف الزرفي. ويستبعد العنبر أن يلجأ الزرفي إلى القوة للتعامل مع الميلشيات الموالية لإيران في المرحلة المقبلة، كما حصل في عام 2004 مع عناصر جيش المهدي. ويؤكد أن محافظ النجف السابق قد "يستعين بالقوى الداعمة لهذه الميليشيات من خلال التيارات السياسية التي تتبع لها ومحاولة إجبارها على أن تكون أكثر خضوعا للدولة". لكنه أشار إلى أن الزرفي قد "يضطر إلى استخدام القوة مع الجماعات التي لا تخضع إطلاقا لمنطق الدولة". ويتزعم عدنان الزرفي ائتلاف النصر في البرلمان الذي ينتمي له رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي للفترة من عامي 2014-2018. وكان العبادي فشل في الحصول على ولاية ثانية بعد أن رفضت طهران والقوى العراقية الموالية التجديد له بحجة أنه مقرب من المحور الأميركي.
إيران بعد سليماني
ولم يصدر موقف واضح من طهران حتى الآن بشأن ترشيح الزرفي، إلا أن العنبر يرى أن هذا الترشيح هو فرصة لإيران من تهدئة الأجواء مع الولايات المتحدة. ويضيف أن "التفكير الإيراني تغير بعد مقتل سليماني، فقد تمكن فريق السياسية الخارجية أو وزارة الخارجية بقيادة محمد جواد ظريف من إعادة حضوره مرة أخرى". ويتابع أن "ايران تحتاج لمثل هكذا شخصية (الزرفي) كي تكون بوابة لفتح العلاقات الخلفية مع واشنطن من جديد". أما على الصعيد الداخلي فقد صدرت مواقف ضبابية من قبل القوى السياسية الكردية والسنية، التي يبدو أنها لا تزال تنتظر ما ستسفر عن اللقاءات المقبلة مع المكلف الجديد.
ضبابية المواقف
وقال الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني إنه "لا يمتلك موقفا مسبقا" من تكليف الزرفي، بل سيعتمدون على "معايير ومبادئ ثابتة تتعلق بكيفية إدارة البلد". وأَضاف الحزب في بيان "نحن بصدد التشاور مع شركائنا في كردستان وعلى مستوى البلد بصورة عامة، من أجل الوصول إلى موقف وطني موحد حول تكليف السيد عدنان الزرفي". من جهته قال أثيل النجيفي القيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية بزعامة أسامة النجيفي إن هناك ثلاث ملفات مهمة تحدد موقف جبهته من الزرفي تتمثل في "موقفه تجاه الفاسدين، ومن عزل العراق عن الصراع الإيراني الأميركي، وقدرته على إقناع كفاءات حقيقية بالدخول في كابينته". ويشير المحلل السياسي إياد العنبر إلى أن الزرفي لا يمكن أن يجازف كثيرا ويعيد نفس سيناريو محمد توفيق علاوي. ويضيف أن محمد توفيق علاوي لم يرفض لأنه جاء بأناس مستقلين، بل رفض لأنه أتى بأشخاص غير مقنعين للجميع، وكان يعتمد معيار المزاجية أو القرابة والعلاقات الشخصية أكثر من المهنية والكفاءة". ويتابع أن "الزرفي مدرك تماما لهذا الخطأ، وسيعمد على وضع معايير للمرشحين على أن تقوم القوى السياسية بتقديم مرشحيها ضمن هذه المعايير". ويرجح العنبر أن يتمكن الزرفي من تجاوز الخلافات والحصول على الأصوات اللازمة لتمرير كابينته الوزارية بالرغم من المعارضة التي أبدت بعض القوى السياسية على ترشيحه ومن أبرزها تحالف الفتح الموالي لإيران.
بومبيو: سندعم رئيس الوزراء العراقي المكلف إذا لبى مطالب شعبه
الحرة.... قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء، إن العراقيين يريدون حكومة تحافظ على سيادة البلاد وتوفر الاحتياجات الضرورية وخالية من الفساد وتحمي حقوق الإنسان. وأضاف بومبيو، في تغريدة على تويتر، أنه "إذا وضع رئيس الوزراء العراقي هذه المصالح على رأس أولوياته فسيحظى بدعم أميركي ودولي". وكان رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي، قد دعا إلى التحضير لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وذلك في كلمة ألقاها مساء الثلاثاء. وقال الزرفي في كلمته إنه سيعمل على التحضير لإجراء انتخابات "بالتعاون مع ممثلية هيئة الأمم المتحدة في العراق، خلال مدة أقصاها سنة واحدة من تشكيل الحكومة القادمة". وتعهد رئيس الوزراء الجديد ببذل "جهد أكبر لمواجهة خطر تفشي فيروس كورونا"، ودعم خلية الأزمة، و"اتباع السياقات العلمية المعمول بها في الدول المتقدمة". كما وعد الزرفي بالعمل على "حصر السلاح بيد الدولة والقضاء على كل المظاهر المسلحة، وبسط سلطة الدولة، وتعزيز استعادة السلم الأهلي التام والتعايش المشترك بين الجميع على اختلافهم وتنوعهم". وأعلن الزرفي التعجيل بإرسال موازنة 2020 إلى مجلس النواب للتصديق عليها بعد إعادة النظر في إمكانية زيادة الإيرادات، وخاصة غير النفطية منها، والحد من الإنفاق غير الضروري لمعالجة العجز المالي. وأضاف الزرفي بأنه سيعمل على "حماية أمن المتظاهرين والناشطين والتأكيد على حرمة التعرض لهم"، إضافة إلى "الاستجابة لمطالبهم المشروعة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير فرص العمل وتحسين مستواهم المعيشي". كما توعد رئيس الوزراء المكلف بـ"ملاحقة القتلة"، والكشف عن "هوية من كان وراء سقوط آلاف القتلى"، سواء من المتظاهرين السلميين أو من القوات المسلحة. وتعهدد الزرفي بتطوير المؤسسات الأمنية والعسكرية، ودعم هيئة الحشد الشعبي وقوات البيشمركة باعتبارهما جزءا من المنظومة العسكرية للبلاد.
كورونا.. كردستان العراق يحجر على 20 روسيا قادمين من قطر
روسيا اليوم...المصدر: "رووداو"... أعلنت السلطات في إقليم كردستان العراق، أن 20 عاملا من شركة "غازبروم" الروسية، و16 عاملا كرديا، أخضعوا للحجر الصحي، بعد اكتشاف مصاب بكورونا على متن طائرة أقلتهم من قطر. وقال سيروان محمد مدير عام صحة منطقة كرميان: "الحجر الصحي مستمر على العمال وفق التعليمات الطبية، وحددنا موعدا لفحصهم". وأشار إلى ضرورة عدم الاختلاط بالعمال الروس، وقد جرى إيقاف العمل في الشركة التي يعمل فيها 68 من سكان المنطقة. يذكر أن طائرة قادمة من العاصمة القطرية الدوحة هبطت في مطار السليمانية الدولي، وعلى متنها 85 راكبا، تبين أن أحدهم مصاب بفيروس كورونا، وفي وقت لاحق تم الحجر على جميع الركاب في مخيم قرية حسيرة.
عدنان الزرفي «رهان» محاولة ثانية لتشكيل حكومة جديدة في العراق
السيستاني: واجب كفائي علاج المصابين بـ «كورونا»
الراي....في محاولة لتجاوز أشهر من الجمود السياسي، كلف الرئيس برهم صالح، أمس، محافظ النجف السابق عدنان الزرفي، تشكيل حكومة جديدة، في العراق. ولدى العضو السابق في حزب «الدعوة»، 30 يوماً لتشكيل الحكومة ونيل ثقة البرلمان وتنظيم انتخابات نيابية مبكرة وتمرير موازنة يتوقّع أن تكون بعجز كبير جداً. وجاء تكليف الزرفي بعد اعتذار محمد توفيق علاوي عن تشكيل الحكومة لتعذر إيجاد توافق سياسي، وبالتالي لا تزال حكومة عادل عبدالمهدي المستقيل منذ ديسمبر، تقوم بتصريف الأعمال. وسيكون أمام الزرفي أيضاً، مهمة حل مسألة تواجد القوات الأجنبية على الأراضي العراقية. ويتزعم الزرفي، «ائتلاف النصر» البرلماني، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي. ميدانياً، استهدف صاروخان، ليل الاثنين، معسكر بسماية على بعد 60 كلم جنوب بغداد، حيث يتمركز جزء من عناصر الوحدة الإسبانية في التحالف الدولي. صحياً، وبعد فرض حظر للتجول في محافظات عدة، تدخل العاصمة بغداد حظراً لمدة أسبوع يبدأ عند منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، في بلد بلغ عدد الوفيات فيه 12 شخصاً و154 إصابة بفيروس كورونا المستجد، في مقابل، 41 حالة شفاء. ورداً على سؤال لأحد مقلديه، قال المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني، أمس، في وثيقة صادرة عن مكتبه، إن «علاج المرضى ورعايتهم والقيام بشؤونهم واجب كفائي على كل المؤهلين لأداء هذه المهام من الأطباء والكادر التمريضي وغيرهم، لكن يجب على السلطات المعنية أن توفر لهم كل المستلزمات الضرورية لحمايتهم من مخاطر الإصابة بالمرض، ولا عذر لها في التخلف عن ذلك». وأضاف: «لا شك في أن ما يقوم به هؤلاء الأعزة رغم كل التحديات، عمل عظيم وجهد لا يقدر بثمن، وهو يقارب في الأهمية مرابطة المقاتلين الأبطال في الثغور دفاعا عن البلد وأهله». وتابع السيستاني: «من المؤكد أن الله تبارك وتعالى يقدر لهم جهودهم في الدنيا ويثيبهم عليها في الآخرة، بل يرجى لمن ضحى بحياته منهم في هذا السبيل أن يثبت له أجر الشهيد ومكافأة في يوم الحساب».