اخبار سوريا...موسكو تلمح إلى استئناف العمليات في إدلب ضد «تشكيلات إرهابية»..التزام صارم في دمشق بالإجراءات الوقائية من «كورونا»... رغم الفقر...سوريا في دائرة اختبارات كورونا.. والصحة العالمية: قلقون.....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 آذار 2020 - 4:52 ص    عدد الزيارات 2513    التعليقات 0    القسم عربية

        


موسكو تلمح إلى استئناف العمليات في إدلب ضد «تشكيلات إرهابية»....

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... حذرت موسكو من احتمال انزلاق الوضع في إدلب نحو المواجهات مجدداً، بسبب «استمرار استفزازات التشكيلات الإرهابية». وقالت الخارجية الروسية إن مجموعات مسلحة «استغلت الهدنة لإعادة تنظيم صفوفها وتعزيز تسليحها وعادت لشن عمليات مضادة على مواقع القوات الحكومية». وأفاد بيان أصدرته الوزارة بأن الفصائل المعارضة للاتفاق الروسي التركي الأخير تعمل على تفجير الوضع، لافتاً إلى أنه «تحتشد في منطقة إدلب لخفض التصعيد تشكيلات مسلحة كبيرة تابعة لتنظيمات مختلفة بينها (هيئة تحرير الشام) و(حراس الدين)، اللذان يواصلان استخدام الدعاية والممارسات الإرهابية لتنظيم القاعدة». ولفتت الخارجية إلى أن التنظيمين «رفضا الاعتراف بالاتفاقات الروسية التركية الأخيرة حول إعلان نظام وقف إطلاق النار في هذه المنطقة». وفي إشارة لافتة إلى انخراط عدد من مقاتلي «داعش» السابقين في صفوف المجموعات المسلحة الناشطة في إدلب قالت الخارجية إن «صفوف الجهاديين المتمركزين هناك (في إدلب) تضم كثيراً من مقاتلي داعش، الذين تم إجلاؤهم في وقت سابق عبر ما يسمى بالممرات الآمنة من مناطق أخرى في سوريا». وأكدت الوزارة أن «عناصر التشكيلات الإرهابية استفادوا من فترة الهدوء لتعزيز صفوفهم وإعادة التسليح، بما في ذلك بفضل الدعم من الخارج، والآن يقومون بشن عمليات هجومية مضادة». وفي تحذير بدا الأقوى منذ التوصل إلى اتفاق بين موسكو وأنقرة على إعلان وقف النار في إدلب، قالت الخارجية إنه «أيا كانت جنسية الأشخاص الذين سلكوا طريق العنف والإرهاب، من الضروري أن تتم محاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها. وهناك خياران ممكنان فقط، إما القضاء على الإرهابيين حال مقاومتهم المسلحة، أو محاسبتهم جنائيا وفقا للقانون»، مشيرة إلى أن «ضمان تحقيق المحاسبة هو بالذات ما ترتكز عليه جهودنا الدبلوماسية في اتصالاتنا مع الزملاء الخارجيين». وجاءت تحذيرات الخارجية الروسية بعد مرور وقت قصير على إعلان وزارة الدفاع عن اختصار مسار الدوريات المشتركة مع الجانب التركي في إدلب بسبب «استفزازات من العناصر الإرهابية». وأكدت الوزارة أنه تم تقليص مسار الدوريات منعاً لحوادث يمكن أن تودي بحياة بعض السكان المحليين، بسبب محاولة الإرهابيين اتخاذ المدنيين كدروع بشرية لها، من ضمن الاستفزازات التي تخطط لها هذه المجموعات الإرهابية. وكانت موسكو وأنقرة أعلنتا الجمعة الماضي عن التوصل إلى تفاهمات على آليات تطبيق اتفاق التهدئة في إدلب، بما في ذلك بشأن الاتفاق على ترتيبات تسيير الدوريات المشتركة بين الجانبين. ونقلت وسائل إعلام روسية عن محللين أن «الاستفزازات الجديدة» تهدف إلى تقويض الاتفاق الروسي التركي. وقال أحدهم إن «للإرهابيين مصلحة في عدم استتباب الأمن في المنطقة، وعدم فتح طريق إم 4. لأن هذا الموضوع يمكن أن يؤثر على نشاطهم على المدى البعيد وأن يسفر عن تقويض وجودهم بشكل عام، وخاصة في جنوب منطقة أريحا». واللافت، أن المحللين الروس حمّلوا الطرف التركي المسؤولية عن الاستفزازات رغم أن المستوى الرسمي الروسي أكد أن الحديث يدور عن فصائل «لا تخضع لنفوذ أنقرة» وقال خبير عسكري إن «الاستفزازات ضد الدوريات الروسية التركية المشتركة، سببها عدم إظهار أنقرة جدية حل هذه المسألة، ولو كان الطرف الآخر جدياً في ذلك لكان تمكن من التعامل بحسم مع هذا الملف». وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان قد اتفقا في موسكو في الخامس من الشهر الحالي، على إطلاق خطة عمل مشتركة للتهدئة في إدلب تبدأ بإعلان وقف النار، وتم لاحقاً التوصل إلى ترتيبات مشتركة على مستوى الخبراء العسكريين لتنظيم تسيير دوريات على طرفي الطريق الدولي «إم 4». ولفت محللون إلى أن «الدوريات هي اختبار حقيقي لقدرة التفاهمات التي جرت بين الطرفين، وإن لم يتم إنجازها فهذه إشارة واضحة بأن التصعيد سيكون سيد الموقف خلال الأيام المقبلة». ونقلت وسائل إعلام أنه في مقابل «لهجة التفاؤل من جانب الرئيس التركي إردوغان ووزير دفاعه، فيما يتعلق بإمكانية صمود هذا الاتفاق، هناك تعزيزات عسكرية وأرتال من الآليات العسكرية التركية وصلت إلى المنطقة، ما يعكس قناعة تركية بأن هذا الاتفاق لن يصمد مدة طويلة، وأنقرة تحاول قدر الإمكان تأخير انهيار هذه الهدنة إلى حين الحصول على دعم من بعض الأطراف كالولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي». وكانت موسكو أعلنت في وقت سابق رضاها عن تنفيذ الاتفاق، وقالت إن حجم الانتهاكات محدود ويأتي بالدرجة الأولى من جانب فصائل غير خاضعة لسيطرة تركيا، لكن اللهجة الروسية تصاعدت تدريجياً خلال اليومين الماضيين، في محاولة لدفع تركيا إلى اتخاذ تدابير أكثر حسماً مع الفصائل المعارضة للاتفاق. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن الخبير التركي طه عودة أوغلو أن تركيا «تحاول قدر الإمكان عدم الانزلاق إلى مواجهة مع روسيا، وتحاول إيجاد حلول وسطية لمنع انهيار هذا الاتفاق، ومسألة الطرق الدولية كانت في مدرجة في اتفاق سوتشي عام 2018، وتم تأخير تنفيذ بعض البنود خاصة فيما يتعلق بسحب المجموعات المسلحة». وزاد أنه «قبل يومين كانت هناك أنباء عن اجتماع لكل الفصائل المسلحة في أنقرة، وهذه إشارة واضحة بأن تركيا تريد حل هذه المشكلة، وخاصة فيما يتعلق بوجود تلك الجماعات، التي دائماً كانت تهاجم وتثير حفيظة البعض في المنطقة». إلى ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أمس، بأن أكثر من 577 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا من الأردن ولبنان منذ يوليو (تموز) 2018. ولفتت إلى أنه بين العائدين 182014 شخصاً عادوا من لبنان، بالإضافة إلى 395248 شخصاً عادوا من الأردن.

التزام صارم في دمشق بالإجراءات الوقائية من «كورونا»... رغم الفقر

دمشق: «الشرق الأوسط»... في ظل نظام صحي متردٍ، ورغم الأوضاع الكارثية التي يعيشها السوريون بسبب الحرب وحالة الفقر المدقع الذي تعاني منه أغلبية الأسر، يلتزم الدمشقيون بالإجراءات الوقائية للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البلاد. فبعد إعلان الحكومة السورية، مساء الجمعة، سلسلة إجراءات للوقاية من احتمال تفشي الفيروس في البلاد التي تدخل اليوم الحرب المستمرة فيها عامها العاشر، انحسرت إلى حد كبير حركة السيارات والمارة في شوارع دمشق وأسواقها، بسبب المخاوف من انتشار المرض الذي اجتاح عدة دول عبر العالم. وبدا واضحاً خلو كثير من المجمعات الكبيرة المخصصة لتسوق المستلزمات الغذائية إلى حد كبير من الزبائن، بينما عمد القلة القليلة ممن يوجدون فيها إلى شراء كميات كبيرة من الحاجيات، بهدف عدم اضطرارهم للخروج من المنازل لأطول فترة ممكنة لتجنب الاختلاط مع الناس. ولوحظ توخي الغالبية العظمى ممن يوجدون في تلك الأماكن أقصى درجات الحذر من الاقتراب بعضهم من بعض، أو ملامسة كل من الزبائن والبائعين بعضهم بعضاً قدر الإمكان، بينما حاول الزبائن الخروج من المكان بأقصى سرعة بعد قضاء حاجاتهم. رجل في العقد الرابع من العمر قال لـ«الشرق الأوسط» وهو يسرع الخطى لـلخروج، بعد أن انتهى من شراء مستلزماته من مجمّع على أطراف العاصمة: «الأمر ليس مزحة (...) ونحن يجب أن نعمل ما يترتب علينا». وبكلمات سريعة أضاف الرجل: «كثير من الدول التي انتشر فيها المرض، وحصلت فيها حالات موت، لم تستطع فعل شيء، رغم أنها دول متقدمة، فكيف إذا انتشر عنا؟ ماذا نفعل؟»، في إشارة إلى وضع النظام الصحي المتردي في سوريا بسبب الحرب والعقوبات المفروضة على البلاد. وتضمّنت إجراءات الحكومة للوقاية من احتمال تفشي الفيروس في البلاد تعليق الدوام في الجامعات والمدارس والمعاهد التقنية العامة والخاصة لدى كل الوزارات والجهات المعنية ابتداء من يوم 14 مارس (آذار) حتى الثاني من أبريل (نيسان) المقبل، واتخاذ «الإجراءات اللازمة لتعقيم وحدات السكن الجامعي، بما يضمن توافر شروط الإقامة الصحية للطلاب». كما تقرّر تخفيض حجم العاملين في مؤسسات القطاع العام الإداري إلى حدود 40 في المائة، وتخفيض عدد ساعات العمل، واقتصارها على الفترة الممتدة من 9 صباحاً حتى 2 بعد الظهر، وإلغاء نظام البصمة اليدوية لمدة شهر، وإيقاف كل النشاطات العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية، والتشدد في تطبيق منع تقديم النراجيل (الشيشة) في المقاهي والمطاعم، وإغلاق صالات المناسبات العامة، واعتماد خطة تعقيم لوسائل النقل الجماعي، إضافة إلى التوسع في تجهيز مراكز الحجر الصحي بمعدل مركزين في كل محافظة، وتزويدهما بالتجهيزات المادية والبشرية اللازمة. وما زالت الحكومة السورية تنفي تسجيل إصابات بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، رغم أنباء أوردها «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن تفشي الفيروس في محافظات دمشق وطرطوس واللاذقية وحمص. ولوحظ منذ ساعات صباح يوم أمس توجه كثير ممن خرجوا من منازلهم إلى المحال المخصصة لبيع المنظفات والصيدليات لشراء المواد المعقمة والكمامات. وتؤكد عاملة في إحدى الصيدليات لـ«الشرق الأوسط» تزايد الطلب بشكل كبير جداً على المواد المعقمة، مثل الكحول ومطهّر اليد. ورغم الفقر الذي تعاني منه الغالبية العظمى من الأسر، فإنه نادراً ما كان الزبائن يجادلون أصحاب الصيدليات ومحال بيع المنظفات بأسعار تلك المواد التي ارتفعت بشكل جنوني في الأيام الأخيرة، نتيجة الطلب الزائد وشح الكميات المتوافرة، فسعر الكمامة الواحدة ارتفع من 80 ليرة إلى أكثر من 250 ليرة، وعبوة المطهّر الصغيرة ارتفعت من 259 ليرة إلى 500 ليرة، وعبوة الكحول الطبية المتوسطة ارتفعت من 500 ليرة إلى 2500 ليرة (الدولار يعادل 1060 ليرة تقريباً). وقالت سيدة في العقد الخامس من العمر، بعد أن اشترت كمية كبيرة من المعقمات والمنظفات: «الجوع ممكن الصبر عليه، ونادراً ما يقتل، ولكن الإصابة بالمرض قد تميت، ولذلك الآن الصحة أبدى من الأكل». ووسط أنباء وتأكيدات على التزام الغالبية العظمى من المقاهي والمطاعم بمنع تقديم النراجيل (الشيشة) بعد ثبوت أنها ناقل قوي لعدوى الفيروس، في حال استخدامها من أكثر من شخص، وكذلك دخانها والرذاذ المتصاعد من فم مدخنها، أوضح سمير، وهو اسم مستعار لأحد الذين يترددون دائماً على المقاهي لتناول النرجيلة مع أصدقائه، أنه منذ تزايد الأنباء عن توسع انتشار المرض، بات معظم مدخنيها «يعزفون عنها، ليس فقط في المقاهي، بل حتى في المنازل».

سوريا في دائرة اختبارات كورونا.. والصحة العالمية: قلقون

المصدر: العربية.نت، وكالات.... وسط نفي متكرر للنظام السوري عن وجود إصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد، أعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، ريك برينان، الاثنين أن المنظمة ستبدأ في وقت لاحق من هذا الأسبوع إجراء اختبارات للكشف عن كورونا في شمال غربي سوريا، لافتاً إلى أنه يشعر "بقلق بالغ" من انتقال الفيروس إلى منطقة دمرت فيها الحرب الأهلية الدائرة منذ فترة طويلة النظام الصحي. وقال برينان لرويترز: "نأمل... أن تكون لدينا الأجهزة والاختبارات في وقت ما من الأسبوع الجاري حتى نتمكن من بدء الاختبارات. نشعر بقلق بالغ. وكل الدول المحيطة لديها حالات موثقة". إلى ذلك بدأ النظام في اختبارات للكشف عن كورونا في باقي أنحاء البلاد على الرغم من أنه لم يبلغ منظمة الصحة العالمية بعد بأي حالة إصابة. وأكدت تركيا الواقعة شمال سوريا أول حالة إصابة بكورونا الأسبوع الماضي، كما أعلن العراق 93 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس. وطبقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإن إيران ثالث أكبر دولة بها إصابات بكورونا بعد الصين وإيطاليا حيث سجلت نحو 13 ألف حالة مؤكدة. إلا أن برينان الذي عاد للتو من مهمة إلى إيران الأسبوع الماضي قال إن عدد الحالات المعلنة قد لا تمثل سوى ثلث الأعداد الحقيقية. وأشار إلى أن السبب هو أن الاختبارات كانت قاصرة فقط على الحالات الحادة.



السابق

اخبار لبنان.....المصارف «تتمرد».. والشارع يمتثل والإصابات بالكورونا ترتفع... مفاوضات «اليوروبوندز»: اقتراحات جديدة.. وعويدات يُميّز قرار إخلاء الفاخوري....الدولة تعفو عن جزّار الخيام: عار الجبناء... حكاماً وقضاة وعسكريين....سيد حسن... إنه العار!...سجون لبنان تشتعل: أخرجتم العميل... أخرِجونا..عدّاد «كورونا» 112... وثلاث حالات شفاء: معركة الفحوصات المخبرية: المستشفيات الخاصة تتلكّأ؟..."جزار الخيام"... "بَيْعة" عونية لواشنطن! ....مجلس القضاء يؤكد تشكيلاته... فهل ترفع عكر راية "الفرملة"؟....لبنان يلتزم «التعبئة العامة» لمواجهة «كورونا»: منع تجوّل غير معلن....

التالي

أخبار العراق....انقسام داخل الكتل الشيعية يؤخّر تسمية المكلف تشكيل الحكومة العراقية.....الحكيم ينسحب... والصدر يخول صالح اختيار مرشح....العراق يعلق الرحلات الجوية...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,078,542

عدد الزوار: 6,751,740

المتواجدون الآن: 100