اخبار مصر وإفريقيا.....الغارديان تؤكد معلومات «نيويورك تايمز» : 19 ألف مصاب بفيروس كورونا في مصر....مصر تنتفض ضد «كورونا»... إغلاق الأضرحة والمزارات وقصر الأفراح والعزاء...مصر والسودان لتجاوز «التحفظات» بتكثيف المشاورات..السودان يعلق الدراسة في مؤسسات التعليم العالي....تونس تقفل حدودها البحرية بالكامل وتؤجل انتخابات بلدية....المسماري: متمسكون بإخراج «المرتزقة» من طرابلس....المغرب يعلّق الرحلات الدولية ويلغي موسم أصيلة و{موازين}..

تاريخ الإضافة الإثنين 16 آذار 2020 - 6:18 ص    عدد الزيارات 1841    التعليقات 0    القسم عربية

        


الغارديان تؤكد معلومات «نيويورك تايمز» : 19 ألف مصاب بفيروس كورونا في مصر...

القبس....في مفاجأة مدوية، ذكرت صحيفة «الغارديان»، أن هناك تقديرات تفيد بأن عدد المصابين بفيروس كورونا في مصر ١٩ ألف حالة. واستندت صحيفة الغارديان إلى دراسة قدمها أخصائيو الأمراض المعدية من جامعة تورنتو الذين درسوا التفاوت بين معدلات الإصابة الرسمية والمرجحة في أماكن مثل إيران التي تقدم صورة قاتمة عن الانتشار المحتمل للفيروس. وقالوا، باستخدام مزيج من بيانات الرحلات، وبيانات المسافرين، ومعدلات الإصابة، فانه في ظل التقدير المحافظ بعد التخلص من الحالات المرتبطة والغامضة، فقد قدر حجم انتشار الفيروس في مصر بـ 19،310 حالة، مؤكدين أنه من المرجح أن مصر لديها عبء كبير من حالات Covid-2019 التي لم يتم الإبلاغ عنها. واستخدم العلماء البيانات منذ أوائل مارس عندما كان لدى مصر رسمياً ثلاث حالات من الفيروس، مما يعني أن الأرقام الآن على الأرجح أعلى. ولم يرد خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية على طلبات التعليق. وأضافت الصحيفة، «نفى مركز السيطرة على الأمراض في تايوان تصريحات وزارة الصحة المصرية بأن امرأة تايوانية على متن رحلة سفينة كانت مصدر الإصابة في الأقصر في أواخر فبراير». وقالوا بدلاً من ذلك، أثبتت التحليلات أن سلالة الفيروس التي أصيبت بها تعني أنها مصابة في مصر. ونوهت الغارديان إلى أنه يوجد في مصر عدد كبير من الشباب، مما يعني أن عددًا أقل من الأشخاص سيظهر عليهم أعراض خطيرة من Covid-19.

مصر تنتفض ضد «كورونا»... إغلاق الأضرحة والمزارات وقصر الأفراح والعزاء...

الكاتب:القاهرة - «الراي» ... الإفتاء أوصت بالدعاء والصبر في وقت الأوبئة... الأزهر: يجوز شرعاً إيقاف الجمع والجماعات في الصلاة... محكمة النقض تعلّق جلساتها لمدة أسبوعين....

وسط ترحيب شعبي واسع، انطلقت مؤسسات الدولة المصرية، لتنفيذ اجراءات جديدة ومشددة في مواجهة فيروس كورونا المستجد تزامناً مع قرار رئاسي بتعطيل الدراسة لأسبوعين، ووقف الانشطة الرياضية وأي أنشطة فيها تجمعات، في حين أعلنت وزارة الصحة، أن إجمالي عدد الحالات المصابة، حتى ظهر أمس، بلغ 110. وقال الناطق الرئاسي السفير بسام راضي، إن «هناك إجراءات شاملة عاجلة لمواجهة كوفيد - 19، وهناك إرشادات من منظمة الصحة العالمية بمنع التجمعات لمنع انتشار الفيروس، ولهذا وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعليق الدراسة في كل الجامعات والمدارس وبتخصيص 100 مليار جنيه تكون تحت تصرف الإجراءات التى ستتضمنها الخطة العاجلة للحكومة». وصرح الناطق باسم الحكومة المستشار نادر سعد، من ناحيته، بأنه «في حالة مد إيقاف الدراسة لمدة شهر أو أكثر، فستكون هناك حاجة لمد العام الدراسي في فترة الإجازة الصيفية». وقال وزير التربية والتعليم طارق شوقي: «جهزنا مناهج إلكترونية من (أول الإبتدائي حتى الثانوية)، لتسهيل المذاكرة على الطلبة، وسيتم الانتهاء من تجهيزها خلال ساعات»، كاشفاً أنه سيتم الاتفاق مع شركات المحمول لتقديم الخدمة للطلبة على بنك المعرفة مجاناً، والتصفح على المواقع التعليمية «مجاناً». وأشار الى ان امتحانات الشهادتين الثانوية والإعدادية «سيتم إجراؤها في مواعيدها، وليس هناك أي تعديل في الجدول». وأوضح ان قرار تأجيل الدراسة أسبوعين للطلاب «لا يسري على المعلمين والموظفين، والمدرس سيكون في المدرسة ولديه دور في الرد الإجابة على أسئلة الطلاب أو الذين يتوجهون إلى المدرسة لأخذ النصيحة». من جانبها، أعلنت دار الإفتاء، تعليق فعاليات التدريب على الإفتاء وتأهيل المقبلين على الزواج، بينما قررت وزارة الأوقاف، إغلاق الأضرحة والمزارات، مع تأكيدها على فتح كل المساجد في أوقات الصلاة، مع قصر العمل في المساجد على الصلاة وخطبة الجمعة. ودعت إلى قصر العزاء على مراسم تشييع الجنازة، من دون إقامة السرادقات، وكذلك الحال ومن باب أولى في إقامة الأفراح بقصر الدعوة فيها على الأسرتين، مع اغلاق العمل في كل دور المناسبات التابعة لها. وأكدت دار الإفتاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم، أرسى مبادئ الحجر الصحي، وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة بقوله في الطاعون: «إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه». ونشرت دعاء في حالات الابتلاء: «اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على نبي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله». وأعلنت هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أنه في ضوء ما تسفر عنه التقارير الصحية المتتابعة من سرعة انتشار الفيروس وتحوله إلى وباء عالمي، ولما كان من أعظم مقاصد شريعة الإسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار، فإنها وانطلاقاً من مسؤوليتها الشرعية، «تحيط المسؤولين في كل الأرجاء علماً بأنه يجوز شرعاً إيقاف الجمع والجماعات في الصلاة، خوفاً من تفشي الفيروس وانتشاره والفتك بالبلاد والعباد». وأعلنت الكنيسة الكاثوليكية، من جهتها، إطلاق مبادرة «الصلاة من أجل مصر والعالم لكي يحمي الله جميع الشعوب من خطر وباء كورونا»، ووجهت الدعوة للمسلمين والمسيحين للمشاركة في مبادرة الصلاة. واتخذت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مجموعة من الإجراءات الاحترازية، وعلقت خدمات التربية الكنسية على اختلاف المراحل العمرية، وتعليق الاجتماعات النوعية والعامة. وقررت وزارة الخارجية، إرجاء تنظيم الاحتفال بيوم الديبلوماسية المصري لهذا العام. إلى ذلك، تفقد رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد فريد، أمس، اصطفاف عناصر ومعدات أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة، في إطار اتخاذ الإجراءات الوقائية لمجابهة «كوفيد 19». وأعلنت هيئة إمداد وتموين القوات المسلحة الاحتفاظ باحتياطيات عاجلة من المواد الغذائية، «الاحتياطي الواحد يكفي لقوة 20 ألف فرد، جاهزة للدفع في أي من الاتجاهات الاستراتيجية حال تكليف القوات المسلحة، بأي مهام». قضائياً، قررت محكمة النقض، أعلى سلطة قضائية، تعليق جلساتها بدءاً من اليوم ولمدة أسبوعين. كما أعلنت محكمة القضاد الإداري تعليق جلساتها للمدة نفسها.

«الصحة» المصرية: تسجيل 16 إصابة جديدة بـ «كورونا» .. وارتفاع حالات الشفاء إلى 26

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الاحد، تسجيل 16 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد وخروج 5 حالات من المصابين من مستشفى العزل وذلك بعد تلقيها الرعاية الطبية وتمام شفاءها وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 26 حالة حتى اليوم، من أصل 34 حالة تحولت نتائجها معملياً من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، وباقي الحالات «السلبية» يتم متابعتهم في مستشفيات العزل وحالتهم مستقرة، ومن المنتظر خروجهم بعد ثبوت سلبية تحليل الـ «pcr» لهم مرتين بينهم 48 ساعة، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الـ 5 حالات التي غادرت مستشفى العزل اليوم، كلهم من المصريين.

وأشار إلى تسجيل 16 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد، اليوم، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، باستثناء حالة مصرية عائدة من إيطاليا، حيث تم اكتشافهم ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، موضحا أن الحالات المكتشفة اليوم من ضمنهم 8 مصريين و 8 حالات لأجانب من جنسيات مختلفة. وكشف مجاهد عن إجمالي عدد المصابين الذين تم تسجيلهم في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الاحد هو 126حالة من ضمنهم 26 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، وحالتين وفاة فقط«حالة السيدة المصرية التي توفيت الخميس الموافق 12 مارس، والأخرى للألماني الذى توفي يوم الأحد الموافق 8 مارس» ..وأكد مجاهد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس «كورونا المستجد»، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن 105 لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.

الجيش المصري يتفقد خطة الطوارئ لمواجهة الفيروس

«كبار العلماء» تجيز وقف الجُمع عند الحاجة... والحكومة تحذر من تخزين السلع

القاهرة: «الشرق الأوسط».... بإجراءات حكومية، وخطة طوارئ من الجيش، كثفت مصر من استعداداتها لمواجهة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19). وفي حين حذرت رئاسة الوزراء من تخزين السلع، أجازت «هيئة كبار العلماء» وقف صلوات الجماعة والجمعة، إذا دعت الحاجة لحفظ النفوس والوقاية من الأضرار. وأعلنت القوات المسلحة في مصر، أمس، أن الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب الجيش، تفقّد «اصطفاف عناصر ومعدات أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة، في إطار اتخاذ الإجراءات الوقائية لمجابهة فيروس (كوفيد-19)، المعروف باسم كورونا المستجد». وأفادت بأن الإجراء «يأتي ضمن خطة القوات المسلحة للاستعداد وتقديم الدعم لأجهزة الدولة المختلفة في مجابهة الفيروس، وفرض سيناريوهات محتملة للتعامل مع المواقف الطارئة». وبحسب بيان مصري، فإن «إدارة التعيينات» بالجيش «قامت بالاحتفاظ باحتياطيات عاجلة من المواد الغذائية، وأن الاحتياطي الواحد يكفي لقوة (20 ألف فرد) جاهزة للدفع في أي من الاتجاهات الاستراتيجية، حال تكليف القوات المسلحة بأي مهام». كما «اتخذت (هيئة الإمداد والتموين) كثيراً من الإجراءات، منها التثقيف الصحي، والتدريب على إجراءات الشؤون الصحية والوقائية على المستويات كافة». وعلى الصعيد الطبي، أعلن الجيش أنه تم تعديل «عربات ومعدات الإطفاء، من خلال تزويدها بقواذف الأكرون، وتعبئتها مسبقاً بالمحاليل المطهرة، لاستخدامها مباشرة في أعمال تطهير وتعقيم الأماكن المفتوحة، باستغلال 24 عربة إطفاء، بطاقة 12 طناً للعربة، بجميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، وتطويع وحدة طرد الهواء العملاقة للعمل كوحدة تطهير مسطحات ومبانٍ». وقضائياً، نسق مجلس إدارة نادي القضاة في مصر، ووزارة العدل، ومجلس القضاء الأعلى، والنائب العام، لإصدار «قرار بتأجيل نظر الدعاوي أمام المحاكم على اختلاف درجاتها لمدة أسبوعين، واستمرار العمل الإداري بالمحاكم لتلبيه الطلبات خلال مواعيدها المقررة قانوناً». ودفعت حالة القلق من الفيروس، ومحاولات تخزين السلع الغذائية، الحكومة للالتزام بـ«العمل على توفير المخزون الكافي من السلع للمواطنين»، فيما شدد رئيس الوزراء على أنه سيتم التعامل بـ«بقبضة من حديد» مع المتاجرين بالسلع الذين يتعمدون إخفاءها، أو يرفعون الأسعار بلا مبرر. وقال مدبولي، خلال اجتماع أمس: «لن نسمح لأحد بأن يخلق أزمة، ولن نرحم المتاجرين والمتربحين من الأزمات»، مكلفاً مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك بشن حملات على المخالفين بجميع المحافظات. وبدوره، استعرض علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية «رصيد مخزون السلع الأساسية للبلاد»، مشيراً إلى توافر «كميات من القمح تكفي لمدة 3.6 شهر، حتى 30 يونيو (حزيران) المقبل، فيما تكفي كميات السكر (سكر تمويني، وسكر استهلاك البلاد) حاجة البلاد لمدة 7.3 شهر». أما «هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف»، فنوّهت إلى أنّه «في ضوء ما تسفر عنه التقارير الصحية المتتابعة من سرعة انتشار (فيروس كورونا)، وتحوُّله إلى وباء عالمي، ومع تواتر المعلومات الطبية عن أن الخطر الحقيقي للفيروس هو في سهولة وسرعة انتشاره، فإنه يجوز شرعاً إيقاف الجُمَعِ والجماعات في البلاد، خوفاً من تفشِّي الفيروس وانتشاره، والفتك بالبلاد والعباد». واستندت الهيئة، في بيان أمس، إلى أن «أعظم مقاصد شريعة الإسلام حفظُ النفوس، وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار»، ودعت «المرضى وكبار السن إلى البقاء في منازلهم، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تُعلن عنها السلطات المختصة في كل دولة، وعدم الخروج لصلاة الجمعة أو الجماعة».

مصر والسودان لتجاوز «التحفظات» بتكثيف المشاورات... السيسي شدد على دعم الخرطوم... وحميدتي أشاد بـ«مساندة» القاهرة

القاهرة: «الشرق الأوسط».... في مسعى لتجاوز تباينات علنية بين البلدين في ملف مفاوضات «سد النهضة الإثيوبي»، بدا أمس أن مصر والسودان يسعيان لتجاوز «التحفظات» و«الأسف» المتبادل، وفيما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن «سياسة بلاده كانت دائماً سنداً ودعماً للسودان»، أشاد الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، بـ«مساندة» القاهرة للخرطوم. واستقبل السيسي، حميدتي في القاهرة، أمس، وذلك بعد أيام من زيارة رئيس المخابرات العامة المصري، اللواء عباس كامل للخرطوم؛ حيث التقى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، وعدداً من كبار المسؤولين السودانيين. وكان البلدان تبادلا، قبل أسبوع تقريباً، تصريحات انتقادية نادرة، بعد إعلان مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بياناً رسمياً أكد فيه دعمه موقف مصر والسودان بمفاوضات سد النهضة، التي ترعاها واشنطن، غير أن السودان «تحفظ» على البيان بدعوى «عدم التشاور»، مطالباً عدم إدراجه ضمن نص القرار، وهو ما نفته الخارجية المصرية، التي أبدت «أسفها» لموقف نظيرتها السودانية. المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، قال إن السيسي «رحّب بحميدتي، طالباً نقل تحياته إلى أخيه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، ومؤكداً أن سياسة مصر دائماً ما كانت سنداً ودعماً للسودان؛ خصوصاً خلال المرحلة الانتقالية الحساسة الراهنة، أخذاً في الاعتبار المصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين». كما «نقل حميدتي تحيات البرهان إلى السيسي، مشيداً بالمساندة المصرية الصادقة والحثيثة للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي المهم الذي يمر به»، بحسب الرئاسة المصرية. وبينما أشار بيان صادر عن القاهرة بشأن اللقاء أنه «شهد توافقاً حول مجمل القضايا الإقليمية، واستعراض تطورات ملف سد النهضة في ضوء ما انتهت إليه المفاوضات في واشنطن»، قال حميدتي في تصريحات صحافية عقب لقاء السيسي، إن السودان جزء من ملف سد النهضة، وسيكون «وسيطاً بين الأشقاء لتقريب وجهات النظر والوصول إلى اتفاق بشأنه». كما أفاد حميدتي في تصريحات نقلتها «وكالة أنباء الشرق الأوسط» الرسمية المصرية أنه «بعد زيارة الوفد المصري الأخيرة للسودان تم تسليم ملف سد النهضة إلى رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، وهي مسؤوليته الآن»، معرباً عن أمله «في التوصل إلى اتفاق لا ضرر فيه ولا ضرار لكل الأطراف». وشدد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني على أن «العلاقات مع مصر علاقات أزلية وأخوية، ونحن أهل، وننظر إلى هذه العلاقات على أنها علاقة تاريخية وأزلية ولا مفر منها». كما تطرق حميدتي إلى مستقبل السلام بين الحركات المسلحة السودانية، خاصة أن بعض الحركات تتمسك بموقفها في التفاوض، وقال: «إننا قطعنا شوطاً في المسارات، ووقعنا مسار الشماالسيسي ل ووقعنا مسار الوسط ووقعنا مسار الشرق، والآن نسير في منطقتي جناح عقار، ووصلنا إلى نهايات التفاوض، وسنوقع اتفاقاً في الأيام المقبلة، وكذلك (مسار دارفور) وصلنا فيه إلى نحو 80 في المائة، ونبحث الترتيبات الأمنية». وبشأن «مسار المنطقتين (مسار عبد العزيز الحلو)»، لفت حميدتي إلى أن «هناك بعض العقبات، لكن سنصل إلى وفاق، وسنتجاوز خلاف وجهات النظر بعد التوقف، ونشعر بالتفاوض إزاء إمكانية المضي قدما إلى الأمام».

السودان يعلق الدراسة في مؤسسات التعليم العالي

الراي.....الكاتب:(رويترز) .... قالت وكالة السودان للأنباء، اليوم الأحد، نقلا عن انتصار صغيرون وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، إن السودان علق الدراسة بمؤسسات التعليم العالي لمدة شهر بسبب المخاوف من فيروس كورونا. وأضافت الوكالة أن القرار يشمل «جميع الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والكليات والمعاهد التابعة للوزارة ووقف الأنشطة الأكاديمية، اللاصيفية، الرياضية، الثقافية، الاجتماعية، المؤتمرات العلمية والندوات».

السودانيون منقسمون بين الهلع واللامبالاة من «كورونا»

الشرق الاوسط....الخرطوم: أحمد يونس.... أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل حالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، وعدم وجود حالات اشتباه بين القادمين للبلاد، في وقت تسود حالة ممزوجة بين الهلع لدى بعض السكان واللامبالاة بين آخرين. وقالت وزارة الصحة في تعميم صحافي إن الساعات الأربع والعشرين الماضية، شهدت إدخال عدد من المشتبه بإصابتهم بكورونا إلى الحجر الصحي، بانتظار نتائج الفحوصات. وأضافت أن السلطات أعدت العدة لاستقبال باخرة تحمل مواطنين أعادتهم المملكة العربية السعودية على خلفية إجراءاتها التي قضت بمنع الدخول والخروج منها. وتابعت قائلة: «سيتم الكشف على القادمين وحجز المشتبه بهم (...) الوزارة جاهزة من خلال الكادر الطبي الذي تم إعداده للعملية». وغادر وفد برئاسة عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان الخرطوم إلى المعابر الحدودية السودانية ـ المصرية، للوقوف على أوضاع زهاء ألف سوداني محتجزين هناك، ولتوفير المستلزمات اللازمة للتعامل مع حالتهم، سيما على خلفية ارتفاع الإصابات في البلدان القادمين منها. ومنذ انتشار فيروس كورونا في الصين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في مدينة ووهان الصينية، ظل السودان يعلن أنه بمنأى عن الوباء لمدة قاربت الثلاثة أشهر، وظلت الدوائر الصحية السودانية تكرر على الدوام «السودان خال من كورونا». وواجه وزير الصحة السوداني أكرم التوم، انتقادات تقول إنه لم يفعل الإجراءات الاحترازية من وقت مبكر، بيد أنه أعلن في مؤتمر صحافي يوم 11 مارس (آذار) الجاري تقديم توصية لمجلس الوزراء تطالب بتوفير الإمكانيات اللازمة من أماكن عزل وكوادر وأجهزة فحص، واكتمال التجهيزات القياسية بدعم من منظمة الصحة العالمية، لمواجهة الفيروس، وفي ذات المؤتمر الصحافي أكد «خلو البلاد» من أي إصابات مؤكدة بفيروس «كوفيد 19». لكن بعد يومين من تصريحه بخلو البلاد من «كورونا»، اضطر الوزير لعقد مؤتمر صحافي آخر يوم الجمعة الماضي يعلن من خلاله «وفاة مواطن بكورونا»، وسارع عن إعلان إجراءات مشددة لمواجهة الفيروس. واستجاب مجلس الوزراء السوداني بسرعة لطلب وزارة الصحة، وأصدر السبت الماضي، قرارات تشمل «إغلاق الجامعات والكليات والمعاهد العليا وكل مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والأجنبية لشهر، إضافة لرياض الأطفال والمدارس السودانية والأجنبية والخلاوي والمعاهد الدينية بجميع المراحل لمدة مثيلة، وتأجيل امتحانات مرحلة الأساس في الولايات التي لم تجر فيها». وإنفاذا لهذه الإجراءات أوقفت الخارجية المعاملات القنصلية والورقية بما في ذلك توثيق الشهادات باستثناء الطوارئ، وعممت الهيئة القضية قراراً علقت بموجبه المحاكمات جزئياً، وأصدرت وزارة الشباب قراراً قضى بإقامة المنافسات الرياضية بدون جمهور، وتعليق بعض المنافسات المحلية، ووقف الأنشطة مثل السباحة في المسابح العامة والخاصة، كما قضت القرارات بتقليل ساعات دوام العاملين في الخدمة المدنية غير الطبية، فضلاً عن إجلاء السودانيين العالقين على الحدود السودانية ـ المصرية، وإقامة معسكرات عزل لهم بواسطة فريق طبي متكامل. لكن مقابل هذه الإجراءات نشطت حملات مناوئة لتلك الإجراءات، أنكرت فيها أسرة المتوفى بكورونا إصابته بالمرض، ونقلت صحف ووسائط تواصل اجتماعي عن الأسرة، أن الحكومة «تتاجر» بموته للحصول على دعم، مستغلة في ذلك تأكد الإصابة بعد وفاة ابنها، وكان وزير الصحة قد ذكر في مؤتمر صحافي أن اثنين من الفحوصات التي أجريت عليه كانت نتيجتها سلبية، وأن المرض تأكد بعد الفحص الثالث الذي ظهرت نتيجته بعد الوفاة. ورغم الانقسام الذي تسبب فيه التشكيك من قبل ذوي المتوفي، وتهديدهم بمقاضاة وزير الصحة على المعلومات التي وصفوها بأنها «غير صحيحة»، فإن الشارع السوداني استجاب لتعليمات وزارة الصحة والجهات الأمنية، فخلت الشوارع من المارة وقلت حركة السير، وخفت طوابير الخبز والوقود، فيما ارتفعت أسعار الكمامات الطبية والمعقمات والمطهرات والصابون الصحي بشكل جنوني، كما خلت رفوف الصيدليات والمحال التجارية منها. واختلت الحياة في السودان بشكل كبير، لكن اللافت أن هناك كثيراً من اللامبالاة بين البعض، إذ لا يزال هؤلاء يتحركون في الشوارع ويواصلون أعمالهم كأن شيئا لم يحدث ولن يحدث، وإن قلت نسبتهم بشكل كبير. وسائل الإعلام بدأت بنشر معلومات توعية بمخاطر الوباء وكيفية تجنبه، ودعوة الناس لعدم دخول الأماكن المزدحمة، ووقف تناول المأكولات والمشروبات في الأماكن العامة، والبقاء في المنازل قدر الإمكان، ووقف المصافحة والاحتضان والتقبيل، وإبلاغ الجهات الصحية حالة الشعور بأي أعراض، وتناول فيتامين سي لتعزيز جهاز المناعة، ومساعدة الأجهزة الصحية.

تونس تقفل حدودها البحرية بالكامل وتؤجل انتخابات بلدية

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.... أعلن إلياس الفخفاخ، رئيس الحكومة التونسية، مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى مكافحة انتشار فيروس «كورونا» في البلاد، بعد تسجيل 18 إصابة مؤكدة بالوباء. وقررت السلطات التونسية منذ يوم أمس إغلاق حدودها البحرية بالكامل، وإلغاء جميع الرحلات الجوية المقبلة من إيطاليا المجاورة، والإبقاء على رحلة يومية واحدة بالنسبة لفرنسا، ورحلة أسبوعية مع كل من مصر وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا، مع إجبار كل الوافدين على تونس على تطبيق الحجر الصحي الذاتي. وفي السياق ذاته، ألغت السلطات التونسية كل التظاهرات الثقافية وأغلقت المقاهي والمطاعم السياحية بداية من الساعة الرابعة مساء، وعلقت أداء صلاة الجماعة بما في ذلك صلاة الجمعة، علاوة على منع دخول الجمهور إلى كل البطولات الوطنية والمظاهرات الرياضية، وإغلاق جميع رياض الأطفال والمدارس الخاصة والأجنبية إلى غاية يوم 28 مارس (آذار) الحالي، مع إمكانية التمديد. من جهة أخرى، كشف نبيل بفون رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، عن تأجيل الانتخابات البلدية الجزئية التي كانت ستجري يومي 28 و29 مارس(آذار) الحالي في بلديتي جبنيانة (صفاقس) وحاسي الفريد (لقصرين). وقال إن الهيئة ستضبط روزنامة جديدة لهذه الانتخابات بعد تاريخ 4 أبريل (نيسان) المقبل، الأجل الذي ضبطته الحكومة التونسية لإنهاء الطور الأول من الإجراءات الصارمة المتعلقة بمكافحة «كورونا».

المسماري: متمسكون بإخراج «المرتزقة» من طرابلس.... قال إن الجيش يسيطر على 90 % من العاصمة وملتزم بحماية المدنيين

القاهرة: «الشرق الأوسط».... شدّد المتحدث باسم «الجيش الوطني الليبي» اللواء أحمد المسماري على تمسك قواته بـ«إخراج المرتزقة» من طرابلس، مشيراً إلى أن عدم حسم معركة طرابلس، رغم قرب مرور عام على انطلاقها «يعود بالدرجة الأولى إلى التزام القيادة العامة للجيش الوطني بالحفاظ على المدنيين والممتلكات داخل العاصمة»، التي تضم تقريباً أكثر من مليوني مواطن «تتخذهم الميليشيات والجماعات الإرهابية دروعاً بشرية». وشدد المسماري، في مؤتمر صحافي عقده في أحد فنادق القاهرة، أمس، على أن «إعلانات القيادة العامة للجيش أنها تسيطر على أكثر من 90 في المائة من أرضي طرابلس ليست محل تشكيك، وإن كانت تتضمن إلى جوار السيطرة العسكرية المباشرة للجنود على الأرض، سيطرة على كامل المجال الجوي». وأشار إلى أن «القيادة العامة للجيش لم تحدد توقيتاً معيناً لدخول العاصمة، كون أن لكل معركة حساباتها، ولا أحد يعرف متى ستنتهي المعركة الراهنة أو أين... فقد تنتهي بالجنوب أو الشرق؛ كون المعركة التي يخوضها الجيش حالياً هي ضد الإرهاب، وبالتالي أينما وجد الإرهاب سيكون هناك ما يقرب من 85 ألف مقاتل من الجيش الوطني في انتظاره». وشدد في الوقت نفسه على أن «الجيش لم يتردد عن قبول الانخراط في المساعي نحو الحل السياسي، لكن كانت النتيجة دائماً إفشالها من قبل الطرف الآخر». وكشف للمرة الأولى أن عدد ضحايا الجيش وصل إلى أكثر من 7 آلاف قتيل، فضلاً عن آلاف الجرحى، وإن لم يحدد المدة الزمنية التي سقط خلالها هؤلاء. وأكد أن «الجيش متمسك بخروج المرتزقة والقوات التركية»، وأنه «استطاع بالفعل استهداف القوات التركية في معيتيقية ونجم عن ذلك سقوط قتلى بصفوف الأتراك». ورفض المسماري التعويل على ما يُطرح من وجود مسارات جديدة للحل السياسي عبر استبدال رئيس حكومة «الوفاق» فايز السراج بوزير داخليته فتحي باشاغا، ليكون ذلك مدخلاً للحل، في ظل حديث عن محاربة باشاغا للميليشيات في العاصمة. وقال: «الحقيقة أن وزير الداخلية يحاول السيطرة على العاصمة عبر ميليشيات مصراتة الموالية له، وعبر ما تم جلبه من مرتزقة، والكل يعرف ذلك المخطط ويعارضه داخل العاصمة». وأعرب المسماري عن أمله في ألا يواصل المبعوث الأممي الجديد «المسارات الخاطئة نفسها التي اعتمد عليها من سبقوه في التعامل مع الأزمة باعتبارها أزمة سياسية، وتجاهل حقيقة كونها أزمة أمنية بالمقام الأول». وأشار إلى أن «عدد المرتزقة السوريين الذين جلبهم الرئيس التركي رجب إردوغان إلى ليبيا بلغ 7500 شخص، فضلاً عن ألف ضابط وفرد تركي، وعملية جلب هؤلاء المرتزقة لا تزال مستمرة، ويتراوح معدل ما يصل للغرب الليبي من 300 إلى 400 مرتزق أسبوعياً». وقدر عدد «الإرهابيين الذين جلبتهم تركيا من (جبهة النصرة) و(داعش)» بنحو 2000 إرهابي. واعتبر المتحدث أن العملية العسكرية التي ستطلقها الدول الأوروبية في البحر المتوسط لمراقبة منع وصول المرتزقة ومراقبة تطبيق حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، هدفها الأول حماية الشواطئ الأوروبية لا أراضي ليبيا، موضحاً: «باتوا يعرفون أن إردوغان يبتزهم الآن بإرسال اللاجئين من سوريا، وبالمستقبل قد يبتزهم بإرسال الإرهابيين من ليبيا». وقال المسماري: «رغم تحويل إردوغان الدولة الليبية لسوق دولية للبشر، فالليبيون جميعاً يدركون أن معركتهم مع إردوغان وأفكاره التي جعلت من تركيا مأوى يحتضن كبار قادة الإرهاب بالعالم، لا مع الشعب التركي». ووصف إردوغان بأنه «بات الأمير الفعلي لجماعة الإخوان والجماعات الإرهابية كافة»، متهماً إياه وقيادات حكومة «الوفاق» بـ«سرقة واستنزاف الثروات الليبية»، موضحاً أن «هناك أكثر من 50 مليار دينار ليبي هربت إلى تركيا... كما كان يشتري النفط السوري من (داعش) بسعر زهيد، وها هو يشتري النفط الليبي الخام وبأسعار زهيدة من جماعة (الإخوان)، التي تسيطر على المراكز والمؤسسات الاقتصادية الليبية ليبيعه للشركات الأجنبية في بلاده مع مضاعفة الأسعار، فضلاً عن سرقة مصنع كامل للأدوية ونقله لبلاده». وقال إن القواعد العسكرية التي أنشأها الأتراك مواقعها في مصراتة وطرابلس وزوارة، إضافة إلى محطات رادار وصواريخ في مطار مصراتة وقرب معيتيقة. وجدد تأكيده أن الجيش الوطني «لا يحارب سعياً وراء سلطة أو ثروة نفطية، وإنما سعياً لضمان أمن واستقرار الدولة الليبية، وسيشرع عقب دحر الإرهاب في التوجه للمسار السياسي وإجراء انتخابات ديمقراطية». وبخصوص التزام الجيش بالهدنة، رغم الشكوى من قيام قوات «الوفاق» والميليشيات المسلحة الموالية بخرقها يومياً، أجاب المسماري: «هذا قرار القائد العام، وإلى الآن نحن ملتزمون بالهدنة رغم رصدنا أكثر من 40 و50 خرقاً يومياً، منها خروقات بصواريخ (غراد)، وبالطائرات التركية المسيرة». ولمح إلى الجيش قد قبل بالهدنة من البداية رغم تقدمه بدرجة كبيرة داخل العاصمة، كاستجابة لطلب الأصدقاء الروس ولإثبات حسن النيات للعالم. ورغم نفيه أنباء ترددت عن زيارة المشير خليفة حفتر لسوريا مؤخراً، رفقة وفد عسكري، ولقائه مع قيادات بجهاز المخابرات السوري، لم يغلق المتحدث العسكري الباب كلياً، ملمحاً لإمكانية أن يكون «هناك تعاون استخباراتي مستقبلي مع الدولة السورية، وتحديداً بشأن الملفات الأمنية لمن ذهب لسوريا من الليبيين بداية الأزمة السورية أو من وفد من المرتزقة السوريين إلى ليبيا بالشهور الأخيرة». وكان الجيش الوطني الليبي، بقيادة حفتر، أعلن، أمس، إسقاط طائرة «درون» تركية هي الأحدث من نوعها في سلسلة الطائرات المماثلة التي أسقطها منذ بدء هجومه في الرابع من أبريل (نيسان) الماضي لتحرير طرابلس. وطبقاً لبيان بثته شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش، فإن «منصات الدفاع الجوي التابعة له في قاعدة الجفرة العسكرية أسقطت طائرة تركية مسيرة تعمل على عمليات الرصد والتصوير، بعدما تم رصدها تحوم فوق سماء القاعدة». وقال مسؤول بارز في «الجيش الوطني» لـ«الشرق الأوسط» إن «الطائرات المسيرة التركية أصبحت كاللعبة بيد دفاعاتنا الجوية». لكنه لفت في المقابل إلى «قيام تركيا على ما يبدو بتزويد الميليشيات الموالية لحكومة السراج بذخائر مدفعية بأعداد كبيرة»، موضحاً أن «هذه الميليشيات لم تكن تمتلك مؤخراً الذخائر المدفعية، وأغلب رمايتها لا تنفجر، لأنها مخزَّنة بشكل سيئ، وأحياناً من دون صمام تفجير». وأشار إلى أن «الأتراك زودوا الميليشيات بالمدفعية للتأثير في المناطق التي حررها الجيش، بهدف تسهيل وصول القذائف إليها، ما يسبب هلع المواطنين، خصوصاً بعد أن عجزت الميليشيات عن تحقيق أي تقدم ميداني». وأضاف: «بعد استهداف أطقم المدفعية التركية هرب الأتراك الذين يعملون على المدافع، وأصبحت الميليشيات هي من يستعمل هذه المدافع بشكل عشوائي لإيقاع الخسائر بالمدنيين». في المقابل، تحدث آمر غرفة السيطرة في قوات «عملية بركان الغضب»، سالم أبوراي، الموالية لحكومة السراج، عن «التصدي لمحاولة تقدم في محوري صلاح الدين وعين زارة، قامت بها قوات الجيش الوطني التي تكبدت خسائر».

المغرب يعلّق الرحلات الدولية ويلغي موسم أصيلة و{موازين}

الشرق الاوسط...الدار البيضاء: لحسن مقنع..... قرر المغرب تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية لنقل المسافرين من وإلى ترابه حتى إشعار آخر، حسب ما ذكره بيان لوزارة الخارجية، أمس، الذي أشار إلى أن «هذا القرار يندرج في إطار الإجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا». وأعطى العاهل المغربي الملك محمد السادس، تعليماته للحكومة، قصد الإحداث الفوري لصندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا، حسب ما ذكر بيان للديوان الملكي أمس. وسيخصّص هذا الصندوق، الذي ستوفر له اعتمادات بمبلغ 10 مليارات درهم (مليار دولار) من جهة للتكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية، سواء ما يتعلق بتوفير البنيات التحتية الملائمة أو المعدات والوسائل التي يتعين اقتناؤها بكل استعجال. من جهة أخرى، سيتم رصد الجزء الثاني من الاعتمادات المخصصة لهذا الصندوق، لدعم الاقتصاد الوطني، من خلال مجموعة من التدابير التي ستقترحها الحكومة، ولا سيما ما يخص مواكبة القطاعات الأكثر تأثراً بفعل انتشار فيروس كورونا كالسياحة، وكذا في مجال الحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الأزمة. وبالإعلان عن تشخيص 10 حالات جديدة، ارتفع عدد الإصابات المؤكدة في المغرب بعدوى «كوفيد - 19» إلى 28 حالة، بينها وزير التجهيز والنقل والماء عبد القادر عمارة. وبخصوص الحالة الأخيرة، أعلن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، في تغريدة: «بالنسبة لحالة الوزير عبد القادر عمارة، الذي أثبتت الفحوص أنه حامل لفيروس كورونا، فإن حالته الصحية عادية وهو بخير، وملتزم بحجر صحي طوعي في بيته لمدة 14 يوماً»، مضيفاً: «كما تُتَخذُ حالياً الإجراءات المُعتمدة بالنسبة للأشخاص الذين خالطهم بعد رجوعه من الخارج». في سياق ذلك، أثار حضور الوزير عمارة، يوم الخميس الماضي، اجتماع المجلس الحكومي قبل الإعلان عن إصابته بالعدوى، مساء السبت، ومصافحته رئيس الحكومة وأعضاءها، جدلاً على شبكات التواصل الاجتماعي التي تناقلت صوراً عن اجتماع المجلس الحكومي. ونقلت بعض المواقع خبر خضوع أعضاء الحكومة للفحوص والاختبارات الطبية، غير أنه لم يصدر أي بيان رسمي بهذا الشأن. من جانبه، أشار عمارة في تدوينة على صفحته في «فيسبوك» إلى أنه يلازم بيته مع أسرته الصغيرة، وقال: «الحمد لله الأمور بخير، وسنبقى أنا وزوجتي وابني ياسين في البيت مدة 14 يوماً، وسأمارس مهامي عن بعد». وحسب مصدر مقرب من الوزير عمارة، فإن نتائج الاختبارات التي أجريت على كل أعضاء الحكومة كانت سلبية. وأعلنت مؤسسة منتدى أصيلة، المنظمة لمواسم أصيلة الثقافية الدولية، الليلة قبل الماضية، توقيف جميع أنشطتها. بدورها، أعلنت جمعية مغرب الثقافات، أمس، عن إلغاء الدورة الـ19 لمهرجان موازين إيقاعات العالم، المقرر تنظيمها بالرباط من 19 إلى 27 يونيو 2020. في غضون ذلك، أطلقت مجموعة من الصحافيين مبادرات للحد من انتشار الأخبار الزائفة والشائعات، وبرز توجه نحو عقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل من أجل إصدار ميثاق أخلاقي جديد بهذا الشأن، وبحث إجراءات للحد من إعادة نشر المواقع الإلكترونية لتدوينات وتغريدات غير موثوقة. وانطلقت هذه الحركة من قبل جمعيات الصحافة المتخصصة، قبل أن تدخل النقابة الوطنية للصحافة المغربية على الخط عبر إصدار بيان يدين هذه الممارسات ويدعو للتعامل معها بحزم. وفي لقاء مباشر معه على القنوات التلفزيونية المغربية الثلاث حول الوضع الوبائي بالمغرب، حذر الدكتور سعد الدين العثماني من الإشاعات والأخبار الزائفة، متوعداً مروجيها بالعقاب. وأكّد حرص الحكومة على مواصلة تموين السوق بالخضر والمواد الغذائية وعلى ضبط الأسعار ومراقبتها.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...اليمن يحذر مجدداً من أكبر كارثة بيئية في العالم...اتهامات لشخصيات «فقدت مصالحها» بتشتيت الرأي العام جنوب اليمن....مقتل 12 انقلابياً في الحديدة والجوف....دعم سعودي بالمياه في حجة والخوخة....السعودية تضيّق الخناق على الفساد وتضبط 298 متهماً...السعودية تعلّق عمل الدوائر الحكومية وتغلق الأسواق لمحاصرة «كورونا»....دول الخليج تعزز من إجراءات منع التجمعات... مستشفى ميداني للحجر الصحي في الكويت...

التالي

اخبار وتقارير...القضاء اللبناني يقرر إطلاق قيادي سابق في ميليشيا تعاملت مع إسرائيل...بيان لقاء سيدة الجبل....خبر سار للعالم.. تحديد موعد أول جرعة تجريبية كلقاح لكورونا...«كورونا» يختفي في الربيع ليعود في الخريف... أكثر سوءاً!.....«كورونا» يقسّم العالم إلى «جزر معزولة»...«صراع» بين واشنطن وبرلين على لقاح «كوفيد ـ 19».....الصين تسجل 14 حالة وفاة جديدة بفيروس «كورونا»...«كورونا» يطرق باب... البحرية الأميركية....انتخابات بلدية في فرنسا رغم الشلل التام...ميركل وماكرون وإردوغان يبحثون أزمة العالقين على الحدود....«داعشيات» بلجيكا يعدن إلى مناطق الصراعات...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,697,175

عدد الزوار: 6,909,040

المتواجدون الآن: 97