أخبار مصر وإفريقيا...قصة السفينة المصرية التي نشرت كورونا حول العالم....مصر تعلق الدراسة أسبوعين وتخصص 100 مليار جنيه لمواجهة كورونا.....أفريقيا الوسطى تسجل أول إصابة بـ«كورونا»..العثور على كندية وإيطالي خُطفا في بوركينا فاسو....رحلة فرار مراهقات مخطوفات من «بوكو حرام»...«كورونا» يوحّد الأفرقاء الليبيين على تعليق الدراسة....وفاة جديدة بالفيروس في الجزائر وترحيل عالقين بمطار مغربي....إصابة وزير مغربي بـ«كورونا»...

تاريخ الإضافة الأحد 15 آذار 2020 - 5:00 ص    عدد الزيارات 1848    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر تعلق الدراسة أسبوعين وتخصص 100 مليار جنيه لمواجهة كورونا...

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... قالت الرئاسة المصرية في بيان، اليوم السبت، إن مصر ستعلق الدارسة في المدارس والجامعات مدة أسبوعين ابتداء من 15 مارس في إطار جهود مكافحة تفشي فيروس كورونا. وأضاف البيان أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعا أيضا إلى تخصيص تمويل بقيمة 100 مليار جنيه مصري (6.38 مليار دولار) «في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد». وسجلت البلاد حتى الآن 93 حالة إصابة بفيروس كورونا وحالتي وفاة.

مصر تُعلِّق الدراسة وتخصص 100 مليار جنيه لمواجهة «كورونا»

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن.... أعلنت مصر، أمس، تعليق الدراسة في المدارس والجامعات لمدة أسبوعين، وذلك في إطار خطة التعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس «كورونا» المستجد. وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أمس، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجَّه بتخصيص 100 مليار جنيه، لتمويل الخطة الشاملة، وما تتضمنه من إجراءات احترازية؛ في حين أكدت وزارة الصحة والسكان المصرية ارتفاع إجمالي عدد المصابين بفيروس «كورونا» إلى 93 حالة. وبينما نشر «المركز الإعلامي لمجلس الوزراء» فيديو سلط خلاله الضوء على إجراءات الحماية المتبعة بجميع منافذ الدخول للبلاد على مستوى مصر، تم إلغاء احتفالات «الإسراء والمعراج» و«يوم الدبلوماسية المصرية». وأعلنت وزارة الصحة خروج حالة من مصابي الفيروس من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيها الرعاية الطبية وشفائها، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 21 حالة حتى مساء أول من أمس (الجمعة)، بالإضافة إلى تحول نتائج تحاليل 5 حالات من إيجابية إلى سلبية لفيروس «كوفيد – 19»، ليرتفع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معملياً إلى سلبية من 27 إلى 32 حالة. وذكر الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الحالة التي غادرت مستشفى العزل لشخص أجنبي. وأكد مجاهد أن «الوزارة تواصل رفع استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، والبرية، والبحرية)، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن الفيروس، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن 105 لتلقي استفسارات المواطنين بشأن الفيروس، والأمراض المعدية». في غضون ذلك، استعرض مجلس الوزراء المصري في فيديو مصور، أمس، الخطة الوقائية بجميع أقسام الحجر الصحي والفحص الطبي بمنافذ دخول البلاد، وعرض تجهيز أقسام الحجر الصحي بأحدث المعدات، ومضاعفة أعداد القوى البشرية بها، فضلاً عن الاستعداد التام بالمطارات المصرية لتطبيق أعلى معايير السلامة والأمان، وفقاً للتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، والالتزام بالفحص الطبي الإجباري وبشكل دقيق لجميع الركاب القادمين من الخارج، وكذلك لجميع المتعاملين بشكل مباشر مع ركاب الرحلات الجوية. ورصد الفيديو رفع حالة التأهب القصوى لمواجهة الفيروس بالموانئ المصرية، مع التنسيق المستمر على مدار الساعة مع إدارات الحجر الصحي، وبوجود مندوبيها خلال استقبال السفن لفحص كافة الوافدين. وأكد فيديو مجلس الوزراء أنه «يتم التنسيق بشكل يومي ومستمر بين جميع الجهات المعنية بالدولة، لمتابعة الموقف أولاً بأول على مستوى كافة محافظات مصر، للاطمئنان والتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الوقائية لمواجهة الفيروس، ومتابعة تنفيذ الخطة الاحترازية المعدة سلفاً بشكل دقيق». من جانبه، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، أمس، تعليق كافة الأنشطة الرياضية، في الساحات والأندية، كإجراء احترازي ووقائي. إلى ذلك، قررت وزارة الأوقاف إلغاء احتفالات ذكرى «الإسراء والمعراج». وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن «ذلك يأتي في ضوء حرص الوزارة على الإسهام الجاد في الإجراءات الوقائية والاحترازية تجاه الحيلولة دون انتشار فيروس (كورونا)». كما أرجأت وزارة الخارجية المصرية الاحتفال بـ«يوم الدبلوماسية المصرية» نظراً للتطورات المتعلقة بانتشار الفيروس.

السفير القوني يناشد أبناء الجالية المصرية الالتزام الكامل بالتعليمات

الراي...الكاتب:خالد الشرقاوي .... أكد سفير جمهورية مصر العربية لدى الكويت طارق القوني أن الظروف الاستثنائية الراهنة المرتبطة بفيروس كورونا المستجد تستدعي تجاوب الجميع مع التوجيهات الصادرة من السلطات بدولة الكويت لاحتواء انتشار الفيروس، مشيرا إلى ما تعكسه التطورات الأخيرة بإعلانه وباء عالميا من جانب منظمة الصحة العالمية من ضرورة لتكاتف كافة الجهود لمواجهته. وناشد القوني في بيان تلقت «الراي» نسخة عنه أبناء الجالية المصرية بالكويت الالتزام الكامل بالتعليمات والتوجيهات الصادرة من جهات الاختصاص ولا سيما المواعيد المعلن عنها من قبل وزارة الصحة لإجراء الفحص الوقائي أو الحجر المنزلي والإلزامي، وكذا التعليمات الخاصة بالابتعاد عن التجمعات وتفادي الخروج إلا للضرورة، وأهاب بهم الاستمرار في متابعة الإرشادات الطبية والوقائية للحفاظ على الصحة العامة. أكد القوني على استعداد البعثة الدبلوماسية الكامل للتعاون مع السلطات الكويتية في مساعيها لاحتواء الفيروس، وطالب أبناء الجالية بعدم مراجعة القنصلية إلا في حالات الطوارئ والأمور العاجلة فقط، مضيفا أنه يجري تقييم مستمر للأوضاع وفقا للتطورات. من جانب آخر، نوه السفير طارق القوني إلى متابعة البعثة لحملات التشويه والتحريض المستمرة على مصر والجالية على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة ما يتعلق بتفشي الفيروس بين أبناء الجالية العائدين من مصر مؤخرا، مشيرا في هذا الصدد إلى أن بيانات وزارة الصحة الكويتية لم ترصد حتى الآن أي حالة لمصري مصاب قادم من مصر، وفيما أعرب القوني عن ثقته فى تعامل السلطات الكويتية بالشكل اللازم تجاه القائمين على هذه الحملات، فقد أهاب بأبناء الجالية الاستمرار فى تقديم نموذج مشرف لوطنهم بالخارج وتجنب الدخول فى مثل هذه المهاترات. وختاما، نفى القوني ما تردد أمس من أخبار مغلوطة عن تعرض الطلبة الكويتيين فى مصر لأي نوع من سوء المعاملة، ودعا الجميع إلى تحري الدقة وعدم تداول أية معلومات مجهولة المصدر لا هدف لها سوى إثارة حالة من الشحن، مؤكدا أن مثل هذه المساعي لن تحقق غرضها بالمساس بالعلاقات الوطيدة بين الشعبين والبلدين الشقيقين.

قصة السفينة المصرية التي نشرت كورونا حول العالم

الحرة..... قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن السفينة التي كانت على متنها امرأة أميركية من أصول تايوانية مصابة بفيروس كورونا المستجد في مصر أواخر يناير الماضي قامت بأربع رحلات على الأقل بعد ذلك، ونشرت شهادات ركاب ومسؤولين وأحد أفراد طاقمها تشير إلى أن السلطات لم تتخذ إجراءات حاسمة للتعامل مع الموقف. ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين على متن السفينة السياحية Asraa الذي وضع في الحجر الصحي ومسؤول صحي في الأقصر أن بعض العاملين الذين تم الإعلان عن إصابتهم أو كلهم واصلوا العمل في شهري فبراير ومارس الماضيين. وذكرت الصحيفة أن مئات الركاب الأجانب والمصريين ربما تعرضوا للفيروس بين منتصف فبراير وأول مارس. وكانت السلطات في ولاية ميريلاند الأميركية القريبة من العاصمة واشنطن قد رصدت ثلاث حالات إصابة لرجل وامراة في السبعينات من العمر وامرأة في الخمسينات من مقاطعة مونتغمري، تبين أنهم كانوا جميعا على متن السفينة السياحية الشهر الماضي وتم تشخيص إصابتهم بالمرض بعد نحو أسبوعين من عودتهم من الخارج، بحسب حاكم الولاية لاري هوغان. وأعلن مسؤولو الصحة في تكساس رصد خمس حالات إصابة بالفيروس كورونا، جميعهم كانوا في زيارة لمصر، وقاموا برحلة عبر باخرة يشتبه في أنها السفينة ذاتها وقد عادوا إلى بلادهم يوم 20 فبراير الماضي. وتقوم "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" التابعة لوزارة الصحة الأميركية حاليا بالتواصل مع "عشرات" المسافرين الذين كانوا على متن هذه السفينة لطلب فحصهم أو توجيههم بعمل عزل ذاتي، وفقا لتقرير واشنطن بوست. التقرير أشار أيضا إلى أنه حتى بعد علم السلطات المصرية في الأول من مارس بأن المرأة التايوانية المصابة كانت على متن السفينة وربما نقلت العدوى لآخرين، قامت السفينة برحلة نيلية أخرى يوم الخامس من مارس بينما كان المسؤولون ينتظرون نتائج فحوصات طاقمها. وفي ذلك الوقت، أبلغت الوكالة الصحية الأميركية المعروفة اختصارا باسم CDC شركة السياحة الأميركية "غيت 1" التي تقوم بحجز رحلات نيلية لمسافرين أن أميركيين كانوا في رحلة نيلية سابقة بواسطة هذه السفينة ربما أصيبوا بالفيروس. وبدورها، اتصلت الشركة بمشغل السفينة وبالسفارة المصرية في واشنطن، وفقا لنائب رئيس الشركة للتسويق مارتي سيسلو، الذي قال إن الشركة أُبلغت بأن نتائج تحاليل جميع أفراد الطاقم جاءت "سلبية"، لكن بعد 24 ساعة تم إبلاغهم بأن هناك مصابين بالعشرات. سيسلو قال أيضا إنه رغم إبلاغهم بأن النتائج "سلبية"، قامت الشركة بإخبار عملائها على متن السفينة بمحتوى الإخطار الذي تلقته من CDC وعرضت عليهم إنهاء رحلاتهم، لكنهم اختاروا البقاء. إيمي خميسيان (65 عاما) وهي أميركية من مدينة ميامي وكانت من بينهم قالت: "السبب في بقائنا على متن السفينة هو أنه قيل لنا في البداية إنه تم فحص أفراد الطاقم وجاءت النتائج سلبية، وتم تعقيم السفينة مرتين". وبعد أقل من يوم، تم أخذ عينات من الركاب، وجاءت نتائج 33 منهم "إيجابية" من بينهم 19 أجنبيا على الأقل بالإضافة إلى أفراد الطاقم الـ12. وتم نقل الركاب المصابين وأفراد الطاقم إلى مستشفى للعزل والعلاج، أما الباقين، بمن فيهم 26 أميركيا وما لا يقل عن 56 أجنبيا آخرين، فقد تم عزلهم على متن السفينة. وعادة ما تتوقف رحلات السفينة المذكورة التي تتراوح ما بين ليلتين إلى سبع ليال، في ثلاث مدن على ضفاف نهر النيل، وفيها يحتك الركاب بالتجار في الأسواق، وبمئات الركاب من سفن أخرى، وعندما ترسو هذه السفن، غالبا ما يتم ربطها ببعضها البعض ويعبر ركاب Asara بالسفن الأخرى للوصول إلى الشاطئ، ويحتك أطقم السفن ببعضهم البعض. ونقلت الصحيفة عن المسؤول الصحي في الأقصر الذي لم تكشف عن هويته القول إنه إذا "كان أفراد الطاقم مصابين فهذا يشكل خطرا على الجميع". ولم تظهر علامات المرض على أي من أفراد الطاقم الـ12 المصابين بحسب المسؤولين المصريين، وقال العامل الذي وضع في الحجر الصحي إن بعضهم ذهب لزيارة أسرهم، مشيرا إلى أنه يعلم سبع حالات منهم، وأضاف أن السلطات فحصت الأشخاص الذين خالطوهم، لكنه لا يعرف نتائج التحاليل، أما أسرته فلم يتم فحصهم. المسؤول الصحي قال أيضا إنه لم يتم فحص أي من التجار في مدن النيل التي توقفت عندها السفينة. وفي محاولة لتهدئة المخاوف من الفيروس، وتشجيع السياح على العودة للأقصر بعد انخفاض نسبة الحجوزات نتيجة الأزمة، قال المسؤول الصحي إن السلطات في الأقصر قامت بإجراء فحوصات عشوائية لأكثر من 2400 شخص في الفنادق وعلى متن السفن السياحية، وجاءت جميعها "سلبية". وأضاف: "إنه فيروس ضعيف للغاية". "كان هذا كافيا" بحسب واشنطن بوست "لإقناع مسؤولي الصحة المصريين بإنهاء الحجر الصحي لـ 82 أجنبيا على متن السفينة والسماح لهم بالذهاب منازلهم، على الرغم من أن فترة الحضانة المحتملة التي يمكن أن تظهر عليهم الأعراض لم تكن قد مر نصفها، وقام هؤلاء جميعا بالسفر للخارج عبر رحلات تجارية، ومن بينهم الأميركية آشلي كوليت، التي غادرت الأقصر إلى القاهرة ثم إلى مدينة دالاس، وخلال هذه الرحلة "لم يفحصوا حتى درجة حرارتها في أي مطار" بحسب شهادتها. وتفيد التقارير الواردة بأن هناك أكثر من 110 حالة إصابة بالفيروس لأجانب بعد سفرهم لمصر، من بينها حالات لأشخاص كانوا في رحلات نيلية.

أفريقيا الوسطى تسجل أول إصابة بـ«كورونا»

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... أعلن وزير الصحة في أفريقيا الوسطى بيير سومسيه لوكالة فرانس برس أمس السبت أنه تم تشخيص أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد لدى إيطالي يبلغ من العمر 74 عاما. وقال سومسيه «هو مواطن إيطالي وصل في 8 مارس، من دون أعراض. لقد تم عزله». وأضاف أن المريض كان قد «أبلغ بنفسه وزارة الصحة ومعهد باستور. لقد أخذت منه عينات وتبين أنها إيجابية». وكانت حكومة البلاد أعلنت في وقت سابق من اليوم نفسه مجموعة إجراءات لمواجهة تفشي الفيروس، بينها فرض حجر إلزامي على الوافدين من بلدان ينتشر فيها كورونا المستجد ومنع سفر جميع أعضاء الحكومة إلى تلك البلدان، فضلا عن منع التجمعات.

5 إصابات جديدة بـ«كورونا» في بوركينا فاسو والسلطات تغلق المدارس والجامعات

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت حكومة بوركينا فاسو أمس السبت إغلاق المدارس والجامعات حتى نهاية مارس بعد تسجيل خمس إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع إلى سبع حصيلة الإصابات في هذه الدولة الفقيرة في منطقة الساحل. وقال وزير الاتصالات ريميس فولغانس «نظرا إلى تفشي وباء فيروس كورونا في بوركينا فاسو، قررت الحكومة إغلاق دور الحضانة والمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية والمعاهد والجامعات». وجاء إعلان وزير الاتصالات إغلاق المؤسسات التعليمية «من 16 مارس 2020 وحتى 31 مارس 2020 على كامل تراب الوطن»، بعيد إعلان وزيرة الصحة أن هناك سبع إصابات بالفيروس.

العثور على كندية وإيطالي خُطفا في بوركينا فاسو نهاية 2018... كانا ينويان التوجه إلى توغو للعمل في مشروع خيري

باماكو: «الشرق الأوسط».... تم إطلاق سراح امرأة كندية ورجل إيطالي، تم اختطافهما منذ 15 شهراً في بوركينا فاسو، وذلك حسب مسؤولين اثنين مطلعين على الأمر. إيديث بليه من مقاطعة كيبيك الكندية، ورفيقها الإيطالي لوكا تاكيتو، مفقودان منذ ديسمبر (كانون الأول) 2018 في بوركينا فاسو، التي من المعروف عنها أنها معقل فرع تنظيم «داعش» الذي أعلن مسؤوليته عن مقتل أربعة جنود أميركيين في النيجر خلال العام الماضي. وقال مسؤول أمني من مهمة الأمم المتحدة في مالي: «عثر عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على مواطن إيطالي ومواطنة كندية قرب كيدال، كانا أخذا رهينتين على أراضي بوركينا فاسو». وأكد المسؤول الأمني أنهما «بصحة جيدة. هما الآن في حمايتنا. سينقلان إلى باماكو السبت ومنها سيسافران إلى بلديهما. ولم ترد معلومات فورية حول الظروف التي عثر فيها عليهما». وقد صرح مسؤول أميركي مطلّع على الأمر بأنه قد تم إطلاق سراح الرهينتين، أول من أمس الجمعة، في مدينة كيدال في دولة مالي الواقعة في أقصى الشمال. ومن غير الواضح بعد هوية الجماعة، التي كانت تحتجزهما، ولا الشروط التي تم إطلاق سراحيهما بناء عليها. وأكد مسؤول أمني أنهما «بصحة جيدة. هما الآن في حمايتنا. سينقلان إلى باماكو أمس ومنها سيسافران إلى بلديهما. ولم ترد معلومات فورية حول الظروف التي عثر فيها عليهما. اختفت بليه وشريكها الإيطالي القادم من البندقية، وهما في الثلاثينات من العمر، منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2018 خلال زيارتهما لهذا البلد الواقع غرب أفريقيا. وكان الثنائي بصدد التنقل بالسيارة من واغادوغو إلى بوبو ديولاسو، الواقعة على بعد أكثر من 360 كلم غرب العاصمة، حين فقد أثرهما، بحسب عائلة بليه. وكانا ينويان التوجه إلى توغو للعمل في مشروع إنساني خيري. وفي أبريل (نيسان) 2019، أعلن متحدث باسم حكومة بوركينا فاسو أنهما خطفا وربما نقلا إلى خارج البلاد، لكن ليسا في خطر. وكانت بليه وتاكيتو يسافران بالسيارة من إيطاليا مروراً بفرنسا، وإسبانيا، والمغرب، وموريتانيا، ومالي، قبل وصولهما إلى بوركينا فاسو، بحسب التقارير الواردة في وسائل الإعلام الكندية» وفق تقرير لـ«نيويورك تايمز» أمس. ويستخدم تنظيم «القاعدة»، وجماعات مرتبطة به، المنطقة الشمالية القاحلة المتسعة في مالي لأكثر من عقد ونصف كمكان لاحتجاز الرهائن من الدول الغربية الذين عادة ما يتم إطلاق سراحهم بعد دفع فدية كبيرة. وهناك اعتقاد بأن الحكومتين الكندية والإيطالية قد دفعتا أكثر من فدية في الماضي؛ من بينهما فدية لإطلاق سراح الدبلوماسي الكندي روبرت فاولر، الذي تم إطلاق سراحه عام 2009، بعد دفع 700 ألف يورو إلى أحد الفروع المحلية لتنظيم «القاعدة» بحسب ما ورد في السجلات الداخلية للجماعة الإرهابية. كذلك دفعت إيطاليا مبلغاً من المال لإطلاق سراح العديد من المواطنين، الذين تم احتجازهم من جانب جماعات تابعة لكل من القاعدة وداعش، من بينهم ماريا ساندرا مارياني، وهي سائحة إيطالية تم اختطافها عام 2011 واحتجازها في مالي. وكان قد تم اختطاف كل من بليه وتاكيتو في بوركينا فاسو ونقلهما لاحقاً إلى مالي في يناير (كانون الثاني) 2019 على أقصى تقدير أو ربما قبل ذلك، بحسب كورين دوفكا، مديرة غرب أفريقيا في منظمة «هيومان رايتس ووتش». وتمكن الفرع المحلي لتنظيم داعش، الذي يُعرف باسم «تنظيم داعش في الصحراء الكبرى»، والجماعة التابعة لتنظيم القاعدة، التي تعرف باسم «جماعة أنصار الإسلام والمسلمين»، من اختراق المنطقة. وعلى عكس سوريا، حيث تتقاتل الجماعتان الإرهابيتان، تتسم العلاقة بين الجماعتين في أفريقيا بقدر أكبر من التواصل والمرونة، حيث يوجد تعاون بينهما في بعض الأحوال. من غير الواضح ما إذا كانت الجماعة التابعة لتنظيم داعش قد سلمت الرهينتين إلى تنظيم القاعدة الأكثر نشاطاً من داعش في مدينة كيدال ومحيطها التي تم إطلاق سراح الرهينتين بها.

رحلة فرار مراهقات مخطوفات من «بوكو حرام»

طُلب من بعضهن في إحدى العمليات تفجير مسجد بكل من فيه

الشرق الاوسط.... (نيويورك تايمز).... لاغوس: ديون سيركي... وضعت الشابات الست قنابلهن جانباً، ووقفن حول البئر يحدقن في الفراغ المظلم. فباعتبارهنّ أسيرات لجماعة «بوكو حرام»، إحدى أكثر الجماعات الإرهابية دموية على وجه الأرض، فقد جرى إرسال هؤلاء النساء للقيام بأبشع المهام، وهي تفجير مسجد بكل من فيه. لكن النساء أردن التخلص من القنابل دون قتل أحد، بما في ذلك أنفسهن. تفتق ذهن إحداهن، وتدعى بالاربا محمد (كانت تبلغ من العمر آنذاك 19 عاماً، وكانت قد اختطفت بعد أن عصبت «بوكو حرام» عينيها قبل بضعة أشهر)، عن فكرة، وهي إزالة حجاب رؤوسهن لعمل حبل طويل وربط القنابل به وإنزاله إلى البئر بحذر شديد، وكُنّ يدعون الله أن تكون البئر مملوءة بالماء، ونجحت الخطة. قالت بالاربا: «هربنا لننجو بحياتنا». في الحرب التي استمرت لعقد كامل في مواجهة «بوكو حرام» التي اجتازت شمال شرقي نيجيريا وانتشرت في ثلاث دول مجاورة، جرى نشر أكثر من 500 امرأة كمفجرات انتحاريات، ألقي القبض على بعضهن قبل قيامهن بمهامهن المميتة، وهو عدد يقول خبراء الإرهاب إنه يتجاوز أي صراع آخر في التاريخ. البعض، مثل بالاربا ورفيقاتها في البئر، قاومن بشجاعة، ونجحن في إحباط خطط المتطرفين بطرق هادئة وغير مألوفة في كثير من الأحيان. لكن معظم النساء اللواتي انفصلن عن «بوكو حرام» أبقين على عمليات الاختطاف سرية، لكنهن قد يوصمن بالتعاطف مع الإرهاب رغم أنهن احتُجزن دون إرادتهن، وتحدين المسلحين. كانت هؤلاء النساء يسرن في شوارع مدينة مايدوغوري إلى جوار لوحات إعلانية تحتفي ببطولة ملالا يوسفزاي، الفتاة التي تعرضت لإطلاق نار لوقوفها في وجه «طالبان». غالباً ما تسقط هؤلاء النساء من الذاكرة، مثلما حدث مع 100 تلميذة اختطفن من قرية شيبوك وما زلن مفقودات، بعد ما يقرب من ست سنوات من اختطافهن الذي أثار إنذاراً وموجة غضب عالمي عارمة. أفادت عشرات النساء اللواتي قابلتهن صحيفة «نيويورك تايمز»، بأن «بوكو حرام» أعطتهن خياراً رهيباً: «تزوجن» من مقاتلي الجماعة، أو يجري نشركن كمفجرات. وكشف الأسرى أن بعض النساء اختن تفجير أنفسهن فقط بدلاً من ذلك. لكن هناك البعض ممن نجون، أردن سرد قصصهن، مثل بالاربا محمد. الجدير بالذكر أن جماعة «بوكو حرام» المتشددة نشأت في مدينة مايدوغوري، أكبر مدن ولاية بورنو، في شمال شرقي نيجيريا، وشنت حرباً على المنطقة طيلة العقد الماضي. أفادت بالاربا بأنها وصلت إلى معسكر «بوكو حرام» في حالة ذهول، عام 2012. وقالت إن «بوكو حرام» قتلت زوجها أمام عينيها، بعد أن انتقد الجماعة. وبعد أيام عادوا إليها وألقوا بطفلتها على الأرض واختطفوها، واعتقدت أن ابنتها قد ماتت. كان مشهداً معتاداً أن تأتي أسيرات جديدات إلى المكان في كل مرة يغادر فيها المقاتلون المخيم. وقالت إن بعضهن اغتُصِبن وأُجبرن على تناول حبوب منع الحمل، وأن بعضهن كن يستخدمن لاختبار سترات انتحارية جديدة. في المخيم، قالت بالاربا إنها استمعت إلى حديث امرأتين تناقشان طريقة قتل أنفسهما لتجنب المعاناة. سمعهن متشدد وغضب من حديثهما، وتساءل: «ما الصعوبة في قتل أنفسكما؟»، ثم أطلق النار عليهما حتى الموت. ما زالت بالاربا تتذكر كيف كانت «مرتعبة للغاية». فكرت في الانتحار، لكنها فكرت في جدتها المريضة التي كانت في حاجة إليها كقائمة على رعايتها. ولتفادي الزواج من مقاتل، قالت إنها ادعت المرض، ولتحاشي الخروج للتدريب على الأسلحة، ادعت المرض العقلي. عندما أعطاها المقاتلون قنبلة، قالت: «شعرتُ بأنني مت بالفعل»، فقد كانت تعلم أنها ستضطر إلى الذهاب، وإلا فسوف يطلقون النار عليها. هكذا وجدت نفسها مع خمس أخريات على حافة البئر. قالت بالاربا إن القنابل لم تنفجر، وعادت الشابات إلى معسكر «بوكو حرام» خائفات وغير متأكدات مما يجب عليهن القيام به. أقسمن على القرآن لخاطفيهن أنهنّ أنجزن المهمة، وأنهن ركضن بسرعة للهرب حتى فقدن حجابهن في الطريق. تعالت الهتافات، وأقام المقاتلون وليمة للاحتفال بالنساء اللاتي اعتقدن أنهن أصبحن قاتلات. النساء الست، واثنتان منهن مراهقتان، تفوقن في الذكاء على المتطرفين. لكن فترة الراحة كانت قصيرة الأجل، إذ قرر المقاتلون تدريبهن على حمل السلاح والمساعدة في تنظيم الأسرى الجدد. وقالت بالاربا إن إحدى الفتيات اللواتي ألقن قنبلتها في البئر قررت العدو في مرمى الرصاص لتقتل نفسها. وبالنسبة للنساء اللاتي يحاولن الهروب من براثن «بوكو حرام»، فإن جميع الخيارات السيئة متاحة. ووفقاً لـ«يونيسف»، يقتل الجنود العصبيون أحياناً أولئك اللاتي يحاولن تسليم أنفسهن للسلطات بدلاً من تفجير القنابل. وقال أعضاء في قوة أهلية مدنية إنهم أطلقوا النار على امرأة العام الماضي اقتربت من موقعهم على أطراف مدينة مايدوغوري لتنفجر القنبلة التي كانت بحوزتها. قالت مراهقة (جرى حجب اسمها لأسباب أمنية تبلغ من العمر 16 عاماً) إنها تم تخديرها وربطها بحزام انتحاري وإرسالها مع امرأتين أخريين حملتا أيضاً قنابل لتفجير جنود عند نقطة تفتيش. كان بصحبة إحدى النساء رضيع مربوط على ظهرها، وقرر الثلاثة أنهن سوف يسلمن أنفسهن. قالت المراهقة إنه مع اقتراب المجموعة من نقطة التفتيش للاستسلام، توقفت إحدى السيدات خلف شجرة للتبول، وعندما جلست في وضع القرفصاء انفجرت عبوتها عن طريق الخطأ. سمع الجنود الانفجار، وركضوا نحو المجموعة، خافت المرأة وهربت مع الرضيع، ثم فكّت الطفلة التي سقطت على الأرض، جلست الطفلة على الأرض وهي تبكي، وفكرت المراهقة في طفلها الذي مات من الجوع في شهر سابق في مخيم «بوكو حرام» حيث تم احتجازهم كرهائن. قالت الشابة، التي كانت القنبلة لا تزال معلّقة بها، إنها التقطت الطفلة وهدأتها حتى أزال الجنود متفجراتها. ولا تزال ترعى الفتاة، وقد بلغت الآن الثالثة من عمرها، وتنوي ألا تخبرها أبداً بأنها ابنتها بالتبني. أضافت: «بالنسبة للطفلة، فأنا والدتها الحقيقية. هذا ما أرسله الله لي». بعد خدعة البئر، أرسل المقاتلون بالاربا والأخريات في مهمة انتحارية ثانية، لتحل محل الفتاة التي ماتت إثر عدوها في مرمى النار أثناء التدريب. وقالت إن هدفهم كان سوقاً مكتظة في بانكي، وهي مدينة تعج بالحركة. خطط أحد المقاتلين لمرافقة النساء، لكن الأسيرة الجديدة أكدت للمتشددين أنها من بانكي، وتعرف طريقها إلى هناك. مرة أخرى، جمعت النساء قنابلهن واستخدمن حجابهن لوضع القنابل في البئر، وعدن إلى المعسكر متوقعات الاستقبال السعيد ذاته. لكن المقاتلين صُدموا لرؤيتهن يرجعنَ سريعاً. في ذلك الوقت أذيع في نشرة الأخبار خبر انفجار في بانكي، لكن في قرية صغيرة خارج البلدة الرئيسية، وليس في السوق، لم يكن من تدبيرهن. انقلب المقاتلون على الأسيرة الجديدة معتقدين أنها قادت النساء إلى المكان الخطأ، وأطلقوا عليها النار ليردوها قتيلة في الحال.

اشتباكات في طرابلس... و«الوفاق» تعلن مقتل 25 من قوات المشير حفتر

وزير داخلية السرّاج يتهم ميليشيات تابعة لحكومته بالتورط في «جرائم ابتزاز»

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.... قالت قوات حكومة «الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج، إنها قتلت 25 عنصرا من قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، خلال المعارك التي شهدتها طرابلس أول من أمس، وتمتد للشهر الحادي عشر على التوالي، وسط اشتباكات متقطعة. وفي غضون ذلك، أعلنت مؤسسة النفط الموالية لحكومة السراج ما وصفته بخطة «تدابير تقشفية» لحماية الاقتصاد. في وقت جدد فيه فتحي باشاغا، وزير الداخلية بـ«الوفاق»، اتهاماته العلنية لبعض الميليشيات المسلحة الموالية لها في العاصمة طرابلس بالتورط في «جرائم ابتزاز». واتهم الناطق باسم القوات الموالية لحكومة السراج، المشاركة ضمن عملية «بركان الغضب»، قوات «الجيش الوطني» بخرق هدنة وقف إطلاق النار، المبرمة منذ 12 من يناير (كانون الثاني) الماضي، وقال في بيان له في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، إن ميليشيات السراج تصدت لمحاولة قوات الجيش التسلل إلى محور الرملة، الواقع في محيط مطار طرابلس الدولي وجنوب العاصمة طرابلس. وبعدما قال إن الميليشيات «دمرت أربع آليات مسلحة وقتلت ما لا يقل عن 15 عنصرا، واعتقلت أحد أفراد الجيش»، أبرز أن قواته «تعاملت مع مصادر النيران في محوري عين زارة والمطبات، وقضت على 10 عناصر». مكررا دعوته للمواطنين بالابتعاد عن أماكن تمركز من وصفها بالعصابات الغازية والمرتزقة، في إشارة إلى قوات «الجيش الوطني»، وعدم السماح لها باتخاذهم دروعا يختبئون خلفها. وكانت عملية «بركان الغضب» قد اتهمت قوات «الجيش الوطني» بقصف مدرسة خليفة الحجاجي ببلدية سوق الجمعة بصواريخ الجراد، مساء أول من أمس. ونقلت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج عن محمد العائب، آمر محور القويعة - القرة بوللي التابع لها، أن قواتها تصدت مساء أول من أمس لما وصفه بمحاولة التفاف في منطقة الخوالق، نفذتها قوات الجيش، وقال إنها تكبدت خسائر في الأرواح والمعدات، قبل أن تنسحب إلى تمركزاتها السابقة. في غضون ذلك، أقر فتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة السراج، مجدداً، بأن بعض ميليشيات طرابلس، التي لم يذكر أسماءها، «تورطت في جرائم الابتزاز، التي كان الهدف من ورائها الحصول على عقود أو امتيازات مالية». لكنه اعتبر في المقابل في تصريحات صحافية مساء أول من أمس أن الباب مفتوح أمامها إذا قررت الاندماج في قوات الشرطة أو الجيش، أو الخدمة المدنية. كما اتهم أغا بعض الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي بالتردد في اتخاذ إجراء يحد من وصول الأسلحة إلى ليبيا، تجنباً للاصطدام ببعض الدُول الداعمة للمشير حفتر. واعتبر أن هذا التردد سمح لهذه الدول بالاستمرار في خرق قرار حظر الأسلحة، الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا. كما اتّهم روسيا بالتدخل في ليبيا، والتخطيط لما وصفه بمشروع كبير، منتقدا دعم فرنسا للمشير حفتر، الذي قال إنه كلّف الليبيين خسائر تُقدّر بـ36 مليار دولار، بسبب إغلاق النفط، وطبع عملة موازية في روسيا تسببت في انخفاض قيمة الدينار، لافتا إلى أن الدعم التركي لقوات حكومته أحدث توازناً عسكرياً في المعركة في مواجهة قوات «الجيش الوطني» الليبي. في شأن آخر، أعلنت مؤسسة النفط الموالية لحكومة السراج عما وصفته بخطة «تدابير تقشفية» جراء استمرار إغلاق المنشآت النفطية، وتخطي الخسائر حاجز الـ3 مليارات دولار خلال نحو شهرين، فيما انخفض الإنتاج إلى 97 ألف برميل يوميا فقط، بعدما كان الإنتاج يتجاوز 1.2 مليون برميل يوميا. وأفادت المؤسسة في بيان لها في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، بأن عدم تسلمها ميزانية العام الحالي «سيجبرها على الحد من المصاريف غير الضرورية، نتيجة تراجع إيرادات النفط». وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله: «لم يكن من السهل على المؤسسة اتخاذ مثل هذا القرار. إلاّ أن نقص الإيرادات، الناتج عن إغلاق المنشآت النفطية، أجبرنا على الحد من نفقاتنا». داعياً إلى «الرفع الفوري للحصار المفروض، وتجنيب حياة العاملين بقطاع النفط والمواطنين مزيدا من المعاناة فوق معاناتهم المستمرة»، قبل أن يطمئن جميع العاملين في القطاع بأن «وضعهم مستقر، وسنستمر في دفع مرتباتهم الأساسية». وتراجع إنتاج النفط بشكل حاد منذ 18 من يناير الماضي، عندما أعلنت المؤسسة حالة «القوة القاهرة»، بعد إيقاف تصدير النفط من موانئ رئيسية في شرق البلاد، حيث أغلقت قبائل موالية لحفتر أهم موانئ وحقول النفط، احتجاجا على «التدخل العسكري التركي» في ليبيا.

«الجيش الوطني»: الحل السياسي مصيره الفشل ما لم يتم «تفكيك الميليشيات» في ليبيا... المحجوب قال إن حوار جنيف «لم يسفر عن نتائج»

الشرق الاوسط....القاهرة: سوسن أبو حسين... قال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بـ«الجيش الوطني»، إن قواته «تصد كل تجاوزات ميليشيات طرابلس، وتكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد»، مشيراً إلى أن «تركيا ما زالت تحشد (المرتزقة) السوريين، وتخرق وقف إطلاق النار بالتعاون مع تنظيم (الإخوان) في البلاد». وتحدث المحجوب في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، خلال زيارته إلى القاهرة، عن إمكانية الحل السياسي للأزمة الليبية؛ لكنه أوضح أن مصيره «سيكون الفشل ما لم يتم تفكيك الميليشيات»، مشيراً إلى أن قوات الجيش «يمكنها إنهاء المعارك في طرابلس، وفرض سيطرتها الكاملة على العاصمة، حال صدور قرار من القائد العام المشير خلفية حفتر بحسم المعركة»، قبل أن يستدرك: «لكننا لا نريد الإقدام على هذه المرحلة؛ حفاظاً على أرواح المدنيين». وتحدث المحجوب عن إسقاط 13 طائرة مسيرة تركية في يوم واحد، وقال إن القوات المسلحة الليبية ترصد اختراق الميليشيات التي تواصل إطلاق النار. كما تطرق المحجوب إلى العملية العسكرية في البلاد، بالنظر إلى لجنة جنيف العسكرية (5+5)، وقال إنها لم تسفر عن نتائج، وأرجع أسباب ذلك إلى الميليشيات المسلحة التي قال إنها «تسيطر على العاصمة، وتنهب أموال الشعب وتهدد السلم الاجتماعي». وأضاف المحجوب موضحاً: «هذا الخلل موجود منذ التوقيع على اتفاق (الصخيرات) في المغرب نهاية عام 2015، الذي كان من بين بنوده تفكيك الميليشيات، وتسليم أسلحتها ودمجها في مؤسسات الدولة، ثم حصولها على الشرعية من حكومة (الوفاق)، عبر مجلس النواب بـ(شرق ليبيا)؛ لكن هذا لم يحدث حتى اليوم، وكل ما شاهدناه هو التفاف تنظيم (الإخوان) على هذا البند وتعطيله، وبالتالي فالأزمة قائمة، وستظل كذلك ما لم يتم تفكيك الميليشيات، ومن دون ذلك سوف تفشل كل الحلول السياسية». في سياق ذلك، شدد المحجوب على أنه «إذا لم يتم الوصول إلى تفكيك الميليشيات ونزع أسلحتها، وتسليمها لـ(الجيش الوطني) من خلال المفاوضات، فإن أي حل سيكون مصيره الفشل (...) المشكلة ليست سياسية، وإنما أمنية بامتياز». ورداً على زيارة القائد العام إلى فرنسا وألمانيا، وإبداء استعداده للدخول في عملية سياسية، قال المحجوب: «ليست لدينا مشكلة في الحل السياسي المستند إلى إنهاء وجود هذه الكيانات التي تؤجل بناء مؤسسات الدولة... وإذا تم التوصل إلى هذا الحل السياسي من خلال المجتمع الدولي فإننا نرحب به». وتابع موضحاً: «يفترض أن كل دول العالم ستساعدنا في هذا الأمر؛ لأنها تدرك خطر الإرهاب وتداعياته، وقد عانى منه كل من ألمانيا وفرنسا وغيرهما، وهي دول ترى أن الوقاية خير من العلاج». وبخصوص إمكانية تحقيق ذلك من خلال مبعوث أممي جديد لدى البلاد، قال المحجوب: «إذا استمر المبعوث الجديد على نهج غسان سلامة فسوف يعفي نفسه من المهمة؛ لأن الوضع في ليبيا أمني، ولا يتحمل ضغوطاً سياسية من الخارج؛ لأن المبعوث السابق لم يعمل بشكل جدي على تفكيك سلاح الميليشيات». وانتهى المحجوب إلى أزمة توقف إنتاج ضخ النفط الليبي، وقال إن «الحلول التي طرحت لن تحل المشكلة، ومن الأفضل الحفاظ على ثروات الشعب الليبي بعيداً عن الإرهاب والإرهابيين»....

«كورونا» يوحّد الأفرقاء الليبيين على تعليق الدراسة

الشرق الاوسط....القاهرة: جمال جوهر..... تعيش ليبيا حالة من الطوارئ والحذر تخوفاً من وصول «كورونا» إلى البلاد، لكن الفيروس الذي تقول المؤسسات الطبية المسؤولة إنه لم يصل إلى ليبيا بعد، وحّد السلطتين المنقسمتين في اتخاذ قرار، أمس، بتعليق الدراسة مؤقتاً مدة 14 يوماً. وبدا أن الحكومتين المتنازعتين على السلطة في شرق البلاد وغربها عازمتان على اتخاذ إجراءات أكثر جدية للتعامل مع الأزمة الطارئة، في ظل تحذيرات من منظمة الصحة العالمية من خطورة الأمر، نظراً إلى «حالة الحرب والتفكك والانقسام» في ليبيا. وعقد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» فائز السراج، أمس، اجتماعاً موسعاً مع الوزراء ومسؤولي الأجهزة والإدارات والمراكز المختصة وذات الصلة بمواجهة فيروس كورونا «من أجل تنفيذ الإجراءات الاحترازية المشدّدة». وبحث الاجتماع تعزيز إجراءات «الرصد والمراقبة لهذا المرض، والتعامل الوقائي الصارم في منافذ الدخول، كما بحث آليات التنسيق وتوحيد جهود كل الجهات المعنية». واعتمد خطة المواجهة «المعدة سلفاً» وتشمل «تخصيص أماكن للعزل والحجر الصحي بمختلف المناطق، إضافة للمتابعة الدقيقة للمستجدات في هذا الموضوع محلياً ودولياً». وقال الصالحين النيهومي، السكرتير الثالث بوزارة الخارجية التابعة للحكومة المؤقتة، لـ«الشرق الأوسط»، إن كثيراً من المواطنين يعيشون حالة من الخوف، لكن السلطات المعنية بالبلاد تتوسع في الإجراءات الوقائية. وأعلنت الحكومة المؤقتة في شرق البلاد تعليق الدراسة في مختلف المراحل التعليمية لمدة 15 يوماً، ضمن خطة مواجهة انتشار الفيروس. وقالت الحكومة في بيان أمس، إن «الوضع تحت السيطرة وليبيا لم تسجل أي حالة إصابة بالمرض». كما أعلن وزير التعليم بحكومة «الوفاق»، محمد عماري زايد، تعليق الدراسة المدة نفسها في كل المؤسسات التعليمية بجميع مراحلها، كإجراء احترازي ضمن حزمة إجراءات تتخذها الحكومة للوقاية من فيروس كورونا المستجد. وصعّدت الحكومة المؤقتة من إجراءات مجابهة الفيروس، حيث شنت قوات مديريات الأمن والإدارات العامة، حملة موسعة على كل المقاهي الخاصة بـ«الشيشة».

وفاة جديدة بالفيروس في الجزائر وترحيل عالقين بمطار مغربي

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الجزائر، أمس، عن حالة وفاة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، ليرتفع بذلك عدد الضحايا إلى ثلاث وفيات، فيما بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالمرض 37 حالة. وأشارت وزارة الصحة إلى أن الوفاة الجديدة هي لامرأة في الـ51 من العمر من ولاية البليدة جنوب العاصمة. وتعد المنطقة بؤرة وباء حيث أحصيت بها إصابات عديدة بـ«كوفيد 19»، كلهم من عائلة واحدة، انتقلت إليهم العدوى بعد استضافتهم قريبين من فرنسا حاملين للفيروس. من جهته، صرّح فاروق شيالي، وزير النقل والأشغال العمومية، أمس، بأن شركة الطيران الحكومية سترحل خلال ساعات (بحلول اليوم الأحد) الجزائريين العالقين بمطار الدار البيضاء بالمملكة المغربية وتعيدهم إلى الجزائر، لكنه لم يذكر عددهم. وقال: «لقد تم تكليف قنصلية الجزائر بالمغرب بضبط عدد الجزائريين الراغبين في الدخول إلى وطنهم، قصد نقلهم مباشرة إلى الجزائر أو مروراً بتونس». وأكد شيالي أن وزارة الأشغال العمومية والنقل «تنسّق جهودها مع وزارة الشؤون الخارجية، والمدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، لاتخاذ جميع الإجراءات لنقل الجزائريين الموجودين بالمغرب إلى وطنهم». وقررت الحكومتان الجزائرية والمغربية، الخميس الماضي، وقف الرحلات الجوية بين البلدين مؤقتاً كإجراء احترازي، لمنع تفشي وباء كورونا. وأشار الوزير أيضاً إلى أن الحكومة الجزائرية اتخذت إجراءات احتياطية لمجابهة وباء كورونا، بينها التعليق المؤقت لبعض الرحلات الجوية نحو إسبانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى خفض عدد الرحلات نحو فرنسا بنسبة 50 في المائة. وفيما يخص الرحلات البحرية، قال الوزير إنه «يبحث مع شركات الملاحة البحرية إعادة كل الجزائريين العالقين بالخارج». وأضاف: «التدابير المرتبطة بتعليق الرحلات الجوية والبحرية، ستنتهي مع بداية الشهر المقبل». وتابع بخصوص الرحلات الجوية بين الجزائر والصين: «لم نخصص أي رحلة من الصين وإليها منذ مدة، بسبب عدم وجود مسافرين لا ذهاباً ولا إياباً». وأكد «اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، على مستوى مطارات الجزائر، لتفادي تفشي وباء كورونا بالبلاد، على غرار مطار عنابة (شرق) الذي جهّزناه بالعتاد الطبي الذي يسمح بوضع المسافرين الذين يحتمل إصابتهم بالداء في الحجر الصحي»...

إصابة وزير مغربي بـ«كورونا»

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أصيب وزير التجهيز والنقل المغربي عبد القادر أعمارة بفيروس كورونا المستجد بحسب ما أعلنت الوزارة أمس السبت، ليرتفع بذلك عدد المصابين بالفيروس في المغرب إلى 18 شخصا، بينما أعلنت السلطات إجراءات متسارعة للتصدي لانتشار الفيروس. وقال بيان لوزارة التجهيز والنقل إن الفحوص الطبية أكدت إصابة الوزير بالفيروس «بعد عودته من مهام رسمية بدول أوروبية وإحساسه بتعب غير عادي مصحوب بآلام في الرأس». وأضافت أنه «يلازم بيته لمدة 14 يوما، ويمارس مهامه الاعتيادية باستعمال كافة الوسائل التقنية التي تتيح الاشتغال من بعد، مع أخذ كل الاحتياطات الصحية اللازمة وفقا لتعليمات وزارة الصحة».

المغرب: ارتفاع عدد المصابين بـ«كورونا» إلى 17... وتعليق الدراسة

الشرق الاوسط....الرباط: لطيفة العروسني - الدار البيضاء: لحسن مقنع... أعلنت وزارة الصحة المغربية تسجيل 9 حالات إصابة جديدة مؤكدة بفيروس «كورونا» المستجد، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إصابتها بمرض «كوفيد - 19» إلى 17. وأشار بيان صادر عن الوزارة أمس، إلى أن هذه الحالات تتعلق بثمانية مهاجرين مغاربة مقيمين بكل من: إسبانيا (4 حالات)، وإيطاليا (3 حالات)، ومهاجر مغربي مقيم بفرنسا، وقد دخلوا إلى المغرب ما بين 24 فبراير (شباط) و12 مارس (آذار) 2020، بالمدن التالية: تطوان، والرباط، والدار البيضاء، وفاس، وخريبكة. وتم تسجيل حالة إصابة واحدة بالمغرب عن طريق اتصالها بحالة أخرى وافدة، كانت قد تأكدت إصابتها سابقاً وما زالت تحت العلاج. وجرى تشخيص الحالات التسع من قبل أطقم طبية متخصصة معتمدة من «المركز الوطني للإنفلونزا والفيروسات التنفسية»، بالمعهد الوطني للصحة بالرباط، ومعهد «باستور- المغرب» بالدار البيضاء. وقالت وزارة الصحة إن الأوضاع الصحية لجميع الحالات المؤكدة مستقرة، ولا تدعو للقلق. وأوضح مصدر من مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، أن كافة الحالات المؤكدة بالمغرب يتم التكفل بها حالياً في الحجر الصحي، داخل الغرف ذات الضغط السلبي، من أجل احتواء الفيروس والحد من انتشاره. وأضاف أن «هناك إجراء آخر على درجة من الأهمية يجري تنفيذه لوضع حد لتمدد الفيروس، ألا وهو تتبع وعزل جميع الأشخاص الذي خالطوا أي حالة مؤكدة. وخطر العدوى يتم تقييمه على أساس كل حالة على حدة، بينما يتحدد نوع عزل الأشخاص الذين كانوا على اتصال بكل حالة وفق مستوى الخطر». وكانت وزارة الصحة قد أعلنت مساء أول من أمس تسجيل ثامن حالة إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» المستجد، لدى مواطنة فرنسية بالغة من العمر 64 سنة. وقرر المغرب، في غضون ذلك، توقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول، بدءاً من يوم غد الاثنين حتى إشعار آخر. كما قررت السلطات المغربية تعليق الرحلات الجوية من وإلى أربع دول أوروبية أخرى، بعد إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، هي ألمانيا وهولندا وبلجيكا والبرتغال. من جهتها، قررت وزارة الداخلية منع جميع التجمعات العمومية التي يشارك فيها 50 شخصاً فما فوق، وإلغاء جميع التظاهرات واللقاءات الرياضية والثقافية والعروض الفنية حتى إشعار آخر. بينما لوحظ إقبال عدد كبير من المغاربة على الأسواق التجارية لشراء المواد الغذائية تحسباً لنفادها من الأسواق، أو ارتفاع ثمنها. ونفى خالد آيت الطالب، وزير الصحة المغربي «بشكل قاطع»، مساء أول من أمس وجود «بؤرة وبائية» لفيروس «كورونا» بحي بالدار البيضاء، مؤكداً أن الوضع «متحكم فيه وتحت المراقبة». وأوضح آيت الطالب في تصريح لوكالة الأنباء المغربية، أن «الحالات المؤكدة إصابتها بالفيروس والمسجلة بالمغرب هي حالات وافدة، وأنه لا توجد أي بؤرة وبائية في أي مكان». وندد بـ«ما يتم نشره من أخبار عارية عن الصحة، والتي تهدف إلى نسف الجهود المبذولة بالمغرب من أجل احتواء انتشار الفيروس».

 

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي......غارات للتحالف تستهدف الانقلابيين في الجوف ومقتل 25 حوثياً بالضالع وصرواح....الحوثيون يهاجمون المنظمات الدولية ويتهمونها بـ«الفساد» و«الابتزاز»....انقلابيو اليمن يعززون جرائمهم...تعليق الرحلات الجوية من وإلى المطارات اليمنية لأسبوعين.....السعودية والإمارات تخصصان 40 مليار دولار لمواجهة آثار «كورونا»...كورونا.. إصابات جديدة في قطر والكويت....وزراء الصحة الخليجيون يناقشون مستجدات «كورونا» في اجتماع «مرئي»....الإمارات توقف إصدار التأشيرات «مؤقتاً» بسبب كورونا.....السعودية: إصابات «كورونا» تتخطى الـ100....السعودية: برنامج بـ50 مليار ريال لدعم القطاع الخاص بمواجهة كورونا.....الإمارات تعلن شفاء ثلاث حالات جديدة من «كورونا»...قطر تعلن شفاء 4 حالات من كورونا..الأردن يعلق الرحلات الجوية ويوقف الدراسة والصلاة بالمساجد بسبب كورونا...

التالي

أخبار وتقارير...لبنان يعلن حالة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا...قارن بين كورونا وهجمات 11 سبتمبر..العالم يغلق أبوابه.. وشلل يخيم على مدن في أوروبا....خلال 24 ساعة.. 2000 إصابة كورونا في إسبانيا ووفاة 100....حرب النفط بين بوتين ومحمد بن سلمان.. ..طبيب ترامب يعلن نتيجة فحصه لفيروس كورونا.....من الصين إلى لبنان: مصابون يرتمون أرضاً... فهل هو «كورونا»؟...«كورونا» في 49 ولاية أميركية والكونغرس يمرر تشريعاً لمواجهة تداعياته.....150 ألف إصابة بفيروس كورونا حول العالم..كورونا يتفشى بإسبانيا.. تسجل 1500 إصابة بيوم واحد...


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,148,116

عدد الزوار: 6,936,921

المتواجدون الآن: 94