أخبار مصر وإفريقيا..20 قتيلا وتعطل الدراسة.... الطقس السيئ يضرب مصر لليوم الثاني.....السيسي يطلب من ماكرون دوراً أوروبياً في ملف «السد الإثيوبي»....مصر تُسجل ثاني وفاة و12 إصابة جديدة بالفيروس..ليبيا.. اشتباكات بين الجيش والوفاق في طرابلس ومحيط غريان...السودان يسجل أول إصابة بـ «كورونا» ويعلن وفاة صاحبها.....13 إصابة مؤكدة في تونس تتوزع على خمس ولايات...الجزائريون يتحدون «كورونا»... ويصعّدون حراكهم ضد السلطة.....المغرب يعلّق الرحلات إلى 3 دول ويكشف عن سابع إصابة...

تاريخ الإضافة السبت 14 آذار 2020 - 5:30 ص    عدد الزيارات 1767    التعليقات 0    القسم عربية

        


20 قتيلا وتعطل الدراسة.. الطقس السيئ يضرب مصر لليوم الثاني....

العربية نت.....المصدر: القاهرة – أشرف عبد الحميد، وكالات .... قالت السلطات المصرية إن العواصف الرعدية والسيول في جميع أرجاء البلاد دخلت الجمعة يومها الثاني، مما أدى إلى تعطل الحياة اليومية في معظم أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة القاهرة، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 20. وقعت معظم الوفيات في المناطق الريفية في البلاد وتوفي ما لا يقل عن 6 أطفال، إما نتيجة الصعق بالكهرباء أو سقوط حطام منازلهم بفعل الأمطار الغزيرة. ومنذ هطول الأمطار في وقت متأخر من الأربعاء وصباح الخميس، انهالت على وسائل الإعلام الاجتماعية صور ومقاطع مصورة تظهر طرقا وقرى مغمورة، فضلا عن شقق مليئة بالمياه في بعض الأحياء الراقية بالقاهرة. في وقت متأخر من الخميس، أعلنت هيئة المياه في القاهرة أنها علقت خدمة المياه في جميع أنحاء المدينة بسبب الأمطار الغزيرة التي اجتاحت نظام الصرف الصحي الضخم. وأضافت أن المياه ستعود عندما يتحسن الطقس دون تحديد وقت معين. وبحلول صباح الجمعة، كانت إمدادات المياه قد عادت إلى بعض أجزاء المدينة.

تعليق خدمة القطارات

وأجبرت الفيضانات هيئة السكك الحديد في البلاد على تعليق خدمة القطارات تماماً. كما وردت تقارير عن انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء عديدة من البلاد، بما في ذلك أجزاء من القاهرة. وتعرضت كافة المحافظات المصرية لانقطاع الكهرباء والمياه بسبب سوء الأحوال الجوية، ما أدى لتوقف مظاهر الحياة، فيما خلت الشوارع من المارة والسيارات، وناشدت محافظة الإسكندرية مواطنيها بعدم النزول إلى الشوارع إلا للضرورة القصوى، لتوفير المناخ المناسب لفرق الإنقاذ ومسؤولي المرافق بإزالة تراكمات المياه من الشوارع وفي الأنفاق والكباري. وشهدت بعض المحافظات انهيارات لعقارات، بسبب الأمطار الغزيرة، حيث سقطت أجزاء من عقار على موقف لحافلات خط العتبة حلوان في القاهرة، وانهار عقار في بني سويف وآخر في سوهاج، وسقطت أجزاء قليلة من عقار بالإسكندرية. وفي منطقة حدائق الأهرامات بالجيزة وتحديدا في المنطقة 16أ توفي عامل صعقا بالكهرباء صباح اليوم الجمعة، كما توفي شقيقان تعطلت بهما سيارتهما على الطريق الدائري عند منطقة المنيب في الاتجاه إلى المريوطية بالهرم، صعقا بالكهرباء مساء أمس، فيما شهدت المحافظات بعض عمليات المساعدة الإنسانية، حيث تطوع شباب مصريون يمتلكون سيارات دفع رباعي بالمرور في الشوارع الغارقة لانتشال العالقين، كما تبرع أصحاب المطاعم والفنادق باستضافة العالقين مجانا بسبب الظروف الجوية . من جانبه قال اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية إن جميع المحافظات في حالة استنفار واستعداد كامل وتواجد القيادات المحلية ميدانيا في أماكن التجمعات للمتابعة، ومواصلة عمليات إزالة المياه وصيانة أعمدة الكهرباء حرصا على سلامة المواطنين وتجنباً لحدوث أي حوادث . وأشار الوزير المصري إلى أن تقرير غرفة العمليات أشار إلى تعامل أجهزة المحافظات مع بعض الحوادث، منها سقوط عقار بمنطقة كرموز بالإسكندرية، ومنزل بالطوب اللبن في المنوفية، وقيام أجهزة المحافظتين باتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيرا إلى أنه تم فتح جميع الطرق بالإسكندرية والشرقية وسوهاج والبحر الأحمر والأقصر. وشهدت منطقة الزرايب بمدينة 15 مايو جنوب القاهرة سقوط قتلى ومصابين بسبب الاضطرابات الجوية حيث وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فرق الإغاثة والطوارئ بالهلال الأحمر المصري لعمل التدخلات اللازمة، حيث قامت فرق الهلال الأحمر بعمل الإسعافات الأولية للمصابين وتقديم خدمات إغاثية لعدد 250 أسرّة ومراتب وبطاطين ومواد غذائية جافة. وقالت الوزارة إنه يجري حاليا تقييم الموقف والاتفاق مع المتضررين على نقلهم إلى المراكز الإيوائية لتوفير مزيد من الخدمات، كما يتم حصر الخسائر لتقرير التعويضات المناسبة حسب ما يقره القانون. وقررت الوزارة صرف إعانات عاجلة لحين صرف التعويضات القانونية بقيمة ألف جنيه لكل مصاب و5 آلاف لأسرة المتوفي.

السيسي يطلب من ماكرون دوراً أوروبياً في ملف «السد الإثيوبي»... مصر وفرنسا تتفقان على استمرار التشاور في مكافحة الإرهاب

القاهرة: وليد عبد الرحمن..... سلم وزير الخارجية المصري سامح شكري، «رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تتعلق بتطورات (سد النهضة) الإثيوبي»، وذلك خلال جلسة مباحثات، أمس، بالعاصمة الفرنسية باريس، مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، تناولت «سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك». وشدد وزير الخارجية المصري على «أهمية قيام فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي، ببذل جهودهم لدفع إثيوبيا للتوقيع على اتفاق ملء وتشغيل السد، حفاظاً على الأمن والاستقرار بمنطقة القرن الأفريقي». ويقوم شكري بجولة أوروبية تشمل بلجيكا وفرنسا، تستهدف «التشاور حول الملفات الإقليمية والدولية، وبحث مستجدات السد الإثيوبي». وسبق أن أجرى شكري لقاءات مع مسؤولي مؤسسات الاتحاد الأوروبي، سبقتها جولة عربية شملت الأردن والعراق والكويت والسعودية والإمارات، بهدف حشد الدعم لبلاده في نزاعها مع إثيوبيا بشأن «سد النهضة». وتعثرت المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، الدائرة منذ نحو 4 أشهر، برعاية الولايات المتحدة والبنك الدولي، بعد تخلف إثيوبيا عن حضور اجتماع أخير في واشنطن، نهاية فبراير (شباط) الماضي، كان مخصصاً لإبرام اتفاق نهائي، بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد، الذي تبينه أديس أبابا منذ 2011، وتتحسب مصر لتأثيراته على حصتها في مياه النيل. وتناول لقاء شكري ولودريان، أمس، «سبل دفع علاقات التعاون بين مصر وفرنسا في شتى المجالات، والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك». واتفقا على «أهمية استمرار وتيرة اللقاءات رفيعة المستوى خلال المرحلة المقبلة». وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أمس، إن «الوزير شكري أشاد خلال المباحثات بالمستوى المتميز للتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، والتطلع لاستمرار التعاون الوثيق في دفع العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، ومواصلة التنسيق في الملفات الإقليمية والدولية»، موضحاً أن «الوزيرين استعرضا أهم ملامح علاقات التعاون على الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والتنموية، والرعاية الصحية، والاستثمارية، والثقافية بين البلدين»، لافتاً إلى أن «المباحثات شهدت كذلك «اتفاقاً في الرؤى حول أهمية استمرار التنسيق والتشاور في ملف مكافحة الإرهاب في ضوء الجهود التي تقوم بها مصر في هذا المجال، وتعويلها على دعم الشركاء الدوليين، منهم فرنسا، في تكاتف الجهود الدولية، لمواجهة هذه الظاهرة، والتصدي للدول التي تقوم برعاية الإرهاب وتمويله وتقديم الدعم اللوجستي له، والتصدي لحركة (المقاتلين الأجانب)». وذكر حافظ، في بيان له، أمس، أن «النقاش حول القضايا الإقليمية، استحوذ على الجزء الأكبر من المباحثات، في إطار حرص القاهرة وباريس على مواصلة التشاور والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتم تبادل الرؤى إزاء سبل إعادة الأمن وتسوية الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، حيث اتفق الوزيران على أهمية استمرار التنسيق حول ليبيا، في ضوء التوافق على ضرورة الحل السياسي الشامل، ومكافحة الإرهاب، ورفض التدخلات الخارجية. كما تم التأكيد على الالتزام بالتسوية السياسية في سوريا بما يحافظ على وحدتها وسلامتها الإقليمية». وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن «وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، أعرب عن تقديره للدور المهم والمركزي، الذي تلعبه مصر لتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، واعتزاز بلاده بالعلاقات المتشعبة مع مصر، وأهمية العمل على تعزيز هذه العلاقات، والارتقاء بها إلى مستويات أفضل خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى استمرار التنسيق والتشاور، إزاء كافة المسائل محل اهتمام الجانبين».

مصر تُسجل ثاني وفاة و12 إصابة جديدة بالفيروس

الشرق الاوسط.....القاهرة: وليد عبد الرحمن.... سجلت مصر ثاني وفاة بفيروس «كورونا الجديد» (كوفيد-19)، لسيدة مصرية (60 عاماً) من محافظة الدقهلية، شمال العاصمة المصرية القاهرة. وتعد هذا الحالة هي أول وفاة لمواطن مصري بسبب الفيروس. وسبق أن أعلنت مصر وفاة مواطن ألماني بالفيروس. وكشفت وزارة الصحة والسكان المصرية، أمس، عن مبادرة لنشر التوعية بشأن الفيروس بين المواطنين المصريين وغير المصريين داخل البلاد، بالتعاون مع موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مؤكدة «خروج 12 حالة من مصابي الفيروس من مستشفى العزل، من إجمالي 27 حالة تحولت نتائج تحاليلها من إيجابية إلى سلبية للفيروس، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية، وتمام شفائهم، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 20 حالة، حتى مساء أول من أمس (الخميس)». وأشارت الوزارة إلى «تسجيل 13 حالة جديدة (من بينهم حالة السيدة المصرية التي توفيت) ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس حتى مساء (الخميس)، من بينهم 6 حالات من دون أعراض، من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقاً، والحالات من ضمنهم 10 مصريين، و3 حالات لأجانب من جنسيات مختلفة. كما غادرت 12 حالة مستشفى العزل (مساء الخميس)، من ضمنهم 7 مصريين و5 حالات لأجانب». وعن السيدة المصرية التي توفيت بـ«كورونا»، قال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي للوزارة، إن «مستشفى (صدر) المنصورة قد استقبلها صباح (الأربعاء) الماضي وهي تعاني من التهاب رئوي حاد. وعلى الفور، تم سحب عينة لها، وجاءت النتيجة إيجابية للفيروس، وتم نقلها إلى مستشفى العزل، وتوفيت»، كاشفاً عن أن «إجمالي عدد المصابين الذين تم تسجيلهم في مصر بالفيروس حتى أول من أمس هو 80 حالة، من ضمنهم 20 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، وحالتين وفاة فقط (السيدة المصرية التي توفيت أول من أمس، والأخرى للألماني الذي توفى الأحد الماضي)»، مؤكداً «عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بـ(كورونا المستجد) بجميع محافظات مصر، سوى ما تم الإعلان عنه»، مشيراً إلى أنه «فور الاشتباه بأي إصابة، سيتم الإعلان عنها فوراً، بكل شفافية، طبقاً للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية». في حين قال مجاهد إنه «تم الاتفاق على تخصيص حملة توعوية على (فيسبوك)، بهدف زيادة الوعي عن طريق نشر الوعي الصحي بالإجراءات الوقائية، ومحاربة الإشاعات لمواجهة الفيروس»، موضحاً أن «الهدف من المبادرة هو محاربة الإشاعات، والقضاء على تداول المعلومات الصحية غير الدقيقة التي تثير الفزع لدى المواطنين». ومن جهته، أكد مصدر أمني أن «الأجهزة الأمنية في مصر ألقت القبض، أمس، على اثنين من عناصر تنظيم (الإخوان)، لترويجهما إشاعات وأخبار مغلوطة ومفبركة عن انتشار فيروس (كورونا) بشكل واسع في مصر، وعدم قدرة الدولة على مواجهته». وفي السياق ذاته، نفى مجلس الوزراء المصري، أمس، عدداً من الإشاعات حول انتشار الفيروس، مؤكداً أنه «لا توجد أي حالات مصابة بالفيروس بين طلاب المدن الجامعية، ولا توجد أي حالات إصابة بين الفرق الطبية المخالطة للمصابين، وذلك لالتزامهم بطرق مكافحة العدوى بالمستشفيات، حيث يتم إخضاعهم للفحص الطبي بشكل مستمر. كما أنه لم يتم إجبار أي من أعضاء الفرق الطبية على العمل بمستشفيات العزل بأي من محافظات مصر، وأن العمل داخل هذه المستشفيات سيكون اختيارياً، وليس إلزامياً». كما نفي مجلس الوزراء «تأجيل موعد امتحانات الثانوية العامة، ووقف زيارة المناطق الأثرية بالأقصر (جنوب مصر)، ووجود تحليل (مستعجل) للكشف عن (كورونا)، وتوجيه فرق طبية لتعقيم المنازل ضد الفيروس».

ليبيا.. اشتباكات بين الجيش والوفاق في طرابلس ومحيط غريان

المصدر: العربية.نت – منية غانمي..... قال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي، إن اشتباكات مسلحة اندلعت اليوم الجمعة، بين الجيش الليبي والميليشيات المسلحة التابعة لقوات الوفاق، في محوري العزيزية جنوب العاصمة طرابلس، ومنطقة الهيرة الواقعة في محيط مدينة غريان. وأضاف في تصريح لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن الجيش تمكن من تدمير آليات عسكرية تابعة للوفاق وألحق خسائر بشرية بصفوف الميليشيات بين قتلى وجرحى، خلال صدّه لمحاولة تقدم مباغتة وفاشلة قامت بها قوات الوفاق نحو تمركزات الجيش. وفجر اليوم الجمعة، استهدف سلاح الجو التابع للجيش الليبي، مواقع قوات الوفاق في محور بوقرين شرق مدينة مصراتة، بغارات جويّة دمرت أهدافا عسكرية من بينها منظومة دفاع جوي محمولة على عربات تركية الصنع، و3 سيارات ذخائر وعدة عربات مصفحة. وأمس الخميس، قال الجيش الليبي، إن قواته الجوية تمكنت من تدمير تقنيات عسكرية ومحطات صواريخ للدفاع الجوي، قامت العصابات الإرهابية بتركيبها شرق مدينة مصراتة، تحضيرا لهجوم محتمل ضد تمركزات الجيش.

«الجيش الوطني» الليبي يعلن سيطرته على «الكسارات» جنوب طرابلس

قال إنه استهدف مخازن أسلحة للميليشيات... و«الوفاق» تتهمه بـ{قصف المدنيين}

الشرق الاوسط....القاهرة: جمال جوهر... تصاعدت العمليات العسكرية على أطراف العاصمة الليبية طرابلس أمس بشكل ملحوظ، بين «الجيش الوطني» الليبي، وقوات حكومة «الوفاق»، وأعلنت قوات الجيش أنها «دمرت مخزناً لأسلحة الميليشيات، وأسرت ثلاثة عناصر من أفرادها»، مؤكدة أن منطقة الكسارات جنوب العاصمة باتت في قبضتها، فيها وجهّت إليها قوات «الوفاق» اتهامات بقصف منطقة سوق الجمعة، مما أوقع مزيدا من الجرحى. ورصدت شعبة «الإعلام الحربي»، التابعة لـ«الجيش الوطني»، تفاصيل «يوم ساخن»، أمس، وقالت إن «وحدات المدفعية والصواريخ نفذت منذ الساعات الأولى ضربات عدة، استهدفت من خلالها تجمعات لمجموعات الحشد الميليشياوي، ومنها مواقع لمصادر خروج القذائف العشوائية، التي تستهدف منازل المدنيين في منطقة الهيرة». وقالت إن «مقاتلات السلاح الجوي بالقوات المسلحة شنت أكثر من عشر غارات جوية استهدفت مواقع استراتيجية عدة، منها مخازن تابعة لجماعات الحشد الميليشياوي كانت مليئة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة والذخائر، بالإضافة لاستهداف تجمعات لمجموعات (العدو) في منطقة (دافع الودي)، التي تبعد أقل من كيلومترين عن بوقرين، وأسر ثلاثة من أفراد قوات (الوفاق) في منطقة الهيرة»، قبل أن تشير إلى أن منطقة الكسارات «باتت في قبضة القوات المسلحة بالكامل». وعلى «محور أبو سليم»، أعلن «الجيش الوطني» أن قواته «لا تزال تسيطر على جزيرة الأرصاد، بالقرب من وزارة الثقافة، ومقبرة سيدي حسين، وجزيرة الفحم ومثلث الرابش، والخلاطات بالكامل، إضافة إلى جامع فرحات، والطريق المؤدية إلى معهد تدريب الجمارك»، نافياً أن تكون ميليشيا (301) «تسيطر على متر واحد من شارع المطبات، والأمر ليس إلا هجوما فاشلا وضربا بالهاون، وتدميرا للمنازل بشارع المطبات». كما قال «الجيش الوطني» إنه «لا يزال يسيطر على مثلث مدرسة طارق بن زياد، التي تؤدي إلى سيمافرو السوان على محور الرملة»، منوهاً إلى أن محور العزيزية - الهيرة «تحت السيطرة أيضاً». في سياق ذلك، لفتت شعبة «الإعلام الحربي»، إلى أن عناصر «كتيبة طارق بن زياد» المقاتلة «صدت محاولة فاشلة خططت لها مجموعة تابعة لميليشيات (الوفاق)، المدعومة من تركيا، وذلك عندما حاولت شن هجوم مباغت من جهة سيمافرو الرملة؛ فتصدت لهم قوات (طارق بن زياد)، واستطاعت رد كيد المعتدين، ولاحقت الميليشيات، وتمكنت من تدمير عدد من عرباتهم المسلحة وأسر عدة عناصر منهم». بموازاة ذلك، نشرت عملية «بركان الغضب»، التابعة لحكومة «الوفاق»، صوراً تظهر جانبا من الأضرار، التي خلفتها ثلاث قذائف صواريخ غراد أطلقت ليلة الخميس، وسقطت على منازل المدنيين بمنطقة سوق الجمعة، متهمة قوات «الجيش الوطني» بقصف المناطق المأهولة بالمدنيين. سياسيا، لا تزال تداعيات استقالة المبعوث الأممي غسان سلامة، وتعيين نائبته ستيفاني ويليام بالإنابة، تتواصل وسط قبول ورفض وتشكيك. وشاركت ستيفاني بصفتها الجديدة، كممثلة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ضمن وفد المنظمة في اجتماع مجموعة الاتصال التابعة للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، والذي انعقد في أويو بالكونغو أول من أمس، وبحث المشاركون الأوضاع في ليبيا، والتقدم المحرز في التحضيرات لمؤتمر المصالحة بين الليبيين، الذي يستضيفه الاتحاد الأفريقي. وقال مصطفى الزائدي، أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «يتبدّل المبعوثون، ويبقى الحال على ما هو عليه. فما أرسلوه إلا لتثبيت واقع الحال، وما أصابنا لم يكن سوى تدبير من هيئة الأمم، التي نسجت بأروقتها كل خيوط المؤامرة». في غضون ذلك، استقبل رئيس الحكومة الموازية، عبد الله الثني، رئيس مركز الشراكة الدولية والتعاون التجاري الروسي ستنسلاف كودرايشوف، أمس، وذلك بحضور وزير الخارجية والتعاون الدولي عبد الهادي الحويج، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط المبروك سلطان. وناقش الاجتماع بحسب المكتب الإعلامي للحكومة «القضايا الاستراتيجية المشتركة بين ليبيا والاتحاد الروسي، حيث تم التأكيد خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية، واستعراض آفاق التعاون بين البلدين».

السودان يسجل أول إصابة بـ «كورونا» ويعلن وفاة صاحبها

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت وزارة الصحة السودانية في بيان، اليوم الجمعة، عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد ووفاة صاحبها، أمس الخميس. وقال بيان الوزارة إن «المصاب رجل في الخمسينيات من العمر يسكن في ولاية الخرطوم وقد توفي إلى رحمة مولاه يوم أمس الخميس 12»، مشيرا إلى أنه «كان قد زار الإمارات خلال الاسبوع الأول» من الشهر. وقررت السلطات السودانية أمس إغلاق حدودها البرية مع مصر وتعليق الرحلات الجوية معها ومع ستّ دول أخرى ينتشر فيها فيروس كورونا المستجدّ ومنع مواطني هذه الدول من دخول أراضي السودان في مسعى لاحتواء الوباء العالمي. وقالت الحكومة في بيان إنّ مجلس الوزراء قرّر «إغلاق المعابر البرية المتاخمة لجمهورية مصر العربية» و«منع دخول وإيقاف إصدار تأشيرات دخول للأجانب من مواطني الدول الموبوءة التي ثبت فيها الانتقال المحلّي وسط المجتمع وهي كوريا الجنوبية والصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا واليابان وجمهورية مصر العربية». وأضاف أنّ المجلس قرّر أيضاً تعليق الرحلات الجوية مع هذه الدول، داعياً السودانيين إلى تجنّب السفر إليها. كما دعا البيان المواطنين في سائر أنحاء البلاد إلى تجنّب التجمعات الكبيرة.

13 إصابة مؤكدة في تونس تتوزع على خمس ولايات.... الإعلان عن بؤرة تفشي الفيروس «مسألة وقت»

الشرق الاوسط.....تونس: المنجي السعيداني.... أعلنت نصاف بن علية، مديرة المرصد التونسي للأمراض الجديدة والمستجدة التابع لوزارة الصحة التونسية، تسجيل 13 إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» الجديد في تونس، وهي تتوزع على خمس ولايات (محافظات) تونسية، تشمل العاصمة التونسية (5 حالات)، وأريانة المجاورة (3حالات)، والمهدية (3 حالات)، وحالة واحدة في قفصة، ومثلها في بنزرت. وبشأن مدى انتشار العدوى وإمكانية تسجيل إصابات جديدة، قال شكري حمودة المدير العام للرعاية الصحية الراجعة بالنظر لوزارة الصحة، إن الإعلان عن بؤرة للمصابين بـ«كوفيد - 19» في تونس باتت مسألة وقت بعد أن ارتفعت أعداد المصابين إلى 13، واعتبر أن تونس ليست استثناء مقارنة بعدد من الدول التي اكتشف فيها المرض، ثم انتشرت العدوى ليقع التأكيد على وجود بؤر إصابات. وأشار إلى ارتفاع عدد التحاليل الطبية مع مرور الوقت، فبعد أن كانت في حدود 20 تحليلا طبيا في الأسبوع الأول، باتت أول من أمس الخميس في حدود 72 تحليلا، وهو ما يؤكد انتشار الفيروس. وأوضحت وزارة الصحة التونسية أنها أجرت منذ تسجيل الحالة الأولى أكثر من 200 تحليل مخبري، وهي تنتظر الإعلان عن نتائجها، وتتوقع المرور إلى المرحلة الثالثة من تفشي هذا الفيروس. وتم الكشف عن أول حالة إصابة مؤكدة في تونس في الثاني من مارس (آذار) الحالي، وقد نقلت العدوى عن طريق أحد التونسيين القادمين من إيطاليا لتتوالى الإصابات بعد. ولم تسجل أي حالة وفاة حتى أمس، وهو ما قد يطمئن السلطات الصحية. وأعلنت تونس عن مجموعة من التدابير الاستثنائية، من بينها إلغاء مجموعة من المظاهرات الثقافية والرياضية التي تجمع الجماهير في فضاءات مغلقة، كما منعت تدخين الشيشة بصفة وقتية على مرتادي المقاهي، وحثت أصحب المقاهي على استعمال الكؤوس الورقية والملاعق ذات الاستعمال الواحد، كما دعت المشتبه بإصابتهم بالفيروس إلى الالتزام بالحجر الصحي الذاتي. وفي السياق ذاته، شدّدت من إجراءات المراقبة على حدودها البرية والجوية والبحرية، وأوقفت قبل أيام الرحلات الجوية والبحرية القادمة من إيطاليا المجاورة، وأبقت على رحلة أسبوعية باتجاه العاصمة الإيطالية روما. وذكرت أن كل من لا يلتزم بقرار الحجر الصحي يعرض نفسه لمتابعة قضائية، قد تفضي به إلى السجن لمدة ستة أشهر أو في الحالات القصوى قد تؤدي إلى اتهامه بمحاولة القتل العمد في حال عمد إلى نشر الفيروس بين الناس.

الجزائريون يتحدون «كورونا»... ويصعّدون حراكهم ضد السلطة

حملوا في «الجمعة 65» شعار «لن نوقف الاحتجاج حتى يرحل النظام»

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة..... رفع عدد كبير من الجزائريين، أمس، في «حراك الجمعة 56»، شعار «قولوا لهم جيبو (كورونا) وزيدوا الطاعون.. ندَوا الحرية يكون واش يكون»، ومفاده أن وباء «كوفيد 19» لن يخيف نشطاء الحراك الشعبي، وأن افتكاك الحرية من السلطة هو مرادهم مهما كان الحال. كما رددوا شعار «لن نتوقف عن الاحتجاج حتى يرحل النظام عنا نهائياً». وتظاهر أمس مئات الأشخاص في شوارع العاصمة الرئيسية، وهي «زيغود يوسف» و«عسلة حسين»، و«ديدوش مراد»، مروراً بالبريد المركزي و«ساحة موريس أودان». حاملين العلم الوطني، وصور رموز من الحراك يوجدون حالياً في السجن، وآخرين متابعين قضائياً بسبب مشاركتهم في المظاهرات، وهم في حالة إفراج مؤقت يترقبون تحديد تواريخ محاكمتهم. ومن أبرز الذين رفعت صورهم الناشط سليمان حميطوش، الذي أودع الثلاثاء الماضي الحبس الاحتياطي، ورجل الثورة الثمانيني لخضر بورقعة، الذي التمس النائب العام، أول من أمس، سجنه لعام مع التنفيذ. وسيتعرف على الحكم يوم 26 من الشهر الحالي، بينما سيغادر الناشط السياسي البارز كريم طابو السجن بعد أسبوعين، إذ أوشك على استنفاد عقوبة 6 أشهر حبساً نافذاً. وأعلن الكاتب الصحافي فضيل بومالة، الذي غادر السجن، قبل أسبوعين، عن تنقله إلى تيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة)، كبرى مدن القبائل، لمشاركة سكانها مظاهراتهم الأسبوعية. وكان لافتاً أمس أن عدد المتظاهرين كان أقل من الجمعة الماضي، وذلك بسبب دعوات مكثفة لـ«تعليق الحراك» إلى غاية التحكم في وباء «كورونا»، الذي خلّف قتيلين، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة. وعشية الحراك، توقع كثير من النشطاء أن تصدر الحكومة أوامر لقوات الأمن بمنع المظاهرات، بعدما أعلنت، أول من أمس، عن تسبيق عطلة الربيع بأسبوع، بالنسبة للجامعات والمدارس ومعاهد التكوين المهني. غير أن ذلك لم يتم، حيث سار المتظاهرون في أهم مدن البلاد، دون تدخُّل قوات مكافحة الشغب، التي تلقت تعليمات صارمة بحظر الاحتجاجات خارج يومي الثلاثاء (مظاهرات طلاب الجامعات) والجمعة. وكان وزير الداخلية كمال بلجود قد اتهم دولاً أجنبية دون تسميتها، بـ«استعمال متظاهرين لتهديم البلاد». وقال سعيد صالحي، أحد قياديي «الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان»، إن قوات الأمن اعتقلت 30 شخصاً عند صلاة الجمعة بـ«مسجد الرحمة»، بوسط العاصمة، قبل انطلاق المظاهرات. واحتدم خلاف حاد بين المتظاهرين المتمسكين بمواصلة الحراك، «مهما كانت الظروف»، غير مكترثين لتحذير السلطات من خطر عدوى الفيروس، وقطاع آخر من النشطاء الذين ناشدوا «عقلاء الحراك» بتعليقه، على أساس أن «المصلحة العام تقتضي ذلك». وتبادل عناصر من الطرفين التهم في بعض الأحيان على صفحات منصات التواصل الاجتماعي. وقال عبد الحميد، شقيق علي بن حاج قيادي «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» المحظورة، لـ«الشرق الأوسط»، إن قوات الأمن منعته من مغادرة الحي الذي يسكن به، صباح أمس، عندما كان متوجهاً إلى ساحات المظاهرات، علماً بأن بن حاج (64 سنة) يحاول المشاركة في الحراك للأسبوع الـ65 لكن دون جدوى، لأن السلطات تخشى من قوة خطابه وتأثيره في المتظاهرين. وأكد عبد الحميد أن رجال أمن بزي مدني أوقفوا سيارة علي بن حاج الاثنين الماضي، عندما كان متوجهاً إلى البليدة (50 كلم جنوب)، لزيارة أنصار له، ألقي عليهم القبض الأحد بسبب زيارة أدوها له في بيته بالعاصمة. وقد أفرج عنهم بعد ساعات من الاحتجاز. وأوضح شقيق القيادي الإسلامي، بهذا الخصوص: «منذ مدة لم يعد مسموحاً للشيخ بأن يزور أحداً، وأصبح اليوم ممنوعاً على أي أحد زيارته، فهل هذي هي الجزائر الجديدة التي وعد بها الرئيس؟».

المغرب يعلّق الرحلات إلى 3 دول ويكشف عن سابع إصابة

تعافي أول حالة... إجراءات صارمة داخل السجون لمنع انتشار الفيروس

الشرق الاوسط....الرباط: لطيفة العروسني..... أعلنت وزارة الصحة المغربية، أمس، أنه تم تسجيل سابع حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد، عند مواطن مغربي بالغ من العمر 39 سنة قدم من إسبانيا. في المقابل، أعلنت وزارة الصحة شفاء الحالة الأولى المصابة بـ«كوفيد - 19»، ويتعلق الأمر بشاب مغربي قادم من إيطاليا، الذي غادر المستشفى مساء أمس. في غضون ذلك، قرر المغرب تعليق جميع الرحلات الجوية والنقل البحري للمسافرين، من وإلى فرنسا، حتى إشعار آخر، دون أن يوضّح البيان تاريخ بدء العمل بالقرار. وكان يتوقع أن يصدر بيان لاحق بشأن ذلك. وأجرى العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشاورات بهذا الخصوص، وذلك في أعقاب المبادلات التي جرت بين السلطات الحكومية المختصة في البلدين، والتي ستواصل التنسيق فيما بينها طوال فترة هذه الأزمة الصحية العالمية. في السياق ذاته، قرّر المغرب أيضا بتشاور مع السلطات الإسبانية تعليق الرحلات الجوية والنقل البحري للمسافرين، من وإلى إسبانيا، حتى إشعار آخر. وذكرت وكالة الأنباء المغربية أن الملك محمد السادس، أجرى مع ملك إسبانيا فيليبي السادس، مشاورات بهذا الخصوص، وذلك في أعقاب المحادثات التي جرت بين رئيسي الحكومتين ووزراء الداخلية والشؤون الخارجية في البلدين، مشيرة إلى أن المغرب وإسبانيا «البلدين الجارين والشريكين، يعملان بتنسيق تام من أجل التصدي لهذا الوباء العالمي». كما قررت السلطات المغربية تعليق الرحلات الجوية من وإلى الجزائر حتى إشعار آخر، وفق ما أعلنته الحكومة في بيان لها مساء أول من أمس الخميس. وقالت السلطات المغربية إن قرار تعليق الرحلات الجوية من وإلى الجزائر تم بعد إشعار السلطات الجزائرية مسبقا بهذا القرار. في السياق ذاته، قررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج اعتماد مجموعة من الإجراءات الوقائية الصارمة داخل السجون منعا لانتشار فيروس «كوفيد 19». وأهابت المندوبية في بيان بالتقليص من عدد الزوار والاكتفاء بزائر واحد فقط، مع استفادة كل نزيل من الزيارة مرة واحدة كل 15 يوما، وتمكين النزلاء من الاتصال بذويهم في نهاية الأسبوع من أجل إبلاغهم بهذه الإجراءات الاحترازية، وعدم السماح بالزيارة للزوار الأجانب الذين تقل مدة إقامتهم بالمغرب عن 15 يوما، والرفع من مستوى اليقظة والتعبئة لدى جميع الموظفين وخاصة الأطر الطبية وشبه الطبية وتعزيز نظام المداومة الطبية اليومية، وتنظيم حملات تحسيسية وتوعوية من طرف الأطر الطبية وشبه الطبية لفائدة الموظفين والسجناء حول خطر الإصابة بفيروس كورونا. كما قررت إدارة السجون عزل ومراقبة السجناء الجدد القادمين من بلدان أجنبية (الأصل أو العبور) لمدة 14 يوما، حتى يتم التأكد من عدم إصابتهم بهذا الفيروس، وإيلاء الفئات الهشة من السجناء (المرضى، كبار السن، النساء، الأطفال والأحداث...) مزيدا من العناية والاهتمام، وإخضاع السجناء العائدين من المحاكم ومن المستشفيات للفحوصات الطبية قبل إيداعهم بغرف الإيواء، وضرورة عرض السجناء المقرر ترحيلهم إلى وجهات أخرى على الطاقم الطبي للمؤسسة قبل إخراجهم. وقررت إدارة السجون المغربية أيضا تخصيص مكان للسجناء الوافدين الجدد وعرضهم على الطاقم الطبي للمؤسسة قبل توزيعهم على الغرف، وعزل السجناء الوافدين الجدد الذين صرحوا بأنهم كانوا على احتكاك واتصال مباشر بأجانب وذلك لمدة 14 يوما حتى يتم التأكد من حالتهم الصحية، والتوقيف المؤقت للأنشطة الثقافية، والرياضية، والدينية، والفنية التي كان مقررا إجراؤها بالمؤسسات السجنية، وضبط حركية السجناء والحد من تنقلاتهم بين أحياء ومرافق المؤسسة، والحرص على قيام الأطر الطبية العاملة بالمؤسسات بتفقد الحالة الصحية للسجناء بأماكن الإيواء، والمراكز التربوية، وقاعة الزيارة، والمطبخ...، واتخاذ التدابير والإجراءات التي حددتها لجنة القيادة الوطنية بخصوص الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا. من جهة أخرى، أعلن المجلس الوطني لهيئة الصيادلة عن انخراطه وتثمينه لكل الجهود التي تبذلها الحكومة لاحتواء الأزمة الصحية بسبب «فيروس كورونا». وذكر بيان للمجلس أمس أن القطاع الصيدلي، ومن خلال أعلى هيئة ممثلة له، يؤكد ومن منطلق المسؤولية المهنية والعلمية، انخراطه وتثمينه وتقديره لكل الجهود الحكومية لاحتواء وتطويق هذه الأزمة الصحية، حتى لا يتسع مداها بشكل كبير. ودعا المجلس الصيادلة إلى بذل المزيد من الجهد على مستوى إرشاد وتحسيس وتوعية المواطنات والمواطنين، بطرق الوقاية وحثهم على استشارة ذوي الاختصاص والتواصل مع المجلس في حالة حدوث طارئ. وأضاف البيان أن الصيادلة يشكلون عنصرا لا محيد عنه في المنظومة الصحية الوطنية، وذلك اعتبارا للأدوار الطلائعية التي يقوم بها الصيادلة ومساعدوهم في مجال الرعاية الصحية وضمان تقديم أفضل علاج. بدوره، عبر الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، أمس الجمعة بالدار البيضاء، عن التزامهم بالعمل يدا في يد من أجل مواجهة آثار وباء كورونا، على الاقتصاد والشغل.

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...محكمة حوثية تعلن إفلاس شركة اتصالات تمهيداً للسيطرة عليها......اليمن يرفض تقويض الجهود الأممية ...تقدم للجيش اليمني في الجوف وصد هجمات بالضالع والحديدة....تشديد الإجراءات الاحترازية في الخليج وتسجيل إصابات جديدة......السعودية تسجل 24 إصابة جديدة بـ «كورونا»...عُمان: ارتفاع عدد المصابين بـ «كورونا» إلى 20..

التالي

أخبار وتقارير.....​​​​​​​العراق.. "ضحايا" من التحالف الدولي في هجوم التاجي.....رغم تحذير أميركي.. استهداف "التاجي" بالعراق للمرة الثانية....لأول مرة منذ سنوات.. حاملتا طائرات أميركية لردع إيران.....«كورونا» يفرض «الطوارئ» على أميركا... ويُبعثر مواعيدها......بعد التصريحات عن "مؤامرة" كورونا.. إجراء أميركي تجاه الصين......الصحة العالمية تعلن أوروبا بؤرة لوباء كورونا...خوفاً من كورونا.. الكرملين: إذا مرضتم ابتعدوا عن بوتين....."نيويورك تايمز": الولايات المتحدة تتوقع إصابة ما بين 160 و214 مليون شخص بكورونا على أراضيها....إسبانيا تتجه لإعلان الطوارئ والاستعانة بالجيش..هل هذه بداية أكبر أزمة مالية في الولايات المتحدة والعالم؟.....دير شبيغل: السعودية وزيادة الإنتاج في حرب أسعار البترول....


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,084,247

عدد الزوار: 6,934,140

المتواجدون الآن: 90