أخبار العراق...بغداد: القصف الأمريكي عمل عدائي وسنتوجه للأمم المتحدة ومجلس الأمن....العراق يستدعي سفير أميركا.. وصالح يستنكر "انتهاك السيادة"..... ثلاث خيارات أمام واشنطن لردع ميليشيات إيران في العراق....القيادة المركزية الأميركية: هجماتنا بالعراق رسالة لإيران....بعد الضربات الأميركية ضد حزب الله.. بيان غريب من مقتدى الصدر....ردا على تدمير مواقعها.. الميليشيات تهاجم "صمت" العراقيين حيال الغارات الأميركية....عملية «انتقام الصقر» الأميركية تربك المشهد السياسي في العراق...

تاريخ الإضافة السبت 14 آذار 2020 - 5:15 ص    عدد الزيارات 1889    التعليقات 0    القسم عربية

        


بغداد: القصف الأمريكي عمل عدائي وسنتوجه للأمم المتحدة ومجلس الأمن....

المصدر: RT.... أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أن بلاده ستتوجه برسالتي شكوى إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إثر القصف الأمريكي الأخير. وجاء في بيان صحفي عن الخارجية العراقية: "إن قيام القوات الأمريكية بقصف مقرات حكومية عراقية عمل عدائي، وخرق للسيادة". وأضاف البيان أن "القصف طال مطارا مدنيا قيد الإنشاء في مدينة كربلاء المقدسة، وهذا يقوض جهود مكافحة الإرهاب، ويخل بالاتفاق بين العراق والتحالف الدولي". وكلف وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم خلال اجتماع طارئ عقده مع وكلاء الوزارة ومستشاريها لتدارس الإجراءات بشأن الاعتداء الأمريكي، باستدعاء السفيرين الأمريكي والبريطاني. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان الجيش العراقي فجر اليوم، أن الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية على أربعة مواقع تابعة لقوات "الحشد الشعبي" والشرطة والجيش، ما تسبب بمقتل 3 عسكريين وشرطيين اثنين ومدني، معتبرا الهجوم اعتداء سافرا على سيادة العراق.

العراق يستدعي سفير أميركا.. وصالح يستنكر "انتهاك السيادة"....

المصدر: دبي – العربية.نت... استدعت وزارة الخارجية العراقية اليوم الجمعة سفيري الولايات المتحدة وبريطانيا لدى بغداد، بعد الغارات التي استهدفت مواقع للحشد الشعبي وللجيش العراقي في محافظة بابل مساء الخميس. كما يعقد وزير الخارجية محمد علي الحكيم اجتماعاً طارئاً يحضره وكلاء الوزارة ومستشاروها لتدارس الإجراءات بعد ما وصفته الخارجية بـ"الاعتداء الأميركي". من جهته، استنكر الرئيس العراقي برهم صالح اليوم "القصف الأجنبي" الذي استهدف مواقع داخل الأراضي العراقية، معتبراً أن هذا الأمر يُشكِّل انتهاكا للسيادة الوطنية العراقية. وشدد على أن "معالجة الأوضاع الأمنية تأتي من خلال دعم الحكومة العراقية للقيام بواجباتها وتعزيز قدراتها وإرادتها لفرض القانون وحماية السيادة، ومنع تحول أراضيها إلى ساحة حرب بالوكالة". واعتبر صالح أن "الانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها الدولة هي إضعاف ممنهج وخطير لقدراتها وهيبتها بالتزامن مع مرحلة يواجه فيها العراق تحديات جسيمة وغير مسبوقة، سياسياً، اقتصادياً ومالياً، أمنياً وصحياً". وحذّر أن هذه المخاطر، إذا ما استمرت، قد تؤدي إلى "الانزلاق بالعراق إلى حالة اللادولة والفوضى، لا سيما إذا ما تواصل التصعيد الأمني، مع توفر المؤشرات حول محاولة عناصر داعش الإرهابي استعادة قدرتهم على تهديد أمن الوطن والمواطن". وأهاب بالمجتمع الدولي "دعم العراق واحترام سيادته وقراره الوطني المستقل". كما شدد صالح على ضرورة "منع تحول العراق إلى ساحة حرب للآخرين، والتركيز على استكمال وحماية النصر على الإرهاب". بدوره، أدان الجيش العراقي اليوم الضربات الجوية الأميركية التي وقعت خلال الليل وقال إنها أسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 12، واصفاً إياها بأنها "اعتداء سافر" و"انتهاك للسيادة". وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت أن الضربات استهدفت خمسة مخازن للأسلحة تابعة لفصائل مسلحة موالية لإيران بما في ذلك منشآت تحتوي على أسلحة تم استخدامها في الهجمات السابقة على قوات التحالف الدولي ضد داعش التي تقودها واشنطن. من جهته، اعتبر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الجمعة أن الضربات الأميركية كانت رداً "متكافئاً" على مقتل أميركيين وبريطانية في هجوم صاروخي على قاعدة التاجي الجوية الأربعاء.

"مواجهة مفتوحة"... توقعات لمرحلة جديدة في ضرب وكلاء إيران بالعراق

الحرة..... فصل جديد من التصعيد العسكري والتوتر بين الولايات المتحدة من جهة وإيران ووكلائها في العراق من جهة ثانية، بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت قاعدة التاجي وما تلاها من رد أميركي استهدف قواعد لميليشيا حزب الله. ولم تتضح بعد خسائر كتائب حزب الله الموالية لإيران من جراء الضربات الأميركية، إلا أن قائد القيادة الوسطى الأميركية كينيث ماكنزي أكد أنها دمرت خمسة مواقع تستخدمها الميليشيا الأبرز في العراق، لتخزين الصواريخ التي تستخدم في الهجمات ضد المصالح الأميركية. تسببت الغارات الأميركية ضد مواقع ميليشيا حزب الله الموالية لإيران بتدمير مخازن اسلحة تستخدم لقصف القواعد العسكرية العراقية كما أن الجنرال الأميركي ترك الباب مفتوحا أمام تنفيذ مزيد من الضربات ضد مواقع ميليشيا حزب الله في المستقبل، عندما أشار إلى أن الولايات المتحدة تمتلك معلومات عن كثير من مستودعات أسلحة الميليشيات وقادرة أيضا على استهدافها. واستهدفت الغارات الأميركية فجر الجمعة منشآت تسيطر عليها كتائب حزب الله في مناطق جرف النصر والسعيدات والبهبهاني ومنشأة الأشتر للتصنيع العسكري السابق وجميعها بمحافظة بابل، بالإضافة لمطار مدني قيد الانشاء تقول الولايات المتحدة إنه كان يضم مكانا لتخزين السلاح. ويتوقع هاشم في حديث لموقع الحرة أن "تكون المواجهة بين واشنطن وإيران ووكلائها في العراق ستكون مفتوحة من خلال توجيه ضربات أميركية أكثر في المستقبل". ويرى هاشم أن استمرار الضربات الأميركية ضد الميليشيات الموالية لإيران في العراق سيعجل من فرار قادتها وأعوانهم البارزين إلى إيران مرة أخرى ولكن هذه المرة بشكل أكبر مما حصل بعد مقتل سليماني". وقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية قرب مطار بغداد مطلع العام الجاري، أدت أيضا لمقتل القيادي البارز في كتائب حزب الله أبو مهدي المهندس الذي كان يشغل منصب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي. ومباشرة بعد الضربة، فر جميع قادة الميلشيات الموالية لطهران، إما إلى إيران أول لبنان من أمثال زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي وميليشيا حركة النجباء أكرم الكعبي، فيما اختفى آخرون عن الأنظار ولم يعد يعودا يظهروا في العلن. ويقلل الباحث البارز في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مايكل نايتس من أهمية الضربات الأخيرة التي استهدفت مقار ميليشيا كتائب حزب الله على اعتبار أنها تسببت بأضرار مادية لا تتناسب مع حجم الخسائر الأميركية. وأشار نايتس في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر إلى أن "الولايات المتحدة إذا ما أرادت لضرباتها أن تكون ذات قيمة فعليها قتل بعض قادة الميليشيات البارزين". وقال نايتس في إحدى تلك التغريدات "على الولايات المتحدة أن تضرب في المكان والزمان الذي تحدده هي من خلال قتل قادة الميليشيات الذين على صلة بتنفيذ الهجمات، لأن هذا سيردع الميليشيات في المستقبل". والهجوم الذي وقع الأربعاء واستهدف قاعدة التاجي، هو الهجوم الثاني والعشرون على منشآت أميركية في العراق منذ نهاية أكتوبر الماضي، لكنه كان الأكثر دموية. وتعرضت مكاتب دبلوماسية أميركية لهجمات بالصواريخ وقذائف الهاون وكذلك القواعد التي ينتشر فيها 5200 جندي أميركي في العراق. وفي كل مرة، تؤكد القوات العراقية العثور سريعاً على منصة إطلاق الصواريخ في تلك الهجمات، إضافة إلى صواريخ غير منفجرة، غير أن التحقيقات لم تؤد أبدا إلى منفذي الهجمات. ويتفق المحلل السياسي رعد هاشم مع الكاتب الأميركي مايك نايتس ويرى أن استهداف القواعد والمستودعات التابعة للميليشيات أمر مهم، ولكن يجب أن يترافق ذلك مع استهداف القيادات والرؤوس". ويتابع أن "هذا الأمر سيشتت الميليشيات ويضعفها بشكل كبير جدا، وخير مثال على ذلك كيف تسبب استهداف المهندس وسليماني في تفتيت جبهة الميليشيات العسكرية والسياسية أيضا". ويتوقع هاشم أن تستمر الميليشيات الموالية لإيران في توجيه ضربات ضد المصالح الأميركية في العراق، وربما تستعين أكثر بخبرات الحرس الثوري في هذا المجال لتصعيدا الصراع مع الولايات المتحدة". وكثفت طهران منذ مقتل سليماني دعواتها المطالبة برحيل القوات الأميركية من العراق، وكذلك شنت هجمات بصواريخ باليستية على قواعد عسكرية عراقية تستضيف قوات أميركية. وفي إطار آخر أنشطته في العراق، شجع سليماني الفصائل العراقية الموالية لإيران على إخماد احتجاجات العراقيين المستمرة منذ شهور والتي تعارض نفوذ القوى الأجنبية في بلادهم وعلى رأسها إيران.

أحدها استهداف قادتهم.. ثلاث خيارات أمام واشنطن لردع ميليشيات إيران في العراق

الحرة..... استهدفت سلسلة من الهجمات المصالح والقوات الأميركية في العراق، وحملت واشنطن فصائل موالية لطهران المسؤولية عنها، وكان آخرها هجوم على معسكر التاجي أدى إلى مقتل ثلاثة أفراد، أميركيين وبريطاني، ما أثار تساؤلا: كيف يمكن أن تمنع الولايات مثل هذه الهجمات في المستقبل؟ التوتر القائم بين واشنطن وطهران على الأراضي العراقية تصاعد بشدة منذ أكتوبر الماضي، مع استهداف جنود ودبلوماسيين ومنشآت أميركية في العراق من قبل ميليشيات عراقية. وقضت غارة أميركية في مطلع يناير على قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني في بغداد، ثم ردت إيران بعد أيام بهجوم أطلقت خلاله صواريخ بالستية على قاعدتين عراقيتين تضمان قوات أميركية. وردا على هجوم التاجي الأخير، دمرت غارات أميركية خمسة مواقع تابعة لميليشيا "كتائب حزب الله" في العراق، وأعلن قائد القوات المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي أنه يتم الاستعداد حاليا لنصب منظومة صواريخ باتريوت في العراق.

كان ماكنزي قد قال الثلاثاء الماضي إن الولايات المتحدة بصدد إمداد العراق بأنظمة دفاع صاروخي باليستي تحمي القوات الأميركية في حال استهدافها. وفي وقت سابق من العام الجاري، قال البنتاغون إنه يسعى لتأمين موافقة عراقية لنشر هذه الصواريخ لتوفير حماية أفضل للقوات الأميركية المنتشرة هناك.

الباحث مايكل نايتس الذي عمل سابقا في العراق كتب في مقال خصصه لتوضيح كيفية منع مثل هذه الهجمات، أن ضربة "كتائب حزب الله" ضد القاعدة كانت "شديدة الدقة"، بالنظر إلى أن القاعدة تمتد على مساحة شاسعة (نحو 15 ميلا مربعا) ورغم ذلك فقد أصابت الهدف في "المكان والتوقيت الصحيحين".

ويرى الكاتب الذي زار من قبل هذه القاعدة المترامية، أن هذه الضربات والضربات التي تلتها من قبل القوات الأميركية الجمعة، لن تكون نهاية هذه الحلقة من الأعمال الانتقامية من قبل الطرفين. ويشير إلى أن أمام الولايات المتحدة ثلاثة خيارات للتعامل مع الموقف الحالي، الأول هو انسحاب الولايات المتحدة من العراق، وهو ما تريده "كتائب حزب الله" والحرس الثوري الإيراني لكن ربما ستضطر الولايات المتحدة إلى العودة "لمحاربة عراق تحت سيطرة إيران".

والخيار الثاني هو أن تلعب الولايات المتحدة مع إيران وميليشياتها بطريقتهم، باستهداف المزيد من عناصرهم، وهو ما قد يؤدي إلى "خفض كبير على المدى البعيد لنفوذ إيران في العراق"، لكن هذا الخيار قد "يزيد من مشاعر العداء للولايات المتحدة".

أما الخيار الأخير فهو أن تلعب الولايات المتحدة "دور الضحية واللاعب المسؤول" في هذا الصراع وأن تقصر ردها على الضربات "الفورية والمتناسبة" التي تكون خارج حدود العراق إلى حد كبير كبير. ويرى الكاتب أن الضربات التي حصلت الجمعة كانت أقرب إلى الخيار الثالث، ويقترح اتباع طريقا وسطا بين الخيارين الثاني والثالث وذلك بتنفيذ "هجمات سريعة وحاسمة ضد بعض كبار قادة الميليشيات العراقية لجعل القادة الآخرين يفكرون بجدية شديدة في مستقبلهم الشخصي". ويقترح نايتس شن ضربات "رادعة" ضد هؤلاء القادة متى كانوا متاحين لأنهم عادة ما يختفون بعد أي عملية يستهدفون فيها أميركيين. وفي موازاة ذلك دعا الولايات المتحدة إلى أن ترسل "بهدوء" الأدوات التي تمكن من حماية القوات في العراق مثل صواريخ باتريوت وأي أنظمة دفاع مضادة للصواريخ دون الحاجة إلى مزيد من التشاور مع الحكومة العراقية. ويقول نايتس إن بإمكان الولايات المتحدة أن تسمح للميليشيات بالاستمرار في الانتشار، وإظهار قادتها أنفسهم كديكتاتوريين تحت سيطرة إيران، بينما يواصل التحالف بقيادة الولايات المتحدة مساعدة العراق على هزيمة داعش.

البنتاغون يعلق على أنباء مقتل جنرال بارز في الحرس الثوري بالقصف الأمريكي في العراق

RT..... علق قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي على أنباء مقتل جنرال بارز في الحرس الثوري الإيراني بالغارات الأمريكية الأخيرة في العراق. وصرح ماكينزي أثناء مؤتمر صحفي عقده في البنتاغون اليوم الجمعة، ردا على سؤال عن مقتل الجنرال الإيراني سياماند مشهداني بالغارات الأخيرة التي استهدفت مواقع لـ"كتائب حزب الله" في العراق: "ليست لدي معلومات عن مقتل أي جنرال في الحرس الثوري". وأقر الجنرال الأمريكية بإمكانية سقوط خسائر بشرية جراء الضربات الأمريكية، مؤكدا أنه لا يملك الآن معلومات دقيقة بهذا الشأن. وأشار ماكينزي إلى أن البنتاغون لم يرصد بعد أي رد على ضرباته الأخيرة من قبل "الحشد الشعبي" العراقي الذي تنتمي إليه "كتائب حزب الله". وجاءت هذه الغارات بعد مقتل عسكريين أمريكيين اثنين ومجندة بريطانية بهجوم صاروخي استهدف معسكر التاجي الذي يستضيف قوات التحالف الدولي في العراق.

القيادة المركزية الأميركية: هجماتنا بالعراق رسالة لإيران

المصدر: العربية.نت.... حذرت القيادة المركزية الأميركية إيران، الجمعة، من تهديد قواتنا أو حلفائنا، مشددة على أنها لديها الإرادة للرد على أي هجمات تستهدف القوات الأميركية، مشددا على أن الهجمات الأميركية بالعراق "رسالة لإيران". وقال قائد القيادة المركزية الأميركية: "لن نسمح لكتائب حزب الله العراقي باستهدافنا"، مضيفاً: "لدينا اتصال وثيق بالسلطات والاستخبارات العراقية"، مؤكداً أن الإجراءات الأميركية في العراق دفاعية الطابع. وأضاف أن "واشنطن تشاورت مع العراق في أعقاب الهجوم.. كانوا يعلمون أن الرد آت". وأضاف: "لن ننتظر الهجوم علينا للرد"، مضيفة: "نتشاور مع شركائنا العراقيين حول مصدر الضربات"، مضيفاً أن "المواقع التي استهدفت في العراق تعود لإرهابيين". وأضاف أن "حزب الله العراقي شن 12 هجوما في الأشهر الماضية". وقال إن الميليشيات في العراق تبحث عن آلية عمل لها بعد مقتل قاسم سليماني، في إشارة إلى قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الذي قتل بضربة أميركية مطلع يناير قرب مطار بغداد. وشدد قائد القيادة المركزية أن إيران لا تسعى إلى حرب شاملة في وقت تخضع لعقوبات قاسية، مؤكدا أن "إيران تعلمت بعض الدروس بمقتل سليماني" ومشدداً على أن "مقتل سليماني صعّب على إيران حرب الوكالة". وأضاف أن السلطات العراقية تدرك فوائد وأهمية وجود القوات الأميركية، مشيراً إلى أن "صواريخ باتريوت ستكون جاهزة في العراق خلال أيام". وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أكدت، في وقت سابق، مقتل 5 عناصر من الجيش العراقي في قصف أميركي. وذكر بيان القيادة أنه في "تمام الساعة الواحدة، فجر الجمعة، تعرض العراق إلى اعتداء سافر من طائرات أميركية مقاتلة استهدفت قطعات الجيش العراقي مغاوير الفرقة التاسعة عشرة ومقرا للحشد الشعبي وفوج شرطة بابل الثالث في مناطق محافظة بابل". وحسب البيان، أسفر القصف عن مصرع "3 مقاتلين و4 جرحى من مغاوير الفرقة التاسعة عشرة، اثنان منهم بحالة حرجة"، وكذلك "مقتل اثنين وجرح اثنين من منتسبي فوج طوارئ شرطة بابل الثالث". وأدى القصف إلى "سقوط 5 جرحى من مقاتلي الحشد الشعبي" إلى جانب "مقتل عامل مدني في مطار كربلاء قيد الإنشاء وجرح آخر". وأشار بيان الجيش العراقي إلى "تدمير البنى التحتية بالكامل والمعدات والأسلحة في جميع المقار التي استهدفت من قبل الطيران الأميركي". ورداً على هجوم صاروخي، الأربعاء، أسفر عن مقتل جنديين أميركيين وعسكري بريطاني في قاعدة تقع إلى الشمال من بغداد، شنت الولايات المتحدة، ليل الخميس، سلسلة غارات جوية على مواقع تابعة لميليشيات موالية لإيران في العراق. وأكد البنتاغون أن الولايات المتحدة نفذت ضربات استهدفت 5 مواقع لتخزين الأسلحة تابعة لميليشيات مدعومة من إيران في العراق، قائلاً في بيان: "نفذت الولايات المتحدة ضربات دفاعية دقيقة ضد مواقع كتائب حزب الله في أنحاء العراق". كما أضاف أن "منشآت تخزين الأسلحة تلك تشمل منشآت كانت تضم أسلحة تُستخدم لاستهداف قوات أميركا والتحالف".

بعد الضربات الأميركية ضد حزب الله.. بيان غريب من مقتدى الصدر

عرف رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بمواقفه السياسية المتقلبة

الحرة.... علق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الجمعة على الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت تسيطر عليها ميليشيا كتائب حزب الله في العراق فجر الجمعة. ودعا الصدر، المعروف بمواقفه القريبة من طهران والمتشددة ضد الوجود الأميركي في العراق، إلى "تجنيب العراق المزيد من التوترات والصراعات"، وذلك بعد ساعات من شن الولايات المتحدة لغارات أسفرت عن مقتل عناصر من ميليشيا كتائب حزب الله الموالية لإيران. وقال الصدر في تغريدة على تويتر أنه "لا يدعو للسلم مع المحتل، ولكننا نراعي ظروف الشعب العراقي"، داعيا إلى ضبط النفس ونشر السلام وترك العنف". وجاءت دعوة الصدر متناقضة تماما مع مواقف صدرت من ميليشيات عراقية موالية لإيران وجهت في وقت سابق تهديدات مضمرة للعراقيين الذين استنكروا قصفها لمعسكر التاجي الذي يضم قوات من التحالف الدولي إلى جانب قوات عراقية، و"صمتوا" عن الرد الأميركي بقصف مواقع للميليشيات. وفي بيان وجهت حركة النجباء وهي ميليشيا عراقية موالية لإيران انتقادات لـ"الجهات التي وصل صراخها بالأمس إلى عنان السماء وقد مزقوا آخر ثوب لحيائهم وهم يملؤون الدنيا عويلا لاستهداف القوات الأميركية" و"صمتت عن ضرب مقرات الحشد الشعبي وقوات الطوارئ ومقرات للجيش العراقي ومطار كربلاء المدني". فيما قال بيان لميليشيا كتائب حزب الله مخاطبا "الذين سارعوا بالاستنكارات وابداء تعاطفهم" مع القوات الأميركية، "بئس ما فعلتم، وتبا للعقول والنفوس الرخيصة أيا كان انتماؤها". واللافت، أن الجهتين المسلحتين، لم تتبنيا المسؤولية عن هجوم التاجي، حتى أن كتائب حزب الله طالبت في بيانها الجهة المنفذة بـ"الكشف عن نفسها"، في محاولة للتنصل من الضلوع بالعملية، ربما خوفا من العواقب، لكنها لا تتوانى عن تهديد العراقيين مسؤولين وناشطين إذ لم يرضخوا لمخططاتها. وكانت وزارة الدفاع الأميركية قالت في بيان الجمعة إن الغارات استهدفت منشآت في العراق تسيطر عليها ميليشيا كتائب حزب الله، التي يحملها المسؤولون الأميركيون مسؤولية الهجوم على المصالح الأميركية في العراق. وقال البيان إن الأهداف تضمنت مرافق تخزين تضم أسلحة تستخدم لاستهداف القوات الأميركية وقوات التحالف، مشيرة إلى أن الضربات "دفاعية ونسبية واستجابة مباشرة للتهديد" الذي تشكله الميليشيات المدعومة من إيران. وقتل جنديان، أميركي وبريطاني، ومتعاقد أميركي مساء الأربعاء في هجوم بـ18 صاروخ كاتيوشا استهدف قاعدة التاجي العسكرية العراقية التي تؤوي جنودا أميركيين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة التاجي، إلا أن أصابع الاتهام أشارت إلى كتائب حزب الله المدعومة من إيران، المعروفة أيضا باسم اللواء 45 و 46 في قوات الحشد الشعبي.

ردا على تدمير مواقعها.. الميليشيات تهاجم "صمت" العراقيين حيال الغارات الأميركية

الحرة.... بعد ساعات على تعرض مقارها لقصف أميركي، وجهت الميليشيات العراقية الموالية لإيران تهديدات مضمرة للعراقيين الذين استنكروا قصفها لمعسكر التاجي الذي يضم قوات من التحالف الدولي إلى جانب قوات عراقية، و"صمتوا" عن الرد الأميركي بقصف مواقع للميليشيات. هجوم التاجي الذي نفذ بصواريخ كاتيوشا، الأربعاء، أدى إلى مقتل جندي بريطاني، وجندي ومتعاقد أميركيين. وفيما كانت الطائرات الأميركية لا تزال تحلق فوق مقرات الميليشيات في عدد من المحافظات العراقية، صبت الميليشيات جام غضبها على ما وصفته بـ"الصمت الرسمي والإعلامي الداخلي" عن القصف الأميركي لمواقعها. وكانت رئاسات الوزراء والبرلمان والجمهورية قد أدانت قصف التاجي، وصفته بـ"الاعتداء الإرهابي الذي يهدف إلى إضعاف العراق". وفي بيان وجهت حركة النجباء وهي ميليشيا عراقية موالية لإيران انتقادات لـ"الجهات التي وصل صراخها بالأمس إلى عنان السماء وقد مزقوا آخر ثوب لحيائهم وهم يملؤون الدنيا عويلا لاستهداف القوات الأميركية" و"صمتت عن ضرب مقرات الحشد الشعبي وقوات الطوارئ ومقرات للجيش العراقي ومطار كربلاء المدني". ويتجاهل البيان أن الضربات الجوية الأميركية جاءت ردا على هجوم بالصواريخ أدى إلى مقتل أميركيين وبريطاني، وأثار انتقادات رسمية وشعبية في العراق. الصحفي العراقي مصطفى أحمد يرى أن "الانتقادات التي وجهت لاستهداف الولايات المتحدة هي في الحقيقة انتقاد لنهج إضعاف الدولة العراقية الذي تنتهجه الميليشيات، التي صادرت تدريجيا كل مهام الدولة وصلاحياتها". ويعتقد أحمد أن الميليشيات تستهدف الناشطين العراقيين، وتحديدا المدونين المستقلين والمتظاهرين. "نحن نعرف أعداء الميليشيات الحقيقيين من اتجاه هجمات أنصارهم المنسقة عبر مواقع التواصل، وليس من البيانات، هم يركزون حاليا على المدونين المستقلين"، يوضح أحمد. وبحسب أحمد فإن الميليشيات تقصد بهجومها هؤلاء المدونين الذين تصدوا لها طوال الفترة الماضية، مضيفا "حسب علمي لم توجه أي مؤسسة إعلامية انتقادات للميليشيات بسبب الضربة، سواء بسبب الخوف من انتقام الميليشيات أو بسبب تعاونها معها". وقال بيان لميليشيا كتائب حزب الله مخاطبا "الذين سارعوا بالاستنكارات وابداء تعاطفهم" مع القوات الأميركية، "بئس ما فعلتم، وتبا للعقول والنفوس الرخيصة أيا كان انتماؤها". اللافت، إن الجهتين المسلحتين، لم تتبنيا المسؤولية عن هجوم التاجي، حتى أن كتائب حزب الله طالبت في بيانها الجهة المنفذة بـ"الكشف عن نفسها"، في محاولة للتنصل من الضلوع بالعملية، ربما خوفا من العواقب، لكنها لا تتوانى عن تهديد العراقيين مسؤولين وناشطين إذ لم يرضخوا لمخططاتها. وقالت وزارة الدفاع الأميركية البتناغون، في البيان إنها استهدفت مرافق تخزين تضم أسلحة تستخدم لضرب القوات الأميركية وقوات التحالف. ووصف البنتاغون الضربات بأنها "دفاعية ونسبية واستجابة مباشرة للتهديد" الذي تشكله الميليشيات المدعومة من إيران. وقال وزير الدفاع مارك إسبر في البيان "إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات ضد شعبنا أو مصالحنا أو حلفائنا".

عملية «انتقام الصقر» الأميركية تربك المشهد السياسي في العراق

أعادت إلى الواجهة ملف الوجود الأجنبي المعلق أصلاً بسبب الأزمة الحكومية

الشرق الاوسط.....بغداد: حمزة مصطفى.... بعد فترة الهدوء التي أعقبت عملية «البرق الأزرق» في يناير (كانون الثاني) 2020 التي أدت إلى اغتيال قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» العراقي، أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد، عادت المواجهة من جديد وبطريقة أكثر اتساعاً بين أميركا من جهة وفصائل «الحشد» من جهة أخرى. الجديد الذي لم يكن متوقعاً هذه المرة هو دخول بريطانيا على خط المواجهة، وذلك على خلفية مقتل جندي بريطاني خلال القصف الصاروخي الذي لم يعلن أحد تبنيه على معسكر التاجي الذي يضم أميركيين وبريطانيين. العملية الجديدة التي أطلق عليها التحالف الدولي تسمية «انتقام الصقر» لم تكن أميركية فقط؛ بل بمشاركة بريطانية، وهو ما يعني توسيع نطاق المشاركة، وإحداث مزيد من الإرباك في المشهد السياسي العراقي المنقسم على نفسه؛ سواء على صعيد التعامل مع الوجود الأجنبي في العراق، أو على صعيد الأزمة الخانقة التي تمر بها العملية السياسية، في ظل عدم اتفاق القوى السياسية الشيعية على اختيار رئيس وزراء جديد. الأمر الجديد الآخر في عملية «انتقام الصقر» هو ليس فقط اتساع نطاق الأهداف التي شملها القصف أو طبيعتها، وما خلفه من آثار تدميرية لا سيما في البنى التحتية؛ بل في نوعية الأسلحة التي جرى استخدامها، وهي طائرات حربية مقاتلة من نوع «إف 35» وليست طائرات مسيرة «درون» كتلك التي استخدمت في قصف مقرات «الحشد» عام 2019، أو التي قتلت سليماني والمهندس، أو صواريخ عن بعد. وبينما يعيد هذا القصف ملف إخراج القوات الأميركية إلى الواجهة من جديد، فإن هذا الملف يبقى معلقاً في الهواء، بسبب عدم وجود حكومة كاملة الصلاحيات يمكن أن تتعامل معه لكي يتم وضعه على الطاولة. وفي سياق ردود الفعل، فإنه في الوقت الذي دعا فيه الرئيس العراقي برهم صالح إلى أن «معالجة الأوضاع الأمنية تأتي من خلال دعم الحكومة العراقية للقيام بواجباتها، وتعزيز قدراتها وإرادتها لفرض القانون وحماية السيادة، ومنع تحول أراضيها إلى ساحة حرب بالوكالة»، فإن زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم قد دعا الحكومة العراقية إلى أن «تأخذ دورها الصحيح والمناسب للحفاظ على هيبة الدولة وحماية سيادتها من أي انتهاك». وبينما يرى صالح أن «من شأن هذه المخاطر، إذا ما استمرت، الانزلاق بالعراق إلى حالة اللادولة والفوضى، لا سيما إذا ما تواصل التصعيد الأمني، مع توفر المؤشرات حول محاولة عناصر (داعش) الإرهابي استعادة قدرتهم على تهديد أمن الوطن والمواطن»، فإن الحكيم حذر من جانبه من أن مثل هذه الممارسات يمكن أن «تحول العراق إلى ساحة صراع وتجاذب سياسي وعسكري». زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دخل على خط التعامل مع هذه الأزمة من زاوية بدت مختلفة؛ حيث دعا في تغريدة له إلى أهمية «ضبط النفس، ونشر السلام في ربوع العراق» حالياً. وأضاف الصدر: «إننا لسنا دعاة سلام مع المحتل؛ إلا أننا نراعي الظروف المحيطة بالشعب العراقي الأبي، الذي ندعو الله أن يخلصه من المحتل والفاسد على حد سواء». إلى ذلك، أكد رئيس «مركز أكد للدراسات والرؤى الاستراتيجية»، الدكتور حسين علاوي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «المواجهة بين الولايات المتحدة والفصائل المسلحة في العراق، لن يتم التصعيد فيها إلى مواجهة مفتوحة، وإنما هجمات تكتيكية لإعاقة مراكز الثقل، واستمرار حالة الردع المتفوق من قبل الولايات المتحدة والتحالف الدولي»، مبيناً أن «الحلقة الأضعف هي الحكومة العراقية التي لا يقودها رئيس مالك للشرعية الدستورية، فضلاً عن أن الصراع السياسي الداخلي قد انعكس على القرار العسكري بعدم قدرة الحكومة العراقية على تحييد نهج الضربة الثانية للطرف الدولي، سواء الولايات المتحدة أو دول التحالف الدولي، وخصوصاً بعد الهجمات على معسكر التاجي العراقي، الذي يحتضن بعثة عسكرية دولية للتدريب». وأضاف علاوي أن «الحل الأساسي يمكن في تسمية رئيس وزراء ناضج وقادر على إدارة السلم الأهلي والاقتصاد، وفرض القانون والعلاقات الخارجية المتوازنة مع الجميع». وأوضح علاوي أن «الرسالة الأميركية أنه ستتم معالجة أي تهديد بشكل منفرد لحين حسم الأمر بتنظيم عمل القوات الأجنبية، وإجلاء القوات، في ظل وضع داخلي مؤسف». ولفت علاوي إلى أن «من ينظم الوضع الداخلي هي الحكومة، وقدرة الناظم السياسي على استعادة الثقة من قبل الشعب والمحتجين الشباب بالسلطة السياسية».



السابق

أخبار سوريا....إجراءات غير مسبوقة في سوريا احترازا من "كورونا".....الدفاع التركية تعلن تحييد 44 عنصراً لقسد في شهر واحد...شمال شرقي سوريا منطقة نزاعات دولية والطريق محفوف بالمخاطر.....العثور على جثة عنصر سابق في فصائل درعا....دوريات روسية ـ تركية ومركز تنسيق على طريق حلب ـ اللاذقية... وزير الدفاع البريطاني يتفقد الحدود السورية...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...محكمة حوثية تعلن إفلاس شركة اتصالات تمهيداً للسيطرة عليها......اليمن يرفض تقويض الجهود الأممية ...تقدم للجيش اليمني في الجوف وصد هجمات بالضالع والحديدة....تشديد الإجراءات الاحترازية في الخليج وتسجيل إصابات جديدة......السعودية تسجل 24 إصابة جديدة بـ «كورونا»...عُمان: ارتفاع عدد المصابين بـ «كورونا» إلى 20..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,645,158

عدد الزوار: 6,906,267

المتواجدون الآن: 98