أخبار وتقارير...ترامب يمنح وزير الدفاع "كامل الصلاحيات" للرد على هجوم التاجي....واشنطن: كل الخيارات مطروحة بعد مقتل أميركيين بالعراق...مقتل 26 من ميليشيات إيران.. هل جاء الرد في البوكمال؟.....سرّ اكتساح الفيروس القاتل إيطاليا .....المستشارة الألمانية: 70 في المئة من السكان سيصابون بـ«كورونا».....ماليزيا تتجه لترميم العلاقات مع الرياض بعد خروج مهاتير محمد....القضاء الفرنسي يوافق على تسليم مهندس إيراني إلى الولايات المتحدة....بريطانيا ترصد 39 مليار دولار لمواجهة تداعيات «كورونا» الاقتصادية....

تاريخ الإضافة الخميس 12 آذار 2020 - 5:32 ص    عدد الزيارات 2120    التعليقات 0    القسم دولية

        


ترامب يمنح وزير الدفاع "كامل الصلاحيات" للرد على هجوم التاجي...

الحرة.... قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منحه كامل الصلاحيات للتعامل مع حادث استهداف قاعدة "التاجي" في العراق الذي أسفر عن مقتل أميركيين. وقتل جنديان، أميركي وبريطاني، ومتعاقد أميركي مساء الأربعاء في هجوم بـ18 صاروخ كاتيوشا استهدف قاعدة التاجي العسكرية العراقية التي تؤوي جنوداً أميركيين شمال بغداد. وتسبب الحادث في تفاقم التوتر بين واشنطن وحلفائها من جهة، وطهران والفصائل الموالية لها من جهة أخرى. ويعد هذا الهجوم في العراق، الثاني والعشرين منذ نهاية أكتوبر ضد مصالح أميركية في العراق. وفي سياق متصل، أكد رئيس أركان القوات المشتركة الجنرال مارك ميللي معرفة واشنطن لمن قام باستهداف الـ "تاجي". واتهم قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكنزي الخميس ميليشيا كتائب حزب الله الموالية لإيران بالوقوف وراء الهجوم. وقال ماكنزي في جلسة استماع في الكونغرس الأميركي إن الولايات المتحدة لا تزال تحقق في الهجوم "ولاحظنا أن كتائب حزب الله هي المجموعة الوحيدة التي يمكن أن تقوم بمثل هذه الهجمات.

واشنطن: كل الخيارات مطروحة بعد مقتل أميركيين بالعراق...

العربية نت...ذكر وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، اليوم الخميس، أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بعد الهجوم الصاروخي في العراق الذي أسفر عن مقتل جندي بريطاني وجنديين أميركيين، أمس، وقال إن ميليشيات تدعمها إيران تقف وراءه. وقال إسبر للصحافيين: "هجوم أمس الذي شنته جماعات شيعية مسلحة مدعومة من إيران تضمن نيراناً متعددة غير مباشرة انطلقت من منصة ثابتة واستهدف بوضوح قوات التحالف والقوات الشريكة في معسكر التاجي". وأضاف: "دعوني أكون واضحاً.. الولايات المتحدة لن تتساهل مع الهجمات على شعبنا ومصالحنا وحلفائنا". وتابع "كل الخيارات مطروحة على الطاولة في سبيل مثول الجناة أمام العدالة ومواصلة الردع".

مقتل 26 من ميليشيات إيران.. هل جاء الرد في البوكمال؟....

المصدر: دبي- العربية.نت.... بعيد الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة التاجي شمال العاصمة العراقية بغداد ليل الأربعاء الخميس، بأكثر من 15 صاروخاً، استهدفت ضربات جوية مقرات تابعة للحشد الشعبي وميلشيات موالية لإيران في منطقة الحسيان، بريف البوكمال قرب الحدود مع العراق، ما أدى إلى مقتل 26 عنصرا بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس. وأضاف أن 3 طائرات استهدفت قاعدة الإمام علي ومنطقة الحسيان في البوكمال السورية، والتي تتخذها الميليشيات الموالية لإيران مقرات عسكرية لها. كما أشار إلى أن 10 انفجارات على الأقل دوت في المنطقة المذكورة. في حين اعتبرت وسائل إعلام غربية ومحلية أن قصف البوكمال جاء رداً على استهداف "التاجي"

أهمية البوكمال

وتعتبر مدينة البوكمال منفذا حدوديا استراتيجيا مع العراق، إذ تقع على طريق إمداد استراتيجي لفصائل وميليشيات تدعمها إيران وترسل بانتظام تعزيزات من العراق إلى سوريا لدعم قوات النظام السوري. إلى ذلك، تعد البوكمال، مدينة حاسمة بالنسبة لمساعي إيران من أجل تعزيز سطوتها المتنامية على ممر يمتد من طهران إلى بيروت. وكانت إسرائيل هاجمت قواعد إيرانية في المنطقة عدة مرات منذ بداية العام الحالي. يشار إلى أن قوات الحشد الشعبي الشيعية العراقية المدعومة من إيران انتزعت السيطرة على البوكمال المطلة على نهر الفرات من داعش أواخر عام 2017. وتقول مصادر استخباراتية، بحسب وكالة رويترز، إنها تسيطر الآن على البلدة التي تغلب عشائر سنية على سكانها، وكذلك على المنطقة المحيطة بها وإنها تحتفظ فيها بوجود كبير. كما سيطرت قوات الحشد الشعبي أيضا على مساحات واسعة من الحدود على الجانب العراقي. يذكر أنه في 10 يناير الفائت، استهدفت ضربات جوية أيضاً المليشيات الموالية لإيران عند الحدود السورية – العراقية، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص من جنسيات غير سورية، بحسب المرصد. واستهدفت الطائرات التي لا تزال مجهولة حتى اللحظة، في حينه مستودعات وآليات تابعة لقوات الحشد الشعبي في منطقة البوكمال عند الحدود السورية. كما يشار أيضاً إلى أن القواعد العسكرية العراقية التي تحتضن قوات أميركية، تعرضت في الأشهر الماضية، لسلسلة هجمات صاروخية. وأطلقت طهران فجر 8 كانون الثاني/يناير صواريخ باليستية على قاعدتي عين الأسد (غرب) وأربيل (شمال) حيث يتمركز عدد من الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 في العراق، رداً على مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني. ولم يقتل أي جندي أميركي في الضربة، لكن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت إصابة عدد من الجنود

سرّ اكتساح الفيروس القاتل إيطاليا ...

القبس... 60 مليون مواطن إيطالي يخضعون لحجر صحي، بعدما ساءت الأحوال في البلاد جراء فيروس كورونا. وتعتبر إيطاليا هي الدولة الأكثر تضررا من فيروس كورونا بعد الصين، وسط تساؤلات عن أسباب انتشار المرض في هذا البلد خاصة، حاول تقرير لمجلة «تايم» الأميركية إيجاد إجابة لها. في أقل من شهر ارتفعت نسب الإصابة بفيروس كورونا من 3 حالات فقط إلى نحو 12462 شخصا، فيما سجلت 827 حالة وفاة في 20 منطقة في مختلف أنحاء البلاد. وبمعدل الوفيات هذا، تكون نسبة الوفاة جراء كورونا في إيطاليا قد تخطت حاجز الـ 6.6 في المئة، وذلك بعد أن تضاعفت الإصابات في 8 مارس بنسبة 50 في المئة. وكانت إيطاليا قد اتخذت إجراءات مشددة لاحتواء المرض، إذ أعلن رئيس الوزراء جوزيبي كونتي في وقت متأخر من مساء الاثنين، الحجر الصحي ليشمل البلاد كلها، وتضييق الخناق على التنقلات وغلق الأماكن العامة.

كيف انتشر الفيروس؟

بدأ الفيروس رسميا في الانتشار يوم 31 نياير، عندما أعلن رئيس الوزراء عن تسجيل البلاد أول حالتي إصابة بفيروس كورونا الجديد. وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي إنه «تأكد لدينا إصابة حالتين بفيروس كورونا»، مشيرًا إلى أن «الحديث يدور حول إصابة سياح من الصين وصلوا إلى إيطاليا مؤخرا». وفي 20 فبراير خضع رجل عمره 38 عاما للفحص الطبي في مشفى بمدينة كودونو في إقليم لومباردي شمال إيطاليا، حيث تبينت إصابته بكورونا أو كما يعرف بـ«كوفيد-19». وفي غضون ذلك، قال مسؤولون إن الفيروس قد وصل إيطاليا قبل اكتشاف حالة هذا الرجل بمدة طويلة، بحسب الباحثة بقسم الأمراض المعدية في المعهد الإيطالي للصحة، فلافيا ريكاردو، في تصريحاتها لمجلة تايم. وأضافت ريكاردو «ربما كان الفيروس قد انتشر لبعض الوقت، وقد حدث هذا في وقت ذروة الإصابة بالانفلونزا، وكان يتم تشخصيهم بأعراض الانفلونزا». وقبل تسجيل الإصابة الأولى في إيطاليا، كان هناك عدد كبير من حالات الالتهاب الرئوي الحاد قد تم تسجيلها في مستشفى كودونو في شمال إيطاليا، بحسب ما صرح به رئيس جناح الطوارئ ستيفانو باجليا، لصحيفة «لا ريبابليكا» الإيطالية. ويرجح باجليا أنه تمت معالجة مرضى الفيروس على أنهم مصابون بانفلونزا موسمية، وربما أصبحت المنشآت الصحية التي تستضيف هؤلاء المرضى، مواقع لنقل العدوى، مما ساعد على انتشار الفيروس بشكل واسع. وتأثرت المناطق الشمالية الإيطالية مثل لومباردي، وفينيتو، وإيميليا-رومانيا، بالفيروس بشكل كبير، حيث تعد موطنا للنسبة الأكبر من إصابات الكورونا في جميع أنحاء البلاد بنسبة 85 في المئة، بل موطن أكبر معدل وفاة بنسبة 92 في المئة حتى الآن. ولفت تقرير تايم إلى أن كورونا المستجد أو كما يعرف بـ «كوفيد - 19»، قد انتشر في مناطق إيطاليا العشرين كلها بشكل مؤكد. لماذا لدى إيطاليا معدل عال من الإصابات والوفيات؟ يعتقد مسؤولون أن سبب ارتفاع معدل الإصابات بالكورونا يعود إلى أن انتشار الفيروس لم يكن مرصودا في بادئ الأمر. وتعيد الباحثة فلافيا ريكاردو سبب ارتفاع معدلات الإصابة في إيطاليا إلى ان «الأمر قد بدأ ولم يكن ملحوظا، ومع مرور الوقت أدركناه، كان هناك الكثير من سلاسل انتقال (الفيروس) تحدث». ويعقتد مسؤولون آخرون أن إيطاليا لديها عدد أكبر من الحالات مقارنة بأوروبا، نظرا لإجراء الحكومة فحوصات صارمة لكشف المرض، مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، حيث تم فحص 42 ألف شخص. وبحسب المعهد الوطني للصحة، فإن إيطاليا لديها نسبة كبيرة من الوفيات بسبب الكورونا، نظرا لأن إيطاليا لديها المعدل الأكبر من كبار السن في قارة أوروبا. وكانت دراسات قد أشارت إلى أن أكثر فئة عمرية معرضة للإصابة بالفيروس هي المتخطون حاجز الستين، فيما تصبح نسبة الوفاة أكبر لمن تخطى الثمانين.

هل كانت الحكومة الإيطالية جاهزة؟

كان تفشي كورونا في إيطاليا مفاجأة للجميع، وذلك في ظل التدابير الصارمة التي فرضتها إيطاليا لحماية نفسها من الفيروس. وقبل شهر من رصد أول إصابة، كان وزير الصحة الإيطالي قد كون وحدة لمكافحة الكورونا، فيما كانت إيطاليا أول دولة تحظر السفر من وإلى الصين. ويرى خبراء أن حظر السفر قد شجع بعض المسافرين على الدخول في رحلات متصلة دون الكشف عن بلد المغادرة، فيما يعتقد آخرون أن المرض قد انتشر قبل أن تتخذ الحكومة إجراءات الوقاية، حيث انتشر بشكل غير مرصود في أنحاء البلاد.

طالبان ترفض عرض كابول.. "إفراج غير مشروط عن السجناء"...

المصدر: دبي - العربية.نت... بعد مرور أكثر من عشرة أيام على توقيع "اتفاق الدوحة" بين حركة طالبان الأفغانية والولايات المتحدة، قال ناطق باسم الحركة إن أمر الإفراج المشروط عن سجناء الذي أعلنته الحكومة الأفغانية، يتعارض مع الاتفاق الذي وقع في قطر نهاية الشهر الماضي. أتى ذلك بعدما أعلنت كابول أنها ستفرج عن 1500 سجين خلال 15 يوماً، ومن ثم ستفرج عن البقية، في حال أحرزت المحادثات بينها وطالبان تقدماً.

طالبان: لم نوافق على إفراج مشروط

وفي التفاصيل، اعتبر الناطق باسم طالبان في قطر سهيل شاهين، خلال مكالمة هاتفية مع وكالة "رويترز"، الأربعاء، أن "الاتفاق تضمن الإفراج عن أول خمسة آلاف سجين، وبعد ذلك يبدأ الحوار الأفغاني". وأَضاف: "لم نوافق على أي إفراج مشروط عن السجناء. إذا زعم أحد ذلك، فإنه سيكون ضد اتفاق السلام الذي وقعناه في 29 فبراير".

إقرار مكتوب بعدم العودة إلى القتال

في غضون ذلك، أظهرت نسخة مرسوم أفغاني اطلعت عليها "رويترز"، أن الرئيس أشرف غني سيُفرج عن 1500 سجين من طالبان في الأيام المقبلة، لتمهيد الطريق أمام محادثات مباشرة مع الحركة، بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاماً في أفغانستان. وذكر المرسوم الذي سيصدر في وقت لاحق، أنه يتعين على كل سجناء طالبان المفرج عنهم تقديم "إقرار مكتوب بعدم العودة إلى ساحة القتال". كما ذكرت الوثيقة أن الإفراج عن 1500 سجين من طالبان سيجري خلال 15 يوماً، على أن يخرج مئة يومياً من السجون الأفغانية، لافتة إلى أن المحادثات بين طالبان والحكومة الأفغانية، ستكون بالتوازي مع الإفراج عن السجناء. وأعلنت الحكومة أنها ستفرج عن 500 آخرين من سجناء طالبان كل أسبوعين، حتى يصل إجمالي المفرج عنهم إلى 5000، وذلك إذا أحرزت المحادثات تقدماً. إلى ذلك، أشار المرسوم إلى أنه يتعين على طالبان الوفاء بالتزامها بخفض العنف خلال هذه الفترة وما بعدها، لافتاً إلى أن الإفراج عن السجناء يعد جزءاً من بادرة لبناء الثقة بهدف تمهيد الطريق أمام بدء محادثات مباشرة بين الحكومة والحركة.

دعوة لإنهاء الخلاف فوراً

من جهته، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد على موقع "تويتر": "أدعو الجانبين إلى الجلوس فوراً لإجراء محادثات حول هذه القضية للانتهاء من التفاصيل". وأضاف: "وافقت الحكومة الأفغانية على فعل هذا. وعند تنفيذه سيكون خطوة كبيرة في عملية السلام".

الرئيس الأفغاني يوقع مرسوم الإفراج عن عناصر «طالبان» المعتقلين

الراي.....الكاتب:(كونا) .... أعلن مسؤولون أفغانيون، اليوم الأربعاء أن الرئيس الأفغاني أشرف غني وقع مرسوما لتسهيل إخلاء سبيل عناصر حركة طالبان المعتقلين لدى بلاده في إطار اتفاق السلام المبرم بين واشنطن وطالبان. وقال الناطق باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي في تصريح صحافي «لقد وقع الرئيس غني المرسوم الذي من شأنه تسهيل إطلاق سراح سجناء طالبان لبدء المفاوضات بين طالبان والحكومة الأفغانية». وأضاف أنه «وفقا للمرسوم سيتم إطلاق سراح 1500 عنصر من طالبان اعتبارا من 14 مارس الجاري». وجاء قرار إطلاق سراح السجناء بعد أن وقعت الولايات المتحدة ومتمردو طالبان اتفاق سلام في 29 من فبراير في العاصمة القطرية الدوحة يمهد الطريق وفق جدول زمني الى انسحاب الولايات المتحدة على نحو تدريجي من أفغانستان.

الصحة العالمية: فيروس كورونا وباء عالمي

المصدر: دبي - العربية.نت.... قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحافي، إن فيروس كورونا يمكن تصنيفه بأنه وباء عالمي. وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية أن عدد الحالات خارج الصين زاد بواقع 13 ضعفا خلال الأسبوعين الأخيرين. وصرّح للصحافيين في جنيف "يمكن تصنيف كوفيد-19 الآن على أنه جائحة.. لم نشهد مطلقاً في السابق انتشار جائحة بسبب فيروس كورونا". وأعرب عن قلقه من عدم اتخاذ دول للإجراءات اللازمة للحد من كورونا. إلى ذلك، وصل عدد الإصابات في الصين التي ظهر فيها الوباء أول مرة، اليوم الأربعاء، إلى 80778 حالة، وذلك بعد تسجيل 24 إصابة جديدة. وفي إيطاليا، قالت سلطات الحماية المدنية في البلاد، إن عدد الإصابات تجاوز الـ10 آلاف، وهي ثاني أكثر بلد مصاب بعد الصين، كما ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 631. أما إيران، فقد أكدت السلطات الأربعاء، 63 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، في أعلى حصيلة يومية منذ إعلان السلطات عن أول الوفيات بالفيروس. كما كشفت المراكز في كوريا الجنوبية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تسجيل 242 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مقارنة بتسجيل 35 حالة فقط في اليوم السابق، ليصل العدد الإجمالي للإصابات في كوريا الجنوبية، التي تشهد أسوأ تفش للفيروس خارج البر الرئيسي الصيني، إلى 7755 حالة. وارتفعت حالات الوفاة إلى 60 بعد وفاة أحد المرضى. ووصل عدد المصابين على مستوى العالم بفيروس كورونا 118332 شخصا، وعدد الوفيات 4292.

أميركا: العالم تأخر بالرد على كورونا بسبب الصين

المصدر: دبي - العربية.نت.... أكد مجلس الأمن القومي الأميركي، الأربعاء، أن الصين مركز وباء كورونا لم تتعامل بشكل جيد مع الفيروس. كما اعتبر مستشار الأمن القومي الأميركي أن تصرفات الصين مسؤولة عن تأخر الرد العالمي على كورونا. وكان مايك بنس نائب الرئيس الأميركي قد أعلن الثلاثاء، أن السلطات الاتحادية ستكشف خلال الساعات القادمة عن توصيات تهدف إلى وقف انتشار فيروس كورنا في الولايات الأربع الأكثر تضررا حتى الآن. وقال بنس للصحافيين في البيت الأبيض: "سنعمل خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة ليس فقط مع ولاية واشنطن ولكن (مع) كاليفورنيا ونيويورك وفلوريدا وسنكشف عن توصياتنا.. توصيات السي دي سي"، في إشارة إلى المراكز الاتحادية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

"يتفشى سريعا"

يشار إلى أن السلطات الصحية الأميركية كانت أشارت إلى أنها قد تغلق أجزاء من الولايات المتحدة في محاولة لاحتواء فيروس كورونا الذي يتفشى سريعا في البلاد. وقد أحصت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 539 حالة في 34 ولاية، وأبلغت ولاية كونيتيكت عن أول حالة لها، وأعلنت واشنطن عن وفاة مريض آخر جراء الفيروس التاجي يوم الأحد، كما تم تسجيل 22 حالة وفاة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" New York Times الأميركية . كما أعلنت ولايات واشنطن ونيويورك وكاليفورنيا وأوريغون حالات الطوارئ. وأغلقت الكثير من المدارس أبوابها في جميع أنحاء البلد، مما يثير القلق بشأن تأثر العملية التعليمية، ويثقل كاهل الأسر، والمجتمعات المحلية. من جهة أخرى، أوقف الجيش الأميركي السفر من وإلى إيطاليا وكوريا الجنوبية، التي أصبحت الآن ثالث أكبر بقعة ساخنة في العالم، حتى 6 مايو، وهو أمر يؤثر على 4500 جندي وأفراد من أسرهم.

أردوغان مجدداً: سنبقي الحدود مفتوحة حتى تحقيق مطالبنا

المصدر: دبي - العربية.نت.... يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيواصل سياسته مع الاتحاد الأوروبي التي تعتمد الضغط عليه بورقة اللاجئين. فقد عاد أردوغان مجدداً إلى "نغمة" اللاجئين، والتلويح بهم في وجه أوروبا، وقال في تصريحات، الأربعاء، من أنقرة "إن بلاده ستترك الحدود مفتوحة أمام المهاجرين الذين يحاولون السفر لأوروبا إلى أن تلبّى مطالبه". ومنتقداً صد اليونان حدودها في وجه اللاجئين الذين توافدوا منذ الأسبوع الماضي بالآلاف، اعتبر أن لا فرق بين تصرفات الأمن اليوناني وما فعله النازيون، بحسب قوله، وذلك على الرغم من أن الحدود التركية السورية مقفلة بدورها أمام النازحين من إدلب. كما أعلن أردوغان "أنه وحتى تنفيذ جميع توقعات بلاده بطريقة ملموسة، فإنها ستواصل تصرفاتها الحالية على الحدود"، في إشارة إلى تطلعات تركية تشمل تحديث الاتحاد الجمركي بين أنقرة والاتحاد الأوروبي واستئناف عملية انضمامها المتوقعة للتكتل ومساعدات مالية. وأضاف أن تركيا ستقدم مقترحاتها للاتحاد الأوروبي بحلول موعد قمة الاتحاد المقررة يوم 26 مارس/آذار، حيث من المقرر أن يلتقي أردوغان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تركيا الأسبوع المقبل في إطار جهود لحل الأزمة. وفي سياق متصل، أفاد مراسل "العربية"، أن اجتماع الأوروبيين المقرر الخميس، سيتناول بحث خطة الدعم الأوروبية لتعزيز قدرات خفر السواحل، وتخفيف محنة اللاجئين باحتضان القاصرين. يذكر أنه منذ إعلان تركيا في 28 فبراير/شباط أنها لن تبقي اللاجئين بعد الآن على أراضيها كما يقضي الاتفاق الذي أبرمته مع بروكسل مقابل الحصول على مساعدة من الاتحاد الأوروبي من أجلهم، يحاول عشرات الآلاف من المهاجرين دخول اليونان العضو في الاتحاد. بالمقابل، استخدمت اليونان الغاز المسيل للدموع ومدافع الماء لمنع المهاجرين من عبور الحدود، التصرف الذي لم يعجب أردوغان، فندد بتصرفات قوات الأمن اليونانية بعد عرض مقطع فيديو لمشاهد على الحدود وهو يلقي كلمة أمام نواب حزبه في البرلمان، متناسيا أنه من دفع المهاجرين للخروج. بدورها، رفضت اليونان الاتهامات التركية لقواتها بإطلاق النار وقتل عدة مهاجرين على الحدود، متهمة أنقرة بنشر أنباء كاذبة.

"يبتز أوروبا"

ومع تكرار أردوغان تلويحه باستثمار ورقة اللاجئين من أجل الحصول على الدعم من الاتحاد الأوروبي، شددت ألمانيا بدورها على ضرورة عدم اللجوء لهذا النوع من الاستغلال للتعبير عن الاستياء. ودعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، منذ أيام أردوغان إلى عدم استغلال اللاجئين لإبداء استيائه.

شبح الهجرة يرعب أوروبا

يذكر أن أكثر من عشرة آلاف مهاجر، معظمهم من سوريا ودول أخرى بالشرق الأوسط ومن أفغانستان، وصلوا منذ الأحد إلى حدود تركيا البرية مع اليونان وبلغاريا، وهما من دول الاتحاد الأوروبي، منذ إعلان أنقرة فتحها الحدود لهم باتجاه أوروبا. وتدفق آلاف المهاجرين من تركيا إلى الحدود اليونانية، حيث أوقفتهم قوات الأمن التي أرسلتها أثينا. واتهمت الحكومة اليونانية أنقرة بتسيير موجات منظمة من تدفق اللاجئين، في إشارة إلى تورطها عن سابق تصور وتصميم في تشجيع لا بل نقل المهاجرين إلى الحدود. بينما يقلق هذا الوضع أوروبا التي تخشى أزمة هجرة كتلك التي شهدتها في 2015. كما أن المخاوف عالية في ألمانيا التي استقبلت أكثر من مليون مهاجر بين 2015 و2016 ما أعطى دفعا لحزب "البديل من أجل ألمانيا" من اليمين المتطرف.

المستشارة الألمانية: 70 في المئة من السكان سيصابون بـ«كورونا».... أكدت أهمية التركيز على إبطاء انتشار الفيروس

الراي....قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن ما يصل إلى 70 بالمئة من السكان سيصابون على الأرجح بفيروس كورونا الذي ينتشر حاليا في أرجاء العالم، وأضافت إنه نظرا لعدم وجود علاج له حاليا فإن التركيز ينبغي أن ينصب على إبطاء انتشاره. وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي في برلين "نظرا لأن الفيروس منتشر بينما لا يملك السكان أي تحصين ولا وجود للعلاج، فإن ما يتراوح بين 60 و70 بالمئة من السكان سيصابون بالعدوى". وأضافت "ينبغي أن تركز العملية على عدم إثقال كاهل النظام الصحي عن طريق إبطاء انتشار الفيروس... الأمر يتعلق بكسب الوقت".

ارتفاع عدد إصابات «كورونا» في بريطانيا إلى 456

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أعلنت وزارة الصحة البريطانية أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس «كورونا» في البلاد ارتفع إلى 456 حالة، اليوم (الأربعاء)، من 373 أمس (الثلاثاء)، واستقر عدد الوفيات بسبب الفيروس عند ست حالات. وفي هولندا قالت السلطات الصحية إن عدد المصابين بفيروس «كورونا» في البلاد قفز بمقدار الثلث، الأربعاء، إلى 503 حالات، كما زاد عدد حالات الوفاة جراء الإصابة بالفيروس في هولندا من أربع إلى خمس حالات، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وتعد إيطاليا من أكثر الدول تضررا بعد الصين حيث سجلت (10.149 إصابة، 631 وفاة)، ثم إيران (9 آلاف إصابة، 354 وفاة)، وكوريا الجنوبية (7755 إصابة، 60 وفاة) وفرنسا (1784 إصابة، 33 وفاة). وبلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 119711 منذ بدء تفشيه، بينها 4351 وفاة في 110 بلدان ومنطقة، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية. وسجلت الصين القارية، التي يوضع فيها جميع الوافدين الأجانب في الحجر الصحي لمدة أسبوعين، 80778 إصابة منها 3158 حالة وفاة و61475 حالة شفاء. وأعلنت إسبانيا أن عدد الإصابات التي سجلتها تجاوز ألفين مع 47 وفاة، مما يعني أنها تجاوزت فرنسا. وأعلنت بوليفيا وبروناي وتركيا تسجيل أول إصابات، بينما أعلنت بلجيكا وإندونيسيا وألبانيا أول حالات وفاة، ورصدت إيطاليا مبلغاً يصل إلى 25 مليار يورو لمحاربة الوباء الذي أدى إلى وفاة 600 شخص في البلاد. وفي فرنسا، ثاني أكثر البلدان الأوروبية تضرراً، تعمل الحكومة على تجهيز الناس لانتشار أوسع للوباء، لكنها تستبعد حتى الآن تطبيق إجراءات صارمة على غرار تلك التي فرضتها إيطاليا. ويقترب الفيروس الذي أصاب وزير الثقافة فرانك رايستر وخمسة نواب، من المستوى الثالث الذي سيشمل غلق المدارس وتعليق النقل العمومي.

ماليزيا تتجه لترميم العلاقات مع الرياض بعد خروج مهاتير محمد

ظهر التوتر منذ القمة الإسلامية عام 2019... ووزير الخارجية الجديد يدعو نظيره السعودي لزيارة كوالالمبور

اندبندنت عربية...إنجي مجدي .... صرح وزير الخارجية الماليزي الجديد، داتو سري هشام الدين حسين، بأن إحدى أولوياته إصلاح العلاقات الثنائية مع السعودية، وأفاد أنه تم توجيه دعوة إلى نظيره في الدولة الخليجية، الأمير فيصل بن فرحان، لزيارة كوالالمبور، وجاء تصريح حسين خلال مراسم استقباله اليوم الأربعاء، في مبني وزارة الخارجية "ويسما بوترا"، قائلاً إن "إحدى الأولويات هي أن نصحح علاقتنا مع الرياض".

قمة كوالالمبور

وكانت العلاقات بين البلدين شهدت بعض التوتر في الآونة الأخيرة، وتحديداً منذ قمة كوالالمبور الإسلامية في ديسمبر (كانون الأول) عام 2019، التي شاركت فيها ماليزيا وتركيا وقطر وإندونيسيا، فيما اعتذرت باكستان عن عدم المشاركة. وقُوبلت القمة التي دعا لها رئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتير محمد، المعروف بصلاته القوية مع جماعة الإخوان المسلمين، برفض من جانب معظم الدول الإسلامية لا سيما أنها نُظِمت بعيداً عن مظلة منظمة التعاون الإسلامي (مقرها السعودية)، والتي تضم في عضويتها 57 دولة. وفي تصريحات نُسبت إلى رئيس الوزراء الماليزي، وقتها، قال إن القمة الإسلامية التي تستضيفها بلاده "تهدف إلى أن تحل محل منظمة التعاون الإسلامي وإنشاء تكتل إسلامي جديد بعيداً عن السعودية"، على الرغم من أن مكتبه أصدر بياناً بعد ذلك يؤكد أن القمة "لا تهدف إلى إنشاء كتلة إسلامية جديدة، وإنما حل قضايا المسلمين"، غير أن السعودية علَّقت على القمة وقتذاك ووصفتها بأنها "المنتدى الخاطئ لقضايا تهم 1.75 مليار مسلم حول العالم، وفي ذلك الوقت ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه في مكالمة مع مهاتير، أكد الملك سلمان بن عبد العزيز، ضرورة مناقشة مثل هذه القضايا من خلال منظمة التعاون الإسلامي في جدة.

تكتل إسلامي جديد

وينظر محللون إلى قمة العام الماضي باعتبارها محاولة لإنشاء تكتل إسلامي جديد لتحدي الهيمنة العربية على العالم الإسلامي، وفي تعليق سابق لمجموعة أبحاث (SAAG) في جنوب آسيا، فإن التأكيدات العلنية لهذه الكتلة الجديدة بأنها تسعى إلى تحقيق نهضة إسلامية تقود إلى الافتراض برغبتها في تحدي هيمنة العرب، غير أن مركز الأبحاث الآسيوي يشير إلى أن التغيرات السياسية والاضطرابات الجيوسياسية والمحلية والعوامل الاقتصادية في عام 2020 تنذر بأن هذه الكتلة الإسلامية الناشئة ليست لديها القدرة على تولي قيادة العالم الإسلامي. هذا الفصل من التوتر الذي خلقه رئيس الوزراء الماليزي السابق، ربما انتهى مع رحيله في 24 فبراير (شباط) الماضي، حين استقال من منصبه على وقع خلافات في التحالف الحاكم في بلاده، إذ تظهر تعليقات وزير الخارجية الماليزي الجديد رغبة القيادة الجديدة في إصلاح ما أتلفه مهاتير، حيث أفاد هشام الدين بأنه تم توجيه دعوة إلى نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لزيارة ماليزيا، وزيارته ونائبه داتو قمر الدين جعفر، وتحدث الوزير الجديد عن أهمية العلاقات مع السعودية من دون أن يذكر سبب العلاقات المتوترة بين البلدين.

العلاقات مع الهند

وقال الوزير في وقت لاحق إنه سيحاول أيضاً تحسين علاقة ماليزيا مع الهند، وسط تكهنات بأن نيودلهي تعتزم حظر واردات زيت النخيل الماليزي بعد توتر العلاقات العام الماضي بسبب تعليق رئيس الوزراء آنذاك مهاتير محمد على الاضطرابات في جامو وكشمير. وأوضح "أحاول إدارة ذلك لأننا لا نعيش في جزيرة، وماليزيا ليست قوة عظمى ضخمة"، وأضاف في تعليقات تحمل رؤية نحو الانفتاح على الدول وتجنب الخلافات السياسية والأيديولوجية "يمكن لدولة صغيرة أن تهز العالم إذا استطعنا أن نضمن أيضاً أن أولئك الذين يهزون العالم قريبون منا''.

القضاء الفرنسي يوافق على تسليم مهندس إيراني إلى الولايات المتحدة

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... وافقت أعلى محكمة في فرنسا، الأربعاء، على تسليم الولايات المتحدة جلال روح الله نجاد؛ المهندس الإيراني المحتجز في فرنسا منذ فبراير (شباط) 2019 بتهمة انتهاك العقوبات الأميركية على إيران، حسبما أفاد به مصدر قضائي. واعتُقل روح الله نجاد بمطار نيس في فبراير 2019 بعد وصوله من طهران عبر موسكو. وبحسب مسؤولين في المحكمة، فإن قاضيين بمحكمة كولومبيا الأميركية يشتبهان بأن روح الله نجاد حاول تصدير معدات صناعية حساسة إلى إيران. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في 2015 والذي وافقت بموجبه طهران على خفض أنشطتها النووية، أعادت واشنطن فرض عقوبات قاسية عليها. ويزعم مسؤولون أنه في حال إدخال بعض التعديلات على تلك المعدات، فإنه يمكن استخدامها لصناعة أسلحة فائقة الدقة. ويُتهم روح الله نجاد بالعمل لمصلحة شركة «رايان رشد أفزار» التي يعتقد أن لها صلات بـ«الحرس الثوري» الإيراني، وذلك في الفترة ما بين يونيو (حزيران) 2016 وأبريل (نيسان) 2018. وفي حال إدانته بتلك التهم، فإن نجاد يمكن أن يواجه السجن لمدة تصل إلى 60 عاماً. وفي جلسة استماع بجنوب فرنسا خلال أبريل الماضي، نفى محاموه تلك التهم وقالوا إنها جزء من حملة واشنطن لقطع الشرايين الحيوية للاقتصاد الإيراني. ويتطلب أمر الترحيل النهائي مرسوماً يوقّعه رئيس الوزراء الفرنسي.

بريطانيا ترصد 39 مليار دولار لمواجهة تداعيات «كورونا» الاقتصادية

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... تعهد وزير المالية البريطاني، ريشي سوناك، بإطلاق حزمة حوافز اقتصادية بقيمة 30 مليار جنيه إسترليني (39 مليار دولار)، في الوقت الذي يسعى فيه إلى تجهيز الاقتصاد البريطاني لمواجهة التأثيرات الكارثية المحتملة لانتشار فيروس كورونا المستجد. ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، بعد الاجتماع الطارئ الذي عقده بنك إنجلترا المركزي، اليوم (الأربعاء)، لخفض الفائدة، أطلق وزير المالية البريطاني الرد الحكومي، في الوقت الذي يسعى فيه صناع القرار إلى مواجهة أخطر تهديد يواجه الاقتصاد العالمي منذ أكثر من عشر سنوات. وفي خطاب الموازنة الذي ألقاه وزير المالية أمام البرلمان، تعهد بحزمة حوافز مالية ضخمة لدعم الشعب والوظائف والشركات البريطانية في هذا الوقت، كما ستتزامن هذه الخطة مع أكبر قفزة في الإقراض منذ 2013. وقال سوناك، أمام مجلس العموم البريطاني: «أعرف مدى حالة الفزع، نحن نفعل كل ما في وسعنا للمحافظة على هذه البلاد، وعلى شعبنا آمناً مالياً وصحياً». وقال وزير المالية إن انتشار الفيروس سيؤدي حتماً إلى تراجع الإنفاق الاستهلاكي، لكن هناك اتصال مستمر مع بنك إنجلترا المركزي من أجل التعامل بطريقة «منسقة وشاملة» مع الفيروس. وتضمنت خطة التحفيز الاقتصادي التي عرضا وزير المالية ثلاث نقاط منها 7 مليارات جنيه إسترليني لدعم الشركات والأفراد، وستحصل الهيئة الوطنية للصحة على «كل ما تحتاجه مهما كانت التكلفة»، مع صندوق طوارئ لتوفير التمويل الفوري للخدمات العامة بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني. وأضاف الوزير أنه سيتم توفير الدعم لمن يحتاجون إليه للتغلب على الفيروس، من خلال صرف إعانة مرضية لكل شخص يحتاج إلى عزل نفسه، بسبب الفيروس، مع قواعد أشد سخاء لتقديم مساعدات الضمان الاجتماعي.

وفيات «كورونا» في إيطاليا تقفز 31 % إلى 827

روما: «الشرق الأوسط أونلاين»..... قالت وكالة الحماية المدنية في إيطاليا اليوم (الأربعاء)، إن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في البلاد قفز بواقع 196 حالة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 827. بزيادة نسبتها 31 في المائة، هي الأكبر من حيث العدد منذ ظهور العدوى في 21 من فبراير (شباط). وذكرت الوكالة أن إجمالي عدد الإصابات في إيطاليا، أشد دول أوروبا تضرراً، ارتفع إلى 12462 من 10149 بزيادة 22.8 في المائة. غير أن الهيئة قالت إن نحو 600 حالة جديدة تأكدت أمس الثلاثاء لكن لم يتم الإبلاغ عنها إلا اليوم. وقال مدير الوكالة إن 1045 شخصاً من إجمالي المصابين تعافوا تماماً من المرض ارتفاعاً مع 1004 في اليوم السابق. ويوجد نحو 1028 في الرعاية الفائقة ارتفاعاً من 877 سابقاً. وفي وقت سابق اليوم، طالب إقليم لومبارديا الإيطالي، وهو من الأقاليم الأكثر تضرراً جراء تفشى فيروس كورونا، الحكومة المركزية بفرض إجراءات إغلاق أكثر صرامة لمكافحة الفيروس المستجد. وقال أتيليو فونتانا، رئيس إقليم لومبارديا، في طلب إلى رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، إنه يجب غلق كل المتاجر والحانات ومراكز التسوق والفنادق والمكاتب وكذلك تعليق وسائل النقل العام، مضيفاً أنه لا يجب إبقاء سوى الخدمات الضرورية مفتوحة مثل الصيدليات ومتاجر الأغذية، مصراً على أن هذه الإجراءات لا غنى عنها لاحتواء انتشار الفيروس المعروف رسميا باسم «كوفيد - 19». ويشمل إقليم لومبارديا، ميلانو وهي عاصمة التجارة والموضة بإيطاليا. وسجل الإقليم نحو ستة آلاف حالة إصابة بفيروس كورونا من أصل عشرة آلاف هم عدد سكانها.

ترامب يجمد السفر من أوروبا إلى الولايات المتحدة ضمن حزمة إجراءات لمكافحة كورونا

الحرة.... أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، تجميد "حركة السفر من أوربا إلى الولايات المتحدة" ضمن مجموعة إجراءات لمكافحة فيروس كورونا، أعلنها في خطاب خاص من البيت الأبيض. وقال ترامب إن الحظر لن يشمل السفر من بريطانيا أو "الأميركيين الذين يمرون عبر الإجراءات المناسبة". ووجه ترامب اللوم إلى الاتحاد الأوربي بسبب "الإصابات الكثيرة التي ظهرت في الولايات المتحدة والتي كان مصدرها الصين"، معتبرا أن "فشل الاتحاد الأوربي في تقييد السفر من الصين والمناطق المتضررة من الفيروس" كما فعلت الولايات المتحدة تسبب بظهور هذه الإصابات. وأضاف "لمنع الإصابات الجديدة من الدخول إلى الولايات المتحدة سنقوم بمنع السفر من الاتحاد الأوربي إلى الولايات المتحدة الأميركية للأيام الثلاثين المقبلة، اعتبارا من منتصف ليلة الجمعة". وقال ترامب إن "هذه الإجراءات لن تطبق فقط على التبادل التجاري الهائل وحجم الشحنات الكبير، ولكن أيضا على مجموعة من الأشياء الأخرى المتنوعة القادمة من أوربا إلى الولايات المتحدة". وألمح الرئيس الأميركي إلى إمكانية رفع القيود عن السفر إلى الصين وكوريا الجنوبية "مع تحسن الأوضاع لديهم". وأعلن الرئيس الأميركي عدة إجراءات اقتصادية لمواجهة التهديد الذي يسببه انتشار الفيروس على الاقتصاد الأميركي. وقال إن هذه الإجراءات ستضمن "التأكد من أن العاملين الأميركيين المتأثرين بالفيروس سيستطيعون البقاء في المنزل بدون التخوف من المرور بصعوبات مالية"، مضيفا أن "هذه الإجراءات غير المسبوقة ستوفر راحة مالية". وبين الرئيس الأميركي أن "هذه الإجراءات ستشمل الأميركيين المرضى، أو الذين هم في الحجر الصحي، او الذين يعتنون بمرضى". وقال الرئيس "سأطلب من الكونغرس تمديد الدعم لهذا البرنامج بمبلغ خمسين مليار دولار إضافية". وأكد الرئيس أنه سيوجه أوامر إلى إدارة الأعمال الصغيرة "لتوفير سيولة مالية للشركات المتأثرة بفيروس كورونا، وتوفير قروض اقتصادية فورية في المناطق والولايات المتعرضة للفيروس"، مبينا أن "هذه القروض قليلة الفائدة ستساعد الأعمال الصغيرة على تخطي الصعوبات المالية التي سببها الفيروس". وأضاف "باستخدام سلطة الطوارئ سأوجه الأوامر لوزارة المالية لتأجيل تحصيل الضرائب من الأشخاص أو الشركات المتأثرة بالفيروس"، مبينا "هذا الإجراء سيوفر نحو 200 مليار دولار من الأموال السائلة للجهات المتضررة". وقال الرئيس إن هناك توجيهات وتعليمات بشأن إغلاق المدارس، وفرض مسافات بين الأشخاص، وتقليل التجمعات البشرية الكبيرة. وقلل ترامب من خطورة الفيروس على "الأغلبية العظمى من الأميركيين"، مضيفا "الشباب والذين يتمتعون بصحة جيدة سيتعافون بسرعة في حال أصيبوا بالفيروس". وتوقع طبيب في المحكمة العليا والكونغرس الأميركيين حدوث ما بين 70 إلى 150 مليون حالة إصابة في الولايات المتحدة، بمرض كوفيد-19 الناتج عن فيروس كورنا المستجد. وحتى صباح الأربعاء، بلغ عدد الوفيات في الولايات المتحدة ككل، 31، أما حالات الإصابة فقد تجاوزت الألف، حسب مسؤولي صحة فيدراليين.

«كوفيد - 19» قد يتسبب بوفاة الملايين!

الراي.... تفيد تقديرات بأن فيروس كورونا المستجد، يمكن أن يصيب ما بين 40 و70 في المئة من سكان العالم، بينما تشير دراسة للجامعة الوطنية الأسترالية، إلى أن الفيروس سيتسبب في وفاة ملايين الأشخاص، وسيُكلف الناتج المحلي الإجمالي العالمي مبلغ 2.4 تريليون دولار. وفي السياق، لفت تقرير إلى أن الفيروس التاجي قد يكون أكثر خطورة مما كان يعتقد، مشيراً إلى أن علماء افترضوا أن «كوفيد - 19» يمكن أن يتحول من شكل نشط إلى آخر مزمن وكامن. وأفاد بأن هذا الاستنتاج بُني على حالات تكررت فيها العدوى، سُجلت في الصين خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث رصد الخبراء أن الفيروس يمكن أن يبقى في شكل كامن، لأن جهاز المناعة البشري لم يسيطر عليه بشكل كامل. وفي هذا الشأن، دفع خبراء روس بفرضية أخرى تقول إن السلالة الجديدة من الفيروس تتحول بسرعة عالية، فيما البشر ليس لديهم الوقت لتطوير أجسام مضادة لها، ولذلك يصابون بالمرض مرة أخرى، علاوة على احتمال أن تتكرر الإصابة بالعدوى بسبب أخطاء في أنظمة الاختبار. وكانت اللجنة الحكومية المعنية بقضايا النظافة والصحة في الصين نشرت في فبراير الماضي، تقريراً إعلامياً أفادت فيه بتسجيل 195 حالة إصابة مكررة بفيروس «كوفيد - 19» لأشخاص تأكد شفاؤهم منه، وفي بعض الأحيان بعد ساعات من الفحوص الدالة على ذلك. واستنتج الخبراء بناء على ذلك، أن المناعة لدى بعض المرضى لا تتطور، لسبب ما، دفاعاً طبيعياً ضد الفيروس، كما يحدث في الأشخاص الذين تعرضوا لأمراض أخرى، علاوة على أن الطبيب لا يستطيع القضاء تماماً على العدوى في جسم المريض، ما يجعلها تتحول إلى طور كامن. في المقابل، قللت ماريا أورلوفا، الباحثة الأولى في معهد الدراسات البيولوجية، من أهمية الفرضية التي تحدثت عن قدرة «كورونا» على التحول بسرعة من الطور النشط إلى طور كامن، بالإشارة إلى أن حالات العدوى المتكررة قد تكون بسبب عدم قدرة الشخص على تكوين أجسام مضادة طويلة الأمد لهذا العامل المسبب للمرض.

فرنسا تسجل 15 وفاة جديدة بـ«كورونا» والإصابات 2281

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران اليوم (الأربعاء) تسجيل 15 وفاة جديدة جرّاء فيروس كورونا في فرنسا ما يرفع حصيلة الوفيات الناجمة عن الوباء في البلاد إلى 48 حالة من أصل 2281 إصابة سجّلت منذ نهاية يناير (كانون الثاني). وأوضح الوزير خلال مؤتمر صحافي أنّه تمّ تسجيل نحو 500 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية وأنّ 105 مصابين هم حالياً في العناية المركّزة. وذكّر الوزير الفرنسي بحظر الزيارات في مراكز إيواء المسنّين وهم الأكثر ضعفاً في مواجهة الفيروس، باستثناء تلك التي يسمح بها مدراء تلك المؤسسات. وقال الوزير «أنا أدرك العزلة التي يسبّبها هذا الإجراء للمسنّين وثقله على أفراد العائلات الذين يرغبون بالتعبير عن اهتمامهم التامّ بأقربائهم. لكن في زمن الوباء، الأولوية للحماية». وكان الوزير افتتح مؤتمره الصحافي بالتذكير بأنّ منظمة الصحة العالمية باتت تتحدث عن جائحة، أي أنّ الوباء بات عالمياً إذ إنّه يطال عدداً كبيراً من الأشخاص في 110 بلدان.

أميركا تحارب تفشي «كورونا» بنشر الحرس الوطني وإلغاء الفعاليات الكبيرة

الإصابات فيها تتجاوز ألفاً... و«مجموعة السبع» تعقد اجتماعاً «افتراضياً»

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي.... تجاوزت الإصابات بفيروس «كورونا المستجدّ»؛ («كوفيد 19»)، 1015 حالة في الولايات المتحدة، وفقاً لبيانات جامعة «جون هوبكنز» مع 31 حالة وفاة حتى صباح أمس الأربعاء، وتركز نصف هذه الحالات في ولايات واشنطن ونيويورك وكاليفورنيا. وبالإضافة إلى التوجيهات الطبية المعتادة، اتخذت الولايات الأكثر تأثراً بالفيروس إجراءات أحادية، كالاستعانة بالحرس الوطني وإلغاء فعاليات فنية، وفرض عزل على المناطق الموبوءة. بدورها؛ أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، إلغاء اجتماع وزراء خارجية «مجموعة الدول السبع» الصناعية الكبرى في الولايات المتحدة، والذي كان مقرراً أواخر مارس (آذار) الحالي بسبب انتشار فيروس «كورونا المستجدّ». وأوضحت الوزارة أنه تقرر على سبيل الاحتراز، التخلي عن اللقاء الذي كان مزمعاً عقده في مدينة بيتسبورغ الأميركية يومي 24 و25 مارس الحالي، وعقد مؤتمر عبر تقنية «فيديو كونفرنس» بدلاً من ذلك. من جهته، اضطر حاكم ولاية نيويورك، آندرو كومو، إلى الاستعانة بالحرس الوطني لفرض حظر على منطقة انتشر فيها الفيروس بمساحة ميل واحد في حي نيوروشيل بمقاطعة ويستشستر، التي تبعد نحو 40 دقيقة شمال شرقي مانهاتن لإيقاف انتشار المرض. وبدأ انتشار المرض من معبد يهودي يقع في قلب الحي حيث تم الإبلاغ عن 174 حالة، وتأكدت إصابة 108 أشخاص بالفعل، ونصح حاكم الولاية سكان المنطقة بعدم مغادرة منازلهم إلا للضرورة. في غضون ذلك، ألغى المرشحان في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية جو بايدن وبيرني ساندرز مهرجاناتهما الانتخابية أمس بسبب الوباء. كما اتّخذت الإدارات الحكومية المختلفة في الولايات المتحدة إجراءات مشددة، وألغت كثيراً من الندوات والاحتفالات والتجمعات، كما طالبت عدداً كبيراً من الشركات بالتعميم على موظفيها العمل من منازلهم. وتم حظر التجمعات الكبيرة، ووضع خطط لإغلاق المدارس والكنائس والمعابد. واتّخذت الجامعات تدابير غير مسبوقة في وقف الرحلات والدراسة في الخارج، وتمديد فترات الإجازة وتكثيف حلقات الدراسة عبر الإنترنت. وتجاهد الأسواق المالية للحفاظ على ثباتها رغم افتتاحها على انخفاض. وتراجعت الأسهم في «وول ستريت»، أمس الأربعاء، وأظهر التداول المتقلب في الأسواق العالمية أن المستثمرين قلقون بشأن كيفية تعامل الحكومات مع العواقب الاقتصادية للفيروس، فيما تتجه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لاتخاذ خطوات لتحفيز الاقتصاد وخفض الضرائب لمواجهة تداعيات انتشار الفيروس. وتحدّثت تقارير إعلامية عن محاولات شركات الأدوية بدء اختبارات لاستكشاف ما إذا كان علاج التهاب المفاصل يمكن أن يعالج أعراض فيروس «كورونا». وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى أن تلك الدراسة هي أحدث الجهود الطبية للباحثين الأميركيين عن علاجات فعالة لفيروس مرض (كوفيد 19)، وما يسببه للجهاز التنفسي، فيما لا توجد أدوية أو لقاحات معتمدة. ويهدف البحث إلى معرفة ما إذا كانت الأدوية الموجودة بالفعل في السوق لمعالجة الاضطرابات المناعية، مثل التهاب المفاصل، يمكن أن تخفف الأضرار التي تلحق بالرئتين والجهاز التنفسي والجهاز المناعي في مواجهة فيروس «كورونا»، لكن المشكلة أن الأدوية لا تتعامل مع قتل أو مكافحة الفيروس الأساسي. وأكد ترمب أنه بصحة «جيدة جداً»، مبدياً في الوقت نفسه استعداده للخضوع لفحص لكشف الإصابة بـ«كورونا المستجدّ». لكن الرئيس الأميركي قال إنه بحث هذا الأمر «مع طبيب البيت الأبيض الذي أبلغني بعدم وجود ما يدعو لإجراء الفحص، وعدم وجود أي عوارض». وقال رداً على أسئلة الصحافيين: «لو ظهرت (أعراض)؛ فإنكم ستكونون أول من يعلم بها. وربما تبلغونني أنتم بذلك». ويخضع 5 أعضاء في الكونغرس بينهم جمهوريان على الأقل تواصلوا من كثب مع ترمب في الأيام الأخيرة، لحجر صحي طوعي منذ الاثنين، بعدما خالطوا مصابين بالفيروس من دون أن تظهر عليهم أعراض. وأحد هذين الجمهوريين كان الاثنين الماضي في الطائرة الرئاسية، فيما رافق الثاني ترمب الجمعة الماضي في زيارة رسمية. ولم يوضح ترمب ماهية الإجراءات التي ينوي اتّخاذها من أجل دعم الاقتصاد المهدد بتداعيات سلبية لتفشي الفيروس، لكنّه أبدى تفاؤلاً يناقض الحذر الشديد الذي تبديه السلطات الصحية في الولايات المتحدة. وقال الرئيس الأميركي إن الفيروس «سيزول. علينا فقط التزام الهدوء»، مجدداً إشادته بـ«عمل جيد جداً» يقوم به الفريق المكلّف ملف مكافحة الفيروس برئاسة نائبه مايك بنس. ولم يكتف انتشار الفيروس بعرقلة الأنشطة السياسية والاقتصادية، بل تجاوزها إلى الفنية والثقافية. وقام منظمو مهرجان «كوتشيلا» الموسيقي الشهير بإعادة جدولته إلى أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بسبب مخاوف من فيروس «كورونا المستجدّ»، بعد توجيه من السلطات الصحية المحلية. وأوضحت «غولدن فويس»؛ الشركة المنظمة للمهرجان الضخم الذي يقام في صحراء كاليفورنيا، في بيان: «في حين أن هذا القرار يأتي في وقت يشوبه الغموض العالمي، فإننا نأخذ سلامة ضيوفنا وموظفينا ومجتمعنا وصحتهم على محمل الجد». وسيقام المهرجان الذي كان من المفترض أن يبدأ في أبريل (نيسان) المقبل، خلال عطلتي نهاية الأسبوع الموافقتين 9 أكتوبر و16 منه. وقال كاميرون كيزر، مسؤول الصحة العامة في مقاطعة ريفرسايد، في بيان: «لم يتخذ هذا القرار باستخفاف أو دون مراعاة عدد من العوامل». وأضاف: «لا شك في أن هذا القرار سيؤثر على كثير من الأشخاص، لكن أولويتي القصوى هي حماية صحة المجتمع بكامله». وقد أجلت «غولدن فويس» أيضاً مهرجان «ستيدج كوتش» لموسيقى الـ«كانتري» إلى الفترة ما بين 23 و25 أكتوبر المقبل، وهو عادة ما يقام في أبريل. وأوضح المنظمون أن التذاكر التي بيعت لتواريخ أبريل ستكون صالحة لحفلات أكتوبر، وسيكون بمقدور الذين ليس باستطاعتهم الحضور في ذلك الوقت استعادة أموالهم. وتأتي هذه الأخبار بعد إلغاء مهرجان الموسيقى الإلكترونية «ألترا ميوزيك فيستيفل» بعدما كان من المقرر إقامته في ميامي بين 20 و22 مارس (آذار) الحالي، والمهرجان الثقافي «ساوث باي ساوث ويست» الذي كان يجب أن ينطلق في منتصف مارس في أوستن بولاية تكساس الأميركية. وقال كيزر إن هناك حالياً 6 إصابات بفيروس «كورونا» جرى الإبلاغ عنها في مقاطعة ريفرسايد بسبب التعرض له محلياً، وليس السفر إلى الخارج. ووصل عدد الإصابات بفيروس «كورونا المستجدّ» في الولايات المتحدة إلى أكثر من ألف حالة أمس، وفق إحصاء أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، وقد انتقد خبراء الصحة العامة السلطات بسبب التقليل من أهمية الوباء والتأخر في بدء الاختبارات.

الصين تسجل 11 حالة وفاة و15 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قالت لجنة الصحة الوطنية بالصين اليوم الخميس إن البر الرئيسي سجل 15 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا يوم الأربعاء انخفاضا من 24 حالة في اليوم السابق. وبهذا يرتفع عدد الإصابات المؤكدة في بر الصين الرئيسي إلى 80793 حالة حتى الآن. ووصل عدد الوفيات جراء انتشار الفيروس في البر الرئيسي إلى 3169 حالة حتى نهاية أمس الأربعاء بزيادة 11 حالة عن اليوم السابق. وسجل إقليم هوبي، مركز انتشار الفيروس، عشر حالات من الوفيات الجديدة، ومنها سبع حالات في مدينة ووهان عاصمة الإقليم.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...مصر تعلّق الأنشطة المدرسية واحتفالات «الموالد».... إصابة جديدة...عشرات السياح يغادرون مصر ورحلات استثنائية لإعادة مواطنين بالسعودية...السودان.. خبراء أميركيون يحققون في محاولة اغتيال حمدوك....غوتيريش يرشح رمطان لعمامرة مبعوثاً إلى ليبيا...مقاضاة مجموعة جديدة من وزراء بوتفليقة بـ«تهم فساد»....ارتفاع عدد إصابات «كوفيد ـ 19» في المغرب إلى ستة... تونس تهدد رافض الحجر الصحي بالسجن ستة أشهر....المغرب: تقارب بين أكبر حزبين محافظين استعداداً للانتخابات المقبلة...

التالي

أخبار لبنان..صندوق النقد يدعو لبنان إلى تنفيذ سريع للإصلاحات....الإجراءات الوقائية توجه ضربة قاضية لقطاع المطاعم في لبنان... 150 ألف موظف مهددون بالصرف....دخول عون على خط تليين موقف «حزب الله» من الاستعانة بصندوق النقد....«كورونا» يضع لبنان في «إقامة جبرية»... طوعيّة....مخاوف من اتساع انتشار الكورونا.. وصندوق النقد ينتظر خطة الإصلاحات!...."لفّ ودوران" حول صندوق النقد... و"الكلمة الفصل" اليوم..الحكومة تثبّت سعر البنزين... وفتح بازار التعييينات المالية: حان وقت تحجيم رياض سلامة؟...تصاعد حملة التهويل لاستقدام صندوق النقد الدولي...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,157,596

عدد الزوار: 6,757,800

المتواجدون الآن: 144