أخبار مصر وإفريقيا...مصر تعلّق الأنشطة المدرسية واحتفالات «الموالد».... إصابة جديدة...عشرات السياح يغادرون مصر ورحلات استثنائية لإعادة مواطنين بالسعودية...السودان.. خبراء أميركيون يحققون في محاولة اغتيال حمدوك....غوتيريش يرشح رمطان لعمامرة مبعوثاً إلى ليبيا...مقاضاة مجموعة جديدة من وزراء بوتفليقة بـ«تهم فساد»....ارتفاع عدد إصابات «كوفيد ـ 19» في المغرب إلى ستة... تونس تهدد رافض الحجر الصحي بالسجن ستة أشهر....المغرب: تقارب بين أكبر حزبين محافظين استعداداً للانتخابات المقبلة...

تاريخ الإضافة الخميس 12 آذار 2020 - 5:27 ص    عدد الزيارات 2134    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الصحة» المصرية: شفاء حالة جديدة من «كورونا»... وإجمالي المتعافين 27 حالة...

الراي....أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، أن الحالات التي تحولت نتيجة تحاليلها من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (covid-19)، ارتفعت إلى 27 حالة سلبية، اليوم، الأربعاء، وذلك بعد أن ثبتت سلبية تحاليل الفيروس معمليًا لمواطن مصري ضمن الحالات الأربع التي أعلن عن إصابتهم يوم الاثنين الماضي. وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الحالة الصحية لتلك الحالة التي تحولت نتيجة تحاليلها إلى سلبية اليوم مستقرة ويتم متابعته في المستشفى المخصص للعزل للاطمئنان عليه والتأكد من سلبية تحاليله للفيروس مرة أخرى، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وأشار إلى تسجيل حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد، اليوم كانت مخالطة للحالات الأربعة التي تم الإعلان عنها يوم الإثنين الماضي، ليصبح عدد الحالات التي تم تسجيل إيجابيتها للفيروس في مصر 60 حالة، منهم 27 حالة تحولت نتيجة تحاليلها إلى سلبية بعد تلقيهم الرعاية الطبية وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

مصر تعلّق الأنشطة المدرسية واحتفالات «الموالد».... إصابة جديدة... و27 حالة «سلبية» من 60

الراي....الكاتب: القاهرة - من فريدة موسى وعبدالجواد الفشني ومحمد صابر ... قرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني طارق شوقي، تعليق الأنشطة المدرسية مع تعديل الجدول المدرسي، واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وأعلنت وزارة الصحة، أمس، تسجيل حالة اصابة جديدة حاملة للفيروس، ليصل اجمالي عدد الحالات الى 60، مشيرة إلى أن 27 حالة تحولت تحاليلها من «إيجابية» إلى «سلبية»، فيما توفيت حالة واحدة فقط. وأوضحت في بيان، أن الحالة الجديدة كانت مخالطة لحالات أربع أعلن عنها الاثنين، مشيرة إلى ان وضعها مستقر. وذكرت وزارة السياحة، أن 46 سائحاً فرنسياً وأميركياً أعيدوا إلى بلادهم ليل الثلاثاء - الأربعاء، بعد أن ظلوا منذ يوم الجمعة على متن سفينة «ايه-سارة» السياحية في الأقصر. كما نُقل صباح أمس، 18 سائحاً هندياً إلى مطار القاهرة لإعادتهم إلى بلدهم. من جانبه، أمر رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، باتخاذ «الإجراءات القانونية، حيال كل من أذاع أخباراً، أو بيانات كاذبة، أو إشاعات بهدف تكدير الأمن العام، أو إلقاء الرعب بين المواطنين، أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة». وأصدرت مشيخة الأزهر، بياناً يتضمن الضوابط التنظيمية لمواجهة «كورونا» في مختلف قطاعات الأزهر، مؤكدة على تعليق التجمعات كافة من أنشطة ومسابقات ورحلات ومعسكرات، إلا عند الضرورة القصوى، وبعد العرض على السلطة المختصة. وحسب البيان، سيتم تفعيل دور الزائرة الصحية في المعاهد الأزهرية والاهتمام بالمتابعة المستمرة للطلاب، وإطلاق حملات توعية واسعة النطاق، وتقييد حركة سفر الطلاب الوافدين، والمبعوثين في القطاع الدعوي، وتجهيز غرف حجر صحي لاستخدامها في حالة الاشتباه في أي حالة إصابة. وأجرت مديريات وزارة الأوقاف في المحافظات، حصراً لساحات الصلاة لأداء صلاة الجمعة بها، لتقليل الصلاة بالأماكن المغلقة تلافياً لنقل العدوى، حيث تم رصد 30 في المئة من المساجد لديها ساحات، مشيرة إلى أنه في حال عدم توافر ساحات مفتوحة في المساجد ستقام الجمعة في المساجد مع اتخاذ إجراءات النظافة المستمرة. وأطلقت الوزارة حملة لمراقبة نظافة المساجد وسط تنبيهات مشددة على تنظيفها وتهويتها، خصوصاً قبل وبعد صلاة الجمعة التي قلصت الوزارة مدتها إلى ربع الساعة. وأعلن رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية النائب عبدالهادي القصبي، إرجاء الاحتفالات الدينية والموالد. وتتواصل القنصلية المصرية في جدة، مع مجموعات المعتمرين المتواجدين في جدة والمدينة المنورة وينبع ومكة المكرمة، والمواطنين الزائرين الراغبين في العودة إلى مصر. وأعلنت وزارة الخارجية، أنها أعادت 866 مصرياً من السعودية.

عشرات السياح يغادرون مصر ورحلات استثنائية لإعادة مواطنين بالسعودية

«الشرق الأوسط».... بينما غادر عشرات السياح الأجانب مصر، أمس، بعد التأكد من سلبية التحاليل الخاصة بفيروس «كورونا» المستجد، تعتزم شركة «مصر للطيران» وبالتنسيق مع السلطات السعودية تنظيم رحلات استثنائية لإعادة بعض الفئات من المصريين الموجودين في السعودية، في ضوء الإجراءات التي تتخذها السلطات السعودية لمواجهة انتشار فيروس «كورونا المستجد». وارتفع إجمالي عدد حالات الإصابة بالفيروس في مصر أمس إلى 60 حالة، بعد أن أعلنت وزارة الصحة تسجيل حالة إصابة جديدة. وأوضح، خالد مجاهد المتحدث الرسمي للوزارة، أن الحالة الجديدة مخالطة لحالات سابقة. وأشار مجاهد إلى أن «عدد الحالات التي تحولت نتيجة تحاليلها من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا ارتفع إلى 27 حالة». وتسجل مصر حالة وفاة واحدة بالفيروس لسائح ألماني. وعقدت خلية الأزمة التي شكلتها السفارة والقنصلية المصرية في الرياض والقنصلية العامة في جدة اجتماعاً أمس لبحث إعادة بعض الفئات من المواطنين المصريين الموجودين في المملكة. ووفقا لبيان نشرته الخارجية المصرية، أمس، تناول الاجتماع قيام شركة «مصر للطيران»، بشكل استثنائي بتسيير رحلة واحدة في كل من أيام 12 و14 و16 و21 و23 مارس (آذار) الحالي، من مطار الملك خالد الدولي في الرياض لإعادة المواطنين المصريين إلى مطار القاهرة. وتضمن الفئات المذكورة الحاصلين على تأشيرات لزيارة المملكة أو تأشيرات العمرة أو التأشيرات السياحية لدخول المملكة بالإضافة إلى المقيمين الحاصلين على تأشيرة خروج نهائي فقط. بدورها، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، مغادرة 63 سائحا من 3 جنسيات مختلفة كانوا على متن «باخرة أسوان» التي تم الإعلان عن وجود 45 حالة إيجابية بها مصابة بفيروس كورونا المستجد. وأوضحت أن المغادرة تمت بعد التأكد من سلبية التحاليل الخاصة بهم. وأشارت الوزارة في بيان إلى مغادرة 46 سائحا من الجنسيتين الفرنسية والأميركية الثلاثاء، إضافة إلى 17 سائحا هنديا، صباح أمس، مطار القاهرة الدولي بعد قضاء مدة الملاحظة الصحية والتأكد من سلبية نتائج تحاليل العينات الخاصة بهم. وتوعدت الحكومة المصرية مروجي الإشاعات الخاصة بانتشار الفيروس، باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضدهم. وقال بيان لمجلس الوزراء إنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه كل من أذاع أخباراً أو بيانات كاذبة أو إشاعات تتعلق بكورونا بهدف تكدير الأمن العام أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة. وأعلن المركز الإعلامي للمجلس تخصيص رقمين على تطبيق المحادثات «واتساب» للإبلاغ عن أي إشاعات تتعلق بفيروس «كورونا» على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع. من جهته، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في اتصال هاتفي أجراه أمس برئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، عن خالص تعازيه في ضحايا فيروس كورونا في إيطاليا، مؤكدا دعم وتضامن مصر حكومة وشعباً مع حكومة وشعب إيطاليا، والاستعداد التام لتقديم ما يمكن من دعم لتجاوز هذه المحنة. ووفقا للمتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، فإن رئيس الوزراء الإيطالي أعرب عن خالص تقديره وامتنانه للموقف المصري الداعم لبلاده في هذه الأزمة، ما يعكس عمق العلاقات الثنائية المتبادلة بين الجانبين على المستويات كافة. وأكد تطلعه إلى «التعاون المشترك في مجال تبادل الخبرات والتنسيق بين السلطات المختصة في البلدين في إطار الجهود الدولية لمكافحة الفيروس».

السودان.. خبراء أميركيون يحققون في محاولة اغتيال حمدوك

الحرة..... أعلنت الحكومة السودانية، الأربعاء، أن خبراء أمنيين أميركيين يشاركون في التحقيق بمحاولة الاغتيال التي نجا منها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في الخرطوم الاثنين. وكان حمدوك قد تعرض موكبه لتفجير وهجوم مسلح في اعتداء "إرهابي"، أسفر عن جريح واحد فقط. وقال فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة للصحافيين إن "فريق الخبراء الأمنيين الأمركيين وصل صباح اليوم (الأربعاء). وتمت الاستعانة بهم لأن لديهم خبرة وتقنية أكثر في هذا النوع من الجرائم، وسينضمون إلى فريق التحقيقات السوداني". وأضاف أن "التحريات ما زالت جارية وقد تم توقيف عدد من المشتبهة بهم، من بينهم أجانب". ونقلت وسائل إعلام سودانية أن الفريق الأميركي يضم ثلاثة خبراء من مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي". وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني أقر الثلاثاء الاستعانة بجهات أجنبية في التحقيقات. وبحسب بيان للحكومة فإن موكب حمدوك "تعرض لتفجير إرهابي وإطلاق رصاص أسفل كبري كوبر ولم يصب السيد رئيس مجلس الوزراء بأي أذى وكذلك المجموعة المرافقة له"، ما عدا أحد أفراد الفرقة التشريفية الذي أصيب بشكل طفيف في كتفه. وأكّدت الشرطة السودانية الثلاثاء أن التفجير تم عن بعد وأن زنة العبوة الناسفة التي انفجرت تبلغ 750 غراماً صنعت محلياً ووضعت على جانب الطريق. وعقب محاولة الاغتيال جدّدت الولايات المتحدة دعمها الحكومة الانتقالية السودانية. وقال تيبور ناج مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية "علمنا بالهجوم على موكب رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك. نراقب الوضع عن قرب والولايات المتحدة الاميركية تدعم بصورة قوية القيادة المدنية للحكومة الانتقالية وتقف معها ومع الشعب السوداني". والسودان مدرج منذ 1993 على القائمة الأميركية للدول "الراعية للإرهاب" بسبب علاقته بتنظيمات إسلامية متطرفة في مقدّمها تنظيم القاعدة الذي أقام مؤسسه وزعيمه السابق أسامة بن لادن في الخرطوم من 1992 ولغاية 1996.

أبو الغيط يؤكد التزام الجامعة العربية دعم استقرار السودان

الشرق الاوسط...القاهرة: سوسن أبو حسين.... جدّد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، التزام الجامعة بمساندة السودان، والوقوف معه من أجل تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية، انطلاقاً من حرص الجامعة الثابت على أمن واستقرار السودان، وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية. والتقى أبو الغيط أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة جعفر الصادق الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالسودان. وخلال اللقاء أثنى أبو الغيط على دور الحزب الداعم لاستحقاقات المرحلة الانتقالية، وجهده المساند لعملية السلام مع الحركات المسلحة، علاوة على حرصه على تمتين الروابط التاريخية، التي تجمع بين السودان وأسرته العربية. وقال مصدر مسؤول بأمانة الجامعة إن اللقاء تناول مجمل التطورات على الساحة السودانية، ومسار العملية الانتقالية التي تمر بها البلاد، منذ التوقيع على وثائق المرحلة الانتقالية في يوليو (تموز) الماضي. ونقل المصدر عن الميرغني إشادته بدور الجامعة الفعال في دعم السودان على النحو، الذي تجلى خلال زيارتيه للخرطوم العام الماضي، ومختلف المبادرات التي تبنتها الجامعة بهذا الخصوص. على صعيد متصل، أكدت الجامعة العربية أهمية دور وسائل الإعلام، ومسؤوليتها في تعزيز العلاقات بين الشعوب العربية والأفريقية، والمساهمة الفعالة في زيادة الوعي المجتمعي حول التحديات المختلفة للتنمية في أفريقيا من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع. جاء ذلك في كلمة ألقتها مديرة إدارة الإعلام في الجامعة نسيمة شريط، أمس، أمام الملتقى الدولي السابع للإعلاميين الأفارقة، تحت عنوان «مستقبل الإعلام الأفريقي... الفرص والتحديات». وشددت نسيمة على «الحاجة الملحة لتفعيل دور التربية الإعلامية لإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع من الوصول إلى فهم وسائل الإعلام الاتصالية، واكتساب المهارات في استخدام هذه الوسائل». في السياق ذاته، أكد الوزير مفوض الدكتور فوزي الغويل، مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، أهمية تسليط الدور الإعلامي على أفريقيا للتعريف بمقدرات وإمكانيات هذه القارة، مشددا على أهمية هذا الملتقى للبحث في حلول، وتقديم المقترحات من أجل تعزيز العلاقات العربية - الأفريقية.

غوتيريش يرشح رمطان لعمامرة مبعوثاً إلى ليبيا... الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن وافقت عليه بالإجماع

الشرق الاوسط....نيويورك: علي بردى.... كشف دبلوماسيون في الأمم المتحدة، أمس، أن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش اختار وزير الخارجية الجزائري السابق، رمطان لعمامرة، رئيساً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أنسميل)، ومبعوثاً خاصاً له إلى هذا البلد العربي - الأفريقي، خلفاً للوزير اللبناني السابق غسان سلامة، الذي استقال من منصبه، الأسبوع الماضي. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر وثيقة الصلة بعملية الاختيار أن انتقاء لعمامرة جاء «بعد مداولات على أرفع المستويات»، في شأن خلافة سلامة، إذ إن «الأمين العام للأمم المتحدة تلقى اتصالات من مسؤولين كبار في جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، حيال الشخصية التي ستقوم بمهمة تحريك العملية السياسية، لا سيما بعدما جرى التوصل إلى خريطة طريق خلال (مؤتمر برلين) بحضور دولي رفيع». وتسعى الأمم المتحدة إلى معاودة الحوار بين الليبيين في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، في ظل تردي الأوضاع على الأرض، بسبب الصدامات العسكرية بين قوات «حكومة الوفاق الوطني»، بقيادة فايز السراج، و«الجيش الوطني الليبي»، بقيادة المشير خليفة حفتر. وأكد دبلوماسي أوروبي، طلب عدم نشر اسمه، أن «الأمانة العامة تشاورت مع لعمامرة قبل اختياره». وقبل ترشيح لعمارة جرى التداول في أسماء عدة، أبرزها وزير الخارجية التونسي السابق خميس الجهيناوي. غير أن «الرئيس التونسي قيس سعيد فضّل أن تبقى بلاده في منأى عن القضايا المعقدة لدى جارتها ليبيا». واقترح آخرون ترشيح نائبة غسان سلامة الأميركية ستيفاني ويليامز لهذه المهمة، بيد أنها استبعدت في مرحلة مبكرة. كما اقترح البعض تسميه السوداني الموظف الدولي يعقوب الحلو «استجابة لمطالبة الاتحاد الأفريقي بتعيين مبعوث من دول القارة للتعامل مع الأزمة الليبية». كما ركز الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على ضرورة اختيار مبعوث عربي الهوية في ليبيا، وقدم اسم مرشح آخر من موريتانيا. وأكد مسؤول رفيع في الأمم المتحدة أن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا)، لم تعطِ بعدُ موقفاً نهائياً من اختيار لعمارة، علماً بأنه «لا توجد تحفظات من الدول العشر المنتخبة»، التي عقدت اجتماعاً، أول من أمس، وهي جنوب أفريقيا وإندونيسيا وألمانيا وجمهورية الدومينيكان وبلجيكا وفيتنام وتونس وسانت فنسنت وغرانادين والنيجر وإستونيا. ولم يعرف موقف المغرب من اختيار سياسي من الجزائر لهذه المهمة في بلد مجاور. وشغل وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة، مناصب عدة في الأمم المتحدة، ويوصف بأنه «يقف على مسافة واحدة» من أطراف النزاع في ليبيا. واشتغل لعمامرة سابقاً في منصب الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، وكمبعوث للأمم المتحدة إلى ليبيريا بين عامي 2003 و2007. كما عمل في المجال الدبلوماسي سفيراً للجزائر لدى الأمم المتحدة بين عامي 1993 و1996. وانخرط في كثير من الوساطات لحل بعض النزاعات في أفريقيا، حتى تم تعيينه وزيراً للخارجية عام 2013. وشغل أيضاً منصب الأمين العام لوزارة الخارجية.

مقاضاة مجموعة جديدة من وزراء بوتفليقة بـ«تهم فساد»

إدانة الناشط طابو مع تقييد حريته بعد خروجه من السجن

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة..... بينما أعلنت النيابة عن اتهام رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال (يقضي عقوبة 12 سنة سجنا في قضية أخرى)، ووزراء سابقين بالفساد، وإحالة ملفاتهم إلى «المحكمة العليا» المتخصصة في مساءلة كبار المسؤولين حول وقائع تخص فترة توليهم المسؤولية، أدانت محكمة بالعاصمة الجزائرية أمس الناشط السياسي البارز كريم طابو بسنة سجنا، منها ستة أشهر مع وقف التنفيذ، ما يعني أنه سيستعيد حريته بعد أسبوعين. وأعلن النائب العام بمحكمة الاستئناف بالعاصمة، أمس في بيان، عن تسليم ملفات للنائب العام بالمحكمة العليا، تتضمن وقائع رشى واختلاس مال عام وغسل أموال، تورط فيها، حسبه، رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال (2012 - 2017)، ووزيرة البريد سابقا هدى فرعون، ووزيرة الصناعة سابقا جميلة تمازيرت، ووزير الطاقة السابق نور الدين بوطرفة، إضافة إلى حميد طمار وزير الاستثمار السابق، ومحمد بن مرادي وزير التجارة السابق أيضا. وقد اشتغل هؤلاء تحت أوامر الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي ذكر اسمه في العديد من المحاكمات، لكن القضاء يرفض استدعاءه. وكان بعضهم مقربا من السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس وكبير مستشاريه سابقا، والذي أدانه القضاء العسكري بـ15 سنة سجنا. وبحسب البيان، فإن التهم تتصل بصفقات، ومشروعات رصدت لها الدولة أموالا ضخمة بالعملة الصعبة في مجال الأشغال العامة، والري والبناء والمنشآت القاعدية، تمت مع شركات كندية وأميركية. وكان لهؤلاء المسؤولين دور في تقديم تسهيلات خارج القانون لإنجاز هذه المشروعات، مقابل رشى وامتيازات مادية. في غضون ذلك، نطقت «محكمة سيدي امحمد» أمس بالحكم بحق رئيس حزب «الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي» (قيد التأسيس)، كريم طابو، بعد أن احتضنت أطوار المحاكمة الأسبوع الماضي، ووضعت القضية في المداولة. وتمت إدانة الناشط «المتمرد على النظام»، بتهمة «المس بالوحدة الوطنية»، بينما برأته المحكمة من تهمة «التحريض على العنف». وتعود الوقائع إلى الصيف الماضي عندما هاجم طابو الجيش وقيادته في تجمع عقده بشرق البلاد. وقد قضى ستة أشهر في الحبس الاحتياطي، وبالتالي يغطي حكم القضاء هذه الفترة تقريبا، إذ سيفرج عنه في 26 من الشهر الحالي. ويتضمن الحكم شروطا قاسية ضد طابو، تشبه إلى حد ما وضعه في الإقامة الجبرية.وقال مصطفى بوشاشي، رئيس فريق المحامين المدافعين عنه، قبل صدور الحكم، إن «العقل وحتى القانون يفرضان على المحكمة تبرئته من كل التهم. فطابو رجل سياسي، وعندما أطلق تصريحاته التي أغضبت السلطة، كان يعلق على تدخل الجيش في السياسة، ما يعني أنه كان يمارس السياسة». وأكد طابو خلال المحاكمة، التي كانت حدثا سياسيا لافتا، أنه كان «بصدد أداء مهمته كفاعل سياسي عندما انتقدت قائد الجيش (الفريق أحمد قايد صالح، توفي نهاية العام الماضي). فهل التعليق على تصريحات سياسية لمسؤول في الجيش، ممنوع عنه دستوريا الخوض في السياسة، يعتبر جريمة في بلادي؟». مؤكدا أنه تعرض للتعذيب أثناء فترة احتجازه بمقر قوات الأمن، قبل إحالته إلى قاضي التحقيق. وقال الكاتب الصحافي والناشط بالحراك، نجيب بلحيمر بحسابه بشبكة التواصل الاجتماعي: «يوم 26 مارس (آذار) سيعود كريم طابو إلى عائلته، لكنه لن يكون حرا. سيكون محروما من الاتصال بالناس، وممنوعا من الإدلاء بأي تصريح، أو المشاركة في أي نشاط عام، وسيبقى خاضعا للرقابة القضائية بموجب شروط الإفراج المؤقت، الذي استفاد منه في 25 من سبتمبر (أيلول) الماضي بقرار من محكمة تيبازة (غرب)، قبل أن يعاد اعتقاله في صبيحة اليوم الموالي، ليودع الحبس الاحتياطي مرة أخرى». وأضاف بلحيمر موضحا: «أثناء محاكمته الأسبوع الماضي كان طابو قد أشار إلى هذه الوضعية، وقال إنه يفضل البقاء في السجن على أن يحرم من ممارسة حقوقه السياسية. نحن إذن أمام حكم بالإعدام السياسي لا يمكن إبطاله، إلا بتجنيد الجزائريين من أجل إقامة دولة القانون والحريات، وهذه ليست معركة كريم طابو وحده، ولا معركة أحمد بن محمد (قيادي إسلامي في الإقامة الجبرية) الذي يعيش الوضعية نفسها، بل معركة الجزائريين كافة».

ارتفاع عدد إصابات «كوفيد ـ 19» في المغرب إلى ستة... تونس تهدد رافض الحجر الصحي بالسجن ستة أشهر

الرباط: لطيفة العروسني - تونس: المنجي السعيداني..... أعلنت وزارة الصحة المغربية، أمس، عن تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19)، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة بالفيروس إلى ست، كلها وافدة من مناطق تفشي المرض. وأوضحت الوزارة في بيان أنه «تنفيذاً لمخططها الوطني لليقظة والتصدي لمرض (كوفيد – 19) وخصوصاً في إطار التحري السريع بين مخالطي أي حالة مرض، تم تأكيد إصابة زوجة وابنة السائح الفرنسي المصاب بفيروس (كورونا) المستجد، والذي كانت الوزارة قد أعلنت عنه أول من أمس الثلاثاء، كثالث حالة مؤكدة ببلادنا». وأضاف البيان أن الحالتين الجديدتين كانتا تخضعان للمراقبة الطبية في العزل الصحي منذ يومين؛ حيث تم اتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحليل المخبري بمعهد (باستور المغرب) الذي أكد إصابتهما». وأشار المصدر إلى أن المصابتين توجدان حالياً تحت الرعاية الصحية بأحد مستشفيات مدينة مراكش؛ حيث يتم التكفل بهما وفقاً للإجراءات الصحية المعتمدة، كما أن حالتهما الصحية لا تدعو إلى القلق.وبعد ساعات، أفادت الوزارة بأنه في إطار المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي، وتنفيذاً لسياستها التواصلية، تعلن «وزارة الصحة إلى علم الرأي العام، أنه تم تسجيل سادس حالة إصابة مؤكدة بفيروس (كورونا) المستجد». وأوضح البيان بأن الحالة السادسة تتعلق بمواطنة فرنسية من أصول سنغالية، بالغة من العمر 64 سنة، تعاني من أمراض مزمنة، وصلت إلى مدينة فاس يوم الخميس 5 مارس (آذار) قادمة من فرنسا، وظهرت عليها أعراض تنفسية يوم السبت 7 مارس، وتقدَّمت على أثرها إلى إحدى المؤسسات الصحية؛ حيث تم تشخيص حالتها المرضية من قبل طاقم طبي متخصص راودته شكوك حول إصابتها بالفيروس، ليتم اتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحليل المخبري بالمعهد الوطني للصحة بالرباط الذي أكد الإصابة، وتم التكفل بها وفقاً للإجراءات الصحية المعتمدة. من جهته، أكد مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، أن الوزارة تراقب بشكل يومي ما يقارب 300 شخص، كانوا على اتصال مع الحالات الثلاث المصابة بفيروس «كورونا» المستجد المسجلة بالمغرب، والذين لم تظهر عليهم أي أعراض للفيروس. وأوضح اليوبي، خلال لقاء صحافي عقده مساء أول من أمس حول مستجدات الوضعية الوبائية لفيروس «كورونا» المستجد، أن الوزارة تواصل مراقبة هؤلاء الأشخاص حتى انقضاء فترة الـ14 يوماً التي تمثل فترة الحضانة القصوى للفيروس. وأضاف أن الوضع الصحي للشخصين اللذين تأكدت إصابتهما بفيروس «كورونا» المستجد، مطمئن، ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 39 سنة تأكدت إصابته بعد عودته من إيطاليا، وسائح فرنسي يبلغ من العمر 52 سنة قدم من باريس. وأشار اليوبي إلى أن الشخص الأول يتمتع بصحة جيدة ويتماثل للشفاء، بينما تعتبر أعراض مرض السائح الفرنسي بسيطة، مؤكداً أن هذا الأخير يخضع لشروط الحجر الصحي بمستشفى بمدينة مراكش.وبخصوص السيدة البالغة من العمر 89 سنة، والتي وافتها المنية بمدينة الدار البيضاء، أوضح المسؤول المغربي أن حالتها كانت حرجة، وتوفيت رغم مجهودات وتدخلات الطاقم الطبي، المتكون من أساتذة باحثين في كليات الطب من تخصصات مختلفة، لا سيما في الأمراض التعفنية وعلم الفيروسات والإنعاش وتخصصات أخرى. وأبرز اليوبي أنه تم اتخاذ جميع الاحتياطات والإجراءات الاحترازية اللازمة خلال دفن هذه السيدة، لضمان ظروف السلامة الصحية الآمنة، وتفادي أي احتمال لانتقال العدوى، مشيداً في هذا الصدد بالتعامل الإيجابي لعائلتها، مع تعليمات وزارة الصحة والسلطات الصحية لمدينة الدار البيضاء بخصوص الحجر الصحي. وأكد اليوبي أن الوزارة ما زالت في إطار المرحلة الأولى من تنزيل المخطط الوطني لليقظة وللتصدي لفيروس «كورونا» المستجد، موضحاً أن هذه المرحلة تتميز بتسجيل حالات وافدة من الخارج. من جهة أخرى، سعت السلطات التونسية إلى تفعيل مجموعة من القوانين ضد المشتبه بإصابتهم بفيروس «كورونا» في حال رفضهم الامتثال للحجر الصحي. وتأتي هذه الخطوة إثر نجاح تونسي مصاب بالفيروس في الفرار من مدينة بنزرت (60 كيلومتراً شمال العاصمة التونسية) إلى مدينة ستراسبورغ الفرنسية، مع علمه المسبق بإصابته بالمرض. وتشير مصادر طبية تونسية إلى تعامل عدد من المشتبه بإصابتهم بالفيروس بـ«بساطة وتساهل، وعدم اكتراث بخطورة هذا الفيروس وسرعة انتشاره بين الناس»، وهو ما دفع بالسلطات التونسية إلى تفعيل القانون الجزائي الذي قد يوجه لمن يرفض الالتزام بإجراءات الحجر الصحي، سواء الذاتي أو داخل المؤسسات الصحية، بالتتبع القضائي والحكم ضده بالسجن وخطية مالية، وقد يقع تشديد العقوبة ضده، لتصل إلى التتبع من أجل تهمة القتل العمد أو القتل عن غير قصد، في حال تعمده نشر الفيروس. في هذا الشأن، قال فريد بن جحا، المتحدث باسم محاكم المنستير والمهدية (وسط شرقي تونس) إن عدم احترام إجراءات العزل الصحي للمشتبه في إصابتهم بفيروس «كورونا» أو الذين ثبت حملهم للفيروس، يعرضهم للسجن لمدة ستة أشهر مع خطية مالية، وقد يصل الأمر إلى التتبع من أجل تهمة القتل العمد أو القتل عن غير قصد في أدنى الحالات، وذلك حسبما ينص عليه الفصل 312 من القانون الجزائي التونسي. وكانت منطقة المهدية قد سجلت ثلاث إصابات مؤكدة بالمرض، وهي بذلك تستحوذ وحدها حتى الآن على نصف المصابين المؤكدين في تونس.

المغرب: تقارب بين أكبر حزبين محافظين استعداداً للانتخابات المقبلة

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني.... في تقارب أملته الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، أعلن حزبا «الاستقلال» (معارضة)، و«العدالة والتنمية» (غالبية)، المغربيين دعمهما مواصلة مسار الإصلاح السياسي وتسريع وتيرته. جاء ذلك خلال لقاء تواصلي عقدته قيادتا الحزبين، مساء أول من أمس، بالرباط، بمبادرة من نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وسعد الدين العثماني الأمين العام لـ«حزب العدالة والتنمية»، متزعم الائتلاف الحكومي، وهما من أكبر الأحزاب السياسية المغربية المحافظة. وكان حزب الاستقلال قد مرّ بمرحلة صاخبة عندما تولى حميد شباط منصب الأمين العام، ودخل بعدها في صراع مع عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لـ«حزب العدالة والتنمية»، ورئيس الحكومة الأسبق، ما أدى إلى سحب الحزب لخمسة من وزرائه، وتسبب في إرباك كبير لحكومة عبد الإله ابن كيران الأولى. واستمرَّت المناوشات السياسية بين زعيمي الحزبين طوال الولاية الحكومية السابقة. لكن بعد تصدّر «العدالة والتنمية» من جديد الانتخابات التشريعية لعام 2016 طوى الحزبان مرحلة الخلاف، وتلقى شباط آنذاك وعداً بالمشاركة في حكومة ابن كيران الثانية، التي لم ترَ النور بعد أن تقرر إعفاؤه من تشكيلها، وتكليف الدكتور سعد الدين العثماني بذلك. واعتبرت قيادتا «الاستقلال» و«العدالة والتنمية»، في بيان مشترك، صدر عقب اللقاء الذي قد يؤسس لتحالف جديد بينهما، أن مواصلة مسار الإصلاح السياسي من شأنه أن «يوطد دولة الحق والقانون والمؤسسات، ويعزز مصداقية المؤسسات المنتخبة، ترصيداً للمكتسبات الديمقراطية والسياسية والتنموية، التي راكمها المغرب، وتحصيناً للنموذج المجتمعي المغربي الدينامي والمتطور في انسجام مع الثوابت الدستورية الجامعة ككل غير قابل للتجزيء». وحسب البيان ذاته، فقد تطرق الحزبان إلى تطورات الوضع السياسي بالبلاد، والتحديات المعقدة المطروحة اليوم أمام الفاعل الحزبي للنهوض بأدواره التأطيرية والتوجيهية والاقتراحية، في أفق طفرة نوعية تستجيب لحاجيات وانتظارات المواطنات والمواطنين، بما يعيد الثقة للمواطن للمشاركة في الحياة العامة، والمساهمة في تفعيل المواطنة النشيطة، والانخراط الإيجابي في البناء المشترك. وثمّنت قيادتا الحزبين انطلاق ورش المشاورات مع رئيس الحكومة حول الإصلاحات السياسية والانتخابية، في إطار الحوار والتشاور، لا سيما الإصلاحات الرامية إلى مراجعة المنظومة الانتخابية وتقوية المشاركة السياسية، وإلى تخليق الانتدابات التمثيلية، واحترام إرادة المواطنات والمواطنين في اتخاذ القرار السياسي، والتنموي على الصعيدين الوطني والترابي. كما أكد الحزبان أن اللقاء «مر في أجواء أخوية وإيجابية»، وأنه تقرر مواصلة الطرفين للقاءاتهما المشتركة: «بما يسهم في تحقيق التعبئة الوطنية المأمولة لإنجاح كل الاستحقاقات الوطنية، التي تستشرفها المملكة». في السياق ذاته، شدد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية المعارض على «ضرورة أن تتوفر للاستحقاقات المقبلة أجواء سياسية ملائمة، كفيلة بأن تعيد للعمل السياسي والمؤسساتي قيمته». وأفاد في بيان أنه «من شأن هذه الأجواء أن تتيح مناخ التعبئة اللازمة لتحقيق الطموحات التنموية والديمقراطية للمغرب، وخلق دينامية جديدة بالفضاء الوطني العام». ودعا الحزب إلى «ضرورة قيام المملكة بخطوات ومبادرات وإصلاحات تروم تجاوز ضبابية الأوضاع، وتراجع منسوب الثقة». في سياق ذلك، شدد الحزب على مواصلة مساعيه نحو «تقوية الصف الوطني الديمقراطي، وتفعيل حركة مجتمعية مواطنة، بالموازاة مع مجهودات تمتين الأداة الحزبية». وتطرق الحزب إلى التداعيات المحتملة للقرار المتعلق بدخول المغرب في مرحلة ثانية من سياسة تحرير سعر صرف الدرهم، وأكد على «ضرورة أن تتخذ السلطات العمومية المكلفة بضبط وتقنين القطاع المالي الوطني كافة الاحتياطات، والتدابير الكفيلة بضمان نجاح هذا الانتقال، وتأمين حسن سير سوق الصرف». على صعيد آخر، طالب المكتب السياسي الحكومة «بممارسة واجبها من خلال اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير القانونية والتنظيمية الاقتصادية، التي تمكن على المدى القريب والمتوسط والبعيد، من عقلنة وحكامة وشفافية التجارة والمنافسة في قطاع المحروقات، ومحاربة كل أشكال الممارسات غير المشروعة فيه».



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...الحوثيون يفجرون مدرستين ويختطفون معلمين شرق صنعاء.....تصعيد حوثي في الحديدة علّق نقاط المراقبة المشتركة.....تحذيرات من تفشٍّ جديد لوباء الكوليرا في مناطق سيطرة الانقلابيين...السعودية تُسجل 24 إصابة جديدة بفايروس «كورونا» ينهم 21 حالة من الجنسية المصرية....«كورونا» يتزايد في الخليج ويُصيب 318 خلال يوم.....السعودية تعلق السفر إلى الاتحاد الأوروبي ودول أخرى....61 رحلة خلال يومين لنقل السعوديين من 6 دول موبوءة....الكويت تعلق رحلات الطيران وتعطل الدوام 20 يوماً بسبب كورونا...

التالي

أخبار وتقارير...ترامب يمنح وزير الدفاع "كامل الصلاحيات" للرد على هجوم التاجي....واشنطن: كل الخيارات مطروحة بعد مقتل أميركيين بالعراق...مقتل 26 من ميليشيات إيران.. هل جاء الرد في البوكمال؟.....سرّ اكتساح الفيروس القاتل إيطاليا .....المستشارة الألمانية: 70 في المئة من السكان سيصابون بـ«كورونا».....ماليزيا تتجه لترميم العلاقات مع الرياض بعد خروج مهاتير محمد....القضاء الفرنسي يوافق على تسليم مهندس إيراني إلى الولايات المتحدة....بريطانيا ترصد 39 مليار دولار لمواجهة تداعيات «كورونا» الاقتصادية....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,121,361

عدد الزوار: 6,754,560

المتواجدون الآن: 101