أخبار وتقارير....الحصيلة العالمية لوفيات كورونا تتجاوز 4 آلاف... واشنطن: على إيران صرف أموالها على شعبها لا على تدخلات خارجية....قائد القوات الأميركية في أوروبا يخضع للعزل الصحي...أعمال شغب في سجون إيطالية تثير مخاوف أمنية....اتفاق سري مع «طالبان» يحدد موعد وآلية رحيل القوات الأميركية عن أفغانستان...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 آذار 2020 - 5:39 ص    عدد الزيارات 2493    التعليقات 0    القسم دولية

        


الحصيلة العالمية لوفيات كورونا تتجاوز 4 آلاف...

المصدر: العربية.نت – وكالات.... تجاوزت الحصيلة العالمية للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد حاجز الـ 4 آلاف حالة وفاة، وفق ما أحصت فرانس برس، مع تسجيل 17 وفاة جديدة في الصين. ووصلت الحصيلة إلى 4,011 حالة وفاة جراء الفيروس الذي بات منتشرا في أكثر من 100 دولة وأصاب نحو 110 آلاف شخص.

خطر حدوث وباء كورونا أصبح حقيقيا

وقالت منظمة الصحة العالمية الاثنين إن فيروس كورونا بات أقرب من التسبب في وباء لكن لا يزال من الممكن السيطرة على تفشي الفيروس في الدول من خلال الجمع بين إجراءات للاحتواء والتخفيف. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن أربع دول، هي الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران، سجلت 93 بالمئة من نحو 110 آلاف حالة إصابة بالفيروس أعلنتها أكثر من مئة دولة في أنحاء العالم. وأضاف تيدروس في مؤتمر صحفي "الآن بعدما أصبح للفيروس موطئ قدم في الكثير جدا من الدول أصبح خطر حدوث وباء حقيقيا جدا". وقال "لكنه سيكون أول وباء يمكن السيطرة عليه. خلاصة الأمر هي أننا لسنا تحت رحمة الفيروس". وتابع قائلا "سواء كان وباء أم لا... لن تتغير قاعدة اللعبة - وهي ألا تستسلموا أبدا". وأضاف تيدروس أن الصين "تسيطر على التفشي لديها"، بينما أعلنت جمهورية كوريا عن تراجع حالات الإصابة الجديدة. وأثنى أيضا على إجراءات الاحتواء التي تتخذها سنغافورة. وتابع "شجَّعَنا اتخاذ إيطاليا إجراءات حازمة لاحتواء التفشي لديها ونأمل أن تثبت هذه الإجراءات فعاليتها في الأيام المقبلة". وفرضت إيطاليا، وهي البلد الأوروبي الذي يشهد أسوأ تفش للفيروس، إغلاقا فعليا على منطقة لومبارديا بشمال البلاد وأجزاء من منطقة فينيتو المجاورة. وقالت هيئة الحماية المدنية الإيطالية الاثنين إن إجمالي عدد المتوفين بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 463 حالة بعد وفاة 97 مريضا، وهو معدل زيادة أقل من المسجل في اليوم السابق. لكن العدد الإجمالي لحالات الإصابة قفز بنسبة 24 في المئة إلى 9172 حالة في أكبر زيادة يومية منذ ظهور الفيروس هناك يوم 21 فبراير شباط. وضاهى مايك رايان كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية بين قرار إيطاليا بتقييد الحركة من الشمال الأكثر تضررا بنجاح الصين النسبي في التركيز على التفشي الكبير للفيروس في مدينة ووهان وإقليم هوبي لكبح انتشاره إلى أقاليم أخرى. وأضاف "خفض تدفق حالات العدوى المحتملة إلى مناطق أخرى قد يوفر لهذه المناطق فرصة الاستعداد وربما تكون النتيجة لديها مختلفة..وهذا ما شهدناه في الصين".

واشنطن: على إيران صرف أموالها على شعبها لا على تدخلات خارجية

المصدر: دبي- العربية.نت.... قال مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شنكر، الاثنين، إن طهران رفضت عرضا أميركيا للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا، مشددا على ضرورة أن تصرف إيران الأموال على شعبها وليس على التدخلات الخارجية، كما أكد أن إيران لم تتخذ الاحتياطات لمواجهة كورونا وتحمل واشنطن مسؤولية انتشاره. وأردف المسؤول الأميركي أنه بإمكان إيران شراء الأدوية حتى في ظل العقوبات، والولايات المتحدة تطوعت وعرضت المساعدة عليها لكنها رفضت، مشيرا إلى أن إيران تبدد أموالا طائلة على الميليشيات والأولى أن تنفقها لمواجهة كورونا. وتوجه شنكر للرئيس روحاني وللشعب الإيراني بالقول: "إن الشعب الأميركي يساند الشعب الإيراني، لكن على الرئيس روحاني أن يعلم أنه كان بوسع إيران توفير أموال لمكافحة كورونا لديها، لكنها تنفق الأموال في أماكن مثل لبنان، لتمويل حزب الله الذي يزعزع استقرار البلاد، وتدعم مليشيات في سوريا واليمن، والعراق." وفي سياق آخر عبر ديفيد شنكر عن أمل الإدارة الأميركية في أن تتشكل حكومةٌ عراقية تلبي تطلعات الشعب. وقال شنكر إن حكومة الولايات المتحدة تعتقد أن الأفضل للعراقيين تقرير من هو رئيس وزرائهم القادم، مؤكدا أن الإيرانيين سيحاولون توجيه مسار السياسة العراقية كما حاولوا دائما. وأضاف أن بلاده ستهتم بأمور أولها أن يبقى العراق دولة ذات سيادة، ولديها حكومة تهتم بتوفير الخدمات لشعبها، وأن تحميه عندما يعبر عن مطالبه المشروعة، في حكومة جيدة، والقضاء على الفساد. لذلك – يضيف المسؤول- "نحن نأمل ونتوقع أن تتشكل حكومة تلبي هذه المعايير".

لبنان مسؤول عن سياساته الخاطئة

وبخصوص لبنان قال ديفيد شنكر إن السياسات الخاطئة للبنان قادت إلى الأزمة المالية للبلاد، وأضاف أن على حكومة حسان دياب اتخاذ قرارات صعبة. وأوضح شنكر أن الولايات المتحدة ليست مسؤولة عن المشاكل المالية للبنان وأن الأخير هو المسؤول، لافتا إلى أن لبنان اتبع لسنوات سياسات قادت للوضع الحالي، وتم أيضا تخفيض التصنيف الائتماني للبنان من قبل المؤسسات الاقتصادية الدولية، حتى قبل أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات على حزب الله. وأردف أن الولايات المتحدة تساند لبنان والشعب اللبناني والمطالب المشروعة للمتظاهرين في الحصول على حكومة تلبي تطلعاته. واسترسل يقول "نحن بالانتظار لنرى ما إن كانت حكومة دياب هي هذه الحكومة المرجوة وما إن كانت ملتزمة بالإصلاح وما إن كانت مستعدة لاتخاذ قرارات صعبة."

وسط شكوك بإصابته بكورونا.. قائد القوات الأميركية في أوروبا يخضع للعزل الصحي

الحرة.... أعلن البنتاغون، الاثنين، احتمال إصابة قائد القوات الأميركية في أوروبا، وقادة في رئاسة أركان الجيش في أوروبا بفيروس "كورونا". وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا أن اللفتنانت جنرال كريستوفر كافولي وموظفين آخرين اختلطوا مع مصابين بالفيروس في مؤتمر صحفي مؤخرا. وقال وزير الجيش الأميركي رايان مكارثيفي بيان أنه "وتوخيا للحرص وللاعتماد على البروتوكولات المقترحة، سيخضع (كافولي) وآخرون ممن ترجح إصابتهم بالعزل الذاتي وسيعملون على إنجاز مهامهم ومسؤولياتهم من على بعد". وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر قد أكد أن من أولويات البنتاغون حماية أفراد المؤسسات العسكرية الأميركية وعائلاتهم من خطر فيروس كورونا الذي أصبح ينتشر بشكل متزايد في مناطق مختلفة من العالم. وقال إسبر في تغريدة: "أولويتي الأولى هي حماية أفراد قواتنا المسلحة وعائلاتهم في أميركا وفي جميع أنحاء العالم من فيروس كورونا كوفيد-19 . وزارة الدفاع تعمل باستمرار مع مختلف الوكالات (المعنية)، في نهج حكومي شامل". وكان الجيش الأميركي قد أعلن الأحد، تقييد سفر الجنود الأميركيين من وإلى إيطاليا وكوريا الجنوبية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ومنع عناصر القوات الأجنبية من المشاركة في التدريبات الأميركية والتبادلات والزيارات في معظم الدول المتضررة. القرار الذي نسبته وكالة رويترز إلى متحدثة باسم الجيش الاميركي، يأتي بعد تأكيد إصابة مجندين بالفيروس هم بحار في إيطاليا وجندي في كوريا الجنوبية، وعنصر في مشاة البحرية في قاعدة فورت بلفوار القريبة من واشنطن، بولاية فرجينيا. حذر مسؤول رفيع في الصحة العامة، الأحد، من أن علامات انتشار كورونا في مجتمعات أميركية "غير مشجعة"، محذرا من أن الأميركيين قد يحتاجون إلى التفكير مليا قبل المشاركة في تجمعات كبيرة إذا استمر الوضع على ما هو عليه. وحتى الاثنين لقي 22 شخصا الأقل حتفهم في الولايات المتحدة جراء الفيروس، 19 منهم في ولاية واشنطن واثنان في فلوريدا وواحد في كاليفورنيا. أما عدد الإصابات فقد بلغ 565 حالة، أغلبها في نيويورك.

الجيش الأميركي يبدأ الانسحاب من أفغانستان

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أعلن الجيش الأميركي، اليوم الاثنين، أنّه بدأ الانسحاب من أفغانستان تنفيذاً لاتفاق السلام الذي أبرمته الولايات المتحدة مع حركة طالبان والذي ينصّ على خفض عديده في هذا البلد في غضون 135 يوماً إلى 8600 جندي. وقال المتحدّث باسم الجيش الأميركي الكولونيل سوني ليغيت في بيان إنّ القوات الأميركية في أفغانستان «تبقي كلّ الوسائل العسكرية اللازمة» لتنفيذ العمليات ضدّ تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية ولدعم القوات الأفغانية.

اتفاق سري مع «طالبان» يحدد موعد وآلية رحيل القوات الأميركية عن أفغانستان

الكشف عن جدول زمني لما يجب أن يحدث خلال الأشهر الـ18 المقبلة

الشرق الاوسط.....خدمة «نيويورك تايمز»...واشنطن: ديفيد سانغر وإريك شميت وتوماس نيف

في مرفق آمن أسفل مبنى الكونغرس الأميركي، اجتمع أعضاء الكونغرس طيلة الأسبوع الماضي لمراجعة ملحقين سريين لاتفاق السلام الأفغاني مع «طالبان» والذي حدد معايير عنصر حاسم في الاتفاق: ما ضمانات السلام الكافية لكي تسحب الولايات المتحدة قواتها؟ ..... اطلعت «طالبان» على الملاحق، ومع ذلك، تصرّ إدارة ترمب على أن الوثائق السرية يجب أن تظل طي الكتمان، رغم أن المسؤولين حاولوا كثيراً تبرير ذلك للمشرعين المتشككين. وقد بدا وزير الدفاع الأميركي مارك إسبير خلال شهادة أمام الكونغرس غير مدرك؛ أو ربما غير راغب في مناقشة الملاحق السرية قبل أيام فقط من توقيع الاتفاق. كذلك أعرب المشرعون الذين أولوا اهتماماً كبيراً لخطة السلام، عن إحباطهم من عدم وجود آلية للتحقق كان مايك بومبيو قد وعد بها. ووفقاً لبعض المصادر المطلعة على محتوى الوثيقتين، هناك جدول زمني لما يجب أن يحدث خلال الأشهر الـ18 المقبلة، ونوع الهجمات التي يحظرها كلا الجانبين. والأهم من ذلك، كيف ستتبادل الولايات المتحدة المعلومات حول مواقع قواتها مع «طالبان». وفي حين أنه قد يبدو من الغريب أن الجيش الأميركي يتشارك المعلومات الخاصة بمواقع قواته مع عدوه منذ 18 عاماً، إلا إن الهدف من ذلك هو تزويد «طالبان» بالمعلومات التي تسمح لها بمنع الهجمات أثناء الانسحاب. ووصف بومبيو المرفقات الأسبوع الماضي بأنها «وثائق تنفيذ عسكرية». لكن هذا جزء من كلّ، ويبدو أن هناك أكثر من ذلك بكثير. ولأن الوثائق تحدد التفاهمات المحددة بين الولايات المتحدة و«طالبان» - بما في ذلك القواعد التي ستظل تحت السيطرة الأفغانية - فإن التفاصيل ضرورية للحكم على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفي بوعدها بالمغادرة فقط حال سمحت الظروف بذلك، أم إنها سترحل لمجرد أنها تريد الرحيل. وسعت وزارة الخارجية حثيثاً لشرح السبب في أن معايير وشروط الانسحاب الأميركي يمكن أن تكون معروفة لدى الخصم ولكن ليس للشعب الأميركي أو الحلفاء. ورداً على أسئلة من صحيفة «نيويورك تايمز»، أصدرت وزارة الخارجية بياناً الجمعة الماضي قالت فيه إن الوثائق ظلت سرية لأن «تحركات القوات والعمليات ضد الإرهابيين أمور حساسة». وأضاف البيان: «لا نريد، على سبيل المثال، أن يعرف (داعش) تلك التفاصيل»، في إشارة إلى مقاتلي التنظيم الإرهابي في أفغانستان. ووفقاً لعدد من الأشخاص المطلعين على الأمر، هناك سبب آخر للسرية؛ هو أن ملاحق الاتفاقية تركت معايير السلام غامضة بشكل ملحوظ، مما يجعل من غير المؤكد أن «طالبان» ستتحول إلى قوة لمكافحة الإرهاب، حسبما اقترح الرئيس ترمب قبل أسبوع، أو أنهم ملزمون بالتوصل إلى سلام كامل مع الحكومة المنتخبة للرئيس الأفغاني أشرف غني. في الواقع، كما هو منصوص عليه، يبدو أنهم يمنحون ترمب، أو خليفته، حقاً في أن يعلن ببساطة أن الحرب قد انتهت ويقرر الرحيل عن أفغانستان. لكن العديد من مساعدي ترمب يرون أن قوات مكافحة الإرهاب الأميركية وقائدين من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) رفيعي المستوى؛ يجب أن يبقوا في البلاد. كيف سيجرى حل هذا الأمر داخل أروقة حكومة الولايات المتحدة ومع «طالبان» وحكومة كابل؟ هذا أمر لم يتقرر بعد، ومن المرجح أنه سيكون صعباً. يقول العديد من الجمهوريين والديمقراطيين الذين انتهزوا الفرصة لمراجعة الوثائق، إنهم غير متأثرين. وقالت عضو الكونغرس ليز تشيني ممثلة وايومنغ، النائبة الجمهورية في مجلس النواب ومن أشد منتقدي الاتفاق، قبل توقيع الاتفاق الأسبوع الماضي، إن «أي اتفاق تفكر الولايات المتحدة في الدخول فيه مع (طالبان) يجب أن يعلن على الملأ». بعد قراءة الاتفاقية؛ بما في ذلك المرفقات السرية، قالت السيدة تشيني إن الصفقة فشلت في توفير آليات للتحقق من أن «طالبان» كانت تفي بالوعود التي تحدث عنها بومبيو عند التوقيع... «ما زلت قلقة»؛ قالتها ورفضت التحدث عن محتوى المرفقات. وقال السيناتور كريستوفر مورفي، الديمقراطي عن ولاية كونيتيكت، في مقابلة إن بعض النقاط في الملاحق «غامضة بشكل ملحوظ» وإنه «من غير الواضح كيف ستقيس الولايات المتحدة النجاح». وقام الممثل توم مالينوفسكي، وهو ديمقراطي من نيوجيرزي عمل مسؤولاً رفيع المستوى في وزارة الخارجية بإدارة أوباما، بنشر رسالة بليغة على «تويتر» الأسبوع الماضي حول المرفقات، قال فيها: «خلاصة القول إن الإدارة تبلغ جماعة إرهابية بشروط انسحابنا من أفغانستان، لكن لا تخبر الشعب الأميركي... هذا خطأ. ولا يخدم أي غرض للأمن القومي». وقد أعرب المشرعون عن استيائهم على نطاق واسع من التواصل مع بومبيو حول هذا الموضوع. ودعا أعضاء بارزون في لجنتي مجلس الشيوخ والنواب اللتين تعاملتا مع الشؤون الخارجية في نهاية الأسبوع الماضي، إلى إبلاغهم بأن الاتفاقية في طريقها إلى الكونغرس، لكن المشرعين ومساعديهم قالوا إنهم لم يسمعوا منه ما يوحي بذلك.

أعمال شغب في سجون إيطالية تثير مخاوف أمنية

روما: «الشرق الأوسط»... قُتل 6 سجناء على الأقل في أحداث شغب اندلعت في سجون إيطاليّة عدّة احتجاجاً على استحداث إجراءات لاحتواء انتشار فيروس «كورونا» الجديد، وفق ما أعلنت منظّمة حقوقية إيطالية. وثار نزلاء سجون مناطق: نابولي بوجيوريال في الجنوب، ومودينا في الشمال، وفروزينوني في وسط البلاد، وألكسندريا في الشمال الغربي، بسبب فرض تدابير جديدة تشمل منع زيارات أقارب السجناء، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وحصلت أحداث مماثلة في بادوفا في الشمال وباري وفوجيا وباليرمو في الجنوب، وفق وسائل إعلامية. وأفادت منظّمة «أنتيغوني» الحقوقية بأنّ نزلاء قُتلوا في سجن مودينا. وقالت المنظمة في بيان: «حذّرنا سابقاً من أنّ التوترات تزداد في السجون، وأننا نخشى أن ينتهي الأمر بمأساة». وأضافت: «يجب اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان الحقوق الكاملة للسجناء ووقف تصاعد التوتر ومنع سقوط مزيد من القتلى. سقوط قتيل ليس بالأمر البسيط». وجرح أيضاً ضباط شرطة في سجن مودينا، واضطرّ نحو 20 موظفاً إلى مغادرة السجن. وقال اتّحاد شرطة السجون «سيبي» إنّ نحو 80 سجيناً نُقلوا إلى سجون أخرى بعد الانتفاضة. ويأتي هذا التمرد في وقت أعلنت خلاله روما إجراءات جديدة على مستوى البلاد لكبح انتشار فيروس «كورونا» الذي أودى بحياة 366 شخصاً على الأقل وأصاب 7.375 في البلاد. وقال جيوفاني باتيستا، الأمين العام لنقابة «سيبي»، في تصريح إنّ «النزلاء الذين تمّ نقلهم هم هؤلاء الذين تمكّنوا من الوصول إلى باحات السجون في محاولة للهرب». وأضاف: «أُبلغنا بأنّ سجناء آخرين تحصّنوا داخل السجون وربّما كانت بحوزتهم أسلحة»، مشيراً إلى أنّ زملاء له أخبروه بأنّ أحد السجون «دمّر تماماً». وفي سجن توري ديل غالو في بافيا جنوب ميلان، تم احتجاز حارسين رهينتين لفترة وجيزة، مما سمح لسجناء بسرقة المفاتيح وإطلاق رفاقهم. وذكرت صحيفة «ستامبا» الإيطالية أن أحداث الشغب بدأت بعد تنظيم أقارب السجناء احتجاجات خارج بوابات السجون ضد التدابير الجديدة التي تحظر عليهم الزيارات بسبب الإجراءات الاحترازية الجديدة المتعلقة بمنع انتشار فيروس «كورونا». وفي فروزينوني إلى الجنوب من روما، تم استدعاء الشرطة لاستعادة النظام بعد أن تحصن نحو 100 سجين في أحد أقسام السجن. وأعلن السجناء المحتجّون لائحة مطالب تتضمّن الحق في السماح بزيارة أقاربهم لهم، وحاولوا التفاوض حول ذلك مع إدارة السجن، حسبما ذكرت وكالة «آكي» للأنباء. وتجمعت عائلات بعض السجناء أمام سجن بوجيوريال دعماً لهم.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..استئناف الرحلات بين السعودية ومصر الثلاثاء والأربعاء....تعليق الفعاليات في مصر وتعافي 12 من 55 إصابة.....حمدوك يؤكد أن محاولة اغتياله «لن توقف مسيرة التغيير»....الرئاسة الفرنسية: حفتر أبلغنا بالتزامه توقيع اتفاق وقف نار في ليبيا..تونس تعلق الرحلات جوا وبحرا من وإلى إيطاليا بسبب كورونا....انتقادات لتمديد حبس صحافي و3 ناشطين بالحراك الجزائري.....استنفار مغاربي لمنع انتشار «كوفيد ـ 19»...

التالي

أخبار لبنان..سحب 25 مليون ليرة والتحويل بالدولار.. بنود إلزامية من القضاء لمصارف لبنان...بري يؤيد التواصل مع صندوق النقد ويدعم حلولاً دائمة لأزمة الكهرباء....«موديز» متخوفة من تقويض المصارف...«الكورونا» تشل البلد رعباً... والمعالجات في «دوامة العجز».... أول وفاة بالمرض....فضيحة في وزارة المال: مناقصة طوابع «على القياس»....قضاء في خدمة المصارف...القضاء يحجز على ممتلكات النائب ميشال ضاهر....رقعة "الانتشار" تتّسع... وسعة المستشفيات تضيق!....."الكورونا السوري"... حذارِ "وحدة المسار والمصير"!...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,172,242

عدد الزوار: 6,758,773

المتواجدون الآن: 120