أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....غريفيث: اليمن يمر بمنعطف خطير ولا بديل عن التسوية السياسية.....التحالف العربي بقيادة السعودية يعلن عن تنفيذ عملية نوعية في اليمن.....الجيش اليمني رصد مقتل 800 انقلابي خلال 26 يوماً في نهم والجوف....الصليب الأحمر: احتياجات هائلة للنازحين إلى مأرب....السعودية: 114 مواطناً أفصحوا عن وجودهم في إيران بينهم 95 ما زالوا هناك...السعودية تغلق الحدود البرية مع دول الخليج...السعودية: تعليق الدراسة في القطيف أسبوعين... وتفعيل «التعليم عن بعد»....ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا في الإمارات إلى 45.. وقطر 12...

تاريخ الإضافة الأحد 8 آذار 2020 - 5:26 ص    عدد الزيارات 1952    التعليقات 0    القسم عربية

        


غريفيث: اليمن يمر بمنعطف خطير ولا بديل عن التسوية السياسية....

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، أن البلد يمر بمنعطف خطير، مشيراً إلى أن «طرفي النزاع أمام خيارين، إما تصمت البنادق ويتم استئناف العملية السياسية، وإما ينزلق اليمن مرة أخرى لنزاع ومعاناة واسعي النطاق كما نشهد اليوم في مأرب». وقال غريفيث لمجموعة من الصحافيين بمكتب المحافظ في مأرب اليوم (السبت)، «مثلت مأرب ملاذاً لمئات الآلاف من اليمنيين منذ بداية النزاع. في الأسبوع الماضي وحده، وصل الآلاف من النازحين هنا هرباً من القتال في الجوف. يجب على أطراف النزاع ضمان استمرار مأرب كملاذ وألّا تتحول لبؤرة النزاع القادمة». وأضاف المبعوث الأممي: «إن روح المغامرة العسكرية والسعي نحو تحقيق مكاسب في السيطرة على الأراضي هي غير ذات جدوى لأن تلك الحرب لا يمكن كسبها عسكرياً في ساحة الحرب. لا يوجد بديل عن تسوية سياسية يتم التوصل إليها عن طريق التفاوض من خلال استئناف مبكر لعملية السلام». وكرر غريفيث دعوته للتوقف الفوري للأنشطة العسكرية دون شروط، قائلاً: «أكرر دعوتي للوقف الفوري غير المشروط للأنشطة العسكرية وبدء عملية خفض تصعيد شاملة وجامعة تسمح بالمحاسبة والمساءلة. يجب أن تُترجم الردود الإيجابية الأولية التي تلقيتها من أطراف النزاع في اليمن بشأن هذه الدعوة لأفعال فورية على الأرض، فاليمن لا يستطيع الانتظار». وتابع: «أنا هنا في زيارة تستمر يوماً واحداً لمقابلة ممثلي السلطات المحلية، وقادة القبائل، ومجموعة من النساء والشباب وناشطي المجتمع المدني، بالإضافة لبعض النازحين اليمنيين للاستماع لهمومهم ولضمان أن يسمعهم العالم أيضاً».

ضربة موجعة للحوثيين بالجوف.. تفاصيل 14 ساعة من الاشتباك

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم .... وجهت قوات الجيش اليمني، مسنودة بتحالف دعم الشرعية، السبت، ضربة موجعة لميليشيات الحوثي الانقلابية أثناء محاولتها التسلل إلى مواقع للجيش في مديرية خب الشعف شمال محافظة الجوف. في التفاصيل، كشف المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، أن مجاميع تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية حاولت التسلل إلى مواقع للجيش الوطني في جبهتي الوجف والسليلة بمنطقة اليتمة بمديرية خب الشعف، إلا أن قوات الجيش الوطني أخفقت تلك المحاولة. وذكر البيان، أن الجيش الوطني رصد الميليشيات الانقلابية منذ بداية تحركاتها سواء من الجبال المحاذية للعقبة أو من المواقع الأخرى جنوب اليتمة، ووقعت اشتباكات استمرت قرابة الـ١٤ ساعة. وبالتزامن، استهدفت مقاتلات التحالف بغارتين تجمعات للميليشيات الإنقلابية في ذات المنطقة، وأسفرت عن مقتل عدد من العناصر الحوثية وتدمير أطقم وعربات تابعة لها، بحسب البيان.

دعوة لتوثيق جرائم الحوثيين

من جهة أخرى، كشف مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الجوف اليمنية، عن قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بإحراق سكن الأطباء بهيئة مستشفى الجوف، ونهب مخازن مكتب الصحة والمستشفى والعبث بمحتوياته، وإغلاق مستشفى الحزم، وتحويل المباني الصحية إلى ثكنة عسكرية. وأدان المكتب، في بيان صحافي، هذه الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً للقطاع الصحي في المحافظة. وحملها المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، مشيراً إلى أن إغلاق المرافق الصحية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية يهدد حياة المدنيين لا سيما النساء والأطفال وكبار السن. كما دعا المنظمات الدولية إلى توثيق هذه الجرائم وإدانة هذه الممارسات والعمل على التحقيق فيها بما يسهم في الحد منها وتقديم مرتكبيها للعدالة، مطالباً بإجراءات كفيلة بحماية المنشآت الصحية من انتهاكات مليشيات الحوثي. بدوره، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفثس، السبت، إلى وقف فوري للعمليات العسكرية مع تجدد أعمال العنف في الجوف. وقال غريفثس للصحافيين في مدينة مأرب: "وجهت الأسبوع الماضي دعوة لوقف الأنشطة العسكرية. اليوم، أكرر تلك الدعوة لوقف فوري وغير مشروط. ببساطة لا يمكن لليمن أن ينتظر". كما أوضح المبعوث الأممي للصحافيين في مكتب المحافظ بمأرب، أن اليمن يمر بمنعطف خطير، فإما أن تصمت البنادق ويتم استئناف العملية السياسية، أو ينزلق اليمن مرة أخرى لنزاع ومعاناة واسعي النطاق كما نشهد اليوم في مأرب، بحسب تعبيره.

70 ألف نازح

إلى ذلك، أفاد موفد العربية/الحدث في مأرب بأن غريفثس التقى محافظ مأرب وبحث موضوع تدفق سبعة آلاف عائلة طردتهم الميليشيات الحوثية من مديريتي الحزم والغيل. بالتزامن، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، أن المعارك في الجوف شمال اليمن، تسببت في نزوح نحو 70 ألف شخص، أو ما يقدر بعشرة آلاف أسرة، إلى محافظة مأرب المجاورة. يذكر أن المعارك العنيفة تجددت في محافظة الجوف منذ الشهر الماضي، واحتدمت مع تقدم ميليشيات الحوثي نحو الحزم، عاصمة المحافظة.

التحالف العربي بقيادة السعودية يعلن عن تنفيذ عملية نوعية في اليمن

روسيا اليوم....المصدر: وسائل إعلام سعودية + وكالات.... أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، ليلة السبت إلى الأحد، أن قواته تشن عملية عسكرية ضد أهداف تابعة للحوثيين في منطقة غرب اليمن. وقال التحالف، في بيان، إن العملية التي وصفها بـ"النوعية"، أسفرت عن تدمير مواقع لتجميع وتفخيخ وإطلاق الزوارق المفخخة والمسيرة في الصليف. واعتبر أن الأهداف المدمرة شكلت "تهديدا للملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر". واتهم التحالف العربي قوات الحوثيين بمواصلة "انتهاك اتفاق ستوكهولم ووقف إطلاق النار في الحديدة"، فيما أشار إلى أن العملية "تتوافق مع القانون الدولي الإنساني"، وطلب عبر البيان من المدنيين بالصليف بعدم الاقتراب من المواقع المستهدفة. وتقود السعودية، منذ مارس 2015، التحالف العربي، الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا موالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران.

الحوثيون يعودون إلى التعبئة عبر منابر المساجد... الجماعة ألزمت الخطباء دعوة المصلين للتطوع للقتال في صفوفها

صنعاء: «الشرق الأوسط»..... عادت الميليشيات الحوثية حديثاً إلى التعبئة عبر المنابر، بإلزام خطباء المساجد الموالين لها في العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى، بالدعوة إلى التجنيد والحشد للجبهات، في مساعٍ منها للتغلب على حالة العزوف الشعبي عن الاستجابة لدعواتها المستمرة، لتعويض عناصرها القتلى والجرحى. وكشفت مصادر في الأوقاف والإرشاد الخاضعة للجماعة في صنعاء بأن قادة الميليشيات أصدروا الخميس الماضي، تعميمات إلى خطباء المساجد المنتمين للجماعة في العاصمة تحضهم فيها على الإشادة بانتصاراتها المزعومة والتركيز على دعوة الآباء من على منابر المساجد إلى إلحاق أبنائهم بميادين القتال، وترغيب الشباب في الموت دفاعاً عن أفكار الجماعة وزعيمها الحوثي. وطغى على التعميم الحوثي الجديد -حسب المصادر- عبارات التحريض على العنف والحقد والعداء لمعارضي الجماعة والدعوة الصريحة لقتل اليمنيين تحت مسميات «الدواعش، والإسرائيليين، والأميركيين». وقال مصلّون في عدد من مساجد صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، إن الخطباء الحوثيين شرعوا منذ الجمعة الماضي، في شحن المصلين وتحريضهم ومطالبتهم بتجنيد أنفسهم وأبنائهم في صفوف مقاتلي الجماعة. وشن الخطباء هجوماً لاذعاً على الآباء والأسر في مساجد أمانة العاصمة، ووجّهوا إليهم في نفس الوقت اتهامات عدة منها التقاعس واللامبالاة والتهرب من المسؤولية. وأكد مصلون أن أحد خطباء الجماعة دعا جموع المصلين إلى سرعة تسجيلهم مواقف تزعم الميليشيات أنها «وطنية وبطولية» عبر إلحاق أبنائهم بالجبهات بدلاً من الذهاب إلى المدارس أو إلى أعمالهم، زاعمين أن ذلك السلوك هو الوحيد الذي سيجلب لهم السعادة ويمكّنهم من دخول الجنة. وتضمنت خطب الميليشيات من على منابر المساجد، طبقاً للمصلين، الاستنجاد بالمواطنين وطلب الدعم والمساندة منهم لإنقاذ مقاتليهم بعدد من الجبهات بما فيها الخطر الذي قد يهددهم في قادم الأيام بجبهة الجوف. بدورهم، كشف مصلون آخرون بمساجد «عمر بن عبد العزيز، والفتح، وعلي بن أبي طالب، والقبة الخضراء) بمناطق السنينة وهائل بصنعاء، عن أن خطباء الميليشيات أبلغوهم نهاية الخطبة الأخيرة لصلاة الجمعة بوجود كشوف بيد أفراد يقفون خارج المسجد، وأن على المصلين حال خروجهم الانتظار لتسجيل أسمائهم ليتم ضمهم إلى قوام عناصر الجماعة للالتحاق بجبهات القتال. وأفاد المصلون في تلك المساجد بأن مطالبة خطباء الميليشيات لهم بإلحاق أسمائهم بكشوف رفد جبهات الجماعة بدماء جديدة، رافقها أيضاً وضع عدد من صناديق التبرعات على أبواب المساجد، لتقديم الدعم المالي. وتكاد منابر المساجد في صنعاء سواء في مساجد أحياء «السنينة أو هائل أو الحصبة أو أي منطقة أخرى» تكون متشابهة في تحريضها ودعواتها ومطالباتها لجموع المصلين لبذل أنفسهم في سبيل استمرار انقلاب الجماعة. وأشار المصلون الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» إلى أن جل خطب الجماعة إن لم تكن جميعها مبنية أساساً على التحريض على القتل والعنف والشحن الطائفي ودعوة اليمنيين للموت في سبيل مشروع الجماعة الذي وصفوه بـ«الظلامي الكهنوتي». إلى ذلك كشف سكان محليون يقطنون بالقرب من أحد المساجد، وسط صنعاء، عن مغادرة مصلين كُثر المسجد في أثناء خطبة المعمم الحوثي وتحريضه الصريح على قتل اليمنيين وكل من لم يكنّ الولاء والطاعة للجماعة وزعيمها وتوجهاتها وكل خطواتها وتحركاتها. وقال السكان إن عدداً من المصلين أبدوا غضبهم الشديد، نتيجة الهجوم الذي شنّه الخطيب الحوثي على المصلين واتهامه لهم بالخيانة وترك الجماعة وحدها تواجه مَن وصفهم بـ«الأعداء من اليهود والنصارى»، على حد زعمه. وأكدوا أن خطباء الميليشيات وكما اعتادوا دائماً، ركزوا بخطبة الجمعة الأخيرة، على بث خطاب الكراهية وتحريض الناس ليتحركوا إلى الجبهات بأي طريقة كانت، وإلحاق أبنائهم بالجهاد والقتال بصفوفها. وعدّ السكان المحليون أن عزوف الكثير من المصلين عن مساجد عدة تتبع الجماعة جاء عقب موجة من الغضب الشديدة التي اجتاحتهم فور سماعهم خطب الانقلابيين المتكررة المحرضة على العنف والقتل ونشر المذهبية والطائفية التي سعت وتسعى الميليشيات منذ انقلابها لزرعها في عقول المواطنين بصنعاء وبقية مناطق سيطرتها. وتأتي هذه التوجهات الحوثية لاستهداف اليمنيين والتغرير بهم وخداعهم من على منابر المساجد عقب أيام قليلة فقط من استهداف نفس الميليشيات وعبر حملات مكثفة وُصفت بـ«المسعورة»، المئات من عقّال وأعيان أحياء العاصمة صنعاء، وإلزامهم برفد جبهات القتال بـ10 مقاتلين جدد من كل حارة. كما كانت الميليشيات الحوثية قد أجبرت في ذات الوقت مديري عدد من المدارس الحكومية بنفس العاصمة على اختيار 15 طالباً من كل مدرسة؛ لأخذهم إلى جبهات القتال دون علم أهاليهم. وكانت الجماعة الانقلابية، ونتيجة للخسائر البشرية المتلاحقة، التي مُنيت بها وما زالت في جبهات قتالية عدة، قد شنّت خلال اليومين الماضيين في صنعاء العاصمة، ومدن يمنية أخرى، حملات حشد وتجنيد واسعتي النطاق لاستقطاب مقاتلين جدد للقتال إلى جانب ميليشياتها. ومنذ انقلابها على السلطة، واجتياحها صنعاء وسيطرتها بقوة السلاح على كل مفاصل الدولة بما فيها وزارة الأوقاف والإرشاد، عملت الميليشيات بكل طاقتها على حرف منابر المساجد عن مسارها وتحويل وظيفتها المعتادة في بث الوعي ونشر التربية والأخلاق الإسلامية السليمة، وترسيخها في حياة اليمنيين، إلى وسيلة هدامة تدعم مشروعها الإيراني الطائفي. وعزا مراقبون في صنعاء عودة الميليشيات لاستخدام منابر المساجد للضغط على اليمنيين وإقناعهم بأي وسيلة متاحة بالانخراط في جبهاتها القتالية، إلى النقص الحاد والخسائر البشرية الكبيرة التي تكبّدتها الميليشيات مؤخراً في عدد من الجبهات القتالية. ولا تزال الميليشيات تُحكم قبضتها وسيطرتها على غالبية المساجد في العاصمة ومدن يمنية أخرى واقعة تحت قبضتها، وذلك بعد اعتقالها المئات من الدعاة والأئمة والخطباء والمرشدين والزج بهم في السجون، واستبدال خطباء موالين لها طائفياً بهم.

الحوثيون: الإفراج عن 38 صيادا يمنيا احتجزوا في إريتريا

روسيا اليوم....المصدر: سبأ نت + وسائل إعلام يمنية... أعلن مسؤول في حكومة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن الإفراج عن 38 صيادا يمنيا كانوا محتجزين لدى السلطات الإريترية. وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية ("سبأ"، التابعة للحوثيين)، اليوم السبت، أن الصيادين "تعرضوا للاختطاف من قبل قوات إماراتية وتم تعذيبهم بطريقة وحشية ومصادرة قواربهم ومعدات الصيد". ولفت المصدر إلى أن الوزارة تحتفظ بالحق القانوني في مقاضاة الدول التي "تعتدي على الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية كون تلك الاعتداءات جرائم حرب تعاقب عليها القوانين الدولية". فيما نقلت وسائل إعلام يمنية عن الناخوذة محمد علي حسن زهير قوله إن السلطات الإريترية قامت بمصادرة قوارب ومعدات أكثر من 38 صيادا، والتي تقدر تكلفتها بعشرين مليون ريال. وأكد زهير أنه تم اعتقالهم في منطقة تدعى "عصمات" من قبل بارجة إماراتية وتم تسليمهم لقارب إيريتري يحمل العلمين الإماراتي والإيريتري معا، وأن الصيادين المحتجزين أجبروا على أعمال شاقة طوال فترة الاعتقال بعد أن تم مصادرة أجهزة الهواتف الخاصة بهم. وأضاف الناخوذة أن ستين صيادا لا يزالون معتقلين في سجن يدعى "فاطمة" تديره القوات الإماراتية ويتم التحقيق معهم من قبل ضباط إماراتيين. وتشارك الإمارات، إلى جانب دول عربية أخرى، في تحالف تقوده السعودية في اليمن تحارب قواته ضد الحوثيين (الذين يسيطرون على صنعاء وبعض مناطق البلاد) لدعم حكومة الرئيس اليمني المعترف بها دوليا، عبد ربه منصور هادي.

الجيش اليمني رصد مقتل 800 انقلابي خلال 26 يوماً في نهم والجوف

تعز: «الشرق الأوسط».... رصد الجيش اليمني مقتل 778 عنصراً حوثياً، خلال 26 يوماً، في جبهات نهم والجوف، شرق صنعاء، وشمال شرقها. وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن مقتل ذلك العدد من عناصر الميليشيات كان خلال الفترة ما بين 15 يناير (كانون الثاني) و10 فبراير (شباط) 2020. وقال المركز إن «هذه الإحصائية تعد جزءاً من الخسائر البشرية للميليشيات، التي أعلنت عنها عبر وسائل إعلامها، وهو ما يؤكد إصرارها على الدفع بالبسطاء إلى معارك خاسرة في سبيل مشروعها العنصري الخبيث دون اكتراث بأرواحهم»، منوهاً بأن «معظم قتلى الميليشيات خلال الفترة المذكورة، يظهر أنهم من فئة الأطفال، واستدرجتهم إلى جبهات الموت، والكثير منهم اختطفتهم دون علم أهاليهم، ولم تعرف بهم أسرهم إلا حين عودتهم جثثاً هامدة». وأكد الجيش اليمني أن «الميليشيات الانقلابية تستغل الأوضاع المعيشية للسكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها، للزج بأبنائهم في المحارق، في حين تحتفظ قيادات الميليشيات بأبنائها، وتدفع بهم للدراسة في أرقى جامعات العالم، أو لتولي مناصب رفيعة في المؤسسات الحكومية المختطفة»، داعياً «أولياء ورجال القبائل إلى عدم الانجرار وراء الدعاية الحوثية، ورفض إرسال الأطفال إلى جبهات الموت، ومقاومة هذه الرغبات العنصرية المقيتة التي تهدف لإبادة أبناء الشعب، في حين تتفرد هي بحكم الشعب ونهب ثرواته». في الأثناء، اطلع رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، على «تطورات ومستجدات العمليات الميدانية والقتالية في جبهات محافظة الجوف، شمالاً، وما يسطره الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل، بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، من ملاحم بطولية في مواجهة ميليشيا الانقلاب الحوثية لاستعادة وتطهير المحافظة». جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه معين، الأحد، بمحافظ الجوف اللواء أمين العكيمي، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، التي ذكرت أن معين استمع من محافظ الجوف إلى «إيجاز حول الجهود الجارية لترتيب الصفوف لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها ميليشيات الحوثي، وصولاً إلى تطهير كامل محافظة الجوف، وتحرير جميع أراضي الوطن، ووضع حد لغطرستها وإجهاض مشروعها الطائفي والدموي الدخيل على الشعب اليمني». وأكد أن «المصلحة الوطنية، وفي هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن، تقتضي الارتقاء إلى مصاف التحديات، وتغليب المصلحة الوطنية على كل ما عداها من مصالح، وتركيز كل الجهود حتى استكمال إنهاء الانقلاب الحوثي ومشروعه العنصري الذي يتربص بالوطن، ويهدد كينونته ووجوده»، وأن «هذه المواقف البطولية والشجاعة ستظل مفخرة لأجيال اليمن عبر التاريخ». وحث رئيس الوزراء، أبناء الشعب، في المقدمة منهم رجال القبائل الشرفاء، على المزيد من الالتفاف حول الجيش الوطني والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادي حتى الانتصار الكامل في هذه المعركة المصيرية. إلى ذلك، تجددت المعارك العنيفة، صباح السبت، في عدد من الجبهات القتالية في الجوف، شمالاً، وغرب صرواح، وغرب مأرب، وشمال شرق، في الوقت الذي تمكنت فيه الفرق الهندسية للقوات المشتركة في الساحل الغربي، الجمعة، من نزع 5 رؤوس صاروخية زرعتها الميليشيات الحوثية في منتجع سياحي بالحديدة، غرباً. وفيما توصل ميليشيات الحوثي الانقلابية انتهاكاتها وتصعيدها العسكري في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة، غرباً؛ وحيث تشكل حقول الألغام الحوثية، التي يروح ضحيتها بشكل يومي مدنيون، بينهم نساء وأطفال، كابوساً يؤرق أبناء الساحل، قال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن «الفرق الهندسية تمكنت من نزع وتفكيك 5 رؤوس صاروخية متفجرة، زنة الواحد منها 500 كيلوجرام، كانت الميليشيات الحوثية زرعتها في أحد المنتجعات السياحية بمنطقة النخيلة المدخل الجنوبي لمدينة الحديدة». وأكد أن «وحدة الهندسة في القوات المشتركة تواصل عملها بوتيرة عالية لتطهير مزارع المواطنين والشواطئ السياحية من ألغام الميليشيات الحوثية في المناطق المحررة بمدينة ومحافظة الحديدة». كان الفريق الهندسي قد نزع، منتصف الأسبوع، رأساً صاروخياً مماثلاً من مزرعة مواطن في قرية غليفقة الساحلية التابعة لمديرية الدريهمي، جنوباً. وفي السياق، نشر المركز الإعلامي لقوات «ألوية العمالقة» الحكومية، مقطع فيديو قال إنه «تصوير جوي للقوات المشتركة يوثق تعاملها مع متسللين حوثيين حاولوا التسلل إلى مواقع القوات شرق مدينة الحديدة، في إطار خروقات الميليشيات للهدنة الأممية؛ حيث يظهر مسلحون حوثيون قاموا بالتسلل إلى داخل أحواش مؤسسات تجارية محاذية لمواقع القوات المشتركة، وحاولوا الهجوم على المواقع، واضطرت القوات المشتركة إلى التعامل مع المتسللين الذين لقوا مصرعهم». ويكشف التوثيق «تدمير مدفع للميليشيات الحوثية كان يستهدف منازل المواطنين شرق مدينة الحديدة، ليتم التعامل معه وتدميره، واستمرار ميليشيات الحوثي في عملياتها التصعيدية في محافظة الحديدة تحت غطاء الهدنة الأممية التي دعت لها الأمم المتحدة، التي تستفيد منها الميليشيات في تنفيذ عملياتها الإجرامية بحق المدنيين».

الصليب الأحمر: احتياجات هائلة للنازحين إلى مأرب

تعز - «الشرق الأوسط».... قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن «القتال المكثف على الخطوط الأمامية بين صنعاء ومحافظة الجوف شمال اليمن، أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الناس إلى محافظة مأرب، تاركاً العائلات دون طعام أو مأوى أو رعاية صحية». وأضافت، في بيان لها، أنه «يوجد في محافظة مأرب بالفعل عدد كبير من السكان النازحين احتياجاتهم هائلة، سواء كانوا من النازحين حديثاً أو المقيمين منذ فترة طويلة في المخيمات»، مشيرة إلى أن «اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر، ساعدتا نحو 70 ألف شخص، أو 10 آلاف أسرة، من خلال توزيع مواد غذائية وغير غذائية تضمنت الخيام والبطانيات وأوعية حفظ المياه وأحواض الغسيل ومستلزمات النظافة الشخصية». وذكرت اللجنة أنها «قدمت الأدوية والمواد الجراحية إلى هيئة مستشفى مأرب، وأكياس جثث لجمعية الهلال الأحمر اليمني دعماً للمرافق الصحية لتسهيل المعاملة الكريمة للموتى». وأوضح (البيان) أنه «في محافظة الجوف، أعاقت المواجهات المتزايدة الجهود المبذولة لمساعدة المرضى والمحتاجين. ولم تتمكن سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر اليمني من إجراء عملية إجلاء طبي، بسبب عدم توفر إمكانية الوصول الآمن، ولم تتمكن اللجنة الدولية من تزويد مستشفى الجوف العام بالإمدادات الجراحية والطبية، على سبيل المثال».

السعودية: 114 مواطناً أفصحوا عن وجودهم في إيران بينهم 95 ما زالوا هناك

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... ذكرت «وزارة الصحة السعودية»، اليوم (السبت)، أن 114 مبادراً سعودياً، أفصحوا عن وجودهم في إيران، حتى صباح اليوم. وأوضحت الوزارة أن 26 مواطناً موجودون حالياً في المملكة، و95 مواطناً موجودون حالياً في إيران. وأضافت الوزارة، أن 7 مواطنين موجودون حالياً في دول أخرى، داعية الجميع إلى الإفصاح خلال المهلة المحددة بالاتصال على الرقم 937 ومن خارج المملكة 966920005937+. ...وكان مصدر سعودي مسؤول، حث جميع المواطنين السعوديين الذين زاروا إيران وعادوا خلال الأسابيع الماضية على «الإفصاح عن ذلك فوراً، والتواصل مع وزارة الصحة عن طريق الرقم المجاني (937)؛ لإرشادهم إلى الإجراءات الواجب اتخاذها»، داعياً المواطنين الذين يزورون إيران حالياً للإفصاح عن ذلك فور وصولهم للسعودية، مؤكداً أنه «سيتم استثناء هؤلاء المواطنين من تطبيق أحكام نظام وثائق السفر ولائحته التنفيذية في حال بادروا إلى ذلك في مدة أقصاها 48 ساعة من ساعة إصدار هذا البيان». وأشار المصدر إلى أن «الدولة حريصة كل الحرص على سلامة أبنائها المواطنين الذين زاروا إيران، بمنحهم هذه الفرصة وعدم اتخاذ أي إجراءات ينص عليها النظام ضدهم، كما أنها حريصة كذلك على سلامة الأهالي وذوي الذين وُجِدوا في المناطق الموبوءة»، مبيناً أن هذه الإجراءات تهدف للمساعدة على سلامتهم وسلامة الجميع. وشدد على المواطنين بعدم السفر إلى إيران نهائياً، مؤكداً أنه «سيتم اتخاذ إجراءات نظامية مشددة بحق أي مواطن يرتكب هذا الفعل بعد الآن». وطالب المصدر إيران بالإفصاح عن هويات المواطنين السعوديين الذين زاروها بشكل مخالف منذ الأول من فبراير (شباط) الماضي، مُحملاً السلطات الإيرانية المسؤولية كاملة لكل شخص منهم انتقل إليه المرض خلال وجوده على الأراضي الإيرانية، دون إبلاغ سلطات بلاده بذلك، مشدداً على أن «استمرار النظام الإيراني في تكتمه على هوية المواطنين السعوديين الزائرين إيران سراً، والسماح لهم بذلك بطريقة غير شرعية يهدد الصحة العامة ليس في المملكة فحسب، بل في العالم بأسره». وندد المصدر المسؤول، بسلوك إيران غير المسؤول «لقيامها بإدخال مواطنين سعوديين إلى أراضيها، دون وضع ختم على جوازاتهم، في وقت تنتشر فيها الإصابة بـ(كورونا)، مما يحمّلها المسؤولية المباشرة في التسبب في تفشي الإصابة بالفيروس وانتشاره عبر العالم، وتشكيل خطر صحي يهدد سلامة البشرية»، معتبراً أن ذلك «يُعدّ تقويضاً للجهود الدولية لمكافحة فيروس (كورونا) الجديد، ويشكل خطراً على العالم أجمع». كانت وزارة الصحة السعودية سجّلت 5 حالات إصابة بالفيروس الجديد لمواطنين قدموا من إيران عبر البحرين والكويت، ولم يفصحوا للجهات المختصة بسفرهم إلى إيران عند عودتهم.

السعودية تغلق الحدود البرية مع دول الخليج

إصابات جديدة بـ «كورونا» في دول الخليج: استجابة 128 سعودياً للإفصاح عن زيارة إيران والكويت تجلي رعاياها من مصر

الدمام: «الشرق الأوسط».... أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس، تسجيل حالتين جديدتين بفيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19) لمواطنة قادمة من إيران عبر البحرين، والحالة الأخرى لمواطنة قادمة من النجف بالعراق عبر الإمارات، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 7 حالات. وكإجراء احترازي، للحد من انتشار الفيروس، أغلقت السعودية حدودها البرية مع الإمارات والكويت والبحرين باستثناء الشاحنات التجارية، كما قصرت رحلات الطيران المقبلة من تلك الدول على 3 من مطاراتها فحسب. ودعت السلطات السعودية الراغبين في القدوم إلى المملكة بموجب تأشيرة جديدة أو تأشيرة سارية المفعول أن يقدم شهادة مخبرية تثبت خلوه من الإصابة بفيروس كورونا الجديد، وأضافت أن الإجراء يسري على من أقام في هذه الدول الخليجية خلال الـ14 يوماً السابقة لدخوله المملكة. وأعلنت وزارة الصحة السعودية أن 128 مواطناً سعودياً أفصحوا عن وجودهم في إيران خلال الفترة الماضية، بينهم 26 مواطناً موجوداً حالياً في المملكة، و95 مواطناً موجوداً حالياً في إيران، و7 مواطنين في دول أخرى. كما دعت وزارة الصحة السعودية أمس، كل من كان في ايطاليا وكوريا ومصر ولبنان خلال الاسبوعين الماضيين الى عزل انفسهم منزلياً لمدة اسبوعين من تاريخ عودتهم، مطالبة كذلك أي ممارس صحي عائدمن تلك الدول عزل نفسه منزلياً لمدة أسبوعين من تاريخ عودته. وفي حالة ظهور أي أعراض، فعليه الاتصال على الرقم (937) للحصول على المساعدة الواجبة من قبل الجهات الصحية أو مراجعة أقرب مستشفى

الكويت

قرر مجلس الأمة الكويتي إرجاء جلسته إلى 24 مارس (آذار) الجاري لحين خضوع النواب للفحص الطبي. وقال المجلس في بيان إنه «تغليباً للمصلحة العامة، ونظراً للظروف والمستجدات الطارئة، والتزاماً بتوصيات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة بدولة الكويت، قرر مكتب المجلس تأجيل جلسة المجلس العادية المقرر عقدها الثلاثاء والأربعاء 10 و11 من مارس 2020 لمدة أسبوعين، لتكون في يومي 24 و25 من مارس 2020، كما تم التنسيق مع وزارة الصحة لتخصيص يومي 22 و23 من الشهر الجاري لفحص جميع الحضور من النواب وموظفي الأمانة والإعلاميين». كما قرر مكتب المجلس العرض على المجلس تمديد مدة دور الانعقاد الحالي بحيث لا يقل عدد الجلسات عن العدد المقرر السابق وفق الجدول الموزع. ودعت السفارة الكويتية في القاهرة مواطنيها بمصر للتواصل معها لتنظيم عودتهم إلى البلاد. وقرر الطيران المدني الكويتي وقف جميع رحلات الطيران المقبلة والمغادرة من مصر لمدة أسبوع في إطار إجراءاتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وتحتل الكويت المرتبة الثالثة في عدد الرحلات مع مصر بمعدل 76 رحلة طيران أسبوعياً. ويأتي قرار وقف الرحلات من مصر ضمن إجراء اتخذته الحكومة الكويتية مساء أول من أمس، يقضي بمنع دخول القادمين من 7 دول؛ هي بنغلاديش والفلبين والهند وسريلانكا ومصر وسوريا ولبنان، بسبب تفشي فيروس كورونا. وأوضح القرار أنه سيسمح لمواطني دولة الكويت القادمين من تلك الدول الدخول على أن تطبق عليهم إجراءات الحجر الصحي اللازمة، وتكليف الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار. كما قرر مجلس الوزراء الكويتي خلال اجتماع استثنائي إيقاف جميع رحلات الطيران المقبلة والمغادرة من وإلى مطار الكويت الدولي للدول السبع، لمدة أسبوع. وأكد مجلس الوزراء الكويتي أن «كل الإجراءات والتدابير التي يتم اتخاذها هي لحماية صحة وسلامة المواطنين والمقيمين بمن فيهم القادمون للبلاد من المقيمين فيها أو زائروها، ولا تستهدف أفراداً ولا فئة ولا جنسية ولا دولاً، ما يستوجب من الجميع أن يتفهم تلك الإجراءات ويستجيب لها تقديراً لخطورة الوباء». وأوضحت وزارة الصحة الكويتية، أمس، أن 104 كويتيين وصلوا إلى مطار الشيخ سعد قادمين من مدينة النجف العراقية خضعوا للإجراءات الصحية اللازمة في المطار، وتم نقلهم بواسطة حافلات إلى الحجر الصحي في منتجع الجون.

البحرين

ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في البحرين إلى 79 حالة مصابة، بعد رصد 19 حالة إصابة جديدة، في حين قال وليد المانع، وكيل وزارة الصحة البحرينية، إنه سيتم نقل أول دفعة من المواطنين البحرينيين من إيران يوم الثلاثاء المقبل، مشيراً في تصريح نقله موقع وزارة الصحة إلى أنه «منذ إعلان خطة الإجلاء والجهات المعنية على اتصال مع المواطنين الموجودين في إيران وأهاليهم». وأكدت الدكتورة مريم الهاجري، الوكيل المساعد للصحة العامة في وزارة الصحة البحرينية، أنه تم فحص 2062 عينة عن طريق الوحدات المتنقلة للفحص، المجهزة وفق المعايير الطبية المعتمدة، ضمن عملية الفحص لفيروس كورونا (كوفيد-19) للعائدين من إيران في شهر فبراير (شباط)، قبل إعلان إيران تفشي الفيروس في مدنها، والتأكد من سلامتهم وخلوهم من الفيروس. وقالت إن نتائج العينات أظهرت سلامة 2055 ممن تم فحصهم، والتأكد من خلوهم من الفيروس، فيما أظهرت نتائج الفحوصات المختبرية وجود 7 إصابات، وإنه تم على الفور نقلها للعزل والعلاج، بالإضافة إلى فحص المخالطين لهذه الحالات للتأكد من سلامتهم، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لذلك. ولفتت الدكتورة الهاجري إلى أن عملية الفحص اليومية التي تتم عن طريق الوحدات المتنقلة للفحص مستمرة في معاينة المواطنين العائدين الذين كانوا في إيران خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، والذين دخلوا المملكة قبل إعلان إيران عن تفشي الفيروس بمدنها، وجمع العينات منهم بحسب جدولة مواعيد الفحص، وذلك حفاظاً على صحتهم وسلامتهم وسلامة الجميع. وأوضحت الهاجري أن وزارة الصحة مستمرة في تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية لعملية الفحص عن طريق الوحدات المتنقلة بتزويد المواطنين الذين تقوم بفحصهم ممن يتم التأكد من سلامتهم بالتعليمات والإرشادات التوعوية كافة، والتأكيد على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية الوقائية، المتمثلة في الحجر المنزلي بغرف منفصلة لمدة 14 يوماً، ومنحهم إجازة طبية مدفوعة الأجر لمدة 14 يوماً، إلى جانب متابعتهم من قبل فريق طبي مختص لضمان صحتهم وسلامتهم. ومن جهة أخرى، أكد المقدم طبيب مناف القحطاني، رئيس الفريق الطبي لمكافحة فيروس كورونا، تعافي حالتين من حالات الإصابة بفيروس كورونا، ليصل عدد حالات التعافي في مملكة البحرين إلى 6 حالات، مشيراً إلى أن الحالتين لمواطن بحريني ومواطنة بحرينية، وأنه تم إخراجهما من مركز العزل والعلاج بعد تلقيهما العلاج. وأوضح الدكتور القحطاني أن جميع حالات الإصابة بالفيروس المسجلة حتى الآن آتية من الخارج، ولا توجد مؤشرات لانتشار الفيروس داخل البحرين، منوهاً بالإجراءات المتخذة، المتمثلة بالفحص والحجر الصحي الاحترازي والعزل والعلاج، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين.

الإمارات وقطر

كما أعلنت وزارة الصحة في الإمارات العربية المتحدة أمس (السبت)، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا لديها ارتفع من 30 إلى 45 حالة، فيما اكتشفت قطر حالة جديدة ليصل عدد المصابين لديها إلى 12، حسبما أعلنت وزارتا الصحة بالبلدين أمس (السبت). وناشدت الإمارات المواطنين والمقيمين عدم السفر إلى الخارج، وقررت إغلاق جميع المدارس لمدة شهر بدءاً من اليوم (الأحد). وتم إلغاء أو إرجاء أحداث في أنحاء البلد فيما تقام أحداث أخرى؛ مثل سباقات الخيل ومباريات كرة القدم دون جمهور. وشدد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني بدبي الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، على أن السفر لا يزال آمناً، مشيداً بالإجراءات الاحترازية المكثفة التي اتخذتها السلطات الصحية في الإمارات لحماية جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزائرين، خصوصاً في هذا الوقت الذي تشهد فيه مناطق من العالم انتشار فيروس كورونا المُستجد «كوفيد - 19». وقال الشيخ أحمد بن سعيد: «إنه انطلاقاً من إدراكنا أن بلادنا محور عالمي للسفر، وأن مطار دبي هو الأول عالمياً من حيث حركة المسافرين الدوليين، فإننا نطبّق أفضل معايير الصحة والسلامة في العالم بكل مسؤولية ودقة، في الوقت الذي تعمل فيه السلطات الصحية وجميع الأجهزة المعنية في الدولة مع الهيئات الدولية والمحلية والخبراء لضمان تثقيف مجتمعاتنا والمسافرين بشأن الإجراءات الاحترازية. وتعمل فرقنا المدربة جيداً على مدار الساعة لتقديم أعلى مستويات الدعم والرعاية، في حين تتم مراقبة جميع المسافرين الدوليين العابرين والقادمين إلى البلاد. وسوف تساعد الجهود الدؤوبة التي تقوم بها هذه الفرق للمحافظة على مكانة دولتنا كمحور عالمي للسفر». وزاد: «لقد تجاوزت دولة الإمارات بعضاً من أسوأ المواقف والأزمات التي ضربت العالم في السابق، بما في ذلك الأوبئة أو الكوارث الطبيعية، حيث لم تكن تلك الأزمات إلا فرصة للخروج منها بدروس مستفادة تصقل خبراتنا وتمكننا من استحداث حلول تعزز من قدرتنا على مواجهة أي موقف صعب بكل القوة والمرونة اللازمة، وأنا على ثقة تامة أن الوضع لن يكون مختلفاً هذه المرة أيضاً، وسوف نبقى متيقظين وعلى أعلى درجات الاستعداد، كما هو الحال على امتداد دولة الإمارات، للتعاطي بكل كفاءة مع أي مستجدات». كانت منظمة الصحة العالمية قد رفعت درجة التحذير من فيروس «كوفيد – 19» إلى أعلى مستوى، لكنها لم تعلن عن تحوله إلى وباء. ووفقاً لبيانات المنظمة في 4 مارس (آذار)، فإن 119 دولة لم يظهر فيها أي إصابات بالفيروس حتى الآن. كما أن من بين الدول الـ75 التي ظهرت فيها إصابات، هناك 47 دولة يقل عدد الإصابات في كل منها عن 10، ما يعني أن السفر لا يزال آمناً ما دام الحكومات والأفراد يتخذون الاحتياطات والإجراءات الاحترازية. ويخضع كل مسافر في مطار دبي الدولي لفحص حراري غير مزعج للتأكد من خلو المسافرين من ارتفاع درجة الحرارة. أما المسافرون وأفراد أطقم الطيران الذين يصلون من المناطق المتأثرة ومراكز انتشار فيروس «كوفيد - 19»، فإن السلطات الصحية تُخضعهم لفحوصات طبية إضافية تتضمن قياساً مزدوجاً لدرجة الحرارة وأخذ مسحات من الأنف، وعند اكتشاف أي حالة مشتبه في إصابتها أو مؤكدة، فإن السلطات تتبع الإرشادات المعتمدة دولياً وتقوم بعزل المريض لاتخاذ اللازم تجاهه وفق البروتوكولات الصحية المعمول بها والمعايير والإجراءات الموصى بها من منظمة الصحة العالمية. وتوجد الفرق الطبية في مطار دبي على مدار الساعة ومهمتها فحص الركاب والأطقم، حيث يستغرق ذلك بالنسبة إلى الرحلة الواحدة فترة لا تتجاوز 40 دقيقة. كانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية قد كشفت أول من أمس، عن شفاء حالتين جديدتين لمصابين بفيروس «كورونا المستجد»، ممن كانوا يتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات الدولة من الجنسية الصينية تبلغ إحداهما من العمر 38 عاماً والثانية لطفل يبلغ من العمر 10 ،أعوام وبذلك تعلن الوزارة اكتمال شفاء أول عائلة تم تشخيصها بالفيروس في الدولة، ليصبح إجمالي الحالات المتعافية 7 حالات.

سلطنة عمان

علقت الهيئة العامة للطيران المدني العمانية الرحلات الجوية غير المنتظمة بين السلطنة وجمهورية مصر العربية، اعتباراً من اليوم ولمدة شهر، بينما اشترطت على المقيمين لدخول السلطنة إبراز شهادة الفحص المسبق (PCR) لإثبات الخلو من فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وخضوع القادمين للحجر الصحي 14 يوماً، وذلك ضمن سلسلة إجراءات احترازية اتخذتها السلطنة للتصدي للفيروس.

السعودية: تعليق الدراسة في القطيف أسبوعين... وتفعيل «التعليم عن بعد»

القطيف: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أعلنت وزارة التعليم السعودية تعليق الدراسة في المدارس والجامعات والمؤسسات المهنية بمحافظة القطيف (شرق المملكة)، لمدة أسبوعين، مع تفعيل التعليم عن بعد. وأوضحت وزارة التعليم في بيان، أنها تابعت مستجدات انتشار فيروس كورونا الجديد «COVID - 19» والتدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة على الأصعدة كافة، بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة للتصدي لهذا الفيروس ومنع انتشاره داخل السعودية؛ حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين. وأضافت أنه «بناءً على التوصية الصادرة من اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الفيروس، وانطلاقاً من حرص وزارة التعليم على سلامة الطلاب والطالبات، وفي ضوء ما قضى به الأمر السامي باتخاذ قرارات تعليق الدراسة في أي مناطق أو مدن المملكة متى ما تطلب الموقف ذلك؛ فقد قرر وزير التعليم تعليق الدراسة (مؤقتاً) في جميع المدارس ومؤسسات التعليم العام والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية بمحافظة القطيف لمدة أسبوعين اعتباراً من يوم الأحد، وتفعيل المدارس الافتراضية والتعليم عن بُعد خلال فترة تعليق الدراسة بمحافظة القطيف، بما يضمن استمرار العملية التعليمية بفاعلية وجودة». وعقدت اللجنة المختصة في الوزارة بمتابعة مستجدات كورونا، اجتماعاً لتحديد إجراءات العمل بالقرار، حيث قررت أن تباشر الهيئة التعليمية والإدارية في كل مدرسة ومعهد وكلية المهام الوظيفية؛ لمتابعة العملية التعليمية، والتنسيق في إجراءات التعليم عن بُعد، والرد على استفسارات أولياء الأمور. ودعت اللجنة للتأكد من جاهزية البدء بالمدرسة الافتراضية خلال فتره تعليق الدراسة عبر وسائل التعلّم عن بعد التي وفرتها الوزارة، من خلال منصة المدرسة الافتراضية (Vschool.sa)، التي ستوفر جميع الخدمات كبديل لإتمام العمليات التعليمية، ولا تتطلب حضور الطالب للمدرسة، وذلك من خلال تقديم الدروس بشكل متزامن، وحل الواجبات، واستخدام المواد الإثرائية الرقمية بواسطة الموقع والتطبيق الموجود في متاجر التطبيقات تحت مسمى «منظومة التعليم الموحدة». وطالبت كذلك بتوفير الدروس للمراحل الدراسية كافة بشكل غير متزامن، من خلال قناة «عين» التي تبث على تردد عربسات 12437 عمودي من خلال 14 قناة تلفزيونية. ووجّه وزير التعليم، محافظ مؤسسة التدريب التقني والفني، ومدير جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل للعمل على ما تضمنه القرار كل فيما يخصه. وأكدت الوزارة على أهمية الالتزام بالتعليمات الصحية للوقاية من الفيروس، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

بلومبرغ: بن نايف وبن عبد العزيز كانا يخططان للانقلاب في السعودية

روسيا اليوم....المصدر: بلومبرغ... نقلت وكالة بلومبرغ عن مصدر قوله إن السلطات السعودية تتهم الأمير أحمد بن عبد العزيز والأمير محمد بن نايف، اللذين اعتقلتهما يوم الجمعة بتهمة الخيانة بالتخطيط لانقلاب في المملكة. ولفتت الصحيفة إلى أن الديوان الملكي أبلغ أعضاء مجلس المبايعة أن الأميرين أحمد بن عبد العزيز (78 عاما) ومحمد بن نايف (61 عاما) كانا يخططان لمحاولة انقلاب، مشيرة إلى أن اعتقالات الجمعة ستهز التسلسل الهرمي في المملكة بشكل كبير، لا سيما وأن الأمير أحمد هو شقيق الملك سلمان وهو آخر الأبناء المتبقين على قيد الحياة للملك المؤسس للمملكة العربية السعودية عبد العزيز آل سعود، وكان ينظر إليه على أنه مرشح محتمل للعرش، كما أنه عضو بارز في مجلس المبايعة. وأشارت بلومبيرغ إلى أن الأمير أحمد ظهر في العام 2018 في مقطع فيديو نادر يتحدث فيه مع متظاهرين في لندن، ما أثار الجدل حول الخلاف المحتمل في صفوف الأسرة الحاكمة. وفي أكتوبر 2018 عاد إلى المملكة بعد قضاء بعض الوقت في الخارج. ولفتت الصحيفة إلى أن العديد من أعضاء الأسرة الحاكمة في السعودية يتعهدون بالولاء لولي العهد الحالي محمد بن سلمان، إلا أن توطيده للسلطة أدى إلى تهميش أو إبعاد أقارب آخرين. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت إن حراسا من البلاط الملكي يرتدون أقنعة وملابس سوداء ذهبوا إلى منزلي الأميرين واعتقلوهما وفتشوا منزليهما، مشيرة إلى أنه قد وجهت لهما تهمة "الخيانة"، وأن عقوبة هذا الفعل هو السجن مدى الحياة، وقد تصل إلى الإعدام.

ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا في الإمارات إلى 45.. وقطر 12

الراي....قالت وزارة الصحة في الإمارات العربية المتحدة اليوم السبت إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا لديها ارتفع من 30 إلى 45، فيما اكتشفت قطر حالة جديدة ليصل عدد المصابين لديها إلى 12 حسبما أعلنت وزارتا الصحة بالبلدين اليوم السبت.



السابق

أخبار العراق....بعد قرار علاوي.. ثلاث فرص تنتظر العراقيين.....أحزاب العراق تنادي بمرشح مستقل.. والعين على عبد المهدي....انقسام حاد حول رئاسة وزراء العراق يقلق البيت الشيعي....الحراك العراقي يفكر في فض الاعتصامات {تفادياً لكورونا»...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: تسجيل 45 مصاباً حالتهم مستقرة في «العزل»...مصر تعتبر «عناد السياسة الإثيوبية» مُهدداً لأمن الإقليم واستقراره...مشروع قانون في الكونغرس الأميركي لدعم الحكومة الانتقالية السودانية...تونس: منفذا الهجوم الانتحاري بايعا «داعش» نهاية 2015....الجزائر: مطالب بـ«ردع التعذيب» في مراكز الأمن بعد اعتقال متظاهرين....«حرب توسيع النفوذ» تشتعل بين ميليشيات طرابلس ومصراتة...رئيس الحكومة المغربية: «البوليساريو» تعاني أقصى عزلة دبلوماسية لها...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,782,239

عدد الزوار: 6,914,711

المتواجدون الآن: 112