أخبار سوريا...قمة أردوغان -بوتين: اتفاق جديد بثلاث لغات العربية ليست منها...... انشقاقات في صفوف "الدفاع الوطني"...لماذا دخلت الميليشيات الإيرانية بكامل قوتها في معركة "سراقب"؟.....غارات روسية تقتل 15 مدنياً في محافظة إدلب...روسيا تقصف إدلب وتتعاون مع تركيا شرق الفرات....هولندا تلمح إلى تحرك أوروبي لفرض حظر طيران...واشنطن تحث «الناتو» على مساعدة أنقرة: «إس 400» الروسية تقيّد الدعم الأميركي....وقف النار بإدلب يدخل حيز التنفيذ ومقتل تركيين بنيران النظام...

تاريخ الإضافة الجمعة 6 آذار 2020 - 3:58 ص    عدد الزيارات 1919    التعليقات 0    القسم عربية

        


قمة أردوغان -بوتين: اتفاق جديد بثلاث لغات العربية ليست منها.....

زمان الوصل.... خلصت قمة الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين حول إدلب إلى اتفاق سمي بـ"البروتوكول الإضافي لمذكرة استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب". وبعد التذكير بمذكرة إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، أعاد اتفاق الضامنين التركي والروسي لمراعاة وقف إطلاق النار التأكيد على "التزامهم القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية". كما أكد الاتفاق "على مكافحة جميع أشكال الإرهاب، والقضاء على جميع الجماعات الإرهابية في سوريا على النحو الذي حدده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مع الاتفاق على أن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة". وأضافت المذكرة "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري وأنه لا يمكن حله إلا من خلال العملية السياسية التي يسرتها سوريا والتي تقودها سوريا وتسيطر عليها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254". كما شدد الطرفان في اتفاقهما على أهمية منع المزيد من التدهور في الحالة الإنسانية وحماية المدنيين وضمان المساعدة الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين دون شروط مسبقة وتمييز وكذلك منع تهجير الأشخاص وتيسير العودة الآمنة والطوعية للاجئين والمشردين داخلياً إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سوريا.

ونص الاتفاق على مايلي:

"1- وقف جميع الأعمال العسكرية على طول خط التماس في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتباراً من 00:01 بتاريخ 6 مارس 2020.

2 - سيتم إنشاء ممر أمني بعمق 6 كم من الشمال و 6 كم من الجنوب من الطريق السريع M4. سيتم الاتفاق على معايير محددة لعمل الممر الأمني ​​بين وزارتي الدفاع بالجمهورية التركية والاتحاد الروسي في غضون 7 أيام.

3- في 15 مارس 2020 ، ستبدأ الدوريات التركية الروسية المشتركة على طول الطريق السريع M4 من مستوطنة ترومبا (2 كم إلى الغرب من سراقب) إلى منطقة عين الحفار.

يدخل هذا البروتوكول الإضافي حيز التنفيذ من لحظة التوقيع".

وجاء في آخر المذكرة التي وقعها الطرفان أنها "حررت في موسكو في 5 مارس 2020 من ثلاث نسخ ، باللغات التركية والروسية والإنجليزية، وجميع النصوص لها نفس القوة القانونية"، دون التطرق إلى اللغة العربية التي يتحدث بها ضحايا الحرب الرئيسيون في سوريا عامة وإدلب خاصة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره التركي رجب طيب اردوغان في مستهل لقائهما في العاصمة الروسية ‏موسكو: "مثلما طلبتم نحن مستعدون لنبدأ بالحديث وجها لوجه ثم ينضم إلينا فيما بعد المسؤولون في الحكومتين الروسية ‏والتركية". وحول مقتل العسكريين الأتراك في سوريا قال بوتين إن خسارة الناس دائما مأساة كبيرة، موضحا أن العسكريين الروس ‏والسوريين لم يكونوا على علم بموقع الجنود الأتراك، وجيش النظام خلال هذه الفترة تكبد أيضا خسائر كبيرة. وأضاف أنه بات من الضروري مناقشة الوضع المتشكل اليوم والعمل على عدم تكراره ، "ولكي لا يلحق ضررا ‏بالعلاقات الروسية التركية التي نثمنها عاليا". وخاطب بوتين ضيفه أردوغان قائلا: "مثلما طلبتم نحن مستعدون لنبدأ بالحديث وجها لوجه ثم ينضم إلينا فيما بعد ‏المسؤولون في الحكومتين الروسية والتركية". من جانبه أشار أردوغان إلى متانة العلاقات التركية – الروسية، مؤكدا أن العمل على تطوير هذه العلاقات يعد مسألة ‏مهمة. وقال الرئيس التركي: "وصلت علاقاتنا حاليا إلى الذروة، وهذا ينطبق على الصناعات الدفاعية والعلاقات التجارية.. ‏ونحن نعتبر أن المهمة الأساس تتمثل في تطوير هذه العلاقات، وأعتبر أننا قادرون على ذلك".

تفاصيل الاتفاق التركي الروسي حول إدلب....

أورينت نت – خاص.... أعلن الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، عن التوصل لاتفاق حول إدلب ينص على وقف إطلاق للنار اعتباراً من منتصف هذه الليلة، بعد اجتماع بينهما في موسكو استمر لمدة 6 ساعات متواصلة. وقال، بوتين، إن روسيا وتركيا توصلتا إلى "أرضية مشتركة" بخصوص إدلب، وإنهما سيمضيان وفقاً لمسار أستانا، رغم وجود "بعض الخلافات" بين الجانبين في القضية السورية، وأنه تم التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في إدلب، وحماية المدنيين، وانهاء معاناتهم وإيصال المعونات الإنسانية للنازحينن على حد تعبيريه.

تركيا لن تقف متفرجة

من جانبه، قال أردوغان، إن التصعيد في منطقة "خفض التصعيد" يتحمل مسؤوليته نظام أسد، وإن تركيا لا يمكن أن تقبل وصف 4 ملايين سوري بـ"الإرهابيين"، مؤكداً أن بلاده لن تقف متفرجة على ما يحدث في إدلب. وأشار الرئيس التركي إلى إن هدف نقاط المراقبة التركية في الشمال السوري، هو الإشراف ومراقبة وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في "اتفاق سوتشي"، لافتاً إلى أن الجانبين سيقومان بمراقبة الاتفاق الجديد، والهدف منه هو منع حدوث كوارث بشرية، والعمل على إيصال المساعدات للمنكوبين، وعودتهم إلى بيوتهم. وأكد أردوغان، أن تركيا ستحتفظ بحق الرد على جميع هجمات نظام أسد، وأنها ستكون على تواصل مباشر مع الرئيس الروسي.

نص الاتفاق

وقرأ كل من وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والتركي، مولود جاويش أوغلو، نص الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان، وينص على إيقاف جميع الأنشطة العسكرية على طول خط التماس في منطقة "خفض التصعيد"، اعتباراً من منتصف الليلة، وأن البلدين سيبدآن بتسيير دوريات مشتركة في الـ15 من الشهر الجاري على طول الطريق (أم 4) بين منطقتي الترنبة (غرب سراقب) وعين الحور بريف إدلب الجنوبي. كما نص الاتفاق على فتح ممرات لدخول المساعدات الإنسانية للنازحين والمهجرين، والتأكيد على حدة الأراضي السورية ورفض جميع مظاهر الإرهاب بجميع أشكاله ومكافحتها، بما فيها المصنفة على قائمة الأمم المتحدة كمنظمات إرهابية.

بعد لقاء استمر 6 ساعات.. أردوغان وبوتين يتفقان على وقف إطلاق النار في إدلب

المصدر : الجزيرة + وكالات... أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، اعتبارا من منتصف الليل. وقال أردوغان -وهو يقف إلى جوار بوتين بعد ست ساعات من المحادثات في موسكو- إن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ عند منتصف الليل، وإن تركيا ستعمل مع روسيا لتجعله دائما. وأضاف أردوغان أن تركيا ستقدم المساعدة للنازحين وستؤمن عودتهم إلى ديارهم، مؤكدا ضرورة أخذ مسار جنيف بشأن سوريا في الحسبان خلال المرحلة القادمة. وأضاف أردوغان أن تركيا تحتفظ بحق الرد على أي هجمات من قوات الحكومة السورية في المنطقة. من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الاتفاق نص على حماية المدنيين وإنهاء معاناتهم وإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين، وأضاف أن الجانبين اتفقا على وثيقة تُؤكد على وحدة الأراضي السورية. وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته في أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها ستصبح الأساس لحل الوضع في إدلب. وقال بوتين "آمل أن تكون هذه الاتفاقات بمثابة أساس جيد لإنهاء العمليات العسكرية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، ووضع حد لمعاناة السكان المدنيين وتهيئة الظروف لاستمرار عملية السلام في سوريا بين جميع أطراف الصراع". وأشار بوتين إلى أن روسيا لا تتفق دائما مع تركيا بشأن تقييم ما يحدث في سوريا، لكن الأطراف تتمكن من إيجاد أرضية مشتركة في اللحظات الحرجة. وأكد الرئيسان اهتمامهما بمواصلة عملهما في إطار صيغة أستانا، بالإضافة إلى محاربة الإرهاب. وفي السياق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين في موسكو إن الرئيس الروسي والتركي اتفقا أيضا على إقامة ممر آمن في محافظة إدلب السورية. وأضاف لافروف أن الجيشين الروسي والتركي سيسيران اعتبارا من 15 مارس/آذار دوريات مشتركة على طريق "أم 4" السريع الذي يشكل محورا إستراتيجيا يعبر منطقة إدلب. وتابع أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف جميع الأعمال القتالية على طول خط التماس ابتداء من منتصف الليلة. واستغرق الاجتماع الثنائي بين الرئيسين التركي والروسي في قصر الكرملين ثلاث ساعات وعشر دقائق، وفق مراسل الأناضول. فيما استغرق اجتماعا الجانبين على المستوى الثنائي وعلى مستوى الوفود معا خمس ساعات وأربعين دقيقة.

خسائر فادحة

ومع انطلاق الاجتماع، قال بوتين إن قوات النظام السوري لم تكن تعلم أنها تقاتل القوات التركية عندما قتلت عددا من أفرادها في إدلب. وأردف "أقدم التعازي في مقتل الجنود الأتراك بسوريا. عندما يفقد الناس أرواحهم فهي مأساة كبيرة، مع الأسف لم يكن أحد يعرف -بمن فيهم المسؤولون العسكريون الروس- المكان الذي كان يوجد فيه الجنود الأتراك". وأضاف بوتين أن قوات النظام السوري في نفس الوقت تكبدت "خسائر فادحة"، مؤكدا أنه ينبغي تناول جميع النواحي في الملف السوري، للحيلولة دون أن تُلحق التطورات الجارية ضررا بالعلاقات التركية الروسية. وجاء لقاء أردوغان وبوتين لبحث المستجدات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة وبلغ ذروته بمقتل 33 جنديا تركيا الأسبوع الماضي، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة خفض التصعيد. وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية "درع الربيع" ضد قوات النظام السوري في إدلب.

هدوء «نسبي» في إدلب بعد دخول الاتفاق التركي الروسي حيز التنفيذ

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... دخل الاتفاق التركي الروسي حول وقف إطلاق النار في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا حيز التنفيذ منتصف ليل أمس (الخميس). وقبل دقائق من دخوله الاتفاق حيز التنفيذ، كان القصف لا يزال متواصلاً في المنطقة بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت قُتل جنديان تركيان بنيران قوات النظام السوري وفق وزارة الدفاع التركية. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، هدوءً حذراً يسود قطاعات خفض التصعيد الأربعة، بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وتتخلل هذا الهدوء عدة قذائف مدفعية تطلقها قوات النظام على مواقع الفصائل في الأبزمو بريف حلب، وسهل الغاب بريف حماة، ومناطق جبل الزاوية، فيما تغيب الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام عن قصف منطقة "خفض التصعيد".

بعد خسائر ميليشيا أسد بإدلب.. انشقاقات في صفوف "الدفاع الوطني"

أورينت نت – متابعات.... تحدثت وسائل إعلام محلية عن وجود انشقاقات حدثت مؤخرا في صفوف ميليشيا الدفاع الوطني بمحافظة ديرالزور. ونقلت شبكة "ديرالزور24" عن مصادر خاصة لم تسمها، أن سبب الانشقاقات هو زج عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في معارك ميليشيا أسد في إدلب وحلب، مشيرة إلى أنه قتل منهم الكثير بسبب وضعهم على الخطوط الأمامية للجبهات. وأكدت المصادر أن ميليشيا أسد وبتنسيق روسي – إيراني نقلت مجموعات من ميليشيا الدفاع الوطني إلى حلب و إدلب، لمؤازرتها في معاركها التي تخوضها، إلاّ أنّ عدداً كبيراً منهم قتل هناك. وأضافت أن بعض الجثث لاتزال في أراضي المعارك، ما أدى لانشقاق عدد من العناصر فور عودتهم إلى ديرالزور. وتخوض ميليشيات أسد وإيران إلى جانب القوات الروسية معارك متواصلة ومكثفة ضد الفصائل المقاتلة في إدلب وريف حلب، حيث قتل أعداد كبيرة من عناصر الميليشيات.

الفصائل توقع 4 مجموعات لميليشيات أسد بين قتيل وجريح بحماة

أورينت نت – متابعات.... قالت "الجبهة الوطنية للتحرير" إن الفصائل المقاتلة أوقعت 4 مجموعات من ميليشيا أسد بين قتيل وجريح في ريف حماة الغربي. وذكرت "الوطنية للتحرير" عبر معرفاتها الرسمية، أن 4 مجموعات من ميليشيات أسد الطائفية وقعوا بين قتيل وجريح، إثر صد عدة محاولات تقدم لهم على محاور الزيارة والعنكاوي في ريف حماة الغربي. وكانت الفصائل تصدت لمحاولة تقدم فاشلة لميليشيا أسد على محور بلدة آفس شرق إدلب. كما تمكنت الفصائل من قتل مجموعة كاملة من ميليشيا أسد إثر استهدافهم بقذائف المدفعية. وتأتي خسائر ميليشيا أسد بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، عن حصيلة جديدة لخسائر ميليشيات أسد الطائفية في إطار عملية "درع الربيع" التي أطلقتها تركيا مؤخرا في إدلب لطرد هذه الميليشيات إلى حدود "اتفاق سوتشي". وقالت الوزارة في بيان لها، إنه تم تحييد 184 عنصرًا من ميليشيات أسد وتدمير 4 دبابات و5 مدافع وراجمات صواريخ و3 مضادات للدبابات و8 عربات عسكرية وعربتي دوشكا ومدرعتين، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة من عملية "درع الربيع". وأمس، قالت الرئاسة التركية، إن الخسائر البشرية التي تكبدتها ميليشيا أسد، بين قتيل وجريح في مواجهات إدلب بلغت 3138 فرداً، وفق الأناضول.

لماذا دخلت الميليشيات الإيرانية بكامل قوتها في معركة "سراقب"؟

أورينت نت -عمر حاج أحمد.... سيطرت ميليشيا أسد الطائفية مساء الإثنين الماضي على مدينة سراقب شرقي ادلب بعد معارك عنيفة مع فصائل الثوار وللمرة الأولى تدخل الميليشيات الإيرانية بكامل قوتها العسكرية لمساندة ميليشيا أسد والقوات الروسية بعكس ما كانت عليه في المعارك السابقة والتي كانت تعتمد على تقسيم المحاور لكل جهة. وبحسب وسائل إعلام ايرانية فإن الميليشيات التابعة لإيران خسرت خلال الأسبوع الماضي أكثر من 21 عنصراً من لواء "فاطميون" و "زينبيون" خلال معركة قرية "الطلحيّة" شمال سراقب” بالإضافة لمقتل أكثر من 13 عنصراً تابعين لحزب الله اللبناني عدا عن عناصر شيعيّة سوريّة تابعة لهذه الميليشيات” وزادت خسائرهم في معركة سراقب الأخيرة بعد الزجّ بكامل قوتهم” ومقتل عدة مجموعات أغلبها أتت من المعسكرات الإيرانية في دير الزور.

سدّ العجز الروسي

كانت الفرقة 25 الموالية للقوات الروسية رأس الحربة في معارك ادلب وحلب الأخيرة” واعتمدت عليها القوات الروسية بشكل مباشر مع مساندة ثانوية من باقي الميليشيات” ولكن مؤخراً بات عجز هذه الميليشيا واضحاً بسبب خسائرها البشرية وتعدد المعارك في المنطقة. وبحسب المرصد أبو أمين العامل في وحدة الرصد 80 فإن الميليشيات الإيرانية شاركت خلال الفترة الأخيرة بمعارك ريف حلب الغربي كوْنها تتمركز هناك” إلا أنها زجّت بكامل قوتها في معركة سراقب الأخيرة” وحشدت قوات إضافية لها من معسكرات دير الزور وحلب. وأضاف أبو أمين موضحاً لأورينت نت سبب دخول الميليشيات الإيرانية بكامل قوتها في معركة سراقب بقوله” "دخلت الميليشيات الإيرانية بكامل قوتها في معركة سراقب بعد عجز قوات الاحتلال الروسي والميليشيات السورية التابعة لها من تحقيق النصر والحسم السريع في سراقب” وكذلك بعد الانهيار الأخير لميليشيا أسد في منطقة سراقب وريف إدلب الجنوبي". وتابع المرصد العسكري أبو أمين” "بحسب التسجيلات الصوتية والتنصّت على قيادة العمليات في سراقب” كانت القوة الضاربة هي من الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني” وبحسب توزّع المجموعات تُقدّر أعدادهم داخل سراقب بأكثر من 300 عنصر من حزب الله والميليشيات الإيرانية عدا عن خطوط الدعم الخلفية". وأشار المرصد إلى أن العجز الروسي وقلة ثقته بميليشياته الموالية مؤخراً أسند عمليات معركة سراقب للميليشيات الإيرانية بعكس ما كان عليه سابقاً” ومع ذلك كانت خسائر هذه الميليشيات ليس بالعدد القليل.

إثبات وجود على الطرق الدولية

في حين” قالت قيادة القوات الإيرانية في سوريا والتي عرّفت عن نفسها باسم "المركز الاستشاري الإيراني بسوريا" أن قواتها ساهمت وساندت بفتح الطريق الدولي حلب- دمشق المعروف بـ M5. وبهذا السياق” يقول الخبير العسكري العميد أحمد رحال لأورينت نت” "إن السيطرة على سراقب تعني السيطرة على الطرق الدولية التي تسعى روسيا وتركيا لفتحها حسب اتفاق سوتشي” ولهذا تريد إيران أن تُثبت وجودها ضمن هذه الطرق بالمشاركة في السيطرة على سراقب". وأكمل رحال قائلاً” "شعرت إيران بنوع من السكوت الروسي على التمدد التركي بتلك المنطقة وعلى الهجمات التركية” لذلك سعت للدخول بمعركة كسر العظم حول سراقب وعقدة الطرق الدولية ليكون لها حصتها مستقبلاً من إدارة هذا الملف بحال تم فتحه والتداول حوله".

الخبرة بقتال الشوارع

كما اعتبر المرصد أبو أمين أن” "الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني لديهم خبرة بالعمليات العسكرية داخل المدن وقتال الشوارع بعكس ميليشيا الفرقة 25 أو الميليشيات الأخرى الموالية لروسيا” لذلك تم إقحامهم بمعركة سراقب بهذا القوة". وهذا ما أكّده كذلك القائد الثوري محمد الهلال” وأضاف الهلال لأورينت نت "ميليشيا الفرقة 25 تعتمد على الكثافة النارية دون الدراية بقتال الشوارع” ويبدو أن هذا كان واضحاً خلال تحريرنا لمدينة سراقب أول مرة” وبما أن الكثافة النارية لا تفيد كثيراً بمعارك المدن لذلك زجّوا بقوات أكثر خبرة منهم ألا وهي الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله الشيعيّة". ونوّه الهلال إلى أن "الميليشيات الإيرانية والشيعيّة تُقاتل عن عقيدة طائفية بحتة وهذا زاد من ضراوة القتال في معركة سراقب” وزاد على خبرتهم بمعركة الشوارع ذلك الأمر” ولهذا استمرت المعركة لساعات طويلة زجّوا بكامل قوتهم وعلى مراحل متعددة وضمن أنساق متعددة” وتوزّع على الكتل المعمارية وبالأحياء الأكثر أهمية والأقل تحصيناً من جهتنا".

سحب قتلاهم وحماية خطوطهم

تُعتبر مدينة سراقب وريفها خط الدفاع الأول عن ريف حلب الجنوبي الذي تنتشر به الميليشيات الإيرانية بكثرة منذ عدة سنوات” ولهذا كان محور قتالها يمتد من شمال سراقب وحتى خان طومان جنوب مدينة حلب. ووفق القائد العسكري الهلال فإن "ميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيا فاطميون وزينبيون خسروا خلال معركة الطلحية الواقعة شمال سراقب عشرات القتلى من عناصرهم خلال الأسبوع الأخير” وبعض تلك الجثث بقيت بمكانها دون قدرتهم على سحبها مما جعل مركز القوات الإيرانية يتوعّد تركيا ولو ضمنياً” وكل ذلك من أجل جثث قتلاهم والتعدّي على خطوط تمركزهم وانتشارهم". فيما ذكر المرصد أبو أمين أن "الميليشيات الإيرانية تنتشر شرق سراقب ضمن معسكرات الخلصة والزربة وجنوب حلب” وشاركت هذه الميليشيات على محاور متقدمة بمحيط طريق حلب دمشق الدولي وغربه في تل الكراتين والطلحية” وتمكنت فصائل الثوار من قتل العشرات منهم بمعركة الطلحية الأخيرة وبقيت جثث أغلبهم في أرض المعركة” ولهذا وضعت هذه الميليشيات كامل قوتها بمعركة سراقب وما حولها كآفس والطلحية لضمان خطوط انتشارها وسحب جثث قتلاها".

المرصد: غارات روسية تقتل 15 مدنياً في محافظة إدلب...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... قُتل 15 مدنياً، بينهم طفلة، اليوم (الخميس) في غارات شنتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. واستهدفت الغارات بعد منتصف الليل تجمعاً للنازحين، ممن فروا من التصعيد المستمر في المنطقة منذ أشهر، بالقرب من بلدة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي بحسب المرصد الذي أشار إلى إصابة 18 شخصاً بجروح، مرجحاً ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة وجود جرحى في حالات خطرة. وشاهد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية في المكان مبنيين، هما مزرعة دجاج لجأ إليها النازحون قرب حقل زراعي، وقد انهار جزء كبير منها. وفي أحد المستشفيات، وُضعت جثث القتلى وقد لُفت ببطانيات شتوية، بينها جثة طفلة رضيعة بلباس زهري اللون. وتشن قوات النظام بدعم روسي منذ ديسمبر (كانون الأول) هجوماً واسعاً ضد مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى وتنتشر فيها قوات تركية في محافظة إدلب وجوارها. وأسفر الهجوم عن مقتل حوالى 500 مدني بينهم نحو 140 طفلاً، بحسب المرصد، كما دفع، وفق الأمم المتحدة، بـ948 ألف شخص إلى النزوح باتجاه مناطق أكثر امناً غالبيتهم توجهوا إلى شمال إدلب وتحديداً قرب الحدود التركية السورية. وقتل عشرات الجنود الأتراك خلال الأسابيع الماضية بينهم 33 على الأقل في ضربات جوية استهدفتهم نهاية الشهر الماضي وأطلقت أنقرة إثرها عملية عسكرية ضد قوات النظام بمشاركة فصائل مقاتلة في إدلب.

روسيا تقصف إدلب وتتعاون مع تركيا شرق الفرات

غارات على تجمع للنازحين شمال غربي سوريا بالتزامن مع قمة بوتين ـ إردوغان

إدلب - لندن: «الشرق الأوسط».... قُتل 15 مدنياً، بينهم أطفال، الخميس، في غارات شنتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا مقابل تسيير دوريات روسية - تركية شرق الفرات، بالتزامن مع انعقاد القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في موسكو أمس. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن الغارات استهدفت «تجمعاً للنازحين»، ممن فرّوا من التصعيد المستمر في المنطقة منذ أشهر، بالقرب من بلدة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي. وأشار إلى إصابة 18 شخصاً بجروح، مرجحاً ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة وجود جرحى في حالات خطرة. وشوهد في المكان مبنيان، عبارة عن مزرعة دجاج لجأ إليها النازحون قرب حقل زراعي، وقد انهار جزء كبير منها. وفي أحد المستشفيات، شاهد المراسل جثث القتلى وقد لُفت ببطانيات شتوية، بينهم جثة طفلة رضيعة بلباس زهري اللون. وتشنّ قوات النظام بدعم روسي منذ ديسمبر (كانون الأول) هجوماً واسعاً ضد مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى وتنتشر فيها قوات تركية في محافظة إدلب وجوارها. وتمكنت القوات السورية من إحراز تقدم كبير في جنوب إدلب وغرب حلب. وأسفر الهجوم عن مقتل نحو 500 مدني، بينهم نحو 140 طفلاً، بحسب «المرصد»، كما دفع، وفق الأمم المتحدة، بـ948 ألف شخص إلى النزوح باتجاه مناطق أكثر أمناً غالبيتهم توجهوا إلى شمال إدلب، وتحديداً قرب الحدود التركية السورية. ومنذ بداية فبراير (شباط)، تصاعد التوتر بين أنقرة ودمشق في المنطقة، وانعكس في مواجهات على الأرض أوقعت قتلى بين الطرفين. وقُتل عشرات الجنود الأتراك خلال الأسابيع الماضية، بينهم 33 عنصراً على الأقل في ضربات جوية استهدفتهم نهاية الشهر الماضي، وأطلقت أنقرة إثرها عملية عسكرية ضد قوات النظام بمشاركة فصائل مقاتلة في إدلب. وأدى التصعيد الميداني إلى توتر دبلوماسي بين موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للفصائل للمعارضة، بعدما كانتا عززتا تعاونهما في الملف السوري خلال السنوات الماضية. وقالت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن أحد مراسليها، إن مقاتلي المعارضة السورية استأنفوا قصف مدينة سراقب الاستراتيجية بمحافظة إدلب الشمالية الغربية، وكذلك طريق «إم5» السريعة الواصلة بين دمشق وحلب. وأضافت الوكالة، أن مقاتلي المعارضة حاولوا دخول سراقب الليلة الماضية، لكن قوات الحكومة تصدت لهم. وتحاول قوات الحكومة السورية تدمير نقاط نيران المعارضة. وأفاد «المرصد» باستمرار القصف الجوي المكثف على مناطق متفرقة في جبل الزاوية بمحافظة إدلب، حيث تتناوب طائرات النظام والروس الحربية على شن عشرات الغارات منذ الصباح مستهدفة بلدات وقرى بجبل الزاوية، بالتزامن مع هجوم بري جديد بدأته قوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها على محور فطيرة وفليفل؛ إذ تدور اشتباكات عنيفة مع الفصائل والجهاديين، تترافق مع قصف متبادل بشكل مكثف، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. في موازاة ذلك، رصد «المرصد» دورية مشتركة جديدة جرى تسييرها بين القوات الروسية ونظيرتها التركية في ريف الدرباسية، حيث انطلقت الدورية برفقة طائرتين مروحيتين من منطقة شيريك الحدودية، وتجولت في قرى دليك، وملك، وظهر العرب، وكسرى، وعراض، والعودة في الطريق نفسها والتوجه إلى قيروان، وتعلك كوركوند، وهاجوغلي، وعطيشان، ومنها إلى شيريك مجدداً. وكان «المرصد» نشر قبل أيام، أن القوات الروسية عمدت إلى تسيير دورية مشتركة جديدة برفقة القوات التركية، وذلك في ريف مدينة عين العربي (كوباني)، حيث انطلقت الدورية من قرية غريب الحدودية مع تركيا، وجابت قرى بوزتب، وقره موغ، وجيشان، وخرابيسان فوقاني، وخرابيسان تحتاني، وبغديك، الواقعة جميعها على مقربة من الحدود السورية - التركية، قبل أن تعود إلى مركز انطلاقها، في حين رافق الدورية تحليق اعتيادي لمروحيتين روسيتين.

واشنطن تحث «الناتو» على مساعدة أنقرة: «إس 400» الروسية تقيّد الدعم الأميركي

هولندا تلمح إلى تحرك أوروبي لفرض حظر طيران

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... دعا مسؤول أميركي كبير، أمس، الأوروبيين و«حلف شمال الأطلسي» (ناتو) إلى تقديم دعم أكبر لتركيا في سوريا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن بلاده تحاول مساعدة تركيا في إدلب لكن اقتناءها منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400» هو أمر «خطير جدا» ويعلق ذلك. وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إن بلاده توجد في سوريا بسبب التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي ونسعى للتوصل إلى حل عبر الحوار، مشيرا إلى أن تركيا لها حوار مع روسيا وتبذل جهودا رادعة، ونحن أيضا لدينا حوار مع روسيا لكن المشكلة أن الروس لا يصغون إلينا. وحول لقاء إردوغان وبوتين في موسكو قال جيفري، في كلمة أمام «مؤتمر إدلب الدولي» الذي عقدته دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية في إسطنبول أمس: «نأمل بأن يتكلل النقاش بالتوصل لوقف إطلاق النار». وأضاف أن بلاده تقدم الدعم السياسي مع كثير من البلدان وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، لتركيا وتضغط على روسيا من أجل الحل السياسي، قائلا: «نأمل بأن يكون هناك حل، ورغم خيبة أمل تركيا والولايات المتحدة، لكن استمرار الجهود مهم جدا». وتابع جيفري أن «دعم حلفاء النظام وصل لمرحلة خطيرة، وباتت إدلب مركزا للأزمة مع وجود مخاطر صدامات بين القوات الموجودة هناك... لا نوافق على حل عسكري للنظام بدعم روسي وإيراني، ونعمل بشكل سريع على مختلف المستويات». وأضاف: «لدينا برامج عديدة للتعاون مع تركيا عسكريا، ويمكن تحريك أوروبا وهو ما يتطلب بذل جهود سياسية، ويجب أن يكون هناك تحرك، هناك وحدة لصواريخ باتريوت إسبانية موجودة في قاعدة إنجيرليك جنوب تركيا، وننتظر خطوات أخرى». وأشار جيفري إلى أن شراء تركيا أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية «إس 400» هو أمر خطير جدا ويشكل مصدر قلق كبير، في وقت تبحث فيه واشنطن سبل الدعم الذي يمكن تقديمه بخصوص إدلب السورية. وأضاف أن الولايات المتحدة عرضت بالفعل مساعدة إنسانية، وتتقاسم المعلومات مع تركيا، وتضغط على الحلفاء الأوروبيين لتقديم مساهمة كبيرة. وكان جيفري أعلن قبل يومين عقب مباحثاته مع مسؤولين أتراك أن واشنطن مستعدة لتزويد تركيا بالذخيرة والمساعدات الإنسانية في إدلب. ولفت المبعوث الأميركي إلى أن «أنشطة تركيا داخل سوريا هي من أجل أمنها الوطني، وهو أمر شرعي، خصوصا عندما يكون هناك حدود، وبالتالي تركيا تحركها شرعي في سوريا». وقال إننا «نتعاون مع تركيا وحلف الناتو بموضوع حظر الطيران فوق إدلب، وطبقنا ذلك في بعض المناطق سابقا في العراق، وندرس الحالة، ووفق القرار الدبلوماسي، يجب أن يحظى التحرك بدعم من القرار الدولي». وأضاف أن كل القوات الإيرانية و«حزب الله» والميليشيات يجب أن تترك سوريا كجزء من الحل، وأنه لن يكون هناك حل وسلام دولي طالما هم هناك، يأخذون تعليماتهم من طهران ولديهم توسع إقليمي وهذه هي أجندتهم. كان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قال في تصريحات في موسكو قبل لقائه بوتين أمس، إن القرارات التي ستُتّخذ خلال اللقاء «ستريح المنطقة والبلدين»، لافتا إلى أن اللقاء كان مقرراً إجراؤه في تركيا، لكنه يجري اليوم (أمس) في موسكو بسبب أعمال الجانب الروسي بشأن الدستور، والتطورات الأخرى ذات الصلة. وأكد أهمية اللقاء بشأن محادثات إدلب، موضحا أن أنظار العالم متجهة نحو هذا اللقاء جراء الأزمة القائمة في المنطقة، و«الخطوة التي سنتخذها هنا، والقرارات الصائبة التي سنعلنها، ستريح المنطقة وبلادنا». وتابع: «هدفنا الأكبر هو نقل هذه العلاقات نحو مستويات أفضل من خلال تعزيزها، وأنا واثق من أننا سننجح في تحقيق ذلك». وبينما عقد اللقاء بين إردوغان وبوتين في موسكو أمس، أعلنت تركيا تحييد 184 عنصراً من القوات السورية وتدمير عدد كبير من الآليات، في إدلب خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس، إن العملية العسكرية تواصلت بنجاح من البر والجو طوال الليلة قبل الماضية، وتم تدمير 4 دبابات و5 مدافع وراجمات صواريخ و3 مضادات للدبابات و8 عربات عسكرية وعربتي دوشكا ومدرعتين، خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. وأنشأت القوات التركية، أمس، نقطة مراقبة عسكرية جديدة في بلدة كفرناصح بريف حلب الغربي. وكان رتل عسكري تركي يتألف من آليات عسكرية وناقلات جنود ودبابات فضلا عن عدد من الجنود تمركز داخل البلدة فجر أمس، وقام بإنشاء نقطة المراقبة بالتزامن مع المعارك التي تدور بين قوات النظام وفصائل المعارضة الموالية لتركيا للسيطرة على قرى وبلدات في ريف حلب الغربي، أبرزها الشيخ عقيل والطامورة. وكانت القوات التركية أنشأت نقطة سابقا داخل الفوج 111 بالقرب من مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي. وأرسلت تركيا تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الأراضي السورية، وقامت بتثبيت نقاط جديدة فيها، لقطع الطريق على تقدم قوات النظام في مناطق سيطرة المعارضة الموالية لها. في السياق ذاته، أكد رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أن بلاده لن تتراجع عن الاتفاقيات التي أبرمتها بشأن الملف السوري، ولن تسمح لنظام الأسد بأن يواصل قتل الملايين من المدنيين وتهجيرهم صوب الحدود التركية. وقال ألطون، الذي رافق إردوغان في زيارته إلى موسكو أمس في تغريدة على «تويتر» أمس، إن نظام الأسد مسؤول عن تهجير ملايين الناس، وارتكاب جرائم الحرب، وشن الهجمات بالأسلحة الكيميائية، والإرهاب والفوضى الإقليمية. وأضاف أن عدوانية النظام في محافظة إدلب، أظهرت عدم إمكانية الوثوق به وضرورة وقفه وتحميله مسؤولية الأعمال التي ارتكبها. وأشار إلى انتهاك النظام لجميع الاتفاقيات والقيم الأخلاقية منذ بداية الأزمة السورية، وأنه قام بقتل مواطنيه، وأنه يجب على الأطراف الداعمة لمثل هذا النظام أن تعلم بأنها ستساهم في إحداث المزيد من الفوضى والخطر في المنطقة. ولفت إلى أن تركيا تسعى لتأمين منطقة خالية من النزاع في إطار الاتفاق الذي توصلت إليه مع روسيا وإيران ضمن مساري أستانة وسوتشي، مضيفا أن نظام الأسد ينتهك مقتضيات هذا الاتفاق، من خلال تنفيذ الهجمات ضد المدنيين والسيطرة على إدلب باستخدام ذرائع واهية. وتابع: «لن نتراجع عن الاتفاقيات، ولن نسمح لهذا النظام (الدنيء) بأن يواصل قتل ملايين المدنيين أو دفعهم نحو حدودنا». إلى ذلك، أعرب وزير الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، عن تأييد بلاده فكرة طرحتها تركيا بإقامة منطقة حظر طيران فوق محافظة إدلب، مؤكدا أنه ينوي بحث هذا الموضوع مع نظرائه الأوروبيين.

رغم هدنة إدلب.. تركيا تهاجم الجيش السوري

الراي....أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الجمعة عن مقتل 21 من أفراد الجيش السوري وتدمير مدفعين وقاذفتين للصواريخ، وذلك ردا على مقتل جنديين تركيين في إدلب شمال غربي البلاد. ونقلت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء عن الوزارة قولها إن جنديين تركيين قتلا أمس الخميس، بينما أصيب 3 آخرون بعد أن فتحت القوات السورية النار على مدينة إدلب شمال غربي البلاد. وكان اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان قد دخل حيز التنفيذ عند منتصف الليل في إدلب.

وقف النار بإدلب يدخل حيز التنفيذ ومقتل تركيين بنيران النظام

المصدر: دبي – العربية.نت... دخل الاتفاق التركي الروسي بشأن وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غرب البلاد حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس الجمعة. وقبيل ذلك دقائق، كان القصف لا يزال متواصلا في المنطقة وفق ما أكده المرصد السوري لحقوق الانسان، حيث قُتل جنديان تركيان بنيران قوات النظام السوري وفق وزارة الدفاع التركية. وأفاد الوزارة ، الخميس، بأن اثنين من جنودها قتلا وأصيب 3 آخرون بعدما فتحت قوات الجيش السوري النار في إحدى مناطق محافظة إدلب شمال غربي البلاد. وأردفت الوزارة في بيان أن القوات التركية ردت بإطلاق النار على أهداف للحكومة السورية.



السابق

أخبار وتقارير..بوتين وأردوغان يتفقان على وقف إطلاق النار في إدلب......لبنان.. تجميد أصول 20 مصرفا ووسائل إعلام تنشر أسماءها...موسكو في مأزق وواشنطن تدعم أنقرة.. هل تغيرت قواعد الاشتباك بشمال سوريا؟...محكمة أميركية تتهم مترجمة في العراق بالتجسس لصالح «حزب الله» اللبناني..حصيلة وفيات «كورونا» في الصين تتجاوز حاجز الـ3000....عدد الإصابات بـ«كورونا» في كوريا الجنوبية يقترب من 6 آلاف...ميلانو مدينة يسكنها الخوف من زائر لا تراه....وزير الخارجية الفرنسي يؤكد {عدم الرضوخ لأنقرة}...

التالي

أخبار لبنان..محكمة الحريري تصدر حكمها في منتصف مايو..... إصابات «كورونا» إلى 16....غداً لبنان آخَر مع القرار المُرّ والعين على الشارع و... الخارج.....أهالي البقاع خائفون من «فوضى» عبور الوافدين براً من إيران إلى لبنان.....تعطيل «لغم المصارف»: عويدات يجمّد قرار إبراهيم... غداً يحسم مجلس الوزراء الموقف من اليوروبوندز.. وواشنطن تدعو الحكومة لمزيد من الشفافية.....عويدات يجمّد قرار إبراهيم: «دولة» المصارف تنتصر على القضاء.....خطة دياب: 15% TVA و5000 ليرة على البنزين.. الثورة راجعة...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,206,601

عدد الزوار: 6,940,449

المتواجدون الآن: 128