أخبار مصر وإفريقيا..مصر تتطلع إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني مع فرنسا....مصر تعلن «الطوارئ القصوى» بعد اكتشاف حالة ثانية...قرار رئاسي بتعيين 4 أعضاء جدد بـ«كبار العلماء» في مصر..شكري: وجودية قضية سد النهضة ....السودان: نائب «السيادي» يطالب بـ«تنازلات» في مفاوضات جوبا....المبعوث الأممي إلى ليبيا يعلن استقالته....حكومة الوفاق الوطني: "سنتحول من الدفاع للهجوم"...وزراء خارجية «5 + 5» يبحثون في مراكش «مقاربة شاملة» لملف الهجرة...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 آذار 2020 - 3:21 ص    عدد الزيارات 1854    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر تتطلع إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني مع فرنسا.. السيسي بحث مع بارلي جهود التوصل لتسويات سياسية لأزمات المنطقة..

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن.. بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، في القاهرة أمس، «تعزيز التعاون العسكري بين البلدين». وأكد السيسي «عمق العلاقات المصرية الفرنسية، لا سيما من خلال التعاون الوثيق القائم بين البلدين على المستويين العسكري والأمني»، معرباً عن «تطلع بلاده إلى تطوير هذا التعاون خلال الفترة المقبلة، وكذا الاستمرار في التنسيق والتشاور الثنائي المكثف، إزاء القضايا والتحديات ذات الاهتمام المشترك وسبل التعامل معها». وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن «الرئيس السيسي نقل خلال استقباله وزيرة الدفاع الفرنسية تحياته إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون»، مضيفاً أن «اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وتم تبادل وجهات النظر إزاء المستجدات على صعيد عدد من الملفات الإقليمية، والجهود المشتركة للتوصل إلى تسويات سياسية لمختلف الأزمات القائمة بالمنطقة». وأكدت بارلي على «الأهمية التي توليها بلادها لتعزيز التنسيق وتوطيد علاقات الشراكة القائمة بين البلدين على الأصعدة كافة، بما في ذلك على المستويين العسكري والأمني، خاصة في ظل ما تمثله مصر من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا». في السياق ذاته، استقبل الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وزيرة الدفاع الفرنسية، مشيراً إلى «حرص القوات المسلحة المصرية على زيادة أواصر التعاون والشراكة في العديد من المجالات على نحو يلبي المصالح المشتركة للبلدين». فيما أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية «حرص بلادها على تعزيز أوجه التعاون المشترك مع مصر، كونها دولة محورية ورائدة بالمنطقة»، مشيدة «بدور مصر البارز في مكافحة الإرهاب، ودورها الداعم للأمن والاستقرار والسلام بالشرق الأوسط». وأعقب اللقاء جلسة مباحثات بين الجانبين تناولت «تطورات الأوضاع الراهنة وانعكاساتها على الساحة المحلية والدولية، وسبل دعم وتعزيز علاقات التعاون العسكرية بين القوات المسلحة لكلا البلدين»... حضر اللقاء الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة. في سياق آخر، قال متحدث الرئاسة المصرية إن «الرئيس السيسي أكد خلال استقباله فولفجانج سوبوتكا، رئيس البرلمان النمساوي، أمس، في حضور الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري (البرلمان) حرصه على التواصل المستمر مع المستشار النمساوي سيباستيان كورتز، لتعزيز العلاقات الثنائية، والتشاور حول أهم القضايا الإقليمية في الإطار الأورومتوسطي، معرباً عن تطلعه لمواصلة الارتقاء بالتعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصة على مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية، من خلال تبادل الخبرات والزيارات، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشعبين». وأضاف المتحدث الرئاسي أن «اللقاء تناول بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في مجالات التبادل التجاري والاستثمار... كما تم استعراض آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتطورات مختلف الأزمات الإقليمية، خاصة ليبيا، وتم التوافق في هذا الصدد حول أهمية الالتزام بتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين، للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للقضية، بما فيها الحد من التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي، التي تقوض من فرص الحل واستعادة السلام والاستقرار في البلاد». وتناول اللقاء بحسب المتحدث الرئاسي، «الرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، التي تستند إلى إطار شامل لا يقتصر فقط على التعامل الأمني والعسكري؛ بل يمتد لتحقيق التنمية وتوفير الأركان المتكاملة للحياة الكريمة للمعوزين، حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود التي تبذلها مصر على مختلف الأصعدة للتعامل مع هذه الظاهرة العابرة للحدود، من خلال ترسيخ ثقافة قبول الآخر، وحرية الاعتقاد والمواطنة، التي ساهمت في تدعيم مفهوم السلام الاجتماعي في المجتمع». وأشار السيسي في هذا الصدد إلى «أهمية الفهم الصحيح للدين، وتصويب الأفكار الخاطئة ومواجهة عملية استغلالها الممنهجة، لتوظيفها لتحقيق أهداف سياسية، فضلاً عن إعلاء قيم المساواة، وقبول الآخر». من جهته، أكد رئيس البرلمان النمساوي «أهمية وقوف المجتمع الدولي صفاً واحداً للقضاء على ظاهرتي الإرهاب والفكر المتطرف، والهجرة غير المشروعة»، مشيداً بالدور الفاعل لمصر في هذا الصدد كركيزة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وكذا كمنارة للإسلام الوسطي المعتدل، خاصة من خلال مؤسسة الأزهر، معرباً عن رغبة بلاده في الاستفادة من تجربة مصر في تصويب الخطاب الديني»، مشيراً إلى «العلاقات المتميزة التي تربط البلدين وحرص النمسا على تعزيز الشراكة بينهما في مختلف المجالات، وكذا دعم مصر في جهودها لتحقيق التنمية الشاملة، التي تشهد طفرة كبيرة وملحوظة خلال الفترة الأخيرة، خاصة على صعيد الإصلاح الاقتصادي».

مصر تعلن «الطوارئ القصوى» بعد اكتشاف حالة ثانية

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد عبده حسنين... رفعت السلطات المصرية درجة الاستعداد القصوى في المنشآت الصحية وأقسام الحجر الصحي بالبلاد، أمس، في إجراء وقائي ضد فيروس كورونا الجديد «كوفيد - 19»، بعد اكتشاف حالة «إيجابية» ثانية لكندي، فيما تخضع سيدة دنماركية للفحص بعد ظهور الأعراض عليها، إلا أنه لم تثبت إصابتها بعد. ووفق تقرير لقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة المصرية، استعرضه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أمس، فإن الحالة الإيجابية التي تم الكشف عنها، مساء أول من أمس، هي لمهندس كندي يعمل في إحدى الشركات المصرية، ووصل مصر نهاية فبراير (شباط) الماضي، بعد أن قضى فترة ترانزيت في إحدى الدول لمدة 4 ساعات. وحسب علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي، توجهت الحالة لعيادة الشركة في الأول من مارس (آذار) الحالي مع وجود أعراض مرضية، وتم تشخيص الحالة على أنها حالة مشتبه بإصابتها بـ«كوفيد - 19»، فتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف مخصصة إلى مستشفى النجيلة بمطروح المخصص للإحالة. وأضاف عيد أنه تم دخول المريض للمستشفى وعزله في غرفة عزل فردية، تم أخذ العينات المطلوبة لإجراء اختبار «COVID-19« وكانت «إيجابية». وضمن الإجراءات الاحترازية، تم تكليف فريق طبي بالتوجه لموقع عمل الحالة، لوضع التدابير الوقائية المناسبة، حيث جرى تأمين جميع مداخل ومخارج الشركة، وعدم السماح لأي شخص بالخروج أو الدخول للموقع، وتقديم معلومات مفصلة عن الموظفين، والزوار الذين غادروا المخيم في آخر 10 أيام، وحصر جميع المخالطين، بمحل الإقامة، وعددهم 7 أشخاص، تم سحب عينات لهم للفحص، وفي انتظار النتائج. كما جرى حصر جميع المُخالطين المُحتملين بالموقع، وعددهم 1500 حالة بموقع الشركة، وعمل حجر صحي ومناظرتهم، وحصر عدد 1427 من المخالطين المحتملين، جار مُتابعتهم في محل إقامتهم، كما تم إنشاء 3 عيادات لمتابعة الحالة الصحية لجميع الموجودين بالمعسكر. وأوضح رئيس قطاع الطب الوقائي، أن إجمالي حالات الاشتباه التي ينطبق عليها تعريف حالة «كوفيد - 19» بلغت 132 حالة، تم سحب عينات جاءت نتائجها جميعها سلبية، عدا حالتين فقط إيجابية، وهو ما أعلنت عنه الوزارة سابقاً، بينما بلغ عدد العينات المشتبهة للأنفلونزا الموسمية 1313 عينة، منها 270 حالة أنفلونزا، و1038 حالة سلبية. وجانب الحالة «الإيجابية»، أشار تقرير الطب الوقائي لحالة اشتباه إصابة بالفيروس تم حجزها بمستشفى حميات إمبابة بالجيزة. وأوضح التقرير أنه أُبلغ عن وجود حالة لشخص أجنبي يعاني من أعراض ارتفاع درجة الحرارة، والتهاب بالحلق وسعال لسيدة مقيمة بمنطقة المهندسين. وبعد التقصي الميداني، تبين أنها لسيدة دنماركية، تدعى «بيتينا ستابيل» (46 عاماً)، وصلت مطار القاهرة الجمعة الماضي قادمة من البرتغال، بعد ترانزيت في ألمانيا، وقد ظهرت عليها الأعراض في مقر إقامتها، وتم تحويلها من قبل الفريق الوقائي بوزارة الصحة لمستشفى الحميات، وتوقيع الكشف الطبي وتطبيق تعريف الحالة عليها، والتشخيص المبدئي اشتباه الإصابة بفيروس كورونا، وأكد رئيس قطاع الطب الوقائي أن نتائج العينات جاءت سلبية لـ«كورونا». جدير بالذكر أن وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، سافرت إلى الصين، مساء الأحد، مرافقة لشحنة من المعدات والمستلزمات الطبية اللازمة في الجهود الصينية لمكافحة فيروس كورونا الجديد.

قرار رئاسي بتعيين 4 أعضاء جدد بـ«كبار العلماء» في مصر

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن... أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قراراً رئاسياً بتعيين أربعة أعضاء جدد بهيئة كبار العلماء بالأزهر (أعلى هيئة دينية بالأزهر). في حين أعلن الأزهر عن «برنامج خاص لتدريب أئمة أجانب». وقال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمس، إن «تدريب الأئمة الأجانب، لتأهيلهم للتعامل مع ما تبثه الجماعات الإرهابية، وتفنيد أفكارها المغلوطة». وهيئة كبار العلماء في مصر أعيد إحياؤها عام 2012، باعتبارها أعلى مرجعية تابعة للأزهر، لتقوم الهيئة بعدد من الاختصاصات، على رأسها، تقديم الرأي الفقهي والشرعي فيما يطرأ من قضايا ومستجدات تخص المسلمين في كافة ربوع العالم. وتتألف هيئة كبار العلماء من عدد لا يزيد على 40 عضواً من كبار علماء الأزهر، من جميع المذاهب الفقهية الأربعة يرأسها شيخ الأزهر. وضم القرار الرئاسي، أمس، الدكتور السعيد السيد عبادة، أستاذ النقد والأدب المتفرغ بكلية اللغة العربية بالقاهرة، والدكتور حسن أحمد جبر، أستاذ التفسير بكلية أصول الدين والدعوة بالقاهرة، والدكتور محمود توفيق، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة، والدكتور محمد حسني، أستاذ الفقه المقارن المتفرغ بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة. في غضون ذلك، أكد الطيب أن «الأزهر يحمل على عاتقه نشر قيم التسامح والحوار وقبول الآخر، ويتواصل دائماً مع جميع المؤسسات الدينية الكبرى في أوروبا»، مشيراً خلال لقائه رئيس البرلمان النمساوي، فولفجانج سوبوتكا، والوفد المرافق، بمقر مشيخة الأزهر بالقاهرة، أمس، إلى «المساعي المخلصة التي خاضها برفقة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، من أجل تعزيز الحوار بين الشرق والغرب، والعمل المشترك الذي توج بتوقيع وثيقة (الأخوة الإنسانية)»، مشدداً على أن «الدين لم يكن عقبة في الخروج بهذه الوثيقة؛ لكن العقبة في من يسرق الدين لتحقيق (أجندات خاصة) كالجماعات الإرهابية التي قامت بتشويه صورة الأديان، بإساءة تفسير الكثير من المصطلحات كالجهاد، والخلافة، والقتل، وغيرها». ووثيقة «الأخوة الإنسانية» وقعها شيخ الأزهر، وبابا الفاتيكان، في فبراير (شباط) عام 2019، بدولة الإمارات العربية المتحدة، ونصت على «تبني ثقافة الحوار درباً، والتعاون المشترك سبيلاً، والتعارف المتبادل نهجاً وطريقاً». كما شددت على أن «الأديان لم تكن أبداً بريداً للحروب أو باعثة لمشاعر الكراهية والعداء والتعصب، أو مثيرة للعنف وإراقة الدماء، فهذه المآسي حصيلة الانحراف عن التعاليم الدينية، ونتيجة استغلال الأديان في السياسة». من جانبه، أشاد وفد البرلمان النمساوي بالدور الكبير الذي يقوم به الأزهر في مكافحة التطرف وترسيخ مبادئ السلام والعيش المشترك وقبول الآخر. وأكد الوفد أن «تدريب الأئمة والوعاظ الأجانب بالأزهر تجربة فريدة لنشر تعاليم الإسلام الصحيح»، معربين عن أملهم في أن «تستفيد بلادهم من هذا البرنامج التدريبي لتدريب الأئمة بالنمسا، لتوضيح صورة الإسلام الحقيقية، حتى لا يعيش المسلمون بها في عزلة داخل مجتمع مواز للمجتمع النمساوي». إلى ذلك، طالبت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، التي يرأس مجلس إدارتها شيخ الأزهر، خلال دورة تدريبية لأئمة العراق، أمس، أئمة العراق، «بتوضيح صحيح الدين وحمل رسالته لبلادهم، للوقوف ضد تيارات التطرف، والغلو، والإرهاب، وغيرها من التيارات التي تقف دون إظهار صورة الإسلام النقية الصحيحة».

شكري: وجودية قضية سد النهضة ...الإرهابي عشماوي ينال حكم إعدام ثالثاً

الراي....الكاتب: القاهرة - من أحمد الهواري وألفت الكحلي ... اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن الاتفاق الذي كان من المقرر توقيعه بين القاهرة وأديس أبابا والخرطوم في شأن سد النهضة الاثيوبي في واشنطن، «عادل من النواحي الفنية والسياسية، وكان محل توافق». وصرح شكري، ليل الأحد، بأن «لا أحد يسعى إلى مكاسب في المفاوضات». وقال: «القضية وجودية، ولا يمكن التهاون فيها». قضائياً، قضت محكمة جنايات القاهرة، أمس، على الإرهابي هشام عشماوي و36 آخرين بالإعدام شنقاً، في قضية تنظيم «أنصار بيت المقدس». وحكم الإعدام ضد عشماوي، هو الثالث من نوعه، حيث حصل على حكمين سابقين، أحدهما في «أحداث مذبحة الفرافرة»، والثاني في قضية «أنصار بيت المقدس 3».

ولاية سودانية تستقبل حمدوك باحتجاجات ضد حاكمها العسكري

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس... استقبلت مدينة كسلا الواقعة شرق السودان، أمس، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، باحتجاجات تطالب بإقالة الحاكم العسكري المكلف وتعيين مدني مكانه، وفقاً لما نصت عليه الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية التي أعطت سلطة تعيين حكام الولايات (الولاة) لرئيس الوزراء. وقال رئيس الوزراء إنه استأنف زياراته الميدانية بتفقد الولاية المحاذية لدولة إريتريا، في إطار الاهتمام الحكومي معالجة التحديات التي تواجه الولايات. وقال: «ولاية كسلا داعمة للاقتصاد السوداني لموقعها الجغرافي (...) وهي نموذج حقيقي للتعايش السلمي». وتابع حمدوك، وفق ما جاء في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «سأستمع بقلب مفتوح إلى كل القضايا التي تهم الناس في ولاية كسلا، وسنعمل جاهدين لمعالجتها بالتنسيق مع حكومة الولاية». وتزامنت زيارة حمدوك مع احتجاجات عارمة في كسلا حاضرة الولاية، على خلفية ارتفاع الأسعار وندرة الخبز والوقود، والمطالبة بإقالة الحاكم العسكري المكلف وتعيين والٍ مدني مكانه. وأكدت لجان المقاومة، التي تشكلت أثناء ثورة الإطاحة بالنظام السابق، أن الاحتجاجات جاءت في طريق ترتيب الزيارة، وعدم إشراك قوى الثورة في تفاصيلها. وقال الناشط عبد الإله خليفة، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، إن قوى النظام القديم والإسلاميين اختطفوا زيارة رئيس الوزراء، مضيفا أن الاحتجاجات ليست ضد رئيس الوزراء وإنما ضد الحاكم العسكري، وأمانة حكومة ولاية كسلا. وأوضح أن برنامج الزيارة حُدد من قبل، والفرصة التي أتيحت لرئيس الوزراء للقاء أصحاب المصلحة، وأبعدت الثوار من المشهد والحيلولة دون إيصال صوتهم. وقال: «الوالي تسلم رئيس الوزراء واحتكره بسبب ضعف في قوى الحرية والتغيير (...) حمدوك زائر للولاية وليس من المقبول خضوعه للعسكر و(الكيزان)»؛ في إشارة إلى الإسلاميين. وبحسب خليفة، أقفل نشطاء الطريق بالمتاريس والحواجز والإطارات المحترقة ورفضوا فتحها ما لم يأتهم رئيس الوزراء، وتم الاتفاق على مقابلة ممثلين لهم. وأوضح أن أزمات الولاية الممثلة في التهريب، وندرة دقيق الخبز والوقود لم تحل، وحين سمع الناس بزيارة حمدوك للولاية كانوا ينتظرون منه لقاءهم. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سونا» أن حمدوك أكد أهمية الشراكة بين المكونين المدني والعسكري في الحكومة الانتقالية، ووعد بأن المكونين يعملان معاً لخلق ما يسمى بـ«نموذج للسلام والاستقرار بالبلاد خلال الفترة الانتقالية». والتقى حمدوك خلال الزيارة قوى «إعلان الحرية والتغيير»، الحاضنة السياسية لحكومته، وقال خلال اللقاء إن المحافظة على الثورة والاتفاق على كيفية حكم السودان أمران ضروريان. ووصف مرحلة ما بعد الثورة بأنها «فرصة تاريخية لإنجاح مشروع وطني يحقق آمال الشعب وتطلعاته». وجدد حمدوك التأكيد على أهمية السلام والاستقرار، معتبراً أنهما خيار للدولة. وتعهد بالوصول إلى سلام دائم وشامل مع الحركات المسلحة. وقال إن حكومته «ورثت تركة مثقلة بالأزمات الاقتصادية والسياسية، لكن بإرادة الشعب الذي أنجز ثورة أدهشت العالم، نستطيع أن نعبر نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي». وقال حمدوك إن حكومته بصدد تشكيل «المجلس التشريعي» الانتقالي، ودعا قوى الحرية والتغيير إلى توحيد صفها كلمتها، بقوله: «قوتنا في وحدتنا». وأثناء الزيارة افتتح رئيس الوزراء عدداً من المنشآت الخدمية والعمرانية، ومشاريع تنموية على مستوى الولايات الشرقية تبلغ تكلفتها زهاء 200 مليون دولار عبر صندوق إعمار شرق السودان، وهو صندوق أنشئ بدعم إقليمي عقب توقيع اتفاقية سلام شرق السودان، ووعد بتشجيع الصناعات التحويلية وتشجيع الاستثمار فيها، إضافة إلى وعده بإنشاء مفوضية شرق السودان للتنمية والخدمات، استناداً إلى خصوصية إقليم شرق السودان.

السودان: نائب «السيادي» يطالب بـ«تنازلات» في مفاوضات جوبا

الشرق الاوسط....الخرطوم: محمد أمين ياسين... قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو، الشهير بـ«حميدتي»، إن تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي وتعيين الولاة المدنيين، يأتيان ضمن استحقاقات الفترة الانتقالية التي تنتظر التوقيع على اتفاق السلام النهائي. ووصل دقلو إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان، أمس، لقيادة الوفد الحكومي المفاوض، ومتابعة عملية السلام بالسودان وجنوب السودان. وحث عقب لقائه رئيس حكومة جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة، على الإسراع بإبرام اتفاق سلام يزيل حالة الجمود التي تعاني منها البلاد. وقال إنه يتابع «عن كثب سير المفاوضات بين وفود الحكومة وحركات الكفاح المسلح»، داعياً إلى تجاوز الصغائر وتقديم التنازلات من أجل الشعب السوداني. كما أشار دقلو إلى أن السلام في جنوب السودان يسير بصورة طيبة. واستأنف وفدا الحكومة و«الحركة الشعبية شمال»، بقيادة مالك عقار، أمس، جولة مفاوضات حول تفاصيل الاتفاق الإطاري الموقع بينهما. وتوقع عضو مجلس السيادة، عضو الوفد الحكومي المفاوض، شمس الدين كباشي، إبرام اتفاق سلام نهائي في القريب العاجل بين الحكومة وفصيل عقار. وشهدت جولة التفاوض بين الطرفين مراجعة الورقتين السياسية والأمنية التي تم التوافق عليها في الاتفاق الإطاري لإعلان جوبا. وقال كباشي إن توقف التفاوض بين الطرفين، خلال الفترة الماضية، لإتاحة الفرصة للجان الفنية لتفصيل الاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه. وأشار إلى أن هناك 15 نقطة وردت في الاتفاق يجري النقاش حولها بين الحكومة و«الحركة الشعبية». من جانبه، قال رئيس وفد «الحركة الشعبية» المفاوض، ياسر عرمان، إن الطرفين على أعتاب اتفاق نهائي. وأضاف: «ناقشنا كيفية إنشاء عقيدة عسكرية جديدة للجيش السوداني، ومشاركة (الجبهة الثورية) في السلطة في جميع مستويات الحكم الاتحادي والولائي». وأشار عرمان في تصريحات صحافية، عقب جولة التفاوض، إلى أن قضايا منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق تصدرت أجندة النقاش بين الطرفين. من جهته، قال عضو فريق الوساطة لمحادثات السلام السودانية، ديو مطوك، إن وفدي الحكومة و«الحركة الشعبية» جناح مالك عقار، عادا إلى التفاوض. وأشار إلى أن هناك لجاناً مشتركة بين الطرفين تتحاور حول عدد من القضايا لرفع تقارير بشأنها إلى وفدي التفاوض للبت فيها. وبدأت بجوبا، أمس، ورشة الترتيبات الأمنية لمسار دارفور بمشاركة خبراء عسكريين من السودان وجنوب السودان ودولة النيجر، تهدف للتوصل إلى تضمينها في ورقة الترتيبات الأمنية. كانت قوى «إعلان الحرية والتغيير»، المرجعية السياسية للحكومة الانتقالية، كشفت عن تفاهمات لإشراك الحركات المسلحة في أجهزة السلطة الانتقالية. وفشلت اللجان المشتركة بين الحكومة والفصائل المسلحة (الجبهة الثورية)، في الوصول لصيغة اتفاق يحسم الخلاف حول تشكيل المجلس التشريعي والولاة إلى حين إبرام اتفاق السلام. في موازاة ذلك، ترى الحكومة أن الأوضاع المعيشية والسياسية في الولايات لا تحتمل مزيداً من التأخير في تعيين ولاة مؤقتين للولايات. وقالت «الجبهة الثورية» إن أي خطوة من الحكومة الانتقالية لتعيين الولاة قبل التوقيع على اتفاق سلام، تعد خرقاً لإعلان جوبا، وتنسف كل ما تم الاتفاق عليه من قبل. وتسلم رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، في 19 فبراير (شباط) الماضي، مرشحي 18 ولاية من قوى «إعلان الحرية والتغيير». ومن المقرر أن يستأنف وفدا الحكومة و«الحركة الشعبية شمال»، بزعامة عبد العزيز الحلو، الحوار بينهما في جولة مفاوضات مرتقبة حول علاقة الدين بالدولة، وحق تقرير المصير لمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

المبعوث الأممي إلى ليبيا يعلن استقالته

المصدر: دبي - العربية.نت.... أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة استقالته اليوم الاثنين، وعزا ذلك لأسباب صحية. وكتب على تويتر أنه حاول على مدار عامين ونصف العام إعادة توحيد الليبيين ومنع التدخل الخارجي. كان المبعوث الدولي إلى ليبيا، غسان سلامة، حذر الجمعة، في مؤتمر صحافي، من تداعيات "انهيار الهدنة في ليبيا ". وأعرب عن خشيته من "تحول الصراع في ليبيا إلى حرب إقليمية مع تدخل أطراف خارجية". وتابع في ختام جولة مفاوضات بين فرقاء ليبيا: "خضنا 3 أيام من المفاوضات على المسار السياسي بين الأطراف الليبية في جنيف، ووضعنا جدول أعمال للمسار السياسي". وأضاف: "لا يمكن لمسارات التفاوض الاستمرار تحت القصف، ولا بد من احترام الهدنة الموقعة في 12 يناير/كانون الثاني، مع تواصل المفاوضات على المسارات الثلاثة: الاقتصادي والسياسي والعسكري". وأعلن أنه "سيتم توجيه الدعوة خلال أيام لعقد جلسة ثانية من المفاوضات في جنيف بين الفرقاء، مع محاولة إقناع من لم يحضروا الجولة الأولى بالمشاركة". وشدد سلامة على أن "المسارات الثلاثة للتفاوض متزامنة ولكنها غير مترابطة، وأن التعثر أو التقدم في أي مسار لن يؤثر على المسارين الآخرين". كان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، قال في وقت سابق اليوم الاثنين، إن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة لم يستجب لقرارات مجلس النواب حول تشكيل لجنته للحوار في جنيف. وأضاف في مقابلة مع "سبوتنيك" الروسية: "طلبنا استفسارا، ولم يستجب لطلب مجلس النواب في معرفة من هم المشاركون من المستقلين ولم يوضح جدول أعمال المؤتمر ولا مدته ولا آلية عمله". وأرجع تعليق المشاركة في مفاوضات جنيف إلى أنه سلامة رشح أشخاص غير مستقلين، قائلا: "اتضح أنه رشح فتحي باشا آغا وهو وزير للداخلية وعبد الرحمن السويحلي وهو عضو مجلس الدولة وغيرهم، هل هؤلاء يعتبرون مستقلين؟".

حكومة الوفاق الوطني: "سنتحول من الدفاع للهجوم"

روسيا اليوم.....المصدر: رويترز.. أكد وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا، أن حكومته ستسعى قريبا إلى طرد قوات "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده المشير خليفة حفتر وتهاجم العاصمة طرابلس منذ شهور. وقال باشاغا: "حكومة الوفاق وقواتها لا تريد أن تكون طرابلس تحت القصف يوميا وسنطرد هذه القوات خارج طرابلس. قواتنا ستتحول من الدفاع للهجوم قريبا لأنه ليس هناك أملا في وقف إطلاق النار". وأضاف: "يوم الجمعة أكثر من 60 صاروخا سقطت في معيتيقة و60 صاروخا سقطت على طرابلس يوم السبت". وأشار إلى أن القوات التابعة للوفاق الوطني ستبدأ هجوما عسكريا خلال أيام، مؤكدا أن "ليبيا ستواجه أزمة إنسانية كبيرة، إذا لم يتدخل المجتمع الدولي". وشهد محيط العاصمة قصفا كثيفا في الأيام القليلة الماضية، أدى لإغلاق مطار معيتيقة مرارا، وهو المطار الوحيد العامل في العاصمة وتسيطر عليه حكومة الوفاق الوطني.

وزراء خارجية «5 + 5» يبحثون في مراكش «مقاربة شاملة» لملف الهجرة

مراكش: «الشرق الأوسط»... شدد وزراء خارجية دول غرب البحر الأبيض المتوسط، أمس (الاثنين) بمراكش، على ضرورة العمل سوياً وفي إطار روح من الشراكة، بهدف تدبير ناجع ومبتكر ومسؤول يعود بالنفع المتبادل في مجالي الهجرة والحركة. وجدد وزراء خارجية دول المغرب والجزائر وليبيا وموريتانيا وتونس وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا والبرتغال، في الإعلان الذي توج أشغال المؤتمر الوزاري الثامن لـ«حوار 5 + 5» حول الهجرة والتنمية، المنعقد بين 1 و2 مارس (آذار) الجاري، تأكيد إرادتهم المشتركة لمواصلة العمل على أساس مقاربة شاملة ومتشاور بشأنها ومتوازنة للحوار في مجال معالجة إشكالية الهجرة، قائمة على المسؤولية المشتركة والتضامن. وأبرزوا ضرورة إرساء فضاء إقليمي للحوار والتعاون في مجال الهجرة والتنمية، مؤكدين أهمية تثمين المساهمات الإيجابية للهجرة لدول ضفتي المتوسط والنهوض بقيم الاحترام المتبادل، والتسامح والعيش المشترك في سلام. وجدد الوزراء تأكيد تشبثهم بـ«حوار 5 + 5» باعتباره إطاراً أساسيا للتعاون الأورو - متوسطي ونموذجاً للشراكة شمال - جنوب، والذي أظهر نجاعته وجدواه في توطيد العلاقات بين ضفتي غرب المتوسط. وبخصوص المحور الأول المتعلق بالسياسات في مجال الهجرة، أكد الوزراء ضرورة إرساء سياسة وطنية شاملة ومندمجة في مجال الهجرة تعالج هذه القضية وفق مقاربة طموحة وواقعية تولي أهمية للبعد الإنساني. ودعوا إلى تشجيع إحداث وتقوية التعاون بين مراكز البحث الوطنية والتكوين حول الهجرات، بهدف تحسين الفهم بخصوص ظاهرة الهجرة والمساهمة في تغيير التصورات السلبية حول الهجرة. ودعوا أيضاً إلى إقامة حوار مفتوح ومنتظم على مستوى الخبراء، في أفق بلورة استراتيجيات متشاور بشأنها تستجيب لتطلعات بلدان حوار «5 زائد 5»، وتأخذ بعين الاعتبار كافة أبعاد الهجرة، لا سيما الأبعاد الاجتماعية - الاقتصادية والإنسانية. وفيما يخص الحركة والهجرة المنتظمة، أبرز الوزراء الأهمية التي تكتسيها قضية تسهيل منح التأشيرات، معبّرين عن التزامهم بتكثيف الحوار والتعاون من أجل تبسيط الإجراءات المتصلة بها وتقوية جوانب أمن الأدوات المعلوماتية المستخدمة في هذا الإطار وتشجيعهم للحركة لا سيما بالنسبة للفاعلين العلميين والاقتصاديين والثقافيين، الذين سيساهمون في تقوية التعاون في غرب المتوسط، خدمة للجميع وفي احترام للقواعد السارية. وحث الوزراء المصالح الوطنية المعنية على العمل من أجل تسهيل هجرة منتظمة تستجيب حاجات البلدان، من خلال تبادل المعلومات حول الإمكانيات المتاحة من قبل أسواق الشغل، وإبرام اتفاقات ثنائية حول هجرة اليد العاملة. وجدد وزراء الخارجية تأكيد إرادتهم المشتركة الرامية إلى معالجة القضايا العميقة لظاهرة الهجرة بين دول المنشأ، والعبور والاستقبال، وفق روح من الإنصاف والمسؤولية المشتركة والتضامن الفاعل. وشددوا أيضاً على أهمية العمل لفائدة النهوض بالتنمية المستدامة لدول المنشأ والعبور، نظراً لتأثيرها على الهجرات. وفي مجال إدماج المهاجرين، أشاد الوزراء بالجهود المبذولة من أجل ضمان إدماج آمن ومتناغم للمهاجرين في وضع قانوني في بلدان الاستقبال، في احترام للقوانين الوطنية، مؤكدين ضرورة تقوية التعاون في هذا المجال قصد تحسين سياسات الإدماج وإرساء آليات وأدوات ضرورية، من خلال استلهام الممارسات الفضلى على الصعيدين الإقليمي والدولي. في غضون ذلك، قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن «إعلان مراكش» حول الهجرة والتنمية يتضمن خمسة محاور تخص التنسيق بين السياسات الوطنية حول الهجرة وتسهيل الهجرة النظامية والتنقل، ثم ربطها بالتنمية، بالإضافة إلى مكافحة الهجرة غير النظامية، وكذلك إدماج المهاجرين والحفاظ على حقوقهم. وأوضح بوريطة، خلال مؤتمر صحافي نظم على هامش المؤتمر الوزاري لـ«5+5» بمراكش، أن هذه المقتضيات أو التوصيات التي خرج بها الاجتماع الوزاري، بالإضافة إلى منظمات دولية وإقليمية (مثل المنظمة الدولية للهجرة، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد من أجل المتوسط، واتحاد المغرب العربي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية) ينبغي أن تترجم إلى مشاريع عملية، معتبراً أن حوار 5 + 5 يعد حقل تجارب مهماً لدرس مشاكل الهجرة بالمنطقة. في سياق متصل، أكد بوريطة، خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الاجتماع الوزاري، صباح أمس، أن السياسة التي اعتمدها المغرب في مسألة الهجرة هي في انسجام تام مع الهجرة الآمنة والمنظمة، حيث إنه عمل، من جهة، على محاربة شبكات الاتجار بالبشر، ومن جهة أخرى، على نشر التعاون النموذجي مع الشركاء المباشرين، خاصة إسبانيا التي أفضى التعاون معها إلى تقليص عمليات الهجرة بـ60 في المائة، نتج عنه إنقاذ آلاف المهاجرين في عرض المتوسط.

مقتل خمسة جنود ماليين في هجوم على حاجز للجيش...

باماكو: «الشرق الأوسط».... قتل خمسة جنود ماليين أول من أمس (الأحد) خلال هجوم على حاجز للجيش في بلدة موندورو في وسط مالي، على ما نقلت «الصحافة الفرنسية» عن مصدر في الجيش ومسؤول محلي أمس الاثنين. وقال المصدر من قاعدة الجيش في موبتي كبرى مدن المنطقة: «قتل ما لا يقل عن خمسة جنود الأحد في موندورو خلال هجوم شنه جهاديون»، مشيراً إلى وقوع «خسائر» في صفوف المهاجمين أيضاً. وأوضح مسؤول محلي أن المهاجمين استخدموا «قاذفات صواريخ باتجاه آليات عسكرية مركونة». وقال المسؤول إن سلاح الجو المالي قصف بعد ذلك مواقع تابعة لـ«الجهاديين»، مضيفاً أن الاشتباكات استمرت لساعة. وأكد المصدر نفسه: «لا أعرف بالتحديد عدد الجهاديين الذين قتلوا لكن ثمة ضحايا». وأعربت جمعية محلية الاثنين عن قلقها من احتمال سحب قوات من موندورو حيث قتل جندي وأصيب ثلاثة آخرون في 14 فبراير (شباط). وكانت ثكنتا موندورو وبولكيسي قرب الحدود مع بوركينا فاسو تعرضتا لهجومين في سبتمبر (أيلول) أسفرا عن مقتل 40 جنديا. وأوضح عمر أونغويبا المسؤول في جمعية إنماء موندورو: «تفيد المعلومات التي تلقيناها أن الجنود يهددون بمغادرة موندورو. وفي حال أقدموا على ذلك سيسيطر الإرهابيون على موندورو وكامل منطقة دوينتزا»، مشددا على أهمية المنطقة الاستراتيجية. وقد أعلنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، الائتلاف الجهادي الرئيسي المتحالف مع تنظيم «القاعدة» في منطقة الساحل، مسؤوليتها عن هجومي موندورو وبولكيسي.

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.... نزوح 25 ألف أسرة من الجوف جراء التصعيد الحوثي..... المتمردون ينهبون ويفجرون منازل ومؤسسات في الجوف....الحوثيون يهددون «الإغاثة» ويشترطون موافقتهم المسبقة على المشاريع....عمران خان وخالد بن سلمان يبحثان التعاون الدفاعي والأمني....السعودية تسجّل أول إصابة بـ«كورونا الجديد» لمواطن قادم من إيران....الكويت تعلن 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا...كورونا يصل الأردن.. المصاب قادم من إيطاليا قبل أسبوعين...الأردن يأمل أن تتمكن «أصوات الحكمة» من التقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين..

التالي

أخبار وتقارير..وفاة 6 أشخاص بفيروس كورونا في ولاية واشنطن الأميركية...كورونا.. الحجر على 26 شخصا في بطرسبورغ شمالي روسيا...حالات «كورونا» جديدة عربياً... و«خطر مرتفع» أوروبياً...الوفيات تجاوزت الخمسين في إيطاليا...الإصابات خارج الصين تتجاوز تسعة أضعاف المسجلة داخلها...أردوغان لميركل: يجب «تقاسم عبء» المهاجرين..اليونان تعزز حدودها مع تركيا بـ 1400 جندي وشرطي..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,179,862

عدد الزوار: 6,759,273

المتواجدون الآن: 121