أخبار سوريا.."الشعب يريد إسقاط النظام... مظاهرات في درعا دعما لإدلب والصنمين....إيران لتركيا: أمرنا قواتنا بعدم الرد على ضرباتكم بإدلب....روحاني يقترح اجتماعا حول إدلب بصيغة ثلاثية جديدة..بمقتل كبار قادته.."اللواء 124 حرس جمهوري" أكبر الخاسرين في 28 شباط.....إيران تعترف بمقتل 21 عنصرا من ميليشيات "فاطميون" و"زينبيون"‏....تطورات متسارعة في درعا.. مواقع الأسد تنهار تحت ضربات الفصائل....روسيا تحذر: لا يمكننا ضمان سلامة الطيران التركي فوق سوريا....مصادر رسمية أوروبية: الأوروبيون عاجزون عن التأثير في الملف السوري....سوريا: رفع أسعار البنزين مع بدء تقنين الإنترنت...تركيا: إسقاط مقاتلتين وتحييد ألفين من النظام في إدلب...

تاريخ الإضافة الإثنين 2 آذار 2020 - 4:53 ص    عدد الزيارات 1878    التعليقات 0    القسم عربية

        


الرئيس التركي... إدلب لي.... هل يستغل الجهاديون التردد الروسي لمهاجمة حلب مجدداً؟....

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير ... تطور كبير حدث يوم الجمعة في سورية، حيث تدحرجت الأمور عندما أدى هجوم روسي على قافلة تركية في إدلب الى مقتل 36 من الجنود والضباط الأتراك، ما دفع أنقرة إلى شن هجوم غير مسبوق بطائرات مسيرة استمر ساعات وأسفر عن مقتل وجرح اكثر من 150 ضابطاً وجنديا سورياً ومن حلفائهم في «حزب الله» و«لواء فاطميون». ودمرت «الدرونز» التركية عشرات الدبابات وقاذفات الصواريخ التي نشرها الجيش السوري على طول الخط الأمامي، حين أوقفت روسيا دعمها الجوي لسورية من دون سابق إنذار، فيما طالب الحلفاء بتفسير لعدم التنسيق ووقفها الدعم الجوي من جانب واحد. فماذا حدث ولماذا وما هي العواقب؟

في اكتوبر 2018 وقعت تركيا وروسيا اتفاق استانة الذي يقضي بفتح الطرق M 5 - M 4 بين دمشق وحلب وحلب واللاذقية وانهاء تواجد جهاديي «هيئة تحرير الشام» والطاجيك والايغور والتركستان وكل المجموعات الأجنبية المقاتلة المتواجدة في إدلب، بالاضافة الى «القاعدة» في سورية تحت مسمى «حراس الدين». وما حصل أن الطرق بقيت مقطوعة واحتلت «هيئة تحرير الشام» والجهاديين كل المناطق الشمالية تحت أنظار تركيا. وبعد أكثر من عام، قررت روسيا وسورية فتح الطرق بالقوة وفرض اتفاق استانة. وخلال أسابيع انهار خط الدفاع وانسحب الجهاديون الى خطوط خلفية امام تقدم الجيش السوري. عندها قررت تركيا الدخول بنفسها الى المعركة ونقلت الآلاف من جنودها الى سورية لتشترك بالهجوم المضاد. وامتنعت عن إبلاغ روسيا بموقع قواتها ما أدى الى قصف روسي لقافلة تركية، علما ان أنقرة قد زودت الجهاديين بآليات، وبالتالي تعذّر التمييز بينهم وبين الجيش التركي، وهذا أدى الى قتل 36 جندياً وضابطاً تركياً، و17 من الجهاديين الذين كانوا يرافقونهم. وتقول مصادر: «لم يعلم الروسي بوجود القافلة التركية ولم ينو قصفها». ويبدو أن الرئيس رجب طيب أردوغان أراد هذا العدد من الخسائر لوقف الاندفاعة السريعة للجيش السوري وانهيار الجهاديين وقد نجح في ذلك. وفوجئت موسكو بالعدد التركي الذي قتل على يدها، وأعلنت بالتالي وقف إطلاق نار من جانب واحد وبالتالي ايقاف الهجوم السوري لتهدئة الجبهة والسماح لأردوغان لعق جراحه. الا ان حساب تركيا كان مختلفاً، فأمر أردوغان جيشه بإنشاء غرفة عمليات على الحدود وتدمير الخط الهجومي والخطوط الخلفية للجيش السوري وحلفائه على مدى ساعات تحت أنظار روسيا المتفرجة. وأبلغت إيران، تركيا، بتواجد قواتها وقوات حلفائها خلف الخطوط، الا ان أنقرة لم ترد وضربت القوات كلها. وهكذا قتل 9 من «حزب الله» و21 في فاطميون وزينبيون الذين يقاتلون تحت لواء الحرس الثوري الايراني وكذلك اسفر الهجوم عن جرح وقتل نحو 150 ضابطاً وجنديا سورياً. أصبحت الرسالة التركية واضحة: «تركيا دخلت معركة إدلب ليقول أردوغان ان المنطقة لها وجزء من الأراضي التركية». واعتبرت دمشق وحلفاؤها أن روسيا ارتكبت خطأ جسيماً لعدم تحذير حلفائها بوقف النار وسحب المظلة الجوية. إنها ليست المرة الأولى التي توقف روسيا معركة في منتصف الطريق واثناء المعركة، فقد حدث ذلك في الغوطة وشرق حلب وتلة العيس والبادية ودير الزور. وهي التي طلبت من الجيش السوري وحلفائه الاستعداد لاستعادة M 5 - M 4. ولا يمكن ايقاف المعركة من دون وقف إطلاق نار شامل يتفق عليه الجميع. ولم تتوقع روسيا من أردوغان ردة الفعل تلك. وقد احتاج حلفاء سورية وقتاً طويلاً لإقناع القادة الروس بايقاف الهجوم التركي. وتعتبر المصادر أن التصرف الروسي سيشجع تركيا على تكرار الهجوم بسبب التردد. ولهذا، قررت سورية وحلفاؤها وإيران تأمين التغطية الجوية لقواتهم المنتشرة في إدلب والتأكد من التغطية الجوية. يجب التوضيح هنا، ان روسيا ليست في سورية لشن حرب ضد تركيا، العضو في حلف الناتو. وحتى لو أن القانون في المادة الخامسة، لا يسمح بتدخل حلف شمال الأطلسي لمساعدة تركيا إذا تعرضت لهجوم لأنها في سورية وتحتل أراض سورية. وبما أن القانون الدولي أظهر قلة أهميته في الحرب السورية، فلا يستبعد تالياً تدخل أميركي في معركة إدلب لإفساد هدف ايران وروسيا وسورية لتحرير كامل الأراضي السورية. ويواصل أردوغان تطلب التدخل الأميركي المباشر وإيجاد منطقة حظر طيران بعمق 30 كلم او منطقة عازلة على طول الحدود مع سورية او صواريخ «باتريوت» لمواجهة الطيران الروسي وكذلك يطالب بحماية اللاجئين الذين يرسلهم الى اوروبا. وتحتفظ موسكو بعلاقات تجارية وعلى مستوى الطاقة مهمة مع تركيا. والرئيس فلاديمير بوتين لا يتواجد في سورية لبدء حرب جديدة مع اعداء سورية، مثل تركيا وأميركا وإسرائيل، رغم أهمية بلاد الشام بالنسبة لروسيا التي تمتلك قاعدة جوية في حميميم وبحرية في طرطوس على البحر الأبيض المتوسط. الخيارات أصبحت محدودة: إما أن توافق روسيا على دعم التحضير للهجوم المضاد السوري في الأيام المقبلة وقبل لقاء بوتين - أردوغان - حسن روحاني، أو ان وضع إدلب سوف يغط في سبات حتى يهاجم الجهاديون حلب من جديد في الأشهر الـ6 أو الـ7 المقبلة.

قصف تركي يخرج مطاراً عسكرياً لميليشيا أسد عن الخدمة في حلب...

أورينت نت – خاص.... أكدت وكالة الأناضول التركية خروج مطار النيرب العسكري التابع لميليشيا أسد الطائفية عن الخدمة، اليوم الأحد، إثر قصف جوي شنه الجيش التركي على المطار، دون أن تحدد طبيعة هذا القصف بدقة. وأكد مراسل أورينت في ريف حلب الشمالي، إن الجيش التركي شن قصفاً كثيفاً بالصواريخ والمدفعية على عدة مواقع لميليشيا أسد، استهدف (كفرحلب والفوج 46 ومحيط الفوج 111 وبلدة بسرطون وبلدة قبتان والشيخ عقيل). وأشار مراسلنا إلى أن قصف مواقع الميليشيا الطائفية متواصل على كل محاور ريف حلب الغربي، ونوه إلى أن القصف مصدره الحدود السورية التركية، وأيضاً النقاط التركية في الداخل السوري. ومع الساعات الأولى من اليوم الأحد، بدأ الطيران التركي باستهداف تجمعات ومعسكرات لميليشيات أسد في مطارات النيرب ومنغ وكويرس العسكرية، كما أشار مراسلنا إلى أن الطيران التركي المسير شن قصفاً جوياً أيضاً على معسكرات تابعة لميليشيات أسد في منطقة تل رفعت (خاضعة لاستيلاء قسد). ونوه المراسل إلى أن مطار النيرب العسكري يحتوي على معمل لتصنيع البراميل المتفجرة ومنه تقلع مروحيات ميليشيا أسد لقصف المناطق المحررة في عموم مناطق الشمال، لا سيما في إدلب. وبحسب المراسل، فإن المدفعية التابعة للجيش التركي والمتمركز في منطقة عفرين، قصفت مواقع الميليشيات الطائفية في مدينة تل رفعت ومحيطها، علاوة عن قصف مدفعي (فوزديكا تركية) يسمع دويه في أرجاء ريف حلب الغربي في بلدة التوامة غرب حلب. ويأتي القصف الجوي التركي بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع التركية في وقت سابق تحييد أكثر من ألفين و100 عنصر من ميليشيات أسد في العمليات المستمرة بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

إعلام نظام أسد يعترف بإسقاط طائرتين حربيتين لميليشياته في إدلب

أورينت نت – خاص..... اعترفت وسائل إعلام نظام أسد، اليوم الأحد، بإسقاط طائرتين لميليشياتها في إدلب. وكان مراسل أورينت، أفاد أن طائرة سوخوي 24 تابعة لميليشيات أسد الطائفية أسقطت في أجواء جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وأصيبت طائرة أخرى من نفس الطراز. وأشار مراسلنا إلى أن طائرتي ميليشيا أسد أسقطت بينما كانت تحلق طائرة تركية من طراز F16 فوق المنطقة الحدودية (داخل الأراضي التركية)، ما يرجح أن المقاتلة التركية أسقطت وأصابت طائرتي الميليشيات الطائفية. ويأتي إسقاط طائرة ميليشيا أسد عقب ساعة من إعلان وزارة الدفاع التركية بشكل رسمي عن إطلاق تسمية "درع الربيع" على العملية التي أطلقتها ضد هذه الميليشيات في إدلب، عقب انتهاء المهلة التي منحتها لهذه الميليشيات للتراجع إلى حدود "اتفاق سوتشي". وقالت الوزارة، إن "عملية درع الربيع" التي بدأت عقب الاعتداء الغادر على قواتنا في إدلب في 27 فبراير الماضي تسير بنجاح. وأشارت الوزارة إلى أنه لا نية لدى تركيا للتصادم مع روسيا، وأن هدف تركيا هو وضع حد لمجاز نظام أسد وإنهاء التطرف والهجرة، منوهةً إلى أن تركيا تنتظر من روسيا أن تستخدم نفوذها لوقف هجمات نظام أسد وإجباره على العودة إلى حدود "اتفاق سوتشي". وختمت الوزارة بأن العملية أسفرت حتى اللحظة عن تحييد 2211 عنصراً من ميليشيات أسد وحلفائها، وإسقاط طائرة مسيرة وتدمير 8 مروحيات، و103 دبابات و72 راجمة صواريخ ومدفعية وأنظمة دفاع جوي.

مقتل 12 عنصراً لميليشيا أسد بكمين في مدينة الصنمين

أورينت نت – متابعات... أكد ناشطون محليون، مقتل عدد من عناصر ميليشيا أسد الطائفية، بكمين لفصائل المصالحات في مدينة الصنمين شمال درعا. وأوضح تجمع "أحرار حوران"، أن عناصر ميليشيا أسد، وقعوا بكمين محكم في الأحياء الغربية لمدينة الصنمين، ما أدى لمقتل أكثر من 12 عنصرا منهم. ودارت اشتباكات بين فصائل المصالحات وميليشيا أسد، بعد قيام الأخيرة مدعومة بالفرقة الرابعة، التابعة لها، باقتحام مدينة الصنمين. ومنذ فجر اليوم بدأت الميليشيات الطائفية بقصف المدينة المأهولة بالمدنيين بالدبابات، ما أسفر حتى اللحظة عن مقتل طفل ووالديه، وذلك وسط محاولات من الميليشيات لاقتحامها. بموازاة ذلك، أسر شبان من محافظة درعا ضباطاً في ميليشيا أسد الطائفية، اليوم الأحد، عقب هجوم شنته الأخيرة على مدينة الصنمين، حيث طالب أهالي المدينة من بلدات درعا نجدتها والاستنفار لوقف المجازر المحتملة التي سترتكبها هذه الميليشيات بحقهم. وبث "تجمع أحرار حوران" شريطاً مصوراً، يُظهر "شبّانا مسلحين يستولون على حاجز المخابرات الجوية (التابلين) الواقع بين مدينتي داعل وطفس بريف درعا الغربي، ويأسرون عناصر ميليشيات أسد المتمركزين على الحاجز مع المساعد (أبو جعفر) المعروف بتشبيحه في المنطقة، وذلك تضامناً مع أهالي مدينة الصنمين". وأشار التجمع إلى أن الفيديدو يوثق "أسر المساعد (أبو جعفر) وضابط آخر غربي درعا" حيث يبين الفيديو لحظة تقييد ضباط الميليشيا ووضعهم في سيارة نقل. وفي خبر أخر، أكد المصدر أن "شبّانا أسروا عنصرين من ميليشيات الأسد في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، تضامناً مع أبناء مدينة الصنمين الذين يقارعون نظام أسد ويصدون محاولات اقتحامه المتكررة، منذ الفجر، على أحيائها الغربية".

شبان يأسرون ضباطاً من ميليشيا أسد لنجدة الصنمين بدرعا

أورينت نت – متابعات... أسر شبان من محافظة درعا ضباطاً في ميليشيا أسد الطائفية، اليوم الأحد، عقب هجوم شنته الأخيرة على مدينة الصنمين، وتسببت بمقتل طفل ووالده، حيث طالب أهالي المدينة من بلدات درعا نجدتها والاستنفار لوقف المجازر المحتملة التي سترتكبها هذه الميليشيات بحقهم. وبث "تجمع أحرار حوران" شريطاً مصوراً، يُظهر "شبّانا مسلحين يستولون على حاجز المخابرات الجوية (التابلين) الواقع بين مدينتي داعل وطفس بريف درعا الغربي، ويأسرون عناصر ميليشيات أسد المتمركزين على الحاجز مع المساعد (أبو جعفر) المعروف بتشبيحه في المنطقة، وذلك تضامناً مع أهالي مدينة الصنمين". وأشار التجمع إلى أن الفيديدو يوثق "أسر المساعد (أبو جعفر) وضابط آخر غربي درعا" حيث يبين الفيديو لحظة تقييد ضباط الميليشيا ووضعهم في سيارة نقل. وفي خبر أخر، أكد المصدر أن "شبّانا أسروا عنصرين من ميليشيات الأسد في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، تضامناً مع أبناء مدينة الصنمين الذين يقارعون نظام أسد ويصدون محاولات اقتحامه المتكررة، منذ الفجر، على أحيائها الغربية". ومنذ فجر اليوم بدأت الميليشيات الطائفية بقصف المدينة المأهولة بالمدنيين بالدبابات، ما أسفر حتى اللحظة عن مقتل الطفل فهد ووالده خليل، فيما أصيبت والدة الطفل بجروح خطيرة، وذلك وسط محاولات من الميليشيات لاقتحامها، واندلاع اشتباكات مع فصائل المصالحات في المدينة. وكان "تجمع أحرار حوران" أكد في وقت سابق، أن ميليشيا أسد مدعومة بالفرقة الرابعة، التابعة لها، حاولت اقتحام مدينة الصنمين شمالي درعا وسط اشتباكات عنيفة مع مقاتلين سابقين في الجيش الحر، من فصائل المصالحات، وإن ميليشيا أسد أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المدينة، بعد محاصرتها.

"الشعب يريد إسقاط النظام... مظاهرات في درعا دعما لإدلب والصنمين

زمان الوصل.... خرجت مظاهرات في مناطق عدة في درعا، اليوم الأحد، للتضامن مع "إدلب، والصنمين" اللتين تتعرضان لحملات عسكرية من قبل النظام وميليشياته الطائفية. وأفاد مراسل "زمان الوصل" بخروج عشرات المدنيين للتظاهر أمام ساحة المسجد "العمري" بدرعا البلد، منددين بمجازر النظام في إدلب وبعملية اقتحام مدينة "الصنمين". وهدد المتظاهرون بالتصعيد ما لم يسحب الأسد دباباته من الأحياء التي دخلتها، مؤكدين أنه ورغم فشل الخيار العسكري ما زال النظام مصرا على إتباع سياساته القمعية والدموية. وأضاف مراسلنا أن مظاهرة خرجت من أمام ساحة قلعة "بصرى الشام"، ومن مدن وبلدات "الحراك، والجيزة، ومعربة، وكحيل"، طالبت بإسقاط النظام وطرد الميليشيات الطائفية الموالية له من المدن والبلدات. وهتف المتظاهرون "الشعب يريد إسقاط النظام، والموت ولا المذلة، سوريا حرة حرة إيران تطلع برا، الشعب يريد إعدامك بشار". وعبر المتظاهرون عن غضبهم تجاه ما يجري في إدلب التي تتعرض مدنها وبلداتها لحملات إبادة حقيقية، مطالبين في الوقت ذاته وقف العمليات العسكرية الإجرامية التي تشهدها مدينة "الصنمين" منذ الصباح. وكانت قوات الأسد اقتحمت بعشرات الدبابات مدينة "الصنمين" بريف درعا الشمالي، وأسفرت عملية الاقتحام عن مقتل 3 مدنيين، بينهم امرأة وطفل، واعتقال عدد كبير من المدنيين. وأدى اقتحام "الصنمين" لانفجار الأوضاع في العديد من المناطق، حيث شهدت "داعل، وطفس، والمزيزيب، وسحم الجولان، وجلين، والكرك الشرقي" هجمات على مواقع قوات الأسد، أسفرت عن أسر ضباط وعناصر.

قوات الأسد تقتحم "الصنمين" بعشرات الدبابات ومسلحون يهاجمون مواقع عسكرية

زمان الوصل..اقتحمت قوات الأسد صباح اليوم الأحد مدينة "الصنمين" بريف درعا الشمالي، بعد محاصرتها من جميع الجهات، وتمهيد مدفعي عنيف تركز على الحي الغربي. وأفاد الصحفي "فراس اللباد" لـ"زمان الوصل" أن مجموعات تتبع للفرقة الرابعة مدعومة بالميليشيات الطائفية طوقت المدينة، وقامت بقصفها بالمدفعية وقذائف الدبابات، لتقوم بعد ذلك بالتقدم نحو الأحياء التي تسيطر عليها فصائل تابعة للجيش الحر. وأشار إلى أن ذلك جاء بعد يوم من قدوم تعزيزات ضخمة، وإغلاق جميع الطرق ومنع المدنيين من الدخول أو الخروج إلى المدينة. وقال إن القصف أوقع 3 قتلى بينهم طفل وامرأة، وإصابة العديد من المدنيين بجروح، لافتا إلى أن الناشطين أطلقوا نداءات للفرق "الإسعافية" وللمدن والبلدات المجاورة لإنقاذ الجرحى. وأضاف "اللباد" أن الاشتباكات أوقعت ما لا يقل عن 13 قتيلا من عناصر الفرقة الرابعة، كما أسفرت عن تدمير دبابة وعربتي "شيلكا"، مؤكدا أن الاشتباكات على أشدها في محيط الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة. وشدد على أن قوات الأسد اعتقلت عددا كبيرا من المدنيين للضغط على المسلحين للتراجع، موضحا أنها اتخذت المدنيين دروعا بشرية لأنها لن تتوقع "حجم المقاومة العنيفة". في سياق متصل، أكد "تجمع أحرار حوران" أن ما يجري في "الصنمين" فرض حالة من التوتر في مدن وبلدات درعا حيث أغلق الشبان كافة الطرقات بين القرى والمدن بريف درعا الغربي، وسط حالة من الاحتقان نتيجة تصعيد الأوضاع ومحاولات اقتحام "الصنمين". كما هاجم مسلحون مواقع قوات الأسد في بلدة "الكرك الشرقي"، وأسروا عنصرين، وشنوا هجوما مماثلا على مواقع النظام في بلدة "المسيفرة". وتعرض حاجز عسكري لقوات الأسد في بلدة "جلين" لهجوم عنيف من قبل مسلحين مجهولين، أوقع قتلى وجرحى في صفوف العناصر المتواجدين عليه. وتعد العملية الأكبر ضد مواقع قوات الأسد اليوم، مهاجمة الفصائل الثورية في مدينة طفس لـ"ثكنة طفس للأغرار، والمفرزة الأمنية". وأكدت مصادر عسكرية أن قوات الأسد هربت بشكل جماعي بعد تعرضها لخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. من جهته، أكد القيادي السابق في فصائل "الجبهة الجنوبية" (أدهم الأكراد) أن عملية اقتحام مدينة مدينة "الصنمين" تعد "حماقة وأن حوران لن تسكت على هذا الاقتحام". وقال: "إن من اتخذ القرار العسكري ضد أهلنا في الصنمين أحمق أحمق ولم يتعظ من الماضي.. حوران لن تصمت إزاء هذه المهزلة".

تسجيل مصور لمحاصرة ميليشيا حزب الله لنقطة تركية شمال سوريا

أورينت نت – متابعات... نشر عنصر من ميليشيا حزب الله اللبناني، تسجيلاً مصوراً، يُظهر ما قال إنه محاصرة إحدى نقاط المراقبة التركية شمال سوريا. وقال العنصر في التسجيل: "هاد البرج للأتراك في الهضبة الخضراء.. والحزب محاصرهن ..هنن مش مسترجين يعملوا شي لأن حزب الله مطوقهن من جميع النواحي". وقبل ثلاثة أسابيع تمكنت ميليشيا أسد من حصار نقطة المراقبة التركية، المحصنة بالسواتر الترابية والجدران الخرسانية، قرب الهضبة الخضراء على الطريق الدولي في ريف إدلب الجنوبي. ويأتي الترويج لمثل هذا التسجيلات، عقب أيام من مقتل 20 عنصراً من ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، في معارك إدلب، وبالقصف التركي على مواقع ميليشيا أسد رداً على مقتل 33 جندياً تركياً بقصف للميليشيا على تجمع لهم في بلدة بليون بجبل الزاوية جنوب إدلب.

دمشق تتفق مع الحكومية الموازية في ليبيا على افتتاح مقرات ديبلوماسية

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ..... وقعت دمشق والحكومة الموازية في ليبيا، المدعومة من المشير خليفة حفتر، اليوم الأحد على مذكرة تفاهم تقضي بإعادة افتتاح مقرات البعثات الديبلوماسية في البلدين، بحسب وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا). وأوردت سانا أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم استقبل صباح الاحد «وفداً ليبياً رسمياً برئاسة كل من عبد الرحمن الأحيرش نائب رئيس مجلس الوزراء والدكتور عبد الهادي الحويج وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية». وتابعت انه بعد اللقاء تم التوقيع على «مذكرة تفاهم» بين الطرفين «في شأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الديبلوماسية والقنصلية وتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية والإقليمية وعلى وجه الخصوص في مواجهة التدخل والعدوان التركي على البلدين». ونقل المصدر عن المعلم، قوله أن «استئناف العلاقات الديبلوماسية في كل من دمشق وبنغازي موقت على أن يتم فتح السفارة السورية في طرابلس قريباً».

تركيا تصعد.. وتقصف مقر القيادة الروسية في منبج

المصدر: دبي - العربية.نت.... استهدفت القوات التركية، اليوم الأحد مقر القيادة الروسية في ريف منبج بشمال سوريا، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما قصفت القوات مناطق في العريمة والخالدية والكاوكلي واليالني وجب الحمرا الخاضعة لسيطرة مجلس منبج العسكري وقوات النظام بريف منبج الغربي، ومبنى قيادة القوات الروسية ومقر لقوى الأمن الداخلي. ونفذت القوات التركية المتمركزة في قاعدة الشيخ ناصر قصفاً صاروخياً عنيفاً على مناطق متفرقة من بلدة العريمة الواقعة غرب مدينة منبج شمال شرق حلب، الأمر الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، بالإضافة لمقتل 4 عناصر في قوات النظام والمسلحين الموالين لها بالإضافة لإصابة 5 منهم على الأقل بجراح متفاوتة، وسط نزوح لعشرات المدنيين من منازلهم على خلفية التصعيد التركي، إذ لا يزال القصف متواصل بكثافة. وتشن قوات النظام السوري بدعم روسي منذ كانون الأول/ديسمبر هجوماً واسعاً ضد مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى وتنتشر فيها قوات تركية في محافظة إدلب وجوارها. وتمكنت من إحراز تقدم كبير على الأرض خلال الأسابيع الماضية. ومنذ بداية شباط/فبراير، تصاعد التوتر بين دمشق وأنقرة في المنطقة، وانعكس في مواجهات على الأرض أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين. والخميس، مُنيت تركيا بخسائر فادحة إذ قتل 34 جندياً على الأقلّ في ضربات جوّية اتهمت أنقرة قوات النظام بتنفيذها في إدلب.

لا نية لمواجهة روسيا

وإثر الهجوم، أطلقت تركيا هجوماً في المنطقة ضد قوات النظام. وأعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الأحد، أن "عملية درع الربيع، التي أطلقت بعد الهجوم الشنيع في إدلب في 27 شباط/فبراير، متواصلة بنجاح"، مضيفاً أنه ليس لدى أنقرة "نية" في الدخول بمواجهة مع موسكو الداعمة لدمشق. ويهدد التوتر في إدلب بتوسيع الفجوة بين أنقرة وموسكو، وألقى بثقله على التنسيق الذي تطوّر بينهما في السنوات الماضية في الملف السوري برغم الاختلافات. كما دفع الهجوم في إدلب ومحيطها، وفق الأمم المتحدة، بـ948 ألف شخص نصفهم من الأطفال إلى الفرار باتجاه مناطق أكثر أمناً شمالاً، وخصوصاً قرب الحدود التركية حيث تنتشر مخيمات النازحين.

إيران لتركيا: أمرنا قواتنا بعدم الرد على ضرباتكم بإدلب

المصدر: دبي – مسعود الزاهد.... أكدت "المستشارية العسكرية الإيرانية" في سوريا في بيان لها نشرته وكالة أنباء فارس الإيرانية التابعة للحرس الثوري الأحد، "استمرار تعرض مواقع المركز للقصف المدفعي التركي" في إدلب ، ودعت أنقرة إلى "تحكيم العقل" والأخذ بعين الاعتبار "مصالح شعبها". وفي إشارة إلى القصف التركي السبت لمواقع النظام السوري وإصابة عناصر إيرانية ولبنانية من أعضاء حزب الله، أفاد البيان بأن المستشارية أصدرت أوامر لقواتها بعدم الرد على العسكريين الأتراك في إدلب حفاظا على أرواحهم". كما قالت المستشارية في بيانها هذا "إن القوات الإيرانية امتنعت عن الرد على عناصر القوات التركية رغم وجودهم في مرمى قواتنا.. ومع ذلك يستمر الجيش التركي في القصف المدفعي مستهدفاً مواقعنا ومراكزنا وقواعدنا". إلى ذلك، دعت العسكريين الأتراك إلى "تحكيم العقل وفقا لمصالح الشعبين السوري والتركي" على حد وصفها.

تحذير إيراني للقوات التركية

ووجه بيان المستشارية العسكرية تحذيرا للقوات التركية بالقول: "نؤكد مرة أخرى أن أبناء الشعب التركي في الجيش بمنطقة إدلب في مرمى قواتنا العسكرية حيث من السهولة بمكان أن ننتقم منهم لقصف مراكزنا ولكننا حثينا قادتنا العسكريين على ضبط النفس". وقتل في القصف التركي يوم السبت على أقل تقدير "رجل دين إيراني مسلح" يدعى "سيد علي زنجاني" وصفته وكالة فارس بأحد "حماة المراقد" في سوريا دون أن تذكر مهمة زنجاني الذي قالت بأنه طالب علوم دينية. وزاد بيان المستشارية العسكرية الإيرانية من نبرة التهديد الحذر، داعياً العسكريين الاتراك إلى "الضغط على قادتهم السياسيين للحؤول دون إراقة دماء العسكريين الأتراك على الاراضي السورية".

"الظروف باتت صعبة"

كما وصف البيان الوضع بعد القصف التركي المكثف بأنه "بات صعبا وشاقا للغاية"، ولكنه أكد في الوقت نفسه "الوقوف إلى جانب النظام السوري، بغية "مكافحة الإرهابين وتحرير جميع الأراضي السورية"، بحسب تعبيره.

مقتل 55 جندياً تركياً

يذكر أن 55 جندياً تركياً لقوا حتفهم في إدلب خلال شهر فبراير بهجمات متفرقة شنتها قوات النظام السوري. في المقابل، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 26 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها السبت جراء هجمات طائرات مسيرة تركية على مواقع للنظام في ريفي إدلب وحلب ليرتفع عدد قتلى قوات النظام خلال أقل من 48 ساعة إلى 74. كما أسفرت الضربات التركية عن مقتل 10 من حزب الله اللبناني في ريف إدلب، و4 آخرين من ميليشيات عاملة مع حزب الله، أحدهم ضابط في الحرس الثوري الإيراني.

بعد شهر أسود.. تركيا تطلق عملية عسكرية ضد النظام بإدلب

المصدر: دبي - العربية.نت... بعد تكرار التهديدات التركية بعملية عسكرية على مدى الأيام السابقة، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الأحد انطلاق العملية ضد النظام السوري في إدلب، مؤكدا أنه لا نية للتصادم مع روسيا، موضحا أن هدف أنقرة هو إنهاء "مجازر" النظام ووضع حد للتطرف والهجرة. وأضاف أن عملية "درع الربيع" التي بدأت عقب الاعتداء على القوات التركية في إدلب 27 فبراير مستمرة بنجاح. كما أشار إلى أن بلاده تنتظر من روسيا استخدام نفوذها لوقف هجمات النظام وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي. وتابع"هدفنا الوحيد في إدلب، عناصر النظام السوري المعتدية على قواتنا المسلحة، وذلك في إطار الدفاع المشروع عن النفس". إلى ذلك، قال الوزير التركي أنه "لا يساور أحد الشك أننا سنرد على كافة الهجمات ضد نقاط المراقبة والوحدات التركية في إدلب". وأعلن أنه جرى تحييد ألفين و212 عنصرا تابعا للنظام السوري، وتدمير طائرة مسيرة و8 مروحيات و103 دبابات، و72 مدفعية وراجمة صواريخ و3 أنظمة دفاع جوي حتى الآن.

شهر تركي أسود

يأتي هذا بعد أن تكبدت القوات التركية خائر فادحة خلال الشهر الماضي، حيث لقى 55 جندياً تركياً لقوا حتفهم في إدلب خلال شهر فبراير، بهجمات متفرقة شنتها قوات النظام السوري. في المقابل، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 26 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها السبت جراء هجمات طائرات مسيرة تركية على مواقع للنظام في ريفي إدلب وحلب ليرتفع عدد قتلى قوات النظام خلال أقل من 48 ساعة إلى 74. كما أسفرت الضربات التركية عن مقتل 10 من حزب الله اللبناني في ريف إدلب، و4 آخرين من ميليشيات عاملة مع حزب الله، أحدهم ضابط في الحرس الثوري الإيراني. وأدى هذا التصعيد العسكري إلى توتر العلاقات الروسية التركية. وعلى الرغم من اتهامات متبادلة بين الطرفين، إلا أن كل من موسكو وأنقرة حرصتا عبر تصريحات متفرقة لمسؤولي البلدين على التأكيد أنهما لا تسعيات إلى الاشتباك المباشر.

"سانا": الجيش السوري أسقط 3 طائرات تركية مسيرة فوق إدلب

روسيا اليوم.... المصدر: وكالات... .أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، بأن دفاعات الجيش السوري أسقطت اليوم الأحد 3 طائرات تركية مسيرة فوق محافظة إدلب. وأعلن الجيش السوري، اليوم الأحد، عن إغلاق المجال الجوي في شمال غرب البلاد وخصوصا إدلب أمام الطائرات والطائرات المسيرة. وأضاف "سيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معاد يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية". وتابع "إن الأعمال العدوانية التركية المتكررة لن تنجح في إنقاذ الإرهابيين من ضربات الجيش العربي السوري، وهي تثبت تنصل النظام التركي من جميع الاتفاقات السابقة بما في ذلك مذكرة سوتشي"....

إيران توقف إرسال مواكب السياحة الدينية إلى دمشق للحد من انتشار فيروس كورونا

روسيا اليوم...المصدر: وكالات..... أعلنت إيران اليوم الأحد عن إيقافها رحلات السياحة الدينية إلى دمشق حتى نهاية العام الإيراني الجاري (ينتهي في 20 مارس)، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا. ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن مصدر مطلع تأكيده توقيف إيفاد قوافل الزيارة إلى سوريا لزيارة مرقد السيدة زينب، بعد أن تم استئنافها قبل نحو 3 أشهر إثر تحسن الأوضاع الأمنية. يذكر أن رحلات الزيارة برا وجوا من إيران إلى الأماكن المقدسة في العراق متوقف حاليا أيضا. وتوقعت السلطات الإيرانية أن يبلغ انتشار الفيروس ذروته في الأيام القليلة المقبلة.

روحاني يقترح اجتماعا حول إدلب بصيغة ثلاثية جديدة

روسيا اليوم...المصدر: وكالات أنباء إيرانية... اقترح الرئيس الإيراني حسن روحاني على نظيره التركي رجب طيب أردوغان، عقد اجتماع ثلاثي بين إيران وتركيا وسوريا حول الوضع في إدلب. وحسبما ذكرت وكالات أنباء إيرانية، فإن روحاني قال في محادثة هاتفية مع أردوغان أمس السبت: نظرا لاتفاقنا على مبادئ كصيانة وحدة أراضي سوريا واقتلاع جذور الإرهابيين، والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء وتسوية قضية إدلب بسرعة، فمن الممكن إزالة الخلافات في وجهات النظر عبر هذا الاجتماع. كما لفت الرئيس الايراني إلى الأهمية الخاصة للتعاون الثلاثي بين إيران وتركيا وروسيا لحل مشكلة سوريا في إطار تعزيز "عملية أستانا"، مؤكدا استعداد طهران لاستضافة الجولة القادمة لهذا الاجتماع. ووصف روحاني عملية المفاوضات بـ"صيغة استانا" بأنها إنجاز كبير، مضيفا أن تصعيد الأزمة في سوريا لا يخدم أحدا في المنطقة، "ونحن بحاجة إلى تحكيم لغة الحوار لتسوية الخلافات وعدم السماح بتقويض هذه المفاوضات". من جانبها، لفتت وكالة "الأناضول" التركية إلى أن روحاني اقترح على أردوغان "عقد قمة ثلاثية بدون روسيا". وأمس تحدث روحاني هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضا، حيث بحث الزعيمان تطورات الوضع في إدلب، وأكدا على ضرورة التنفيذ الشامل لاتفاقات أستانا.

تحرير 4 بلدات في جبل الزاوية وأرتال الأسد هدف للمُسيرات التركية مجددا

زمان الوصل.... أكد مصدر عسكري في "الجيش الوطني" لـ"زمان الوصل" أن المقاومة السورية بسطت سيطرتها على بلدات "فليفل"، "سفوهن"، "الفطيرة"، و"الدار الكبيرة" في جبل الزاوية، وذلك بعد شن هجوم عسكري من محورين على مواقع قوات الأسد جنوب إدلب. وأوضح المصدر أن المقاومة السورية استهدفت بعربة مُسيرة مفخخة تجمعا لقوات الأسد المنسحبة من بلدة "الفطيرة" إلى بلدة "الدار الكبيرة"، ما أدى إلى تدمير الرتل بشكل كامل وقتل وجرح عدد كبير ممن كانوا ضمنه، إضافةً لتدمير دبابتين، واغتنام دبابة، وعربة "bmb"، على أطراف بلدة "حزارين" جنوب إدلب كما تمكنت المقاومة الثورية من بسط سيطرتها على "المنطقة الصناعية" الواقعة شرق مدينة "سراقب" وتدمير مدفع "23" محمل على "بيك آب" على حاجز "الدوير" شمال مدينة "سراقب". في سياق آخر، تمكنت الطائرات المُسيرة التركية من تدمير سيارتين مليئات بالذخائر على الأوتوستراد الدولي جنوب مدينة "سراقب"، إضافةً إلى تدمير راجمة غراد "40"، وقتل مجموعة كاملة لقوات الأسد وميليشيات "حزب الله" في "المنطقة الصناعية" شرق المدينة. الجدير بالذكر أن طائرتين تركيتين من طراز "F16"، أسقطت طائرتين حربيتين من طراز "su24" لقوات الأسد، إثر استهدافهما بصواريخ "جو – جو" ظهر اليوم جنوب إدلب، وذلك رداً على إسقاط طائرة استطلاع تركية في سماء مدينة "سراقب" شرق إدلب.

بمقتل كبار قادته.."اللواء 124 حرس جمهوري" أكبر الخاسرين في 28 شباط

زمان الوصل... تشير الأنباء الواردة من ميادين معارك الشمال السوري أن "اللواء 124 حرس جمهوري" كان أكبر الخاسرين بين تشكيلات قوات الأسد جراء الهجوم التركي في 28 شباط فبراير المنصرم. وتلقى اللواء الذي شارك في قمع الثورة السورية منذ بداياتها، أقسى خسائره من خلال استهداف الطيران المسير والمدفعية التابع للجيش التركي لعدة أهداف تابعة لذلك اللواء على محور "خان السبل" كان أحدها مقر قيادة للواء، وتتواجد فيه قادة الصف الأول، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً، عدا عن تدمير العشرات من الدبابات والمدفعية والعربات الأخرى. مصدر مطلع أوضح لـ"زمان الوصل" أن "اللواء 124 حرس جمهوري" كان قبل اندلاع الثورة السورية أحد الألوية الاحتياطية التي تتبع لقيادة المنطقة الساحلية مقرها جنوبي مدينة طرطوس قرب بلدة "الصفصافة". وأضاف "مع اندلاع الثورة السورية أعاد النظام تشكيل هذا اللواء وتسليحه ليصبح لواءً عاملاً بدلاً من احتياط، وأصبح يضم 6 كتائب بين مشاة إنزال ودبابات وعربات مدرعة ومدفعية وأرقامها هي على الترتيب (511-800-872-873-834-912) وكان معظم عناصره بداية تشكيله من متطوعي المنطقة الساحلية". وأشار المصدر إلى أن اللواء خاض معاركه الأولى في منطقة الساحل السوري وتحديداً في جبال اللاذقية، قبل أن تنتقل قواته إلى منطقة "خناصر" و"أبو الضهور"، مؤكدا أن اللواء المذكور هو المسؤول عن حراسة طريق حماه حلب المار من "خناصر" طيلة السنوات السابقة، والذي كان بديل الأسد وحلفائه عن الأوتوستراد الدولي حلب دمشق. وكشف أنه في العام 2017 ومع تشكيل "الفرقة 30 حرس جمهوري" في حلب تم ضمه إلى ملاك تلك الفرقة التي تضم عناصر وضباطا من مناطق محسوبة على نظام الأسد طائفيا، وأصبح من تشكيلاتها الأساسية، حيث شارك وبشكل كبير في قتل وتهجير أهالي مدينة حلب وريفها، وبعد سيطرة النظام على حلب وطرد المعارضة منها كلفت كتائبه بمهام متفرقة منها من ذهب إلى ريف حمص الشرقي ومنها من ذهب إلى درعا، ولكن القسم الأكبر من اللواء بقي لحراسة طريق حلب المار من "خناصر". تم تجميع قواته خلال العام الماضي في جبهة ريف حلب الجنوبي لتكون رأس حربة في تهجير وتقتيل المدنيين في ريفي حماه وادلب وخاصة الحملة الأخيرة للنظام، حسب المصدر نفسه. وأردف أن العميد "آصف اسماعيل" ترأس اللواء منذ إعادة تشكيله، وخلفه العميد "نصر منصور"، لافتا إلى أنه في بداية العام الحالي عين العميد "برهان رحمون" قائداً لذلك اللواء، وهو متهم بارتكاب أبشع أنواع التهجير الطائفي بحق أهل ريف حلب الجنوبي، وطالما كان محط ثناء الصفحات المؤيدة غير مرة بسبب ارتكاباته. ويوم 28-2-2020 تلقى مقر عمليات اللواء على محور "خان السبل" ضربة موجعة من قبل القوات التركية أدت إلى مقتل أربعة من كبار ضباطه دفعة واحدة، حيث قتل العميد "برهان رحمون" قائد اللواء والعقيد "اسماعيل علي" قائد "الكتيبة 873" ورئيس أركان الكتيبة العقيد "مازن فرواتي"، والمقدم "محمد حمود" مجهول المنصب. وأكد المصدر أن اللواء المذكور مكلف بالتنسيق مع الميليشيا الإيرانية العابرة للحدود والتي تتمركز في "جبل الحص" و"عزان" وغيرها من مناطق في ريف حلب الجنوبي. وقدّر خسائر هذا اللواء منذ تأسيسه خلال المواجهات على جبهات القتال المختلفة بأكثر 1700 قتيل على الأقل جلهم من طائفة النظام.

إيران تعترف بمقتل 21 عنصرا من ميليشيات "فاطميون" و"زينبيون"‏

زمان الوصل.. اعترف الإعلام الإيراني بمقتل 21 عنصرا من ميليشيات "فاطميون" و"زينبيون" في عمليات نفذها الجيش التركي ‏وفصائل المعارضة السورية في إدلب. وذكرت وكالة أنباء التلفزيون الإيراني أن "21 من مقاتلي فاطميين وزينبيين قتلوا خلال المعارك الأخيرة في محافظة ‏إدلب"‏. ونقلت تقارير إعلامية عن موقع "حوزة نيوز" المقرب من المدارس الدينية الشيعية في مدينة "قم" الإيرانية قوله إن "18 ‏عنصرا من كتائب "زينبيون" و3 من كتائب "فاطميون" قتلوا في إدلب، الجمعة. وأضافت وكالة أنباء التلفزيون الإيراني، أنه جرى اليوم الأحد تشييع 12 من مقاتلي الميليشيات في مدينة "قم"‏.

تطورات متسارعة في درعا.. مواقع الأسد تنهار تحت ضربات الفصائل

زمان الوصل.. تسارعت وتيرة الأحداث في الجنوب السوري بشكل كبير، حيث شهدت الساعات القليلة الماضية هجمات نوعية طالت عشرات المواقع التابعة للنظام ردا على اقتحام مدينة "الصنمين". وسيطرت فصائل مسلحة تتبع لـ"المقاومة السورية" على "معسكر الصاعقة ومديرية الناحية" في بلدة "المزيريب"، غربي درعا، بعد أسر جميع العناصر والضباط التابعين للأسد. وشنت الفصائل هجوما واسعا على الحاجز "الرباعي" جنوب بلدة "الشيخ سعد" بريف درعا الغربي، كما سيطرت على حاجز مساكن "جلين"، ما استدعى قوات الأسد لقصف البلدة بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا. تزامن ذلك مع هجوم استهدف مفرزة تابعة للفرقة الرابعة في بلدة "سحم الجولان"، تمكن خلالها الثوار من أسر أربعة ضباط ومجموعة من العناصر. كما تمكنت الفصائل من السيطرة على حاجز "التابلين" الواقع بين مدينتي "داعل وطفس"، بعد ساعات قليلة من مهاجمة "ثكنة طفس للأغرار، والمفرزة الأمنية"، وأسر عدد كبير من العناصر. وأفادت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" بوصول وفد روسي إلى مدينة "طفس" لمطالبة المدنيين بإنهاء التصعيد، وإطلاق سراح جنود النظام الأسرى، بعد التهديد باقتحام المدينة. يأتي ذلك، في ظل قطع الطرق في منطقة "نوى" المؤدية إلى مدينة درعا ومدينة "الصنمين" التي سبب اقتحامها تفجر الأوضاع في العديد من المدن والبلدات. شرقا، هاجم مسلحون مواقع قوات الأسد في بلدة "الكرك الشرقي"، وأسروا عناصر تابعين للمخابرات الجوية، كما شنوا هجوما مماثلا على مواقع النظام في بلدة "المسيفرة". وكانت قوات الأسد اقتحمت صباح اليوم مدعومة بعشرات الدبابات والآليات العسكرية مدينة "الصنمين"، بعد قصف الحي الغربي بعشرات القذائف. وأفادت مصادر محلية بأن الفرقة التاسعة والفرقة الرابعة طوقت المدينة، واعتقلت عددا من الشبان، مؤكدة حدوث اشتباكات عنيفة قتل فيها ما لا يقل عن 13 عنصرا من قوات الأسد وتدمير دبابة وعربتي "شيلكا". وتعد مدينة "الصنمين" المدينة الوحيدة التي لم يشملها اتفاق "المصالحة" بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري عام 2018، حيث بقيت محاصرة ولم تنصَع لأي اتفاق ينص على تسليم السلاح وإعلان الولاء للأسد.

روسيا تحذر: لا يمكننا ضمان سلامة الطيران التركي فوق سوريا

المرصد: مقتل 19 جندياً من قوات النظام في قصف تركي شمال غربي سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، أوليج جورافلوف، اليوم (الأحد)، أن موسكو لا تضمن سلامة الطيران التركي فوق سوريا بعد إغلاق المجال الجوي فوق محافظة إدلب من جانب النظام. وقال جورافلوف للصحافيين: «في ظل هذه الظروف، لا يمكن للقيادة العسكرية الروسية ضمان سلامة الطيران التركي في سوريا»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وكانت وزارة دفاع النظام السوري قد أعلنت اليوم فرض حظر جوي فوق المنطقة الشمالية الغربية من البلاد التي تضم محافظة إدلب. وذكر جورافلوف أن السلطات السورية اضطرت للجوء إلى مثل هذه الخطوة على خلفية تدهور الوضع في المجال الجوي لإدلب. وفي سياق متصل، قُتل 19 جندياً من قوات النظام السوري، اليوم (الأحد)، في قصف لطائرات مسيرة تركية في محافظة إدلب، شمال غربي البلاد؛ حيث أعلنت أنقرة هجوماً ضد قوات النظام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الجنود قُتلوا عصراً في قصف طال رتلاً عسكرياً في منطقة جبل الزاوية ومعسكراً قرب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي».

مصادر رسمية أوروبية: الأوروبيون عاجزون عن التأثير في الملف السوري

الرئيس الفرنسي ماكرون يدعو إلى وقف فوري للأعمال القتالية ويحمل روسيا المسؤولية

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبو نجم.... مرة أخرى؛ يبدو عجز الاتحاد الأوروبي، خصوصاً الدول الكبرى المؤثرة فيه مثل ألمانيا وفرنسا، واضحاً في التعامل مع الأزمة السورية. فبعد إخفاق باريس وبرلين في الدفع باتجاه قمة رباعية مع موسكو وأنقرة وفق رغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بسبب رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعقب انعدام فاعلية الرسالة المشتركة التي وجهها 14 وزيراً أوروبياً يوم 28 فبراير (شباط) الماضي والمتضمنة دعوة إلى وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، يجد الأوروبيون أنفسهم في حالة أقرب إلى انعدام الوزن. وما يفاقم من حرج موقفهم، أزمة وصول آلاف اللاجئين من تركيا إلى أبواب أوروبا. يأتي ذلك بعد أن قرر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استخدام ورقة الضغط الكبرى التي بحوزته، إما لمعاقبتهم أو لدفعهم لتوفير الدعم الذي يريده منهم. وتعيد صور آلاف اللاجئين المتدفقين على الحدود اليونانية والبلغارية المشتركة مع تركيا، إلى الأذهان، ما عرفته أوروبا في عامي 2015 و2016 مع انتقال مئات الآلاف من اللاجئين إلى أوروبا وما أثاره ذلك من مشكلات وأزمات. وما لم يفلح الأوروبيون في القيام به جماعياً يسعون إليه فردياً، وهو ما قام به الرئيس ماكرون من خلال اتصالين هاتفيين بالرئيسين إردوغان وبوتين. وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه في وقت متأخر ليل السبت، أن الرئيس الفرنسي عبّر عن «قلقه الشديد إزاء الكارثة الإنسانية الجارية وإزاء تشتت المجموعات الإرهابية، بسبب الهجوم العسكري للنظام السوري وحلفائه والتنكر لترتيبات خريف عام 2018 في محافظة إدلب (اتفاق سوتشي)». وكان لافتاً أن ماكرون عبر عن «تضامنه الكامل» مع تركيا بعد مقتل العشرات من جنودها في إدلب، مشدداً على ضرورة «وضع حد فوري للأعمال العدائية»، داعياً موسكو وأنقرة إلى التوصل لـ«وقف دائم لإطلاق النار يمكن التحقق منه» عملاً بالتزامات الطرفين. وحمل ماكرون الجانب الروسي «مسؤولية وقف فوري للهجوم العسكري» في إدلب، و«احترام القانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية». وعبر الرئيس الفرنسي عن «استعداد باريس الكامل» للمساهمة في خفض التصعيد والعودة إلى المسار السياسي والعمل مع شركائها الأوروبيين لتلبية الحاجات الإنسانية للمدنيين وإيصالها لهم. لكن الأبرز، فيما جاء في بيان الإليزيه، أن ماكرون أشار إلى «ارتياحه» للجهود التي تبذلها تركيا لمساعدة اللاجئين السوريين، مبرزاً «التضامن» الفرنسي والأوروبي معها على هذا الصعيد. لكنه، في إشارة واضحة للأزمة المستجدة للاجئين وقرار تركيا فتح حدودها أمامهم للانتقال إلى أوروبا، دعا أنقرة إلى «التعاون في إدارة (تدفقات) الهجرات»، والمقصود بذلك تذكير إردوغان بالاتفاق المبرم معه في عام 2016 والذي يلتزم بموجبه بالعمل على منع تدفقهم إلى أوروبا مقابل دعم مالي. في تعليقها على بيان الإليزيه، سجلت مصادر أوروبية 3 ملاحظات، أولاها أن ماكرون «يتبنى» إلى حد بعيد الرواية التركية في موضوع إدلب وفي تحميل المسؤولية للطرف الروسي الذي تقع عليه تبعة وضع حد «فوري» للعمليات العسكرية. والثانية: لجوؤه إلى لغة «طرية» في حديثه إلى إردوغان تتناقض تماماً مع العلاقات المتوترة بين الرئيسين وخلافاتهما المستحكمة بشأن الملف الكردي ووضع ومصير الحلف الأطلسي. والثالثة: الإشارة إلى «التضامن» الفرنسي والأوروبي في ملف اللاجئين السوريين إلى تركيا. وبحسب هذه المصادر، فإن ورقة الضغط المتمثلة في ملف فتح الحدود التركية أمام اللاجئين «أخذت تفعل فعلها» في الضغط على أوروبا وفي دفعها إلى «تليين» تعاملها مع تركيا التي تسعى لدعم أوروبي صريح. وجاءت الرواية التركية عن المكالمة الهاتفية التي تمت بمبادرة من ماكرون مختلفة. فبحسب مكتب الاتصالات التابع للرئاسة التركية، فإن إردوغان شدد على أنه «لا يريد أن يبقى تضامن الحلف الأطلسي مع تركيا لفظياً فقط»، وأنه يريد «دعماً واضحاً وملموساً». وفي ملف اللاجئين، دعا إردوغان أوروبا والأسرة الدولية إلى «احترام التزاماتها (المالية) وتقاسم الأعباء»، وإلى اقتراح «حلول عملية»، مشيراً إلى أن تركيا تؤوي 4 ملايين لاجئ، وأن مليوناً ونصف مليون لاجئ إضافي يطرقون أبوابها. أما المكتب الإعلامي في الكرملين، فقد أفاد بأن بوتين وماكرون تناولا جميع جوانب الوضع السوري والحرب على الإرهابيين واللقاء المرتقب بين الرئيس الروسي وإردوغان، وبأن الأول أشار إلى أن «جميع جوانب الوضع في سوريا ستبحث بالتفصيل في القمة التي ستعقد في موسكو في الأيام المقبلة». وترى المصادر الأوروبية أن التصعيد العسكري وتشعباته في سوريا، والانخراط التركي والروسي المباشر فيه، واحتمال تمدده وتطوره إلى ما هو أكبر، والأزمة الإنسانية الجديدة – القديمة... تشكل كلها تحديات كبرى للاتحاد الأوروبي «العاجز عن التأثير الفعلي فيها». ويبدو العجز في عدم قدرة الأوروبيين على «انتهاج خط سياسي واضح»، وعلى خروجهم الفعلي من الملف السوري المتروك، بعد تراجع الاهتمام الأميركي به، إلى الطرفين الروسي والتركي. وبحسب المصادر المشار إليها، فإن السبب الرئيسي عنوانه: «الغياب العسكري الأوروبي»، لأن القوى الفاعلة هي التي تمتلك هناك حضوراً عسكرياً ميدانياً. وخلاصة هذه المصادر أن الأوروبيين لا يملكون اليوم لا الرغبة ولا القدرة ولا الوسائل، ليكون لهم دور فاعل في الملف السوري، وبالتالي، فإن ما يستطيعون القيام به يقتصر على العمل الدبلوماسي والسياسي؛ إذ «لا أوراق ضاغطة بين أيديهم» للتأثير على الطرفين الرئيسيين الضالعين اليوم في الحرب، في الشمال الغربي السوري. وفي أي حال، فإن الأوروبيين لا يستطيعون الاستجابة لمطلب أنقرة إقامة «منطقة حظر جوي»، ولا هم مستعدون لتمويل مشاريعها «الإسكانية» في سوريا، كما أنهم غير قادرين على منعها من فتح حدودها أمام تدفق الهجرات. وما يصح على تركيا يصح أيضاً على روسيا التي بشأنها تتضارب المواقف الأوروبية، فلا هم قادرين على اجتذابها إلى جانبهم، ولا هم قادرين في الضغط المؤثر عليها.

تركيا: إسقاط مقاتلتين وتحييد ألفين من النظام في إدلب

اتصال هاتفي بين لافروف وجاويش أوغلو... وتحذير إيراني

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... صعدت تركيا من ضرباتها لقوات النظام السوري وأشعلت جبهات القتال في أرياف إدلب وحلب في إطار الهجمات التي أطلقتها بعد مقتل 36 من جنودها في ضربة جوية لقوات النظام السوري على إحدى نقاط مراقبتها في جنوب إدلب ليل الخميس الماضي. وأكدت أنه ليست هناك نية للمواجهة مع القوات الروسية في سوريا وأن المباحثات مع موسكو مستمرة من أجل التوصل إلى الاستقرار في إدلب. وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس (الأحد)، إطلاق اسم «عملية درع الربيع» على الهجوم الذي بدأته القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا ضد قوات الجيش السوري في محافظة إدلب، عقب الهجوم على القوات التركية في 27 فبراير (شباط) الماضي. وقال أكار، في تصريح من غرفة العمليات العسكرية في ولاية هطاي الحدودية مع سوريا، أمس، إن عملية «درع الربيع» مستمرة بنجاح وإنه تم تحييد ألفين و212 عنصرا من قوات الجيش السوري، وتدمير طائرة مسيرة، و8 مروحيات، و103 دبابات، و72 مدفعية وراجمة صواريخ، و3 أنظمة دفاع جوي حتى صباح أمس. وشدد على أنه «لا نية لدينا للتصادم مع روسيا، هدفنا هو إنهاء مجازر النظام ووضع حد للتطرف والهجرة... ننتظر من روسيا استخدام نفوذها لوقف هجمات النظام وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي». وأضاف أكار: «لا يجب أن يساور أحد الشك في أننا سنرد ضمن حق الدفاع المشروع عن النفس على جميع الهجمات ضد نقاط المراقبة والوحدات التركية في إدلب. هدفنا الوحيد في إدلب هو عناصر النظام السوري المعتدية على قواتنا المسلحة، وذلك في إطار الدفاع المشروع عن النفس». ولفت الوزير التركي استمرار «كفاح» قوات بلاده المسلحة ضد أي خطر يهدد أمن الحدود والمواطنين الأتراك، مشيرا إلى أن هجمات النظام السوري التي بدأت يوم 6 مايو (أيار) 2019 على إدلب، تسببت بمأساة إنسانية كبيرة. وقال أكار إن هجمات النظام على إدلب، ساهمت في تعاظم ظاهرة التطرف والهجرة، وأدت إلى مقتل أكثر من ألف و500 مدني وإصابة أكثر من 5 آلاف آخرين، ونزوح مليون و335 ألفا من ديارهم. وتابع أن «حماية حق الحياة لإخوتنا السوريين الفارين من هجمات النظام، واجبنا التاريخي والإنساني، وهدفنا الرئيسي هو إحلال الاستقرار ووقف إطلاق نار دائم». وأوضح وزير الدفاع التركي، أن القوات التركية تواصل عملياتها بإدلب، في إطار المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات أضنة وأستانة وسوتشي. ولفت أن محادثات بلاده مع روسيا بشأن تطورات الأوضاع في إدلب، مستمرة، وأن أنقرة تنتظر من موسكو الالتزام بتعهداتها ووقف هجمات النظام وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي. وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، إسقاط مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو السوري من طراز «سوخوي 24» روسية الصنع، إثر مهاجمتهما مقاتلات تركية. وأضافت الوزارة، في بيان، أن القوات التركية دمرت 3 منظومات دفاع جوي للنظام السوري، بينها واحدة تسببت في سقوط طائرة تركية مسيرة في إدلب، أمس. وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية، الأحد، أن الجيش السوري أسقط ثلاث طائرات تركية مسيرة كانت أنقرة تستخدمها بكثافة لقصف مواقع تابعة للجيش وقواعد جوية في شمال غربي البلاد. وأن القوات التركية استهدفت طائرتين تابعتين للجيش السوري في منطقة إدلب بشمال غربي البلاد، وأن الطيارين تمكنوا من الخروج بالمظلات وحالتهم جيدة. وكان مصدر عسكري سوري أعلن، في وقت سابق، أمس، أنه تم إغلاق المجال الجوي فوق المنطقة الشمالية الغربية من سوريا وبخاصة فوق محافظة إدلب، مشيرا إلى أنه «سيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معاد يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية». ونشرت وزارة الدفاع التركية، مشاهد جديدة لنجاح طائرات مسيرة تابعة لها في تدمير مواقع للنظام السوري في محافظة إدلب وريف حلب. تظهر فيها عمليات قصف دقيقة نفذها طيران مسير تركي على أهداف للنظام السوري في مدينة سراقب بريف إدلب، وبلدات الزربة، والشيخ أحمد، والطلحية بريف حلب. ووفق المشاهد، أدى القصف إلى تدمير أسلحة ثقيلة تابعة للجيش السوري بينها دبابات وناقلات جنود، ومضادات دروع، ومركبات عسكرية أخرى. وأفادت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية التركية بأن مطار النيرب العسكري السوري في حلب خرج من الخدمة إثر استهدافه من قبل قوات الجيش التركي. واستعادت فصائل المعارضة السورية، بدعم تركي، السيطرة على خمس قرى جديدة في ريف حماة، بعد أن كانت أطلقت أول من أمس السبت معركة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب وسهل الغاب في حماة. وأفادت مصادر محلية بأن الفصائل سيطرت على قرى العنكاوي والقاهرة والمنصورة وتل زجرم وقليدين في سهل الغاب بريف حماة، بعد مواجهات مع قوات النظام والميليشيات الداعمة لها. كما أعلنت الفصائل أمس سيطرتها على بلدة الدار الكبير في جنوب إدلب بعد سيطرتها مساء أول من أمس على قرى كفرعويد وسفوهن والحلوبة في ريف إدلب، إضافة إلى الزقوم وقسطون في ريف حماة.

- مقتل عناصر ميليشيات إيرانية

نقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر إيرانية أن 21 عنصراً من الميليشيات الإيرانية قتلوا نتيجة القصف التركي الذي استهدف مواقعهم في منطقة «خفض التصعيد» في شمال غربي سوريا. واعترف التلفزيون الإيراني الرسمي بمقتل هذه العناصر في الضربات التي نفذها الجيش التركي في إدلب، موضحا أن القتلى ينتمون إلى ميليشيا «فاطميون» و«زينبيون»، وأنهم قتلوا في إدلب يوم الجمعة الماضي. وأكدت «المستشارية العسكرية الإيرانية» في سوريا، في بيان أمس، استمرار القصف المدفعي التركي في إدلب، ودعت أنقرة إلى «تحكيم العقل» والأخذ بعين الاعتبار «مصالح شعبها». وفي إشارة إلى القصف التركي لمواقع النظام السوري، أول من أمس، وإصابة عناصر إيرانية ولبنانية من أعضاء حزب الله، أفاد البيان، بأن المستشارية أصدرت أوامر لقواتها بعدم الرد على العسكريين الأتراك في إدلب حفاظا على أرواحهم. ووجه بيان المستشارية العسكرية تحذيرا للقوات التركية بالقول: «نؤكد مرة أخرى أن أبناء الشعب التركي في الجيش بمنطقة إدلب في مرمى قواتنا العسكرية، حيث من السهولة بمكان أن ننتقم منهم لقصف مراكزنا ولكننا طالبنا قادتنا العسكريين بالعمل على ضبط النفس». ودعا البيان العسكريين، الأتراك، إلى «الضغط على قادتهم السياسيين للحيلولة دون إراقة دماء العسكريين الأتراك على الأراضي السورية». وأسفرت الضربات التركية عن مقتل 10 من حزب الله اللبناني في ريف إدلب، و4 آخرين من ميليشيات عاملة معه، أحدهم ضابط في الحرس الثوري الإيراني. وبحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع نظيره الإيراني حسن روحاني التطورات في إدلب، في اتصال هاتفي بينهما، مساء أول من أمس. وفي ظل تصاعد المواجهات في إدلب، بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، هاتفيا، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أمس، التحضيرات للقاء الرئيسين رجب طيب إردوغان وفلاديمير بوتين، بحسب ما ذكرت مصادر دبلوماسية تركية.

سوريا: رفع أسعار البنزين مع بدء تقنين الإنترنت... تضييق على عامة السوريين واسترضاء المتقاعدين العسكريين

دمشق: «الشرق الأوسط».... قبل أن يختبر السوريون مفاعيل قرار وزارة الاتصالات بتقنين الإنترنت وما سيترتب عليه من ارتفاع تكاليف الاستخدام وفق نظام الباقات الجديد، الذي بدأ تطبيقه صباح أمس الأحد، فوجئوا ومن دون سابق إنذار بقرار الحكومة، رفع سعر لتر البنزين 25 ليرة في جميع أنحاء سوريا التي توجد فيها محطات ومراكز توزيع، ليصبح سعر اللتر الواحد 250 ليرة سورية، علماً بأن سعر صرف الليرة السورية الواحدة مقابل الدولار الأميركي يساوي 1030 ليرة. ومع أن الأسعار تسجل ارتفاعات يومية في الأسواق السورية، إلا إن المخاوف هي من قفزة جنونية في الأسعار تعقب رفع سعر البنزين، تشمل السلع كافة، في وقت جرى فيه التضييق على استخدام شبكة الإنترنت، التي رغم ترديها تعدّ المتنفس الوحيد الباقي للسوريين في ظل شح الكهرباء التي حرمت الغالبية من متابعة التلفزيون، وأزمة الغاز المنزلي الخانقة، وتدهور القيمة الشرائية لدى أكثر من 85 في المائة من الشعب السوري الرازح تحت خط الفقر. وفي محاولة استباقية لاسترضاء الفئة التي تعدّ الأكثر تضرراً وفقراً في الحاضنة الشعبية للنظام السوري، قبل تصاعد متوقع للاحتقان الشعبي، صدر صباح أمس، أيضاً، مرسوم رئاسي بمنح أسر «الشهداء والمفقودين والمحالين على المعاش الصحي، ومن كانت إصابتهم بنسبة عجز تبلغ 40 في المائة فما فوق من العسكريين وقوى الأمن الداخلي، زيادة شهرية على المعاش 20 ألف ليرة سورية. وتطبق أحكام هذا المرسوم التشريعي على حالات الاستشهاد أو الفقدان أو الإصابة الواقعة اعتباراً من تاريخ 15 - 3 – 2011». وبدأت أمس وزارة الاتصالات تطبيق الآلية الجديدة لاستخدام الإنترنت لوقف ما وصفته بـ«الاستخدام المفرط» أو «الجائر» من خلال تحديد عتبة لاستخدام «ADSL»، وفي حال تجاوزها فسيتم تخفيض السرعة، حسب حجم كل باقة. وفور الإعلان عن تطبيق هذه الآلية الأسبوع الماضي ثارت موجة انتقادات عاصفة في الشارع السوري؛ إذ عدّ القرار شكلاً من أشكال التضييق على السوريين في الداخل وسلبهم ما تبقى في جيوبهم في ظل الأزمات المعيشية الحادة التي يعيشونها. وحذر عضو مجلس الشعب نبيل صالح من مغبة هذا القرار، وقال إنه و10 من زملائه في مجلس الشعب تقدموا بطلب لاستجواب وزير الاتصالات إياد الخطيب «اعتراضاً على التقنين والرسوم الجديدة التي سيدفعها المواطن السوري لقاء خدمة الإنترنت السيئة التي تبيعها المؤسسة بأسعار تفوق كل دول العالم المتمدن»، بحسب ما كتبه صالح على صفحته الرسمية في «فيسبوك»، مضيفاً أن وزارة الاتصالات، تتطلع إلى «الأرباح المادية دون النظر إلى الخسائر الاقتصادية والنفسية والمعرفية لجموع الناس الذين أثخنتهم الحرب والغلاء وفقدان أساسيات العيش ولم يتبق لهم من متنفس غير الإنترنت». وتابع: «نحن لا نمانع أن تجبي الحكومة ضرائبها لملء خزائنها، ولكن التوقيت سيئ والشعب بردان وجائع وغاضب». وزير الاتصالات السابق عمرو سالم رد بغضب على نبيل صالح مدافعاً عن قرار وزارة الاتصالات، عادّاً أنه يستهدف «من يستخدمون الإنترنت بشكلٍ جائرٍ ويرسلون مئات الفيديوهات يوميّاً»، وقال على صفحته في «فيسبوك»: «لم يجمع عضو مجلس الشعب نبيل صالح 10 تواقيع لاستجواب وزير النفط لحرمانه جزءاً كبيراً من الشعب السوري من الغاز والطبخ في الأيّام الباردة. ولم يجمع 10 تواقيع لاستجواب وزير التجارة الدّاخليّة لخنق المحتاجين من الشعب في الشّوارع لشراء كيلو سكر أو أرز أو شاي أو لشراء ربطة الخبز، بل جمع 10 تواقيع لاستجواب وزير الاتصالات لأنّه حرم من يستخدمون الإنترنت بشكلٍ جائرٍ».

 

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير.....وصول قتلى ملحمة «الطلحية» الى لبنان.. و«حزب الله» زجّ بـ«فوج العباس»! ....«عودة سوريا» و«كورونا» يدفعان القمة العربية إلى يونيو....الأمم المتحدة: 13 ألف مهاجر يحتشدون على الحدود بين تركيا واليونان....فيروس «كورونا» ينتشر أوروبياً والإصابات في إيطاليا تتجاوز الألف....موسكو تطلق مسار التعديلات الدستورية على وقع تراجع شعبية بوتين...البندقية... مدينة أشباح....واشنطن و«طالبان» تتفقان على إنهاء 18 عاماً من الحرب الأفغانية...التزامات الأطراف المعنية في اتفاق السلام...

التالي

أخبار لبنان..إعلان «حركة المبادرة الوطنية 2020» لرفع الوصاية الإيرانية عن لبنان....أزمة فقدان الطوابع المالية تربك الدولة وتعقّد المعاملات ...«حزب الله» يعرقل خريطة الطريق للخروج من الأزمة الإقتصادية.....مشروع تسوية لمعالجة الديون على الطريقة اللبنانية.. ومحنة الكورونا تطغى على الحراك المدني.......الوزير الحقيقي يتدخل والوزير الواجهة صامت والهدف: تثبيت القائم هل ينقذ عون ونصرالله الحكومة من باب السياسات المالية؟.....البنك الدولي في السرايا: «الأكثر فقراً» وسدّ بسري.....باريس لحتّي: صندوق النقد خيارٌ مناسب....استحقاقات مهمة خلال أسبوعين..."المركزي" يضخّ 100 مليون دولار في المصارف... حكومة دياب للدائنين: "إلكُن معنا وما معنا"!...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,651,050

عدد الزوار: 6,906,708

المتواجدون الآن: 92