أخبار سوريا...مقتل قياديين لحزب الله بهجوم تركي في سوريا....ترمب وأردوغان يطالبان روسيا وسوريا بوقف هجوم إدلب...الناتو يتعهد بتقديم مساعدة لتركيا بعد مقتل جنود في سوريا.....الرئاسة التركية: نظام الأسد يشكل تهديدا على أمننا القومي وأمن أوروبا...الفصائل تأسر 10 عناصر من ميليشيا أسد بريف إدلب..أشهر من الهجمات الدامية للنظام السوري في إدلب....ترمب أمام معضلة الاختيار بين بوتين وإردوغان......إردوغان يبلغ بوتين بتوسع استهداف النظام السوري وينتظر أفعالاً من واشنطن.....الألبسة المستعملة خيار السوريين لمواجهة الفقر... والبرد القارس....

تاريخ الإضافة السبت 29 شباط 2020 - 4:20 ص    عدد الزيارات 2002    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل قياديين لحزب الله بهجوم تركي في سوريا...

المصدر: دبي - العربية.نت.... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ليلة الجمعة إلى السبت، بمقتل أربعةِ ضباط في النظام السوري وقيادييْن في حزب الله اللبناني في محيط بلدة "الزربة" بريف حلب الجنوبي، بعدما استهدفت القوات التركية بطائرات مسيرة تجمعاتٍ لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريفي حلب وإدلب ودمرت تلك الطائرات عدة عربات عسكرية. كما وثق المرصد السوري، مقتل ما لا يقل عن أحد عشر عنصرا من قوات النظام جراء استهداف القوات التركية بطائراتْ مواقعَ قوات النظام في المنطقة الممتدة من معرة النعمان،وصولا إلى سراقب على طريقM5 . في المقابل أعلن المرصد السوري مقتل عنصر من القوات التركية بقصق مدفعي لقوات النظام استهدف تجمعات للقوات التركية في محيط بلدتي تفتناز ومعارة النعسان شرق إدلب .

وزارة الدفاع التركية: مقتل جندي جديد في إدلب

المصدر: دبي - العربية.نت.... قالت وزارة الدفاع التركية إن أحد جنودها قُتل وأصيب اثنان آخران في قصف لقوات النظام السوري في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، وذلك بعد يوم من مقتل 33 جنديا تركيا في هجوم بالمنطقة. وكانت الرئاسة التركية قالت في وقت سابق الجمعة إن الرئيس رجب طيب أردوغان اتفق خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترمب على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية لمواجهة المأساة الإنسانية في محافظة إدلب السورية. وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن ترمب ندد في الاتصال بالهجوم الذي أسفر عن مقتل جنود أتراك شمال غرب سوريا، وجدد ترمب التأكيد على دعم جهود تركيا لخفض التصعيد في إدلب. من جانب آخر أدانت ألمانيا على لسان المستشارة أنجيلا ميركل، ما أسمتها الهجمات الوحشية ضد القوات التركية في إدلب. والخميس قتل 33 جنديا تركيا على الأقل، في ضربات جوية نسبتها أنقرة إلى القوات السورية في إدلب، وردت تركيا في وقت لاحق، الأمر الذي أدى إلى مقتل 31 جنديا سوريا حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. والجمعة أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتن والتركي رجب طيب أردوغان محادثات هاتفية سعيا إلى احتواء التصعيد، وسط احتمال عقد قمة بينهما الأسبوع المقبل في موسكو. ومنذ ديسمبر الماضي، تمكنت قوات الجيش السوري بدعم جوي روسي من استعادة مناطق واسعة في إدلب، في عملية عسكرية كبيرة أدت إلى نزوح نحو مليون سوري من منازلهم.

بومبيو: أميركا تدرس خيارات لمساعدة تركيا بعد هجوم في سورية

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس الجمعة إن الولايات المتحدة تدرس خيارات لمساعدة تركيا بعد مقتل 33 جنديا تركيا في هجوم للقوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا في محافظة إدلب السورية. وذكر بومبيو في بيان أن «الولايات المتحدة منخرطة مع الحلفاء الأتراك وتدرس خيارات لمساعدة تركيا في صد هذا العدوان مع سعينا لوقف وحشية نظام الأسد وروسيا وتخفيف المعاناة الإنسانية في إدلب».

ترمب وأردوغان يطالبان روسيا وسوريا بوقف هجوم إدلب

المصدر: دبي - قناة العربية.... أكد البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدعوان روسيا وسوريا "لوقف" هجومهما على إدلب السورية. ومن جانبها، ذكرت الرئاسة التركية، الجمعة، أن الرئيس التركي أردوغان تحدث هاتفياً مع نظيره الأميركي ترمب، وناقشا التطورات في إدلب السورية. وقالت الرئاسة التركية إن "أردوغان وترمب اتفقا على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية لمواجهة المأساة الإنسانية الكبيرة في إدلب". وإلى ذلك، أدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "الهجمات الوحشية" ضد القوات التركية في إدلب، بحسب متحدث ألماني. ويأتي ذلك بعد مقتل 33 جنديا تركيا في إدلب إثر قصف من جانب القوات الروسية وقوات النظام السوري استهدف فصائل معارضة لدمشق. ومن جانبها، قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية المعنية بالمساعدات الطبية، الجمعة، إنها طلبت من السلطات التركية السماح بعبور المساعدات الإنسانية الحيوية والأطقم الطبية لمساعدة آلاف اللاجئين النازحين في شمال غرب سوريا. وقالت المنظمة في بيان "قدرة أطباء بلا حدود على زيادة مساعداتها للنازحين ستتوقف على إمكانية ترتيب تدفق منتظم ومتواصل للإمدادات الإغاثية والطبية، علاوة على إمكانية إرسال فرق لتعزيز جهود رفاقنا السوريين، الذين يعاني الكثيرون منهم الإنهاك بعد سنوات من العمل في ظروف قاسية".

اتصال بين أردوغان وبوتين

قال الكرملين إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتفقا خلال مكالمة هاتفية، اليوم الجمعة، على ضرورة اتخاذ إجراءات جديدة لتخفيف التوتر و"إعادة الوضع لطبيعته" في شمال غربي سوريا. ووفقاً لنص المكالمة، قال الكرملين إن بوتين وأردوغان اتفقا على ترتيب اجتماع رفيع المستوى لبحث الوضع في محافظة إدلب السورية، التي قال الرئيسان إنها مبعث "قلق بالغ". فيما قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إن أردوغان أبلغ بوتين بأن قوات النظام السوري ستكون أهدافاً مشروعة سيتم ضربها. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد أن المحادثات بين تركيا وروسيا مستمرة، وذلك في أعقاب مقتل 34 جندياً تركياً بقصف روسي في سوريا. وقال لافروف، في مؤتمر صحافي الجمعة، إن من "حق تركيا طلب اجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو)". وفي المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير خارجية لوكسمبورغ أعلن الأخير أن "التدخل في سوريا ليس من مسؤوليات الناتو". وأفادت موسكو أن أنقرة لم تبلغها بمواقع وجود جنود أتراك في إدلب قبل القصف. وكشف الوزير الروسي عن اتصال، الجمعة، بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، وفق طلب الجهة التركية. وقدم لافروف العزاء لأنقرة بعد مقتل جنود أتراك في إدلب، موضحاً أنه "يمكن تسوية أي خلافات مع تركيا وفق اتفاق أستانا". وكانت أنقرة قد رفضت الرواية الروسية لمقتل جنودها في سوريا، حيث أعلنت موسكو أن الجنود كانوا برفقة عناصر مسلحة أخرى عندما تم استهدافهم.

الناتو يتعهد بتقديم مساعدة لتركيا بعد مقتل جنود في سوريا...

الحرة.... وجه حلف شمال الأطلسي "الناتو" رسالة تضامن مع تركيا الدولة العضو في الحلف المتأثرة، بالصراع في سوريا واحتضان اللاجئين الفارين من هذا الصراع، وذلك غداة مقتل 33 جنديا تركيا في غارات في إدلب. وأعلن الحلف عن تقديم مساعدة لتركيا من خلال زيادة الدفاعات الجوية، لمواجهة الهجمات بالصواريخ التي تتعرض لها من القوات السورية المدعومة من روسيا. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، إن الحلف سيجري تقييما مستمرا للموقف، ويتابع التطورات عن كثب، للنظر في تقديم أي مساعدة أخرى في إطار الدعم المطلوب للدولة العضو تركيا. وأعرب ستولتنبرغ عن القلق البالغ إزاء التطورات الجارية في إدلب السورية، وأدان تعرض جنود أتراك لهجوم مما أدى إلى مقتل عدد منهم، وقدم التعازي لعائلات الضحايا، وحث النظام السوري وروسيا على ضرورة احترام القوانين الدولية، منوها بأهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار. وأجرى سفراء الدول الأعضاء في حلف الناتو الجمعة في بروكسل مشاورات حول تطورات الوضع في إدلب السورية، بناء على طلب من تركيا وعقب اتصال هاتفي من وزير الخارجية التركي مع ستولتنبرغ مساء الخميس في هذا الشأن. وجاء الاجتماع وفقا للمادة الرابعة التي تنص على حق أي دولة عضو في طلب إجراء مشاورات داخل الحلف في حال تعرض الأمن أو الاستقلال السياسي لهذه الدولة العضو للخطر، حسب ما جاء على لسان الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المشاورات. وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان الجمعة وعبرا عن "قلقهما ازاء تصعيد التوتر" غداة مقتل 33 جنديا تركيا على الأقل في ادلب بشمال غرب سوريا. وأعلن الكرملين في في بيان أن الرئيسين "تابعا تبادل وجهات النظر حول الوضع في سوريا" مضيفا انهما "قلقان جدا ازاء تصعيد التوتر في إدلب". وبحسب البيان فانهما تطرقا أيضا الى ضرورة "تحسين فاعلية" قنوات التواصل بين جيشي البلدين وكذلك "اتخاذ اجراءات اضافية" لاعادة الوضع الى طبيعته. وقال البيان "لقد اتفقا على تكثيف المشاورات بين الوزارات المعنية ودرس إمكانية عقد قمة قريبا". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قدم في وقت سابق تعازيه لتركيا مؤكدا انه يريد تجنب تكرار "مثل هذه المآسي". وأضاف أيضا أن روسيا "تبذل كل الجهود لضمان أمن الجنود الأتراك" المنتشرين في سوريا. وقال في مؤتمر صحافي في موسكو "نقدم تعازينا وسنبذل كل الجهود لضمان أمن الجنود الاتراك في منطقة ادلب والذي يضمنه اتفاق وقف التصعيد". لكنه حذر من أنه "ردا على الانتهاكات المستمرة لنظام وقف إطلاق النار في المنطقة، فإن الجيش السوري يملك بشكل كامل حق الرد". وتأتي الخسائر الكبرى التي منيت بها أنقرة الخميس بعد أسابيع على التوتر المتزايد في ادلب بين القوات التركية وقوات النظام السوري.

الرئاسة التركية: نظام الأسد يشكل تهديدا على أمننا القومي وأمن أوروبا

جاء ذلك في تغريدة نشرها على تويتر رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون ، الجمعة، للتعليق على استشهاد 33 جنديا تركيا في هجوم لقوات الأسد، حيث لفت إلى الاجتماع الأمني الطارئ الذي عقده الرئيس رجب طيب أردوغان عقب الهجوم.

أنقرة/ الأناضول... رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون:

- لا يمكن السماح لوقوع مجازر في إدلب مشابهة لتلك التي وقعت في رواندا، والبوسنة والهرسك

- ستسمر أنشطتنا العسكرية بالأراضي السورية لغاية كسر جميع السواعد التي تطاولت على العلم التركي

- نظام الأسد يجري تطهيرا عرقيا بحق شعبه، ويسعى لإجبار ملايين السوريين في إدلب على ترك ديارهم

قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، بأن نظام الأسد مثل شبكة إجرامية يمارس أعمالا إرهابية بحق شعبه، ويشكل تهديدا على الأمن القومي التركي، وأمن أوروبا. جاء ذلك في تغريدة نشرها على تويتر، الجمعة، للتعليق على استشهاد 33 جنديا تركيا في هجوم لقوات الأسد، حيث لفت إلى الاجتماع الأمني الطارئ الذي عقده الرئيس رجب طيب أردوغان عقب الهجوم. وأكد أن القوات المسلحة التركية ردت وتواصل الرد بالمثل على عناصر نظام الأسد غير الشرعي، والمسؤول عن مقتل مئات الآلاف من السوريين، وأنها قصفت مواقع الأسد من الجو والبر. ودعا ألطون أطراف اتفاق أستانة والمجتمع الدولي عموما، للالتزام بالمهام الواقعة على عاتقهم إزاء تنفيذ الاتفاق. وأردف "لا يمكن السماح لوقوع مجازر في إدلب مشابهة لتلك التي وقعت في رواندا، والبوسنة والهرسك، لن تذهب دماء جنودنا الأبطال سدى، وستسمر أنشطتنا العسكرية بالأراضي السورية لغاية كسر جميع السواعد التي تطاولت على العلم التركي". وتابع قائلا: "إن نظام الأسد المجرم يرفض الإيفاء بالتزاماته المنوطة في اتفاق أستانة، بينما تستخدم تركيا حق الدفاع المشروع عن النفس، وتجري عملياتها حسب القوانين الدولية بهدف قطع الطريق أمام وقوع أزمة إنسانية في إدلب". وأشار إلى أن نظام الأسد يجري تطهيرا عرقيا بحق شعبه، ويسعى لإجبار ملايين السوريين في إدلب على ترك ديارهم. وأضاف "سيحاول هؤلاء الأشخاص اللجوء إلى تركيا، والقارة الأوروبية، حيث يوجد في الوقت الحالي نحو 4 ملايين سوري على الأراضي التركية، وبالتالي ليست لدينا القدرة على استيعاب مليون سوري إضافي". ودعا ألطون المجتمع الدولي للتحرك لفرض منطقة حظر جوي في إدلب بهدف حماية المدنيين فيها. وقال: "لا يمكننا الجلوس دون أن نحرك ساكنًا إزاء الأحداث الأخيرة، ويجب على كل من ينتظر منا ترك السوريين لمصيرهم، الخجل من نفسه". وفجر الجمعة، أعلن والي "هطاي" التركية، رحمي دوغان، استشهاد 33 جنديًا من الجيش التركي جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على إدلب.

مقتل 20 عنصراً من قوات الأسد بقصف تركي في إدلب ومحيطها

المصدر: دبي – العربية.نت..... قُتل عشرون عنصراً من قوات النظام السوري جراء قصف نفذه الجيش التركي في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة، غداة مقتل 33 جندياً تركياً بغارات اتهمت أنقرة النظام بشنّها. وأفاد المرصد عن "قصف تركي بالمدفعية والطائرات المسيّرة استهدف مواقع لقوات النظام في أرياف إدلب الشرقية والجنوبية والجنوبية الشرقية"، ما تسبب بمقتل 16 عنصراً من قوات النظام على الأقل. كما قُتل أربعة آخرون من قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء قصف مدفعي تركي على بلدة العريمة الواقعة غرب منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، بحسب المرصد. وأضاف المرصد أن القصف تسبب أيضاً بإصابة 5 من قوات الأسد وبمقتل وإصابة مدنيين.

النظام يندد بـ"التهويل والمبالغة"

ولم يعلّق النظام السوري على التصعيد الأخير مع أنقرة، بينما ندّد مصدر عسكري، وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، بما وصفه بـ"التهويل والمبالغة ومضاعفة حجم الخسائر" في صفوف قوات الأسد. واتّهمت السلطات التركية قوات النظام بشنّ غارات في إدلب الخميس تسبّبت بمقتل 33 من جنودها، قبل أن تعلن ردّها بقصف مواقع لقوات النظام "من الجو والأرض". ومع التصعيد الأخير، ارتفع عدد القتلى في صفوف القوات التركية في إدلب إلى 53 منذ مطلع الشهر الحالي. وشهدت الأسابيع الأخيرة مواجهات عدّة بين الطرفين وتبادلاً لإطلاق النار.

مقتل 4 مدنيين بجبل الزاوية في إدلب

وأعرب حلف شمال الأطلسي الجمعة عن تضامنه مع أنقرة ودعمه لها بعد مقتل 33 جندياً تركيا على الأقل في سوريا، لكن دون أن يقدّم تعهّدات بأي إجراءات جديدة ملموسة للدفاع عن القوات التركية. وتشنّ قوات النظام السوري بدعم روسي منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي هجوماً واسعاً ضد مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) وفصائل معارضة أقل نفوذاً في إدلب ومحيطها، تسبّب بنزوح نحو مليون شخص، وفق الأمم المتحدة، ومقتل أكثر من 400 مدني، بحسب المرصد. وقتل أربعة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم طفلان، الجمعة بغارات استهدفت منطقة جبل الزاوية في إدلب، وفق المرصد الذي لم يتمكّن من تحديد هويّة الطائرات التي شنّت القصف.

المعارك مستمرة في محيط سراقب

وترسل تركيا منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى إدلب دعماً للفصائل الموالية لها. كما تنشر 12 نقطة مراقبة على الأقل في المنطقة بموجب اتفاق أبرمته مع موسكو في أيلول/سبتمبر 2018. ويتهم الأسد أنقرة بتقديم الدعم العسكري المباشر للفصائل التي تمكّنت الخميس من استعادة مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي على طريقين دوليين، بعد ثلاثة أسابيع من سيطرة قوات النظام عليها. من جهتها، نقلت وكالة "سانا" عن المصدر العسكري قوله إن القوات التركية "تنخرط بشكل مباشر في قيادة هجمات التنظيمات الإرهابية" ضد قوات الأسد، وتقدّم لها "الدعم الناري المدفعي والصاروخي والطيران المسيّر". ولا تزال المعارك العنيفة مستمرة في محيط سراقب الجمعة، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس"، مؤكداً أن "القصف التركي دعماً للفصائل يعيق تقدّم قوات النظام التي تمكّنت فقط من استعادة السيطرة على المنطقة الصناعية في المدينة".

الفصائل تأسر 10 عناصر من ميليشيا أسد بريف إدلب

أورينت نت – خاص... أفاد مراسل أورينت، أن الفصائل المقاتلة أسرت عدداً من عناصر ميليشيا أسد الطائفية، اليوم الجمعة، خلال المعارك الدائرة بريف إدلب، وكبدت الميليشيا خسائر أخرى بالأرواح والعتاد. وأوضح مراسلنا، أن الفصائل أسرت 10 عناصر من الميليشيا الطائفية أثناء استعادة السيطرة على بلدة قوقفين بجبل الزاوية، وذلك عقب خسائر كبيرة تكبدتها الميليشيا بقصف تركي إثر مقتل وجرح العشرات من الجنود الأتراك أمس بريف إدلب. من جانبها، أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" عن تدمير سيارة عسكرية محملة بعناصر ميليشيات أسد على محور الزقوم بريف حماة الغربي، إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع، عدا عن تدمير دبابة واستهداف مجموعة من عناصر الميليشيا بصاروخ موجه، أسفر عن مقتل جل أفرادها. وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، تحييد 309 عناصر من ميليشيا أسد، وتدمير 5 مروحيات و23 دبابة و23 مدفعية، ومنظومتين للدفاع الجوي طراز SA-17 وSA-22، ردا على مقتل الجنود الأتراك في إدلب. وحول تفاصيل الرد التركي على الهجوم، أوضح الوزير أكار أنه جرى قصف أكثر من 200 هدف للميليشيا بعد الهجوم الغادر، بشكل مكثف، عبر مقاتلات وطائرات مسيرة مسلحة ووسائط الإسناد الناري البرية. كما لفت أكار إلى تدمير 10 مدرعات و5 شاحنات لنقل الذخيرة و3 مستودعات للذخيرة ومستودعين لمستلزمات عسكرية وأحد المقرات التابعة لميليشيا أسد.

أشهر من الهجمات الدامية للنظام السوري في إدلب

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».... تشن قوات النظام السوري، بدعم من الطيران الروسي، منذ أبريل (نيسان) 2019، هجمات دامية على محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، آخر معقل لفصائل المعارضة خارج عن سيطرتها. وباتت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وفصائل أخرى أقل نفوذاً، تسيطر اليوم على 52 في المائة من المحافظة، التي تُعدّ آخر معاقل الفصائل المعارضة في سوريا. وفي فبراير (شباط)، عام 2019، بدأت قوات النظام تصعّد وتيرة قصفها للمنطقة خصوصاً ريف إدلب الجنوبي والمناطق المحاذية، قبل أن تنضم الطائرات الروسية لها لاحقاً. وبلغ التصعيد العسكري أوجه، في نهاية أبريل، مع مقتل 15 مدنياً في 26 و27 من الشهر جراء قصف جوي روسي، وفق حصيلة لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان». ودعت واشنطن موسكو لوضع حد «للتصعيد».وفي 17 مايو (أيار)، اتهمت «منظمة العفو الدولية النظام السوري»، بشن «هجوم متعمد ومنهجي»، على المستشفيات والمنشآت الطبية. وبين 28 و29 مايو، قُتِل أكثر من أربعين مدنياً في محافظتي إدلب وحلب. وفي 15 يونيو (حزيران)، قضى 45 شخصاً على الأقل بينهم عشرة مدنيين في غارات ومعارك. وفي الثالث من يونيو، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» قوات النظام وروسيا باستخدام «أسلحة محظورة دولياً، وغيرها من الأسلحة العشوائية، في هجمات غير مشروعة على المدنيين». وفي 22 يوليو (تموز)، قتل 50 شخصاً على الأقل، غالبيتهم في غارات روسية استهدفت سوقاً ومحيطها في مدينة معرة النعمان. واستمرّت الوتيرة نفسها ليسفر القصف عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين والمقاتلين بشكل شبه يومي، بينما كانت الفصائل تردّ باستهداف مناطق سيطرة قوات النظام القريبة، مُوقِعةً عشرات القتلى أيضاً. وتزامن ذلك مع تقدم لقوات النظام التي سيطرت في 21 أغسطس (آب) على مدينة خان شيخون، الواقعة على الطريق الدولي، في جنوب إدلب. وفي 31 أغسطس، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية تركيا وروسيا حيز التنفيذ. وأسفر الهجوم بين أبريل وأغسطس عن مقتل نحو ألف مدني، وفق «المرصد السوري»، كما دفع بـ400 ألف شخص للفرار، بحسب الأمم المتحدة. وفي 22 أكتوبر (تشرين الأول)، قام الرئيس بشار الأسد بأول زيارة له إلى محافظة إدلب، منذ اندلاع النزاع في عام 2011. وأكد أن معركة إدلب هي «الأساس» لحسم الحرب في سوريا. وفي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، عادت الاشتباكات إلى جنوب إدلب وتصاعدت تدريجياً. ومنذ منتصف ديسمبر (كانون الأول)، صعّدت قوات النظام بدعم من الطيران الروسي قصفها تزامناً مع معارك على الأرض تركزت بشكل أساسي في محيط مدينة معرة النعمان. وخلال أسبوعين فقط، وثّق «المرصد السوري» مقتل 80 مدنياً على الأقل جراء القصف الجوي. وبعد أسابيع من القصف العنيف، أعلنت روسيا، في التاسع من يناير (كانون الثاني)، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أكدته تركيا لاحقاً، إلا أنه لم يستمر سوى لبضعة أيام. وفي 15 يناير 2020، قُتل 19 مدنياً جراء غارات شنّتها قوات النظام على مدينة إدلب. وفي 21 يناير، أدت ضربات روسية في محافظتي إدلب وحلب إلى مقتل 23 مدنياً على الأقل، بينهم 13 طفلاً. ومع استمرار سقوط القتلى المدنيين، اعتبر الاتحاد الأوروبي في 23 يناير أن استئناف الهجوم في إدلب «غير مقبول»، وطالب بوقف الضربات الجوية. وتزامن ذلك مع اقتراب قوات النظام أكثر وأكثر من مدينة معرة النعمان، التي أعلن الجيش السوري السيطرة عليها في 29 يناير. في الثالث من فبراير (شباط)، أعلنت أنقرة مقتل ستة من جنودها بالإضافة إلى ثلاثة مدنيين أتراك يعملون لصالحها، جراء قصف مدفعي شنته قوات النظام ضد قواتها المتمركزة في محافظة إدلب. وردّت أنقرة سريعاً عبر استهداف مواقع للجيش السوري، ما أسفر عن مقتل 13 عنصراً من قوات النظام، بحسب «المرصد». وفي الـ5 من فبراير، أمهل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دمشق حتى نهاية فبراير لسحب قواتها من محيط نقاط المراقبة التركية، التي باتت ثلاثة منها محاصرة من أصل 12 تنتشر في منطقة إدلب. واصلت قوات النظام تقدمها. وفي السابع من فبراير، أفاد «المرصد» بأن قوات النظام باتت تسيطر على كامل الطريق الدولي «إم 5» في محافظة إدلب، ولا يزال هناك 30 كيلومتراً منه خارج سيطرتها، تمر في ريف حلب الجنوبي الغربي. وفي الثامن من فبراير، أعلن التلفزيون الرسمي السوري سيطرة الجيش على مدينة سراقب، التي يتقاطع فيها طريق «إم 5» مع طريق دولي آخر يصل محافظات حلب وإدلب واللاذقية. وفي 27 فبراير قتل 33 جندياً تركياً على الأقل، وأصيب عدة جنود بجروح، في ضربات جوية نسبتها أنقرة إلى قوات النظام السوري. ليلاً، ردّت تركيا عبر قصف مواقع سورية. في وقت سابق في 27 فبراير، طالبت الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بـ«وقف إطلاق نار إنساني فوراً»، لكنه بقي حبراً على ورق في مواجهة رفض روسيا. ودفع التصعيد منذ ديسمبر (كانون الأول)، أكثر من 948 ألف شخص، بينهم أكثر من نصف مليون طفل، إلى النزوح من المنطقة، بحسب الأمم المتحدة. كما وثق «المرصد» مقتل أكثر من 400 مدني.

ترمب أمام معضلة الاختيار بين بوتين وإردوغان.. المندوبة الأميركية لدى «الأطلسي» تقول إن مواجهات إدلب تُظهِر لأنقرة مَن هو حليفها

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف بروكسل: عبد الله مصطفى..... باستثناء البيان الصحافي المختصر لوزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، عن محادثته الهاتفية مع نظيره التركي خلوصي آكار، وتأكيده على أن واشنطن «تستكشف الطرق التي يمكن أن تعمل بها مع تركيا والمجتمع الدولي، في مواجهة الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري مدعومة من روسيا وإيران»، لم يصدر عن واشنطن ما يمكن اعتباره موقفاً قوياً داعماً لأنقرة. ولم تتلقّ «الشرق الأوسط» ردّاً من وزارة الدفاع (البنتاغون)، ما إذا كانت تخطط لتقديم أي مساعدة عسكرية ملموسة لتركيا، في وقت لم يأتِ بيان حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي صدر في أعقاب طلب تركيا عقد اجتماع طارئ بموجب المادة الخامسة من بروتوكول الحلف، بمستوى طموحات تركيا. إذ اكتفى البيان بتوجيه «رسالة تضامن مع تركيا، ودعا إلى وقف العمليات العسكرية والسماح باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال سوريا»، ذلك أن الأجواء التي تخيم على العلاقات الأميركية والغربية عموماً مع تركيا، لا تشير إلى أن الهجوم الذي أودى بحياة أكثر من 30 جندياً تركياً في يوم واحد، بضربة تقف وراءها روسيا بشكل مباشر، قد يؤدي إلى إزالة «الغمامة الكثيفة» التي تلقي بظلالها على «الحلفاء». ورغم وصف وزارة الخارجية الأميركية لروسيا بأنها تثير الاضطرابات، خصوصاً في سوريا، فإن بيان المتحدث باسمها كرر تعليقات الوزير مايك بومبيو السابقة، قائلاً إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الهجوم على الجنود الأتراك في منطقة إدلب السورية، وإنها تقف إلى جانب تركيا حليفها في «الناتو»، ملقياً المسؤولية على نظام بشار الأسد وروسيا وإيران عن الهجوم الوحشي في سوريا. مواقف واشنطن «الخجولة» حتى الآن، ربطت بملفات عدة، ليس أقلها الموقف من العلاقات التركية - الروسية التي نمت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، مع توقيع صفقة الصواريخ «إس - 400». والموقف من الدور التركي في سوريا عموماً، ومن الأكراد خصوصاً، فضلاً عن اتهام تركيا بدعم جماعات إسلامية متطرفة، وتدخلها في ليبيا وشغبها في شرق البحر المتوسط. في المقابل، يقول البعض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وجد نفسه أمام معضلة الاختيار بين زعيمين يقيم معهما علاقات جيدة، هما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان. وهو عمل دوماً على محاولة تجنب وصول الأمور بينهما إلى حافة المواجهة. لكن هجوم الخميس وضعه في موقف صعب، خصوصاً أن تركيا رسمياً بلد حليف، وروسيا هي البلد المنافس. غير أن علاقاته الخاصة ومواقفه المثيرة للجدل حتى بين أعضاء حزبه من روسيا، تجعل التكهن بموقف ترمب صعباً، رغم أنه قد يكون مضطراً لأخذ جانب. فتصاعد الصراع بين بوتين وإردوغان وصل أيضاً إلى ليبيا، وعلى الرغم من الدعوات الدولية لمزيد من التدخل الأميركي، لا يزال ترمب ملتزماً بعدم الانجرار إلى أي من الجانبين في سوريا وليبيا، حفاظاً على تعهده بوقف التورط الأميركي في «حروب لا تنتهي». غير أن السيناتور الجمهوري المؤثر وحليف الرئيس ترمب ليندسي غراهام دعا، أول من أمس (الخميس)، بشكل مفاجئ إلى إنشاء منطقة حظر طيران فوق إدلب «لإنقاذ الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء من الموت الرهيب». وبينما كان البعض يتوقع أن تطلب تركيا رسمياً تفعيل المادة الخامسة من بروتوكول الدفاع المشترك بين أعضاء «الناتو»، الذي يعتبر أي هجوم على أحد أعضاء الحلف هو هجوم على الجميع، كان لافتاً موقف السفيرة الأميركية لدى الحلف كاي بيلي هاتشنسون، التي قالت إن الحلف لم يناقش ما إذا كان يمكن تطبيق هذا البند على الأحداث الجارية في سوريا، مضيفة أن مواجهات إدلب تبرهن لتركيا من هو حليفها الرئيسي. موقف وجد صداه أيضاً في تصريح لوزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن الذي قال إن تركيا لا تملك الحق في طلب تفعيل المادة الخامسة، لكن يحق لها الاستفادة من المادة الرابعة التي تسمح لأي دولة في الحلف بطلب عقد اجتماع في حال تعرض أمنها ووحدة أراضيها واستقلالها السياسي للخطر. في المقابل، دعا دبلوماسيون أميركيون تركيا وروسيا والأطراف الأخرى المتورطة في المواجهات الدائرة في سوريا وليبيا، إلى خفض مستوى المواجهات، وبدلاً من ذلك التمسك باتفاقات وقف إطلاق النار وتطبيقها كطريق للوصول إلى تفاهمات يتم التفاوض عليها. وقال روبرت أبراين مستشار الأمن القومي الأميركي، في كلمة له أمام مجلس «الأطلسي» في واشنطن: «لا أعتقد أن أي شخص في هذا البلد على استعداد لإرسال اللواء 82 المحمول جواً إلى تلك البيئة الفوضوية لمحاولة حل مشكلة أخرى ليست من صنعنا في سوريا». وعلى الرغم من قول مسؤول كبير في إدارة الرئيس ترمب إن روسيا هي القوة الوحيدة التي يمكن أن تقنع الرئيس السوري بشار الأسد بوقف تقدمه في إدلب، فإن شيئاً من هذا لم يحدث، في حين أعلن جيمس جيفري المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا في تصريحات سابقة له، أنه «من غير الواضح ما إذا كانت روسيا عاجزة عن وقف الأسد أو أنها ببساطة لا ترغب في ذلك».

إردوغان يبلغ بوتين بتوسع استهداف النظام السوري وينتظر أفعالاً من واشنطن

أنقرة طالبت بحظر جوي في ادلب بعد مقتل 33 من جنودها

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أبلغ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأن كل عناصر النظام السوري أصبحت أهدافاً مشروعة للقوات التركية، وسيتم ضربها رداً على مقتل 33 جندياً تركياً في قصف جوي سوري على نقطة مراقبة تركية في جنوب إدلب الليلة قبل الماضية، أسفر أيضاً عن إصابة 32 جندياً آخرين. وقال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، في تصريحات، إن إردوغان دعا بوتين، خلال اتصال هاتفي بينهما أمس، إلى أن تفي روسيا، التي تدعم دمشق بالضربات الجوية، بمسؤولياتها في إدلب، وتوقف هجمات جيش النظام السوري. وأضاف ألطون أن الرئيسين التركي والروسي اتفقا على عقد لقاء بينهما في أقرب وقت ممكن، مشيراً إلى أن إردوغان أبلغ بوتين بأن وضع اللاجئين الحالي على طول الحدود التركية كان بسبب إهمال النظام السوري وأعماله المتعمدة، وأكد بوضوح أن دماء الجنود الأتراك لن تضيع سدى. وأضاف أن إردوغان أبلغ بوتين أيضاً بأن تركيا تتوقع أن تعمل روسيا على جعل النظام يمتثل لتفاهم سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر (أيلول) 2018، بشأن إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح للفصل بين قوات النظام والمعارضة في إدلب، مشيراً إلى أن الهجمات التي يشنها النظام على الجنود الأتراك لا يمكن أن تغير موقف تركيا من إدلب، وذكر روسيا بالوفاء بمسؤوليتها عن طريق إيقاف نظام الأسد على أساس المادة 3 من مذكرة التفاهم في سوتشي. وتابع ألطون أن إردوغان سيبلغ نظيره الأميركي دونالد ترمب، في اتصال هاتفي، بأن الدعم الشفهي فيما يتعلق بمنطقة إدلب السورية لا يكفي، وأن أنقرة تتوقع دعماً «فعلياً»، مشيراً إلى أن إردوغان سيجري اتصالات أيضاً مع قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا حول التطورات في إدلب. وفي السياق ذاته، قال الكرملين إن بوتين وإردوغان اتفقا، خلال الاتصال الهاتفي، على ضرورة اتخاذ إجراءات جديدة لتخفيف التوتر، وإعادة الوضع لطبيعته في شمال غربي سوريا. وذكر الكرملين، في بيان، أن بوتين وإردوغان اتفقا على ترتيب اجتماع رفيع المستوى لبحث الوضع في إدلب السورية الذي قال الرئيسان إنه مبعث «قلق بالغ». وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الرئيسين الروسي والتركي بحثا، عبر مكالمة هاتفية، مستجدات الوضع الراهن في إدلب، في اتصال تم بناء على طلب من الجانب التركي، مشيراً إلى أن المحادثات بين تركيا وروسيا مستمرة. وواصل الوفدان التركي والروسي، أمس، اجتماعاتهم حول إدلب، لليوم الثالث على التوالي، في مقر وزارة الخارجية التركية في أنقرة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول التهدئة. وكانت تركيا قد رفضت الرواية الروسية حول مقتل جنودها في سوريا، حيث أعلنت موسكو أن الجنود كانوا برفقة عناصر مسلحة أخرى (في إشارة إلى مسلحين من الفصائل السورية) عندما تم استهدافهم. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن الضربات الجوية على منطقة إدلب السورية، التي أسفرت عن مقتل 33 من الجنود الأتراك، حدثت رغم التنسيق مع المسؤولين الروس على الأرض، وإن الهجمات استمرت بعد تحذير صدر عقب الضربات الأولى. وأضاف أكار، في تصريحات أمس من غرفة عمليات الجيش التركي في ولاية هطاي الحدودية مع سوريا، أن تركيا ردت على الضربة السورية، وأن 309 من جنود الجيش السوري المدعومين من موسكو قتلوا في إطار الرد التركي، وتم أيضاً تدمير كثير من المروحيات والدبابات والآليات التابعة للنظام. وأمضى أكار وقائد القوات البرية التركية الساعات الأولى من صباح أمس في مركز العمليات، حيث أدار أكار بنفسه عملية الرد على الضربة السورية، وقال: «استهداف جنودنا وقع رغم التنسيق الميداني مع المسؤولين الروس حول إحداثيات مواقع قواتنا. ورغم تحذيراتنا عقب القصف الأول، استمرت الغارات الجوية، وطالت حتى سيارات الإسعاف... نؤكد أنه لم تكن هناك أي مجموعة مسلحة في محيط وحداتنا خلال الهجوم الأخير على قواتنا في إدلب». كانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت، في بيان أمس، أن جنوداً أتراكاً كانوا وسط المسلحين السوريين، وأن تركيا لم تبلغ الجيش الروسي بوجود جنودها هناك، وما كان ينبغي أن يكون الجنود الأتراك في المنطقة، وفقاً للمعلومات التي قدمتها تركيا. وأضافت أن الطائرات الروسية لم تنفذ ضربات على منطقة في إدلب كانت الوحدات التركية موجودة بها، مشددة على أن روسيا فعلت كل شيء لفرض وقف كامل لإطلاق النار من جانب الجيش السوري، بعدما علمت بمقتل جنود أتراك. وأشارت إلى أن مسلحين سوريين في منطقة خفض التصعيد بإدلب حاولوا شن هجوم كبير على القوات الحكومية أول من أمس. وقال وزير الدفاع التركي إنه جرى قصف أكثر من 200 هدف للنظام السوري بعد الهجوم «الغادر» على جنود تركيا، بشكل مكثف، عبر مقاتلات وطائرات مسيرة مسلحة، ووسائط الإسناد الناري البرية، وتم تحييد 309 من عناصر قوات النظام السوري، وتدمير 5 مروحيات، و23 دبابة، و23 مدفعية، ومنظومتين للدفاع الجوي من طراز (إس إيه 17) و(إس إيه 22). كما تم تدمير 10 مدرعات، و5 شاحنات لنقل الذخيرة، و3 مستودعات للذخيرة، ومستودعين لمستلزمات عسكرية، وأحد المقرات التابعة لقوات النظام. وأكد أكار أن القصف في إطار الرد على هجوم النظام «ما زال مستمراً»، مضيفاً: «ستتواصل عملياتنا لحين كسر الأيادي الملطخة بالدماء التي تتطاول على جنودنا والمظلومين في المنطقة». وفي مقابل تصريحات أكار حول مقتل 309 من قوات النظام السوري، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل 16 عنصراً من قوات النظام في قصف مدفعي وبالطائرات المسيرة نفذه الجيش التركي في إدلب، غداة مقتل 33 جندياً تركياً في غارات جوية نسبتها أنقرة إلى دمشق. وكان الرئيس إردوغان قد ترأس، في وقت متأخر ليل أول من أمس، اجتماعاً أمنياً استمر 6 ساعات. وأعلنت الرئاسة التركية، فجر أمس، أنه تقرر خلال الاجتماع الرد بالمثل على النظام السوري «غير الشرعي» الذي يوجه سلاحه صوب جنودنا الذين يدافعون عن حقوق الجمهورية التركية ومصالحها. وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، عقب الاجتماع الأمني، إن بلاده «استهدفت جميع أهداف النظام السوري المحددة بنيران عناصرنا المدعومة جواً وبراً، وسنواصل الاستهداف». وطالبت تركيا القوى العالمية بفرض منطقة حظر طيران في سوريا لحماية مئات الآلاف من النازحين بسبب الاشتباكات، بعد مقتل 33 من جنودها في ضربات جوية سورية في إدلب. وكتب فخر الدين ألطون، على «تويتر»، أن روسيا وإيران اللتين تدعمان الرئيس السوري بشار الأسد ستفقدان كل مصداقيتهما إذا لم يوقفا القتال في إدلب، وأن نظام الأسد مثل شبكة إجرامية يمارس أعمالاً إرهابية بحق شعبه، ويشكل تهديداً على الأمن القومي التركي وأمن أوروبا. ودعا ألطون أطراف اتفاق آستانة، والمجتمع الدولي عموماً، للالتزام بالمهام الواقعة على عاتقهم إزاء تنفيذ الاتفاق، قائلاً: «لا يمكن السماح بوقوع مجازر في إدلب مشابهة لتلك التي وقعت في رواندا والبوسنة والهرسك، لن تذهب دماء جنودنا الأبطال سدى، وستستمر أنشطتنا العسكرية بالأراضي السورية حتى كسر جميع السواعد التي تطاولت على العلم التركي». وذكر أن «نظام الأسد يجري تطهيراً عرقياً بحق شعبه، ويسعى لإجبار ملايين السوريين في إدلب على ترك ديارهم. وسيحاول هؤلاء الأشخاص اللجوء إلى تركيا والقارة الأوروبية، حيث يوجد في الوقت الحالي نحو 4 ملايين سوري على الأراضي التركية، وبالتالي ليست لدينا القدرة على استيعاب مليون سوري إضافي». ومن جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن الأزمة في إدلب «تجاوزت جميع الحدود»، داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات ملموسة تجاه الأزمة الإنسانية في إدلب، وسوريا عموماً. وأضاف كالين، في تصريح أمس، أنه تم الرد بشكل قوي على الهجوم على الجنود الأتراك اعتباراً من منتصف ليل أول من أمس، وأن دماء الجنود الأتراك «لن تذهب سدى»، وستتم محاسبة النظام السوري «الملطخة يديه بالدماء». وداخلياً، دعا حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، البرلمان لبحث تداعيات مقتل عشرات الجنود الأتراك في قصف بمحافظة إدلب في جلسة مغلقة، وأيدت رئيسة حزب «الجيد»، ميرال أكشنار، الدعوة. وتقدم حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى البرلمان أمس بطلب لعقد هذه الجلسة يوم الثلاثاء المقبل، بعد ضغوط المعارضة ومطالبتها بتوضيح ما يجري في إدلب. وحجبت سلطات تركيا عدداً من وسائل التواصل الاجتماعي، منها «فيسبوك» و«تويتر» و«إنستغرام»، عقب الهجوم الذي استهدف قواتها في إدلب، وجعلت الوصول إلى تطبيقات أخرى، مثل «واتساب» و«يوتيوب»، مقيداً بشكل جزئي.

الألبسة المستعملة خيار السوريين لمواجهة الفقر... والبرد القارس

«الشرق الأوسط» ترصد اختلافات عادات التسوق في مناطق المعارضة

إدلب: فراس كرم..... بعد تدهور وضع السوريين الاقتصادي، بسبب ظروف الحرب وما خلقته من تضخم في الأسواق وتدهور في قيمة الليرة السورية، وما تبعه مع انخفاض الدخل وضعف القوة الشرائية لدى الشريحة الأكبر من السوريين بات الخيار الوحيد أمامهم، تغيير العادات الاستهلاكية، تماشياً مع مستواهم الاقتصادي المتردي لمعيشتهم. وبين أبرز تلك العادات، تجارة وشراء الألبسة الأوروبية المستعملة أو ما يسمى عند السوريين بـ«البالة» التي انتشرت أسواقها بكثافة في السنوات الأخيرة الماضية في المناطق المحررة شمال سوريا ولاقت رواجاً كبيراً لدى السوريين، كحل بديل عن شراء الألبسة الجديدة باهظة الثمن. في ظل البرد القارس وموجة الصقيع التي تجتاح الشمال، يتجه الشاب محمود المصطفى وأفراد أسرته إلى «سوق البالة» في مدينة الدانا لشراء معاطف وبعض الألبسة الشتوية بسعر مناسب لدخله المحدود، شأنه شأن كل السوريين في تلك المناطق، حيث بات من الصعب عليهم شراء الألبسة الجديدة باهظة الثمن. محمود (27 عاماً) يعمل في جراج لصيانة السيارات براتب شهري يتراوح بين 50 إلى 60 ألف ليرة سورية أي ما يعادل 50 دولاراً أميركياً بحسب أسعاره اليوم في سوريا، يقول إن راتبه الشهري الذي يحصل عليه من عمله لا يكفيه وأسرته ثمن غذاء وبعض الحاجيات الأخرى ويعيش حياة يسودها التقشف في أحد المخيمات بالقرب من منطقة الدانا شمال إدلب بعد أن نزح وأسرته من مدينة حمص قبل عامين تقريباً. يضيف: «بشكل دائم ومع كل موسم سنوي أجيئ إلى محلات بيع البالة لأشتري لي ولأطفال الألبسة، والآن أقوم بشراء بعض الستر الصوفية والمعاطف الشتوية والأحذية ذات الجودة العالية والأقرب إلى الجديدة، حيث اشتريت 3 معاطف لأطفال بقيمة 3 آلاف ليرة سورية. لو كانت جديدة لكان ثمنها ما لا يقل عن 20 ألف ليرة سورية وبالتالي لا تسمح ظروفي المادية بذلك، علماً بأن المعاطف التي اشتريتها الآن أفضل من حيث الجودة والصناعة». بالنسبة إلى «أم وائل» (50 عاماً) وهي من ريف حماة قدمت إلى محلات بيع «البالة» في منطقة قاح التي تكثر فيها مخيمات النازحين، تقول: «مسؤولية تربية أطفالي وكسوتهم تقع على عاتقي ومسؤوليتي أمام انشغال والدهم في معمل لصناعة البلوك (طوب البناء) بأجر شهري يصل أحياناً إلى 60 ألف ليرة سورية، وأحاول توزيع هذا المبلغ على متطلبات حياة أسرتي بالحدود الدنيا من اللوازم واخترت شراء ألبسة البالة رخيصة الثمن لهذا السبب، وتناسب الـ10 ألاف ليرة سورية المخصصة لهذا الشهر لشراء ألبسة شتوية لأطفال الـ7». وتضيف: «بعد التجول في المحل واختيار الملابس التي لا توجد فيها عيوب كالخدش أو الاهتراء، اشتريت 4 فساتين شتوية لبناتي الاثنتين، و3 كنزات صوفية لأطفالي، وبنطالاً وسترة صوفية لزوجي بقيمة 12 ألف ليرة سورية». وتشير إلى أنها لو قررت أن تذهب إلى محل بيع ألبسة جديدة لا يكفيها هذا المبلغ لشراء قطعة واحدة. «بينما الآن كسوت أطفالي بأجمل الثياب رغم أنها مستعملة فإنه ظاهر عليها تماماً أنها لم تستعمل سابقاً في اللبس من قبل أصحابها السابقين لأكثر من مرة أو مرتين نظراً لجودتها».

طريق الوصول

أبو محمد «تاجر بالة» ومعروف من قبل الكثيرين في هذا الوسط، يقول: «نقوم باستيراد ألبسة البالة أو المستعملة الأوروبية وبالات الأحذية المستعملة عن طريق تركيا عبر المنفذ الحدودي مع تركيا باب الهوى إلى مدينة سرمدا الحدودية من خلال شاحنات، بشكل بالات مضغوطة متنوعة الأوزان ونوعية الملابس، منها بوزن 250 كيلوغراماً وأخرى بوزن 100 كيلوغرام وبعضها بوزن 50 كيلوغراماً، منها تجمع أنواع ألبسة مختلفة أطفال ونسائية ورجالية ومنها القطنية فقط وبعضها ألبسة محددة، إما نسائية أو أطفال أو رجالية ولكل منها سعرها الخاص ونقوم ببيعها بالجملة لأصحاب محلات بيع ألبسة البالة المفرقة، إما عن طريق الوزن بالكيلوغرام الذي يتراوح بين 50 و60 ليرة أو بالبالة الواحدة التي يتراوح أسعارها بين 50 إلى 100 دولار كلن بحسب نوعها ووزنها». ملهم العمر صاحب محل لبيع ألبسة البالة في مدينة الدانا، يقول: «لا أستطيع شراء طرد البالة قبل معاينته من خارج الغطاء أو ملامسة بعض الألبسة الظاهرة من طرف كيس الغلاف، وعندما يقع اختياري على طرد معين أبدأ بالمبارزة والمساومة مع تاجر الجملة محاولاً شراءه بأقل سعر وعندما يتم الاتفاق على سعر معين أقوم بنقل ما اشتريته إلى محلي، وبعدها أقوم بفتح البالات وأبدأ بعملية الفرز بمشاركة أبنائي لعزل كل صنف عن الآخر وتعليقها على الواجهة وضمن رفوف ووجهات مخصصة لذلك لجلب الزبون من جهة وتخفيف عناء البحث عليهم من خلال التوجه بشكل مباشر نحو ما يرغبون شراءه». وعن عملية البيع، يوضح: «بعد فرز البضاعة وعرضها على الواجهات نبدأ ببيعها للزبائن إما بالقطعة الواحد بحسب نوعها أو بالكيلو الذي يصل إلى 1500 ليرة سورية كحد أقصى وغالباً الألبسة القطنية يوجد بالكيلو الواحد نحو 10 قطع تناسب مختلف الأعمار». يضيف: «كثيراً ما نتعرض للخسارة في تجارة البالة»، مشيراً إلى أنه تأتي أحياناً دفعات غير صالحة للبس نقوم بتحويلها للبيع للمواطنين بهدف الحرق في المدافئ كوسيلة تدفئة وهذا حتماً بأسعار قليلة جداً لا يصل سعر الكيلو منها إلى 50 ليرة سورية «بينما أنا كنت قد اشتريتها بأسعار أكثر مما أجمعه بهذه الطريقة من البيع، لذلك نحافظ على أمرين محددين الأول اختيار أفضل البالات والأمر الآخر هو المحافظة على تلبية طلبات زبائننا وتوفير أفضل الملبوسات من حيث الجودة واللون والشكل». سامر الحسن صاحب محل ألبسة جديدة في مدينة إدلب، يقول: «بالكاد نستطيع بيع قطعة أو اثنتين في اليوم الواحد وبأرباح قليلة جداً وأحياناً برأس المال، ويعود السبب إلى توجه المواطنين إلى محلات بيع ألبسة البالة نظراً لظروفهم المادية المتردية مقارنة بأسعار الألبسة الجديدة الجاهزة». يضيف: «منذ أكثر من 3 أشهر بدأت أفكر بتحويل محلي من بيع الألبسة الجديدة إلى بيع ألبسة البالة، لأحافظ على رأس مالي الذي بدأ بالتراجع من خلال الاعتماد عليه بمصاريف حياتي وأسرتي من جهة ومن جهة أخرى أعود للعمل وجني الأرباح في سبيل العيش».



السابق

أخبار وتقارير.....إصابة دبلوماسي غربي بكورونا المستجد في إيران.. وظريف: لا أحمل الفيروس.....وزير دفاع إسرائيل: هدفنا إبعاد إيران من سوريا خلال 12 شهرا...روسيا تُرسل سفينتين حربيتين إلى البحر المتوسط....مقتل عسكريين سوريين في إدلب...بعد مقتل جنود أتراك.. مكالمة هاتفية بين إردوغان وبوتين..ماذا يعني تصنيف «كوفيد 19»... وباء؟..«كورونا الجديد»... شبح قاتل يهدد البشرية.. فيروسات حيوانية متحورة تعتاش على الإنسان للتكاثر بسرعة...الصين تسجل 327 حالة إصابة جديدة بـ«كورونا»....واشنطن تحذّر من هجوم في نيروبي...أفغانستان على أعتاب اتفاق تاريخي بين واشنطن و«طالبان»...

التالي

أخبار لبنان.....حزب الله «ينعى شهداء» الظروف الغامضة! ......الكورونا تقفل المدارس والجامعات.. وتجميد القرارات المصرفية.. اللجان الوزارية في أزمة.. ودياب ينأى عن السجالات ويستعد لتحرك عربي...المصارف إلى النيابة العامة المالية!..الحكومة تُعدّ مشروع قانون لـ«الكابيتال كونترول» لإقراره منتصف آذار...هل يرفض عون توقيع تشكيلات القضاء؟...عدّاد الإصابات يسجّل «كورونا ـــ 4»: المستشفى الحكومي وحيداً....دعوات لبيع جزء من احتياطي الذهب اللبناني لإعادة هيكلة الاقتصاد.....المجتمع الدولي مستعد للمساعدة بشرط إنجاز الإصلاحات....الحكومة اللبنانية تتعهد ألا تكون «جزءاً من سياسة المحاور» ...جعجع يدعوها إلى خطة إصلاحية شاملة.....انتقادات لـ«محاولة تعويم» باسيل على خلفية استكشاف النفط...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,722,686

عدد الزوار: 6,910,387

المتواجدون الآن: 102