أخبار العراق....البرلمان العراقي يفشل في الاتفاق على حكومة علاوي الجديدة.. حدد جلسة غد لمعاودة الانعقاد... ومخاوف من فراغ دستوري...العراق يعطل المدارس والجامعات... ويحظر التجمعات.. بغداد سجّلت إصابة بـ«كورونا» لمواطن عائد من إيران....صدامات وسط بغداد.. وتظاهرات رافضة للأحزاب...بالأسماء.. مصدر عراقي يكشف تفاصيل اجتماع "مزرعة شبل الزيدي" قبل هجوم السفارة...

تاريخ الإضافة الجمعة 28 شباط 2020 - 4:11 ص    عدد الزيارات 2230    التعليقات 0    القسم عربية

        


البرلمان العراقي يفشل في الاتفاق على حكومة علاوي الجديدة.. حدد جلسة غد لمعاودة الانعقاد... ومخاوف من فراغ دستوري..

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.... فشل نواب البرلمان العراقي، أمس، في الاتفاق على حكومة جديدة قدمها رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، مما يطيل أمد الأزمة المستمرة في البلاد منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقرر رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، تأجيل الجلسة التي كان من المفترض أن يتم خلالها التصويت، لمنح الثقة للحكومة الجديدة، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، بعد أن قاطع نواب يعارضون ترشيحات علاوي، الجلسة. وحدد الحلبوسي جلسة يوم غد (السبت)، في محاولة جديدة لتمرير الحكومة، قبل المهلة الدستورية التي تنتهي الاثنين المقبل. ولم يتمكن علاوي، القريب من تكتل «سائرون»، الذي يقوده رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، من إقناع البرلمان المؤلف من 329 نائباً من تحقيق جلسة كاملة النصاب لتمرير الحكومة، المكونة من 18 وزيراً، بعد الإبقاء على أربع حقائب شاغرة. وكان علاوي أعلن، أمس (الخميس)، تنازله عن جنسيته البريطانية كأحد شروط تبوّؤ المناصب السيادية الرئاسية في العراق. ففي رسالة له إلى السفير البريطاني في بغداد، أعلن علاوي تخليه عن الجنسية البريطانية، بعد تبوّئه منصب رئيس الوزراء، قبيل عقد الجلسة البرلمانية التي لم يكتمل فيها النصاب المطلوب للتصويت على الحكومة. وكان علاوي الذي اجتمع بكل من رئيس البرلمان محمد الحلبوسي والنائب الأول لرئيس البرلمان حسن العكبي (عن كتلة «سائرون») وافق على إحداث تعديلات على حكومته. فقد استبدل وزراء الاتصالات والعمل والشؤون الاجتماعية، فيما حذف اسم وزير الدفاع من المنصب لتبقى كل من وزارات الدفاع والداخلية والمالية والعدل والتجارة شاغرة بانتظار توافقات الكتل السياسية. وفي هذا السياق، أعلن جاسم الجاف وزير الهجرة والمهجرين السابق وعضو الوفد الكردي المفاوض مع محمد توفيق علاوي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «المفاوضات التي نجريها مع المكلف لا تزال مستمرة حتى بعد إعلان تأجيل جلسة البرلمان»، مبيناً أن «الفرصة لا تزال قائمة في حال نجحت مشاورات الكتل السياسية في الوصول إلى صيغة مقبولة لكل الأطراف». من جهته، أكد عضو البرلمان العراقي عن حركة إرادة، حسين عرب، لـ«الشرق الأوسط»، أنه «من الصعب التوصل إلى اتفاق لتمرير هذه الحكومة»، مشيراً إلى «استمرار الخلافات بين القوى والأطراف المختلفة، وهو أمر يجعل من الصعب التوافق على الكابينة التي قدّمها علاوي». لكن الباحث في الشأن السياسي فرهاد علاء الدين، وهو مستشار سابق لرئيس الجمهورية أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه «في حال أحسن محمد توفيق علاوي التفاوض مع الكتل السياسية من جديد، فإنه يمكن أن يحصل على الأغلبية التي تؤهله لنيل الثقة لحكومته». وأضاف علاء الدين أن «من بين الأمور التي يمكن أن تجعل الأمور تتغير لصالحه، هي إحداث تغيير في كابينته الحكومية». ورداً على سؤال فيما إذا كان ذلك يمثل بمثابة تراجع عن تعهداته، خصوصاً أنه قال قبل يوم من عقد الجلسة إنه قرر طي صفحة المحاصصة، يقول علاء الدين إن «بإمكانه تسويق ذلك، ليس بطريقة التراجع، وإنما إعادة النظر، بعد أن تسلم ملاحظات مهمة من الكتل السياسية التي عقدت معه طوال الفترة الماضية حوارات معمقة». وبينما ينتظر المراقبون السياسيون ما إذا كانت خطبة المرجعية الدينية في النجف، اليوم (الجمعة)، سوف تتطرق إلى مسألة تشكيل الحكومة من عدمه، ليكون ذلك بمثابة مؤشر للقوى الشيعية بالدرجة الأساس في تمرير الحكومة من عدمها، فإن الكتل السياسية الرافضة لتمرير الحكومة، خصوصاً الكرد والسنّة سوف يحاولون تعزيز جبهتهم التي أدّت إلى عدم حصول نصاب للتصويت على الحكومة، أمس (الخميس). وبينما تنتهي مهلة المكلف، يوم الاثنين المقبل، فإن السيناريوهات المطروحة في حال لم يتمكن محمد علاوي من تمرير كابينته، غداً (السبت)، هي الدخول في مرحلة فراغ دستوري، ويصبح الخيار بين اللجوء إلى المادة 81 من الدستور العراقي التي تجيز لرئيس الجمهورية برهم صالح تسلم منصب رئيس الوزراء إلى أن تتفق الكتل السياسية على مرشح بديل، أو إقدام رئيس الجمهورية على ترشيح شخصية أخرى، طبقاً للفقرة 3 من المادة 76 من الدستور العراقي، لكي يشكل حكومة جديدة في غضون شهر. غير أن رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، الذي من الممكن إعادة تكليفه مجدداً أعلن رفضه الاستمرار في منصبه بعد الثاني من مارس (آذار)، في حال لم يتمكن البرلمان من التصويت على حكومة محمد علاوي. وتواجه البلاد حركة احتجاجية حاشدة انطلقت في أكتوبر (تشرين الأول)، ودفعت رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي إلى تقديم استقالته بعد شهرين. لكن حكومته استمرت لتصريف الأعمال. وتحولت الاحتجاجات التي بدأت بسبب الافتقار لفرص العمل وضعف الخدمات إلى دعوات لعزل النخبة الحاكمة. وعارض المحتجون علاوي، قائلين إنه جزء من النظام القائم الذين يعتبرونه فاسداً. وقتلت قوات الأمن وفصائل مسلحة قوية المئات من المتظاهرين. وقُتل نحو 500 شخص، أغلبهم من المحتجين، وفقاً لتعداد «رويترز» من تقارير طبية وتقارير الشرطة. وتراجعت أعداد المحتجين بعض الشيء، لكن المظاهرات مستمرة يومياً. وأصدر علاوي قائمة كبيرة من الوعود، عندما رُشّح لرئاسة الوزراء، الشهر الماضي، منها إجراء انتخابات مبكرة، ومعاقبة قتلة المتظاهرين، وإنهاء التدخل الأجنبي، وتحجيم نفوذ الجماعات المسلحة غير الحكومية، وهو برنامج طموح بالنسبة لرئيس وزراء ليس له حزب يدعمه. وأصبح عبد المهدي داعماً لمصالح التكتلات البرلمانية الشيعية المدعومة من إيران، وأحزاب أخرى لها تمثيل قوي في البرلمان، وتسيطر على مناصب حكومية. ويقول مسؤولون حكوميون إن الحكومة التي اختارها علاوي متأثرة بدرجة كبيرة برجل الدين الشيعي مقتدى الصدر. وعارضت الأحزاب السنية والكردية بشدة الحكومة التي اختارها علاوي التي كانت ستفقد هذه الأحزاب مناصب وزارية.

العراق يعطل المدارس والجامعات... ويحظر التجمعات.. بغداد سجّلت إصابة بـ«كورونا» لمواطن عائد من إيران

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... اتخذت السلطات العراقية، أمس، مجموعة إجراءات جديدة للحد من مخاطر تفشي فيروس كورونا الجديد في البلاد. وقررت خلية الأزمة التي يرأسها وزير الصحة جعفر علاوي حظر سفر المواطنين العراقيين إلى دول ينتشر فيها الفيروس، تشمل الصين، وإيران، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وسنغافورة، وإيطاليا، والكويت والبحرين. وجاءت التعليمات الجديدة بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة عن اكتشاف حالة إصابة جديدة في العاصمة بغداد لمواطن عائد من إيران مؤخرا. وسبق أن اكتشفت إصابة واحدة في النجف لطالب علوم دينية إيراني، وأربع حالات في محافظة كركوك داخل عائلة واحدة عائدة من إيران كذلك. وقرّرت خلية الأزمة كذلك تعطيل الدوام الرسمي، أمس، في جميع المؤسسات التربوية والجامعات حتى السابع من شهر مارس (آذار) المقبل. وقال رئيس الخلية ووزير الصحة جعفر علاوي، في بيان إنه «تقرر تعطيل الدوام في الجامعات والمؤسسات التربوية ابتداءً من يوم غد الخميس المصادف 2/27 ولغاية 2020/3/7». وأضاف: «كما تقرر أيضاً غلق المحلات العامة، كدور السينما والمقاهي والنوادي والمنتديات الاجتماعية، ومنع دخول الوافدين من البحرين والكويت». ونصّت الفقرة الثامنة من تعليمات خلية الأزمة على «حظر التجمعات في الأماكن العامة لأي سبب كان، وعلى الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ ذلك». وتواجه هذه الفقرة الثامنة بالتحديد برفض جماعات الحراك، لأنها تعني أن الحظر يشمل الاعتصامات والتظاهرات التي تقوم بها. وتميل بعض الاتجاهات الاحتجاجية إلى القول إن «الهدف من القرارات الأخيرة تطويق الاحتجاجات والاعتصامات وإنهائها من قبل السلطات بذريعة الفيروس، بعد أن عجزت عن ذلك خلال الأشهر الماضية». وليس من الواضح حتى الآن قدرة السلطات العراقية على إزالة خيام الاعتصام ومنع التظاهرات، لكن أعدادا غير قليلة من جماعات الحراك تصر على الاستمرار، مع تشديدها على ضرورة الحيطة والحذر من انتشار الفيروس داخل صفوف المعتصمين والمتظاهرين. وليس من الواضح أيضا التزام المقاهي والأندية الاجتماعية بقرارات خلية الأزمة؛ حيث ما زال أغلبها يستقبل زبائنه في بغداد باستثناء حالات إغلاق نادرة. لكن مصادر صحافية في الناصرية تحدثت أمس، عن قيام السلطات هناك بحملة لإغلاق المقاهي. كذلك، أعلنت دائرة صحة ذي قار، أمس، عن نتائج الفحص المختبري لثلاثة مشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا. وقال مدير عام صحة ذي قار، عبد الحسين الجابري، في بيان إن «جميع العينات التي أرسلت قبل يوم إلى مختبر الصحة العامة في بغداد، لا توجد لديهم إصابة بفيروس كورونا، وعدد الحالات المشتبه بها كانت ثلاثة». وفيما أمهل المواطنون في قضاء خانقين بمحافظة ديالى الحكومة الاتحادية 24 ساعة لإغلاق منفذ المنذرية مع إيران، أعلنت دائرة صحة نينوى، أمس، عن نتائج الفحص المختبري للمشتبه بإصابتهم بكورونا في المحافظة. وقال مدير الدائرة فلاح الطائي تصريح صحافي: «تم إخلاء جميع الحالات المشتبه بإصابتها بفايروس كورونا والبالغ عددها عشر حالات، بعد التأكد من سلامتهم بصورة كاملة». وأضاف أن «ذلك جاء بعد أن تم حجرهم يوم أمس بمستشفى السلام التعليمي، وبهذا تكون نينوى خالية من الإصابات أو حالات الاشتباه بشكلٍ كامل». وقررت محافظة كربلاء غلق جميع المتنزهات في المحافظة، وطلبت من العوائل مغادرتها كإجراء وقائي للاحتراز من انتشار فيروس كورونا الجديد. وطمأنت دائرة صحة المحافظة الأهالي في وقت سابق، بأنها لم تسجل أي إصابة بفيروس «كورونا» حتى الآن. وقررت اللجنة العليا المنظمة لمعرض بغداد الدولي للكتاب، أمس، تأجيل افتتاح المعرض إلى الشهر المقبل. وقال بيان أصدرته اللجنة: «إلى السادة المهتمين بالمشهد الثقافي العراقي، نظراً للمستجدات التي ظهرت على الساحة العالمية والعربية، وحرصا على سلامة الزائرين والمشاركين، والتزاماً بتوجيهات وزارة الصحة العراقية الاحترازية المتخذة، تقرر تأجيل افتتاح المعرض إلى يوم الاثنين المقبل». بدوره، حذّر عضو مفوضية حقوق الإنسان علي البياتي، أمس، من بؤرة خطيرة قد تؤدي لتفشي فيروس كورونا في العراق. وقال البياتي في تغريدة عبر «تويتر»، إن «مواقف الاحتجاز والسجون العراقية تعاني من اكتظاظ شديد وتفتقر إلى المعايير الصحية البسيطة، إن هذه الأماكن قد تكون بؤرة خطيرة لتفشي العدوى، وبحاجة إلى الكثير من الإجراءات السريعة لتدارك الموقف».

العراق يسجل إصابة جديدة بـ «كورونا» في كركوك

الراي....الكاتب:(كونا)... أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، مساء أمس الخميس تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في محافظة كركوك شمالي البلاد ليرتفع عدد المصابين في العراق الى سبع حالات. وذكرت الوزارة في بيان لها «تم اكتشاف حالة اصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في محافظة كركوك لرجل يبلغ من العمر 51 عاما كان قد عاد للعراق من إيران في وقت سابق». وأضاف البيان «تمت متابعة المصاب من قبل السلطات المعنية في وزارة الصحة واخذت له العينات لاجراء الفحوصات المختبرية المطلوبة بعد الحجر عليه حيث تبين انه مصاب بالفيروس وهو حاليا في أحد المستشفيات الخاصة لمتابعة وضعه الصحي». وكانت وزارة الصحة والبيئة العراقية قد اعلنت تسجيل ست حالات اصابة بفيروس كورونا في كل من النجف وكركوك وأخيرا في العاصمة بغداد.

صدامات وسط بغداد.. وتظاهرات رافضة للأحزاب

المصدر: دبي- العربية.نت... بعد اعلان البرلمان العراقي الخميس تأجيل جلسة التصويت على تشكيلة رئيس الوزراء المكلف، محمد علاوي لعدم اكتمال النصاب، شهدت ساحة الخلاني وسط بغداد صدامات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الأمن أطلقت القنابل المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين بحالات اختناق. يذكر أن لساحة الخلاني سجلا حافلا بالصدامات خلال الفترة الماضية، إذ شهدت أعمال عنف متكررة في الأيام الأخيرة أدت إلى سقوط عدد من الجرحى والقتلى. فيوم الأحد، أفادت مصادر أمنية وطبية أن قوات الأمن العراقية قتلت شخصا وأصابت سبعة عندما فتحت النار على محتجين في بغداد. إلى ذلك، خرج الطلاب في مختلف كليات البصرة (جنوب العراق) في وقت سابق الخميس بمسيرات مساندة ساحات التظاهر في مختلف أنحاء البلاد، هاتفين ضد الأحزاب. كذلك، خرج طلاب جامعات ميسان بتظاهرات مطالبة باسترجاع الحقوق المسلوبة من قبل أحزاب السلطة.

البرلمان العراقي يخفق في الانعقاد

يأتي هذا في ظل أزمة سياسية معقدة يعيشها العراق، شلت قدرته على تأليف حكومة جديدة. وفي وقت سابق الخميس، أخفق مجلس النواب في عقد جلسة مقررة لمنح الثقة لحكومة محمد توفيق علاوي وتم تأجيلها إلى السبت المقبل لعدم اكتمال النصاب، ما يدفع البلاد إلى مزيد من الخلافات السياسية. وكانت جلسة اليوم مطلبا أساسيا من علاوي والزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي هدد بتنظيم تظاهرات حول مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء في حال عدم منح الثقة للحكومة هذا الأسبوع. ووصل علاوي إلى مجلس النواب والتقى قادة الكتل السياسية ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ونائبه حسن الكعبي، وقدم قائمة جديدة بأسماء المرشحي لتولي المناصب الوزارية. وبعد سلسلة من اللقاءات، دعا رئيس المجلس إلى عقد الجلسة، لكنه أعلن تأجيلها لاحقاً، الأمر الذي أثار غضب نائبه الكعبي (المنتمي إلى كتلة سائرون التي يتزعمها التيار الصدري) الذي قرر إبقاء الجلسة رغم مغادرة الرئيس من أجل المضي في عملية التصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة. ودعم رجل الدين الشيعي تعيين علاوي رئيسا للوزراء رغم الرفض الذي يواجهه ذلك من حركة الاحتجاجات التي كان الصدر أيدها سابقاً ثم غير مواقفه مراراً. يشار إلى أن العراق يواجه أزمة داخلية غير عادية، ترافقت مع حركة احتجاج واسعة في بغداد ومحافظات الجنوب، انطلقت في الأول من أكتوبر حيث قُتل نحو 500 شخص إثر صدامات عنيفة مع الأمن ومسلحين ملثمين.

بالأسماء.. مصدر عراقي يكشف تفاصيل اجتماع "مزرعة شبل الزيدي" قبل هجوم السفارة

الحرة.... كشفت مصادر أمنية رفيعة لموقع الحرة الخميس تفاصيل جديدة بشأن اجتماع قادة الميليشيات العراقية الموالية لإيران ليلة الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد نهاية ديسمبر الماضي. وأشارت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إلى أن الاجتماع ضم مجموعة من كبار قادة الميليشيات وعناصر في أمن واعلام الحشد الشعبي ونواب ومتحدثين باسم أحزاب، وحصل من أجل تنسيق الجهود لتنفيذ الاعتداء على السفارة الأميركية. وفقا للمصادر فقد جرى الاجتماع في الساعة التاسعة من مساء يوم الاثنين 30 ديسمبر 2019 في مزرعة تابعة لزعيم ميليشيات كتائب الإمام علي الموالية لإيران شبل الزيدي تقع في منطقة الزعفرانية ببغداد. حضر الاجتماع قائدان أمنيان إيرانيان هما علي أكبر محمدي وآغا شاهين بحضور القيادي البارز في ميليشيا "كتائب حزب الله" أبو مهدي المهندس الذي قتل في ضربة جوية أميركية رفقة قاسم سليماني في الثالث من يناير الماضي.

أما باقي الحاضرين فكانوا كالتالي:

زعيم منظمة بدر المدعومة من إيران هادي العامري ونائبه عبد الكريم يونس عيلان الملقب بأبو مريم الأنصاري.

رئيس جهاز الأمن الوطني فالح الفياض ومساعده الإداري حميد الشطري و مدير عمليات الجهاز سلمان دفار.

زعيم ميليشيا كتائب الإمام علي شبل الزيدي

زعيم ميليشيا حركة النجباء أكرم الكعبي ومسؤول إعلام الحركة أمير القريشي.

زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي والقياديان في الميليشيا جواد الطليباوي وعبد الهادي الدراجي بالإضافة لمحمود الربيعي المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة الصادقون التابعة لعصائب أهل الحق.

زعيم ميليشيا "كتائب سيد الشهداء" الموالية لإيران أبو ولاء الولائي.

الأمين العام لميليشيا "كتائب حزب الله" أحمد محسن فرج الحميداوي الذي يشغل أيضا منصب قائد سرايا الدفاع الشعبي في الميليشيا الموالية لإيران والمصنفة على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة، بالإضافة لمحمد محي المتحدث باسم الميليشيا.

حامد الجزائري زعيم ميليشيا "سرايا الخرساني" الموالية لإيران.

قائد ميليشيا "كتائب التيار الرسالي" عدنان الشحماني.

القياديان في المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي وجلال الدين الصغير.

مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي مهند العقابي.

وأكدت المصادر أن المجتمعين ناقشوا موضوع "التحضير لاحتواء ردة الفعل الغاضبة تجاه الغارة الجوية الأميركية التي استهدفت مقرا لكتائب حزب الله في القائم، والتمهيد لتنظيم تظاهرة داخل المنطقة الخضراء". وقتل في الغارة الأميركية عناصر من ميليشيا كتائب حزب الله وجاءت ردا على مقتل متعاقد أميركي في هجوم صاروخي استهدف قاعدة عسكرية عراقية تستضيف جنودا أميركيين في كركوك في 27 ديسمبر. وتابعت المصادر الأمنية العراقية أن المجتمعين كلفوا رئيس جهاز الأمن الوطني فالح الفياض بـ"التنسيق مع القائم بالأعمال الأميركي في بغداد وإبلاغه بأن التظاهرة سوف تنطلق أمام السفارة وتستمر لثلاث ساعات فقط، وتقتصر على السياج الخارجي، مع ضمان عدم اقتحام السفارة". وأضافت أنه "طلب من الفياض أن يبلغ الجانب الأميركي أن الغرض من التظاهرة هو إفراغ غضب المحتجين وأيضا المحافظة على سمعة قادة الميليشيات". بالمقابل تم تكليف زعيم منظمة بدر هادي العامري بإيصال ذات الرسالة إلى السفير البريطاني وسفراء الاتحاد الاوربي واعطائهم ضمانات بأن المتظاهرين لن يقتربوا من مقرات سفاراتهم"، حسب المصادر. كما تم الطلب من قيس الخزعلي وأبو مهدي المهندس وأكرم الكعبي ومهند العقابي وأبو آلاء الولائي وشبل الزيدي أن يجمعوا نحو 20 الف عنصر تابع لهم من أجل المشاركة في التظاهرة. وكلف المجتمعون، كما تقول المصادر، رئيس القوة الخاصة المكلفة بحماية المنطقة الخضراء أبو منتظر الحسيني بإعطاء أوامر بعدم اعتراض طريق الأشخاص الذين سيتظاهرون من خلال السماح لهم باقتحام المنطقة الخضراء عبر بوابة الجسر المعلق، وكذلك نقطة التفتيش القريبة من مطعم بابلون قرب السفارة الأميركية ". وطلب المجتمعون من قائد ميليشيا بابليون ريان الكلداني وقائد ميليشيا كتائب الإمام علي شبل الزيدي بتوفير الدعم اللوجستي لنقل عناصر هذه الحشود وإطعامهم ودفع مبلغ قدره 100 دولار أميركي لكل شخص وأيضا توفير المنام لمن يريد المبيت في بغداد . وتؤكد المصادر أن "المهندس والخزعلي والولائي اقترحوا على المجتمعين عدم الانسحاب من الاعتصام امام السفارة الأميركية إلا في يوم 4 يناير 2020، والكتابة على الجدران". لكن فيما بعد تسببت التظاهرة في توتر العلاقات بين الولايات المتحدة من جهة والعراق وإيران من جهة ثانية بعد قيام عناصر الميليشيات بحرق جدران السفارة الأميركية وأحد مداخلها فضلا عن كتابة عبارات تمجد قاسم سليماني على الجدران. وبعد ثلاثة أيام من الهجوم على السفارة نفذت الولايات المتحدة ضربة جوية قرب مطار بغداد أسفرت عن مقتلقاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.



السابق

أخبار لبنان...أوروبّا لن تساعد لبنان بلا موافقة أميركيّة...السناتور شاهين «تخيّر» لبنان... إطلاق فاخوري أو عقوبات... شنكر: نحضّر عقوبات على خلفية «قانون ماغينسكي»...حتّي يطلع الفرنسيين على البرنامج التقني للحكومة...لبنان يقترب من تشريع زراعة الحشيش ويعوّل على مردودها....توتر بين دياب و«المستقبل» يسقط «فترة السماح»...آلية تعيينات اليوم.. وتخبط في خيارات سداد السندات... الكسب الدعائي يسبق إنطلاق أعمال «الحفر النفطي».. وتهويل إسرائيل بمعركة مقبلة مع لبنان!..عدّاد كورونا يرتفع ... الإصابة الثالثة لإيراني....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....هل ينجح غريفيث في إطلاق مسار السلام المتعثر في اليمن؟.....التحالف يضرب تعزيزات حوثية في نهم... واشتداد معارك الجوف.....حملات حوثية لملشنة التلاميذ بحصص «تعبئة فكرية».....قمة الملك سلمان وتبون تتناول العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية....إجراءات الحماية من «كوفيد ـ 19» تعيد فرض جواز السفر لتنقل الخليجيين....الإمارات تعلق خدمات النقل البحري مع إيران.....إلغاء طواف الإمارات للدراجات بعد اكتشاف حالتي إصابة بـ «كورونا»....اجتماع عربي طارئ لمواجهة «كوفيد - 19».....الأردن يرفع مستوى التأهب لمواجهة الفيروس..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,576,232

عدد الزوار: 6,955,840

المتواجدون الآن: 63