أخبار سوريا..مسؤول أميركي يعلق ويدعو لوقف "الهجوم الحقير"....أنقرة تعلن مقتل 29 جنديا تركيا بغارة جوية سورية في إدلب......سناتور أمريكي يدعو إلى إقامة منطقة حظر طيران فوق إدلب السورية.....إردوغان يترأس اجتماعاً أمنياً طارئاً بعد مقتل 34 تركياً في إدلب....أردوغان لللاجئين: طريقكم إلى أوروبا قد فُتح....«درون» إسرائيلية تستهدف «مسلحاً» في القنيطرة...إلى متى تستطيع إسرائيل الاستمرار بقصف سورية من دون رد؟.. تل أبيب «تلعب» على أولويات دمشق...بوتين وإردوغان في سوريا... محطات التعاون والطعنات..إردوغان: مجريات الأحداث في إدلب تتغير لصالحنا ومطالبنا واضحة....

تاريخ الإضافة الجمعة 28 شباط 2020 - 3:40 ص    عدد الزيارات 1949    التعليقات 0    القسم عربية

        


"مذبحة الجنود الأتراك"... مسؤول أميركي يعلق ويدعو لوقف "الهجوم الحقير"...

الحرة...ميشال غندور.... أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للحرة، الخميس، أن الوزارة قلقة إلى حد كبير إزاء التقارير التي تحدثت عن وقوع هجوم في إدلب على جنود أتراك أدى إلى سقوط ضحايا. وقال المتحدث، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن وزارة الخارجية على اتصال بالسلطات التركية للتأكد من هذه التطورات والحصول على المزيد من الإيضاحات حول الوضع الحالي على الأرض. وأشار المتحدث إلى أن الولايات المتحدة تقف مع تركيا، الحليف في الناتو، وتواصل الدعوة "إلى وقف فوري لهذا الهجوم الحقير من قبل نظام الأسد وروسيا والقوات المدعومة من قبل إيران". وختم المتحدث باسم الخارجية الأميركية بالقول: إنه و"كما قال الرئيس ترامب ووزير الخارجية بومبيو فإننا نبحث في خيارات حول أفضل سبيل لدعم تركيا في هذه الأزمة".

أنقرة تعلن مقتل 29 جنديا تركيا بغارة جوية سورية في إدلب....

روسيا اليوم....المصدر: وكالات... أعلنت السلطات التركية ارتفاع عدد قتلى الجيش التركي إلى 29 جنديا تركيا بهجوم شنه الطيران السوري في محافظة إدلب. . وأكد رحمي دوغان، والي محافظة هطاي التركية على الحدود مع سوريا، سقوط جرحى بين الجنود الأتراك في الهجوم، مشيرا إلى أن حالة بعضهم خطرة، وتم نقلهم من إدلب عبر معبر "جيلوة غوزو" الحدودي إلى هطاي. وتحدث "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن مقتل 34 جنديا تركيا على الأقل بغارات جوية اليوم الخميس في المنطقة الواقعة بين قريتي البارة وبليون في إدلب. وأعلنت الخارجية التركية أن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو أجرى اتصالا هاتفيا مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، في أعقاب اجتماع عقده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الخميس، دون أن تدلي بأي تفاصيل حول المكالمة.

بيان: الخارجية الأمريكية تعرب عن قلقها البالغ إزاء الهجوم على الجنود الأتراك في سوريا

المصدر: RT.... أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء الهجوم على الجنود الأتراك في سوريا. وقالت الخارجية في بيان :"نقف إلى جوار تركيا شريكتنا في حلف شمال الأطلسي". وأعلنت السلطات التركية ارتفاع عدد قتلى الجيش التركي إلى 29 جنديا تركيا بهجوم شنه الطيران السوري في محافظة إدلب. وأكد رحمي دوغان، والي محافظة هطاي التركية على الحدود مع سوريا، سقوط جرحى بين الجنود الأتراك في الهجوم، مشيرا إلى أن حالة بعضهم خطرة، وتم نقلهم من إدلب عبر معبر "جيلوة غوزو" الحدودي إلى هطاي.

سناتور أمريكي يدعو إلى إقامة منطقة حظر طيران فوق إدلب السورية

دعا السناتور الأمريكي ليندسي غراهام إلى إقامة منطقة حظر طيران فوق إدلب بسوريا وحث الرئيس دونالد ترامب على المساعدة في سبيل ذلك. وقال غراهام، وهو جمهوري وحليف لترامب، في بيان "يقف العالم متفرجا ويشاهد تدمير إدلب بأيدي الأسد وإيران والروس" في إشارة للرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف "أنا واثق من أنه إذا تصدى العالم، بقيادة الولايات المتحدة، لإيران وروسيا والأسد فإنهم سيتراجعون مما يمهد الطريق أمام مفاوضات سياسية لإنهاء هذه الحرب في سوريا". واستعادت قوات الجيش السوري السيطرة على أجزاء واسعة من إدلب المنطقة الكبيرة التي تقع بقبضة مسلحين إرهابيين ومسلحين للمعارضة في شمال غرب سوريا. وقال حاكم إقليم خطاي التركي إن ضربة جوية لقوات الحكومة السورية قتلت 29 جنديا تركيا في إدلب لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن ما لا يقل عن 34 جنديا تركيا قُتلوا.

"رويترز": أردوغان يترأس اجتماعا أمنيا طارئا حول إدلب

روسيا اليوم...المصدر: وكالات... أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدرين أمنيين تركيين، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ترأس اجتماعا أمنيا طارئا بشأن التطورات في إدلب شمال غربي سوريا. ويشارك في الاجتماع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو ورئيس الاستخبارات الوطنية هاكان فيدان ورئيس هيئة الأركان للجيش يشار غولر. ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل بشأن الاجتماع. ويأتي ذلك عقب اختتام جولة جديدة من المباحثات بين الوفدين الروسي والتركي حول إدلب في أنقرة اليوم الخميس، حيث أعلن الجانب التركي في أعقابها أنه أكد للجانب الروسي على ضرورة وقف إطلاق النار في إدلب. وأفادت وكالة "الأناضول" التركية بأن الجيش التركي تمكن خلال الـ17 يوما الماضية من قتل وإصابة 1709 عناصر من قوات الجيش السوري، وتدمير 55 دبابة و3 مروحيات و18 عربة مدرعة و29 مدفعا أثناء العمليات في إدلب. وكانت روسيا قد أكدت في وقت سابق أن الجانب التركي لم ينفذ التزاماته في إطار اتفاق سوتشي حول إدلب، الذي توصل إليه الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن تركيا تواصل دعم المسلحين في شمال سوريا، ما يعتبر انتهاكا لاتفاقات سوتشي.

إردوغان يترأس اجتماعاً أمنياً طارئاً بعد مقتل 34 تركياً في إدلب

الأمين العام لحلف الأطلسي يندد بـ"الغارات الجوية العشوائية للنظام السوري وحليفه الروسي" في إدلب

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال مصدران أمنيان تركيان لوكالة «رويترز» للأنباء إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ترأس اجتماعاً أمنياً طارئاً مساء يوم (الخميس) للبحث في أحدث التطورات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وقبيل الاجتماع الطارئ، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 34 جنديا تركيا في غارات في محافظة إدلب، وهو ما أكده رحمي دوغان حاكم إقليم خطاي بجنوب شرق تركيا اليوم الجمعة وفقا لوكالة رويترز للأنباء. وندّد الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ بـ"الغارات الجوية العشوائية للنظام السوري وحليفه الروسي" في إدلب، داعيا إلى "خفض التصعيد"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال متحدث باسم الحلف إن ستولتنبرغ تحادث مع وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو ودعا دمشق وموسكو إلى "وقف هجومهما". كما "حض جميع الأطراف على خفض التصعيد (...) وتجنب زيادة تفاقم الوضع الإنساني المروع في المنطقة". كما أُصيب 36 جنديًا تركيًا آخرين بجروح في الغارات الجوية في شمال غرب سوريا والتي نسبتها أنقرة الى النظام السوري، وتم نقل هؤلاء الى هاتاي لتلقي العلاج، بحسب ما قال رحمي دوغان، والي هذه المحافظة التركية المحاذية لسوريا في خطاب متلفز. وحضر الاجتماع الأمني مع إردوغان كل من وزير الدفاع خلوصي أكار ووزير الخارجية مولود تشاويش اوغلو ورئيس الأركان الجنرال يشار غولر ورئيس المخابرات حقان فيدان، بحسب ما ذكرت قناة "إن تي في". وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون إنّه "تمّ استهداف كافة أهداف النظام (السوري) المحدَّدة، بنيران عناصرنا البرية والجوية". ودعا المجتمع الدولي، بما في ذلك روسيا وإيران، إلى "الوفاء بمسؤولياته" من أجل "وقف الجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها النظام" السوري. وتأتي الخسائر الفادحة التي تكبّدتها أنقرة الخميس، بعد أسابيع من التصعيد في إدلب بين القوات التركية وقوات النظام السوري التي اشتبكت بشكل متكرر. وأدّت عمليّات القصف الدمويّة إلى ارتفاع عدد الجنود الأتراك الذين قُتلوا في إدلب في شباط/فبراير إلى 49 على الأقلّ، وهي تهدّد أيضا بتوسيع الفجوة بين أنقرة وموسكو التي تُعتبر الداعم الرئيسي للنظام السوري. وانتهت الخميس في أنقرة جولة جديدة من المحادثات بين الروس والأتراك تهدف إلى إيجاد حل للأزمة في إدلب، من دون الإعلان عن أي نتيجة. تزامنا استعادت الفصائل المقاتلة على رأسها هيئة تحرير الشام السيطرة الخميس على مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي في شمال غرب سوريا، بعد ثلاثة أسابيع من سيطرة قوات النظام عليها، في تراجع ميداني يعد الأبرز لدمشق منذ بدء تصعيدها في المنطقة. وبرغم الهجوم المضاد، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باستعادة النظام 20 بلدة وقرية في المحافظة. وقتل سبعة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، في قصف سوري وروسي على المحافظة، بحسب المصدر نفسه. ومنذ كانون الأول/ديسمبر، قتل أكثر من 400 مدني في الهجوم الذي يشنه النظام، بحسب المرصد، فيما نزح ما يقدّر ب948 ألف شخص، نحو نصف مليون من بينهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة. ويوم الخميس، طالب الأعضاء الغربيون في مجلس الأمن الدولي ب"وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في إدلب، ولكن من دون أن يجدوا أذناً صاغية من جانب روسيا. ودخلت الجماعات المسلحة صباحاً إلى مدينة سراقب في شرق إدلب، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وانتشر المقاتلون بأعداد كبيرة في شوارع المدينة المدمرة والخالية تماماً من سكانها. وتقع سراقب التي كان النظام سيطر عليها في 8 شباط/فبراير عند تقاطع طريقين سريعين تريد دمشق السيطرة عليهما لتعزيز السيطرة في شمال البلاد. ولكن باستعادتها، تكون الفصائل المسلحة قطعت الطريق السريع "ام-5" الذي يربط العاصمة دمشق بمدينة حلب. وبينما كانت تتواصل في أنقرة الخميس مباحثات حول سوريا بين عسكريين ودبلوماسيين روس وأتراك، اتهمت موسكو تركيا بانتهاك اتفاق سوتشي عبر تقديمها دعماً عسكرياً للفصائل المسلحة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية انه "في انتهاك لاتفاق سوتشي في منطقة خفض التصعيد في إدلب، يواصل الجانب التركي دعم الجماعات المسلحة غير الشرعية بنيران المدفعية"، مشيرة إلى استخدامه الطائرات المسيرة. وكان إردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين توصلا في 2018 إلى اتفاق يرسي "منطقة منزوعة السلاح" في إدلب لتفصل بين مواقع النظام ومواقع الفصائل المعارضة له. وفي الأمم المتحدة، لا يزال انعدام الاتفاق سيّد الموقف بين الدول الغربية وروسيا. وذكر إعلان مشترك لنائب رئيس الوزراء البلجيكي الكسندر دي كرو ووزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، أنّ "نزوح نحو مليون شخص في غضون ثلاثة أشهر فقط، ومقتل مئات المدنيين والمعاناة اليومية لمئات آلاف الأطفال يجب أن يتوقف". ومن جانبه، اعتبر المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا أنّ "الحل الوحيد على المدى الطويل (يكمن) في طرد الإرهابيين من البلاد". وقالت لجنة الإنقاذ الدولية في بيان الخميس "يتوجب أن يشعر أطراف النزاع بالضغط لوضع حد لهذا الهجوم على المدنيين". بدورها، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة يونيسف هنرييتا فور، أمام مجلس الأمن، "ثمة حاجة ماسة إلى وقف الأعمال القتالية" وإلى "فترات هدنة إنسانية منتظمة". ولا تزال هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى تسيطر على ما يقدّر بنصف محافظة إدلب، إضافة إلى مناطق في محافظات حلب وحماه واللاذقية. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لفرانس برس إنّ النظام السوري يسيطر بسبب هجومه على "ريف إدلب الجنوبي"، لافتاً إلى أنّ هذا التقدّم يقرّبه من مدينة جسر الشغور. ويقول محلّلون إن المعركة لن تكون سهلة كون جسر الشغور تعدّ معقلاً للحزب الاسلامي التركستاني الذي يضم غالبية من المقاتلين الصينيين من أقلية الأويغور. وبعد نحو تسع سنوات من النزاع، باتت قوات النظام تسيطر على أكثر من سبعين في المئة من مساحة البلاد، بعد تقدمها خلال السنوات الأخيرة على جبهات عدة بدعم من حلفائها وعلى رأسهم روسيا. وتسبّب النزاع السوري منذ اندلاعه منتصف آذار/مارس 2011 بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وتدمير البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد، عدا عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

تركيا تستهدف مواقع للنظام السوري بعد مقتل جنود أتراك في ادلب

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... قصفت القوات التركية مساء أمس الخميس مواقع لقوات النظام السوري ردا على مقتل 22 جنديا تركيا في منطقة إدلب بشمال غرب سورية، بحسب ما أعلنت الرئاسة التركية. وفي بيان نقلته وكالة الأناضول للأنباء، حض رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون المجتمع الدولي على «تحمل المسؤولية» في إدلب.

أردوغان لللاجئين: طريقكم إلى أوروبا قد فُتح

المصدر: دبي - العربية نت.... بعد اجتماع أمني مع أركان الدولة التركية الرفيعة استغرق ساعات في العاصمة أنقرة، قرر الرئيس رجب طيب أردوغان، الخميس، عدم منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا سواء برا أو بحرا، وذلك بحسب ما أفاد به مسؤول تركي كبير. ووفق بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، عقد أردوغان الخميس، اجتماعا أمنياً استثنائيا حول الوضع في شمال سوريا، بحضور مسؤولين رفيعين. وصرح المسؤول التركي الرفيع لرويترز، أن بلاده قررت عدم منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا سواء برا أو بحرا. وأضاف المسؤول أن أوامر صدرت لقوات الشرطة وخفر السواحل وأمن الحدود التركية بعدم اعتراض اللاجئين. بدورهم، أفاد ناشطون بحجب تويتر وفيسبوك ويوتيوب في تركيا بعد الهجمات على الجنود الأتراك في سوريا.

اتصال مع الناتو

في السياق، أجرى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الخميس، اتصالا هاتفيا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وذلك مع ارتفاع وتيرة التوتر في إدلب السورية. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: "أجرى وزير خارجيتنا مولود تشاوش أوغلو اتصالا هاتفيا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ".

مقتل 9 جنود أتراك في غارات جوية سورية بإدلب

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... قتل تسعة جنود أتراك، مساء أمس الخميس، في غارات جوية نسبت إلى النظام السوري في محافظة إدلب في شمال غرب سورية، بحسب السلطات التركية، في تصعيد قد يؤدي إلى رد صارم من أنقرة. وقال والي محافظة هاتاي التركية المحاذية لسورية لوكالة الأنباء الرسمية "الأناضول"، إنّ عدة جنود تعرضوا لإصابات خطرة أعيدوا للمعالجة.

معارك بعد استعادة فصائل مدينة استراتيجية شمال غربي سوريا.. قوات النظام تتقدم في جنوب إدلب بدعم روسي

سراقب - لندن: «الشرق الأوسط»... استعادت الفصائل المقاتلة، على رأسها «هيئة تحرير الشام»، الخميس، السيطرة على مدينة ذات موقع استراتيجي في شمال غربي سوريا، بعد 3 أسابيع من سيطرة قوات النظام عليها، في تراجع ميداني يعد الأبرز لدمشق منذ بدء تصعيدها في المنطقة. وحضر الوضع السوري على طاولة اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي الخميس في نيويورك، فيما تبدو القوى الدولية عاجزة عن وقف الهجوم الذي تشنه دمشق بدعم من حليفتها موسكو منذ نحو 3 أشهر، ودفع بنحو مليون شخص إلى مغادرة منازلهم. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بـ«سيطرة فصائل معارضة بدعم تركي على مدينة سراقب بشكل كامل»، مشيراً إلى معارك عنيفة تخوضها ضد قوات النظام على أطرافها، وتترافق مع غارات كثيفة تشنّها طائرات روسية. وتمكن مراسل الصحافة الفرنسية صباحاً من دخول المدينة الواقعة في ريف إدلب الشرقي بعد انتشار مقاتلي الفصائل فيها بأعداد كبيرة. وقال إنها بدت خالية تماماً من سكانها، وتعرّضت لدمار كبير، بينما كان دوي المعارك على أطرافها يتردّد في أنحائها. وتأتي استعادة الفصائل للمدينة بعد 3 أسابيع من سيطرة قوات النظام عليها، في إطار هجوم واسع تشنّه بدعم روسي منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول) ضد مناطق تحت سيطرة «هيئة تحرير الشام» («النصرة» سابقاً) وفصائل أخرى معارضة أقل نفوذاً. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» من جهتها وقوع «اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش العربي السوري والمجموعات الإرهابية على محور سراقب». وذكرت أن «المجموعات الإرهابية تزجّ بعشرات الانغماسيين والانتحاريين والعربات المفخخة» على أطراف المدينة الغربية، «مع إسناد ناري كثيف من قوات النظام التركي». وبسيطرتها على سراقب، تمكّنت الفصائل، وفق ما أوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، من قطع طريق دمشق حلب الدولي الذي يعرف باسم «إم فايف»، بعدما كانت قوات النظام قد استعادت السيطرة على البلدات كافة التي يمرّ بها في إدلب. ولا تكمن أهمية سراقب بموقعها على طريق «إم 5» فحسب، بل كونها تشكّل نقطة التقاء لهذا الطريق مع طريق دولي آخر يُعرف باسم «إم 4» يربط محافظتي حلب وإدلب باللاذقية غرباً. وتسبب التصعيد في إدلب بتوتر مؤخراً بين دمشق وأنقرة اللتين تتبادلان القصف بشكل دوري. وقتل 19 جندياً تركياً منذ الأسابيع القليلة الماضية، بنيران قوات النظام، اثنان منهم بغارة الخميس، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التركية. ولأنقرة التي تواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى إدلب، وتوفّر الدعم للفصائل في هجماتها، 12 نقطة مراقبة، بموجب اتفاق أبرمته صيف العام 2018 مع موسكو، ويعقد دبلوماسيون ومسؤولون عسكريون من البلدين اجتماعاً الخميس في أنقرة. وتكرر تركيا مطالبتها قوات النظام بوقف هجومها الذي دفع أكثر من 948 ألف شخص، أكثر من نصفهم أطفال، إلى النزوح وفق الأمم المتحدة. كما تسبب بمقتل أكثر من 400 مدني، بحسب المرصد. وكانت الأمم المتحدة حذّرت الاثنين من أن المعارك تقترب بـ«شكل خطير» من مخيمات النازحين المكتظة، ما قد يؤدي إلى «حمام دم». والثلاثاء، استهدف قصف جوي ومدفعي عدداً من المدارس في إدلب ومحيطها، ما تسبب بمقتل 3 مدرسين وتلميذة على الأقل، بالإضافة إلى 16 مدنياً آخرين في ضربات متفرّقة. وقالت لجنة الإنقاذ الدولية، في بيان، الخميس: «تتطلب هذه الأزمة انتباهاً ملحاً من قادة العالم»، مطالبة بهدنة في إدلب وتدخل ملموس من مجلس الأمن. وشدد على ضرورة أن «يشعر أطراف النزاع بالضغط، لوضع حد لهذا الهجوم ضد المدنيين». وبينما تتصدى دمشق لهجوم سراقب، تواصل قواتها التقدّم على محاور أخرى في إدلب؛ حيث باتت «هيئة تحرير الشام» والفصائل المعارضة تسيطر على نصف مساحة إدلب. وتؤوي مناطق سيطرتها 3 ملايين نسمة، نصفهم نازحون من محافظات أخرى. وسيطرت قوات النظام الخميس على 20 قرية وبلدة في ريف إدلب الجنوبي، وفق المرصد. وقال عبد الرحمن: «تسيطر قوات النظام على ريف إدلب الجنوبي الممتد من مدينة معرة النعمان حتى جنوب جسر الشغور». وتسعى دمشق للتقدم في هذه المنطقة لإبعاد الفصائل المقاتلة عن طريق «إم 4». ولتحقيق هدفها، يتعيّن عليها «شنّ هجمات على مدينتي أريحا وجسر الشغور»، وفق عبد الرحمن. ويقول محلّلون إن المعركة لن تكون سهلة، كون جسر الشغور تعدّ معقلاً للحزب الإسلامي التركستاني، الذي يضم غالبية من المقاتلين الصينيين، من أقلية الأويغور. وبعد نحو 9 سنوات من النزاع، باتت قوات النظام تسيطر على أكثر من 70 في المائة من مساحة البلاد، بعد تقدمها خلال السنوات الأخيرة على جبهات عدة، بدعم من حلفائها، وعلى رأسهم روسيا.

«درون» إسرائيلية تستهدف «مسلحاً» في القنيطرة

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... ذكرت «الوكالة العربية السورية للأنباء» (سانا) أن طائرة إسرائيلية مسيّرة قصفت سيارة في قرية سوريا بهضبة الجولان، مما أسفر عن مقتل شخص يُعتقد أنه له علاقة بتأسيس «خلايا»، في الجولان السوري المحتل. وقالت الوكالة: «قُتل مدني جراء اعتداء طائرة مسيرة للعدو الإسرائيلي بصاروخ على أطراف بلدة حضر في ريف القنيطرة». وأحجمت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الواقعة. وتقع حضر في الشطر الذي يخضع للسيادة السورية من هضبة الجولان، التي استولت إسرائيل على أغلبها، منذ حرب عام 1967. من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بـ«استهداف طائرة إسرائيلية مسيرة لسيارة عند المدخل الجنوبي لبلدة حضر الواقعة بريف القنيطرة، ذلك أن الاستهداف جرى لسيارة شخص من (المقاومة السورية لتحرير الجولان)، الأمر الذي أدى لمقتله». وكان «المرصد» وثّق في الـ24 من الشهر الحالي «خسائر بشرية جراء القصف الإسرائيلي على مواقع جنوب العاصمة دمشق، حيث قُتل 6 أشخاص على الأقل هم: فلسطينيان اثنان من «حركة الجهاد الإسلامي»، و4 من القوات الموالية لإيران، أحدهم من الجنسية السورية، بينما لم تُعرَف هوية البقية حتى اللحظة، قُتلوا جميعاً جراء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت، منتصف الليل، مواقع لـ(حركة الجهاد الإسلامي) و(الحرس الثوري الإيراني)، جنوب العاصمة دمشق، على بُعد كيلومترات قليلة من (مطار دمشق الدولي)». ونفّذت إسرائيل ضربات متكررة على مسلحين مدعومين من إيران في سوريا، وقالت إنها ستواصل تصعيد هجماتها على طول الحدود، ومناطق أخرى، حيث تشتبه في وجود قوات مدعومة من إيران.

إلى متى تستطيع إسرائيل الاستمرار بقصف سورية من دون رد؟.. تل أبيب «تلعب» على أولويات دمشق...

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير ... يعتقد الرئيس السوري بشار الأسد وكذلك القيادة الروسية، أن الحرب على الإرهاب وتحرير سورية، أولوية تتقدّم على أي استفزازات إسرائيلية. وتالياً يصبح من الضروري تَجَنُّب دمشق وموسكو أي «معركة بين الحروب» (مصطلح تستخدمه إسرائيل للتسلل إلى ضرب عدوّها والهرب منه تفادياً لحرب شاملة). فإسرائيل تريد جرّ سورية إلى هذا النوع من المعارك، في حين تعتبر دمشق أن القضاء على الجهاديين والمقاتلين الأجانب على جبهة حلب - إدلب أكثر أهمية من الردّ على إسرائيل في الوقت الراهن. وتعلم إسرائيل جيداً الأولويات السورية وتستغلّها لتنفيذ مئات الهجمات ضد أهداف مختلفة من دون أن تستطيع تغيير ميزان القوى. وستكون مهمة وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتعجرفة سهلة عندما تصبح دمشق مستعدّة لتوجيه صواريخها نحو الدولة العبرية. ففي تقدير «محور المقاومة»، أنه على الرغم من نحو 400 هجوم إسرائيلي على سورية منذ بداية الحرب العام 2011، استطاع جيشها تحرير غالبية سورية باستثناء الشمال الذي تحتلّه تركيا وأميركا. وها هو الجيش يطرق باب إدلب من دون أن تستطيع الهجمات الإسرائيلية تقويض القدرة السورية التي أظهرت كفاءتها في أشدّ المعارك شراسة ضد «داعش» وفي تحرير الغوطة ودير الزور وتطويق إدلب. وتُبنى عقيدة الجيش الإسرائيلي على العلم العسكري وليس على التجربة في ميدان المعركة، بينما تعتمد سورية وإيران وحلفاؤهما على الخبرة والتعليم العسكري وتجديد العقيدة العسكرية باستمرارية وابتكار. وقد أظهر الجيش السوري وحلفاؤه تَجارب قتالية ناجحة وتفوّقاً في ساحات القتال عبر تكتيكات، كالتمهيد الناري المكثف لتسهيل تقدُّم المشاة ووفق تخطيط عسكري فعال بالإضافة إلى الأسلحة المتقدمة التي زوّدته بها روسيا وإيران. فهو هزم «داعش» في كل المناطق السورية ما عدا الشمال الذي منعتْه أميركا من دخوله وعبور نهر الفرات لإكمال المهمة. وكذلك هزم مع حلفائه «القاعدة» والمقاتلين الأجانب الذين تدرّبوا جيداً من خلال خبراتهم المتراكمة والعقيدة الصلبة التي يتمتعون بها وتوغلهم في القتال حتى الموت. وهؤلاء هم «هيئة تحرير الشام»، «القاعدة»، «أنصار الشريعة»، «أحرار الشام» وتنظيمات جهادية أخرى. ولم تقاتل أميركا هؤلاء، بل استخدمت الطائرات المسيّرة ضد أهداف محدّدة على عكس الجيش السوري وحلفائه الذين أنزلوا الهزيمة بهم في المعركة. ولم تخُض إسرائيل حرباً طويلة، بينما صمدتْ سورية وإيران و«حزب الله» لأعوام طويلة من الحرب واجهوا خلالها كل أنواع القتال والمعدات العسكرية المتطوّرة والمبتكرة، وقاموا بعمليات خلف خطوط العدو في دير الزور وواجهوا أكثر من أسلوب قتال في وقت واحد. وقد ترك كل هذا تجربة لا مثيل لها. وزوّدت إيران الجيش السوري بصواريخ بالستية ومجنّحة تصنّعها محلياً. ولم تنجح إسرائيل في تدمير هذه الصواريخ والطائرات المسلّحة المسيّرة، بل جزءاً بسيطاً منها. ولكن العقيدة الإسرائيلية تعتمد في شكل أساسي على سلاح الجو الذي أثبت فعاليته المحدودة في حرب العام 2006 على لبنان، وهو السلاح الذي تتم مواجهته من دون صعوبة جمة، إذ ان مصدراً في «محور المقاومة» يؤكد أن قواعد اشتباك جديدة تجبر إسرائيل على عدم استخدامه، كقصف المقاومة لأهداف في العمق الإسرائيلي كلما تدخّل سلاح الجو. وتستطيع سورية، في الوقت المناسب، استخدام صواريخها البالستية وتلك المجنّحة المزوّدة برؤوس شديدة الانفجار بما يكفي لردع إسرائيل وإيجاد توازن بين أطواق الصواريخ والغارات الجوية. وقد اعتبر مدير معهد بحوث الأمن القومي الإسرائيلي اللواء المتقاعد عاموس يدلين، أن احتمال الحرب يزداد. إلا أن «محور المقاومة» يعتبر أن الحرب مستبعَدة لأن جميع الأطراف حول إسرائيل مسلّحة ويمكن أن تلحق ضرراً بها لم تشهده من قبل. بالإضافة إلى عدم جهوزية الجبهة الداخلية وغير المعتادة على سقوط صواريخ محملة بـ700 كيلوغرام من المتفجرات وضرب أهداف برية وبحرية بدقّة. ورغم أن الصواريخ الدقيقة تقلّل من الخسائر بين المدنيين، إلا أنها تصيب أكثر الأهداف حساسية. وحالياً، تستغل إسرائيل تركيز سورية لجهدها العسكرية لتحرير إدلب ومحيطها (الـM5 وM4) من دون الالتفات إلى التحرّشات الإسرائيلية، إلا أن هذا لن يستمر إلى الأبد. الوجود الروسي في بلاد الشام يقلّل من احتمال اندلاع حرب كبرى في المنطقة، لأن الرئيس فلاديمير بوتين ليس الرئيس الأسبق ديمتري مدفيديف، الذي سمح لحلف الناتو بتدمير ليبيا العام 2011. وتتمتع إسرائيل وروسيا بعلاقات جيدة، إلا أن موسكو لن تسمح لتل أبيب بإفساد خططها لفرض الاستقرار في بلاد الشام. وقد عانت روسيا من الهجمات الإسرائيلية إذ ألقت اللوم على تل أبيب بإسقاط طائرتها iL- 20 Ilyushin وعلى متنها 15 ضابطاً في سبتمبر 2018. وكنتيجة لذلك زوّدت روسيا دمشق بصواريخ S-300 وعملت عبر مقاتلات Su-35 على إجبار الطائرات الإسرائيلية على مغادرة المجال الجوي السوري. واتفقت موسكو وتل أبيب على عدم انتهاك المجال الجوي السوري الذي تسيطر عليه روسيا باستثناء شرق الفرات. ولهذا تستخدم إسرائيل التسهيلات الأميركية فوق العراق وشمال شرقي سورية لقصف أهداف في مطار الـT4 شرق حمص، أو البقاء فوق الجولان المحتل ولبنان لقصف أهداف في سورية. وتفرض روسيا على إسرائيل إبلاغها مسبقاً عن أي هجوم لتجنّب الحوادث. وتبلغ موسكو شركاءها في سورية بخبر الهجوم قبل وقوعه لتجنّب الخسائر وإبعاد الأسلحة الحساسة. وتسلّح إيران حلفاءها باستمرار أمام عيون إسرائيل التي تدرك أن هجماتها على سورية لن تكون مفتوحة المجال دائماً، لأن دمشق ستلتفت إليها حين تنتهي من تحرير أرضها. وتالياً فإن من مصلحة إسرائيل وقف الضربات التي تهدف إلى دعم حملات انتخابية لرئيس وزرائها. أما الوجود الإيراني فقد أصبح حقيقةً لا تستطيع إسرائيل ولا أميركا تغييرها. فسورية تحتاج علاقة إستراتيجية مع طهران للصمود في وجه الهيمنة الأميركية. وقد رسخت العلاقة الإيرانية - السورية بعمق على مدار حرب التسعة أعوام وأثبتت إيران قدرتها على ضرب أميركا كما فعلت في قاعدة «عين الأسد» في العراق، عندما يلزم الأمر. ويخلص تقدير «محور المقاومة» إلى أنه سيأتي اليوم الذي لن تكون فيه إسرائيل قادرة على استخدام قواتها البحرية والجوية والبرية بعدما غيّرت الصواريخ الدقيقة ميزان القوى وفرضت قواعد اشتباك جديدة على إسرائيل التي لن تستطيع تجاوزها.

بوتين وإردوغان في سوريا... محطات التعاون والطعنات

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي.. المواجهة بين روسيا وتركيا في شمال سوريا تدخل في مرحلة جديدة أشبه بصدام بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان يهدد «زواج المصلحة» الذي نشأ بين «القيصر» و«السلطان» في شكل تراكمي بدءاً من نهاية 2015. هذه المواجهة باتت تأخذ مستويات عدة: توتر في جلسات المفاوضات المتكررة بين دبلوماسيي ورجال الاستخبارات في البلدين. مواجهة ميدانية مباشرة، كان أحد تجلياتها أن دبابة تركيا كانت تلاحق أخرى روسية في ريف إدلب. في الأولى، فصائل محسوبة على أنقرة. في الثانية، عناصر تدعم الجيش الروسي. تبادل الاتهامات بين الطرفين. موسكو تتهم أنقرة بـ«عدم فصل المعتدلين عن الإرهابيين». أنقرة تتهم موسكو بعدم حماية النقاط التركية من قوات دمشق وبـ«قيادة» الجهوم على إدلب. إرسال تعزيزات وحشود عسكرية برية ومسيّرة وجوية إلى ساحة الصراع والاختبار. دبلوماسياً، انهيار محاولات عقد قمة «روسية - تركية - ألمانية – فرنسية» أو قمة «روسية - تركية – إيرانية» أو حتى لقاء بين بوتين وإردوغان. دائماً، ما كانت تأتي المواقف من إردوغان نفسه ومن الكرملين ذاته. في ذلك، إشارة إلى مستوى التوتر والمكاسرة بين الرئيسين في حارات وقرى ريف إدلب. ومع اقتراب يوم السبت ونهاية المهلة - الإنذار تزداد صعوبة إمكانية «الحفاظ على ماء الوجه»؛ «السلطان» وضع «خطا أحمر». «القيصر» تعرض لضربة في ريف إدلب، هي الانتكاسة الرمزية الأولى له منذ التدخل العسكري المباشر في سبتمبر (أيلول) 2015. اشتغل بوتين وإردوغان كثيراً على حياكة العلاقات الثنائية في بيئة إقليمية متحركة وساحة دولية متغيرة. كل منهما، كان يرى في هذا الاستثمار ما يخدم مصالحه. كل منهما يذهب بالاختبار إلى نهاياته ثم يعود بعد اكتشاف كل منهما مدى حيوية الآخر للمصالح الكبرى.

«طعنة بالظهر»

بعد أيام من إرسال بوتين قواته إلى قاعدة حميميم في سوريا، أسقطت مقاتلة تركية أخرى روسية من طراز «سوخوي 24» قرب الحدود السورية في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015. أراد بوتين اختبار مدى دعم حلفائه في «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) ومدى جدية «القيصر» في العودة إلى الشرق الأوسط وحدود «ناتو». بوتين سارع إلى اعتبار الحادثة «طعنة في الظهر» أو «خيانة عثمانية». وقدم قائمة الطلبات من «السلطان». لم يكن من خيار أمام إردوغان سوى الاعتذار عن إسقاط الطائرة الروسية بعدما اكتشف أن الدعم «الأطلسي» لن يصل إلى حد تفعيل المادة الخامسة من ميثاقه بالدفاع عن الدول الأعضاء في الحلف. ومنذاك، راحت تركيا تغازل «الجار الروسي» الجديد على الحدود الجنوبية.

صائد الفرص

بوتين معروف بأنه صائد الفرص. كانت محاولة الانقلاب ضد إردوغان في منتصف يوليو (تموز) 2016 فرصة ذهبية لـ«القيصر». ميّز موقفه عن حلفاء إردوغان في «الأطلسي». سارع للاتصال بـصديقه الجديد للتعبير عن «رفض روسيا القاطع للأعمال غير الدستورية والعنف في حياة الدولة». قطف الثمار بأن انتقلت العلاقات بين موسكو وأنقرة من معالجة آثار إسقاط الطائرة والاعتذار إلى تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري بتوجيهات من رأس الهرم في دولتين مركزيتين. انتقلا من الشكوك إلى التعاون الحذر إلى محاولات التحالف. مشاريع استراتيجية عملاقة طُرحت بين البلدين. رفع ميزان التبادل التجاري. «السيل التركي» لنقل الغاز الروسي عبر البحر الأسود وصولاً إلى تدشينه في بداية 2020.

«إس 400»

هل يمكن أن تفوز روسيا استراتيجياً بتسليم منظومة صواريخ «إس 400» إلى دولة عضو في «حلف شمال الأطلسي»؟ نعم، نجح بوتين في بيع ثم تسليم ونشر وتشغيل هذه المنظومة في بلد يضم ثاني أكبر جيش في «ناتو» وتقع فيها قاعدتان للحلف، إحداهما تضم قنابل نووية يُفترض أن تكون موجّهة ضد روسيا حالياً والاتحاد السوفياتي سابقاً. لم يمر هذا الاختراق من دون عقاب أميركي. عقوبات اقتصادية. تجميد مساهمة تركيا في برنامج تطوير درة الصناعة الجوية الأميركية «إف 35». وقف صفقة لتزويدها بهذا النوع من الطائرات. تجميد نشر قاعدة صواريخ «باترويت». التردد في تلبية مطالبة أنقرة بنشر هذه القواعد وتبادل الاتهامات عن الأسباب.

مقايضات سورية

وفّر التعاون الروسي - التركي في قضايا كبرى دولية وثنائية مساحة لمقايضات وتفاهمات على الأرض السورية. في نهاية 2016، دخلت قوات الحكومة إلى شرق حلب بعد خروج المعارضة. دخل الجيش التركي وفصائل موالية إلى «درع الفرات». الهدف فصل طرفي إقليم كردستان، الذي تعده مهدداً لأمنها القومي. في بداية 2018، خرجت فصائل معارضة من أرياف حمص ودمشق ودرعا بالتزامن مع دخول فصائل أخرى بدعم أنقرة إلى عفرين ضمن عملية «غصن الزيتون». الهدف منع وصول إقليم كردستان إلى البحر المتوسط. في خريف 2019، دخل الجيش التركي وفصائل موالية إلى شرق الفرات بين تل أبيض ورأس العين. عنوان الحملة «نبع السلام». الهدف، تفكيك كردستان شمال شرقي سوريا. بعدها سارت دوريات روسية وتركية لرسم مناطق النفوذ الثنائي ومع الأميركيين.

«ضامنو» إدلب

قادت موسكو عملية خلق منصة مختلفة عن مسار جنيف. أسست مسار آستانة في بداية 2017. طاولة يجتمع عليها اللاعبون الثلاثة (روسيا وتركيا وإيران) بعيداً من اللاعب الرابع، أي أميركا. اتفاقات لـ«خفض التصعيد» كانت ساحة لمقايضات وتفاهمات تنتهي بعودة هذه المناطق إلى دمشق. أيضاً، عملية آستانة أتاحت لـ«الضامنين» الثلاثة رعاية مسار سياسي بديل أو منافس لإطار جنيف برعاية أممية. إدلب كانت إحدى مناطق «خفض التصعيد» برعاية «الضامنين» الثلاثة. وفي سبتمبر 2018، تحول إلى مسار ثنائي بين بوتين وإردوغان. اتفاق سوتشي، آلية روسية - تركية للتفاهم على إدلب، لم يوقف العمليات العسكرية. خلاصة الاتفاق أنه «موقّت» يتضمن وقفاً للنار وتبادلاً تجارياً وإقامة «منطقة عازلة» بين قوات الحكومة والمعارضة وفصل المتطرفين عن المعتدلين و«استعادة» طريقي «حلب – دمشق» و«حلب – اللاذقية». بوتين له تفسيره لهذا الاتفاق. تفاهم موقّت تمهيداً لـ«استعادة سيادة الدولة السورية على كامل الأراضي». مدخل لاستعادة أحياء اتفاق أضنة بين أنقرة ودمشق. لإردوغان، طموح وتفسير: مدخل للتمدد التركي شمال سوريا. جسر ربط بين «درع الفرات» و«غصن الزيتون» ولواء إسكندرون (هاتاي).

تنافس

في موازاة التعاون والاختبارات في إدلب، كان هناك صدام روسي - تركي في ساحات أخرى. في ليبيا، كل طرف يدعم طرفاً آخر. إردوغان مع حكومة فائز السراج. بوتين مع الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر. أيضاً، هنا تبادل الرئيسين الاتهامات وقيادة الانغماس في البحر الليبي. وفي أوكرانيا، يقف الزعيمان على طرفي نقيض. القرم في حضن روسيا. وبوتين لا يكتفي بتعزيز علاقته مع كييف، بل بأنه «يتحدى» بوتين بقوله إنه لن يعترف بضم الجزيرة، التي احتضنها «القيصر».

توسيع الفجوة

مع مرور الوقت ذات الفجوة بين تفسيرين ومسارين ومقاربتين. المفاوضات كشفت عمق الفجوة. الميدان بات الميزان. بوتين عزز قواته وقاد هجوم دمشق على إدلب لتنفيذ تفسيره لسوتشي. إردوغان أرسل تعزيزات وقوات ومعدات لفرض تفسيره للاتفاق. على الأقل، منع دمشق وموسكو وطهران من فرض النسخة الروسية من «سوتشي». إشارات انتهاء «شهر العسل»، التقطها مسؤولون أميركيون وأوروبيون. هناك استنفار لالتقاط حدود خلاف بوتين وإردوغان. هناك محاولة لطي التراكم الاستراتيجي. عندما تحصل مواجهة بين روسيا ودولة عضو في «ناتو»، تحاول دول أوروبية وأميركا التي تعاني من «تدخلات روسيا» في الانتخابات وتمدد النفوذ والصعود الدولي، للإفادة من مشكلات «زواج المصلحة» بين بوتين وإردوغان. تفصيلياً، إذا كان الخيار بين سيطرة دمشق وموسكو وطهران على إدلب وزيادة عدد النازحين واللاجئين على حدود أوروبا وما يعني ذلك من تهديدات إرهابية وبين توسيع النفوذ التركي في إدلب وبقاء نازحين ومدنيين، فإن الدول الغربية تدعم الخيار الثاني. هي مستعدة لتقديم الدعم الاستخباراتي والدبلوماسي والسياسي وكل أنواع الدعم باستثناء العسكري المباشر. مرة أخرى، تشكل إدلب اختباراً لعلاقة بوتين وإردوغان. أيضاً، اختبار لمدى وحدة الموقف الأوروبي والموقف الأوروبي - الأميركي. حدود الدعم لدولة حليفة في «الأطلسي». مدى رهان بوتين بالمغامرة بعلاقته مع بوتين مقابل «وعود أطلسية». موازنة بوتين بين أهمية إدلب لدمشق وله وبين أهمية أنقرة له وطموحاته الشرق أوسطية والدولية.

إردوغان: مجريات الأحداث في إدلب تتغير لصالحنا ومطالبنا واضحة.. تركيا تعلن أن المباحثات مع روسيا ستحدد التحركات المقبلة

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن مجريات الأحداث في محافظة إدلب بدأت تتغير لصالح بلاده وفصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لها وسط أنباء متضاربة عن سيطرة الفصائل بدعم تركي على مدينة سراقب، في وقت أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن المباحثات الروسية - التركية الجارية في أنقرة توصلت إلى نقطة معينة وأن نتائجها ستتضح خلال يومين وستحدد بلاده خطواتها القادمة في إدلب على ضوء هذه النتائج. وذكر إردوغان أنه لولا دعم روسيا وإيران للنظام السوري لما استطاع الصمود حتى الآن، مشيرا إلى أن تركيا لا يمكنها اعتبار الأسد صديقاً لها، وهو الذي قتل مئات الآلاف من مواطنيه. وأشار إردوغان، في كلمة في أنقرة أمس (الخميس)، إلى أن بلاده تواصل التفاوض مع روسيا فيما يخص تطورات الأوضاع في إدلب قائلا إن مطالب تركيا واضحة في تلك المنطقة (في إشارة إلى المطالبة بانسحاب قوات الجيش السوري إلى خلف نقاط المراقبة التركية بحلول نهاية فبراير/ شباط). وتواصلت أمس، لليوم الثاني على التوالي، المباحثات بين الوفدين التركي والروسي حول إدلب برئاسة نائب وزير الخارجية التركي لشؤون الشرق الأوسط سادات أونال، فيما يترأس الجانب الروسي نائب وزير الخارجية السفير سيرغي فيرشينين والمبعوث الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، وهي الجولة الرابعة بين الوفدين خلال فبراير الجاري، في ظل توتر الوضع في إدلب، جراء تصعيد قوات النظام وروسيا والميلشيات الموالية لإيران، واستيلائها على مدن وقرى داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب، والتوتر بين تركيا وروسيا وتبادل الاتهامات بشأن عدم التزام كل طرف بتنفيذ بنود تفاهم سوتشي الموقع بينهما في 17 سبتمبر (أيلول). وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن محادثات بلاده مع الوفد الروسي حول إدلب وصلت إلى «نقطة معينة»، وإن تركيا ستحدد موقفها على أساس نتائج المحادثات التي ستتضح في غضون يومين. وأضاف، في تصريحات في أنقرة أمس، أن «توجيهات رئيسنا (إردوغان) واضحة، نبذل جهوداً كقوات مسلحة من أجل جلب السلام إلى إدلب في أقرب وقت». ولفت إلى اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي مارك إسبر (جرى مساء أمس الخميس) حول التطورات في إدلب. في المقابل، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر تشيليك، إن المقترحات التي يقدمها الجانب الروسي فيما يتعلق بمحافظة إدلب لا تلبي تطلعات تركيا حتى الآن. وقال تشيليك، في مؤتمر صحافي أمس، إن الجيش التركي استكمل استعداداته ليقوم بمهامه عند انتهاء المهلة المحددة لقوات النظام السوري من أجل الانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية وفقاً لاتفاق سوتشي، في نهاية فبراير (شباط) الجاري. وأضاف: «تركيا لن تقبل فرض النظام السوري أمراً واقعاً في إدلب برفضه الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها، ويجب أن لا تقبله روسيا أيضاً لأنه يتنافى مع اتفاق سوتشي». وقال تشيليك إن «لقاء إردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون نقطة تحول بخصوص تحرك تركيا ضد قوات النظام في إدلب. يمكن لأنقرة وموسكو العمل على تحديد تاريخ مناسب حول لقاء زعيمي البلدين، لكن يجب أن ينعقد هذا اللقاء في وقت قريب». وشدّد المتحدث التركي على أن التطورات في إدلب تمس بشكل مباشر الأمن القومي التركي، مشيرا إلى أن تركيا لا يمكن أن تقبل بالعدوان والاحتلال من قبل النظام، وبخاصة فيما يتعلق بمحاصرة بعض نقاط المراقبة التركية في إدلب. وقال إن الرئيس إردوغان يعتزم إعادة التأكيد على مقترحات تركيا خلال اللقاء المحتمل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن المحادثات التي جرت حتى اليوم بين تركيا وروسيا، لم تسفر عن النتائج المرجوة من قبل أنقرة. كان إردوغان قال، أول من أمس، إن تركيا تعتزم طرد قوات الحكومة السورية إلى ما وراء مواقع المراقبة العسكرية التركية في منطقة إدلب بشمال غربي سوريا هذا الأسبوع رغم تقدم قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا. وأشار إردوغان إلى أن لقاء محتملا مع بوتين في 5 مارس (آذار) المقبل سيكون «نقطة تحول» بخصوص تحرك تركيا ضد قوات النظام في إدلب. لكن الكرملين أعلن أمس أن بوتين ليست لديه خطط للقاء إردوغان في 5 مارس لبحث الوضع في إدلب، ولديه خطط عمل أخرى لهذا اليوم. في السياق ذاته، أشار إردوغان، أمس، إلى مقتل 3 جنود أتراك، قائلا: «لكن في المقابل تكبدت قوات النظام خسائر فادحة». كانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، ليل أول من أمس، مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين إثر غارة جوية على كصنفرة بريف إدلب الجنوبي. وقالت الوزارة، في بيان، إن «هجوماً جوياً استهدف القوات التركية الموجودة في إدلب لضمان وقف إطلاق النار، أسفر عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين (توفي أحدهما متأثرا بجراحه أمس)، وردت القوات التركية على الهجوم بشكل فوري وقصفت أهداف النظام في المنطقة. وتم تحييد 114 عنصراً من قوات النظام». وأضافت أنها علمت أيضاً بتدمير نظام صاروخي للدفاع الجوي، ومضاد طيران ومضاد دبابات، و3 دبابات وعربة ذخائر، وأشارت إلى السيطرة على 3 دبابات (زد يو 23). في الإطار ذاته، أكد قائد قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الجنرال تود والترز، أهمية الدور الذي تلعبه الدولة الحليفة (تركيا) في مواجهة روسيا في إدلب وليبيا. وقال، في بيان أعده للجنة مجلس الشيوخ لشؤون القوات المسلحة، «إن تركيا تلعب دوراً أساسيا في مواجهة روسيا.. كل من تركيا وروسيا تواصلان الصراع في ليبيا وتشتبكان بمعارك مباشرة في إدلب، ويرى الطرفان أن منطقة البحر الأسود هي مجال نفوذهما الطبيعي». وأكد أنه سيتم ضمان المصالح الأميركية والتركية طويلة الأمد، بأفضل شكل، من خلال تحسين التعاون ضد روسيا من خلال الناتو وعلى الصعيد الثنائي.

ضلوا الطريق.. مصرع ثلاثة ضباط من ميليشيا أسد بمحيط سراقب...

أورينت نت – خاص... لقي عدد من ضباط ميليشيا أسد مصرعهم، اليوم الخميس، في المعارك الدائرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي والتي تمكنت الفصائل خلالها من استعادة السيطرة على مدينة سراقب وعدة قرى بمحيطها. ونقل مراسل أورينت في المنطقة عن "مصادر ميدانية" تأكيدها مصرع ثلاثة ضباط من الميليشيات الطائفية (عميد وضابطين برتبة رائد)، مشيراً إلى أنهم ضلوا الطريق باتجاه الفصائل أثناء محاولتهم الفرار من المنطقة، حيث تشهد ميليشيات أسد تخبطاً وفراراً جماعياً مع تقدم الفصائل. وأكدت المصادر أيضاً أن الفصائل أسرت عنصراً من الميليشيات الطائفية، ودمرت سيارتين عسكريتين، وما تزال العمليات العسكرية جارية لطرد ميليشيات أسد من المنطقة.

 

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير....طائرة مسيرة تقتل مسؤول الملف العسكري لميليشيا "حزب الله" في القنيطرة....أول تراجع كبير للنظام في إدلب.. سراقب في قبضة الفصائل....لا توافق على حكومة علاوي.. ولغط حول تأجيل جلسة البرلمان....تفاصيل العقوبات الأميركية.. وإصرار على اقتلاع "سرطان" حزب الله في لبنان...من هو الحميداوي الذي عاقبته واشنطن؟....حصيلة جديدة لكورونا في الصين وكوريا الجنوبية...ترامب: قيود جديدة على السفر بسبب كورونا "في الوقت المناسب"...قتلى بإطلاق نار داخل مصنع خمور أميركي..العالم ليس مستعداً لاحتواء «كوفيد - 19» والإصابات تظهر بوتيرة أسرع خارج الصين....ترحيب أميركي بتصنيف مجلس الأمن فروع «داعش» الأفريقية «إرهابية»....27 قتيلاً جراء أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين في نيودلهي...

التالي

أخبار لبنان...أوروبّا لن تساعد لبنان بلا موافقة أميركيّة...السناتور شاهين «تخيّر» لبنان... إطلاق فاخوري أو عقوبات... شنكر: نحضّر عقوبات على خلفية «قانون ماغينسكي»...حتّي يطلع الفرنسيين على البرنامج التقني للحكومة...لبنان يقترب من تشريع زراعة الحشيش ويعوّل على مردودها....توتر بين دياب و«المستقبل» يسقط «فترة السماح»...آلية تعيينات اليوم.. وتخبط في خيارات سداد السندات... الكسب الدعائي يسبق إنطلاق أعمال «الحفر النفطي».. وتهويل إسرائيل بمعركة مقبلة مع لبنان!..عدّاد كورونا يرتفع ... الإصابة الثالثة لإيراني....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,749,875

عدد الزوار: 6,912,685

المتواجدون الآن: 97