أخبار سوريا....أكبر موجة نزوح منذ 9 سنوات..موظف إغاثي: الكارثة آتية إذا لم يتوقف القصف...ميركل وماكرون يبحثان أزمة إدلب مع بوتين...تضارب حول قمة ثلاثية... وأنقرة تتحدث عن «تقدم غير كافٍ» مع موسكو.....تركيا: لا نريد «مواجهة» مع روسيا في سوريا....البنتاغون: تبلغنا طلب تركيا تزويدها صواريخ باتريوت..تركيا وفصائلها يقتحمان النيرب السورية... الطيران الروسي يتدخل لوقف «الاختراق»... وأنقرة تستنجد بالـ «باتريوت» الأميركي....تركيا وروسيا تبحثان استخدام المجال الجوي السوري في إدلب..

تاريخ الإضافة الجمعة 21 شباط 2020 - 4:27 ص    عدد الزيارات 1734    التعليقات 0    القسم عربية

        


بيروقراطية وتأخر جهود الإغاثة... الحدود السورية ـ التركية «كما لو أنها نهاية العالم»...

موظف إغاثي: الكارثة آتية إذا لم يتوقف القصف > أكبر موجة نزوح منذ 9 سنوات...

لندن - ريحانلي (تركيا) ـ«الشرق الأوسط».... - خدمة «نيويورك تايمز».... ارتعد رجل نحيف يرتدي سترة من القطن ويحمل حقيبة على ظهره، من البرد الشديد حال انتظاره افتتاح بوابة الحدود التركية للخروج من سوريا. وهناك مئات الآلاف ممن يحاولون الآن الرحيل عن سوريا، بحسب تحقيق صحافي نشرته «نيويورك تايمز» من ريحانلي الحدودية (المعروفة في سوريا باسم الريحانية). وكان يحيى جمال البالغ من العمر 21 عاما يحاول الدخول إلى الأراضي السورية. فلقد توفي والده، كما قال، وفرّت عائلته إثر انهيار منزلهم من القصف الشديد، وينامون تحت الأشجار في العراء. وعلى الرغم من مغادرته إلى تركيا بطرق التهريب قبل عدة شهور، فإنه قرر العودة إلى بلاده مرة أخرى للوقوف بجوار أسرته المنكوبة. يقول يحيى جمال وعلى وجهه أمارات الصدمة: «ليس هناك مكان معين أصحبهم إليه، من المستحيل العثور على مكان آمن في سوريا الآن». وفيما وراء التلال المجاورة للمعبر الحدودي التركي عن بلدة ريحانلي، تتكشف أمارات الكارثة الإنسانية الجديدة على الجانب السوري من الحدود. وصعّدت الحكومة السورية، المدعومة من الجيش الروسي، من هجومها الذي انطلق قبل شهور بغرض السيطرة على محافظة إدلب، وهي تُعتبر آخر المحافظات الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة السورية. وتحت وطأة القصف الجوي والمدفعي الشديد للقرى والبلدات في المحافظة، نزح نحو 900 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، من منازلهم منذ شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ليلحقوا بأكبر موجة من موجات النزوح البشرية في الحرب الأهلية السورية منذ اندلاعها أول الأمر قبل 9 سنوات كاملة. واتجه أغلب النازحين صوب الشمال، ناحية الحدود التركية، وهم يقاسون الظروف المناخية القاسية. ويحظى المحظوظون منهم بفرصة الاحتشاد في مخيمات اللاجئين، في حين ينام الآخرون في العراء على التلال المحيطة وفي بساتين الزيتون المجاورة. وقد لقي 12 طفلا على الأقل مصرعهم جراء التعرض لموجات البرد الشديدة. وكانت تركيا، التي تضم على أراضيها بالفعل أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري، قد أغلقت الحدود بينها وبين سوريا منذ عام 2015، خشية حدوث المزيد من تدفقات النازحين. وأسفر هذا الموقف المزري عن حصار النازحين من إدلب بين القوات السورية والروسية والمتقدمة وبين الحدود التركية المغلقة. إنها أكبر حالة للنزوح الداخلي منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية. وتعتبر ريحانلي، تلك البلدة الزراعية الصغيرة التي تحيط بها البساتين وحقول القطن، المعبر الحدودي الرئيسي من وإلى محافظة إدلب السورية، على الرغم من أنها مغلقة في وجه حركة المرور العامة. ويظهر الجدار الخرساني المرتفع عبر التلال الصخرية بعيدا عن البوابة الجمركية، مع انتشار قطعان الأغنام عبر التلال. وفي عطلة نهاية الأسبوع، اصطفت نحو 6 شاحنات محملة بالملابس والبطانيات والأغذية القادمة من مختلف أنحاء تركيا بصورة منظمة في انتظار فتح الحدود والدخول إلى سوريا. واحتشد عدد قليل من السوريين، ممن لهم معرفة بالمجال الطبي وبعض التجار الذين يحملون تصاريح عبور الحدود، قبالة البوابة للعبور إلى سوريا سيرا على الأقدام.

مشهد هو الأكثر فظاعة

وكان محمد (تاجر الحلي) يسافر رفقة زوجته أمينة للإتيان بأطفالهما من سوريا، والعودة بهم إلى تركيا. وتسمح السلطات التركية لبعض التجار ممن لهم أعمال على جانبي الحدود بالذهاب والرجوع من سوريا. وقد وصف محمد المناخ العام في المعبر الحدودي بأنه «مهدد». وطلب الزوجان، على غرار غيرهما ممن جرت معهم المقابلة الشخصية، بحجب الهوية الحقيقية، خشية التعرف عليهم من قبل الحكومة السورية. وقال محمد: «الناس خائفون للغاية، والموقف سيئ جداً هناك، حيث يعيش الناس في الشوارع وينامون في العراء تحت الأشجار، والطقس بارد جداً». وقال أيضا إن المباني العامة والمنازل الخاصة مزدحمة بالنازحين، ويصعب تماما العثور على أي خيمة أو مأوى من أي نوع هناك، كما لا وجود للطعام أو العمل «يمكنك مشاهدة الكثير من العائلات ينامون على الورق المقوى وعلى البطانيات في الشوارع. وكافة بلدات المنطقة على هذا المنوال، وإذا لم تتوقف أعمال القصف فسوف يتحول الأمر إلى كارثة شديدة، فالجميع يهرولون صوب الحدود الآن». وتحدثنا إلى طبيب قال إن اسمه الدكتور محمد، وكان يحاول تسجيل اسم عائلته في مركز الهجرة الحدودي، وقال إنه تمكن من إخلاء زوجته وأطفاله الأربعة من قريتهم في سوريا مع بدء اقتراب القوات الحكومية السورية. وقد تمكن أيضا من الدخول بهم إلى تركيا بينما كان يواصل العمل في أحد المستشفيات الميدانية الصغيرة في سوريا. ويستقبل ذلك المستشفى نحو 300 مريض في اليوم الواحد: «لدينا نقص شديد في أغلب اللوازم المستوردة. والوقود نادر للغاية أو جودته رديئة للغاية، لا سيما مع ارتفاع الأسعار الذي لا يتوقف». كان الطريق ممتلئاً باللاجئين الفارين من الحرب صوب الحدود في الرحلة التي تستغرق 6 ساعات كاملة لقطع مسافة 20 ميلاً، في مشهد هو الأكثر فظاعة على الإطلاق. بيد أن السوريين العالقين عند الحدود التركية لا يعولون كثيراً على الجيش التركي، ولا يثقون في أنه سوف يتدخل لوقف تقدم القوات الحكومية السورية. وقال محمد التاجر: «نتمنى لو أن أوروبا تدخلت لضرب قوات النظام السوري، وكنا نتمنى لو أن الولايات المتحدة تتدخل في الأمر، ولكننا لا نتوقع منهم ذلك أبداً. إن بشار يقتلنا بجيشه، وهناك المئات يسقطون صرعى في كل يوم، ولا بد للولايات المتحدة أن تفعل شيئاً».

فرار للمرة الثالثة

وتواصل مراسلو «نيويورك تايمز» عبر الهاتف مع أتورسان مصطفى (26 عاماً)، وهي أم لثلاثة أطفال، وتعيش في بلدة كفر كرمين، القرية السورية التي تبعد أقل من 4 أميال عن خط المواجهة في مدينة الأتارب، حيث انقطعت بها السبل برفقة اثنتين من النساء الأخريات ومعهن 14 طفلاً. قالت أتورسان: «القصف لا يتوقف طوال الوقت، وإن توقفت عن الحديث إليكم فسوف تسمعون صوت القذائف». وكانت تلك النساء، واثنتان منهن أرملتان، قد فررن ثلاث مرات في السابق، منذ بدء الهجوم الأخير في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. والآن، تجددت أعمال القتال، واقتربت كثيراً من القرية، حتى إن باقي سكانها قد هربوا منها. وكانت النساء الثلاث يعشن في منزل غير مشيَّد بالكامل، ومن دون أبواب، أو نوافذ، أو كهرباء، لكنهن كن لا يغادرن المنزل، لأن هناك سقفاً فوق رؤوسهن على الأقل. وكان تقدُّم القوات السورية سريعاً للغاية من جهة الشرق، حتى إن كثيراً من العائلات السورية كانت عالقة، كما قال فؤاد سيد عيسى، مؤسس منظمة «فيوليت» السورية الإغاثية. وتمكنت تلك المنظمة من جمع 1000 متطوع يقومون باستئجار، أو استعارة الشاحنات لإخلاء العائلات العالقة في المنطقة بغياب أي خدمات أو مواصلات أو وقود في مناطق المواجهة الأمامية. وقال إن «حجم حركة النازحين مذهل للغاية». وتمكنت المنظمة المذكورة من إنقاذ نحو 17 ألف شخص من بلدة أريحا السورية في عملية واحدة. وجرى إفراغ مخيم تابع للأمم المتحدة يضم نحو 10 آلاف نازح سوري بين عشية وضحاها، مع اقتراب القوات الحكومية السورية. ويحتشد الجميع الآن في المخيمات المنشأة بالفعل على الحدود التركية. وقال سيد عيسى: «إنها مثل نهاية العالم»، الآلاف من الناس يحتشدون في المخيمات، ويتجمعون حولها، على أمل الحصول على المساعدة. والمشكلة الكبرى في المأوى، حتى وإن توافرت الأموال فلن تجد ما تشتريه أو تستأجره بها. فالمخيمات ممتلئة عن آخرها وليست هناك معسكرات جديدة. وأعرب، على غرار غيره من العاملين في جهود الإغاثة السورية، عن إحباطه الشديد بسبب تأخر جهود الإغاثة كثيراً، وعدم قدرتها على تلبية الاحتياجات الهائلة، فضلاً عن شبح البيروقراطية المزري، وقال عن ذلك: «لدى الأمم المتحدة 5 آلاف خيمة، ولكن الناس في حاجة إلى 60 ألف خيمة على الأقل». وتوقع فرار ونزوح المزيد من الناس مع مواصلة القصف وتقدم القوات السورية، وقال: «لن يبقى أحد هناك. هناك حل واحد فقط وهو أن تفتح تركيا حدودها أمام اللاجئين... ندعوهم لفتح الحدود، لا بد أن تتخذ أنقرة القرار في أقرب فرصة ممكنة».

الأمم المتحدة تدعو تركيا لاستقبال مزيد من اللاجئين من سورية..

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .. ناشدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تركيا، اليوم الخميس، استقبال مزيد من اللاجئين مع فرار مئات الآلاف من شمال غرب سورية أمام هجوم قوات النظام السوري على آخر جيب تنتشر فيه فصائل جهادية ومعارضة. وقال رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان «نحتاج إلى إنهاء القتال وطريق آمن للحفاظ على الأرواح». وقال غراندي: «أناشد أيضًا الدول المجاورة، بما في ذلك تركيا، توسيع نطاق استقبال الواصلين، حتى يتمكن من هم أكثر عرضة للخطر من الوصول إلى بر الأمان». قالت تركيا إنها غير مستعدة لفتح حدودها أمام موجة جديدة من اللاجئين، علما أنها تستقبل 3.6 مليون لاجئ من سورية. وقال غراندي إن هناك «استنزافاً لقدرات» الدول المجاورة و«الدعم الشعبي» لديها وطلب المزيد من الدعم الدولي للحكومات التي تستقبل لاجئين. تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 900 ألف شخص فروا من ديارهم أو المخيمات التي يعيشون فيها في شمال غرب سورية بسبب التصعيد الأخير، في ما يعد أكبر موجة نزوح منذ بدء النزاع قبل تسع سنوات. وتوجه معظم النازحين إلى شمال محافظة إدلب وإلى محافظة حلب حيث يواجهون ظروفا صعبة لا سيما بسبب رداءة الطقس والصقيع. وقال غراندي إن 80 في المئة من النازحين نساء وأطفال وشدد على أهمية توفير ممر آمن لإيصال المساعدات الإنسانية إليهم. وأوضح غراندي أن لدى المفوضية مخزونات في المنطقة لتلبية الاحتياجات العاجلة لما يصل إلى 2.1 مليون شخص، بما في ذلك خيام لإيواء 400 ألف شخص، مشيرًا إلى أن عدد المدنيين في المحافظة يقدر بنحو أربعة ملايين. وقال غراندي «لا يمكن أن يدفع آلاف الأبرياء ثمن انقسام المجتمع الدولي الذي سيكون عجزه عن إيجاد حل لهذه الأزمة وصمة عار خطيرة على ضميرنا الجماعي الدولي».

"قتلى وجرحى" في هجوم تركي على مواقع للنظام السوري في ريف إدلب

الحرة... اقتحمت القوات التركية والفصائل الموالية لها بلدة النيرب الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف إدلب الشرقي، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن القوات التركية سيطرة على نحو نصف البلدة وسط استمرار المعارك العنيفة بين الطرفين، ومعلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى بين الجانبين. وكانت تركيا شنت عملية مشابهة قبل أيام أفضت إلى سيطرة مؤقتة على البلدة سرعان ما استعادتها قوات النظام. واستهلت القوات التركية هجومها البري بقصف مكثف بعشرات القذائف الصاروخية على مواقع النظام. وأضاف المرصد أن طائرات حربية روسية جددت ضرباتها الجوية صباح الخميس في ريفي إدلب وحلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه رصد قصفا صاروخيا مكثفا وعنيفا، الخميس، تنفذه القوات التركية والفصائل على مواقع قوات النظام في بلدة النيرب بريف إدلب. وفي سياق متصل، قصفت طائرات النظام الحربية مناطق في محيط منطقة قميناس وتل مصيبين ومحيط مدينة أريحا، بينما جددت الطائرات الروسية قصفها على شهرناز وحورتة بجبل شحشبو، وفق للمرصد. وقال المرصد إن طائرات حربية روسية جددت ضرباتها الجوية صباح الخميس في ريفي إدلب وحلب واستهدفت الغارات الروسية كل من التوامة وتقاد وكفرنوران وأطراف الأتارب ومحيط دارة عزة بريف حلب الغربي، وأطراف معارة النعسان وأماكن بجبل شحشبو بريف إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد قال يوم الأربعاء إن العملية العسكرية التركية في إدلب لرد هجوم الحكومة السورية المدعومة روسيا، بات "مسألة وقت"، بعد فشل المحادثات مع موسكو في التوصل إلى حل. ووجهت منظمات إغاثة سورية نداء عاجل لوقف إطلاق النار، طالبة مساعدة دولية لنحو مليون شخص نزحوا بسبب هجوم قوات النظام في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، في أكبر موجة نزوح خلال النزاع المستمر منذ تسع سنوات.

مصرع جنديين تركيين في إدلب..أنقرة: قتلنا 50 جنديا سوريا

المصدر: دبي - العربية.نت... لقي جنديان تركيان مصرعهما بقصف جوي في إدلب السورية، الخميس. وعلى الفور، حمّلت أنقرة، النظام السوري المسؤولية عن الحادث. وقالت تركيا، الخميس، إن جنديين تركيين قتلا وأصيب 5 في ضربات جوية نفذتها حكومة النظام السوري قرب إدلب في شمال غرب سوريا، وأضافت أن أكثر من 50 جنديا سوريا قتلوا في الرد على ذلك. وجاءت الهجمات بعد يوم من تحذير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من هجوم وشيك في إدلب، التي شنت فيها القوات السورية، المدعومة بسلاح الجو الروسي، هجوما للسيطرة على المنطقة. وقُتل 13 جنديا تركيا في وقت سابق هذا الشهر في هجمات سورية مما دفع أردوغان للقول إن تركيا سوف تضرب القوات السورية "في أي مكان" في سوريا إذا أصيب أي جندي آخر بأذى. وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إن ردها دمّر أيضاً خمس دبابات ومدرعتين لنقل الجنود وشاحنتين مدرعتين ومدفع هاوتزر. وأكد مدير الاتصالات بالرئاسة التركية فخر الدين ألتون أن الجنديين الذين كانا في إدلب "لإحلال السلام وإدارة عمليات الإغاثة" قتلا في "هجوم نفذه النظام" السوري.

هجوم تركي عنيف على "النيرب"

وفي وقت سابق ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية والفصائل الموالية لها نفذت هجوماً عنيفاً على بلدة النيرب الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف إدلب الشرقي، وذلك بعد عملية تمهيد مكثفة بعشرات القذائف الصاروخية. وتمكنت القوات المهاجمة من اقتحام البلدة والسيطرة على نحو نصفها، وسط استمرار المعارك العنيفة بين الطرفين ومعلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى بين الجانبين. وكان المرصد قد أشار في وقت سابق إلى أن قصفاً صاروخياً مكثفاً وعنيفاً تنفذه القوات التركية والفصائل على مواقع قوات النظام في بلدة النيرب بريف إدلب، بالتزامن مع تعزيزات للقوات التركية والفصائل في أطراف قميناس وسرمين، وسط ترقب للبدء بعملية برية جديدة على النيرب. وكانت القوات التركية قد شنت عملية مشابهة قبل أيام أفضت إلى سيطرة مؤقتة على البلدة سرعان ما استعادتها قوات النظام. وعلى صعيد متصل قصفت طائرات النظام الحربية مناطق في محيط منطقة قميناس وتل مصيبين ومحيط مدينة أريحا، بينما جددت الطائرات الروسية قصفها على شهرناز وحورتة بجبل شحشبو.

تعزيزات عسكرية تركية

كما ذكر المرصد، اليوم الخميس، أن رتلا عسكريا تركيا دخل من معبر كفرلوسين شمال إدلب، يتألف الرتل من 80 شاحنة وعربة مصفحة ودبابات. وأنشأت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة في قرية بزابور بجبل الزاوية. وكان المرصد قد ذكر قبل ساعات تمركزاً للقوات التركية في أعلى قمة النبي أيوب الاستراتيجية التي تشرف على مناطق جبل الزاوية وسهل الغاب، إضافة إلى أجزاء من طريق حلب-اللاذقية الدولي. وأضاف أن تركيا أنشأت أيضا نقطة عسكرية بالقرب من بلدة بسنقول الواقعة على ذات الطريق المعروف بـ "M4". وبذلك، يرتفع عدد النقاط التركية في منطقة "خفض التصعيد" إلى 39. وبذلك يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط الجاري وحتى الآن، وصول أكثر من 2535 شاحنة وآلية عسكرية تركية إلى الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و"كبائن حراسة" متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 7300 جندي تركي. وكان المرصد قد ذكر أمس الأربعاء أن القوات التركية عمدت إلى إخلاء مواقع جديدة في ريف بلدة تل تمر بعد أسبوع من انسحابها من مناطق عدة هناك. ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الأتراك انسحبوا، الأربعاء، من قرى هراس والسودة والمناجير والشبلية، وعمدوا إلى إحراق مقراتهم قبيل الانسحاب، من دون معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن أسباب الانسحاب. وأضافت المصادر أن توتراً يسود المنطقة هناك بين القوات التركية والفصائل الموالية لها.

روسيا: تركيا تقدم الدعم المدفعي لمتطرفين في سوريا

المصدر: دبي – العربية.نت... اتهمت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس تركيا بتقديم "الدعم المدفعي لمتطرفين" يقاتلون قوات النظام السوري في شمال غرب سوريا، حسب ما نقلته وكالات إعلام روسية. ودعت في بيان "الجانب التركي إلى وقف دعم أعمال مجموعات إرهابية وتسليحها"، مندداً بضربات مصدرها مواقع تركية أدت إلى إصابة أربعة جنود سوريين بجروح. وأقرت الوزارة الروسية بأن "المتطرفين" اخترقوا لفترة وجيزة دفاعات النظام في منطقتي النيرب وكميناس جنوب إدلب. وقالت إن الهجوم الذي وقع بالقرب من النيرب، أدى لإصابة أربعة جنود من قوات الأسد جراء القصف المدفعي التركي. وأضافت أن سلاح الجو الروسي نفذ ضربات استهدفت "المتطرفين المؤيدين لتركيا" الذين اخترقوا مواقع النظام السوري في منطقتين بمحافظة إدلب، الأمر الذي أتاح لقوات الأسد التصدي للهجمات. وأوضحت أنه بناءً على طلب النظام السوري، قامت قاذفات قنابل روسية من طراز "سو 24" بضرب المسلحين لمنعهم من التقدم والسماح لقوات الأسد "بصد جميع الهجمات بنجاح". وتحدثت موسكو عن تدمير "دبابة وست اليات مدرعة وخمس سيارات رباعية الدفع مدججة بالسلاح" تابعة للفاصائل التي تدعمها تركيا. لم يتضح على الفور ما إذا كانت الغارات الجوية الروسية هي التي قتلت جنديين تركيين اليوم في سوريا أم لا. كما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن تركيا أوقفت الضربات المدفعية على قوات النظام السوري بعدما تواصلت موسكو مع أنقرة. وتدعم تركيا وروسيا طرفين متصارعين في الحرب في سوريا. وأدت الحملة العسكرية التي شنها النظام السوري ضد إدلب التي تسيطر عليها الفصائل، بدعم من روسيا، إلى توتر بين موسكو وأنقرة، كما أدت إلى اشتباكات مباشرة بين قوات الأسد والقوات التركية في عدة مناسبات في الأسابيع الأخيرة. وتنفذ قوات الأسد منذ أسابيع حملة عسكرية شرسة لاستعادة أجزاء من آخر المناطق الواقعة خارج سيطرتها في محافظة إدلب فضلا عن ريف محافظة حلب المجاورة. وأدت التقدمات السريعة على العديد من الجبهات إلى أكبر موجة نزوح في الحرب الأهلية القائمة منذ تسع سنوات. وأثار هذا التقدم غضب تركيا المجاورة، التي تدعم مقاتلين سوريين والتي تحتفظ بمراكز مراقبة في شمال سوريا تم إنشاؤها لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في وقت سابق مع روسيا. وأرسلت تركيا الآلاف من القوات الإضافية والعربات المدرعة في الأسابيع الأخيرة وهددت بمهاجمة قوات الأسد ما لم تنسحب.

إسقاط طائرتي استطلاع للاحتلال الروسي شرق إدلب

أورينت نت – خاص.... أكد مراسل أورينت إسقاط الفصائل المقاتلة بدعم من وحدات الجيش التركي طائرتي استطلاع على محاور القتال شرق إدلب. وقال مراسلنا، اليوم الخميس، إن الفصائل أسقطت كلتا الطائرتين على محوري النيرب وسرمين جنوب شرق إدلب. وتأتي هذا الأحداث وسط أبناء تفيد ببدء عملية عسكرية للفصائل بدعم تركي لتحرير بلدة النيرب واستعادتها من قبضة ميليشيا أسد الطائفية المدعومة روسياً.

تمهيد

وكان الجيش التركي دمر جملة من العتاد العسكري لميليشيا أسد في ريف إدلب الجنوبي، وقال مراسل أورينت في المنطقة، إن القوات التركية بدأت قصفاً مكثفاً صباح اليوم على عدد من نقاط تمركز الميليشيات الطائفية على محور معردبسة جنوب إدلب، ما أسفر عن تدمير ستة مدافع وراجمة صواريخ. وكان طيران الاحتلال الروسي - وفقاً لمراسلنا - استهدف محيط نقطة المراقبة التركية في بلدة التوامة غرب حلب، وذلك بالتزامن مع دخول المزيد من التعزيزات العسكرية التركية وانتشارها في مناطق بريفي حلب وإدلب.

الفصائل ووحدات الجيش التركي تُجبر ميليشيا أسد على الانسحاب من عدة مواقع في النيرب

أورينت نت – خاص... أفاد مراسل "أورينت نت" بأن ميليشيا أسد الطائفية انسحبت اليوم الخميس، من بعض المواقع في بلدة النيرب الواقعة جنوب شرق إدلب، وذلك بعد اشتباكات مع الفصائل المقاتلة ووحدات من الجيش التركي. وأضاف مراسلنا أن الفصائل والوحدات التركية تحاولان السيطرة على المزيد من النقاط في البلدة، وطرد ميليشيا أسد منها. وذكر مراسل أورينت في وقت سابق اليوم، أن فصائل ووحدات من الجيش التركي بدأت اليوم باقتحام بلدة النيرب، والتي سيطرت عليها ميليشيات أسد الطائفية مؤخراً. وأظهرت فيديوهات بثها ناشطون بدء تحرك عربات ودبابات تركية، إضافة لوحدات من الكوماندوز باتجاه النيرب، وذلك بعد تمهيد مدفعي من قبل المدفعية التركية المتمركزة في نقاط المراقبة في المنطقة. وكان الجيش التركي دمر جملة من العتاد العسكري لميليشيا أسد في ريف إدلب الجنوبي، وقال مراسل أورينت في المنطقة، إن القوات التركية بدأت قصفاً مكثفاً صباح اليوم على عدد من نقاط تمركز الميليشيات الطائفية على محور معردبسة جنوب إدلب، ما أسفر عن تدمير ستة مدافع وراجمة صواريخ.

بالأرقام.. خسائر في العتاد والعناصر لميليشيا أسد في"بلدة النيرب"

أورينت نت – متابعات.. أسفر الهجوم الذي شنته الفصائل المقاتلة ووحدات من الجيش التركي على مواقع ميليشيا أسد في بلدة النيرب جنوب إدلب، عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، وتدمير مجموعة كبيرة من العتاد العسكري. وأكد مراسل أورينت، اليوم الخميس، أن الفصائل تمكنت من قتل وجرح عدد كبير لعناصر ميليشيا أسد وذلك خلال ساعة واحدة فقط من بدء الهجوم. وأضاف أن الهجوم أدى أيضا إلى تدمير 3 دبابات مدرعة وعربتي نقل جنود وإسقاط طائرتي استطلاع روسيتين. وتأتي هذه الأحداث وسط أنباء تفيد ببدء عملية عسكرية للفصائل بدعم تركي لتحرير بلدة النيرب واستعادتها من قبضة ميليشيا أسد الطائفية المدعومة روسياً.

موسكو تعلن «إفشال» هجوم النيرب وتدعو أنقرة لـ«وقف دعم الإرهابيين»

طائرات روسية تدخلت بالتزامن مع اتصالات نشطة لاحتواء الموقف

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... أظهرت موسكو، أمس، حزماً في التعامل مع التهديدات التركية المتواصلة بإطلاق عملية عسكرية واسعة لإجبار القوات النظامية على التراجع عن مواقع شغلتها أخيراً في محافظة إدلب. ومع تريث المستوى السياسي الروسي في إصدار تعليق، على محاولات فصائل سورية مدعومة بقوات المدفعية التركية التقدم في مدينة النيرب، بدا تحرك القوات الروسية حاسماً لوقف الهجوم بعد مرور ساعات على بدئه. إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدخل طيرانها الحربي لقصف أرتال المدرعات والدبابات والآليات المحملة بأسلحة ثقيلة التي توغلت في مناطق واسعة من النيرب. وأفاد بيان عسكري بأن موسكو أجرت اتصالات مع أنقرة لوقف القصف المدفعي الذي رافق تقدم الفصائل السورية. ووفقاً للبيان العسكري، فإن مقاتلات روسية من طراز «سوخوي 24» شنت هجوماً على الأرتال المتقدمة، دمرت خلاله دبابة و6 مدرعات و5 عربات رباعية الدفع تابعة للمسلحين، الذين قال البيان إنهم «اقتحموا مواقع للجيش السوري في محافظة إدلب». ولفت البيان الذي أصدره مركز المصالحة التابع لقاعدة حميميم، إلى أن الغارات الروسية مكّنت الجيش السوري من صد هجمات للمسلحين في المنطقة بنجاح، مشيرة إلى أن القوات الجوية الروسية دمرت آليات مزودة بأعيرة ثقيلة. ولفتت لهجة البيان الأنظار في أشارته إلى أن الهجوم نفذته «عصابات إرهابية» استخدمت أعداداً كبيرة من المدرعات والآليات باتجاه محور قميناز - النيرب. وقال، إن تقدم المسلحين كان مدعوماً بنيران مدفعية القوات المسلحة التركية؛ ما سمح باختراق دفاعات الجيش السوري. ومع تأكيد وقف الهجوم، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنه «تم إبلاغ الجانب التركي بأن وسائل السيطرة الروسية رصدت نيران مدفعية من المواقع التركية على وحدات الجيش السوري، وبعد إبلاغ الجانب التركي بهذه المعلومات، توقف إطلاق نيران المدفعية». وحملت الوزارة بقوة على أنقرة، مشيرة إلى أنها «ليست المرة الأولى التي تدعم فيها القوات المسلحة التركية المسلحين السوريين»، داعية «الجانب التركي إلى وقف دعم عمليات الإرهابيين ونقل أسلحة لهم». وكانت معطيات أشارت إلى تمكن قوات تابعة للمعارضة السورية، بدعم من القوات التركية بالسيطرة على بلدة النيرب بالقرب من طريق «إم 4» الاستراتيجية جنوب شرقي مدينة إدلب، بعد إبعاد قوات النظام السوري عن المنطقة. واللافت، أن موسكو قالت، إن تدخل طيرانها لوقف الهجوم تم «بطلب من القيادة السورية». وتجنبت الإشارة إلى حجم الخسائر في صفوف المهاجمين، لكنها أشارت إلى وقوع عدد من الجرحى من الجيش النظامي خلال هجوم المسلحين. وبدا أن موسكو التي كانت حثت القيادة التركية على «التوقف عن إطلاق تهديدات تصعيدية» والعودة للحوار على مستوى الخبراء» الدبلوماسيين والعسكريين، وفقاً لتصريح الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، سعت من خلال تدخلها المباشر والقوي لمنع أنقرة من فرض أمر واقع جديد عبر العملية العسكرية. وكان وزير الخارجية سيرغي لافروف نبّه قبل يومين، إلى أنه «لا عودة إلى الوضع الذي كان في إدلب قبل 18 شهراً»، في إشارة إلى معارضة موسكو الحازمة للمطالب التركية بانسحاب النظام من المناطق التي سيطر عليها في الشهور الأخيرة. ورغم أن التدخل كان حازماً، لكن الملاحظ وفقاً لمحللين روس، أن الجانبين التركي والروسي تجنبا وقوع احتكاكات مباشرة بينهما، وحرصت موسكو على توجيه ضرباتها إلى الأرتال التي تضم مقاتلين سوريين، وعدم استهداف مدرعات تنقل أعداداً من قوات النخبة التركية. في المقابل، لفت محللون إلى أن أنقرة لم تعلن رسمياً عن شن عملية عسكرية، وأن الهجوم رغم أنه كان مدعوماً بنيران المدفعية التركية عن بعد، لكنه اقتصر على قوات تابعة للمعارضة السورية. وأشار خبراء عسكريون روس، إلى أن هذا الحذر من الجانبين، والحرص على تجنب الاحتكاك مباشرة، أظهر وفقاً لمحلل عسكري، أن «العملية محدودة وربما كانت تهدف إلى تحسين أوراق إردوغان التفاوضية، كما أنها موجهة للداخل التركي؛ لأن الرئيس التركي رفع سقف تهديداته كثيراً خلال الفترة الماضية». ونقلت صحيفة «إزفستيا» الروسية عن النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما للدفاع، أندريه كراسوف، أن «لا أحد يريد فرض حل بالقوة العسكرية في إدلب»، ووفقاً له، «الإرهابيون وحدهم يستفيدون من الحل العسكري للأزمة، باستغلالهم الفوضى». ونقلت الصحيفة عن مصادر تركية، أن «الأجواء في البلاد متوترة بسبب مقتل عسكريين أتراك في إدلب. والجيش السوري يعمّق هجومه داخل المحافظة. لكن تركيا تريد تسوية هذا الموضوع بعد مباحثات مع الجانب الروسي لاستبعاد الصدام المباشر بين قوات البلدين». ووفقاً لرئيس مركز دراسة تركيا الجديدة، يوري مافاشيف، فإن «التوجه المقبول لتسوية التوتر المتصاعد حول إدلب بسبب تقدم القوات النظامية، هو السماح لأنقرة بفك الحصار عن نقاط المراقبة أو البقاء في المواقع التي تشغلها اليوم. وهي، سوف تستمر في تعزيز وجودها، لكنها لن تقوم بخطوات خطيرة». وزاد، أنه لا يستبعد أن «تلعب روسيا دور العازل بين تركيا والجيش السوري. فيغادر السوريون نقاط المراقبة، ويشغل الجيش الروسي المواقع المتنازع عليها. وحينها، سيتمكن إردوغان من أن يستعرض لجمهوره أنه أجبر بشار الأسد على الابتعاد عن الحدود». وتعزز هذه التحليلات إشارة أوساط روسية إلى أن العملية العسكرية في النيرب هدفت إلى فتح الباب لمواصلة الحوار من أجل إيجاد آلية متفق عليها للتعامل مع الوضع المستجد على الأرض في محافظة إدلب، عبر التوفيق بين رفض تركيا الانسحاب من مراكز المراقبة وتغيير خطوط التماس المنصوص عليها في اتفاق سوتشي، ودفع روسيا إلى قبول اقتراح تركي بديل بتسيير دوريات روسية - تركية مشتركة في بعض المناطق التي سيطر عليها النظام أخيراً بديلاً عن الوجود المباشر للجيش السوري. في الأثناء، كان الكرملين أعلن عن ترتيبات لعقد قمة ثلاثية في بداية الشهر المقبل تجمع الضامنين في «محور آستانة» (روسيا، وتركيا، وإيران) في طهران بداية الشهر المقبل، لكن موسكو قالت، إن الاتفاق على موعد نهائي مرتبط بموافقة إردوغان على المشاركة في القمة. وجاء هذا الخيار بديلاً للطلب التركي بعقد قمة ثنائية للرئيسين الروسي والتركي، وهو اقتراح تعاملت معه موسكو بفتور.

ماكرون يدين «بأشد العبارات» هجمات النظام السوري في إدلب

بروكسل: «الشرق الأوسط».. دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس «بأشد العبارات» الهجمات التي تشنها قوات النظام السوري في إدلب بشمال غربي سوريا، معتبرا أن المنطقة تشهد «إحدى أسوأ المآسي الإنسانية». وقال ماكرون لدى وصوله إلى قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «لا يمكن أن نجتمع اليوم كأن لا شيء يحصل على بعد بضعة آلاف الكيلومترات منا». وأضاف: «منذ أسابيع عدة، (ما يحصل هو) إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية» في محافظة إدلب، المعقل الأخير للفصائل المقاتلة والمتشددة في سوريا، وحيث فر نحو مليون شخص من هجوم قوات النظام بإسناد جوي روسي. وتابع ماكرون، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «أريد أن أدين بأشد العبارات الهجمات العسكرية التي يشنها نظام بشار الأسد منذ أسابيع عدة على السكان المدنيين في إدلب». وقال أيضا: «هناك محاربون من داعش، مقاتلون، إرهابيون: يجب محاربتهم ونحن في هذه المعركة في إطار التحالف. ولكن هناك أيضا السكان المدنيون و(العمال) الإنسانيون والمراكز الطبية الذين يتعرضون لهجمات». وأضاف: «أطلب من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم. ليس ما يبرر عدم احترام القانون الإنساني الدولي والتضحية بالسكان المدنيين». وأمل ماكرون أن يتخذ القادة الأوروبيون الـ27 «موقفا قويا في هذا الصدد». وفر نحو 900 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) من هجوم دمشق وموسكو في إدلب والمناطق المجاورة لها، بحسب الأمم المتحدة.

ميركل وماكرون يبحثان أزمة إدلب مع بوتين

المصدر: دبي - العربية.نت.... أجرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيسُ الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالًا هاتفيًا مشتركًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناولَ الأوضاع في إدلب. ميركل وماكرون عبرا خلال الاتصال عن قلقهما البالغ بشأن الكارثة الإنسانية في إدلب، ودعيا لوقف فوري لإطلاق النار والسماحِ بإيصال المساعدات الإنسانية. كما أبديا استعدادهما للقاءٍ يجمعهما مع بوتين بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في محاولة لإيجاد حلٍ للأزمة. الاتصال المشترك جاء بينما تشهد إدلب تطورات عسكرية متلاحقة خاصةً في ريف المدينة. وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بانسحاب الفصائل المدعومة من تركيا من بلدة النيرب بعد أن دخلتها اليوم بدعم من المدفعية التركية. وأفادت وكالة إنترفاكس الروسية بإصابة أربعةِ جنود للنظام بنيران القوات التركية. فيما أشارت وسائل إعلام النظام إلى سقوط قتلى من الجماعات الموالية لتركيا ومقتلِ وإصابةِ جنود أتراك.

تعزيزات تركية جديدة

وسط استمرار المعارك بين القوات التركية وقواتِ النظام في بلدة النيرب جنوبَ شرق إدلب والتي تُنبئ بتصعيدٍ وشيك، تواصل تركيا تعزيزاتها في المحافظة. حيث أدخلت تركيا بحسب المرصد السوري رتلا عسكريا جديدا يتألف من 80 شاحنةً وعربةً مصفحة ودبابات. كما أنشأت ثلاثَ نقاطٍ عسكرية، الأولى في قرية "بزابور" بجبل الزاوية، والثانية في أعلى قمة "النبي أيوب" الاستراتيجية التي تشرف على مناطقِ جبل الزاوية وسهلِ الغاب وأجزاءٍ من طريق حلب-اللاذقية الدولي 4M ... أما النقطة العسكرية الثالثة، فتقع بالقرب من بلدة "بسنقول"، ليرتفع بذلك عدد النقاط التركية في منطقة "خفض التصعيد" إلى تسعٍ وثلاثين نقطة حتى الآن. ويصل عدد الشاحنات والآليات العسكرية إلى ألفين وخمسِمئةٍ وخمسٍ وثلاثين 2535 ، و سبعةِ آلافٍ وثلاثِمئةِ 7300 جنديٍ تركي على الأراضي السورية.

صدّ محاولة الفصائل التقدم في إدلب... و3 نقاط مراقبة تركية جديدة

تضارب حول قمة ثلاثية... وأنقرة تتحدث عن «تقدم غير كافٍ» مع موسكو

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... خاضت فصائل مقاتلة، بدعم تركي، أمس (الخميس)، معارك عنيفة ضد قوات النظام في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأعلنت أنقرة أن جنديين تركيين قُتلا وأُصيب خمسة بجروح جراء غارة جوية في إدلب. وألقت الرئاسة التركية مسؤولية القصف على النظام السوري. وأكدت وزارة الدفاع التركية مقتل جنديين وإصابة 5 آخرين في قصف للطيران السوري. وصدّت قوات النظام السوري المدعومة من روسيا، محاولة من القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها للتقدم على محور بلدة النيرب، في ريف إدلب الشرقي، أمس (الخميس). وقالت مصادر عسكرية، إنه تم تدمير مدرعات وآليات تركية في القصف الذي قام به طيران الجيش السوري، رداً على قصف مدفعي تركي، وإن الغارات استهدفت خطوط إمداد الفصائل الموالية لتركيا. وأفادت مصادر ميدانية بأن الطيران الروسي قصف بكثافة تجمعات المسلحين، ومنها تجمع آليات لـ«هيئة تحرير الشام»، على محور النيرب، مؤكدة أنه لا تقدُّم للقوات التركية في المنطقة. وأكدت المصادر أنه لا صحة للأنباء التي تم تداولها حول تقدم للقوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف إدلب، أو سيطرة القوات التركية على أجزاء من بلدة النيرب. وكانت قناة «سي إن إن تورك» التركية، قد ذكرت أن المدفعية التركية قامت بقصف مواقع للجيش السوري لتغطية تقدم قوات خاصة تركية، ودبابات باتجاه المناطق التي سيطرت عليها القوات الحكومية السورية في إدلب، مشيرةً إلى أن الفصائل المدعومة من تركيا دخلت النيرب. وقال مصدر عسكري تركي إن الفصائل السورية المسلحة تشن هجوماً عنيفاً على مواقع الجيش السوري في سراقب والنيرب بدعم من الجيش التركي. ولاحقاً، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء أمس، مقتل جنديين، وإصابة 5 آخرين من عناصر الجيش التركي، في غارة جوية قرب مدينة إدلب. وقالت الوزارة، في بيان، إن القوات التركية ردت بقصف مدفعي على مواقع القوات السورية، مؤكدة مقتل أكثر من 50 من الجيش السوري. وأشارت إلى أن الغارات التي استهدفت الجنود الأتراك قرب إدلب شنتها «طائرات سورية». وأعلنت وزارة الدفاع الروسية شن طائراتها غارات على عناصر من فصائل مسلحة اخترقت الدفاعات السورية في مدينة إدلب، مشيرة إلى أن ذلك سمح للجيش السوري بصد كل الهجمات بنجاح، داعية تركيا لوقف دعم الفصائل السورية ووقف تزويدها بالأسلحة. جاءت هذه التطورات بعد يوم واحد من إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أول من أمس، أن العملية العسكرية التركية في إدلب باتت وشيكة، وأن الجنود الأتراك سيأتون إدلب ذات ليلة على حين غرة، وسيقيمون منطقة آمنة فيها، مجدِّداً طلبه للنظام السوري بسحب قواته إلى حدود «اتفاق سوتشي» الموقع مع روسيا في سبتمبر (أيلول) 2018. وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أكد أن هجوماً عنيفاً تنفذه القوات التركية والفصائل الموالية لأنقرة على بلدة النيرب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، بريف إدلب الشرقي، وأن القوات المهاجمة تمكنت من اقتحام البلدة والسيطرة على نحو نصفها، وسط استمرار المعارك العنيفة بين الطرفين، مشيراً إلى معلومات مؤكدة تفيد بوقوع قتلى وجرحى بين الجانبين. وتتمتع النيرب بموقع استراتيجي يجعل منها مدخلاً لمدينة إدلب، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، شمال غربي سوريا. في السياق، أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو)، دعمه لتركيا من أجل تحقيق السلام، تزامناً مع تحرك القوات التركية باتجاه النيرب، ونشر عبر حسابه في «تويتر»، أمس، تسجيلاً يظهر قوة الجيش التركي، وقال إن «(الناتو) عائلة ذات قيم مشتركة، نحن متحدون مع حلفائنا من أجل السلام والاستقرار، تركيا هي (الناتو)». وأضاف «الناتو»: «بصفتنا حلفاء نشارك قيمنا المشتركة، من أجل هذه القيم، ومن أجل أن نحمي أنفسنا، نتحرك معاً». وجاء التسجيل بمناسبة الذكري 68 لانضمام تركيا إلى حلف «الناتو»، التي توافق 18 فبراير (شباط) من كل عام، لكن تم تأخير نشره حتى أمس. وكانت وسائل إعلامية تركية أفادت بأن تركيا طالبت حلفاءها في «الناتو» بمساعدتها بفرض حظر طيران فوق مدينة إدلب، لافتة إلى أن الجيش التركي أنهى استعداداته لتنفيذ خطة العمليات الخاصة داخل المدينة التي تُعتبر آخر معاقل المعارضة سورياً. هذا وقد واصل الجيش التركي إرسال التعزيزات العسكرية إلى مدينة إدلب، أمس، وأنشأ 3 نقاط مراقبة عسكرية جديدة فيها، ولفتت مصادر محلية إلى دخول رتل عسكري تركي مؤلف من 80 شاحنة وعربة مصفحة ودبابات. وأضافت المصادر أن النقاط العسكرية التركية الجديدة تم إنشاؤها في كل من قرية بزابور بجبل الزاوية، وقمة النبي أيوب الاستراتيجية التي تشرف على مناطق جبل الزاوية، وسهل الغاب، وأجزاء من طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4)، لترتفع عدد النقاط العسكرية التركية في شمال سوريا إلى 39 نقطة. وعلى صعيد المباحثات الخاصة بمحاولة التوصل إلى تهدئة في إدلب، نقلت «وكالة «سبوتنيك» الروسية، أمس، عن مصدر في الخارجية التركية، أن أنقرة لم تؤكد بعد مشاركتها في القمة الثلاثية المقترحة مع إيران وروسيا حول سوريا، المقرر عقدها في طهران. وفي السياق ذاته، قال مصدر في الخارجية الإيرانية إنه ليس هناك موعد محدد لقمة الدول الثلاث الضامنة لمسار «آستانة» حول التسوية في سوريا، مشيراً إلى سعي إيران مع روسيا وتركيا، لعقدها في القريب العاجل. وأضاف: «إذا لم يوافق الأتراك، في الوقت الراهن، فسننتظر حتى يتم الاتفاق على تاريخ جديد بيننا وبين الأصدقاء الروس والأتراك لعقد القمة... لكن يجب أن تشارك الدول الثلاث... إنها قمة ثلاثية».وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أعلن، أمس، أن التحضيرات جارية لعقد قمة روسية - تركية - إيرانية حول سوريا، مؤكداً أنه لم يتم الاتفاق على الموعد بعد. في الإطار ذاته، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول تركي، لم تحدده، أن أنقرة تبحث مع موسكو تسيير دوريات مشتركة في منطقة إدلب، كأحد الخيارات لضمان الأمن هناك، بينما تصعّد أنقرة تهديداتها بشن هجوم عسكري في المنطقة. وذكر المسؤول التركي أن إيران وتركيا وروسيا تعتزم الاجتماع في طهران، مطلع الشهر المقبل، لمواصلة بحث التطورات في سوريا، بما في ذلك إدلب. وأضاف أن وفداً روسياً قد يأتي إلى أنقرة قبل ذلك لإجراء المزيد من المحادثات. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية، صباح أمس، إن ثمة قدراً من التقارب مع روسيا في المحادثات المتعلقة بإدلب، لكنه أشار إلى أن المناقشات ليست على المستوى المرجوّ بعد. وأضاف أن أنقرة وموسكو ستكثفان المحادثات الخاصة بإدلب خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن الرئيسين التركي والروسي قد يبحثان ذلك في اجتماع، إذا لزم الأمر. وقال جاويش أوغلو إن إدلب تشهد أسوأ كارثة إنسانية، وإن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة للتصدي لها، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية (إردوغان) هو مَن يتخذ القرارات بشأن إدلب، وفق التطورات في الميدان.

27 قتيلاً بينهم جنديان تركيان في معارك شمال غربي سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. خاضت فصائل مقاتلة بدعم تركي، اليوم (الخميس)، معارك عنيفة ضد قوات النظام في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، ما تسبب بمقتل 27 عنصراً، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلنت أنقرة أن جنديين تركيين في عداد القتلى، بينما أصيب خمسة بجروح جراء غارة جوية في إدلب، وحمّلت الرئاسة التركية مسؤولية القصف للنظام السوري. ومنذ ديسمبر (كانون الأول)، تتعرض مناطق في إدلب ومحيطها، تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى معارضة، لهجوم واسع من دمشق، مكّن قواتها من التقدم في مناطق واسعة في ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي. وأفاد المرصد بأن فصائل معارضة شنّت بدعم من القوات التركية هجوماً على مواقع قوات النظام في بلدة النيرب الواقعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وشاركت «هيئة تحرير» الشام في الهجوم، وفق المرصد الذي قال مديره رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الأتراك يدعمون الفصائل بسلاح المدفعية، ويؤمنون لها تغطية أثناء تقدمها على الأرض». وسيطرت الفصائل، وفق المرصد، على الجزء الأكبر من النيرب، قبل أن تجبرها قوات النظام مدعومة بالطيران الحربي على التراجع بعد ساعات من المعارك العنيفة، وانسحبت بعدها الفصائل والقوات التركية من البلدة. وشنت الطائرات السورية والروسية عشرات الغارات، وفق المرصد، فيما قصفت المدفعية التركية مدينة سراقب الواقعة شرق النيرب والتي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً. وأوردت وكالة أنباء النظام السوري «سانا» أن الطيران السوري «وجّه عدة ضربات دقيقة ضد آليات الإرهابيين ومدرعاتهم على محاور الهجوم وأفشل محاولات تقدمهم»، وأكدت أن وحدات الجيش «تقضي على المجموعات الإرهابية المهاجمة على محور النيرب». وأسفرت المعارك والقصف الجوي عن مقتل 11 عنصراً من قوات النظام و14 من الفصائل المقاتلة، بالإضافة إلى الجنديين التركيين، وفق المرصد. وأوردت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية نقلاً عن مصدر في المنطقة أن «هناك تحركاً لحماية مواقع الجيش التركي»، من دون أن تحدد ما إذا كانت القوات التركية تشارك في العملية. ومنذ بداية الشهر الجاري، تشهد إدلب تصعيداً غير مسبوق بين دمشق وأنقرة انعكس مواجهات على الأرض أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين. وعلى وقع تقدم خلال الأشهر الماضية، بات الجيش السوري يحاصر ثلاث نقاط مراقبة تركية على الأقل من أصل 12 تنتشر في المنطقة، بموجب اتفاق روسي تركي.

تركيا: لا نريد «مواجهة» مع روسيا في سوريا... وقد نتلقّى صواريخ «باتريوت»

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم (الخميس)، أن أنقرة لا تسعى إلى «مواجهة» مع روسيا بسبب التوتر المتزايد المتعلق بهجوم قوات النظام السوري في محافظة إدلب. وقال أكار، لمحطة «سي إن إن ترك»: «لا نية لدينا لخوض مواجهة مع روسيا»، مضيفاً أن المحادثات ستستمر مع المسؤولين الروس. وكشف أن الولايات المتحدة قد ترسل إلى بلاده منظومة صواريخ «باتريوت» لاستخدامها لحفظ الأمن في ظل الصراع بمحافظة إدلب في شمال غربي سوريا. وقال في هذا الشأن: «هناك تهديدات بضربات جوية وصواريخ تستهدف بلدنا (...) قد يكون هناك دعم من الباتريوت»، إلا أنه استبعد أي مساندة برية من القوات الأميركية.

البنتاغون: تبلغنا طلب تركيا تزويدها صواريخ باتريوت

الحرة.... قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، للحرة في اتصال هاتفي، الخميس، إن واشنطن تبلغت طلب تركيا تزويدها بطاريات "باتريوت" الدفاعية الصاروخية، إلا أن قرارا بهذا الشأن لم يتخذ بعد. ولم يستبعد المتحدث أن يصار إلى اتخاذ قرار في وقت قريب. وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قد قال، في وقت مبكر الخميس، إن الولايات المتحدة قد ترسل لبلاده منظومة صواريخ باتريوت لاستخدامها لحفظ الأمن في ظل الصراع بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا. وأَضاف أكار في مقابلة مع تلفزيون "سي أن أن ترك" أن المحادثات مع واشنطن لشراء منظومة باتريوت مستمرة أيضا. وتابع الوزير التركي أن "هناك تهديدا بشن غارات جوية وصواريخ على بلدنا، قد يكون هناك دعم من خلال منظومة باتريوت". واستبعد أكار طلب أي دعم لقوات بلاده من الولايات المتحدة. وتوترت العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا بعد قيام أنقرة، المنضوية في حلف شمال الأطلسي، بشراء منظومة "إس-400" الدفاعية الجوية الروسية رغم معارضة واشنطن للأمر وتهديدها بفرض عقوبات. وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت الخميس مقتل جنديين تركيين وإصابة خمسة آخرين في ضربة جوية استهدفتهم محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، ليرتفع بذلك عدد العسكريين الأتراك الذين قضوا في إدلب إلى 15. ولم توضح الوزارة من يقف وراء الغارة لكن المسؤول عن المكتب الإعلامي في الرئاسة التركية فخر الدين ألتن اتهم على الفور نظام بشار الأسد بشنها. ومن شأن ذلك أن يزيد التوتر في هذه المنطقة بين القوات التركية والجيش السوري المدعوم من موسكو. والأربعاء طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من قوات نظام دمشق الانسحاب من بعض المواقع في إدلب بحلول نهاية فبراير مهددا بإرغامها على ذلك في حال لم تمتثل.

تركيا وفصائلها يقتحمان النيرب السورية... الطيران الروسي يتدخل لوقف «الاختراق»... وأنقرة تستنجد بالـ «باتريوت» الأميركي.. «شتائم» و«توتر حاد» في مجلس الأمن «المشلول بالكامل».... الأمم المتحدة: 170 ألف نازح في العراء

الراي..... في خضم التوتر الشديد بين أنقرة وموسكو، شهدت محافظة إدلب، أمس، تطورات عسكرية متسارعة مع اقتحام القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها بلدة النيرب، وتدخل المقاتلات الروسية بعد «اختراق» مناطق سيطر النظام عليها أخيراً، في وقت تردد أن أنقرة طلبت من واشنطن منصات «باتريوت» جديدة لـ»ردع» موسكو. وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان، مقتل اثنين من جنودها وإصابة خمسة آخرين في غارة جوية في محافظة إدلب، حمّلت دمشق مسؤوليتها، مضيفة أنها ردت بـ»ضرب أهداف محددة»، مشيرة إلى مقتل 50 على الأقل من القوات السورية. في المقابل، نفذت المقاتلات الروسية ضربات جوية ضد «إرهابيين اخترقوا دفاعات الحكومة السورية في منطقتين في إدلب»، وأنها «دمرت آليات مسلحة وعربات للمسلحين»، بحسب ما ذكرت في بيان. وأكدت أن «مقاتلات سو 24 دمرت دبابة و6 مدرعات و5 عربات رباعية الدفع تابعة لمسلحين اقتحموا مواقع للجيش السوري في محافظة إدلب ونفذوا عدداً من الهجمات المكثفة باستخدام أعداد كبيرة من المدرعات على وحدات الجيش باتجاه محور قميناز - النيرب». وأضافت الوزارة أن «الضربات الجوية أتاحت للجيش السوري التصدي لكل الهجمات بنجاح»، متهمة أنقرة بتقديم الدعم المدفعي لـ»الإرهابيين الذين اخترقوا لفترة وجيزة دفاعات الحكومة في إدلب».ولفتت إلى أن أنقرة «أوقفت الضربات» المدفعية على القوات الحكومية السورية بعدما تواصلت موسكو مع أنقرة التي «كانت تقدم دعما للإرهابيين عبر القصف المدفعي». ودعت موسكو أنقرة لوقف دعم المسلحين ومدهم بالسلاح. وأتت تلك التطورات المتسارعة بعد ساعات على اقتحام بلدة النيرب في ريف إدلب الشرقي، وذلك بعد عملية تمهيد مكثفة بعشرات القذائف الصاروخية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات المهاجمة «تمكنت من اقتحام النيرب والسيطرة على نحو نصف البلدة، وسط استمرار المعارك العنيفة». وتقع النيرب شمال غربي مدينة سراقب الاستراتيجية الواقعة على تقاطع طريقي«ام 4» و«ام 5».وأمس، أرسلت أنقرة مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى محافظة إدلب، حيث دخل رتل من 80 شاحنة وعربة مصفحة ودبابات، وأنشأت نقطة عسكرية جديدة في قرية بزابور بجبل الزاوية، وفق المرصد. ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن مسؤول تركي «رفيع المستوى» أن «تركيا طلبت من الولايات المتحدة نشر بطاريتين من منظومات باتريوت على حدودها الجنوبية لضمان حرية التصرف من أجل توجيه ضربات انتقامية، في حالة أي هجمات مستقبلية للقوات السورية المدعومة جويا من قبل روسيا».وفي نيويورك، رفضت روسيا أن يتبنى مجلس الأمن إعلانا يطالب بوقف العمليات القتالية واحترام القانون الانساني الدولي في شمال غربي سورية، بناء على اقتراح فرنسا. وأورد ديبلوماسيون أن الاجتماع المغلق، ليل الأربعاء - الخميس، الذي اعقب جلسة علنية تخلله تبادل«شتائم» وتوتر حاد، وأن موسكو انتقدت الغربيين بشدة«لعدم تفهم الموقف الروسي» مضيفا ان«المجلس مشلول بالكامل». وخلال الاجتماع العلني، طلب السفير الروسي فاسيلي نيبنزيا من الدول الغربية الكف «عن حماية المجموعات الإرهابية» و«اللجوء الى ورقة معاناة المدنيين ما إن تتعرض مجموعات إرهابية للتهديد». وناشدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أمس، تركيا أمس استقبال مزيد من اللاجئين مع فرار مئات الآلاف. ويعيش 170 ألف شخص في العراء من أصل 900 ألف نازح دفعهم الهجوم الذي تشنّه قوات النظام بدعم روسي في شمال غربي سورية إلى ترك منازلهم. من ناحية أخرى، قتل اثنان من موظفي منظمة «اوكسفام» الخيرية وأصيب متطوع في هجوم على سيارتهم في درعا في جنوب سورية. وأصيب شخصان بجروح الخميس في انفجار عبوة ناسفة وُضعت في سيارة في وسط دمشق، وفق ما أوردت «وكالة سانا للأنباء»، في حادثة هي الثانية خلال يومين.

تركيا وروسيا تبحثان استخدام المجال الجوي السوري في إدلب

الراي... الكاتب:(رويترز) .. قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار لتلفزيون سي.إن.إن ترك، اليوم الخميس، إن تركيا وروسيا تجريان مناقشات بشأن استخدام المجال الجوي السوري بمحافظة إدلب في شمال غرب سورية، مشيرا إلى أنه يمكن التغلب على المشكلة إذا «تنحت» روسيا جانبا. وقال أكار في مقابلة مسجلة في وقت سابق اليوم إن المسؤولين الروس والأتراك بإدلب أجروا حوارا جيدا، مضيفا أن تركيا لن تقبل بأي مقترحات لنقل مواقع المراقبة الخاصة بها في المنطقة. وقال وزير الدفاع التركي إن الولايات المتحدة قد ترسل لبلاده منظومة صواريخ باتريوت لاستخدامها لحفظ الأمن في ظل الصراع بمحافظة إدلب في شمال غرب سورية. واضاف أن المحادثات مع واشنطن لشراء منظومة باتريوت مستمرة أيضا.

جريحان بانفجار وسط دمشق

دمشق: «الشرق الأوسط»... أصيب شخصان بجروح، أمس الخميس في انفجار عبوة ناسفة وُضعت في سيارة في وسط دمشق، وفق ما أوردت وكالة (سانا) الرسمية، في حادثة هي الثانية خلال يومين. وأفادت سانا عن وقوع «انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة بيك أب في منطقة المرجة» ما أسفر عن «إصابة اثنين من المارة». ويأتي هذا الانفجار بعد يومين من تفجير مماثل طاول سيارة مركونة بالقرب من كراجات في منطقة باب مصلى في دمشق وأسفرت عن «إصابة خمسة مدنيين» أحدهم في حالة خطرة، وفق ما ذكرت سانا الثلاثاء. وفي العاشر من فبراير (شباط) الحالي، انفجرت عبوة مزروعة في سيارة في حي المزة في العاصمة، من دون أن تسفر عن إصابات. ولم توجه دمشق أصابع الاتهام لأي جهة في التفجيرات الثلاثة. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدوره، أن انفجار الخميس «ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية»، مشيراً إلى «انتشار أمني كثيف في المنطقة وإغلاق بعض الطرقات الفرعية». وخلال السنوات الماضية، شهدت دمشق انفجارات ضخمة أسفرت عن عشرات القتلى وتبنت معظمها تنظيمات متشددة، بينها تفجير تبناه تنظيم «داعش» في مارس (آذار) 2017 واستهدف القصر العدلي، مسفراً عن مقتل أكثر من 30 شخصاً. وبات من النادر أن تشهد دمشق انفجارات مماثلة، بعدما تمكن النظام منذ العام 2018 من السيطرة على أحياء في العاصمة كانت تحت سيطرة «داعش». كما على الغوطة الشرقية التي شكلت لسنوات أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، والتي لطالما استهدفتها بالقذائف.



السابق

أخبار العراق.. خشية كورونا...«العراقية» تعلق الرحلات الجوية من وإلى إيران....الإيرانيون ممنوعون من دخول العراق لمدة 3 أيام...حكومة العراق تصطدم بـ {الانتخابات المبكرة»وتمسك الأكراد بمطالبهم...محمد علاوي... تكليف خفض التوتر...خليفة المهندس في العراق.. من هو أبو فدك المحمداوي؟...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..الدفاعات السعودية تعترض وتُدمّر صواريخ بالستية أُطلقت من صنعاء باتجاه المملكة...ضبط متفجرات بالبحر الأحمر كانت بطريقها للحوثيين...اليمن يطالب أميركا برفع التحقيق حول سلاح إيران لمجلس الأمن.... إسقاط ثاني "درون" حوثية مفخخة بالحديدة في أسبوع...هجوم حوثي على غريفيث يذكر بماضي الجماعة مع {الأمميين}....الملك سلمان يستعرض مع بومبيو الأحداث الإقليمية والدولية...«أمن الخليج العربي 2» يختتم فعالياته في دبي...الجوية الكويتية تعلق جميع رحلاتها إلى إيران بسبب كورونا... أسراب الجراد تصل الدمام والخبر..السلطان هيثم بن طارق يعدل النشيد الوطني لعُمان..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,095,966

عدد الزوار: 6,752,467

المتواجدون الآن: 108