أخبار مصر وإفريقيا....بومبيو يُبشر باتفاق بشأن «سد النهضة» رغم «التحفظات» الإثيوبية.. السودان يتمسك بحصته في مياه النيل... ويدعو مصر لتوقيع مبادرة عنتيبي.....وفد دبلوماسي أميركي في بنغازي للمرة الأولى منذ 2012....ميناء طرابلس يتعرض للقصف وسط أنباء عن «تدمير سفينة أسلحة تركية»...إنقاذ 84 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا....الجراد يغزو جنوب السودان..ساحل العاج تفتتح قنصلية في مدينة العيون..

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 شباط 2020 - 5:43 ص    عدد الزيارات 2284    التعليقات 0    القسم عربية

        


بومبيو يُبشر باتفاق بشأن «سد النهضة» رغم «التحفظات» الإثيوبية.. السودان يتمسك بحصته في مياه النيل... ويدعو مصر لتوقيع مبادرة عنتيبي...

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد عبده حسنين - الخرطوم: محمد أمين ياسين... تمهيداً لاتفاق نهائي مزمع نهاية فبراير (شباط) الجاري، التقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، أمس، في أديس أبابا، في محادثات تناولت النزاع بين مصر وإثيوبيا بشأن «سد النهضة»، بجانب قضايا ثنائية أمنية واقتصادية. وتسعى الولايات المتحدة للتوفيق بين إثيوبيا ومصر والسودان، بشأن ملف سد عملاق تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق (الرافد الرئيسي لنهر النيل) بهدف توليد الكهرباء، وتقول مصر والسودان إنه يهدد حصتهما في المياه. وبشر وزير الخارجية الأميركي، بقرب التوصل لاتفاق نهائي، رغم حديث إثيوبيا عن «قضايا عالقة». وقال بومبيو، في مؤتمر صحافي أمس مع نظيره الإثيوبي، جيدو أندارجاشو، إن «عناصر الاتفاق بشأن سد النهضة تقترب من نهايتها»، لكنه أوضح أن «هناك عملا ينبغي القيام به قبل التوصل إلى حل نهائي». وقال بومبيو، وفق ما نقله موقع قناة «الحرة»، إن «الرئيس دونالد ترمب جعل من العمل مع الدول الثلاث المعنية (مصر والسودان وإثيوبيا) أولوية، مشيرا إلى أن وزير الخزانة ستيفن منوشين يقود الجهود الأميركية في هذا الإطار». وقال إن وزير الخارجية الإثيوبي توجه إلى واشنطن عدة مرات للعمل على الملف، موضحا أن «عناصر الاتفاق تقترب من نهايتها ولكن لا يزال هناك عمل» ينبغي القيام به. وأردف أن «هدف الولايات المتحدة وأعتقد هدف القيادة الإثيوبية والقيادة المصرية والقيادة السودانية، هو التوصل إلى حل وسط يعود بالفائدة على الدول الثلاث». وقال أيضا إن «مهمتنا عدم فرض حل عليهم، وإنما جعل الدول الثلاث تلتئم سويا، ونحن نراقب ونرى أن كل دولة تهتم بهواجس الدولتين الأخريين». وختم تصريحاته بأن هناك كثيرا من العمل يجب القيام به، معربا عن أمله في التوصل إلى حل. من جهته، قال وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاشو إن بلاده حققت تقدما في المفاوضات مع مصر والسودان بشأن النهضة، لكن هناك قضايا عالقة ما زالت بحاجة إلى مفاوضات حولها. وأوضح جيدو أندارجاشو «نثمن دور الولايات المتحدة الإيجابي في المفاوضات حول السد، حققنا تقدما في مسائل كثيرة خلال المفاوضات مع مصر والسودان، لكن ما زالت هناك قضايا عالقة تحتاج إلى التفاوض». وأضاف الوزير الإثيوبي «تأمل إثيوبيا أن تتوصل لاتفاق، نحن لنا نفس المياه، والحلول تتمثل في أن يفهم كل بلد مصالح البلد الآخر»، مؤكدا «نحن مستمرون في المفاوضات ونأمل في التوصل إلى اتفاق». وجاءت زيارة بومبيو لإثيوبيا ضمن جولة تشمل ألمانيا والسنغال وأنغولا. ووفق الوكالة الإثيوبية الرسمية، فإن آبي أحمد أجرى محادثات مع بومبيو ناقشا خلالها تعزيز العلاقات بين إثيوبيا والولايات المتحدة، ومواصلة مجالات التعاون، والمسائل الإقليمية، وكذلك الإصلاح في إثيوبيا. وتأتي زيارة بومبيو في أعقاب اجتماع عُقد بواشنطن الأسبوع الماضي بين إثيوبيا والسودان ومصر بشأن «سد النهضة»، بحضور وزير الخزانة الأميركي ورئيس البنك الدولي، وصفه سفير إثيوبيا لدى واشنطن بأنه انتهى «دون إحراز تقدم». وجاء التعقيب الإثيوبي، معارضا لبيان مشترك صادر عن اجتماع واشنطن أكد توافق الدول الثلاث على استمرار المفاوضات حتى صياغة اتفاق نهائي بحلول نهاية فبراير الجاري. فيما ذكرت وزارة الخارجية المصرية أنه تم الوصول لاتفاق شامل بشأن خطة ملء وتشغيل السد الإثيوبي، وأن الجانب الأميركي سيقوم بالمشاركة مع البنك الدولي ببلورة الاتفاق في صورته النهائية وعرضه على الدول الثلاث، تمهيدا لتوقيعه قبل نهاية فبراير. وبحسب السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية المصري، سابقا، للشؤون الأفريقية ومياه النيل في مصر، فإن ما أسفرت عنه جولة مفاوضات واشنطن الحالية تمهد الطريق للتوقيع لاتفاق نهائي بحضور قادة الدول الثلاث والرئيس الأميركي بالإضافة لوزير الخزانة الأميركي ورئيس البنك الدولي اللذين ساهما بدور مهم ومحوري استحق الإشادة في التوصل لهذا الاتفاق. ونوه الدبلوماسي المصري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الاتفاق - إذا ما تم - يؤسس لمرحلة جديدة يتحول فيها النهر إلى أداة من أدوات التعاون وليس للخلاف والصراع، وينتقل الأمن المائي الوطني الضيق لكل دولة إلى الأمن المائي الجماعي الإقليمي». وتسلمت مصر وإثيوبيا والسودان، أمس، مسودة الاتفاق النهائي المقترح من الولايات المتحدة، بحسب مصادر تحدثت إلى موقع «مدى مصر» الإخباري، وأشارت إلى أن أمام الأطراف الثلاثة ثلاثة أيام لمراجعة الشروط وإرسال تعليقاتها. ويهدف المقترح النهائي إلى تجاوز الخلافات بشأن حصة المياه السنوية التي تصل إلى دولتي السودان ومصر، وفقا للمصادر، التي أشارت إلى أن الولايات المتحدة تضغط في الوقت الراهن على كل من مصر وإثيوبيا للتنازل والموافقة على حصة سنوية قدرها 37 مليار متر مكعب من النيل الأزرق، بينما وافقت مصر مسبقا على 40 مليار، وتسعى إثيوبيا لخفضها إلى 31 مليار فقط. وتقدر حصة مصر من المياه بـ55.5 مليار متر مكعب، وتعتمد عليها بأكثر من 90 في المائة في تأمين احتياجاتها من الشرب والزراعة. من جهتها، أعلنت الحكومة السودانية تمسكها بحصة السودان من مياه النيل، ونفت معلومات متداولة في وسائط إعلام عن تخليها عن «جزء» من حصتها لصالح مصر، وأوضحت أن تقاسم حصص المياه لم يكن ضمن أجندة التفاوض الجاري في واشنطن بشأن سد النهضة الإثيوبي. وقال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح، في تصريحات صحافية أمس، إن مصر لم تطلب من السودان التخلي عن جزء من حصته في مياه النيل لصالحه، ولم تفعل ذلك إثيوبيا، ولم يتم تداول تقاسم حصص المياه في اجتماعات واشنطن. وقال صالح إن مفاوضات واشنطن التي بين الدول الثلاث بواشنطن الأسبوع الماضي، تعلقت بالملء الأول وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، وإنها أحرزت تقدماً كبيراً عزز من التوصل إلى اتفاق نهائي. وأوضح أن مواقف السودان ومصر وإثيوبيا تقاربت كثيرا، وحال موافقتها على مسودة الاتفاق النهائي، فإن توقيع الاتفاقية سيتم في شهر مارس (آذار) المقبل، باحتفال بواشنطن يحضره رؤساء وحكومات الدول الثلاث. وأكد صالح توافق الدول الثلاث على معظم الجوانب الفنية في مسودة الاتفاق، ومن بينها سلامة السد واستقراره، وتصرفات النهر إلى جانب تبادل المعلومات، وكشف عن تضمين مادة في مسودة الاتفاق النهائي، تتضمن طرق حل النزاعات بين الدول الثلاث عبر الحوار. ووصف صالح دور الجانب الأميركي في المفاوضات، بأنه تطور من دور المراقب إلى دور الوسيط والمسهل، وأن واشنطن تعكف حاليا على الصياغة النهائية للاتفاقية لعرضها على الدول الثلاث. من جهته، قال الوزير السوداني ياسر عباس في مؤتمر صحافي آخر، إن وفود الدول الثلاث توافقت على ما قدره بخمسة 95 في المائة من القضايا الخلافية، وتوقع حسمها بشكل نهائي بنهاية الشهر الجاري، لتوقع بحلول شهر مارس المقبل. ودعا الوزير عباس الحكومة المصرية لإنهاء تجميد عضويتهما في مبادرة دول حوض النيل المعروفة بالاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل بـ«عنتيبي»، والدخول في تفاوض مع دول المبادرة من داخلها حول القضايا الخلافية الخاصة بالمادة 14 من المبادرة. وكان السودان ومصر قد جمدا عضويتهما في المبادرة بسبب خلافات على المادة 14 من الاتفاقية الإطارية، وتتعلق بإعادة التوزيع العادل لمياه النيل، ودراسة المشاريع المشتركة بين دول الحوض، واتخاذ القرارات بشأن المشاريع المائية الجديدة بشكل جماعي. واعتبر كل من السودان ومصر المادة 14 تهديدا لأمنهما المائي، واتخذتا قرارا بتجميد عضويتهما في المبادرة، بيد أن السودان أنهى تجميد عضويته في المبادرة عام 2011، واختار التفاوض من داخل المبادرة على القضايا الخلافية المتعلقة بالمادة 14. وتأسست مبادرة دول حوض النيل في العام 1999 من عشر دول، وتهدف لتعظيم الفائدة من مياه النيل، وإنشاء مشاريع مشتركة استثمارية وبناء القدرات وتعزيز الثقة بين دول الحوض. وكشف الوزير عن إقامة احتفالات «يوم النيل» في العاصمة السودانية الخرطوم السبت المقبل، والتي تقيمها دول المبادرة العشر، وينتظر أن يبحث خلالها وزراء الموارد المائية بهذه الدول 80 مشروعا استثمارياً، تقدر تكلفتها بنحو 6 مليارات دولار.

«القوى الناعمة» المصرية... مساع رئاسية وحكومية للنفاذ الإقليمي

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد نبيل حلمي... عبر مساعٍ رئاسية وتحركات لمؤسسات حكومية ومستقلة، تعكس إجراءات مصرية دؤوبة تركيزاً لافتاً على محاولة النفاذ الإقليمي للقاهرة عبر أدوات «القوى الناعمة»، سواء كان ذلك بالمساعدات المباشرة والشراكات القارية، أو عبر الروابط الثقافية وتعميق العلاقات السياسية. وتستعد مصر، السبت المقبل، لإقامة فعاليات «اجتماع القاهرة رفيع المستوى» الرابع لرؤساء المحاكم والمجالس الدستورية والمحاكم العليا الأفريقية، الذي يحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويعقد بشكل سنوي منذ عام 2017، بالاشتراك بين المحكمة الدستورية المصرية و«الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية» بوزارة الخارجية. وأثمرت الفاعلية ذات الطابع القضائي، العام الماضي إطلاق «المنصة الإلكترونية القانونية للمحاكم الدستورية الأفريقية»؛ لتعزيز التعاون القضائي بين الدول الأفريقية. وغير بعيد عن ذلك، فإن مصر تنخرط في تقديم مساعدات إنسانية مباشرة لبعض الدول الأفريقية، إذ أعلنت وزارة الخارجية، أمس، أن «الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، سلمت مساعدات إنسانية تتضمن مواد إغاثية إلى دولة زامبيا لمساندتها فيما تتعرض له من موجة جفاف». وكثيراً ما يصرح مسؤولون مصريون من مستويات عدة، عن رغبتهم في استعادة «التأثير والنفاذ إقليمياً وقارياً»، وقبل نحو أسبوع تقريباً ناقش اجتماع لرؤساء أركان حرب القوات المسلحة لدول تجمع الساحل الأفريقي الخمس (G5) في القاهرة، المقترح المصري باستضافة «قمة أفريقية لبحث إنشاء قوة قارية لمكافحة الإرهاب في دول الساحل». ولا تقتصر التحركات المصرية على الجانب السياسي المباشر للقوى الناعمة، إذ ناقش السيسي، ووزيرة الثقافة، إيناس عبد الدايم، قبل شهرين تقريباً «برنامجاً لتنمية الموهوبين والمبدعين، فضلاً عن جهود تعظيم القوى الناعمة لمصر من خلال الريادة الثقافية»، فيما اعتبر رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، أن «معرض القاهرة الدولي للكتاب» والذي اختتم فعالياته، مطلع الشهر الجاري «فرصة لإظهار قوة مصر الناعمة»، وكانت السنغال ضيف شرف الدورة المنصرمة. الجهود التدريبية والتعليمية، كانت أيضاً من محاور التحركات إذ احتفلت «الأكاديمية الوطنية للتدريب» بتخرج الدفعة الثالثة، من «البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي للقيادة» بحضور مشاركين من 37 دولة أفريقية. ونقل «تقرير الحالة المصرية» الصادر، أخيراً، عن منتدى «أخبار اليوم للسياسات العامة» والقريب من دوائر صنع القرار الرسمية، تقديرات مواقف دراسات لخبراء تشير إلى ضرورة تكثيف التحركات المصرية في إطار استعادة التأثير عبر «القوى الناعمة»، ويعدد الباحث الأكاديمي المصري، الدكتور سامح فوزي، في ورقة بحثية ضمن التقرير، عدداً من المقومات اللازمة لتفعيل التحركات المصرية في إطار السعي عن النفاذ الإقليمي، ومنها «تحقيق استقلالية المؤسسات الإعلامية والثقافية على نحو يتيح لها التخلص من إجراءات مركزية معوقة للعمل، والتأكيد على العنصر البشري الملهم في المحيط من علماء الدين والأدباء والصحافيين والفنانين والرياضيين وغيرهم». وفيما يشير فوزي كذلك إلى دور «المجلات الثقافية، وضرورة تقديم إصدار مُلهم يحظى بالتأثير العربي والإقليمي»، ينبه الخبير الإعلامي المصري الدكتور ياسر عبد العزيز، في التقرير نفسه، إلى «الدور المتعاظم للإعلام وضرورة بناء تعبيرات إعلامية فوق محلية تخاطب الإقليم، وصناعة وإبراز رموز ونجوم وأبطال، وخلق حاضنات إبداع قادرة على الجذب والتأثير دولياً وإقليمياً».

حماية «المتوسط» ومواجهة التدخلات هدف التدريبات المصرية - الفرنسية

الراي...الكاتب: القاهرة ـ من هند العربي وأحمد عبدالعظيم ... قال خبراء عسكريون مصريون لـ«الراي»، إن التدريب البحري العابر الذي تنفذه عناصر من قوات البحرية المصرية والفرنسية في نطاق الأسطول الشمالي في البحر المتوسط، بمشاركة صائدة الألغام المصرية «البرلس» وصائدة الألغام الفرنسية «كابري كورني»، يهدف إلى مواجهة القوى الإرهابية، وحماية المصالح المشتركة في المياه الاقتصادية في البحر المتوسط. وأكد رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق اللواء نصر سالم، أن مثل «هذه التدريبات، تأتي في إطار دعم العلاقات، وتبادل الخبرات في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والعمل على تبادل الخبرات والمهارات القتالية، بالإضافة إلى التعاون في حماية منطقة البحر المتوسط، خصوصاً تجاه التحركات التركية الأخيرة المقلقة، وأيضاً مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة». وأوضح الرئيس الأسبق لمركز الدراسات الاستراتيجية في القوات المسلحة اللواء جمال مظلوم، أن «القوات البحرية الفرنسية من أهم الجيوش في العالم، ولذلك تحرص مصر دائماً على التعاون المستمر معها، إّذ يتم من خلال التدريبات تنفيذ عدد من المهام القتالية العسكرية، وتدريب الجنود على مواجهة الأزمات والعمل على حماية الحدود، وتبادل الخبرات لدعم الأمن القومي والتصدي بقوة للعناصر الإرهابية، وهي تأتي في توقيت مهم، مع تنامي الأزمات، في منطقة البحر المتوسط، وفي دول عربية عدة». وذكرت القوات المسلحة المصرية، أن التدريب تضمن إزالة الألغام البحرية، وتحييدها، باشتراك عناصر من مقاتلي القوات الخاصة. عسكرياً، قال وزير الدولة للإنتاج الحربي محمد العصار، على هامش افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإثنين، مجموعة من المصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، متمثلة في شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة (إم 300)، إن «مصر تستهدف تصنيع سلاحها بأيدي أبنائها».

سماع قصف مدفعي عنيف في العاصمة الليبية.. حكومة الوفاق تعلن تعليق مشاركتها في محادثات جنيف العسكرية

الراي....الكاتب:(رويترز) .. أفاد مراسل لـ «رويترز»، اليوم الأربعاء، سماع قصف مدفعي عنيف في العاصمة الليبية. وأعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية تعليق مشاركتها في المحادثات العسكرية في جنيف، «حتى يتخذ المجتمع الدولي موقفا واضحا» مما وصفته بـ«انتهاكات من الطرف الآخر». ..

وفد دبلوماسي أميركي في بنغازي للمرة الأولى منذ 2012

المصدر: دبي – العربية.نت... زار وفد دبلوماسي أميركي برئاسة السفير الحالي لدى ليبيا، بنغازي والتقي قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر في مكتبه لأول مرة منذ مقتل السفير الأميركي السابق في بنغازي عام 2012. وأعلنت السفارة الأميركية في ليبيا على حسابها في "تويتر" أن "السفير ريتشارد نورلاند بعد زيارته لحفتر أشار إلى أن حفتر عبر عن التزامه بوقف دائم لإطلاق النار". وأضافت أن "حفتر أكد التزام المشاركين في مؤتمر برلين بوقف التصعيد وحظر السلاح والحل السياسي للصراع". بدورها، أعلنت الصفحة الرسمية للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية على "فيسبوك" أن حفتر استقبل نورلاند في مكتبه بمقر القيادة العامة في الرجمة. وأضافت أن "اللقاء ناقش ملف الأزمة الليبية المطروح على الساحة الدولية، والحديث عن دور الجيش الوطني في محاربة الإرهاب وتأمين البلاد وحفظ سيادتها". وذكرت أن حفتر أكد "على ثوابت الجيش الوطني التي تنص على تأمين كافة التراب الليبي وإنهاء سيطرة الإرهابيين وإخراج كافة المرتزقة الذين جلبهم الغزو التركي من ليبيا". يذكر أن حفتر يشن منذ الرابع من نيسان/إبريل 2019 حملة لاستعادة طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق الوطني، التي استعانت من جهتها بمرتزقة سوريين أرسلتهم تركيا، وبأسلحة تزودها بها أنقرة. ودخل اتفاق هدنة حيز التنفيذ في 12 كانون الثاني/يناير الماضي بمبادرة من روسيا وتركيا، لكن معسكري النزاع يتبادلان الاتهامات بانتهاكها. ويذكر أنها المرة الأولى، منذ اغتيال السفير الأميركي السابق في بنغازي عام 2012، التي يزور فيها وفد دبلوماسي أميركي (برئاسة السفير الحالي لدى ليبيا) بنغازي ويلتقي قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر. وقُتل السفير الأميركي كريس ستيفنز وثلاثة دبلوماسيين أميركيين بمدينة بنغازي (شرق ليبيا) في سبتمبر/أيلول 2012 في هجوم على القنصلية الأميركية ببنغازي، دبره القيادي الإرهابي المسجون في أميركا أحمد بوختالة والمسؤول الكبير في تنظيم القاعدة مختار بلمختار وزعيم تنظيم أنصار الشريعة محمد الزهاوي، حسب التحقيقات الليبية.

ميناء طرابلس يتعرض للقصف وسط أنباء عن «تدمير سفينة أسلحة تركية»... سلامة يرحب بالمهمة البحرية الأوروبية لمكافحة تهريب السلاح إلى ليبيا

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.... عقدت اللجنة العسكرية المشتركة بين طرفي النزاع في ليبيا، أمس، جولة محادثاتها الثانية في مدينة جنيف السويسرية، بينما تعرض ميناء العاصمة طرابلس البحري لقصف صاروخي، في أحدث خرق من نوعه للهدنة الهشة، التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة منذ الشهر الماضي، في وقت أشاد فيه المبعوث الأممي غسان سلامة «بالمهمة البحرية الجديدة للاتحاد الأوروبي، التي تهدف لمكافحة تهريب أسلحة إلى ليبيا». وافتتح سلامة خلال مؤتمر صحافي بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف الجولة الثانية من مفاوضات اللجنة العسكرية، بقوله إن متغیرات إیجابیة «وفرت لنا أملا إضافيا في العودة التدریجیة إلى وضع لیبي أكثر قبولا». وتطرق إلى المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي بمراقبة حظر التسليح في ليبيا، وقال إن أي شخص يمكنه المساعدة في مراقبة توريد أسلحة «هو موضع ترحيب»، كما تحدث عن حدود برية، وأقسام ساحلية عبر مئات الكيلومترات، وعشرات المطارات التي يمكن أن تصل أسلحة عبرها إلى البلاد. في غضون ذلك، أوضح سلامة أنه تلقى شروطا من رجال القبائل الموالين لقوات الجيش الوطني بشأن إنهاء إغلاق موانئ تصدير النفط في شرق البلاد، وقال بهذا الخصوص: «لقد أرسل لي رجال قبائل شروطهم، لكن يتعين علي القول إن تلك الشروط عامة جدا، ويجب التعامل معها في إطار المسار الاقتصادي». في إشارة للمحادثات التي تقودها الأمم المتحدة لتخطي الخلافات الاقتصادية في ليبيا بين الحكومتين المتناحرتين. وفيما يتعلق بقصف ميناء طرابلس، قال سلامة إن «الميناء تعرض لهجوم»، دون أن يدلي بتفاصيل، موضحا أن البعثة الأممية سجلت 150 خرقا للهدنة منذ التوصل إليها، ودعا الأطراف الدولية لممارسة ضغوط للالتزام بها. وقال مسؤولان بالميناء البحري للعاصمة الليبية، وفقا لـ«رويترز» إن سفنا راسية بالميناء، ومن بينها ناقلات وقود، جرى إخلاؤها أمس بعد هجوم. وأضاف مسؤول عسكري بالجيش الوطني الليبي إن قواته هاجمت سفينة تركية كانت تنزل أسلحة. بدورها، اتهمت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، باستهداف ميناء طرابلس البحري بقذائف صاروخية، فيما وصفته بخرق جديد لوقف إطلاق النار. ولم يعلن «الجيش الوطني» رسميا مسؤوليته عن القصف. لكن المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة»، التابع له، قال في بيان مقتضب إنه «تم تدمير سفينة تركية محملة بالأسلحة والذخائر، كانت قد رست في وقت سابق من صباح أمس في ميناء طرابلس»، من دون الكشف عن المزيد من التفاصيل. وشوهد دخان كثيف يتصاعد من منطقة الميناء، الذي تعرض للقصف بأربع قذائف صاروخية، فيما نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر أن مستودعا ضُرِب في الهجوم. لكن مدير عام ميناء طرابلس، نفى، وفقا لوسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج، وجود أي سفينة تركية راسية، أو أي وجود عسكري بالميناء. من جانبه، أكد المشير حفتر مجددا، خلال اجتماع مفاجئ عقده أمس مع السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، «ثوابت الجيش الوطني التي تنص على تأمين جميع التراب الليبي، وإنهاء سيطرة الإرهابيين، وإخراج المرتزقة كافة، الذين تم جلبهم عن طريق الغزو التركي من ليبيا». وقال حفتر في بيان وزعه مكتبه، أمس، إنه تم خلال هذا اللقاء مناقشة ملف الأزمة الليبية المطروح على الساحة الدولية، ودور الجيش الوطني في محاربة الإرهاب وتأمين البلاد، وحفظ سيادتها من العابثين بأمنها وسلامة أراضيها. وقال السفير الأميركي في بيان أصدره أمس، إنه أكد خلال زيارته للمشير حفتر أهمية التوصّل إلى تسوية تفاوضية، مشيرا إلى الالتزام المعلن، الذي أبداه حفتر بوقف دائم لإطلاق النار، والتزام الأطراف المشاركة في برلين بوقف التصعيد وحظر الأسلحة، والحل السياسي للنزاع، موضحا أنه يتطلع إلى زيارة العاصمة طرابلس للقاء رئيس حكومتها السراج. في المقابل، أكد السراج خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، الذي وصل أمس إلى العاصمة طرابلس في زيارة مفاجئة، أنه «من دون وقف جميع الأعمال العدائية، وعودة النازحين، وضمان عدم تعرض العاصمة والمدن الأخرى لأي تهديد، فإن الحديث عن السلام أمر غير مجد». وقال السراج في بيان إنه أوضح للمسؤول الجزائري ما يقع من خروقات يومية لمقررات مؤتمر برلين، من قبل الطرف المعتدي والدول الداعمة له، مشيرا إلى أن بوقادوم جدد دعم بلاده لحكومته، ورفضها القاطع للهجوم على طرابلس، وقال إنه لا يوجد حل عسكري للأزمة، موضحا أن الجزائر ستعمل بكل جهدها لوقف الحرب. وبحسب البيان، فقد ناقش الطرفان قرار مجلس الأمن الأخير، الذي دعا لوقف إطلاق النار، والتدخلات الخارجية، واحترام حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.ميدانيا، ورغم هدوء محاور القتال في العاصمة طرابلس، فقد عزز «الجيش الوطني» من حجم وطبيعة قواته في مدينة الزاوية غرب طرابلس، وتحدث المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» بالجيش الوطني عن اعتقال (مرتزق سوري) في منطقة الرواجح بعد هجوم فاشل للميليشيات على تمركزات الجيش مساء أول من أمس.

«قذائف» تخلي ناقلات الوقود من ميناء طرابلس في ليبيا

الراي...الكاتب:(رويترز) ... أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الثلاثاء، إخلاء كل ناقلات الوقود بشكل عاجل من ميناء طرابلس بعد سقوط قذائف بالقرب من ناقلة محملة بغاز النفط المسال (غاز الطهي) أثناء تفريغ شحنتها في الميناء. وقالت المؤسسة إن كل عمليات التفريغ في ميناء طرابلس أُلغيت بعد سقوط القذائف على بعد أمتار من الناقلة المحملة بغاز الطهي القابل للانفجار. وفي وقت سابق اليوم، قالت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر، إنها هاجمت الميناء البحري بالعاصمة طرابلس مستهدفة مستودعا للأسلحة، مما يشير إلى تصعيد جديد في معركتها للسيطرة على المدينة.

إنقاذ 84 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... ساعد طاقم سفينة الإنقاذ البحري «أوشن فايكينغ» 84 مهاجرا كانوا على مركب خشبي قبالة شواطئ ليبيا على ما أعلنت منظمة «إس أو إس المتوسط» أمس الثلاثاء، مشيرة إلى وجود «نشاط كثيف» في تلك المنطقة. وأوضحت المنظمة غير الحكومية أن المركب «كان محملا أكثر من طاقته بشكل خطر» على بعد 71 ميلا بحريا (131 كيلومترا) من سواحل ليبيا، عندما انقذت السفينة «أوشن فايكينغ» ركابه. وتبلغ طاقم سفينة الإنقاذ البحري قرابة الساعة 05.30 صباحا بوجود مركب في خطر على ما أوضحت المديرة المساعدة لمنظمة «إس او إس المتوسط» فابيين لاسال لوكالة فرانس برس. وأضافت أن طاقم السفينة انقذ 84 شخصا من بنغلاديش والمغرب والصومال، مشيرة إلى وجود 21 قاصرا بمفردهم، بين هؤلاء. وقالت لاسال «مرة أخرى جرت عملية الإنقاذ وسط فوضى كبيرة ما يظهر تقصير السلطات الليبية». ومنذ صيف العام 2018، كلفت الدول الأوروبية خفر السواحل الليبيين مهمة تنسيق عمليات الإنقاذ في منطقة «بحث وإنقاذ واسعة» تتجاوز مياه ليبيا الإقليمية، وكانت إيطاليا تتولى هذه المهمة. وأكدت لاسال «حاولنا ثلاث مرات الاتصال بالمنسقين من دون جدوى، ليتبين أن الشخص الذي تلقى الاتصال في نهاية المطاف لم يكن يتقن الإنكليزية». في نهاية يناير، أنقذت المنظمة نفسها أكثر من 400 مهاجر في 72 ساعة ونقلتهم إلى تارينتو في جنوب إيطاليا. وشددت لاسال على أن «عمليات الإنقاذ هذه تظهر أن النشاط في المنطقة كثيف مع حاجات كبيرة» معربة عن قلقها خصوصا من «اقتراب موعد انتهاء مهمة صوفيا الأوروبية».

الجراد يغزو جنوب السودان

الراي...الكاتب:(رويترز) ... قال وزير الزراعة في جنوب السودان، اليوم الثلاثاء، إن أسراب الجراد التي تدمر المحاصيل والمراعي في شرق أفريقيا وصلت إلى جنوب السودان الذي يترنح بالفعل تحت وطأة الجوع المتفشي على نطاق واسع ويتقلب على جمر حرب أهلية استمرت سنوات. وأضاف الوزير أنيوتي أدقو نايكواش أن الجراد عبر الحدود إلى مقاطعة ماجوي المتاخمة لأوغندا. وتحارب كينيا والصومال وإريتريا وجيبوتي أسوأ تفشٍ للجراد منذ عشرات السنين. وانتشرت الأسراب أيضا في تنزانيا وأوغندا وجنوب السودان الآن. وتقول الأمم المتحدة إن الجراد الصحراوي يمكنه قطع مسافة تصل إلى 150 كيلومترا في اليوم الواحد ويأكل مثل وزن جسمه من الخضرة، مما يعني أن سربا يغطي مساحة لا تتجاوز كيلومترا واحدا يمكن أن يأتي على كمية من الطعام تكفي ما يصل إلى 35 ألف إنسان يوميا. ويفاقم الغزو نقص الغذاء في منطقة يعاني فيها ما يصل إلى 25 مليون شخص من تبعات نوبات الجفاف والفيضانات على مدى ثلاث سنوات متتالية. وقال مشاك مالو، ممثل جنوب السودان في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، إن هذا الجراد بالغ ويبحث عن أراض يضع فيها البيض وستشكل قاعدة انطلاق للاجتياح الكبير القادم. وأوضح "لونه أصفر غامق، مما يعني أنه قادم إلى هنا في الغالب بحثا عن أماكن لوضع البيض". وأضاف أن فرقا تعتزم تحديد الأماكن التي يضع فيها الجراد بيضه لتعود وتقتل الأفراخ الصغيرة خلال 14 يوما، لأن تسميم البيض في الأرض يمكن أن يضر التربة. ومضى قائلا إن ألفي جرادة على الأقل عبرت الحدود. وخلال كل دورة تكاثر تستغرق ثلاثة أشهر، يمكن للجرادة الواحدة تفريخ 20 جرادة أخرى، مما يؤدي إلى تضخم الأسراب الكبيرة التي صارت الآن تهدد المحاصيل على جانبي البحر الأحمر.

ساحل العاج تفتتح قنصلية في مدينة العيون.. رفعت عدد القنصليات الأجنبية بالمحافظات الصحراوية إلى ثمانٍ

الشرق الاوسط..الدار البيضاء: لحسن مقنع... افتتحت ساحل العاج أمس قنصلية عامة في مدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، ليصل بذلك عدد القنصليات الأجنبية بالمحافظات الصحراوية إلى ثمان. وسبق لساحل العاج أن افتتحت قنصلية شرفية في العيون في يونيو (حزيران) الماضي، وعينت محمد الإمام ماء العينين قنصلا شرفيا بها، قبل أن تصادق الحكومة الإيفوارية في 30 من يناير (كانون الثاني) الماضي على قانون خاص بإحداث قنصلية عامة لها بمدينة العيون. وأوضح بيان لحكومة ساحل العاج أن افتتاح هذه القنصلية يهدف إلى تقريب الإدارة والخدمات القنصلية من المواطنين الإيفواريين الموجودين في جنوب المغرب. وتشكل المدن الصحراوية، خاصة العيون والداخلة، نقاطا جاذبة بالنسبة للمهاجرين الأفارقة، نظرا لما توفره من فرص للعيش والعمل، خصوصا مع اعتماد المغرب خلال السنوات الأخيرة برنامجا خاصا لتسوية الوضع القانوني للمهاجرين الأفارقة على أرضه. ويأتي افتتاح هذه القنصلية في سياق الديناميكية الجديدة لبسط السيادة المغربية على مجالاته كافة. وفي هذا الصدد يقول حمداني مولاي بوبكر، الباحث في السياسة الخارجية المقيم في مدينة العيون، إن افتتاح القنصليات الأجنبية في المدن الصحراوية، والتي بلغ عددها حاليا ثماني قنصليات عامة في مدينتي الداخلة والعيون، يندرج في إطار توجه استراتيجي للمملكة، يهدف إلى تأكيد بسط سيادتها على كامل مجالاتها البحرية والبرية والجوية. مشيرا إلى أن مصادقة البرلمان المغربي مؤخرا على قوانين، تحدد الجرف القاري والحدود البحرية للمغرب، وتنص على شموليتها للمياه البحرية المحاذية للمحافظات الصحراوية، تندرج ضمن هذا الإطار. وأضاف مولاي بوبكر أن هذه الإجراءات تهدف أساسا إلى تكريس واقع المجال السيادي والجغرافي للمغرب على أسس قانونية، مشيرا إلى توجيهات الملك محمد السادس بإعادة جغرافية المغرب إلى إطارها الطبيعي، على اعتبار أن أغادير يشكل وسط المغرب ومنتصف الطريق بين طنجة في شماله، والكويرة على الحدود مع موريتانيا في جنوبه.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..مخاوف غريفيث تتحقق: اتفاق الحديدة في خطر شديد....الأمم المتحدة: الحوثيون يتدخلون في أعمال منظمات الإغاثة..خسائر الحوثيين تدفعهم لاستجداء مزيد من مقاتلي القبائل.....الرياض: نظام طهران خلف حالة عدم الاستقرار في المنطقة... ويهدد الاقتصاد العالمي....«الأمة» الكويتي يرفض العفو عن مقتحمي المجلس عام 2011....قطر تعلن تسجيل إصابة مؤكدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية..

التالي

أخبار وتقارير...تقريران: أجهزة بمسيرات استهدفت أرامكو وُجدت بطائرات إيرانية.....الميليشيات تختطف مسعفاً ببغداد.. وترسل صور تعذيبه لعائلته...خمسة أسلحة يجب أن تُقلق إيران في حال نشوب حرب مع إسرائيل..."خطر الشقاق"... ماكرون يفرض قيودا على إيفاد الأئمة إلى فرنسا....ارتفاع حصيلة وفيات «كورونا» في الصين إلى ألفين...حملة تركية تستهدف مئات العسكريين والموظفين...عبد الله يرفض فوز غني بالرئاسة الأفغانية ويهدد بتشكيل حكومة موازية...باكستان تؤكد فرار عضو بارز في «طالبان» من سجنه..ترقب في واشنطن لخفض عنف «طالبان» استعداداً لتقليص القوات الأميركية ..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,765,736

عدد الزوار: 6,913,854

المتواجدون الآن: 111