أخبار مصر وإفريقيا...تدريب بحري مصري فرنسي في «المتوسط»....خبراء مصريون لـ «الراي»: جدار غزة العازل لوقف انتقال العناصر الإرهابية وحماية الحدود.. شرم الشيخ تستقبل أولى رحلات الطيران البريطاني منذ 4 سنوات...وزير الإعلام السوداني: أحد الخيارات.. محاكمة البشير في «لاهاي»...معركة تكسير عظام في تونس.. والرئيس يهدد بحل البرلمان...السراج يعترف بأزمة مالية في طرابلس ويحذّر من «كارثة»....أوروبا تطلق مهمة بحرية جديدة لمراقبة حظر السلاح على ليبيا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 شباط 2020 - 4:46 ص    عدد الزيارات 1890    التعليقات 0    القسم عربية

        


تدريب بحري مصري فرنسي في «المتوسط»..

الراي...نفذت عناصر من القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريبا بحريا عابرا بمنطقة تدريب اللنشات والصائدات بنطاق الأسطول الشمالى بالبحر المتوسط. وتضمن التدريب، وفقا لـ «بوابة الأهرام» المصرية، تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية ومنها التدريب على إزالة الألغام بالبحر وكذلك التدريب على تحييد الألغام باشتراك عناصر من مقاتلى القوات الخاصة البحرية والتى أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية و العناصر المشاركة على تنفذ المهام بكل دقة. تأتي تلك التدريبات فى إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية وبما يسهم فى صقل المهارات وتبادل الخبرات والتعرف على أحدث النظم وأساليب القتال ودعم جهود الأمن والاستقرار البحرى بالمنطقة.

اندلاع حريق في كلية الحقوق بجامعة القاهرة

الراي....قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت، إن غرفة عمليات الإدارة العامة للأمن الإدارى بالجامعة تلقت بلاغا بنشوب حريق بغرفة الكنترول بكلية الحقوق (الفرقة الثالثة مجموعة أ)، وعلى الفور تم استدعاء جميع عناصر الأمن الإداري بكليات ومعاهد الحرم الجامعي بطفايات الحريق للسيطرة على الموقف بالتنسيق مع إدارة أمن كلية الحقوق. وأكد رئيس جامعة القاهرة، وفقا لـ "بوابة الأهرام"، أنه تمت السيطرة على الحريق المحدود بواسطة الأمن الإداري، ودعمت الإدارة العامة للحماية المدنية الجامعة بـ 3 سيارات إطفاء وسيارتي إسعاف. ويؤكد التقرير المبدئى أن سبب الحريق هو نشوب ماس كهربائي بالحائط الخشبي، نتيجة احتراق المروحة المعلقة عليه، ونتج عنه تلف المروحة فقط دون أي خسائر أخرى.

خبراء مصريون لـ «الراي»: جدار غزة العازل لوقف انتقال العناصر الإرهابية وحماية الحدود.. شرم الشيخ تستقبل أولى رحلات الطيران البريطاني منذ 4 سنوات

الكاتب: القاهرة ـ من أغاريد مصطفى وهند العربي .. السيسي يفتتح مصانع عسكرية ... مكرم: أيوه أنا الوزيرة اللي زرت 4 قرى علشان نساعدها..

قال خبراء أمنيون وعسكريون مصريون لـ«الراي»، إن بناء جدار عازل مع قطاع غزة، يهدف إلى حماية الأراضي المصرية، وتأمين المناطق الحدودية، في ظل تنامي حركة القوى الإرهابية في المنطقة. وأوضح نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية مختار غباشي، أن الجدار «هدفه تأمين الحدود الشرقية المصرية، خصوصاً بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي (المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو)، عن وجود اتفاق إسرائيلي ـ أميركي على قيام الدولة العبرية بتقسيم مساحي وتحديد معالم دولته». وأكد غباشي أن مصر «تعمل على تأمين حدودها، وفق الأوضاع المتوترة بعد الإعلان عن(صفقة القرن)، وآليات إسرائيل في التعامل مع الصفقة». وشدد المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية اللواء علاء منصور، على أن«بناء الجدار العازل سيمنع عبور العناصر الإرهابية وعناصر داعش، حدود غزة، في إطار الحرص من القيادة السياسية على الأمن القومي، إضافة إلى وقف محاولات الهجرة غير الشرعية والعمل على القضاء على التنظيمات الإرهابية». واعتبر المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية اللواء أحمد بلال، أن «بناء السور الخرساني سيحمي الأراضي المصرية من المخاطر والتهديدات التي تواجه المنطقة العربية، بالإضافة إلى مساندة التعزيزات الأمنية التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة»، لافتاً إلى أن «عملية البناء بطول 14 كلم، ستنتهي في وقت قصير للغاية ليتم التأمين على أعلى مستوى لمواجهة الإرهاب، والقضاء على تهريب الأسلحة والمواد المخدرة التي تتم عبر الحدود».وكانت وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية، أوردت أن السلطات المصرية بدأت أواخر يناير الماضي في بناء جدار بمحاذاة الحدود مع غزة، يمتد من معبر كرم أبو سالم إلى معبر رفح، بارتفاع 6 أمتار. عسكرياً، افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مصانع جديدة في شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة «مصنع 300 الحربي» لتصنيع أسلحة وذخيرة. من ناحية أخرى، ردت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، نبيلة مكرم، على ما وصف بأنه «تنمر» بها من خلال منشور تحدث عن تغطية جسر صغير أعلى ترعة في قرية محلة اللبن في محافظة الغربية وسط الدلتا، بالسجاد، خلال مرورها الأحد، لزيارة القرى المنتجة. وجاء في المنشور: «صورة الوزيرة خلال الزيارة، فرشوا لها سجاد علشان تعدي من فوق قنطرة متهالكة، فوق مجري مائي مش عايزه تعيش الواقع ولو لثواني العنصرية أسلوب حياة». وقالت مكرم: «أيوه أنا وزيرة الهجرة اللي زرت النهارده 4 قرى في محافظة الغربية، (الفرستق وكتامة ومحلة اللبن وقرية شبرابلولة)، وكنت سعيدة إني قدرت أروح أتكلم مع الناس الجدعه اللي شغاله وهمه كمان كانوا سعداء انهم شافوا مسؤول جاي لغاية عندهم... ما تعبناش وقلنا كفاية قرية واحدة لا كنا فرحانين وعايزين نعرف محتاجين إيه علشان نساعدهم». في سياق منفصل، استقبل مطار شرم الشيخ مساء الأحد، أولى رحلات الطيران البريطاني «التشارتر» بعد توقف دام أكثر من أربع سنوات. وحطت في مطار شرم الشيخ على البحر الأحمر، أول رحلتين تابعتين لمجموعة «تي يو اي» الأوروبية للسياحة وهي أولى رحلات الطيران الإنكليزي «الشارتر» لشرم الشيخ منذ العام 2015، بحسب بيان لوزارة الطيران المدنيوأوضح البيان، أن طائرة وصلت «من مطار غاتويك في لندن وعلى متنها 184 راكباً، فيما وصلت الرحلة الثانية من مطار مانشستر وعلى متنها 190 راكباً».

«سينا 200» أحدث منتجات مصانع مصر الحربية... السيسي افتتح خطوط انتاج جديدة

القاهرة: «الشرق الأوسط»... افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، مجموعة من المصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، فيما تضمنت جولته استعراض عدد من منتجاتها، التي كان من بينها مركبة القتال المدرعة المصرية «سينا 200». وحسب بيان رئاسي مصري، فإن «شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة»، المقامة على مئات الأفدنة، تتخصص في إنتاج الأسلحة والذخيرة (الصغيرة، والمتوسطة، والثقيلة)، فضلاً عن (الطبنجات، والبنادق الآلية، والرشاش المتعدد)». كما افتتح السيسي عدداً من خطوط الإنتاج، التي تضمنت «مشروع الألواح الشمسية بشركة بنها للصناعات الإلكترونية، ومشروع البطاريات، ومصنع الجلفنة على الساخن بشركة حلوان للآلات والمعدات». في غضون ذلك، نفذت عناصر من القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريباً بحرياً عابراً بمنطقة تدريب اللنشات والصائدات بنطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط، وذلك بمشاركة صائدة الألغام المصرية «البرلس» وصائدة الألغام الفرنسية «كابريكون»، وذلك عقب انتهاء زيارتها الناجحة لميناء الإسكندرية. ووفق بيان عسكري مصري، فإن التدريب «يأتي في ظل توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة للارتقاء بمستوى التدريب، وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة، عبر تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية، منها التدريب على إزالة الألغام بالبحر، وكذلك التدريب على تحييد الألغام، باشتراك عناصر من مقاتلي القوات الخاصة البحرية، التي أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية والعناصر المشاركة على تنفذ المهام بكل دقة». واعتبر البيان أن «التدريبات في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية، وبما يساهم في صقل المهارات، وتبادل الخبرات، والتعرف على أحدث النظم وأساليب القتال، ودعم جهود الأمن والاستقرار البحري بالمنطقة».

أكبر قضية غسل أموال... كيف اكتشفتها السلطات المصرية؟... بلغت ملياراً و750 مليون جنيه...

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... كشفت السلطات المصرية، نهاية الأسبوع الماضي، أكبر عملية لغسل الأموال، كانت تتم من خلال فتح حسابات وإجراء تحويلات بريدية يقدَّر مجموعها بمليار و750 مليون جنيه، على 25 حساباً بريدياً، على مدار الأربع سنوات الماضية. ونجحت الأجهزة المختصة في التوصل للواقعة، بعد اكتشاف إنشاء وإدارة حسابات بريدية بأسماء أشخاص مختلفين و«مسافرين للخارج» بمنطقة بريد مطروح «جهة عملهم»؛ خلال الأربع سنوات الماضية، بغرض استقبال وإرسال مبالغ مالية وحوالات بريدية من شتى محافظات الجمهورية، وبخاصة محافظات الصعيد، لإخفاء طبيعة تلك الأموال والأشخاص المتعاملين بها، بحسب تصريحات تلفزيونية لرئيس هيئة البريد المصري. كما أظهرت التحريات التي نشرتها وسائل إعلام مصرية، حصول المتهمين على نسب من هذه الأموال، والتربح من أعمال وظيفتهم، وتزوير مستندات الصرف والإيداع مستخدمين تلك الحسابات؛ حيث وصل عدد الحسابات البريدية التي تلاعب فيها موظفو البريد لنحو 25 حساباً، أداروا خلالها عملية نقل الأموال، وإجراء عمليات إيداع وسحب، واستقبال لعدد من الحوالات البريدية بمبلغ مليار وتسعة وستين مليون جنيه تقريباً. وضمت الحسابات المستخدمة في هذه العملية حساباً باسم شخص متوفى، وأقارب للموظفين دون علمهم. وأعلنت النيابة العامة المصرية حبس 20 متهماً 15 يوماً على ذمة التحقيقات. وكان البنك المركزي المصري، قد أصدر نهاية العام الماضي، معايير وضوابط جديدة لمزاولة نشاط تصدير واستيراد النقد الأجنبي، مع منح فترة توفيق أوضاع لمدة ستة أشهر. ونصت ضوابط تصدير واستيراد النقد الأجنبي على عدم السماح للبنوك بإسناد النشاط لأي شركة لتصدير الأموال داخل مصر إلا بموافقة مسبقة من البنك المركزي.

تدافع خلال توزيع مواد غذائية على نازحين في النيجر يخلف 20 قتيلا

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .. لقي نحو عشرين شخصا مصرعهم وجرح آخرون في تدافع، الاثنين، خلال توزيع مواد غذائية وأموال على لاجئين ونازحين في ديفا بشمال شرق النيجر، بحسب ما ذكرت مصادر طبية وإنسانية لوكالة فرانس برس. وقال مسؤول طبي «لدينا حصيلة موقتة تبلغ عشرين قتيلا معظمهم من النساء والأطفال قضوا خلال تدافع أثناء عملية توزيع مواد غذائية وأموال في دار الشباب والثقافة في ديفا» عاصمة منطقة جنوب شرق النيجر المحاذية لنيجيريا. وأكدت مصادر إنسانية عدد القتلى وتحدثت عن نحو عشرة جرحى.

وزير الإعلام السوداني: أحد الخيارات.. محاكمة البشير في «لاهاي»

الراي...قال وزير الإعلام السوداني فيصل صالح إنه قد يتم إرسال الرئيس السابق عمر البشير ومشتبه بهم آخرين إلى لاهاي لمحاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية، ولكنه أضاف أن أي قرار سيحتاج موافقة من الحكام العسكريين والمدنيين. وأضاف صالح لرويترز «أحد الاحتمالات هو أن تأتي المحكمة الجنائية الدولية إلى هنا ومن ثم يمثلون أمام المحكمة الجنائية الدولية في الخرطوم أو أن تكون هناك ربما محكمة مختلطة أو ربما يجري نقلهم إلى لاهاي.. هذا سيتم بحثه مع المحكمة الجنائية الدولية».

الرئيس التونسي: حل البرلمان وانتخابات مبكرة إذا لم تحصل الحكومة على «الثقة»

الراي....الكاتب:(رويترز) ... قال الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الاثنين، إنه سيدعو لانتخابات مبكرة وسيحل البرلمان إذا فشلت الحكومة المقترحة في نيل ثقة البرلمان لإخراج البلاد مما وصفه بأنه «أسوأ أزمة منذ استقلالها» في 1956.

معركة تكسير عظام في تونس.. والرئيس يهدد بحل البرلمان

المصدر: العربية.نت – منية غانمي.... حذر الرئيس التونسي، قيس سعيد، حركة النهضة من حجب الثقة عن حكومة، إلياس الفخفاخ، وهدد "إن حجبت الثقة عن حكومة الفخفاخ سأحل البرلمان". إلى ذلك، دعا قيس سعيّد، حزب النهضة إلى وجوب احترام الدستور، مشيراً إلى أن البرلمان لا يمكن له أن يسحب الثقة من حكومة يوسف الشاهد، وذلك رداً على الحركة التي بدأت استعداداتها لسيناريو سقوط حكومة رئيس الوزراء المكلف، إلياس الفخفاخ، وشرعت في تحركات لسحب الثقة من حكومة يوسف الشاهد واستعادة مبادرة تشكيل الحكومة من الرئيس قيس سعيّد. وأكد سعيّد خلال لقائه بالفخفاخ، اليوم الاثنين، للاطلاع على آخر مشاورات تكوين الحكومة، على أن أحكام الدستور واضحة، مبيناً أن الفصل 89 من الدستور هو الذي يُطبّق في الوضع الحالي، مشدداً على وجوب احترام ما جاء في نص الدستور. وأضاف الرئيس التونسي: "لا يجوز سحب ثقة من حكومة تصريف الأعمال، لأنها حكومة غير مسؤولة أمام المجلس النيابي الحالي، إذ لا يمكن لمجلس أن يسحب ثقة من حكومة منحها الثقة مجلس نيابي سابق له". واعتبر سعيّد، الذي يعدّ أحد أبرز أساتذة القانون الدستوري في تونس، أن "هذا النوع من التأويل القائل بسحب الثقة من حكومة تصريف الأعمال غير مقبول بل هو من قبيل العبث الدستوري"، مؤكداً أنه "لا مجال لتطبيق غير الفصل 89 من الدستور في الوضع الحالي".

استبق مخطط النهضة

واستبق رئيس الدولة قيس سعيّد بذلك، مخطّط النهضة التي بدأت، اليوم الاثنين، تتحضر لسيناريو سقوط الحكومة بالبحث عن مرشح جديد لتشكيل حكومة جديدة بعد سحب البساط من حكومة يوسف الشاهد، بالاعتماد على الفصل 97 من الدستور التونسي الذي ينص على أنّه يمكن للبرلمان أن يقدم لائحة لوم ضدّ الحكومة لسحب الثقة منها، ويقدمّ مرشحا آخر لتكوين حكومة، وذلك لقطع الطريق أمام أيّ مبادرة رئاسية أخرى من قيس سعيّد وتقليص نفوذه وشعبيته. في هذا الجانب، كشف عضو مجلس شورى حركة النهضة، أسامة بن سالم، أن "الحركة باشرت اليوم مشاورات لاختيار مرشح الأغلبية النيابية لتشكيل الحكومة، مضيفاً في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" أنه "سيتم سحب الثقة من حكومة يوسف الشاهد، وأن رئيس الجمهورية قيس سعيد لن يستطيع حل البرلمان".

"لا إعادة للانتخابات"

بدوره استبعد رئيس كتلة حركة النهضة بالبرلمان نور الدين البحيري، في حوار تلفزيوني مساء أمس الأحد، فرضية اعادة الانتخاباب، مشيراً إلى وجود حل دستوري آخر يجنب اعادة الانتخابات، يتمثل في عود مبادرة تشكيل الحكومة إلى البرلمان. وأوضح أن هذا المسار يتمثل في سحب الثقة من رئيس الحكومة يوسف الشاهد ومنح الثقة لرئيس حكومة جديد يشكل حكومته قبل انقضاء مدة الأربعة أشهر التي يمكن لرئيس الجمهورية بعد انقضائها حل البرلمان. ويتزامن ذلك، مع مفاوضات اللحظات الأخيرة التي يقودها الفخفاخ ورؤساء المنظمات النقابية والوطنية لإقناع حركة النهضة بالتراجع عن قرارها سحب وزرائها من تشكيلة الحكومة وعدم تصويتها على منحها الثقة في البرلمان، حيث أكدت مصادر برلمانية للعربية.نت أن الفخفاخ منح الحركة مهلة مساء اليوم لتعديل قرارها أو تعويض وزرائها بشخصيات مستقلة، ثم المرور إلى البرلمان وعرض تشكيلته. وينص الفصل 89 من الدستور، على أنه في حال مرور أربعة أشهر، كمدة قصوى منذ التكليف الأول، دون تشكيل حكومة، فإن لرئيس الجمهورية أن يحل البرلمان ويدعو إلى انتخابات مبكرة.

فشل حكومة الجملي

وجرى تكليف الحبيب الجملي يوم 15 نوفمبر الماضي، وفشلت حكومته في نيل ثقة البرلمان بعد شهرين من المفاوضات، ليتم تعيين إلياس الفخفاخ لتشكيل حكومة أخرى في أجل لا يتجاوز شهرا واحدا، حيث تنتهي مهلته يوم الخميس 20 فبراير، وبذلك تكون انقضت 3 أشهر و5 أيام منذ التكليف الأول، ولا يشير الدستور في الفصل 89 على وجه التحديد إلى ما يمكن أن يحدث خلال ما تبقى من الآجال قبل حل البرلمان، أي 25 يوما. ويرى خبراء القانون الدستوري أن الفصل 89 يتيح ضمنيا لرئيس الدولة اللجوء إلى خيارات أخرى في هذه المدة التي تسبق حل البرلمان ويمنحه صلاحية اقتراح مبادرات أخرى، من بينها تكليف شخصية أخرى بتشكيل حكومة جديدة. ويقول مراقبون إنّ محاولة حركة النهضة في مرحلة أولى تعطيل تشكيل حكومة الفخفاخ ثم مساعيها للانقلاب على صلاحيات الرئيس قيس سعيد، هدفها تحجيم نفوذه المتصاعد، منذ دخوله على خط تشكيل الحكومة بتعيينه إلياس الفخفاخ وهو شخصية من خارج حسابات حركة النهضة، ثم احتكاره لحقائب وزارية سيادية قام الفخفاخ فيها بتعيين شخصيات مقربّة من قيس سعيّد مثل وزارة الداخلية التي كلّف بها المستشار القانوني لسعيّد، هشام المشيشي ووزارة الخارجية والدفاع، حيث تخشى النهضة نجاح هذه الحكومة التي توصف بـ"حكومة الرئيس"، استغلال سعيّد لشعبيته الانتخابية واتساع دائرته السياسية، لتوسيع صلاحياته وتقوية نفوذه عبر تمرير قوانين لتغيير النظام السياسي في البلاد، تزيد في عزلة النهضة.

السراج يعترف بأزمة مالية في طرابلس ويحذّر من «كارثة».. احتفالات بمرور 9 سنوات على «انتفاضة فبراير»

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود... فيما نفت روسيا، أمس، أن يكون رئيسها فلاديمير بوتين قد أمر بإرسال جنود روس إلى ليبيا، اعترف فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية، بمشاركة مرتزقة سوريين موالين لتركيا في القتال إلى جانب الميليشيات المسلحة الموالية لحكومته ضد قوات الجيش الوطني في العاصمة طرابلس والتي شهدت إجراءات أمنية مشددة بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة للثورة التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي. وقال السراج في تصريحات صحافية: «نعم، يوجد الآن سوريون هنا، أعترف بذلك، ومع ذلك لا ينبغي التركيز على وجودهم مع تجاهل الدعم المرسَل إلى الجانب الآخر». وبعدما أعرب عن إحباطه من المعايير المزدوجة «للمجتمع الدولي والتي سمحت (للمشير خليفة) حفتر بمواصلة الحصار النفطي»، وصف السراج الوضع بأنه كارثي، لافتاً إلى أن البلاد تواجه أزمة مالية نتيجة لذلك. ورأى أن «حفتر يستخدم الحصار النفطي كوسيلة ضغط أخرى للوصول إلى أهدافه»، مشيراً إلى أن قائد الجيش الوطني الليبي «لم يتمكن من الدخول إلى وسط طرابلس بعد كل هذا الوقت، ولن يتمكن من السيطرة عليها الآن». ودافع السراج عن الاتفاق المثير للجدل الذي أبرمه مع تركيا، وعدّه استجابة لفيض الدعم العسكري الإقليمي لقوات حفتر. وكان السراج قد كرر إشارته إلى الخسائر التي تتحملها البلاد نتيجة إغلاق المواقع النفطية، محذراً من كارثة ستطال الجميع إذا استمر هذا «التصرف غير المسؤول». وطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم. في المقابل، عقّب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف على تقارير وسائل الإعلام بشأن جنازة لجندي روسي يُزعَم أنه قُتل في ليبيا، بقوله: «لا توجد قوات روسية في ليبيا». بدورها، هنّأت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان مقتضب أمس، الليبيين بحلول الذكرى السنوية التاسعة لثورة السابع عشر من فبراير (شباط)، مؤكدةً «التزامها الراسخ بمواصلة جهودها الحثيثة في مختلف المسارات والعمل مع كل الليبيين لإنهاء الوضع الراهن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبناء دولة القانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية». ودعت ستيفاني ويليامز نائبة رئيس البعثة الأممية التي شاركت في الاجتماع الأول للجنة المتابعة الدولية لمخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، طرفي النزاع في طرابلس إلى «ضبط النفس في جبهات القتال» وحثت «جميع الأطراف على الامتناع عن القيام بأي عمل استفزازي حتى يتسنى للوفود المشاركة في المباحثات العمل في بيئة مواتية للتوصل لوقف إطلاق النار». كذلك أعرب مجلس النواب الليبي، في بيان بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة، عن أمانيه بتحقق وحدة الصف ولم الشمل بين أبناء الشعب الليبي وتحقيق المطالب التي خرجوا من أجلها. ولفتت الحكومة الموالية للبرلمان في شرق البلاد برئاسة عبد الله الثني، في بيان، إلى أن ذكرى الثورة «تأتي هذا العام في وقت تعاني فيه ليبيا تحديات جمّة بسبب الأطماع التركية الحالمة بغزو بلادنا بمساعدة ثلة من أبناء شعبنا للأسف»، مشيرةً إلى أن وقوف كل الليبيين خلف قواتهم المسلحة لأجل تطهير البلد وتأمين حدوده هو الهدف المنشود لبناء ليبيا الحديثة. وطبقاً لما أعلنته وزارة الداخلية بحكومة السراج، فقد تم تكثيف الدوريات والتمركزات الأمنية داخل طرابلس في إطار تأمين العاصمة والاستعداد لتأمين الاحتفالات بهذه الذكرى. كما تفقد مسؤولوها مساء أول من أمس، الأوضاع الأمنية داخل المنطقة والحدود الإدارية للعاصمة طرابلس، بينما أقامت مديرية أمن مصراتة احتفالاً بمناسبة بحضور عدد من الأهالي داخل المدينة. ميدانياً، قال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق المشاركة ضمن «عملية بركان الغضب» إن مدفعيتها الثقيلة تعاملت مساء أول من أمس، مع مواقع تابعة لقوات الجيش الوطني جنوب طرابلس. وأضاف: «تعليماتنا لقواتنا... التعامل بكل قوة والرد على مصادر النيران عند أي خرق»..

أوروبا تطلق مهمة بحرية جديدة لمراقبة حظر السلاح على ليبيا

الشرق الاوسط...بروكسل: عبد الله مصطفى.... توصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أمس (الاثنين)، إلى اتفاق بشأن مهمة جديدة في البحر المتوسط قبالة ليبيا لمراقبة حظر وصول الأسلحة، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة في هذا الصدد. وأنهى الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين الدول الأعضاء، خلافات استمرت طوال الفترة الأخيرة بشأن إعادة تفعيل «مهمة صوفيا» البحرية، التي كانت مخصصة لتعقب مهربي البشر، ومخاوف من تأثير ذلك على تدفق المهاجرين إلى أوروبا. وسيجري وضع التفاصيل الخاصة بالمهمة في اجتماعات للجان العسكرية والسياسية في الاتحاد الأوروبي، لعرضها على الدول الأعضاء من جديد في مارس (آذار) المقبل، لاعتمادها بشكل نهائي قبل انتهاء مهمة صوفيا في مارس. وفي المؤتمر الصحافي الختامي، قال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية: «سيكون هناك اتفاق سياسي أكثر وضوحاً في اجتماعنا الشهر القادم، ولكن اتفقنا الآن على إطلاق مهمة جديدة في البحر المتوسط بدلاً من مهمة صوفيا التي ستنتهي رسمياً أواخر مارس القادم، وستكون المهمة الجديدة لمراقبة حظر الأسلحة إلى ليبيا، وستمارس عملها في شرق ليبيا، ومدعومة بمساعدة من الأقمار الصناعية والطائرات للمراقبة». ووصف بوريل الاتفاق بـ«السياسي»، مشيراً إلى أن ضرورة مناقشة مزيد من التفاصيل، خصوصاً فيما يتعلق بالشق العسكري خلال الأسابيع المقبلة. وأشار إلى أن القرار الأوروبي قد اتخذ بإنهاء عملية صوفيا الحالية في المتوسط، بدءاً من 30 مارس (آذار) لتحل محلها العملية الجديدة. وينص الاتفاق على نشر سفن وكذلك طائرات وتفعيل أقمار صناعية لمراقبة تدفق السلاح على ليبيا، مبيناً أن «قواعد الاشتباك مع السفن التي تنقل السلاح والمرتزقة بشكل غير شرعي، سيتم تحديدها من قبل اللجنة العسكرية الأوروبية»، وفق كلام بوريل. كما يشير الاتفاق إلى إمكانية سحب الإمكانات البحرية من العملية الجديدة، التي لا تزال بحاجة إلى تسمية، في حال أدى وجودها إلى «اجتذاب» مزيد من المهاجرين إلى أوروبا. ورغم أن بوريل غير مقتنع بأن الوجود البحري الأوروبي في المتوسط قد يؤدي لجلب المهاجرين، فإنه أقر بأن وضع هذه المادة في نص الاتفاق يأتي مراعاة لمخاوف الدول التي كانت لا تزال مترددة. ورداً على سؤال بخصوص إمكانية إنقاذ مهاجرين في البحر من قبل سفن العملية الجديدة، أكد بوريل أن قانون البحار يسري دائماً على كل السفن، موضحاً عدم إمكانية تجاهل هؤلاء في حال تمت مصادفتهم. وتابع أنه لم يكن يتوقع التوصل إلى هذا الاتفاق عندما وصل إلى مقر الاجتماعات في الصباح، وذلك بسبب التباين في المواقف بين الدول الأعضاء حول هذا الملف ما بين مؤيد لاستمرار مهمة صوفيا البحرية وآخر يطالب بمهمة جديدة، خصوصاً المجر والنمسا. ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، قال وزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو لدى وصوله إلى مقر الاجتماع: «يجب أن يبقى الاتحاد الأوروبي متحداً من أجل التوصل إلى حل في ليبيا، ونحن في فنلندا نحترم القوانين الدولية، ومن المهم جداً مراقبة حظر الأسلحة، ويمكن لمهمة صوفيا أن تلعب دوراً في هذا الصدد، كما يجب ضمان أن يكون للأوروبيين دور في المستقبل للتأكد من تنفيذ وقف لإطلاق النار». بينما قال وزير خارجية النمسا ألكسندر سخالنبرغ: «أعتقد أن الخطوة الأولى من جانبنا كأوروبيين للعب دور رقابي حيادي، هو إطلاق مهمة جديدة، ومن خلالها ستقوم أوروبا بدورها في مراقبة حظر وصول السلاح إلى ليبيا». واجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أعقبت لقاء في ميونيخ حول الملف نفسه. وأطلع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس نظراءه الأوروبيين على نتائج النقاشات لتقييم ما جرى تحقيقه من خطوات في إطار تكليف أوروبي لمنسق السياسة الخارجية لوضع مقترحات تتعلق بكيفية المساهمة في تحقيق السلام في ليبيا عبر مراقبة حظر السلاح ووقف إطلاق النار.

خلافات «مجلس الدولة» الليبي تسلط الضوء على «تغلغل الإخوان»

الشرق الاوسط...القاهرة: جمال جوهر.... تكشف المناكفات السياسية الدائرة داخل ردهات المجلس الأعلى للدولة في العاصمة الليبية طرابلس عن خلافات عميقة تتسع رقعتها كل يوم في كواليس هذا المجلس الاستشاري، بين خالد المشري رئيسه الحالي القيادي (المستقيل) من حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وسلفه عبد الرحمن السويحلي، وصلت إلى حد إطلاق اتهامات ومزاعم بحصول تآمر وتزوير. وأزيح السويحلي عن رئاسة مجلس الدولة في انتخابات جرت في أبريل (نيسان) عام 2018، لكن منتقدين قالوا إن ذلك التغيير كان مجرد «تمثيلية» تمت وفق «صفقة متفق عليها»، أكثر من كونه يمثل انتقالاً سلساً للسلطة. ولم تمض بضعة أشهر حتى طفت على السطح خلافات بين الطرفين. وفي أحدث خلاف، قال السويحلي، الذي ترأس المجلس الأعلى منذ انعقاده للمرة الأولى في 6 أبريل (نسيان) 2016، إنه خاطب مجلسي النواب (في طرابلس) والدولة بشكل رسمي، و«طالبتهما، وفقاً للاختصاصات المنوطة بالسلطة التشريعية حسب الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي، بإيقاف رئيس ديوان المحاسبة (...) عن العمل، وتكليف وكيل الديوان مؤقتاً بدلاً منه»، بالإضافة إلى مطالبته بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر فيما سماه «واقعة التلفيق» ضده التي اعترف بها رئيس ديوان المحاسبة، كما قال. وانتقد السويحلي توظيف ديوان عام المحاسبة (أعلى سلطة رقابية مالية في ليبيا) من قبل حزب «العدالة والبناء» (الذراع السياسية لجماعة إخوان ليبيا)، كأداة لتصفية الحسابات السياسية الشخصية معه «في تجاهل تام لاستقلالية هذا الجهاز الرقابي السيادي، مما قد يُزعزع الثقة في كل ما يصدر عنه من تقارير وبيانات». والسويحلي، الذي يوصف بأنه رجل مصراتة القوي، يمتلك نفوذاً غير عادي لدى الكتائب العسكرية في المدينة التي تحارب «الجيش الوطني»، فضلاً عن أنه عضو في المجلس الأعلى للدولة، ونائب مُنتخب أيضاً عن المدينة ذاتها منذ 2014، قبل أن يتم عزله من المجلس. وطالب السويحلي، في موقفه الجديد «بتشكيل لجنة من أعضاء مجلس الدولة المعروفين باستقلاليتهم وعدم انتمائهم لحزب العدالة والبناء للتحقيق مع المشري» لتحديد ما سماه «تواطؤه وتورطه المُثبت بالوقائع والمستندات في هذه المؤامرة» التي استهدفت الإساءة له، و«لحقت سلبياتها المجلس كمؤسسة سيادية عليا»، على أن تنشر نتائج التحقيق للرأي العام. ونهاية الأسبوع الماضي، قال السويحلي: «‏دَعوتُ رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، في خطاب رسمي، إلى اتخاذ الخطوات الإدارية والقانونية العاجلة للتحقيق» في اتهام رئيس ديوان المحاسبة لمدير مكتب السراج باحتمال ارتكاب جرم التزوير في واقعة التلفيق التي تورط فيها رئيس ديوان المحاسبة والمشري ضده، مضيفاً: «ستكون واقعة التلفيق بداية نهاية تغلغل عصابة حزب العدالة والبناء في مفاصل الدولة». ورأى مقرر مجلس النواب الليبي، صالح قلمة، لـ«الشرق الأوسط»، أن هذه الحرب بين حزب الإخوان ممثلاً في المشري، ورئيس مجلس الدولة السابق عبد الرحمن السويحلي، هي «استباق لما هو قادم». وقال إن «الإخوان المسلمين وحزبهم كانوا سبباً في انتخاب السويحلي لدورتين متتاليتين في مجلس الدولة، لكن بعد اشتداد عظمهم انقلبوا عليه، باعتبار أنه لا ينتمي إلى حزبهم، مستغلين في ذلك نفوذه الاجتماعي والمكاني (لكونه من مصراتة)، ومن ثم عزله». وعد المحلل السياسي الليبي عبد العظيم البشتي أن «الصراع الدائر الذي طفا على سطح المشهد في ليبيا، بين المشري والسويحلي، لا يعدو كونه منافسة على المصالح». وأضاف البشتي لـ«الشرق الأوسط»: «ما يحدث برأيي ليس خلافاً سياسياً، ولا هو اكتشاف متأخر لهذه الحقيقة، أو حتى صحوة ضمير... فالحقيقة التي يعرفها الجميع هي أن غالبية أعضاء المجلس الأعلى من الإخوان». ورأى أن السويحلي غاضب لأنه أطيح به من السلطة، وهو «لا يحتمل أن يكون بعيداً عن الأضواء». وتابع: «هو يعرف جيداً أن الإخوان هم من يسيّرون المجلس منذ بداية تأسيسه، وهم من يتخذون القرارات فيه»، معتبراً أن «الإخوان يشكلون خطراً حقيقياً على الدولة المدنية التي نحلم بها». وسبق لخالد المشري أن أعلن في يناير (كانون الثاني) العام الماضي استقالته وانسحابه من جماعة «الإخوان المسلمين»، لكن هناك من يرى أن موقفه ليس سوى مناورة من أحد مؤسسي حزبها السياسي ورجلها القوي في أحد أجهزة السلطة بطرابلس.

24 قتيلاً على الأقل في هجوم إرهابي استهدف كنيسة شمال بوركينا فاسو...

الشرق الاوسط...نواكشوط: الشيخ محمد... قتل 24 شخصاً على الأقل في هجوم إرهابي استهدف كنيسة بروتستانتية في أقصى شمال دولة بوركينا فاسو، التي تشهد منذ سنوات عدة تصاعد وتيرة الهجمات التي تشنها جماعات مرتبطة بـ«داعش» و«القاعدة».... وقالت مصادر رسمية في بوركينا فاسو، أمس (الاثنين)، إن الهجوم خلف حسب الحصيلة الأولية 24 قتيلاً في صفوف المدنيين، بينما أصيب 18 آخرون. ووقع الهجوم أول من أمس (الأحد) في قرية بانسي، الواقعة في محافظة (الساحل)، شمال شرقي بوركينا فاسو. وأكد حاكم المحافظة العقيد سالفو كابوري، في بيان رسمي، أن من بين القتلى القس المشرف على الكنيسة البروتستانتية، وأضاف: «نأسف أيضاً لإصابة 18 شخصاً آخرين»، فيما أشار إلى وجود «مختطفين» دون أن يفصح عن عددهم. ورغم أن الأرقام التي قدمها هذا المسؤول المحلي لا تزال «حصيلة أولية»، فإن التوقعات تشير إلى إمكانية ارتفاع عدد القتلى، بسبب خطورة بعض الإصابات، وإمكانية العثور على بعض المختطفين وهم قتلى؛ إذ تعمد الحركات الإرهابية في المنطقة غالباً إلى تصفية المختطفين. وقال مصدر أمني في المنطقة إن «مجموعة من الإرهابيين المسلحين نفذوا الهجوم ضد الكنيسة أثناء مراسم صلاة الأحد»، مشيراً إلى أن «الحصيلة ليست نهائية، لكن الشهود والناجين تحدثوا عن 10 قتلى» وهي الحصيلة التي ارتفعت بعد ذلك. وأشار المصدر الأمني إلى اختطاف القسّ من قبل المهاجمين، قبل أن يتأكد قتله بعد ذلك. وفي 10 فبراير (شباط) الحالي، اقتحم مقاتلون إرهابيون بلدة سِبّة، واختطفوا 7 أشخاص من منزل قسّ، وبعد 3 أيام، وجد 5 منهم قتلى ومن بينهم القسّ، في حين عثر على الشخصين الآخرين؛ وهما امرأتان سالمتين، وفق مسؤول محلي. واغتيل كذلك عدة أئمة على يد الجماعات الإرهابية في شمال بوركينا فاسو منذ بداية الهجمات قبل 4 أعوام، وصارت الهجمات أكثر تصاعداً ودموية، وأدت هذه الهجمات في بوركينا فاسو، المجاورة لمالي والنيجر، إلى مقتل نحو 750 شخصاً ونزوح 600 ألف آخرين منذ 2015. ووفق تقارير الأمم المتحدة، فإنه قد قتل 4 آلاف شخص عام 2019 في هجمات متشددة في البلدان الثلاثة. وتخوض قوات فرنسية يبلغ قوامها 4500 جندي حرباً شرسة ضد هذه الجماعات الإرهابية منذ 2013، بالتعاون مع الجيوش المحلية لدول الساحل الخمس (موريتانيا، ومالي، والنيجر، وتشاد، وبوركينا فاسو)، ولكن الفرنسيين يواجهون صعوبة كبيرة في القضاء على هذه الجماعات، رغم أنهم وجهوا ضربات قوية لقادتها. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أمس أن جندياً فرنسياً توفي أثناء عمليات في بوركينا فاسو، مشيرة إلى أن الجندي (السارجنت مورغان هنري) عثر عليه ميتاً في خيمته، وأن سبب وفاته «غير معروف في الوقت الحالي»، وأن تحقيقات تجرى لمعرفة ملابسات الوفاة. وأعلنت فرنسا مؤخراً رفع عدد قواتها في منطقة الساحل إلى 5100 جندي، وذلك للرفع من مستوى محاربة تنظيم «داعش» الصاعد بقوة في منطقة الصحراء الكبرى، ووصفته فرنسا ودول الساحل بأنه أصبح هو «العدو الأول» في هذه المنطقة. ويصل عدد الجنود الذين خسرتهم فرنسا في منطقة الساحل إلى 39 جندياً، من ضمنهم 13 قتلوا في تصادم مروحيتين عسكريتين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وصفته فرنسا بأنه «حادث»، بينما تبناه تنظيم «داعش» معلناً أن مقاتليه تسببوا في تصادم المروحيتين. على صعيد آخر، أطلق الأميركيون، أمس (الاثنين)، مناورات «فلنتلوك 2020» فوق الأراضي الموريتانية، وذلك بمشاركة 34 دولة أفريقية وأوروبية، و1600 جندي، وأعلن أن هذا التمرين العسكري يهدف إلى تنمية القدرات العملياتية لدول الساحل في إطار شراكة متعددة الأطراف. و«فلنتلوك» هو التمرين العسكري السنوي الأكبر، الذي تقوم به قوات العمليات الخاصة للقيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، فوق الأراضي الأفريقية منذ عام 2005. ونفى مسؤولون أميركيون خلال التحضير لهذا التمرين العسكري في نواكشوط، نيتهم تقليص عدد قواتهم في أفريقيا، مؤكدين أن القرار الذي تدرسه القيادة الأميركية هو «إعادة انتشار» القوات الأميركية في القارة، والبالغ عددها نحو ألف جندي. وفي شمال بوركينا فاسو، قتل 5 جنود أول من أمس عندما مرّت مركبتهم فوق متفجرات قرب بان في منطقة لوروم، بحسب مصادر أمنية. وقال أحد المصادر إن «3 من 5 أشخاص قتلوا على الفور، بينما لقي شخصان حتفهما لاحقاً متأثرين بالجراح الخطيرة التي أصيبا بها». وازداد عدد الهجمات التي استخدمت فيها قنابل يدوية منذ عام 2018 في بوركينا فاسو، ما أسفر عن مقتل نحو مائة شخص، بحسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية. بين هؤلاء، 7 من طلاب مدرسة في شمال غربي البلاد كانوا بين 14 شخصاً قتلوا على متن حافلة مرّت بطريق يحظر المرور منه لدواع أمنية. وفي 28 يناير (كانون الثاني)، قتل 6 جنود بانفجار مشابه مصحوب بكمين في منطقة كومبينا (جنوبي شرق). وفي 17 يناير، لقي 6 جنود حتفهم بانفجار قنبلة يدوية لدى مرور مركبتهم في منطقة سوم (شمال). وبحسب أرقام الأمم المتحدة، قتل 4 آلاف شخص عام 2019 في هجمات جهادية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر. وتعاني القوّات المسلحة في الدول الثلاث من الضعف وسوء المعدّات المتوفرة ونقص التدريب والتمويل.

 

 

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....ترحيب عربي باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين...أوامر حوثية تفرض «الصرخة الخمينية» محل النشيد الوطني في المدارس...قمة سعودية ـ إريترية تبحث أمن وأهمية دول البحر الأحمر وخليج عدن...الجبير يلتقي وفداً استشارياً من الكونغرس الأميركي....مدير «الاتصالات الإماراتية»: نعمل مع السعودية لمواجهة تحديات «الأمن السيبراني»....بن علوي يحذر من خطر مواجهة عسكرية في مضيق هرمز.. قال إنه لا يستبعد حواراً أميركياً ـ إيرانياً..

التالي

أخبار وتقارير..الحرس الثوري: الظروف غير ملائمة الآن لمحو إسرائيل...ترمب طلب تصفية حمزة بن لادن لأنه لم يسمع بغيره من قادة «القاعدة»....«طالبان» تواصل الهجمات في أفغانستان رغم اتفاق الهدنة....محاكمة تسريبات «ويكيليكس» تكشف حياة غير نمطية لضباط «سي آي إيه»...مجدداً كورونا يتراجع.. والصحة العالمية: لا تتفاءلوا..«شبح كورونا» يلاحق ركاب السفن السياحية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,730,397

عدد الزوار: 6,910,856

المتواجدون الآن: 96