أخبار لبنان........البُعد الإقليمي يعود بقوّة إلى الملعب اللبناني.. أول احتضانٍ خارجي مباشرٍ للتحوّلات... إيرانيّ يحمله لاريجاني....صندوق النقد يستعجل الإجراءات.. وخيارات مربكة تنتظر البعثة!... وزير إسرائيلي يهدّد بالحرب...نصرالله: دعوا حكومة دياب تعمل....قرار عدم الدفع بات وشيكاً....ضغوط أميركية جديدة لإطلاق العميل فاخوري..

تاريخ الإضافة الإثنين 17 شباط 2020 - 4:59 ص    عدد الزيارات 2155    التعليقات 0    القسم محلية

        


"الميدل ايست" تلغي قرار بيع بطاقات السفر بالدولار...

نداء الوطن... بناءً لطلب دولة رئيس مجلس الوزراء حسان دياب قررت ادارة شركة طيران الشرق الاوسط MEA إلغاء قرار بيع بطاقات السفر في مكاتب الشركة بالدولار الاميركي حصراً، وعلى ان تُعقد اجتماعات لاحقة لبحث تفاصيل واسباب هذا القرار توصلاً لايجاد الآليات والحلول التي من شأنها أن تراعي مصلحة المواطنين وواقع الشركة.

شركة الطيران اللبنانية تبدأ التعامل بالدولار الأميركي فقط.. القرار أثار استياء بين النشطاء على مواقع التواصل باعتباره «مخالفاً للقانون»....

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، التي يمتلك المصرف المركزي غالبية الأسهم فيها، أنها ستبدأ اعتباراً من غد (الاثنين) التعامل بالدولار الأميركي فقط في ظل انهيار اقتصادي وأزمة سيولة حادة تشهدها البلاد منذ أشهر. وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اليوم (الأحد): «تبدأ شركة طيران الشرق الأوسط (الميدل إيست) وشركات الطيران العاملة في لبنان، اعتباراً من يوم غد (الاثنين)، بقبول الدفع بالدولار الأميركي فقط، للراغبين بالسفر على متنها». وأضاف البيان أن شركات الطيران «ستقبل بطاقات الدفع كافة، إضافة إلى الشيكات المصرفية، شرط أن تكون العملية بالعملة الأجنبية»، مشيراً إلى أنه «بإمكان المسافرين تسديد رسوم الحمولة الزائدة ورسوم تعديل الحجز بالليرة اللبنانية» في مطار رفيق الحريري الدولي، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وتجمع عشرات المواطنين اليوم (الأحد) أمام مكتب «ميدل إيست» في مطار بيروت، الفرع الوحيد الذي يفتح أبوابه أيام الأحد، لشراء التذاكر بالليرة اللبنانية قبل أن يدخل القرار الجديد حيز التنفيذ الاثنين، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية. وبرغم الأزمة الاقتصادية، أبقت شركة «ميدل ايست» خلال الأشهر الماضية على قبولها الدفع بالليرة اللبنانية وفق سعر الصرف الرسمي المثبت على 1507 للدولار الواحد، بينما يتخطى سعر الصرف في السوق الموازية الألفي ليرة ووصل في فترات إلى 2400. وفي المقابل، كانت شركات السياحة والسفر تطلب الدفع بالدولار أو بالليرة اللبنانية بحسب سعر الصرف في السوق الموازية، مما حمل الزبائن على التوجه إلى مكاتب «ميدل إيست» مباشرة لشراء تذاكرهم. ونقلت وسائل إعلام محلية عن بيان لنقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة شكرها لإدارة شركة «ميدل إيست» بعد قرارها الأخير. ويأتي قرار «ميدل إيست» في وقت يعاني المواطنون للحصول على أموالهم من المصارف التي شددت تدريجياً منذ الصيف القيود على العمليات النقدية والسحب، خصوصاً بالدولار، والتحويلات إلى الخارج. وبات السقف المسموح به في عدد من المصارف لا يتخطى 600 دولار شهرياً. وبدلاً من الحصول على النقد، باتت المصارف تعطي المواطنين شيكات مصرفية بأموالهم، لدفع مستحقاتهم. وأثار قرار «ميدل ايست» استياء ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب أحدهم: «الـ(ميدل إيست) تابعة للدولة اللبنانية، (هذه) مخالفة فاضحة للقوانين (...) نحن لا نتجه نحو الانهيار، نحن في وسط الانهيار». وكتبت أخرى ساخرة: «لكل شخص يطالب بمقاطعة الـ(ميدل إيست) ، نقول له: ليس معنا دولار من الأساس لندفع»، وعلّق شاب قائلاً: «قرار (ميدل إيست) هو استمرار لنهج نصب دولار الناس المحترمين المُحتجز في المصارف». وتعدّ الأزمة الاقتصادية الراهنة وليدة سنوات من النمو المتباطئ، مع عجز الدولة عن إجراء إصلاحات بنيوية. وبلغ الدين العام نحو 92 مليار دولار، أي ما يعادل أكثر من 150 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. ويتزامن الانهيار الاقتصادي المتسارع مع مخاوف من عدم تمكن لبنان من سداد جزء من الدين العام المتراكم والذي سيستحق في مارس (آذار) المقبل. ودعت جمعية المصارف الأربعاء إلى ضرورة تسديد سندات اليوروبوندز في موعدها حفاظاً على ثقة المستثمرين بلبنان، في خطوة حذر محللون من أنها ستفاقم الوضع سوءاً، ومن شأنها إضعاف احتياطي العملات الأجنبية في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.

البُعد الإقليمي يعود بقوّة إلى الملعب اللبناني.. أول احتضانٍ خارجي مباشرٍ للتحوّلات... إيرانيّ يحمله لاريجاني

جريدة الراي.....الكاتب:بيروت - من وسام أبو حرفوش,بيروت - من ليندا عازار

خالد بن سلمان: ميليشيا الغدر الإيرانية اغتالت الحريري ... نصرالله: الكلام عن أن هذه حكومة «حزب الله» يؤذي علاقات لبنان العربية والدولية...

شكّل استحضارُ البُعد الإقليمي - الدولي في الوضع اللبناني، عشية أسبوعٍ مالي بامتياز يفترض أن يضع ما يشبه «الحجر الأساس» لكيفية شقّ طريق الخروج من الحفرة المالية، تطوراً بالغ الدلالات سرعان ما أحيا علامات الاستفهام حول واقعية الرهانات على الفصْل بين مسار الإنقاذ الشائك وبين «حقل الأشواك» السياسي الذي تَعمّقتْ البلادُ بالتوغل فيه مع ولادة حكومة اللون الواحد التي يُعتبر «حزب الله» قاطرتَها الرئيسية مع فريق الرئيس ميشال عون والتي وُلدت في رحم الغالبية البرلمانية «الصافية» التي يُمْسكان بها. وفيما كان الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله يَعتبر أن «الكلام التحريضي عن أن هذه حكومة (حزب الله) يؤذي علاقات لبنان العربية والدولية»، تأتي زيارة رئيس مجلس الشورى في إيران علي لاريجاني لبيروت التي وصل إليها مساء أمس، لتكتسب أهميةً خاصة، باعتبار أنها ستحمل أول مبارَكة خارجية مباشرة للحكومة الوليدة، في وقت يشكّل التموْضع السياسي للتشكيلة الجديدة على خطّ النأي بالنفس وتَفادي التخندق في المحاور الإقليمية، أحد أبرز معايير المجتمع الدولي لمدّ يد المساعدة لبيروت في مسيرة الإفلات من السقوط المريع. واعتبرت أوساطٌ واسعة الاطلاع عبر «الراي» أن الاندفاعةَ الإيرانية في اتجاه لبنان بعد أقلّ من أسبوع على نيْل حكومة الرئيس حسان دياب الثقة، لن تشكّل عاملاً «مريحاً» لـ«بلاد الأرز» التي ما زال المجتمعان العربي والدولي يتعاطيان بحذر مع التحوّل السياسي الذي شهدتْه بعد استقالة الرئيس سعد الحريري تحت وطأة ثورة 17 أكتوبر ويضعانها «تحت الاختبار» على المستوييْن السياسي كما الإصلاحي الشَرْطي لوقف الانهيار الكبير الذي بدأت مقدماته. ولاحظتْ أن تدشين طهران حلقة الاحتضان الخارجي للحكومة الجديدة في وقت يعدّ دياب لجولة عربية - خليجية كان أعلن أنه سيقوم بها منذ تكليفه، تزامنتْ مع 3 إشارات بارزة تشي بأن تعقيدات المحيط والمواجهة الأميركية - الإيرانية ستسبّب «متاعب» لمحاولاتِ لبنان تأهيل نفسه للاستفادة من الدعم الخارجي، وهي:

* أوّل إطلالة سعودية رسمية على الواقع اللبناني الجديد اكتسبتْ دلالاتها من المناسبة التي استظلّتها وهي ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، حيث غرّد نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان عبر «تويتر»، قائلاً: «رحل رفيق إلى جوار ربّه، وستبقى رؤيته ومشروعه الوطني الذي يصبو لتحقيق الاستقرار والازدهار والتعايش في مواجهة مشاريع الميليشيات الطائفية التي لا تؤمن بالوطن ولا كرامة المواطن». وأضاف: «استشهد قبل 15 عاماً رفيق الحريري. كان قائداً وطنياً مصلحاً، قاد مسيرة إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في وطنه وابتعث الآلاف من أبناء شعبه من مختلف الطوائف». وتابع، «اغتالته ميليشيات الغدر الإيرانية التي ضاقت ذرعاً به، وبمشروع النهضة الوطني الذي كان يدافع عنه، فهي لا تعرف إلا ثقافة الدمار».

* تظهير واشنطن المزيد من الإصرار على المواجهة مع إيران وأدوارها وأذرعها في المنطقة، وهو ما أكمله، بعد وزير الخارجية مايك بومبيو، وزير الدفاع مارك اسبر الذي حمّل المشاكل التي تحصل في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط لإيران، لافتاً الى أنه «منذ 1979 قام هذا النظام بنشر سلوكه الخبيث في كامل الشرق الأوسط خصوصاً في أماكن مثل لبنان لسنوات طويلة وفي اليمن وأفريقيا وأفغانستان أيضاً». وتوقف الوزير الأميركي عند «ما يحصل في لبنان وفي العراق وفي إيران حيث خرج الشعب الى الشارع ليقول كفى للفساد وكفى لنفوذ إيران في بلادنا»، قبل أن يشير رداً على سؤال حول موضوع دعم صندوق النقد الدولي للبنان جراء أزمته الاقتصادية «نعم بكل وضوح أترك هذا الأمر الى وزارة الخارجية التي تُعتبر المسؤولة عن هذا الجزء من الأمر»، كاشفاً أنه في ما يتعلق بالدعم الأمني «لدينا التزامات كثيرة مع القوات المسلحة اللبنانية وسنستمر بهذه الالتزامات في كل مرة نرى فيها شرارة حرية وبأن هناك شعباً يريد حقوقه الفردية».

* مواقف نصرالله في ذكرى قادة من حزبه وأربعين اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس والتي حملتْ «عنْفاً كلامياً» شديداً ضدّ إدارة الرئيس دونالد ترامب «رأس الأفعى وأعلى مصداق للشيطنة والتوحش والإرهاب والاستعلاء والعتو والإفساد في الأرض»، وإن مع تراجعاتٍ بارزة عن عنوان «إخراج أميركا من كل المنطقة» لمصلحة «مقاطعة بضائعها أو شركاتها» من ضمن «جبهة مقاومة شاملة كبرى ومتنوعة» يشكّل حمْل البندقية احدى مساحات المواجهة فيها، وذلك تحت سقف «المرحلة الجديدة التي يجب أن ندخلها بعد جريمة اغتيال اللواء سليماني وإطلاق صفقة القرن». واعتبر أن «الوحش المتغوّل والطاغي الأميركي يستخدم لفرض هيْمنته كل الوسائل من اغتيالات وحروب مباشرة أو بالوكالة والعقوبات والضغوط الاقتصادية والحصار وفتْح ملفات قضائية»، لافتاً إلى «أن على شعوبنا المواجهة في كل هذه المساحات وليس فقط المواجهة المسلحة علماً أن أميركا لم تترك مجالاً لأحد إلا ليحمل بندقيته»، قبل أن يدعو الشعب العراقي ليتمسّك بالحشد الشعبي «ومواصلة العمل لإخراج الأميركي من العراق». وفي الشق اللبناني وبإزاء «الظرف الخطير والصعب جداً جداً جداً المالي والاقتصادي» وفي معرض إشادته بالحكومة الجديدة «وشجاعة رئيسها ووزرائها هي التي تعمل لمهمة شبه مستحيلة»، أكد وجوب فصْل الواقع المالي عن الصراع السياسي بين الأحزاب والكتل والزعماء و«لنعط فرصة زمنية معقولة للحكومة ولنقدّم جميعنا الدعمَ لها لأنها إذا فشلت فلن يبقى أحد ليعود على حصان أبيض ويشكل حكومة جديدة»، داعياً إلى «عدم الاستسلام لليأس او الخارج وأن تشكل الحكومة لجنة نقاش من الكتل من موالاة معارضة لأن الأولوية إنقاذ الوضع الذي يتهدد الجميع»، وواصفاً الكلام عن أن هذه حكومة «حزب الله» بأنه «تحريضي وكذب ويؤذي لبنان وعلاقاته العربية والدولية». وفي موازاة ذلك، لفت كلامٌ للمديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا (عشية وصول بعثة خبراء من الصندوق إلى بيروت لتقديم مشورة للحكومة)، عَكَس الترابط بين المالي والسياسي، إذ قالت رداً على سؤال حول أهمية علاقة لبنان مع واشنطن بالوصول إلى معالجة لوضعه «من المهم جداً للبنان الحصول على الدعم من منظمات مثل صندوق النقد ولكن أيضاً الحصول على دعم الدول المؤثرة وهذا مهم ليس فقط لأنهم في النهاية سيحتاجون للدعم المالي بل ايضاً لأنهم يحتاجون لإظهار قدرتهم على قلب مصير البلاد».

صندوق النقد يستعجل الإجراءات.. وخيارات مربكة تنتظر البعثة!... وزير إسرائيلي يهدّد بالحرب وضغط أميركي لاطلاق الفاخوري.. ولاريجاني في بيروت لدعم عواصم المحور

اللواء.....هدأت عاصفة بيع تذاكر السفر في شركة طيران الشرق الأوسط (MEA)، بعدما تراجعت إدارة الشركة عن بيع تذاكر السفر فقط بالدولار الأميركي، والذي كان مقررا من اليوم، بناء لطلب من الرئيس حسان دياب، ليكون من لممكن ان يبدأ الأسبوع الأوّل بعد الثقة بالحكومة، بهدوء، بانتظار تعاميم مصرف لبنان إلى المصارف، أو انتظار بعثة عن صندوق النقد الدولي، للتباحث في الاستشارة التي يطلبها لبنان، قبل اتخاذالقرار في ما خصَّ التعامل مع استحقاق «اليوروبوندز» في العام 2020، وسط خيارات حكومية مربكة. مع الإشارة، إلى ان نهاية الأسبوع حفلت بإعلان الرئيس سعد الحريري إنهاء «التسوية الرئاسية» مع التيار الوطني الحر، و«بق البحصة»، على مسمع ومرأى من حشد سياسي ودبلوماسي وروحي وشعبي لافت، غصت به الباحات الداخلية والخارجية «البيت الوسط»، بعد ظهر الجمعة الماضي، في الذكرى الـ15 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري. وقبل وصول البعثة، دعت المديرة التنفيذية للصندوق كريستالينا جورجيفا لبنان إلى اتخاذ قرارات مهمة على مستوى سياساته العامة، بعد تأجيله المستمر للقيام بإصلاحات أساسية.. مع الكشف عن معلومات ان صندوق النقد الدولي سيدعم لبنان بـ500 مليون دولار خلال العام 2020 و2021 لدعم الأسر الفقيرة ودعم البنى التحتية.

«اليوروبوند»

الى ذلك، ينتظر لبنان وصول وفد خبراء صندوق النقد الدولي هذا الاسبوع لإتخاذ خياره بالنسبة لدفع سندات اليوروبوند التي تستحق في 9 اذار المقبل بقيمة مليار و273 مليون دولار، علما ان الاتصالات كانت جارية مع صندوق النقد لتسريع وصول الوفد، بالتوازي مع الاجتماعات التي عقدها وزيرا المال غازي وزنة والاقتصاد والتجارة راوول نعمة مع الخبراء اللبنانيين لدرس الخيارت الممكنة. وقال وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمة لـ«اللواء»: ان وفد الخبراء من الصندوق سيصل الى بيروت منتصف هذا الاسبوع، للبحث مع المسؤولين في الخيارات المتاحة لمعالجة مسألة سندات اليووروند، وهي خيارات كثيرة باتت معروفة ولازلنا ندرسها، لكنها بحاجة تقنياً الى درس مستفيض لا الى قرار متسرع. فهناك اراء كثيرة ولا بد من التمعن جيداً في الخيار الانسب لمصلحة لبنان. كما قالت مصادر وزارية اخرى لـ «اللواء»: ان خطة عمل الحكومة باتت منجزة بالعناوين العامة ولا سيما حول الوضع المالي ووضع الكهرباء الذي يكلف الخزينة العبء الاكبر من الإنفاق والمديونية، ويجري درس التفاصيل لوضع البرنامج الكامل لحلول كل المشكلات القائمة تدريجياً.فالمطلوب معالجة عشرات الامور دفعة واحدة والوقت ضيق ولا مجال لتضييعه، لذلك ينكب المسؤولون كلّ في قطاعه على العمل بصمت. وذكرت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية لـ«اللواء» ان التوجه الاساسي عند رئيس الجمهورية هو خطة متكاملة شاملة اي comprehensive plan لمعرفة ماهية التداعيات والقرارات التي يمكن اتخاذها في مواضيع استحقاقات اليوربوند في العام 2020. ولفتت الى ان الحكومة في صدد وضع هذه الخطة لان الخطط المتوسطة والطويلة الامد هي من صلاحية الحكومة وفق المادة 65 من الدستور. ولفتت الى ان الحكومة تستعين بفريق تقني من صندوق النقد الدولي وان لجنة الخبراء ستصل قريبا مع الجهات المقررة لوضع الخطة للدراسة لان ما من قرار نهائي بعد. واعربت عن اعتقادها ان التوجه العام لدى الدولة مرتبط بنتائج الخطة المطلوب وضعها بمساعدة الجهات الدولية المعنية سواء صندوق النقد الدولي او البنك الدولي. الى ذلك افيد من مصادر مطلعة ان ثمة توجها عاما يؤشر الى الامتناع عن الدفع لكن المسالة برمتها تتصل بما يمكن ان تخلص اليه استشارة الصندوق ودراسة الخبراء الماليين والحقوقيين من مؤسسات دولية. ومن أبرز مؤيدي هذا التوجه إلى جانب الرئيس ميشال عون والرئيس نبيه برّي، الحزب الاشتراكي، حيث رأى عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب فيصل الصايغ، بأن الوضع المالي لا يحتمل تسديد سندات «اليوروبوند» ولا مفر من إعلان Monatorium، عبر تأجيل الدفع والبدء بالتفاوض مع الدائنين لإعادة هيكلة الدين وتخفيض نسبة الفوائد عليه، على ان يترافق ذلك مع خطة إصلاح جديدة تعتمدها الحكومة، على ان يكون عمادها قطاع الكهرباء وإلغاء ودمج مؤسسات عامة وصناديق وتصغير حجم القطاع العام، وطبعاً وقف الهدر والفساد.

برّي وملف الكهرباء

وكانت طرحت مجدداً خلال الايام القليلة الماضية مسألة حل مشكلة الكهرباء، لا سيما بعد كلام الرئيس بري، الذي قال امام زواره: انه سيتولى شخصياً هذه المشكلة وستكون قضيته الاولى ولن يتركها للمماطلة. مشيراً الى انه سيطرح العديد من المقترحات للحل، وان أحد الحلول المؤقتة هو اعتماد تجربة كهرباء زحلة في الاقضية، عبر تكليف شركة خاصة محترمة بتركيب مولدات تتولى توليد الطاقة 24 ساعة يومياً، بانتظار الحل النهائي المتمثل بانشاء المعامل الجديدة. وفي هذا المجال، نقل موقع الانباء «الالكتروني» عن مصادركتلة «التنمية والتحرير»، «أن الرئيس بري سيعمل على خطين في هذا الملف. الأول لا- مركزي عبر دعوة اتحادات البلديات في كافة المناطق اللبنانية للاقتداء بمصلحة كهرباء زحلة من أجل تطوير إنتاج الكهرباء سواءً عن طريق شراء مولدات، أو بواسطة استخدام مضخات المياه لزيادة الطاقة، والتي قد يتم استيرادها من الخارج. والأمر الثاني مركزي، وسيتم من خلال الضغط على وزارة الطاقة بخصوص تشغيل المعامل المولّدة للكهرباء الموجودة في دير عمار، والجيّة، والزهراني في أقرب وقت، لأنه لن يسكت بعد اليوم عن أي تأخير في هذا الملف، حتى ولو أدى الأمر إلى التدخل شخصياً، لأن وضع الكهرباء لم يعد يُطاق، ومن غير المقبول بقاء الأمور على حالها.

دعوة دياب الى قطر

وعلى صعيد اخر، ذكرت مصادر المعلومات، ان الرئيس حسان دياب تلقى دعوة لزيارة دولة قطر نقلها اليه السفير القطري في بيروت خلال زيارة التهنئة له، ولكن لم يتم تحديد موعدها بعد. فيما لم تؤكد المصادر ما تردد عن تحضيرات في السرايا الحكومية لجولة عربية ودولية ينوي الرئيس دياب القيام بها. وقالت المصادر: ان الجهد منصب الان على معالجة مسألة الوضع المالي والنقدي، وكل الاجتماعات التي يُجريها الرئيس دياب تصب في اطار ايجاد حلول للازمة، لا سيما موضوع تسديد سندات «اليوروبوند».وبعد الانتهاء من معالجة الاولويات يتم التحضيرللزيارات الخارجية.

ضغط إقليمي - دولي

وقبيل التحرّك المتوقع لرئيس الحكومة إلى العواصم العربية طلباً للدعم، بدأت معالم ضغوطات إقليمية - دولية على الوضع الداخلي، فوزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بيت ألمح إلى ان خيار حرب ثالثة تشنها إسرائيل على لبنان وارد: «طالما كان يريد تجنّب حرب لبنان الثلاثة، لكن قد لا يكون هناك من مفر». بالتزامن كان السيناتور الديمقراطي الأميركي جين شاهين يُهدّد بمعاقبة الأفراد المتورطين في سجن العميل إلياس الفاخوري والضغط على الحكومة اللبنانية للإفراج عنه، خاصة أنه مصاب بالسرطان، وذلك بالتزامن مع الضغط المستمر الذي تنفذه أسرة الفاخوري على الرئيس الأميركي دونالد ترمب ليتدخل. في اتجاه آخر، وصل مساء أمس إلى مبنى الطيران العام في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، على رأس وفد، آتيا من العاصمة السورية دمشق، في زيارة للبنان، تستمر يومين، يلتقي خلالها كبار المسؤولين اللبنانين. وقال لاريجاني: «طبعا، لبنان هو بلد مؤثر في هذه المنطقة، ولطالما كانت هناك علاقات صداقة ومودة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية اللبنانية الشقيقة، وكما تعرفون فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تسعى دوما، إلى أن ترى لبنان الشقيق بلدا حرا سيدا مستقلا، وفي هذا الإطار، لا يسعني إلا أن أتقدم بالتهنئة والتبريك للبنان الشقيق، نخبا وشعبا وجمهورا، على هذه الجهود الموفقة، التي بذلها، والتي أدت إلى تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة». واعتبرت مصادر سياسية وصول لاريجاني قبل وصول بعثة صندوق النقد بمثابة إحراج لحكومة الرئيس دياب.

نصر الله: فرصة للحكومة

وفي السياق، كانت لافتة للانتباه، دعوة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، إلى إعطاء الحكومة فرصة بمهلة منطقية ومعقولة، تتجاوز المئة يوم، لتمنع البلد من الانهيار والافلاس والسقوط، كما دعا إلى فصل معالجة الملفات الاقتصادية عن الملفات السياسية طالما ان اللبنانيين مختلفون في الكثير منها، ودعا ايضا إلى الابتعاد عن توجيه الاتهامات لهذا أو ذاك بالنسبة إلى المسؤولية عن تردي الوضع الاقتصادي. وخصّ السيّد نصر الله الشأن الداخلي اللبناني، الجزء الأخير من كلمته التي ألقاها عصر أمس في ذكرى القادة الشهداء للحزب واربعينية شهداء محور المقاومة، مشدداً على ضرورة معالجة ما يشغل بال النّاس لجهة الوضع المعيشي الاقتصادي والنقدي، ومصير الودائع في المصارف وغلاء الأسعار من دون ضوابط وفقدان بعض السلع وسعر الدولار وازدياد نسبة البطالة وانهيار بعض الشركات وجمود الحركة التجارية وتصريف الانتاجين الصناعي والزراعي، بالإضافة إلى قلق النّاس من انعكاس هذه الأزمة على الشق الأمني وتردي خدمات الدولة، لكنه اكتفى بالتوصيف من دون إعلان أي موقف أو مبادرة باستثناء التأكيد بأننا «كلنا مسؤولون»، وان الحزب «يتحمل مسؤولية معالجة الأزمة لأن البلد للجميع، ومهما كانت التضحيات». ونوّه نصر الله برئيس الحكومة حسان دياب والوزراء لشجاعتهم على تحمل المسؤولية لا الهروب منها، متمنياً للحكومة النجاح، مؤكداً انه سيدعمها وسيقف إلى جانبها ولن نتخلى عنها، لافتا النظر، إلى انه في حال فشلت الحكومة في مهمتها فليس من السهل ان يأتي أحد على حصان أبيض لتشكيل أخرى، في إشارة واضحة إلى ان الانهيار سيطال الوطن وليس على مستوى القوى السياسية الداعمة للحكومة، الا انه رفض بشدة تسمية الحكومة بحكومة «حزب الله» معتبرا ان ذلك لا يؤذي الحزب لكنه يؤذي لبنان وامكانيات معالجة علاقاته العربية والدولية، من دون ان يعطي توضيحات عن سبب أذية لبنان.

الحريري: انتهاء التسوية

وفيما تجنّب السيّد نصر الله الحديث في الشأن السياسي الداخلي، بدا واضحا في المقابل، ان الرئيس سعد الحريري في ذكرى استشهاد والده الرئيس رفيق الحريري، قرّر الإبقاء على ربط النزاع مع «حزب الله»، على الرغم من اتهام نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان «ميليشيا» الغدر الإيرانية باغتياله، فلم يأت الحريري على أية إشارة إليه، لكنه حصر نيرانه في اتجاه «التيار الوطني الحر» حليف الحزب، مقابل بروز ملامح بين مكونات هذا الفريق ما زالت تحتاج إلى الكثير من الجهد والاتصالات، فالتحية التي وجهها رئيس «المستقبل» لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، لم تكن مثلها لرئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الذي لم تكن مشاركة حزبه في المناسبة على قدر تطلعات الفريق المستقبلي، وسيكون لجعجع اليوم موقف توضيحي في هذا الشأن. وفي كل حال، فإن مشهد الاحتفال بذكرى 14 شباط كان مختلفا عن مشاهد السنوات الأربع عشرة الماضية، مرّت، وهي تميّزت بإحيائها في»بيت الوسط» لرمزيته في ظل انقسام سياسي حاد في البلد وازمة مالية اقتصادية اجتماعية استثنائية، وتبدل في صورة التحالفات بحيث غاب قادة الصف الاول لقوى الرابع عشر من اذار عن المناسبة كما درجت العادة خلال السنوات المنصرمة، في مقابل حضور ديبلوماسي لافت ان كان عربيا او غربيا واميركيا. وكما كان متوقعا فإن الرئيس الحريري كانت له في المناسبة فرصة لاطلاق المواقف العالية السقف، وهو وضع النقاط على الحروف حول كثير من القضايا الدقيقة والمصيرية، واعلن وبشكل صريح انتهاء التسوية الرئاسية، وأسرد وقائع تعلن لاول مرة ،حيث اعتبر بعض المراقبين بأنه «بق البحصة» بعد ان تحرر من مسؤولياته الرسمية كرئيس للسلطة التنفيذية، وفجر كل القنابل في وجه شريكه الثاني في التسوية، لكن شظاياها أصابت في شكل خاص الرئيس عون، لا سيما في حديثه عن الرئيسين: الأصلي والظل، رغم ان ما قاله معروف لدى عامة النّاس الذين باتوا يعرفون خفايا اللعبة السياسية اللبنانية، لكن صدور هذا الكلام عن رئيس حكومة سابق له وقع آخر، وان كان لا يُمكن القول في السياسة ان كل شيء انتهى بين الرئيسين. ولم يتناول الحريري في كلمته فقط الأوضاع السياسية والاقتصادية بل تطرق إلى البيت الداخلي للتيار الأزرق، امام حشد سياسي ودبلوماسي وديني وشعبي لافت، غصت به الباحات الداخلية والخارجية لـ«بيت الوسط»، فيما كانت الإشكالات تتجدد وقائعها قر ب الضريح، بين مناصري «المستقبل» وشبان من الانتفاضة، الذين وصفوا أنفسهم «بالمنشقين» عن تيّار «المستقبل» واشغل هجوم الحريري على التيار العوني، ولو انه لم يسم الوزير السابق جبران باسيل بالاسم، مكتفيا بوصفه الرئيس «الظل»، جبهة تكتل «لبنان القوي» الذي انبرى نوابه في الرد على خطاب الحريري، في مقدمهم الوزير باسيل الذي سارع الرد على الحريري، معتبرا انه «ذهب بعيدا في الانتقاد وبالنهاية سوف يرجع، لكن الفرق ان طريق العودة ستكون طويلة وصعبة عليه». ولم يشأ الحريري الرد عليه، مكتفياً بالقول ان المناسبة هي للذكرى.

قرار «الميدل ايست»

على صعيد آخر، تحوّلت قضية تسعير تذاكر السفر بالدولار إلى «زوبعة في فنجان» مع إعلان شركة طيران الشرق الأوسط إلغاء قرارها السابق ببيع البطاقات بالدولار حصراً، ابتداً من اليوم، والتي أعادت إلى الأذهان قرار وزارة الاتصالات السابق بفرض تسعيرة على اتصالات الواتس اب، بناءً لطلب الرئيس دياب الذي تواصل مع رئيس مجلس إدارة الشركة محمّد الحوت، ومع الرئيس عون، الذي أعلن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، بأنه طلب توحيد التسعير للبطاقات بالليرة اللبنانية. وشهد مكتب الحجوزات التابع للشركة ازدحاماً لشراء تذاكر سفرهم بالليرة، ثم خف الازدحام تدريجياً بعد تراجع الشركة عن قرارها. تزامناً، دعت لجنة مكافحة الفساد في «التيار الوطني الحر» إلى تحرك امام مبنى مصرف لبنان في الحمراء بعد ظهر الخميس المقبل، من أجل المطالبة باستعادة الأموال المنهوبة إلى الخارج ووجوب معرفة كامل الحقائق في هذا الملف. وأوضحت اللجنة المركزية للاعلام في التيار، انه بعد تراجع شركة طيران الشرق الأوسط عن قرار الدفع فقط بالدولار، لم يعد للاخبار الذي كان سيتقدم به التيار إلى النيابة العامة اليوم معنى، لكن التيار سيتابع تحركاته في اتجاه تصحيح السياسات المالية والنقدية المتبعة.

سجال بستاني - خليل

وليلاً، اندلعت مواجهة سجالية بين وزير الطاقة السابقة ندى البستاني التي اتهمت أطرافاً سياسية منها حركة «أمل» بعرقلة خطة الكهرباء التي وافقت عليها في مجلس الوزراء، عبر وزارة المالية، ولم يتأخر وزير المال السابق علي حسن خليل إذ ردّ واعداً برد مطوّل، واتهم الوزيرة بالتعمية، وباعلان ما طلب منها ان تعلنه.

نصرالله: دعوا حكومة دياب تعمل

تقرير الأخبار .... اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن إدارة الرئيس الأميركي ارتكبت خلال الأسابيع الماضية جريمتين عظيمتين، أولاهما اغتيال الشهيدين سليماني والمهندس، والجريمة الثانية الإعلان عن صفقة القرن، داعياً الى المقاومة الشعبية والشاملة في المنطقة. أما في لبنان، فدعا الى التوقف عن توجيه الاتهامات للحكومة الحالية وإعطائها فرصة لوقف الانهيار.... في كلمة له خلال الاحتفال الذي أقامه حزب الله أمس، في ذكرى القادة الشهداء وذكرى أربعين شهداء محور المقاومة لا سيما الشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس، اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن اغتيال سليماني والمهندس «أدخل محور المقاومة والجمهورية الإسلامية في مرحلة حساسة ومصيرية جداً»، مؤكداً أن على «المستضعفين في كل العالم أن يعلموا أنهم يستندون إلى قلعة صلبة هي إيران، ومع مرور الأيام تزداد هذه القلعة صلابة». ولفت إلى أن «ما سُمّي صفقة القرن ليس صفقة بل خطة إسرائيلية تبنّاها ترامب لإنهاء القضية الفلسطينية»، معتبراً أن «نجاحها مرهون بالمواقف التي تتخذ والثبات على هذه المواقف». وأكّد أن «أميركا ليست قدراً مكتوباً ومشاريعها سبَق أن فشلت بسبب رفض الشعوب والمقاومة»، والأهم هو «موقف الفلسطينيين أنفسهم لأنه الحجر الأساس في مواجهة هذه الخطة، وقد عبّر الشعب الفلسطيني بالإجماع عن موقف حاسم ورافض، وهذا متوقع وطبيعي»، معتبراً أن «هناك ما يُمكن البناء عليه، وهو وجود الكثير من المواقف الرافضة لها». السيد نصر الله الذي بدأ كلمته بالمُباركة للشعب الإيراني وقادته بالذكرى الـ41 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران «التي صمدت في وجه كل الحروب والحصار والعقوبات»، كما المباركة للشعب البحريني بالذكرى التاسعة لثورته المُطالبة بحقوق مشروعة، لافتاً إلى أن «النظام البحريني حوّل هذه الدولة إلى قاعدة للتطبيع مع العدو الإسرائيلي»، أكد أن «المقاومة ليسَت خطابات منفصمة عن الواقع، والشهداء جسّدوا كل القيم الانسانية والدينية والأخلاقية والجهادية». وأشاد بالإجماع اللبناني على رفض خطة ترامب، معتبراً أن «الموقف اللبناني سببه إدراك اللبنانيين مخاطرها على المنطقة ولبنان»، خاصة أنها «تطال لبنان لأنها أعطت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر للكيان الصهيوني، كما تطاله بالتوطين»، ولأن الخطة في روحيتها «ستكون حاكمة على مسألة ترسيم الحدود البرية والبحرية مع فلسطين المحتلة، مع ما له من تأثير على الثروة النفطية». ولفت السيد نصر الله إلى أن ما يطمئِن بالنسبة إلى التوطين «هو الإجماع اللبناني والفلسطيني ومقدمة الدستور». ورأى أنه «يجب أن لا نغضب من بعض اللبنانيين إذا كان هناك مكان للخشية أو القلق، سواء بالنسبة إلى التوطين أم المزارع والتلال أم الثروة النفطية»، متسائلاً عن «الضمانة في أن تبقى هذه المواقف كما هي في المستقبل، فربما يأتي من يتحدث عن قبول المساعدة المالية بسبب الأوضاع الاقتصادية والمالية». الموقف العربي من خطة ترامب، بحسب نصر الله، «ممتاز، لكن البعض يعتبر أنها قابلة للدرس أو أن هذا هو المتاح، وهكذا يبدأ الاستسلام»، معتبراً أن الخشية هي في «أن يذهب الموقف العربي، لا سيما الخليجي، بالمفرق». وأضاف «الخطة ولدت ميتة، لكن قد يصح القول إن هناك خطة يرفضها العالم لكن صاحبها مصرّ على تنفيذها وتطبيقها»، لذا «نحن أمام مواجهة جديدة لا مفر منها، لأن الطرف الآخر يهاجم ويبادر ويقتل ويشن الحروب». وقال إن «المرحلة الجديدة تفرض على شعوبنا في المنطقة الذهاب إلى المواجهة الأساسية، وهي مدعوة إليها»، موضحاً «أننا ما زلنا في مرحلة ردّ الفعل وردّ الفعل البطيء والمتأخّر أيضاً». وفي هذه المعركة، قال نصر الله، «نحتاج إلى الوعي وعدم الخوف من أميركا». وفيما أكد أن «أميركا هي المسؤولة عن كل حروب إسرائيل وممارساتها»، تساءل: «من يصدّق أن الحرب الدائرة اليوم على اليمن ليست بموافقة وحماية ودعم من أميركا؟ وهي تفعل ذلك كي تستفيد اقتصادياً من بيع السلاح لدول التحالف». كما تساءل لماذا لا نلجأ إلى مقاطعة البضائع الأميركية؟ هذا جزء من المعركة، لأن نقطة ضعف الأميركي الأمن والاقتصاد. وشدد على أن «كل شعوب المنطقة ستحمل البندقية في مواجهة الاستكبار، وأميركا بنفسها لم تترك خياراً سوى ذلك»، داعياً كل العلماء والنخب والمؤسسات والحكومات إلى «الدخول في جبهة المقاومة المتعددة والشاملة لمواجهة أميركا».

نحن مع الناس ولا نعترف باقتصاد المنطقة أو الطائفة

من جهة ثانية، أكد نصر الله أن «المسؤولية الأولى للرد على جريمة اغتيال القائدين الشهيدين سليماني والمهندس ورفاقهما تقع على العراقيين»، وذلك «يكون بحفاظ العراقيين على الحشد الشعبي». أما في الشأن الداخلي اللبناني، فتناول السيد نصر الله «الاستحقاق الذي يهيمن على عقول الجميع بالدرجة الأولى، ويشغل بال الناس، وهو الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنقدي»، مُشدداً على أن «الوضع يحتاج إلى معالجة، وكلنا مسؤولون ومعنيون». ورأى أن «الدولة في لبنان كانت قادرة على القيام بالكثير من الأشياء، لكن حصل ما حصل، وأنا قلت إننا لسنا قلقين على المقاومة وميزانيتها بل على المواطنين والبلد»، ومع ذلك «نحن كحزب الله لم نهرب من المسؤولية و لا نفكر بطريقة حزبية، نحن مع الناس ولا نعترف باقتصاد المنطقة أو الطائفة أو المدينة». وأضاف «نحن مستعدون لتحمل كامل المسؤولية وأن نتشارك بالمسؤولية لمعالجة الأوضاع القائمة، ولسنا هاربين من شيء، وقد دفعنا ثمن المواقف التي أخذناها من 17 تشرين الأول حتى اليوم. البعض شتمنا، لكن المهم أن نتحمل مسؤولياتنا ونؤدي واجبنا». وقال: «يجب أن نقدّر لرئيس الحكومة والوزراء شجاعة تحمّل المسؤولية، وأعطينا الحكومة الثقة وندعمها ولا نتخلى عنها ولن نتخلى عنها، وسنقف إلى جانبها، لأن المسألة تتعلق بمصير البلد». وبينما دعا الى «فصل معالجة الملف الاقتصادي والمالي عن الصراع السياسي»، شدد على «ضرورة وضع التراشق بالاتهامات جانباً وإعطاء الحكومة الحالية فرصة معقولة ومنطقية لمنع الانهيار». وأضاف «هناك أمل، بينما هناك من يريد أن يقول للبنانيين عليكم الاستسلام للخارج وبيع دولتكم للخارج أو لغير الخارج»، قائلاً لمن يدعو إلى اليأس إنه «يرتكب خيانة وطنية، والمسألة تحتاج إلى الوعي والشجاعة والتضحية والتخلي عن الحسابات الخاطئة». ودعا السيد نصر الله الحكومة إلى «المبادرة إلى الكتل السياسية أو تشكيل لجنة من المعارضة والموالاة، لأن الوضع الاقتصادي والنقدي في حالة خطرة»، مشدداً على أن «الأولوية هي للعمل على الإنقاذ، لأن الوضع يتهدّد الجميع». وتابع: «عندما يقول بعض القوى السياسية إنه يريد إعطاء الحكومة فرصة، عليه وقف التحريض عليها وتركها تعمل»، لافتاً الى أنه «إذا نجحت هذه الحكومة في وقف الانهيار والانحدار وتهدئة النفوس، فهي تقدم خدمة كبيرة لكل اللبنانيين».

قرار عدم الدفع بات وشيكاً

المشهد السياسي.. الأخبار .... في غضون أقل من أسبوعين، من المرجّح أن يعلن لبنان قراراً بعدم دفع سندات اليوروبوندز المستحقة في 9 آذار المقبل والبدء بالتفاوض مع الجهات الدائنة، وسط حملة من التهويل، أبرز أضلعها مؤسسة «آشمور» وحاكم المصرف رياض سلامة..... وسط الانهيار والفوضى، يرتفع الصراخ والسجال، سراً وعلناً، بشأن التخلّف عن دفع سندات اليوروبوندز أو دفعها، والتي تستحق في 9 آذار المقبل. وكعادة اللبنانيين، تُترك القرارات، إن وجدت، إلى ...ما بعد وقوع الاستحقاقات. لكنّ هذا ليس ما يجري، على الأقل هذه المرّة، فيما خصّ قرار التخلّف عن دفع السندات. فالجلسة «العاصفة» التي عُقدت في القصر الجمهوري الأسبوع الماضي بحضور الرؤساء الثلاثة وحاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف، ولو أنها تركت انطباعاً عاماً عن عدم وصولها إلى قرار حاسم، إلّا أنها كانت محطة مفصلية باتخاذ قرار ضمني بعدم الدفع، بين الرؤساء الثلاثة والمرجعيات السياسية الأخرى، وترك معالجة الأمور التقنية لجلسات مع ممثلي صندوق الدولي، الذين من المفترض أن يحضروا إلى لبنان الأسبوع المقبل. وعلى ما تؤكّد معلومات «الأخبار»، فإن استشارة صندوق النقد الدولي هدفها المساعدة على تجاوز مرحلة ما بعد التخلّف عن دفع السندات والتفاوض مع الدائنين. ولن يكون تركيز عملها على خيار الدفع، طالما أن الخيار وقع على تأمين القمح والدواء والوقود قبل أي شيء آخر لحفظ أمن اللبنانيين، لا سّيما أن دفعات يوروبوندز أخرى تستحق في نيسان وحزيران المقبلين. ويمكن القول إن حملة التهويل التي تقودها شخصيات ووسائل إعلام مرتبطة بالقطاع المصرفي، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، العدو الأول لقرار عدم الدفع، وتخويف اللبنانيين من مخاطر خطوة كهذه فعلتها أكثر من مئة دولة قبل لبنان، سببها شعور المصرفيين الجشعين بوجود حسم في هذا التوّجه لدى الرؤساء الثلاثة، بينما هم يعوّلون على دفع الدولة للسندات لتحقيق أرباح طائلة، يقدّرها المصرف المركزي بـ80 مليون دولار، بينما يقدّرها مرجع رئاسي بنحو 200 مليون دولار أميركي. وتركز حملة التهويل الإعلامي، التي ظهرت في أوضح وجوهها خلال برنامج «صار الوقت» الذي يقدمه الإعلامي مارسيل غانم على قناة أم. تي. في. الأسبوع الماضي، على الإيحاء بأن الجهات الدائنة تستطيع في حال التخلف عن الدفع حجز طائرات ميدل إيست أو وضع اليد على أملاك للبنان في الخارج أو مباني سفارات يملكها لبنان أو حسابات مصرفية للسفارات. وهذا الأمر تصفه مصادر سياسية بارزة بأنه أكاذيب. وتؤكّد المصادر أن تلك الجهات المصرفية، وبعد أن قامت بالاتفاق ضمناً مع دائنين أجانب لشراء سنداتها «شكليّاً»، تحاول الضغط فقط لضمان حصصها ورفع أسعار السندات التي انخفض سعرها إلى 40 سنتاً في المرحلة الأخيرة (دفع الديون يعني تسديد 100 دولار لكل سند يبلغ ثمنه اليوم 40 دولاراً!). وتقول المصادر إن شركة ميدل إيست هي شركة خاصة، لا يمكن الحجز عليها بأي شكل من الأشكال بسبب ديون على الدولة اللبنانية، وهناك سابقة حصلت قبل عشر سنوات، بعد قيام شركة «هوختيف» الألمانية، من جرّاء نزاع مع مجلس الإنماء والإعمار، بالاستحصال على قرار بالحجز على طائرة ميدل إيست في مطار اسطنبول. وعندها انقضى الأمر خلال ساعات قليلة بعد إثبات ملكية الشركة. وبدا لافتاً أمس ما نشرته صحيفة فايننشال تايمز، حول ما دار في عشاء نظّمه بنك أوف أميركا في لندن الشهر الماضي، بحضور عدد من حاملي السندات اللبنانية. وبحسب الصحيفة، قام أحد حاملي السندات، بيمكو ياكوف آرنوبولين، بتوبيخ مؤسسة آشمور التي يملكها المليونير مارك كومبز، ومركزها في العاصمة البريطانية وتملك سندات بحوالى مليار دولار (400 مليون دولار من قيمة استحقاق آذار)، بسبب ما «سماه ضغوط المؤسسة على بيروت لدفع السندات في ظلّ واقع البلاد الصعب». ووجّه آرنوبولين انتقاداته إلى ممثلة الشركة لاريسّا بابوشكين، معتبراً أن المؤسسة لا تتصرف بمسؤولية بالضغط على حكومة لبنان»، وأن «المؤسسة تحاول أن تسوّق وتدعم موقفها وتدفع البلد إلى الإفلاس». ولم يكتفِ آرنوبولين بذلك، بل اتّهم المؤسسة بابتزاز باقي حاملي السندات، الذين لا يمانعون أن يقوم لبنان بعدم الدفع والتفاوض معهم، لدفعهم إلى شراء حصصها مقابل توقّفها عن ممارسة الضغوط وتعقيد الوضع.

لا يمكن الحجز على أي من طائرات ميدل إيست بسبب ديون على الدولة

ولا توصف «آشمور»، وهي شركة استثمار في الأسواق المالية والسندات، بـ«الصندوق الشرس» أو كما يعرف به هذا النوع من الصناديق بـ«آكلة الجيف». وهذا ما أثار استغراب المتابعين للأسواق المالية من التصرف العدائي لـ«آشمور»، متوقّعين أن يكون هذا الضغط سببه علاقة المؤسسة الوثيقة بحاكم المصرف المركزي والمصرفي أنطون الصحناوي. وفي ظلّ هذه الأجواء، انتقل الصراع بين التيار الوطني الحرّ وسلامة من خلف الكواليس وبعض الانتقادات الإعلامية، إلى الشارع، مع إعلان التيار الوطني الحرّ التظاهر رفضاً لسياسات الحاكم يوم الخميس المقبل، في خطوة تصعيدية تزيد الضغط على سلامة الذي لا يزال يتمسك بسياساته السابقة. وبرزت الإشارة الأولى في قرار انتقال الصراع من الخفاء خلال كلمة النائب جبران باسيل في المجلس النيابي، وحديثه عن مصرف لبنان، وقوله إنه يجب أن يكون في خدمة الدولة وليس العكس، ثمّ تبعها الموقف أمس، بردّ ناري على قرار شركة ميدل إيست بحصر قبض بطاقات السفر بالدولار الأميركي، قبل التراجع عن القرار، مغرّداً: «من زمان وأنا بطالب بخفض سعر بطاقات سفر MEA من دون تجاوب. هيدا اسمو احتكار، اليوم بعد حصر قبول الدفع بالدولار هيدا اسمو مخالفة للقوانين، وبطالب التيار إنو يقدّم إخبار ويتحرك»، مضيفاً: «بذكّر إنو ما أخذنا جواب من الحاكم (حاكم المصرف المركزي) عن التحويلات المالية للخارج».

ضغوط أميركية جديدة لإطلاق العميل فاخوري

الأخبار ... بعد الضغوط الأميركية السابقة لإطلاق سراح العميل عامر فاخوري، الذي وُجّهت إليه تهم في المحكمة العسكرية بقتل ومحاولات قتل وخطف سجناء في معتقل الخيام، دخلت عضو الكونغرس جاين شاهين على الخطّ، مهدّدة بلائحة عقوبات تطال المسؤولين عن سجن فاخوري. وقالت شاهين، في مقابلة مع محطة «فوكس نيوز»، إنه «لا توجد أدلّة على التهم الموجهة لفاخوري»، وإن «وضعه الصحي دقيق، وعلى الحكومة اللبنانية أن تفهم أنه ستكون هناك عواقب بسبب هذا الاحتجاز». وبحسب القناة، فإن شاهين تعدّ لائحة العقوبات المذكورة، متذرّعة بأن «المستشفى الذي يعالج فيه فاخوري تنقضه الأدوية اللازمة لمرحلة مرض السرطان الذي يعاني منه»، وأن «على الحكومة الأميركية أن تعمل ما في وسعها، بما في ذلك العقوبات، لإعادته إلى عائلته»...

الرحلات "المدولَرة"... تتعطّل قبل الإقلاع!

نداء الوطن....ما إن انتشر قرار شركة طيران الشرق الأوسط MEA بوقف قبول التعامل بالعملة الوطنية واقتصار التداول على الدولار الأميركي فقط بدءاً من اليوم، حتى قامت القيامة، ما استدعى من رئيس الحكومة حسّان دياب الى التدخّل والطلب من مجلس إدارة الشركة التراجع عن القرار، وهكذا كان. ردود الفعل المندّدة بتدبير"الدفع بالدولار فقط" والتي حالت دون دولرة رحلات الـ"مديل إيست"، لم تكن شعبية فحسب، فاللبنانيون هرعوا أمس إلى مكاتب الشركة، حيث أمضوا ساعات طوالاً للإستفادة من "نعمة" شراء بطاقات السفر بالليرة اللبنانية قبل أربع وعشرين ساعة من موعد تنفيذ القرار المفترض، إنما جاءت من السياسيين أيضاً الذين عبّروا عن آرائهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي. فأطلقوا التغريدات المندّدة بتعميم "MEA" كون الشركة مملوكة من مصرف لبنان، والتسعير بالدولار يخالف قانوني النقد والتسليف وحماية المستهلك وتعميمي التسليف وحماية المستهلك وتعميمي وزارة الاقتصاد في 5/24 و 2019/12/6 التي تفرض إلزامية التسعير بالليرة اللبنانية. وكان وفد نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة شكا لرئيس الجمهورية ميشال عون أن شركة طيران الشرق الأوسط تبيع تذاكر السفر للمواطنين بالليرة اللبنانية، في حين تلزم مكاتب السفر الدفع بالدولار ثمن البطاقات التي تشتريها لزبائنها، ما ألحق ضرراً وغبناً بمكاتب السفر والسياحة. لذلك طلب الرئيس توحيد التسعير وفق القوانين اللبنانية أي بالليرة اللبنانية، على أن يتابع مع المراجع القضائية المعنية المخالفات التي قد ترتكب في التسعير بغير الليرة اللبنانية لاتخاذ التدابير اللازمة بحق المخالفين. واللافت ان أصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان، كانوا الوحيدين الذين أثنوا على قرار "الدفع بالدولار فقط" وأيدوه اذ اعتبروا في بيان أنه "تمّ التوصّل إلى حلّ يقضي بتوحيد معايير التعامل بين شركات الطيران من جهة وكل من مكاتب السفر والسياحة والمستهلكين من جهة أخرى، ضمن شروط المنظمة العالمية للطيران الدولي IATA ولبنان عضو فيها، ووفقاً للقوانين المرعية الإجراء والمعاهدات ذات الشأن، واستناداً الى قاعدة المحافظة على القطاع وحقوق المستهلك كما ومصالح شركات الطيران".

المشنوق يعود إلى «أساس»

تقرير الأخبار .. في توقيت مشبع بالدلالات السياسية، أطلق النائب نهاد المشنوق موقع «أساس ميديا» الإلكتروني (asasmedia.com) الذي يرأس تحريره الصحافي زياد عيتاني. اسم الموقع مستقى من العنوان الذي كان المشنوق يكتب تحته كل يوم اثنين في جريدة «السفير» قبل النيابة، يخصّص الأيام الثلاثة الأولى من الانطلاقة (عشية 14 شباط 2020) لملفّ خاصّ عن الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ما يُعد بمثابة إشارة لسياسة الموقع الذي يقدّم نفسه منبراً لـ«الحريرية الوطنية»، في ظل تمايز الكثير من الشخصيات المنضوية تحت لوائها عن رئيس تيار المستقبل سعد الحريري. ومن المفارقة أن انطلاقة الموقع تأتي بعد إقفال أغلب المؤسسات الإعلامية الزرقاء نتيجة شح الأموال وسوء الإدارة، ما يسمح بطرح أكثر من علامة استفهام عما إذا كان الهدف من الموقع هو مقارعة الحريري ونقل وجهة النظر المعارضة سنياً لنهجه، خاصة أن بعض الذين انضموا الى الموقع معروفون بمواقفهم الحادة ضد الحريري، وفي مقدمتهم رضوان السيد. كما تضم أسرة المحررين والكتاب كلاً من خير الله خير الله وعبادة اللدن ونديم قطيش وقاسم يوسف ويارا الدبس ووسام سعادة ورامي الأمين وملاك عقيل ومحمد بركات وهادي الأمين وقاسم قصير ولوري هايتيان (ملف النفط) وعماد شدياق ونهلا ناصرالدين وأحمد الأيوبي وإيلي الحاج وآخرين.



السابق

أخبار وتقارير..خالد بن سلمان: ميليشيا الغدر الإيرانية اغتالت الحريري...«محور المقاومة» ... أفضل أم أسوأ بعد اغتيال سليماني؟...تشديد أمني حول السفارة الروسية في أنقرة بعد تهديدات للسفير....أردوغان وترامب اتفقا على استئناف المفاوضات لبلوغ التجارة البينية 100 مليار دولار....الصين: حصيلة وفيات «كورونا» تتخطى 1600..وزير الخارجية الصيني يصف مقاومة كورونا بأنها «حرب بلا دخان»...مجهول يفتح النار على المارة غربي روسيا ويقتل اثنين..1.73 تريليون دولار قيمة الإنفاق العسكري العالمي في 2019 بزيادة 4 %....الرئيس الأفغاني: اتفاق أميركا و«طالبان» مشمول بشروط ....

التالي

أخبار العراق. ....مليونية طارئة في بغداد.. طلاب العراق في الساحات....50 شاحنة أميركية تغادر العراق إلى سوريا...ماذا يريد مقتدى الصدر من المتظاهرين؟..هل هناك "قوات إيرانية" في ساحة الخلاني؟.."بيع مناصب وزارية" بحكومة علاوي... القضاء العراقي يحقق...التحالف الدولي يفتح تحقيقاً في استهداف موقع له ببغداد....شبح انقسام طائفي ـ عرقي يخيم على تشكيلة علاوي الحكومية..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,380,938

عدد الزوار: 6,889,756

المتواجدون الآن: 81