أخبار العراق..علاوي يكمل كابينته وسط صراع حاد مع القوى السياسية....أنصار التيار الصدري يتظاهرون تأييدا لزعيمهم....مدن عراقية تشهد مظاهرات في إطار الحراك الشعبي...تهديد الصدر و"عراب إيران الجديد".. ..من ميزانية العراق.. مصدر يكشف تفاصيل شبكة المالكي لدعم الأسد...«الناتو» لاستئناف مهامه التدريبية في العراق قريباً... هجمات طعن على محتجين وسط بغداد.. وأصابع الاتهام تشير إلى "الإرهابي"...

تاريخ الإضافة السبت 15 شباط 2020 - 3:39 ص    عدد الزيارات 2470    التعليقات 0    القسم عربية

        


علاوي يكمل كابينته وسط صراع حاد مع القوى السياسية..طلب عقد جلسة للبرلمان هذا الأسبوع للتصويت على الحكومة..

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى.... انتهى محمد توفيق علاوي من إكمال كابينته الوزارية وهو مستعد لعرضها أمام البرلمان لنيل الثقة، حسبما أكد رئيس كتلة «بيارق الخير» في البرلمان العراقي محمد الخالدي، المقرب من رئيس الوزراء العراقي المكلف. وقال الخالدي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «الحكومة اكتملت وهي جاهزة للتصويت بدءا من يوم غد (الأحد) فيما لو تم عقد جلسة برلمانية». وأضاف الخالدي أن «الصراع الحالي هو ليس صراعا بين مكونات بل بين أحزاب تريد الهيمنة على المشهد السياسي دون أن تكترث لكل التضحيات التي قدمها العراقيون عبر التظاهرات المستمرة منذ أكثر من أربعة شهور». وحول الآلية التي تم بموجبها اختيار الوزراء، يقول الخالدي إن «علاوي التقى بنحو 100 شخصية من مختلف الأطياف والمكونات والتوجهات واختار منهم 22 وزيرا ما عدا بعض الوزارات وضع لها أكثر من خيار أو بديل في حال لم يمض الوزير أمام البرلمان»، مشددا على أن «علاوي لم يطلع أحدا من المقربين منه على أي اسم من الأسماء التي اختارها لشغل المناصب الوزارية». وحول ما إذا كانت الحكومة تشمل كل القوى السياسية خصوصا أنها حكومة انتقالية ومهمتها إجراء انتخابات مبكرة، يقول الخالدي إن «الفريق الحكومي الحالي يخوض صراعا مع الأحزاب وليس المكونات حيث تم إرضاء كل المكونات العراقية العرقية والدينية والمذهبية في الحكومة لكنه لم يمنح أي فرصة للأحزاب وبالتالي فإن العديد من ممثلي هذا الأحزاب يهاجمون علاوي لأنه قطع الطريق أمام استمرار نفوذهم». وبشأن إمكانية عقد جلسة برلمانية الأسبوع الحالي في ضوء استمرار الصراع بين علاوي والعديد من القوى والكتل السياسية، يقول الخالدي إن «علاوي كان أكمل كابينته الوزارية في غضون 12 يوما وطلب بالفعل عقد جلسة للبرلمان غير أن هناك أطرافا لا تريد عقد مثل هذه الجلسة من منطلق أنها تمثل مكونات بينما هي في الواقع تمثل أحزابا في مكونات بينما رئيس الوزراء المكلف أعطى حق المكونات لكنه لا يستطيع إرضاء كل الأحزاب ومع ذلك فإننا طلبنا أن يكون يوم الثلاثاء المقبل هو الحد الأقصى لعقد جلسة نيل الثقة». في مقابل ذلك، استبعد محمد الكربولي، عضو البرلمان عن تحالف القوى العراقية الذي يتزعمه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، عقد جلسة هذا الأسبوع. الكربولي وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط» أكد أنه «لا يوجد توافق على عقد جلسة لمجلس النواب هذا الأسبوع لأنها خاضعة لآليات وتوافقات وليس لمجرد أن أحدا يريد عقدها بينما لم تنته المفاوضات الخاصة بتشكيل الحكومة حتى الآن». وقال الكربولي: «تحالفنا لم يلتق رئيس الوزراء المكلف برغم محاولاته العديدة للقاء بنا ولن نلتقيه في حال بقيت سياسته كما هي». وحول الأسباب التي تحول دون عقد لقاء معه، يقول الكربولي إن «علاوي يريد أن يتولى هو تعيين الوزراء مثلما يشاء بينما الصيغة الصحيحة هي أن نرشح نحن أو باقي القوى والكتل السياسية مرشحين للوزارات حسب المواصفات التي تم الاتفاق عليها بين الجميع بما في ذلك ساحات التظاهر والرأي العام على أن يختار هو من بين المرشحين الذين تتولى القوى التي تمثل مكونات وأحزاب ترشيحهم». من جهته أعلن محسن السعدون النائب السابق في البرلمان العراقي والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «الكرد بصورة عامة لن يقفوا ضد تشكيل وتمرير الحكومة الجديدة في حال كانت مستقلة تماما وتنازلت كل القوى السياسية بشأن طبيعة مشاركتهم فيها لأننا في هذه الحالة لا نريد أن نفرض رأينا على الآخرين». وأضاف السعدون أن «هناك خصوصية للإقليم يجب مراعاتها من قبل رئيس الوزراء المكلف سواء على صعيد وضع الإقليم ككل أو القوى والأحزاب التي تمثل الإقليم»، مبينا أن «الموقف الكردي وبعد الاجتماع الأخير الذي عقدته القوى والأحزاب الكردية برئاسة رئيس الإقليم نيجرفان بارزاني أصبح موحدا حيال تشكيل الحكومة الحالية التي هي أصلا حكومة انتقالية بهدف إجراء انتخابات وبالتالي ليس بالضرورة أن يكون كل شيء صحيحا لكن يتوجب على علاوي أن يأخذ رأي السيد مسعود بارزاني في حال اختار وزراء حتى تتحقق المشاركة في المسؤولية كذلك بحيث يكون هذا المرشح أو ذاك مرضيا عنه أو يمثل المكون أو الكتل السياسية الكردية». وردا على سؤال عما إذا كان الموقف الكردي بشكل عام داعما لتمرير الحكومة أم أن هناك شروطا، أكد السعدون أن «الموقف الكردي سيتبلور تماما اليوم أو غدا». إلى ذلك، عزا المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني التداعيات الخطيرة التي نتجت عن صفات مثل «الكذب والنفاق وتسقيط الآخرين» إلى «فشل العملية السياسية». وقال ممثل السيستاني خلال خطبة الجمعة في كربلاء أمس إن «المصالح الشخصية والضيقة سمة من تحمل المسؤولية وبيده السلطة في العراق»، محملا «الفشل في العملية السياسية» مسؤولية التداعيات الخطيرة التي تشهدها البلاد. ودعا الكربلائي إلى «إيجاد العناصر الصالحة التي تستطيع مستقبلا النهوض بالبلد على مواقع المسؤولية المختلفة»، مشددا على أن «تأخذ العملية السياسية والاجتماعية والأخلاقية مسارها الصحيح والمطلوب لنستطيع أن نحد ونستوعب التداعيات الخطيرة التي نتجت جراء الفشل من العملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهذا يحتاج إلى عمل كبير وبأعداد تكفي من المواطنين الصالحين في المواقع المهمة لهذه المسؤوليات المستقبلية».

علاوي يكمل تشكيلته الحكومية وينتظر موافقة البرلمان العراقي..

الشرق الاوسط ...بغداد: حمزة مصطفى.. كشف رئيس كتلة «بيارق الخير» في البرلمان العراقي، محمد الخالدي، المقرب من رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، أن الأخير انتهى من إكمال كابينته الوزارية، وهو مستعد لعرضها أمام البرلمان لنيل الثقة. وقال الخالدي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحكومة اكتملت، وهي جاهزة للتصويت بدءاً من يوم غد، فيما لو تم عقد جلسة برلمانية».وأضاف الخالدي أن «الصراع الحالي ليس صراعاً بين مكونات، بل بين أحزاب تريد الهيمنة على المشهد السياسي، دون أن تكترث لكل التضحيات التي قدمها العراقيون عبر المظاهرات المستمرة منذ أكثر من أربعة شهور». وحول الآلية التي تم بموجبها اختيار الوزراء يقول الخالدي إن «علاوي التقى بنحو 100 شخصية من مختلف الأطياف والمكونات والتوجهات، واختار منهم 22 وزيراً ما عدا بعض الوزارات وضع لها أكثر من خيار أو بديل في حال لم يمضِ الوزير أمام البرلمان»، مشدداً على أن «علاوي لم يطلع أحداً من المقربين منه على أي اسم من الأسماء التي اختارها لشغل المناصب الوزارية». وحول ما إذا كانت الحكومة تشمل كل القوى السياسية، خصوصاً أنها حكومة انتقالية ومهمتها إجراء انتخابات مبكرة، يقول الخالدي إن «الفريق الحكومي الحالي يخوض صراعاً مع الأحزاب، وليس المكونات، حيث تم إرضاء كل المكونات العراقية العرقية والدينية والمذهبية في الحكومة، لكنه لم يمنح أي فرصة للأحزاب، وبالتالي فإن العديد من ممثلي هذا الأحزاب يهاجمون علاوي، لأنه قطع الطريق أمام استمرار نفوذهم».

أنصار التيار الصدري يتظاهرون تأييدا لزعيمهم

روسيا اليوم...المصدر: أ ف ب.. تظاهر الآلاف من مؤيدي زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر في العاصمة بغداد ومدن أخرى جنوبي البلاد، منددين بما اعتبروه تعرضا "لرموز دينية" بعد انتقادات طالت زعيمهم. وسار مؤيدو التيار الصدري في ساحة التحرير وسط بغداد بين المتظاهرين المناهضين للحكومة، وهم يرددون "كلنا عشيرة واحدة والشيخ سيد مقتدى". وجاب مؤيدو الصدر شوارع بغداد والبصرة والنجف مؤكدين أنهم "يدافعون عن زعيمهم الذي يواجه سيلا من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي"، وذلك غداة تظاهرة نسائية شاركت فيها مئات العراقيات في بغداد للتنديد بدعوة الفصل بين الجنسين. وحذر الصدر في تغريدة الخميس، من أن "تياره ومؤيديه لن يبقوا مقيدين وساكتين عن الإساءة للدين والعقيدة والوطن"، معتبرا أنه ملزم "بعدم جعل العراق قندهارا للتشدد وشيكاغو للتحرر والانفلات اللاأخلاقي والشذوذ الجنسي".

مدن عراقية تشهد مظاهرات في إطار الحراك الشعبي

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».. تشهد مدن عراقية، اليوم (الجمعة)، مظاهرات شعبية متفرقة، أبرزها المظاهرات الاحتجاجية التي يطالب فيها الحراك الشعبي للشهر الرابع على التوالي بإجراء إصلاحات في العملية السياسية ومحاسبة المتورطين بقتل المتظاهرين ومحاربة الفساد. ودعت تنسيقيات المظاهرات الاحتجاجية المتواصلة منذ أكتوبر (تشرين الأول) حتى الآن إلى تنظيم مسيرات احتجاجية داخل ساحات التظاهر في بغداد ومحافظات بابل وكربلاء والنجف والديوانية والسماوة والبصرة والناصرية وميسان وواسط للتعبير عن الرفض وإدانة استهداف وقمع المظاهرات، والإسراع بإصلاح العملية السياسية، وتشكيل حكومة تمهد لإجراء انتخابات مبكرة. وأبلغ شهود عيان من ساحات التظاهر وكالة الأنباء الألمانية «أن مئات من المتظاهرين توافدوا إلى ساحات التظاهر للانضمام إلى ساحات التظاهر والاعتصام لدعم مطالب المتظاهرين والمشاركة في الفعاليات التي تشهدها ساحات التظاهر من فعاليات تعبيرية في مجالات الخطابة والشعر والرسم والفنون الأخرى، فضلاً عن أسواق خيرية لدعم المظاهرات». من جانب آخر، تنطلق بعد ظهر اليوم (الجمعة) مسيرة نسوية ينظمها التيار الصدري، بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في بغداد، جرى التهيئة لها منذ أيام للتعبير عن دعم خطوات الصدر الإصلاحية والاجتماعية والالتزام بالتقاليد الإسلامية وحماية المرأة وتأكيد دورها كعنصر فاعل في المجتمع. فيما ستنطلق مسيرات كبيرة في مقبرة وادي السلام في محافظة النجف لإحياء أربعينية أبو مهدي المهندس، نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» العراقية، الذي قتل الشهر الماضي بضربة جوية أميركية، برفقة قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني في طريق مطار بغداد الدولي. ودعت «هيئة الحشد الشعبي» أنصارها للمشاركة في هذه المسيرة، وتم تهيئة حافلات لنقل المشاركين في إحياء المناسبة من محافظات ومدن متفرقة من البلاد. وستتكفل القوات العراقية بوضع خطط أمنية لحماية المتظاهرين، وقطع طرق، ووضع حواجز أمنية، لتأمين الحماية للمتظاهرين، ونشر قوات إضافية في الشوارع والتقاطعات لتسهيل حركة المتظاهرين.

تهديد الصدر و"عراب إيران الجديد".. مصدر يكشف تفاصيل تشكيل حكومة علاوي

الحرة.... كشف مصدر سياسي عراقي مطلع الجمعة تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي والضغوطات التي تمارسها قوى مدعومة من إيران للاستحواذ على مناصب رفيعة فيها. وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لموقع الحرة أن "تحالف البناء المدعوم من إيران ويقوده هادي العامري يضغط من أجل الحصول على أربع وزارات هي الكهرباء والنفط والداخلية والاتصالات". وأضاف المصدر أن "العراب الجديد للتحركات التي يقوم بها تحالف البناء هو الشيخ قاسم الهاشمي وهو شقيق أبو جهاد الهاشمي المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي". ويؤكد المصدر أن "القيادي في حزب الله اللبناني محمد كوثراني والسفير الإيراني السابق في العراق حسن دانائي والشيخ عبد الحليم الزهيري المقرب من رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي يشاركون أيضا في هذه التحركات. ووفقا للمصدر السياسي العراقي فإن "رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي رفض مساعي تحالف البناء للحصول على هذه الوزارات وأبلغهم أن هذا معناه أني سأسلمكم الدولة بأكملها". ويتابع أن أبو جهاد الهاشمي الذي يشارك أيضا في هذه المفاوضات أبلغ علاوي بالنص " نحن تنازلنا عن رئاسة الوزراء، ولكن إذا تنازلنا عن هذه الوزارات فمعناه هذه نهايتنا". ويشير المصدر إلى أن "موضوع بيع الوزارات في الحكومة الجديدة لا يزال مطروحا حيث أن وزارة الكهرباء معروضة بـ80 مليون دولار ووزارة الاتصالات بـ25 مليونا". من جهة ثانية أكد المصدر أن "زعيم التيار الصدري أوصل رسالة عبر أحد مساعديه البارزين، إلى علاوي مفادها أن الحكومة الجديدة لن تمر من دون أن تكون متوافقة مع رؤية الصدر". ويضيف أن "الصدر تعهد لعلاوي أنه في حال وافق عليها هو واعترضت عليها باقي القوى السياسية داخل البرلمان ورفضت تمريرها فيقوم الصدر بإرسال اكثر من 50 ألفا من مناصريه إلى مبنى البرلمان من أجل الضغط على النواب للموافقة عليها". وبحسب المصدر فإن تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر يضغط هو الأخر من أجل الحصول على وزارة الكهرباء. ومن المفترض أن يقدم علاوي، الذي سمي رئيسا للوزراء بعد توافق صعب توصلت إليه الكتل السياسية، تشكيلته إلى البرلمان قبل الثاني من مارس المقبل للتصويت عليها، بحسب ما ينص الدستور. وكان كاظم العيساوي المستشار الأمني للصدر، هدد الأحد رئيس الوزراء المكلف بـ"إسقاطه" خلال ثلاثة أيام في حال أقدم على توزير أشخاص ينتمون لجهات سياسية، خصوصا من الفصائل الشيعية. وأيَّد الصدر تكليف علاوي رغم رفض المتظاهرين تسميته باعتبار أنه مقرب من النخبة الحاكمة. وثمّة منافسة سياسية بين الصدر والحشد الشعبي الذي يضم جماعات مسلّحة كانت جزءا من تيار الزعيم الشيعي في السابق قبل أن تنفصل عنه. وتمّت تكليف علاوي (65 عاماً)، وزير الاتصالات الاسبق، بتشكيل الحكومة الجيدة في الأول من فبراير، بمباركة من مقتدى الصدر المقيم في إيران.

من ميزانية العراق.. مصدر يكشف تفاصيل شبكة المالكي لدعم الأسد

الحرة.... نشر موقع "ستيب" الاخباري السوري تقريرا يتحدث عن الميليشيات العراقية في سوريا ودور رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي ومقربين منه في دعمها بالأموال والسلاح للقتال إلى جانب رئيس النظام السوري بشار الأسد. وتابع موقع الحرة المعلومات التي أوردها الموقع السوري وتمكن من الحصول على تأكيد بشأنها من مصدر استخباري عراقي. وأظهرت المعلومات التي حصل عليها موقع الحرة أن المالكي ومجموعة من المقربين منه عملوا خلال الفترة بين عامي 2012 و2014 على إدارة ملف غسيل أموال الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني. وتحدث المصدر أيضا عن الدور الذي لعبه فريق المالكي في دعم المليشيات العراقية التي تحارب إلى جانب بشار الأسد في سوريا من خلال توفير الأموال والتجهيزات العسكرية من ميزانية الدولة العراقية. ووفقا للمصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، فإن ياسين مجيد القيادي في ائتلاف دولة القانون وسكرتير المالكي الإعلامي السابق هو من يدير ملف غسيل الأموال بالتعاون مع كاطع الركابي وهو قيادي آخر في ائتلاف المالكي وعضو في لجنة الأمن والدفاع النيابية. يشير المصدر إلى أن مجيد يدير قسما خاصا تابعا للحرس الثوري يسمى "مبين" مهمته الإشراف على عمليات غسيل الأموال. ويضيف المصدر أن النائبان عن تحالف البناء المدعوم من إيران آراس حبيب الفيلي وأحمد الأسدي يعملان أيضا ضمن فريق غسيل الأموال. ويدير الفيلي بنك البلاد الإسلامي في العراق، وكانت الولايات المتحدة فرضت عليه عقوبات في مايو 2018 بتهمة تمويل ومساعدة فيلق القدس، إذ استغل القطاع البنكي في العراق لتحويل أموال من طهران إلى حزب الله، معرضا بذلك سلامة النظام المالي العراقي للخطر. يتابع المصدر أن المالكي اختار أن يقف إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ عام 2012، وقام بتأسيس مكتب للخدمات الخارجية بالتعاون مع فرع "المخابرات العامة 279" المسؤول عن النشاطات الاستخباراتية للنظام خارج سوريا. ويؤكد أنه "وبحسب مصدر في المخابرات الأميركية، فإن الأموال التي نقلت إلى سورية بلغت 460 مليون دولار منذ عام 2012". تم تجنيد ما يزيد على 18 ألف شيعي عراقي وأفغاني وباكستاني تحمّل قسم "مبين" مصاريف نقلهم وتجنيدهم ورواتبهم، استنفرهم الحرس الثوري الإيراني بالتعاون مع زعيم ميليشيا "حركة النجباء" أكرم الكعبي والقيادي في "كتائب حزب الله" أبو مهدي المهندس وقائد ميليشيا "كتائب الإمام علي" شبل الزيدي والقيادي في حزب الدعوة الشيخ عبد الحليم الزهيري. وكذلك تم التعاون مع شخصيات شيعية من باكستان وأفغانستان وحوثيين يمنيين وبحرينيين وقادة من حزب الله اللبناني. وبالإضافة إلى الأموال قام قسم "مبين" الذي يديره ياسين مجيد بنقل أسلحة وعتاد إلى عناصر الميليشيات الموالية لإيران في سوريا، بعضها تم شراؤها من شركات عالمية والبعض الآخر تم الاستيلاء عليها من مخازن تابعة للقوات الأمنية العراقية. يقول المصدر إنه في عام 2012 تم إرسال شحنة إلى سوريا تحمل 800 بندقية قنص متطورة من طراز "HS.50" عيار 50 ملم من إنتاج شركة شتاير النمساوية تبلغ كلفة الواحدة منها نحو 6500 دولارا. الشحنة أرسلت بواسطة سكرتير المالكي بالتعاون مع مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة آنذاك الفريق فاروق الأعرجي، ووصلت إلى منطقتي الحجيرة والسيدة زينب في سوريا لصالح ميليشيا "لواء حيدريون"، الذي يضم مقاتلين معظمهم من الشيعة العراقيين. وكذلك تم إرسال نحو 2000 بندقية "HS.50" إيرانية الصنع والتي تعد نسخة محدثة من بنادق القنص النمساوية، وفقا للمصدر. ويتابع المصدر أنه "ومنذ شتاء 2012 ولغاية شباط 2014 لم يتوقف تدفق شحنات الأسلحة والأعتدة من العراق إلى سوريا حتى بلغ عديد الأسلحة المتوسطة والخفيفة التي أرسلها قسم مبين بإدارة ياسين مجيد ما قيمته 600 مليون دولار". وبحسب المصدر العراقي فإن ميليشيا "كتائب أبو الفضل العباس" تمكنت من الاستيلاء على نحو 500 بندقية من طراز "M107" نصف آلية عيار 50 ملم كانت موجودة في مخازن تابعة للجيش العراقي، وذلك بالتعاون مع الفريق فاروق الأعرجي وياسين مجيد. ويتم استخدام هذا النوع من البنادق المتطورة في سوريا من قبل مقاتلي ميليشيا "أبو الفضل العباس" وحزب الله اللبناني و"لواء عمار بن ياسر" و"لواء الحمد" التابعان لميليشيا "النجباء" بزعامة اكرم الكعبي، كما يؤكد المصدر. يشير المصدر إلى أن ياسين مجيد استغل سطوته على دائرة نزع السلاح ودمج الميليشيات التي كانت مرتبطة مباشرة بمكتب المالكي للاستيلاء على التخصيصات المالية لهذه الدائرة واستثمارها في دعم المليشيات التي كانت تحارب إلى جانب قوات نظام الأسد في سوريا. ووفقا للمصدر نجح مجيد في تعيين شخص مقرب منه يدعى خليل مخيف الربيعي ليكون رئيسا لدائرة نزع السلاح في عام 2011، وأسندت له مهمة تنظيم ملف قوات الصحوة التي كانت تقاتل إلى جانب القوات الحكومية في مناطق الأنبار وديالى وصلاح الدين وأطراف بغداد. ويضيف أن "عمليات تلاعب كبيرة حصلت في أعداد عناصر الصحوة ورواتبهم ليتم الاستيلاء على الأموال المخصصة لهم من ميزانية الدولة ف تمويل وتسليح الميليشيات التي تقاتل في سوريا". ويختتم أن "هذا التلاعب تم بمساعدة قادة ميليشيات عراقية ونواب في البرلمان من بينهم قائد ميليشيات كتائب الإمام علي والنائب عن تحالف البناء أحمد الأسدي والنائب السابق في ائتلاف دولة القانون عدنان الشحماني".

هجمات طعن على محتجين وسط بغداد.. وأصابع الاتهام تشير إلى "الإرهابي"

الحرة.... قال مصدر أمني عراقي إن خيم المحتجين في ساحة التحرير وسط بغداد تعرضت لهجمات بالأسلحة البيضاء والعصي قام بها مجهولون مساء الجمعة. وأضاف المصدر لموقع الحرة أن شخصين أصيبا في الهجمات التي باتت تتكرر بشكل شبه يومي خلال الأسبوعين الماضيين. ولم يكشف المصدر عن الجهة التي تقف خلف هذه الهجمات. وفي تغريدة على تويتر قال الصحفي محمد مجيد الأحوازي إن "مليشيات جيش المهدي الصدرية تعتدي على خيمة المفرزة الطبية السادسة و على خيمة أبناء الدكلاوي بالسكاكين والعصي، في ساحة التحرير. هذا الإرهابي لا يهدأ إلّا بتدمير العراق وإبادة الشعب العراقي. وكانت مصادر قالت لموقع الحرة في 12 من فبراير إن "أتباع الصدر لا يزالون يمارسون عمليات لاستهداف ومضايقات للمحتجين في ساحة التحرير وسط بغداد والحبوبي في الناصرية على الرغم من قرار حل أصحاب القبعات الزرقاء الذي أعلنه الصدر الثلاثاء". وتؤكد المصادر أن "معظم عناصر الميليشيات الذين كانوا يستهدفون المتظاهرين في السابق انسحبوا وتركوا هذه المهمة لأنصار الصدر وبعضا من عناصر ميليشيا عصائب أهل الحق الذي يقومون أيضا بهجمات وحملات تشويه على مواقع التواصل الاجتماعي". وتزامنت هذه الهجمات مع سلسلة اعتداءات تعرضت لها فتيات شاركن في الاحتجاجات هذا الأسبوع والأسبوع الماضي، من بينها حالة طعن بالسكين طالت فتاة كانت تتواجد في احدى الخيام بساحة التحرير وسط بغداد الثلاثاء، واتهم أنصار الصدر بالوقوف خلفها.

«الناتو» لاستئناف مهامه التدريبية في العراق قريباً... مصادر دبلوماسية أوروبية: واشنطن تعزز دور الحلف لفك ارتباطها مع بغداد

بروكسل: «الشرق الأوسط».... أعلن القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي «ناتو» في أوروبا أمس أن الحلف سيستأنف «في الأيام أو الأسابيع» المقبلة أنشطته لتدريب القوات في العراق، التي أُوقفت مطلع الشهر الماضي بعد الضربة الأميركية التي قُتل فيها الجنرال الإيراني قاسم سليماني. وقال الجنرال الأميركي تود وولترز إن البعثة التي تعدّ 500 عنصر بقيادة كندية، والمكلّفة تدريب القوات العراقية حصلت على موافقة بغداد لاستئناف أنشطتها. ونقلت وكالة «رويترز» عن وولترز قوله للصحافيين على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: «بعد الردّ (الإيجابي) من جانب العراق في الساعات الـ36 الأخيرة، سنستأنف مهمة الحلف الأطلسي في العراق». وردا على سؤال عن تاريخ استئناف الأنشطة، قال: «قريباً... إنها مسألة أيام أو أسابيع». وعُلّقت المهمة في الرابع من يناير (كانون الثاني) وتمّ سحب جزء من العناصر من العراق بسبب الخشية من ردود على اغتيال سليماني في بغداد. وصوّت البرلمان العراقي آنذاك على قرار يطالب برحيل القوات الأميركية والأجنبية. لكن بغداد سمحت مذاك باستئناف مهمة الحلف التي اعتبرت أنها مقبولة أكثر من بعض أنشطة التدريب التي يقوم بها التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وقال وولترز: «نريد استئناف (الأنشطة) في أسرع وقت ممكن إلا أن حماية القوات هي مسألة أساسية». ووافق الحلفاء الخميس على تعزيز دور الحلف في العراق حيث يريد الأميركيون تقليص وجودهم بعد أن أصبح غير مرحّب بهم. وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر بعد اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في ميونيخ، «إنها مسألة أسابيع» لتحديد حجم البعثة وأنشطتها المستقبلية. ولا يزال ذلك قيد النقاش بين الحلفاء. وأعلنت إسبانيا التي تشارك بـ500 عسكري في التحالف الدولي في العراق، أنها ستضع قسماً من قواتها بتصرّف حلف الأطلسي. وتؤشر موافقة حلفاء الولايات المتحدة على تعزيز دور بعثة «ناتو» في العراق إلى «فك ارتباط» للولايات المتحدة إلى حد ما بالعراق، لكن حلفاء واشنطن طلبوا منها الإبقاء على انخراطها العسكري في المنطقة لمكافحة تنظيم «داعش». وقال دبلوماسي أوروبي إن «نقل المسؤوليات إلى الحلف الأطلسي كان على الدوام مؤشرا مسبقا على فك ارتباط الولايات المتحدة»، ذاكرا مثلي قوة «كفور» في كوسوفو وبعثة «الدعم الحازم» في أفغانستان. لكنه، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، شدد على أن «هذا لا ينجح إلا إذا تضمنت بعثة الحلف الأطلسي عنصرا أميركيا قويا». ويمثل الأميركيون حاليا نصف عناصر بعثة «الدعم الحازم» البالغ عددها 16 ألف عنصر. وأوضح الدبلوماسي أن الطلب الأميركي بنقل بعض أنشطة تدريب القوات العراقية من التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» بقيادة أميركية إلى الحلف الأطلسي يندرج في هذا السياق. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عزمه على خفض الوجود الأميركي في العالم والانسحاب من العديد من مناطق العمليات، لا سيما في أفريقيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط، لتركيز جهوده في آسيا في سياق مواجهة الصين. لكن الوضع تبدل مع تصاعد التوتر مع إيران، فعززت الولايات المتحدة قواتها وأرسلت وسائل جوية إلى منطقة الخليج. وإثر قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في ضربة أميركية قرب مطار بغداد، تصاعدت النقمة ضد الولايات المتحدة في العراق، ما أرغم واشنطن على تعليق عمليات التحالف الدولي والسعي للحد من وجودها. وكان الحل لتحقيق ذلك تعزيز دور البعثة الأطلسية الصغيرة المنتشرة في العراق منذ 2018. وصادق وزراء الدفاع لدول الحلف الأطلسي خلال اجتماعاتهم الأربعاء والخميس في بروكسل على نقل بعض أنشطة التحالف إلى بعثة الحلف الأطلسي، على أن يتم تعزيز البعثة بوحدات من التحالف. وبعد أن وافقت الحكومة العراقية ليل الأربعاء الخميس على نقل بعض أنشطة التدريب إلى الحلف الأطلسي، من المتوقع أن يتم تعزيز البعثة بشكل سريع. وقال الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس إنه سيَجري بحث في «عدد القوات التي سيتم نقلها من التحالف إلى مهمة الحلف الأطلسي وتفاصيل أنشطة التدريب التي ستستأنفها القوة» خلال اجتماع يعقده التحالف الدولي الجمعة في ميونيخ على هامش مؤتمر الأمن. وأكدت إسبانيا الخميس للحلف الأطلسي نقل قسم من وحداتها إلى البعثة الأطلسية، لكن وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس أكدت أنه «من غير الوارد تولي الأنشطة القتالية». ويوضح ستولتنبرغ في كل مداخلاته أن على الحلف الأطلسي تدريب القوات العراقية ليصبح بإمكانها محاربة تنظيم «داعش» ومنعه من إعادة تنظيم صفوفه وتكثيف أنشطته في العراق. وسيبقي الأميركيون على وجودهم لمحاربة التنظيم، لكن واشنطن عازمة على مواصلة تعزيز بعثة الحلف في العراق مع نقل مهمات دفاعية إليها، وتطالب الحلفاء الآخرين بتولي المزيد من المسؤوليات، ما سيسمح لها بفك ارتباطها بالعراق، على ما أوضح وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر خلال الاجتماع في بروكسل. بدورها، حذرت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي من هذا التوجه الأميركي خلال زيارة لواشنطن في نهاية الشهر الماضي، وقالت إن سياسة «الحلف الأطلسي - الشرق الأوسط» التي ينتهجها ترمب يجب ألا تتحول إلى «الحلف الأطلسي من دوني»، وجددت تحذيرها خلال الاجتماع في الحلف الأطلسي. وكانت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب - كارنباور أكثر وضوحا، إذ أكدت أنه من غير الوارد زيادة مشاركة ألمانيا للحلول محل القوات الأميركية. وأجرت كرامب - كارنباور ونظيرها الأميركي مارك إسبر محادثات حول الوضع في العراق وفي سوريا أمس، على هامش مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، أكدا خلالها ضرورة مواصلة مكافحة تنظيم «داعش». وقالت كرامب - كارنباور: «لقد تم دحر تنظيم (داعش) في المنطقة، لكن لم يتم هزيمته بعد». من جانبه، قال إسبر إن الحكومة الأميركية ملتزمة على نحو تام بمكافحة تنظيم «داعش»، واصفا إياه بأنه «عدو ضعيف لكن لا يزال خطيرا». وحسب وكالة الأنباء الألمانية، اجتمع الوزيران في ميونيخ مع 11 وزير دفاع آخرين والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ستولتنبرغ لبحث مواصلة المهمة الدولية لمكافحة «داعش». وتشارك ألمانيا في تدريب القوات المسلحة الكردية في شمال العراق. وتعلق حاليا مهمتها في تدريب القوات العراقية وسط العراق. ويُسير سلاح الجو الألماني انطلاقا من قاعدة الأزرق الأردنية طلعات استطلاعية بطائرات من طراز «تورنادو» فوق سوريا والعراق لمكافحة تنظيم «داعش»، كما تشارك في المهمة بطائرة تزود بالوقود. ومن المقرر أن ينتهي التكليف البرلماني لهذه المهمة بحلول 31 مارس (آذار) المقبل. وتدور محادثات مع إيطاليا حاليا لتولي مهمة الطلعات الاستطلاعية.



السابق

أخبار لبنان...أميركا تدرس مساعدة اللبنانيين لاستعادة الأموال المهربة....الحريري ينعى التسوية الرئاسية ويعلن القطيعة مع العهد....خرق حكومة دياب للنأي بالنفس يحجب مساعدات دولية...باسيل للحريري: ذهبت بعيداً لكنك سترجع.....الاتحاد الأوروبي مستعد لمساعدة لبنان للخروج من أزمته...المصارف تخفض معدلات الفوائد على التسليفات...خبير دولي: مشورة صندوق النقد قد تخرج لبنان من هيكلة الديون..بعد 15 عاما على غياب الحريري.. كيف تغير وضع لبنان الاقتصادي؟....

التالي

أخبار سوريا.....بعد اتهامات متبادلة حول إدلب... وزيرا الخارجية الروسي والتركي يجتمعان في ميونيخ.....إسقاط مروحية للنظام السوري...إنتكاسة روسية ـ تركية تذكر بإسقاط الطائرة واغتيال السفير....صحيفة روسية تهدد أردوغان بـ"حظر السياحة"... أهمية "طريق العاصمتين" الذي احتفلت روسيا باستعادته....حميميم: وزارة الدفاع التركية تزود أنقرة بمعلومات غير دقيقة عن إدلب....دول أوروبية تطالب بوقف "فوري" لهجوم الجيش السوري في إدلب..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,498,879

عدد الزوار: 7,030,825

المتواجدون الآن: 72