أخبار اليمن ودول الخليج العربي..اليمن يدعو إلى تحقيق أممي في نهب الأموال....الجيش اليمني يؤكد تقدمه ويعد بتحرير صنعاء.....مشاريع بأكثر من 10 مليارات دولار على الطاولة بين روسيا والسعودية....وزير الخارجية السعودي يبحث مع بومبيو المستجدات الإقليمية والدولية....محمد بن راشد يستقبل الحجرف: دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي...

تاريخ الإضافة الخميس 13 شباط 2020 - 4:39 ص    عدد الزيارات 2132    التعليقات 0    القسم عربية

        


خلافات الحوثيين تتسع.. تصفية قيادات ميدانية...

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.. لقي قيادي حوثي مصرعه بعد أيام على قيامه بقتل قيادي ميداني آخر في إطار تنامي الصراعات الداخلية والاقتتال بين أجنحة الميليشيات. وذكرت مواقع إخبارية محلية، الأربعاء، أن القيادي عبدالله عبده عطيفة قتل قبل 3 أيام القيادي الميداني "أبو زكريا" في خلاف حول كمية من الذخائر. كما فر عطيفة بعد قتله أبو زكريا قبل أن يعثر عليه مقتولاً داخل أحد المطاعم في منطقة المغرس جنوب التحيتا بمحافظة الحديدة غرب اليمن، وفق المواقع. إلى ذلك رجحت مصادر أن يكون عطيفة تعرض للتصفية من قبل المتنفذين الحوثيين القادمين من عمران وصعدة. ويعود انتماء عطيفة إلى التحيتا، فيما ينتمي أبو زكريا إلى محافظة عمران. يشار إلى أن الخلافات تكاثرت بشكل ملحوظ بين قيادات ومشرفي الميليشيات في الفترة الماضية على خلفية النفوذ وتقاسم الأموال المنهوبة. كما شهدت الأشهر الماضية تفجر الصراع بين أجنحة الحوثيين ليطفو على السطح عبر موجة تصفيات بينية وصلت إلى دار زعيم الحوثيين بمصرع أخيه إبراهيم الحوثي، الذي جرى تصفيته وآخرين برفقته في منزل وسط صنعاء، سبقته عمليات قتل واغتيال لعشرات القيادات.

اليمن يدعو إلى تحقيق أممي في نهب الأموال

برنامج الغذاء العالمي يحذّر من تدهور الأوضاع المعيشية بسبب تهاوي العملة

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... حذّر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من تداعيات استمرار انخفاض العملة اليمنية أمام العملات الأجنبية الأخرى، خصوصاً على الأوضاع المعيشية للسكان التي تتدهور من جراء ارتفاع الأسعار، فيما دعت الحكومة اليمنية فريق الخبراء الأمميين التابعين لمجلس الأمن الدولي إلى التحقيق في مصير الأموال الضخمة التي نهبها الحوثيون خلال سنوات الانقلاب. واتهم وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني الميليشيات الحوثية بنهب الاحتياطي النقدي من العملة الصعبة ومئات المليارات في الخزينة العامة، منها 400 مليار ريال من الطبعة الجديدة كانت لدى البنك المركزي في صنعاء (الدولار يساوي 600 ريال في السوق السوداء). وقال الإرياني في تصريحات رسمية إن الميليشيات الحوثية «نهبت أموال صندوق التقاعد الحكومي، الهيئة العامة للتأمينات، ومستمرة في نهب مئات المليارات من الإيرادات سنوياً من الضرائب والجمارك والزكاة». وأشار إلى أن ‏التقرير الأخير الصادر عن فريق الخبراء الأمميين المعنيّ باليمن «أكد فساد الميليشيات الحوثية وسرقتها للمال العام، وكشف بالأدلة والأسماء والأرقام نماذج من عمليات غسل الأموال والاستيلاء غير القانوني على الإيرادات العامة وحجز ومصادرة الأصول لتمويل حرب الجماعة ضد اليمنيين». ولفت إلى أن التقرير الأممي «رصد استمرار عمليات النهب المنظم للمال العام من قِبل قادة الميليشيات الحوثية لشراء العقارات ونقل الأرصدة والاستثمار في الخارج، فيما تعاني غالبية المواطنين في مناطق سيطرتها من أوضاع مأساوية بعد أن فقدوا رواتبهم وأعمالهم وفي ظل معدلات غير مسبوقة من الجوع والفقر والمرض». ‏ودعا الإرياني المجتمع الدولي إلى «دعم جهود الحكومة الشرعية لبسط سلطة الدولة على كامل التراب اليمني»، مؤكداً أن «الدولة هي الضامن الحقيقي للحقوق العامة والخاصة وحفظ المال العام وتوفير المرتبات للموظفين وتحسين الخدمات العامة وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين في محافظات الجمهورية كافة». ورأى أن «اعتزام عدد من الدول المانحة والأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية وقف وتخفيض حجم عملياتها في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية نتيجة طبيعية لممارسات الجماعة من نهب وسلب وبيع ومصادرة المساعدات الإنسانية وعرقلتها لجهود تلك المنظمات والتي وصلت إلى حد اعتقال وطرد موظفين». وقال الوزير إن «ممارسات الميليشيات الحوثية التي قادت إلى اتخاذ هذا القرار تؤكد عدم اكتراثها بالأوضاع الإنسانية في مناطق سيطرتها وانتهاجها سياسة الإذلال والإفقار والتجويع بحق المواطنين، فضلاً عن استثمار هذا الملف الإنساني للتربح والمزايدة السياسية والإعلامية أمام الرأي العام المحلي والدولي». وحمّل الجماعة الموالية لإيران «كامل المسؤولية عن هذه التطورات (خفض المساعدات) وانعكاساتها الخطيرة على الأوضاع الاقتصادية والصحية والإنسانية السيئة في مناطق سيطرة الجماعة». ودعا الدول المانحة والمنظمات والهيئات العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية، إلى «التنسيق مع الحكومة الشرعية لدراسة آلية لتقديم المساعدات للمستحقين في باقي مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، وعدم البقاء رهينة إملاءات وضغوط وابتزاز الميليشيا على حساب ملايين المحتاجين». وكان برنامج الغذاء العالمي قد حذّر في تغريدات على «تويتر»، أمس، من «انعكاسات تراجع سعر صرف الریال أمام العملات الأجنبية على حياة اليمنيين»، مؤكداً أن «قيمة الريال انخفضت 15% في المحافظات الجنوبية ونحو 7% في المحافظات الشمالية خلال الأسابيع الخمسة الماضية». وأكد البرنامج الأممي أن «هذا التهاوي في سعر العملة اليمنية جعل الحیاة أكثر صعوبة للعدید من الأسر في الیمن، خصوصاً تلك التي تعیش في الخطوط الأمامیة». وقال إنه «أصبح من الصعب جداً على الملایین الوصول للأسعار»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «أكثر من 12 ملیون شخص في الیمن یعتمدون على المساعدات الغذائیة المقدَّمة من البرنامج لتلبیة حاجاتهم الأساسیة». كان مسؤولون في القطاع الإنساني في الأمم المتحدة قد هددوا مجدداً بخفض أعمال الإغاثة في المناطق الخاضعة للجماعة الحوثية، بما في ذلك المساعدات الغذائية التي تستهدف نحو 12 مليون شخص في مناطق سيطرة الجماعة. ويبدو أن التلويح الأممي بخفض المساعدات جاء بعد أن استنفد موظفو الوكالات المختلفة خلال العام الماضي كل جهودهم من أجل وقف فساد قادة الجماعة وتذليل العراقيل التي يضعونها أمام توزيع المساعدات وتخفيف القيود المفروضة على حركة العاملين. ورجحت المصادر الأممية أن عملية خفض المساعدات ستبدأ الشهر المقبل نظراً إلى أن «المانحين والمنظمات الإنسانية لم يعد بإمكانها ضمان وصول المساعدات لمن يستحقها». واتهمت المصادر، حسب «رويترز»، الجماعة الحوثية التي تسيطر صنعاء والمناطق الأكثر كثافة بأنها «تعطل جهود توصيل الغذاء ومساعدات أخرى لمن يستحقونها بدرجة لم تعد محتملة». وأوضح مسؤول بارز في الأمم المتحدة أن «مناخ العمل في شمال اليمن تراجع بدرجة كبيرة في الأشهر القليلة الماضية حتى إن العاملين في القطاع الإنساني لم يعد باستطاعتهم إدارة المخاطر المتعلقة بتوصيل المساعدات بالكميات الراهنة». وكانت مصادر في الحكومة الشرعية وتقارير أممية قد اتهمت الجماعة بأنها «تفرض على وكالات الإغاثة والمنظمات دفع 2% من قيمة مشاريعها في مناطق سيطرتها، من دون أن تلقي بالاً لتبعات ذلك على ملايين السكان الذين يتضورون جوعاً». ورغم أن سرقة المساعدات الإنسانية من قِبل الجماعة هي الأكثر سودواية في الصورة الكلية لعمليات الإغاثة في مناطق الجماعة، إلا أن الأوضاع تصبح أكثر قتامة ومأساوية في ظل العراقيل والقيود الكثيرة التي تفرضها الميليشيات على الوصول الإنساني في مختلف مناطق سيطرتها. ولعل أسوأ هذه القيود تجلت في إنشاء الجماعة ما تسميه «المجلس الأعلى لتنسيق المساعدات الإنسانية ومواجهة الكوارث» والذي أنشأت له فروعاً في مختلف المحافظات الخاضعة لها وربطته بأعلى مؤسسة انقلابية وهي ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» (مجلس حكم الانقلاب). وتحدد هذه المؤسسة الحوثية مسارات العمل الإنساني، وهي التي توافق على تنفيذ أي مشروع إنساني أو ترفضه في مناطق سيطرة الجماعة، كما أنها هي من تفرض خطوط سير العمل وتعيين الموظفين الموالين للجماعة في مفاصل المنظمات المختلفة. وأبدت الحكومة اليمنية الشرعية، من جهتها، مخاوفها من التداعيات الإنسانية من جراء الخفض المحتمل للمساعدات الإنسانية الذي لوّحت به مصادر أممية في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، معتبرةً أن قراراً مثل هذا لن تتأثر به الجماعة بقدر ما سيتأثر به الملايين من السكان. واقترح وزير الإدارة المحلية في الحكومة الشرعية رئيس لجنة الإغاثة عبد الرقيب فتح، في تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط»، على وكالات الأمم المتحدة والمنظمات، آليات بديلة لخفض المساعدات، منها ما وصفه بـ«لا مركزية العمل الإغاثي» والضغط الدولي على الجماعة الحوثية لوقف عرقلة الوصول الإنساني.

نائب رئيس الوزراء اليمني: نعمل على تحسين الوضع الاقتصادي الصعب .. شدد على معاقبة التجار المخالفين بسحب تراخيصهم

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور... أكد نائب رئيس الوزراء اليمني الدكتور سالم الخنبشي أن الحكومة الشرعية وبدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية «تعمل بشكل حثيث على تطبيع الأوضاع، وتحسين الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعاني منه البلاد جراء الحرب»، مشيراً إلى «إجراءات عقابية ستتخذ ضد التجار الذين يستغلون الوضع في رفع الأسعار». وأوضح الخنبشي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» من العاصمة الموقتة عدن، أن «الوضع المعيشي والأزمة الاقتصادية ألقيا بظلالهما على جوانب حياة الناس، لا سيما في المناطق المحررة»، داعياً مختلف الجهات الداعمة إلى «الوقوف مع اليمن لتحسين الاقتصاد، ودعم البنك المركزي اليمني بشكل خاص، إذ لا يمتلك السيولة النقدية الكافية من العملة الصعبة». وأضاف: «عملية الاستيراد مرهونة بتوفر العملة الصعبة، والبنك المركزي يوفر البرامج الاستيرادية للقطاع العام أو الخاص، واعتمدت السعودية مشكورة خلال الفترة الماضية، 250 مليون دولار من أجل تسهيل عملية الاستيراد للتجار ودعم العملة الوطنية لاستيراد المواد الأساسية، لكن الإشكالية اليوم تكمن في أن الدولار يباع بـ530 ريالاً بينما كان 440 ريالاً سابقاً». ولفت نائب رئيس الوزراء اليمني إلى أنه ناقش مسألة ارتفاع الأسعار في الأسواق مع مسؤولي وزارة الصناعة والتجارة والغرف التجارية، موجهاً باتخاذ إجراءات عقابية بحق التجار الذين يستغلون الأوضاع الصعبة في رفع الأسعار. وقال: «لا بد من وضع حد لأولئك الذين لا يلتزمون بالأسعار لكي تتناسب مع سعر الدولار في البنك المركزي. للأسف الأسعار إذا ارتفعت فلا تنخفض، وقد طلبنا من وزارة الصناعة والتجارة اتخاذ إجراءات تجاه التجار الذين لا يلتزمون، ومن ذلك حجب التراخيص التي تمنح لهم». وكان الخنبشي دشّن أول من أمس خطة وزارة الصناعة والتجارة للعام الحالي، مشدداً على أن الخطة تؤكد العمل المؤسسي لتعزيز دور الوزارة في استقرار الحياة المعيشية للناس وتوفير السلع الأساسية في الأسواق ومراقبتها. من جانبه، أوضح نائب وزير الصناعة والتجارة سالم سلمان أن محاور خطة الوزارة تركز على الجوانب الاستثمارية والتنافسية والشراكة مع القطاع الخاص ومجال تنمية الصادرات وتعزيز الموارد والقطاعات المؤسسية، إضافة إلى أداء عمل وزارة الصناعة ومكاتبها في المحافظات المحررة ودورها الإشرافي على تلك المكاتب، بما من شأنه توفير الاحتياجات الأساسية من السلع والبضائع للمواطنين وبأسعار مناسبة. وكشف سلمان لـ«الشرق الأوسط» عن تصدير 415 ألف طن بقيمة 85 مليار ريال يمني خلال العام الماضي، نسبة الأسماك منها 42 في المائة قيمتها 36 مليار ريال يمني. وتابع: «في مجال التجارة الداخلية، استطاعت الوزارة تحقيق الاستقرار التمويني والسعري للسلع الغذائية الأساسية، ومراقبة الوضع التمويني والسعري للسلع الغذائية الأساسية والاستهلاكية ومادة الغاز المنزلي، إلى جانب تنفيذ حملات رقابية للمحلات التجارية، والنزول إلى مستودعات برنامج الأغذية العالمي». ولفت نائب وزير الصناعة والتجارة إلى المهمات الملقاة على عاتق الوزارة في وضع أسس استراتيجية بشأن التصنيع والقواعد العامة للسياسة الصناعية وتطويرها وتنميتها في ضوء السياسات والمبادئ العامة للدولة، وحماية الصناعات المحلية وإعداد البحوث والدراسات لقطاع الصناعات المختلفة وتشجيع الصادرات الصناعية الوطنية والمشاركة في المعارض الإقليمية والدولية والإشراف على القطاع العام والتعاوني والشركات المختلطة والخاصة في مجال الصناعة، إلى جانب إعداد وتأهيل الكادر الفني المتخصص بمختلف مستوياته، وبما يلبّي احتياجات الوزارة والمؤسسات والشركات والرقابة على كل المنشآت الصناعية والتجارية للتأكد من التزامها بالقوانين النافذة واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتعزيز وتأمين المنافسة التجارية في الأسواق المحلية ومنع الاحتكار والغش وفقاً للقوانين والقرارات النافذة.

الجيش اليمني يؤكد تقدمه ويعد بتحرير صنعاء.. قتلى حوثيون في تعز والحديدة وهجوم صاروخي للميليشيات على أبين..

مأرب - تعز: «الشرق الأوسط»... شدد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي أنه «لا تراجع عن استمرار العمليات التي يقوم بها الجيش حتى تحرير صنعاء وكل مناطق اليمن من قبضة الجماعة الحوثية»، فيما أكد المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي أن إحزار القوات الحكومية «تقدماً كبيراً في جبهات القتال المشتعلة في الجوف ونهم والبيضاء والضالع وتعز»، بإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، في حين أعلن الإعلام العسكري سقوط عشرات الحوثيين في تعز والحديد، بالتزامن مع استمرار ميليشيات الحوثي في خرق الهدنة الأممية في الحديدة. وأفادت مصادر رسمية في تصريحات نقلتها أمس (الأربعاء) وكالة «سبأ» الحكومية، بأن وزير الدفاع التقى قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن أحمد حسان وعدداً من قادة الألوية في المنطقة، للاطّلاع على سير العمليات الميدانية. وحض المقدشي على رفع درجة الحيطة والحذر والاهتمام باحتياجات المُقاتلين، مؤكداً «العزم على تحرير صنعاء وكل اليمن من الميليشيات الحوثية مهما تكن التضحيات». في غضون ذلك، أوضح العميد مجلي في مؤتمر صحافي عقده في مدينة مأرب (الأربعاء) أن الميليشيات الحوثية «في حالة انهيار وتقهقر وانهزام» في جبهات نهم والجوف وصرواح والبيضاء وتعز والضالع، وأن قوات الجيش استعادت مواقع عديدة وآليات ومعدات عسكرية في معارك الأيام الماضية. وقال إن «القوات الحكومية حققت تقدماً خلال المواجهات التي شهدتها منطقة العقبة الواقعة بين محافظتي الجوف ومأرب، وطهّرت المواقع التي كانت تحت سيطرة الميليشيا الحوثية وقضت على التسللات في منطقة الصفراء التي أصبحت تحت سيطرة الجيش»، مؤكداً «سحق التسللات الحوثية في منطقة الجرعوب وبدعم وإسناد من طيران التحالف العربي الذي استهدف مخزناً للذخائر والأسلحة في جبل حام بمديرية المتون، فضلاً عن تمكن قوات الجيش من إسقاط طائرتين مسيرتين حوثيتين». وبين مجلي أن «الجيش حقق تقدماً ملحوظاً في الجبهة حام غرب الجوف وحرر مواقع كانت تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية، كما دحر عناصر الميليشيا وحرر عدداً من المواقع المهمة في جبهة المحزمات التابعة لمديرية مجزر المحاذية لمحافظة الجوف وسيطر على جبل قائمة حليف والمواقع المجاورة له واستعاد العديد من الأسلحة والآليات العسكرية وحقق انتصارات كبيرة في جبال يام وجبال آل جرشب والغيل وبرط العنان». وتحدث مجلي عن جبهة فأكد أن «قوات الجيش استعادت عدداً من المواقع بعد معارك شرسة أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات والسيطرة على التباب السود في حريب نهم وقطع طرق إمداد بعد عملية التفاف ناجحة تم من خلالها تطويق مجموعات من عناصر الميليشيا الحوثية وتنفيذ كمين محكم بمنطقة صلب ونجد العتق في حريب نهم نتج عنه عشرات من القتلى والجرحى وتدمير عدد من الآليات والعتاد وتدمير عدد من الأطقم والآليات، وإسقاط طائرتين مسيرتين». وعن محافظة تعز (جنوب غرب) قال مجلي إن «الجيش حقق تقدماً في العديد من المواقع والتلال وقضى على التسللات الحوثية في مواقع بالضباب والزنوج وسيطر نارياً على عدد من التلال الواقعة تحت سيطرة الميليشيات وأسقط طائرة مسيرة». وفي جبهتي قانية والملاجم في محافظة البيضاء، أوضح مجلي أن «الجيش اليمني صد هجوماً للميليشيات الحوثية وقتل وأصاب العشرات منها، ونفذ عملية ناجحة حيث تم الالتفاف وتطويق الميليشيات في جبهة قانية وتم القضاء على عناصرها التي حاولت التسلل إلى مواقع الجيش». وفي جبهة صرواح غرب محافظة مأرب، أكد مجلي أن «القوت المسلحة أحكمت سيطرتها على تلال ومواقع استراتيجية من جبل هيلان، المطل على الطريق الذي يربط المحافظة بالعاصمة صنعاء، تزامناً مع ضربات مركزة لمقاتلات التحالف على تعزيزات حوثية كانت في طريقها إلى جبهات هيلان والمشجح والمخدرة»، مؤكداً السيطرة على مواقع وتباب وأماكن مهمة في جبهة المخدرة والضيق وجبهة المشجح، إضافة إلى قطع خط إمداد الحوثيين المؤدي إلى جبل هيلان. وأشار المتحدث باسم الجيش اليمني إلى أن «الميليشيات حاولت التسلل إلى مواقع الجيش في جبهة الفاخر وبتار شمال غربي مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل بعد أن تصدت لها القوات المسلحة وألحقت بها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد». واتهم مجلي عناصر الجماعة الحوثية بـ«قصف إحدى نقاط المراقبة الأممية في الحديدة أمام مرأى ومسمع فريق المراقبة الأممية، بالتزامن مع استمرارهم بالقصف على سكان أحياء المدينة والأسواق الشعبية وبعض المناطق الريفية بمحافظة تعز». وكانت مصادر عسكرية يمنية أكدت أن الميليشيات الحوثية صعّدت من عملياتها باتجاه محافظة أبين الجنوبية انطلاقاً من محافظة البيضاء المجاورة، حيث استهدفت بالصواريخ معسكراً للجيش في مديرية لودر مساء الثلاثاء، مما أدى إلى مقتل جنديين على الأقل وإصابة 11 آخرين. وفي محافظة تعز، أكد الإعلام العسكري في المحافظة أن 50 حوثياً على الأقل قتلوا وجرح العشرات خلال مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهات متفرقة في وقت استهدفت مدفعية الجيش معسكراً تدريبياً للحوثيين في منطقة غراب في منطقة الخمسين غرب مدينة تعز. في الأثناء، ذكرت مصادر عسكرية أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت أمس (الأربعاء) آليات حوثية ومواقع للميليشيات وتعزيزات في مديرية قعطبة، شمال محافظة الضالع، ومعسكر الحمزة في محافظة إب. وفي السياق الميداني نفسه، قال المركز الإعلامي لألوية قوات العمالقة الحكومية إن «القيادي الحوثي المكنى أبو عزيز الهاشمي، لقي مصرعه مع عدد من أفراده وجرح آخرون لحظة استهدافهم الأحياء السكنية المحررة شرق مدينة الحديدة، حيث تم الرد على مصادر النيران وإسكاتها من قبل القوات المشتركة».

مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة لـ«يونيسيف»: أنقذوا 30 ألف طفل من محارق الحوثي العبثية

نيويورك: «الشرق الأوسط».. اتهم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي، الميليشيات الحوثية بـ«الاستمرار في تجنيد الأطفال» في صفوفها، مؤكداً أن عدد الذين جنّدتهم الجماعة يزيد على 30 ألف طفل يواجهون مخاطر الموت وانتهاك حقوقهم. ودعا السعدي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في خطاب ألقاه أمام الدورة الأولى لمجلسها التنفيذي أول من أمس (الثلاثاء)، إلى «مراجعة آليات الرصد والمراقبة الخاصة بالانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي»، مؤكداً أن الإحصائيات التي تقدّمها الآليات الحالية عن تجنيد الميليشيات للأطفال «بعيدة عن الواقع». وأشار إلى «ممارسات الجماعة الحوثية واستغلالها للظروف الاقتصادية والإنسانية للأسر وإجبارها على تجنيد أطفالها والزج بهم في محارقها العبثية». وشدد السعدي على «أهمية التعاون بين الحكومة اليمنية و(يونيسيف) لتنفيذ خطة العمل لإنهاء ومنع استخدام الأطفال في الصراع المسلّح، الموقعة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة في 2014، وكذلك تنفيذ خريطة الطريق لتطبيق هذه الخطة». وقال: «إن التعاون المهم والمشترك بين اليمن و(يونيسيف) وإيجاد شراكة بينهما، من شأنهما تقديم الرعاية للأطفال وحمايتهم وضمان مستقبلهم في ظل التحديات والظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن جرّاء الحرب الظالمة التي تشنها ميليشيات الحوثي الانقلابية، والتي أثرت بشكل كبير في حياة الأطفال ومستقبلهم». وأثنى المندوب اليمني في الأمم المتحدة على «الدور الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في تمويل مركز إعادة تأهيل الأطفال في محافظة مأرب»، داعياً «يونيسيف» إلى «إنشاء مراكز أخرى في المناطق المحررة لإعادة تأهيل الأطفال المتضررين من الصراع وإدماجهم في المجتمع». وتشير تقارير حقوقية ودولية إلى استمرار الميليشيات الحوثية في استقطاب الأطفال إلى صفوفها عن طريق تلقينهم أفكار الجماعة في المدارس والمساجد والأماكن العامة. كانت الجماعة قد نظمت دورات طائفية فكرية خلال العام الماضي من خلال إنشاء أكثر من 3 آلاف مركز صيفي في صنعاء ومختلف مناطق سيطرتها، لغرض الاستقطاب والتجنيد. ودائماً ما تحوّل الجماعة الموالية لإيران جدران المدارس إلى معارض تعلّق عليها صور القتلى من عناصرها في سياق سعيها لتحريض الطلبة على الالتحاق بجبهات القتال.

مشاريع بأكثر من 10 مليارات دولار على الطاولة بين روسيا والسعودية

روسيا اليوم..المصدر: وكالات... قال "الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة"، اليوم الأربعاء، إن شركات روسية وسعودية أجرت مباحثات حول مشروعات مشتركة محتملة، واستثمار محتمل تفوق قيمته 10 مليارات دولار. وأفاد الصندوق بأن ممثلين لشركات سعودية سيزورون موسكو في الربيع، لاستئناف محادثاتهم مع الشركات الروسية. وتأسس "الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة" في يونيو 2011 بهدف جذب استثمارات جديدة للاقتصاد الروسي، حيث يعمل كمحفز للاستثمار المباشر في روسيا. ولدى الصندوق تجارب ناجحة في أكثر من 70 مشروعا بقيمة 1.5 تريليون روبل بمشاركة مستثمرين أجانب. ويعتبر الصندوق منصة للاستثمارات السعودية في روسيا، وفي العام 2015 أنشأ الصندوق الروسي والصندوق السعودي السيادي للاستثمار PIF شراكة استراتيجية طويلة الأجل.

وزير الخارجية السعودي يبحث مع بومبيو المستجدات الإقليمية والدولية

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية اليوم (الأربعاء)، استهلها بلقاء وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمقر وزارة الخارجية الأميركية. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية التاريخية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون والتنسيق المتبادل إزاء القضايا محل الاهتمام المشترك، إضافة لبحث مستجدات القضايا الإقليمية والدولية. حضر اللقاء الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، والوفد المرافق لوزير الخارجية.

محمد بن راشد يستقبل الحجرف: دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي

الراي...الكاتب:(كونا) .. اكد نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، اليوم الاربعاء، حرص قيادات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على دعم وتعزيز مسيرة المجلس على مختلف الصعد وفي شتى المجالات. وذكرت وكالة انباء الامارات (وام) ان ذلك جاء خلال استقبال الشيخ محمد بن راشد في دبي للامين العام الجديد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، الذي سيتولى منصبه مطلع ابريل المقبل. واضافت الوكالة ان الشيخ محمد بن راشد رحب بالدكتور الحجرف وتمنى له النجاح والسداد في اداء مهمته والعمل الجاد والمخلص لما فيه خدمة ومصلحة الدول الاعضاء وشعوبها مجتمعة. من جهته أعرب الحجرف عن اعتزازه بتسلمه منصبه الجديد كي يتمكن من خدمة دول المجلس وشعوبها ومصالحها العليا وترجمة التوجيهات السديدة لقادة الدول الأعضاء الى أفعال.

 

 

 



السابق

أخبار سوريا.....روسيا ترفع يدها: تركيا وراء أزمة إدلب.....تركيا تحشد راجمات صواريخ على الحدود مع سوريا..تركيا تتعهد بتعبئة قواتها العسكرية البرية والجوية لإخراج الجيش السوري...الدفاع الروسية: نجاحات الجيش السوري في إدلب سمحت بتشكيل منطقة آمنة...تركيا تدعو الولايات المتحدة والناتو لمنحها دعما ملموسا...تمسك روسي بـ«تحميل المسلحين مسؤولية التصعيد» في إدلب...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....مصر «جاهزة» لتدريب دول الساحل على مواجهة الإرهاب....رؤساء أركان الساحل الأفريقي يناقشون مقترح «قوة مكافحة الإرهاب»....البرهان: لا أحد فوق القانون وسنتعاون مع الجنائية الدولية....مجلس الأمن الدولي يوافق على مشروع القرار البريطاني حول ليبيا...وزراء خارجية ودفاع روسيا وإيطاليا يبحثون الوضع في ليبيا الأسبوع المقبل....واشنطن تحذر مؤججي الصراع في ليبيا من «تداعيات وخيمة»...الفخفاخ يقدم غداً حصيلة مشاورات تشكيل الحكومة إلى الرئيس التونسي...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,264,220

عدد الزوار: 6,942,733

المتواجدون الآن: 132