أخبار سوريا.....روسيا ترفع يدها: تركيا وراء أزمة إدلب.....تركيا تحشد راجمات صواريخ على الحدود مع سوريا..تركيا تتعهد بتعبئة قواتها العسكرية البرية والجوية لإخراج الجيش السوري...الدفاع الروسية: نجاحات الجيش السوري في إدلب سمحت بتشكيل منطقة آمنة...تركيا تدعو الولايات المتحدة والناتو لمنحها دعما ملموسا...تمسك روسي بـ«تحميل المسلحين مسؤولية التصعيد» في إدلب...

تاريخ الإضافة الخميس 13 شباط 2020 - 4:29 ص    عدد الزيارات 2041    التعليقات 0    القسم عربية

        


روسيا ترفع يدها: تركيا وراء أزمة إدلب...

المصدر: دبي - العربية.نت... نفت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، الأنباء التي تحدثت عن نزوح أكثر من 70 ألف مدني من بلدات وقرى ريف حلب الغربي خلال الـ24 ساعة الفائتة، مؤكدة أن المعلومات الواردة عن تدفق كبير للاجئين خارج منطقة وقف التصعيد في إدلب "غير صحيحة". كما أعلنت الوزارة أن عدم تنفيذ تركيا لالتزاماتها هو السبب في أزمة إدلب، منوهة بأن أنقرة فشلت في تمييز الإرهابيين شمال سوريا. وأكدت أن الوضع في إدلب يزداد سوءا نتيجة نقل أسلحة وذخائر عبر الحدود التركية. كذلك لفتت الوزارة إلى أن العسكريين الروس يعملون في سوريا ضمن اتفاقات سوتشي، مشيرة إلى أن نقل تركيا المدرعات والأسلحة عبر الحدود إلى منطقة إدلب يفاقم الوضع هناك. يشار إلى أن محافظة إدلب وغرب حلب تشهد منذ أيام، صراعاً أو اختبار قوة روسيا تركيا احتدم مؤخراً إثر فشل المفاوضات بين الطرفين، بهدف تهدئة الأوضاع الميدانية بين قوات النظام السوري والفصائل المدعومة من أنقرة شمال غربي سوريا. وبعد تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي صدرت عنه الأربعاء، مهددا فيها بهجوم نهاية فبراير ما لم تنسحب قوات النظام. حيث قال إن تركيا عازمة على إبعاد قوات النظام السوري خلف مواقع المراقبة التركية في إدلب بنهاية فبراير، مؤكدا أن بلاده ستفعل كل ما يلزم بما في ذلك استخدام الوسائل البرية والجوية، شدد بيان مشترك لهيئة الأركان الروسية والسورية التابعة للنظام على أن الاستفزازات المستمرة من جانب الفصائل دفعت قوات النظام إلى القيام بعمليات، بهدف ضمان الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة. كما اعتبر البيان أن "نشاط" هيئة تحرير الشام والفصائل التابعة لها أفشل الجهود التي تبذلها روسيا ودمشق بهدف تخفيف حدة التوتر في إدلب. وأضاف أن النظام عثر خلال انسحاب المسلحين على معدات وذخائر كانت بحوزتهم من صنع دول غربية، ما يشير إلى استمرار دعم المقاتلين من الخارج، بحسب ما جاء في البيان.

تقدم للنظام

من جانب آخر أشارت الدفاع الروسية إلى أن الطريق السريع الذي يربط دمشق بحلب، قد أصبح كاملا تحت سيطرة قوات النظام السوري المدعومة بغارات جوية روسية، والتي حققت تقدماً في عمليتها لاستعادة المحافظة من الفصائل على الرغم من اتفاق سوتشي لوقف إطلاق النار المبرم عام 2018 بين تركيا وروسيا، ورغم تحذيرات أنقرة وتلويحها بهجمات غير مسبوقة.

تحذير دولي

من جانب آخر، حذّرت منظمة المجلس النرويجي للاجئين، الأربعاء، مما قد تكون أسوأ كارثة إنسانية منذ بدء النزاع في سوريا في حال استمر التصعيد العسكري في شمال غرب البلاد. في التفاصيل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، قوله إن ما يحدث في إدلب يعد أكبر حركة نزوح في أسوأ حرب ضمن هذا الجيل، داعيا إلى وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب، التي وصفها بأنها أكبر مخيم للاجئين في العالم، مؤكدا أن اعتداء فيها يضع حياة ملايين النساء والأطفال في خطر. ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، نزح نحو 700 ألف شخص وفق الأمم المتحدة جراء حملة عسكرية تشنّها قوات النظام بدعم روسي على مناطق في محافظة إدلب وجوارها، تؤوي أكثر من 3 ملايين شخص.

تركيا تحشد راجمات صواريخ على الحدود مع سوريا

روسيا اليوم...المصدر: الأناضول + وكالات... نشرت تركيا، اليوم الأربعاء، تعزيزات عسكرية جديدة على الحدود مع سوريا تشمل راجمات صواريخ، كما نقلت وحدات إضافية من القوات الخاصة إلى منطقة إدلب السورية. وذكرت وكالة "الأناضول" أن قافلة شاحنات محملة بمنظومات راجمات صواريخ، تم جلبها من مختلف القواعد العسكرية في تركيا، وصلت إلى قضاء ريحانلي في ولاية هطاي على الحدود مع محافظة إدلب السورية. كما عزز الجيش التركي، حسب الوكالة، نقاط المراقبة التابعة له في منطقة إدلب لخفض التصعيد، بعناصر من قوات "الكوماندوز" للمهام الخاصة. وأفادت "الأناضول" بأن رتل التعزيزات المرسلة من وحدات مختلفة، وصل إلى قضاء ريحانلي، لتتجه بعد ذلك قوات "الكوماندوز" بواسطة مركبات مدرعة ناقلة للجنود إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب. عزز الجيش التركي نقاط المراقبة التابعة له، في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، بعناصر من قوات المهام الخاصة "الكوماندوز" وأفاد مراسل الأناضول أن رتل التعزيزات المرسلة من وحدات مختلفة، وصل إلى قضاء ريحانلي في ولاية هطاي جنوب تركيا وتأتي هذه التحركات في الوقت الذي تهدد فيه تركيا بشن عمليات عسكرية في إدلب وسط تصعيد التوتر مع القوات الحكومية السورية، التي تتهمها أنقرة باستهداف المدنيين والعسكريين الأتراك بشكل مستمر. من جانبها، أكدت سوريا مرارا عزمها استعادة السيطرة على كل أراضي البلاد من قبضة "الإرهابيين" الذين تقول إن تركيا تقدم دعما مستمرا لهم، محملة أنقرة المسؤولية عن خرق السيادة السورية.

موسكو ردا على أردوغان: العمليات العسكرية الروسية والسورية موجهة فقط ضد الجماعات الإرهابية

روسيا اليوم....نوفوستي... قالت وزارة الخارجية الروسية إن روسيا وسوريا تستهدفان فقط الجماعات الإرهابية، وذلك ردا على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي اتهم فيها موسكو ودمشق باستهداف المدنيين. وقال رئيس قسم التهديدات والتحديات المستجدة في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير تارابرين: "صرحنا أكثر من مرة وبشكل لا لبس فيه، أنه لا روسيا ولا القوات المسلحة السورية تهاجم السكان المدنيين. كل الهجمات موجهة حصريا ضد الجماعات الإرهابية، أولئك الذين يقاتلون السلطات الشرعية". وفي نفس السياق أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان اتصالا هاتفيا اليوم الأربعاء، بحثا فيه الوضع في إدلب. واتفق الرئيسان خلال الاتصال، على إجراء اتصالات إضافية من خلال الوزارات المعنية للبلدين، كما أكدا على أهمية التنفيذ الكامل للاتفاقات الروسية التركية الحالية، بما في ذلك مذكرة سوتشي الموقعة بتاريخ 17 سبتمبر 2018.

مصدر تركي: قواتنا تنسحب من مواقعها شمال شرق سوريا إثر مقتل عنصر من استخباراتنا

روسيا اليوم...المصدر: سبوتنيك + وكالات... ذكر مصدر عسكري تركي أن بلاده أخلت قواتها المتمركزة في ريف الحسكة شمال شرق سوريا، من مواقعها إلى أماكن آمنة، على خلفية مقتل عنصر من الاستخبارات التركية. وقال المصدر، في تصريح خاص لوكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الأربعاء: "اضطرت القوات التركية المتمركزة في القرى الواقعة بين تل تمر وأبو الرأسين بريف الحسكة شمال شرق سوريا، للانسحاب من مواقعها على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة". وشهدت خطوط التماس بين الجيش السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" والقوات التركية في ريفي الحسكة والرقة حالة من الترقب وسط تصعيد التوتر العام شمالي البلاد. وبسطت تركيا سيطرتها على منطقة يمتد عمقها إلى 30 كيلومترا داخل الحدود السورية، وذلك منذ إطلاق عمليتها العسكرية "نبع السلام" في 9 أكتوبر 2019، ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة إرهابية وتمثل هيكلا عسكريا لـ"قوات سوريا الديمقراطية". ويسود حاليا هدوء نسبي في المنطقة، بعد توصل تركيا إلى اتفاقين منفصلين مع الولايات المتحدة وروسيا، يومي 17 و22 أكتوبر، ينص الأول على سحب الوحدات الكردية من منطقة عملية "نبع السلام" فيما يقضي الثاني بخروجها من الحدود السورية التركية إلى عمق 30 كيلومترا جنوبا. وسبق أن قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الولايات المتحدة وروسيا لم تتمكنا من سحب "وحدات حماية الشعب" الكردية من شمال شرق سوريا، مهددا باستئناف العملية العسكرية التركية في حال تنفيذ المسلحين الأكراد أي هجمات من هذه الأراضي أو أي مكان آخر. وتعرضت وحدات الجيش التركي والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه في الأشهر الـ3 الماضية لعدد من الهجمات باستخدام سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، حملت أنقرة المقاتلين الأكراد المسؤولية عنها.

تركيا تتعهد بتعبئة قواتها العسكرية البرية والجوية لإخراج الجيش السوري

روسيا اليوم....المصدر: الأناضول.. أكدت تركيا أنها عازمة على إخراج الجيش السوري من نقاط المراقبة التركية في منطقة إدلب، وسط استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين، مهددة بتعبئة قواتها البرية والجوية لتحقيق هذا الهدف. وقال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، عبر تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر"، إن "نظام الأسد، يستهدف المدنيين ويرتكب انتهاكات في المنطقة"، مستنكرا صمت من أسماهم بـ"المتشدقين بحقوق الإنسان وأمن المدنيين" حيال ما يحدث في إدلب. واعتبر ألطون أن "التصريحات التي تعبر عن حالة القلق جراء ما يحدث في إدلب لم تعد كافية"، مشددا على أن "تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه المجازر التي ترتكب ضد سكان إدلب". ولفت إلى أن "المنطقة تتعرض لعملية تفريغ من سكانها، بهدف تسهيل السيطرة عليها وتجميع اللاجئين على الحدود التركية"، قائلا: "لن نسمح بتدفق مئات الآلاف من المدنيين إلى حدودنا". وشدد ألتون على أن "تركيا تعاملت بصبر، ملتزمة بالاتفاقيات التي توصلت إليها مع الجهات الضامنة، في الوقت الذي يجري فيه تجاهل اتفاقية منطقة خفض التصعيد واستهداف الجنود الأتراك من قبل النظام". وتابع ألطون: "تركيا عاقدة العزم بنهاية فبراير الجاري على إخراج النظام السوري بموجب اتفاق سوتشي، إلى خارج حدود نقاط المراقبة في إدلب، ومن أجل تحقيق ذلك، سنقوم بتعبئة قواتنا العسكرية الجوية والبرية". وأضاف: "لن نتسامح مع أي اعتداء، وكما أوضح رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، سوف نرد بقوة وحزم ضد أي من مضايقات النظام ضد قواتنا. من واجبنا الأخلاقي والإنساني دعم بقاء الشعب السوري على أرضه وحفظ كرامته". وقال إن "قضية نضال الشعب السوري من أجل نيل حريته هي جزء لا يتجزأ من قضايا الأمن القومي التركي"، وتابع مشددا: "لا يمكننا السماح للإرهابيين والمجرمين بالسيطرة على الأراضي السورية. من واجبنا محاربة هذه العناصر سواء في المناطق الحدودية أو في المنطقة بشكل عام". وأدى تقدم الجيش السوري في إدلب، آخر معقل للمسلحين في البلاد بقيادة تنظيم "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا)، إلى تصاعد ملموس للتوتر مع تركيا، التي تتهم السلطات السورية بقيادة الرئيس، بشار الأسد، بشن هجمات مستمرة على المدنيين والعسكريين الأتراك في المنطقة، داعية روسيا للضغط على دمشق لوقف هذه العمليات. وأمهل الرئيس التركي، في وقت سابق، القوات السورية، التي باتت تسيطر على أراض تحتضن 4 نقاط مراقبة تركية من أصل 12، مهلة حتى نهاية فبراير للخروج من هذه المناطق.

الدفاع الروسية: نجاحات الجيش السوري في إدلب سمحت بتشكيل منطقة آمنة تنص عليها مذكرة سوتشي

روسيا اليوم....المصدر: وكالات... ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن نجاحات الجيش السوري في إدلب سمحت بإنشاء منطقة آمنة هناك تنص عليها مذكرة سوتشي، بعد أن فشلت تركيا في تنفيذ هذه المهمة. وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء اليوم الأربعاء: "بسط الجيش العربي السوري السيطرة على جانب من طريق M5 الدولي، يمر عبر أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، وهزم التشكيلات المسلحة الإرهابية التابعة لهيئة تحرير الشام والمتحالفة معها، التي كانت تستولي عليه". وأضاف بورينكوف: "أسفر ذلك عن إنشاء منطقة آمنة تنص عليها المذكرة الروسية التركية، التي تم إبرامها يوم 17 سبتمبر 2018". وأوضح مدير مركز حميميم أن "عملية الجيش السوري حملت طابعا اضطراريا ويعود سببها إلى فشل الجانب التركي في تنفيذ البنود ذات الصلة في مذكرة سوتشي حول إقامة المنطقة منزوعة السلاح على طول حدود منطقة إدلب لخفض التصعيد". وشدد على أن "أعمال القوات الحكومية سمحت بإنهاء هجمات الإرهابيين، ووضع حد لسقوط قتلى بين المدنيين جراء الاعتداءات وعمليات القصف من قبل المسلحين"...

تركيا تدعو الولايات المتحدة والناتو لمنحها دعما ملموسا وسط التصعيد مع الجيش السوري

RT.. دعا وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، كلا من الولايات المتحدة وحلف الناتو، إلى تعزيز دعمهما لتركيا في ظل تصعيد التوتر في منطقة إدلب شمال غرب سوريا. وأفادت وزارة الدفاع التركية بأن أكار عقد، على هامش اجتماع الناتو في بروكسل، لقاءات مع عدد من نظرائه بينهم الأمريكي، مارك إسبر، وذلك قبل بدء المناقشات العامة التي من المتوقع أن تتطرق إلى موضوع إدلب. وقالت الدفاع التركية، إن أكار أعرب لإسبر "عن ارتياحه لتصريحات المسؤولين الأمريكيين حول آخر التطورات في إدلب"، وشدد في هذا السياق على "أهمية تقديم الولايات المتحدة والناتو مساهمة ملموسة" في تسوية هذه القضية. وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية إضافة إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية "أستانا" التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران. وأدى تقدم الجيش السوري في إدلب، آخر معقل للمسلحين في البلاد بقيادة تنظيم "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا)، إلى تصاعد كبير للتوتر مع تركيا، التي تتهم السلطات السورية بقيادة الرئيس، بشار الأسد، بشن هجمات مستمرة على المدنيين والعسكريين الأتراك في المنطقة، التي تحتضن قوات تركية واسعة تنتشر في 12 نقطة مراقبة ومواقع أخرى.

تمسك روسي بـ«تحميل المسلحين مسؤولية التصعيد» في إدلب

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. اتفق الرئيسان: الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، على مواصلة الاتصالات لتذليل النقاط الخلافية حول إدلب، في وقت أعلن فيه عن توجه وفد تركي إلى موسكو، بعد فشل جولتي محادثات في أنقرة خلال الأسبوع الأخير. وأعلن الكرملين أن الرئيسين ناقشا خلال مكالمة هاتفية مختلف جوانب التسوية السورية، بما في ذلك تفاقم الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، بشمال غربي سوريا. وأضاف في بيان أنه تمت الإشارة إلى أهمية التنفيذ الكامل للاتفاقات الروسية التركية الحالية، بما في ذلك مذكرة سوتشي الموقعة بتاريخ 17 سبتمبر (أيلول) 2018. وقال الكرملين إن الرئيسين اتفقا خلال الاتصال الذي تم بمبادرة من الجانب التركي، على إجراء اتصالات إضافية من خلال الوزارات المعنية للبلدين. وبات معلوماً في وقت لاحق أن أنقرة سوف ترسل وفداً إلى موسكو لمواصلة النقاشات التي فشل الطرفان في تقريب وجهات النظر خلالها، أثناء جولتي حوار مطولتين عقدتا في العاصمة التركية. ولفت الكرملين - في بيان أدلى به الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف - إلى أن أبرز النقاط العالقة بين الطرفين ما زالت تتمحور حول مسألة الفصل بين المجموعات المسلحة المعتدلة الناشطة في إدلب، والمستعدة للانخراط في مفاوضات سياسية، والمجموعات الأكثر تشدداً المدرجة على قوائم الإرهاب، مثل «جبهة النصرة» والقوى المتحالفة معها، فضلاً عن وقف كل الهجمات التي تنطلق من إدلب نحو المناطق المجاورة. وقال بيسكوف إن «موسكو ملتزمة مثل السابق باتفاقيات سوتشي مع تركيا حول سوريا، وقد أخذت أنقرة على عاتقها في إطار هذه الاتفاقيات تحييد الجماعات الإرهابية المتمركزة في إدلب»؛ موضحاً أن اتفاقيات سوتشي «تفرض التزامات معينة على كل طرف. وروسيا تأسف لمواصلة الجماعات المسلحة في إدلب القيام بهجمات تستهدف المنشآت العسكرية الروسية»، مشدداً على أن «هذا أمر لا يمكن القبول به، ويتناقض مع اتفاقيات سوتشي». تزامن ذلك مع تحميل الجيش الروسي، أمس، مسؤولية تصعيد التوتر في منطقة إدلب على عاتق المجموعات المسلحة. وقال - في بيان حمل توقيع رئاستي الأركان الروسية والسورية - إنه «تم تسجيل مقتل أكثر من 150 مدنياً في مدينة إدلب الشهر الماضي جراء قصف المسلحين»، وشدد البيان على أن «عمليات الجيش السوري جاءت رداً على استفزازات المسلحين». وأوضح أن «الاستفزازات المستمرة من جانب الفصائل الإرهابية، دفعت الجيش السوري إلى القيام بعمليات بهدف ضمان الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة»؛ لافتاً إلى أن «نشاط (هيئة تحرير الشام) والفصائل التابعة لها أفشل الجهود التي تبذلها روسيا وسوريا، والتي تهدف إلى تخفيف حدة التوتر في إدلب، عبر قيام الفصائل المسلحة بزرع الألغام في الطرق، وإغلاق الممرات التي خصصتها روسيا وسوريا لخروج المدنيين من المنطقة». وأوضح البيان المشترك أنه «خلال تراجع الإرهابيين عثر الجيش السوري على معدات وذخائر كانت بحوزة الإرهابيين من صنع دول غربية، ما يشير إلى استمرار دعم المقاتلين من الخارج». ودخلت وزارة الخارجية الروسية بدورها على خط الدفاع عن عمليات الجيش السوري في إدلب، وقالت - في بيان حمل رداً على تصريحات تركية تتهم موسكو ودمشق باستهداف المدنيين - إن «روسيا وسوريا تستهدفان فقط الجماعات الإرهابية». وقال رئيس قسم التهديدات والتحديات المستجدة في الخارجية الروسية، فلاديمير تارابرين، إن موسكو «أكدت أكثر من مرة وبشكل لا لبس فيه، أنه لا روسيا ولا القوات المسلحة السورية تهاجم السكان المدنيين. كل الهجمات موجهة حصرياً ضد الجماعات الإرهابية، أولئك الذين يقاتلون السلطات الشرعية». على صعيد موازٍ، حمل البيان المشترك لرئاستي الأركان الروسية والسورية اتهامات جديدة للولايات المتحدة، بعرقلة تسوية وضع اللاجئين في مخيم الركبان (جنوب)؛ لكن اللافت أن الاتهامات طاولت هذه المرة عمل الأمم المتحدة في المنطقة، إذ شدد البيان العسكري المشترك على «قلق بالغ إزاء التأخير في تنفيذ الأمم المتحدة خططها لإجلاء السوريين من مخيم الركبان للنازحين، الواقع بجنوب شرقي سوريا». وانتقد البيان «موقف الأمم المتحدة حيال تأجيل تنفيذ خططها بخصوص إجلاء السكان الباقين في مخيم الركبان، باستمرار، وتحت ذرائع مختلفة»، لافتاً إلى أن «أحدث هذه الذرائع يتلخص في وجود معلومات كاذبة حول إقدام السلطات السورية على احتجاز سوريين تم إجلاؤهم من المخيم خلال العام الماضي». وزاد أن «تلك المعلومات مذكورة في مستندات قدمتها منظمات غير حكومية غربية». وكانت موسكو وواشنطن قد تبادلتا الاتهامات بشأن تفاقم الوضع في مخيم الركبان الذي يضم عشرات الألوف من النازحين السوريين، ويقع قرب قاعدة التنف التي تسيطر عليها واشنطن. وفشلت عدة جولات من الحوار بين الطرفين بحضور أردني وأممي، في الاتفاق على آلية لتفكيك المخيم وإجلاء المدنيين منه. وتتهم موسكو الأميركيين بالتغطية على نشاط الفصائل المسلحة في المخيم، التي تمنع المدنيين من مغادرته، بينما تتهم واشنطن الروس والنظام بمنع وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المخيم.

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار العراق......المعادلة الثلاثية.. إيران تلجأ لـ"الخيار الضعيف" في العراق...شبح الاغتيالات يطل مجددا.. مصير مجهول لـ50 ناشطا عراقيا...محتجو بغداد يعودون إلى التحرير.. وأنصار الصدر قادمون...صدامات بين محتجين وقوات الأمن جنوب العراق بعد محاولة اغتيال محام...حالات اختناق في بغداد.. ومحتجون يطوقون منزل محافظ بابل....بغداد تفتتح قنصليتين في إقليم كردستان....وزراء حلف «الناتو» اتفقوا على «تعزيز» مهمة التدريب في العراق....ضغوط سنية ـ كردية تربك خطط علاوي لاستكمال حكومته...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..اليمن يدعو إلى تحقيق أممي في نهب الأموال....الجيش اليمني يؤكد تقدمه ويعد بتحرير صنعاء.....مشاريع بأكثر من 10 مليارات دولار على الطاولة بين روسيا والسعودية....وزير الخارجية السعودي يبحث مع بومبيو المستجدات الإقليمية والدولية....محمد بن راشد يستقبل الحجرف: دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,775,893

عدد الزوار: 6,914,399

المتواجدون الآن: 105