أخبار اليمن ودول الخليج العربي..فظائع تعذيب وحشية.. "باستيل" الحوثي في تعز....محادثات بين الشرعية والحوثيين بالأردن حول الأسرى...الأمم المتحدة تكشف تفاصيل ذراع الحوثيين الاقتصادية...مقتل 13 حوثياً في تعز وإسقاط طائرة مسيّرة في أبين....تدابير مقترحة من خبراء أمميين لضبط تهريب الأسلحة إلى اليمن...الإمارات تستأنف خدمة البريد مع قطر..تمرين «أمن الخليج العربي 2» ينطلق في الإمارات...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 شباط 2020 - 5:21 ص    عدد الزيارات 1910    التعليقات 0    القسم عربية

        


فظائع تعذيب وحشية.. "باستيل" الحوثي في تعز..

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم ... سلطت منظمة حقوقية دولية، الضوء على فظائع التعذيب التي تمارسها ميليشيات الحوثي الانقلابية في "مدينة الصالح" التي حولها الحوثيون إلى سجون سرية، يسكنها الرعب، ويحيط بها الموت، وترتكب فيها أبشع الجرائم والانتهاكات التي تطال آلاف المدنيين من أبناء محافظة تعز الواقعة جنوب غرب اليمن. وشبهت منظمة سام للحقوق والحريات بجنيف، في تقرير أصدرته، الاثنين، بشاعة سجن الصالح بسجن تدمر في سوريا والباستيل في فرنسا، مشيرة إلى أن السجناء يتعرضون لألوان من التعذيب مثل التجويع والمنع من النظافة والحرمان من التهوية والشمس. وقال التقرير إن المدينة المكونة من 860 وحدة سكنية موزعة على 83 مبنى، حولت الميليشيات الحوثية قرابة 20 عمارة منها إلى سجون سرية، مقسمة على خمسة أقسام رئيسية، وهي سجن الأمن القومي، والسجن الوقائي وسجن الأمنيين، وسجن العسكريين، إضافة إلى أقسام داخلية لها مسميات مختلفة كسجن "الدواعش" وسجن "الاستقبال" وسجن "الجنائيات"، سجن "المجاهدين" وسجون "عدن" و"أبو حرب" و"المشايخ". وأضاف أنه من خلال العشرات من المقابلات مع الضحايا وذويهم وشهادات مقربين من الحوثيين ومسؤولين في حكومة الجماعة، وصلت منظمة "سام" إلى نتيجة مفادها "أن سجن الصالح واحد من أخطر السجون الخاصة في اليمن الذي تمارس فيه انتهاكات بشعة بحق المحتجزين، فالرعب الذي يعبر عنه المعتقلون المفرج عنهم منه ليس له وصف، وبحسب الشهادات فإن الخروج من هذا المعتقل يشعرك بحياة جديدة". وسرد التقرير شهادات عدد من المختطفين والضحايا الذين تم إخفاؤهم وتعذيبهم في سجن الصالح، وحسب التقرير فإن "أسوأ ما أنتجه العقل البشري من عمليات التعذيب والمعاملة غير الإنسانية بحق المعتقلين حدثت في سجن مدينة الصالح، وكمية الرعب الذي يعتري المعتقلين المفرج عنهم من مجرد ذكر هذا السجن شاهدها الفريق في وجوههم، وقرأتها "سام" في كلمات وأحرف سطرها الضحايا بأيديهم وتسجيلات صوتية بأصواتهم". وأشار التقرير إلى الأغراض التي كانت وراء عمليات الاختطافات الواسعة والاعتقال والإخفاء في سجن الصالح بتعز، وهي: "اعتقال المدنيين لمبادلتهم بأسرى الجماعة المحتجزين، أو اعتقال المدنيين وتعذيبهم بغرض التجنيد، أو اعتقال المدنيين بغرض الابتزاز المالي، إضافة إلى اعتقال واختطاف الخصوم السياسيين ومن يثيرون قلق الجماعة في مناطق سيطرتها". وأورد التقرير أسماء القيادات الحوثية المسؤولة عن السجن، واختصاص كل قيادي، مشيراً إلى الجرائم والانتهاكات المنسوبة لكل من قادة الميليشيات القائمة على إدارة السجن وتعذيب المختطفين والمتاجرة بحرياتهم. ونقلت المنظمة في تقريرها شهادات حول التعذيب الذي يتعرض له السجناء على يد عناصر جماعة الحوثي، مشيرة إلى أنها وثقت شهادات 27 من ضحايا سجن الصالح والشهود، إضافة إلى 3 وسطاء محايدين ممن تمكنوا من زيارة السجن.

فرانس برس: محادثات بين الشرعية والحوثيين بالأردن حول الأسرى

العربية نت..المصدر: عمّان – فرانس برس... نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في الأمم المتحدة تأكيده أن ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية والانقلابيين الحوثيين بدأوا الاثنين في عمّان جولة جديدة من المباحثات حول اتفاق تبادل الأسرى. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس" إن "اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى بدأت اجتماعها الثالث اليوم الاثنين في عمان". وأوضح أن "اللجنة تجمع بين أطراف النزاع في اليمن برئاسة مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر". وبحسب المصدر، فإن "الاجتماع سيناقش التزامات الطرفين المعلنة في اتفاقية تبادل الأسرى التي أبرمتها الأطراف في ستوكهولم بالسويد أواخر عام 2018". وكان الطرفان وافقا في محادثات السويد على تبادل 15 ألف أسير، وسلموا لوائح بأسماء هؤلاء إلى وسيط الأمم المتحدة. وأضاف المصدر الأممي أن "الاجتماع يُعقد خلف أبواب موصدة"، حيث لم تتم دعوة وسائل الإعلام، ولكن من المفترض أن يصدر بيان حال انتهاء الاجتماعات التي قد تستمر عدة أيام. وعُقدت آخر جولة من المباحثات بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين من 14 إلى 16 أيار/مايو من العام الماضي، وتركزت حول إدارة عائدات الموانئ اليمنية الواقعة على البحر الأحمر. ووصفت الأمم المتحدة الاجتماعات حينها بأنها "بناءة". وكان ممثلو الحكومة اليمنية والحوثيون عقدوا منتصف كانون الثاني/يناير من العام الماضي جولة أولى من المباحثات في عمان، مقر مكتب بعثة الأمم المتحدة الخاصة باليمن، لبحث تطبيق اتفاق تبادل الأسرى.

صنعاء.. انفجار معمل تفخيخ طائرات حوثية مسيرة وسقوط قتلى

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... انفجر معمل لتفخيخ الطائرات الحوثية المسيرة في شمال العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات. وهز انفجار عنيف مساء أمس الأحد قرية القابل، التابعة لمديرية بني الحارث شمال صنعاء. وقال سكان إن الانفجار الذي هز القرية حدث في منزل مملوك لشخص يدعى محمد حميد الدين، وهو قيادي في ميليشيات الحوثي حوّل منزله إلى مرفق عسكري. وقد أدى الانفجار إلى تدمير المنزل جزئياً وسقوط قتلى وجرحى بين خبراء تجهيز الطائرات المسيرة، وفق ما نقله موقع "المصدر أونلاين" الإخباري المحلي. ونقل أحد الأهالي عن مصدر حوثي مطلع قوله إن الانفجار حصل نتيجة خطأ في تفخيخ طائرة مسيرة. وفيما أكد المصدر سقوط قتلى حوثيين من العاملين في هندسة وتفخيخ الطائرات، إلا أنه لم يحدد عددهم. كما أشار سكان إلى أن المسلحين الحوثيين، وعقب الانفجار، حاصروا المنطقة التي يقع فيها المنزل، وقاموا بتجميع أشلاء تطايرت في المكان.

اليمن.. تفكيك 7 ألغام بحرية حوثية قرب المياه الدولية

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم ... فككت الفرق الهندسية التابعة للجيش اليمني، سبعة ألغام بحرية زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية، في البحر الأحمر غرب جزيرة "سانا" بالقرب من المياه الدولية، وذلك بعد أيام على مقتل ثلاثة صيادين مصريين وجرح آخرين جراء انفجار لغم حوثي. وأفاد المرصد اليمني للألغام في صفحته الرسمية على موقع "تويتر"، الاثنين، إن الفرق الهندسية التابعة للقوات الحكومية فككت سبعة ألغام بحرية للحوثيين.. موضحا أنه تم العثور على هذه الألغام قرب جزيرة "سانا" الواقعة في البحر الأحمر، قبالة مديرية ميدي في محافظة حجة شمال غربي اليمن. يأتي ذلك بعد أيام من مقتل ثلاثة صيادين مصريين وجرح آخرين جراء انفجار لغم بحري بقارب صيد كانوا على متنه. وذكر المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية العقيد الركن تركي المالكي، أن قارب الصيد كان على متنه ستة صيادين من الجنسية المصرية تم إنقاذ ثلاثة منهم ومقتل ثلاثة آخرين نتيجة انفجار اللغم البحري. وقال المالكي إن استمرار الحوثيين في زراعة الألغام البحرية يمثل تهديداً حقيقياً لحركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر. وتسببت الألغام البحرية التي زرعها الحوثيون في البحر الأحمر بمقتل عشرات الصيادين اليمنيين وتوقف عملية الصيد نتيجة كثافة الألغام البحرية التي زرعت في البحر. وكان التقرير السنوي للجنة العقوبات الأممية بشأن اليمن ذكر أن الخطر المحدق بالنقل البحري زاد بشكل كبير في العام 2018، بسبب الألغام البحرية والأنشطة العسكرية التي يقوم بها الحوثيون بالقرب من خطوط الملاحة الدولية. وتحدثت تقارير عن تزويد إيران للميليشيا الحوثية في اليمن بمعدات عسكرية تشمل عشرات الآلاف من الألغام والصواريخ البحرية، إضافة لقوارب يتم توجيهها عن بعد.

الأمم المتحدة تكشف تفاصيل ذراع الحوثيين الاقتصادية

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... كشف تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، تفاصيل جديدة عن الجنرال الحوثي صالح مسفر الشاعر، الذي يعمل كذراع اقتصادية لزعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي، للاستيلاء على ممتلكات المعارضين في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيات. وقال التقرير، الذي أرسله مؤخرا فريق الخبراء المعني باليمن إلى مجلس الأمن الدولي، إنه كشف عن شبكة ضالعة في تحويل الأموال التي يتم السطو عليها من ممتلكات المعارضين لحكم الميليشيات من سياسيين وبرلمانيين ورجال أعمال وتجار وشركات خاصة. وأشار التقرير إلى أن الجهة الضالعة في هذه الشبكة المعنية بالاستيلاء على أموال وممتلكات المعارضين هي اللواء الشاعر، الذي كان تاجر سلاح بارزا ويرتبط بصلات وثيقة مع زعيم الميليشيات، الحوثي، مؤكدا أن "الشاعر" لواء حوثي مسؤول عن اللوجستيات، ويلعب دورا أساسيا أيضا في تحويل الأموال التي يتم نزعها بطريقة غير قانونية من معارضين للحوثيين. وعُين "الشاعر" من قبل الحوثيين رئيساً لهيئة الدعم اللوجستي برتبة لواء في قوات الحوثيين، كما عُين أيضاً حارساً قضائياً على الأموال والأصول التي يتم السطو عليها من ممتلكات المعارضين، وهو المنصب الذي أتاح له السطو على الكثير من الأموال والممتلكات الخاصة في العاصمة صنعاء. وأظهر التقرير عدداً من المؤسسات التي سطا عليها "الشاعر" عبر شبكته الكبيرة، وأبرزها مؤسسة الصالح التي كانت مملوكة لأحمد علي نجل الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح. كما بسط "الشاعر" سيطرته على "شركة يمن أرمورد" المملوكة لأحمد علي صالح الرحبي، وهي شركة معنية بتوفير الأمن لعدد من وكالات الأمم المتحدة. ومن المؤسسات الخاصة التي فرض "الشاعر" سيطرة الميليشيات عليها، جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا، التي يملكها أحد أبناء رشاد العليمي الذي يعمل حاليا كمستشار للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وفي قطاع الاتصالات فرضت الميليشيات عبر ذراعها "الشاعر" سيطرتها على "سبأفون" كبرى شركات الهاتف النقال في اليمن المملوكة لأسرة الأحمر، بما فيهم الشيخ حميد الأحمر. كما بسط "الشاعر" السيطرة على مؤسسة اليتيم، المملوكة لحميد زياد، وحدد التقرير الأموال التي سطت عليها شبكة "الشاعر" بأنها التحويلات القادمة من منظمة "إنقاذ الطفولة". ويبدو أن التقرير الأممي قد تم إعداده قبل أن يبسط "الشاعر" سيطرته على جامعتين خاصتين في صنعاء، هما جامعة آزال، وجامعة العلوم والتكنولوجيا، والأخيرة هي أكبر الجامعات الأهلية في اليمن، وقام "الشاعر" بالسيطرة عليها وتغيير الكثير من طاقم إدارتها، إضافة للسطو على المستشفى التابع لها، فضلاً عن اعتقال رئيس الجامعة الدكتور حميد عقلان لأيام قبل الإفراج عنه. وأظهرت وثائق نشرت مؤخراً قراراً أصدره "الشاعر" بتعيين أحد عناصر جماعة الحوثيين ويدعى عاد المتوكل رئيساً جديداً لجامعة العلوم والتكنولوجيا، إضافة لتعيين مديرين في بعض الإدارات المهمة يرتبطون مباشرة باللواء الشاعر. وقال تقرير الأمم المتحدة إنه تواصل باللواء الشاعر الذي وعد بالرد حول ما نسب إليه، لكن فريق الخبراء لم يتلق رداً حول الاتهامات. وكان الشاعر قد عُين في سبتمبر/أيلول 2017 من قبل الحوثيين مديراً لدائرة المشتريات العسكرية ضمن ما يسمى وزارة دفاع الحوثيين، قبل أن يُرقى بعدها بعام رئيسا لهيئة الإسناد اللوجيستي في الوزارة الحوثية المذكورة. ووضع تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، "الشاعر" في المرتبة 35 ضمن قائمة 40 إرهابيًا حوثيًا، ورصدت 5 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان تواجده.

مقتل 13 حوثياً في تعز وإسقاط طائرة مسيّرة في أبين

تعز: «الشرق الأوسط».. شهدت جبهات القتال في محافظة تعز أمس معارك عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية، مصحوبة بقصف متبادل، عقب تصدي الجيش الوطني لهجوم واسع شنته الميليشيات ضد مواقعه. وجاء هذا تزامناً مع شن الميليشيات قصفاً على أحياء سكنية في مديرتي حيس والتحيتا التابعتين لمحافظة الحديدة الساحلية، مما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين. وقال نائب ركن التوجيه في اللواء «22» ميكا، عبد الله الشرعبي، لـ«الشرق الأوسط» إن «قوات الجيش الوطني تخوض معارك عنيفة ضد ميليشيات الانقلاب في الصرمين والقصر والتشريفات ووادي صالة ومحمد علي عثمان، شرقا، وفي شارع الأربعين وعصيفرة ومحيط جبل الوعش، شمالاً، وذلك بعد قصف عنيف بالمدفعية شنته الميليشيات على مواقع الجيش الوطني، شمال وشرق مدينة تعز». ولفت إلى أن «الميليشيات شنت هجوماً كثيفاً ضد مواقع للجيش إلا أن القصف طال أحياء سكنية». من جهته، قال العقيد عبد الباسط البحر، نائب التوجيه المعنوي بمحور تعز، إن المعارك «أسفرت عن مقتل نحو 13 عنصراً من الميليشيات وإصابة آخرين، علاوة على تكبد الانقلابيين خسائر مادية كبيرة. وغنم الجيش عدداً من الأسلحة وذخائر خلفتها الميليشيات التي فرت من جبهات القتال»، وفقاً لما نقلت عنه وكالة «سبأ» للأنباء. إلى ذلك أعلنت قوات الجيش الوطني، تمكنها من إسقاط طائرة مسيرة تابعة للميليشيات في محافظة أبين، جنوباً، وذكر عبر موقعه الرسمي «سبتمبر. نت» أنه «تم إسقاط الطائرة المسيرة في منطقة (ثرة) شمال المحافظة»، وأن «قوات الجيش الوطني أحبطت محاولات عدة للميليشيات للتسلل باتجاه مواقع محررة في جبهة ثرة الجبلية، وكبدتها خسائر في العدة والعتاد». وقال إن «الميليشيات المتمردة أقدمت على قصف قرى سكنية في مديرية لودر بالمحافظة ذاتها بقذائف الهاون، مما تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بمنازل المواطنين ونزوح عدد من الأهالي». وعلى وقع الخسائر التي تكبدها ميليشيات الحوثي في مختلف جبهات القتال في اليمن أبرزها جبهات، نهم، شرقاً، والجوف، شمالا، فإنها واصلت انتهاكاتها وتصعيدها العسكري في مختلف المناطق والمديريات بمحافظة الحديدة، غرباً، مخلفة وراءها خسائر بشرية ومادية في أوساط المواطنين، علاوة على استمرارها بقصف نقاط الارتباط التي تشرف عليها لجنة الرقابة الأممية في الحديدة. وأصيب مواطن برصاص الميليشيات في الرأس عندما كان داخل منزله في مدينة حيس، جنوب الحديدة أمس. ونقل المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة عن المصاب حسن سعد كعلي قوله إن «ميليشيات الحوثي فتحت نيران أسلحتها على منازل المواطنين بالمدينة، وأصابته طلقة رصاص وهو نائم على سريره بعد أن اخترقت جدار منزله، فيما هرع الأهالي لإسعافه إلى مستشفى حيس من أجل تلقي العلاج اللازم». كما أصيب مواطن آخر بجروح جراء قصف الميليشيات أول من أمس على منزل في مدينة التحيتا، جنوب الحديدة. ووفقاً لمصدر محلي «أصيب المواطن يحيى سعيد دخن (55 عاما) بشظايا قذائف الحوثيين أثناء وجوده أمام محل تجاري وسط المدينة، حيث تم إسعافه إلى مستشفى التحيتا لتلقي العلاج اللازم». كذلك، قصفت ميليشيات الحوثي نقطة ضباط الارتباط الرابعة للفريق المشتركة التي تشرف عليها لجنة الرقابة الأممية جنوب مدينة الحديدة بالقذائف المدفعية. ووفقا لمصادر ميدانية «استهدفت ميليشيات الحوثي نقطة الارتباط الرابعة للفريق المشتركة الواقعة في حي منظر جنوب مدينة الحديدة بقذائف مدفعية الهاون الثقيلة عيار 120». واستهدفت الميليشيات الحوثية، السبت، نقطة الارتباط الثالثة الواقعة في كيلو 16، بخط كيلو 16 المنفذ الشرقي للمدينة، في إطار تصعيد الميليشيات واستمرارها بخرق الهدنة وإنهاء اتفاق استوكهولم الذي ترعاه الأمم المتحدة لإعادة الانتشار في المدينة.

تدابير مقترحة من خبراء أمميين لضبط تهريب الأسلحة إلى اليمن

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... أوصى فريق المحققين الأمميين، في أحدث تقرير لهم بشأن اليمن، مجلس الأمن الدولي بالتصدي للأسلحة المتطورة المهربة للجماعة، ووضع لائحة بحظر أنواع المواد المدنية المستخدمة في تصنيع القذائف والصواريخ والطائرات المسيرة. وطلب الخبراء الأمميون من مجلس الأمن أن يضمن قراره المقبل عبارات تطالب الميليشيات الحوثية بالتوقف عن عمليات الاستيلاء غير القانوني، واستخدام المؤسسات الاجتماعية مصدراً لتمويل الدعم اللوجيستي العسكري، وباتخاذ تدابير فورية لحماية سلامة البنك المركزي في صنعاء والمصارف الخاصة، وكفالة امتثالها لأنشطة مكافحة غسل الأموال من أجل تجنب الإضرار أكثر بسمعتها مع المصارف المراسلة، وبالتوقف عن الاعتقال غير القانوني للمديرين والموظفين في المصارف اليمنية، وعن ترهيبهم. وجاءت توصية المحققين في هذا الشأن بعد أن قدموا، في تقريرهم البالغ 217 صفحة، دلائل جديدة على فساد الجماعة الحوثية فيما يخص نهب الأموال العامة والخاصة، ومحاربة العملة، والاعتداء على المصارف ومديريها وموظفيها خلال العام الماضي. وكشف المحققون عن قائمة طويلة من السلوك الحوثي المرصود بخصوص نهب الشركات الخاصة والعامة، بما ذلك الشركات التي تعود ملكيتها لمعارضي الجماعة، واستغلال عائداتها لتمويل المجهود الحربي. ودعا التقرير الأممي إلى إنشاء «فريق عامل يعنى بالتحديات التي تواجه السلام والأمن نتيجة استحداث الحوثيين لمنظومات أسلحة جديدة أطول مدى، من قبيل الطائرات المسيرة والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع المنقولة بحراً والقذائف الانسيابية للهجوم البري، والخطر المتمثل في احتمال انتشار تلك التكنولوجيا نظراً لاستخدامها من جانب الجماعات الإرهابية، وأن يعد توصيات بشأن تدابير التخفيف التي يمكن أن تنفذها الدول الأعضاء للتصدي لتلك التهديدات». وطالب المحققون مجلس الأمن بأن يضمن قراره المقبل «عبارات تقضي بإنشاء قائمة بالمكونات المتاحة تجارياً، مثل المحركات والمشغلات المؤازرة والقطع الإلكترونية التي استخدمتها الميليشيات الحوثية لتجميع الطائرات المسيرة من دون طيار والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع المنقولة بحراً، وغيرها من منظومات الأسلحة، وأن تطلب تلك العبارات من الدول الأعضاء استخدام تلك القائمة لتوعية سلطات الجمارك ومراقبة الصادرات بالتهديدات الناجمة عن انتشار منظومات الأسلحة تلك». واستند المحققون الأمميون في توصيتهم تلك إلى ما توصلوا إليه من نتائج في تقريرهم الأخير حول استمرار تدفق الأسلحة المهربة إلى الميليشيات الحوثية عبر طرق مختلفة، برية وبحرية. وأفادوا بأن الميليشيات الحوثية باتت تستخدم نوعاً جديداً من الطائرات المسيرة من طراز «دلتا»، إضافة إلى نموذج جديد من صواريخ «كروز» البرية. ولم يعرف أن هذا التسليح كان ضمن قوات القوات اليمنية قبل الانقلاب الحوثي، غير أن الترجيحات تشير إلى ضلوع النظام الإيراني في تزويد الجماعة الانقلابية بمختلف أنواع الأسلحة، فضلاً عن وجود عشرات الخبراء الإيرانيين ومن عناصر «حزب الله» اللبناني في مناطق سيطرة الجماعة للإشراف على إعادة تجميع الصواريخ واستخدامها، وفق ما تقوله الحكومة اليمنية الشرعية وتقارير دولية أخرى. ويعتقد المحققون الدوليون أن هناك اتجاهين ظهرا العام المنصرم قد يشكلان انتهاكاً للحظر، يتمثل الاتّجاه الأوّل في نقل قطع غيار متوافرة تجارياً في بلدان صناعيّة، مثل محرّكات طائرات بلا طيّار، يتمّ تسليمها إلى الحوثيين عبر مجموعة وسطاء، في حين يتمثل الاتجاه الآخر في استمرار تسليم الحوثيين رشاشات وقنابل وصواريخ مضادّة للدبابات ومنظومات من صواريخ «كروز» أكثر تطوراً. وأوضح الخبراء في تقريرهم أن هذه الأسلحة لديها خصائص تقنية مشابهة لأسلحة مصنوعة في إيران، حيث يبدو أن القِطَع غير العسكريّة والعسكرية -بحسب تقديرهم- أُرسلت عبر مسار تهريب يمر بسلطنة عمان والساحل الجنوبي لليمن، عبر مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، وصولاً إلى صنعاء المختطفة من قبل الجماعة منذ أواخر 2014. وكان مسؤولون يمنيون في محافظة الحديدة قد تحدثوا قبل نحو أسبوعين عن رصد أكثر من 12 زورقاً من زوارق الصيادين تحمل أسلحة وذخيرة ومعدات للميليشيات الحوثية وصلت إلى ميناء الحديدة، حيث يرجح أنها نقلت حمولتها من على متن سفن مجهولة في عرض البحر الأحمر. واستند الخبراء إلى ما قامت به البحرية الأميركية من توقيف مركب شراعي في بحر العرب في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، يحمل صواريخ يعتقد أنها كانت في طريقها للحوثيين، وأشاروا إلى أن ذلك يثبت «استمرار النقل البحري في لعب دور في الانتهاكات المحتملة للحظر المستهدف للأسلحة».

الإمارات تستأنف خدمة البريد مع قطر

الكاتب:(رويترز) .. استأنفت الإمارات خدمة البريد مع قطر بعد نحو ثلاث سنوات من تعليقها بسبب خلاف سياسي. وجاءت هذه الخطوة في أعقاب اجتماع بين أطراف الخلاف ووكالة البريد التابعة للأمم المتحدة. وبدأت الخدمات غير المباشرة في التاسع من فبراير الجاري بنقل البريد عبر سلطنة عمان وفقا لمذكرة من هيئة البريد الإماراتية الحكومية أرسلت إلى هيئات بريد أخرى واطلعت عليها رويترز. ولم يتضح على الفور سبب استئناف الخدمة وسط الخلاف الذي طال أمده.

تمرين «أمن الخليج العربي 2» ينطلق في الإمارات لمواجهة التحديات ومصادر التهديد

دبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... انطلقت أمس (الأحد)، فعاليات التمرين التعبوي الخليجي المشترك «أمن الخليج العربي 2» الذي تستضيفه دولة الإمارات، وتشارك فيه قوات الأمن بدول المجلس، لتعزيز ورفع درجة التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات فيما بينها لمواجهة الأزمات والمواقف الطارئة، ورفع كفاءتها في مواجهة التحديات المشتركة ومصادر التهديد، وصقل وتطوير مهارات القوات الأمنية المشاركة. وأظهرت القوات المشاركة في أول تمرين ميداني من خلال التمارين الحية والفرضيات الأمنية التي تحاكي السيناريوهات الأمنية المختلفة، عزيمتها العالية واستعداداتها للتعامل مع التهديدات الأمنية المختلفة. وأوضح قائد القوة الأمنية السعودية العميد ركن عوض بن مشوح العنزي، أن القوات الأمنية السعودية قد استعدّت لهذا التمرين التعبوي الخليجي بمعسكر في مدينة الرياض تم خلاله تطبيق عدد من الفرضيات التي تؤكد الجاهزية الكاملة للمشاركة في التمرين، الذي يهدف إلى تدريب العناصر الأمنية على كيفية التعامل مع الأحداث الطارئة، ورفع مستوى الجاهزية الأمنية بين قطاعات دول المجلس، لمواجهة أي أزمة أو موقف طارئ، وكذلك الارتقاء بالتنسيق الميداني وتبادل الخبرات.

 



السابق

أخبار سوريا.....الدفاع التركية: دمرنا 101 موقعا تابعا للحكومة السورية..700 ألف نازح جراء القصف..عشرات القتلى بقصف سوري روسي على إدلب...بلومبرغ: تركيا أرسلت مئات الدبابات إلى إدلب...جولة جديدة من المحادثات الروسية التركية في أنقرة حول إدلب....التصعيد السوري - التركي... إلى أين؟....تفجير في دمشق وآخر في عفرين..الجيش الأميركي يقيم قاعدة جديدة في الحسكة..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....برلمان مصر يعدل تعريف "الكيانات الإرهابية"....القمة الإفريقية.. اتفاق على إرسال بعثة لتقييم الوضع في ليبيا....النيابة تطلب السجن 20 سنة لشقيق بوتفليقة ومسؤولين سابقين....الغنوشي يقر بـ{فجوات اجتماعية عميقة} في تونس...السودان: مزاد مرتقَب للعقارات المصادَرة من نظام البشير....ملك المغرب: انطباع خاطئ يربط الهجرة حصراً بالفقر..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,249,874

عدد الزوار: 6,942,107

المتواجدون الآن: 117