أخبار العراق...رصاص في الرقبة.. ميليشيات الصدر تفتك بمتظاهري كربلاء....النجف تشيّع قتلاها والمواجهات تنتقل إلى كربلاء...«في النجف سقطت الأقنعة» والديوانية تهتف «لا مقتدى ولا هادي».....بعد أحداث النجف.. بومبيو يطالب بمحاسبة الشخصيات المحرضة...صالح يلتقى القادة الأكراد في أربيل وتحفظات عن حكومة «المستقلين»....."ستة ناقص واحد"... تقرير أميركي يكشف "ما تبقى من شبكة إيران" في العراق...

تاريخ الإضافة الجمعة 7 شباط 2020 - 4:55 ص    عدد الزيارات 1905    التعليقات 0    القسم عربية

        


أنصار مقتدى الصدر يطلقون الرصاص على متظاهري كربلاء..

المصدر: العربية.نت.... اقتحم أنصار الزعيم العراقي الشيعي، مقتدى الصدر، الخميس، ساحة المتظاهرين في وسط كربلاء، وأطلقوا الرصاص عليهم، ما أسفر عن إصابة 8 أشخاص. وذكرت قناة "السومرية" على الإنترنت أن القوات الأمنية باتت تسيطر على الوضع قرب ساحة التربية وسط كربلاء. هذا وتعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد علاوي، بالتحقيق في الانتهاكات التي وقعت خلال التظاهرات. وقال: "سنحقق في الانتهاكات". هذا ولم تمنع اعتداءات الميليشيات وأتباع الصدر على المحتجين في النجف، المعتصمين من العودة إلى ساحة الصدرين، الخميس، فيما أعلنت القوات الأمنية اتخاذ إجراءات لحماية المتظاهرين، الذين قتل منهم 9 على الأقل، بينما وجهت حكومة رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، بفتح تحقيق بما جرى. وفيما تحدث ناشطون عن اقتحام مسلحين مستشفيات النجف بهدف تصفية المتظاهرين، وصف سفير الاتحاد الأوروبي ما جرى بالأفعال الشنيعة المعرقلة لأي تقدمٍ سياسي. وعبر السفير البريطاني لدى العراق، ستيفن هيكي، عن صدمته من أحداث العنف، معتبراً أن من أولويات الحكومة حماية المتظاهرين ومحاسبة الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون. وأدت أحداث العنف في مدينة النجف إلى ضغط هائل على مستشفيات المحافظة بسبب كثرة الإصابات، وقد أظهرت صور من أحد المستشفيات حالة الإرباك التي تمر بها المستشفيات، حيث غصت بالمصابين الذين تكدسوا على اختلاف إصاباتهم. وكان رئيس الحكومة العراقية المكلف علاوي قد طالب حكومة تصريف الأعمال بحماية المتظاهرين، وقال في تغريدة على "تويتر" إن ما يجري من أحداث مؤلمة هو ما دفعه لطلب ذلك من حكومة عبد المهدي إلى حين تشكل حكومة تلبي تطلعات كل العراقيين. وكانت مصادر أمنية عراقية ومسعفون أكدت، مساء الأربعاء، أن 8 أشخاص على الأقل قُتلوا في اشتباكات بالمدينة عقب اجتياح أنصار التيار الصدري لمخيم احتجاجٍ مناهضٍ للحكومة، وارتفع العدد إلى 9 قتلى صباح الخميس. وأضافت المصادر أن 20 شخصاً على الأقل أُصيبوا بجراح في أحداث العنف من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. فيما نقلت قناة السومرية العراقية عن مصدر أمني تسجيل 158 إصابة وسط النجف. وأعلنت الإدارة المحلية في محافظة النجف، من جهتها، تعطيل الدوام الرسمي الخميس إثر أعمال عنف دامية خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين. وأفادت مصادر إعلامية أن قائد شرطة النجف، فائق الفتلاوي، قد أصيب خلال الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر "القبعات الزرق" التابعة لـ"سرايا السلام" الجناح العسكري للتيار الصدري وبين المحتجين في مركز المحافظة. ونقلت "السومرية" عن مصدر قوله إن "الإصابة هي كسر في اليد اليسرى للفتلاوي". ودعا الصدر أنصاره، الثلاثاء، إلى دعم قوات الأمن التي تحاول إعادة فتح المدارس والإدارات المغلقة منذ أسابيع في إطار "عصيان مدني". والتقى علاوي، الأربعاء، عشرات من ممثلي الاحتجاجات المطلبية التي تشهدها بغداد ومدن جنوبية منذ أكتوبر. ويطالب المحتجون بإصلاحات سياسية أبرزها تغيير الطبقة السياسية الحاكمة، كما رفضوا ترشيح علاوي نفسه لرئاسة الوزراء، كونه مرشحاً عن الأحزاب التي يحتجون ضدها منذ أشهر. وأعلن علاوي عند ترشيحه في الأول من فبراير، عن دعمه للاحتجاجات وحث المتظاهرين على التمسك بمطالبهم. ووفقاً للدستور، يجب أن يُمنح علاوي الثقة عبر تصويت البرلمان لتبدأ بعدها الفترة الرسمية لولايته. وحتى ذلك الحين، لا يمكن لعلاوي اتخاذ قرارات وتنفيذ وعود الإصلاحات التي تعهد القيام بها.

رصاص في الرقبة.. ميليشيات الصدر تفتك بمتظاهري كربلاء

الحرة... قالت مصادر صحية في كربلاء إن حصيلة هجوم ميليشيا القبعات الزرق على ساحة اعتصام المحافظة، بلغت جريحين، أحدهما في حالة خطرة. وقالت المصادر لموقع "الحرة" إن "الجريح طه حسين عباس أصيب بطلق ناري في رقبته، وهو يرقد حاليا تحت العناية المشددة في مستشفى الحسين بالمحافظة". وأضافت المصادر إن "حالة الجريح الثاني الذي أصيب بطلق في قدمه أقل خطورة". وقال شهود عيان، اليوم الخميس، إن مجموعات يعتقد إنها تنتمي لميليشيا القبعات الزرق قامت بمحاولة لاقتحام ساحة اعتصام كربلاء وتكسير الخيم الموجودة فيها. وقال مصدر حكومي لموقع "الحرة" إن المجاميع انتشرت في الساحة وهي تحمل العصي والهراوات"، مضيفا أن القوات الأمنية لم تتدخل. وتواصل الميليشيات التابعة لمقتدى الصدر اعتداءاتها على ساحات التظاهر، وكانت قد قتلت 7 أشخاص في النجف يوم الأربعاء أثناء فض الاعتصامات في المدينة.

النجف تشيّع قتلاها والمواجهات تنتقل إلى كربلاء...

إدانات محلية ودولية لاعتداء أنصار الصدر على المحتجين... وعلاوي يلوّح بالانسحاب..

الشرق الاوسط.....بغداد: فاضل النشمي.... أثار الهجوم الذي شنّه عناصر «القبعات الزرق»، التابعة لـ«التيار الصدري»، ليل أول من أمس (الأربعاء)، على المعتصمين في ساحة الصدرين بمحافظة النجف، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 7 متظاهرين وعشرات الجرحى، موجة غضب واستنكار واسعين، خصوصاً في صفوف الطلبة الذين خرج الآلاف منهم، أمس، بحشود غاضبة في ساحة التحرير وسط وبغداد، وفي النجف حيث وقعت المجزرة، وبقية محافظات وسط البلاد وجنوبها. وفي حين هتف متظاهرون في النجف قائلين إن «الساحة لنا، ولن نعطيها»، في إشارة إلى محاولة أتباع الصدر السيطرة عليها، ردد طلبة غاضبون في البصرة هتاف: «حرقوا خيم الأحرار... أرض النجف حمرة (حمراء)». وتزامن تشييع النجف أبناءها القتلى أمس مع انتقال المواجهات بين المحتجين وأنصار مقتدى الصدر إلى مدينة كربلاء (100 كلم جنوب بغداد)، حيث تحدث ناشطون عن إطلاق النار على المحتجين، ومحاولة إحراق خيامهم في محاولة لطردهم من ساحة الاعتصام. وأشارت «وكالة الصحافة الفرنسية» إلى انطلاق مظاهرة في كربلاء للتنديد بأحداث النجف الدامية، مضيفةً أن المتظاهرين طالبوا القوات الأمنية بحماية ساحات الاحتجاج، وحصر السلاح بيد الدولة. وليس واضحاً كيف اندلعت المواجهات بين المحتجين وأنصار مقتدى الصدر من أعضاء «القبعات الزرق»، لكن مصدراً أمنياً قال لاحقاً إن قوات الأمن تمكنت من السيطرة على الوضع قرب ساحة التربية وسط كربلاء، وفضّت الاشتباكات بين المتظاهرين والقبعات الزرق. وفي الناصرية، نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن المتظاهر عدنان ظافر الذي يواصل احتجاجه منذ أشهر، قوله إن الهجوم الذي وقع، مساء الأربعاء، في النجف، بمثابة استمرار منطقي لأربعة أشهر من حملات القمع والتخويف التي يقوم بها المهاجمون الذين لم تستطع الدولة حتى الآن تحديد هويتها، لكن الأمم المتحدة وصفتهم بـ«ميليشيات». وفي الديوانية، خرجت مظاهرة طلابية مناهضة للصدر وهادي العامري أحد كبار قيادات «الحشد الشعبي» الموالي لإيران، وهتف المشاركون فيها «لا مقتدى ولا هادي، تبقى حرة بلادي»، بحسب الوكالة الفرنسية التي ذكرت أن المحتجين في هذه المدينة يخشون أن يتكرر سيناريو النجف، حيث هاجم أنصار الصدر بعد ظهر الأربعاء ساحة الاعتصام الرئيسية للمتظاهرين المناهضين للسلطة قبل احتلاله، أمس (الخميس)، والتمركز وسط أنقاض الخيام التي أحرقت في الليل، وفق ما قال صحافيون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وتابعت الوكالة أن هذا العنف لا يقوّض تصميم المتظاهرين على ما يبدو. ففي ميدان التحرير ببغداد، قالت طيبة، طالبة الإعدادية في بغداد، وهي تلفّ العلم العراقي حول كتفيها: «لقد اعتدنا ذلك، لكننا أكثر تصميماً من قبل... كان الطلاب يخرجون مرة في الأسبوع للمظاهرات، والآن أصبحت ثلاث مرات». في غضون ذلك، ونتيجة التحولات الشديدة في مواقف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، حيال الحراك الاحتجاجي، سرت في الأيام الأخيرة تكهنات، نفاها مؤيدون للصدر، باحتمال خضوعه لإقامة جبرية في إيران، وتحكّم الإيرانيين بمجمل التعليمات الصادرة لأتباعه بشأن شن هجمات على ساحات الاعتصام. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي بيانات ومناشدات من شباب ينتمون إلى التيار الصدري، وموجهة إلى مقتدى الصدر نفسه لمطالبته بتوجيه كلمة متلفزة إلى الشعب العراقي، للتأكد من عدم خضوعه للإقامة الجبرية في إيران (حيث يدرس في قم)، وأن تغريداته عبر «تويتر» صادرة فعلاً عنه. لكن أطرافاً مؤيدة للصدر تنفي قصة الإقامة الجبرية جملة وتفصيلاً وتعدها نوعاً من حملات الاستهداف التي يتعرض لها الصدر، وتشير إلى أن أسباباً كثيرة دفعته إلى مغادرة العراق إلى إيران، وضمنها إكمال دراسته الدينية هناك. وأثار حادث النجف الذي تورط به أتباع الصدر، حالة غضب وإدانات من السفارات والبعثات الدبلوماسية والشخصيات السياسية والثقافية في بغداد. وفي هذا الإطار، وجّه رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي بتشكيل لجنة تحقيق بأحداث النجف، فيما لوّح رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي بالاعتذار عن مهمة تشكيل الحكومة، في حال استمرار العنف ضد المتظاهرين. وقال علاوي في كلمة موجّهة للشعب إن «ما حدث من أوضاع مؤسفة ومؤلمة في اليومين الأخيرين، مؤشّر خطير على ما يحدث، وما يُمكن أن يحدث، من سقوط شهداء وجرحى» في ساحات الاحتجاج، مشيراً إلى أن «هذا الوضع ليس مقبولاً بالمرّة، وأن مَن في الساحات هم أبناؤنا السلميّون، الذين يستحقّون كلّ تقدير واحترام، وواجبنا خدمتهم وسماعُ صوتِهم، لا أن يتعرّضوا للقمع والتضييق». ولفت إلى أن «الممارسات هذه تضعنا في زاوية حرجة، لا يُمكن حينها الاستمرار بالمهمة الموكلة إلينا مع استمرار ما يتعرض له الشباب». أما رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، فعبّر عن مساندته لاستمرار المظاهرات السلمية، وحمايتها من أجل إجراء إصلاحات جوهرية. واعتبر في تغريدة أن «الجماهير سيدة نفسها، لا وصاية عليها، ستنتصر إرادة الشعب رغم القتل والتنكيل والتخويف». وحذّر نائب رئيس مجلس النواب بشير خليل الحداد من خطورة تفاقم الأوضاع في النجف، بعد الهجمات التي شنّت على المتظاهرين، التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح. كذلك حمّل بيان صادر عن 13 عشيرة في محافظة ذي قار مقتدى الصدر مسؤولية إراقة الدماء، في حال استمر اتباعه بمهاجمة ساحات التظاهر. وطالب العشائر الصدر، في بيان، بأن «لا يكون طرفاً في إراقة دماء أبنائنا في المحافظة، وعدم زج أبناء مدينتنا في قتال وصراع أهلي لمصالح شخصية وسياسية، لذا ندعوه إلى سحب أتباعه، وعدم التحريض بين أبناء المدينة، وجعل الأمن بيد القوات الرسمية الحكومية». وأضاف البيان: «نرجو احترام كرامة الدم العراقي، والابتعاد عن المصالح الشخصية والسياسية، وإلا فستكون أنت (الصدر) المسؤول الأول عن أي إراقة دماء لأبنائنا». وفي الإطار ذاته، أدانت السفارة الأميركية في بغداد اعتداء النجف. وذكر مكتب المتحدث الرسمي باسم السفارة، في بيان، أن «سفارة الولايات المتحدة في بغداد تدين بشدة الهجوم الوحشي الذي حصل في مدينة النجف الأشرف... الذي أدى إلى مقتل وجرح عدد من المتظاهرين السلميين». وأضاف أنه «من المؤسف أنه لا يزال يُسمح للجماعات المسلحة بانتهاك سيادة القانون بالعراق مع الإفلات من العقاب ضد المواطنين السلميين». وأشار إلى أن «الحكومة العراقية وقواتها الأمنية يقع على عاتقها وضع حد لهذه البلطجة، التي تشمل خطف واغتيال الناشطين المدنيين والصحافيين، وكذلك الضرب واستخدام الذخيرة الحية وحرق الخيام في المظاهرات السلمية». كما أدانت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) أحداث النجف، وقالت رئيسة البعثة والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، جينين هينس بلاسخارت، عبر تغريدة في «تويتر»: «ندين بشدة أعمال العنف والعدد الكبير من الضحايا في النجف الليلة (قبل) الماضية، يجب ضمان حماية المتظاهرين المسالمين في جميع الأوقات، وليس عندما يفوت الأوان». وقال سفير الاتحاد الأوروبي في بغداد، السفير مارتن هوت، إن «الترهيب والعنف ضد المتظاهرين على أيدي عناصر مسلحة، الذي تسبب بوفيات، ليلة (أول من) أمس، في النجف، أمر غير مقبول، ولا بد من تحديد الجُناة ومحاسبتهم». أما السفير البريطاني في بغداد، ستيفن هيكي، فعبّر عن شعوره بـ«الصدمة»، وقال، في تغريدة، هو الآخر: «صدمتُ بسبب استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين في النجف، إن من الأولويات الضرورية للحكومة الحالية والحكومة القادمة إنهاء العنف الجاري، وحماية المتظاهرين السلميين، ومحاسبة مرتكبي الجرائم». من جهة أخرى، وفي حادث آخر، في غضون أقل من يوم، أفاد مصدر أمني في محافظة البصرة، أمس، باغتيال القيادي في «سرايا السلام» التابعة للصدر الشيخ حازم الحلفي. وقال المصدر إن «حازم الحلفي يعمل موظفاً في وزارة الزراعة، وكان يستقل سيارة نوع (بيك آب) ذات لوحة تسجيل حكومية تابعة لدائرة الري أثناء عملية الاغتيال». وكانت جماعة مجهولة اغتالت، أول من أمس، القيادي الصدري أبو مقتدى الازيرجاوي، في محافظة ميسان.

... «في النجف سقطت الأقنعة» والديوانية تهتف «لا مقتدى ولا هادي»... محمد علاوي يهدد بالاستقالة... و«اجتياح الزرق» الدموي يتوسّع

الراي....دفع عنف أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، المتواصل منذ أيام، رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي، إلى التهديد بالاستقالة من مهمته في حال استمر استهداف المحتجين، الذين شيعوا، أمس، قتلى النجف. وقال علاوي في كلمة تلفزيونية، إن «ما حدث من أوضاع مؤسفة ومؤلمة في اليومين الأخيرين، مؤشر خطير على ما يحدث، وما يمكن أن يحدث، من سقوط شهداء وجرحى في كل ساحات الاحتجاج». وأضاف: «هذه الممارسات تضعنا في زاوية حرجة، لا يمكن حينها الاستمرار بالمهمة الموكلة إلينا مع استمرار ما يتعرض له الشباب، فلم نأت لهذه المهمة الوطنية إلا من أجل بناء ما تهدم، وليس من الأخلاقي القبول بتصدر المشهد، وتسلم المهمة، بينما يتعرض أبناؤنا لما نعرفه من ممارسات تدمي القلب والضمير». وشدد علاوي، على أن «أولوية الحكومة المقبلة، وتحت البند الأول، هي إجراء تحقيقات جدية بشأن الخروقات التي تعرض لها أبناؤنا، من المتظاهرين والقوات الأمنية، ومحاسبة كل من يقف وراءها... فالدم العراقي خطنا الأحمر الوحيد، الذي لا كرامة لنا ولا احترام إن تم سفكه أمام أعيننا». وتصدعت صفوف حركة الاحتجاج، حين أبدى الصدر دعمه لعلاوي، بعد أن شارك أنصاره منذ أكتوبر الماضي، في التظاهرات المناهضة للفساد. ومنذ تغيير الصدر موقفه، انقسم المتظاهرون الى معسكرين، وتصاعد التوتر كما حدث في الحلة التي قتل فيها متظاهر على يد «القبعات الزرق»، وتطور التوتر الى اشتباك مسلح مثل ما جرى في مدينة النجف ليل الأربعاء - الخميس، حيث سقط قتلى في صفوف المحتجين، تباينت المصادر بشأن أعدادهم بين 7 و11 قتيلاً، بالإضافة إلى 122 جريحاً. ومساء أمس، باشر أصحاب «القبعات الزرق» بالانتشار في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد. وقال المتظاهر محمد، طالب هندسة الذي يتظاهر بشكل مستمر في ساحة التحرير: «في النجف سقطت الاقنعة». وأكدت الطالبة طيبة: «نحن أكثر تصميماً من قبل... كان الطلاب يخرجون مرة في الاسبوع للتظاهرات والان اصبحت ثلاث مرات». وجنوباً، ذكرت مصادر أن أنصار الصدر اقتحموا ساحة الاعتصام في كربلاء، لافتة إلى إرسال السلطات تعزيزات أمنية للساحة. وفي الناصرية، اعتبر المتظاهر عدنان ظافر، أن هجوم النجف «استمرار منطقي لأربعة أشهر من حملات القمع والتخويف التي يقوم بها المهاجمون الذين لم تستطع الدولة حتى الان تحديد هويتها لكن الامم المتحدة وصفتهم بميليشيات». وخرجت تظاهرة طلابية في الديوانية مناهضة للصدر وهادي العامري، أحد كبار قيادات «الحشد الشعبي»، هتف المشاركون فيها: «لا مقتدى ولا هادي، تبقى حرة بلادي». ودانت السفارة الأميركية «الهجوم الوحشي» ضد متظاهري النجف، داعيةً الحكومة إلى وضع حد لـ «البلطجة»، وحضت المتظاهرين على الحفاظ على سلمية تظاهراتهم. من جانبه، أعلن مجلس القضاء الأعلى إطلاق 3123 متظاهراً منذ بدء الاحتجاجات.

بعد أحداث النجف.. بومبيو يطالب بمحاسبة الشخصيات المحرضة

الحرة.... أعرب وزير الخارجية الأميركي مايكل بومبيو عن غضب الولايات المتحدة من أعمال العنف التي ارتكبت في مدينة النجف الأربعاء 5 فبراير والتي أدت إلى مقتل وجرح المتظاهرين المسالمين. وقتلت ميليشيا الصدر يوم الأربعاء 7 متظاهرين خلال فضها للاعتصامات التي نظموها في النجف جنوبي العراق. وأوضح بومبيو في بيان أنه منذ أكتوبر من العام الماضي خرج المتظاهرون المسالمون إلى الشوارع للمطالبة بإصلاح الحكومة وقوبلوا بالتهديدات والعنف الوحشي وهجمات بالنيران الحية. وتابع قائلا إنه من غير المعقول أن يستمر مرتكبو هذه الأفعال من دون عقاب. بومبيو دعا في السياق إلى محاسبة الشخصيات السياسية التي تحرض على العنف وقادة الحكومة الذين لا يتخذون خطوات لحماية حرية التعبير والتجمع السلمي ما أدى لمقتل أكثر من 600 متظاهر وجرح الآلاف حتى الان. وحث بومبيو الحكومة العراقية على اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة الميليشيات والمسلحين والمجموعات الأمنية في النجف والمدن الأخرى لهجماتهم على العراقيين الذين يمارسون حقهم في الاحتجاج السلمي. وقال في الصدد "ينبغي على الحكومة العراقية أن تعالج على الفور المظالم المشروعة للمتظاهرين من خلال سن إصلاحات ومعالجة الفساد". توجه بومبيو بعد ذلك للشعب العراقي الذي وصفه بـ "الشجاع" وقال "إلى الشعب العراقي الشجاع الذي يسعى إلى حكومة خالية من الفساد والتدخل الإيراني (...) نقدم صداقة ودعم أميركا المتواصلين للشعب العراقي ونؤكد من جديد التزام الولايات المتحدة الدائم تجاهه وعراق قوي سيد ومزدهر".

صالح يلتقى القادة الأكراد في أربيل وتحفظات عن حكومة «المستقلين»... أميركا تسمح للعراق باستيراد غاز إيراني من دون مواجهة عقوبات

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... في وقت عبّر مختلف القوى السياسية العراقية عن مواقف متباينة حيال تشكيل الحكومة المقبلة برئاسة محمد توفيق علاوي، بحث الرئيس العراقي برهم صالح، أمس (الخميس)، الموقف الكردي حيال تشكيل هذه الحكومة مع حكومة إقليم كردستان، وسط معلومات عن أن للأكراد تحفظات على إمكان تشكيل حكومة من «المستقلين» على أساس أن مثل هذه الحكومة «مجرد كذبة»، في نظرهم. كما كان لافتاً أن كتلة شيعية ربطت تأييدها علاوي بموقفه من الانسحاب الأميركي. والتقى صالح، في أربيل، مسعود بارزاني زعيم «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، كما التقى نيجرفان بارزاني، رئيس إقليم كردستان، ومسرور بارزاني، رئيس حكومة الإقليم. وأعلن مسرور بارزاني في تغريدة على «تويتر» أن «اللقاء كان مثمراً مع رئيس العراق، وتبادلنا معه وجهات النظر حول التطورات في العراق، وناقشنا عملية تشكيل الحكومة الجديدة» التي يحضّر لها محمد علاوي. وتأتي زيارة الرئيس صالح أربيل في وقت بدأ رئيس الوزراء العراقي المكلف مشاوراته مع مختلف الكتل لتشكيل حكومته. وفيما منحته الأحزاب الشيعية حرية اختيار الوزراء، فإن موقف العرب السنة والأكراد لا يزال غير واضح حيال تشكيل «حكومة مستقلة» من دون تدخل من القوى والأحزاب. وفي هذا السياق، أبلغ مصدر مطلع في إقليم كردستان «الشرق الأوسط»، طالباً عدم الإشارة إلى اسمه، بأن «القيادة الكردية سبق أن ناقشت أمر المشاركة في حكومة الدكتور محمد توفيق علاوي حتى قبل زيارة رئيس الجمهورية إلى الإقليم، حيث إن الأكراد يتعاطون إيجابياً مع هذه الحكومة الجديدة ما دام هناك توافق شيعي على المرشح المكلف». وتابع أن «الجميع يعرف أن الأكراد لديهم مشكلات وخلافات معروفة مع المركز (في بغداد)، وبالتالي لا بد لأي حكومة أن تأخذ مثل هذه الأمور في الاعتبار، وهو ما يحدد موقفنا منها». وأوضح أن «الأكراد يأملون في بقاء نهج هذه الحكومة حيالهم مثلما كان عليه أيام رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي الذي تعاطى بإيجابية مع إقليم كردستان رغم وجود الخلافات المعروفة». ورداً على سؤال عما إذا كان لدى الأكراد أي موقف محدد من الوزارات وطريقة توزيعها، قال المصدر المطلع: «لم تجرِ بعد مناقشة هذا الموضوع، لكن هناك خصوصية للأكراد حيال ما قيل عن تشكيل حكومة مستقلة، لأن هذه مجرد كذبة لا أصل لها. لا يوجد في النهاية مستقلون وإنما هناك أحزاب مختلفة تريد حصصها من الوزارات، وبالتالي لا بد من احترام ثوابت الأكراد من أي حكومة حتى نستطيع التعاطي معها بإيجابية». من جهته، أكد مسعود حيدر، مستشار رئيس «الحزب الديمقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني، لـ«الشرق الأوسط»، أن موقف الأكراد من تكليف محمد علاوي يقوم على أساس «أن رئيس الوزراء يجب أن يكون لكل العراقيين ويحترم مطالب المتظاهرين بمحاربته للفساد ويبعد العراق عن الصراعات الدولية والإقليمية، ويلتزم بالاتفاقات بين أربيل وبغداد، ويحترم الدستور ككل ولا يتعامل بانتقائية معه». وأضاف أن «من الضروري أن تراعى في هذه الحكومة مبادئ الشراكة والتوافق والتوازن في صنع القرار وإدارة مؤسسات الدولة لخدمة جميع مكونات الشعب العراقي»، مشدداً على «الضرورة الملحة للعمل المشترك والتنسيق بين أربيل وبغداد أمنياً لمحاربة الإرهاب والعمل على معالجة القضايا العالقة بين الإقليم وبغداد ضمن الأطر الدستورية والعمل معاً للنهوض بالواقع الاقتصادي للعراق خدمةً للجميع». إلى ذلك، تباينت المواقف في بغداد من قضية تشكيل الحكومة. فأكد «تحالف سائرون» المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنه لن يلتقي رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي، خلال جولة مشاوراته مع الكتل السياسية، مشيراً إلى أنه جاهز في حال طلب منه أي استشارة قبل التصويت على البرنامج الحكومي أو رأيه بالوزراء. لكنّ مصدراً سياسياً قال، في المقابل، إن «قوى سياسية أبلغت عدداً من المسؤولين بشكل واضح أنها تريد حصتها في الحكومة الجديدة وفق الاستحقاق الانتخابي لعام 2018»، مشيراً إلى أن «هذه القوى لوّحت بأنها لن تصوّت على حكومة لا تتوافر فيها مستحقاتها الانتخابية، متذرعةً بأنّ تكليف محمد علاوي بتشكيل الحكومة جرى اعتماداً على المحاصصة من الأساس». ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس عن مسؤولين أميركيين وعراقيين أن الولايات المتحدة تنوي تجديد إعفاء يسمح للعراق باستيراد الغاز والكهرباء من إيران دون مواجهة عقوبات. وأشارت إلى أن العراق يعتمد بشدة على واردات الغاز الطبيعي من إيران لكن الولايات المتحدة تحاول دفعه لفك نفسه عن الاعتماد على مصدر الطاقة الإيراني. وجاءت هذه المعلومات في وقت قال النائب عن كتلة «صادقون» أحمد الكناني، إن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جون ماكينزي، طلب من القادة العراقيين الذين التقاهم في الأيام الماضية نشر صواريخ «باتريوت» داخل القواعد الأميركية في العراق، معتبراً ذلك مؤشراً واضحاً على أنه لا توجد نيّة للأميركيين للانسحاب من البلاد. وقال الكناني في تصريح صحافي إن لقاء القائد الأميركي مع الرئاسات الثلاث و«تقديمه طلب نشر صواريخ باتريوت المتطورة في القواعد الأميركية في العراق يؤكد بشكل جليّ أن الولايات المتحدة الأميركية ليست لها أي نية بتطبيق قرار البرلمان» الذي طلب من الحكومة الشهر الماضي أن تعمل على سحب القوات الأميركية من العراق. وأضاف أن «القائد العام للقوات المسلحة (العراقية) هو من يقرر الموافقة أو الرفض، وفي حال تم نشر الصواريخ فسوف يُعقّد ذلك الأزمة كثيراً»، مضيفاً أن «دعم الكتل الشيعية تكليف محمد توفيق علاوي كان مقترناً بشرط تنفيذه قرار مجلس النواب وضع آلية لانسحاب القوات الأجنبية من البلاد وعلى رأسها القواعد الأميركية». وشدد على أنه «في حال عدم تنفيذ الحكومة المقبلة لقرار البرلمان فسيكون لنا كلام آخر وسحب للدعم من حكومة محمد توفيق علاوي».

"ستة ناقص واحد"... تقرير أميركي يكشف "ما تبقى من شبكة إيران" في العراق

الحرة.... كشف تقرير جديد صادر عن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش عن شبكة تضم قادة ميليشيات تعتمد عليهم إيران لزيادة نفوذها في العراق، وضمان استهداف القوات الأميركية في هذا البلد. وقال التقرير، الذي اعتمد على معلومات قدمتها القيادة المركزية الأميركية والاستخبارات العسكرية ووزارة الخارجية، إن إيران لا تزال تدرب وتدعم ميليشيات عراقية لشن حرب ضد الولايات المتحدة، والمشاركة في عمليات القمع التي تستهدف الاحتجاجات الشعبية في العراق. التقرير أورد أسماء أبرز قادة الميليشيات العراقية التي تعمل معهم إيران في الوقت الحالي والذين كانوا يتلقون الأوامر مباشرة من قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الذي قتل في ضربة أميركية الشهر الماضي قرب مطار بغداد. يضع التقرير، المكون من 114 صفحة، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس الذي قتل في نفس الغارة التي استهدفت قاسم سليماني، على رأس القائمة. يصف التقرير أبو مهدي المهندس بأنه القائد الفعلي لقوات الحشد الشعبي وعمل أيضا مستشارا لقاسم سليماني وكان عنصر ارتباط بين قوة القدس التي تدعم ميليشيا الحشد الشعبي. كما يشير التقرير إلى أن المهندس كان قائدا في فيلق بدر في ثمانينات القرن الماضي، وعاد إلى العراق في 2005 وانتخب بعدها لعضوية البرلمان وكان مستشارا للعديد من رؤساء الوزراء الذين حكموا بعد عام 2003. الشخص الثاني الذي أورده التقرير هو زعيم ائتلاف الفتح المدعوم من إيران هادي العامري، الذي كان يقود ميليشيا فيلق بدر في الثمانينات. الشخص الثالث هو أكرم الكعبي قائد ميليشيا حركة حزب الله النجباء، ووفقا للتقرير انشق الكعبي عن ميليشيا عصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلي في 2012 ليشكل الميليشيا الخاصة به. شاركت ميليشيا النجباء، بحسب التقرير، لدعم جهود النظام الإيراني في تعزيز قبضة الأسد خلال الحرب الاهلية السورية، قبل أن تنضم على قوات الحشد في 2014 لكنها مع ذلك لا تزال تحتفظ بعناصر يقاتلون على جانب النظام في سوريا. في 2015 قال الكعبي في لقاء تلفزيوني إنه سيعمل على اسقاط الحكومة العراقية في حال طلب منه المرشد الإيراني علي خامنئي ذلك. تم إدراج الكعبي على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة في 2018. الشخص الرابع كان شبل الزيدي قائد ميليشيا كتائب الإمام علي، ويقول التقرير إنه انشق عن ميليشيا جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر وتم اعتقاله من قبل القوات الأميركية قبل عام 2011. تمكن الزيدي من تشكيل الميليشيا الخاصة به في عام 2014 بدعم من المهندس وسليماني، كما شكل كيانا سياسيا في عام 2018 ليكون جزء من تحالف الفتح المدعوم من إيران. في العام ذاته أصدرت الولايات المتحدة عقوبات بحق الزيدي بتهمة تقديم الدعم لفيلق القدس وحزب الله اللبناني. الرجل الخامس هو أبو جهاد الهاشمي، واسمه الحقيق محمد الهاشمي، مدير مكتب رئيس الوزراء المستقيل عاد عبد المهدي. يقول التقرير إن الهاشمي قليل الظهور في الإعلام على الرغم من شغله العديد من المناصب القيادية في المنظمات الموالية لإيران، كما أن له دور كبير في اختيار عبد المهدي لرئاسة الوزراء في العراق. ويضيف أن الهاشمي كان حليفا بارزا لأبو مهدي المهندس، وكان يعتبر بمثابة قناة لنفوذ الميليشيات الموالية لإيران على مكتب رئيس الحكومة. وفقا للتقرير فقد استقال الهاشمي من منصب مدير مكتب عبد المهدي في 2019 بناء على طلب من سليماني. الشخص السادس والأخير في القائمة كان قائد ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي التي لديها جناح سياسي يعرف باسم تحالف صادقون يمتلك 15 مقعدا في البرلمان العراقي ضمن تحالف الفتح بقيادية هادي العامري. وفقا للتقرير كان الخزعلي أحد مساعدي مقتدى الصدر في بداية الألفية الجديدة قبل أن ينشق عنه ويشكل ميليشيا خاصة به في 2004. أدرجت الولايات المتحدة الخزعلي وشقيقه ليث على قائمة الإرهاب في يناير من هذا العام. ويشير التقرير إلى أن الميليشيات المدعومة من إيران مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله ومنظمة بدر تستخدم أيضا "إجراءات صارمة لقمع المتظاهرين، بما في ذلك إطلاق النار عليهم". يرسم التقرير صورة مفصلة عن الميليشيات المدعومة من إيران ويقول إن أعضاءها موالون لطهران أكثر من بغداد، وأقسموا على الولاء لآية الله خامنئي. وخلص التقرير إلى أن إيران تقوم بتمويل وتدريب وتوجيه مجموعات الميليشيات الشيعية لشن حرب بالوكالة ضد الولايات المتحدة، كما أنها ترسل صواريخ وذخائر أخرى إلى الميليشيات وتعزز نفوذها داخل البنية التحتية الأمنية في العراق كوسيلة للضغط على الولايات المتحدة للانسحاب.



السابق

أخبار لبنان..كتلة "حزب الله" النيابية: المعالجة المالية تستوجب قرارا وطنيا وتفهما شعبيا....الدولار يواجه حماس الحكومة بالصعود.. وأسئلة أوروبية محرجة لدياب....الفرنسيّون ينسحبون من «سوسيتيه جنرال»!..النيابات العامة تخالف «بالجملة» وتحصد الناشطين «بالمفرّق»...دياب يهدّد الأوروبيين بالنازحين... "أردوغان ستايل"... "المالية" للوزراء: موازناتكم "حبر على ورق"!...مشاريع الزعامة السنّية الجديدة...لبنان يتحضّر لأسبوع «الثقة» بحكومة دياب... الراعي ضد توطين الفلسطينيين والسوريين...

التالي

أخبار سوريا...المرصد: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على سوريا إلى 23 مقاتلاً...فرنسا تحمل "حلفاء دمشق مسؤولية تصعيد الوضع" في إدلب....جثة قتيل أفغاني تفضح دور إيران في الحملة على إدلب...مقتل لواء وعدد من ضباط ميليشيا أسد في إدلب وحلب...موسكو ترسل وفداً إلى أنقرة....وفد من «الإدارة الكردية» زار حميميم...أنقرة تنتظر من موسكو «وقفاً فورياً» لهجمات النظام بإدلب..الولايات المتحدة: لا نسعى لإسقاط الأسد أو خروج روسيا من سوريا....الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 370 مدنيا بالمعارك في إدلب..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,818,093

عدد الزوار: 7,004,738

المتواجدون الآن: 80