أخبار مصر وإفريقيا..مسلّحون يفجّرون خط غاز في سيناء...مصر تعرب عن ثقتها في توقيع اتفاق نهائي مع إثيوبيا حيال {سد النهضة}..مقتل عشرين مدنيا في هجوم شمال بوركينا فاسو..وفد عسكري أميركي يزور طرابلس ...التصعيد في ليبيا وأمن الحدود يتصدران مباحثات تبون وسعيد....الإدارة الأميركية تدعو البرهان لزيارة واشنطن..الصومال تعلن حالة «طوارئ وطنية» لمكافحة الجراد..

تاريخ الإضافة الإثنين 3 شباط 2020 - 5:40 ص    عدد الزيارات 2054    التعليقات 0    القسم عربية

        


مسلّحون يفجّرون خط غاز في سيناء..

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... فجّر مسلّحون مجهولون، ليل الأحد، خطّاً للغاز الطبيعي في شبه جزيرة سيناء المضطربة أمنياً في مصر، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وشهود عيان. وقالت المصادر لوكالة فرانس برس إنّ مجموعة مسلّحين ملثّمين يستقلّون سيارة رباعية الدفع فجّروا خط الغاز بمنطقة التلول، الواقعة على بعد حوالى 80 كلم غرب مدينة العريش، وذلك من طريق وضع متفجّرات أسفله. ولم تسجّل أيّة إصابات بشرية في الهجوم الذي لم تتبنّه أيّ جهة في الحال. وأكدّت المصادر أنّ الخطّ الذي تم تفجيره هو خط داخلي وليس خطا دولياً، إذ إنّه يزوّد بالغاز محطة الكهرباء البخارية بالعريش والمنازل والمنطقة الصناعية ومصانع الإسمنت بوسط سيناء. وفي حين قالت وسائل إعلام مصرية وإسرائيلية إنّ التفجير استهدف خط أنابيب يربط بين حقل ليفياثان الإسرائيلي ومصر، نفى كونسورتيوم ليفياثان هذه المعلومة لفرانس برس. وعقب الهجوم مشّطت قوات الأمن المنطقة للبحث عن منفّذيه، فيما أغلقت الشركة المشغّلة لخطوط الغاز بشمال سيناء المحابس المؤدّية إلى منطقة العريش بصورة احترازية. وقبل أسبوعين بدأت إسرائيل بضخّ الغاز الطبيعي إلى مصر لتسييله وإعادة تصديره إلى أوروبا، وذلك تنفيذاً لاتّفاق بقيمة 15 مليار دولار مدّته 15 سنة. وهي المرة الأولى التي تصدّر فيها إسرائيل الغاز إلى جارتها التي أصبحت في 1979 أول دولة عربية توقّع معها معاهدة سلام.

مصر تعرب عن ثقتها في توقيع اتفاق نهائي مع إثيوبيا حيال {سد النهضة}

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد عبده حسنين... مرة ثانية تأجل موعد مُحدد سلفاً لتوقيع اتفاق نهائي حيال نزاع «سد النهضة» بين مصر وإثيوبيا والسودان، كان من المُزمع إتمامه في واشنطن، نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، ومن قبل منتصف الشهر ذاته. ووقعت مصر الجمعة الماضي على ما اعتبر «اتفاقا جزئيا» حول سياسة ملء خزان السد ونقاط أخرى تم التوافق عليها، بينما امتنعت إثيوبيا ومعها السودان، بدعوى «المزيد من التشاور»، لكن ورغم ذلك، تثق القاهرة في إتمام الاتفاق نهاية فبراير (شباط) الجاري، بفضل «توافر إرادة أميركية قوية». وترعى وزارة الخزانة الأميركية المفاوضات، بمشاركة البنك الدولي، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ويقول مراقبون لـ«الشرق الأوسط» إن «سبب تعثر توقيع الاتفاق النهائي لأكثر من مرة، هو مماطلة إثيوبيا التي تستهدف الضغط على مصر، لتحقيق المزيد من المكاسب والمساعدات الأميركية، لكن في النهاية لن تستطيع التملص منه والوقوف أمام رغبة واشنطن». ووفق بيان مشترك أعلنه وزراء الخارجية والري لمصر وإثيوبيا والسودان، مع الولايات المتحدة والبنك الدولي، اتفقت الدول الثلاث على مراحل ملء خزان السد وآليات التخفيف، وضبط الملء والتشغيل أثناء فترات الجفاف. بينما لم تنته الدول المعنية من الاتفاق على جوانب أخرى منها سلامة السد وآلية فض المنازعات. وقرر الوزراء الاجتماع مرة أخرى في واشنطن يومي 12 و13 فبراير الجاري، لاستكمال التفاصيل الخاصة بالاتفاق، وتحويل تلك المحددات، لاتفاقية يتم التوقيع عليها نهاية الشهر الجاري. وتخشى القاهرة أن يقلص السد، الذي يجري تشييده منذ 2011، على النيل الأزرق (الرافد الرئيسي لنهر النيل)، إمداداتها الشحيحة أصلا من المياه، التي تعتمد عليها بشكل كامل تقريبا. لكن أديس أبابا تنفي أن يقوض حصول مصر على المياه، وتعتبره مشروعا حيويا لنموها الاقتصادي ومساعيها أن تصبح أكبر مصدر للطاقة الكهربائية في أفريقيا. وتعول مصر على الثقل الأميركي، ورغبة الرئيس دونالد ترمب، في حسم الملف. وبحسب الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فإن الاتفاق سيتم في الغالب، أي كانت المعوقات، مؤكدا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «إثيوبيا لا يمكنها التملص من الإرادة الأميركية في إتمامه». وفسر رسلان، امتناع إثيوبيا عن التوقيع على النقاط التي تم التوافق عليها، حتى الآن، بأنه يهدف إلى رفع سقف المكاسب وابتزاز واشنطن بالحصول على أكبر مقابل من المساعدات المالية والفنية، وكذلك الضغط على مصر لتقديم مزيد من التنازلات المتعلقة بتقليل حصتها المائية. ودلل الخبير السياسي على صعوبة فشل المفاوضات باتصال ترمب برئيس الوزراء الإثيوبي، الذي «عبر فيه عن تفاؤله إزاء التوصل لاتفاق»، واعتبره رسلان بمثابة «ضغط أميركي على أديس أبابا للتوقيع النهائي». ووفقا لوزير الخارجية المصري سامح شكري، فقد حدد ترمب نهاية فبراير، كموعد أخير لتوقيع الاتفاق، وأنه «لن يكون بعده أي تفاوض». واعتبر شكري في تصريحات تلفزيونية الجمعة، أن توقيع مصر على محددات الاتفاق التي تم التوصل إليها هو «تأكيد لإرادتها السياسية في الحل». وأضاف شكري «كان من المفترض التوقيع على هذه الورقة التي تشمل أسلوب الملء، وللأسف لم يقدم الجانب الإثيوبي على توقيعها، رغم أنه اتفق على ما تم، وكان حصاد تنازل من قبل الجانب المصري في بعض الأحيان، لكن الجانب الأميركي أكد أن هذه الأمور تم الانتهاء من الاتفاق عليها، ولن يعاد فتحها مرة أخرى، وهذا ما دعانا للتوقيع على الورقة». ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور حمدي عبد الرحمن، أن «إثيوبيا تعتقد أنها تمتلك حقوقا مطلقة في استخدام مياه النيل»، لذلك فإن «ولادة الاتفاق النهائي ستكون عسيرة جدا». وأشار إلى الحملة الشعبية داخل إثيوبيا التي ترفع شعار «إنه سدنا» وتصريحات السفير الإثيوبي في واشنطن بأن بلاده «لن تقبل أي اتفاق يسلبها حقها في استخدام مياه النيل». وبالتزامن مع المفاوضات، تمضي إثيوبيا قدما في عملية بناء السد. وزار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس، المشروع للوقوف على وضعه الحالي. وأشار إلى «التقدم المحرز»، مؤكدا أن «الحكومة اتخذت التدابير اللازمة خلال العام الماضي لمعالجة المشاكل التي واجهها المشروع»، وتسببت في تأخيره. ووفقاً لمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، أعرب أحمد عن «التزامه بالاستخدام العادل للمياه دون أي نيات سيئة لدول المصب». واكتمل المشروع بأكثر من 70 في المائة، ومن المقرر بدء ملء السد نهاية هذا العام، على أن يكتمل في شكله النهائي في غضون 4 - 7 سنوات. ويمثل الاتفاق الجزئي الذي تم التوصل إليه حول سياسة ملء السد ضرورة لإثيوبيا للبدء في تخزين المياه مع الفيضان القادم بعد 6 شهور، كما يشير الدكتور نصر الدين علام، وزير الموارد المائية المصري الأسبق. وبالنسبة لتشغيل السد فتم الاتفاق على قواعده في الجفاف، ولم يتم التوصل إلى اتفاق للتشغيل تحت الظروف العادية. ويوضح علام في شرح على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» «التشغيل هو القضية الأهم لمصر لتجنب سيطرة إثيوبيا ومحاولة الهيمنة على النيل الأزرق كقضية سيادة وللتحكم في دولتي المصب، وكذلك لم يتم الاتفاق حول آليتي المراقبة وفض المنازعات». وأضاف «ما تم من اتفاق حتى الآن يمثل إنجازا طيبا وخطوة كبيرة على طريق السلام، وعلى مصر المثابرة واستكمال المفاوضات بالتوازي بالإعداد للتحرك على مسارات أخرى بديلة إذا لزم الأمر».

زيارة «نواب طرابلس» إلى واشنطن تثير خلافات حول الدوافع والمكاسب

القاهرة: «الشرق الأوسط».... أثارت الزيارة التي بدأها وفد من البرلمانيين الليبيين الموالين لحكومة «الوفاق الوطني»، أول من أمس، إلى واشنطن، تباينات سياسية وبرلمانية بشأن أسبابها ودوافعها، وفيما اعتبر رافضون للزيارة من نواب البرلمان أن «الوفد ينشد دعماً أميركياً في الوقت الضائع»، ودافع أعضاء في الوفد عن مساعيهم التي قالوا إنها تستهدف «توضيح المسار الإنساني على خلفية الصراع». وترتبط واشنطن بقنوات اتصال مع «الجيش الوطني»، وكذلك حكومة «الوفاق الوطني»، وأجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اتصالاً هاتفيا مع قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر منتصف أبريل (نيسان) الماضي، بعد عشرة أيام من بدء عملية عسكرية لـ«تحرير طرابلس». وأشار بيان صادر من البيت الأبيض إلى أن ترمب «أقر بالدور الجوهري للمشير في مكافحة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية، وتناولا رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر». وفي حين أكد عضو مجلس النواب الليبي عن طرابلس خالد الأسطى أن مهمة الوفد البرلماني، الذي يترأسه في زيارة للعاصمة الأميركية، تستهدف بالمقام الأول «توضيح المسار الإنساني على خلفية الصراع والقتال الدائر بالعاصمة الليبية، والسعي نحو إيقافه»، أعرب زميله رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الليبي في طبرق يوسف العقوري عن اعتقاده بأن الزيارة «غير رسمية وتمت عبر قنوات غير معلنة، وربما عبر الاستعانة بشركات العلاقات العامة». وسعى الأسطى في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى الربط بين زيارته و«الحرب التي يجب وقفها»، قائلاً: «خلال لقاءاتنا مع العديد من أعضاء الكونغرس بمجلسيه ركزنا بالدرجة الأولى على توضيح المآسي التي ترتبت جراء الهجوم الذي شن على العاصمة من وقوع ضحايا وتضرر أحياء المدينة ووجود نازحين ومهجرين». غير أن ما يراه الأسطى «محاولة لإيقاف الحرب» عبر الجولة، يشير نظيره بمجلس النواب إبراهيم الدرسي (الداعم للجيش الوطني) أنها تندرج في إطار «رغبة الجانب الأميركي في التعرف على أطراف الصراع ليس أكثر». وقال الدرسي لـ«الشرق الأوسط»: «لا أعتقد أن الزيارة التي طلبها نواب طرابلس بحثاً عن الدعم ستسهم في تغيير الموقف الأميركي الذي يوصف بكونه غير واضح». ويقدّر الدرسي أن «السياسة الأميركية لا يبدو أنها تساند الوفاق فهي لم تقم بإيقاف تقدم الجيش الوطني نحو طرابلس». متوقعاً أن «تكتمل قريباً إجراءات الزيارة المرتقبة لقيادات مجلس النواب (بشكل رسمي) للولايات المتحدة بناء على الدعوة الرسمية التي تلقوها قبل فترة من قبل البيت الأبيض والكونغرس». ويعود الأسطى بدوره ليؤكد على أن «القضية الليبية وإن كانت لا تصنف من قبل البعض في خانة القضايا ذات الأولوية بأجندة الإدارة الأميركية، إلا أن تلك الإدارة بدأت تولي قدرا من الاهتمام لها، خصوصاً بعد أن بدا التدخل الروسي جلياً بتطورات القضية، وهو الأمر الذي لا يروق لواشنطن بطبيعة الحال». ومن ذات المعسكر يؤكد النائب علي أبو زعكوك، وهو أحد أعضاء الوفد في واشنطن، أن «الوفد سعى إلى هذه الزيارة منذ شهور طويلة، لكن الجانب الأميركي حدد الموعد الراهن لإتمامها وفقاً لارتباطات من قابلناهم من مسؤولي الكونغرس وأعضائه. وتصادف أن يأتي توقيت الزيارة بعد عقد مؤتمر برلين حول الأزمة والذي لم يسهم مع الأسف في إيقاف النار بطرابلس نظراً لتعدد آراء واختلاف أهداف الدول الأوروبية، وبالتالي رأينا أن التدخل الأميركي ضروري لملء الفراغ الموجود، خصوصاً مع وجود محاولات روسية لاستغلاله». وفي المقابل وصف المحلل السياسي الليبي عز الدين عقيل، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» الزيارة بأنها «جاءت في الوقت الضائع نظراً إلى تصادفها مع معركة عزل الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يتولى بشكل حصري التعامل مع قضايا السياسة الخارجية». تركيا بدورها كانت حاضرة ضمن المناقشات حول زيارة النواب إلى واشنطن وفي مواجهة انتقادات محلية بشأن دورها في ترتيبها، ينفي عضو الوفد النائب البرلماني جلال الشهويدي أي تدخل أو دعم من أنقرة في تنسيق زيارة الوفد البرلماني، مشدداً على أن اللقاءات مع المسؤولين السياسيين وغيرهم «رتبت عبر سفيرة ليبيا بالولايات المتحدة وفاء أبو قعيقيص، وليس عبر شركات علاقات عامة قامت تركيا بتأجيرها للعمل لصالحنا كما ردد البعض».

وفد عسكري أميركي يزور طرابلس وحفتر يتخلى عن مقاطعة حوار جنيف

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.. أعلن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، زيادة خسائر «المرتزقة الموالين لتركيا» الذين يقاتلون ضده لصالح حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج في العاصمة طرابلس. وقال المركز الإعلامي لـ«غرفة عمليات الكرامة» التابع للجيش إن «عدد قتلى مرتزقة إردوغان الذي أتوا من سوريا أصبح 71 قتيلاً، بينما عدد الجرحى إلى الآن يتراوح بين 45 و55 في حالات حرجة جداً»، وأوضح أن «كل هذه الإصابات نتيجة خرق وقف القتال، وهجمات يقوم بها المرتزقة على تمركزات قوات الجيش التي تكتفي بالرد». ونقل المركز في بيان، مساء أول من أمس، عن مصدر طبي من داخل طرابلس أن «الحالات جرى نقلها بصحبة طاقم طبي تركي وأوكراني في مصحات خاصة، منها داخل غوط الشعال وأبو سليم»، مشيراً إلى أن «الحالات لا تزال تتوافد إلى مستشفى الحروق في شارع الزاوية». إلى ذلك، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في بيان، أن قائد الجيش المشير خليفة حفتر أكد خلال اجتماعه مساء أول من أمس مع رئيسها غسان سلامة، ونائبته للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز «مشاركة الجيش الوطني الليبي في محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) المزمع عقدها قريباً في جنيف»، لافتة إلى أن «الاجتماع تطرق إلى المسارين السياسي والاقتصادي للأزمة الليبية». وتم الاتفاق على هذه اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا الشهر الماضي، بحيث يتم اختيار 5 عسكريين من قوات الجيش الوطني، ومثلهم من قوات حكومة السراج المعترف بها دولياً، لتثبيت وقف إطلاق النار في طرابلس وغرب ليبيا. وكان مقرراً عقد أول اجتماع لهذه اللجنة الثلاثاء الماضي في جنيف، لكن حفتر امتنع عن منح موافقته على مشاركة وفد الجيش الوطني أو تسمية أعضاء وفده الخماسي فيها، على الرغم من إعلان حكومة السراج من سيمثلها في الاجتماع الذي يعتبر أهم نتائج مؤتمر برلين. ومن جهة أخرى، تحدثت وسائل إعلام محلية ليبية عن وصول وفد عسكري أميركي رفيع إلى طرابلس في زيارة غير معلنة، مشيرة إلى أن «مسؤولين عسكريين بحكومة السراج التقوا الوفد التابع لوزارة الدفاع الأميركية الذي من المقرر أن يجتمع لاحقاً مع السراج». وامتنع مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية عن التعليق على هذه المعلومات، ورد في رسالة مقتضبة بالبريد الإلكتروني على «الشرق الأوسط»، قائلاً: «ليس لدى تعليق حول هذه التقارير، وبالتالي: لا تعليق». وميدانياً، استمرت الهدنة الهشة بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الموالية لحكومة السراج في طرابلس، رغم المناوشات المحدودة المتقطعة بين الطرفين في مختلف محاور القتال. ولم يمنع ذلك مسؤولين في الجيش الوطني من تأكيد أن التزام قواتهم بوقف إطلاق النار الذي رعته البعثة الأممية «لا يعنى عدم تعزيز مواقعها داخل العاصمة». وقال مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» إن «قواتنا ملتزمة بالهدنة، لكن الطرف الآخر غير ملتزم»، في إشارة إلى قوات حكومة السراج. وأضاف أن «قوات الجيش مستعدة للتقدم باتجاه وسط العاصمة متى صدرت التعليمات بذلك». وفى شأن آخر، قالت الشركة العامة للكهرباء إن محطة جنوب طرابلس توقفت بالكامل، وفقدت ما قيمة 400 ميغاواط، نتيجة لتكدس القمامة الملاصقة للمحطة، وتصاعد الدخان مع وجود ضباب كثيف، الأمر الذي أدى إلى انسداد مصفيات الهواء وخروج الوحدات الثانية والثالثة والرابعة والخامسة من الخدمة. وأكدت الشركة، في بيان أمس، عدم قدرتها على تصريف الطاقة المنتجة بسبب إصابة أغلب دوائر النقل الرئيسية في جنوب طرابلس، مما أدى إلى زيادة العجز في الشبكة الكهربائية، مشيرة إلى العمل من قبل فرق التشغيل والصيانة في المحطة لإعادة تشغيل الوحدات إلى وضعها السابق. وأعلنت قوات حكومة السراج أن سلاح الجو التابع لها شن مساء أول من أمس ما وصفته بـ«غارات جوية مكثفة على تمركزات الجيش الوطني في الوشكة وما بعدها، عقب محاولة قواته التحشيد مجدداً بالمنطقة». وقالت غرفة عمليات تأمين وحماية سرت - الجفرة إن قواتها البرية «تصدت لمحاولة تسلل جديدة» لقوات الجيش الوطني، مؤكدة أنها «مستعدة للمرحلة القادمة بشكل منظم، وفق خطة مدروسة، وتنسيق بين جميع المحاور». ونقلت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج عن آمر الغرفة العميد إبراهيم بيت المال تأكيده على «هدوء الأوضاع ما بعد منطقة أبو قرين التي تحافظ قواته على تمركزاتها كافة فيها، بعد استهداف تمركزات للجيش بالمدفعية الثقيلة». وأضاف أن قواته رصدت تحشيدات عسكرية لقوات الجيش شرق المنطقة.

مقتل عشرين مدنيا في هجوم شمال بوركينا فاسو

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. قتل 20 مدنيا الليلة الماضية في هجوم لمتشددين في قرية لامدامول على بعد 40 كم من غورغادجي، التابعة لمقاطعة سينو في شمال بوركينا فاسو، كما قال مصدر أمني الأحد. وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان «مسلحين مجهولين هاجموا قرية لامدامول ليل السبت الى الاحد وقتلوا ما لا يقل عن 20 مدنيا. قتل المهاجمون المدججون بالسلاح على متن الدراجات النارية السكان».

الجزائر تضع 150 مليون دولار وديعة في «المركزي» التونسي

الراي..الكاتب:(رويترز) .. قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، إن الجزائر ستضع وديعة قيمتها 150 مليون دولار في البنك المركزي التونسي. وأضاف تبون خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التونسي قيس سعيد «في ظل الصعوبات الاقتصادية قررنا أن نضع في البنك المركزي التونسي وديعة بمبلغ 150 مليون دولار.اتفقنا على تسهيل دفع تونس فاتورة الغاز والمحروقات طالما تونس تواجه مصاعب في الدفع». وتواجه تونس عبء دين عام ضخما في حين أن جارتها الجزائر وهي مصدر رئيسي للطاقة تحاول خفض العجز الحكومي لديها بعد تراجع إيرادات النفط والغاز بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

التصعيد في ليبيا وأمن الحدود يتصدران مباحثات تبون وسعيد

الرئيسان الجزائري والتونسي ناقشا بعث الاتحاد المغاربي المتعثر

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة... هيمنت قضيتا أمن الحدود وتداعيات الأزمة الليبية على الأوضاع الداخلية في تونس والجزائر، على المحادثات التي أجراها الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبَون والتونسي قيس سعيد في الجزائر، أمس، حسب مصادر سياسية رفيعة. كما كان بعث «البناء المغاربي» المتعثر منذ سنين طويلة، في قلب المبادلات بين القائدين المغاربيين. وزار الرئيس التونسي الجزائر، أمس، في أول نشاط خارجي له منذ وصوله إلى الحكم في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وكان قد صرح فور انتخابه بأنه سيخصص زيارته الأولى للجزائر. لكن الحراك الجزائري وعدم وجود رئيس منتخب على رأس الدولة بعد استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة مطلع أبريل (نيسان) الماضي حال دون القيام بهذه الزيارة في الأشهر التي تلت انتخابه. وأفادت مصادر سياسية بأن «نتائج التصعيد العسكري في ليبيا والتدخلات الأجنبية هناك وتأثيرها على الأوضاع الأمنية في تونس والجزائر، تصدرت المباحثات بين تبون وسعيد». كما بحث الرئيسان مخاطر الإرهاب وتهريب السلع وتجارة المخدرات والهجرة غير النظامية على الحدود بين الجزائر وتونس. وكثيراً ما استعانت تونس بتجربة مصالح الأمن الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب. وللبلدان علاقات تاريخية يميزها التعاون في كل المجالات. ويشعر الكثير من الجزائريين بالامتنان للتونسيين، لأن بلدهم، بعكس دول مجاورة، لم يفرض عليهم تأشيرة الدخول عندما كان الإرهاب يحصد الأرواح في الجزائر في تسعينات القرن الماضي. كما ساعدت الجزائر التونسيين في مسار إعادة بناء البلد سياسيا بعد إطاحة الرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2011، وبعد العمليات الإرهابية التي ضربت تونس، بقي السياح الجزائريون يتدفقون على الجارة الشرقية بأعداد كبيرة. وبحث الرئيسان، حسب المصادر، إعادة تنشيط هياكل «اتحاد المغرب العربي» الذي توقفت اجتماعاته على مستوى القادة منذ آخر قمة عقدت في تونس عام 1994، ويعود السبب إلى الخلاف الجزائري - المغربي حول نزاع الصحراء. وتحتفظ تونس بموقف المحايد من هذا النزاع الذي سمم العلاقات بين أكبر بلدين في المنطقة، وكان سبباً في إهدار فرص كبيرة للتكامل الاقتصادي بينهما. وقال بيان للرئاسة الجزائرية إن محادثات تبون وسعيد تناولت «وسائل وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين... والوضع الدولي والإقليمي، خصوصاً في ليبيا وفلسطين المحتلة». وبحسب أجهزة حكومية جزائرية وتونسية، كان الاستثمار والطاقة والسياحة والنقل من بين الملفات الأساسية التي طرحت للنقاش بين الرئيسين. وتبحث تونس عن استثمارات اقتصادية ومالية جديدة، لتدارك النقص في المداخيل المالية من قطاع السياحة في السنوات الأخيرة. وتسعى تونس إلى استقطاب مستثمرين جزائريين جدد، لا سيما في قطاعي الطاقة والصناعة، فضلاً عن رفع أعداد السياح الجزائريين الذين يزورون تونس سنوياً. وتؤكد إحصاءات غير رسمية أنه من بين عشرة ملايين من السياح الذين زاروا تونس في 2018 يقدر عدد الجزائريين بنحو مليوني شخص. وتعتمد تونس على الجزائر في مجال النفط والغاز الطبيعي، وتصدر إلى الجزائر منتجات عدة، كالزيوت النباتية والمعدات الصناعية والحديد والصلب. وتعول تونس كثيراً على مضاعفة نسبة مبيعاتها إلى الجزائر، لتدارك الانخفاض في صادراتها تجاه السوق الليبية، بسبب الوضع الأمني المتردي هناك. وتفيد أرقام «المعهد الوطني التونسي للإحصاءات» بأن الجزائر صدرت إلى تونس بما يقارب 290 مليون دولار، في حين وصلت صادرات تونس إلى الجزائر 184 مليون دولار في النصف الأول من العام 2017.

الصومال تعلن حالة «طوارئ وطنية» لمكافحة الجراد

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. أعلنت الصومال، اليوم الأحد، حالة طوارئ وطنية بسبب اجتياح الجراد لمنطقة القرن الإفريقي، إذا إن هذه الحشرات تلتهم المخزونات الغذائية لواحدة من أفقر مناطق العالم وأكثرها هشاشة. وقالت وزارة الزراعة الصومالية في بيان إنها «تعلن حالة الطوارئ الوطنية نظرا لتزايد عدد الجراد ما يشكل تهديدا خطيرا لوضع الأمن الغذائي الهش». ويرى خبراء أن ظهور أسراب الجراد نجم عن تقلبات شديدة في الأحوال الجوية. والصومال هي أول دولة في المنطقة تتخذ إجراءات على المستوى الوطني لمكافحة أسراب الجراد الجائع.

الإدارة الأميركية تدعو البرهان لزيارة واشنطن

الشرق الاوسط....الخرطوم: محمد أمين ياسين.. دعت الإدارة الأميركية رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان إلى زيارة واشنطن، ووعد الأخير بتلبية الدعوة في القريب العاجل، فيما وصل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى جيبوتي، في زيارة تستغرق يومين. وذكر إعلام مجلس السيادة، في تعميم صحافي أمس، أن البرهان تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يدعوه فيه لزيارة الولايات المتحدة «لبحث العلاقات بين البلدين، وسبل تطويرها». وتعد دعوة البرهان لزيارة واشنطن الأولى لمسؤول سوداني رفيع المستوى منذ ما يقارب 30 عاماً، شهدت خلالها العلاقات بين البلدين تدهوراً كبيراً. وتشهد العلاقات السودانية - الأميركية تحسناً ملحوظاً منذ سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير. وأعلنت الإدارة الأميركية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي ترفيع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى درجة سفير. ووصف بومبيو الخطوة بأنها «تاريخية» لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان. وفي الشهر ذاته، زار رئيس الوزراء عبد الله حمدوك واشنطن، وأجرى لقاءات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية التي أكدت في أكثر من محفل دعمها للحكومة الانتقالية في السودان، ومساندتها في تجاوز التحديات الراهنة، وفي مقدمتها السلام والإصلاح الاقتصادي. ورفضت وزارة الخارجية الأميركية في 2013 منح البشير تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، للمشاركة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وطالبته بتسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية. وتأمل الحكومة الانتقالية بأن تقدم الإدارة الأميركية على رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب المدرج فيها منذ عام 1993، التي تحول دون اندماجه في المجتمع الدولي. وكشف مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية تيبور ناجي، خلال زيارته الخرطوم الأسبوع الماضي، عن مفاوضات جارية بين الإدارة الأميركية والحكومة الانتقالية، تناقش أموراً أكبر من ملف وجوده على لائحة الإرهاب. وأوضح أن بقاء السودان في القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب لا يحول بينه وبين التعامل مع المنظومة المصرفية العالمية. إلى ذلك، وصل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أمس، إلى جيبوتي، في زيارة رسمية تستغرق يومين تلبية لدعوة الرئيس إسماعيل عمر غيلي. وكان في استقباله بمطار جيبوتي الدولي نظيره الجيبوتي عبد القادر كامل محمد، وعدد من المسؤولين. ويرافق حمدوك كل من وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس، ووزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني، والمدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق ركن جمال الدين عبد المجيد.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..الجيش اليمني يستعيد مواقع في نهم ويسقط مسيّرة حوثية جنوب الحديدة....الشرعية تنفي أي حوار مع الحوثيين للتهدئة في مأرب والجوف...مسؤولة أممية: الأزمة في اليمن تنموية وليست إنسانية..منع تداول العملة الحديثة في مناطق الانقلابيين يشل الاقتصاد اليمني...الإمارات تدعم الاقتصاد الموريتاني بملياري دولار...

التالي

أخبار وتقارير..."الدفاع التركية" تعلن ارتفاع عدد قتلى جنودها..الجيشان التركي والسوري وجهاً لوجه في إدلب.. قصف وقتلى من الطرفين....لبنان: 24 مليار دولار لــ«فرملة» التراجع النقدي......حصيلة وفيّات «كورونا» في الصين ترتفع إلى 360...هجمات «طالبان» تكشف حدود الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان....مشروع قانون «حراس الليل» يفجر جدلاً في تركيا....باريس أعادت 17 طفلاً من أبناء المتطرفين...جرحى بحادثي طعن في لندن وبلجيكا...ملصق في بريطانيا للأجانب: تحدثوا بالإنجليزية أو غادروا..رغم حظره في ألمانيا... «حزب التحرير» يتوسّع...


أخبار متعلّقة

أخبار مصر وإفريقيا....مسؤول أميركي يثني على دور مصر في تحقيق الأمن الإقليمي....السيسي يؤكد اتساق المصالح بين مصر واليونان شرقي المتوسط.....إثيوبيا تعلن إنجاز 70 في المئة من أعمال بناء سد النهضة....مقتل 80 إرهابيا و 7 جنود بهجوم عنيف في بوركينا فاسو....البرلمان التركي يعمل على إعداد مشروع قانون يتيح إرسال قوات إلى ليبيا...الجزائر: طلاب الجامعات يواصلون احتجاجاتهم لـ«تغيير النظام جذرياً»....المعارضة التونسية تعلن رفضها اقتراح تشكيل حكومة كفاءات مستقلة....توقيع اتفاق سلام نهائي على مسار مناطق «وسط السودان» في جوبا....فرنسا تستخدم طائرات مسيرة للمرة الأولى في مالي....واشنطن: حان الوقت للقيادة الليبية أن تحمي الاستقلال من الاستغلال الأجنبي...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,138,732

عدد الزوار: 6,936,468

المتواجدون الآن: 91