أخبار العراق...علاوي بين شارع غاضب وكتل سياسية ذات مواقف متناقضة...الأمم المتحدة وإيران ترحبان بتكليف رئيس الوزراء الجديد...صورة تغضب العراق.. ماذا يفعل "مهندس القمع" مع الرئيس؟.. اسم قاسم سليماني على صواريخ تقصف وتقتل السوريين..."صفقة سياسية ترعاها إيران".. ماذا يقول نشطاء العراق عن تكليف علاوي؟...الصدر يتحرّك لتحجيم «الحراك الشعبي»....متظاهرو العراق يصعّدون احتجاجاتهم: محمد علاوي مرفوض بأمر الشعب!...

تاريخ الإضافة الإثنين 3 شباط 2020 - 5:08 ص    عدد الزيارات 1927    التعليقات 0    القسم عربية

        


علاوي بين شارع غاضب وكتل سياسية ذات مواقف متناقضة...

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى... على عكس سلفه عادل عبد المهدي الذي احتفظ باستقالته في جيبه أثناء وجوده في السلطة، فإن رئيس الوزراء العراقي الجديد محمد توفيق علاوي وضع استقالته في «جيب» الحراك الشعبي عندما قال لهم أول من أمس: «أنا مؤمن بكم، وأطلب منكم الاستمرار في التظاهر». وبالفعل لبّى المتظاهرون أمس نداء علاوي، ولكن ضده، معترضين على تكليفه رئاسة الحكومة. فالمتظاهرون الذين كانوا يرفضون المرشحين حتى قبل تكليفهم من قبل رئيس الجمهورية، أعلنوا في بغداد وكثير من المحافظات رفضهم علاوي، الأمر الذي من شأنه تعقيد مهمته التي هي أصلاً شبه مستحيلة في ظل انقسامات حادة بين شارع غاضب وكتل سياسية ذات مواقف متناقضة. ويشمل برنامج علاوي، الذي تضمن 14 تعهداً عدّها كثيرون برنامجاً حكومياً متكاملاً يعبر عن رؤية واضحة للتغيير: «إلغاء اللجان الاقتصادية للأحزاب والقوى السياسية». ولكن عدداً من المصادر التي تحدثت إليها «الشرق الأوسط» أشارت إلى أن هذه اللجان تعدّ المورد الرئيسي للأحزاب والكتل السياسية التي تحصل عليها من خلال هيمنتها على الوزارات عبر العقود التجارية، لذا فإن مثل هذا التعهد الذي ألزم علاوي نفسه به بدا كما لو أنه «داس على الجنّيّ»، حسب قول أحد السياسيين. وهناك تعهد آخر بدا أيضاً صعب التحقيق؛ وهو أن علاوي أعلن عبر كلمته التي وجهها للشعب العراقي عقب تكليفه أول من أمس، أنه سيكاشف الحراك الشعبي في حال عرقلت الكتل السياسية خططه وأنه سوف يتخلى عن المنصب طبقاً لإرادة المتظاهرين. في هذا السياق، أكد محمد شياع السوداني، عضو البرلمان وكان أحد المرشحين لخلافة عبد المهدي، أن سيناريو تكليف محمد توفيق علاوي لا يختلف عن تكليف عبد المهدي؛ إذ تم ذلك باتفاق بين «كتلة الفتح» بزعامة هادي العامري، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مضيفاً أن التحديات أمام علاوي تبدو أكثر تعقيداً من تلك التي واجهت عبد المهدي. وأشار السوداني في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «التعهدات الـ14 التي أطلقها رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي تبدو متفائلة في ظل وجود معوقات كثيرة تواجه الإصلاح الحقيقي، والمتمثلة في هيمنة الكتل السياسية الفاسدة على المشهد السياسي العراقي». وأضاف السوداني، الذي شغل خلال السنوات الماضية وزارات العمل والشؤون الاجتماعية والصناعة والمعادن وحقوق الإنسان، أن «بعض التعهدات المتعلقة بتحسين الواقع الاقتصادي تحتاج إلى فترة زمنية طويلة، والبعض الآخر يتطلب قرارات جريئة قد تستدعي المواجهة المسلحة مع المتمردين على القانون وسلطة الدولة». وبشأن آلية تكليف علاوي لمنصب رئاسة الوزراء؛ قال السوداني إنه «بعد مخاض امتد طيلة 3 أشهر بعد استقالة الحكومة وما تخللها من مواقف لكتل سياسية بارزة باعتماد شروط ومعايير معينة لاختيار رئيس وزراء جديد، تم مؤخراً تجاوزها ليتم اختيار محمد علاوي، بعد تكرار سيناريو تشكيل الحكومة السابقة حيث اتفقت كتلتا (سائرون) و(الفتح)». وأضاف أن «نيل الثقة داخل البرلمان سيعكس جدية الكتل السياسية في تجاوز المحاصصة والمصالح الحزبية والفئوية، وهذا سيكون أيضاً مخاضاً جديداً». وحول موقف الشارع الذي بدا غاضباً، قال السوداني إن «رؤية الشارع الغاضبة تحتاج إلى فتح حوار بين تنسيقيات المتظاهرين ورئيس الوزراء المكلف، وتضمين طلباتهم ضمن برنامجه الحكومي، ومن ثم الاستعداد والتهيئة للدخول في الانتخابات المبكرة التي نعول عليها سبيلاً وحيداً لإزاحة الطبقة السياسية الفاسدة والفاشلة بغية تحقيق الإصلاح الجوهري المنشود». في السياق نفسه، أكد الأكاديمي الدكتور إحسان الشمري، رئيس «مركز التفكير السياسي»، لـ«الشرق الأوسط» أن «أهم التحديات التي تواجه علاوي هي محاولة كسب ثقة الحركة الاحتجاجية، لا سيما أن حجم الاعتراض عليه منذ اليوم الأول يفوق كثيراً حجم القبول له، وهذا أمر في غاية الأهمية، ناهيك بأهمية تنفيذ برنامجه الذي أطلقه وألزم نفسه به». وأضاف الشمري: «إنني لا أتحدث عن البرنامج الاقتصادي الذي طرحه علاوي والذي إما يحتاج إلى فترة زمنية طويلة أو قد لا يتحقق أصلاً، ولكنني أتحدث عن قضايا وشيكة مثل تقديم قتلة المتظاهرين إلى العدالة، وكذلك مساءلة كل من تسبب في أحداث العنف». وأوضح الشمري أن «التحدي الثالث الذي يواجه علاوي هو كبح جماح طموح الأحزاب السياسية، لا سيما على صعيد المحاصصة التي لا تتنازل عنها، خصوصاً إذا علمنا أن محمد علاوي يتشابه من ناحية المعطيات مع عادل عبد المهدي؛ إذ لا توجد كتلة مساندة له، وأيضاً لا يمتلك منفرداً ثقلاً كبيراً في الساحة السياسية. وبناء على ذلك، فإنه سيواجه تحدي الضغوط الداخلية التي ستُمارس عليه فيما يتعلق بامتيازات الكتل السياسية وأحزابها. كما أنه سيواجه تحدياً آخر وهو التدخلات الخارجية في الشأن العراقي. لذلك يمكن وصف مرحلة محمد توفيق علاوي بأنها مرحلة التحدي الأصعب، مما يتطلب منه وضع آليات لتفكيك الأزمة الحالية لكي يتمكن من إنجاز ما وعد به». وختم الشمري قوله بأن «الفرصة الوحيدة أمام علاوي لبناء سند حقيقي يستطيع به مواجهة الكتل السياسية هو أن يكسب الشارع ويجعل الحراك الشعبي يقف إلى جانبه. وهذا لن يحدث ما لم يبدأ مباشرة في تنفيذ مطالبهم على أرض الواقع، وليس منحهم وعوداً فقط».

الأمم المتحدة وإيران ترحبان بتكليف رئيس الوزراء الجديد

لندن: «الشرق الأوسط»... رحّبت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، بتكليف محمد توفيق علاوي لرئاسة مجلس الوزراء العراقي، وحثّت على العمل سريعاً لتحقيق الإصلاحات وتلبية مطالب الشعب بالمساءلة والعدالة. وذكر بيان صادر عن بلاسخارت أن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت رحّبت بتكليف رئيس الوزراء، محمد توفيق علاوي. وتحثّ على العمل سريعاً، أولاً وقبل كل شيء، لتحقيق إصلاحاتٍ جوهرية وتلبية المطالب المشروعة للشعب بالعدالة والمساءلة. وأضافت بلاسخارت أن «رئيس الوزراء المكلف يواجه مهمة صعبة، هي تشكيل مجلس الوزراء بسرعة، ومصادقة البرلمان للمضي قدماً في إصلاحات هادفة تلبي المطالب الشعبية وتُحققُ العدالة والمساءلة». وأوضحت بلاسخارت أنه «لا يزال الطريق إلى الأمام محفوفاً بالصعوبات، وسيتطلب إحراز التقدم دعم جميع الجهاتِ الفاعلة لعمل رئيس الوزراء المكلف، خدمة للشعب العراقي»، لافتة إلى أن «الالتزامات التي وردت في بيان رئيس الوزراء المكلف تلبي كثيراً من مطالب المحتجين السلميين، ويُعد مؤشراً مشجعاً وجديراً بالترحيب». وأشارت بلاسخارت إلى أن «الشعب العراقي سيحكم في نهاية المطاف على قيادة البلاد من خلال النتائج والإنجازات»، داعية «جميع أصحاب الشأن إلى تجاوز حالة التحزب ووضع المصلحة الوطنية أولاً». وأكدت الممثلة الأممية على مواصلة دعم الأمم المتحدة للشعب العراقي وحكومته لبناء عراقٍ أكثر سلماً وعدلاً وازدهاراً. من جانبها، رحّبت الخارجية الإيرانية، أمس (الأحد)، بتكليف محمد علاوي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة. ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن المتحدث باسم الوزارة، سيد عباس موسوي، القول إن إيران «تماشياً مع استمرار دعمها لاستقلال ووحدة العراق وتعزيز مبادئ الديمقراطية في العراق والمطلب المشروع من قبل الحكومة والشعب العراقي في خروج القوات الأميركية من أراضي هذا البلد، فإنها ترحب بانتخاب محمد توفيق علاوي رئيساً جديداً لوزراء العراق». وكان الرئيس العراقي برهم صالح كلف أول من أمس علاوي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، أملاً في تهدئة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أشهر. وكانت السفارة الأميركية في بغداد قد أكدت، أول من أمس، أن الظروف الراهنة في العراق والمنطقة تتطلب وجود حكومة مستقلة، ونزيهة، معتبرة أن «ترشيح محمد توفيق علاوي رئيس وزراء جديداً يجب أن تتم متابعته بجهود حقيقية لضمان تحقيق الهدف». وقالت السفارة، في بيان: «تتطلب الظروف الراهنة في العراق والمنطقة وجود حكومة مستقلة ونزيهة ملتزمة بتلبية احتياجات الشعب العراقي». وأضافت السفارة أن «الولايات المتحدة تعتبر أن أمن العراق أمر حيوي، وستعمل مع الحكومة الجديدة فور تشكيلها لتهيئة الظروف لعراق مستقر ومزدهر وذي سيادة». وكان علاوي قد أعلن يوم الجمعة عن تكليفه من قبل الرئيس العراقي برهم صالح بتشكيل الحكومة، فيما دعا المتظاهرون إلى الاستمرار بالمظاهرات، مؤكدين أنه لا يستحق هذا المنصب إذا لم يحقق مطالب المتظاهرين.

قطع طرق بالناصرية والنجف.. وشعارات منددة بعلاوي...

المصدر: دبي - العربية.نت... قطع المتظاهرون العراقيون، الأحد، عدداً من الطرق في الناصرية جنوب البلاد، احتجاجاً على تكليف محمد توفيق علاوي رسمياً برئاسة مجلس الوزراء وفق ما أفاد به مراسل "العربية/الحدث. وأضاف المراسل أنه تم قطع جسر النصر والحضارات وتقاطع البهو في الناصرية. إلى ذلك أغلق محتجون جميع الطرق الخارجية المؤدية إلى النجف جنوب البلاد. هذا وخرج اليوم المئات من المتظاهرين العراقيين، في مدن عراقية عدة، تعبيراً عن رفضهم تكليف علاوي لتأليف الحكومة الجديدة. وفي مدينتي الحلة والديوانية، رفع عشرات المتظاهرين شعارات تعتبر أن "علاوي هو مرشح الميليشيات الإيرانية وليس الشعب". وقطع عدد من المحتجين بعض الطرق، مؤكدين عزمهم تنفيذ خطوات احتجاجية تصعيدية.

شروط غير متوفرة

كذلك أعلنت ساحة اعتصام السماوة اليوم الأحد، رفضها للتكليف، وأصدر المحتجون بياناً اعتبروا أن علاوي لا تتوفر فيه الشروط الموضوعة من قبل ساحات الاعتصام لأنه مرشح الأحزاب. وفي مدينة الكوت، نظم عدد من طلبة جامعة واسط تظاهرة انطلقت من مبنى الجامعة إلى ساحة الاعتصام الرئيسية في المدينة، وطالب المتظاهرون بتحديد موعد للانتخابات المبكرة وعدم تسويف هذا المطلب. كما تظاهر طلبة جامعة ذي قار الذين خرجوا في مسيرات في شوارع مدينة الناصرية وصولا إلى ساحة الاعتصام، وردد الناشطون شعارات رافضة لتكليف شخصية سياسية سابقة لشغل منصب رئيس الوزراء. كما تظاهر المئات من طلاب المدارس والجامعات، وفي مدينة الديوانية. وقام محتجون بإغلاق طريق النجف الرابط بقضاء الكوفة والطريق المؤدي إلى المطار والطريق الرابط بين محافظتي النجف وكربلاء. وبعد تكليفه رسمياً، دعا علاوي في كلمة له مساء السبت لإطلاق حوار مع المتظاهرين السلميين لتحقيق مطالبهم، مطالباً باستمرار التظاهرات السلمية في العراق.

حماية التظاهرات السلمية

وتعهّد علاوي بحماية التظاهرات السلمية في البلاد وبمعاقبة المسؤولين عن قتل المحتجين، مضيفاً: "حريصون على متابعة التحقيقات المتعلقة بالاعتداء على المتظاهرين". كما تعهّد بإطلاق سراح "المعتقلين الأبرياء"، الذين سجنوا خلال الاحتجاجات. وأكد علاوي أنه سيحارب الفساد المتفشي بالعراق بشكل جدّي، وسيعمل على حصر السلاح في يد الدولة، متعهداً بتشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة. وأضاف أنه سيستقيل إذا حاولت الكتل السياسية فرض مرشحين للمناصب الوزارية. وتعهد علاوي "ببناء دولة المواطنة والمؤسسات دولة العدل والحرية"، كما وعد بالعمل من أجل تلبية مطالب المحتجين فيما يتعلق بالوظائف والخدمات. وأضاف أنه سيجري انتخابات نيابية مبكرة في العراق بإشراف دولي، قائلاً: "أتعهد بالعمل الحثيث من أجل التهيئة لإجراء انتخابات مبكرة حسب الآليات الدستورية".

صورة تغضب العراق.. ماذا يفعل "مهندس القمع" مع الرئيس؟

المصدر: العربية.نت - نصير العجيلي... بانعكاس صورته على الزجاج أثار قلق العراقيين الذين لمحوا وجهه داخل القاعة التي كلف فيها رئيس الجمهورية، برهم صالح، رئيس الوزراء محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة، فمن هو أبو جهاد الهاشمي؟

تنشغل الأوساط العراقية هذه الأيام بصورة انتشرت على مواقع التواصل بشكل واسع يظهر فيها مدير مكتب رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي المقرب من إيران أبو جهاد الهاشمي، في انعكاس الزجاج داخل قصر السلام، بينما كان الرئيس برهم صالح يسلم وثيقة التكليف لمحمد توفيق علاوي، وهو ما أثار قلقهم بأن هدفهم الكامن بالخلاص من المنظومة الحاكمة الحزبية والتي ظلت تحكم البلد 16عام بات في خطر. في التفاصيل، أفاد ناشطون وإعلاميون عراقيون لـ"العربية.نت" أن الهاشمي كان له دور رئيسي في قمع المتظاهرين نظرا لقربه من مركز صنع القرار في بغداد وإدارته لمكتب رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبدالمهدي.

من هو أبو جهاد الهاشمي؟

اسمه الحقيقي محمد عبد الرضا الهاشمي، ولقبه أبو جهاد الهاشمي، كان يشغل منصب مدير مكتب رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي، وهو منصب بدرجة وزير. ووفقا للقانون العراقي، يتمتع شاغل منصب الهاشمي بصلاحيات واسعة وكبيرة، فلا يمكن أن يمر شيء لرئيس الوزراء من قرارات أو لقاءات أو اتصالات إلا عن طريقه ويراها الهاشمي قبل رئيس الحكومة.

قريب من إيران

ينتمي الهاشمي للمجلس الأعلى الإسلامي الذي تأسس في طهران في نهاية عام 1982 وكان منتسبا لفيلق بدر الجناح العسكري للمجلس والذي انشق وتحول فيما بعد إلى حزب سياسي تحت اسم "منظمة بدر" ويرأسه حاليا هادي العامري. كان الهاشمي مديرا لمكتب مؤسس المجلس الأعلى محمد باقر الحكيم، ثم عمل مديرا لمكتب خلفه عبد العزيز الحكيم، ثم مديرا لمكتب عمار الحكيم قبل تأسيس الأخير تيار الحكمة الوطني وخروجه من المجلس الأعلى، حيث بقي أبو جهاد عنصرا فاعلا في المجلس الأعلى قبل قدومه من إيران بعد سقوط نظام صدام حسين.

مهندس قمع الاحتجاجات

عرف الهاشمي بقربه من إيران وخاصة من قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني الذي قتل بغارة أميركية في 3 كانون الثاني/يناير الماضي مع أبو مهدي المهندس في مطار بغداد. وعين عضوا في خلية الأزمة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي في 3 أكتوبر تشرين الأول الماضي للتعامل مع التظاهرات، حيث كان "مهندس القمع" بشكل كبير بحسب متظاهرين. كما يواجه الهاشمي اتهامات بإصدار أوامر بقتل المتظاهرين خلال الاحتجاجات المتواصلة منذ 4 أشهر وخصوصا توجيهه للقناصين.

الظل الخفي والفعلي

يصف الكثير من العراقيين الهاشمي بأنه رئيس الوزراء "الظل والفعلي" في العراق. بدوره، قال رئيس مرصد الحريات الصحفية في العراق زياد العجيلي في تصريح خاص له مع "العربية.نت" إن تلك الصورة دليل على أن رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي ينتمي لذات المنظومة التي جاءت بعادل عبد المهدي، أي أنه رئيس وزراء تابع وليس مستقلا، والخشية هنا من أن يكون قرار ترشيحه قد جاء مع ضمانات بعدم ملاحقة المتورطين بقتل المحتجين، وفي حال تم التستر على هذه الجرائم سيتحول هذا الملف للمجتمع الدولي وستفرض عقوبات على العراق. كما لفت العجيلي إلى أن الترحيب الدولي بترشيح محمد علاوي كان له دلالة على أن العراق بإمكانه الخلاص من التدخلات الدولية في حال قامت الحكومة بمحاسبة وملاحقة الميليشيات التي قتلت المحتجين وحاولت قمع التظاهرات، مضيفاً إلى أنه في حالة إعادة تكليف الهاشمي بمنصب مدير مكتب رئيس الوزراء، سيرفض من قبل القانون لأنه جزء من المتهمين بقمع الاحتجاجات.

المشهد في العراق لم يتغير!

من جانبه، قال المحلل الاستراتيجي رعد هاشم بـ"العربية نت" إن ظهور انعكاس الصورة يعني أن المتحكمين بالمشهد السياسي والأمني باقون، وإنه ما من تغيير طرق على السياسة في العراق، كما أن ذيول إيران وعملاءها يتغولون ويتمددون وليس هناك من إرادة تتمكن من إزاحتهم. كما نوّه إلى أن "تتغير وجوه هنا وهناك صحيح، لكن ضمن مبدأ تبادل الأدوار، فيما يبقى النهج مستمر بما يضمن انتشار عيون إيران وأدواتها حاضرا في كل المحافل والمفاصل الرفيعة لضمان مراقبة الجميع وعدم الخروج عن طاعتها، ومن يحاول التجرؤ بالتمرد أو الانحراف عن مسار ولاية الفقيه يكون مصيره العقاب الصارم". إلى ذلك أشار هاشم إلى أن حالة الرئيس العراقي كانت توحي بأن هناك إملاءات يفرضها عليها أشخاص غير مريحين خلف الكواليس، حيث بدا عليه معالم عدم رضا، وحتى إنه لم يعلن أمر التكليف إلا بعد ساعات من إعلان علاوي نفسه بالخبر في خطوة لفتت أنظار الجميع.

الصدر يدعو الأمن لمنع كل من يحاول قطع الطرق بالعراق

المصدر: دبي - العربية.نت... تزامناً مع خروج المئات من المتظاهرين العراقيين، الأحد، في مدن عراقية عدة تعبيراً عن رفضهم تكليف محمد توفيق علاوي، لتأليف الحكومة الجديدة، حيث قاموا بقطع عدد من الطرق في الناصرية، طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر القوات الأمنية بمنع كل من يحاول قطع الطرقات في العراق، ودعا أيضاً وزارة التربية بمعاقبة من يعرقل الدوام المدرسي. وقال في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر"،"إن "الثورة" يجب أن تعود إلى انضباطها وسلميتها".. وذلك لكي ينعم الجميع بحياتهم اليومية. وكان مراسل "العربية" و"الحدث" قال الأحد، إن المتظاهرين العراقيين قطعوا عددا من الطرق في الناصرية، احتجاجا على تكليف محمد توفيق علاوي رسمياً برئاسة مجلس الوزراء، وأضاف المراسل أنه تم قطع جسر النصر والحضارات وتقاطع البهو في الناصرية. وفي مدينتي الحلة والديوانية، رفع عشرات المتظاهرين شعارات تعتبر أن "علاوي هو مرشح الميليشيات الإيرانية وليس الشعب". وقطع عدد من المحتجين بعض الطرق، مؤكدين عزمهم تنفيذ خطوات احتجاجية تصعيدية. وفي مدينة الكوت، نظم عدد من طلبة جامعة واسط تظاهرة انطلقت من مبنى الجامعة إلى ساحة الاعتصام الرئيسية في المدينة، وطالب المتظاهرون بتحديد موعد للانتخابات المبكرة وعدم تسويف هذا المطلب. كما تظاهر طلبة جامعة ذي قار الذين خرجوا في مسيرات في شوارع مدينة الناصرية وصولا إلى ساحة الاعتصام، وردد الناشطون شعارات رافضة لتكليف شخصية سياسية سابقة لشغل منصب رئيس الوزراء. كما تظاهر المئات من طلاب المدارس والجامعات، وفي مدينة الديوانية. وقام محتجون بإغلاق طريق النجف الرابط بقضاء الكوفة والطريق المؤدي إلى المطار والطريق الرابط بين محافظتي النجف وكربلاء.

فيديو لـ"حركة النجباء" العراقية.. اسم قاسم سليماني على صواريخ تقصف وتقتل السوريين

الحرة.... تداول مغردون على موقع تويتر، الأحد، فيديو نشره الحساب الإيراني لميليشيا "حركة النجباء" العراقية الشيعية المدعومة من طهران، يعرض مناطق استهدفت في سوريا. موضوع الفيديو الذي كتب كل ما ورد فيه بالفارسية، هو غارات شنتها الميليشيا التي شكلت بدعم من فيلق القدس الإيراني، على مناطق مدنية سورية قبل أربعة أيام، وفق مغردين. ويظهر في الفيديو مقاتل لم يكشف وجهه وهو يتحدث بالفارسية ويكتب اسم قاسم سليماني على أحد الصواريخ التي استهدفت خان طومان في في ريف حلب الجنوبي. وكتبت الباحثة المتخصصة في شؤون سوريا والعراق، إيليزابيث تسوركوف، في تغريدة أن إيران لا تجرؤ على التصعيد مع الولايات المتحدة، لذا تنتقم من المدنيين السوريين. وأضافت أن "ثلاثة ملايين مدني يعيشون في آخر معقل للمعارضة المسلحة، مشيرة إلى أن قوات أنظمة كل من روسيا وإيران وسوريا جميعها تشارك في الهجوم الذي هجّر أكثر من 800 ألف شخص لحد الآن". وتواصل قوات النظام السوري مدعومة بسلاح الجو الروسي، منذ ديسمبر 2019، حملتها العسكرية في محافظة إدلب التي لا تزال مجموعات مسلحة وأخرى متشددة تسيطر على أكثر من نصف مساحتها. وكانت إيران قد توعدت بالانتقام من الولايات المتحدة لقتلها سليماني، قائد فيلق القدس السابق، في غارة جوية في بغداد في الثالث من يناير 2020. ولعب سليماني دورا بارزا في تأجيج الحرب في سوريا، وقدم فيلق القدس بزعامته الدعم للأسد عندما بدا أنه على وشك أن يُهزم في الحرب الدائرة منذ عام 2011. حيث يقف سليماني وراء قتل آلاف السوريين العزل، إلى جانب آلاف اليمنيين والعراقيين في الحروب التي يقودها لصالح طهران وتنفذها ميليشيات بالوكالة. أما حركة النجباء التي يبلغ عدد مقاتليها نحو 10 آلاف وتعد واحدة من أهم الفصائل في العراق، فإنها تساعد طهران في إنشاء طريق إمداد إلى دمشق عبر العراق، وفق ما أفاد به مسؤولون عراقيون سابقون وحاليون لوكالة رويترز في سبتمبر 2019. ويمر الطريق عبر سلسلة من المدن الصغيرة بما في ذلك بلدة القيروان التي استعادتها من داعش، الحركة التي تنضوي تحت مظلة الحشد الشعبي في العراق. ولفتح الطريق تتوغل فصائل مدعومة من إيران في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع العراق. وتعتبر النجباء مثالا على سعي إيران لتوسيع النفوذ الشيعي في العراق والمنطقة. وأعلن أمينها العام أكرم الكعبي أن الحركة "تتبع نهج ولاية الفقيه"، وهي الأساس الفكري الذي يقوم عليه نظام الحكم الديني في إيران. وفي مارس 2019، أدرجت الولايات المتحدة "النجباء" والكعبي في قائمة الإرهاب. يأتي ذلك فيما تستمر الاشتباكات بوتيرة عنيفة على محاور عدة جنوب وغرب مدينة حلب، وفي محاور أخرى في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، بين الفصائل ومجموعات متشددة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وسط معلومات مؤكدة عن مزيد من القتلى والجرحى بين الجانبين. وتواصل قوات النظام السوري مدعومة بسلاح الجو الروسي، منذ ديسمبر 2019، حملتها العسكرية في محافظة إدلب التي لا تزال مجموعات مسلحة وأخرى متشددة تسيطر على أكثر من نصف مساحتها. على وقع التصعيد العسكري، أحصت الأمم المتحدة نزوح 388 ألف شخص على الأقل منذ مطلع ديسمبر خصوصا من معرة النعمان وريفها باتجاه مناطق أكثر أمنا في شمال إدلب قريبة من الحدود التركية. وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى مرارا من كارثة إنسانية في حال استمرار المعارك. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة إن "الوضع في شمال غرب سوريا بات لا يطاق بالنسبة إلى المدنيين".

"صفقة سياسية ترعاها إيران".. ماذا يقول نشطاء العراق عن تكليف علاوي؟

​عبيد أعبيد – الحرة... بعد طول انتظار ووابل من التسريبات، قطع الرئيس العراقي، برهم صالح، الشك باليقين، ليعلن محمد توفيق علاوي، رئيسا مكلفاً لتأليف الحكومة الجديدة في البلاد. الإعلان الرسمي عن اسم رئيس وزراء العراق، جاء بعد تسريبات عديدة لأسماء مرشحين، قال خبراء عراقيون ان الغاية منها "جس نبض الشارع" بشأنها. وقبل أسبوعين من الإعلان الرسمي، دارت في الأروقة السياسية والإعلامية تسريبات كثيرة، حول أسماء قيل إن واحداً منها سيكون رئيس الحكومة العراقية المقبل. كان أبرزها مصطفى الكاظمي، مدير المخابرات العراقي، ومحمد توفيق علاوي، وزير الاتصالات السابق. ولكن السؤال الذي طرح نفسه بعد الإعلان عن إسم الرئيس المكلف هو عن رأي الشارع، وهل سيعطي المحتجون فرصة لعلاوي لتشكيل حكومة تلبي مطالبهم أم ان التكليف سيزيد الأمور تعقيدا؟

مظاهرات رافضة

رئيس الوزراء الجديد، محمد توفيق علاوي، بدا في خطابه المتلفز لحظة تعيينه، مهادنا وساعيا لاستعطاف المتظاهرين في الشارع، مؤكدا انه "سيعود إلى المتظاهرين في حالة ما تعرض لضغوط". لكن الشارع العراقي كان له رد آخر على الأرض، حيث خرج المئات في مظاهرات حاشدة بعد ساعات قليلة من تعيينه، رافضين له ولأي إسم من الطبقة السياسية الحالية أو السابقة. واليوم الأحد، خرج مئات المتظاهرين في مدن عراقية عدة للتعبير عن رفض تسمية وزير سابق لتأليف الحومة في وقت أن المتظاهرين يطالبون بشخص من خارج الأسماء السياسية الحالية والسابقة.

اسم مرتبط بملف فساد

حسن رجب، أحد النشطاء المتظاهرين في بغداد، قال لموقع "الحرة"، ان الحراك أعرب في أكثر من مرة، لحظة تسريب اسمه ضمن المرشحين، أنه "مرفوض رفضا كاملا"، على اعتبار انه مرتبط بملفات فساد وعلى رأسها ملف رشاوى من شركة اتصالات. وأشار إلى ان الحراك كان منذ البداية يؤكد فكرة واحدة وهي "رفض أي شخص يتم تكليفه وهو من الطبقة السياسية الحالية أو السابقة أو من المحاصصة الطائفية والحزبية". وعن البدائل التي يطرحها المتظاهرون، قال إن السلطة الحالية "لو رغبت في حل المشكل نهائيا، فما عليها سوى ان تسلم السلطة إلى الجماهير، التي رفض 80 في المائة منها المشاركة في الانتخابات التشريعية في 2018". وأردف الناشط قائلا :"إلى اليوم لم تفهم أحزاب السلطة سيكولوجية الجماهير العراقية المنتفضة، رغم اعتمادها على خبراء أجانب مختصين لإخراجهم من الأزمة، والدليل على هذا الكلام هو فشل هذه الأحزاب الخروج من المأزق الذي وضعت نفسها فيه، بعد انتفاض الجماهير في مستهل أكتوبر".

استمرار التصعيد

وعن السيناريوهات المفتوحة أمام المتظاهرين عقب ترشيح "إسم غير مرغوب" لدى الشارع، يقول أحمد المرزوك، أحد أبرز نشطاء الحراك، لموقع "الحرة"، إن السيناريو المطروح أمام الوضع الحالي، هو "مواصلة التصعيد وغلق الطرقات والضغط لترشيح إسم كفوء وغير جدلي، وليس من الطبقة السياسية السابقة أو الحالية". ولفت المرزوك، إلى ان ترشيح إسم مرفوض من قبل الشارع رئيسا للحكومة "سيزيد من تعقيد الوضع وتأزيمه أكثر مما كان عليه"، موضحا ان "المعادلة الحالية صارت أصعب وأعقد من السابق". وعليه، ذكر الناشط، ان المتظاهرين "سيتجهون إلى التصعيد أكثر وسيستمرون في إغلاق الطرقات والعصيان المدني"، إلى حين ما أسماه "الخلاص من الطبقة السياسية الحالية". وأوضح الناشط، ان "ترشيح علاوي بديلا لعادل عبد المهدي، يندرج في إطار صفقة سياسية ترعاها إيران، ولا علاقة لها بتلبية مطالب المحتجين".

المشكل ليس في "علاوي"

لكن في المقابل، يرى الناشط المدني العراقي، محمد عواد، في حديث مع موقع "الحرة"، ان المشكلة في العراق ليست في شخص رئيس الوزراء، بل في النهج السياسي المتبع في البلاد منذ 2003، مؤكدا ان العراق حاليا في حاجة إلى تغيير إدارة منهجية الحكم، ووضع مخططات عملية لمعالجة أزمات البلاد. وحول طبيعة ردود الفعل إزاء خطاب رئيس الوزراء الجديد للمتظاهرين، قال الناشط، إن الظرف يحتم الانتظار لمعرفة ما سيحققه للمتظاهرين، خاصة أمام وجود انقسام في الكتل السياسية بشأن تعيينه، وأيضا في الشارع بين مرحب ومتحفظ ورافض. وأفاد انه "قدم وعودا قريبة من مطالب المتظاهرين، لكن الإشكاليبقى في مدى التزام الرجل في تنفيذ هذه الوعود". هذا، ويواجه علاوي تحديات كبيرة، أبرزها تعهده بتشكيل حكومة بعيدة عن وجوه الطبقة السياسية العراقية المعروفة، ما يطرح أسئلة حول جدية تنفيذ هذا الوعد ضمن مهلة شهر واحد كما ينص الدستور العراقي. ويعتبر المتظاهرون أن علاوي واحد من "وجوه الطبقة السياسية المرفوضة"، فضلا عن ارتباط اسمه بقضية فساد، تتعلق بـ"تلقي رشاوى لتمرير صفقة من الحكومة إلى شركة اتصالات"، زمن توليه وزارة الاتصالات.

متظاهرو العراق يصعّدون احتجاجاتهم: محمد علاوي مرفوض بأمر الشعب!

الصدر يتحرّك لتحجيم «الحراك الشعبي»... وطهران ترحب بتكليف رئيس جديد للحكومة

الراي.... «المُجرّب لا يُجرّب» و«لا تنصيب لحكومة محاصصة» و«شروطنا لا تنطبق» على محمد توفيق علاوي... شعارات رفعها متظاهرو العراق، الذين نزلوا إلى الشوارع احتجاجاً على تكليف وزير الاتصالات الأسبق، تشكيل الحكومة الجديدة. وتوافد مئات الطلبة إلى شوارع تؤدي الى ساحة التحرير الرمزية، المعقل الرئيسي للاحتجاج في بغداد، حاملين صورا لعلاوي، الذي يصف نفسه بـ«المستقل»، وقد رسمت إشارة الضرب باللون الأحمر على وجهه. وقالت المتظاهرة طيبة، الطالبة في كلية الهندسة (22 عاماً): «نحن هنا لرفض رئيس الوزراء الجديد لأن تاريخه معروف ضمن الطبقة السياسية. لا غيرة لديه ونحن نريد أحداً يغار على الوطن ويعمل من أجله». ورفع متظاهرون في مدينة النجف لافتة كتب عليها: «محمد علاوي مرفوض، بأمر الشعب!». وأمضى شبان يضعون أقنعة على وجوههم، الليل قبل الماضي، وهم يشعلون إطارات سيارات في الشوارع تعبيراً عن غضبهم لتكليف علاوي. وفي الكوت، خرج المئات حاملين لافتات كتب عليها «نرفض تكليف علاوي لرئاسة الحكومة»، كما هتفوا «المجرب لا يجرب» و «لا تنصيب لحكومة محاصصة». وتوجه متظاهرون إلى المقار الحكومية في الديوانية للمطالبة بإغلاقها، فيما بدأ طلبة ثانويات وجامعات اعتصامات، وقطعت العديد من الطرق والجسور في الناصرية. وفي الحلة، أغلق متظاهرون طرقاً رئيسية وجسورا بإطارات مشتعلة، وهم يهتفون «علاوي ليس اختيار الشعب!»، فيما توقف العمل في معظم المؤسسات الحكومية والتعليمية في المدينة. ووفقاً للدستور، أمام علاوي شهر واحد لتشكيل حكومته ويعقب ذلك تصويت على الثقة في البرلمان. وفي مسعى لتقليص الحراك الشعبي، حض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنصاره على مساعدة قوات الأمن في فتح الطرق، وطالب بعودة الحياة اليومية إلى طبيعتها بعد تعيين رئيس وزراء جديد، مطالباً القوات الأمنية بمنع كل من يحاول قطع الطرقات ومعاقبة من يعرقل الدوام المدرسي. كما دعا أنصاره غير المسلحين المعروفين باسم «القبعات الزرق» إلى العمل مع السلطات لضمان عودة المدارس والشركات للعمل بشكل طبيعي. وقال في بيان: «أجد لزاما تنسيق (القبعات الزرق) مع القوات الأمنية الوطنية البطلة ومديريات التربية في المحافظات وعشائرنا الغيورة إلى تشكيل لجان في المحافظات من أجل إرجاع الدوام الرسمي في المدارس الحكومية وغيرها كما وعليهم فتح الطرق المغلقة لكي ينعم الجميع بحياتهم اليومية وترجع للثورة سمعتها الطيبة». ووفق «إيلاف»، باشر الصدر خطة «لإفشال» الحراك بتعليمات إيرانية. ونقلت عن ناشط عراقي أن «عناصر سرايا السلام المسلحين (التابعين للصدر) يقومون باختطاف الناشطين في ساحة التحرير ويقومون بتعذيبهم، فيما تسود خشية في خيام الساحة من إحراقها من قبل أنصار الصدر». من جانبها، رحّبت طهران باختيار علاوي. ونقلت «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية عن الناطق باسم وزارة الخارجية عباس موسوي أنه «في إطار الدعم المستمر للاستقلال والسيادة الوطنية ووحدة الأراضي وتعزيز أسس الديموقراطية في العراق، نرحب بتكليف محمد توفيق علاوي برئاسة الوزراء». على صعيد آخر، كشفت وثيقة صادرة عن «بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق»، عن تخوف المنظمة الدولية، من «أخطاء» أو «تهاون» للقضاء العراقي في محاكمة مقاتلي تنظيم «داعش». وأظهرت الوثيقة، «قلقا» و«تخوّفا» من «عشوائية» المحاكمات، حول ما إذا ستبنى على أدلة قانونية تبين جرائم الحرب التي قام بها «الدواعش».



السابق

أخبار لبنان..تفاصيل خطة الإنقاذ المالي «المؤلمة» التي سينتهجها لبنان....لبنان... «ما بين المئويّتين»... أزمةٌ هالِكةٌ على كفّ سيناريوهاتٍ سود....اللواء....مسودة «الثقة» تتحدث عن إجراءات موجعة من 3 أشهر إلى 3 سنوات.....الاخبار....الحريرية: أفولٌ بلا بديل.... في انتظار البديل!..البيان الوزاري: الخصخصة ودعم المصارف..نداء الوطن.... "ورقة سلامة" تُناقَش اليوم... ومصير السندات "خلال ساعات".. بيان دياب "صفّ حكي"... والعبرة بالتمويل....فرخ وهّاب... عوّام..

التالي

أخبار سوريا..أرتال عسكرية تركية تدخل سوريا.. والوجهة إدلب وحلب... نُذُر أزمة تركية - روسية في شمال غربي سورية.. اسم قاسم سليماني على صواريخ تقصف وتقتل السوريين..غارات للطيران الروسي والنظام تقتل تسعة مدنيين....قرارات لإنعاش الأسواق وتوفير الدولار لاستيراد 44 سلعة...شبكة: 65 قتيلاً من ميليشيا أسد بهجوم على جمعية الزهراء بحلب....انتخابات حزب «البعث» في سوريا تستبعد «الرماديين» من صفوفه......161 حالة اعتقال تعسفي في سوريا مستهل 2020.. بينها 109 حالات اختفاء قسري..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,239,440

عدد الزوار: 6,941,728

المتواجدون الآن: 127